> لل س 0 السَيوطى ام سس u Ses Oa أسمى ارعان ذو یاد مع را ررر بک لر‎ ب ااا بسح انول ووی المد دس ستيار الحديث الخيريكيّة مكّكة اكك مة عفکاالله عه و وَعن وَالِدَيّه الجزءالاول ece‏ 7 م سين الکن اوی Es ag tr e e | مكتبة الغر باء الأثرية هاتف : ۸۲٤۳۰٤٤‏ - فاكس ۸۲۳۷۰۰۰۵ ص. ب . ١444‏ المدينة المنورة المملكة العر بية السعودية 0 3 3 5 5 5 3 5 . 8 . 5 3 8 5 يي سما الحمد لله الذي رفع من وقف تحت أمره ونهيه إلى أوج الكمال» ووصل من انقطع إليه بصلة فاخرة في الحال والمآل. والصلاة والسلام على سيدنا محمد المرسل بصحيح الأقوال والأفعالء الذي بلغ حسن حديثه مبلغ الإعجاز والكمال» وعلى آله المدرجين في سلسلة هديه التي لا انفصام لها ولا انفصال. وعلى أصحابه الذين بذلوا نفوسهم وأموالهم في مرضاته تعالى. من غير ضعف ولا اعتلال. وعلى التابعين لهم السالكين طريقهم بلا قلب ولا اضطراب بل ساروا باعتدال. أما بعد فقد كنت شرعت في شرح المنظومة المسماة نظم الدرر في علم الأثر للحافظ جلال الدين عبدالرحمن بن الكمال أبي بكر بن محمد بن سابق الخضيري'). السيوطى الشافعى» المولود ليلة الأحد مستهل رجب NT‏ الحمعة E‏ ]1 هجرية وعمره 5١‏ سنة و١٠‏ أشهر و18 يوماً. . شرحاً وسطأء غير أن الاشتغال بأشغال تعوقني 22 عن مواصلة السير على منهجه أحوجني<”» لصرف عنان العزم نحو اختصارهء مُسَدَّداْ الأنظار )١١‏ بصيعة التصغير. (۲) صفة جملة في محل جر صفة أشغال. (۳) خبر أن. فى ترصيف اقتصاره. تعجيلا للمنفعة الهامةء وتحقيقا للمسرة العامة والله أرجو في تسهيل ما أملته من الشرحين» من غير فتور ولا شين» إنه ولى ذلك وهادي السالك. وما توفيقى إلا بالله» عليه توكلت وإليه ات وحسبي الله وعم الوكيل , ولا حول ولا فوة إلا بالله العلي العظيم . (وسميته إسعاف ذوي الوطرء بشرح نظم الدررء في علم الأثر) واللَّهَ أسأل القبول» وحسن الختامء إذ هما غاية ما يطلب من الم ام . (تنبيه) : وإرشاد إلى بعض المصطلحات في هذا الشرح: (ت) : إشارة ال تقريب التهذيب للحافظ ابن حجر. المتوفى سنه .AoY‏ (ى): إشارة: إلى القاموس المحيط. لمجدالدين» محمد بن يعقوت » الفيروز آبادي» اللغوي» ت ۸۱۷ ه . (تاج): إشارة إل تاج العروس. شرحه» للعلامة الل محمد مرتضى الزبيدي , ت ١75٠١6‏ ه. المقري» ت ۷۷۰ ه. (لسان): هو لسان العرب» للعلامة اللغوي. أبي الفضل جمال الدين محمد بن مكرم بن منظور. الإفريقى. المصري. ت ۷۱۱ ه. (اه): إشارة إلى أنه انتهى الكلام المنقول. وإذا قلت قاله فلان, أو انتهى كلام فلانء أو قال فلان: كذاء ثم كتبت في أخره (اه) فالكلام منقول بنص لفظه غالباً. وإذا قلت أفاده فلان فهو مما نقل بالمعنى والله أعلم. ) بشم اللّه الرَّحْمْنٍ الرحجيم ٠6 ١‏ اقتداء بالكتاب العزيز» واقتفاء لآثار نبيه الكريم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم» حيث بدأ بها كتبه إلى الآفاق. كما بين ذلك في الصحيحين › وغيرهما. وعملا بحبر أبي هريره رصي الله عنه مرفوعا : كل 1 مر ذي بال لا يبدأ فيه ببسم الله الرحمن ¿ الرحيم فهو أقطع. > قال النووي رحمه الله : هذا الحديث حسن اه. وصححه ابن حبان وأبو عوانة قاله البدر العيني وضعفه الحافظ ابن حجر. وقد أطال الكلام عليه تاح الدين السبكي في أول طبقات الشافعية. والكلام على البسملة طويل قد أفرده بعض العلماء بتأليف مستقل . ثم أتبع البسملة بالحمدلة لكونها من مطلوبات الابتداء فقال لله حَمْدِي وإليه أَسْتَنِدْ وَمَايَنُوبُ فَعَلَيْهِ أَعْتَمِدْ (لله) سبحانه وتعالى خبر مقدم لقوله (حمدي) من إضافة العصدر 3 فاعله» أي نائ ئی بالجميل الاختياري على وحه التبجيل والتعظيم كائن تعالى . وقدم ل لوفادة الحصر. (وإليه) تعالى متعلق بقوله : (أستند) 7 ألتجيء في تسهيل نظم هذه الألفية» أو هو عام» وفيه إشارة إلى براعة الاستهلال: وهو ذكر الشخص في أول كلامه ما يشعر بمقصوده ويسمى ‏ براعة المطلع ومقابله يسمى براعة الاختتام وبراعة المقطع (وما) موصولة ۷ مبتدأ أي الذي (ينوب) أي من العوائق عن تكميل المقصود وقوله (فعليه) تعالى وحده (أعتمد) أي صرحي يقال اعتمدت على الشيء اتكأت عليه قاله في المصباح. غير الا . والمعنى: أن الذي يصيبني من العوائق فأعتمد على الله وحده في دفعه ويحتمل کون ما فا بنزع الخافض أي فيما ينوبني أي في دفعه والفاء على الأول دخلت في الخبر لما في المبتد! من معنى العموم وعلى الثاني زائدة ثم إن الاستناد والاعتماد إما مترادفان أو الثاني أخص وهو الأنسب لأن الناظم قيده بما ينوب ثم ثلث بذكر الصلاة والسلام على النبي إل لأنها سنة العلماء فقال ثم على نبِيَهِ مُحَمّدٍ خَيْرُ صَلَةِ وَسَلام سَرْمَدٍ (ثم) للترتيب الرتبي» لآن رتبتها بعد الحمد» (على نبيه) بالهمز» وتركهء قراءتان سبعيتان من النباءِ وهو الخبر أو النبُوة'» وهي الرفعة» فعيل بمعنى فاعل» أو مفعول. لأنه مخبر عن اللهء أو مرفوع الرتبةء أو رافع رتبة من تبعه» وهو خبر مقدم» وقوله: (محمد) صفة أو بدل أو عطف بيان ويجوز قطعه (خير صلاة) مبتد! مؤخر أي أفضل صلاة وهي من الله الرحمة المقرونة بالتعظيم وفضائلها شهيرة في الأحاديث الصحاح» وأما فضل كتابتها فلم يصح» بل قيل بوضعه. (و) خير (سلام) أي تسليم من الآفات المنافية لغاية الكمالاات. وأتى به فرارا من كراهية الإفراد لأحدهما عن الآخرء. لأن الآية قرنت بينهماء وأما إفرادها في الصلاة الإبراهيمية فلتقدمه في التشهد. وخص الحافظ رحمه الله الكراهة بمن جعله دَيْدَناً له لوقوع 29 ذلك في كلام الشافعي ومسلم. والشيخ أ اسحاق وغيرهم » قاله السخاوي (سرمد) بالجر نت لسلام حذف مثله من صلاة قال في التاج : السرمد الدائم الذي لا ينقطع » واشتقاقه من السرد» وهو التوالي» والتعاقب» ولما كان الزمان إنما )١(‏ بفتح فسكون. (۲) قلت لكن في الاستدلال بفعل هؤلاء نظرء لأن الكراهة وعدمها حكمان والحكم لا ثبت إلا بنص أو إجماع . يبقى بتعاقب أجزائه. وكان ذلك يسمى بالسرد» أدخلوا عليه الميم الزائدة. ليفيد المبالغة في ذلك. فوزنها فعمل اه. باختصار. ثم تحدث عن منظومته فقال: وَهَذِهِ ألْفِيَةٌ تخي الدَُرَرْ مَنْصُومَة ضَمَنْنْهَا عِلَمَ أالافز فائقة ألفِيّة الجراقي في الْجَمْع والإيجَازِ وَانْسَاقٍ وَاللَّهُ يُجُرى سابع ألإخسَانٍ 2 لي وَلَهُ ولدّوي ألإيْمَانٍ (و) بعد ما تقدم فأقول: (هذه) إشارة إلى المعاني الحاضرة في الذهن. تقدمت الخطبة. أو تأخرت. وفيه احتمالات أخر مذكورة في المطولات. وهو مبتدأ خبره قوله: (ألفية) أي أرجوزة منسوبة إلى ألف إن كانت من كامل الرجزء أو إلى ألفين إن كانت من مشطوره., ولا يرد عليه ما فيه من اللبس» لأنهم لا يبالون به في النسب قال ابن مالك: وَعَلَمَ اة الحذف لِنْسَبْ وَمْثلُ ذا في جَمْع تَصْحِيح وَجَبْ (تحكى) أي تشابه (الدرر) جميع درة وهي اللؤلؤة العظيمة الكبيرة أي تشابهها في النفاسة وعزة الوجود ورفعة القيمة صفة لألفية. (منظومة) صفة كاشفة بعد صفة. أو حال» (ضمنتها) أي جعلت فيها (علم الأثر) يقال: ضمنت الشيء كذا: أي جعلته محتويا عليه فتضمنهء أي فاشتمل عليه» واحتوى قاله في المصباح» وهو من باب جعل المدلول في الدال. أو جعل الجزء في الكل. قاله الشارح2©0. وقوله: علم الأثر أي مسائله وهو من إضافة العام إلى الخاص كشجر أراك. والأثر بفتح الهمزة والثاء لغة بقية الشيء واصطلاحا الأحاديث مرفوعة كانت أو موقوفة على المعتمد. ومنه شرح معاني الآثار للإمام الطحاوي» لاشتماله عليهما وإن قصره بعض الفقهاء على الموقوف كما سيأتي قاله السخاوي . . هو العلامة محمد بن عبدالله الترمسى رحمه الله تعالى‎ )١( ۹٩۹ L9 وعلم الأثر: أي الحديث يطلق على معنيين: علم الحديث دراية. وعلم الحديث رواية ء والأول هو المقصود هناء ويسمى علم مصطلح الحديث. وعلم مصطلح الأثر. وهو علم يبحث فيه عن كيفية اتصال الأحاديث برسول الله ية من حيث أحوال نقلتها ضبطأً وعدالة» ومن حيث كيفية السند اتصالا وانقطاعاً. وغير ذلك. والجملة صفة بعد صفة لألفية أو حال منها. (تنبيه) : اشتهرت هذه الألفية باسم ألفية السيوطي في علم الحديث. وسماها الشارح الترمسي ‏ وهو المراد عند إطلاق اسم الشارح في هذا الشرح ‏ بمنظومة علم الأثر» والذي رأيته عن بعض المحققين نقلا عن حسن المحاضرة للناظم أنه سماها نظم الدرر» في علم الأثر» وهذا هو الذي ينبغي اعتماده لکونه منقولا عن المؤلف فتنبه . (فائقة) بالرفيع أو بالنصب كمنظومة من فاق الرجل أصحابه يفوقهم فضلّهم ورجَحَهم أو غَلبّهم قاله في المصباح. (ألفية) العراقي بالنصب مفعول به لفائقة والعراقي: هو الإمام الحافظ الأثري رين اديت عبدالرحيم بن الحسين بن عبدالرحمن بن العراقي» نسبة إلى عراق العرب. وهو القطر الأعم. المتوفى سنة ست وثمانمائة» عن أزيد من إحدى وثمانين سنة» (في الجمع) للأنواع متعلق بفائقة. (والإيجاز) للألفاظ مع كثرة المعاني . (واتساق) أي ا بعضها مع بعض على وجه المناسبة . وإنما لم يفعل العراقي ذلك ا لأصله مقدمة ابن الصلاح› فإنه أملاها شيعا فشيئاً. ورأى إلقاءها كذلك خيراً من طلب حسن الترتيب» لأنه يحتاج إلى فراغ کثیر» لك لجمعه ذلك من متفرقات كتب من تقدمه كتصانيف الخطيب. (والله) عز وجل مبتدأ خبره قوله: (يجري) من الإجراء بالراء» وجوز الشارح كونه من ا لكن يحتاج إلى إثبات نقله من الناظم» (سابغ ) الإحسان) با لضب مفعول به به ليجري وهو من إضافة الصفة الموصوف› أي الإاحسان السابغ» أي التام المتسع. »> يقال: سبغت النعمة سبوغا ١١ اتسعت. وأسبغها الله أفاضهاء وأتمهاء قاله في المصباح» والمراد به الجنة. (لي) متعلق بيجري» بدأ بنفسه لأنه السنة. (وله) أي للعراقي دعا له لأنه مرشِده إلى هذا التأليف حيث اقتدى به (ولذوي) أي أصحاب (الإيمان) أي التصديق الجازم بكل ما عُلم مجيئه يل به بالضرورة إجمالاً في الإجمالي» وتفصيلا في التفصيلي» وعَسّمَ بالدعاء لهم لأنه من أسباب الإجابة كما جاء في الحديث. 1 TA 8 حد الحديث وأقسامه‎ ` f (SEA أي هذا مبحث حد الحديث. ومبحث أقسامه» والح لغة المنع» واصطلاحاً ما يميز الشيءَ عما عداه» وقدَّمٌ البحث عنه ليكون الشارع في الفن على بصيرة» لثلا يضل سعيه» إذ لو اندفع إليه قبل ذلك لم يَأمَن فوات المطلوب. وَضيَّاعَ الوقت في غير مرغوب» وهو ترجم لشيئين» وذكر معهماءغيرهما 3 الإفادة» لأنه ذكر الموضوع والفائدة وتعريف السند' والمتن» وغير ذلك... وذلك واقع في كلام البلغاء نَظِيرٌ حديث: هو ا ماؤه الحل ميتته. قال رحمه الله : ِ 0 م ىه ا 0 0ر 7 ء؟ه ا 4-8 شا م همه علم الحَديث ذو قوائين تحد يُدْرَى بها احوال متن وسدد eq‏ و 2 ع 8ك قي ل ٤‏ 8 العم د ^ o‏ و قذّانك الموضوعٌ وَالْمَقُصودُ أن يُعْرَفَ المَقيُول وَالمَرِدُود (علم) مصطلح أهل (الحديث) مبتدأ خبره قوله (ذو) أي صاحب (قوانين) جمع قانون وهو القاعدة. (تَحَدٌ) أي تعُرف تلك القوانين بأ (يدرى) أي يعرف (بها) أي بتلك القوانين (أحوال متن) للحديث من صحة. وحسن» وضعف» ورقع. ا وغير ذلك» مما يأتي. (و) اك (سند) له من صفات رجاله. وكيفية التحملء والأداء» وغير ذلك مما سيأتي E‏ والجملة صفة قوانين» (فذانك) أي المتن والسند تثنية ذا وعود الإشارة إلى المضاف إليه قليل كما عاد الضمير إليه في قوله تعالى #ادخلوا ۱۲ أبواب جهنم خالدين فيها» أفاده بعض“ المحققين الأعلام. وهو مبتدا خبره قوله ا أي موضوع علم الحديث دراية» وهو مصطلح الحديث. وموضوع کل علم ما يبحث فيه عوارضه الذاتية» فموضوع علم مصطلح أهل الحديث المتن والستد» وأ ما موضوع علم الحديث رواية فهو دات رسول الله كيو من حيث إنه رسول الله 45خ كما قاله بعضهم . (والمقصود) أي الفائدة والغاية من علم الحديث هذاء وهو مبتدأء خبره (أن يعرف المقبول) من الحديث ليعمل به (والمردود) منه ليجتنب» لأنه إن وجدت فيه صفة القبول يؤخذ به» وإلا فلا. وقل ذكر رحمه الله من المبادىء العشرة(") هنا ثلاثة الحِدٌ والموضوع والفائدةء لأنها المهم جداً . قال رحمه الله : وَالسَنَدُ ألإِخْبَارُ عَنْ طريقٍ مَثْنِ كِالإسْنَّادٍ لدَى فريقٍ (والسند) المتقدم ذكره مبتدأ خبره قوله (الإخبار) بكسر الهمزة مصدراً . (عن طريق متن) متعلق بالإخبارء أو بمحذوف حال من الإخبار» أي. حال كونه ناشئاً عن طريق متن. والمعنى : أن السند هو إخبار المحدث بالحديث ذاكراً طريقه أخذاً مما ارتفع من سفح الجبل لأن المسند يرفعه إلى قائله. أو من قولهم فلان سند : أي معتمد سمي به لاعتماد الحفاظ عليه في صحة الحديث وضعفه. وأما الإسناد فهو رفع الحديث إلى قائله» وهومتقارب مع السند في الاعتماد. وقال بعضهم هما شيء واحد وإليه أشار بقوله: (كالإسناد) خبر لمحذوف أي هو- أي السند - كائن كالإسناد من حيث . هو العلامة المحقق الشيخ محمد نور إدريس اليجي حفظه الله تعالى‎ )١( (۲) والمبادىء العشرة ة هي المجموعة في قول بعضهم: إن مبادىء كل فن باه الحد موسو ثم الشمره ونسبة وف فضله والواضع والاسم | الاستمداد حکم الشارع مسائل والبعض بالبعض 0 وَمَنْ دزى الجَمِيعٌ حاز الشرفا ۳ ]٠١[ المعنى (لدى فريق) بالتنكير» وفي نسخة بالتعريف. أي عند طائفة من وَألمَتنُ مَا انْتَهَى اليه السَّنَّدُ من الْكَلام وَالحَدِيتَ قَيَّدُوا ١‏ .ت ٤‏ 7 +« چ ر 1 oye e‏ بما اضيف للنبي قولا آو فغلا وتقريرا وَنَحُوَهَا حَكوا (والمتن) بفتح فسكون مبتدأ خبره قوله (ما انتهى إليه السند) أي ما بلغ إليه السند من النهاية» يقال: انتهى الأمر إذا بلغ النهاية» وهي أقصى ما يمكن أن يبلغه. قاله في المصباح. (من الكلام) بيان لما وهو مشتق من المماتنة وهي المباعدة في الغاية لأنه غاية السند. أو من متنت الكبش إذا تتفت جل عقن واب وا کان المسِندَ استخرج المتن بسنده. أو من المتن بالضم وهو ما صلب وارتفع من الأرض لأن المسند يقويه بالسند» ويرفعه إلى قائله. أو من تمتين القوس أي شدها بالعصب لأن المسند يقوي الحديث بسنده. (والحديتٌ) مفعول مقدم 9 دو وفي نسخة حددواء أي العلماء بقولهم (ما أضيف للنبي) أي أسند ورفع الف 200 وهو لغة ضد ا استعمل في قليل الخبر وكثيره. لأنه يَحدّث شيئا فشيثاء واصطلاحاً ما ذكره في النظم بقوله: ما أضيف إلى النبي كل . (قولا) كقوله كَلِ: إنما الأعمال بالنيات. ونْصِبَ على الحاليةء أو خبرا .لكان المحدوفة أي سرا “كان قرلا لهم أو مفعولا قعل ميعدوت:». أ أعني قولا. وقوله : (أو فعلا) عطف عليه» كصلاته ية على الراحلة حيث ما توجهت به» وقوله: (وتقريرا) عطف على قولاء والواو بمعنى أو كتقريره يو خالد بن الوليدٍ في أكله الضتٌ عنده. قوله (ونحوها) عطف على قولا. أو مفعول مقدم لقوله (حكوا) وفي نسخة روواء أي حكى ذلك الخلا السفاظ والجملة على الأول مستأنفة أتى بها تتميماً للقافية . ومثال النحو أوصافة كك الخلقية الفتح ككونه أبيض ليس بالطويل البائن» ولا بالقضير ال ب أي المقطوع ول کن چ أجذا يها ٤ كر ومنه همه عل كهمه تکيس ردائه فى الاستسقاء. ودخول مكة من الحديبية» ومعاقبة المتخلفين عن الجماعة بالإحراق. وَقِيلَ لا يَخْتَصٌ بِالمَرْفُوع بل جَاءِ للمؤقوفٍ وَالْمَقطوع ع اه م ا" قا و ا لت وماق من تي رەو cu‏ 2 فهو على هذا مرادف الحدر وشهروا دف الحديث والاتر (وقيل) أي قال بعض علماء هذا الفن (لا يختص) الحديث (بالمرفوع) إلى النبي ية (بل) يعمه وغيرهء فإنه؛(جاء) اطلاقه (للموقوف) أي على الموقوف وهو ما أضيف إلى الصحابي قولا له أو نحوه كما يأتي في محله. ۰ ّ 0 (والمقطوع ) هو ما أضيف إلى التابعي كذلك (فهو) الفاء فصيحية وهو مبتدأ أي الحديث (على " جار ومجرور حال منه أي حال كونه جاريا على هذا القول الثاني» أو متعلق بما بعده وقوله: (مرادف الخبر) خبر المبتد! أي مترادف معه. وفي القاموس ف شر المتراةاف:< أن كول ا لشيء واحد وهي مولدة» ومشتقة من تراكب الأشياء اه. وال أن الخدت وال على هذا الل بكي راخ رور أي عد العلماءٌ مشهورا (ردف) بالفتح , أي ترادف (الحديث والأثر) أي إتيان كل منهما بمعنى الآخر وكذا الخبر» وفي ا ووا شهول عهدين الأثر. والمعنى واحد. وهذا القول هو المختار» وقيل: الخبر ما يروى عن النبي ب والأثر عن الصحابة. قيل: والتابعين» ومن بعدهم» وقيل: غير ذلك. (تنبيه) ما ذكر في هذه الأبيات السبعة من زيادات الناظم على العراقي إلا الشطر الأخير. ) وَالأكْدَُونَ قَسَّمُوا هذي السَُنْ إلى صَحِيح وَضَعِيفٍ وَحَسَنْ (والأكثرون) مبتدأ خبره قوله (قسموا) أي نوعوا (هذى) اسم إشارة ۰ ا إلى ما هو معلوم as‏ أحد. e‏ 1٥ تعريفه (إلى صحيح وضعيف وحسن) متعلق بقسمواء والمعنى: أ أهل الحديث قسموا الحديث ا ثلاثة أقسام e‏ وضعيف › وحسن . وإنما قيد بالأكثر الذي زاده على العراقي تنکیتا على من أطلقه. لأن فيه خلافا فان بعصهم قال : الحديث ا وضعيف فقط. والحسن مندرج 53 في أنواع | ظ وأدرج ل السندن لا وإلا فهو لا يسمى دسنة » وقدمه على الحسن للضرورة أو لمراعات المقايلة بینه وبين الصحيح . أو لملاحظة جسم الاك ثم در القسم الأول بقوله : و ظ 5 الصحيح ) Xua‏ أي هذا مبحثه وهو الأول من أنواع علوم الحديث وهو لغة ضِدٌ السقيم وقدمه لشرفه . 8 5 o 524 o م‎ 7 عدل 2 أبمط عن ثلا‎ j فنك 0 دو صا 4 دد9۹‎ 8 ١ جد‎ e 2E ٤ E EE Kz (حد الصحيح) اصطلاحاً (مسند) أي حديث مرفوع إلى قائله (بوصله) أي مع وصل سنده. أو بسبب وصله» فخرج به المنقطع. والمعضل» والمرسل» والمعلق. على تفصيل يأتي» (بنقل عدل) أي مع نقل عدل» أو بسبب نقله» وهو: من له مَلكة تحمله على ملازمة التقوى. والمرؤة» وخرج به ما في سنده ضعيف» أو مجهول. (ضابط) أي حازم ضبط صدر» وهو اثبات ما سمعه حتى يتمكن من استحضاره متى شاء حتى يؤديه» وضبط كتاب وهو صونه عن تطرق الخلل إليه من حين سماعه إلى وقت أدائه. والمراد تمامٌ الضبط لثلا يدخل في التعريف الحسن لذاته. وحرج به ما في سنده راو مُعْفْلٌ كثير الخطأ في روايته» وإن عرف بالصدق. والعدالة: وقوله: (عن مثله) أي عن العدل الضابط تصريح بما فهم مما قبله توضيحا. وحاصل معنى البيت أن حد الصحيح هو الحديث الذي اتصل اسناده [06 وَلَمْ يَكْنْ شد ول معلا وَألحُكُمُ بالصّحّة وَالضعفٍ عَلَى ظاهِره لا القطع إل مَا حَوَى كتَابُ مُسْلِم أو الْجُعْفِى سوّى ما انْتَقَدُوا فَابِنُ الصّلآح رَجُحا قَطعاً به وَكَمْ إِمَام جَنَحَا وَالنُوَوِي رَجِّحَ في التَّقْرِيب فنا به وَالَقَطْعُ دو تَصُوِيبٍ (ولم يكن) الحديث المذكور (شذ) فعل ماض خبر يكن وقوله (ولا معللا) عطف على الخبر. والجملة عطف على خبر المبتد! والمعنى: أ الحديث المذكور غير شاذ. وهو ما يخالف فيه الثقة من هو أرجح منه» ولا معلل. وهو ما ظاهره الصحة. وبعد التفتيش اطلع على علة قادحة فيه فخرج الشاذ. والمعلل. والحاصل أن شروط الحديث الصحيح خمسة: اتصال السند. وعدالة الناقل» وضبطه. وعدم الشذوذ. وعدم العلةء فإذا حصلت هذه الشروط حكمنا له بالصحة» وها هنا فوائد مهمة ذكرتها في الشرح الكبير ثم إن هذا الحكم على الظاهر لا على نفس الأمر» كما ذكره بقوله (والحكم) مبتدأ (بالصحة) متعلق به أي وكذا بالحسن (والضعف) بالفتح والضم (على ظاهره) جار ومجرور خبر المبتد!. أي حكم المحدثين على الحديث بالصحة والضعف وكذا الحسن فيما يظهر لهم عملا بظاهر الإسناد» حيث اجتمعت فيه الشروط. (لا القطع) مجرور عطفا على ظاهره أي ليس الحكم على القطع في نفس الأمر» لجواز الخطأ والنسيان على الثقة» والصدق والإصابة على الكاذب. ومن هو كثير الخطأ. وحاصل المعنى : أنه إذا قيل هذا الحديث صحيح فمعناه أنه اتصل سنده مع باقي الشروط المذكورة فيجب العمل به عملا بظاهر الإسناد وكذا الحسن» وإذا قيل هذا حديث ضعيف فمعناه أنه لم يصح سنده على الشروط المذكورة فلا يعمل به ب المراد أنه كذلك في نفس الأمر. وهذا هو الصحيح عند أ 0 وقيل: إن خبر الواحد يوجب العلم. > ثم ذكر استثناء أحاديث 00 و أحدهما بقوله: (إلا ما) أي الحديث الذي (حوى) أي جمعه يقال حويت الشيء ۱۸ أحويه حواية بالفتح» واحتويت عليه إذا ضممته aR!‏ عليه اف المصباح . (کتاب) بالرفع فاعل حوى الإمام الحافظ الحجة أ و (مسلم) بن الحجاج بن مسلم القشيري النيسابوري› ولد سنه 5 ومائتين ووی في الخامس والعشرين من رجب سنة إحدى وستين ومائتين» وقدم ا مع أن عادتهم تقديم البخاري لجلالته » للنظم» (أو) بمعنى الواو» أي وكتاب الإمام الحافظ الححة اق عبدالله محمل بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة بن بردزبه (الجعفي) بصم الجيم وسكون العين, وخحمف الياء هنا للوزن نسبة إلى يمان الجعفى والى بخارّى ونسب إليه البخاري لأن المغيرة جده الأعلى أسلم على يديه فنسب إليه نسبّة ولاءء ولد رحمه الله يوم الجمعة ثالث عشر شوال سنة أربع وتسعين ومائة» وتوفي يوم الست عرة و ا ست وخمسين ومائتين › عن ائنتين وستين سنه » إلا ثلاثة عشرة يوماً. وقد جمع بعضهم ميلاده وعمره وموته رامزا في بيتين فقال من الكامل : كان البْخاري خافظا وَمُحَدَّئَاًٌ جَمَعَ الصَّحِيصحَ مُكْمَل التحُرِير مِلادُهُ (صِدقٌ)2” وَمُدَّةَ عمرهو فيها(حميد) ٠‏ وانقضى في (نوں“ وأما ما انتقد عليهما فأشار إليه بقوله: (سوى ما) أي غير الحديث الذي (انتقدوا) أي اعترض لعجاف الاد على هذين الكتابين› كالدارقطني› وأبي مسعود الدمشقي , وأبي على الغساني الجياني . وهي قليلة سيأتي عددها. (۱) هذه 0-0 لق اش الأبجدية لهذة ميلاده فالصاد بتسعين › والدال بأربعة» والقاف 3( إشارة ا عمره. ا : بثمانية. والميم بأربعين. والياء بعشرة » الا بأربعة» فالمجموع (15). فة إشارة لموته. فالنون بحمسين . والواو دسىتة › والراء بمائتين › فالمجموع (565). 14 (فا) الإمام الحافظ تقى الدين أبو عمرو عثمان بن عبدالرحمن الشهُرَرُورِيٌ» ثم الدمشقي المعروف بابن (الصلاح) لقب أبيه صلاح الدين. توفى ابن الصلاح رحمه الله سنة إحدى وأربعين وستمائة. (رجحا) بألف الإطلاق من الترجيح يقال رجحت الشيء بالتثقيل فضلتهُ وَقويتَهُ اه. المصباح. (قطعا) مفعول رجُمَ. أي إفادة قطع (به) أي بما حواه الكتابان, والمعنى : أن الإمام ابن الصلاح رحمه الله رجح إفادة ما في هذين الكتابين مما لم ينتقد عليهما العلم اليقيني النظري المقطوع بصدقه. وهذا دون التعليقات والموقوفات والمقاطيع فسيأتي حكمها. (وكم) خبرية بمعنى كثير مبتدأ (إمام) مضاف إليه (جنحا) أي مال إليهء والألف إطلاقية. والجملة خباکم؟ أي كثير من الأئمة مال إلى رأي ابن الصلاح» فمنهم من سبقه كالإمام محمد بن طاهر المقدسي» وأبي نصر عبدالرحيم بن عبدالخالق بن يوسف. ومنهم من اتی بعده كالإمام ابن كثيرء والناظم كما يأتي» وحكى ابن كثير أن الإمام ابن تيمية رحمه الله حكى ذلك عن أهل الحديث» وعن السلف وجماعة من الشافعية» والحنابلة» والأشاعرة والحنفية» وغيرهم. (والنووي) بتخفيف الياء للوزن مبتدأ وهو الإمام محي الدين أبو زكريا يحيى بن شرف بن مُرّي الجزاميٌ الشافعي المولود سنة إحدى وثلاثين وستمائة. والمتوفى ليلة الأربعاء رابع عشر رجب سنة ست وسبعين وستمائة على المشهور» عن خمس وأربعين سنة. رحمه الله تعالى . (رجح في التقريب) خبر المبتد! أي قوى في كتابه المسمى بالتقريب» المختصر من الإرشاد له المختصر من علوم الحديث لابن الصلاح . (ظنا) مفعول رجح أي إفادة ظن (به) متعلق بظن أي بما حواه الكتابان قال رحمه الله : خالف ابن الصلاح المحققون والأكثرون فقالوا يفيد الظن ما لم يتواتر قال لأن ذلك شأن الآحادء ولا فرق في ذلك بين الشيخين وغيرهما لكن الصواب ما تقدم لابن الصلاح كما أشار إليه الناظم بقوله: (والقطع ذو تصويب) مبتدأ وخبر» أي القول بإفادة ما في هذين الكتابين القطعَ بصدقه صاحبٌ صواب» يقال: صوبت قوله قلت إنه e صواب ». والصواب ضد الخطأ أفاده کت المصباح . فتصويب بمعنى صواب إطلاقاً للمسبب على السبب. وحاصل المعنى : أن القول بالقطع وهو قول ابن الصلاح هو الصواب . قال ابن كثير: وأنا مع ابن الصلاح فيما عَول عليه» وأرشد إليه» وقال الناظم : وهو الذي أختاره ولا أعتقد سواه. اه. تدريب. ثم إن ما دک من الشروط الخمسة للصحيح هو المعول عليه» وزاد عليه بعض من لا يعتد بقوله اشتراط تعدد الرواة وإلى رد ذلك أشار بقوله : وَلَيْسَ شَرْطاً عَدَدٌ وَمَنْ شَرَطْ روايَّة انين فَصَاعداً غَلَط (وليس شرطا) خبر ليس مقدم على اسمها وهو (عدد) أي روايه متعدد أي ليس تعدد الرواة شرطأ فى صحة الحديث بل المعتبر فيه هي الشروط الخمسة المتقدمة سواء رواه متعددون» أم لا؟ (ومن) شرطية» أو موصولة مبتدأ (شرط) من بابي ضرب وقتل» في صحة الحديث (رواية اثنين) من الرواة (فصاعدا) أي حال كونه اتا على ذلك (غلط) بكسر اللام جواب الشرط. أو خبر المبتدإ يقال: علط فى منطقه كفرح أخطأ وجة االصواب» لكن يلزم اى هذا عيب السنادء وهو وإن كان جائزاً للمولدين من على حذف مضاف أيضاً أي الذي شرط فى صحة الحديث رواية المعتزلة . وَالْوَقْفُ عن حُكْم لمَْن أؤْ سَنَدْ | بِأَنَّهُ أُصَحٌ مُطلَقاً أُسَذْ (والوقف) مبتدأ أي التوقف (عن حكم) متعلق به (لمتن أو سند) متعلق بحكم (بأنه أصح) من غيره متعلق بحكم أيضا (مطلقا) حال من حكم أي حال كون الحكم على سبيل الإطلاق أي من غير. تقييد بصحابي 5١ [°] أو بلد مثلا (أسد) خبر المبتدإ. أي أكثر سَّدَاداً بالفتح وهو الصواب» ومعنى البيت :. ان التوقف عن الحكم لأي متن كان أو أي سند بكونه أصح على الإطلاق هو الصواب والمختار من أقوال المحدثين» وذلك لأن تفاوت هاتأ الضحدة مرت عن ي ا فى رط الع و اوسرد أعلى درجات القبول في كل واحد من رجال الإسناد الكائنين في ترجمة واحدة» ولهذا اضطرب من خاض في ذلك إذ لم يكن عندهم استقراء تام وإنما رجح كل منهم بحسب ما قوي عنده خصوصا اسناد بلده. لكثرة اعتنائه به» وخلاف الصواب ما ذكره بقوله: تة اي ك 2 ° ٣ر‏ 3 2 و 0و واحرون حكموا فاضطريوا لفوفي عشر ضمنتها الكتب (وآخرون) مبتدأ خبره قوله حكموا أي جماعة من المحدثين غير من توقف عن الحكم (حكموا) بالأصحية على الإطلاق على بعض الأسانيد (فاضطربوا) أي اختلفوا في التعيين لاختلاف أنظارهم لأنه لم يكن عندهم الاستقراء التام وإنما رت كل منهم بحسب ما قوي عنده وقوله : (لفوق عشر) جار ومجرور متعلق بمحذوف نعت لمصدر محذوف أي اضطراباً منتهياً لفوق عشر» أو حال منه أي حال كون الاضطراب منتهيا إلى فوق عشر» أو متعلق بفعل محذوف معطوف على الفعل أي وانتهت أقوالهم لفوق عشر من الأقوال. وقوله: (ضمنتها الكتب) فعل ونائب فاعل صفة لفوق عشرء أي جيلت الكتب محتوية عليها يقال: ضمنت الشيء كذا جعلته محتوياً عليه فتضمنه» أي فاشتمل عليه. واحتوى. ثم شرع الناظم يعدد بعض تلك الأقوال بقوله : فَمَالِكُ عَنْ نافع عَنْ سَيّدِهُْ وَزِيدَ ما للشافعي فَأَحْمَدِهْ الفاء فصيحية أي إذا أردت أن تعرف بعض تلك الأقوال فأقول لك : الحارث الأصبحى أبو عبد الله المذنى . إمام دار الهجرة. أحنخ ‏ الأكمة ۲۲ الأربعة.» له نحو ألف حديث» ولد سنة ثلاث وتسعين» وتوفى سنة تسع وسبعين ومائة» عن ست وثمانين سنة» ودفن بالبقيع. فمالك: مبتدأ حذف خبره أي أصح الأسانيدء أو خبر لمحذوف أي أصح الأسانيد مالك إلخ . (عن نافع) متعلق بحال محذوف أي حال كونه راوياً عن نافع العدوي» قيل اسم أبيه هرمزء أبو عبدالله المدني,. أحد الأعلام» وهو غير نافع بن عبدالرحمن بن أبي نعيم المقريء» يروي عن نافع هذاء مات نافع رحمه الله سنة عشرين ومائة» حال کون نافع آخذا (عن سيده) أي مولاه عبدالله بن عمربن الخطاب العدوي أبي عبدالرحمن المكي. هاجر مع أبيه» وشهد الخندق. وبيعة الرضوان, له ألف وستمائة وثلاثود حديثاء اتفقا على مائة وسبعين وانفرد البخاري بأحد وثمانين ومسلم بأحد وثلاثين› مات رضي الله عنه سنة أربع وسبعين عن أربع وثمانين . وهذا القول للبخاري رحمه الله » أخرجه الحاكم بسنده عنه» قال في التدريب: وهذا أمر تميل إليه النفوس. وتنجذب القلوب . روى الخطيب بسنده عن يحي بن بكير أنه قال لأبي زرعة الرازي: يا أبا زرعة ليس ذا“ زعزعة عن زوبعة إنما ترفع الستر فتنظر إلى النبي وي والصحابة. حدثنا مالك عن نافع عن ابن عمر اه. (وزيد) على مالك في هذا السند (ما) أي الحديث الذي للإمام الأعظم أحد أئمة الأعلام محمد بن إدريس بن العباس بن عثمان بن شافع بن السائب بن عبيد بن عبد يزيد بن هاشم بن المطلب بن عبد مناف القرشي أبي عبدالله (الشافعي) رحمه الله» ولد سنة خمسين ومائة وتوفي في آخر يوم من رجب سنة أربع ومائتين عن أربع وخمسين سنة» والمعنى أنه زيد في هذا السند المذكور الحديث الذي رواه الشافعي عن مالك الخ . 2 قوله زعزعة هي تحريك الريح الشجرة ونحوها وكل تحريك شديد.‎ )١( قوله زوبعة هي الأعصار التي ترفع التراب في الجو وتستدير كأنها عمود اه.‎ . من هامش الشرح‎ ۲۳ لأنه من ألخل کله هكذا زاده العام أبو منصور عبد القاهر بن ¿ طاهر التميمي فذكر أن E‏ الشافعي عن مالك عن نافع عن ابن عمر واحتج بإجماع أهل الحديث على أنه لم يكن في الرواة عن مالك أجل منه (فأحمده) بالجر عطفاً على الشافعي والهاء ضمير راجع إلى الشافعي على حد قوله: م سر ول ر اي و o o E‏ علا زيدنا يوم النقى راس زيدكم أضافه إليه لاختصاصه بكونه أجل من أخذ عنه أي زاد الصلاح العلائي شيخ العراقي ما لأحمد عن الشافعي إلخ. لأنه أجل من أخذ عن الشافعى . وأحمد: هو الإمام الأوحد الفقيه الحافظ الحجة أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني أبو عبدالله المروزي ثم البغدادي. ولد سنة أربع وستين ومائة. وتوفي في ربيع الأول وقيل في رجب سنه إحدى وأربعين ومائتين (تنبيه) قول الناظم فيما مَرّ: لِمَتتن وتعبيره هنا بما مراداً بها الحديث فيه إشارة إلى أن الأصحية كما تطلق على الأسانيد تطلق على المتون أيضاً وهذا قاله تبعاً لابن الصلاح زيادة على العراقي» قال الحافظ رحمه الله : إن من لازم قول بعضهم إن أصح الأسانيد ما رواه أحمد عن الشافعي عن مالك عن نافع عن ابن عمر أن يكون أصح الأحاديث الحديث الذي رواه أحمد بهذا الإسناد فإنه لم يرو في مسنده به غيره"“ فيكون أصح الأحاديث وَابْنُ شهاب عَنْ عَلِي عَنْ أبة عَنْ جَدّهِ أو سَالِم عَمَنْ تبه 2 e و‎ rS ET عار‎ E . كيلا‎ ۲٤ (و) قيل أصح الأسانيد الإمام الحجة محمد بن مسلم بن عبيد الله بن عبدالله (ابن شهاب) ابن عبدالله بن الحارث بن زهرة القرشي الزهري أ بكر المدني له نحو ألفي حديث. قال رحمه الله ما استودعت قلبي شیا فنسيته» مات سنة أربع وعشرين ومائة . فابن شهاب خبر لمحذوف أي أصح الأسانيد ابن شهاب (عن علي) حال من ابن شهاب أي حال كونه راوياً عن علي بن الحسين بن أبي طالب الهاشمي أبي الحسين زين العابدين المدني. مات سنة اثنين له أبه) على لغة النقص كما في قوله: ٠‏ باو قى غ في ا لوقن ا وإعرابه كسابقه وأبوه هو e‏ علي المذڳور» سبط رسول الله ي وريحانته استشهد بكربلاء من أرض العراق يوم عاشوراء سنه سنه إحدى 0 97 ربع Pt‏ (عن جده) أي جد علي وهو علي بن أبي مير المؤمنين أبو الحسن روى عن النبي بل خمسمائة وستة 0 0 اتفق الشيخان منها على عشرين وانفرد البخاري بتسعة ومسلم بخمسة عشر» مات تويدا من و عبدالرحمن بن مُلْجم المرادي . بسيف مسموم في جبهته ليلة سبع عشرة من رمضان ليلة الجمعة. فتوفي في الكوفة ليلة الأحد التاسع عشر من رمضان سنة أربعين عن ثلاث وستين سنه . وهذا القول لعبدالرزاق الصنعاني صاحب المسند وأبي بكر بن أبي شيبة صاحب المسند والمصنف كما أخرجه الحاكم بسنده عنهما (أو) 0 الخلاف أي أصح الأسانيد على رأي بعضهم ابن شهاب الزهري عن (سالم) بن عبدالله بن عمر بن الخطاب العدوي المدني أحد الفقهاء السبعة على أحد الأقوال» قال الحافظ العراقي في ألفيته : ا | ال ا خارجة القاسم 5 وة EET ESE EEE‏ o او اة او سنال اراو ران نن مات رحمه الله سنة ست ومائة على الأصح . حال كونه آخذاً (عمن نبه) أي عن شخص شريف وفطن» يقال نبه كفرح فَطِنَ والأولى هنا ضبطه كفرح لثلا يلزم عيب السناد وإن كان جائزا للمولدين. ويحتمل أن يكون صفة مشبهة كفطن فتكون من نكرة موصوفة بمفرد كما يقال مررت بمن معجب لك. والمراد بمن نبه هو عبدالله بن عمر رضي الله عنهما وهذا القول مروي عن أحمد وإسحق رحمهما الله. او عَنْ عُبِيدٍ الله عن حَبْرِ الْبَشَرْ هُوَ ابن عباس وَهَذا عن عُمَرْ (أو) لتنويع الخلاف أيضا أي قال بعضهم أصح الأسانيد ابن شهاب الزهري (عن عبيدالله) بن عبدالله بن عتبة بن مسعود 9 عبدالله الأعمى أحد الفقهاء السبعة المتقدم ذكره. مات سنة أربع وتسعين وقيل ثمان وقيل تسع حال كونه راويا (عن خبر البشر) أي عالم هذه الأمة بدعاء النبي كك 7 وفي المصباح الجبر أي بالكسر العالم والجمع أحبار مثل حمل وأحمال» ‏ والخبر بالفتح لغة فيه وجمعه حبور مثل فلس وفلوس» واقتصر ثعلب على . الفتح وبعضهم أنكر الكسر اه. (هو) أي حبر البشر عبدالله (ابن عباس) بن عبد المطلب الهاشمي له القن ريعي د وهر جد اشنا عاد و اين لما وعشرين» ومسلم بتسعة وأربعين» مات سنة ثمان وستين بالطائف رحمه الله ورضي عنه. و(هذا) مبتدأ أي ابن عباس (عن عمر) جار ومجرور تخبره. والجملة حال من حبر البشر أي حال كون لی راونا و عضر يد الخطاب بن نفيل بن عبد العزى العدوي أبي حفص أحد الخلفاء الراشدين له خمسمائة وتسعة وثلاثون حديثاً اتفقا على عشرة وانفرد البخاري بتسعة ومسلم بخمسة عشر» استشهد في آخر سنة ثلاث وعشرين ودفن في اولس أربع وعشرين» وهو ابن ثلاث وستين سنة ودفن في الحجرة رضي الله عنه وهذا القول منقول عن النسائي . 35 وقيل أصح الأسانيد (شعبة) بن الحجاج بن الورد العتكي مولاهم الحافظ الواسطي نزيل البصرة له نحو ألفي حديث. ولد سنة ثمانين ومات جح مين وان غل كوه وریا رغ و ا م ون كيل الله ب طارق بن الحارث الهمداني المرادي الجَمَلي أبي عبدالله الأعمى الكوفي أحد الأعلام له نحو مائتي حديث» مات سنة ست عشرة ومائة حال كونه راویا (عن مرة) بن شراحيل الهمداني أبي إسماعيل الكوفي العابد مرة الطيب ومرة الخير» مات سنة ست وسبعين وقيل: غير ذلك وقد أخطأ المحقق ابن شاكر تبعاً للشارح في تعليقه هناء وفي الباعث الحثيث حيث يقول: عن عمروبن مرة عن أبيه مرة» والصواب أن مرة هذا ليس - لعمرو هذا بل هو شيخه غايته أنه اتفق 0 شيخه ووالده راجع e‏ الكبير للبخاري والجرح والتعديل9" لابن أ بي حاتم . حال كونه اا (عن ابن قيس) هو عبدالله بن قيس بن E‏ خضار الأشعري أبو موسى له ثلاثمائة وستون حديثاً اتفقا على خمسين وانفرد البخاري بأربعة ومسلم بخمسة وعشرين. توفي سنة اثنين وأربعين: وقوله (كرة) أي مرة. يعني : أن شعبة له تارات فتارة يروي عن عمروبن مرة إلخ . وتارة عن غيره» فإذا روى عن عمروبن مرة عن مرة عن عبدالله بن قيس يكون أصح الأسانيد. وهذا القول رواه الخطيب في الكفاية عن وكيع قال: لا أعلم في ا شيعا اجن إسنادا من هذا. ) (۱) بتنوين عمرو وإثبات ألف ابن» لأنه ليس صفة بل هو إما بدل أو خبر لمحذوف أو مفعول لفعل محذوف أي هو ابن مرةء أو أعني ابن مرة اه الجامع . )0( ج١1‏ ص ۳۹۸ . (۳) ج ٦‏ ص 8797 ثم إن مرة شيخه من رجال التهذيب وغيره مشهور. وأما مرة أبوه فهو مترجم في التاريخ الكبير للبخاري ج۸ ص ٦‏ وفي: الجرح والتعديل ج۸ ص ۳٣٣‏ . ۲۷ [1°] أو ما رَوَى شُعْبَةُ عَنْ قَتَادَهُْ إلى سَعِيدٍ عَنْ شَيُوخْ سَادة (أو) لتنويع الخلاف أيضاً أي قال بعضهم أصح الحديث (ما روى) أي نقل (شعبة) بن الحجاج المتقدم (عن قتادة) بن دعامة السدوسي أبي الخطاب البصري الأكمه أحد الأئمة الأعلام الحافظ المدلس توفي سنة سبع عشرة ومائة (إلى) أي عن (سعيد) بن المسيب بن حزن بن أبي وهب بن عمروبن عابد بن مخزوم المخزومي أبي محمد المدني الأعور» ولد سنة خمس عشرة ومات سنة ثلاث وتسعين» وقيل أربع (عن شيوخ سادة) وهم شيوخ سعيد لأنه من كبار التابعين» تلقى عن شيوخ كثيرين من الصحابة وكبار التابعين. وهذا منقول عن حجاج بن الشاعر وهو إنما قال أجود الأسانيد إلا أن من لازمه صحة الحديث ولذلك قال ما روى. فتفطن. م ابْنُ سِيرِينَ عَنِ ألحَبْرٍ لبي عَبِيدَةٍ ما رَوَاهُ عَنْ علي (ثم) للترتيب الذكري أي قال بعضهم أصح الأسانيد محمد (بن سيرين) الأنصاري إمام وقته» مات سنة عشر ومائة (عن الحبر) بالفتح والكسر أي العالم (العلى) بتخفيف الياء للوزن صفة الحبر أي الرفيع الشأن والذكر (عبيدة) بفتح العين والصرف للضرورة» وهو بدل من الحبر» وهو عبيدة بن عمرو السلماني» مات النبي ييه وهو في الطريق» مات رحمه الله سنة اثنتين وسبعين وقيل ثلاث (بما) أي بالحديث الذي (رواه) أي نقله عبيدة (عن علي) بن أبي طالب رضي الله عنه والجار والمجرور حال من عبيدة أي حال كون عبيدة مقيداً بما رواه عن علي رضي الله عنهء فهذا القول يقيد الأصحية بالمروي عن علي . فلوروى عن غيره من التابعين مثلا لا يكون مثل هذا السند فتأمل . وهذا القول منقول عن عمروبن علي الفلاس وعلي بن المديني وسليمان بن حرب إلا أن ابن المديني شرط أن يكون الراوي عن ابن رين :عبد اه غون ليان فرط أن يكون الزوائ عله ادرت الان والفلاس ما شرط ذلك فتدبر. ۲۸ ذا بْنُ مِهْرَانَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةِ عن ابْنٍ مَسْعُودٍ الْحَسَنْ (كذا) أي مثل ما تقدم من الأقوال في أصح الأسانيد قول ابن معين : أصحها سليمان (ابن مهران) بكسر فسكون الكاهلي الكوفي أبو محمد الأعمش أحد الأعلام الحفاظ والقراءء رأى أنساً رضي الله عنه. ولم يروعنه له نحو ألف وثلاثمائة حديث. ويقال ظهر له أربعة الآف حديث» مات سنة ثمان وأربعين ومائة عن أربع 8 سنة» حال كونه راوياً (عن ابراهيم) بن يزيد بن قيس بن الأسود النخعي أبي عمران الكوفي» ولد سنة خمسين وقيل سنة سبع وارربعين + ومات نة ست غين ٠‏ وقيل :حمسن (عنعلقمة) بن قيس بن 00 306 سَلامَان بن كُهِيل بن بكر بن عوف بن النحع النخعي الكوفي أبي شبل أحد الأعلام» مخضرم» مات سنة اثنتين وستين» وقيل: إحدى وستين» قيل: عن تسعين سنة. ظ (عن ابن مسعود) بن غافل بن حَبيب بن شمخ27) بن مخزوم الهذلي أبي عبدالرحمن ن الكوفي أحد السابقين الأولين» روى ثمانمائة وثمانية وأربعين حديثاً اتفقا على أربعة وستين» وانفرد البخاري بأحد وعشرين ومسلم بخمسة وثلاثين» وتلقن عن النبي كَل سبعين سورة» مات بالمدينة المنورة سنة اثنتين وثلاثين عن بضع وستين سنة. وحذف التنوين هنا للضرورة وقوله کج صفة لابن مسعود رضي الله عنه أي حسن الأوصاف لأنه كان بش النبي بي في هديه وله وسمته كما جاء في السير. وَوَلَدُ القاسم عَنْ أبيه عَنْ عائشة 0 (و) قيل أصحها عبدالرحمن (ولد القاسم) بن محمد بن أبي بكر الصديق أبي محمد المدني» مات سنة ست وعشرين ومائة وقيل سنة إحدى وثلاثين ومائة (عن أبيه) القاسم المذكور أحد الفقهاء السبعة كما تقدم. له مائتا حديث» مات سنة ست وماثة. وقيل سبع » أو ثمأن. أو تسع وقيل : . د بفتح الشين. وسكون الميم‎ )١١ ۲۹ - غير ذلك. (عن) عمته (عائشة) بالصرف للضرورة بنت أبي بكر الصديق [°] رضي الله عنهما أم المؤمنين» أم عبدالله الفقيهة الربانية لها ألفان ومائتان وعشرة أحاديث اتفقا على مائة وأربعة وسبعين وانفرد البخاري بأربعة وخمسين ومسلم بثمانية وسین » توفيت سنه 0 وخمسين ودفنت بالبقيع رصي الله عنها . وهذا القول اش معين نضا فله قولان وله ثالث يأتي ثم د عنه بقوله مطلقاً فيما تقدم وهو التفصيل فقال: ل ينْبَفي التّعْمِيمٌ في الاد بَلْ خض بالصُخب أو البلا (وقال قوم) من المحدثين» وهو الحاكم أبو عبدالله المعروف بابن البيع » صاحب المستدرك على الصحيحين. ومن تبعه (ذو) أي صاحب a‏ فسكون» وهي الحدّق بالكسرء وأفرد ذو نظرا للفظ قوم أي أصحاب دق في فن الحديث (لا ينبغي التعميم) 0 الإسناد) أي في أصحيته على الإطلاق أي لا يحكم بأنه أصح الأسانيد كلها (بل خص) أيها المحدث» أي فيد الحكم على كل ترجمة منها العم أي بصحابي تلك الترجمة بأن تقول مثالا أصح أسانيد فلانٍ: فلن إلخ. (أو) خص ر بأن تقول مشلا أصح أسانيد ا فلان إلخ , ويحتمل کون خص عاد ا مغير الصيغة أي خص الحكم إلخ . فَأَرْقَمُ ألإِسْمَادٍ لِلصَّدِّيقٍ مَا إبْنْ أبي خَالِدٍ عَنْ قَيْس نَمَا (فأرفع) الفاء فصيحية أي إذا عرفت أن اا والأليق هو التقييد وأوذت بیان ذلك فأقول لك أرفع (الإسناد) اللام للجنس أي أصح الشاك فهو على حذف مضاف ل ا 0 ا روق مائة واثنيت ا حديثاً اتفقا ۳ ننه ده الخد ۳٠۰ بأحد عشر ومسلم بحديث» توفي سنة ثلاث عشرة عن ثلاث وستين سنةء ودفن بالحجرة النبوية» رضي الله عنه فقوله: أرفع مبتدأ خبر قوله: (ما) واقعة على الحديث أي الحديث الذي روى إسماعيل (بن أبي خالد)0() البجلي الأحمسي أبو عبدالله الكوفي أحد الأعلام» له نحو ثلثمائة حديث»› مات سنة ست وأربعين ومائة. (عن قيس) بن 1 بي حازم( البجلي الأحمسي . أبي عبد الله الكوفي مخضرم › ويقال: له رؤية. وهو الذي يقال: إنه اجتمع له الرواية عن العشرة(2. مات بعد التسعين» أو قبلهاء وقد جاوز المائة وتغير. (نما) أي فيه ايفن يشال حت الحدوك ا والتشاديد: 56 ا و لخد ارتفع» والجملة صلة ماء ومعنى البيت أن أرفع وأصح أحاديث الأسانيد ا بكر الصديق رضي الله عنه ۳ الحديث الذي رواه إسماعيل بن أبي خالد» حال كونه آخذ عن قيس بن أبي حازم أي الحديث المروي بهذا السند. وَعُمَرٍ قان شِهَابٍ بده عن سام عل أبه عن جَدْهٍ (وعمر) بالجر عطف على الصديق أي أصح الأسانيد لعمر رضي الله عنه صرف للضرورة (فابن شهاب) بالنصب مفعول به ل(بده) أمر من التبديه يقال: بدهه بأمر كمنعه استقبله به. أو بدأه. ولعل التضعيف هنا ليوافق لجِدو. وقي س الشرح بدئه بالهمز والجر ولا يظهر توجيهه. (عن سالم) المتقدم حال كونه زاوا (عن أبه) عبدالله بن عمر على لغة النقص )١(‏ اسم أبي خالد قيل هرمز» وقيل كثير» وقيل سعد. (۲) اسم أبي حازم: قيل حصين» وقيل عوف. وقيل عبد عوف صحابي له حديث اه تقريب التهذيب ص ١8ه.‏ (۳) كما سيأتي في النظم قوله: N‏ د لف الب رت وذاك قيس ماله نر وعد علد خاكم كَبِيرٌ ۳١ . كما تقدم (عن جده) أي جد سالم وهو عمربن الخطاب رضي الله عنه وهذا القول للحاكم أيضا. وَأَهل بَيْتِ اله 0 ل EE‏ عَنْ آبائه ان 87 في راو E‏ وَهَنْ () أرفع أسانيد (أهل بيت المصطفى) كك : (جعفر) بمنع الصرف للوزن هو الصادق بن محمد الباقر بن على زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب الهاشمي. أبو عبدالله. المدني» مات سنة ثمان وأربعين ومائة» عن ثمان وسكين سنة . (عن آبائه) المذكورين أي راويا هو عن أبيه وهو عن جده إلخ . ظ قال الناظم : هذه عبارة الحاكم» ووافقه من نقلهاء وفيها نظر فإن الضمير في جده إن عاد إلى جعفرء فجده على لم يسمع من علي بن أبي (إن عنه راو ما وهن) أي إن لم يكن الراوي عن جعفر ضعيفاء يقال : وهن يهن وهنا كوعد يعد وعداً: ضعف » أفاده في المصباح . وإنما قيده به وإن كان هذا القيد لازما فى كل ما مَرٌ لكثرة رواية الضعفاء عنه. علي بن الحسين بن علي عن أبيه عن جده عن علي إن كان الراوي عن 0 ف لاس رم َه 2 7 7 ده گم 4 ت ولابي هُرَيَرَةَ الرفري عن سَعيدٍ آو ابو الرنادٍ حَيْتْ عن ه٣‏ عن أَغْرَج وَقيل حَمادٌ يما انوب عَنْ مُحَهُ مُحَمَّدٍ لَه نْمَا = اختلف في اسمه واسم أبيه على نحو ثلاثين قولاً والأصح عبدالرحمن بن صخر‎ )١( ۳۲ الاف وثلثماثة وأربعة وسبعول حديثاً اتفقا على ثلاثمائة وخمسة وعشرين › وانفرد البخاري بتسعة وسبعين» ومسلم بثلاثة وتسعين» روى عنه ثمانمائة عنه (الزهري) محمد بن مسلم (عن سعيد) ابن المسيب (أو) لتنويع الخلااف أي قال البخاري رحمه الله أصح اناسل أبى هريرة (أبو الزناد) عبدالله بن ذکوان» الأموي ولا المدنى. أبو عبدالرحمن» مات 7 سنة ثلاثين ومائة » وقيل: سنة إحدى. (حيث عن ) بتشديد النون» وخفف هنا للوزن أي ظهر ووجد مرويه (عن أعرج) عبد الرحمن بن هرمز الهاشمي مولاهم أبي داود المدني القاريء. توفي سنة سبع عشرة ومائة. بالإسكندرية. (وقيل) في أصح أسانيد أ هريرة رضي الله عنه (حماد) تحر زيد بن درهم الأزدي» أبو إسماعيلء الأزرق البصري. الحافظ» صولى 0 جریر بن حازم . توفي سنة e‏ ونسعين ومائة عن اى وثمانين سنة » وقيل : غير ذلك. (بما) أي بالحديث الذي (أيوب) , الى تميمة واسمه كسان السختيانى العنزي , أبو بكر البصري الفقيه» له نحو ثمانماثئة حديث وقيل : ألا حديث. ولد سنه ست وستین » وقيل : ثمان وسكين » ومات سنه إحدى وثلاثين ومائة. (عن محمد) أي ابن سيرين (له) أي لأبي هريرة (نمى) أي اه إليه والمعنى : أن أصح أسانيد أبى هريرة حماد بن زيد حال كونه مقیدا بالحديث الذي رواه أيوب عن محمد بن سيرين عن أن هريره رصي الله عنه» وهذا القول لان المديني رحمه الله تعالى . ثم ذكر ما فيد بالبلاد فقال : َة سُفْيَانُ عن غفرو ودا عل جَابر وَإِلْقَديئة خُذَا اسن أبي حَكِيمَ عَنْ عَبِيدَةٍ الْحَضْرَميَ 7 عَنْ أبي هُرَنْرة وذكر البخاري أن اسمه عبدالله بن عمرو كما نقله عنه الترمذي فى جامعه وقال: وهو الأصح . ۳۳ (لمكة) بالصرف للوزن جار ومجرور خبر مقدم عن قوله (سفيان) أي أصح أسانيد أهل مكة المشرفة : سفيان بن عيينة › أبو محمد . الأعور. الهلالي . مولاهم» الكوفي . ولد سنه ee‏ وماثئة. e‏ سبعين حجة 2 ومات في جمادى الآخرة سنة ثمان ونسعين ومائة . (عن عمرو) هو ابن دینار» الجمحي › مولاهم أبو محمد المكى . الأثرم. أحد الأعلام» له خمسمائة حديث» مات سنة خمس عشرة ومائة . وقيل: فى أول سنة ست عشرة. وفي التقريب سنة ست وعشرين ومائة. (وذا) الواو حالية أي عمرو (عن جابر) هو ابن عبدالله بن عمروبن حرام الأنصاري, السلميء أ عبدالرحمن» أو أبو عبد الله أو أبو محمد المدنى . الصحابى › المشهور. له ألف وخمسمائة حديث وأربعون حديثاً اتفقا على ثمانية وخمسين» وانفرد ا البخاري دسىتە وعشرین »› ومسام بمائة وستة 0-0 مات سنة ثمان وسبعين بالمدينة» عن أربع وتسعین سنه » والمعنى : أ ن أصح الأسانيد لأهل مكة سفيان بن عبينة» عن عمرو حال كونه راوياً عن جابر رضي الله عنهء (وللمدينة) المنورة على ساكنها أفضل الصلاة وأزكى السلام» متعلق بقوله (خحذا) أيها الطالب الذكي والنحرير الألمعي» والألف بدل من النون الخفيفة. (ابن) بالنصب مفعول خذ (أبي حكيم) بمنع الصرف للوزن هو (عن عبيدة) ١‏ د اف هو ابن سفيان بن لحار احشرم نسسة إلى حضرموت 0 من اليمن يقرب عدن اه المصباح . (عن أشن هريرة) رضي الله عنه بالصرف للقافية» والمعنى : خذ أيها المحدث الأجل أصح أسانيد المدينة ابن أبى حكيم إلخ وهذا القول لأحمد بن صالح المصري رحمه الله تعالى . و م هبي اس شا و الس ع و ره ره 5 7 8م وما رَوى معمر عَنَ همام عن ابي هَُرَيَُرَةَ اصح لليَمَنُ (وما) مبتدأ خبره أصح › أي الحديث الذي (روى) أي نقله (معمر) بمنع الصرف للوزن ابن راشد الأزدي مولى لمولاهم عبدٍ السلام بن عبد ۳٤ القدوس» أبو عروة البصري» ثم 5-6 أحد الأعلام, توفي سنة ثلاث وخمسين ومائة. (عن همام) بمنع الصرف أيضا للوزن ات منبه بن کامل الأبناوي» أبي عقبة الصنعاني اليماني» مات سنة إحدى وثلاثين ومائة. (عن أبي هريرة) رضي الله عنه (أصح) الأحاديث لأهل (اليمن). للشام الأوْرَاعِيّ عَنْ حسّائا عن الصَحَاب فائقٌ إِنْقَانَا (للشام) متعلق بفائق (الأوزاعي) مبتدأ خبره فائق. هو إمام أهل الشام» أبو عمرو عبدالرحمن بن عمرو نسبة إلى أوزاع بطن من اليمن. وقيل : قرية بدمشق» ولادته ببعلبك. سنة ثمان وثمانين» وقيل: سنة ثلاث وتسعين» وتوفي سنة سبع وخمسين ومائة. (عن حسانا) بألف الإطلاق ابن عطية المحاربي مولاهم أبي بكر الدمشقي الفقيه بقي إلى ثلاثين ومائة. (عن الصحاب) رضي الله عنهم بكسر الصاد جمع صاحب بمعنی الصحابي e 2 95‏ ا 6 م من حيث الأتقان على غيره و بر فهو سند فائة غيره 0 وَغْيْرٌ هدا م مِنْ َرَاحِمَ تُعَدٌ ضَمَنْتُهَا شَرْحيّ عَنْهَا لا تَعَدْ (وغير هذا) بالرفع مبتدأ خبره محذوف أي ومنها غير هذاء أو خبر لمحذوف أي مثل هذا (من 1 جار ومجرور حال من غير (تعد) فعل ونائب فاعل صفة لتراجم» أي معدودة عند العلماء بأنها أصح الأسانيد. (ضمنتها شرحي) أي جعلتها ضمنه يقال: ضمنت الشيء أي جعلته محتويا عليه فتضمنه اشتمل عليه فعلى هذا فالشرح هو المتضمن لها كقولك الدرهم : : أعطيته زيدا فالشرح فاعل في المعنى » فأصله التقديم فتأخيره هنا لعدم اللبس والمراد بالشرح هو تدريب الراوي الذي جعله را لتقريت النواوي بل ولجميع كتب الفن إذ هو من أجمع ما ألف في هذا الفن. (عنها) أي لها متعلق بشرح والجملة صفة لتراجم بعد صفة أو حال منه o [4 (لاتعد) أي لا تذكر هنا لضيق النظمء والجملة صفة لتراجم أيضاً. أو حال منه . والله أعلم . (تتمة): قوله: سوى ما انتقدواء وقوله: وكم إمام جنحاء وقوله: والقطع دو تصويب اف قوله : غلط. وقوله : لمتن أو وقوله : لفوف عشّر إلخ , وقوله : أو عن عبيد الله إلى قوله: عن شیوخ سادة للاث أبيات› وقوله : وولد القاسم» الت وقوله : بل حص إل آخر الباب من زياداته على العراقي . ۳٦ ٩ مسألة‎ j کی‎ أي هذا مبحثها. وهي : في الكلام على ابتداء تدوين الحديث› وفي أول من جمعه بالأبواب. وفي أول من أفرد الصحيح» وفي ترتيب الصحاح» وبيان الاستخراج» وما يتبع ذلك قال رحمه الله : وَل جَامِع ألحَديث وألائز إبْنُ شِهَاب آمرا لَه عُمَر (أول جامع) خبر مقدم لقوله ابن شهاب, أي أسبق مدَونٍ (الحديث) النبوي (والأثر) إما عطف تفسير للحديث إن قان بترادفهما كما هو المشهور» وإما عطف مغاير إن خص بالموقوف. (ابن شهاب) الزهري محمد بن مسلم بن عبيدالله بن عبدالله المتوفى سنة أربع وعشرين ومائة. (آمرا له) حال من ابن شهاب» وفي نسخة آمر بالرفع مبتدأ خبره عمر والجملة في محل نصب حال من ابن شهاب» أو مستأنفة» أي الآمر لابن شهاب بجمع الأحاديث (عمر) بن عبدالعزيز بن مروان بن الحكم أحد الخلفاء الراشدين» المتوفى في رجب سنة إحدى ومائةء وله أربعون سنة» سوی ستة اشهر رحمه الله . [' والمراد بالتدوين المذكور هو التدوين الرسمي بحيث يكون مجموعا مرتباء وإلا فقد كان يكتب في الرّقاع والعظام من لدن رسول الله ية وهم جرا وَأُوَلُ ألجامِع إِلابواب حَمَاعَةُ في ألقضرٍ دو أقترآب ابن جُرَيْجِ وَهُشَيم مَالِكِ وَمَعْمَرٍ وَوَلَدٍ المْبَارَكٍ ۳۷ (وأول) مبتدأ (الجامع للأبواب) المتنوعة من العبادات» والمعاملات. والمغازي» وغيرهاء وإنما قال الأبواب احترازا عن جمع حديث إلى مثله في باب واحد. لتقدم ذلك على هؤلاء فقد فعله الشعبي رحمه الله تعالى . فقال: هذا باب من الطلاق جسيم فساق أحاديث. (جماعة) خبر المبتدإ. أي طائفة (في العصر) أي في الزمن متعلق باقتراب قدم عليه وإن كان معمول المضاف إليه لا يتقدم للضرورة وقوله (ذو اقتراب) صفة لجماعة على تأويله بجمع أي جمع صاحب تقارب في الزمن أو الجار والمجرور صفة لجماعة» وذو خبر لمحذوف أي هو ذو اقتراب» يعني أن ذلك العصر متقارب . ومعنى البيت أن أول من جمع الحديث جماعة متقاربون في الزمن. وذلك أثناء المائة الثانية فلا يدرى أيهم سبق لكونهم في وقت واحد. وهم (كا) لإمام الحافظ عبد الملك بن عبدالعزيز (بن جريج) الأموي مولاهم أحد الأعلام من تابعي التابعين» المتوفى سنة خمسين ومائة» وذلك ا المكرمة: (وهشيم) بضم الهاء وفتح الشين ابن بشير بفتح الباء أبي معاوية السلمي الواسطي من تابعي التابعين. اتفقوا على توثيقه. وجلالته» وحفظه. توفي سنة ثلاث وثمانين ومائة و (مالك) بن أنس إمام دار الهجرة» المتوفى سنة تسع وسبعين ومائة» (ومعمر) بن رشد أبي عروة الإمام. الحافظ. اتفقوا على توثيقه وجلالته. توفى سنة ثلاث. وقيل : أربع وخمسين ومائة» وهو ابن ثمان وخمسين سنة. (و) عبدالله (ولد المبارك) بن واضح المروزي». الحنظلي» مولاهم أبي عبدالرحمن, الإمام المجمع على جلالته. وإمامته في كل شيء. قال رحمه الله: كتبت عن أربعة آلاف شيخ. فرويت عن ألف. توفي رحمه الله منصرفا من الغزو سنة إحدى وثمانين ومائة» وهو ابن ثلاث وستين سنة في رمضان. وَأُوَلْ ألجّامع بافتصار كى الصّحِيح فَقَطِ ألبُخَاري ماه 7 0 : fo‏ م 279 75 3 7 ءءء ۶ [f0]‏ ومسلم من بَعّْده والاول على الصواب في الصجيح افضل ۳۸ yT 5-5‏ ۶ چ 2 0 0 ل ني وَمَنْ يفضل مسلما فانمَا ته وَصَبعَهة قد اكخكمًا (وأول الجامع) خبر مقدم أي ا محدث في جمع الأحاديث المسندة (باقتصار) أي مع اقتصار متعلق بالجامع أو حال من الضمير فيه أي مقتصرا (على الصحيح) المجرد من الحديث» متعلق باقتصار. (فقط) أي فحسب» وقوله: (البخاري) مبتدأ مؤخر هو الإمام الحافظ الحجة محمد بن إسماعيل بن إبراهيم . المتوفى سنة ست وخمسين ومائتين تقدمت ترجمته رحمه الله . ۰ وسبب جمعه الصحيح هو ما رواه عنه إبراهيم بن معقل النسفي قال : كنا عند إسحاق بن راهويهء فقال: لو جمعتم كتابا مختصرا لصحيح سنة النبي ؟ قال : : فوقع في قلبي » فأحذت في جمع الجامع الصحيح . عنه أيضاً قال : رأيت رسول الله كَل وکات واقف بين يديه وبيدي مروخة أذب عنه فسألت بعض المعبرين فقال: لي : أنت تذب عنه الكذب فهو الذي حملني على إخراج الجامع الصحيح» قال: وألفته في بضعة عشر سنة. قاله في التدريب» (ومسلم) بن الحجاج» القشيري» المتوفى سنة إحدى وستين ومائتين. مبتدأ خبره قوله (من بعده) أي البخاري يعني أن الإمام مسلماً جمع الصحيح بعد البخاري لأنه متأخر وقتا لأنه تلميذه وخريجه فهو آخذ عنه» ولذا قيل لولا البخاري لما راح مسلم ولا جاء أي في هذا الموضوع» ويحتمل أن تكون البعدية في الرتبة والدرجة يعني أن كتابه بعد كتاب البخاري رتبة والأول أولى. (والأول) أي الإمام البخاري (في) التثبت واستيفاء شروط (الصحيح) من الأحاديث المسندة (أفضل) أي أزيد فضا من الثاني » لكونه أعلم بالفن. وأعدل رواة» وفك اتفال س ويحتمل أن يكون المراد بالأول كتابه أي كتاب البخاري أفضل رتبة من كتاب مسلم بل هو الأولى كما يدل عليه قوله: (ومن) شرطية (يفضل) ص الغلماء (مسلما) على البخاري أي كتابه على كتابه . (فإنما ترتيبه) بالنصب مفعول لمحذوف أي قضلء أو بالرفع خبر ۳۹ لمحذوف أي مراده ترتيبه والجملة جواب الشرط. (وصنعه) بالصاد وفي نسخة ووضعه بالضاد. والمعنى متقارب» وهو عطف تفسير لترتيب أ المراد بالترتيب ترتيب الآبواب. والأحاديث بحيث يذكر كل باب وحديث إلى جنب مناسبه» وفي مظانه. وبالصنع حسن صناعة الحديث من حيث تلخيص الطرق». والاحترازٌ من تحويل الأسانيد عند الاتفاق من غير تنبيه على اختلاف ألفاظ ار في متن» أو إسناد» ولو فى حرف واحد. فالعطف للمغايرة (قد ا بالبناء للفاعل والألف إطلاقية» والجملة حال من مسلم أي حال كونه مُحْكما أي متقناً لترتيبه» وصنعه» أو للمفعول. والألف ضمير راجعة إلى الترتيب والصنع. أي حال كونهما محكمين. وحاصل معنى البيت أن من فَضْلَ صحيح مسلم على صحيح البشاري وهو الإمام أبو علي النيسابوري شيخ الحاكم وبعض شيوخ المغاربة ليس تفضيله من حيث الأصحية. وإنما هي من حيث الترتيب وجودة تلخيص الطرق بغير زيادة» ولا نقصان. وتنبيه على الرواية المصرحة س ا وجمع الطرق في مكان واحد. بأسانيده المتعددة وألفاظه مختلفة» فسهل تناوله بيخللاف البخاري فإنه قطعها في الأبواب بسبب استنباط الأحكام منها. وأورد كثيرا منها في غير مَظنتها. الصواب مغهما أراد أن يبين ذلك فقال: (وانتقدوا) أي اعترض بعض 2 النقد كالدارقطني. وأبي علي الغساني الجياني . وأبي ذر الهروي. وأبي Las‏ الدمشقي . > وغيرهم. (عليهما) أي البخاري ومسلم (يسيرا) أي قليلا من أحاديثهماء وعدتها كما قال الحافظ مائتان وعشرة أحاديث» اشتركا في اثنين وثلاثين» واختص البخاري بثمانين إلا اثنين» ومسلم بمائة. (فكم) خبرية بمعنى كثيرٍ مفعول 30 مقدم لقوله (ترى) بالتاء أيها الطالب. وفي نسخة بالنون أي رأينا كثيراً من العلماء المبرزين» والحفاظ المتقنين (نحوهما) أي قصدهما. وهو جمع الصحيح مفعول مقدم لقوله (نصيرا) أي مانعاء أو معيناً من أن يتطرق إليه فدح قادح . ومعنى البيت أن بعض الحفاظ انتقد على الشيخين بعض الأحاديث في صحيحهما إلا أن كثيراً من الحفاظ نصروا الشيخين لكون الصواب معهماء وذلك لتقدمهما على أهل عصرهماء ومن بعده من أهل هذا الفن في معرفة الصحيح. والمعلل. فلا يخرجان إلا ما لا علة له. أو له علة غير مؤثرة عندهماء فإذا اعترض عليهما معترض كان ذلك مقابلا لتصحيحهماء وقد عْلِمَ كونهما مقدمين في ذلكء. فيندفع الاعتراض هذا من حيث الجملة. | وأما من حيث التفصيل : فلأن الأحاديث المنتقدة عليهما ستة أقسام : الأول: ما يختلف فيه الرواة بالزيادة والنقص من رجال الإسناد. فإن أخرج صاحب الصحيح الطريق المزيدة» وعلله الناقد بالناقصة فهو تعليل مردودء لأن الراوي إن كان سمعه فالزيادة لا تضر لأنه قد يكون سمعه بواسطة» ثم لقيه فسمعه منه. وإن لم يسمعه في الطريق الناقصة فهو منقطع ضعيف والضعيف لا يعل الصحيح . الثاني : ما تختلف فيه الرواة بتغيير رجال بعض الإسناد» والجواب عنه أنه إن أمكن الجمع بأن يكون الحديث عند ذلك الراوي على الوجهين فأخرجهما المصنف ولم يقتصر على أحدهما حيث يكون المختلفون في ذلك متعادِلِينَ في الحفظ والعددء أو متفاوتين فيخرج الطريقة الراجحة ويعرض عن المرجوحة» أو يشير إليها فالتعليل بجميع ذلك لمجرد الاختلاف غير قادح. إذ لا يلزم من مجرد الاختلاف اضطراب يوجب الضعف . ) ٤١ ]0 الثالث: ما به فيه بعض الرواة بزيادة لم يذكرها أكثر منه. أو أضبط. وهذا لا يؤثر التعليل به إلا إذا كانت الزيادة منافية بحيث 5 الجمع. وإلا فهي كالحديث المستقل إلا إن وضح بالدليل القوي أنها مدرجة من كلام بعض الرواة فهو مؤثر. الرابع : او ا الصحيحين من هذا القبيل غير حديثين تب تین أن كلا متها قد توبم: الخامس : 0 فيه على بعض الرواة بالوهم. فمنه ما لا ير فخا ومنه ما يؤثر السادس : ما اختلف فيه بتغيير بعض ألفاظ المتن فهذا أكثره لا يترتب عليه قدح لإمكانٍ الجمع. أو الترجيح . ثم ذكر درجتهما بقوله: وَلَيْسَ في ألكُتْبٍ أَصَحُ مِنْهُمَا بَعْد ألقُرَانٍ وَلِهَذَا قُدّمَا (وليس في الكتب) بسكون التاء جار ومجرور خبر مقدم (أصح) اسم ليس مؤخراً أي أقوى وأرجح صِحةَ (منهما) أي الصحيحين (بعد القران) الكريم بنقل حركة الهمزة لغة لا ضرورة قرىء به في السبعة. (ولهذا) أي لأجل كونهما بهذه المرتبة الرفيعة متعلق بقوله (قدما) بالبناء للمفعول والألف للإطلاق . مَرْوِي ذَيْنِ فَالْبُمَارِيٌ فما لملم فما حَوَى شَرْطَهُمَا فشزط أول قَنَانِ كُمٌّ ما كان عَلَى شَرْطٍِ قتىّ غيْرِهِمَا (مروي ذين) نائب فاعل دم أي الحديث الذي رواه هذان الإمامان. وهذا هو القسم الأول من أقسام الصحيح السبعة. وهو الذي ت عن أهل الحديث بقولهم : متفق عليه أي اتفق البخاري ومسلم عليه ويلزم منه اتفاق الأمة لتلقيهم له بالقبول» وقدم لاشتماله على أعلى أوصاف الصحة . (فالبخاري) الفا آت للترتيب ١‏ فما روى البخاري منفردا عن مسلم يلي ما تقدم 0 لاختلاف العلماء أيهما أفضل. وهذا القسم الثاني . (فما) أي ۲ الحديث الذي للومام الحجة (مسلم) بن الحجاج . وهو الثالث. (فما حوى) أي فالحديث الذي جمع (شرطهما) أي رجال إسنادهما وهو الرابع (فشرط أول) بالنصب عطف على ما قبله أي ما جمع شرط البخاري» وهو الخامس . (فثان) عطف على أول أي شرط مسلم وهو السادس. (ثم ما) أي قدم الحديث الذي (كان على شرط فتى) من أئمة الحديث (غيرهما) بالجر صفة فتى أي غير الشيخين وهذا آخر الأقسام السبعة» وفائدة التقسيم تظهر عند التعارض . ثم إن هذا الترتيب أغلبي وقد يتخلف كما أشار إليه قوله : وَرْبُمَا يَعْرِضٌ للْمَقُوقٍ ما يَجْعَنُهُ مُسَاوِياً أو قُدّمَا ' (وربما) للتقليل (يعرض) من باب ضرب يضرب» أي يظهر ويتضح (للمفوق) أي المفضول لتأخر رتبته (ما) فاعل يعرض (يجعله) أي المفوق (مساويا) للفائق (أو قدما) فعل ونائب فاعل» والألف إطلاقية عطف على مساوياً أي أو مقدماً عليه بسبب ما صاخبه من المرجحات كأن يتفقا على إخراج حديث غريب» ويخرج مسلم. أو غيره حديثاً مشهوراً أو مما وُصِفْتِ | الترجمة بكونها أصح الأسانيد. ولما ذكر شرط الشيخين أراد أن يبين المراد به فقال: وَشَرْط ذَيْنِ كَوْنُ ذَا الْإسْنَادِ ‏ لَدَيْهمَا بِالْجَمُع وَالإِفْرَادٍ (وشرط ذين) مبتدأ أي المراد بشرط الشيخين (كون ذا الإسناد) خبر المبتدإ أي كون هذا الإسناد الذي قيل : إنه على شرطهماء أو شرط أحدهما (لديهما) أي في كتابيهما (بالجمع) حال من الضمير أي حال كونه متلبسا بالجمع يعني أن ما قيل فيه هذا الحديث صحيح على شرط الشيخين معناه أن إسناده مذكور فى كتابيهما معا (والإفراد) فيما قيل فيه على شرط ف أن صلم أي أله يقد كور فى کات اخ ثم اعلم: أن الفيخين لم يقل عنهما أنهما شرطاً في كتابيهما شرطا 4۳ معينًء وإنما حصل هذا من تتبع العلماء الباحثين لأساليبهماء وطريقتهماء ولذا اختلفوا فيه لاختلاف أفهامهم على أقوال. استوفيتها في الشرح الكبير. وَعِدَهُ ألاوّل بِالتُمْرِيرٍ آْقَانٍ وَالرُبْع بلا تَكَرِيرٍ وميم أَزْبَعَهةٌ الآلافٍِ وَفِيهمَا التَكْرَارُ جَمَاً وَافٍ (وعدة) أحاديث (الأول) أي صحيح البخاري والمراد الأحاديث المسندة» وهو مبتدأ خبره ألفان (بالتحرير) أي على ما حرره إمام المتقنين في المتأخرين الحافظ ابن حجر في كتابه فتح الباري ومقدمته المسمى بهدي الساري (ألفان والربع) أي ربع الألفين وهو خدمتسهاثة أي وزيادة ثلاثه عشر» هذا هو الذي ذكره ف ا ل ل ا ا وتبعه الناظم في التدريب والذي ذكره فى الهدي يخالف هذا حيث قال: ص ٥۰۱‏ ما نصه: قمع قا ىصح ای فق الضرن ا بلا تكرير على التحرير ألفا حديث وستمائة حديث وحديثان» ومن المتون المعلقة المرفوعة التي لم يوصلها في موضع آخر من الجامع المذكور ١69‏ درن : فجميع ذلك ۲۷۹١‏ حديثا وقال قبل ذلك بأربعة أوراق ص ٤۹۳‏ ما نصه: فجملة ما في الكتاب من التعاليق "4١‏ حديثا وأكثرها مكرر في الكتاب أصول متونه وليس فيه من المتون التي لم تخرج في الكتاب ولو من طريق آخر إلا ٠٠١‏ حديثا وجملة ما فيه من المتابعات والتنبيه على اختلاف الروايات "51١‏ حديثا فجميع ما في الكتاب على هذا بالمكرر 4087 حديثا وهذه العدة خارجة من الموقوفات على الصحابة والمقطوعات عن التابعين فمن بعدهم» وقوله (بلا تكرير) خبر لمحذوف أي هذا من دون عد المكرر أو حال من المذكور أي حال كون ما ذكر بدون ذكر المكرر. ٠‏ وأما مع المكرر فجملته كما قال الحافظ أيضاً من غير المعلقات والمتابعات تسعة آلاف وثلائمائة وسبعة وتسعون حديثاء وهذا يخالف ما مر قريباً من أنه مع المتابعات والتنبيه على اختلاف الروايات تسعة الاف واثنان زاون ااا . وهذا يحتاج إلى تحرير دقيق م . (ومسلم) بالجر عطف ٤٤ على الأول وبالرفع أقافة الا اله مقام المضاف أي وعدة أحاديث صحيح مسلم (أربعة الآلاف) بإدخ ال «أل» على آلاف» وهو لغة لا ضرورة (وفيهما) أي الصحيحين متعلق بواف أو خبر مقدم عن قوله (التكرار) أي تكرار الحديث الواحد مرتين فصاعداً لفائدة إسناديةء أو متنية (جما) حال منه أي حال كون التكرار كثيرأء وَالْجَم: الشيء الكثير كالجميم (واف) أي كثير» يقال: وَفَّى الشيءٌ تم. وكثْرء فهو وَفِيّ ووافٍ أفاده في القاموس» وهو خبر على الأول. أو خبر بعد خبر على الثاني» والمعنى أن التكرار في الكتابين كثير جدأ» وقد علمت عدة المكررات في البخاري» وأما في صحيح مسلم فقد قال العراقى: إنه يزيد على البخاري لكثرة طرقه. قال: وقد رأيت عن أبي الفضل ا علية: إنها اننا عسي الفاء وقال الميانجي: ثمانية آلاف . 2 : ر‎ E # و 5 5 2 رع نت ن‎ 8 ٤ من الصحيح فوتا كثيرا وقال نجل اخرم يتسيرا‎ مُرَادُهُ أغلى الصّحيح فاخمل أَخْذاً من ألحاكم أي في ألمَدْخّلٍ (من الصحيح) متعلق بفوتا أي الحديث الصحيح (فوتا) بتشديد الواو فعل ماض من التفويت» والألف ضمير البخاري ومسلم أي تركا (كثيرا) أي شيئاً أو تفويتا كثي رأ والمعنى أن البخاري تسيلا رحمهما الله تعالى تركا تخريج أحاديث كثيرة من الأحاديث الصحاح» فلم يذكراها في كتابيهماء وذلك لأنهما لم يستوعبا ذكر الصحيح» ولا التزاماه. ولذا قال الحاكم في خطبة مستدركه : ولم يَحْكُما ولا واحد منهما أنه لم يصح من الحديث غير ما أخرجه اه . هذا. ولما قال أبو عبدالله ابن الأخرم: لم يفتهما إلا اليسير ذكره بقوله: (وقال) الحافظ أبو عبدالله (نجل أخرم) بالصرف للضرورة أي ولد الأخرم بالخاء المعجمة. والراء المهملة» هو محمد بن يعقوب بن الأخرم الشيباني المعروف أبوه بابن الكرماني. ويقال له أيضاً الأخرم إجراء للقب ع ] 58 أبيه عليه» المتوفى سنة أربع وأربعين وثلثمائة» وهو شيخ أبي عبد الله الحاكم (يسيرا) أي ترك الشيخان قلیلا من الأحاديث الصحاح» ورد عليه بقول البخاري : وما تركت من الصحاح أكثرء وبقول ابن الصلاح إن المستدرك على الصحيحين للحاكم كتاب كبير يشتمل مما فاتهما على شيء كثير» وإن كان في بعضها مقال إلا أنه يصفو له من الصحيح كثير» ولكن أجاب عنه الناظم بقوله (مراده) مبتدأ أي مقصود ابن الأخرم في قوله لم يفتهما إلا القليل (أعلى الصحيح) خبر المبتدإ أي الحديث الذي في الدرجة العليا من الصحة فكأنه قال لم يفتهما من أصح الصحيح إلا القليل» وهذا كلام لا غبار عليه ومَحْمِلٌ لا يتطرق الاعتراض إليهء فإذا کان خا ا (فاحمل) عليه أيها الطالب الماهر والمحقق الباهر. مراد ابن الأخرم تنجو من اللوم» وتسلم . (أخذا) حال من الفاعل أي حال كونك آخذ هذا الجواب. أو مفعول لأجله أي لأخذك (من) كلام (الحاكم) أبي عبدالله محمد بن عبدالله بن محمد بن حمدوية بن نعيم الضبي الطهماني النيسابوري المعروف بابن البيّع» المتوفى سنة خمس وأربعمائة. (أي) تفسيرية (في) كتابه المسمى (بالمدخل) إلى كتاب الإكليل» والمعنى أ مراد ابن الأخرم رحمه الله في قوله: ما فاتهما إلا القليل هو أصح الصحيح لأن الصحيح مراتب» وهذا الجواب مأخوذ من تقسيم الحافظ أبي عبدالله الحاكم للحديث الصحيح في كتابه المدخل إلى عشرة أقسام. فذكر منها في القسم الأول الذي هو الدرجة الأولى اختيار الشيخين إلى آخر الأقسام المذكورة في الشرح فتبينا أن ما فاتهما من هذا النوع قليل» لا كثيرء فحصل الجواب ولله الحمد. ولما قال النووي: إنه لم يفت الأصول الخمسة من الحديث إلا القليل» ذكره مع تقريره عليه» فقال: اللوي لم يَقْتِ الْخْنسة من ماصع إل النُرُّْ فافبلة وَين (النووي) مبتدأ خبره محذوف أي 1 أو فاعل لفعل 0 أي قال النووي (لم يفت) الأصول (الخمسة) أ ي الصحيحين وسن أبي داود ٤٦ والترمذي والنسائي (مما صح) أي من الحديث الذي صح (إلا النزر) أي الشيء القليل . ظ والمعنى أن الإمام النووي رحمه الله تعالى قال: إنه لم يفت الأصول الخمسة إلا اليسير» قال الناظم رحمه الله: مقررا لقوله وراضيا له (فاقبله) أيها الطالب الذكي والراغب الألمعي لكونه صوابا (ودن) بالكسر فعل أمر ORE I‏ EE NS e es E‏ ولما كان يتوجه على قوله اعتراض بقول البخاري رحمه الله : أحفظ مائة ألف حديث صحيح ومائتي ألف حديث غير صحيح فإنه يدل على كثرة ما فات الأصول الخمسة من الصحيح لقلة أحاديثهما أجاب عنه الناظم بقوله : ا 8 الع ا و ر تدك ع ٤‏ 0 27 .> دي hr‏ » (واحمل) أيها الطالب الراغب (مقال) أي قول الإمام البخاري. وهو مضاف إلى الجملة بعده (عشر) بالنصب مفعول مقدم لأحوي مضاف إلى (ألف ألف) أي مائة ألف وإنما عبر به لضرورة النظم (أحوي) أي اخ هان خرى الي ره ر وای غه ذا ر رن عليه. أفاده في المصباح. (على مكرر) متعلق باحمل أي على الحديث الذي يتكرر إسناده (ووقف) عطف على مكرر أي موقوف على الصحابة والتابعية.: ومعنى البيت أنه يحمل قول البخاري أحفظ مائة ألف حديث صحيح عن المكررات فر ساعد الحندية: لاحك انرو بإسناية: خد وهكذا الموقوفات على الصحابة والتابعين» فإنه يطلق عليها لفظ الحديث على رأي بعض المحدثين كما تقدم. وذلك لأن الأحاديث الصحاح التي بين أظهرنا بل وغير الصحاح لو تتبعت من المسانيد والجوامع والسنن 4 والأجزاء وغيرها لْمَا بَلَعْتَ مائة ألف حديث بلا تكرار بل ولا خمسين الفأ ويبعد كل البعد أن يكون رجل واحد حفظ ما فات الأمة جَمِيعَهُ فإنه إنما حفظه من أصول مشايخه. وهي موجودة. أفاده في التدريب» ثم ذكر ما يعرف به الحديث الصحيح الزائد على الصحيحين فقال: 7 كاين خُرَيمَة وَيَتْنُو مُسْلِمَا وَأُوْلِه ألبْسْتِيّ فم ألخاجما (وخذه) أي الحديث الصحيح الزائد عليهما (حيث حافظ) من حفاظ الحديث النبوي (عليه) أي على صحته (نص) أي عينه» وأوضحه» كأبي داود والترمذي والدارقطني. وغيرهم. (و) خذه أيضاً (من) كتاب (مصنف) بفتح النون (بجمعه) أي جمع الصحيح متعلق ب (يخص) أي الكتب التي تختص بجمع الصحيح الذي لم يختلط بغيره. ومعلن. الت أك إذا: ارت أن تغرف الصحيح الزائد على الصحيحين فسبيله أن ينص عليه إمام من أئمة الحديث. أو يوجد في كتاب يختص بجمعه لا يخلط الصحيح بغيره كالسنن الأربع فلا يكفي وجوده فيها لكونها تجمع الصحيح وغيره» وتلك الكتب المختصة بجمعه (ك) صحيح الإمام الحافظ أبي بكر محمد بن إسحاق (ابن خزيمة) بن المغيرة السلمي النيسالوري. ولد سنة ثلاث وعشرين ومائتين» حدث عنه الشيخان في غير صا مماء وتوفي رحمه الله سنة إحدى عشرة وثلثمائة» وهو ابن تسع نين سنة. (ويتلى) أي صحيحة في الرتبة (مسلما) أي صحيحه (وأوله) ي أتبع صحيح ابن خزيمة في الرتبة (البستي) أي صحيحه» وهو بضم الباء نسبة إلى بست بلد بسجستان» وهو الحافظ أبو حاتم محمد بن حبان بن أحمد بن حبان بن معاذ التميمي» المتوفى في شوال سنة أربع وخمسين وثلثمائة. وهو في عشر الثمانين وإنما قدم عليه ابن خزيمة لشدة تحريه حتى إنه يتوقف في التصحيح ادي كلام في الإسناد. فيقول: إن صح الخبرء أو إن ثبت كذاء ونحو ذلك بخلاف ابن حبان. فإنه ربما 4۸ SS‏ لل يخرج عن الا لا سيماء ومذهبه إدراج الحسن في الصحيح. كما قال الحاكم (ثم) اول: البستي في الرتبة 0 بألف الإطلاق. أي كتابه المسمى بالمستدرك. فإنه رحمه الله اعتنى بضبط الزائد على الصحيحين مما هو على شرطهماء أو شرط أحدهما؛ ا وإن لم يوجد شرط أحدهماء مُعَبرَاْ عن الأول بقوله: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين» أو على شرط البخاري. أو مسلم» وعن الثاني بقوله هذا حديث صحيح الإسناد. ولما كان كتابه مع ذلك وقع فيه تساهل كثير نبه عليه بقوله : وَكَمْ به تَسَامُلُ حٌى وَرَذْ فيه ماكر وَمَوْضوعٌ يرد (وكم) أي كثير (به) أي في كتابه (تساهل) أي تغافل في التصحيح. قال الاو وإنما وقع له ذلك لأنه و د الكتاب لمنقحه 6 المنية. وقل ورت في قريب الجزء الثاني من تجزئة سن فزن المستدرك إلى هنا انتهى إملاء الحاكم ثم قال: وما عدا ذلك من الكتاب لا يؤخذ عنه إلا بطريق الرجازة. فمن أكبر أصحابه وأكثر الناس ملازمة له البيهقي. وهو إذا ساق عنه في غير غير المملى شيئاً لا يذكره إلا بالإجازة» قال: والتساهل في ارا ل عدا و إلى ا ا وقيل: إنه حصل له تغير فى آخر عمره» وأصابته غفلة أثناءَ تأليفه المستدرك. (حتى ورد) غاية ا في التصحيح (فيه) أي الكستدرك (مناكر) أي واهيات لا تصح (وموضوع) أي مكذوب (يرد) أي مردود صفة للموضوع» وقد لخص الحافظ الذهبي مستدركه» وتعقب كثيرا منه بالضعف. والنكارة, وجمع ع فيه الأحاديث التي فيه وهي موضوعة. . فذكل رة حديث. ثم ذكر ما قاله الإمام ابن الصلاح في شأن ما تفرد الحاكم بتصحيحه فقال: وَابْنُ الصٌّلاح قال مَا تَقَرَا | فَحَسَن إل بضغف فازددا جَرِياً على أمتئاع أنْ يُصَحّحَا في عَضرنًا كَمَا إِلَيْهِ جَنَمَا 4۹ (و) الإمام الحافظ أبو عمرو عثمان (ابن الصلاح قال) في شأن الحاكم (ما) أي الحديث الذي (تفردا) بألف الإطلاق. أي الحاكم بتصحيحه لا بتخريجه فقط من غير تصريح بصحته إذ لا يعتمد عليه (ف) هو حديث (حسن) للعمل به. والاحتجاج» فقوله: وابن الصلاح مبتدأ خبره جملة قال. وما موصولة. أو نكرة موصوفة مبتدأ وتفرد صلة» أو صفة» والفاء داخلة في خبر ما لما فيها من معنى العموم وقوله حسن خبر ماء والجملة مقول القول. د لحان ابن الصلاح من ذلك ما إذا ظهرت فيه ل ا ال ليقي في فإذا كان كذلك (فارددا) 5آ الخفيفة: وإنما قال الك رخريا) أي کل خريه. رعلى) اراي اع أن يصححا) وكذا أن يسن أو يضعف 7 عصرنا) المتأخر لضعف أهلية أهل هذه الأزمان وقوله (كما إليه) أي إلى هذا الرأي (جنحا) بألف الإطلاق أي مال ابن الصلاح واعتمده مؤكد لما قبله. والمعنى أن ابن الصلاح إنما حكم بكون ما تفرد بتصحيحه الحاكم خسنا لأجل كونه جارياً على منع الاستقلال بإدراك الصحيح » وكذا الحسن. والضعيف. كما تفيده عبارة التدريب في هذه الأعصار المتأخرة لضعف أهلها عن للك ثم أشار الناظم إلى رد رأي ابن الصلاح هذا بقوله : وَغْيْرُهُ جَوَّرْهُ وَهُوَ ألْأبَرَ فَاحْكُمْ هُنَا بِمَالَهُ أدَى النْطَز (وغيره) أي غير ابن الصلاح كالإمام النووي (جوزه) أي التصحيح وكذا التحسين › والتضعيف, كما تقدم لمن تمكنت. وقويت معرفته» (وهو) أي القول هذا (الأبر) أي الأحسن والأرجح. وهو الذي عليه عمل أهل الحديث من المعاصرين لابن الصلاح» ومن بعدهم. فقد صححوا أحاديث لم يجر لمن تقدمهم فيها تصحيح. كأبي الحسن بن القطان» والحافظ ضياء الدين المقدسي » والحافظ شرف الدين الدمياطي» والحافظ تقي الدين السبكي ولم يزل ذلك دأب من بلغ أهلية ذلك منهم إلا أن منهم من لا يقبل 69٠ ير ذلك منهم » وكذلك المتقدمون ريما صحح بعضهم شيئا فانكر ذلك عليه. (فاحكم) أي فإذا كان كذلك فاحكم أيها المتأهل لذلك في الحديث» بالاطلاع على ما فيه من الخفايا فى القديم والحديث» (هنا) أي فيما انفرد بتصحيحه الحاكم (بما له أدى النظر) أي بالحكم الذي أدى إليه نظرك واجتهادك من الصحةء أو الحسن. أو الضعف. التحسين والتضعيف لمن تأهل لذلك وهذا القول هو الأرجح فإذا أدى اجتهادك إلى التصحيح أو غيره فيما انفرد بتصحيحه الحاكم فاحكم به. (تتمة ) قوله ((حتى ورد فيه مناكير وموصوع يرد) » وقوله وجريا على) وقوله (وهو الآأبر) . من زياداته . ولما نسب بعضهم ابن حبان ات التساهل أر يضاً وليس ذلك بصحيح فده بقوله : ما سَاهَلَ أَلبُسْتِيُ في تابه بل شَرْطُهُ خَفَ وَقَدْ وفى به (ما) نافية (ساهل) أي غافل الإمام الحافظ محمد بن حبان (البستي) بضم فسكون نسبة إلى بلد بسجستان» في التصحيح ني كتابه) الأنواع والتقاسيم خلافا لمن حكم عليه بذلك (بل شرطه) أي البستي (خف) ار أي 7 من شرط عيره من ٠‏ الأئمة وفی) 9 2 أي عنه» ولا يكون هناك إرسال. ولا انقطاع , وإذا لم يڪن في الراوي جرح › ولا تعديل › وكل من شيخه » والراوي عنه» ثقة ولم يأت بحديث منكر فهو عنذه هه وفي كتاب الثقات له کر ممن هذه حاله» ولذا ربما اعتَررض عليه في ذلك من لم يعرف حاله. ولا اعتراض عليه إذ لا مشاحة في الاصطلاح. بخلااف الحاكم إد شرط أن يحرج عن روأة خرج لمثلهم د [1°] الشيخان في كتابيهما اجتماعاً وانفردأء ثم يترك هذا الشرطء فاتجه الإعتراض عليه . (تتمة) هذا البيت من زياداته» ثم تكلم على الكتب المستخرجة على الصحيحين فقال: َاسْتَخْرَجُوا علَى الصُجِيحَين باز يروي ادي كناب حَيْتُ عَنْ لا من طريق م مَنْ إليه عَمَذَا مُحْتَمِعاً في شَيْحْهِ قَصَاعِداً (واستخرجوا) أي العلماء برعي اکن صحيح البخاري ومسلم وكذا e‏ شر إلى کثرته و فقد استخرج TT‏ وأبو نعيم 8 2 ن 55 وأملى الحافظ العراقي على 0 مستخرجاً 0 ١‏ وقيل: إن إنما رةه عليهما لأن كلامه سابقا بان يروي) الباء للتصويرء والجار والمجرور خبر لمحذوف أي ذلك بأن يروي إلخ أي يذكر المستخرج (أحاديث كتاب) وإنما نكره وإن كان الأولى كونه مُعَرّفاً ليفيد أن هذا الحكم غير مختص بهذين الكتابين كما (حيث عن) بتشديد النون» وخففت هنا للوزن: أي ظهر المذكور من الأحاديث» وإنما كر لتأويله بالمذكور 5 عاطفة على محذوف متعلق ن أي من طريق نفسه لا (من طريق من) أ ي الشخص الذي (إليه عمدا) أي قصذه لاستخراج أحاديثه» فمن واقعة 0 صاحب الكتاب. والألف للإطلاق» ويقال: عَمَدْتَ للشىء عمداً من باب ضرب» وعمدت إليه: قصدت› قصدت إليه e‏ بره في المصباح› ا عائد ای e الكتاب في شيخه . (فصاعدا) أي فما فوق ا : كشيخ الشيخ› حتى يصل إلى الصحابي٠‏ ويسمى هذا النوع عالياً بدرجة. مد حسب العلوء فإذا اجتمع مثلا مع صاحب الكتاب في شيخ شيخه. كان عالياً بدرجة» وفي الثاني بدرجتين» وهكذا. ومعنى البيت أن العلماء عملوا المستخرجات على الصحيحين. والاستخراج أن يأتي المحدث إلى كتاب من كتب الحديث» فيخرج أحاديثه شيخه» أو من فوقه» قال الحافظ: وشرطه أن لا يصل إلى شيخ أبعد حتى يفْقِدَ سنداً يوصله إلى الأقرب إلا لعذر» من عل أو زيادةٍ مهمة اه. ثم إن المستخرجات لم يلتم فيها موافقة الصحيحين في الألفاظ. وإليه أشار بقوله: نا © هيوه © فَرُنّمَا تَفَاوَتَت الحدئ وفي لَفْظ كيرا فاختنت أن تُضف إلَيْهِمَا وَمَنْ عرًا ارادا عمِذَلِكَ ألْأصْل وَمَا أَحَاذَا (فربما تفاوتت) المستخرجات والمستخرج عليه (معنى) أي في المعنى وهذا قليل, (وفي لفظ كثيراً) أي تفاوتت في لفظ اختلافاً كثيراء لأنهم يروونها بالألفاظ التي وقعت لهم من شيوخهم» والجار والمجرور عطف على «مَحْنَى ) لأنه منصوب بنزع الخافض. ولا يقال: إنه غير قياسي لأن ذلك إذا لم يدل عليه دليل. وهنا دل عليه وجودها في المعطوف. ثم ع 4 اير i GE Ka‏ | فبالنسبة إلى المعنى للتقليل» وبالنسبة إلى اللفظ للتكثير» ويحتمل كونها للتقليل فقط. وفي لفظ متعلق بمحذوف أي وتفاوتت في لفظ كثيرأء فيكون عطف جملة على جملة. وأفاد العلامة الصنعاني أن في عباراتهم اوی مسامحة('» إن حصل تفاوت. أو باعتبار من ينتهى إليه الإسناد من شيوخه اك الصحابي الذي ذكر حديثه في الصحيحين زع أيها المحدث (أن تضف) أي تنسب (إليهما) أي الصحيحين» و «أن» يحتمل أن تكون مصدرية و«تضف» صلتها منصوب إلا أنه استعمله مجزوما فحذف عين فعله للضرورة وهو مفعول اجتنب» ويحتمل أن تكون شرطية ومفعول اجتنب محذوف أي اجتنب الغلط. وجوابها دل عليه السابق . والمعنى اجتنب الإضافة إلى الصحيحين» أو اجتنب الغلط في الإضافة إليهماء بأن تنقل حديثاً من المستخرجات وتقول: هو كذا فيهماء أو في أحدهماء لأنه يكون كذباً إلا أن تقابله بهماء أو يقول المستخرج : أخرجاه بلفظه. (ومن) شرطية» أو موصولة (عزا) من المحدثين كالبيهقي في السنن والمعرفة وغيرهماء والبغوي في شرح السنة (إليهما) إلى الصحيحينء أو أحدهما قائلا رواه البخاري» أو مسلم مع أنه قد وقع في بعضه تفاوت في المعنى» أو في اللفظ (أرادا) جواب من» أو خبرهاء والألف للإطلاق (بذلك) أي العزو المذكور (الأصل) مفعول أراد» أي أصل الحديث الذي أورده دون اللفظ روما أجادا) بألف الأطلاق» أي ما أحسن في صنيعه هذاء لإيقاعه في اللبس من لايعرف اصطلاحه. (تنبيهان) : > الأول: قال في التدريب: ولابن دقيق العيد فى ذلك تفصيل حسن» زعو أنلك ]ذا كنت فى مقام الرواية فلك الري ولو خا الأنه غرف أن أجل قصد المحدث السند. والعثور على أصل الحديث, دون ما إذا كنت )١(‏ أي حيث قالوا في بيان موضوع المستخرج فيخرج أحاديثه بأسانيد نفسه إلخ فإنه يفيد أن الحديث لم يقع فيه مخالفة فتأمل . (۲) أو الجزم بها لغة لبعض العرب» وهو مذهب الكوفيين» وأنشدوا عليه قوله: إذا ما غدونا قال ولان امنا نالوا إلى د E‏ أفاده في مغنى اللبيب ج ۱ ص 79. ۰ 6 ) في مقام الاحتجاج . فمن روى. في المعاجم والمشيخات ونحوها فلا حرج عليه في الإطلاق بخلاف من أورد ذلك في الكتب المبوبة ولا سيما إن كان الصالح للترجمة قطعة زائدة على ما في الصحيح . (الثاني): إنما منع العزو إلى الصحيحين» أو أحدهما في المستخرجات فقط. وأما المختصرات فيجوز فيها ذلك لأن أصحابها نقلوا فيها ألفاظهما من غير زيادة. ولا تغيير» وكذا الجمع بين ا لعبدالحق» لا الحميدي إذ فيه زيادة ألفاظ وتتمات بلا تمييز. ولماذكر المستخرجات وحكم العزو إلى الصحيحين لمن نقل عنها: شرع يذكر فوائدها» وهى كثيرة أوصلها الحافظ إلى عشرة» فذكر منها هنا ثمانية 0 ا وَكَثْرَة الطُزق و وَتَبِيِينَ الذي بهم أؤ أَمِلَ أؤْ سَمَاعَ ذي تَدْلِيسٍ اؤ مُخْتَلِطِ وَكُلُ مَا أعلّ في الصّجيح مِنْهُ سَلِمَا الأول --ضتحة الزيادة وإلية أشان. شوه (واحكم) أيها المحدث (بصحة لما يزيد) في المستخرجات من ألفاظ. أو تتمات. أو شرح لبعض إلفاظ الحديث. أو نحو ذلك. لأنها خارجة من مخرج الصحيح › فلذا يشترط أن يكون رجال السند فيها على شرط من خرجّ عليه صاحب الصحيح . | والشاني العلو وأشار إليه بقوله: (فهى أي المستخرّجٌ المفهوم من قوله: واستخرجوا مبتداً (مع العلو) متعلق بيفيد» أي علو الإسناد (ذا) أي المذكور من الصحة مفعول مقدم ليفيد» وجملة (يفيد) خبر المبتد!. والمعنى أن المستخرج يفيد الحكم بصحة الزيادة مع إفادته 2 إذ قد تكون الرواية المستخرجة أعلى إسناداء مثاله أن أبا نعيم لو روى حديثاً عن عبدالرزاق من طريق البخاري» أو مسلم لم يصل إليه إلا بأربعة» ولو رواه عن طريق الطبراني عن الدبري عنه وصل باثنين وعلى 6 [°] هذين الفائدتين اقتصر ابن الصلاح» وتبعه العراقي» إلا أنه أشار إلى أكثر منهما بقوله «من فائدته)('' . الثالث ما أشار إليه بقوله: (وكثرة -0-0 بالنصب عطف على دا والطرق: جمع طريق بسكون الراء لل ا فد أن قنك اضيا كثرة الأسانيد» بأن يضم المستخرج بالكسر شخصاً آخر فأكثر مع الذي حدث عنه مصنف الصحيح . وربما ساق له طرق سر : إلئ ري بعد فراغه من استخراجه» كما يصنع أبو عوانة فيحصل قوة الحديث المستخرج . والمستخرج عليه» فإذا تعارضت الأحاديث رجح أكثرها طرقاً. الرابع : ما أشار إليه بقوله : (وتبيين) بالنصب أيضاً (الذي أبهم) يعني تبيين المستخرج بالكسر الروايّ الذي أبهمه صاحب الصحيح » كحدثنا فلان» أو رجل. أو فلان» وغيره» أو غير واحد» فيعينه المستخرج . والخامس: ما ذكره بقوله: (أو) تبيين الذي (أهمل) في الصحيح › كحدثتى محمدء من غير ذكر ما ا من المحَمَدِينَ وكان في مشايخه محمدون» فيميزه المستخرج والسادس: ما أشار إليه بقوله : أو er‏ بالنصب عطفاً على دا أيضاً. أو بالجر عطفاً على الذي. أي تبيين سماعٌ (ذِي تدليس) أي مدلس كأن يروى في الصحيح عن مدلس بالعنعنةء فيبين المستخرج تصريحه بالسماع . والسابع : ما أشار إليه بقوله: (أو مختلط) عطف على الذيء. أي تبيين رواية مختلط بكونها قبل اختلاطه. وذلك كأن يروي صاحب الصحيح عن مختلط أي فاسد العقل بسبب الهرم. أو المرض» أو آفة» بعد أن كان ا ولم يبين هل سماع ذلك الحديث منه قبل اختلاطه. أو بعده» فيبينه المستخرج. اا هتوغن ی مق الي ا منه إلا قبل الاختلاط. ويحتمل العطفٌ على ذي أي وتبيين سماع مختلط EE EO E EE OL EE 65 لكن باعتبار إضافة المصدر إلى مفعوله أي سماع الراوي عن مختلط والأول أولى . وهذه الفائدة. والتي قبلهاء فائدتان. جليلتان» وإن كنا لا نتوقف فيما روي في الصحيح من ذلك غير مبين» ونقول: لو لم يطلع مصنفه على أنه روى قبل الاختلاط. وأن المدلس سمع لم يخرجه. والثامن: ما أشار إليه بقوله: (وكل ما) أي الذي. أو شيءع. وما واقعة على علة (أعل) به حديث (في الصحيح) أي صحيح البخاري» أو مسلم (منه) أي مما أعل به متعلق بما بعده (سلما) بألف الإطلاق. والضمير راجع إلى المستخرّج المفهوم من السياق. ويحتمل أن تكون ما واقعة على حديث. والمعنى وكل حديث أعل أي حصلت فيه علة في الصحيح سلم المستخرج منه. أي من ذلك المعل بسبب زوال تلك العلة, لأن المستخرج لا يذكر ذلك الحديث مع علته» بل يذكره بحيث لا توجد فيه تلك“ العلة. والمعنى على كلا التقديرين واحدة. فجملة ما ذكره الناظم من الفوائد ثمانية . ويزاد عليه تاسع. وهو: عدالة من أخرج له فيه لأن المخرّج على شرط الصحيح يلزمه أن لا يخرج إلا عن ثقة عنده. وعاشر: وهو ما يقع فيها من التمييز للمتن المحال به على المتن المحال عليه» وذلك في كتاب مسلم كثير جدا فإنه يخرج الحديث على 5 لفظ بعض الرواة» ويحيل باقي e‏ على ذلك اللفظ الذي يورده. فتارة يقول: مثله فيحمل على أنه نظيره. وتارة يقول نحوه. أو معنا | فيحمل على أن فيهما مخالفة بالزيادة والنقصان كما سيأتي البحث عنه. وفي ذلك من الفوائد ما لا يخفى . ۰ (نتهة) قوله: وما أجاداء وكثرة الطرق إلى آخر البيتين من زياداته. (M0‏ وذلك گان ب يقع في eT‏ من القصل للكلام المدرج في الحديث مما ليس من الحديث ويكون في الصحيح غير مفصل › أو يقع فيه من الأحاديث او برفعها وتكون في أصل الصحيح موقوفة أو كصورة الموقوف . /اه - خاتمة 3 نسأل الله حسنهاء أي هذا مبحث خاتمة يُحْتَمُ بها بحث الصحيح يُذكر فيها كيفية نقل الحديث من الكتب المصنفة للعمل به أو الاحتجاج به» لذي مذهب,. قال رحمه الله : َإِحْذٍ مَتْنِ مِنْ مُصَمَّفٍ يَحِبِ عَرْض عَلَى أضل وَعِدَةِ تِن مَل لفل في ألحديث شَرَطا رِوَايَةٌ ولو مُجَازَاً علّطا (لأخذ متن) أي حديث» ان بيجب, زاد ابن الصلاح لمن ساغ له ذلك» وهو العالم بشرط العملء وكيفية الاستدلال به» (من مصنف) بفتح النون أي من كتاب من الكتب المعتمدة كالبخاري. ومسلمء وأبي عوانة, وابن خزيمة» وابن حبان» مما اشتهر وصح لعل أو يحتح به لذي مذهب» (يجب عرض) فعل وفاعل. أي تجب مقابلة ذلك المصنف (على أصل) واحد محَقق» معتمد متعلق بعرض (وعدة) بالجر بحرف جر محذوف لدلالة ما قبله عليه متعلق بندب» ويحتمل الرفع. على أنه مبتدأ سوغه كونه صفة لمحذوف» أي نسخ ع أي متعددة» أو ا بمحذوف. أي عدة من النسخ (ندب) فعل ونائب فاعل خبر على الثاني . ومعنى البيت أن من أراد الاحتجاج. أو العمل بحديث من كتاب من الكتب المعتمدة» وجب عليه أن يقابله على أصل واحد محقق معتمد» واستحب أن يقابله على أصول متعددة بروايات متنوعة فيما تكثر فيه الروايات مه كالفربري . والنسفي , وحماد بن شاكر. وغيرهم بالسنية لصحيح البخاري . أو أصول متعددة فيما مداره على رواية واحدة کاک الكتب» وقل تكثر تلك الأصول المقابل بها كثرة يتنزل منزلة التواترء والااستفاضة. أفاده السخاوي . ولما كان من المحدثين من شدد فى الرواية حتى قال: من وجد عي فى كاب سيم لار انيرو أنه لم مه وا ا ا أشار الناظم إلى تفنيده بقوله (ومن) شرطية» أو موصولة مبتدأ (لنقل) متعلق بشرط (في الحديث) صفة لنقل أي كائن في الحديث (شر طا) بألف الإطلاق (رواية) أي نقلا عن الشيوخ (ولى كان النقل على أقل وجوه الروايات بأن يكون (مجازاً) بالضم من الإجازة (غلطا) بالبناء للمفعول. وتشديد اللام» أي نسب قوله هذا إلى الغلط. جواب الشرطء أو خبر المتدا. ومعنى الت أن من شرط لرواية الحديث عن الشيخ ولو بالإجازة لط في 0 هذاء. وهذا ا هو د سرود ومنهم أبو ا روض لأف قال 7 ناجو( . 2 00 5 أنه لا يصح لمسلم أن يقول قال رسول الله هة : كذا حتى يكون ذلك القول مروياً. ولو على أقل وجوه الروايات. لحديث «من کڏذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار) وفد تعقب الو كفي ذلك. فقال: نقل الإجماع عجيب » وإنما حكي ظ ذلك عن بعض المحدثين» ثم هو معارض بنقل ابن برهان إجماع الفقهاء على الجواز» قال فى الأوسط: ذهب الفقهاء كافة إلى أنه لا يتوقف العمل بالحديث على سماعه» بل إدا صح عنده النسخة جاز العمل بها. وإن لم )١(‏ بفتح الهمزة اه. 2 البرنامج الورقة الجامعة للحساب معرب برنامه اه ف. ۹ الكتب المعتمدة» ولا يشترط اتصال السند إلى مصنفيهاء وذلك شامل لكتب الحديث والفقه. وقال إلكيًا ٠”‏ الهَرَاسِيَ ©» الطبري في تعليقه: من وجد حديئاً في كتاب صحيح جاز له أن يرويه ويحتج به» وقال قوم من أصحاب الحديث لا يجوز له أن يرويه لأنه لم يسمعه» وهذا غلطء. وكذا حكاه إمام الحرمين في البرهان عن بعض المحدثينء وقال: هم عصبة لا مبالات بهم في حقائق الأصول. يعني المقتصرين على السماع لا أئمة الحديث. ونص الشافعى رحمه الله فى الرسالة على أنه يجوز أن يحدث بالخبر وإن لم يعلم 506 ا بطلان ادعاء الإجماع. والاستدلال بالحديث المذكور على المنع فاسد. لأنه ليس فيه اشتراط ذلك وإنما فيه تحريم القول بنسبة الحديث إليه حتى يتحقق أنه قاله» وهذا لا يتوقف على روايته بل يكفي في ذلك علمه بوجوده في كتب من خرج الصحيح. أو كونه نص على صحته إمام. وعلى ذلك عَمَلَ الناس. ولما أنهى الكلام على القسم الأول وهو الصحيح شرح يبين الثاني فقال : (۳) بكسر الهمزة وسكون اللام وكسر الكاف معناه بالفارسية الكبير. )٤(‏ الهراسي بتشديد الراء. GA الحسن‎ أي هذا مبحثه» وهو النوع الثاني من أنواع علوم الحديث قدمه» على الضعيف لاشتراكه مع الصحيح في الحجية» وهو لغة ما تشتهيه النفس. وتميل إليه» ولما كان بالنظر لقسيميه تتجاذبه الصحة والضعف: اختلف تعبير الأئمة في تعريفه اصطلاحاً على أقوال. اختار الناظم منها ما ذكره بقوله : مضي في حَدّهِ E‏ 3 / - الْفْقَهَا ول أفل انعنم إلى الصجيح_ . أي لِغَيْرهِ كَمَا ضغفا لسوء الحفظ أو إِرسَال أو 7 ير E‏ 1 2 58 مَجيئه من حَهَةَ اخرى و ما يزقى عن الانكار بالتة لتعدد بقل ذل قل ضَيْضُّهُ وَل مَرَاقباً وَالاحتجَاعَ يَحْتَبِي قإن أتى مِنْ طرق أَخْرَى يَنْمِي يزقى إِلَى الْحُسْنٍ الَذِي قد وُسِمَا تذليس آوْ جَهَالَة إِذَا زاوا كان لِفسقٍ آؤ يُرَى مُنّهَمَا بَلْ وُبّمَا يَصِيرٌ كالذّي بُدِى (المرتضى) أي القول المرضي من الأقوال التي ذكرت (في حده) أي تعريف الحسن ما قاله شيخ الإسلام تقي الدين اسمن - بضم الشين وتشديد النون - وهو (ما اتصلا) بألف الإطلاق» أي خبر متصل سنده بلا سقوط فيه بحيث يكون كل من رجاله سَمِعْ ذلك المرويٰ عن شيخه (بنقل عدل) أي مع عدالة الناقل بالمعنى السابق في الصحيح» متعلق بما قبله (قل ضبطه) فعل وفاعل صفة لعدل. أي قليل الضبط صدراً أو كتابة» ولكنه 5١ [Voj. [۸°] مرتفع عن حال من يعد تفرده منكراً (ولا شذ) أي ولیس حديثاً شاذاً (ولا والضعيف. والجملة حال من ما. ثم وک أن الحسن مراتب كالصحيح فقال: (وليرتب) بالبناء للمفعول أي الحسن (مراتبا» صرف للضرورة» فأعلى مراتبه كما قال الذهبي : بهز بن حكيم عن أبيه عن جده» وعمرو بن شعيب عن أبيه عن حذه وابن إسحاق عن التيمىء وأمثال ذلك مما فيل فيه إنه تحسينه وتضعيفه كحديث الحارث بن عبداللة » وعاصم بن صمرة.» وحجاج بن أرطاة» ونحوهم . ثم دک حكمه فقال: (والاحتجاج) بالنتصب الفقهاء) أي يختاره الفقهاء. أي كلهم (وجل) أي معظم (أهل العلم) من المحدثين والأصوليين› فالحديث الحسن عندهم كالصحيح في الحجية . وإن كان دونه في القوةى ولذا أدرجته طائفة ثفة كالحاكم وابن لخاد وابن خزيمة في نوع الصحيح مع اعترافهم أنه دونه » واحترز بقوله : 13 إلخ عن طائفة 3 0 ده كأبي اني ونسب اسا ای البخاري » واختاره سر بالحسن 0 0 يرتقي إلى درجة امس لىسا تعذد 0 درجه اتا الضابط انيرا الصدق والستر رمن ا جمع طريق (أخرى) أي من جهة أخرى ولو واحدة (ينمي) كيرمي مضارع نمی بمعنى : تت يقال نمی الحدينة: ارتفع , ونميته مخفا ستعمل لازما مدا نة بالتشديد إذا عروته. أفاده 2 القاموس. والمناسب هنا اللزوم أي يرتفع من درجة الحسن (إلى) درجة (الصحيح) لكن لما كان الصحيح له قسمان ميم لذاته وصحيح لغيره والحسن إنما يرتقع ا الصحيح لغيره بين ذلك بأي التفسيرية فقال: (أي لغيره) أي الصحيح 1۲ لغيره» وهو تعدد الطرق. وإنما ارتفع لقوته بالمتابعة وزوال ماكنا نخشاه من جهة سوء الحفظ ومثاله: حديث محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة أن رسول الله ية قال: «لولا أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة» فمحمد بن عمرو بن علقمة من المشهورين بالصدق والصيانة لكن لم يكن من أهل الإتقان حتى ضعفه بعضهم من جهة سوء حفظه. ووئقه GEDE SSE‏ وجلا SAE‏ الحيه خض يلما نعم إلى ذلك كونه روى من أوجه ا یی بصحته ‏ والمتابعة في هذا الحديث ليست لمحمد. عن ابي سلمة. بل لأبي سلمة عن أبي قري الك وراك عن كا الأعرج وسعيد المقبري وأبوه وغيرهم . (كما يرقى) بسبب المتابعة (إلى) درجة ذي (الحسن) ويسمى الحسن لغيره : الحديث والدئ :قد ر اتا الل - وألف الإطلاق. أي غلم (ضعفا) بالضم والفتح أي بضعف منصوب بنزع الخافض 5 أي شهر بكونه ضعيفا (ل) أجل (سوء الحفظ) من راويه الصدوق فإذا جاء فن وجه آخر زال ضعفه وعلمنا به أنه “قد حفظة» ولم يختل ضبطه. فصار الح ج ل ات لاق و و ا عاصم بن عبيدالله » عن عبدالله بن عامر بن ربيعة» عن أبيه. أن امرأة من بني فزارة تزوجت على نعلين فقال رسول الله يك : «أرضيت من نفسك ومالك بنعلين قالت نعم فأجاز» قال الترمذي: وفي الباب عن عمر وأبي هريرة . وعائشة وأبي حدرد. فعاصم ضعيف لسوء حفظه وقد حسن له الترمذي هذا الحديث لمجيئه من غير وجه (أو) وسم بضعفه لأجل (إرسال) أي كان ضعفه لوجود إرسال في سنده» فإذا جاء من وجه آخر فإنه يزول ضعفه» ويكون حسنا لغيره: ومثاله يأتي في بحث المرسل. (أو) كان ضعفه لأجل (تدليس) من راويه: مثاله ما رواه الترمذي وحسنه من طريق هشيم» عن يزيد بن أبي زياد, عن عبدالرحمن بن ا اا عن البراء بن عازب مرفوعا «إن حقا على المسلمين أن يغتسلوا يوم الجمعة. وليمس أحدهم من طيب أهله فإن لم يجد فالماء له طيب» فهشيم موصوف بالتدليس لكن لما تابعه عند الترمذي أبو يحبى التيمي. وكان للمتن شواهد من حديث أبي سعيد الخدري وغيره حسنه. (أو) ر لأجل (جهالة) رجال الإسناد. كما زاده الحافظ فإنه يزول ضعفه بتعدد طرقه. (إذا) ظرف ليرقى (رأوا) أي لرن ر نالحد اللي وسيم الت السو من الأسنات المذكورة» (من جهة أخرى) متعلق بمجيء. وحاصل المعنى أن الحديث الذي عرف ضعفه لسوء حفظ راويه أو إرساله أو تدليسه أو جهالته يرتقى إلى درجة الحسن لغيره إذا جاء من جهة أخرى» ولو كان من وجه واحد» . وهذا النوع هو المسمى بالحسن لغيره. فاتضح بذلك أن المقبول من الحديث ينقسم أربعة أقسام : لذاته. صحيح لغيره.» حسن لذاته. حسن لغيرهف. ثم إن ما ذكر من أن الضعيف يرتقي إلى درجة الحسن مشروط بعدم شدة ضعفه» وإلا فلا يرتقي إليه بل يرتقي عن الإنكار. كما أشار إليه بقوله: (وما كان) أي الحديث الذي كان ضعفه (لفسق) في راويه (أو يرى) بالبناء للمجهول أي يظن راويه (متهماً) بالكذب (يَرْقَى) خبر ما (عن الإنكار) أي كونه کا أو لا أصل له (بالتعدد) ا بيرفى أى بسبب تعدد طرقه. وحاصل المعنى : أن ما كان ضعفه لفسق راويه» أو تهمته بكذب برتقي عن كونه منكرأء ولا يرتقي إلى درجة الحسن لقوة ضعفه» وتقاعد هذا الجابر عن جبره. ومقاومته. ومثاله حديث: «من حفظ على أ أربعين حديثاً من أمر دينها بعثه الله يوم القيامة في زمرة الفقهاء والعلماء». وفي لفظ «بعثه الله فقيها عالما»» قال النووي: اتفق الحفاظ على ضعفه. وإن كثرت طرقه لکن لو وجد بعد ذلك طريق آخر فيه ضعف قريب محتمل يرتقى فا كما اعبار إليه بقوله: (بل ربما) كثرت الطرق حتى أوصلته إلى درجة المستور. والسيء الحفظ بحيث إذا وجد له طريق آخر فيه ضعف قريب محتمل (يصير) بمجموع ذلك (كالذي بدى) أي كالحسن الذي بديء به الباب» لكن يسمى أيضا حسنا لغيره» وها هنا اعتراض للعلامة أحمد محمد شاكر على الناظم في تعليقه فانظره. 5 (تتمة) : قوله وليرتب مراتباً وقوله أو إرسال أو تدليس أو جهالة وقوله يرتقي عن الإنكار من زياداته . لم ذكر رحمه الله مظان الحسن فقال: وَألكُتْبُ الْأرِيَعٌ تُمَتَ السُنَنْ لِذَارَقُطّنِي من مَظنَاتِ أَلحَسَنْ (والكتب الأربع) التي هي السنن الأربع للأئمة الأربعة: أبي داود. والترمذي» والنسائي وابن ماجه . (نْمْتَ) بمعنى الواو لأنه لا ترتيب يراد هنا بل المراد كونها مظان الحسنء ويحتمل أن يراد الترتيب أيضاً بالنسبة إلى كثرة الحسن في الكتب الأربع وقلته في الدارقطني (السنن) بالضم جمع سنة 9 الطريقة . وسيأتي تفسيرها اصطلاحاً. (ل)لإمام شيخ الإسلام حافظ الزمان. أبي الحسن علي بن عمر بن أحمد بن مهدي البغدادي (الدارقطني) بفتح الراء وضم القاف كر الطاء نسبة إلى دارقطن محلة ببغداد كبيرة» ولد رحمه الله سنة ست وثلاثمائة» سمع 3 البغوي وابن أبي داودء وابن صاعد» وخلائق. وحدث عنه الحاكم وأ بو حامد الاسفرايني. وتمام الرازي» وخلائق. كان أوحد عصره في الحفظ والفهم والورع. وإماما 2 القراءة والنحو. ونسب إلى التشيع . قال الذهبي : ما أبعده من التشيع. توفي ثامن ذي القعدة سنة خمس وثمانين وثلاثمائة عن تسع وسبعين سنة. (من مظنات الحسن) جار ومجرور خبر المبتدإ» جمع مظنة بكسر الظاء فيهماء وهي مفعْلة من الظن. قال المطرزي : المظنة العلم من ظن: بمعنى علم» وقال في المصباح: وقد يستعمل الظن بمعنى اليقين ومنه المظنة بكسر الظاء للمعلم. وهو حيث يعلم الشيء أفاده الصنعاني . وحاصل المعنى : أن هذه الكتب من مواضع وجود الحديث الحسن ومعادنه . (نتمة): هذا البيت من زياداته . 56 [۸° | لما بين أن الكتب الأربع من مظان الحسن شرع يبين شروطهم فيها على الترتيب مقدما أبا داود لأن شرطه أشد من شروط غيره على ما قيل : فقال: ) قَالَ أو تاوذ عن كتابة ذدَكَرْتُ مَا صَعحٌ وَمَا يُشَابِة وَمَا به وَهْنٌ أَكُلْ وَحَيْتُ لا فَصَلِحٌ وَابْنُْ الصُلاح جَعَ ما َم يُضَعْفَهُ ولا صح حَسَنالَدَيْهِ مغ جَوَازِ ائُه وَهَن (قال) الإمام الحافظ الحجة (أبو داود) سليمان بن الأشعث بن إسحاق بن بشير بن شداد بن عمرو الأزدي السجستاني » ولد سنة اثنتين ومائتين › سمع أا عمر الضرير»›ء و بن ابراهیم › والقعنبي › وعبد الله بن رجاء. وأبا داود الطيالسى» فخا کثیرا وحدث عنه الترمذي. والنسائي , اكتف ا ادن حا خف ل روا راو كه فا وی بالبصرة ی ای ع ول ينه ین و ودين ٠»‏ غن ا وسبعين سنة. (عن كتابه) أي مبينا عن شأن كتابه السنن الشهير الذي قال هو عنه: كتبت عن النبى ية خمسمائة ألف حديث انتخبت منها هذا السنن فيه أربعة آلاف وثمانمائة حديث» وقال زكريا الساجي : كتاب الله أصل الإسلام» وسنن أبي داود عهد الإسلام. وقال النووي: ينبغي للمشتغل بالفقه ولغيره الاعتناءٌ به» وبمعرفته المعرفة التامة. فإن معظم أحاديث الأحكام التي يُحتَج بها فيه» مع سهولة تناوله» وتلخيص أحاديثه» وبراعة مصنفه» واعتنائه بتهذيبه اه. أي قال فى ذكر شأن كتابه ما: معناه: (ذكرت) فيه (ما صح) أي الحديث المح (وما يشابه) أي يشابه الصحيح » ونصه: كما قال السخاوي نقلا عن تاريخ الخطيب البغدادي من طريق ابن داسة عنه ذكرت في كتابي الصحيح وما يشبهه ويقاربه. قال السخاوي والواو هنا للتقسيم. أو لغيره من أنواع العطف المقتضي للمغايرة» ولا شك فيها هنا فما يشبه الشيء وما يقاربه ليس به ولذا قيل: إن الذي يشبهه هو الحسن. والذي يقاربه لصاح . ولزم منه جعل الصالح فیا 55 آخراه. وقال أبو وود أيضا: (وما) أي الحديث الذي (به) ل فيه (وهن) بالفتح كالوعد. أي 0 فالتنوين للتعظيم . (أقل) آي وهنه» وجزمه للضرورة» والجملة خبر ما (وحيث لا) أذكر فيه شيئا فهو (صالح) للاحتجاج به» كما قال العراقي. أو صالح للأعم من ذلك كما ذكره الحافظ احتمالاً. وحاصل ما ذكره أبو داود عن كتابه أنه يقول ذكرت في كتابي الصحيح وما يشبهه وما يقاربه. وإذا كان فيه حديث فيه ضعف شديد بینته» وما لم أذكر فيه شيئاً فهو صالح . (تنبيه): قال الحافظ السخاوي: وتردد شيخي ‏ يعني الحافظ ابن حجر فى محل هذا البيان أهو عقيب كل حديث على حدة» ولو تكرر ذلك الإسناد بعينه» أو يكتفي بالكلام على وهن إسناد مثلاء فإذا عاد لم يبينه اكتفاء بما تقدم. ويكون كأنه قد بينه؟ وقال: هذا الثاني أقرب عندي. قال السخاوي. على أنه لا مانع من أن يكون سكوته هنا لوجود متابع أو شاهد . ) قال شيخنا: وقد يقع البيان في , چ ا ل كد و رواية اف الحسن ابن العبد. فإن فيها من كلام أن داود شيئا زائدا على رواية اللؤلؤي اه. وكذا قال ابن كثير وزاد قوله : ولأبي عبيد الأجري أسكلة عن أبي داود في الجرح والتعديل والتصحيح والتعليل ومن ذلك أحاديث ورجال قد ذكرها في سننه اه باختصار. فعلى هذا يتعين ملاحظة ما وقع في غيرها مصرحا به بالضعف الشديد مما سكت عليه في السنن لا مطلق الضعف وكذا ينبغي عدم المبادرة لنسبة السكوت إلا بعد جمع الروايات واعتماد ما اتفقت عليه لما تقدم. أفاده السخاوي في فتح المغيث. (فا) لإمام أبو عمرو (بن الصلاح) رحمه الله (جعلا) بألف الإطلاق (ما) أي الحديث الذي (لم يضعفه) أبو داود في سننه (ولا صح) عند غيره من المعتمدين الذين يميزون بين الصحيح والحسن (حسن) مفعول ثان لجعل. وقف عليه بالسكون على لغة ربيعة (لديه) أي عند أبي داود (مع) بسكون 1۷ لعين لغة في فتحها (جواز) أي احتمال (أنه) أي ما سكت هو عليه (وهن) بفتح الواو والهاء. يحتمل أن يكون ندرا أي دو وهن وأن يكون فعا يقال : وهن كوعد وَوَرِتْ وکرم وجل في العمل . وهنا بفتح فسكون ويحرك ضعف. أفاده في «ق» وشرحه» أي مع احتمال ضعفه عند غيره . ونص عبارة ابن الصلاح بعل ذكر ما قاله أبو داود: فعلى هذا ما وجدناه في كتابه يكور فطلم ولیس ى أحد الصحيحين ولا نص على صحته أحد ممن يميز بين الصحيح والحسن عرفناه بأنه من الحسن عند أبي داود وقد يكون في ذلك ما ليس بحسن عند غيره ولا مندرج فيما حققنا ضبط الحسن به على ما سبق إلى آخر كلامه. (تتمة): قوله: مع جواز أنه وهن. من زياداته. وم اعترضص على ابن الصلاح الحافظ أبو بكر بن و في قوله هذا قائلا : مع دع داود إذ يكون صجيحا اه لصّحَّةَ لَه قُلْنَا آ حتياطاً حَسَناً قذ جَعَلَهُ (فإن يقل) بالبناء للمفعول. أي فإن قال قائل معترضاً على ابن الصلاح كما أبداه ابن رُشيد المذكور (قد يبلغ) ما سكت عنه أبو داود (الصحة له( ائ لأبي داود أي ده » وإن لم يكن و عند غيره فكيف يقتصر ابن الصلاح على الحكم بحسنه فقط (قلنا) ا عن اعتراضه (احتياطاً) أي لأجل تراط را قد جَعَله) ابن الصلاح إذ الصالح للاحتجاج لا يحرج عن الصحيح والحسن »› ولا يرتقي إن الصحة إلا بص وحينئذ فالاحتياط الاقتصار على الحسن . وحاصل الجواب: أن ابن الصلاح إنما ذكر ما نعرف به الحديث الذي سكت عنه أبو داود» لأنه يفقم أن کن فخا وان كرون سينا )1( ع العلامة ين اعروت و المعرر وان رك مض رلا .)/١‏ 1۸ عنده. كما يحتمل أن يكون ضعيفاً عند غيره فالأولى أن يحمل على أنه حسن عنله. ولا يرئفي إل درجة الصحة. وإن جاز أن ييلغها. لأنه الأحوط . ولما اعترض عليه أيضاً ابن سيد الناس0© بأمر آخر أشار إليه مع الجواب عنه بقوله : قإن يُقَلْ فَمُسْلِمٌ يَقُولُ لا يَِحْمَعُ جُمْلَةَ الصّجيح الثيّلا فاختاج أن ينل لِنمُصَدْقٍ- وإ بل في جفظِه لا بزئقي قلا قَضَى في الطْبَقات الثَانِيَة بالحُسْنٍ مل مَاقَضَى في الْماضِيّة أجبْ بان مُسْلِماً فيه شَرَط مَاصَحفَامْنَعْ ألذي ألحُسْنِيُخَط (فإن يقل) بالبناء للمفعول أيضاً أي إن قال قائل معترضاً عليه كما أبداه ابن سيد الناس اليعمري (فمسلم) صاحب الصحيح (يقول) في مقدمة صحيحه ما معناه: (لا يجمع جملة) الحديث (الصحيح) أي كل ما صح عن رسول الله كله (النبلا) بضم ففتح جمع نبيل من النبّل بالضم ا والنجابة كما فى القاموس. أي الأئمة الأذكياء الذين بلغوا الغاية في الحفظ والإتقان» كمالك وشعبة والسفيانين» (فاحتاج) الإمام مسلم (أن ينزل) أي إلى النزول (لمصدق) بفتح الدال أي لتخريج أحاديث الرجل المنسوب إلى الصدق. كليث بن ا سليم وعطاء بن السائب ويزيد بن ابي زياد وغيرهم لما يشمل الكل من اسم العدالة والصدق (وإن يكن) ذلك المَصَدّق (في حفظه) وإتقانه للحديث متعلق بقوله : يرتقي) إلى درجة أولئك النبلاءء وحاصل معنى البيتين أن الإمام مسلما رحمه الله ذكر في مقدمة صحيحه ما معناه أنه لما كان النبلاء المتقنون لا يستوعبون كل الأحاديث الصحاح مع أنه يريد الاستكثار من الصحيح ولا يبلغ ذلك ما أراده اقتضى ذلك أن ينزل )١(‏ هو العلامة محمد بن محمد بن محمد بن أحمد أبو الفتح اليعمري الأندلسي الشافعي القاهري المتوفى سنة ۷۳٤١‏ عن 57" سنة . 14 [٩°] إلى ذكر أحاديث رجال ليسوا في الإتقان مثل الأولين وإن كان اسم العدالة والصدق يشملهم فقال المعترض: (هلا قضى) ابن الصلاح (في) بمعنى على أي على أحاديث (الطبقات الثانية) وهي التي لا ترتقي في الحفظ إلى درجة النبلاء (بالحسن) متعلق بقضى (مثل ما قضى) ما مصدرية. أو موصولة أي مثل قضائه أو الذي قضاه (في الماضية) أي على الحالة الماضية وهي التي سكت عنها أبو داود. 0 0 0 أن ات داود شبيه بعمل - فهلا و 55 عنه وفاقا للحافظ العراقي» (أجت أنه الخدت الطالك اتل من المسفلات ول .ماكر من المشكلات (بأن ا رحمه الله (فيه) أي في كتابه متعلق بقوله (شرط) أى ا (ما صح) من الحديث 5 أيها النحريرء الطالب للتحرير (أن) بالفتح مصدرية (لذي الحسن) أي لدرجة حديث ات لخ لن قرا رد الا ال :قن الح ال خط الرجل وغيره من باب قتل أنزله من علو إلى سفل»ء كما في المصباح» وأن وصلتها في تأويل المصدر مفعول امنع أي امنع خط خا إلى رت الحديث الحسن» لقصوره عن الصحيح» وهو شرّط أن لا يخرج إلا الصحيح › بخلااف أبي داود فإنه لم بط ذلك فصح حمل كلامه عليه . وحاصل الجواب أن مسلماً التزم في كتابه تخريج الصحيح فقط. فليس لنا أن نحكم على حديث خرجه أنه حسن عنده لقصور الحسن عن الصحيح › > بخلاف أبي داود فإنه لم يلتزم ذلك وقال: ما سكت عنه فهو صالح » والصالح يحون ان يكون ' ضصحيحاء. وان يكون ا عند من يرى - الحسن مرتبة متوسطة , ين اف وا > ولم ينقل لنا عنه أنه يقول بذلك» TT‏ ا فكان الأولى بل الصواب أن لا ¥۰ ييل الصحة حتى يعلم أن رأيه هو الثاني, دیدج إلى نقل . أفاده العراقي (تتمة): هذا البيت من زياداته ثم ذكر اعتراضاً وَارداً على الإمام فإ يُقل في السَئْنٍ الصَّحَاحُ مَعْ ضُعِيفِهَا وَالبَغُوِي قذ جَمَغْ مَصَابحاً وَجَعَلَ الْحِسَانَ مَا في سُنَنِ قَلْنَا اصطلاحٌ يُنْتَمَى (فإن يقل) بالبناء للمجهول أي قال قائل اعتراضا على صنع البغوي (في السنن) الأربع وأشباهها (الصحاح) بكسر الصاد جمع صحيح أي الأحاديث الصحيحة وكذا الحسان (مع ضعيفها) أي الأحاديث بل وفيها المنكر أيضاً (والبغوي) هو الحافظ محبي السنة الفقيه المجتهد أبو محمد الفراة ويبيعهاء توفي البغوي بمدينة مرو الروذء في شوال سنة ست عشرة وخمسماثة . والبغوي نسبة إلى بلد من بلاد خرّاسان بين مرو وهراةء يقال له بغاوبغشور قاله في اللباب. (قد جمع) كتابا في الحديث سماه (مصابحا) بحذف الياء 0 جمع س وهو السراج» ۰ الكتاب 3-5 9 کي دا 57 ا وأشباههما فاغترض عليه في 5 قال ابن ١‏ الصلاح هذا اصطلاح لد يعرف. وليس الحسن لل امل الحديث عبارة عن الصحيح والحسن ا والمنک قال الناظم 58 لغيره ذ فی الجواب (قلنا) مجيبين عن هذا الاعتراض إن هذا رف ينتمى ) اه للمفعول أي ينسب إليه خاصة في هذا الكتاب» قال التاج التبريزي ولا أزال أتعجب من الشيخين يعني ابن الصلاح والنووي في اعتراضهما على البغوي. 0 ۷1 ]36[ أن المقرر أنه لا مشاحة في الاصطلاح, قال الناظم وكذا مشى عليه علماء العجم آخرهم شيخنا العلامة الكافيجى ف مختصره اه. وما اعترض به العلامة أحمد بن محمد شاكر بضعف هذا الجواب أجبت عنه في الشرح فانظره . (تتمة): هذا الشطر من زياداته. ثم أعاد الكلام على السنن فقال: يَزُوي أبُو اود أَقْوَى ما وَحَدْ بُ الصضُعِيفَ حَيْتُ غَيْرَهُ فَقَنْ (يروي أبو داود) في سننه (أقوى ما وجد) بالبناء للفاعل أي أصح ما وجب قبوله من الأحاديث إذا وجده (ثم) يروي (الضعيف) منها من قبل سوء حفظ راويه ونحو ذلك كالمجهول عينا أو حالا لا مطلق الضعيف الذي يشمل ما كان راويه متهماً بالكذب أفاده السخاوي . (حيث غيره) أي الضعيفٍ (فقد) أي حيث لم يجد الأقوى المذكور. وحاصل معنى البيت أن أبا داود يروي في سننه أقوى الأحاديث نم إدا لم يحذه في الباب يخرج الحديث الضعيف لأنه عنذه أقوى وأحب من أراء الرجال وهو تابع في ذلك شيخه أحمد بن حنبل ولنعم ما قيل: [من الوافر] إذا جات خيول الْنص يَوْما تَجَارِي في مَيَادِين الْكمَام ا عدت نه لقِياسِيينَ صرعَى تطير رَوْسَهِنْ مَعَالرِيَاح 5 ثم ذكر شرط النسائي فقال : وَالنَسَِي مَنْ لَمْ يَكُونُوا انَقَقُوظا َرْكاً لَهُ وألآخرون الْحَقُوا بِالْخْمْسَة ايْنَ 5 قيلَ وَمَن م فَإِنّ وَهَنْ )1( الكفاح : المضاربة والمراد محل الحرب . 8 كجبل مهموز كما صرح به الأسنوي وابن خلكان والسبكي وهي بلدة بخراسان أفاده المرتضى في التاج في مادة نساء وعلى على هذا نظم بعضهم فقال: «ابب ا EEE‏ وقال فى اللباب : النسائي به بفتح النون والسين وبعد الألف همزة وياء اللسب هذه النسبة إلى مدينة 1 يقال لها: نسا وينسب إليها نسوي اه. وقال في معجم البلدان: كان سبب تسميتها بهذا الإسم أن المسلمين لما وردوا خراسان قصدوها فبلغ ذلك أهلها فهربوا ولم يتخلف بها غير النساء فلما أتاها المسلمون لم يروا بها رجلا فقالوا هؤلاء نساء والنساء لا يقاتلن فننسا أمرها الآن إلى أن يعود رجالهن» فتركوها ومضوا فسموها بذلك نساء والنسبة الصحيحة إليها نسائي. وقيل نسوي أيضاً. وكان من الواجب كسر النون اه. قلت والموافق للوزن ما في التاج وكذا النسوي أيضاًء ولد رحمه الله سنة خمس عشرة ومائتين وكان إماما حافظا ثبتا خرج من مصرفي شهر ذي القعدة سنة اثنتين وثلاثمائة.» وتوفى بفلسطين يوم الإثنين لثلاث عشرة خلت من صفر سنة ثلاث وثلاثمائة ودفن بِالرَمُلة وفي سبب موته قصة م مشهورة . م ع اي اويا ارا ع الخافض 0 زائدة أي على 7 وحاصل ل الي أن لاسام د سوير حوب ¿ طبقات الرجال لا تخلو عن متشدد ومتوسط. فمن الأولى شعبة وسفيان الشوري. وشعبة أشد من الثوري» ومن الثانية يحبى القطان وعبد الرحمن بن مهدي ويحيى أشد من عبدالرحمن ومن الثالثة يحبى بن معين وأحمد بن حنبلء ويحيى أشد من رف أحمد» ومن الرابعة أبو حاتم والبخاري ابر حاتم أشد من البخاري. فقال النسائي لا يترك الرجل عندي حتى د يجتمع الجميع على تركه. زاد السخاوي فأما إذا وثقه ابن مهدي وضعفه القطان مثلا فإنه لا يترك لما عرف من تشدد يحيى ومَنْ هو مثله فى النقد اه . فظهر بهذا أن ما يتبادر إلى الذهن من أن مذهب النسائي في الرجال مذهب متسع ليس كذلك فكم من رجل أخرج له أبو داود والترمذي يجتنب النسائي إخراج حديثه. قاله الحافظ وزاد السخاوي بل تجنب النسائي إخراج حديث جماعة من رجال الشيخين» حتى قال بعض الحفاظ إن شرطه في الرجال أشد من شرطهما اه. ثم ذكر الأصل السادس المزيد على الخمسة. فقال: «والآخرون) بكسر الخاء أي المحدثون المتأخرون عن زمان من جعل الأصول خمسة. ويحتمل أن يكون بفتح الخاء أي المحدثون غيرٌ من عَدَّ الأصول خمسة. وهو مبتدأ خبره جملة (ألحقوا) بالأصول (الخمسة) الصحيحين وأبي داود والترمذي والنسائي (وابن e‏ مفعول ألحقوا» بسكون الهاء وصلاً ووقفا ونونه هنا للضرورة» أي سنن الحافظ أبي عبدالله محمد بن يزيد ابن ماجه القزويني الرَبَعيٌ صاحب السنن والتفسير والتاريخ. ولد سنة تسع ومائتين» وتوفى لثمان بقين من رمضان سنة ثلاث وسبعين ومائتين» عن أربع وستين سنةء وأول من ألحقه بها أبو الفضل محمد بن طاهر.حيث أدرجه معها في الأطراف. وكذا في شروط الأئمة الستة ثم الحافظ عبد الغنى في كتابه الكمال في أسماء الرجال. وسبب تقديم هؤلاء له على الموطأ كثرة زوائده على الخمسة بخلاف الموطأ. ثم ذكر حكم من تفرد بهم ابن ماجه فقال: (قيل: ومن مازبهم) أي الرواة الذين امتاز بهم ابن ماجه عن غيره. أي او بإخراج أحاديثهم (فإن فيهمو وهن) بفتحتين أي r ES‏ اسم إن كرا وفك عليه بالسكون ن على لغة ربيعة. ويحتمل أن تكون إن عملت في ضمير شأن محذوف تفسره الجملة بعده» والمعنى أن من انفرد بهم ابن ماجه من الرواة فهم ضعفاءٌ ولذا جرى كثير من القدماء على إضافة الموطأ أو غيره إلى الخمسة. ثم ذكر تساهل من أطلق على السنن الصحة. فقال: 7 تَسَامَلَ الذي عَلَيها أَطلَقَا ‏ صَحيحة وَالدَارمِيْ وَالْمُنْتَقَى (تساهل الذي) أي المحدث الذي (عليها) أي السئن كلهاء أو بعضها وجعل الشارح الضمير لابن ماجه» وليس كذلك لأنه ما أطلق عليها بانفرادها أحد أنها صحيحة (أطلقا) بألف الإطلاق (صحيحة) أي هذه الصيغة» كالحاكم والخطيب» حيث أطلقا الصحة على الترمذي» وابن السكن على كتاب أبي داود والنسائي» والحاكم على أبي داود» وجماعة منهم أبو علي النيسابوري وأبو أحمد بن مهدي. والدارقطني» والخطيب› على كتاب النسائي حتى شذ بعض المغاربة ففضله على كتاب البخاري. بل ذكر أبو طاهر السلفي اتفاق علماء المشرق والمغرب على صحة الكتب الخمسةء وعراس وده لأن فا ها جا بكرن ينا ا منكرا ونحو ذلك من أوصاف الضعف» (و) كذا تساهل من أطلق اسم الصحة على كتاب الحافظ أبي محمد عبدالله بن عبدالرحمن (الدارمي) نسبة إلى دارم بن مالك بطن كبير من تميم» ولد سنة إحدى وثمانين ومائة» ومات يوم التروية ودفن يوم عرفة سئة حمس وخمسين ومائتين» له مسند كبير ثلاثياته أكثر من ثلاثيات البخاري وفيه من المقطوع› والمعضل » زالمنقطع. والمرسل». قال الحافظ : ليس دون السنن في الرتبة» بل لو ضم إلى الحم لكان أولى من ابن ماجهء فإنه أمثل منه بكثير» وبالغ بعضهم فسماه صحيحاًء ولم أر له سلفاً في تسميته. وأما تسميته بالمسند: فلكون أحاديثه مسندة» أي فى الغالب. وهو مرتب على الأبواب اه. (و) كذا تساهل من أطلق 95 الصحيح على كتاب الإمام الحافظ أبي محمد عبدالله بن علي بن الجارود النيسابوري المجاور بمكة» كان من العلماء المتقنين المجودين» توفي سنة سبع وثلاثمائة المسمى (بالمنتقى) في الأحكام. قال الكتاني في الرسالة المستطرفة هو كالمستخرج على صحيح ابن خزيمة في مجلد لطيف, وأحاديثه تبلغ نحو الثمانمائة وتتبعت فلم ينفرد عن الشيخين منها إلا بيسير» وله شرح يسمى بالمرتقى في شرح المنتقى. ا عمرو الأندلسي اه. ويحتمل عطف قوله والدارمي والمنتقى على قوله ابن ماجه» أي ألحق بعض المتأخرين بالأصول الخمسة مسند الدارمى. والمنتقى» و الذي ذكره الشارح الترمسي لكن الأول أوضح . ۰ (فائدة) : قال العلامة السخاوي : ما حاصله: كتاب النسائي أقلها بعد الصحيحين حديثا نا ولد قال ابن رشك اله أبدعٌ الكتب المصنفة في السئن تصنيفاء وأحسنها ترصيفاًء وهو جامع بين طريقتي البخاري ومسلم. مع حظ كثير من بيان العلل. بل قال بعض المكيين من شيوخ ابن الأحمر إنه أشرف المصنفات كلها وما وضع في الإسلام مثله ويقاربه كتاب أبي داودء بل قال الخطابي إنه لم يصنف في علم الدين مثله» وهو أحسن وضعاً وأكثر فقهاً من الصحيحين ويقاربه كتاب الترمذي. بل كان أبو إسماعيل الهروي. يقول هو عندي أنفع من كتابي البخاري ومسلم» لأنهما لا يقف على الفائدة منهما إلا المتبحر العالم» وهو يصل إلى الفائدة منه كل أحد من الناس. وأما سنن ابن ماجه فإنه تفرد بأحاديث عن رجال متهمين بالكذب وسرقة الأحاديث مما جكم عليها بالبطلان» أو السقوط أو النكارة اه. كلام السخاوي . ولما أنهى الكلام على السنن شرع يبين درجة المسانيد فقال: وُدُونَهَا مَسَانِدٌ وَألمُغتيِي مها الَذِي لإحْمَدٍ وَالْحَنْطَلِي (ودونها) أي الأصول الخمسة وما ألحق بها في الرتبة» أي الصحة كما قال العراقي» أو رتبة الاحتجاج الذي هو أصل بقية المبوبينَ كما قاله السخاوي. (مساند) جمع مسند لأن مُفْعَلاا يجمع على مفاعل. قال الصنعاني : والمعروف في التصريف جمع مُفعَل على مفاعل ولكن شاع جمعه مع الياء اه. قلت: لكن في القاموس قال: المسند من الحديث ما أسند إلى قائله جمعه مساند ومسانيد اه . كا فأفاد أنه يجمع بلا ياء أيضاً. وصرف للوزن» وسيأتي تفسيره» وإنما كانت دون ال لأن شأن المسند أن يذكر فيه ما ورد عن ذلك الصحابي جميعه» فيجمع الضعيف وغيره» بخلافهاء فإن مصنفيها لا يوردون إلا ما يصلح للاحتجاج به من الحديث المقبول. ولكن قال الحافظ السخاوي ما حاصله: اعترض بعضهم على ابن الصلاح في تفضيل السنن على مسند أحمد الذي هو أكثر هذه المسانيد مطلقاء راخدا ساق متمسکا بكونه لم يدخل فيه إلا ما يحتج به كما دل عليه عدم استيعاب ما عنده من أحاديث الصحابة فيه وإنما انتقاه من أكثر من سبعمائة وخمسين ألف حديث إلى أن قال: وبالجملة فسبيل من أراد الاحتجاج بحديث من السنن لا سيما ابن ماجه» ومصنف ابن ابي شيبة» وعبدالرزاق» مما الأمر فيه أشد» أو بحديث من المسانيد واحك(© إذ جميع ذلك لم يشترط من جمعه الصحة ولا الحسنّ خاصة. وهذا المحتج إن كان متأهلا لمعرفة الصحيح من غيره فليس له أن يحتج بحديث من السنن من غير أن ينظر في اتصال سنده وحال رواته» كما أنه ليس له أن يحتج بحديث من المساند حتى يحيط علما بذلك وإن كان غير متأهل لذلك فسبيله أن ينظر في كتب الحديث فإن وجد أحداً من الأئمة صححهء أو حسنهء فله أن يقلده» وإن لم يجد ذلك فلا يُقِْعْ على الاحتجاج به» فيكونَ كحاطب ليل» فلعله يحتج بالباطل» وهو لا يشعراه. ثم إن المسانيد كثيرة: كمسند أبي داود الطيالسي» ومسند أحمد بن حنبل» وأبي بكر بن أبي شيبةء وأبي بكر البزار» وأبي القاسم البغوي, وغيرهم »› ومن أوسعها مسند فى - بوزن علي - بن ناد ومسند الحافظ الحسن بن محمد الماسرجسي» قال الذهبي فرغ منه مهذباً معللا في ثلاثة آلاف جزء» وهذه المسانيد هي التي يذكر فيها طرق الأحاديث» وما لها من المتابعات والشواهد التي اختصرها أهل الصحاح» تسهيلا للطالبين» وهي . خبر سبيل‎ )١( ۷% متفاوتة الرئة كفا أشار إليه بقوله: (والمعتلي) مبتدأء أي المسند العالي 5 (منها) من تلك المسانيد. متعلق بما قبله (الذي) خبر المبتدإء أي المت الذي للإمام الحجة أبي عبدالله (أحمد) صرف ا 2 له 3 حنبل الشيباني , تقدذدمت ترجمته ومسنده هذا قال الهيثمي : ا و وقال ا كنيو ê oa E‏ كرت وحسن ماقاتة وقد فاته اديت كثيرة جد بل قيل: إنه لم يقع له جماعة من الصحابة الذين في الصحيحين قريباً من مائتين» وقال الحسيني في كتابه التذكرة في رجال العشرة: عدة أحاديث المسند أربعون الغا ال ا الحافظ في الذب عن الأحاديث التي زعم بعض أهل الحديث أنها موضوعة» وعدتها أربعة وعشرون حديثاء كتابا سماه القول المسدد. في الذب عن المسند» وذيل الناظم ما فاته من الأحاديث المذكورة بجزء سماه الذيل الممهد. مع الذب عنهاء وعدتها أربعة عشر حديثاً: وقال الحافظ في تعجيل المنفعة في رجال الأربعة: ليس في المسند حديث لا أصل له إلا ثلاثة أحاديث أو أربعة. منها حديث «عبدالرحمن بن عوف يدخل الجنة 3 قال والاعتذار عله آنا أمر أحمد بالضرب عليه فترك سهواًء أو ضرب وكيب من تحت الضرب. (و) المسند الذي للحافظ الحجة أبي يعقوب إسحاق بن إبراهيم بن مخلد بن إبراهيم بن مطرف المعروف بابن راهويه التميمي. (الحَنظلي) المروزي النيسابوري نزيلها وعالمها. ولد سنه إحدى وستين ومائة» وتوفي سنة ثمان وثلاثين ومائتين. عن سبع وسبعين سنة» أملى المسند والتفسير من حفظه. ما كان يحدث إلا من حفظه» وكان يحفظ سبعين آلف حديث عن ظهر قلب» ومسنده هذا في ست مجلدات. قال أبو زرعة: يخرج فيه أمثل ما ورد عن ذلك الصحابي. وسئل لم قيل له ابن راهويه فقال إن أبي ولد في الطريقء فقالت المراوزة رأهويه. يعني أنه ولد في الطريق . 0 5 ) ع ع م (خاتمة): لما ذكر الناظم هنا السنن والمسانيد. أحببت أن آبِينَ ۷۸ معناهما مع بقية ما اصطلحوا عليه من الجوامع والأجزاء والأطراف والمعاجم. فقلت: ) فمنها الجامع. وهو في اصطلاحهم ما يوجد فيه جميع أقسام 2 و ” ا 3 2 5 0 2 7 0 2 E‏ لْجَامِعٌ الذي حَوّى مَناقتِِاً وسِيّرا وفتنا وبا م o‏ 2 كه وام رهره 2 8 و کن و # هه 9ور ” تفسيرا الشروط والعقائدا والثامن الاحكام خذيلت الهدى ومنها السنن» وهي الكتب المرتبة على الأبواب الفقهية» وليس فيها شىء من الموقوفات, لأن الموقوف لا يسمى عندهم سنة» ويسمى حديثا أفاده الكتابى . ۰ ومنها المسانيد. وهى ما تذكر فيه الأحاديث على ترئيب الصحابة رصي الله عنهم بحيث يوافق حروف الهجاء. أو يوافق السوايق الإسلامية. أو يوافق شرَافة النسب. ومنها المعاجم. وهي ما تذكر فيه الأحاديث على ترتيب الشيوخ سواء يعتبر تقدم وفاة الشيخ. أو توافق حروف التهجي › أو الفضيلةء أو التقدم في العلم والتقوى. ولكن الغالب هو الترتيب على حروف الهجاء» ومن هذا القسم المعاجم الثلاثة للطبراني . ومنها الأجزاءء وهو تأليف الأحاديث المروية عن رجل واحد سواء كان صحابياء كجزء حديث أبى بكرء أو غيره كجزء حديث مالك وقد يختارون مطلبا من المطالب الثمانية المذكورة في صمة اا صنئف رؤية الله . ومنها المستخرجات» وقد مر تفسيرها في النظم . ومنها المستدركات» وهي كتب استدرك فيها ما فات من كتاب آخر على شريطته كمستدرك الحاكم . ۷۹ ومنها العلَل: وهي الكتب التي تجمع فيها الأحاديث المعلولة مع بيان عللها كعلل الدارقطنى . ظ ومنها كتب الأطراف. وهي التي يذكر فيها طرف الحديث الدالٌ على بفیته » ويجمع أسانيده إما مستوعباء أو فقيدا بكتب مخصوصة. وتمام البحث في مقدمة تحفة الأحوذي والرسالة المستطرفة للكتاني . وم 5_7 5 مسألة § کن AA‏ ا فايس ES‏ أب ل لقم با بالصّحّة د وَالحُسْ عَلَى مَثْنِ روا التَرْمذِيٰ وَاستشكلا (الحكم) مبتدأ خبره» قوله على متن إلخ (بالصحة) متعلق به. وكذا الغرابة» وإنما لم يذكرها مع أنها واقعة أيضاً في كلامه حيث يقول: هذا حديث حسن صحيح غريب لأنها لا تنافي الصحة والحسن . (على متن) خبر المبتد! أي كائن على متن إلخ . (رواه الترمذي) الجملة صفة لمتن و لکن هذا الاستعمال (استشكلا) فعل ونائب فاعل والألف للإطلاق . ومعنى البيت: أن الحكم بالصحة والحسن واقع في كلام الإمام الترمذي في جامعه في حديث واحد» حيث يقول: هذا حديث حسن صحيح › وكذا وفع في كلام غيره كعلي بن المديني , ويعقوب بن شيبة› ذلك. ولكن هذا الاستعمال مستشكل قديماً وحديثاً. لأن الحَسَنَ قاصر عن حد الصحيح . كما ولماو 10 SS‏ إثيات القصرر وني في حديث واحد. وقد اجتهد النظار فى الجواب عنه. وذكر كل أنه أجود ما نذه » ثم تعفه من جاء بعذه كما أشار | إلى الأول بقوله : م١‎ فقيل بَعْنِي الدقوي وَيَلُْرْمُ وَضف الضَّعِيفٍ وهو كر هم (فقيل) في الجواب عنه (يعني) أي يريد بالحسن معناه (اللغوي) وهو ما تميل إليه النفس ولا يأباه القلب» وهذا القول للإمام ابن الصلاح. وحاصله أنه غير مستنكر أن بعض من قال ذلك عنى معناه اللغوي. وهو ما تميل إليه النفس ولا يأباه القلب دون المعنى الاصطلاحي الذي نحن بصدده. (ويلزم) على هذا الجواب (وصف) الحديث (الضعيف)» بل والموضوع إذا كان حسن اللفظ بأنه حسن. (وهو) أي الوصف المذكور (نکرلهم) أي منكر عند المحدثين» وهذا الرد لابن دقيق العيد. وحاصله أنه يلزم وصف الحديث الضعيف والموضوع بالحسن إذا كان اللفظ حسنا وهذا لا يقوله أحد من المحدثين» إذا جروا على اصطلاحهم. لكن اعترض الحافظ على ابن دقيق العيد بأن هذا الإلزام عجيب لأن ابن الصلاح إنما فرض المسألة حيث يجتمع الوصفان الصحة والحسن فحكمه بالصحة يمنع كونه موضوعاء وأشار إلى الثاني بقوله : ٠‏ وقيلَ باعتبَار تَعْدَادُ السَّنَدْ وفيه شَيْءْ حَيْثُ وَصْفُ ما آنْقَرَد (وقيل) في الجواب أيضاً وهو لابن الصلاح أيضاً وتبعه النووي (باعتبار تعداد السند) أي الوصفٌ بهذين الوصفين إنما يكون إذا تعدد السند بأن روي بإسنادين أحدهما صحيح والآخر حسن» فحينئذ يصح أن يقال فيه ذلك أي صحيح باعتبار إسناد» حسن باعتبار إسناد آخر. (وفيه) أي في هذا الجواب (شيء) من الاعتراض (حيث وصف) بالرفع مبتدأ مضاف إلى قوله (ما انفرد) وما عبارة عن السند. موصولة أو موصوفةء والخبر محذوف أي موجود» والجملة مضاف إليه لحيث» والمعنى حيث وجد وصف الترمذي لسند منفرد. وحاصل معنى البيت أنه إنما يقول ذلك لتعدد سنده» لكن هذا معترض لأنه يقول ذلك في الأحاديث التي لا مخرج لها إلا واحد. كالحديث الذي أخرجه من طريق العلاء بن عبدالرحمن عن أبيه عن أبي هريرة رضي الله عنه «إذا بقى نصف شعبان فلا تصوموا» وقال فيه حسن AY صحيح لا نعرفه إلا من هذا الوجه على هذا اللفظء وأشار إلى الثالث بقوله : وقيل ما تَلْقَاهُ يحوي العُليًا فذاك حاو تدا للدُّنَيًا كَل صَجيح حَسَنْ لا يَنْعَكسُ وَقيل هَذَا حيدث حَيْتُ رَأَيْ يَلْنَبِسْ (وقيل) في الجواب اشا وهو للعلامة ا ا ابن دقيق العيد (ما) مبتدأ أي الحديث الذي (تلقاه) بالقاف من اللقي أي تجدهء. أيها المحدث (يحوي) أي يجمع الدرجة (العليا) وهي الحفظ والاإتقان» وهو معنى الصحة (فذاك) أي الحاوي للعليا مبتدأ (حاو) أي جامع. خبر لذلك. والجملة خبر الأول دخلت الفاء فيه لما في ما من معنى العموم (أبدا) متعلق بما قبله أي لا محالة (للدنيا) أي للدرجة الدنيا تأنيث الأدنى › وهي صفة الحسن التي هي كالصدق . وحاصل معنى البيت أن الحديث الذي وجدت فيه الصفات العليا وجدت فيه ا الدنيا إذ الحسن لا يشترط فيه القصور عن الصحة إلا حيث انفرد الحسن, أما إذا ارتفع إلى درجة الصحة فالحسن حاصل لا محالةء تبعا للصحة. فعلى هذا يلزم أن يقال (كل صحيح حسن) و (لا ينعكس) ذلك. فلا يقال كل حسن صحيح» ثم أشار إلى الرابع بقوله : (وقيل) في الجواب وهو للحافظ ابن كثير (هذا) أي وصفه بالوصفين (حيث رأى) للمجتهد (يلتبس) عليه فالجمع بينهما درجة متوسطة» وعلى هذا فما يقول فيه حسن صحيح أعلى رتبة من الحسن ودون الصحيح . وحاصل هذا الجواب أن تردد أئمة الحديث في حال ناقله هل اجتمعت فيه شروط الصحة أو قصر عنها اقتضى للمجتهد أن لا يصفه بأحد الوصفین» فيقال فيه حسن باعتبار وصفه عند قوم» صحيح باعتبار وصفه عند قوم آخرين» وغاية ما فيه أنه حَذْفَ منه حرف التردد لأن حقه أن يقول حسن أو صحيح › أفاده في شرح النخبةء ثم أشار إلى الخامس بقوله : AY [1۰6] وَصَاحِبُ النُخْبّة ذا إن أَنْقَرَدْ إسْنَادُهُ وَالثّان حَيْتُ دُو عَدَدْ رو الإمام الحافظ (صاحب النخبة) يعدا خبره محذوف أي قائل يعني أن صاحب نخبة الفكر في مصطلح أهل الأثر» قال متوسطاً بين كلامي ابن الصلاح وابن كثير (ذا) مبتدأ خبره جملة الشرط وجوابه. والجملة مقول للخبر المقدر. أي جواب ابن كثير (إن انفرد إسناده) أي الحديث إذا لا يتمشى إلا عليه (و) ذلك (الثان) بحذف الياء للضرورة مبتدأ خبره الظرف أي الجواب الثاني, وهو الذي ذكره بقوله: وقيل باعتبار تعداد السند. وهو الجواب الثاني من جوابي ابن الصلاح (حيث ذو عدد) أي حيث رواه ذو تعدد: اثنان فصاعداء إذ لا يتمشى إلا عليه» وعلى هذا فما 0100 وحاصل معنى البيت أن صاحب النخبة قال: إن جواب ابن كثير إنما يتمشى إذا انفرد إسناد الحديث وجواب ابن الصلاح الثاني إذا تعدد إسناده. ثم أشارٌ إلى جواب سادس كما في نسخة المحقق أحمد محمد شاكر بقوله : وَقَذْ بَدَا لِي فيه مَغْئَيَانٍ لَمْ يُوجَدَا لهل هذا اتسن أن حَسَنْ ِدَاتِه صَحِيحٌ ِغيِرِهِ ه لما بدا النرْحِيعٌ أؤْ حَسَنٌ عَلَى الَذِي به يُحَدَ وهو اصح مَا هُنَاكَ قَنْ وَرَدْ (وقد بدا) أي ظهر (لي فيه) أي فيما يقول فيه الترمذي وغيره حسن صحیح معنيان يكونان جواباً لما استشكل (لم يوجدا) هذان المعنيان (لأهل هذا الشان) ممن تكلم في هذا الموضوع» ثم فسرهما بقوله (أي حسن لذاته) أي الحديث الذي قيل فيه ذلك حسن لذاته على الحد الذي مر بيانه لكون رجاله رجال الحسن (وهو صحيح لغيره) لوجود ما يرقيه إلى درجة الصحيح كما أشار إليه بقوله (لما) بفتح اللام وتشديد الميم أي حين (بدا) A٤ ا ااا 011000 ويحتمل أن تكون اللام جارة وما مصدرية» أي ثبتت له الصحة حين ظهر المرجح . أو لظهور المرجح. وحاصل المعنى أن الحديث الذي قيل فيه حسن صحيح لما وجدت فيه شروط الحَسَنِ سماه حسثأء ل عافن كان دت رة سا دا فهو جامع للوصفين» وهذا المعنى يتمشى إذا تعددت الطرق (أو) للتقسيم (حسن) أي الحديث المذكور حسن (على) المعنى (الذي به) أي بذلك المعنى (يحد) الحسن على ما تقدم» لاجتماع شروطه (وهو) أي الحديث الموصوف بالحسن (أصح) أي أقوى (ما) أي الحديث (هناك) أي في ذلك الباب الذي قيل فيه ذلك (قد ورد) أي جاء وروي . وحاصل المعنى أن الحديث الذي قيل فيه صحيح حسن حسن لوجود أوصاف الحسن» وهو أقوى ما روي فى ذلك الباب» فكل ما روي سواه لا ری فرق وھا خی عل جال دد ف والحاصل أن الناظم رحمه الله قسم قول الترمذي حسن صحيح إلى قسمين: قسم تعددت طرقه فأجاب عنه بأنه حسن لذاته صحيح لغيره. وقسم لم تتعدد طرقه» تاجاب عنه بأنه حسن لوجود أوصافه وهو أصح ما روي في ذلك الباب. فت وأقوى الأجوبة عندي كما قال الحافظ في نكته على ابن الصلاح هو جواب ابن دقيق العيد. والله أعلم. ولما كان أهل الحديث تارة يحكمون بالصحة والحسن والضعف على الإسناد دون المتن لعدم التلازم بينهما في ذلك بين ذلك بقوله : وَأَلحُكَم بِالصّحَّة لِلإِسْنَادٍِ وَألحُسْن دُونَ ألمَمْنٍ لِلنْقَادٍ لعلّة أو لشدُون وآخكم لِلْمَنْنِ إِنْ أطلّق دُو حفظ نُمى (والحكم) مبتدأ (بالصحة) متعلق به وكذا قوله (للإسناد) أي حكم و لاي 0 كان بأنه 00 هذا حديث ت Ao وكذا الضعف (دون المتن) الظرف حال من الإسنادء أي حال كون الحكم للإسناد بلا متن. ظ وقوله : (للنقاد) حبر المبتدإ !. وهم البصراء بعلل الحديث جمع ناقكد تشبيها الا رفي الناقد للدراهم والدنانير. وحاصل معنى البيت أن النقاد يحكمون على الإسناد بالصحة الخ واا ا وهو كثير في كلام الدارقطني والحاكم. وذلك كقولهم : هذا حديث إسناده صحيح أو حسن أو ضعيف من غير أن يحكموا بذلك للمتن لأنه لا تلازم بينهما إذ قد يصح الإسناد أو يحسن لاستجماع شروطه من الاتصال والعدالة والضبط دون المتن (لعلة أو لشذوذ) أي لأجل وجود علة قادحة فى ذلك المتنء أو لوجود شذوذ فيه ولا يخدش في عدم التلازم ما تقدم 0 أن قولهم هذا حديث صحيح مرادهم به اتصال سنده مع سائر الأوصاف في الظاهر لا قطعا لعدم استلزامه الحكم لكل فرد. من أسانيد ذلك الحديث» وعلى كل حال فالتقييد بالإسناد ليس صريحاً في صحة المتن ولأ ضعفه. بل هو على الاحتمال إن صدر ممن لم يطرد له عمل فيه أو اطرد فيما لم تظهر له صحة متنه ولذلك كان منحط الرتبة عن الحكم للحديث (و) لكن (احكم) أيها المحدث العزيز إن كنت 3 التمييز بما حكم به النقاد للإسناد من الصحة 0 (للمتن) أيضا ( أطلق) الحكم للإسناد بواحد منهما (ذو حفظ نمى) بالبناء للمفعول 1 نسب إلى الحفظ. وهو إشارة إلى أن ذلك الحافظ مشهور معتمد عليه في التصحيح والتحسين» ممن عرف بعدم التفرقة بين اللفظين خصوصاً إن كان في مقام الاحتجاج. وحاصل المعنى : أنه إن أطلق ذلك ولم يذكر له علة ولم يقدح فيه. فلك أن تحكم على المتن أيضاً لأن الأصل والظاهر هو عدم العلة. (تتمة) : قوله لعلة أو لشذوذ من زياداته. A٦ زا ات القاطا عارك والح محا هاف مول الحديث ذكر ذلك بقوله: وَلِنْقبُول يُطْلِقُونَ جَيَدَا والفابت الصّابع وَالْمُجَودَا وَهَذْه بَيْنَ الصُحيح وَالْحَسَنْ ‏ وَقَرَّنُوا مُشْيَّهَاتِ من حَسَنْ وَهَلْ يُخَص 0 اللات أو يَشْمَلُ الْحُسْنَ نراغ قَابت المصدر 5 7 المفعول» ا و باق على مصذدريبته أي الدلالة على قبول الحديث متعلق بقوله (يطلقون) أي المحدثون ألفاظا منها: ما ذكره بقوله : (جيدا والثابت الصالح والمجودا) ب بفتح الواو المشددة» ومنها القوي › والمعروف. والمحفوظ. والمشبه . فأما الجيد: فقال الحافظ فى الكلام على أصح الأسانيد لما حكى ابن الصلاح عن أحمد بن حنبل أن أصحها الزهري عن سالم عن أبيه : عبارة أحمد : أجود الأسانيد. كذا أخرجه الحاكم قال: وهذا يدل على أن ابن الصلاح يرى التسوية بين الجيد والصحيح › ولذا قال البلقيني بعل أن نقل ذلك : من ذلك يعلم أن الجودة يعبر بها عن الصحة. وفي جامع الترمذي فى الطب هذا حديث جيد حسن » وکذا قال غيره لا مغايرة بين رةه عندهم إلا أن الجهبذ منهم لايعدل عن صحيح إلى جيد إلا لنكتة» كأن يرتقى الحديث عنده عن الحسن لذاته ويتردد في بلوغه الصحيح فالوصف به أنزل رتبة من الوصف بصحيح › وكذا القوي . من ا و1 7 أنه شامل للصحيح للا ختبار. وأفا)الغرو قت فهو قا الك وال ال اد وان تقرير ذلك في نوعيهما. AY I والمجود والثابت يشملان أيضاً الصحيح على خلاف في الشابت يأتي» (وهذه) الألفاظ المذكورة دائرة (بين) الصحيح والحسن) فتستعمل فيهما وكذا القوي. وأما المشبه فذكره بقوله (وقربوا مشبهات) أي جعلوها فريبة (من) درجة (حسن) فهي بالنسبة إليه كنسبة الجيد إلى الصحيح. فتطلق على الحسن وما يقاربه» ولما اختلفوا في لفظ الثابت ذكره فقال: (وهل يخص ب) الحديث (الصحيح الثابت) أي لفظه. يعني أنهم إذا قالوا هذا حديث ثابت هل هو مختص بالصحيح فالباء داخلة على المقصور عليه» وهو جائز إلا أن الغالب دخولها على المقصور. (أو يشمل الحسن) أيضاً فيه (نزاع ثابت) بين المحققين وجزم في التدريب بالشمول. ولما أنهى الكلام على القسم الثاني من الأقسام الثلاثة وهو الحسن أتبعه بالقسم الثالث وهو الضعيف فقال: ` AA (AR أي هذا مبحثه وهو النوع الثالث من أنواع علوم الحديث. هُوَ الذي عَنْ صقة الْحُسْنِ خلا وهو عَلَى مَرَاتِبٍ قَدْ جُعِلا وابِنُ الصّلاح قَلَهُ تَعْدِيْدُ إلى كَثير وهو لا يُفِيدْ (هو) أي الضعيف مشتق من الضعف بفتح الضاد وضمهاء وهو لغة ضد القوة واصطلاحا هو الحديث (الذي عن صفة) الحديث ذي (الحسن) من الصفات المتقدمة (خلا) سنداً أو متنء ولا يحتاج لضم الصحيح إليه كما ضمه ابن الصلاح والنووي» لأنه إذا قصر عن الحَسَن كان أقصر عن الصحيح. وإن قلنا بتباينهماء (وهى) أي الضعيف (على مراتب) بالصرف للضرورة متفاوتة (قد جعلا) بألف الإطلاق بحسب شدة ضعف رواته وخفته كما تفاوتت صحة الصحيح. وفيه إشارة إلى أن منه أضعف كما أن في الصحيح أصح؛ ثم من الضعيف ما له لقب خاص كالموضوع والشاذ وغيرهما وسيأتي » (و) أما الحافظ العلامة أبو عمرو (ابن الصلاح فله تعديد) لأنواع الضعيف في مقدمته (إلى كثير) من الأنواع» وذلك باعتبار فقد صفة من صفات القبول الستة وهي الاتصالء والعدالة» والضبط. والمتابعة في المستور» وعدم الشذوذ. وعدم العلة. وباعتبار فقد صفة مع صفة أخرى تليها أولاً أو مع أكثر من صفة إلى أن تفقد الستة. فبلغت فيما ذكره العراقي في شرح الألفية اثنين وأربعين قسما وأوصله غيره إلى ثلاثة وستين» وجمع في ذلك قاضي القضاة شرف الدين المناوي كراسة. ونوع ما فقد الاتصال ۸۹ إلى ما سقط منه الصحابي أو واحد غيره أو اثنان. وما فقد العدالة إلى ما في سنده ضعيف أو مجهول» وقسمها بهذا الاعتبار إلى مائة وتسعة وعشرين قسماً باعتبار العقل. وإلى واحد وثمانين باعتبار إمكان الوجود. وإن لم يتحقق وقوعهاء قال الحافظ: إن ذلك تعب» ليس وراءه أرب فإنه لا يخلو إما أن يكون لأجل معرفة مراتب الضعيف وما كان منها أضعف أو لا فإن كان الأول فلا يخلو من أن يكون لأجل أن يعرف أن ما فقد من الشروط أكثر أضعفٌ أولاً. فإن كان الأول فليس كذلك لأن لنا ما يفقد شرظا واخ ون اص ها د الو ال الا نوهو نا نفد الصدق» وإن كان الثاني فما هو؟ وإن كان لأمر غير معرفة الأضعف فإن كان لتخصيص كل قسم باسم فليس كذلك فإنهم لم يسموا منها إلا القليل كالمعضل والمرسل ونحوهماء أو لمعرفة كم يبلغ فا بالبسط فهذه ثمرة مرة» أو لغير ذلك فما هو؟ انتهى. وإلى ما ذكره الحافظ أشار بقوله: (وهو لا يفيد) يعني أن هذا التقسيم لا فائدة فيه. ثم تكلم على بعض أوهى الأسانيد على نمط ما تقدم في الصحيح تبعاً للحاكم فقال : 4 عَنِ الصَدِّيقٍ ألاوهَى ره صَدَقَة عَنْ عَنْ فرقد عَنْ مُرَهُ (ثم) بعد أن عرفت تعريف الضعيف وتفاوت مراتبه وانقسامه إلى كثير فاعرف بعض أوهى الأسانيد فمنها (عن) أبي بكر (الصديق) رضي الله عنه متعلق بما بعده» (الأوهئ) أي السند الأضعف (كره) بفتح الكاف وتشديد الراء المفتوحة بوزن مرة ومعناهاء فقوله: الأوهى خبر مقدم» وقوله (صدقة) بالصرف للضرورة» مبتدأ مؤخرء ويحتمل العكس» وهو صدقة بن موسى الدقيقي أبو المغيرة البصري يروي عن ا عمران الجوني . وثابت» وعنه يزيد بن هارون» ومسلم بن إبراهيم» ضعفه النسائي اه خلاصة. حال كونه اهنا (عن فرقد) هو ابن يعقوب السبخي , بفتح المهملة الا ار 00 ۹۰ الا كر ال مات ا امرض و ال ك زاوف ازع مرة) بن شراحيل» يقال له: مرة الطيب» وتقدمت ترجمته. وذكر في الميزان متن هذا السند مرفوعا دلا يدخل الجنة 0 ولا بخیل»› ولا سي ء الملكة». قال المحقق أبو الأشبال أحمد محمد شاكر في تعليقه: وضعفٌ هذا الإسناد من أجل الكلام في صدقة وفرقد» ولم يحسن المؤلف في هذا إذ يوهم أن هذا الإسناد من أوهى الأسانيد. مع أن ضعفهما محتمل. بل قد وثقهما بعض الأئمة وَأَلبَيْتِ عَمْروٌَ ذا عَن الْحُعْفِيّ عَنْ حَارث الأغور عن علي وليت الجر عط على اديه أ ارهى 'الآشانين لأهل البيت (عمرو) بالرفع عطفاً على صدقة عطف معمولين على معمولي عاملين مختلفين. وفيه الخلاف المشهور» وهو عمروبن شمر الجعفي الشيعي» قال البخاري منكر الحديث» وروى عباس» عن يحيى» ليس بشيء» وقال الجوزجاني : زائغ كذاب» وقال ابن حبان: رافضي يشتم الصحابة» ويروي الموضوعات عن الثقات. وقال يحيى: لا يكتب حديثه. وقال الدارقطني : متروك [11°] الحديث. قاله في الميزان. (ذا) أي عمرو يروي (عن) جابربن يزيد (الجعفي) الكوفي . من علماء الشيعة. قال ابن مهدي عن سفيان» كان جابر الجعفي وَرعاً في الحديث. ما ر يت أورع منه في الحديث وقال شعية صدوق. إذا قال أخبرنا وحدثنا وسمعت فهو من أوثق الناس» وقال وكيع : ثقة. وقال عبدالله بن أحمد عن انيه ترك یحی القطان حابرا الجعفي » وتركه عبدالرحمن» ويحيى بأخرة. وقال النسائي وغيره: متروك. وقال أبو داود: ليس عندي بالقوي في حدیثه» قاله في الميزان. ) وقال البخاري في الضعفاء 0 وقال أبو سعيد الحداد سمعت 'يحبى بن سعيد» عن إسماعيل بن أبى خالدء قال قال الشعبي : يا جابر لا رت خو ا ع ورل ا ا ل سما عزن فع مت ا والليالي حتى اتهم بالكذب اه. حال كونه راويا (عن حارث) بترك الصرف ۹۱ للوزن ابن عبدالله أو ابن عبيد. أبي زهير (الأعور) الهمداني» الكوفي» من كبار التابعين على ضعف فيه» أورد البخاري في الضعفاء الكبير عن شعبة قال: حدثنا الحارث وأشهد أنه أحد الكذابين. وروى أبو بكر بن عياش عن مغيرة» قال لم يكن الحارث يصدق عن علي في الحديث» وقال ابن ٠‏ المديني: كذاب. وقال ابن معين: ضعيف» وروي عنه: ليس به بأاس. وقال النسائي : ليس بالقوي. وقال الدارقطني : ضعيف. وقال ابن عدي : عامة ما يرويه غير محفوظ اه. ميزان والضعفاء الكبير. حال كوي راوها (عن علي) بن أبي طالب رضي الله عنه. قال المحقق أبو الأشبال: وأشدهم ضعفاً عمروبن شمر فإنه رافضيّ كذاب يشتم الصحابةء وأما جابر والحارث ففيهما خلاف قديم معروف» وللشيعة أسانيد أوهئ من هذا جداً يراها من يقرأ في كتبهم. ويعجب منها اه. 2 ل ل ا 2 0 7 اح ا عض 7 ع 2 ولابي هريّرة السري عن تاوذ عن والده اي وهن (و) أوهى الأسانيد (لأبي هريرة) رضي الله عنه (السري) بن إسماعيل بفتح السين وكسر الراء وتشديد الياء الهمداني الكوفي يروي عن الشعبي » وعنه حاتم بن إسماعيل. قال أحمد: تركه الناس.. وقال النسائي : متروك. وقال غيره: ليس بشيء اه خلاصة . والذي عند الشارح من أنه البسري بن سليمان خطأء وكذا ما في الأصل السدي بالدال قاله المحقق أبو الأشبال. (عن داود) بن يزيد بن عبدالرحمن الأودي» الزعافري بزاي مفتوحة ومهملة وكسر الفاء أبي يزيد الكوفي الأعرج عم عبدالله بن إدريس» ضعيف, مات سنة ٠١١‏ روى له البخاري في الأدب المفرد والترمذي وابن ماجه اه. تقريب. (أي وهن) بالنصب على الحالية» لأن أي الوصفية تكون بعد النكرات صفة وبعد المغارف خالا كما أفاده فى مغتى اللبيب» أى خال كون هذا الع كا ال ال ا ۹۲ انس اود عَنْ أبيه عَنْ أبَانَ ل (لأنس) متعلق بمحذوف لدلالة ما قبله عليه أي أوهى الأسانيد لأنس بن مالك بن النضر بن ضمضم بن زيد بن حرام الأنصاري النجاري خادم رسول الله يلخ عشر سنین شهدبدرا له 85؟١‏ حديثا اتفقا على مائة وثمانية وستين حديثاً. وانفرد البخاري بثلاثة وثمانين» ومسلم بأحد وسبعين . مات سنة ٩۰‏ أو بعدهاء وقد جاوز المائة» وهو آخر من مات بالبصرة من الصحابة رضي الله عنهم . فقولنا أوهى الأسانيد مبتدأ خبره قوله (داود) بن المخبر بمهملة وموحدة مشددة مفتوحة بن قخذم» بفتح القاف وسكون المهملة وفتح المعجمة» الثقفي البكراوي أبو سليمان البصري نزيل بغداد متروك وأكثر كتاب العقل الذي صنفه موضوعات. مات سا اه تقر م حال كر هراوا (غى بيه الجر التذكون: قال الذهبي في الميزان: محبر بن قحذم والد داود يروي عن أبيه» ضعيف اه. حال كونه راوياً (عن أبان) بن أبي عياش» واسمه فيروز أبي إسماعيل» البصري يروي عن أنس كان شعبة سيء الرأي فيه» وقال أحمد متروك الحديث. | وحاصل المعنى أن أوهى أسانيد أنس رضي الله عنه داود بن المحبر عن والده المحبر عن أبان بن أبي عياش. (فائدة) الصحيح الذي عليه الأكثرون صرف أبان والهمزة أصل» والألف زائدة» ووزنه فعال كغزال». ومنعه من الصرف بعضهم لوزن الفعل والعلميةء إذ الهمزة عنده زائدة والألف بدل من ياءء فوزنه أفعل. أفاده النووي رحمه الله . قلت وعلى الأول قيل: من لم يصرف أبان فهو أتان. 000000 000000000000000 000....... وعدن لسَانِيدٍ الْيَمَنْ حَقْصاً عَنَيْتَ الْعَدَني عن الْحَكَمْ N O‏ (واعدد) أيها المحدث لأوهى (أسانيد) أهل (اليمن) (حفصا) مفعول ۹۳ اعدد. وفيه التضمين من عيوب القافية, إلا أنه مغتفر للمولدين» وهو حفص بن عمر بن ميمون. العدني. كما قال (عنيت) أي قصدت به (العدني) منسوب إلى عدن بفتحتين بلد باليمن الصنعاني» أبو إسماعيل لقبه الفرخ بفتح الفاء وسكون الراء بعدها خاء معجمة» ضعيف. أفاده في التقريب» وفي التهذيب: وقال عبدالرحمن بن أيي حاتم عن عبد الله الطهراني: ثقة. وقال أبو حاتم: لين الحديث. وقال النسائي: ليس بثقة اه. حال كونه افيا (عن الحكم) بفتحتين بن أبان العدني › أبي عيسى ١‏ صدوق عابدي له أوهام» مات سنة ٠٠٤‏ وكان مولده سنة 6٠١‏ اه تقريب. وحاصل المعنى أن أوهى الأسانيد لليمانيين» هو حفص بن عمر العدني عن الحكم بن أبان» أي عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما. قلت: وإنما لم يستوف الناظم السند بذكر عكرمة كما فعل فيما مضى لأن في عكرمة كلاماً. وإن كان ثقة احتج به البخاري» فلو ذكره لتوهم أنه يرى كونه ضعيفا حيث إنه يعدد أوهى الأسانيد.ء فترك ذكره لذلك والله أعلم . وآماأوقن الأساند لابق غنامن «مظلقا فالسق الضغي محا ين مروان. عن الكلبي» عن أبي صالح» عنه. قال الحافظ هذه سلسلة الكذب. لا سلسلة الذهب اه. و مهد“ س ا لو لي لين دان ل كام لحي (وغير ذاك) المذكور مفعول مقدم لتضم (من تراجم) أي أسانيد. حال من غير ذاك (تضم) أيها المحدث, والمعنى أنك تزيد على ما ذكر من الأسانيد الأوهى غيرها. ويحتمل کون غير مرفوعا على الابتداء وتضم صفة لتراجم والخبر محذوف تقديره كذلك» 5 غير ما ذكر من تراجم EY‏ إليه کائن كذلك . ۹٤ فمنها قول الحاكم أوهى أسانيد العمريين محمد بن عبدالله بن القاسم بن عمر بن حفص بن عاصم عن أبيه عن جده فإن الثلاثة لا يحتج هم . وأوهى أسانيد عائشة نسخة عند البصريين عن الحارث بن شبل عن أم النعمان عنها. وأوهى أسانيد ابن مسعود. شريك عن ا فرّارة عن 5 رید عنه» وأوهى أسانيد المكيين عبدالله بن ميمون القدّاح» عن شهاب بن خرّاش» عن إبراهيم بن يزيد الخوزي. عن عكرمة. عن ابن عباس. وأوهى أسانيد المصريين أحمد بن الحجاج بن رشدين» عن أبيه» عن جده» عن قرة بن عبدالرحمن. عن كل من روى عنه. فإنها نسخة كبيرة. وأوهى أسانيد الشاميين محمد بن فیس المصلوب». عن عبيد بن رحر» عن علي بن زیكد» عن القاسم» عن أن آفافة: وأوهى أسانيد الخراسانيين عبدالرحمن بن مليحة» عن نهشل بن سعيد» عن الضحاك عن ابن عباس رضى الله عنهما. (تنبيه): الزيادة على العراقى. قوله: وهو على مراتب قد جعلاء وقوله : وهو لا يفيد إلى آخر الباب. ولما أنهى الكلام على الأقسام الثلاثة شرع يذكر بقية أنواع علوم الحديث فقال: FE 8 المسند‎ ٩ (AA أي هذا مبحثه وهو النوع الرابع لا بخصوص التقسيم المتقدم . كما قال ابن الصلاح: والملحوظ فيما نورده من الأنواع عموم علوم الحديث لا خصوص التقسيم الذي فرغنا الآن من أقسامه. وكان المناسب له تقديم المرفوع عليه. ثم إنهم اختلفوا في حقيقته على أقوال ثلاثة: بينها بقوله : آلْمُسْنَدُ الْمَرْفُوعُ ذا آتِصّالر وَقِيِلَ اول وَقِيِلَ الشاي (المسند) بفتح النون اسم مفعول أسنّدء وله اطلاقات ثلاث: أحدها الكتاب الذي جَمِعٌ فيه ما أسنده الصحابة» أي رووه» كمسند أحمد وغيره» الثاني : أن يطلق ويراد به الإسناد.ء فيكون شا كمسند الشهاب» ومسند الفردوس. أي أسانيد أحاديثهما. الثالث: ما ذكره في هذا الباب وهو: (المرفوع) إلى النبي بيه حال كونه (ذا اتصال) في إسناده فخرج الموقوف والمرسل والمعضل والمدلس . وحاصل المعنى : أن المسند هو الذي جمع الرفع والاتصال. وهذا القول للحاكم . وحكاه ابن عبدالبر عن قوم من أهل الحديث وبه جزم الحافظ في النخبة. وهو الأصح» إذ لا تمييز بينه وبين المتصل والمرفوع إلا من هذه الحيثية» إذ المرفوع ينظر فيه إلى حال المتن مع قطع النظر عن 15 f الإسناد. اتصل أو لا؟ والمتصل ينظر فيه إلى حال الإسناد مع قطع النظر عق ال هرنوعا كان أى موقوفا» وال قر :فيه إن الخال ها فيجمع شرطي الاتصال والرفع» فيكون بينه وبين كل منهما عموم وخصوص مطلق. فكل مسند مرفوع متصل . ولا عكس ». أفاده السخاوي . (وقيل) المسند (أول) أي المرفوع فقط. وهذا القول للحافظ أن عمر بن عبدالبر ذكره في كتابه التمهيد. وعليه فالمسند والمرفوع شيء واحد يدخلهما الانقطاع والإرسال والإعضال. قال الحافظ: وهو مخالف للمستفيض من عمل أهل الحديث في مقابلتهم بين المرسل والمسند. فيقولون: أسنده فلان وأرسله فلان اه. قال السخاوي: وممن اقتضى كلامه أن المسند هو المرفوع (وقيل) المسند هو (التالي) أي التابع في الذكر للمرفوع في قوله ذا اتصال. يعنى المتصل . وحاصل المعنى أن المسند هو المتصل فقط. سواء كان مرفوعاًء أو موقوفا أو مقطوعاء وهذا القول للحافظ أبي بكر الخطيب وتبعه ابن الصباغ . قال في التدريب: والمراد اتصال السند ظاهراً فيدخل ما فيه انقطاع خفي كعنعنة المدلس والمعاصر الذي لم يثبت لقاؤه لإطباق من خرج المسانيد على ذلك اه. والحاصل أن المسند ينقسم على كل الأقوال إلى E‏ وحسن وضعيف . والله أعلم . ولما ذكر أن المسند هو المتصل المرفوع أراد أن يبين المرفوع فقال : ۹۷ © المرفوع والموقوف والمقطوع إل SEA‏ أي هذا مبحثها وهي الأنواع الخامس والسادس والسابع جمعها في باب واحد لتناسبهاء وقدم المرفوع لشرفه» ثم الموقوف له أيضاً. ])٠١[‏ وما تضاف لِلنبِي الْمَرْفُوعُ لو من تابع أو ضاحب وَقفاً روا (وما) موصولة أو موصوفة مبتدأ (يضاف) أي ينسب (للنبي) بتخفيف الياء للوزن. أي إليه بي قولاً. أو فعلاء أو تقريراً أو نحوها كما تقدم في تعريف الحديث (لو من تابع) أي ولو كان الرفع صادر من تابعي» وكذا من دونه» وإنما أتى به إشارة إلى خلاف الخطيب حيث شرط في المرفوع كونه من صحابي لكن المشهور ما في النظم . وحاصل المعنى أن المرفوع هو المضاف إلى النبي يَكِ سواء كان الاقف فحن أن اعا ار من دعا ف فل التضدفين :قال رسول الله َة كذاء فدخل المتصل والمرسل والمنقطع والمعضل والمعلق. وخرج الموقوف والمقطوع . (أو) بمعنى الواو (صاحب) معطوف على النبي مجرور» أي وما يضاف إلى صاحب» بمعنى صحابي قولا له أو فعلا أو نحوهما مما لا قرينة للرفع فيه (وقفا) حال من المفعول» أو مفعول ثان مقدم ل (رأوا) أي رأوه موقوفاء يقال الذي أراه: أي أذهب إليه. قاله في المصباح . ۹۸ وحاصل المعنى : أن المحدثين ذهبوا إلى أن ما أضيف إلى الصحابي ملفا بعر رفك والمراد بالقول هنا ما خلا عن قرينة الرفعء وأما الفعل فعند من يحتج به» والمراد بنحوهما ما يحصل بحضرتهم من قول أو فعل ولا ينكرونه فيكون من باب الإجماع إن كانوا كلهم. وإلا فإن خلا عن سبب مانع من لسكوت والإنكار فله حكم الموقوف. ومن الإجماع السكوتي. أفاده الصنعاني . سَوَاء المَوصُول وَالْمَقْطوعٌُ في ذَيْنٍ وَجَعْلَ الرّفع لِلْوَصْل قفي (سواء الموصول والمقطوع) مبتدأ وخبرء أي الموصول مسندا والمقطوع. أي المنقطع إذ المراد به هنا معناه اللغوي لا الاصطلاحي الذي يأتي» أي المنقطع سنده بسبب حذف بعض الرواة عنه سواء. أي مستويان (في ذين) أي في إطلاق المرفوع والموقوف عليه. وحاصل المعنى أنه لا يشترط في المرفوع والموقوف اتصال السند ظ ب (قفي)» أي تع › خبر المبتداإء أي استعمال المرفوع في خصوص المتصل أمر متبع استعمله بعض أهل الحديث. وحاصل المعنى: أن بعض أهل الحديث استعمل المرفوع في المتصل فقط حيث يقول ون حديث واحد: رفعه فلان» وأرسله فلان» قال السخاوي: فهو رفع مخصوص إذ المرفوع أعم كما قررناء على أن ابن النفيس مشى على ظاهره فقيد المرفوع بالاتصال اه. وا يضف إتابع مفطوعغ وألوفف إن قَيدْتَهُ مُسْمُوعُ (وما) شرطية (يضف) بالبناء للمفعول أي يسند قولا أو فعلا (لتابع) ۹۹ كبيراً أو صغيراًء أو من بعده (مقطوع) خبر لمحذوف أي هو. والجملة كالمسيائك والمسانيد. ولم يجر البصريون حذف الياء وأجازه الكوفيون واختاره ابن مالك. أفاده الصنعاني . للرفع فيه كالموقوف وإلا فله حكم الرفع. وبهذا اندفع منع ادخالهما في أنواع الحديث بكون أقوال الصحابة والتابعين ومذاهبهم ا مدخحل لها فيه . بل قال E E‏ ولا : الموقوفات 0 الصحابة : ا كثير من الفقهاء بمنزلة oT‏ من لزوم العمل بها وتقديمها على القياس اه . ثم إن | ستعمال الموقوف للصحابي وأ لمقطوع للتابعي هر الغالب في استعمالهم وهناك استعمال آخر أشار إليه بقوله : (والوقف) مبتدأ أي استعمال ا عي 4 من دونه 9 المكدا أي إن استعمال الموقوف على غير راا د عن Nw‏ بشرط التقييد» وإلا فلا للإلباس. وجواب إن دل عليه السابق والللاحق أي فهو مسموع؛ ولما أنهى الكلام على الأقسام الثلاثة أتبعها بما له 8 الرفع من النوعين الآخرين فقال: وَلَيُعْطَ حُكَمَ الرَّفْع في اله داب 0 من السّنة من حابي (وليعط) بالبناء للمفعول (حكم الرفع) 0 ثان ليعط» أي حكم الحديث المرفوع إليه ية (في) القول (الصواب) أي الحق الراجح من أقوال, ثلاثة» وهو الذي عليه الجمهور (نحو من السنة) نائب فاعل يعط وهو ١٠ ٠ المفعول الأول. أي و المي ا سمال كوه مبادرا “زفق صحابي)» والمعنى : أن قول لصحا من السنة كذاء كقول علي ب «من السنة وضع الكف على الكف في الصلاة تحت السرة» رواه أبو داود: يعطي حكم الرفع في الأصح.ء وهو الذي عليه جمهور المحدثين والفقهاء والأصوليين. كَذَا أُمِرْنًا وَكَذَا كُنّا نَرَى في عَهْدِهِ أو عَنْ إِضَافَة عَرَى (كذا) حكم قوله (أمرنا) بكذا بالبناء للمفعول. كقول أم عطية رضي الله عنها «أمرنا أن نخرج في العيدين العواتق وذوات الخدور وامر الحيض أن يعتزلن مصلى المسلمين» أخرجه الشيخان. وقول أنس رضي الله عنه: «أمر بلال أن يشفع الأذان ويوتر الإقامة» أخرجاه أيضاً. وكذا نهينا عن كذا كقول أم عطية رضي الله عنها: «نهينا عن اتباع الجنائز ولم يعرّم علينا» أخرجاه. وإنما كان الأصح في قوله من السنة وأمرنا ونهينا إعطاؤها حكم الرفع لأنه المتبادر إلى الذهن من الإطلاق. قال ابن الصلاح : لأن مطلق ذلك ينصرف بظاهره إلى من له الأمر والنهي» ومن يجب اتباع سنته» وهو رسول الله ا . ومقابل الأصح قول من قال إنه ليس بمرفوع لاحتمال أن يكون الآمر غيره كأمر القرآن. أو الإجماع أو بعض الخلفاءء أو الاستنباط. وأن يريد سنة غيره» وأجيب ببعد ذلك مع أن الأصل الأول . (وكذا) قوله (كنا نرى) بالبناء للفاعل. أو نفعل» أو نقول. ونحو ذلك فهو في حكم المرفوع سواء نسب ذلك إلى عهده كك بأن يقول كنا نرى كذا (في عهده) مء كقول جابر رضي الله عنه «كنا نعزل على عهد رسول الله يية»» متفق عليه» أو «كنا نأكل لحوم الخيل على عهد رسول الله بة» ‏ رواه النسائي وابن ¿ ماجه» وقول غير كنا لا نرى بأساً بكذا ۱۰۱ ورسول الله ككل فيناء أو كان يقال كذا وكذا على عهده. أو كانوا يفعلون كذا وكذا في حياته إلى غير ذلك من الألفاظ المفيدة للتكرار والاستمرارء أولم ينسبه إليه كما أشار إليه بقوله (أو عن إضافة) إلى عهده مي متعلق ب(عرى) أي خلاء يعني أنه خلا عن نسبته إلى عهده ية وعرى بفتح الراء هنا على لغة من قال بقى يبقى بفتح عين الكلمة فيهماء وإلا فأصلها عري كرضي» يقال عرى يعرى بالكسر في الماضي والفتح في المضارع خلاء وأما عرا يعرو كغزا يغزو: نزل عليه وأصابه فلا يوافق هنا. وحاصل المعنى : أن قول الصحابي كنا نرى كذا ونحوه مرفوع حكماً سواء أضافه إلى عهده ية كالأمثلة السابقة أم لم يضفه كقول عائشة رضي الله عنها: «كانت اليد لا تقطع في الشيء التافه» وقول جابر رضي الله عنه: «كنا إذا صعدنا كبرنا وإذا نزلنا 0-0 وهذا القول للحاكم أ بي عبد الله » وفخرالدين الرازي . وقواه العراقي » والنووي . وقال: هو ظاهر استعمال كثير من المحدثين والصحابة. واعتمده الشيخان في صحيحيهماء وأكثر منه البخاري . ومقابله ما ذهب إليه الجمهور من أنه إن أضافه فهو مرفوع وإلا فموقوف لأن ظاهره مشعر باطلاعه يي وهذا القول هو المطوي في قوله : نَالِثْهَا إِنْ كَانَ لَايَخْفَى مي ١‏ لي اس ا (ثالثها) أي الأقوال مبتدأ خبره جملة قوله (إن كان) ذلك الفعل (لا يخفى) فمرفوع وإلا فموقوف. وحاصل هذا القول أنه إن كان الفعل مما لا يخفى على النبي ييز غالبا فمرفوع وإن كان يخفى فموقوف كقول بعض الأنصار: «كنا نجامع فنكسل ولا نغتسل» وهذا القول قطع به 0 إسحاق الشيرازي» وقال به ابن السمعاني رودب وفي المسألة أقوال حر وهذا الاختلاف إذا لم يوجد ما يدل على اطلاعه َء وإلا فمرفوع بلا خلاف كما ذكره بقوله: ٠١ 0000 وَفِي: تََضْرِيحِهبِعَلْمِهِ الْخُلْفُ نفَى ]٠١١[‏ (وفي تصريحه) متعلق بنفي أي تصريح الصحابي (بعلمه) متعلق بتصريح أي عِلْم النبي ميا بالقضية كقول ابن عمر رضي الله عنهما: «كنا نقول ورسول الله كلخ حى أفضل هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر وعمر وعثمان ويسمع ذلك رسول الله هل فلا ينكره» رواه الطبراني في الكبير» والحديث في الصحيح بدون التصريح المذكور. قاله في التدريب. (الخلف) أي الخلاف المتقدم مبتدأ خبره جملة (نفي) بالبناء للمفعول أي انتفى . وحاصل المعنى : أن الصحابي إذا صرح بعلم النبي ية بأن ذكر ذلك في القصة صار ذلك مرفوعا إجماعا لكن دعوى الإجماع منتقض بخلاف داود الظاهري وبعض المتكلمين فتأمل . خو عَانُوا يَقْرَهُونَ بَابَهُ بالظفرٍ فيا قذ رَأَوَْا صَوَابَهُ (ونحو) بالرفع عطفاً على نحو من السنة» أي وليعط حكم الرفع في الأصح نحو قول المغيرة بن شعبة رضي الله عنه (كانوا) أي الصحابة رضي الله عنهم (يقرعون) من باب فتح. أي يطرقون وينقرون (بابه) كله (بالظفر) فيه لغات أفصحها بضمتين وبها قرأ السبعة في قوله تعالى : «حرمنا كل ذي ظفر» والثانية الإسكان للتخفيف وقرأ بها الحسن البصريء وهو المتعين هنا للوزن والجمع أظفار» وربما جمع على اظفر مثل ركن اک والثالثة بكسر الظاء وزان جمُل وهي تجوز هنا أيضاًء والرابعة بكسرتين للاتباع , وقريء بهما في الشاذء والخامسة أظفور والجمع أظافير مثل أسبوع وأسابيع أفاده في المصباح. والحديث أخرجه الحاكم في علوم الحديث بلفظ «كان أصحاب رسول الله َة يقرعون بابه بالأظافير» وقوله: (فيما قد رأوا صوابه) خبر لمحذوف أي هذا فيما أي في القول الذي رأى العلماء كونه صواباً. وهو قول ابن الصلاح» قال: بل هو أحرى باطلاعه يك . والحاصل أن له جهتين: جهة الفعل. وهو صادر من الصحابة فيكون ١ . م‎ 9 موقوفاً وجهة التقرير» وهو مضاف إلى النبي ية من حيث إن فائدة قرع بابه أن يعلم أنه يقرع» ومن لازم ذلك التقرير على ذلك الفعل فيكون ففرا أفاذة التحافظ . ومقابل الأصح قول الحاكم ووافقه الخطيب إنه موقوف. وَمَا أَتَى وَمِئْهُ الرَّأي ل يقال إِنْ عَنْ سَالِفٍ مَا خملا aa‏ مكل رقع عطف.عان نحو من السنة أيضاً أي وليعط في الأصح حكم الرفع الحديث الذي (أتى) أي جاء عن الصحابي من قول له أو فعل (ومثله) مبتدأ خبره الجملة بعده أي مثل ذلك الآتي (بالرأي) أي الاجتهاد متعلق ب (لا يقال)» أي ولا يفعل. والجملة حال من فاعل اتی وحاصل المعنى أن الصحابي إذا قال قولاً أو فعل فعلاء لا مجال ‏ للاجتهاد فيه يحمل على أنه تلقاه من النبى ية مثاله قولا قول ابن مسعود رضي الله عنه: «من أتى اا أو عرافا فقد كفر بما أنزل على محمد يَلِةِ) وكالإخبار عن الأمور الماضية من بدء الخلق وأخبار الأنبياءء والآتية كالملاحم» والفتن وأهوال يوم القيامة» وعما يحصل بفعله ثواب مخصوص أو عقاب مخصوص . ومثاله فعلاا صلاة علي في الكسوف في كل ركعة أكثر من ركوعينء ثم ذكر قيدا ذكره العراقي وتبعه الحافظ بقوله: (إذ) ظرفية (عن سالف) متعلق بحمل قدم على ما النافية للضرورةء أي متقدم من الأمم (ما) نافية (حملا) بالبناء للمفعول أو للفاعل. أي إذا لم يحمل ذلك الصحابي عن أهل الكتاب والألف إطلاقية فيهماء يعني أنه إنما يكون له حكم المرفوع إذا لم يكن الصحابي يروي الإسرائليات عن أهل الكتاب وإلا فلا. وَهَكَذًَا تَفْسِيرُ مَنْ قَنْ صحبا في سَبَبٍ التُرُول أذ رأياً أبَى (وهكذا) أي وليعط حكم الرفع مثل ما تقدم خبر مقدم لقوله (تفسير ١ من) أي تبيين وتوضيح شخص (صحبا) النبي ية للقرآن (في سبب النزول) الآية . وحاصل المعنى أن تفسير الصحابي المتعلق بسبب النزول له حكم الرفع كالسابق على الأصح., كقول جابر رضي الله عنه: «كانت اليهود تقول من أتى امرأته من دبرها في قبلها جاء الولد أحول فأنزل الله: [نساؤكم حرث لكم# الآية.» رواه مسلم (أو) فيما (رأيا) أي اجتهاداً (أبى) أي امتنع من أن يناله رأي مجتهدٍ بأن كان لا يُعلّم إلا بتوقيف من الشارع» وأما غيره فموقوف» وهذا هو المعتمد الذي ذهب إليه الخطيب وأبو منصور البغدادي وتبعهما ابن الصلاح . وَعَمّمَ الْحَاكِمُ في الْمُسْتَدْرَكِ وحص في خلافه كما حُكِي وَقَالَ لا مِنْ قائِل مَذْكُورٍ yT‏ (وعمم) هذا الحكم في كل ما سر به الصحابي (الحاكم) أبو عبدالله محمد بن عبدالله (في) كتابه (المستدرك) بفتح الراء لأنه استدرك فيه ما فات الشيخين مما كان على شرطهما أو أحدهما على زعمه» فهو مستذرك والكتاب مستذرك فيه. والمعنى أن الحاكم في كتابه المستدرك حكم بأن تفسير الصحابي حديث مرفوع حيث قال: لِيَعْلُمْ طالبٌ الحديث أن تفسير الصحابي الذي شهد الوحي والتنزيل عند الشيخين حديث مسند اه. (وخص) الحاكم (في خلافه) أي في غير المستدرك. وهو كتابه المسمى معرفة علوم الحديث (كما حكى) مفعول مطلق لخص على النيابة أي خصوصاً مشابهاً لما حكى آنفاً. والمعنى أن الحاكم في كتابه معرفة علوم الحديث لم يعمم الحكم بل خص كما خص غيره بما كان في سبب النزول. وفيما لا مجال للرأي فيه (وقال) الحاكم (لا) يكون تفسير الصحابي مرفوعاً إن كان صادراً (من قائل مذكور) أي من الصحابي الذي ذكر في سند ذلك التفسير. ٠١6 [1°] وحاصل المعنى أن شرط كون تفسير الصحابي مرفوعاً أن لا يمكن حصوله من الصحابي بأن تعلق بسبب النزول أو بما لا مجال للرأي فيه. وإلا فهو من الموقوفات كتفسير أبي هريرة رضي الله عنه في قوله تعالى : وو للبشر» قال: «تلقاهم جهنم يوم القيامة فتلفحهم لفحة فلا تترك خا على عظم» . لكن قال الناظم ليس هذا من الموقوف لأنه مما يتعلق بذكر الآخرة وما لا مدخل للرأي فيه بل هو من المرفوع . 6ه ؟ عم 0 0 00 000000 وقد عَصّى الْهَادِيَ في المَشهور (و) ليعط أيضا حكم الرفع قول الصحابي على من فعل فعلا من الأفعال بأن هذا (قد عصى) النبي (الهادي) يك كقول عمار رضي الله عنه: «(من صام يوم الشك فقد عصى أبا القاسم» رواه الترمذي وغيره » فهذا ونحوه له حكم الرفع (في) القول (المشهور) بين أهل الحديث وجزم به الزركشي وادعى ابن عبدالبر الإجماع عليه» ومقابل المشهور: ما قاله أبو القاسم الجوهري وتبعه عليه البلقيني : إن هذا ليس بمرفوع لجواز إحالة الثم على ما ظهر من القواعد لكن رد هذا ابن عبدالبر. وَهَكذًا يَرْفْعَه نميه روَايَة تبلغ به يَرُويه 2 ليعط حكم الرفع نضا (هكذا) أي مثل ما تقدم من الأنواع قول التابعي فمن دونه و الصحابي (يرفعه) أي الحديث› أو فة كحديث سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما: «الشفاء في ثلاثة شربّة عسل » وشرطة محجم » وك نار وأنهى أمتي عن الکي» رفع الحديث» رواه البخاري» وكذا يعطي حكم الرفع أيضاً قولهم (ينميه) بفتح الياء من باب رمي أي ينسبه. يعني أنه إذا قال التابعي بعد ذكر الصحابي ينميه أي ينسب الحديث إلى النبي َه فله حكم الرفع كحديث مالك عن أبي حازم ۱۰٦ يضع الرجل يده اليمنى على ذراعه اليسرى في الصلاة» قال أبو حازم لا أعلم إلا أنه ينمي ذلك» وهو من نميت الحديث إلى فلان إذا أسندته إليه. وكذا يعطى حكم الرفع أيضاً قولهم بعد ذكر الصحابي (رواية) أي ينقل ذلك الحديث نقلا بمعنى أنه أخذه عن رسول الله كل كحديث الأعرج عن أب هريرة رضي الله عنه رواية: «تقاتلون قوما صغار الأعين» أخرجه وكذا يعطى أيضا حكم الرفع قولهم (يبلغ) بسكون الغين للوزن (به) أي بذلك الحديث بمعنى أنه يصل به إلى النبى ب كحديث الأعرج عن أ هريرة رصي الله عنه يبلغ به : «الناس تبع لقريش») متفق عليه . وكذا يعطى حكم الرفع أيضاً قولهم (يرويه) أو رواه بمعنى ينقله عن النبي كك وكذا قولهم يسنده» أو يأثره» فكل هذا وأمثاله مرفوع بلا خلاف بين أهل العلم كما صرح به النووي واقتضاه كلام ابن الصلاح» قال السخاوي: يدل لذلك مجيء بعض المكنى به بالتصريح ففي بعض الروايات لحديث «الفطرة خمس» يبلغ به النبي ييه وفي بعضها قال رسول الله بك والحامل على عدول التابعي عن قول الصحابي سمعت رسول الله اة ونحوها إلى يرفعه وما يُذْكرٌ معها مع تحققه بأن الصحابي رفعه إلى النبي ية كونه يشك في صيغة الرفع بعينها هل هي سمعت» أو قال رسول الله. أو نبى الله» أو حدثنى. أو نحوهاء وهو ممن لا یری الإبدال أو طلبه ا أو شكه في ثبوته» أو ورعه حيث علم أن المؤدي بالمعنی . أفاده السخاوي وغيره. (تنبيه) وقع في بعض الأحاديث قول الصحابي عن النبي ييه يرفعه وهو في حكم قوله عن الله عز وجل كالحديث الذي رواه الدراوردي عن عمرو بن ا عمرو عن سعيد المقبري عن ابي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله ميه يرفعه: «إن المؤمن عندي له كل خير يحمدني وأنا أنزع 1۰۷ نفسه من بين جنبيه» حديث حسن أخرجه الدارمي في مسنده وهو من الأحاديث الإلهية وقد أفردها جمع بالجمع أفاده الصنعاني وغيره. (تكملة) ومن ذلك الاقتصار على القول مع حذف القائل كقول ابن سيرين عن أبي هريرة قال: قال «أسلم وغفار وشيء من مزينة» الحديث قال الخطيب إلا أن ذلك اصطلاح خاص بأهل البصرة لكن روي عن ابن سيرين أنه قال كل شيء حدثت عن أبي هريرة فهو مرفوع قاله في التدريب. 5 5 م هم 2 Ag fo, o”‏ وَكُل دا من تابعيٍّ مزل ل رايع حرما لهم والاول صَحُح فيه النُوَويُ الْوَقْقَا والْفَرْقُ فيه وَاضِحٌ لا يَحَفى (وكل ذا) مبتدأ خبره قوله مرسل أي كل ما تقدم من قوله: «وليعط حكم الرفعء إلى هنا حال كونه صادرا (من تابعي مرسل) مرفوع» ويحتمل أن يكون اسم الإشارة عائدا إلى البيت الذي قبله. أي كل هذه الألفاظ إذا صدرت عند ذكر التابعي كأن يقول من يروي عن التابعي حدثنا فلان بكذا يرفعه أو ينميه أو يبلغ به ونحوها فهو مرسل مرفوع بلا خلاف. وهو الذي تفيده عبارة شروح الألفية العراقية للسخاوي وغيره. وقوله: (لا رابع) قال الشارح هو التفسير في سبب النزول» قلت: لا وجه لإخراج التفسير عما قبله لأنه يكون المعنى عليه وكل هذه الألفاظ المتقدمة إذا كانت من التابعي فهو مرسل إلا الرابع فإنه ليس كذلك وهذا معنى فاسدء لأن التفسير الذي يتعلق بسبب النزول مرسل مرفوع أيضأء ولعل النسخة وقع فيها تصحيف والأصل: وكل ذا من تابعي مرسل مع رفعه إلخ . وتكون الإشارة إلى البيت الذي قبلهء يعني أن هذه الألفاظ إذا ذكرت عند ذكر التابعي فالحديث مرا 3 بلا خلاف كما أشار إليه بوه 00 ) وفي نسخة جزم بالرفع أي حال كونه مجزوماً به» أي متفقاً عليه بين العلماءء أو هو مجزوم به عندهم» وهذا هو الموافق لما في شروح ۸ الألفية العراقية كما ذكرناه آنفا وهو الواضح (والأول) أي قوله من السنة مبتدأ خبره جملة قوله (صحح فيه النووي الوقفا) أي كونه موقوفاً. والمعنى : أن قول التابعي من السنة كذا كقول عبيدالله بن عبدالله بن عتبة: «السنة تكبير الإمام يوم الفطر ويوم الأضحى حين يجلس على المنبر قبل الخطبة تسع تکبیرات» صحح ام النووي رحمه الله كونه متصلا موقوفاً على الصحابي . (والفرق فيه واضح) مبتدأ وخبر» أي الفرق بين الأول وبين المسألة المذكورة قبل واضح (لا يخفى) على من تأمله. وحاصل المعنى : أن الفرق بين قوله من السنة كذا حيث جعلناه موقوفا متصلا وبين الألفاظ المتقدمة حيث جعلناها مرفوعا مرسلا واضح غير خفي» وذلك لأن «يرفع الحديث» تصريح بالرفع وقريب منه ما ذكر معه من الألفاظ بخلاف من السنة فيتطرقها احتمال إرادة سنة الخلفاء الراشدين فكثيرا ما يعبرون بها فيما يضاف إليهم. وقد يريدون سنة البلد»ء وهذا - الاحتمال وإن قيل به في الصحابي شتا فهو في التابعي أقوى أفاده السخاوي ومقابل الصحيح قول من قال إنه مرفوع مرسل والله أعلم . (تتمة) الزيادات في هذا الباب قوله : 1 إن كان لا يخفى البيت». وقوله: إذ عن سالف ما حملاء وقوله: أو رأيا أبى إلى آخر البيت الذي يليه» وقوله: وقد عصى الهادي في المشهور. 0 لا رابع جزماء وقوله: النووي» وقوله: والفرق فيه واضح لا يخفى . والله أعلم . الموصول والمنقطع والمعضل 8 کک ا أي هذا مبحثها وهي النوع الثامن والتاسع والعاشر وجمعها في باب واحد للتناسب بينها إما بالضدية كما في الموصول مع الآخرين أو التشابه كما في المنقطع والمعضل. والموصول لغة اسم مفعول من وصله بمعنى بلغه: أو أعطاه» أو ترك هجره وقطيعتة. واصطلاحا ما أشار إليه بقوله: مَرْفُوعاً أو مَوقُوفاً إِنْ يَتَصلُ إسْنَادهُ الْمَوصُولُ وَالْمُتَصلُ (مرفوعاً) منصوب 8 الحالية من الموصول أي حال كون الموصول مرفوعاً إلى النبي بل (أو موقوفاً) على الصَحَابِي 2-5 نصبه بكان المحذوفة أي سواء كان مرفوعاً. أو موقوفاً. ولو قال مرفوع أو موقوف بالرفع لكان أوضح (إذ) منصوبة على الظرفية خبر للمبتد! المؤخر (يتصل) (إسناده) بسماع كل واحد من رواته عمن فوقه أو بالإجازة كما قاله ابن جماعة إلى منتهاه (الموصول) مبتدأ مؤخرء والتقدير الموصول: حاصل إذ يتصل إسناده» أي وقت اتصال سند الحديث (و) يقال له (المتصل) أيضا فهما اسمان لمسمى واحد. وحاصل المعنى : أن الحديث إذا اتصل إسناده التي ا أو إلى أحد من الصحابة فإنه يسمى 00 ومتفيلة . قال ا يضا مؤتصل بالفك والهمز كما هي عبارة الشافعي في الام فخرج بقيد ل المرسل والمنقطم: والمحضل راعلى وكا مح :افلس قبل تين بسفاعة 4 راا ١٠ المقطوع إذا اتصل إسناده فلا يسمى موصولاً بالإطلاق للتنافي بين لفظ القطع والاتصال. وأما مع التقييد فيجور بل هو واقع في كلامهم حيث يقولون: هذا متصل إلى سعيد بن المسيب أو إلى الزهري. أو إلى مالك ودحو ذلك . ثم ذكر المنقطع فقال: وَوَاحِدُ قَيْلَ الصّحَابِيَ سقط مُنْقَطعٌ قيلَ أو الصّاحِبُ قط (وواحد) مبتدأ أي راو واحد (قبل الصحابي) متعلق بما بعده من أي موضع كان» وإنما قيد به لأنه لو كان الساقط صحابياً لكان مرسلاء وجملة قوله: (سقط) صفة لواحد أي ساقط. وقيد به لأنه لو كان مبهما كفلان فلا يسمى منقطعا عند الأكثرين. بل متصل في سنده مجهول (منقطع) خبر لمحذوف أي فالسند منقطع › والجملة خبر لواحد بتقدير رابط أي 2-2 إن وَاجِدُ قَبْلَ الصَّحَابِيَ سَقَطْ مُنْقَطِعٌ إلخ لكان أوضح. وحاصل المعنى : أن المنقطع هو ما سقط من رواته راو واحد قبل ٤ الصحابي من اي موضع كان فخرج بقيد الواحد المعضل» وبما قبل الصحابي المرسل» فهو مغاير له لكن عند إطلاق الاسمء وأما عند استعمال القدل. الى فل الأرسال فط فال أزسله فلا سراء كان مر أو منقطعا قاله الحافظ رحمه الله . وهذا هو المشهور في تعريف المنقطع وفيه أقوال أخر أشار إلى بعضها بقوله : والمعنى أن بعضهم قال: إن المنقطع يطلق أيضاً على ما سقط منه الصحابي فقط وعلى هذا فالمنقطع يشمل المرسل . وعبارة العراقي أولى . ۱۱۱ [1°] وهي : وقيل : ما لم يتصل أي أن المنقطع هو الذي لم يتصل إسناده ولو كان الساقط أكثر من واحد فيدخل فيه المرسل والمعضل والمعلقء والحاصل على هذا القول أن المنقطع أعم . واعلم أنهم اختلفوا في المنقطع على أقوال: الأول أن المنقطع ما سقط من رواته واحل قبل الصحابي . والثاني ما حكي عن الحاكم وغيره من أهل الحديث أنه ما سقط منه قبل الوصول إلى التابعي شخص واحد. وإن كان أكثر من واحد في موضع سمي معضلاء وإن لا فمنقطع في منقطع معضلا قال العراقي: فقول الحاكم قبل الوصول إلى التابعي ليس بجيد فإنه لو سقط التابعى لكان منقطعاً. الثالث ما قاله ابن عبدالبر: المنقطع ما لم يتصل إسناده والمرسل مخصوص بالتابعي فالمنقطع أعم والمرسل بعض صوره. الرابع ما قاله ابن الصلاح عن بعضهم: إن المنقطع مثل المرسل وكلاهما شامل لكل ما لم يتصل إسناده. قال: وهذا المذهب أقرب صار إليه طوائف من الفقهاء وهو الذي حكاه الخطيب فى كفايته أفاده العلامة محمد بن إبراهيم في كتابه تنقيح الأنظار. ثم إن المنقطع بالتعريف الأول لا يشترط أن يكون الساقط في موضع واحد بل لو کان أكثر من واحد يسمى منقطعاً أيضاً بشرط أن لا يتوالى وإليه أشار بقوله : مُنْقَطُْ ف موخ قير نین 9 تَوالياً و وعم بم E‏ ولا (منقطع) خبر لمحذوف أي هو منقطع (من موضعين) متعلق به (اثنين) بالنصب في نسخة المحقق خبرا لكان المحذوفة مع أداة الشرط أي إن كان اثنين واسم كان يعود 5 الساقط المفهوم من سقط السابق . والمعنى أن الساقط من السند إن كان اثنين يقال له منقطع من ١١7 موضعين ومثله ما إذا كان أكثر من موضعين بشرط عدم التوالي كما أشار إليه بقوله : (لا تواليا) صفة لاثنين أي غير متواليين ولو قال بدل هذا البيت: إل بلا ولاءِ أكثرٌ نحذِتث ‏ فَمَيِّدَنْ ألا فَمُعْضَلا عُرف لكان أوضح . أئ وان حاف أشن من «واحد بيغي رال فة مقطا شد كان تقول منقطع من موضعين أو ثلاثة أو أربعة» والحاصل أنه إذا كان الساقط أكثر من واحد بشرط عدم التوالي فهو منقطع أيضاًء لكنه مقيد بأنه منقطع من موضعين» أو من ثلاثة أو أربعة وهلم جراء وأما إذا كان مع التوالي فهو يسمى معضلاًء وهو النوع العاشر كما أشار إليه بقوله (ومعضل) بفتح الضاد المعجمة من الرباعي المتعدي. يقال: أعضله فهو معضل وعضيل كما سمع في أعقدت العسّل فهو عَقِيد بمعنى معقدء وأعله المرض فهو عليل بمعنى معل» وفعيل بمعنى مفعل إنما يستعمل في المتعدي. والعضيل الأمر المستغلق الشديد ففى الحديث «إن عبداً قال يا رب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم شأنك فأعضلت بالملكين فلم يدريا كيف يكتبان) الحديث رواه أحمد وابن ماجه. قاله المنذري . قال أبو عبيد: هومن العضال الأمر الشديد الذي لا يقوم له صاحبه انتهى. فكأن المحدث الذي حدث به أعضله حيث ضيق المجال على من يوفيه إليه» وحال بينه وبين معرفة راويه بالتعديل والتجريح وشدد عليه الحال. ويكون ذلك الحديث معضلا لإعضال الراوي له هذا تحقيق لغته وبيان استعارته هكذا حققه العلامة السخاوي في فتح المغيث. وأما اصطلاحاً فهو الذي سقط منه اثنان فصاعدا مع التوالي كما أشار إليه بقوله (حيث ولا) بكسر الواو والقصر للضرورة مصدر والى بمعنى تابع 11۳ فقوله معضل خبر لمحذوف أي هو معضل أي السند الذي سقط منه انان يسمى يسمى بالمعضل والظرف خبر لمحذوف اشا أي وذلك کائن حت وجد ولاء. والحاصل أن المعضل هو الذي سقط من إسناده اثنان فأكثر مع التوالي» ويسمى المعضل أيضاً منقطعاً. ويسمى مرسلا عند الفقهاء وغيرهم قاله النووي, وقال السخاوي : ولعدم التقييد باثنين قال ابن الصلاح: وقول المصنفين قال رسول الله ييه من قبيل المعضل» يعني كما قيل بمثله في المرسل والمنقطع. وسواء في سقوط اثنين الصحابي والتابعي أو اثنان بعدهما من أي موضع كان كل ذلك مع التقييد بالرفع الذي استغنى عن التصريح به بما يفهم من القسم الثاني . وعلم بهذا أنه أعم. من المعلق من وجه ومباين للمقطوع والموقوف وكذا مباين للمرسل والمنقطع بالنظر لكثرة استعمالهم فيهما اه كلام السخاوي . ولما كان للمعضل قسم آخر غير ما تقدم أشار إليه بقوله : َم حف صاجب وَالْمُصْطَفَى وَمَفْنّهُ مِالتابِعِيّ وقفا (ومنه) أي من المعضل خبر مقدم لقوله (حذف صاحب) أي صحابي من السند.ء وحذف الرسول (المصطفى) ية (ومتنه) أي متن ذلك السند مبتدأ (بالتابعي) أي عليه متعلق ب (وقفا) بالبناء للمفعول والألف للاطلاق خبر المبتد! والجملة حال من حذف أي والحال أن ذلك المتن موقوف على التابعي . وحاصل معنى البيت أن من المعضل ما حذف منه الصحابي والنبي ككل 59 ووقف متنه على التابعي . وهكذا أطلقه الناظم ا للعراقي » ولكن لا بد من كون ذلك الحديث متصلا مرفوعاً عند ذلك التابعي من جهة أخرى وإلا فقد يكون ذلك من كلام ذلك التابعي فيكون ا أو منقولا ١1 عن الإسرائليات, فالأولى ما عبر به النووي فى التقريب حيث قال: وإذا زوق تاع 'التايع عن التافن بحديناً وقته عله وهو غد ذلك التانعى مرفوغ متصل فهو معضل أفاده المحقق. قال فى التدريب نقلا عن الحافظ أن شرط ما ذكر أمران: أحدهما أن يكون 5 يجوز نسبته إلى غير النبي بل فإن لم يكن فمرسلء. الثاني : أن يروي مسنداً من طريق ذلك الذي وقف عليه فإن لم يكن فموقوف لا معضل لاحتمال أنه قاله من طريق عنده فلم يتحقق شرط التسمية من سقوط اثنين اه بتغيير يسيرء وهذا الرأي للحاكم رحمه الله نقله عنه ابن الصلاح» ومثاله حديث الأعمش عن الشعبي : «يقال للرجل يوم القيامة عملت كذا وكذا فيقول ما عملته فيختم على فيه» الحديث أعضله الأعمش وهو عند الشعبي متصل مسند أخرجه مسلم في صحيحه وساقه من حديث فضيل بن عمرو عن الشعبي عن أنس قال كنا عند رسول الله فذكر الحديث,. قال ابن الصلاح وهذا جيد حسن لأن الانقطاع يواح فنهوما إلى الوقف يشتمل على الانقطاع باثنين النبي كَل والصحابي وذلك باستحقاق اسم الإعضال أولى اه. وقال ابن جماعة: وفيه نظر أي لأن مثل ذلك لا يقال من قبل الرأي فحكمه حكم المرسل وذلك ظاهر لا شك فيه قاله في التدريب» قلت لكن قدمنا عن الحافظ أنه يشترط لما قاله ابن الصلاح شرطان فسقط الاعتراض» فتأمل . وقال السخاوي رحمه الله ثم إنه قد يكون الحديث عفريل ويجيء و حير اطريق دين أعضله متصلا كحديث خليد بن دعلج(© عن الحسن ا المؤمن عن الله أدبا حسناً إذا وسع عليه وسع وإذا قتر عليه قتر» فهو مروي من حديث معاوية بن عبدالكريم الضال عن أبي حمزة عن ابن عمر رضي الله عنهما رفعه به. ذكره الحاكم اه. قلت لكن هذا لا يتمشى مع ما ذكرنا عن الحافظ من اشتراط كونه متصلاً عمن أعضله فتدبر. )١(‏ بوزن جعفر. (واعلم) أنه قد وقع كما قال الحافظ التعبير بالمعضل في كلام جماعة من أئمة الحديث فيما لم يسقط منه شيء ألبتة بل لا إشكال في معناه. وذكر لذلك أمثلةء قال: فإما أن يكون يطلق على كل من المعنيين» أو يكون المعرفٌ به وهو المتعلق بالإسناد بفتح الضاد» والواقع في كلامهم بكسرها ويعنون به المستغلق الشديدٌ أي الإسناد والمتن. قال: وبالجملة فالتنبيه عليه كان متعيناً قاله السخاوي رحمه الله . (تنبيه) لم يذكر الناظم حكم المنقطع والمعضل كما ذكر حكم المرسل كما يأتى. قال الحافظ: وقد قال ابن السمعاني: من منع قبول المراسيل فهو أشد منعاً من قبول المنقطعات ومن قبل المراسيل اختلفوا. ونقل عن الجُوزجاني أنه قال: المعضل أسوأ حالاً من المنقطع» وهو أسوأ حالاً من المرسل وهو لا تقوم به حجة. قال الصنعانى : إنما يكون المعضل أسوأ حالاً من المنقطع إذا كان الانقطاع في موضع واحد من الإسناد فأما إذا كان في موضعين أو أكثر فإنه (تتمة) قوله من موضعين اثنين لا تواليا من زياداته. المرسل Xua‏ ک2 أي هذا مبحثه وهو هو النوع الحادي عشر من أنواع علوم الحديث وإنما أخره الناظم عن المنقطع والمعضل مع أن غيره قدمه لأنه دك المتصل امع المنقطع والمعضل للمناسبة فكانا 7" بالتقديم وإن كانا أسوأ حالا من المرسل لذلك. والمرسل اسم مفعول جمعه مراسيل بإثبات الياء وحذفها ‏ مأخوذ من الإرسال وهو الإطلاق وعدم المنع› ۽ قال تعالى : 0 ألم ترأنا اورشنا الشياطين على الكافرين* الآية. فكأن المرسل ١‏ للق الإسناد ولم يقيذه براو معروف» أو من قولهم ناقة مِرْسال أي سريعة السير كأن المرسل أسرع فيه عَجلا فحذف بعض إسناده» قال كعب بن زهير من البسيط : اا نم 0 ليان سات ال اسيل أو من قولهم جاء القوم أرسالاً أي متفرقين لأن بعض الإسناد منقطع من بقيته أفاده السخاوي, هذا معناه لغةء وأما اصطلاحاً ففيه أقوال أشار إليها الناظم بقوله : دقعم ر # 8و4 م 9 5 و ا د ع ا ا المرسل المرفوع بالتابع او ذي كبر او سقط راو قد حكوا القول الأول ما أشار إليه بقوله (المرسل المرفوع) مبتدأ وخبر أي AV المرسل في اصطلاح أهل الحديث هو الحديث المرفوع إلى النبي كَل قولا أو فعلا أو نحوهما (بالتابع) متعلق بالمرفوع والباء سببية أي بسببه أو بمعنى مع على حذف مضاف أي مع ذكر التابع في السند. وفي نسخة الشارح باللام وهو واضح . وحاصل المعنى أن المرسل اصطلاحا هو قول ا ظا کبیرا كان أو صغيراً قال رسول الله يه كذا أو فَعّل كذا أو فعِلَ بحضرته كذا أو نحو ذلك . قال السخاوي : وعبر عنه بعضهم بإسقاط الصحابي من السند وليس بمتعين فيه» ونقل الحاكم تقييدهم له باتصال سنده إلى التابعي» وقيده في ال ا لم اف اا وه ان ركذا فيد الحافظ يما سمه التابعي من غير النبي بي يحرج من لقيه كافراً فسمع منه كالتتوججي. رسول هرقل فإنه مع كونه ا محكوم لما سمعه بالاتصال لا الإرسال 0 وكأنهم أعرضوا عنه لندوره وخرج بقيد التابعي مرسل الصحابي كبيراً كان أو فا وسيأتي , والتابع والتابعي هو من لقي الصحابي. والكبير هو الذي لقي جماعة من الصحابة وجالسهم وكانت 1 روايته عنهم. کعبیدالله بن عدي بن الخيار» وقيس بن أبي حازم» وسعيد بن المسيب». والصغير هو لى لم يلق ي إل اله الي أو لقى جماعة إلا أذ جل روا عن التابعين: كالزهري. ويحيى بن سعيد الأنصاري اه كلام السخاوي بتغيير وزيادة. وحاصل هذا القول أن المرسل مرفوع التابعي مطلقاً. وأشار إلى القول الثاني بقوله (أو) لتنويع الخلاف أي قال بعضهم المرسل هو مرفوع تابعي (ذي كبر) أي كبير فذي 3 على التابع أي تابع ذي كبر فكأنه قال المرسل المرفوع بالتابع مطلقا أو بالتابع الكبير وتقدم معناه. وحاصل المعنى على هذا القول: أن المرسل هو مرفوع التابعي الكبير قال السخاوي: كما هو مقتضى القول بأن مرفوع صغير التابعين إنما 1۸ سو ا تال ناب عدار ي د حالسل ااه بالإجماع على حديث التابعي الكبير عن لني بلا ومثل بجماعة منهمء قال وكذلك من دونهم وسمى جماعة قال: وكذلك سمي من دونهم اشا ممن صح له لقاء جماعة من الصحابة ومجالستهم» قال: ومثله أيضا مرسل من دونهم فأشار بهذا الأخير إلى مراسيل صغار التابعين ثم قال: وقال آخرون : لاء «يعني لا كن جات “ضفار اللا روسل تسن منقطعاً لأنهم لم يلقوا ا ا ا و ا وإلى هذا الاختلاف أشار ابن الصلاح بقوله: وصورته التي لا خلاف فيها حديث التابعي الكبير الذي لقي جماعة من الصحابة وجالسهم؛ قال الحافظ : ولم أر التقييد بالكبير صريحاً عن أحد منهم نعم قيد الشافعي المرسل الذي يقبل إذا اعتضد بأن يكون من رواية التابعي الكبيرء ولا يلزم من ذلك أنه لا يسمى ما رواه التابعي الصغير مرسلا بل الشافعي صرح بتسمية رواية من دون كبار التابعين مرسلة اه كلام السخاوي بتغيير يسير . ثم أشار إلى القول الثالث بقوله : (أو) لتنويع الخلاف أيضاً (سقط) 2 فسكون بمعنى سقوط وهو عطف على المرفوع على حذف مضاف أي المرسل ذو سقوط (راو) من سنده» يعني أن بعضهم قال: إن و ا کان في أوله أو آخره أو بيهم واحداً أ و أكثر» كما يوميء إليه تنكير رَاوٍ ْلَه اسمّ جنس ليشمل راويا فأكثر بحيث يدخل فيه المنقطع والمعضل والمعلق . وهذا القول حكاه ابن الصلاح عن الفقهاء والأصوليين» بل وعن الخطيب فإنه قال: والمعروف في الفقه وأصوله أن ذلك كله أي المنقطع والمعضل يسمى مرسلاء قال: وإليه ذهب من أهل الحديث الخطيبٌ وقطع به» ونحوهُ قول النووي في شرح مسلم: المرسل عند الفقهاء والأصوليين ١ 4 والخطيب وجماعةٍ من المحدثين: ما انقطع إسناده على أي وجه كان فهو عندهم بمعنى المنقطع فإن قوله على أي وجه كان يشمل الابتداء والانتهاء وما بينهما والواحد فأكثر اه. وممن صرح بنحوه من المحدثين الحاكم. في المدخل» ولكن مشى في علومه بخلافه» وصرح به أيضاً البغوي في شرح السنة. وأبو نعيم في مستخرجه» وأبو زرعة. وأبو حاتم » ثم الدارقطني» ثم البيهقي. بل صرح البخاري في حديث لإبراهيم بن يزيد النخعي عن أبي سعيد الخدري بأنه مرسل لكون إبراهيم لم يسمع منه» وكذا صرح أبو داود في حديث لعون بن عبدالله بن عتبة بن مسعود عن ابن مسعود بأنه مرسل لكونه لم يدرکه» والترمذي في حديث لابن سيرين عن حكيم بن حزام» ومشى عليه أبو داود في مراسليه وغيرهم أفاده السخاوي . وقوله (قد حكوا) جملة حالية مما تقدم من الأقوال أي حال كون العلماء قد حكوها في تعريف المرسل (أشهرها الأول) مبتدأ وخبرء أي أشهر الأقوال الثلاثة عند المحدثين» والأكثر في استعمالهم هو القول الأول. كما قاله الخطيب في كفايته. قال عقب حكايته الثالث إلا أن أكثر ما يوصف الإرسال من حيث الاستعمال ما رواه التابعي عن النبي ييل أما ما رواه تابع التابعي فيسمونه المعضل . وصرح الحاكم في علومه بأن مشايخ الحديث لم يختلفوا أنه هو الذي يرويه المحدث بأسانيد متصلة إلى التابعي . ثم يقول التابعي قال رسول ية » ووافقه غيره على حكاية الاتفاق. قاله السخاوي . قلت لكن في دعوى الاتفاق نظر لما تقدم من القول الثالث إلا أن يقال: أن المراد اتفاق الأكثرين فتأمل . ثم ذكر حكمه فقال: ...م قم اله به رَأى الأئمة التُّلافَةُ o 0% FA e A‏ ا 9 5 2م ٠7‏ ورده الاقوى وقول الاكثر كالشافعي واشل علم الخبّر 1۲۰ (ثم) بعد أن عرفت الأقوال في تعريفه (الحجة به) بالضم في الأصل . وهو مبتدأ خبره جملة قوله (رأى) أي ذهب إليهء يقال: الذي أراه بمعنى أذهب إليه أفاده في المصباح (الأئمة الثلاثة) الإمام أبو حنيفة» والإمام مالك في المشهور عنه. وجمهور أتباعهماء والإمام أحمد في رواية عنه» وحكاه النووي في شرح المهذب عن كثير من الفقهاء أو أكثرهم. قال: ونقله الغزالي عن الجماهير» وقال أبو داود في رسالته: وأما المراسيل فقد كان أكثر العلماء يحتجون بها فيما مضى» مثل سفيان الثوري. ومالك. والأوزاعي . حتى جاء الشافعي رحمه الله فتكلم في ذلك وتابعه عليه أحمد وغيره انتهى . قال السخاوي فكأن من لم يذكر أحمد في هذا الفريق رأى ما في الرسالة أقوى مع ملاحظة صنيعه في العلل وكونه يعمل بالضعيف الذي يندرج فيه المرسل فذاك إذا لم يجد في الباب غيره اه. ثم إن قبوله مشروط كما قال ابن عبدالبر وغيره بما إذا لم يكن المرسل ممن لا يحترز ويرسل عن غير الثقات. وإلا فلا خلاف في رده قاله النووي في شرح المهذب. وقال غيره: محل قبوله عند الحنفية إذا كان مرسله من أهل القرون الثلاثة المفضلة» فإن كان من غيرها فلاء لحديث «ثم يفشوا الكذب». ثم إن المحتجين به اختلفوا أهو أعلى من المسندء أو دونه» أو مثله» وتظهر فائدة الخلاف عند التعارض» والذي ذهب إليه أحمد وأكثر المالكية والمحققون من الحنفية كالطحاوي وأبي بكر الرازي تقديم المسند. قال ابن عبدالبر: وشبهوا ذلك بالشهود يكون بعضهم أفضل حالا من بعض وأقعد وأتم معرفة وإن كان الكل عدولا جائزي الشهادة انتهى . وذهب آخرون إلى أنه أعلى وأرجح من المسند ووجهوا ذلك بأن من أسند فقد أحالك على إسناده والنظر في أحوال رواته والبحث عنهم ومن ۱۲۱ أرسل مع علمه ودينه وإمامته وثقته فقد قطع لك بصحته. وكفاك النظر فيهء ومحل الخلاف فيما قيل إذا لم ينضم إلى الإرسال ضعف في بعض رواته. وإلا فهو حينئذ أسوأ حالا من مسند ضعيف جزماء ولذا قيل: إنهم اتفقوا على اشتراط ثقة المرسل وكونه لا يرسل إلا عن الثقات قاله ابن عبدالبر وأبو الوليد الباجي من المالكية وأبو بكر الرازي من الحنفية. ومن الحجج لهذا القول أن احتمال الضعف في الواسطة حيث كان تابعياً لا سيما بالكذب بعيد جداً. فإنه ية أثنى على عصر التابعين وشهد له بعد الصحابة بالخيرية ثم للقرنين بعده بحيث استدل بذلك على تعديل أهل القرون الثلاثة وإن تفاوتت منازلهم في الفضل» فإرسال التابعي بل ومن اشتمل عليه باقي القرون الثلاثة الحديث بالجزم من غير وثوق بمن قاله منافٍ لها مع كون المرسل عنه ممن اشترك معهم في هذا الفضل قاله السخاوي . (ورده الأقوى) مبتدأ وخبر أي رد الاحتجاج بالمرسل هو الرأي الأقوى لقوة دليله (و) هو (قول الأكثر) من العلماء المحققين وذلك (ك) الإمام القدوة رأس الفقهاء والمحدثين أبي عبدالله محمد بن إدريس بن العباس بن عثمان بن شافع (الشافعي) فإنه رضي الله عنه أول من رد المرسل على ما قيل إلا أنه يرد بما نقّل عن سعيد بن المسيب ومالك في رواية عنه. وإن كان المشهور خلافها وبما نقل عن الزهري وابن سيرين وابن مهدي ويحيى القطان. إلا أن يقال أن اختصاص الشافعي به لمزيد التحقيق فيه. (وأهل علم الخبر) بالجر عطف على الشافعي» أي وكأهل علم الحديث كما حكاه عنهم مسلم في صدر صحيحه وابن عبدالبر في التمهيد» وحكاه الحاكم عن ابن المسيب ومالك وهو قول كثير من الفقهاء والأصوليين وأهل النظر. واستدلوا بجهل حال المحذوف لأنه يحتمل أن يكون غير صحابي» وإذا كان كذلك فيحتمل أن يكون ضعيفاً. ويحتمل أن يكون ثقة» وعلى ١" المذكور ويتعدد إما بالتجويز العقلي فإلى ما لا نهاية له. أو بالاستقراء فإلى ‏ ستة» أو سبعة وهو أكثر ما وجِدَ من رواية التابعين بعضهم عن بعض أفاده الحافظ . وإن اتفق أن يكون المُرّسِل لا يروي إلاعن ثقة فالتوثيق مع الإبهام غير كاف كما سيأتى ولأنه إذا كان المجهول المسمى لا يقبل حتى يوثق ا عا ون أولى أفاده في التدريب» ثم إن ما ذكر من رد المرسل ا لوو ا اي و قؤل صاحب ۴ اجاور 5 قيس وَمِنْ شُرُوطِهِ كَمَا راو کون الذي سل مِنْ كبّار وَإِنْ مَشى مَعْ حَافظ يُجَارِي وَلَيْسَ في شُيُوخه مَنْ ضُعَفَا عَتَفِي بَيْع النّخم بالاضل وَفَى (نعم) بفتحتين وقد تكسر العين كلمة كبلى إلا أنه في جواب الواجب اه «ق»» وقال في 0 نقلا عن المغني وشروحه: إنه حرف تصديق بعد الخبر وَوَعْدَ بَعْدَ افعل ولا تفعلء وبعد استفهام كهل تعطيني › وإعلام بعد استفهام ولو مقدراً اه. قلت: والمناسب هنا من هذه المعاني هو الأخير بتقدير الاستفهام كأنه قيل هل يحتج بالمرسل بشرط فأجاب بقوله نعم (به) أي بالمرسل (يحتج) بالبناء للمفعول أي يحتج به عند القائلين بعدم حجيته لما تقدم. بشرط أشار إليه بقوله (إن) شرطية (يعتضد) بالبناء للفاعل يقال عضده من باب نصر: إذا أعانه واعتضدت به استعنت «ق» باحتصان ظ والمراد هنا إن تقوى يعني أنه يحتج به إن تقوى بأحد أمور تأتي. وشذ القاضي أبو بكر(" فقال: لا أقبل المراسيل ولا في الأماكن التي قبلها . هو أبو بكر الصيرفي» كما يأتي‎ )١( ۲۳ الشافعي حسماً للباب بل ولا مرسل الصحابي إذا احتمل سماعه من تابعي وهو مردود» ثم شرع يذكر العاضد وهو أمور الأول ما ذكره بقوله (بمرسل آخر) متعلق بما قبله أي يحتج به إن اعتضدَ بمرسل آخر يرويه المرسل من غير شيوخ الأول كما نقل عن نص الشافعي رحمه الله واحترز به كما قال بعض المحققين عن مثل مرسل أبي العالية في انتقاض الوضوء بالقهقهة في الصلاة فإنه روي من مرسلات غيره لكن تتبعت فوجدت كلها ترجع إلى مرسل أبي العالية ذكره الشارح . ثم ذكر العاضد الثاني بقوله: (أو) يعتضد (بمسند) أي مرفوع متصل يجيء من وجه آخر صحيح أو حسن أو ضعيف, وفائدة قبول المرسل إذا جاء مسندا عن ثقات انكشاف صحته فيكونان حديثين فإذا عارضهما مسند آخر كانا أرجح منه لاعتضاد المرسل بالمسند. والحاضل أن المسثد إن كان هيح أو عا تين به م المزسل فيصيران دليلين يرجحان على مسند آخر ليس له إلا طريق واحد. إن كان ضعيفاً حصل به لهما قوة فيتقوى كل منهما بالآخر . ثم ذكر العاضد الثالث فقال (أو) يعتضد بقول (صاحب) أي صحابي لأن الظن يقوى عنده فيدل على أن له أصلاً في الشريعة» وقد احتج بعضهم بالمرسل» وبعضهم بقول الصحابي, فإذا اجتمعا تأكد أحدهما بالآخر قاله الشارح» ثم ذكر العاضد الرابع فقال (أو) يعتضد بقول (الجمهور) بالضم هو من الناس جلهم ومعظم كل شيء كما في «ق» أي أكثر العلماء يعني أنه إذا أفتى أكثر العلماء بموافقة المرسل قبل . ثم ذكر العاضد الخامس فقال (أو) يعتضد ب (قيس) بفتح فسكون مصدرء يقال قاسه بغیره» وعليه يقيسه قيس وقيّاسا واقتاسه قدره على مثاله أفاده في «ق» هذا في اللغة» وأما اصطلاحاً فهو إلحاق فرع بأصل في حكم لعلة جامعة بينهما كإلحاق النبيذ بالخمر في الحرمة للإسكار. قال بعضهم ولو قياس معنى وهو ما فد فيه العلة» وكان الجمع بنفي ١ الفارق» كما روى الشافعى عن الثقة عن الزهري قال: كان رسول الله مَل يأمر المؤذنين في العيد فيقولون الصلاة جامعةء قال الحافظ في الفتح وهذا مرسل يعضده القياس على صلاة الكسوف لثبوت ذلك فيهااه. وهذا العاضد زاده الأصوليون كما أفاده في التدريب. فهذه جملة العاضدات المشهورة وهي خمسة أكثرها مأخوذ من كلام الشافعي رضي الله عنه وصرح بعضهم بأنها بضعة عشر والله أعلم . ولما كان الشافعى رحمه الله قيد المرسل الذي اعتضد بمرسل كبار التابعين ومن إذا من أرسل عنه سمى ثقة وإذا شاركه الحفاظ المأمونون لم يخالفوه أشار إليه بقوله: (ومن شروطه) جار ومجرور خبر مقدم لکون» أي شروط قبول المرسل المعتضدٍ للاحتجاج به (كما رأوا) أي العلماء المحققون من نص الشافعي رحمه الله في الرسالة (كون) الشخص (الذي أرسل) الحديث (من كبار) التابعين وتقدم تعريفه» وأما صغار التابعين فلا يقبل مرسلهم مطلقاً لأمور: منها أنهم أشد تجوزاً فيمن يروون عنه» ومنها أنهم يوجد عليهم الدلائل فيما أرسلوا بضعف مخرجه» ومنها كثرة الإحالة في الأخبار» وإذا كثرت الإحالة فيها كان أمكن للوهم وضعف من يقبل عنه كما نقل معنى ذلك من كلام الشافعي رحمه الله. (و) كون الذي أرسل (إن) شرطية (مشى) في حديثه (مع حافظ) من الحفاظ (يجاري) بالجيم يقال جاراه مجَاراة جرى معه «ق» والمراد يوافقه ولا يخالفه وهو جواب الشرط» ورفع لكون فعل الشرط ماضياء قال ابن مالك. سمه م ا .9و > م م اسم ه© وبعل ماضٍ رفعك الجزا حسن الف نحت قتروط رل الل الد اغا كرون المرسل إذا شارك أهل الحفظ في أحاديثهم وافقهم. ولم يخالفهم. نعم لو خالفهم بنقص لفظ لا يختل معه المعنى. فإن ذلك لا يضر كما يؤخذ من نص وهذا الذي شرحنا به هذا الشطر هو ما في نسخة المحقق. وهو ا لما في الاي والمفهوم من كلام الشافعي . وأما الشارح فجعل 93 البهمزة ا 2 3 e‏ في صحيحة فشرحه على (و) كونه أيضاً (ليس في شيوخه) خبر مقدم أي الذين يروي عنهم الحديث,. أو الذين أرسل عنهم بحيث إذا عين شيخه في مرسله في رواية أخرى (من) اسم ليس مؤخراً (ضعفا) ككرم أي شخص ضعيف» ويجوز تشديد عينه» أي شخص منسوب إلى الضعف . والمعنى أ نه يلتزم الرواية عن الثقات بحيث إذا عين شيخه في مرسله في رواية أخرى أو في مطلق حديثه حسبما يحتمله كلام الشافعي لا يسمى م ولا روا عن الرواية عنه. والحاصل أن الشروط ثلاثة: الأول: كونه من كبار التابعين» والثاني كونه إذا شارك أهل الحفظ في أحاديثهم وافقهم إلا بما لا يضر كنقص لفظ لا يختل معه المعنى» والثالث روايته عن الثقات . قال السجارع رحمة الله وكل .من هذه الفتروظ صفة للمرسل:بالكسر دالة على صحة مرسله بالفتح أي المروي عنه» وثالثها يعني روايته عن الثقات جار في كل راو أرسل أو أسند ثم ذكر مثالا للمعتضد المستوفي للشروط فقال (كنهي بيع اللحم) خبر لمحذوف تقديره وذلك كائن كنهي بيع اللحم (بالأصل) أي الحيوان. وذلك ما قاله الشافعي رحمه الله في مختصر المزنى: أخبرنا مالك عن زيد بن أسلم. عن سعيد بن المسيب أن رسول الله بي : «نهى عن بيع اللحم بالحيوان» وعن ابن عباس رضي الله عنه «أن جزورا نجرّت على عهد أبي بكر رضي الله عنه فجاء رجل بعناق فقال: أعطوني جزءاً بهذه العناق فقال: أبو بكر لا يصلح هذا» وكان القاسم بن محمد وابن المسيب ١ >” 5 وعروة بن الزبير وأبو بكر بن عبدالرحمن يحرمون بيع اللحم بالحيوان» قال : وبهذا نأحذ ولا نعلم أحدا من أصحاب رس ل الله ية خالف أبا بكر الصديق رضي الله عنه. وإرسال ابن المسيب عندنا حسن انتهى . قال في التدريب: واختلف أصحابنا في معنى قول الشافعي : وإرسال ابن المسيب عندنا حسن على وجهين: أحدهما: أنها حجة عنده بخلاف غيرها من المراسيل. لأنها متشت فوجدت مسندةء والثاني: أنها ليست بحجة كغيرها وإنما رجح بهاء والترجيح بالمرسل جائز» قال الخطيب: و الصواب والأول ليس بشيء» لأن في مراسيله ما لم يوجد مسندا بحال من وجه يصح وكذا قال البيهقي اه . ولما كان هذا الحديث الذي أورده الشافعي من مراسيل سعيد يصلح مثالا لأقسام المرسل المقبول أشار إلى ذلك بقوله: (وفى) أي أن هذا المثال الواحد تم به المثال لكلهاء يقال: وفى الشيءٌ وفيا بالضم. فهو وفى » وواف: إذا تم أفاده في «ق» يعني أنه مثال تام لا يحتاج معه إلى أمثلة أخرى لصلاحه("2©2 لهاء وذلك لأنه عضده قول صحابي » وأفتى أكثر أهل العلم بمقتضاه. وله عاضد آخر أرسله من حل العلم عن غير رجال الأول» وعاضد آخر مسند. فروى البيهقي من طريق الشافعي: عن مسلم بن خالد. عن ابن جريح» عن القاسم بن أبي بَزّة قال: قدمت المدينة فوجدت چوا قد نحرت فجزءت أربعة أجزاء كل جزء منها بعناق فأردت أن أبتاع منها جزءاً فقال رجل من اهل المدينة : إنه ية : «نهى أن يباع حي بميت» فسألت عن ذلك الرجل حيرت عنه و أن هذا الرجل غير ابن المسيب» إذ هو أشهر من أن لا يعرفه ابن أبي بَزّة حتى يسأل عنه. ٠‏ )١(‏ قوله لصلاحه إلخ : أي لما اعتضد بما ذكره الشافعي لا لجميع ما ذكر من العاضدات لأنه بقي العاضد القياسي الذي زاده الأصوليون فتأمل. ۲۷ قال البيهقي : ورويناه من حديث الحسن عن سمرة عنه م إلا أن الحفاظ اختلفوا في سماع الحسن من سمرة في غير حديث العقيقة» فمنهم من أثبته» فيكون مثالا للفصل الأول يعني ما له شاهد مسند ومنهم من لم يثبته فيكون أيضا مرسلا انضم إلى مرسل سعيد انتهى . (فائدة) حملة الأقوال في الاحتجاج بالمرسل عشرة : حجة ماقا لا يحتج به مطلقاء يحتج به أن أر سله أهل القرون الثلاثة» يحتج به إن لم يرو إلا عن عدل. به إن أرسله سعيد فقط› يحتج به إل اعتضد » يجح e CE‏ هو أقوى من المسند» يحتج به ندبا لا وجوباء يحم به إن أرسله صحابي . أفاده فى التدريب . ونظمت ذلك بقولي : وَجَمَلَة الأفوال. في ا عَشَرَة كاك فاشتفصل به أحيجاح م مطلقا وقيل لا 1 إن ا عَنِ ألقَرُونٍ الفضل Ly‏ أو عَنْ سَعِِدٍ او يجي مُمْتَضِداً a 0 7 £‏ و اف لم يك :قي الات س ااه بَعْضهُمْ مِنْ مسد أغلء 7 لم يكن ني 0 0 2-6 E‏ اق 7 7 ثم إن ما تقدم كله في مرسل غير صحابي » وأما مرسله فذكره بقوله : د 7 2 ا قا مي 6ع راس ومرزسل الصاحب وصل في الاصح ل ا ا (ومرسل الصاحب) أي الصحابي كلام إضافي مبتدأ خبره قوله (وصل) على حذف مضاف أي ذو وصل» أو موصول. أي محكوم بأنه موصول ا E‏ والمعنى : أن مرسل الصحابي» وهو الذي يرويه صحابي عن النبي يي وتدل الدلائل على أنه لم يسمعه منه» كما إذا كان متأخر الإسلام» وروى حكاية عن صدر الإسلام أو كان من صغار الصحابة كابن عباس وابن الزبير فإنه حجة له حكم الوصل المقتضى للاحتجاج به لأن ۲۸ غالب روايتهم عن الصحابة وروايتهم عن غيرهم نادرة فإذا رووها بينوها فيهم الجهالة بأعيانهم» وأيضاً فما يروونه عن التابعين غالبه بل عامته إنما هو من الإسرائيليات وما أشبهها من الحكايات والموقوفات. وهذا الحكم (في) المذهب (الأصح) الذي قطع به الجمهور وأطبق عليه المحدثون المشتر ل للصحيح القائلون بضعف المرسل. وفي الصحيحين منه ما لا يحصى قاله في التدريب . قال السخاوي: بل أهل الحديث وإن سموه مرسلا لا خلاف بينهم في الاحتجاج به» وإن نقل ابن كثير عن ابن الأثير وغيره فيه خلافاً اه. ومقابل الأصح قول الأستاذ أبي إسحاق الإسفرائيني وغيره من أئمة الأصول: إنه لا يحتج به. E OO‏ 011111 كَسَامِع في كفره ثم انَضَحْ (كسامع) خبر لمحذوف أي الحكم المذكور كحكم سامع من النبي ية (في) حال (كفره) متعلق بما قبله (ثم) أسلم و(اتضح) أي ظهر (إسلامه) أي ذلك السامع (بعد وفاة) أي موت النبي ةق . والمعنى : أن من سمع من النبي ذل شيئأ قبل إسلامه ثم أسلم بعد وفاة النبي ب فإنه وإن كان تابعياً إلا أن حديثه موصول ليس بمرسل لا خلاف في الاحتجاج به لأن العبرة بالرواية عنه كلوه وهذا قد روى عنه وهو وإن كان غير عدل حال التحمل لكنه صار عدلا عند الأداء وهو ار ا اق ناف تعمل اجات أحمدء وأبو بجيام 0 50 وساقاه مساق الأحاديث ل لحيل ]١54[ 5 ت ار ساس 2 7 مُه ب و« E‏ ب و لد قن رآه لا مميزا لا تحت دي (والذي) مبتدأ: خبره جملة قولِهٍ لا تحت ذي» أي الصحابي الذي (رآه) أي النبي كل (لا مميزا) حال من الفاعلء أي حال كونه غير مميز (لا تحت دي) أي له يدخحل حكم روايته نحت المسألة المتقدمة. فلا يقال: إنه مرسل صحابي بل مرسل كسائر المراسيل . - والمعنى: أن الصحابي الذي رأى النبي بي غير مميز: كعبيدالله بن عدي بن الخیار» فإن أباه قتل يوم بدر كافراً على ما قال ابن ماكولاء وعد ابن سعد أباه في مسلمة الفتح › وكمحمد بن أبي بكر رضي الله عنهماء فإنه ولد عام حجة الوداع فإنهما وأمثالهما يعدون من صغار الصحابة من حيث الرؤية» وأما من حيث الرواية فليست مراسيلهم» كمراسيل الصحابة» فلا يقال: إنها مقبولة كمراسيلهم لأن غالب روايتهم عن التابعين فيقوى احتمال (فوائد): الأولى : أنه قد تكلم العلماء في عدة الأحاديث التي صرح ابن عباس رضي الله عنهما بسماعها عن النبي اة قيل: أربعة. وهو غريب. وقيل تسعة» وقيل عشرة». وقيل دون العشبرين» وقيل خمسة سوى ما هو في حكم السماع. كحكاية حضور شيء فعل بحضرة النبى كل اه . الثانية : قال السخاوي رحمه الله : المراسيل مراتب أعلاها ما أرسله المخضرم . ثم المتقن كسعيد بن المسيب ويليها من كان يتحرى في شيوخه ۱۳۰ الثالثة: قال الحاكم في علوم الحديث أكثر ما تروى المراسيل من أهل المدينة عن ابن المسيب» ومن أهل مكة عن عطاء بن أبي رباح» ومن أهل البصرة عن الحسن» ومن أهل الكوفة عن إبراهيم بن يزيد النخعي. ومن أهل مصر عن سعيد بن أبي هلال» ومن أهل الشام عن مكحول قال: وأصحها كما قال ابن معين مراسيل ابن المسيب لأنه من أولاد الصحابة وأدرك العشرة وفقيه أهل الحجاز ومفتيهم وأول الفقهاء السبعة الذين يعتد مالك بإجماعهم كإجماع كافة الناس» وقد تأمل الأئمة المتقدمون مراسيله فوجدوها بأسانيد صحيحة وهذه الشرائط لم توجد في مراسيل غيره» قال: والدليل على عدم الاحتجاج بالمرسل غير المسموع من الكتاب قوله تعالى : «ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم» الآية ومن السنة حديث: «تسمعون ويسمع منكم ويسمع ممن يسمع منكم) نقله في التدريب. قلت وفي قوله وقد تأمل الأئمة إلخ ما قدمنا عن الخطيب بأن في مراسيله ما لم يوجد مسندا بحال من وجه يصح فتأمل . قي اي م ع وَقُوَلَهُمْ عن رَجُل مُتْصِلُ وقِيّل بَلْ مُنْقَضِعْ أو مُرْسَلُ (وقولهم) مبتدأ أي قول المحدثين وقوله: (عن رجل) مقول القول لقصد لفظه. أي حدثنا فلان عن رجل» وقوله (متصل) خبر المبتدإ. أي هو حديث متصل في إسناده. مجهول» وهو قول الأكثرين» وهو الراجح (وقيل) لا يكون متصلا (بل) هو (منقطع) ولا يسمى أيضاً مرسلاً. وهذا منقول عن الحاكم أبي عبدالله في معرفة علوم الحديث (أو) لتنويع الخلاف. أي قال بعضهم إنه (مرسل) من المراسيل» وهو منقول عن بعض الأصوليين. وحاصل معنى البيت أنه إذا وقع في الإسناد قولهم عن رجل أو شيخ أو نحو ذلك مما يبهم الراوي فيه وأمثلته كثيرة ففيه ثلاثة أقوال: أحدها أنه ١١ متصل في إسناده مجهول. وهذا هو الراجح الذي عليه أكثر المحدثين» وأرباب النقل كما حكاه الرشيد العطار 2 كتابه الغرر المجموعة عنهم ۰ واختاره العلائى فى كتابه جامع التحصيل . قال السخاوي : ولكن ذلك ليس على إطلاقه بل هو مقيد بأن يكون المبهه(') صرح بالتحديث ونحوه لاحتمال أن يكون مالسا وهو ظاهر. وكذا قَيّد القول بإطلاق الجهالة بما إذا لم يجيء مسمى في رواية أخرى. وإذا كان كذلك فلا ينبغى المبادرة إلى الحكم عليه بالجهالة إلا بعد التفتيش لما ينشأ عنه من توقف الفقيه عن الاستدلال به للحكم مع كونه مسمى في رواية أخرى وليس بإسناده ولا متنه ما يمنع كونه حجة ولذا كان وقال السخاوي رحمه الله أيضاً: ما نصه» ثم إن صورة المسألة في وقوع 0 فأما لو قال التابعي عن رجل فلا يخلوا إما أن يصفه بالصحبة أم لا فإن لم يصفه بها فلا يكون ذلك متصلً لاحتمال أن يكون تابعياً آخر بل هو مرسل على بابه» وإن وصفه بالصحبة فلا يجري إسناد صحيح لأن الصحابة كلهم ثقة فترك ذكر أسمائهم في الإسناد لا يضر اه كلام السخاوي باختصار. بيان الوهم والويهام . الغالث: أنه مرسل وهذا القول حكاه ابن الصلاح عن البرهان لإمام الحرمين . قال العراقي رحمه الله : وكل من هذين القولين خلاف ما عليه الأكثرون من العلماء وأرباب النقل كما حكاه الرشيد العطار عنهم واختاره . بصيغة اسم الفاعل» أي الذي أبهم الراوي‎ )١( ١ 0 اه. أي 7 على 2 ۰ ذلك ê‏ فو تر وم Er: E‏ وود اليه ادي منقطع » وجعل قول من قال: إنه متصل أبعد الأقوال عن الصواب ليس مما يلتفت إليه فإن المحققين على خلاف قوله. فافهم. ثم ذكر حكم الكتب التي أرسلها النبي ييه ولم يعرف حاملها فقال: َدَاكَ فِي ألازْجح كُتْبٌ لم يُسَمْ حَاملُهَا أ لَيْسَ يُدْرَى ما آتَسَمْ (كذاك) أي مثل ما تقدم في قولهم عن رجل خبر مقدم (في الأرجح) أي القول الأقوى حال أو خبر لمحذوف» أي ذلك في الأرجح . والجملة معترضة بين المبتد! والخبرء (كتب) مبتدأ مؤخرء وهو بسكون التاء مخفف كتب بضمها جمع كتاب. أي كتب النبي كَل إلى الآفاق. وقوله (لم يسم) بتخفيف الميم للوزن» مضارع سمى مغير الصيغة. وقوله (حاملها) نائب الفاعل ليسم والجملة صفة كتب. والمعنى : أن كتب النبي بيا التي أرسلها إلى الملوك وغيرهم حكمها إذا لم يسم حاملها أنها متصلة في سندها مجهول في الأرجح. وقيل بل منقطعة ‏ وقيل: بل مرسلة. قال في البرهان: وإنما ألحق هذا القسم بالمرسلات من جهة الجهل بناقل الكتب» ولو ذكر من يعزو الخبر إلى الكتاب ناقل الكتاب وحامله التحق بالمسندات . اه نقله في التوضيح . قلت هذا هو التغرير الذي يقنضية حل النظم هن إجراء الأقوال الثلاتة في هذه المسألة. إلا ا أجد أحداً أجرى الخلاف السابق في هذه رتخا فيما لدي 0 بل كلهم نقل المسألة عن البرهان لإمام الحرمين › وأنه قال: إنها مرسلة ولم يحكي الأقوال الثلاثة فليحرر (أو ليس) حاملها (يدرى) بالبناء للمفعول. أي يعلم (ما اتسم) به. أي ما وصف به» وهو ۱۳۳ افتعل من الو يقال: وسمت الشيء ا ات وعد رذ اه أي جعلت له علامة فاتسم بهاء يعني أن ذلك الحامل للكتاب سمي باسم لا يعرف به» فاسم ليس ضمير يعود إلى حاملهاء وجملة يدرى خبرهاء وجملة ليس معطوفة على «لم يسم حاملها) . ) وحاصل المعنى : أن الكتب المذكورة إذا سمي حاملها باسم لا يعرف به فحكمها كذلك أي أنها متصلة في إسنادها مجهول في الأرجح › وهذا زاده في المحصول وجعله من المرسل . قال السخاوي : وهذا يشمل المهمل كعن محمد» وهو يحتمل جماعة يسمون بذلك. وكذا المجهول إذ لا فرق» قال وممن أخرج المبهمات في المراسيل أبو داود» وكذا أطلق النووي في غير موضع على رواية المبهم مرسلا اه. ثم إن ما ذكر في غير الصحابي . وأما إدا قال التابعي : عن رجل 0 الضبحابة فقن أشار إليه يقوله: ظ وَرَجُلُ مِن الصَحَابٍ وَأَبَى الصَّيْرَفِي مُعَنْعَنَاً وَلْيُجْتَبَى (ورجل من الصحاب) الظاهر أنه عطف على سابقه. فيجري فيه الخلاف. السابق» 5 كذلك فالصواب جعله مبتدأ خبره محذوف أي متصل فالأقوال الثلاثة لا تتأتى هناء وقوله: ورجل الرفع والنصب والجر على حكاية الأحوال الثلاثة أي حدثني رجل» أو سنوت رجا أو عن رجل» وقوله : من الصحاب نعت له وهوبالكسر جمع صاحب بمعنى صحابي . والمعنى: أن قولهم: رجل من الصحابة حكمه أنه متصل بلا خلاف» سوى ما يأتي عن الصيرفي» وأما جعل البيهقي له من المرسل في سه خملل علق أن مراد مجو السينة ف يجترئ عليه حك الإرسال في نفي الاحتاج به» كما صرح بذلك في القراءة خلف الإمام من معرفته عقب حَدِيثْ رواه عن محمد بن أبي عائشة» عن رجل من الصحابة فإنه قال: وهذا ۳٤ إسناد صحيح وأصحاب النبي ية كلهم ثقات» فترك ذكر أسمائهم في الإسناد لا يضر إذا لم يعارضه ما هو أصح منه. انتهى . وبهذا القيد ونحوه يجاب عما توقف عن الاحتجاج به من ذلك لا لكونه لم يسم ولم يصرح به بل لوجود معارض» ويتأيد کون مثل ذلك حجة بما روى البخاري عن الحميدي قال: إذا صح الإسناد إلى رجل من الصحاية فهو حجة وإن لم يسم. وكذا قال الأثرم قلت لأحمد: إذا قال رجل من التابعين حدثني رجل من الصحابة» ولم يسمه فالحديث صحيح › قال نعم . قاله السخاوي رحمه الله . ولما قيد الصيرفي المسألة بالسماع ذكر ذلك بقوله (وأبى) يقال أبي الشيء يأباه ويأبيه إباء واباءة بكسرهما كرهه اه «ق» أي كره قبول ما أبهم به الصحابي الإمام البارع المتفنن أبو بكر محمد بن عبد الله (الصيرفي) البغدادي الشافعي کان فما الها اه تصانيف في أصول الفقه وسمع الحديث من أحمد بن منصور الرمادي لكنه لم يرو كبير شيء». توفي يوم الخميس لثمان بقين من شهر ربيع الآخر سنة ثلاثمائة وثلاثين ه. (معنعنا) حال من مفعول أبى. أو هو مفعول أبى» أي قبول ما ذكر حال كول ناء لي ا ع ا تر ل بالتحديث فيه ونحوه» وحاصل كلام الصيرفي: أنه يقبل ما أبهم فيه الصحابي بشرط أن يصرح التابعي بالتحديث ونحوه» وأما إذا قال عن رجل من الصحابة وما أشبه ذلك فلا يقبل. قال : ا لا أعلم أَسَمِعَ ذلك التابعي منه أم لا إذ قد يحدث اا ين اي اماي ولس ا E‏ وي عليه اه. قال الناظم مرجحاً تفصيل الصيرفي المذكور تبعاً للعراقي : (وليجتبى) بالبناء للمفعول. أي ليختر هذا التفصيل لحسنه. وتوقف الحافظ في هذا ١7ه‎ [1۰] لأن التابعي إذا كان سالماً من التدليس حملت عنعنته على السماع وهو ظاهر» قال: ولا يقال: إنما يتأتى هذا في حق كبار التابعين الذين جل روايتهم عن الصحابة بلا واسطة. وأما صغار التابعين الذين جل روايتهم عن التابعين فلا بد من تحقق إدراكه لذلك الصحابى لأنا نقول سلامته من التدليس كافية في ذلك إذ مدار هذا على قوة الظن وهي حاصلة في هذا المقام أفاده السخاوي . (تنبيه) هذه الرواية أعني وأبى الصيرفي إلخ بالواو العاطفة والصيرفي فاعل أبى» ومعنعناً مفعول» أو حال من مفعوله هي نسخة المحقق» وهي واضحة المعنى والتركيب. وفي نسخة الشارح تصحيف عجيب» وأعجب منه شرحه» فانظره ترى العجب. نسأل الله أن يلهمنا الصواب. ثم ذكر حكم ما إذا تعارض الوصل والإرسال. أو الرفع والوقف بقوله : وَقدَم الرَّفْعَ كَالاتّصَال مل ثقة إلوقفِ وَالإزسَال, وَقِيِلَ عَكْسهُ وَقِيلَ الأكْتَرٌ وقيل قَدَمْ أخفظاً والاشْهَرٌ عليه لا يَقْدَحُ هَذَا مِنْهُ في ية ألواصل وَالَّذِي يَفِى (وقدم) أيها المحدث الطالب لأرْجَح الأقوال» ويحتمل أن يكون فعلاً ماضياً مغير الصيغة, وقوله (الرفع) بالنصب مفعول به على الأول» أو بالرفع نائب فاعل على الثاني أي قدم رواية الرفع على رواية الوقف إذا تعارضا بأن رفع بعض الثقات ووقفه بعضهم لأن راويه مثبت وغيره ساكت ولو كان نافياً فإن المثبت مقدم عليه لأنه علم ما خفي عليه (كالاتصال) أي كما يتقدم الاتصال إذا تعارض مع الإرسال بأن وصله بعض الثقات وأرسله بعضهم لما قدمنا. (من ثقة) حال من الرفع والاتصال أي حال كونهما صادرين من مه اط شؤاء كان المخالف له واعيدا ار معماعة الحفظ أو لا؟ وقوله: وللوقفت) ١5 راجع للرفع واللام بمعنى على أي عليه (والإرسال) أي عليه راجع للاتصال . وحاصل معنى البيت أنه إذا روى بعض الثقات الضابطين الحديث مرفوعا وبعضهم موقوفا: أو بعضهم فر وبعضهم مرسلا ففيه أربعة أقوال للعلماء : الأول: - وهو الصحيح عند أهل الحديث. والفقه» والأصول ‏ ما ذكره في هذا البيت» وهو أن الحكم لمن رفعه أو وصله سواء كان المخالف له مثله في الحفظ والإتقان أو أكثر منه لأن ذلك زيادة ثقة وهي مقبولة . وقد سئل البخاري عن حديث «لانكاح إلا بولي» وهو حديث اختلف فيه على أبي إسحاق السبيعي فرواه شعبة والثوري عنه عن أبي بردة عن النبي كَل مرسلا. ورواه إسرائيل بن يونس في آخرين عن جده أبي إسحاق عن أبي بردة عن أبي موسى متصلاء فحكم البخاري لمن وصله» وقال الزيادة من الثقة مقبولةء هذا مع أن من أرسله شعبة وسفيان وهما جبلان - في الحفظ والإتقان. والقول الثاني: أن الحكم لمن وقف وأرسل وإليه أشار بقوله(وقيل عكسه) أي المعتبر عكس هذا الحكمء وهو تقديم الوقف والإرسال. قال الخطيب: وهو قول أكثر المحدثين . والقول الثالث: ما أشار إليه بقوله (وقيل الأكثر) أي يقدم ما قاله الأكثر من وقف أو رفع , ووصل أو إرسال. وهذا القول نقله الحاكم في المدخل عن أئمة الحديث لأن تطرق السهو والخطأ إلى الأكثر أبعد. والقول الرابع ما أشار إليه بقوله (وقيل قدم) فعل أمر من التقديم (أحَفُظاً) بالصرف للوزن مفعول قدَّمُء أي ما قاله الأحفظ من رفع ووقف» أو وصل وإرسال» فهذه أربعة أقوال في المسألة ذكرت في النظم . قال السخاوي رحمه الله : وبقي في المسألة قول خامس. وهو التساوي قاله السبكي . ومحل هذه الأقوال فيما لم يظهر فيه ترجيح كما أشار إليه الحافظ. ومن تتبع آثار متقدمي هذا الفن كابن مهدي والقطان والبخاري وأحمد يظهر له أنهم لم يحكموا في هذه المسألة بحكم كلي بل ۳۷ جعلوا المعول في ذلك على المرجح» فمتى وجد كان الحكم له ولذلك تراهم يرجحون تارة الوصل وتارة الإرسال كما يرجحون تارة عدد الذوات على الصفات وتارة العكس. ومن راجع أحكامهم الجزئية تبين له ذلك. والحديث المذكور يعني حديث «لا نكاح إلا بولي» لم يحكم له البخاري بالوصل لمجرد أن الوصل معه زيادة بل انضم لذلك من قرائن رجحته. ككون يونس بن أبي إسحاق وابنيه إسرائيل وعيسى رووه عن أبي إسحاق موصولاً. ولا شك أن آل الرجل أخص به من غيرهم لا سيما وإسرائيل قال فيه ابن مهدي إنه كان يحفظ حديث جده كما يحفظ سورة الحمد اه كلام السخاوي بتغيير. ثم إن مشينا على القول الأخير من أن المعتبر الأحفظ فهل يقدح ذلك في أهلية غيره فيه اختلاف أشار إليه بقوله (والأشهر) من قولي العلماء (عليه) أي إذا مشينا على القول الرابع. وكذا الثالث. كما أفاده في التنقيح » فقوله: الأشهر مبتدأ خبره قوله (لا يقدح) أي لا يجرح (هذا) فاعل يقدح أي تقديم الأحفظ في وقفه أو إرساله (في أهلية الواصل) والرافع من ضبطٍ حيث لم تكثر المخالفةء وعدالةٍ (و) لا يقدح أيضاً في الحديث (الذي يفى) بسنده» يعني الحديث الذي يرويه مسنداء والمراد عن اديت الى وراك ا ل اه للق هو عدن النزاع فإنه يقدح فيه بلا شك. ثم إن قوله والذي يفي تأكيد لما قبله. وإلا فقد يقال إن التصريح بعدم القدح في الضبط والعدالة يغني عن التصريح بعدم القدح في مرويه لاستلزامهما ذلك غالبا. فإن قيل: كيف اجتمع الرد لمسنده هذا مع عدم القدح في عدالته» فالجواب أن الرد للاحتياط وعدم القدح فيه لإمكان إصابته. ووهم الأحفظ . وعلى تقدير تحقق خطئه مرة لا يكون مجروحاً به كما صرح به الدارقطني أفاده السخاوي رحمه الله . ۱۴۸ ومقابل الأشهر: قول سس قال إن ذلك يقدح» وعبارة ابن الصلاح : ومنهم من قال من أسند ا قد أرسله الحفاظ فإرسالهم له يقدح في مسنده وعدالته ا هذا كله فيمأ إدا كان التعارض من أكثر من اا فأما إذا كان من واحد فحكمه ما أشار إليه بقوله. َإِنْ يَكَنْ مِنْ وَاحِدٍ تَعارَضا فاخكم لَه بالمُرتَضَى بِمَا مَضَى (وإن يكن من) راو (واحد تعارضا) كل من الرفع والوقف والوصل والإرسال فاسم يكن ضمير الشأن. وقوله من واحد متعلق بتعارض وهو فعل ماض والألف إطلاقية والفاعل ضمير يعود على المذكور من الرفع والوقف والوصل والإرسال. أي إن يكن هو أي الشأن تعَارض المذكور من الرفع والوقف والوصل والإرسال 5 أيها المحدث. جواتٌ إن (له) ان لهذا الخارضي لي ان أي في ا ا ا بعلن ا وهو الحكم ل الا فقوله له والجاران بعدة 55 526 أو قوله في المرتضى خبر لمحذوف أي ذلك في e‏ وفي نسخة المحقق بالمرتضى بالباء بدل في » وعليها فالباء بمعنى في» ولو قال بدل هذا البيت : وإن يكن تعارّض من واحد فاحكم بما مضى بقول المهتدي لكان ات وخيىلا من ال لتعقيد . وحاصل معنى البيت أنه إذا وقع التعارض المذكور ر من راو واحد بأن رواه مرة مرفوعا 71 متصلا ومرة موقوفاً أو مرسلا فالذي عليه الجمهور وصححه ابن الصلاح أن الحكم للرفع والوصل لأن معه في حالة الرفع والوصل زيادة قاله العراقى › هذا هو الراجح عند أهل الحديث . ومقابله قول من قال من الأصوليين أن الاعتبار في المسالتين یما وفع منه أكثر. قال السخاوي وزعم بعضهم أن الراجح من قول المحدثين في كليهما ۱۳۹ التعارض» ونقل الماوردي عن الشافعى رحمه الله أنه يحمل الموقوف على مذهب الراوي والمسند على أنه 57 يعني فلا تعارض . لكن خص الحافظ هذا بأحاديث الأحكامء أما ما لا مجال للرأي فيه فيحتاج إلى نظرء ومحل الخلاف إذا اتحد السندء. وأما إذا اختلف فلا يقدح أحدهما في الآخر إذا كان ثقة جزماء كرواية ابن جريج عن موسى بن عقبة عن نافع عن ابن عمر رفعه «إذا اختلطوا فإنما هو التكبير» والإشارة بالرأس» الحديث في صلاة الخوف ورواه ابن جريج أيضاً عن ابن كثير عن مجاهد من قوله: فلم يعدوا ذلك علة لاختلاف السندين فيه بل المرفوع في صحيح البخاري . وللحافظ «بیان الفصل لما رجح فيه الإرسال على الوصل»» و«مزيد النفع لمعرفة ما رجح فيه الوقف على الرفع» اه. كلام السخاوي باختصار وتعيير . (تتمة): الزيادة في هذا الباب قوله: في البيت الثاني «الثلاثة» وفي البيت الخامس «أو قول صاحب أو الجمهور أو قيس» وفي السابع «كنهي بيع اللحم» إلخ وفي الثامن «كسامع في كفره» إلى آخر البيت التاسع» وفي العاشر «متصل» ثم البيتان بعده. ولما أنهى الكلام في المرسل شرع يبين لمعل فقال : ١5 95 N 8 كك ظ المعلق‎ کک‎ أي هذا مبحثه وهو النوع الثاني عشر من أنواع علوم الحديث. واعلم أن ابن الصلاح وتبعه النووي فرق أحكام المعلق فذكر بعضها هنا وهو حقيقته وبعضها في نوع الصحيح وهو حكمه وأحسن من صنيعهما صنيع العراقي إذ جمعها في موصع واحد في نوع الصحيح وأحسن من ذلك صنيع الناظم تبعا لابن جماعة حيث أفرده بنوع مستقل هنا كما أفاده في التدريب. قلت والمناسبة بينه وبين المرسل ظاهرة إذ في كل منهما حذف من السند. ولما كان المرسل يحتج به أكثر الأئمة الأربعة بخلاف المعلق كان أحق بالتقديم . ل ل و ؟ بم مو 4 هم i‏ : و ما اول الإسناد منه بطلق ولو إلى آخره معلق (ما) موصولة مبتدأ أي الحديث الذي (أول الإسناد) من جهة الراوي كشيخه فمن فوقه وهو مبتدأ (منه) أي من ذلك الحديث متعلق ب (يطلق) أي يحذف وسقط من قولهم أطلقت الأسير إذا حللت أسره وخليت عنه. والجملة حبر المبتدإء والجملة صلة ما. والمعنى أن ما حذف من أول سنده شىء من رواته سواء كان الساقط واحداً أم أكثرء ولو لم يبق من رواته أحد. كما أشار إليه بقوله (ولو إلى ١:١ آخره) أي ولو كان الحذف من أول السند إلى آخره بأن اقتصر على الرسول ية في المرفوع وعلى الصحابى في الموقوف (معلق) خبر ما أي فهذا النوع يسمى معلقاً أخذا من تعليق الجدار والطلاق ونحوه لما يشترك فيه الج من قطع الاتصال, قال السخاوي: واستبعد شيخنا يعني الحافظ ابن حجر اخذه من تعليق الجدار وأنه من تعليق الطلاق وغيره أقرب وشيخه البلقيني على خلافه اه. فقوله: أولٌ الإسناد أخرج المرسل. وقال الحافظ وبينه وبين المعضل عموم وخصوص من وجه فمن حيث تعريف المعضل بأنه ما سقط منه اثنان فصاعدا يجتمع مع بعض صور المعلق ومن حيث تقييد المعلق بأنه من تصرف المصنف من مبادىء السند يفترق منه إذ هو أعم من ذلك اه. وحاصله أنك إذا حذفت اثنين من أول السند يقال له معضل لحذف اثنين ويقال له معلق لأنك حذفت أول السند وينفرد المعضل بحذف اثنين من وط ان وينفرد المعلق فيما إذا حذف من أول السند واحد فقط. قال السخاوي رحمه الله : وهل يلتحق بالمعلق ما يحذف فيه جميع الإسناد مع عدم الإضافة لقائل» كقول البخاري في صحيحه: وكانت أم الدرداء تجلس في الصلاة جلسة الرجل وكانت فقيهة» وهو عنده في تاريخه الصغيرء وعند غيره عن مكحول. الظاهر نعم اه. وقال النووي في التقريب: ولم يستعملوا التعليق في غير صيغة الجزم كيروى عن فللان كذل ويقال له ويذكر» ويحكى » وشبهها بل خصوا به صيغةه الجزم كقال وفعل وأمر ونهى وذكر وحكى . قاله ان الصلاح . وقال العراقي : وقد استعمله غير واحد من المتأخرين في غير المجزوم به» ومنهم الحافظ أبو الحجاج الِمرِّيّ حيث أورد في الأطراف ما ١" في البخاري من ذلك معلماً عليه علامة التعليق. قال في التدريب: بل النووي رحمه الله استعمله حيث أورد في الرياض حديث عائشة ا 93 ننزل الناس منازلهم»» قال ذكره مسلم في صحيحه اغا فقال: وذكر عن عائشة. ثم إن حكم المعلق من غير ملتزمي الصحة الضعف للجهل بحال الساقط إلا أن يجيىء مسمى من وجه آخرء وأما إذا أتى من ملتزمي الصحة فقد ذكره بقوله: في الصّجِيح دا عَئِيرٌ والّذِي أنَى به بصيغة الْجَرْم خَذِ[0١]‏ صَحَّتَهُ عَن الْمُضَافٍ عَنْهُ وعثرة شككك ول RE‏ (وفي الصحيح) أي صحيح البخاري لأنه المراد عند الإطلاق متعلق بكثير (ذا) أي التعليق امبتدا خبره قوله (كثير) وقد تقدم عند قوله : وعدَّةَ الأول بالتحرير ألفان والربع بلا تكرير ار أربغة آلاف: ‏ وفيهسا التكبرار ا راف عد لفات الى وأما مسلم: ففي موضع واحد في التيمم فقط» وما سواه من التعليقات فهو يذكره بعد ذكره ضا للاستشهاد (فالذي) الفاء فصيحية» والذي مبتدأ أي إذ عرفت أن معلقات البخاري كثيرة وأردت حكمها فأقول لك المعلق الذي 0 تی به) أي المعلّق. ضمير يعود إلى الصحيح مجازاً لأن الآتي هو صاحب الصحيح» ود أن يكون أتى بصيغة المجهول. ونائب فاعله الجار والمجرور ik‏ 0 صورة (الجزم). والصيغة : أصلها الواو» مثل القيمةء والصيغة ا والتقدير» وهذا صوغ هذا إذا كان على قدر. و ة القول كذاء أي مثاله وصورته على التشبيه بالعمل والتقدير. أفاده في المصباح» والمراد هنا بصورة الجزم كقال وفعل وأمر وذكر فلان. وخبر المبتد! قوله (خذ) أيها المحدث (صحته) أي صحة ما أتى به مجزوما (عن المضاف عنه) أي عن الشخص الذي أضاف الحديث إليهء فعن الأولى صلة صحته. وعن الثانية بمعنى «إلى» صلة المضاف . i وحاصل المعنى أن ما في الصحيح من التعاليق بصيغة الجزم كالأمثلة المتقدمة فهو محكوم بصحته عن المضاف إليه لأنه لا يستجيز أن يجزم بذلك عنه إلا وقد صح عنده عنه. وإنما قيد بقوله عن المضاف إليه لأنه لا يحكم بصحة الحديث مطلقا بل يتوقف على النظر فيمن أبرز من رجاله. وذلك أقسام : أحدها: ما يلتحق بشرطه» والسبب في عدم إيصاله إما الاستغناء بغيره عنه مع إفادة الإشارة إليه. وعدم إهماله بإيراده. معلقا اختصاراء وإما كونه لم يسمعه من شيخه» أو سمعه مذاكرة» أو شك في سماعه فما رأى أن يسوقه مساق الأصول. ومن أمثلته قوله في الوكالة: قال عثمان بن الهيثم» حدثنا عون. حدثنا محمد بن سيرين» عن أبي هريرة قال: «وكلني رسول الله كك بزكاة رمضان» الحديث. وأورده في فضائل القرآن» وذكر إبليس» ولم يقل في موضع منها: حدثنا عثمان فالظاهر عدم سماعه له منه. الثاني : ما لا يلتحق بشرطه ولكن صحيح على شرط غيره» كقوله في الطهارة: وقالت عائشة «وكان النبي ية يذكر الله على كل أحيانه» أخرجه مسلم في صحيحه. الثالث: ما هو حسن صالح للحَجيةِ. كقوله فيه : وقال بهز بن حكيم. عن أبيه» عن جلده. «الله أحق أن يستحى منه) وهو حديث حسن مشهور أخرجه أصحاب السنن . الرابع: ما هو ضعيف لا من جهة قدّح في رجاله. بل من جهة انقطاع يسير في إسناده كقوله في الزكاة» قال طاوس: قال معاذ بن جبل لأهل اليمن: «ائتوني بعرض ثياب» الحديث فإسناده إلى طاوس صحيح إلا أن طاوساً لم يسمع من معاذ اه تدريب باختصار. (وغيره) مفعول مقدم لِضعّفٌ. أي غير ما أتى به بصيغة الجزم بأن أتى به بصيغة التمريض» كيروى. ويذكرء ويحكى. وذكر وجكيّ عن ١55 فلان» أو في الباب عنه يك كما قال ابن الصلاح (ضعف) أي احكم بضعفه عن المضاف إليه. قال ابن الصلاح : لأن مثل هذه العبارات تستعمل في الحديث الضعيف أيضاً. وأشار بقوله أيضاً إلى أنه ربما يورد ذلك فيما هو صحيح إِمَا لكونه رواه بالمعنى» كقوله في الطب: ويذكر عن ابن عباس عن النبي يي في الرقى بفاتحة الكتاب فإنه أسنده في موضع آخرء أو ليس على شرطه كقوله في الصلاة ويذكر عن عبدالله بن السائب قال: «قرأ النبي ية المؤمنون في صلاة الصبح حتى إذا جاء ذكر موسى وهارون أخذته سعلة فركع» وهو صحيح أخرجه مسلم» إلا أن البخاري لم يخرج لبعض وواثة: أو لكونه ضم إليه ما لم يصح فأتى بصيغة تستعمل فيهما كقوله في الطلاق ويذكر على علي بن أبي طالب وابن المسيب وذكر نحوا من ثلاثة وعشرين تابعياء وقد يورده أيضا في الحسن كقوله في البيوع ويذكر عن عثمان بن عفان أن النبي ي قال له «إذا بعت فكل وإذا ابتعت فاكتل» رواه الدارقطني من طريق عبيدالله بن المغيرة» وهو صدوق» عن منقذ مولى عثمان» وقد وثق» عن عثمان» وتابعه سعيد بن المسيب» ومن طريقه أخرجه أحمد في المسند. إلا أن في إسناده ابن لهيعة» ورواه ابن أبي شيبة في مصنفه من حديث عطاء عن عثمان وفيه انقطاع » والحديث حسن لما عضده من ذلك. ومن أمثلة ما أورده من ذلك وهو ضعيف قوله في الوصايا: ويذكر عن النبي بل «أنه قضى بالدين قبل الوصية» وقد رواه الترمذي موصولاً من طريق الحارث الأعور عن علي والحارث ضعيف . وقوله في الصلاة ويذكر عن أبي هريرة رفعه: «لا يتطوع الإمام في مکانه) وقال عقبه: ولم يصح. وهذه عادته في ضعيف لا عاضد له من موافقة إجماع أو نحوه على أنه فيه قليل ذا :والتعدوف اخرسة انو ذاود مق طريق الليث بن أبي سليم» عن الحجاج بن عبيد» عن إبراهيم بن ١6 إسمعيل » عن أبى هريرة› لئت ضعيف › وإبراهيم لا يعرف». وقد اختلف عليه فيه أفاده فی التدريب . ثم إن إيراد صاحب الصحيح للمعلق الضعيف كذلك في أثناء صحيحه مشعر بصحة الأصل له إِشْعَاراً يؤنس ويركن إليه» فلا ينبغي أن نحكم بكونه واهياً كما أشار إليه بقوله: (ولا) ناهية (توهنه) مضارع أوهنته إذا أضعفته» وفي نسخة الشارح تهنه مضارع وهنته ثلاثياء يقال: وهنته من باب وعدته إذا أضعفته ولكن الأجود أن يتعدى بالهمز كما في النسخة الأولى أفاده في المصباح. أي لا تكم على ما أورده بصيغة التمريض بأنه واهن ساقط جدا لإدخاله إياه في الكتاب الموسوم بالصحيح . (تنبيهان): الأول: قال ابن الصلاح: إذا تقرر حكم التعاليق المذكورة فقول البخاري: ما أدخلت في كتابي إلا ما صح› وقول الحافظ أبي نصر السجزي: أجمع الفقهاء وغيرهم أن رجلا لو حلف بالطلاق أن جميع ما في البخاري صحيح قاله رسول الله كل لا شك فيه لم يحنث: محمول على مقاصد الكتاب. وموضوعه» ومتون الأبواب المسندة دون التراجم ونحوها. قاله في التدريب. الثاني : حاصل ما تقدم في تعاليق البخاري أنها على قسمين على ما حققه الحافظ في هدي الساري, الأول: المعلق بصيغة الجزم» وينقسم إلى صحيح على شرطه وهذا في الحقيقة معلق صورة لا حقيقة» وإلى حسن تقوم به الحجة» وإلى ضعيف بسبب انقطاع يسير. والثاني : ما علقه بصيغة التمريض فإنه قسمه إلى خمسة أقسام صحيح على شرطه» صحيح على شرط غيره جزماً لا إمكان. حسن» ضعيف غير منجبر» ضعيف منجبر» فهذه خمسة أقسام هذا مجمل ما في الهدي . قال الصنعاني : إذا عرفت هذا عرفت أن تعاليق البخاري لا يتم الحكم على المروي منها بشىء من الصحة ولا الحسن ولا الضعف إلا بعد الكشف والفحص. عن حال ما علقه. ١5 وقد بين الحافظ رحمه الله مجمل ما فى الهدي في نكته على ابن الملا قال 'الأنحاديك المرقوعة الى لم يول النخاري إستادها في صحيحه : منها ما يوجد في محل آخر من كتابه موصولاء ومنها ما لا يوجد إلا معلقاء فأما الأول: فالسبب فى تعليقه أن البخاري من عادته في صحيعة ل يكور فيا إلا لفائدة وإذا كان المتن يشتمل على أحكام كرره في الأبواب بحسبها أو قطعه في الأبواب إذا كانت الجملة يمكن انفصالها من الجملة الأخرى» ومع ذلك لا يكرر الإسناد بل يغاير بين رجاله إما بشيوخه أو بشيوخ شيوخه. أو نحو ذلك؛» فإذا ضاق مخرج الحديث ولم يكن له إلا إسناد واحد واشتمل على أحكام واحتاج إلى تكريرها فإنه والحال هذه إما أن يختصر المتن» أو يختصر الإسنادء وهذا أحد الأسباب في تعليقه للحديث الذي وصله في موضع آخر. وأما الثاني : وهو ما لا يوجد فيه إلا معلقاً فهو على صورتين: إما فأما الأول: فهو صحيح إلى من علق عنهء وبقي النظر فيما أبرز من رجاله فبعضه يلتحق بشرطه» والسبب في تعليقه له إما لكونه لم يحصل له مسموعاً وإنما أخذه على طريق المذاكرةء أو الاجازة» أو كان قد خرج ما يقوم مقامه فاستغنى بذلك من إيراد هذا المعلق مستوفي السياق» أو لمعنى غير ذلك أو لتقاعده عن شرطه وإن صححه غيره أو حسنه وبعضه يكون ضعيفاً من جهة الانقطاع خاصة. وأما الثاني : وهو المعلق بصيغة التمريض مما لم يورده في مواضع أخر فلا يوجد ما يعلق بغير شرطه إلا مواضع يسيرة قد أوردها بهذه الصيغة لكونه ذكرها بالمعنى. نعم فيه ما هو صحيح وإن تقاعد عن شرطه. إما لكونه لم يخرج لرجاله أو لوجود علة فيه عنده ومنها ما هو حسن» ومنها ما هو ضعيف. وهو على قسمين: أحدهما ما ينجبر بأمر آخر» وثانيهما ما لا ١ 17 يرتقى عن مرتبة الضعيف» وحيث يكون بهذه المثابة فإنه يبين ضعفه ويصرح به حيث يورده في كتابه ثم ذكر أمثله لذلك. ثم قال: فقد لاح بهذه الأمثلة واتضح أن الذي يتقاعد عن شرط البخاري من التعليق الجازم جملة كثيرة» وأن الذي علقه بصيغة التمريض حين أورده في معرض الاحتجاج والاستشهاد فهو صحيح أو حسن أو ضعيف ينجبر» وإن أورده في موضع الرد فهو ضعيف عنده» وقد بينا كونه يبين كونه ضعيفا. قال: وجميع ما ذكرناه يتعلق بالأحاديث المرفوعة» وأما الموقوفات فإنه يجزم بما صح عنده منها ولم يبلغ شرطه» ويمرض ما كان فيه ضعف وانقطاع , وإذا علق عن شخصين وكان لهما اسنادان مختلفان مما يصح أحدهما ويضعف الآخر فإنه يعبر فيما هذا سبيله بصيغة التمريض . وهذا كله فيما صرح بنسبته إلى النبي ب وإلى أصحابهء أما ما لم يصرح بإضافته إلى قائل» وهي الأحاديث التي يوردها في تراجم الأبواب من غير أن يصرح بكونها أحاديث» فمنها ما يكون صحيحاً وهو الأكثر. ومنها ما يكون ضعيفا كقوله: «اثنان فما فوقهما جماعة» لكن ليس شىء من ذلك ملتحقاً بأقسام التعليق التي قدمناها إذ لم يسقها مَسَاقَ الأحاديث» وهي قسم مستقل ينبغي الاعتناء بجمعه والتكلم عليه» وبه وبالتعاليق يظهر كثرة ما اشتمل عليه البخاري من الأحاديث» ويوضوح سعة اطلاعه ومعرفته بأحاديث الأحكام جملة وتفصيلاً. انتهى كلام الحافظء ونقله الصنعاني في توضيح الأفكار. ثم ذكر حكم ما يورده البخاري عن شيوخه بقال» ونحوهاء فقال: وما عرًا لِشَيْخه بقال ففي ألاصَحٌ آحكم لَهُ آتِصّالا (وما) موصولة مبتدأ أي الحديث الذي (عزا) أي نسبه صاحب الصحيح في كتابه(لشيخه) أي إليه (بقالا) أي بهذه الكلمة. والألف ١ 4 CW للوطلاق» 5 كزاد» وذكر. والجاران يتعلقان بعزا» وذلك كقوله: قال فلان» وزاد فلان» ودکر فلان» ونحوها (فمي الأصح), أي القول الأصح الذي جزم به ابن الصلاح» وصوبه العراقي» متعلق بم له) أي لهذا المعزو لشيخه (اتصالا) منصوب بنزع الخافض على قلةء أي باتصال» وجملة احكم خبر عن ماء ودخلت الفاء لما في المبتد! من معنى الشرط . وحاصل معنى البيت أن صاحب الصحيح إذا عزا الحديث إلى شيخه بصيغة قال ونحوها فالأصح وفاقا لابن الصلاح والعراقي والنووي أن له حكمّ المتصل بالعنعنة بشرط لقاء الراوي لمن عنعن عنه» وسلاميهِ من التدليس» فهو صحيح ولیس تعليقاً. ومقابل الأصح قول الحميدي في مثله : إنه تعليق» وصوبه ابن دقيق العيد مع حكمه بصحته عن قائله» ومشى المزي في أطرافه على كونه تعليقاً أيضاً. ولم يقل بانقطاعه» ولكن حكم عبدالحق وابن العربي بعدم اتصاله» وقال الذهبي : حكمه الانقطاع. ونحوه قول أبي نعيم: أخرجه البخاري بلا رواية» وهو مقتضى كلام ابن منده حيث صرح بأن قال: تدليس. قال العراقي : ولم يوافق عليه. وقال ‏ ابن حزم في المحلى في حديث المعازف لقول البخاري: قال هشام بن عفان حدثنا صدقة» إ.ء حديث منقطع بين البخاري وصدقة بن خالد» ورد عليه الحذاق» انظر التنقيح والتوضيح. ثم ذكر حكم قال لغير البخاري فقال: وَمَا لَهَا لى سِوَاهُ ضَابِطُ فَتَارَةَ وَصْلُ وَأخُرى سَاقط (وما) نافية (لها) أي لقال (لدى سواه): أي عند غير البخاري من المحدثين: وهو متعلق ب (ضابط) وهو مبتدأ وخبره الجار والمجرور المتقدم . أو الخبر الظرف والجار متعلق به. والمعنى أنه ليس لهذه الكلمة عند غير البخاري ضابط يرجع إليه كما كان له ذلك فيما تقدم بل اصطلاحهم مختلف» فمنهم من يستعملها في السماع دائماء كحجاج بن موسى المِصّيصِىّ الأعورء وإليه أشار بقوله (فتارة وصل) خبر لمحذوف على ۱4۹ حذف مضاف أي هي ذات وصل بمعنى أنها مستعملة في الوصل» ومنهم من عكس فاستعملها فيما لم يسمعه دائماً. وإليه أشار بقوله (وأخرى) أي تارة أخرى هي (ساقط) أي ساقط ما دخلت فيه فوصفها بالسقوط E‏ يعني أن ما استعملت فيه ليس موصولاً بالسماع . وحاصل معنى البيت أن قال في استعمال غير البخاري لا ضابط لهاء فتارة تستعمل في الموصول» وتارة تستعمل في غيره» هذا حاصل معنى كلامه. لكن هذا الاستعمال ليس لشخص واحد بل لأكثر كما يتبين فيما بعد» وعلى هذا فمن استعملها للوصل فموصولة» ومن استعملها للانقطاع فمنقطعة» وهذا هو معنى الضبط. وسيجبىء عن الخطيب ما يوضح ذلك. وإيضاح المسألة ما ذكره في التدريب» ونصه: أما ما عزاه البخاري لبعض شيوخه بقوله: قال فلان وزاد فلان ونحو ذلك فليس حكمه حكم التعليق عن شيوخ شيوخه ومن فوقهم» بل حكمه حكم العنعنة من الاتصال بشرط اللقاء والسلامة من التدليس. كذا جزم به ابن الصلاح» فك وبلغني عن بعض المتأخرين من المغاربة أنه جعله قسماً من التعليق ثانيا وأضاف إليه قول البخاري: وقال لي فلان وزادنا فلان» فوسم کل ذلك بالتعليقن. ٠‏ قال العراقي : وما جزم به ابن الصلاح ههنا هو الصواب» وقد خالف ذلك في نوع الصحيح فجعل من أمثلة التعليق قول البخاري : قال عفان كذاء وقال القعنبي كذاء وهما من شيوخ البخاري» والذي عليه عمل غير واحد من المتأخرين كابن دقيق العيد والمزي أن لذلك حكمّ العنعنة. قال ابن الصلاح هنا : وقد قال أبو جعفر بن حمدان النيسابوري › وهو 00 ١6 FY وقال غيره: المعتمد فى ذلك ما حققه الخطيب من أن قال ليست كعن» فإن الاصطلاح فيها مختلف» فبعضهم يستعملها في السماع دائماً كحجاج بن موسى المصيصى الأعور. وبعضهم بالعكس لا يستعملها إلا فيما لم يسمعة دائماء وبعضهم تارة کذا» وتارة کذا» كالبخاري فلا يحكم عليها بحكم مطرد اه ما في التدريب. فظهر بهذا أن استعمالها تارة في الموصول وتارة في غيره هو للبخاري لا لغيره. وأما غيره فبعضهم يستعملها في الموصول. وبعضهم في عكسه كما يفيده كلام الخطيب» فقول الناظم: ومَا لها لَدَى سواه إلخ قلب للمسألة. وكذا ما قرر به المحقق فى تعليقه غير محرر فتنبه لذلك . والحاصل أن قال عند البخاري: يحكم لها بالاتصال على رأي ابن ولا يحكم لها بحكم مطرد على رأي الخطيب كما ذكرنا آنفاء وأما غير البخاري فله حكم مطرد لإطراد استعماله فمن استعملها في الموصول كحجاج بن موسى حم بالاتصال» ومن استعملها في غيره حكم عليه بالانقطاع . هذا ما ظهر للعاجز الفقير عفا الله عنه في التقصير. ولو قال بدل هذا البيت: هَمَنْ سِوَهُ بَعْضُهُمْ تعمل للْوَضْل والبعض لقطم يَعْمَلْ لكان ا لاصطلاح البخاري واصطلاح غيره . (فائدة) : قال في التدريب ومثل قال ذْكْرَ استعملها أبو فرة في سلله في السماع. لم يذكر سواها فيما سمعه من شيوخه في جميع الكتاب اه . «تتمة» الزيادة هنا هذا البيت فقط. [17°] ۹ کی 4 والعنعنة مصدر عنعن الحديث إذا رواه بعن من غير بيان للتحديث أو الإخبارٍ أو السماع . قال الصنعاني : أي مصدر جعلي مأخوذ من لفظ عَنْ فلآنٍ. كأخذهم حوقل وول من قال لا حول ولا قوة إلا بالله. وسبحل من قول سبحان الله. والمناسبة بينه وبين المعلق من حيث أن بعض المعنعن» وهو الذي لم يستوف الشروط حكمه الانقطاع كالمعلق الذي ليس في الصحيح أو فيه ولم يكن بصيغة الجزم. وقدم المعلق لمناسبته للأبواب السابقة من حيث الحذف قال رحمه الله : 1 ےت ر م 4 م هټ و ير io‏ وَمَنْ رَوَى بعَن وان فآحكم ‏ بوضله إن اللقاك بعلم ف و > الخ 2 سي كور بوم 1 قت بر ' ولم يَكنٌ مدَلِسا وقيل لا وقيل أنّ آقطغ واما عَنْ صلا (ومن) شرطية أو موصولة مبتدأ (روى) الحديث عن شيخه بصيغة عن كأن يقول عن فلان من غير تصريح بالتحديث. أو اللإخبار» أو السماع (و) بصيغة (أن) بفتح الهمزة» وتكسر وتشديد النون كأن يقول: حدثنا فلان أن ١6 ؟‎ الميم للوزن أيها المحدث على حديثه (بوصله) أي بكونه ا أتى عن رواة مُسَمْينَ معروفينَ إلا أن يتبين خلاف ذلك لكن هذا مشروط بشرطين ذكرهما بقوله: (إن اللقاء) أي لقاء المعنعن بكسر العين الثانية والمعْنعن عنه بفتحهاء وكذا في المؤننء فقوله: اللقاء فاعل لفعل محذوف وهو فعل الشروط يفسره قوله: (يعلم) بكسر الميم للروي. أي إن يعلم اللقاء المذكور المكنى به عن السماع. بأن يثبت ذلك ولو مرة» وهذا هو الشرط الأول (ولم يكن) المعنعن بالكسر وكذا المؤْننُ (مدلسا) اسم فاعل من التدليس» وهو كما سيأتي أن يروي المحدث عمن عاصره. ولم يلقه. أو لقيه ولم يأخذ منه موهماً أنه سمعه كأن يقول: قال فلان أو عن فلان» وهذا هو الشرط الثاني . وحاصل معنى الكلام أن من زوق الخديث محا أو ما يحكم لإسناده بالاتصال إذا ثبت لقاء الراوي لمن روى عنهء وسَّلِمْ من التدليس» وزاد ابن عبدالبر شرطاً ثالث وهو عدالة المخبرين» وهذا القول الصحيح الذي عليه العمل. وقاله الجماهير من أصحاب الحديث والفقه والأصول. قال ابن الصلاح: ولذا أودعه المشترطون للصحيح في تصانيفهم . وقد ادعى أبو عمرو الداني إجماع أهل النقل عليه» وكذا ابن عبدالبر في مقدمة التمهيد. والحاكم والخطيب. قال السخاوي : ويخدش في دعوى الإجماع قول الحارث المحاسبي وهو من أئمة الحديث والكلام: ما حاصله: اختلف آهل العلم فيما يثبت به الحديث على ثلاثة أقوال. أولها: أنه لا بد أن يقول كل عدل في الإسنادء حدثني» أو سمعت إلى أن ينتهي إلى النبي بي فإن لم يقولوا أو بعضهم ذلك فلا لما عرف من روايتهم بالعنعنة فيما لم يبسمحوة . إلا أن يقال إن الإجماع راجع إلى ما استقر عليه الأمر بعد انقراض ١6 الخلاف السابق. فيتخرج على المسألة الأصولية في ثبوت الوفاق بعد الخلاف اه. وممن صرح باشتراط اللقاء علي بن المديني والبخاري وجعلاه شرطا في أصل الصحة. وإن زعم بعضهم أن البخاري إنما التزم ذلك في جامعه فقط» وكذا عزا اللقاء للمحققين النووي بل هو مقتضى كلام الشافعي كما قال الحافظ واقتضاه ما ف شرح الرسالة ا بكر الصيرفي أفاده السخاوي» ومقابل الأصح ما أشار إليه بقوله: وصف الراوي بالتدليس أم لا حتى يتبين اتصاله بمجيئه من طريق الراوي نفسه بالتحديث ونخوه . وهذا القول عزاه الرامهرمزي في المحدث الفاصل اف بعض المتأخرين من الفقهاء. ووجهه بعضهم بأن «عن» لا إشعار لها بشيء من أنواع التحمل ويصح وقوعها فيما هو منقطع كما إذا قال الواحد منا مثلا عن رسول الله کار أو عن الس أو نحوه أفاده السخاوي . قلت لا يخفى ضعف هذا التعليل إذ المسألة مفروضة في المتلاقين وغير المدلس . وما أشار إليه بقوله(وقيل أن) مفعول مقدم. أو مبتدأء لقصد لفظه. خبره جملة (اقطع) والجملة مقول القول أي احكم أيها المحدث بانقطاع ما روى بأن حتى يتبين السماع في ذلك الخبر بعينه من جهة أخرى (وأما عن صلا) عطف على مقول القول فعن ما وجملة صا" خبره» وحذف الفاء بعد أما بدون القول قليل فى النثر قال ابن مالك . وحذف ذي الفاقَلٌ في تَر إذا لم يك قول معها قد نذا والألف بدل من نون التوكيد الخفيفة. والمعنى أنك تحكم باتصال ما روى بعن بالشرطين السابقين› ١٠65 وحاصل هذا القول أنه يرى التفرقة بين اللفظين فيحكم على أن بالانقطاع وعلى عَنْ بالاتصال. وهذا القول للحافظ أبي بكر البرديجي27 حكاه ابن عبدالبر» وقال: وعندي أنه لا معنى له لإجماعهم على أن الإسناد المتصل بالصحابي سواء قال فيه الصحابى قال رسول الله بلا أو أن» أو عن» أو سمعت فكله عند العلماء سواء ا ورد عليه بأن للصحابي مزية حيث يعمل بمرسل: كلاف فين على" أن الردي .لم برد بذلك بل قال أب الحسن الحصار نحوه» وقال الذهبي بعد قول البرديجي : إنه قوي» وما تقدم من اشتراط اللقاء هو الذي عليه المحققون» وخالف في ذلك مسلم رحمه الله كما أشار إليه بقوله: ميلم يشرط تَعَاصٌراً فقط ‏ وبَغضَهم طول صَحَابَةٍ شرط ا 0 ٤‏ وتعضهم عرفانه بالاخذ عن E‏ (و) الإمام الحافظ الحجة أبو الحسين (مسلم) بن الحجاج القشيري صاحب الصحيح » فقوله مسلم مبتدأ خبره (يشرط) من باب ضرب وقتل. سكن طاءه فأدغم في التاء بعده» وهو جائز في سعة الكلام» ويتعين هنا للوزن (تعاصراً) مفعول يشرط (فقط) أي فحسب. والمعنى أن مسلماً رحمه الله تعالى اكتفى في الحكم على الحديث المعنعن بالاتصال بالمعاصرة أي كون المعنعن بالكسر والمعنعن عنه بالفتح في عصر واحد وإن لم يعلم اجتماعهما في خبر قط تحسينا للظن بالثقة, وقد أطال الرد والتهجين على من شرط اللقاء فى مقدمة صحيحه. إلا أن المحققين كما قال النووي أنكروا عليه ذلك» وقالوا: إنه ضعيف والذي رده هو الصحيح المختار الذي عليه أئمة هذا الفن علي بن المديني والبخاري وغيرهما. . بفتح الباء نسبة لبرديج بكسر الباء وقيل بفتحها: بلد بأذربيجان» اه ق وتاج‎ )١( ١ 6 ومن العلماء من شدد فى هذا الباب فاشترط طول الصحبة أو عرفانه (وبعضهم) أي بعض العلماءء وهو أبو المظفر بن السمعاني الشافعي» وهو مبتدأ خبره جملة شرط» وقوله: (طول صحابة) مفعول مقدم ل (شرط) والصحابة بالكسر والفتح مصدر صحبه. والمعنى أن بعض العلماء شرط زيادة على اللقاء طول صحبة المعنعن للمعنعن عنه ولم يكتف بثبوت اللقاء (وبعضهم) مبتدأ. خبره محذوف لدلالة ما قبله أي شرط (عرفانه) بكسر فسكون مصدر عرف مفعول به لشرط المقدر» أي كون الراوي معروفا (بالأحذ) أي الرواية (عن) أي عمن روى عنه» وحذف مجرور عن ضرورة» والمعنى أن بعضهم شرط لقبول العنعنة ونحوها زيادة على ما تقدم كونه معروفاً بالأخذ عمن عنعن عنه» وهذا القول لأبي عمرو عثمان بن سعيد المقرىء الداني(» وحاصله أنه يشترط زيادة على اللقاء وطول الصحبة كونه معروفاً بالأخذ عمن روى عنه كما حكاه ابن الصلاح بلفظ إذا كان معروفا بالرواية عنه. وحكى الزركشي عنه ونقل عن أبي الحسن القابسي أيضاً اشتراط إدراك الناقل للمنقول عنه إدراكاً بيناء قال السخاوي بعد أن حكى القولين عنه ما نصه: فإما أن يكون أحدهما وَهْماً أو قالهما. معاً فإنه لا مان من الجمع بينهماء بل قد يحتمل الكناية بذلك عن اللقاءء إذ معرفة الراوي بالأخذ عن شيخ بل وإكثاره عنه قد يحصل لمن لم يلقه إلا مرة اه. وقال الحافظ : من حكم بالانقطاع شدد. ويليه من شرط طول الصحبة» ومن اكتفى بالمعاصرة سهل» والوسط الذي ليس بعده إلا التعنت مذهب البخاري ومن وافقه. والدليل له أن الظاهر من غير المدلس أنه لا يطلق ذلك إلا على السماع» والاستقراءُ يدل عليه أن عادتهم عدم إطلاق )١(‏ نسبة إلى دانية مدينة من مدن الأندلس اه. ١ 5ه‎ مبني على غلبته فاكتفينا به» وهذا غير موجود بمجرد إمكان اللقي ولم يثبت فإنه لا يغلب على الظن الاتصال بل يشك في حاله» وأما ما أورده مسلم عليهم من لزوم رد المعنعن دائماً لاحتمال عدم السماع فليس بواردء إذ المسألة مفروضة في غير المدلس» ومن عنعن ما لم يسمعه فهو مدلس اه كلام الحافظ . وما تقدم كله هو عرف المتقدمين › وأما المتأخرون فقد اصطلحوا على أنهما للإجازة كما أشار إليه بقوله : ...00000-00000000 وَآستُعملاً إِجَارّةَ في ذَا الَرْمَنْ (واستعملا) بالبناء للمفعول. والضمير عائد على عن وأن (إجازة) مفعول لأجلهء أو منصوب بنزع الخافض أي لأجل إجازة أو في إجازة (في ذا الزمن) أي فى هذا الوقت المتأخر» وهو بعد الخمسمائة كما قاله الحافظ وتبعه السخاوي . ) وحاصل المعنى : أن المتأخرين فد :افهالجوا غلل أن عو يوان ظ للإجازة فهي عندهم بمنزلة أخبرنا لكنه إخبار حَمْلِيٌ كما قاله الحافظ . فإذا قال أحدهم مثلاً: قرأت على فلان عن فلان أو أن فلاناً حدثه فمراده بذلك أنه روآه بالإجازة وذلك لا يحرجه عن الاتصال . لكن قال فى التدريب هذا فى المشارقة» وأما في المغاربة فيستعملونها في السماع والإجازة معأ اه. وحاصل الكلام على عَنْ كما حققه الحافظ رحمه الله قائلا: إن للفظ عن ثلاثة أحوال: أحدها: بمنزلة حدثنا وأخبرنا بالشرط السابق . الثانى : أنها ليست بتلك المنزلة إذا صدرت من مدلس وهاتان الحالتان مختصة بالمتقدمين» وأما المتأخرون وهم من بعد الخمسمائة وهلم جرا فاصطلحوا عليها للإجازة فهي بمنزلة أخبرنا لكنه إخبار جملي كما ١ لاه‎ سيأتي تقريره في الكلام على الإجازة. وهذه هي الحالة الثالثة, إلا أن اقرف بها بن الحالة الأولى مبني على الفرق فيما بين السماع والإجازة لكون السماع أ رجح » وبقي حَالة أخرى لهذه اللفظة وهي خفية بدا لم ينبه أحد عليها في علوم الحديث مع شدة الحاجة إليهاء وهي أنها ترد ولا يتعلق بها حكم باتصال ولا انقطاع بل يكون المراد بها سياق قصة سواء أدركها الناقل أو لم يدركها ويكون هناك شيء محذوف فيقدر. مثال ذلك ما أخرجه ابن أبي خيثمة في تاريخه عن أبيه قال أبو بكر بن عياش : حدثنا أبو إسحاق عن أبي الأحوص أنه خرج عليه خوارج فقتلوه. ليرد أب و إسيحاقيقولة عق أبن 'الأحوضن اه أخيوة يما واا وةش :خارف تقديره عن قصة أبي الأحوص أو عن شان أبي الأحوص وما أشبه ذلك لأنه لا يكون أبو الأحوص حدثه بعد قتله. ثم ذكر أمثلة لذلك. ثم قال وأمثلة هذا كثيرة» ومن تتبعها وجد سبيلا إلى التعقب على أصحاب المسانيد و مصنفي الاح ER Sa‏ وصفنا من المراد بهذه العنعنةء انتهى كلام الحافظ ونقله الصنعاني في التوضيح . ثم ذكر قاعدة مهمة وهي أن الراوي إذا روى حديثاً في قصة أو واقعة فإن أدرك ذلك فهو متصل وإن لم يعلم أنه شاهدها وإن لم يدرك ذلك فهو مرسل إن كان صحابيا ومنقطع إن كان دونه فقال: وكُل مَنْ أذرك مَا لَه رَوَى مُتْصِلُ وَغيرُهُ قمعا حَوَى (وكل) متبدأ على حذف مضاف أي حديث كل (من أدرك) من الرواة سواء كان صحابياً أو من دونه(ما) مفعول به لأدرك واقعة على قصة أو واقعة (له) مفعول قولِهِ (روى) زيدت فيه اللام للتقوية لتقدمه فإنه متعد. يقال: رويت الحديث إذا حملته ونقلتهء مأخوذ من روى البعير الماء يرويه من باب رمى : حمله فهو راوية والهاء فيه للمبالغة. (متصل) خبر كل» والمعنى: أن كل من روى قصة أو واقعة أدركها 10۸ فحديثه متصل لكن بشرط السلامة من التدليس فيمن دون الصحابي سواء كان رواه بقال أو بعن أو بأن أو ذكر أو حدث أو فعل أو نحوها. (وغيره) أي غير ما ذكر وهو كل من لم يدرك ما رواه من الواقعة متبدأ خبره حوى وقوله: (قطعا) أي انقطاعاً بالمعنى اللغوي فيشمل المرسل مفعول مقدم ل (حوى) أي جمع» والمعنى أن كل ص روى واقعة لم يدركها فروايته منقطعة بالمعنى اللغوي فإن كان صحابيا فمرسل صحابي › وإلا فمنقطع بالمعنى الاصطلاحي . وحاصل معنى البيت: أن الراوي إذا روى حديثاً فيه قصة أو واقعة فإن أدرك ما رواه بأن حكى قصة وقعت بين النبى ية وبين بعض الصحابة والراوق الذلك:صحابى. أدرك تلك الرافة فو محكن له بالاتصال إت ال يعلم أنه شاهدهاء وإن لم يدرك تلك الواقعة فهو مرسل صحابي». وإن كان الراوي اسا فهو منقطع . وإن روى التابعي عن صحابي قصة أدرك وقوعها كان متصلاً وإن لم يدرك وقوعها وأسندها إلى الصحابي كانت متصلة» وإن لم يدركها ولا ميك حكايتها إلى الصحابي فهي منقطعة. مثال ذلك ما في مسند يعقوب بن شيبه من رواية أبي الزبير عن محمد بن الحنفية عن عمار قال: أتيت النبي ية وهو يصلي فسلمت عليه فرد علي السلام فجعله مسنداً رض وذكر رواية قيس بن سعد كذلك عن عطاء ابن أبي رباح عن ابن الحنفية أن عماراً مر بالنبي كَل وهو يصلي فجعله مرسلا. فجعل يعقوب الأول من المتصل لأن ابن الحنفية أسند الحكاية إلى عمار حيث قال عن عمار قال: أتيت النبي ية وجعل الثاني من المرسل لأنه لم يسند الحكاية إلى عمار بل إلى نفسه مع أنه لم يدرك مروره. ولا بد من اعتبار السلامة من التدليس في التابعين ومن بعدهم. وقد ١4 حكى أبو عبدالله بن المواق اتفاق أهل التمييز من أهل الحديث على ذلك في كتابه بغية النقاد» عند ذكر عبدالرحمن بن طرفة «أن جده عرفجة قطع أنفه يوم الكلاب» الحديث فقال الحديث عند و داود مرسل. وقد نبه ابن السكن على إرساله فقال: فذكر الحديث مرسلاء قال ابن المواق: وهو أمر بين لا خلاف بين أهل التمييز من أهل هذا الشأن في انقطاع ما يروى كذلك إذا علم أن الراوي لم يدرك زمان القصة كما في هذا الحديث. أفاده العراقي في شرح ألفيته. وما ذكر من تسوية الحكم سواء نقله بأن أو عن أو قال أو نحوها صرح به ابن عبدالبر. ولكن ينبغي تقييده بمن لم يعلم له استعمال خلافه كالبخاري فإنه قد يورد عن شيوخه بقال ما' يرويه في مواضع أخر بواسطة عنهم كما تقدم في التعليق» وبمن عدا المتأخرين كما مر قريباً أفاده السخاوي رحمه الله تعالى . ولما أنهى الكلام على المعنعن شرع يبين ما يشترط انعدامه فيه وهو التدليس إذ شرط قبول المعنعن عدم التدليس فقال: 50 التدليس 9 أي هذا مبحثه وهو النوع الرابع عشر من أنواع علوم الحديث. والمناسبة بينه وبين سابقه واضحة مما ذكرناه في التمهيد. واشتقاقه من الدلس بالتحريك وهو اختلاط الظلام كأنه لتغطيته على الواقف عليه أظلم أمره. قاله السخاوي وقال الصنعاني نقلا عن الحافظ: إنه مشتق من الدلس وهو الظلام» قاله ابن السيد» وكأنه أظلم أمره على الناظر لتغطيته وجه الصواب» وقال البقاعي : إنه مأخوذ من الدلس بالتحرك وهو اختلاط الظلام الذي هو سبب لتغطيته الأشياء عن البصرء ومنه التدليس في البيع يقال دلس فلان على فلان أي ستر عنه العيب الذي في متاعه كأنه أظلم عليه الأمر اه كلام الصنعاني . ثم إن التدليس على قسمين تدليس الإسنادء وتدليس الشيوخ. وتحتهما أنواع يأتى تفصيلها فذكر الأول بقوله : تَرْليس الإسنادٍ بأن يزو ي عَنْ حامر بام خرن بأن يَأتي بلّفظ يُوهِمُ آتصال كَعَن وال وَكَدَلَكَ قَالا[ه) مه بت 5 7 م اس 8 م هاس 8 ا عام آم 7 o‏ وقيل ان يروي مالم يَسْمَع مه ولو تَعَاصرًا لم يَحْمَع (تدليس الإسناد) مبتدأ أي النوع المسمى به (بأن يروي) الباء ۱٦۱ للتصويرء والجار والمجرور خبر المبتدإء يعني أن تدليس الإسناد مصور برواية شخص (عن معاصر) متعلق بيروي» أي شيخ معاصر له. أو ملاق كما زاده ابن الصلاح (ما) مفعول به ليروي» أي الحديث الذي (لم يحدثه) أي ذلك المعاصرء فالضمير المستتر يعود إلى معاصرء والبارز إلى ما. يعني أن ذلك المعاصرء وكذا الملاقى لم يحدث ذلك الراوي بالحديث» وإنما حدثه رجل آخر عنه (بأن يأتي) الباء بمعنى مع متعلق بيرويء أي مع إتيان ذلك الراوي (بلفظ) من ألفاظ الأداء (يوهم) أي يوقع في الوهم أي الذهن (اتصالا) بذلك الشيخ ولكن لا يقتضيه (كعن) خبر لمحذوف» أي ذلك كلفظة عن» مثل عن فلان لشخص عاصره (و) كلفظة (أن) مثل أن فلاناً قال كذاء (وكذاك) أي مثل عن وأن في إيهام الاتصال بلا اقتضاء وهو خبر مقدم ل (قالا) أي لفظة قال» مثل قال فلان كذا والألف يحتمل أن تكون إطلاقية» أو ضميراً للمثنى . وحاصل معنى البيتين أن تدليسن الإسناد هو أن يروي شخص عمن في ان با ل a‏ الاتصال ولا يقتضيه مثل عن فلان أو أن فلاناً أو قال فلان أو نحوها. والحاصل أن شرط التدليس أمران الإتيان بلفظ محتمل غير كذب كما ذكرناء والمعاصرة لأنه إن لم يعاصر زال التدليس وصار کا ييا محضاًء وهذا هو المشهور في تعريف التدليس. وقيل : لا تشترط المعاصرة وإليه أشار بقوله(وقيل) التدليس (أن مصدرية (يروى) الرجل عن الرجل (ما لم يسمع) أي الحديث الذي لم يسمعه (منه) أي من المحدث المفهوم من المقام» وفي نسخة المحقق به بالباء بدل الميم» وعليه فالضمير يعود إلى قوله بلفظ يوهم الخ. والمعنى : أن التدليس هو أن يروي ما لم يسمعه بلفظ يوهم اتصالاً كعن الخ (ولو) كان الراوي تقاض مفعول مقدم ليجمع › ٠‏ أي معاصرة مع من روى عنه (لم يجمع) أي ولو لم يجمع المعاصرة وكسرت العين فيه وفي يسمع للوزن. ` ۲ وحاصل المعنى : أن التدليس على هذا القول هو أن يحدث الرجل عن الرجل بما لم يسمعه منه بلفظ لا يقتضي تصريحاً بالسماع ولو لم يتعاصراء وهذا القول نقله ابن عبدالبر في التمهيد عن بعضهم. قال: وعلى هذا فما سلم من التدليس لا مالك ولا غيره. وقال الحافظ أبو بكر البزار: هو ياو كات اموي يسمعه منه من غير أن يذكر أنه سمعه منه» وكذا قال الحافظ أ بو الحسن القطان في بيان الوهم والإيهام. قال: والفرق بينه وبين الإرسال هو أن الإرسال روايته عمن لم يسمع منه ولما كان في هذا أنه قد سمع كانت روايته عنه بما لم يسمع منه كأنها إيهام سماعه ذلك الشيء فلذلك يسمى تدليسا. وارتض هذا القول الحافظ لتضمنه الفرق بين النوعين قال: ويؤيده كلام الخطيب في كفايته. TT‏ فيها: هو تدليس الحديث الذي لم يسمعه الراوي ممن دلسه عنه بروايته إياه على وجه أنه سمعه منه ويعدل عن البيان. للللكه. وقال : ولو بين أنه سمعه من الشيخ الذي دلسه عنه وكشف ذلك لصار بيانه مرسلاً للحديث غير مدلس فيه. لأن الإرسال للحديث ليس بإيهام مع العرةر. کا ممن لم يسمع منه وملاقياً لمن لم يلقه إلا أن التدليس الذي ذكرناه متضمن الإرسال لا محالة لإمساك المدلس عن ذكر الواسطة. وإنما يفارق حال المرسل بإيهامه السماع ممن لم يسمعه فقط» وهو الموهن لأمره» فوجب كون الس ضعا للورسال والإرسال لا يتضمن التدليس لأنه لا يقتضي إيهام السماع ممن لم يسمع منه. ولهذا لم يذم العلماء من أرسل أي لظهور السقط. وذموا من دلس ذكره السخاوي في الفتح . ثم إن تدليس الإسناد كما ذكرنا على أنواع فمنه تدليس القطع وإليه أشار بقوله : ۳ وَمِنَهُ أن يُسَمَّيَ الشَيحٌ فقط قَطُعٌ به الأدَاةٌ مُطْلَقاً سَقَط (ومنه) أي من تدليس الإسنادء وهو خبر مقدم (أن) مصدرية (يسمى) الراوي (الشيخ) أي يذكر اسم الشيخ (فقط) أي فحسبء. يعني أنه ما ذكر صيغ الأداء كما بينه ما بعده» وأن وصلتها مبتدأ مؤخر» أي تسمية الشيخ ) بدون الصيغ كائن من تدليس الإسناد (قطع) خبر لمحذوف على حذف مضاف أي هو تدليس قطع يعني أنه يسمى (به) متعلق بسقط والباء بمعنى من أي من ذلك الحديث (الأداة) مبتدأ أي صيغ التحديث (مطلقا) ٠‏ حال من الأداة أي سواء كان حدثنا أو أخبرنا أو عن أو نحو ذلك وقوله (سقط) أي حذف من السند خبر المبتدإء والجملة مستانفة لتوضيح معنى فقاوان عن الد وحمل أنه كون وا مت ي مقدما وفع مبتدأ مؤخراً. وقوله أن يسمى الخ خبر لمحذوف» والجملة معترضة بين المبتدإ والخبر» والتقدير ومنه تدليس قطع وهو تسميته الشيخ فقط» وجملة 00 ) وحاصل معنى البيت: أن من تدليس الإسناد ما يسمى تدليس 0 سماه به الحافظ في تصنيفه في المدلسين» وهو أن يسقط أداة الرواية أصلا مقتصراً على اسم شيخه ويفعله أهل الحديث كثيراً. ومن أمثلته ما قال علي بن خشرم: كنا عند ابن عيينة فقال: الزهري فقيل له حدثك الزهري» فسكت ثم قال: الزهري» فقيل له أسمعته من الزهري. فقال لا لم أسمعه من الزهري ولا ممن سمعه من الزهري› حدثني عبدالرزاق عن معمر عن الزهري أخرجه الحاكم» ولخو أنه .رعلا قال لعبدالله بن عطاء الطائفي» حَدَّئْنا بحديث «من توضاً فأحسن الوضؤ ا أبواب الجنة شاء» فقال عقبة بن عامر: فقيل : سمعته منه قال لا حدثني سعد بن إبراهيم» فقيل لسعد فقال: حدثني زياد بن مخراق» فقيل لزياد» فقال: حدثني رجل» عن شهر بن حوشب يعني عن عقبة ذكره السخاوي . ۱٤ ومن أنواع تدليس الإسناد أيضاً تدليس العطف وإليه أشار بقوله : وَمِنْهُ عَطف وَكَذَا أن يَذْكُرَا حَدَّتَنَا وَفَصْلُهُ الاسم ضرا (ومنه عطف) مبتدأ وخبر أي ومن تدليس الإسناد تدليس عطف أي ما يسمى به» زاده الحافظ اشا وهو أن يروي عن شيخين من شيوخه ما سمعاه من شيخ اشتركا فيه ويكون قل سمع من أحدهما دون الآخر ضرع عن الأول بالسماع ويعطف الثاني عليه فيوهم أنه حدث عنه بالسماع أيضاً وإنما حدث بالسماع عن الأول ونوى القطع فقال: فلان أي حدث فلان. مثاله ما في علوم الحديث للحاكم قال اجتمع أصحاب هشيم فقالوا: لا نكتب عنه اليوم مما يدلسه ففطن لذلك فلما جلس قال حدثنا حصين ومغيرة عن إبراهيم فحدث بعدة أحاديث فلما فرغ الا قالوا: لا قال: بلي كل ما حدئتكم عن حصين فهو سماعي ولم | سمع من مغيرة من ذلك شيعا انتهى . ومن أنواع تدليس الإسناد أيضاً تدليس الحذف وإليه أشار بقوله: (كذا) أي مثل ما تقدم من تدليس القطع والعطف في كونه من أنواع تدليس الوسناد. وهو خبر مقدم عن قوله: (أن) مصدرية (يذكرا) بالبناء للفاعل أي الراوي والألف إطلاقية وقوله: (حدثنا) منصوب على المفعولية لقصد لفظه. أي لفظ حدثنا مغلا (وفصله) مبتداً أي فصل الراوي (الاسم) أي اسم الشيخ مفعول فصل » وقوله : (طرا) بقلب الهمزة ألفاً للوقف أي وقع وحصل» خبر المبتدإ» والجملة حال من فاعل يذكر. والتقدير ومثل ما تقدم من الأنواع ذكر الراوي ألفاظ الأداء والحال أن فصله اسم الشيخ عن صيغ الأداء طارىء بأن يسكت بعد ذكر الأداة ثم يذكر اسم الشيخ . مثاله ما ذكر محمد بن سعيد عن أبي حفص عمر بن علي المقدَيي أنه كان يدلس دلا شديدا يقول : سمعت وحدثنا ثم يسكت ثم يقول | 116 هشام بن عروة» الأعمش› وقال أحمد بن حنبل : كان يقول حجاج سمعته يعنى حدثنا آخر. وقال جماعة: كان أبو إسحاق يقول: لیس أبو عبيدلة ذكره ولكن عبدالرحمن بن الأسود عن أبيه» فقوله: عبدالرحمن تدليس يوهم أنه سمعه (تنبيه) : كان الأولى للناظم تقديم قوله وكذا أن يذكر إلخ قبل تدليس العطف لأنه من تدليس القطع فإنه كما قال السخاوي على نوعين : الأول: إسقاط أداة الرواية مقتصراً على اسم شيخه كما قدمنا عن ابن عيينة أنه قال الزهري إلخ . ظ الثاني: أن يذكر الأداة مثل حدثنا ثم يسكت وينوي القطع ثم يذكر اسم الشيخ كما في المثال المذكورآنفاء ولو قال بدل البيتين : ت ا ا ك ااال أن التفسل رى > © في 7 > را رر و برف 2 د 7 قطع وإن يعَطف على من سَمِعَا ‏ سواه عطف دلسة قد اتبعا والمعنى أن من تدليس الإسناد إسقاط أداة التحديث مع ذكر اسم الشيخ وقولي : أو الفصل جرى. أي فصل الأداة عن اسم الشيخ وكلاهما يسمى تدليس القطع . وقولي : ودلسة بالضم اسم من الدلس بمعنى التدليس يعني أن كلا من القطع والعطف قل أتبع التدليس بمعنى أنه يضاف اليهما فيقال تدليس 2 ۱٦٦ (تنبيه): قسم الحاكم التدليس إلى ستة أقسام. الأول: قوم لم يميزوا بين ما سمعوه وما لم يسمعوه. الثاني : قوم يدلسون فإذا وقع لهم من ينقر عنهم ويُلح في سماعاتهم ذكروا له» ومثله بما حكى ابن خشرم عن ابن عيينةء الثالث: قوم دلسوا عن مجهولين لا يدرى من هم ومثله بما روي عن ابن المديني قال: حدثني حسين الأشقر حدثنا شعيب بن عبدالله عن أبي عبدالله عن نوف قال بت :غك على فذكر كلما قال :انق المدى: فلت لح مد سمعت هذا لقان E‏ عا غ رت فا ان من حدثك بهذا فقال: أبو عبدالله اا ا القصار فلقيت حماداً فقلت له: من حدثك بهذا قال بلغني عن فرقد السبخي عن نوف فإذا هو قد دلس عن ثلاثة أبو عبد الله مجهول. وحماد لا يدرى من هو» وبلغه عن فرقد» وفرقد لم يدرك توف الرابع : قوم دلسوا عند قوم سمعوا منهم الكثير وربما فاتهم الشيء فيدلسونه. 2 الخامس: قوم رووا عن شيوخ ولم يروهم فيقولون قال فلان فحمل ذلك عنهم على السماع ولیس عندهم سماع» قال البلقيني : وهذه الخمسة كلها داخله تحت تدليس الإسناد وذكر السادس: وهو تدليس الشيوخ الآتئ.. انتهى . ونقله في التدريب ثم ذكر حكمه فقال: وُه دم د-5 بل جرخ فَاِلَه ولو بِمَرّةِ وَضَخْ (وكله) مبتدأ أي جميع أنواع التدليس لا خصوص هذا القسم کما قاله لار وقال النووي في التقريب أما الأول فمكروه جداً ذمه أكثر العلماء. وأما الثاني فكراهته أخف اه باختصار وقوله (ذم) يحتمل كونه نعلا عاقيا مقا الصيغة أي ذمه العلماءء ويحتمل كونه مصدراً , بمعنى اسم المفعول أي مذموم وهو الخبر. والمعنى أن التدليس كله ذمّه أكثر العلماء كما في التقريب. ولم ير ۱۷ هاا خا 'المحدتين كاقل برت ين فة قال البيخاوي يس وهم الفاعلون له أو معظمهم . وممن بالغ في ذمه شعبة بن الحجاج فروى الشافعي عنه أنه قال: التدليس أخو الكذب. وقال غندر عنه: أشد من الزناء ولأن أسقط من السماء إلى الأرض أحب إلى من أن أدلس» وقال أبو الوليد الطيالس عنه : لان أخِرٌ من السماء إلى الأرض أحب إلي من أن أقول زعم فلان ولم أسمع ذلك الحديث منهء وكذا قال ابن المبارك وزاد: إن الله لا يقبل التدليس. وممن أطلق على فاعله الكذب أبو أسامة» وكذا قرنه به بعضهم› وقرنه آخر بقذف المحصنات. وقال سليمان بن داود المنقري: التدليس والغعش والغرور والخداع والكذب تحشر يوم تبلى السرائر في يفار واحد (بالمعجمة أي طريق). وقال عبدالوارث بن سعيد: إنه ذل يعني لسؤاله أسمع أم لا قال ابن معين : إني لأزين الحديث بالكلمة فأعرف مذلة ذلك في وجهي فأدعه» وقال حماد بن زيد: هو متشبع بما لم عط ونحوه قول 5 عاصم النبيل : أقل حالاته عندي أنه يدخل في حديث «المتشبع بما لم يعط كلابس ثوبي زور» وقال وكيع: الثوب لا يحل تدليسه فكيف الحديث» وقال بعضهم : أدنى ما فيه التزين. وقال يعقوب بن شيبة: وكرهه جماعة من المحدثين ونحن نكرههء زاد غيره وتشتد الكراهة إذا كان المتروك ضعيفاً فهو حرام ولكن اختص شعبة منه مع تقدمه بالمزيد كما ترى على أن شعبة قد عيب بقوله: لأن أزنى أحب إلى من أن أحدث عن يزيد بن أبان الرقاشي . فقال يزيد بن هارون: راوى ذلك عنه ما كان أهون عليه الزنا. قال الذهبى: وهو أي التدليس داخل في قوله عليه السلام «من غشنا فليس منا» . لأنه و السامعين أن حديثه متصل وفيه انقطاع › هذا إن دلس عن ثقة فإن كان ضعيفاً فقد خان الله ورسوله» بل هو كما قال بعض الأئمة حرام إجماعاً: وأماما نقله ابن دقيق العيد عن الحافظ أبي بكر أنه قال: ۱۸ التدليس اسم ثقيل شنيع الظاهر لكنه خفيف الباطن سهل المعنى. فهو محمول على غير المحرم منه. ذكر ذلك كله العلامة السخاوي رحمه الله . ثم إن فريقا ممن ذمه جرحوا بسببه فاعله كما أشار إليه بقوله (وقيل) أي قال فريق من أهل الحديث والفقهاء زيادة على ذمه (بل) للإضراب الانتقالي (جرح) بالبناء للفاعل. والفاعل ضمير يعود إلى التدليس وقوله (فاعله) مفعوله أي جرح التدليس فاعله» ويحتمل ضبط جرح بالبناء للمفعول وفاعلة نائب الفاعل أي چرچ فال التدليس بسببه فردت روايته كلها (ولو) للتقليل كما في «التمس ولوخاتماً من حديد» (بمرة) واحدة (وضح) أي ظهر التدليس قال الشافعي رحمه الله : من عرف بالتدليس ولو مرة لا يقبل منه ما يقبل من أهل النصيحة في الصدق حتى يقول حدثني أو سمعت اه قال السخاوي : وبيان ذلك أنه بثبوت تدليسه مرة صار ذلك هو الظاهر من حاله في معنعناته» كما أنه إذا ثبت اللقاء مرة صار الظاهر من حاله السماع» وكذا من عرف بالكذب في حديث واحدٍ صار الكذب هو الظاهر من حاله وسقط العمل بجميع حديثه مع جواز كونه ادا فى بعضه اه كلام السخاوي . وحاصل المعنى : أن التدليس جرح لفاعله يرد به ما رواه مطلقا سواء بين السماع أم لا دلس عن الثقات أم لا ولو ظهر منه مرة واحدة» وهو منقول كما قال ابن الصلاح تبعاً للخطيب وغيره عن فريق من المحدثين والفقهاء حتى بعض من احتج بالمرسل لما فيه من التهمة والغش حيث عدل عن الكشف إلى الاحتمال وكذا التشبع بما لم يعط حيث يوهم السماع لما لم يسمعه والعلو وهو عنده بنزول الذي قال ابن دقيق العيد: إنه أكثر قصد المتأخرين به» وممن حكى هذا القول القاضي عبدالوهاب في المخلص وقيده ابن السمعاني في القواطع بما إذا استكشف فلم يخبر باسم من يروي عنه قال لأن التدليس تزوير وإيهام لما لا حقيقة له أما إذا أخبر فلا. قاله السخاوي والقول الثاني : القبول مطلقاً صرحوا أم لا حكاه الخطيب عن خلق كثيرين من أهل العلم قال وزعموا أن نهاية أمره أن يكون مرسلا. . ۱۹ ٠‏ والثالث: وعزاه ابن عبدالبر لأكثر أئمة الحديث التفصيل» فمن كان لا يدلس إلا عن الثقات قبل ومن لا فلا قاله البزار» وبه أشعر قول ابن الصباغ وصرح به أبو الفتح الأزدي وأشار إليه أبو بكر الصيرفي في شرح الرسالة وجزم أبو حاتم بن حبان وابن عبدالبر وغيرهما في حق سفيان بن عيينة وبالغ ابن حبان في ذلك حتى قال: إنه لا يوجد له تدليس قط إلا وجد بعينه قد بين سماعه فيه عن ثقة. والرابع : إن كان وقوع التدليس منه نادرأ قبلت عنعنته ونحوها وإلا فلا وهو مروي عن ابن المديني أفاده السخاوي . قلت وهذان التفصيلان غير التفصيل المذكور في قوله: 51 وَالْمُرِنْضَىَ قبولَهُمُ إن صرَّحُوا بالوَضل فَالأكْثَرُ هَدَا صَحَّحُوا (والمرتضى) أي القول المرضى من أقوال العلماء في التدليس مبتدأ حر )من ا فر إلى ا أ ون العامة اديت المدلسين. أو من إضافة المصدر إلى مفعوله أي قبول المدلسين في روايتهم (إن) شرطية (صرحوا) أي المدلسون فيما رووه (بالوصل) أي بكون ما زووة موص لا بالسماع بأن قالوا: سمعت أو حدثنا أو أخبرنا أو نحوها (فالأكثر) من أئمة الحديث والفقه والأصول مبتدأ خبره الجملة بعده (هذا) القول مفعول مقدم لقوله (صححوا) أي صحح أكثر العلماء هذا القول المفصل . وحاصل معنى البيت أن الصحيح المرضي من الأقوال في المدلسين هو التفصيل فما صرحوا فيه بالسماع مقبول محتج به وما رووه بلفظ محتمل فحكمه حكم المرسل ونحوه» وعَزِيّ هذا التفصيل إلى الشافعي وابن المديني وابن معين وآخرين . - وممن صحح هذا القول الخطيب وابن الصلاح ونفى ابن القطان الخلاف فيه وكذا ابن عبدالبر لكن نفي الخلاف منتقد بما مر من الخلاف. حل وهذ التفصيل هو خامس الأقوال في المدلسين (واعلم) أن في رواة الصحيحين جماعة من المشاهير بالتدليس كالأعمش وهشيم وقتادة والثوري. وابن عيينة والحسن البصري وعبدالرزاق والوليد بن مسلم وغيرهم وإليه أشار العراقى حيث قال: وفي الصحيح ا كالأعمش وكهشيم عله ففتش فقال النووي رحمه الله: إن ما فيهما وفي غيرهما من الكتب الصحيحة بعن محمول على ثبوت سماعه من جهة أخرى وإليه أشار بقوله : وما أتانا في الصُحيحين بع فَحَمْلُهُ عَلَى ثُيُوتِه قَمَنْ (وما) شرطية أو موصولة مبتدأ أي الحديث الذي (أتانا) أي وصل إلينا عن المدلسين كقتادة والسفيانين (في الصحيحين) حال من الفاعل أي حال كونه في كتابي البخاري ومسلم وكذا غیرهما ممن التزم الصحة (بعن) حال من الفاعل سا أي حال كونه وا بصيغة تحتمل 0 وعدمه كعن ونحوها (فحمله) أي حمل ذلك الحديث مبتدأ (على ثبوته) أي ثبوت ذلك الحديث بالسماع له من - جهة أخرى متعلق بقوله (قمن) أي حقيق قال في «ق» وشرحه القمين كأسير والقمن ككتف. وجبل: الخليق. والجدير قال RT‏ ساد الو PEP‏ دن والمُحرّكة لا تثني ولا تجمع ولا تؤنث إن أريد بها المصدر يقال هما قمن وهم قمن وهن قمن» وإن أريد بها النعت تثنى وتجمع وتؤنث وكذا المكسورة الميم والتي فيها الياء اه بتصرف, وهو خبر المبتد! والجملة جواب الشرط. أو خَبْرُ المَوصّول ودخلت الفاء في الخبر لما في المبتد! من معنى العموم . بسن على اليه لاع على ایی موا المدلسين بعن ونحوها فهو محمول على ثبوت سماعه من جهة أخرى وإنما اختار صاحب الصحيح طريقة العنعنة على طريق التصريح ak‏ 0 على شرطه دون تلك. وقال القطب الحلبي في القدح المعلىة العلماء أن المعنعنات التي في الصحيحين منزلة منزلة السماع . 1۷1 قال السخاوي : يعني إما لمجيئها من وجه آخر بالتصريح» أو لكون المعنعن لا يدلس إلا عن ثقة أو عن بعض شيوخه أو لوقوعها من جهة بعض النقاد المحققين سماع المعنعن لهاء ولذا استثنى من هذا الخلاف الأعمش وأبو إسحاق وقتادة بالنسبة لحديث شعبة خاصة عنهم فإنه قال: كفيتكم تدليسهم» فإذا جاء حديثهم من طريقه بالعنعنة حمل على السماع جزماء وابو إسحاق فقط بالنسبة لحديث القطان عن زهير عنهء وأبو الزبير عن جابر بالنسبة لحديث الليث خاصة. والثوري بالنسة لحديث القطان عنه» بل قال البخاري : لا يعرف لسفيان الثوري عن حبيب بن أبي ثابت» ولا عن سلمة بن كهيل. ولا عن منصور» ولا عن كثير من مشايخه تدليس» ما أقل تدليسه. اه كلام السخاوي . (تنبيهات): الأول: قد اعترض استثناءَ ما في الصحيح صدرالدين بن المُرّجّل فى كتاب الإنصاف فقال فى هذا الاستثناء غصّة لأنها دعوى لا دليل لا شتا آنا قد وجدنا کشا ف الحفاظ يعللون أحاديث وقعت في الصحيحين أو أحدهما بتدليس رواتها وكذلك استشكل ذلك قبله المحقق ابن دقيق العيد فقال: لا بد من الثبوت على طريق واحدة إما القبول مطلقاً في كل كتاب أو الرد مطلقاً في كل كتاب وأما التفرقة بين ما في الصحيح من ذلك وما خرج عنه فغاية ما يوجه به أحد أمرين: إما أن يذّعَى أن تلك الأحاديث عَرَفَ صاحب الصحيح صحة السماع فيهاء قال: وهذا إحالة على جهالة وإثبات أمر بمجرد الاحتمالء وأما أن يذعى أن الإجماع على صحة ما في الصحيحين دليل على وقوع السماع في هذه الأحاديث وإلا لكان أهل الإجماع مجمعين على خطأ وهو ممتنع. قال: لكن هذا يحتاج إلى إثبات الإجماع الذي يمتنع أن يقع في نفس الأمر خلاف مقتضاه. قال: وهذا فيه عسرء. قال: ويلزم على هذا أن لا يستدل بما جاء من رواية المدلس خارج الصحيح ولا نقول هذا على شرط مسلم مثلاً لأن الإجماع المدعى ليس موجوداً في الخارج انتهى» نقله الصنعاني في التوضيح . ۱۷۲ الثاني : قد سأل الإمام تقي الدين السبكي شيخه أبا الحجاج المِزِي عما وقع في الصحيحين من حديث المدلسين معنعنا هل نقول إنهما اطلعا على اتصالها؟ قال: كذا يقولون. وما فيه إلا تحسين الظن بهماء وإلا ففيهما أحاديث من رواية المدلسين ما يوجد من غير تلك الطريق التي في الصحيح » ذكره في التوضيح أيضاً. الثالث: قال الحافظ: ليست الأحاديث التى في الصحيحين بالعنعنة عن المدلسين كلها في الاحتجاج» فيحمل كلامهم هنا على ما كان منها في الاحتجاج فقط. وأما ما كان في المتابعات فيحتمل التسامح في تخريجها كغيرها اه ذكره في التوضيح أيضا. ثم ذكر شر أقسام التدليس وهو التجويد فقال: مد u AE‏ و & n‏ ا و وَشْرُهُ التحُويدُ والتشوية إسقاط غير شيخه ويثبت - 8 ا ع همه > ' كمثل «عَنُ2 وذاك قطعا يَحْرَحٌ E ea‏ (وشره التجويد) مبتدأ وخبر أي شر أقسام التدليس النوع المسمى عند المتقدمين بالتجويد حيث يقولون: جوده فلان. أي ذكر من فيه من الأجواد وحذف غيرهم (و) هو (التسوية) سماه به أبو الحسن بن القطان فمن بعده فل قلق ا ا اکر ر اتان هی وح وهو الذي عرفه بقوله: (إسقاط) خبر لمحذوف أي هو إسقاط (غير شيخه) أي حذف الراوي من السند غير شيخه كشيخ شيخه أو من فوقه لكونه ضعيفاً أو صغيراً وقوله (ويثبت) خبر لمحذوف أي وهو يثبت والجملة حالية('» كما قال ابن مالك. وذات واو بعدها انو مبتدا له المضارعَ اجعلنٌ ممسئدا )١(‏ وصاحبها الراوي الفاعل للإسقاط. \V۳ أي يذكر في محل الإسقاط (كمثل عن) أي لفظا محتملاً للسماع كعن ونحوها فالكاف زائدة ومثل مفعول به ليثبت. وحاصل المعنى: أن أفحش أنواع التدليس ما يسمى بالتجويد والتسوية» وصورته كما قال العراقي : أن يروي حديثا عن شبخ ثقة وذلك يرويه عن ضعيف عن ثقة فيأتي المدلس الذي سمع الحديث من الثقة الأول فيسقط الضعيف الذي فى السند ويجعل الحديث عن شيخه الثقة عن الفقة الاني لفط محتمل .ستو الاستاد كله قات ولهذا سين تدان التسوية» وإنما كان شر أقسام التدليس لأن الثقة الأول قد لا يكون معروفا بالتدليس ويجده الواقف على السند كذلك بعد التسوية قد رواه عن ثقة آخر فيحكم له بالصحة وفي هذا غَرّر شديد» ولذا صار من يفعله مجروحاً كما أوضحه بقوله: (وذاك) أي التجويد والتسوية المذكور مبتدأ خبره جملة يجرح (قطعاً) حال من ذاك على رأي» أو مفعول مطلق. أي جرحاً قطعاًء أي غا به بين العلماءء يعني أنه لا حلاف فيه (يجرح) بالبناء للفاعل › ومفعوله محذوف أي فاعلهء أو بالبناء للمفعول» واسم الإشارة عائد على المجود“ المفهوم من التجويد أي المجود مجروح بلا خلاف بين العلماء. وحاصله أن هذا النوع قادح في عدالة فاعله لأنه خيانة لمن ينقل إليهم وغرور. قال الحافظ: لا شك أنه جرح وإن وصف به الثوري والأعمش فأحسن ما يعتذر به عنهما أنهما لا يفعلان ذلك إلا في حق من يكون ثقة قال: ثم إن ابن القطان إنما سماه تسوية بدون لفظ التدليس. قال والتحقيق أن يقال متى قيل تدليس التسوية لا بد أن يكون كل من الثقات الذين حذفت بينهم الوسائط في ذلك الإسناد قد اجتمع الشخص منهم . بكسر الواو بصيغة اسم الفاعل‎ )١( 1V٤ TP ا‎ E ٠ يحتج إلى اجتماع أ حد منهم بمن فوقه كما فعل مالك فإنه لم يقع في‎ التدليس أصلاء ووقع في هذا فإنه يروي عن ثور بن زيد عن ابن عباس‎ وثور لم يلقه. وإنما روى عن عكرمة عنه فأسقط عكرمة لأنه غير حجة‎ عنده» وعلى هذا يفارق المنقطع بأن شرط الساقط هنا أن نکن ا ف‎ منقطع خاص قاله في التدريب وقال الحافظ أيضاً: فتعريف العراقي المتقدم‎ غير جامع بل الحق أن يقول هو أن يجيء الراوي ليشمل المدلس وغيره‎ لت ا ا ل‎ a ل ا ا‎ الواسطة بصيغة محتملة فيصير الإسناد عاليا وهو في الحقيقة نازل» ثم ذکر‎ أن من التسوية في اصطلاحهم أن يسقط من السند واحد وإن كان ثقة‎ . فيكون عالياً مثلاً فلا تختص التسوية بإسقاط الضعيف ذكره في التوضيح‎ وممن نقل عنه أنه يفعل هذا النوع بقية بن الوليد والوليد بن مسلم إذا أتى بعن عن الأوزاعي وابن جريج . (تنبيه ) : هذا النوع زاده العراقي على ابن الصلاح وجعله قسماً الغا ولکن الأولى كما قال الحافظ أنه نوع فن تلن الاشناد ولیس 5 مستقلا فالتحقيق أ نه ليس إلا قسمان: تدليس الإسنادء وتدليس الشيوخ› ولكن قال البقاعي : إن تدليس التسوية يدخل ف فى القسمين فتارة يسقط الضعفاء فتكون تسوية السند. وتارة يصف الشيوخ ا من غير إسقاط فتكون تسوية الشيوخ› نقله عنه في التوضيح › ونقل في التدريب عن الحافظ مثله . ثم ذكر القسم الثاني : وهو تدليس الشيوخ فقال: مه اج 2 Io‏ چ 6ه ىه ہے ب USGI el‏ تدلس ضيح بفصح © عم 0 8 ره 0 و 2 8 ج 11 و 5 ہے 0 ٥ ٤‏ عو م ٤‏ . 0 فقيل جرح او للاستصغار فامزه كنف كآسْتكة ثار [176] (ودونه) أي دون تدليس الإسناد بأنواعه وإنما فصله عنه كما قال السخاوي : لعدم الحذف فيه وإنما كان دون الأول لأنه قد زال الغرر فإن ‏ شيخه الذي دلس اسمه إما أن يعرف فيزول الغرر أو لا يعرف فيكون في الإسناد مجهول قاله في التنقيح › والظرف خبر مقدم لقوله(تدليس شيخ) من شيوخ الراوي أي ما يسمى بذلك وقوله (يفصح) بالبناء للمفعول أي يبين ويذكر ذلك الشيخ يقال: أفصح عن الشيء بينه وكشفه» والجملة صفة شيخ أي يظهر في السند. ولا يحذف. أو بالبناء للفاعل أي يظهره الراوي ولا يحذفه (بوصفه) متعلق بيفصح. والباء بمعنى مع أي مع وصفه (بصفة) من صفاته (لا يعرف) بها بين الناس» وفى نسخة المحقق بوصفه بغير وصف يعرف والمعنى واحد. 1 وحاصل المعنى أن تدليس الشيوخ هو أن يصف المدلس شيخه الذي سمع منه بِصِفَةٍ لا يعرف بها من اسم أو كنية أو قبيلة أو بلد أو صنعة أو نحو ذلك لكي يوعر الطريق إلى معرفة السامع له. عر أمثلته قال: أبى بكر بن مجاهد المقرىء حدثنا عبدالله بن ا غبذالله يريد به الحافظ آبا بكر بن أي اود صاحب السئن الحافظ. وقوله أشنا : حدثنا مانن نيك وك هة آنا بكر محمد بن الحسن بن محمد بن زياد النقاش نسبة لجد لهء قال الحافظ: ليس قوله بصفة لا يعرف بها قيداً بل إذا ذكره بما يعرف به إلا أنه لم يشتهر به كان ذلك تدليساء كقول الخطيب: أخبرنا على بن أبي علي البصري» ومراده بذلك أبو القاسم علي بن ابي علي الحسن بن علي التنوخي وأصله من البصرة فقد ذكر بما يعرف به لكنه لم يشتهر بذلك وإنما اشتهر بكنيته واشتهر أبوه باسمه واشتهرا بنسبتهما إلى القبيلة لا إلى البلد ولهذا نظائر كصنيع البخاري في الذهلي فإنه تارة يسميه فقط فيقول حدثنا محمد وتارة يقول محمد بن عبدالله فينسبه إلى جده وتارة يقول محمد بن خالد فينسبه إلى والد جده وكل ذلك صحيح إلا أن شهرته بمحمد بن يحيى الذهلي ذكره في التوضيح . ۱۷٦ قال ابن الصلاح وفيه أي في تدليس الشيوخ تضبيع للمروي عنه بعلم E‏ عه راجيال وقال العراقي ay,‏ نان لا سه له فيصير بعض رواته و فهذه مفسدة عظيمة قاله الصنعاني . ثم إن هذا الفعل يختلف في الكراهة باختلاف القصد الحامل له على ذلك فشره أن يكون لضعفه وإليه أشار بقوله: (فإن يكن) أي التدليس (لكونه) أي ذلك الشيخ (يضعف) أي يحكم عليه بالضعف (فقيل) أي قال بعضهم هذا (جرح) أي جارح فاعله» أو مجروح فاعله . والمعنى أن السبب الحامل للتدليس إن كان لضعف المروي عنه فيدلسه حتى لا يظهر روايته عن الضعفاء هذه فا ن وهذا القول لابن الصباغ فإنه جزم في العدة بأن من فعل ذلك لكون شيخه غير ثقة عند الناس فغيّره ليقبلوا خبره يجب أن لا يقبل خبره وإن كان هو يعتقد فيه الثقة لجواز أن يعرف غيره من جرحه ما لا يعرفه هو('2. وقال الآمدي: إن فعله لضعفه فجرح أو لضعف نسبه أو لاختلافهم في قبول روايته فلاء وقال ابن السمعاني إن كان بحيث لو سئل عنه لم يبينه فجرح وإلا فلا. والأصح أنه ليس بجرح» بل منع بعضهم إطلاق اسم التدليس عليه فقد روى البيهقي في المدخل عن محمد بن رافع قال: قلت لأبي عامر كان الثوري يدلس قال: لا قلت: أليس إذا دخل كورة يعلم أن أهلها لا يكتبون حديث رجل قال: حدثني رجل إذا عرف الرجل بالاسم كناه واذا عرف بالكنية سجاه قال:: تزين ليس بتذليس: أفاده في التدريب . وقال في التنقيح : وشرحه إذا كان يعتقد أن ضعف من دلسه ضعف يسير يحتمل وعرفه بالصدق والأمانة واعتقد وجوب العمل بخبره لماله من . وقد اعترضص كلام ابن الصباغ هذا في التنقيح فانظره فإنه كلام منقح‎ )١( يفن التوابع والشواهد و من إظهار الرواية عنه وقوع فتنة من غال عند الناس نی عن حديث هذا الْمُدَلْس ويترتب على ذلك سقوط من السنن النبوية فله أن يفعل مثل هذا ولا جرح عليه لأنه قصد 95 نصح المسلمين في الحقيقة وإيثار المصلحة على المفسدة» وقد دلس عن الضعفاء إمام أهل ارو والدراية ومن لا يته في نصحه للأمة با درن و فمن مثل سفيان في منقبة واحدة من مناقبه؟ أو من بلغ من الرواة إلى ا مراف واا هد العدو وت هو الفدرو راكنا لسن اليحديث أكابر الثقات من أهل الديانة والأمانة والنصيحة لله ولرسوله يِل ولجميع أهل الإسلام . وقد روى أن رواة الحديث وأهل العلم في بعض أيام بني أمية وبعض بلدانهم كانوا لا يقدرون على إظهار الرواية عن علي عليه السلام اه» ما في التنقيح وشرحه التوضيح قلت هذا كلام منقح ورأى مصحح والله أعلم . ثم ذكر ما هو أخف مما قبله وهو ما كان الحامل له على التدليس الاستصغار أو الاستكثار فقال (أو) يكن التدليس لأجل (الاستصغار) أي عد المروي عنه صغير السن إما بأن يكون أصغر منه أو أكبر لكن بيسير أو بكثير لکن تأخرت وفاته حتى شاركه في الأخذ عنه من هو دونه» والجار والمجرور عطف على قوله لكونه (فأمره) أي شأن هذا التدليس وحكمه وهو مبتدأ خبره قوله: (أخف) أي أسهل مما قبلهء والجملة عطف على الجواب الاق عات من على رر عاملين مختلفین» وفيه خلاف مشهور. وحاصل المعنى أنه إذا كان الحامل على هذا التدليس كون المروي عنه صغيراً في السن أو غيره فهو أسهل مما كان الحامل له ضعفه. وقد ۴ العراقي نق عن ابن الصباغ أنه إذا كان لصغر سنه يكون RE Ns‏ رو غنة. فتعقبه الحافظ› فقال: فيه نظرء لأنه يصير مجهولاً عند من لا خِبْرَة له بالرجال وأحوالهم ۷۸ وأنسابهم إلى قبائلهم وبلدانهم وحرفهم وألقابهم وكناهم وكذا الحال في آبائهم فتدليس الشيوخ دائر بين ما وصفنا فمن أحاط علما بذلك لا يكون الرجل ا عنده مجهولا وتلك أنزل مراتبه . وقد بلغنا أن كثيرا من الأئمة الحفاظ امتحنوا طلبتهم المهرة بمثل ذلك فشهدَ لهم بالحفظ ۴ تسارغوا: إلى الجراب غن ذلك. مدات E E‏ وا لأبي بكر بن أ بي عاصم فوقع في أثنائه حدثنا الشافعي حدثنا ابن عيينة فذكر حديثاً فقال لعله سقط منه شيء فالتفت إلي فقال ما تقول؟ فقلت الإسناد متصل وليس الشافعي هذا محمد بن إدريس الإمام بل هذا ابن عمه إبراهيم بن محمد بن العباس ثم استدللت على ذلك بأن ابن أبى ي عاصم معروف بالرواية عنه وأخرجت من الكتاب المذكور روايته عنه وقد سماه ولقد كان ظن الشيخ في السقوط قوياً لأن مولد ابن أبي عاصم بعد وفاة الشافعي العام بمدة» وما أحسن ما قال ابن دقيق ل إن في تدليس الثقة مصلحة وهي امتحان الأذهان في استخراج ذلك وإلقاؤه إلى من يراد اختبار حفظه ومعرفته بالرجال. وفيه مفسدة من حيث إنه قد يخفى فيصير الراوي لاا مرل لا يعرف فيسقط العمل بالحديث مع كونه عدلا في نفس الأمر. قال الحافظ : وقد نازعته في كونه يصير مجهولاً عند الجميع لكن مفسدته أن يوافق على ما يدلس به شهرة راو ضعيف يمكن ذلك الراوي الأخذ عنه فيصير الحديث من أجل ذلك ضعيفاً وهو في نفس الأمر صحيح » وعكس هذا في حق من يدلس الضعيف ليُحْفِيَ أمره فينتقل من رتبة من يرد خبره مطلقا إلى رتبة من يتوقف فيه فإن صادف شهرة راو ثقة يمكن أخذ ذلك الراوي عنه فمفسدته أشد كما وقع لعطية العوفى تكنيتة محمد بنّ السائب الكلبي أبا سعيد فكان إذا حدث عنه يقول: حدثني أبو سعيد فيوهم أنه أبو سعيد الخدري لأن عطية كان قد لقيه وروى عنه وهذا أشد ما بلغنا من مفسدة تدليس الشيوخ انتهى وقد نقله في التوضيح . 1/4 (كاستكثار) أي كما يكون أخف إذا كان الحامل له على ذلك استكثار الشيوخ أي طلب كثرتهم عند السامعين موهماً لهم كونه يروى عن مشايخ كثيرين بحيث يظن الواحد ببادىء الرأي جماعة. قال السخاوي: وإلى ذلك أشار الخطيب بقوله أو تكون أحاديثه التي عنذه عله ثيرة فللا يحب تكرار الرواية عنه فغير حاله لذلك . وقال السخاوي قلت: ولكن لا يلزم كون الناظر قد يتوهم الإكثار أن يكون مقصوداً لفاعله بل الظن بالأئمة خصوصاً من اشتهر إكثاره مع ورعه خلافه لما يتضمن من التشبع والتزين الذي يراعى تجنبه أرباب الصلاح والقلوب ولا مانع من قصدهم به الاختبار لليقظة والالتفات إلى حسن النظر في الرواة وأحوالهم إلى آخر ما قدمناه عن الحافظ . وفي التنقيح مع التوضيح : وهذا يعنى إيهام كثرة الشيوخ مقصد يلوح على صاحبه بمحبته الثناء وشوب الإخلاص إذ إيهام كثرة الشيوخ دال على محبته لمدحه بكثرة ملاقاة من أخذ عنه وهمته ورغبته» مع أن له محملا الها إذا تؤمل وهو أن يكون كثير الشيوخ أجل قدراً مع من لا يميز الأكثرون فيكون ذلك داعياً لهم إلى الأخذ عن الراوي وذلك يشتمل على قربة عظيمة وهي إشاعة الأخبار النبوية. (تنبيه): وممن اشتهر بتدليس الشيوخ الخطيب فقد كان لَهِجأْ به في تصانيفه» قال الحافظ : ينبغى أن يكون الخطيب قدوة في ذلك وأن يستدل فداه بان و نانه ا ع غا غين اعا الو وا ماق ن اك عليهم لمعرفتهم بالتراجم» ولم يكن الخطيب يفعل ذلك إيهاماً للكشرة فإنه مكثر من الشيوخ والمروياتِ والناس بعده عيال عليه وإنما يفعل ذلك تفننا في العبارة أفاده ذ في التوضيح . ثم إن من أقسام التدليس ما هو عكس هذا كما أشار إليه بقوله : )21 أ استدلاله بفعل الخطيب على الجواز نظر» إذ الجواز حکم» والحكم ليشت إلا ۱۸۰ وَمُنَهُ إغطاء شُيُوحْ فِيهَا اشم مُسَمَى الحر تَشْبِيهَا (ومنه) أي من تدليس الشيوخ خبر مقدم لقوله (إعطاء شيوخ فيها) أي في الأسانيد (اسم مسمى) مفعول ثان لإعطاء. وقوله: (آخر) صفة لمسمى. وصرف للضرورة» أي إعطاء شيخ من شيوخ الإسناد اسم شخص آخر وذلك الشخص مشهور (تشبيها) مفعول لأجله أي لأجل تشبيه ذلك الشيخ بذلك الشخص المشهور. وحاصل المعنى: أن من تدليس الشيوخ إعطاء شخص اسم آخر مشهور تشبيهاً. ذكر هذا ابن السبكي في جمع الجوامع قال كقولنا: أخبرنا أبوعبدالله الحافظ يعني الذهبي تشبيهاً بالبيهقي حيث يقول ذلك يريد به الحاكم . وكقول الناظم : حندنا نو التفل الحاظ س ابن فهك بها بالحافظ ابن حجر حيث يقول ذلك ويريد به العراقي» وكذا إيهام اللقي والرحلة. كحدثنا من وراء النهر يوهم أنه جيحون ويريد نهر عيسى ببغداد» أو الجيزة بمصر» وليس ذلك بجرح قطعاً كما قاله جماعة من المحققين لأن ذلك من باب المعاريض لا من باب الكذب قاله الآمدي في الأحكام وابن دقيق العيد في الاقتر' ,. (تنبيهات) : الأول: قال الحافظ ويلحق بقسم تدليس الشيوخ تدليس البلاد كما إذا قال المصري : حدثنى فلان بالأندلس فأراد موضعا بالقرافة. أو قال يزقاق سلب وآزاةموفعا بالقاهرة». أو قال التعداض + دت فان نما وراك الهو وراد تيدر دا أو قال ال فة رار د انا على شاط اة أو قال الدمشقي : وحدثني بالكرك وأراد كرك نوح وهو بالقرب من دمشق› ولذلك أمثلة كثيرة» وحكمه الكراهة لأنه يدخل في باب التشبع» وإيهام الرحلة في طلب الحديث إلا أن تكون هناك قرينة تدل على عدم ارادة التكثر فلا كراهة انتهى كلام الحافظ . اه توضيح . (الثاني): قال في التدريب: استدل على أن التدليس ليس بحرام بما أخرجه ابن عدي عن البراء قال: «لم يكن فينا فارس يوم بدر إلا المقداد» ۱۸1 قال ابن كساكر فرك :نينا بسن المستتمين لن البراء الم يشوت بدا اه فان ته ان ب الل و يدل على الجواز ولا على عدمه. (الثالث): قال الحافظ في كتابه تعريف أهل التقديس بمراتب الموصوفين بالتدليس: هم على خمس مراتب» الأولى : من لم يوصف بذلك إلا نادرا كيحيى بن سعيد الأنصاري. الثانية : من احتمل الأئمة تدليسه في جنب ما روى كالثوري. أو كان لا يدلس إلا عن ثقة كابن عيينةء الثالثة : من أكثر من التدليسن فلم يحتج الأئمة من أحاديثهم إلا بما صرحوا فيه بالسماع» ومنهم من رد حديثهم مطلقاً ومنهم من قبلهم كأبي الزبير المكي , الرابعة: من اتفق على أنه لا يحتج بشيء من حديثهم إلا بما صرحوا فيه بالسماع لكثرة تدليسهم عن الضعفاء والمجاهيل كبقية بن الوليدء الخامسة : من ضعف بأمر آخر سوى التدليس فحديثهم مردود ولو صرحوا نه إلا أن يوثق من كان ضعفه يسيرا كابن لهيعة اه. ونظمت ذلك في منظومتي المسماة بالجوهر النفيس في نظم أسماء ومراتب ذوي التدليس. فقلت أولها من ليس برضف بذا إلا عدن فيعم مااحتذا 7 والشاني عن ي الأئمة ثالثها ا وا ايلو وردهم E‏ وبسعض قبلا رابغها من باتفاقٍ طرحُوا إكشرة احير ين جهلا لكونه فلل وهو قلوة 0 إذا “السو جه عسل منهم على الإطلاق فيهما انَجَلى إلا إذا السَمَاعٌ قا صرحو والضعفاءِ فَآحذدْرَن لا تقلا بما سوى الان فاردد مطلقا فاقبّل لما ا سنا خحصل الرابع : قال الحاكم أهل الحجاز والحرمين ومصر والعوالي وخراسان ١/8 الخال وأضيهان واد قار ور ان وا وراد الو ل فل خا س أئمتهم دلسوا قال: وأكثر المحدثين تدليساً أهل الكوفة ونفر يسير من أهل البصرة» قال وأما أهل بغداد فلم يذكر عن أحد من أهلها التدليس إلا أبا بكر محمد بن محمد بن سليمان الباغندي الواسطي فهو أول من أحدث التدليس بها ومن دلس من أهلها إنما تبعه في ذلك . وقد أفرد الخطيب كتابا أ في أسماء المدلسين ثم ابن عساكر اه تدريب. وقال الحافظ في تعريف أهل التقديس ما حاصله قد أفرد أسماء المدلسين من القدماء الكرابيسي صاحب الشافعي ثم النسائي ثم الدارقطني ثم نظم الحافظ الذهبي أرجوزة في ذلك وتبعه في ذلك الحافظ أحمد بن إبراهيم المقدسي فزاد عليه ثم ذيل الحافظ العراقي كتاب العلائي المسمى جامع التحصيل في أحكام المراسيل ثم ولده الحافظ أبو زرعة في تصنيف مستقلٍ ومن المتأخرين أيضاً برهان الدين الحلبي سبط ابن العجمي اه ا قلت ثم جمع الجميع الحافظ في الكتاب المذكور فجملة ما فيه مائة واثنان وخمسون شخصا. ونظمت الكتاب في أرجوزة سميتها الجوهر النفيس في نظم أسما ومراتب ذوي التدليس وعدتها مائة ت وثمانية عشر بيتا . (تتمة) : الزيادات على العراقى من قوله: وقيل في البيت الثالث إلى قوله طراء وقوله: وما أتانا في الصحيحين البيت» ولفظ التجويدء وقوله إسقاط إلى قوله جرح» وقوله ومنه إعطاء شيوخ البيت. ۱A۳ Da أي هذا مبحثهما وهما النوع الخامس عشر والسادس عشر من أنواع علوم الحديث. وهذان النوعان مهمان عظيما الفائدة عميقا المسلك لم يتكلم فيهما قديماً وحديثاً إلا نقاد الحديث وجهابذته وهما متجاذبان إذ EEE‏ الحكم للزائد وربما كان بالعكس فلذلك قرن بينهما. فأما أولهما فليس ود به 4 ل قال اعد كما هو 20 القاسم عن ابن مسعود. 5 ا عبلة عن كل من عبادة بن الصامت وابن عمر» ومالك عن سعيد بن المسيب بل المعتمد في تعريفه على ما حققه الحافظ هو الانقطاع في أي موضع كان من السند بين راويين و ولم يقع بينهما سماع فهو انقطاع مخصوص يندرج في تعريف من لم يتقيد في المرسل بسقط خاص وإلى ذلك الإشارة بقول البلقيني إن تسميته بالإرسَال هو على طريقة سبقت في نوع المرسل وبهذا التعريف يباين التدليس إذ هو على المعتمد كما تقدم يسمع منه أو عمن عاصره ولم يلقه فيكون بينهما عموم وخصوص مطلق والمعتمد ما حققناه أو أفاده السخاوي . 1/0 وبهذا التقرير ظهر مناسبة ذكر هذا الباب بعد باب التدليس فهو أولى من فعل العراقي تبعاً لابن الصلاح حيث ذكره بين مختلف الحديث ومعرفة الصحابة . ثم ذكر رحمه الله تعالى ما يعرف به الإرسال الخفي وهي أمور فقال: وَيُعرَفُ الإرِسَالٌ دو الخَقَاءِ بِعَدَم السّمَاعَ وَاللَقَاءِ وَبِزِيَادَةٍ تجى وَرْبَمَا يُقْضَى عَلَى الزّائِدٍ أن قد وَهِمَا حَيْتُ قريئَةٌ وإ حدملا سَمَاعُهُ مِنْ دين مَا قذ حَمَلا (ويعرف الإرسال) فعل مغير ونائب فاعله (ذو الخفاء) صفة للإرسال وهو الذي قدمنا تعريفه عن الحافظ واحترز به عن الإرسال الظاهر وهو أن يروي الرجل عمن لم يعاصره بحيث لا يشتبه إرساله باتصاله على أهل الحديث كأن يروي مالك مثلا عن سعيد بن المسيب وكحديث رواه النسائي من رواية القاسم بن محمد عن ابن مسعود قال: «أصاب النبي 5 بعض نسائه ثم نام حتى أصبح» الحديث فإن القاسم لم يدرك ابن مسعود قاله العراقي . وإنما سمي هذا بالخفي لخفائه على كثير من أهل الحديث لاجتماع الراويين في عصر واحد. والمعنى أن الإرسال الخفي يعرف (بعدم السماع) أي سماع الراوي من المروي عنه مطلقاً لا هذا الحديث ولا غيره ولو تلاقيا (و) يعرف أيضاً بعدم (اللقاء) بينهما حيث علم ذلك إما بالإخبار عن نفسه أو بإخبار إمام مطلع كما يأتي قريبا. ويعرف أيضاً (بزيادة) أي بسبب زيادة اسم وقوله: (تجى) صفة زيادة أي تجىء تلك الزيادة في السند بين الراويين الذين كان يظن الاتصال بينهماء والمعنى أن الإرسال الخفي يعرف أيضاً بزيادة اسم راو بِيْنَ راويينِ يظن الاتصال بينهما على رواية أخرى حذف منها ذلك الاسم لكن بشرط أن يكون الخالي عن الزائد بما لا يقتضى الاتصال كعن وقال ونحوهماء وأما إن كان بلفظ يقتضى الاتصال كالتحديث فسيأتي حكمه. A0 [1۸°] وحاصل ما أشار إليه: أن الإرسال الخفي يعرف بأحد أمور ثلاثة. الأول عدم سماع الراوي من المروي عنه مطلقا ولو تلاقيا كحديث أبي عبيدة بن عبدالله بن مسعود عن أبيه وهي في السنن الأربعة فقد روى الترمذي أن عمرو بن مرة قال لأبي عبيدة: هل تذكر من عبدالله شيئاً؟ قال: لا. أو لذلك الحديث فقط وإن سمع غيرهء الثاني عدم اللقاء بينهما وقد تعاصرا بأن أخبر عن نفسه بذلك أو جزم إمام به كحديث ابن ماجه من رواية عمربن عبدالعزيز عن عقبة بن عامر عن النبي يي قال: «رحم الله حارس الحرس» فإن عمر لم يلق عقبة كما قال المزي في الأطراف. قلت: هكذا نسب العراقي والسخاوي والناظم في التدريب هذا القول إلى المزي في الأطراف كأنه هو الذي حكم بأن عمر لم يلق عقبة وليس كذلك بل الذي حكم به هو الدارمي في مسنده فإنه بعد سوق هذا الحديث قال ما نصه: قال عبدالله يعني نفسه: وعمر لم يلقه» فعلى هذا يكون المزي تبعا له فافهم . الثالث بأن يرد في بعض طرق الحديث زيادة اسم راو بينهما كحديث رواه عبدالرزاق عن سفيان الثوري عن أبي إسحاق عن زيد بن يثيع'“ عن حديفة مرفوعاً: «إن وليتموها أا بكر فقوي أمين) فهو منقطع في موصعين لآنه روي عن عبدالرزاق» قال : حدثني النعمان بن ا شيبة عن الثوري. وروی أيضاً عن الثوري عن شريك عن أبي إسحاق. وحاصل هذا الثالث أن تأتي روايتان في إحداهما زيادة اسم راو بين راون وكانت الناقصة مروينة بها لإ رقتفي الالال كفن تخوره فان الرواية الناقصة تكون معلة بالإسناد الزائد لأن الزيادة من الثقة مقبولةء وأما إذا كانت الناقصة بما يقتضى الاتصال كتحديث أو سماع أو نحوهما فلا (١)‏ يغيع : بضم الياء وفتح المثلثة بعدها ياء تحتانية ساكنة بعدها عين مهملة اه. ۱۸٦ تعل الناقصة بالزائدة بل يكون بالعكس فيكون الحكم للناقص لأن معه زيادة وهي إثبات سماعه وإليه أشار بقوله وريه يقضى) بالبناء للمفعول ونائب فاعله قوله (على) الراوي (الزائد) راوياً بين الراويين (أن) مخففة من الثقيلة واسمها ضمير محذوف يعود إلى الزائد وقوله: (قد وهما) خبرها كما قال ا ملك ون لقت أن سا ييا اسك والحتن ات حديلا ا اي بأنه قد وهم e‏ وهم في الحساب يوهم وهما مثل غلط يغلط غلطا وزنا ومعناء وجملة أن وصلتها في تأويل المصدر مجرور بحرف محذوف أي بالوهم . وحاصل المعنى أنه ربما كان الحكم للناقص وهذا إذا كان حذف الزائد بتحديث أو نحوه مما يقتضى الاتصال وراويه أتقن ممن زاد كما قيده به الحافظ فحينئذ يكون الحكم 0 لأن مع راويه كذلك زيادة وهي إثبات سماعه» وهذا هو النوع المسمى بالمزيد في متصل الأسانيد المحكوم فيه بكون الزيادة غلطا من راويها. مثاله حديث رواه مسلم والترمذي من طريق ابن المبارك عن عبدالرحمن بن يزيد بن جابر عن بسر بن عبيدالله قال: سمعت أبا إدريس الخولاني قال: سمعت واثلة يقول سمعت أبا مرثد يقول: سمعت رسول الله ب يقول: «لا تجلسوا على الور ولا تصلوا إليها» فذكر أبي إدريس في هذا الحديث وَهَّم من ابن المبارك» لأن جماعة من الثقات رووه عن ابن جابر عن بسر عن واثلة بلفظ الاتصال بين بسر وواثلة رواه مسلم والترمذي أيضاً والنسائي عن علي بن حجر عن الوليد بن مسلم عن ابن جابر عن بسر قال: سمعت واثلة ورواه أبو داود عن إبراهيم بن موسى عن عيسى بن يونس عن ابن جابر كذلك. وحكى الترمذي عن البخاري قال : حديث ابن المبارك خطأ إنما هو عن بسر بن عبيدالله عن واثلة هكذا روى غير واحد عن ابن جابر» قال: وبسر قد سمع من واثلة» وقال أبو حاتم AY الرازي: يرون أن ابن المبارك وهم في هذا قال: وكثيراً ما يحدث بسر عن اس إدريس فغلط ابن المبارك وظن أن هذا مما روي عن أبي إدريس عن واثلة قال: وقد سمع هذا بسر من واثلة نفسه. وقال الدارقطني : زاد ابن المبارك في هذا أيا إدريس ولا أحسبه إلا أدخل جديا في حديث فقد حكم هؤلاء الأئمة على ابن المبارك بالوهم في هذا ذكره العراقي في شرحه على الألفية . وقد وقع في هذا الحديث وهم آخر لمن دون ابن المبارك بزيادة راو آخر في السند فقال فيه عن ابن المبارك قال: حدثنا سفيان عن ابن جابر حدثني بسر قال: سمعت أبا إدريس قال: سمعت واثلة فذكر سفيان في هذا وهم ممن دون ابن المبارك لأن جماعة ثقات رووه عن ابن المبارك عن ابن جابر من غير ذكر سفيان منهم عبدالرحمن بن مهدي وحسن بن الربيع وهناد بن السري وغيرهم وزاد فيه بعضهم التصريح بلفظ الإخبار بينهما ذكره العراقي أيضاً. وهذا الحكم للناقص (حيث) توجد (قرينة) أي علامة قوية تدل على أن الزائد وهم في زيادته مثل ما ذكره أبو حاتم في المثال المذكور وأيضا فالظاهر ممن وقع له مثل ذلك أن يذكر السماعين فإذا لم يجىء عنه ذكره حملناه على الزيادة المذكورة قاله ابن الصلاح: (وإلا) أي إن لم توجد قرينة تدل على الوهم (احتملا) بالبناء للفاعل والألف للإطلاق أي جاز وأمكن. وقوله: (سماعه) فاعله أي سماع ذلك الراوي (من ذين) أي هذين الراويين المزيد وشيخه» إذ لا مانع من أن يسمعه من واحد عن آخر ثم يسمعه عن الآخر (ما) مفعول به لسماع أي الحديث الذي (قد حملا) بالبناء للفاعل والألف إطلاقية أي نقله» وفي نسخة المحقق لما حملا أي حين حمل ذلك عنهماء والمعنى متقارب . وحاصل المعنى أنه إذا لم توجد قرينة تدل على الوهم حمل على أنه سمع هذا الحديث من شيخه وسمعه أيضاً من شيخ شيخه فرواه مرة هكذا ومرة هكذا. ۱۸۸ قال السخاوي: وذلك موجود في الروايات والرواة بكثرة» ومنه قول ابن عيينة: قلت لسهيل ابن ا صالح : إن عمروبن دينار حدثني عن القعقاع عن أبيك أبي صالح عن عطاء بن يزيد بحديث كذا قال ابن عيينة ورجوت أن يسقط عني سهيل رجلا وهو القعقاع ويحدثني به عن أبيه فقال حمل يل سمح عن الذى E‏ لخدتي يه ميكل عن عطاء اه. ويتأكد الحمل المذكور بوقوع التصريح في الطريقين بالتحديث ونحوه. أفاده السخاوي اه (تنبيه) : يوجد في نسخة الشارح قبل هذين البيتين ما نصه: وينه مَا يُحكُمُ بانقطاع ‏ مِنْ جهة بريد شخص ولع قال المحقق ابن شاكر: ولم يوجد في الأصل وأرى أنه لا داعي له لفهم معناه مما فوج الأبيات بعذه ولعله من مسودة المؤلفٍ ثم حذفه في قلت هو مفهوم قول وبزيادة تجىء فقط. ثم ذكر ما يعرف به عدم وَإِنْما يُعَرَفُ بِالإخُبَارٍ عَنْ نَفْسه والنص مِنْ كبَارٍ (وإنما يعرف) عدم السماع واللقاء بأحد أمرين إما (بالإخبار) أي إخبار الراوي (عن نفسه) بأنه لم يلق فلانا أو لم يسمع منه» (و) إما با(لنص) أي الإظهار أو التعيين يقال: نص الشىء أظهره. وعلى الشىء عينه أفاده في «ق» (من) أئمة (كبار) مطلعين على دقائق الأسانيد أي بإظهارهمء أ م ا وحاصل معنى البيت أن ما ذكره من عدم السماع واللقاء يعرف بأحد الأمرين «الأول» إخبار الشخص عن نفسه في بعض طرق الحديث به كما قدمنا ۱۸۹ في قول أبي عبيدة لما ستل هل تذكر من اليك شين ال: لا الثاني جزم إمام مطلع من أئمة الحديث بكونه لم يثبت عنده من وجه يحتج به أنهما تلاقيا مثل أبي زرعة الرازي وغيره في قولهم: إن الحسن البصري لم يلق عليا. إن مررين: عبد لسري لم يزان عم بق غار اااي ولت لک في هذا نظر كما قدمناه فإنه تقدمه الدارمي في هذا. 15 ل . : E‏ ر (تنبيه) الف في هذين النوعين أبو بكر الخطيب تأليفين مفردين سمى الأول: التفصيل لمبهم المراسيل» والثانى : تمييز المزيد فى متصل الأسانيد. (تتمة) الزيادة على العراقى فى هذا الباب قوله: حيث قريئة» والبيت ولما كان فى الباب المتقدم أنه يحكم على الزيادة بالوهم حيث كأن بعذه ولذا أتبعهما فقال ٠:‏ 3 الشان والمحفوظ 8 (SEA‏ أي هذا مبحثهما وهما النوع السابع عشر والثامن عشر وجمع بينهما 2 ا ا 7 8م ۾ ا E‏ علو ا قاميه و :2 وذو الشذوذ ما رَوَى المَقبُول ‏ مخالفا ارجح والمجعول أُرجَحَ مَحْفُوظُ وَقِيلَ مَا انقَرَذ لولم يُخَالِفَ قيل أو صَبْطاً قَقَدْ (وذو الشذوذ) مبتدأ خبره ماء والشاذ لغة المنفرد عن الجماعة يقال ٠‏ قل يكيل وش يضم الشين المعجمة وكسرها شذوذاً إذا انفرد واصطلاحاً هو (ما) أي الحديث الذي (روى) أن نقله الراوي (المقبول) أي الثقة حال كونه (مخالفاً) بالزيادة أو النقص في السند أو المتن وقوله: (أرجح) مفعول . به لمخالفاً أي أولى منه إما لمزيد ضبط أو كثرة عدد أو غير ذلك من وجوه الترجيحات (والمجعول) مبتدأ وقوله: (أرجح) مفعول ثانٍ له أي الحديث ‏ الذي جعل أرجح من مُقَابِلِهِ لرجحان راويه (محفوظ) خبر المبتد! أي يقال له: محفوظ لأن الغالب أنه محفوظ عن الخطأ. لما دك ومقابلة هو المتحفوظ . وهذا التعريف هو المعتمد بحسب الاصطلاح كما قاله الحافظ في شرح النخبة» وهو المنقول عن الشافعى رحمه الله كما أخرجه الحاكم من ۹۱ طريق ابن خزيمة عن يونس بن عبدالأعلى» قال: قال لي الشافعي : ليس الشاذ أن يروي الثقة ما لا يرويه غيره إنما الشاذ أن يروي الثقة حديثا يخالف ما روى الناس ذكره في التوضيح » وكذا حكاه أبو يعلى الخليلي عن جماعة من أهل الحجاز وغَيرهُ عن المحققين. قال السخاوي: ومن هنا يتبين أنه لا يحكم في تعارض الوصل والرفع مع الإرسال والوقف بشيء معين بل. إن كان من أرسل أو وقف من الثقات أرجح قدم وكذا بالعكس . مثال الشذوذ فی السك ما رواه الترمذي والنسائى وابن ماحه من طريق ابن عيينة عن عمرو بن دينار عن عوسجة عن ابن عباس: «أن رجلا توفي على عهد رسول الله َة ولم يدع وارثا إلا مولى هو أعتقه» الحديث فان حماد بن زيد رواه عن عمرو مرسلا بدون ابن عباس لکن تابع ابن عيينة على وصله ابن جريج وغيره» ولذا قال أبو حاتم: المحفوظ حديث ابن عيينة. هذا مع كون حماد من أهل العدالة والضبط لكنه رجح رواية من ومثاله في المتن زيادة يوم عرفة في حديث : «أيام التشريق أيام أكل وشرب» فإن الحديث من جميع طرقه بدونها وإنما جاء بها موسى بن علي بن رباح عن أبيه عن عقبة بن عامر كما أشار إليه ابن عبدالبر قال الأثرم : والأحاديث إذا كثرت كانت أثبت من الواحد الشاذ وقد يهم الحافظ أحيانا على أنه قد صحح حديث موسى هذا ابنْ خزيمة وابنُ حبان والحاكم وقال: إنه على شرط مسلم . وقال الترمذي : إنه حسن صحيح وكأن ذلك لأنها زيادة ثقة غير منافية لامكان حملها على حاضري عرفة اه كلام 1 السخاوي . وبما تقرر علم أن شرط الشذود أمران الثقة والمخالفة . ولما خالف في هذا بعضهم ذكر ذلك بقوله: (قيل) الشاذ هو (ما انفرد) أي الحديث الذي انفرد بروايته المقبول أي الثقة و(لو لم يخالف) من هو أرجح منه» والمعنى أن الشاذ على هذا القول هو ما انفرد به الثقة وإن لم يكن مخالفا للأرجح . ۲ وهذا القول للحاكم أبي عبدالله صاحب المستدرك قال: هو ما انفرد به ثقة من الثقات وليس له أصل متابع لذلك الثقة فاقتصر على قيد الثقة وحده» وزاد أيضاً قوله : وينقدح في نفس الناقد أنه غلط ولا يقدر على إقامة الدليل على هذاء قال الحافظ: وهذا القيد لا بد منه قال: وإنما يغاير المعلل من هذه الجهة. قال: وهو على هذا أدق من المعلل بكثير فلا يتمكن من الحكم به إلا من مارس الفن غاية الممارسة وكان في الذروة من الفهم الثاقب ورسوخ القدم في الصناعة ورزقه الله نهاية الملكة انتهى كلام الحافظ. ونقله في التوضيح . قال الناظم: قلت ولعسره لم يفرده أحد بالتصنيف» ومن أوضح أمثلته ما أخرجه في المستدرك من طريق عبيد بن 5 النخعي عن علي بن حكيم » عن شريك» عن عطاء بن الساثب» عن أبي الضحى » عن ابن عباس قال: «في كل أرض نبي كنبيكم وآدم كآدم ونوح كنوح وإبراهيم کإبراهیم وعيسى كعيسى » وقال: صحيح الإسناد. ولم أزل أتعجب من تصحيح الحاكم له حتى رأيت البيهقي قال: إسناده صحيح ولكنه شاذ بمرة اه تدریب . وقال السخاوي : ثم إن الحاكم لم ينفرد بهذا التعريف بل قال النووي في شرح المهذب: إنه مذهب جماعة من أهل الحديث. قال: وهذا ضعيف أه. فعلم بما قررناه أن شرط الشذوذ عند الحاكم كون المنفرد ثقة وخالف بعضهم في الشرطين المذكورين أيضاً وإليه 7 5 (قيل) الشاذ ما انفرد به واحد سواء كان قابطا ران قيطا فقد) أي أو لم يكن ضابطا. والمعنى : أن الشاذ على هذا القول هو ما انفرد بروايته واحد سواء كان ننه ام غير لقان فقوله : جيك بت أم غير ثقة» وو بدله : قيل ما ردا ورد: لكان أوضح » يعني يعنى أن الشاذ هو الفرد مطلقا سواء ۹۳ كان الراوي ثقة أو غير ثقة خالف أو لم يخالف وهذا القول للحافظ أبي يعلى الخليلي(ء قال: والذي عليه حفاظ الحديث أن الشاذ ما ليس له إلا إسناد واحد يشذ به ثقة أو غيره فما كان عن غير ثقة فمتروك وما كان عن ثقة توقف فيه ولا يحتج به فجعل الشاذ مطلق التفرد لا مع اعتبار المخالفة اه تدريب. وملخص الأقوال الثلائة: أن القول الأول قَيِّدَ الشاذ بقيدين الثقة والمخالفة» والثاني بالثقة فقط على ما قال الناظم . والثالث لم يقيده بشيء أي سوى التفرد» وحاصل كلامهم كما قال الحافظ: أن الخليلي يسوي بين الشاذ والفرد المطلق فيلزم على قوله أن يكون في الشاذ الصحيح وغيره فكلامه أعم , وأخص منه كلام الحاكم لأنه يخرج تفرد غير الثقة» ويلزم على قوله أن يكون في ا الشاذ وغيره. بل اعتمد ذلك في صنيعه حيث يذكر في أمثلة الشاذّ حديثا أخرجه البخاري في صحيحه من الوجه الذي حكم عليه بالشذوذ. وأخص منه كلام الشافعي لتقييده بالمخالفة مع كونه يلزم عليه ما يلزم على قول الحاكم لكن الشافعي صرح بأنه مرجوح وأن الرواية الراجحة أولى» وهل يلزم من ذلك عدم الحكم عليه بالصحة محل توقف أشير إليه في الكلام على الصحيح وأنه يقدح في الاحتجاج لا في التسمية» ويستأنس لذلك بالمثال الذي أورده الحاكم مع كونه في الصحيح فإنه موافق على صحته» إلا أنه يسميه شاذا ولا مشاحة في التسمية أفاده العلامة السخاوي رحمه الله . وقال العلامة الصنعانيى رحمه الله : فإن قلت قد تقدم لهم في رسم الصحيح قيدُ أن لا يكون شاذاً وهو يفيد أن الشاذ لا يكون صحيحا لعدم شمول رسمه له قلتٌ: لا عذر لمن اشترط نفي الشذوذ عن الصحيح أن يقول: بأن الشاذ ليس بصحيح بذلك المعنى . )١(‏ نسبة لجده الأعلى لأنه هو الحافظ أبو يعلى الخليل بن عبدالله بن أحمد بن إبراهيم بن خليل القزويني اه فتح المغيث. ۱۹٤ إن قلت: من كان رأيه أنه إذا تعارض الوصل والإرسال وفسر الشاذ بأنه الذي 'يخالف راويه من هو أرجح منه أنه يقدم الوصل مظلقا سواء كان رواة الإرسال أقل أو أكثر أحفظ أم لا فإذا كان راوي الإرسال أرجح ممن روى الوصل مع اشتراكهما في الثقة فقد ثبت كون الوصل شاذا فكيف نحكم له بالصحة مع شرطهم في الصحيح أن لا يكون شاذا هذا في غاية الإشكال. قلت: قال الحافظ ابن حجر: إنه يمكن بأن يجاب عنه بأن اشتراط نفي الشذوذ في رسم الصحيح إنما يقوله المحدثون وهم القائلون بترجيح رواية الأحفظ إذا تعارض الوصل والإرسال والفقهاء وأهل الأصول لا يقولون بذلك فأهل الحديث يشترطون أن لا يكون الحديث شاذاً ويقولون: إن من أرسل من الثقات فإن كان أرجح ممن وصل من الثقات قدم العكس. ويأتي فيه الاحتمال عن القاضي وهو أن الشذوذ إنما يقدح في الاحتجاج لا في التسمية اه كلام الصنعاني رحمه الله تعالى . 202 ثم إن ما ذكره الحاكم والخليلي مشكل كما قال ابن الصلاح وتبعه النووي بأفراد العدل الضابط كحديث: «إنما الأعمال بالنيات» والنهي عن | بيع الولاء وغير ذلك مما في اا فالصحيح التفصيل فإن كان وده 5 أحفظ وأضبط كان شاذا مردوداً وإن لم يخالف الراوي فإن كان عدلا حافظاً موثوقاً بضبطه كان تفرده صحيحاً وإن لم یوثق بضبطه ولم يبعد عن درجة الضابط كان حسنا وإن بعد کان شاذا منكراً مردودا . والحاصل أن الشاذ المردود هو الفرد المخالف والفرد الذي ليس في رواته من الثقة والضبط ما يجبر به تفرده اه تقريب. (نتمة): الزيادة هنا قوله أرجح محفوظ فقط والله أعلم . ولما كان الشاذ والمنكر بمعنى واحد على قول . ويجتمعان في اشتراط المخالفة ويفترقان فى كون الشاذ راويه ثقةء والمنكر راويه ضعيفاً غل لا امي ان لكر السك 0 ١4ه‎ 5 المنكر والمعروف 8 أي هذا مبحثهما وهما النوع التاسع عشر والعشرون وجمعها في باب واحد لتقابلهما . المُنْكَرُ الذي رَوَى غَيْرُ الق مُخَالفاً في د تُخبَةٍ قد حَفقة ٠ ia Aa SA A 3‏ 2 ]۱۸٠[‏ قابلهة المعروف والذزي رای حَرَادْفَ المُنكر وَالشان تأی (المنكر) اسم مفعول من أنكره بمعنى جحده» أو لم يعرفه يقال أنكر وأنكرت عليه فعله إنكاراً إذا عبته ونهيته وأنكرت حقه جحدته أفاده في المصباح» وهر تدا خبره قوله (الذي روی) أي الحديث الذي نقله, وحدث به (غير الثقة) من الرواة فاعل روق حال كونه (مخالفاً) لغيره ه من الثقات . والمعنى : أن المنكر هو الحديث الذي رواه غير ثقة مخالفاً للثقات (في نخبة) متعلق , E LA‏ اا SP‏ الأثر (قد حققه) أي ذكره على الوجه الحق مؤلفها الحافظ أبو الفضل شهاب الدين أحمد بن على بن محمد بن حجر الكناني العسقلاني المصري الشافعي حافظ الدنيا في عصره قاضي القضاة عرف بابن حجر وهو لقب لبعض آبائه ولد بمصر العتيقة ثانى عشر شعبان سنة “لالاهء وتوفي ۲۸ ذي الحجة سنة 8677م ه. ا 1045 (قابله) أي العبكر الذي عرف بهذا التعريف (المعروف) أي النوع المسمى به لكونه معروفا عندهم. وحاصل المعنى أن المنكر هو ما رواه الضعيف مخالفاً للثقة» ويقابله المعروف وهكذا حققه الحافظ في نخبته» ونصه فيها: وزيادة راوي الصحيح والحسن مقبولة ما لم تقع منافية لمن هو أوثق. فإن خولف بأرجح فالراجح المحفوظ ومقابله الشاذ. ومع الضعيف فالراجح المعروف ومقابله المنكر. اه. فتحصل من هذا أنه يشترط فى المنكر شرطان أحدهما أن يكون زافنة ا ا بذلك الثقة» مثاله ما رواه ابن أبي حاتم من طريق حبيّب ٠‏ بن حبيب وهو أخو حمزة الزيات المقرىءِ عن أبي إسحاق عن العيزار بن حريث عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي ب قال: «من أقام الصلاة وآتى الزكاة وحج وصام وقرى الضيف دخل الجنة» قال أبو حاتم : هذا حديث منكر لأن غيره من الثقات رواه عن اف إسحاق (والذي رأى) أي اعتقد مبتدأ خبره نأى ( ترادف المنكر والشاذ) بتخفيف الذال للوزن أي كونهما بمعنى واحد وهو الإمام الحافظ أبو عمروبن الصلاح رحمه الله (نأى) أي بَعدَ عن الصواب. ون الاصطلاح» لأن الصواب التفريق بينهما على الوجه الذي حررناه أولاء وحاصل المعنى أن من سوى بين الشاذ والمنكر فقد غفل عن منهج الضرات: وعبارة ابن الصلاح بعد نقل كلام البرديجي ‏ أعني: قوله هو أي المنكر الفرد الذي لا يعرف متنه عن غير راويه -: والصواب التفصيل الذي )١(‏ الأول بالتصغير والثاني بالتكبير. 1۹۷ تقدم في الشاذ وعند هذا نقول المنكر ينقسم إلى قسمين على ما ذكرناه في الشاد فإنه بمعناه اه. افنافان: إن السك :و و لاط على رل ا ' الصلاح هذا ما نصه: هما مشتركان في كون كل منهما على قسمين وإنما اختلافهما فی مراتب الرواة. فاد لضعيف إدا انفرد بشى ء لا متابع له ولا شاهد ولم يكن عنده من الضبط ما يشترط في حد الصحيح والحسن فهذا أحد قسمي الشاذ فإن خولف من هذه صفتهُ مع ذلك كان أشد شذوذاً وربما سماه بعضهم منكراً وإن بلغ تلك المرتبة في الضبط لكنه خالف من هو لسمهمسية , وأما إذا انفرد المستور أو الموصوف بسوء الحفظ في بعض دون بعض أو الضعيف في بعض مشايخه بشيء لا متابع له ولا شاهد عليه فهذا أحد قسمي المنكر وهو الذي يوجد في إطلاق كثير من أهل الحديث فإن خولف في ذلك فهو القسم الثاني وهو المعتمد على رأي الأكثرين فبّان بهذا فصل المنكر من الشاذ وأن كلا منهما قسمان يجمعهما مطلق التفرد أو مع قيد المخالفة اه من التوضيح . ثم إن لكل قسم من قسمي المنكر أمثلة كثيرة: فمن أمثلة الأول وهو المنفرد المخالف لما رواه الثقات رواية مالك عن الزهري عن علي بن حسين عن عمر بن عثمان عن أسامة بن زيد عن رسول الله ي قال: « يرث المسلم الكافر ولا الكافر المسلم» فخالف مالك غيره من الثقات في قوله عمر بن عثمان بضم العين وذكر مسلم في كتاب التمييز أن كل من رواه من أصحاب الزهري قاله بفتح العين وذكر أن مالكا كان يشير إلى دار عمر بن عثمان كأنه علم أنهم يخالفونه وعمر وعمرو جميعا ولدا عثمان غير اھ للحي اا کر عن شير کے لمن بک با يبيد فال مالك بالوهم فيه ذكره ابن الصلاح . ۱۹۸ واعترضه العراقي قائلاً: إن الحديث ليس بمنكر ولم يطلق عليه أحد اسم النكارة فيما رأيت وغايته أن يكون السند منكراً أو شاذاً لمخالفة الثقات لمالك في ذلك ولا يلزم من شذوذ السند ونكارته وجود ذلك الوصف في المتن قال: فالمثال الصحيح ما رواه أصحاب السنن الأربعة من رواية همام بن يحبى عن ابن جريج عن الزهري عن أنس قال: «كان النبي يي إذا دخل الخلاء وضع خاتمه» قال أبو داود بعد تخريجه: هذا حديث منكرء وإنما يعرف عن ابن جريج عن زياد بن سعد عن الزهري عن أنس : «أن النبي ية اتخذ خاتماً من ورق ثم ألقاه» قال: والوهم فيه من همام ولم يروه إلا همام» وقال النسائي بعد تخريجه هذا حديث غير محفوظ فهمام بن يحبى ثقة احتج به أهل الصحيح ولكنه خالف الناس فروى عن ابن جريج هذا المتن بهذا السند وإنما روى الناس عن ابن جريج الحديث الذي أشار إليه أبو داود فلهذا حكم عليه بالنكارة اه. قال السخاوي: ولم يوافق أبو داود على الحكم عليه بالنكارة فقد قال موسى بن هاورن: لا أدفع أن يكونا حديثين ومال إليه ابن حبان فصححهما معا ويشهد له أن ابن سعد أخرج بهذا السند أن أنساً نقش في خاتمه محمد رسول الله قال: فكان إذا أراد الخلاء وضعه. لا سيما وهمام لم ينفرد به بل تابعه عليه يحبى بن المتوكل عن ابن جريج وصححه الحاكم على شرط الشيخين ولكنه متعقب فإنهما لم يخرجا لهمام عن ابن جريج وإن أخرجا لكل منهما على انفراده وقول الترمذي إنه حسن غريب فيه نظر. ونقل عن الحافظ أنه قال: إنه لا علة له إلا تدليس ابن جريج فإن وجد عنه التصريح بالسماع فلا مانع من الحكم بصحته انتهى . ومن أمثلة الثاني وهو الفرد الذي ليس في رواته من الثقة والإتقان ما يحتمل معه تفرده ما رواه النسائي وابن ماجه من رواية أبي زكير یحی بن محمد بن قيس عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة مرفوعاً: «كلوا البلح بالتمر فإن ابن آدم إذا أكله غضب الشيطان» الحديث قال النسائي: هذا ۱۹۹ حديث منكر تفرد به أبو زكير وهو شيخ صالح أخرج له مسلم في المتابعات غير أنه لم يبلغ مبلغ من يحتمل تفرده بل قد أطلق عليه الأئمة القول بالتضعيف فقال ابن معين: ضعيف» وقال ابن حبان: لا يحتج به» وقال العقيلي : لا يتابع على حديثه. وأورد له ابن عدي أحاديث مناكير أفاده في التدريب. (تنبيهان): الأول: أنه وقع في عباراتهم أنكر ما رواه فلان كذا وإن لم يكن ذلك الحديث TE‏ وقال ابن عدي : أنكر ما روى بريد بن عبدالله ابن أبي بردة: «إذا أراد الله بأمة خيراً قبض نبيها قبلها» قال: وهذا طريق حسن رواته ثقات وقد أدخله قوم فى صحاحهم انتهى . والحديث في صحيح2(2 مسلم. وقال الذهبي: أنكر ما للوليد بن مسلم من الأحاديث حديث حفظ القرآن وهو عند الترمذي وحسنه وصححه الحاكم على شرط الشيخين اه تدريب. الثاني : أشار العلامة ابن شاكر في نسخته إلى أن هذا الباب زائد على العراقي حيث كتب البيتين بين قوسين قلت: ليس الأمر كذلك فإنه مذكور في العراقي أيضاً غايته أنه ذكر قول البرديجي وابن الصلاح» والناظم ذكر قول الحافظ بل الزائد قوله قابله المعروف فتفطن. ولما كان بين المنكر والمتروك مناسبة فى اشتراط الفردية وكون راويهما غير ثقة ناسب ذكر المتروك ا )١(‏ هو في كتاب الفضائل في أوائله» خلال ذكر فضائل النبي َي 07/١6‏ بشرح النووي» وجاء فى الشرح هذا العنوان «باب إذا أراد الله رحمة أمة قبض نبيها قبلها» 5 المتروك (ERA‏ أي هذا مبحثه وهو النوع الحادي والعشرون وهو في اللغة الساقط واصطلاحا ما رواه متهم بالكذب ولا يعرف ذلك الحديث إلا من جهنه وهو مخالف للقواعد المعلومة وكذا من عرف به فى غير الحديث النبوي أو كثير الغلط أو الفسق أو الغفلة وإلى ذلك أشار بقوله: وَسَم بالمتروك فرداً صب زاو لَه مُتثَهَمٌ بالْكَذب ء٥‏ 9 ر 8 o‏ کي of a‏ 44.5 1 © قو َه او عرّفوه منه في غير الاثز او فسق او غفلة او وهم كثز (وسم) أيها المحدث (بالمتروك فرداً) أي حديثاً فرداً (تصب) أي تنل الحق» مجزوم جواباً للأمر وكسرت الباء للوزن (راوله) أي لذلك الحديث الفردء مبتدأ خبره قوله (متهم بالكذب) في الحديث النبوي والجملة صفة فرداً. والمعنى أن الحديث الذي انفرد بروايته من هو متهم بالكذب في حديث رسول الله َه بأن لا يروى ذلك الحديث إلا من جهته» وهو مخالف للقواعد المعلومة يسمى بالمتروك (أو عرفوه) أي الكذب (منه) أي من ذلك الراوي (في غير الأثر) النبوي› والجملة معطوفة على متهم ۰ والمعنى أنه إذا عرف ذلك الراوي بالكذب بأن ظهر الكذب في كلامه وإن لم يظهر في الحديث النبوي يسمى بالمتروك أيضاً قال الحافظ : لكن هذا دون الأول (أو فسق) أي فسق ذلك الراوي والمراد بالفسق ما لا يبلغ حد الكفر سواء كان ۲۰۱ بالفعل أو القول وبينه وبين الكذب عموم وخصوص صطلقاً وإنما أفرد الكذب لكونه أشد في هذا الفن. وسيأتي حكم الفسق بالمعتقد في باب من تقبل روايته ومن ترد. إن شاء الله تعالى (أو غفلة) أي غفلة ذلك الراوي أي ذهوله عن الإتقان والحفظ. والمراد كثرتهء لأن مجرد الغفلة ليس سببا للطعن في الرواية لقلة من يعافيه الله منه (أو وهم) بسكون الهاء أي رواية الحديث على سبيل التوهم وجملة قوله (كثر) صفة له حَذِفٌ نظيره لخفلة» ويحتمل كون الوهم هنا بفتح الهاء بمعنى الغلط. إلا أنه سكن للوزن فيكون بمعنى قول النخبة أو فحش غلطه. (تنبيه): قوله أو فسق أو غفلة أو وهم. الظاهر أنه بالجر عطفاً على الكذب. وليس كذلك لأن مجرد الاتهام بهذه الأمور لا يكون سببا لترك الحديث بل المراد ظهورها وكونها معلومة فالأولى كونها فاعلاً لفعل محذوف أي ظهر فسق أو غفلة. (تتمة): هذا الباب من زياداته على العراقي. ولما بقي من أحكام الأفراد أشياءء وإن كان جلها معلوماً من الأبواب السابقة ذكرها بترجمة مستقلة بعدهااستيفاء لما بقي وتبعاً لغيره حيث أفردوها بترجمة لما ذكر فقال: بفتح الهمزة جمع فردء أي هذا مبحثهاء وهو النوع الثاني والعشرون من أنواع علوم الحديث. لْفَرْدُ إمّا مُطلقٌ مَا آنُفَرَدَا راو به فَإن لِضَبْطٍِ بَعُذَا رد وَإِذْ يَقُوْبُ مِنَهُ فَحَسَنْ أو بَلَعْ لَب قَصَحخ حَنْتُ عن ونه نشبي بقيوٍ يُعتَمَدْ بثقة أو عن قُلانٍ أو بَلَدْ فَيَفَرُبُ الأول من فزد ورد وَهَكذا الثَّالِثُ إن فود يَرَن (الفرد) مبتدأ خبره قوله (إما) فرد (مطلق) أي عن التقييد بشيء مما يأتي في مقابله (ما) موصولة بدل من مطلق أو خبر لمحذوف أي هو الحديث الذي (انفردا) بألف الإطلاق (راو) واحد عن جميع الرواة (به) أي برواية ذلك الحديث. وحاصل المعنى : أن الفرد على قسمين أحدهما ما تفرد بروايته راو واحد ولو تعدد الطرق إليه» وهو طرفه الذي فيه الصحابي . وهو التابعي ‏ لا الصحابي لأن المقصود ما يترتب عليه من القبول والردء والصحابة كلهم عذُولء وهذا هو المسمى بالفرد المطلق» ثم بين حكمه فقال (فإن) كان ذلك المتفرد (لضبط) أي عنه فاللام بمعنى عن متعلقه ب (بعدا) بألف الإطلاق أي إن بعد عن درجة الضبط (رد) بالبناء للمفعول جواب إن أي يكون مردودا لضعف راويه (وإن قرب) ذلك المنفرد (منه) أي الضبط وفى نسخة ۳ 3ع المحقق وإذ يقرب منه. والمعنى واحد. فحليئثه (حسن) يجوز الاحتجاج به (أو بلغ) المنفرد (الضبط) أي درجة الضبط والإتقان فحديثه (صحيح) يحتج به وفي نسخة فصحح (حيث عن) بتخفيف النون للوزن» يقال عن الشيء إذا ظهر. أي في أي حكم ورد ذلك الحديث سواء كان في التحليل والتحريم أم في الفضائل والزهد. وحاصل المعنى أن الفرد المطلق وهو الذي انفرد به راو واحد سواء تعددت الطرق إليه أم لاء حكمه أن ينظر في راويه المتفرد به فإن كان قد بلغ حد الضبط والإتقان فحدیثه صحيح يحتح به مع تفرده به كحديث النهي عن بيع الولاء وهبته» فقد تفرد به عبدالله بن دينار عن ابن عمر وهو وإن كان لم يبلغ حد الضبط والإتقان لكنه قريب من هذا الحد اق كان عدا من ك الط و لفان كان اة معنا مقو قال الحافظ : وقد يتمرد به راو عن ذلك المتفرد كحديث شعب اللأيمان تفرد به أبو صالح ج أبي هريره وتفرد ره عبدالله بن دينار عن أبي صالح وقد يستمر التفرد في جميع رواته أو أكثرهم وفي مسك البزار والمعجم الأوسط للطبراني أمثلة كثيرة لذلك اه. بعض الأفراد نسبي أي فرد بالنسبة إلى جهة خاصة وإن كان مشهورا في نفسه كما قال: (بقيد يعتمد) أي بسبب قيد يذكر معه» فيعتمد بالبناء للمفعول صمة لقيد. أي يعتمذه المحدث بمعنى يذكره. وذلك القيد : إما أن يكون بثقة كأن يقال : لم يروه ثقة إلا فلان» ومعنأه أنه قد رواه غيره لكنه من غير الثقات . (أو) إما أن يكون بقيد فلان (عن فلان) كأن يقال: لم يروه عن فلان 5+ إلا فلان» فمعناه أنه قد رواه غيره لكن عن غير الذي رواه عنه (أو) إما أن يكون بقيد (بلد) كمكة والمدينة والبصرة والكوفة كأن يقال: لم يروه إلا أهل مكة. قال الحافظ: وإطلاق اسم الفرد على النسبي قليل» وأكثر ما يطلق اسم الفرد على المطلق,, ويقال للنسبي غريب لكنه لما كان الغريب والفرد مترادفين لغة واصطلاحا اطلق عليه الفرد. قال: وهذا من حيث إطلاق الاسم عليهماء وأما من حيث استعمالهم الفعل المشتق فلا يفرقون فيقولون في المطلق والنسبي تفرد به فلان أو أغرب به فلان وقريب من هذا اختلافهم في المنقطع والمرسل هل هما متغايران أو لا فأكثر المحدثين على التغاير لكنه عند إطلاق الاسم. وأما عند استعمال الفعل العم فيستعملون الارسال فقط فيقولون أرسله فلان سواء كان ذلك مرسلا أو منقطعأء ومن ثم أطلق غير واحد ممن لم يلاحظ مواقع استعمالهم على كثير من المحدثين 0 لا يغايرون بين المرسل ‏ والمنقطع . وليس كذلك لما حررناه. وقل من ل ة على النكتة في ذلك اه كلام الحافظ . ثم بين حكمه فقال: (فيقرب) من باب كرم وقتل وتعب (الأول) أي المقيد بالثقة (من فرد) مطلق (ورد) أي أتى وذكر فيما قبل وهو القسم الأول. والمعنى : أن الفرد المقيد بالثقة يكون قريباً من الفرد المطلق لأن رواية غير الثقة كلا راوية هكذا قال تبعاً للعراقي. لكن الذي حققه السخاوي أن ينظو إلى .زواية غير اللقة فان كان ممن بلغ ..رتبة. من يعجر بحديثه كان حديث هذا الثقة قريباً من المطلق وإن كان ممن لا يعتبر به كان كالمطلق لأن روايته كلا رواية فتأمل. مثاله: حديث مسلم وغيره أنه كه : «كان يقرأ في الأضحى والفطر بقاف واقتربت الساعة» تفرد به ضمرة بن سعيد» عن عبيدالله بن عبدالله. ۰0 عن أبي واقد الليثي . ولم يروه أحد من الثقات غير ضمرة» ورواه من غيرهم عبدالله بن لهيعة» وهو ممن ضعفه الجمهور لاحتراق كتبه» عن خالد بن يزيد» عن عروة عن عائشة رضي الله عنها . (وهكذا الثالث) مبتدأ وخبر» أي يقرب القسم الثالث من النسبي وهو المقيد بالبلد من الفرد المطلق. وترك الثاني لكونه مروا من بيان الأول والثالث (إن فردا يرد) بالبناء للمفعول من الإرادة.» أي إن أريد بتفرد أهل البلد انفراد 7 منهم» ولو قال فرد بالرفع لكان أولى» ويحتمل أن يكون من الورودء أ ي إن ورد فردا ففردا مفعول لفعل محذوف مفسر بيرد. والمعنى أن الفرد المقيد بالبلد يقرب من القسم الأول. وعبارة غيره أنه من المطلق. وحاصل عبارة العراقي فإن يريدوا بقولِهم انفرد به أهل البصرة أو هو من أفراد البصريين ونحو ذلك واحداً من أهل البصرة انفرد به متجوزين بذلك كما يضاف فعل واحد من قبيلة إليها مجازاً فهو من القسم الأول وهو الفرد المطلق اه بتغيير يسير مثاله حديث النسائي : «كلوا البلح بالتمر» قال الحاكم: هو من أفراد البصريين عن المدنيين تفرد به أبو زكير عن هشام . ومثال ما تفرد به فلان عن فلان ما في السنن الأربعة من طريق ابن عيينة عن وائل بن داود عن ابنه بكر بن وائل عن الزهري عن أنس رضي الله عنه أن النبي كل : «أولم على صفية بسويق وتمر» قال الحافظ ابن طاهر: تفرد به وائل عن ابنه. ولم يروه عنه غير ابن عيينة» وقد رواه محمد بن الصلت التَوززي عن ابن عيينة» عن زيادبن سعد. عن الزهري. ورواه جماعة عن ابن عيينة عن الزهري بلا واسطة. (تنبيهات): الأول: قال السخاوي رحمه الله ما حاصله: أنه تحصل مما ذكر أن القسم الثاني يعني النسبي أنواع منها ما يشترك الأول معه فيه كإطلاق تفرد أهل بلد بما يكون راويه منها واحداً فقط. وتفرد الثقة بما 55 ۳2 يشترك معه في روايته ضعيف. ومنها ما هو مختص به» وهو تفرد شخص أخرى اه. (الثاني): أنه صنف في الأفراد الدارقطني» وابن شاهين» وغيرهماء وكتاب الدارقطني حافل في مائة جزء حديثية» وعمل أ وان طاهر أطرافه» ومن مظانها الجامع للترمذي وزعم بعض المتأخرين أن جميع ما فيه من القسم الثاني» ورده الحافظ بتصريحه في كثير منه بالتفرد المطلق. ومن مظانها أيضاً مسند البزار والمعجمان الأوسط والصغير للطبراني» وصنف أبو داود السنن التي تفرد بكل سنة منها أهل بلد. كحديث طلق في مس الذكر» قال: تفرد به أهل اليمامة» وحديث عائشة في صلاة النبي ي على سهيل بن بيضاء. قال e‏ تفرد أهل المدينة بهذه السنة» وكل ذلك لا ينهض به إلا متسع الباع ف فى الرواية والحفظ. وكثيرا ما يقع اعقب في دعوى الفردية حتى أنه 5 عند مدعيها المتابع لكن 7 بحسن الجزم بالتعقب حيث لم يختلف السياق» أو يكون ا ممن يعتبر به به لاحتمال إرادة شيء من ذلك بالإطلاق. (الثالث): قال ابن دقيق العيد: إنه إذا قيل فى حديث تفرد به فلان عن فلان احتمل أن يكون تفرداً مطلقاً. واحتمل أن يكون تفرد به عن هذا المعين خاصةء ويكون مروياً عن غير ذلك المعينء فليتنبه لذلك. فإنه قد يقع فيه المؤاخذة على قوم من المتكلمين على الأحاديث ويكون له وجه كما ذكرناه الآن انتهى فتح المغيث. (الرابع) : قال السخاوي : قولهم : ل نعلم أحداً روك هذا الحديث غير فلان جوز ابن الحاجب في غير الرفع والنصب وأطال في تقريره اه. ولما أنهى الكلام على الأفراد. ذكر الغريب وما معه بعله لأن الغريب منها فقال: الغريب. والعزيزء والمشهور. والمستفيضء والمتواتر أي هذا مبحثها وهي النوع الثالث والعشرون. والرابع والعشرون. والخامس والعشرون والسادس والعشرون. والسابع والعشرون». ثم إن الناظم رحمه الله رتبها بالترقو 3 وأتبعها بالأفراد لأن الغريب منهاء وجمعها في ترجمة واحدة لما بينها من الصلة إذ باجتماع بعضها إلى جانب بعض تتضح حقيقة كل واحد منها تمام الاتضاح. وصنيعه أولى من صنيع العراقي وغيره تبعا لابن الصلاح فإنهم ذكروها بعد العالي والنازل. وذلك لأن ابن الصلاح أملى كتابه شيئاً فشيئاً فرأى ذكر ما يناسب الحال أولى بالتقديم من وقال الحافظ : وكلها سوى الأخير وهو المتواتر أحاد. ويقال لكل منها: خبر واحد. وهو في اللغة ما يرويه شخص واحد» وفي الاصطلاح ما لم يجمع شروط المتواتر اه ثم رتبها مفصلا فذكر الأول بقوله : الول الْمُطلَق فرداً EPO‏ (الأول) أي الخريب» وهو لغة صفة مشبهة بمعنى المنفرد أو البعيد عن أقاربه» واصطلاحاً ما أشار إليه بقوله: (المطلق فرداً) أي الفرد المطلق. فقوله الأول: مبتدأ خبره المطلق وفرداً تمييزا. والمعنى: أن الغريب هو الفرد المطلق الذي تقدم في الأفراد أنه ما رواه واحد فقطى والحاصل أن الغريب في الاصطلاح عبارة عن الحديث الذي تفرد راويه بروايته عمن يجمع حديثه لضبطه وعدالته. كالزهري وقتادة وأاشباههنا وإنما سم غريا لأ خف كالغرب الواح الى لا اهيل عنده» أو لبعده عن مرتبة الشهرة فضلاً عن التواتر. وقال بعضهم: الغريب من الحديث على ورَانٍ الغريب من الناس )١(‏ أي محولا من نائب الفاعل أي المطلق فرديته. 1۰۸ فكما أن غربة الإنسان في البلد تكون حقيقة بحيث لا يعرفه فيها أحد بالكلية» وتكون إضافية بأن يعرفه البعض دون البعض» ثم قد يتفاوت معرفة الأقل منهم تارة والأكثر أخرى. وقد يستويان وكذا الحديث قاله السخاوي . وقال في التنقيح نقلاً عن ابن الصلاح: الغريب هو الذي يتفرد به بعض الرواة» وسواء انفرد بالحديث كله. أو بشىء منه» أو فى سنده» وقال ابن منده ما معناه: الغريب من الحديث انفراد الراوي الت عن إمام قد جمع حديثه وحفظ مثل قتادة والزهري. فإذا انفرد الراوي عن أحدهم من بين من أخذ عنهم بحديث سمي غريباً اه بزيادة من التوضيح . وقال السخاوي ما نصه: والحاصل أن الغريب على قسمين مطلق ونسبي » وحينئذ فهو والأفراد على حد سواء اه لكن قدمنا عن الحافظ: أن أهل الاصطلاح فرقوا بينهما من حيث كثرة الاستعمال وقلته. فانظر تحقيقه في بحث الأفراد. ثم ذكر القسم الثاني وهو العزيز بقوله : a‏ وَالّذي له طريقان فقط لَه خُْنْ (والذي) مبتدأ خبره جملة الطلب أي الحديث الذي (له طريقان) أي راويان (فقط) أي فحسب (له) أي لهذا الحديث متعلق (بخذ) بكسر الذال للراوي» وقوله (وسم العزيز) بالفتح بوزن الوعد. أي علامة العزيز بمعنى أنك تجعل له اسم العزيز علامة يعرف بها. اف التفن ان دت الع رة ا0 عن :الى فط ي بالعزيز. وسمي بذلك إما لقلة وجوده. لأنه يقال عَرّ الشيءٌ يَعز بكسر العين في المضارع عِزَاا'2 وَعَرَارّة إذا قل بحيث لا يكاد يوجدء وإما لكونه قوي . الأول بالكسرء والثاني بالفتح‎ )١( ۰۹ [14°] ل ري PE i‏ ل اي ا عزا وعزارّة أيضا إذا اشتد وقوي. ومنه قوله تعالى: فعززنا بثالث» أي قوينا وشددناء وجمع العزيز أعزة وعزاز مثل كريم وکرام» ولا يقال 0 ككرماء كراهية التضعيف أفاده في التاج . قال الحافظ: المراد برواية اثنين أن لا يرد بأقل منهما فإن ورد بأكثر في بعض المواضع من السند الواحد لا يضر إذ الأقل في هذا العلم يقضي على الأكثر. قال وادعى ابن حبان أن رواية اثنين عن اثنين إلى أن ينتهي لا توجد أصلا قال الحافظ: إن أراد به أن رواية اثنين فقط عن اثنين فقط لا توجد أصلاً فيمكن أن ن يسلم وأما صورة ل ال را ار أقل من اثنين عن أقل من اثنين مثاله ما رواه الشيخان من حديث أنس والبخاري من حديث أبي هريرة أن رسول الله ي قال: «لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده 0 الحديث ورواه عن أنس قتادة وعبدالعزيز بن صهيب ورواه عن قتادة شعبة وسعيد ورواه عن عبدالعزيز إسماعيل بن علية وعبدالوارث ورواه عن کل 0 وقال أي ا و - يعني العزيز- شرطاً للصحيح خلافاً لمن زعمه. وهو ا الجبائي من المعتزلة وإليه يومىء كلام الحاكم أبي عبدالله في علوم الحديث حيث قال: الصحيح أن يرويه الصحابي الزائل عنه اسم الجهالة بأن يكون له راويان ثم يتداوله أهل الحديث إلى وقتنا كالشهادة على الشهادة. وصرح القاضي أبو بكر بن العربي في شرح البخاري بأن ذلك شرط البخاري وأجاب عما أورد عليه من ذلك بجواب فيه نظر لأنه قال: فإن قيل حديث: «إنما الأعمال بالنيات» فرد لم يروه عن عمر إلا علقمة قال: قلنا: قد خطب به عمر رضي الله عنه على المنبر بحضرة الصحابة فلولا أنهم 11° يعرفونه لأنكروه. كذا قال: وتعقب بأنه لا يلزم من كونهم سكتوا عنه أن يكونوا سمعوه من غيره وبأن هذا لو سلم في عمر منع في تفرد علقمة ثم على ما هو الصحيح المعروف عند المحدثين › وفل وردت لهم متابعات لا يعتبر بها لضعفهاء وكذا لا نسلم جوابه في غير حديث عمر رضي الله عنه. قال ابن رشيد : ولقد كان يكفي القاضي في بطلان ما ادعى أنه شرط البخاري ال حديث مذكور فيه اه كلام الحافظ . ثم ذكر الثالث وهو المشهور بقوله : ونه والدي زواة: “كلائة. ورتا ا قَوْمُ يُسَاوِي الْمُسْتَفيضَوَالاْصَعٌَ هَذا باكر ولكن مَا وَضضحْ (والذي) مبتدأ أي الحديث الذي (رواه ثلاثة) من الرواة (مشهورنا) خبر المبتد!. ويجوز العكس أي مشهور المحدثين. والمعنى أن لا عندنا أيها المحدثون. وإنما خصهم احترازاً من المشهور عند العامة كمأ يأتي : هو الذى برويه اانه فأكثر E‏ وا و مره يقال شهرت الأمر اهر شَهُرأً بالفتح وشهرّة بالضم أبرزته: وشهرت اديت شهرا وشهرة أفشيته فاشتهر أفاده فی المصباح . وهذا التعريف لجماعة منهم الحافظ فإنهم خصوا الثلاثة فما فوقها بالمشهور. والاثنين بالعزيزء وقال ابن الصلاح تبعاً لابن منده: هو ما رواه جماعة عن الأئمة الذين يجمع حديثهم. وعبارته : فإذا روى عنهم رجلان وثلاثة واشتركوا في حديث يسمى عزيزا فإذا روى الجماعة عنهم حديثاً سمي مشهوراً. ومقتضى هذا أن بين العزيز والمشهور عموماً وخصوصا . من باب قطع‎ )١( وخا يجتمان فيما إذا رواه ثلاثة ويحتص العزيز في الاش والمشهور في أكثر من الثلائة قاله السخاوي . ثم إن من العلماء من جعل المشهور والمستفيض واحداً وإليه أشار بقوله : (رآه) أي المشهور (قوم) من العلماء بمعنى ذهبوا إليه قال في المصباح : الذي أراه بالبناء للفاعل بمعنى الذي أذهب إليه اه المقصود منه» والمعنى أنه ذهب جماعة من أئمة الفقهاء والأصوليين وبعض المحدثين إلى أن e‏ في 0 الحديث 00 سمي ا 0 عل ا و نيام 7 50 OEE‏ العلماء لكن الأصح أن بينهما مغايرة كما ذكره بقوله: (والأصح) من أقوال العلماء أن (هذا) أي المستفيض يكون (بأكش) من ثلاثة (ولكن ما) نافية (وضح) أي ظهر فيه (حد تواتر) يعني أنه لم يوجد فيه حد التواتر» وحاصل المعنى : أن الأصح في حد المستفيض هو ما رواه أكثر من ثلاثة ما لم يبلغ إلى حد التواتر على ما يأتي بيانه. وقال السخاوي : نقلاً عن الحافظ ما حاصله: ومنهم من غاير بينهما بأن المستفيض يكون من ابتدائه إلى انتهائه سواءء والمشهور أعم من ذلك بحيث يشمل ما كان أوله منقولا من الواحد كحديث «إنما الأعمال بالنيات» فقد ثبت عن أبي إسماعيل الهروي أنه كتبه عن سبعمائة رجل من أصحاب یحی بن سعید» واعتنى الحافظ 1 بو القاسم بن منذه بجمعهم وترتيبهم بحيث جمع نحو النصف من ذلك» ومنهم من غاير بينهما بأن المستفيض ما تلقته الأمة بالقبول دون اعتبار عدد. ولذا قال أبو بكر الصيرفي والقفال: إنه قال الحافظ في المستفيض: إنه ليس من مباحث هذا الفن. 1۲ ثم إن هذه الأقسام الأربعة لا تن تختص بصحيح ولا ضعيف بل تعمهما إلا أن الغالب على الغريب الضعغفٌ وإليه أشار بقوله : ص رت oL‏ 9 - سه وه تنو 82 هم ع 9 EO OEY‏ كل دنقسم لما دمصحة وضعف ينسم و إيما 5-5 ت 7 2 3 0 5 ا So 2 7 > 8 ۶‏ ا 208 والغالب الضعف على الغريب التو و تاج E‏ م © ا (وكل) من الأقسام المذكورة مبتدأ خبره (ينقسم لما) إلى الحديث الذي (بصحة) متعلق بيتسم. والمراد ما يشمل الحسن (وضعف) بفتح الضاد وضمها (يتسم) أي يتحلى ويتصف . والمعنى أن كلا من الأقسام المذكورة ينقسم إلى صحيح وحسن وضعيف إذ لا ينافي واحداً منهاء وإن لم يصرح ابن الصلاح بذلك» إلا في الغريب لكثرته» ولذلك قال الناظم (و) لكن (الغالب الضعف) بالفتح والضم (على الغريب) أي النوع المسمى به يعني أن الغريب غالبا يكون ا ويندر فيه الصحة ولذا كره جمع من الأئمة تتبع الغرائب . فقد قال أحمد رحمه الله تعالى : لا تكتبوا هذه الأحاديث الغرائب فإنها مناكير وعامتها , الضعفاء» وسئل عن حديث ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس «تردين عليه حديقته» فقال: إنما هو مرسل فقيل له إن ابن أبي شيبة زعم أنه غريب فقال أحمد: صدق» إذا كان خطأ فهو غريب» وقال أبو حنيفة رحمه الله : من طلبها كذب. وقال مالك رحمه الله : شر العلم الغريب وخيره الظاهر الذي قد رواه الناس. وعن عبد الرزاق قال: كنا نرى أن الغريب خير فإذا هو شر. ذكره السخاوي . وفي التدريب وقال ابن المبارك: العلم الذي يجيئك من ههنا وههنا يعني المشهورء رواه البيهقي في المدخل» وعن الزهري قال: حدثت على بن الحسين بحديث فلما فرغت قال: أحسنت بارك الله فيك هكذا حدثناء قلت ما أراني إلا حدثتك بحديث أنت أعلم به مني قال: لا تقل ذلك فليس العلم ما لا يعرف إنما العلم ما عرف وتواطئت عليه الآلسن. 1۳ وروی ابن عدي عن 5 يوسف. قال : من طلب الدين بالكلام تزندق, ومن طلب غريب الحديث كذب. ومن طلب المال بالكيماء أفلس اه المقصود من التدريب. مثال المشهور الصحيح حديث «إن الله لا يقبض العلم انتزاعاً ينتزعه من الناس» الحديث . 5 الحسن د «طلب العلم سه على‎ 00 E ا له صحيح‎ SE المشهور الضعيف كي «الأذنان من‎ وأما مثال الغريب الصحيح فأفراد الصحيح كثيرة كحديث «السفر شرع في تقسيم آخر للغريب فقال: في َنِه وَسَنَّدٍ وَالنَانٍ قَدْ ولا تَرَىَ غَرِيبَ من لا سَنَدْ (وقسم) بالبناء للمفعول (الفرد) أي المطلق الذي هو الغريب» (إلى) قسمین (غريب في متنه وسند) له معا كالحديث الذي ينفرد برواية متنه راو واحد فقط () غريب في (الثاني) أي السند (قد) أي فحسب كأن يكون المتن زوا برواية جماعة من الصحابة فينفرد بها راو من حديث صحابي آخر فهو من جهته غریب مع أن متنه غير غريب. ومن أمثلته حديث أن نرد ين أبي موسى عن أبيه رف «الكافر يأكل في سبعة أمعاء» فإنه غريب من حديث أبي موسى مع كونه رونا من حديث غيره. قال ابن الصلاح : من ذلك غرائب اليو ف أسانيد المتون الصحيحة. قال السخاوي: يعني كأن ينفرد به من حديث شعبة بخصوصه غندر» قال : وهو الذي يقول فيه الترمذي : غريب من هذا ۲1٤‏ الوجه. قال ابن الصلاح: ولا أرى يعني القسم الثاني کن ا ج يعني فيما يصح › ما هوا غیت متا لا سندا أهن: وإليه أشار بقوله (ولا نرى) بالنون والبناء للفاعل أي لا نعرف معاشر المحدثين» وفي نسخة المحقق بالتاء» أي لا تعرف أيها المحدث ولا تجد بالبحث (غريب متن) بالنصب مفعول نرى (لا سند) أي دونه يعني أنه لا يوجد حديث غريبٌ متنا لا سند + قال ابن الصلاح إلا إذا اشتهر الحديث ا عمن تفرد به و عنه عد كثيرون فإنه ضير غريا مشهورا :وغريا متنا :وغير غریب سادا لك بالنظر إلى أحد طرفى الإسناد فإن إسناده متصف بالغرابة في طرفه الأول ومتصف بالشهرة في طرفه الآخر كحديث «إنما الأعمال بالنيات» وكسائر الغرائب التي اشتمل عليها التصانيف المشهورة اه. قال العراقي بعد نقل كلام ابن الصلاح هذا ما نصه: هكذا قال ابن الصلاح إنه لا يوجد ما هو غريب متنا لا سندا إلا بالتأويل الذي ذكره» وقد أطلق أبو الفتح اليعمري ذكر هذا النوع في جملة أنواع الغريب من غير تقييد بآخر السند. فقال في شرح الترمذي: الغريب على أقسام : س مدا وا وتا ل ما ويد للا ها ت ن ا ف وف المتن فقطء فالقسم الأول: واضح» والقسم الثاني : هو الذي أطلقه أ بو الفتح ولم له مثالا والقسم الثالث: حديث رواه eT‏ عبدالعزيز ابن أبي رواد عن مالك عن 1 بن أسلم عن عطاء بن يسار عن أبي سعيد الخدري عن النبي وَل قال بحي بالنية» قال الخليلى: فى الإرشاد أخطأ فيه عبدالمجيد وهو غير خط م ا زك وا قال: فهذا مما أخطأ فيه الثقة عن الثقة. وقال أبو الفتح اليعمري هذا إسناد غریب كله والمتن صحيح ) والقسم الرابع: مثاله حديث رواه الطبراني في المعجم د رواية عبد العزيز بن محمد الدراوردي» ومن رواية عباد بن منصور كلاهما عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة بحديث أم زرع والمحفوظ ما رواه عيسى بن يونس عن هشام بن عروة عن أخيه عبدالله بن عروة عن أبيه عن 51 عائشة هكذا اتفق عليه الشيخان. وكذا رواه مسلم من رواية سعيد بن سلمة بن أبي الحسام عن هشام. قال أبو الفتح فهذه غرابة تخص موضعا من السند. والحديث صحيح» قال العراقي : ويصلح ما ذكرناه من عند الطبراني مثالا للقسم الخامس لأن عبدالعزيز وعبّادا جعلا جميع الحديث مرفوعا وإنما المرفوع منه قوله بي «كنت لك كأبي زرع لأم زرع» فهذا غرابة بعض المتن أيضا اه كلام العراقي في شرح ألفيته. ولما كان المشهور له إطلاق آخر غير ما مر في الأقسام وهو ما اشتهر على ألسنة الناس ذكره بقوله: 0 0 وَيُطلق الْمَشْهُورُ للذي أآشْتَهَز في الئاس مِنْ غَيْر شرُوط تَعْتَيَرْ (ويطلق المشهور للذي) أي على الحديث الذي (اشتهر في الناس) أي بينهم (من غير شروط تعتبر) أي من دون أن توجد فيه الشروط المعتبرة عند المحدثين فی المشهور المصطلح عليه . والمعنى أن اسم المشهور قد يطلق على الأحاديث التى اشتهرت على ألسنة الناس سواء كانت صحيحة أم ضعيفة أم مكذوبة. والحاصل أنه ربما يطلق على ما ليس له إلا إسناد واحد أو إسنادان أو لا إسناد له أصلاء كعلماء أمتى كأنبياء بنى إسرائيل» وولدت في زمن الملك العادل کسری› وتسليم الغزالة. فقد اشتهر على الألسنة. وفي المدائح النبوية قاله السخاوي . وقد صنف في هذا القسم الزركشي التذكرة في الأحاديث المشتهرة. والناظم كتاباً استدرك فيه ما فات الزركشى» والعلامة السخاوي المقاصد الحسنة وغيرهم . ومن أمثلة المشهور عند أهل الحديث خاصة حديث أنس «أن رسول الله يلخ قنت شهراً بعد الركوع يدعوا على رغل وذكوآن» أخرجه الشيخان من رواية سليمان التيمي عن أبي مجلز عن أنس وقد رواه عن ۲۱١ أنس غير أبي مجلزء وعن أبي مجلز غير سليمان» وعن سليمان جماعة, وهو مشهور د بين أهل الحديث» وقد يستعر به غيرهم لأن الغالب على رواية التيمي عن أنس كونها بلا واسطة. ومن المشهور عند أهل الحديث والعلماء والعوام «المسلم من سلم 5 من لسانه ويده». ومن المشهور عند الفقهاء « بغض الحلال عند الله الطلاق) صححه الحاكم «من سئل عن علم فكتمه) 3 حسنه الترمذي «لا غيبة لفاسق» ححسه ê‏ الحفاظ 0 البيهقي وغيره رلا صلاة لجار المسحد إلا في «استاكوا نا وادهنوا غبا واكتحلوا وترأ» قال ابن الصلاح بحثت عنه قلت قال السخاوي فى المقاصد الحسنة: والجملة الثانية من أصل الحديث عند احمد وأبى دواد والترمذي مما صححه هو وابن حبان. وقال والجملة الثالثة عند أبى دواد وغيره . ومن المشهور عند النحاة (نعم العبد صهيب لو لم يخف الله لم يعصه) قال العراقي وعيره لا أصل له ولا يوجد بهذا اللفظ في شي ء من كتنب الحديث . ) ومن المشهور عند الأصوليين «رفع عن أ متى الخطأ والنسيان وما اسْتَكْرِهُوا عليه» صححه ابن حبان» والحاكم 0 إن الله وضع . ومن المشهور بين العامة «من دل على خير فله مثل أجر فاعله» أخرجه مسلم» «مدارة الناس صدقة» صححه ابن حبان «البركة مع أكابركم» صححه ابن حبان والحاكم «ليس الخبر كالمعاينة» صححاه أيضاً «المستشار مؤتمن» حسنه الترمذي. «العجلة من الشيطان» حسنه الترمذي اشا «اختللاف متي رحمة» «نية المرء خير من عمله» «من بورك له في شيء فليلزمه» «الخير عادة»» «عرفوا ولا تعنفوا»» «جبلت القلوب على حب من 1۷ | أحسن إليها» . «أمرنا ن أن نكلم الناس على در عقولهم», وكلها ضعيفة › «من عرف نفسه فقد عرف ربه»» «کنت كنزا مخفيا لا أعرف». الباذنجان لما أكل له 4 صومكم يوم نحركم ء من شرق بأذار بشرته بالجنة»»› وكلها باطلة. لا أصل لها ذكرها كلها في التدريب» ولما أنهى الكلام على الآحاد شرع يبين المتواتر» وهو القسم الخامس فقال: وَمَارَوَاهُ تدَدُ َم يَجِبْ إِحَالَةُ آجِتِمَاعهمْ عَلَى الْكَذِبْ a‏ ل I SD‏ 3 200000 ا ررق فالمتواتر وقوم حددوا بعشسرت وهو لدي احود ا a E LE 00 ET a RO‏ 20 والقول باآثنى عَشرَ أو عشرینا يككى وَارْبَعِينَ او سَبْعِينا (وما) أسم موصول مبتدأ أي الحديث الذي (رواه عدد) أي حماعة من الناس (جم) بفتح الجيم وتشديد الميم صفة عدد أي كثيرء قال في «ق» الجم الكثير من كل شي ء كالجمم محركة. والجمع جمام بالكسرى وجموم بالضم . اه بزيادة من التاج (يجب) عادة (إحالة اجتماعهم) وتواطئهم (على الكذب) بفتح فكسر أفصح من سكون الذال مع كسر أن العادة تمنع اتفاقهم على الكذب عمدا أو وقوعه منهم من غير قصدء قال السخاوي : : وبالنظر لهذا خاصة يكون العدد فی طبقة کثیرا وفي أخرى قليلاً إِد الصفات العلية في الرواة تقوم مقام العدد أو تيك عليه اه. والحاصل: أن الخبر الذي ورد بلا حصر عدد معينٍ بل تكون العادة قد أحالت تواطئهم على الكذب وكذا وقوعه منهم اتفاقا من غير قصد وانضاف إليه أن يستوي الأمر فيه في الكثرة المذكورة من ابتدائه إلى انتهائه والمراد بالاستواء أن لا تنقص الكثرة المذكورة في بعض المواضع لا أن تزيد إذ الزيادة هنا مطلوبة من باب أولى» وأن يكون مستند انتهائه الأمر المشاهد» أو المسموع لا ما ثبت بقضية العقل الصرف“ فإذا جمع هذه )١(‏ كحدوث العالم وكون الواحد نصف الاثنين. 51 الشروط الأربعة» وهي عدد كثير» أحالت العادة تواطئهم على الكذب. ورووا ذلك عن مثلهم من الابتداء إلى الانتهاءء وكان مسند انتهائهم الحس» وانضاف إلى ذلك أن يصحب خبرهم إفادة العلم لسامعه فهو (المتواتر) خبر ماء اسم فاعل من التواتر» وهو لغة ترادف الأشياء المتعاقبة اا بعد واحد بينهما فترة» ومنه قوله تعالى : «وثم أرسلنا رسلنا تترى* أي رسولا بعد رسول بينهما فترة» واصطلاحاً هو الذي رواه جماعة غير محصورين في عدد معين إلى آخر ما تقدم . فإذا حصلت الشروط المذكورة استلزمت حصول العلم في الغالب» وقد يتخلف لمانع» كغباوة السامع» والمعتمد أن العلم الحاصل به هو اليقيني لا النظري . (تنبيه) : البحث عن المتواتر ليس من مباحث علم الإسناد إذ علم الإسناد يبحث فيه عن صحة الحديث أو ضعفه ليعمل به أو يترك والمتواتر ليس كذلك بل يجب العمل به من غير بحث عن رجاله وإن كانوا فساقاً. ثم إن المتواتر قسم من المشهور فكل متواتر مشهور ولا عكس أفاده الحافظ . ثم إن ما ذكر من عدم حصر المتواتر بعدد معين هو الذي عليه الجمهور وهو الأصح. ومنهم من عينه بعددء وإليه أشار بقوله : (وقوم حددوا) مبتدأ وخبر أي قوم من المحدثين أو من علماء أصول الحديث» أو أصول الفقه جعلوا لأقل عدده حدا (بعشرة) بسكون الشين متعلق بِحَدَّدُوَا وفي نسخة الشارح لعشرة باللام والمعنى متقارب. الع أن بقن الفلماء ع آقل العا ر جعت أن الك ةلا تنقص عنهاء لا أنها لا تزيد عليهاء إذ الزيادة هنا مستحسنة من باب أولى لأن العلم إذا حصل بالأقل فبالزيادة أولى وهكذا يقال في الأقوال الآتية . وهذا القول محكى عن أبى سعيد الاصطخري قال: لأن ما دون العشرة آحاد. ٠ ٠‏ 11۹4 قال الناظم مختارا لهذا القول (وهو) أي التحديد بعشرة (لَدَيّ) أي عندي (أجود) أي أحسن من غيره من الأقوال» وإنما اختاره لأنه أ جموع الكثرة (والقول) مبتدأ خبره جملة يحكى» وقوله (باثني عشر) يتعلق به أي القول بتحديد رواة المتواتر باثني عشر عدد نقباءٍ بني إسرائيل في قوله تعالى: «وبعثنا منهم اثني عشر نقيبا) بعثوا كما قال أهل التقسيية للكنعانيين بالشام طليعة لبي إسرائيل المأمورين بجهادهم ليخبر وهم ا وس ا e e‏ «إن يكن منكم عشرون 3 يغلبوا مائتين نظ 59 على هذا العدد ليس إلا إلخ. (يحكى) بالبناء د أي يروى عن بعض العلماءء وقوله (وأربعين) عطف على اثني عشر أي 0-6 بتحديدهم ا سكن عن يعضو ن اة فا قال یا أ بها الى حمبييك الله ون اتبعك من المؤمنين» وكانوا كما قال أهل ال او رحد كملهم عمر رضي الله عنه ا النبي اء فإخبار الله عنهم بأنهم كافوا نبيهم يستدعي ا AE E ٠‏ هذا العدد ا الا الله ا واا موسى فومه سبعين د لميقاتنا» أي للاعتذار اف الله تعالى من عبادة العجل . ولسماعهم كلامه طالوت . وقال الحافظ بعد ذكر نحو ما تقدم : وتمسك كل قائل بدليل جاء فيه ذكر ذلك العدد فأفاد العلم وليس بلازم أن يطرد في غيره لاحتمال الاختصاص اه . (تنبيه) : الأصح أنه لا يشترط في المتواتر الإسلام في راويه» ولا عدم احتواء بلد عليهم › فيجوز أن يكونوا كفاراء ويحويهم بلد كأن يحبر ش 46 أهل قسطنطينية بقتل ملكهم لأن الكثرة مانعة من التواطىء على الكذب, وقيل لا يجوز ذلك وي الكفار. وأهل بلد على الكذب فلا يفيد خبرهم العلم قاله مل علي قارى نقلاً عن المَحَلَيء رلك انا يتمهم بعد وجود المتواتر» وبعضهم بعزته ذكره بقوله : وَبَعْضَهُمْ قد آدعَى فيه الْعَدَمْ وَبَعْضهُمْ رة وهو وَهَمْ (وبعضهم) أي بعض العلماء كاين حبان والحازمي مبتدأ خبره (فد ادعى فيه) أي المتواتر (العدم) أي كونه غير موجود في الروايات (وبعضهم) ادعى (عزته) أي قلته جدا يقال عر الشيء يعز بكسر العين في المضارع : فر بحيث لا يكاد يوجد» وهذا القائل هو ابن الصلاح حيث قال: ولا يكاد يوجد يعني المتواتر في روايتهم» وهو ما ينقله من يحصل العلم بصدقهم صرورة عن مثلهم من أوله ال آخره» ومن سئل عن إبراز مثال لذلك فيما یروی من الحديث أعياه تطلبه» قال : : نعم حديث «من کذب علي ) مثالا لذلك. وتبعه على ذلك النووي في التقريب› رحمه الله ردا والعزة (وهم) كغلط وزنا ومعنى › يقال وهم في الحساب يوهم وهما كغلط يغلط غلطا وزنا ومعنى › ويتعدى بالهمزة والتضعيف. وقد يستعمل المهموز والمعنى : أي دعوى عدم التواتر وعزته غلط من قائله نشأ عن قلة الاطلاع على كثرة الطرق وأحوال الرجال» وصفاتهم المقتضية لإبعاد العادة أن يتواطئوا على الكذب» أو يحصل منهم اتفاقا. ومن أحسن ما يقرر به كون المتواتر موجوداً وجُودَ كثرة في الأحاديث أن الكتب المشهورة المتداولة بأيدي أهل العلم شرقاً وغرباً المقطوعَ عندهم تعددا تحيل العادة تواطئهم على الكذب إلى آخر الشروط أفاد العلم اليقيني ۲1 | بصحته إلى قائله» ومشل ذلك في الكتب المشهورة كثير قاله الحافظ رحمه الله تعالى . قال رحمه الله تجا مقر للتغليط ومميناً لوجوده في الأحاديث وجود كثرة حتى ألف فيه مؤلفاً ا به : الصّوابٌ أنه كَثيرٌ وفيه لي مُوَلُفٌ نضِيرٌ حمس وَسَبِعُونَ رووا «مَنْكَدْبَاء ومهم الْعَشْرَةُ ْم آنْتسَبَا ها حَدِيتُ الرفع لِلْيَدَيْنِ والحَؤْض وَالْمَسْح عَلَى الْخُقَيْنٍ (بل الصواب) في الحديث المتواتر (أنه) أي المتواتر (كثير) يوجد في الدواوين المشهورة بكثرة (وفيه) أي في خصوص المتواتر خبر مقدم» أو حال» أو متعلق بمؤلف (لي) حال من مؤلف» أو خبر مقدم_له (مؤلف) أي كتاب مجموع من جملة الأحاديث المتواترة» مأخوذ من التأليف. وهو كما في التعريفات للشريف الجرجانى : جعل الأشياء الكثيرة بحيث يطلق عليها 9 الؤاة جه كان لي ا ل ال اد ولا آم لاہ فعلى هذا ايكون التأليف آعم ا اه. (نضير) أي حسن » صفة مؤلف» يقال: نَضرٌ الوجه بالضم نضارة حَسُّن فهو نضير قاله في المصباح. والمعنى أنه ألف كتاباً حسناً في ذلك لم يُسْبَقَ إلى مثله مرتباً على الأبواب أورد فيه ما رواه من الصحابة عشرة فصاعدا وذكر كل حديث بأسانيد من خرجه وطرقه وسماه «الفوائد المتكاثر ة في الأخبار المتواترة) ثم ا و یا وسماه «بالأزهار المتناثرة» ثم جاء بعده أبو جعفر کي فاستدرك عليه في كتابه «نظم المتناثر من الحديث المتواتر» ثم لخص أبو الفضل عبد الله الصديق ما استدركه الكتاني مما هو على شرط السيوطي مع زيادات عليه في «إتحاف ذوي الفضائل المشتهرة بما وقع من الزيادات في نظم المتناثر على الأزهار المتناثرة» وفيه ما زاده مرتضى الزبيدي في كتابه «لقط اللالىء المتناثرة» قاله الأستاذ عبدالوهاب عبداللطيف في تعليقاته على التدريب. ۲۲ (تنبيه) : كتاب الناظم المؤلف في المتواتر الصواب في اسمه ما . سبق» وأخطأ في تسميته نفسه في التدريب فسمى الأصل «الأزهار المتناثرة» وال رااان وا كلك بل فا الأرهار كاي لد حرا في أسرار التنزيل في مجلد ضخم كتب منه إلى آخر سورة براءة» وسماه قطف الأزهار في كشف الأسرار» أفاده المحقق ابن شاكر» ثم ذكر أمثلة مما تواتر فقال (خمس وسبعون) من الصحابة مبتدأ خبره قوله (رووا) عن النبي َي حديث (من كذبا) بألف الإطلاق (ومنهم العشرة) مبتدأ وخبرء والشين ساكة: أى. ومع جملة النسة :والسيعيق. الفيحابة 'المكتهرة: ليه بالجنة. وهم الخلفاء الأربعة وسعد وسعيد وطلحة بن عبيدالله وعبدالرحمن بن عوف واو عبيدة بن الجراح» والمعنى أن حديث «من كذب علي متعمدا فليتبوا مقعده من النار» رواه خمس وسبعون صحابياء ومنهم العشرة المبشرون بالجنة الذين شهد لهم رسول الله ية بالجنة في وقت واحد» وإلا فقد شهد ب لجماعة بالجنة في أوقات مختلفة. وقال ابن الصلاح: رواه اثنان وستون من الصحابةء وقال غيره رواه أكثر من مائة نفس» وقال النووي في شرح مسلم رواه نحو مائتين قال السخاوي: ولعله سبق قلم من مائة. ظ قال العراقي وليس في هذا المتن بعينه ولكنه في مطلق الكذب. والخاص بهذا المتن رواية بضعةٍ وسبعين صحابياً. (ثم انتسبا) بألف الإطلاق (لها) أي للأحاديث المتواترة (حديث الرفع لليدين) فاعل انتسب». والمعنى أن الحديث الدال على مشروعية رفع اليدين في الصلاة معدود في جملة المتواتر فإنه ورد من رواية خمسين صحابياً (والحوض) بالجر عطفا على الرفع أي انتسب حديث الحوض أيضا فإنه ورد من رواية نيف وخمسين صحابياً (والمسح) بالجر أي حديث المسح (على الخفين) في الوضوء فإنه ورد من رواية سبعين صحابيا. (تنبيه) : فسم أهل الأصول المتواتر إلى لفظي وهو ما تواتر لفظه. ۲۲۳ ومعنوي وهو أن ينقل جماعة يستحيل تواطؤهم على الكذب وقائع مختلفة تشترك في أمر يتواتر ذلك القدر المشترك. كما إذا نقل رجل عن حاتم مثلا أنه أعطى جيل وآخر أنه أعطى سا وآخر أنه أعطى ار وهلم جرا فيتواتر القدر المشترك بين أخبارهم وهو الإعطاء لأن وجوده تراه من جميع هذه القضاياء قال الناظم وذلك أيضا يتأتي في الحديث» فمنه ما تواتر لفظه كالأمثلة السابقة. ومنه ما تواتر معناه. كأحاديث رفع اليدين في الدعاء» فقد ورد عنه ب نحو مائة حديث فيه رفع يديه في الدعاءء وقد yy‏ التدريب . ثم بعد أن تكلم الناظم على المتواتر عاد إلى شيء يتعلق بنوع العزيز الذي سبق ذكره فقال: و لابن حدان العَزِيِرٌ مَا جذ بجذه السَابقٍ لَكنْ لَمْ يَحِذْ وَللْعَلائِي جَاء في المَأئُور ذو وَضْفي العزيز وَالْمَشْهُورٍ (ول)لحافظ أبى ي حاتم محمد (بن حبان) البستي صاحب الصحيح تقدمت ترجمته» والجار والمجرور خبر مقدم لقوله: (العزيز ما وجد) أي هذا الكلام» فقوله العزيز ما وجد مبتدأ وخبر في الأصل. وهو محكي لقصد لفظه. مبتدأ مؤخحر» وما نافية.» أي هذا الكلام كائن لابن حبان» والمعنى أن ابن حبان أنكر وجود العزيز (بحده السابق) متعلق بوجد أي بتعريفه المتقدم. وهو رواية اثنين عن اثنين إلى أن ينتهي . والحاصل : أنه قال: إن رواية اثنين عن اثنين إلى أن ينتهي لا توجد ا ی ا ی کے ا ی ل قن ل الإجادة. يقال: أجاد الرجل إجادة إذا أتى بالجيد من القول أو الفعل. والمعنى : أن ابن حبان لم يأت بكلام حسن في هذا 00 قال الحافظ: إن أراد يعني ابن حبان بقوله إن رواية اثنين عن اثنين إلخ. أن 5 رواية اثنين فقط عن اثنين فقط لا توجد أصلاً فيمكن أن يسلم» وأما صورة العزيز التي حررناها فموجودة بأن لا يرويه أقل من اثنين عن أقل من اثنين اه قال الجامع عفا الله عنه: الذي يظهر لي من عبارة ابن حبان أنه أراد الوجه الأول فكلامه صحيح › > وأما إرادة الوجه الثاني فبعيدة د لمنافاتها عبارته السابقة . فالحق عندي أنه لا معنى للاعتراض عليه والترديدٍ المذكور في توجيه كلامه فتأمل بانصاف (ولل) حافظ الفقيه العلامة صلاح الدين أبي سعيد خليل بن كيكلدي (العلائي) بتخفيف الياء للوزن ااي ادم نيت المقدس المولود في ربيع الأول سنة 544 كان إماماً بارعا محدثاً حافظا متقنا جلیا فقيهاً أصولياً نحوياً متفيناً في الحديث وعلومه علامة فيه عارفا بالرجال علامة فى المتون والأسانيد لم يخلف بعده مثله أخذ عنه العراقي » مات في ثالث محرم سنة ١5لا a‏ طبقات الحفاظ باختصار والجار والمجرور خبر مقدم لقوله (جاء ذ اون إلخ لأنه محكي لقصد لفظه. والمعنى : أنه قال جاء في 56 المأثور أي المروي عن النبي كَل حديث (ذو وصفي العزيز والمشهور) أي صاحب الاتصاف بهذين الوصفين يعني أن بعض الأحاديث يوصف بهما. وَمَثْلَهُ بحديث «نحن الآخرون السابقون يوم القيامة» الحديث ذكر أنه عزيز عن النبي ب رواه عنه حذيفة بن اليمان وأبو هريرة» وهو مشهور عن أب هريرة رواه عنه سبعة: أبو سلمة بن عبدالرحمن» وأبو حازم . وطاوس ». والأعرج» وهمام» وأبو صالح » وعبدالرحمن مولى أم و (تنبيه) : قال المحقق ابن شاكر: واعلم أن هذين البيتين من أول قوله ولابن حبان إلخ وقعا في الطبعة السابقة قبل قوله خمس وسبعول رووا. من كذبا والصواب تأخيرهما إلى هذا الموضع فيه لنسخة الشارح» ولأن قوله Yo خمس وسبعون إلخ. أمثلة للمتواتر فالمعتمد أن تذكر عقبه ولا يفصل بينها وبينه بشيء آخر اه . (تنبيه) : الزيادة على العراقي قوله: رآه في البيت الثاني إلى قوله: حد تواتر» وقوله: والغالب الضعف على الغريب» وقوله: ولا ترى غريب متن إلخ. والحوض» وقوله: ولابن حبان البيتين. ولما ذكر الغرابة في الباب السابق ذكر ما يزيلها وهو المتابع والشاهد. وما يوصل إليهما وهو الاعتبار فقال: 35 الاعتبار والمتايعات والشواهد ب أي هذا مبحثها وهي النوع الثامن والعشرون والتاسع والعشرون والثلاثون هذا هو الظاهر من صنيعه حيث جعل الاعتبار قسيما للآخرين وتبع في ذلك ابن الصلاح وغيره حيث قال: معرفة الاعتبار إلخ . واعترض الحافظ على هذه العبارة فقال: هذه العبارة توهم أن الاعتبار قسيم للمتابعات والشواهد وليس كذلك بل الاعتبار هى الهيئة الحاصلة في الكشف عن المتابعات والشواهد وعلى هذا كان حق العبارة أن يقول معرفة الاعتبار للمتابعات والشواهد اللهم إلا أن يراد شرح الألفاظ الثلاثة لوقوعها فى كلام الأئمة أفاده السخاوي . والحاصل أن الاعتبار ليس قسيماً للتابع والشاهد بل هو هيئة التوصل إليهما كما أشار إلى ذلك بقوله : الإعْتِبارٌ سَبْرُ مَا يَرُويه هل شارك الرّاوي سِوَاهُ فيه 2 و الى ع Ao,‏ 000 5 فان يُشَاركَهُ الذي به آعتّبز أو شَيْخَهُ أو فَوْقُ تَابِعٌ أثز وَإِنْ َكَنْ مَنْنُ بِمَعْنَاهُ وَرَدْ فَشَاهدٌ وَقاقدٌ ذَيْن آنْفَرَنْ[١٠١]‏ وَرْيّماً يُدْعَى الذي بِالْمَعْنَى مُتَابعاً وَعَكْسُهُ قَذ يُعْنَى (الاعتبار) في اصطلاحهم مبتدأ خبره (سبر) بفتح السين المهملة ثم موحدة ساكنة مَصَدَّر سَّبرت الجرحَ سَبْرا من باب قتل إذا تعرفت عمقه. %۷ وسبرت القوم سبراً من باب قتل» وفي لغة من باب ضرب إذا تأملتهم واحداً بعد واحد لتعرف عددهم أفاده في المصباح» أي اختياز وتتبع (ما) أي الحديث الذي (يرويه) بعض الرواة من الدواوين المبوبة والمسندة وغيرهما كالمعاجم والمشيخات والفوائد لينظر ويعرف (هل شارك) ذلك (الراوي) الذي يظن تفرده به (سواه) فاعل شارك والراوي مفعوله ا ويجوز العكس» أي غيره (فيه) أي رواية ذلك الحديث الذي ظن أنه فرد. والحاصل : أن الاعتبار هو أن يأتي الحافظ إلى حديث لبعض الرواة فيعتبره بروايات غيره من الرواة بسبر طرق الحديث أي تتبعها من الجوامع والمسانيد والمعاجم والمشيخات والفوائد والأجزاء ليعرف هل شاركه في رواية ذلك الحديث راو غيره أم لا (فإن يشاركه) أي ذلك الذي ظن تفرده بذلك الحديث (الذي به) متعلق ب(اعتبر) بالبناء للمفعول. فالذي فاعل يشارك» ومعنى كونه معتبرا به أن يصلح أن يخرج حديثه للاعتبار والاستشهاد به بأن كان ضعفه يسيراً بأن لا يتهم بكذب وإنما ضعفه إما بسوء حفظه أو غلطه أو نحو ذلك. والمعنى أنه إن وجد بعد السبر والتتبع من يشارك ذلك الراوي من الزواة المفتين يهنم وهو من الم يكن د ومن باب أولى إذا كان ثقة (أو شيخه) بالنصب عطفاً على المفعول به أي أو يشارك الراوي المعتبر به شيخه في روايته عن شيخه. يعني أنه إذا ١‏ يوجد من يشارك الراوي نفسه ينظر هل شارك شيخه في الرواية عن شيخه فإن وجدء وإلا فينظر هل شارك من فوقه إلى آخر السند كما قال: (أو) يشارك من (فوق) من الظروف المبنية على الضم لقطعها عن اا اة تة اماب رطفت وا مارت وهو جاتن كتا ف ول حسان : ظ و و و ت اه ق ال ل الها اا ال ق امسن سس رو رسول الله منكم ويمدحه وبنلنصره سواء ۲۸ أي من يمدحه إلخ. أي من فوق شيخه» وهو شيخ شيخه فصاعدا إلى آخر السند. وقوله: (تابع) خبر لمحذوف مع الرابط والجملة جواب الشرط أي فهو تابع أي ذلك المشارك يسمى تابعاً. وحاصل المعنى : أنه إذا وجد بعد الاعتبار من شارك ذلك الراوي المظنون انفراده ممن يعتبر به في الرواية عن شيخه أو كانت المشاركة لشيخه أو لمن فوقه إلى آخر السند فهذا يسمى تابعاء وقوله(أثر) بالبناء للمفعول أي نقل صفة لتابعء» أي هو تابع منقول عن أهل الحديث فإنهم سموه بذلك . ثم إن كانت المتابعة للراوي نفسه فهي المتابعة التامة» وإن كانت لشيخه أو من فوقه فهي المتابعة القاصرة وكلما بعد فيه المتابع كان أنقص . ثم إذا لم يوجد بعد السبر مشارك للراوي في رواية ذلك الحديث على الوجه المذكور ينظر هل أتى بمعناه حديث آخر فإن وجد فهو الشاهد, وإليه أشار بقوله: (وإن يكن متن) آخر في الباب سواء كان عن ذلك الصحابي أو عن غيره (بمعناه) صفة متن أي بمعنى ذلك الحديث المظئنونٍ تفرد الراوي به (ورد) خبر يكن أي روي فهو (شاهد) جواب «إتياء 5 و اليتق 0 ا ا و ا ا وفهمَ من هذا أن التابع مختص بما كان باللفظ سواء جاء من رواية ذلك الصحابي أم من غيره» والشاهد مختص بما كان بالمعنى كذلك. وهذا محكى عن جماعة كالبيهقي ومن وافقه. والذي رجحه الحافظ أنه لا اقتصار في التابع على اللفظ ولا في الشاهد على المعنى» وإنما افتراقهما بالصحابي فقط فَكُلُماً جاء عن ذلك الصحابي فهو تابع سواء كان باللفظ أم بالمعنى أو عن رة فهو شاهد كذلك أفاده السخاوي . ثم نوضح المذكور كله بذكر مثال تبعاً للنووي رحمه الله حيث قال في التقريب: 4 فمثال الاعتبار أن يروي حماد مثلا حديثاً لا يتابع عليه» عن أيوب» عن ابن سيرين», عن أبي هريرة عن النبي يه فينظر هل رواه ثقة غير أيوب , عن ابن سيرين فإن لم يوجد فغير ابن سيرين» عن أبي هريرة وإلا فصحابي غير أبي هريرة عن النبي يه فاي ذلك وجد علم أن له أصلا يرجع إليه وإلا فلا. والمتابعة أن يرويه عن أيوب غير حماد وهي المتابعة التامة» أو عن ابن سيرين غير أيوب أو عن أبي هريرة غير ابن سيرين أو عن النبي كله صحابي آخر فكل هذا يسمى متابعة وتقصر عن الأولى بحسب بعدها منها وتي الاج اعدا والشاهد: أن يروي حديث آخر بمعناه ولا يسمى هذا متابعة اه كلام النووي . قال الناظم: فقد حصل اختصاص المتابعة بما كان باللفظ سواء كان من رواية ذلك الصحابي أم لا والشاهد أعم وقيل هو مخصوص بما كان بالمعنى كذلك وقال الحافظ: قد يسمى الشاهد متابعة أيضاً والأمر سهل . مثال ما اجتمع فيه المتابعة التامة والقاصرة والشاهد ما رواه الشافعي في الأم» عن مالك» عن عبدالله بن دينار» عن ابن عمر أن رسول الله كك قال: «الشهر تسع وعشرون فلا تصوموا حتى ترو الهلال ولا تفطروا حتى تروه فإن غم عليكم فأكملوا العدة ثلاثين» فهذا الحديث بهذا اللفظ ظن قوم أن الشافعي تفرد به عن مالك فعدوه فى غرائبه لأن أصحاب مالك رووه عنه بهذا الإسناد بلفظ : «فإن غم عليكم فاقدروا له» لکن وجدنا للشافعي متابعا وهو عبدالله بن مسلمة القعنبى كذلك أخرجه البخاري عنه» عن ا ا ا و و اقاصرة ان مجع ان ا رواية عاصم بن محمد عن أبيه محمد بن زيد عن جده عبدالله بن عمر «فأكملوا ثلاثين» وفي صحيح مسلم من رواية عبيدالله بن عمر عن نافع عن ابن عمر بلفظ «فاقدروا ثلاثين». ۳۰ ووجدنا له شاهداً رواه النسائي من رواية محمد بن حنين عن ابن عباس عن النبي َة فذكر مثل حديث عبدالله بن دينار عن ابن عمر بلفظه سواء ورواه البخاري من رواية محمد بن زياد عن أبي هريرة بلفظ «فإن أغمى عليكم فأكملوا عدة شعبان ثلاثين» وذلك شاهد بالمعنى قاله في التدريب. ثم إذا لم يوجد بعد السبر لا تابع ولا شاهد فهو الفرد كما ذكره بقوله (وفاقد) مبتدأ (ذين) مفعوله أي حديث فاقد لهذين المذكورين التابع والشاهد. وقوله: (انفرد) خبر المبتدإ. أي سمي بالفرد لانفراه عن التابع والشاهد» وحكمه ما سبق في الأفراد من التفصيلء مثاله الحديث الذي رواه الترمذي من طريق حماد بن سلمة. عن أيوب» عن ابن سيرين» عن أبي هريرة أراه رفعه «أحبب حبيبك هونا ما» الحديث قال الترمذي غريب لا نعرفه بهذا الإسناد إلا من هذا الوجه أي من وجه يثبت وإلا فقد رواه الحسن بن دينار عن امع رین والحسن متروك لا يصلح للمتابعات . ثم إن ما تقدم من تسمية ما كان باللفظ تابعاً وما كان بالمعنى شاهدا هو الغالب في الاستعمال. وقد تطلق المتابعة على الشاهد وبالعكس وإليه أشار بقوله (وربما) للتقليل (يدعى) بالبناء للمفعول أي يسمى الحديث (الذي) روي (بالمعنى) أي معنى الحديث الذي ظن فرديته (متابعاً) مفعول ثان ليدعى والأول هو الموصول النائب عن الفاعل. والمعنى أنه قد يسمى الحديث المروي بالمعنى متابعاً (وعكسه) أي عكس هذا الإطلاق وهو إطلاق الشاهد على المروي باللفظ مبتدأ خبره جملة قوله (قد) للتقليل ضا (يعنى) بالبناء للمفعول أي يقصد بمعنى يستعمل ويطلق . والمعنى أن عكس ما تقدم وهو إطلاق الشاهد على المروي باللفظ قد يستعمل فلا فرق بينهما إلا بغلبة الاستعمال والأمر فيه. سهل . ثم إن المراد من التابع والشاهد هو التقوية أفاده الحافظ . (فائدتان): الأولى : أنه لا انحصار للمتابعة والشواهد في الثقة كما 5١ تقدم في قوله الذي اعتبر بل يدخل فيه رواية من لا يحتج بحديثه وحده ولكن ليس كل ضعيف يصلح لذلك ولهذا يقول الدارقطني وغيره: فلان يعتبر به وفلان لا يعتبر به وإنما يدخلون الضعفاء فى هذا لكون الاعتماد على الأصل لا عليه أفاده النووي . ۰ وقد يكون كل من المتابع والمتابّع لا اعتماد عليهما لكن باجتماعها تحصل القوة أفاده السخاوي «الثانية»: أن التتبع المذكور يكون من الجوامع والمسانيد والمعاجم والمشيخات والفوائد والأجزاء كما قاله ابن الصلاح. فالجوامع<2 هي الكتب التي جمعت فيها الأحاديث على ترتيب أبواب الفقه كالبخاري. أو على ترتيب الحروف الهجائية كما في جامع الأصول لابن الأثير. والمسانيد ما جمع فيها مسند كل صحابي على حدة ا كان أو Ew‏ والمعجم ما ذكرت فيه الأشاديف على ترتیب الصحابة أو الشيوخ أو البلدان أو غير ذلك» والغالب أن يكون مرتباً على حروف الهجاء» والمشيخات بفتح الميم فسكون الشين وكسرها هي الكتب التي تشتمل على ذكر الشيوخ الذين لقيهم الراوي وأخذ عنهم أو أجازوه وإن لم يلقهم: والأجزاء ما دون فيها حديث شخص واحد أو مادةٍ واحدة من أحاديث جماعة أفاده بعض المحققين. ولما كان التابع والشاهد وعدمهما لا يُطلمّ عليه إلا بتتبع وجمع الطرق والأبواب ناسب أن يذكر بعده زيادات الثقات لأنها كذلك لا تعرف إلا بجمع الطرق والأبواب لكن الأنسب كما قال السخاوي تقديمها مع تعارض الوصل والإرسال. قال رحمه الله : )۱( وسيأتي ته تفسير الجوامع بأنه الذي جمع أقسام الحديث الثمانية وهو الأولىء لأن ما ألف على ترتيب أبواب الفقه يفسر بالسنن فتأمل. غرف 3 زبادات الثقات 8 کو أي هذا مبحثها وهو النوع الحادي والثلاثون وهو باب دقيق من أبواب التعارض والترجيح بين الأدلة وهو من البحوث الهامة عند المحدثين والفقهاء والأصوليين قاله المحقق ابن شاكر. فينبغي الاعتناء به وقد كان إمام الأئمة ابن خزيمة لجمعه بين الفقه والحديث مشارا إليه به بحيث قال تلميذه ابن حبان: ما رأيت على أديم الأرض من يحفظ الصحاح بألفاظها ويقوم بزيادة كل لفظة زادها في الخبر الثقة حتى كأن السنن كلها نصب عينيهء وكذا كان الفقيه أبو بكر عبدالله بن محمد بن زياد» وأبو الوليد حسان بن محمد القرشي النيسابوريان وغيرهما الألفاظ التي تستنبط منها الأحكام الفقهية في المتون قاله السخاوي . وقال الحافظ رحمه الله : والمراد بزيادات الألفاظ الفقهية الألفاظ التى يستنبط منها الأحكام الفقهية لا ما رواه الفقهاء دون المحدثين في الأحاديث فإن تلك تدخل في المدرج لا في هذا وإنما نبهت على هذا وإن كان ظاهرا لأن العلامة مغلطاي استشكل ذلك على ابن الصلاح اه كلام الحافظ . ۰۲۴۲ وهو غير أبى أحمد بن عدي واسمه عبدالملك بن محمد بن عدي» ولد سنة‎ )١( ومات سنة ۳۲۳ اه.‎ ۳۳ [1°] قال رحمه الله : ei‏ ” ا .2 6 سے اس وَفي زِيَادَاتٍِ الثقأتٍ الخلفٌ جَمْ بَغضاً أو النَِسْيَانَ يَدَعِيه وَقِيِلَ إل أكثرّ حَدْقَهَا مُرَد ِنْ كان مَن يَحْذْفُهَا لا يَغْفلٌ وَقِيِلَ لآ إِنْ لآ تُفيدُ حُكَه وَآَيْنُ الصّلاح قَالَ وَهْوَ الْمُعْتَمدْ أؤلا فَُدْ ِلك بإِجْمَاع وَضَحْ ممل رَوَاهُ اقصا أ مَنْ اَم وَقِيلَ إن في كل مَجْلِس حَمَل وَقِيِلَ فِيمَا إن وی كلا عدذ عل مِثْلِهَا في عَادَةٍ ل تُقْبَلُ إن حافت ما لِلِثقاتِ فَهْىَ رَدَ أو َالَف ألإطلاق فَاقْبَل في ألأْصَحَ (وفى زيادات الثقات) أي العدول الضابطين من التابعين فمن بعدهم» أي في حكم زيادات الرواة الثقات على غيرهم متعلق بقوله (الخلف) بالضم أي اختلاف العلماء من الفقهاء والمحدثين وغيرهم. وهو متبدأ خبره قوله (جم) بفتح فتشديدء. إلا أنه خفف للوزن أي كثير» ذكر البرماوي في شرح ألفيته في أصول الفقه عشرة أقوال وزاد غيره عليهاء وسيأتي تفصيلها وقوله (ممن رواه) حال من زيادة أي حال كون تلك الزيادات كائنة من نفس من روى الحديث. حال كونه (ناقصا) بأن رواه مرة ناقصاً ومرة مع تلك الزيادات (أو من أتم) عطف على مَنْ أي أو كائنة ممن أتم الحديث أي رواه تاماًء والمعنى أن تلك الزيادة وقعت من غير من نقصها بأن رواه ثقتان أحدهما ناقصاً والأخر مع تلك الزيادة. وحاصل المعنى : أنه إذا روى الحافظ الثقة العدل حديثاً ما مرتين. ووقعت في إحدى روايتيه زيادة لم يروها هو في الرواية الأخرى. ٠‏ أو روى حافظان ثقتان عدلان حديثاً واحداً ووقعت في رواية أحدهما لهذا الحديث زيادة لا'يرويها الآخر فقد اختلف العلماء فيها على أقوال فوق عشر ذكر بعضها في النظم : «الأول» القبول مطلقاً. أي سواء كانت في ۳٤ اللفظ أو المعنى» تعلق بها حكم شرعي أم لاء غيرت الحكم الثابت أم لا أوجبت نقصاً من أحكام ثبتت بخبر آخر أم لک عم اتحاد المجلس أم لا كثير الساكتون عنها أم لا وهذا القول كما حكاه الخطيب هو الذي مشى عليه الجمهور من الفقهاء وأصحاب الحديث كابن حبان والحاكم وجماعة من الأصوليين والغزالى في المستصفى وجرى عليه النووي في مصنفاته وهو تصرفات مسلم في صحيحه. ) وقيده ابن خزيمة باستواء الطرفين في الحفظ والإتقان وصرح ها ابن عبدالبر في التمهيد. فقال: إنما تقبل إذا كان راويها أحفظ وأتقن ممن قصر أو مثله في الحفظ وإلا فلاء ونحوه عن الخطيب والترمذي وأبي بكر لق رال ان افر إنها فر عند اهن اله من اله الت عل وكذا قيد ابن الصباغ في العدة القبول بأن لا يكون واحدأً ومن نقص جماعة لا يجوز عليهم الوهم ومجلس الحديث واحد. واحتج من قبل الزيادة مطلقا بأن الراوي إذا كان ثقة وانفرد بالحديث من أصله كان مقبولا فكذلك انفراده بالزيادة. ورد هذا من لم يقبل بأنه ليس كل حديث انفرد به أي ثقة كان مقبولاً كما سبق في نوع الشاذ وبالفرق بين تفرد الراوي بالحديث من أصله وبين تفرده بالزيادة فإن تفرده بالحديث لا يتطرق نسبة السهو والغفلة إلى غيره من الثقات إذ لا مخالفة في روايته لهم بخلاف تفرده بالزيادة إذا لم يروها من هو أتقن منه حفظاً وأكثر عددا فإن الظن غالب بترجيح روايتهم على روايته ومبني هذا الأمر على غلبة الظن قاله الصنعاني . «والقول الثاني»: أنها لا تقبل مطلقاً ممن رواه ناقصاً أو غيره وهذا القول حكاه الخطيب وابن الصباغ عن قوم من أصحاب الحديث قال الحافظ والذي اعفار الط وة انها سا ا کات راوها عدا حافظاً ومتقناً ضابطاً قال وهذا متوسط بين المذهبين اه. o وهذان القولان أعني الأول والثاني هما المطويان في قوله (ثالثها) أي الأقوال المفهومة من قوله الخلف وهو مبتدأ خبره قوله (تقبل) بالبناء للمفعول وتقدير أن المصدرية. أى ثالث الأقوال قبول تلك الزيادة (لا) عاطفة على محذوف أي من غير من نقصها لا (ممن خزل) أي نقص يقال: خزلته خزلا من باب قتل: قطعته كما في المصباح . أي فصن الحديث» ومعنى ا أن الزيادة مقبولة من غير من روی الحديث ناقصا ولا تقبل ممن رواه انها والحاصل أن هذا القول مفصل وهو أنها تقبل من غير من رواه ناقصا من الثقات ولا تقبل إن زادها من رواه ناقصا وهو محكى عن فرقة من الشافعية كما حكاه الخطيب. منهم أبو نصر القشيري قال بعضهم سواء كانت روايته للزيادة سابقة أو لاحقة. ثم ذكر الرابع فقال: (وقيل) تقبل تلك الزيادة (إن في كل مجلس) علق بعل محذوف بره فل (حمل با أ es‏ مجلسين بأن ذكر أنه سمع ذلك الحديث مرتين مرة مع الزيادة ومرة بدونها (أو النسيان) أي نسيان تلك الزيادة في حال روايته 0 وهو منصوب على الاشتغال (يدعيه) بأن أثبت السماع في مجلس واحد لكن قال كنت نسيتها (تقبل) جواب إن أي تقبل تلك الزيادة في المسألتين وكانا خبرين يعمل بهما (وإلا) أي وإن لم يذكر السماع في مجلسين» ولم يدع E‏ (يُتَوَقف) جواب «إن» (فيه) أي فيما زاده. وذكر الضمير باعتبار المزيد يعني أنه يتوقف في قبول تلك الزيادة والعمل بها للتعارض. وهذا القول لابن الصباغ وحاصله أنه ذهب إلى أن راوي الزيادة إن كان هو راوي الحديث بدونها قبلت زيادته بأحد شرطين «الأول»: أن يذكر أنه سمع الحديث مرتين مرة معها ومرة بدونها. والثاني : أن يذكر أن روايته الحديث بدونها وقعت منه لنسيانها فإن لم يذكر واحداً منهما تعارضت الروايتان ووجب ترجيح إحداهما بأحد المرجحات. شف ثم ذكر القول الخامس بقوله : (وقيل) أي قال بعض العلماء (إن) شرطية (أكثر) أي الراوي (حذفها) أي الزيادة بأن كان أكثر روايته بدون الزيادة. (ترد) جواب إِنْ وهو يحتمل الرفعَ وهو حسن لكون الشرط فعلاً ماضياً والجزم وهو أحسن منه كما قال ابن مالك: وبعدٌ مَاض رفعك الجزا حَسّن وتخفف داله للوزن أي ترد تلك الزيادة» وحاصل هذا القول أن العبرة بما يرويه أكثر فإن كان مع الزيادة قبلت وإلا لم تقبل وإن تساوى الأمران قبلت وهذا القول منقول عن المحصول للإمام الرازي . ئم أشار إلى السادس بقوله (وقيل فيما) مصدرية (إن) زائدة كما صرح ابن هشام في مغنى اللبيب بأنها تزاد بعد ما المصدرية» (روى كلا) مفعول به مقدم على الفاعل , أي كلا من الزيادة وعدمها (عدد) فاعل مؤخر. أي عدد من الرواة اثنان فأكثر, وما وصلتها في تأويل المصدر مجرور بفي» أي في رواية عدد من الرواة كلا من الزيادة وعدمهاء والجار متعلق بقيل (إن) 7 (کان من يحذفها) أي الراوي الذي يحذف تلك الزيادة (لا يغفل) من باب فعد. وحكى فيه بعضهم كفرح والجملة خبر كان» والمعنى إن كان الراوي الذي يحذف الزيادة لا يذهل ولا يسهو عن مثلها متعلق بيغفل, أي مثل الزيادة (في عادة) متعلق بيغفل نشبا يعني أن العادة تحيل أن يغفلوا عنها لكونهم عدداً لا يتصور ذلك منهم» وقوله (لا تقبل) جواب إنء أي لا تقبل تلك الزيادة منهم» ولم يقترن الجواب بالفاء لكون النفي بلاء فإنه يجوز اقترانه بها وعدمه كما هو مقرر 2 محله» وهذا القول للآمدي وابن الحاجب» وحاصله أنهما ذهبا إلى أنه إن كان الراوي بدون الزيادة عدداً. لا يتصور منهم عادة أن يغفلوا عنها فإنها لا تقبل سواء بلغ الرواة بدونها حد التواتر أم لاء وهذا القول محكي أيضاً عن ابن الصباغ» وقال ابن السمعاني مثله» وزاد أن يكون مما تتوفر الدواعي على نقله» واختاره في جمع الجوامع ثم أشار إلى السابع بقوله (وقيل لا) أي لا تقبل الزيادة (إذ) يضف ظرفية (لا تفيد) تلك الزيادة (حكما) شرعياًء يعني أنها لا تقبل وقت عدم إفادتها الحكم الشرعي» وإن أفادت قبلت. وإذ هنا للاستقبالء لأنها ترد له على الأصح بقلةء كما في قوله تعالى #فسوف يعلمون إذ الأغلال في أعناقهم). أفاده الخضري فى حاشيته على ابن عقيل. وهذا القول حكاه الخطيب عمن لم بعینهم وحاصله أنهم قائلون بقبول الزيادة إذا أفادت حكماً شرعياً. وكذا إذا كانت فى اللفظ خاصة كما ثم أشار إلى التامق بقوله : (وقيل خذ) أي اقبل الزيادة (ما) مصدرية ظرفية لم (نعَيّنٌ) الزيادة (نظماً) أي نظم الكلام والمراد إعرابه. والمعنى أنه قال بعضهم إن الزيادة تقبل مدة عدم تغييرها الإعراب. فإن غيرت تعارضا . وهذا القول حكاه ابن الصباغ عن ا والصفى الهندي عن الأكثرين» وذلك كأن يروى 7 أربعين : شا 5 أربعين : نصف شاة. ثم أشار إلى التاسع بقوله (و) الحافظ أبو عمرو عثمان بن عبدالرحمن ظ المعروف ب(ابن الصلاح) لقب أبيه صلاح الدين» وهو مبتداً خبره جملة (قال) في كتابه المعروف بعلوم الحديث. قال الناظم ا لقوله (وهو المعتمد) مبتدأ وخبر جملة معترضة بين القول ومقوله. أي إن ما قاله ابن الصلاح من التفصيل هو المعتمد من جم الأقوال المتقدمة. ومقول القول جملة قوله (إن الزيادة (ما) أي الحديث الذي (للثقات) بأن كانت منافية له (فهي) أ ي الزيادة (رد) بالفتح بصيغة المصدر أي ذات رد أو مردودة . والمعنى أن الزيادة إذا وقعت مخالفة منافية لما رواه سائر الرواة فهى مردودة كما سبق في نوع الشاذ (أو لا) أي أو لم تخالف ما رواه الثقات (فخذ) أيها المحدث (تلك) أي الزيادة 0 به لخذ. ۸ والفغتن أن الزيادة إذا لم تقع منافية لا ترد بل تكون كالحديث الذي تفرد برواية جملته ثقة ولا تعرض فيه لما رواه غيره بمخالفة أصلاء وقوله: (بإجماع ) متعلق شوله وض )والجمله حال هن المدكوز من كود هذا الوح ا أي حال كون المذكور ا بإجماع العلماء» وعبارة ابن الصلاح : وقد ادعى الخطيب فيه اتفاق العلماءء قال في التدرزيت: أسيدة إليه ليبرأ من عهدته اه. وقال السخاوي : لكن عزو حكاية الاتفاق في مسألتنا ليس صريحا في كلام الخطيب اه. (أو خالف) أي راوى الزيادة (الإطلاق) منصوب على المفعولية أي إطلاق غيره» بأن زاد لفظة لم يذكرها غيره. وهي مقيدة لإطلاقه. كحديث حذيفة رضى الله عنه: «جعلت لنا الأرض مسجدا وظهورا» تفرد أبو مالك الأشجعي فقال: «وتربتها طهوراً» وسائر الرواة لم يذكروا ذلك (فاقبل) أيها المحدث الزيادة (في الأصح) حال من القبول أي حال كون القبول كائنا في القول الأصح» ثم إن الظاهر من عبارة النظم أن التصحيح من كلام ابن الصلاح. وليس كذلك. بل هو من النووي في التقريب فتنبه لذلك . والمعنى : أن الزيادة إذا خالفت ما للثقات من حيث الإطلاق والتقييد قبلت في الأصح لأنها في حكم الحديث المستقل الذي ينفرد به الثقة عن شيخه ولا يرويه عنه غيره. والحاصل: أن ابن الصلاح قسم زيادات الثقات إلى ثلاثة أقسام. «أحدها» ما يقع منافياً لما رواه الحفاظ فهو مردود كما مر في الشاذ» «والثاني»: ما تفرد برواية جملته ثقة ولا تعرض فيه لما روى الغير بالمخالفة أا فا موك و :فيه ق ال ع الي و «الثالث»: ما يقع ن هدن المرستين مثل زيادة لفظ في حديث لم يذكرها سائر من روى ذلك الحديث» ومثله بماروى مالك عن نافع عن ابن عمر «أن رسول الله ية فرض زكاة الفطر في رمضان على كل حر أو عبد ذكر أو أنثى ۳۹ من المسلمين» وروى عبيدالله بن عمر وأيوب وغيرهما هذا الحديث عن نافع عن ابن عمر دون هذه الزيادة فأخذ بها غير واحد من الأئمة منهم الشافعى وأخمك. قال العراقي : هذا المثال غير صحيح فقد تابع مالكاً على ذلك عمربن نافع والضحاك بن عثمان ويونس بن يزيد وعبدالله بن عمر والمعلى بن إسماعيل وكثير بن فرقد واختلف في زيادتها على عبيدالله بن عمر وأيوب قال: والصحيح في المثال حديث «جعلت لي الأرض مسجداً» الحدية فذك ها قدا ثم قال ابن الصلاح وفي هذا القسم شبه من القسم الأول المردود من حيث إل ما رواه الجماعة عام وهذا مخصوص » وفى ذلك دوع مخالمة ومغايرة ويشبه القسم الثاني المقبول من حيث أنه لا منافاة بينهما. قال النووي : والصحيح قبول هذا الأخير فمجموع الأقوال التي ذكرها الناظم تسعة. وزيد «عاشر» وهو أنها تقبل إن غيرت الإعراب مطلقاً «وحادي عشر» وهو أنها تقبل إن كان راويها حافظا «وثاني عشر» وهو أنها تقبل في اللفظ دون المعنى ومع ما تقدم عن ابن خزيمة وابن الصباغ تكون الأقوال أربعة عشر. (تنبيه) : قال الحافظ رحمه الله تعالى : اشتهر عن جمع من العلماء القول بقبول الزيادة مطلقا من غير تفصيل ولا يتأتى ذلك على طريق المحدثين الذين يشترطون في الصحيح والحسن أن لا يكون شاذاء ثم - يفسرون الشذوذ بمخالفة الثقة من هو أوثق منهء والمنقول عن أئمة الحديث المتقدمين كابن مهدي ويحبى القطان وأحمد وابن معين وابن المديني والبخاري وأبي زرعة وأبي حاتم والنسائي والدارقطني وغيرهم اعتبار الترجيح فيما يتعلق بالزيادة المنافية بحيث يلزم من قبولها رد الرواية الأخرى اه. 5 (تنبيه): آخر: قال السخاوي : الزيادة الحاصلة من بعض الصحابة على صحابي آخر إذا صح السند مقبولة بالإتفاق اه. (تنبيه): والزيادة في هذا الباب قوله: وقيل: إن في كل مجلس إلى قوله ما لم تغير نظماً. ولما كانت زيادة الثقات إنما تقبل على المعتمد إذا لم تكن منافية لما رواه الثقات وإلا كانت معلولة ناسب ذكر المعلول بعده فلذا قال: المعل ظ 8 (SER‏ أي هذا مبحثه وهو النوع الثاني والثلاثون من أنواع علوم الحديث»› وهو من أعل الرباعي» وهو أولى وأجود من تعبير غيره بالمعلل بلامين لأنه قياس مفعول أعل بخلاف الثاني فإنه مفعول علل . وقد وقع في عبارة كثير من المحدثين تسميته بالمعلول كالترمذي وابن عدي والدارقطني وأبي يعلى الخليلي والحاكم وغيرهم وأنكره ابن الصلاح والنووي وقال إنه لحن» وأنكره أيضاً العراقي والحريري في درة الغواص» والأحسن أن يقال فيه معل بلام واحدة لا معلل فإن الذي بلامين يستعمله أهل اللغة بمعنى ألهاه بالشىء شغله بهء وأكثر عبارات المحدثين في الفعل أن يقولوا أعله فلان بكذا فاه معل أفاده العراقي في التقييد. قال الجامع: لكن قال في المصباح عُلَّ الإنسان بالبناء للمفعول مرض» ومنهم من يبنيه للفاعل من باب ضرب فيكون المتعدي من باب قتل فهو عليل» وأعله الله فهو معلول قيل من النوادر التي جاءت على غير قياس ولس كذلتك فإتهامن تداعا اللتعيون والأضسل أغله اله فل مغلول ارم عله فيكون على القياس» وجاء معل على القياس لكنه قليل الاستعمال. اه باختضار. ) فأفاد أن قول المحدثين معلول جار على اللغة» وليس بلحن» ويؤيده أيضاً استعمال أبي إسحاق الزجاج اللغوي لفظ معلول في العروض قال ابن 4۲ سيده بعد نقله: فلست منها على ثقة لأن المعروف إنما هو أعله الله فهو معل اللهم إلا أن يكون على ما ذهب إليه سيبويه من قولهم مجنون ومسلول ‏ من أنهما جاءا على جننته وسللته ولم يستعملا في الكلام واستغنى عنهما بأفعلت قال: وإذا قالوا جن وسل فإنما يقولون جعل فيه الجنون والسل كما قالوا حزن وفسِلَ أفاده في اللسان. ثم إن هذا النوع من أجل أنواع علوم الحديث وأشرفها وأدقها وإنما يتمكن منه أهل الحفظ والخبرة والفهم الثاقب» ولهذا لم يتكلم فيه إلا القليل» كابن المديني وأحمد والبخاري ويعقوب بن شيبة وأبى ي حاتم وأبى زرعة والدارقطني . قال الحاكم: وإنما يعلل الحديث من أوجه ليس 5-6 فيها مدخل. والحجة في التعليل عندنا بالحفظ والفهم ب--" و وقال ابن مهدي: لأن أعرف علة حديث أحب إلى من أن أكتب عشرين حديثاً ليس عندي . أفاده في التدريب. قال رحمه الله : وَعِلَّهُ الْحَيث أُسْبَابٌ خَفْثْ ‏ تَفْدَحُ في صِحَتِه جين وَفَثْ1''] مَعْ كونه ظَاهِرُهُ السَّلامَهْ فَلْيَحْدُيٍ الْمُعَلُ مَنْ قَذرَامَة قارىء فيه عة تُفْدَحٌ في صحّته بَعْدَ سَلامّة تفى يُذركها الْحَافظ بالتقود والْخُلْفٍ مَعُ قَرَائِنِ فَيَهْتَدى لوهم ِالإِرْسَالٍ أو بالوَقفٍ أو تَدَاخُلٍ دن حَديثين حَكوا بِحَيْتُ يَفُوىَ ما يَطّنُ فَقَضَى بضَغفه أؤ رَابَهُ فَأَعُرَضَا[ه''] (وعلة الحديث) أي الأشياء التى توجب كون الحديث معلاء مبتدأ خبره قوله (أسباب) جمع درفل إلى فرب اموا ما يلزم من وجوده الوجود ومن عدمه العدم لذاته (خفت) بفتح الخاء والفاء على لغة من قال بَقى يبقى بالفتح فيهماء وهم طيء» فإنهم يفتحون ما كان معل اللام على فعل بكسر العين تخفيفا كبَقىَ وفَنىَ وحَفِىَ» والجملة صفة أسباب» أي أسباب خفية غير واضحة إلا للحذاق الماهرين بِالْمَنّ. قال الصنعاني : وكأن هذا تعريف أغلبي للعلةء وإلا فإنه سيأتي أنهم قد يعلون E۳ تاكاة: و ر ا را اة وان وا ل ورا ج الحديث اه. وجملة (تقدح) أي تلك العلة» صفة ثانية لأسباب يقال قدح فلان في فلان قدحاً من باب نفع عابه وتنقصه» أفاده في المصباح» أي تنتقص تلك العلة (في صحته) أي صحة ذلك الحديث الذي وجدت هي فيه (حين وفت) أي وجدت العلة. متعلق بتقدح › أي تقدح العلة في صحة الحديث وقت وجودها فيه (مع) بسكون العين لغة قليلة في فتحها (كونه) أي الحديث (ظاهره السلامه) مبتدأ وخبر» والجملة خبر كونه» ويحتمل أن يكون ظاهره مجروراً بَدَلَ اشتمال من الضمير والسلامة بالنصب خبر كون. والمعنى : أن علة الحديث هي أسباب غامضة خفية قادحة في الحديث مع كون ظاهره السلامة منها وهذا تعريف العلة. وأما تعريف الحديث المعل فأشار إليه بقوله: (فليحدد) الفاء فصيحية» واللام لام الأمر» ويحدد بالبناء للفاعل» أي يعرف الحديث (المعل) بالنصب على المفعولية» والفاعل قوله (من) أي الشخص الذي - (قدرامه) أي قصد حدهء أي معرفة حقيقته بأنه (ما) أي الحديث الذي (رىء) بكسر الراء بوزن قيل أصله رءِي مغيرٌ صيغة رَأى دخله القلب المكاني بأن قدمت اللام على العين فصار«ري ثم نقلت كسر العين إلى الفاء فصار دريء) بكسر الراء وسكون الياء للوزن. أي اطلع (فيه) بعد التفتيش التام (علة) نائب فاعل رىء أي خفيةء من العلل الأتية» في تقد أو E‏ (تقدح) أي تنتقص (في صحته) أي صحة ذلك الحديث (بعد سلامة) من تلك العلة ظاهراء لجمعه شروط القبول الظاهرة» وقوله (تفى) من الوفاء أي تحصل وتوجد» والجملة صفة لسلامة أي بعد سلامة وافية» ووصفها بها إشارة إلى أن سلامة ذلك الحديث هو الظاهر لمن رآه حيث اجتمعت فيه الشروط إلا أنه بعد التفتيش اطلع فيه على علة. ٤ وحاصل المعنى: أن المعل هو الحديث الذي ظاهره السلامة لكن 00 ثم ذكر طريق معرفة تلك العلة بقوله (يدركها) أي العلة القادحة ً5ظص أي الضابط المتقن ذو المعرفة التامة (بالتفرد) متعلق بيدرك أي بسبب تفرد الراوي بذلك الحديث وعدم المتابعة عليهء فإن ذلك مما يورث الشك ولذا أنكر النبي ككل خبر ذى اليدين لتفرده به حتى ا غيره من الحاضرين عليه بعد أن سألهم النبي كلل أفاده بعض(“ المحقيقين (والخلف) بالجر عطفا على ما قبله» أي وبسبب مخالفة الراوي غيره ممن هو أحفظ وأضبط وأكثر عددا (مع) بالسكون لغة في الفتح (قرائن) بالصرف جمع قرينة فعيلة بمعنى IE‏ مأخوذة من المقارنة» واصطلاحا أمر يشير إلى المطلوب قاله الجرجاني في التعريفات» أي مع ضم القرائن إلى ما ذكر من التفرد والمخالفة. وحاصل المعنى أن العلة يدركها الحافظ بأحد أمرين» إما بتفرد الراوي» وإما بمخالفة غيره له مع قرائن تضم إلى ذلك (فيهتدى) ذلك الحافظ بمجموع ذلك (للوهم) أي إلى وهم الراوي. يقال : ت في الصلاة 5 كوعد ودا ووهم كوجل كلاهما بمعنى سهاء أفاده في اللس » وبعض اللغويين يقول وهم كغلط وزنا ومعنى › ووهم إليه كوعد ذهب وهمه إليه وفي «ف» وهم في الحساب كوّجل غلط. وفي الشيء ء کوعد ذهب 0 إليه وهو يريد غيره وأوهم كذا من الحساب أسقط أو وهم كوَعَدَ وورٹ وأَوْهَمَ بمعنى واحد اه بزيادة من التاج» فأفاد ضبط الوهم بسكون الهاء. والجار والمجرور متعلق بما قبلهء واللام بمعنى إلى أي يهتدي الحافظ بسبب ما ذكر إلى وهم الراوي» (بالإرسال) في الموصول (أو بالوقف) في المرفوع (أو بتداخل بين حديثين) أي دخول حديث في ه :”> حديث. وقوله (حكوا) أي حكى العلماء ذلك. جملة أتى بها إشارة إلى أن هذه الأمور ذكرها العلماء في تعليل الحديث. (بحيث يقوى) أي يغلب (ما يظن) ذلك الحافظ من كون الحديث معلا بماذكر والجار والمجرور يتعلق بقوله «يهتدي» أوبمحذوف نعتٍ لمصدر محذوف» أي اهتداء كائنا بحيث يقوى. (فقضى) أي حكم الحافظ (بضعفه) أي ضعف ذلك الحديث الذي وجدت فيه العلة. وإنما قال يظن لأن مبنى هذا النوع على غلبة الظن (أو رابه) عطف على يقوى أ ي أوقعه في الريب. وهو الشك والتردد. (فأعرضا) بألف الإطلاق» أي توقف عن القول بقبوله وعدمه تاطا لتردده بين تعليله وبين عدمه. ولو كان ظن تعليله أنقص . وحاصل معنى هذه الأبيات الثلاث أن العلة يدركها الحافظ الناقد بتفرد الراوي» وبمخالفة غيره له مع قرائن تنضم إلى ذلك فيهتدي بذلك إلى اطلاعه على إرسال في الموصول أو وقف في المرفوع أو دخول حديث في حديث وغير ذلك من الأشياء القادحة كإبدال راو ضعيف بثقة بحيث غلب على ظنه ذلك فحكم بضعف ذلك الحديث أو تردد فيه فوقف عن الحكم بصحة الحديث أو وضعه احتياطاً. قال الناظم وربما تقتصر عبارة الملل عن إقامة الحجة على دعواه كالصيرفي في الدينار والدرهم» قال ابن مهدي : معرفة علل الحديث إلهام لو قلت للعالم بعلل الحديث من أين قلت هذا؟ لم يكن له حجة وكم من شخص لا يهتدي لذلك. وقيل له أيضاً إنك تقول للشىء هذا صحيح» وهذا لم يشت فعمن تقول ذلك؟ فقال: أرأيت لو أتيت الناقد فأريته دراهمك فقال هذا جيد وهذا بهرج أكنت تسأل عن ذلك أو تسلم له الأمر؟ قال بل أسلم قال: فهذا كلك طول الال والشاظة وال وسئل أبو زرعة ما الحجة في تعليلكم الحديث؟ فقال: الحجة أن تسألني عن حديث له علة فأذكر علته ثم تقصد ابن وَارَة فتسأله عنه فيذكر علته ثم تقصد أبا حاتم فيعلله» ثم تميز كلامنا على ذلك الحديث فإن 3 وجدت بيئنا خلافاً فاعلم أن كلا منا تكلم على مراده وإن وجدت الكلمة ميو N E‏ د اا اليف ان شهدا ن هذا العلم إلهام . ذكره في التدريت: ثم ذكر الطريق الموصل لى معرفة علل الحديث فقال: 0 م 0م ۶ھ lsa mar f‏ وَالْوَحْهُ في إِذْرَاكهًَا > جَمْمٌ الطُرُق وسير احوال الرواة والفرق (والوجه) أي الجهة والطرق الموصلة (في إدراكها) أي إلى معرفة علة الحديث» وقوله الوجه مبتدأ خبره قوله(جمع الطرق) أي جمع أسانيد الحديث المشتملة على المتون واستقصاؤها من الجوامع والمسانيد والأجزاء (وسبر) د بفتح السين وسكون الباءء أي تتبسع (أحوال الرواة) جمسع راو (والفرق) جمع فرقة وهي الطائفة. والمراد هنا الرواة فالعطف للتفسير. وذلك بالنظر في اختلاف رواة ذلك الحديث ويعتبر بمكانهم من الحفظ ومنزلتهم في الإتقان والضبط وهذا الذي قاله في النظم للخطيب» وعن علي بن المديني قال : الباب دا لم نجمع طرقه. لم بين خطؤه . ۰ قال لخادم في شرح النخبة: وهذا لمن من القن ادوع راطلاا اويا وادراكاً نرف الرواة ومعرفة شافية. ولم يتكلم فيه 1 أفراد أئمة هذا الشأن. وحذاقهم وإليهم المرجع في ذلك لِما جعل الله عز وجل فيهم من معرفة ذلك والاطلاع على غوامضه دود غيرهم ممن لم يمارس ذلك ثم دکر مواضع العلل فقال : وَغَالِباً وقُوعُهَا في السَّنَّدٍ وَحَحَدِيثِ الْبَسْمَلَهُ في الْمُسْنَد (وغالباً) حال مقدم من قوله (وقوعها) أي وجود العلة في غالب الأحوال : وهو مبتدأ خبره قوله (في السند) أي كائن في سند الحديث. والمعنى أن العلة إنما توجد غالبا فى سند الحديث. ثم إنها قد تقدح في المتن أيضاً كالإعلال بالإرسال في الموصول.أو الوقف في المرفوعء أو بغير 4۷ ذلك من موانع القبول وقد لا تقدح كالإعلال بوهم الراوي في اسم أحد الرجال مع ثبوت الإسناد عن الثقات على الصواب من غير رواية ذلك الراوي الذي وهم . قال البقاعي : الكلام الضابط أن يقال الحديث لا يخلو إما أن يكون فرداً أوله أكثر من إسناد. فالأول يلزم من القدح في سنده القدح في متنه. وبالعكس» والثاني لا يلزم من القدح في أحدهما القدح في الآخر. وقال الحافظ: إذا وقعت العلة في الإسناد فقد تقدح وقد لا تقلح وإذا قدحت فقد تخصه وقد تستلزم القدح في المتن» وكذا القول في المتن سواء فالأقسام على هد ستة . فمثال ما وقعت فيه العلة في الإسناد ولم تقدح ا ما يوجد ا بالعنعنة فإن ذلك يوجب التوقف عن قبوله فإذا وجد من طريق آخر قد صرح فيه بالسماع تبر تبين أن العلة غير قادحة. ومثال ما وقعت فيه العلة في الإسناد ويقدح فيه دون المتن ما رواه الثقة يعلى بن عبيد عن سفيان الثوري عن عمرو بن دينار عن ابن عمر عن النبي كه قال: «البيعان بالخيار» الحديث فهذا الإسناد متصل بنقل العدل عن العدل وهو معلل غير صحيح والمتن صحيح على كل حال» والعلة في قوله عن عمرو بن دينار إنما هو عن عبدالله بن دينار» عن ابن عمر هكذا رواه الأئمة من أصحاب سفيان عنه فوهم يعلى بن عبيد وعدل عن عبدالله بن دينار وكلاهما ثقة» ومثال ما وقعت فيه العلة في 2 دون الإسناد ولا - فيهما ما وقع من اختلاف ألفاظ كثيرة من أحاديث الصحيحين إذا أمكن رد الجميع إلى معنى واحد فإن القدح ينتفي عنها. ومثال ما وقعت العلة في متنه. واستلزمت القدح في الإسناد: ما يرويه راو بالمعنى الذي ظنه يكون خطأء والمراد بلفظ الحديث غير ذلك فإن ذلك يستلزم القدح في الراوي» فيُعَلّل الإسناد. ومثال ما وقعت العلة في المتن دون الإسناد ما أشار إليه الناظم بقوله (وكحديث) نفي قراءة (البسملة) في الصلاة حال كونه مروياً (في) جملة 510 (المسند) أي الحديث المرفوع المتصل إذ معنى المسند كما تقدم هو المرفوع المتصل سنده يعني أن هذا الحديث مرفوع إلى النبي وه متصل سنده» وأشار الشارح إلى أن المراد بالمسند هو ل مسلم . وحاصل المعنى أن العلة تقع بقلة في المتن دون الإسناد. مثاله حديث نفى قراءة البسملة في الصلاة الذي انفرد به مسلم في صحيحه من رواية الوليد بن مسلم قال : حدثنا الأوزاعي عن قتادة أنه كتب إليه يخبره عق انور مالك أنه حدثه قال: «صلیت خلف النبي ڪيا وأبي بكر وعمر وعثمان فكانوا يستفتحون بالحمد لله رب العالمين لا يذكرون بسم الله الرحمن الرحيم في أول قراءة ولا في آخرها» ثم رواه من رواية الوليد عن الأوزاعي أخبرني إسحاق بن عبدالله بن أبي طلحة أنه سمع أنسا يذكر ذلك وروى مالك في الموطاً عن حميد عن أنس قال: «صليت وراء أبي بكر وعمر وعثمان فكلهم كان لا يقراء بسم الله الرحمن الرحيم» وزاد فيه الوليد بن مسلم عن مالك «صليت خلف رسول الله عَةِ) وقد تكلم الناظم رحمه الله تعالى في علل هذا الحديث في التدريب وأطال. وملخصها أن لهذا الحديث تسع علل: المخالفة 1 الحفاظ والأكثرين› والانقطاع , وتدليس التسوية من الوليد. والكتابةء وجهالة الكاتب» والاضطراب في لفظه, والإدراج» وثبوت ما يخالفه عن صحابيه. ومخالفته لما رواه عدد التواترء قال الحافظ أ بو الفضل العراقي : وقول ابن الجوزي إن الأئمة اتفقوا على صحته فيه نظر فهذا الشافعي والدراقطني والبيهقي وابن عبدالبر لا يقولون بصحته أو لا يقدح كلام هؤلاء في الاتفاق الذي نقله. ثم إن الحاكم رحمه الله نوع في كتابه معرفة علوم الحديث أجناس العلل فذكر ذلك بقوله: سه o‏ 5 عو عم ع2 © or‏ 2 50 2 ر 0< o‏ وَنوع الحّاكم اجِناس العلل لِعَشرَّةٍ كل بها ياتى الخلل (ونوع) أي قسم (الحاكم) أبو عبدالله محمد بن عبدالله الحافظ 56 النيسابوري المشهور بابن البيع في كتابه معرفة علوم الحديث (أجناس العلل) أي أنواع علل الحديث التي إذا وجدت منها واحدة فيه يسمى معلا (لعشرة) أي إلى عشرة أنواع (كل) مبتدأ خبره قوله: يأتي أي كل واحد من تلك الأنواع (بها) أي بسبب وجودها في الحديث متعلق بقوله: (يأتى الخلل) أي يوجد القدح في صحته . وحاصل المعنى : أن الحاكم قسم أجناس العلل إلى عشرة أنواع أجملها في النظم , وتفصيلها بأمثلتها أن نقول «الأول»: أن يكون السند ظاهره الصحة وفيه من لا يعرف بالسماع ممن روى عنه كحديث موسى بن عقبة عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة رضي الله عنه. عن النبي يي قال: «من جلس مجلساً فكثر لغطه فقال قبل أن يقوم سبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك غفر له ما كان في مجلسه ذلك» فروي أن مسلما جاء إلى البخاري وسأله عنه فقال: هذا حديث مليح إلا أنه معلول حدثنا به موسى بن إسماعيل» حدثنا وهيب. حدثنا سهيل» عن عون بن عبدالله قوله<©2 وهذا أولى لأنه لا يذكر لموسى بن عقبة سماع من سهيل فقام إليه مسلم وقبل يده. وقال الحافظ العراقى: هكذا أعل هذا الحديث بهذه الحكاية, والغالب على الظن عدم صحتهاء وأنا أتهم بها أحمد بن حمدون القصار راويها عن مسلم فقد تكلم فيه. وهذا الحديث قد صححه الترمذي وابن حبان والحاكم ويبعد أن البخاري يقول أنه لا يعلم في الدنيا في هذا الباب غير هذا الحديث مع أنه قد ورد من حديث جماعة من الصحابة غير أبي هريرة وهم أبو برزة الأسلمي ورافع بن خديج وجبير بن مطعم والزبير بن العوام وعبدالله بن مسعود وعبدالله بن عمرو وأنس بن مالك والسائب بن يزيد وعائشة وقد بينت هذه الطرق كلها في تخريج أحاديث الإحياء للغزالي اه. . أي من قول عون وليس بمرفوع‎ ,)١( CD «الثانى»: أن يكون الحديث مرسلاً من وجه رواه الثقات الحفاظ ویسنده 0 ظاهره الصحة كحديث قبيصة بن عقبة عن سفيان 3 خالد الحذاء وعاصم عن أبي فا ع انش مرفوعا «أرحم أمتى أبو بكر وأشدهم في دين الله عمر» الحديث قال فلو صح إسناده لار في الصحيح إنما روى خالد الحذاء عن أن قلابة مرسلا . «الثالث»: أن يكون الحديث محفوظاً عن صحابي ويروى عن غيره لاختلاف بلاد رواته كرواية المدنيين عن الكوفيين كحديث موسى بن عقبة عن أبي إسحاق عن أبي بردة عن أبيه مرفوعاً «إني لأستغفر الله وأتوب إليه في اليوم ماثة مرة» قال : هذا إسناد لا ينظر فيه حديثي إلا ظن أنه من شروط الصحيحين» والمدنيون إذا رووا عن الكوفيين زلقوا إنما الحديث محفوظ من رواية أبي بردة عن الأغر المزنى . «الرابع» : أن يكون ا عن صحابي ويروى عن تابعي يقع الوهم بالتصريح بما يقتضي صحبته بل ولا يكون معروفاً من جهته كحديث زهير بن محمد عن عثمان بن سليمان عن أبيه أنه سمع رسول الله از «يقرأ في المغرب بالطور» قال: أخرج العسكري وغيره هذا الحديث في الوحدان وهو معلول. أبو عثمان لم يسمع من النبي يو ولا رآه» وعثمان إنما رواه عن نافع بن جبير بن مطعم عن أبيه» وإنما هو عثمان بن أبي سليمان. (الخامس): أن يكون روى بالعنعنة وسقط منه رجل دل عليه طريق أخرى محفوظة كحديث يونس عن ابن شهاب عن علي بن الحسين عن رجال من الأنصار «أنهم كانوا مع رسول الله ييو ذات ليلة فرمي بنجم فاستنار» الحديث قال وعلته أن يونس مع جلالته قصر به وإنما هو عن ابن عباس» حدثني رجال هكذا رواه ابن عيينة وشعيب وصالح والأوزاعي وغيرهم عن الزهري . ظ (السادس) أن يختلف على رجل بالإسناد وغيره ويكون المحفوظ عنه ما قابل الإسناد كحديث علي بن الحسين بن واقد عن أبيه عن عبدالله بن ۲0۱ بريدة عن أبيه عن عمر بن الخطاب قال: «قلت يارسول الله مالك أفصحنا» الحديث قال وعلته ما أسند عن علي بن خشرم حدثنا علي بن الحسين بن واقد» بلغني عن عمر فذكره. (السابع) : الاخحتلاف على رجل في تسمية شيخه أو تجهيله كحديث الزهري عن ساب التوزي عن خجاج بن فرافصة عن يحبى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن أبي هريرة مرفوعأ «المؤمن غر“ كريم والفاجر خب(" لثيم» قال: وعلته ما أسند عن محمد بن كثير حدثنا سفيان عن حجاج عن رجل فق أنن مه فام قال المحقق ابن شاكر: قول السيوطي كحديث الزهري خطأ غريب من مثله فان أقدم ا من الثوري ولم يذكر أحد أنه روى عنه» والصواب كحديث أبي شهاب عن سفيان الثوري وأبو شهاب هو الحخناط بالنون» واسمه عبد ربه بن نافع الكناني والحديث عنه في المستدرك للحاكم ج ١‏ ص "4 فاشتبه الاسم على السيوطي وظنه ابن شهاب فنقله بالمعنى وجعله الزهري وهذا من مدهشات غلط العلماء الكبار رحمهم الله ورضي الله عنهم اه. قلت في معرفة علوم الحديث للحاكم مذكور على الصواب حدثنا أبو شهاب عن سفيان الثوري . وقال المتحقق أرفا ما معناء أن التعليل, المذكور غير حيع لان أن شهاب لم ينفرد عن الثوري بتسمية يحبى بن أبي كثير. فقد تابعه عليه عيسى بن يونس ويحبى بن الضريس وله أيضاً شاهد . فرواه عبدالرزاق عن بشر بن رافع عن يحبى بن أبي كثير بإسناده اه. )١(‏ قوله: غر بالكسر أي جاهل بالأمور وغافل عنها. (۲( قوله حب بالكسر: الخداع, ويقال: حب بالفتح قا تسمية بالمصدر. أفاده في المصباح . (الثامن) : 5 أن يكون الراوي عن شخص أدركه وح منه ولكنه لم يسمع منه أحاديث معينة فإذا رواها عنه بلا واسطة فعلتها أنه لم يسمعها منه كحديث يحبى بن أبي كثير عن أنس ماع EF e‏ بيت قال 9و عند كم ١‏ الحديث قال فيحيى ر 0 0 عن ان 0 (التاسع) : أن تكون طريق معروفة يروي أحد رجالها حديثاً من غير تلك الطريق بناء على الجادة فيقع من رواه من تلك الطريق في الوهم كحديث المنذر بن عبدالله الحزامي عن عبدالعزيزبن الماجشون عن عبدالله بن دينار عن ابن عمر «أن رسول الله م كان إذا افتتح الصلاة قال: سبحانك اللهم وبحمدك» الحديث قال أخذ فيه المنذر طريق الجادة. وإنما هو من حديث عبدالعزيز حدثنا عبدالله بن الفضل عن الأعرج عن عبدالله بن أبي رافع عن علي . (العاشر) : أن يروى الحديث رفغا من وجه قفا من وجه كحديث أبي فروة يزيد بن محمد حدثنا أبي عن أبيه عن الأعمش عن أبي اموا بو اي ا مووي الوا E PE‏ الوضوء» قال: وعلته ما أ سند وكيع عن الأعمش عن أبي سفيان قال سئل عابر قل که ثم قال الحاكه فقد ذكرنا علل الحديث على عشرة أجناس وبقيت 55 لم نذكرهاء وإنما جعلتها مثالاً لأحاديث كثيرة معلولة ليهتدي اليها المتبحر في هذا العلم فإن معرفة علل الحديث من أجل هذه العلوم اه معرفة علوم الحديث ص .١١9‏ ونظم الشارح الترمسي هذه الأنواع فقال بعد بيت الناظم : أرما سا اهن الا الد ود او ا ا اناه لم يُعرَفٍ السماعحٌ ممن قد رَوَى ‏ ثم الذي أرسّل مَن حفظا خوى Tor وهو صحيح مال في الظاهر E TEE ورابعٌ ما كان مُحفوظاً عن‎ كا امد الضحة مع أنه‎ سَادِسَها اختلاف نحو السَّنْدٍ‎ ثم اختلاف شيخه عليه‎ يليه أن يكون من رَوَى سَمع‎ عنه الأحاديث التي قد ينت‎ تاسعها رد الحديث قد عرف‎ روی حديئاً من وی طريق‎ ەة هنا رفعنا وروا غا‎ TT ثالثها مروى صحب فاخبرى SES‏ بلدان الرواة يذكر صحابة وواهم ميخ E‏ يكون عُرّفاً جهة فِيما انجَلَى راو بالاتضاح لِلَذِي انضبط ل او لعي كذا e‏ فإن بل وسط فا رفت طريقة 5 e‏ | لنا أن العلة تنقسم إلى أقسام فمنها ما يقدح في صحة الإسناد والمتن كالتعليل بالوقف والإرسال» ومنها ما يقدح في صحة الإسناد فقط وإليه أشار بقوله : م راس هاس of‏ و 7 ص کے 5 ٍن 2 © دل علا سان حت عن (ما) أي العلة التي (لبيق) دک الضمير ظا للفظ 0 أو لما ذكرنا (بقادح) أي منتقص في صحة المتن وذلك (كأن يبدل) الراوي (عدلا) في السند (ب) راو (مساو) له في الحفظ والإتقان (حيث عن) أي ظهر متعلق بمساو. أي أنه يساويه في الحفط و ارعان في جج اوخو ا قيده به لأن بعض الرواة يكون ضابطا لحديث بعض شيوخه دون بعض . وحاصل المعنى : أن العلة قد توجد في السند من غير أن تقدح في متن الحديث كما تقدم في حديث «البيعان بالخيار» فإنه أبدل فيه عدل وهو Yo عبدالله بن دينار بعدل نظيره وهو عمروبن دینار» فالسند معل غير صحيح. والمتن صحيح» وهذا البيت يتعلق بقول وغالباً وقوعها في السندء فكان الأولى ذكره عقيبه» فكأنه يقول إن العلة التي يحكم بها المجتهد بالضعف أو يتوقف تقع غالباً في السند فتقدح فيه وفي متن الحديث إلا إذا كان القدح بسبب إبدال راو ثقة بثقة مثله فحينئذ يقدح في المسند فقط . ثم إن العلة تطلق على غير مقتضاها الذي قدمناه من الأسباب القادحة وإليه أشار بقوله : وَرْنمَا أعلّ بِالْجَلِيٌ فير للمتصل القوي ا e‏ وَالْفسْقٍ وَالْكَدْبٍ وَنُوع, جرح SEA O‏ (وربما) للتقليل كما هو الغالب في استعمالها عند البعض» العراقي بقوله: وَكَثْرَ التعْلِيلٌ» نظراً لكثرته في نفسه فلا ينافي كون الغالب في استعمال العلة هو الإطلاق على الأسباب القادحة (أعل) بالبناء للمفعول ‏ وفي نسخة الشارح يعل» وقوله (بالجلي) نائب فاعله» أي الأمر القادح الظاهر الذي لا غموض فيه. والمعنى : أنه ربما يعل المحدثون بغير ما مر من الأمور التي لا غموض فيها بل هي ظاهرة وذلك (كالقطع) أي مثل الإعلال بالانقطاع فالقطع مصدر فيح مغير الصيغة. وهو عدم الاتصال (للمتصل) أي للحديث الذي اتصل إسناده متعلق بحال محذوف أي حال كون الانقطاع كائنا للمتصل». وقوله: (القوي) صفة للقطع لا للمتصل. لأنه إنما يعل المتصل بالانقطاع إذا كان أقوى منه» وأصرحٌ من هذا عبارة العراقي حيث قال: ا ا ا انضبال وحاصل معنى البيت: أنه ربما يعل المحدثون الحديث المتصل بالانقطاع إن كان قويا على الاتصال» ومثله الوقف إن كان وي على الرفع, وذلك بكون راوي المنقطع والموقوف أضبط أو أكثر عددا من رواة المتصل والمرفوع» وتوضيحه كما قال ابن الصلاح: إنه كثيراً ما يعللون الموصول Yoo بالمرسل» مثل أن يجيء الحديث بإسناد موصول ويجيء أيضاً بإسناد منقطع أقوى من إسناد الموصول» ولهذا اشتملت كتب علل الحديث على جمع طرقه. (والفسق) بالجر عطف على القطع. أي وكالإعلال بفسق الراوي . (والكذب) بالجر أيضاً. أي وكالإعلال بكذب الراوي» وهو بكسر الكاف وفتحها وسكون الذال. وهو المتعين للوزن. وإلا فأصله فتح الكاف وكسر الذال فخفف بكسر فسكون» قال بعضهم إذا جاء مع الصدق فالمخفف أولى ليوازن الصدق؛ قال في المصباح: هو الإخبار عن الشيء بخلاف ما هو سواء: فيه انمد والخطاء ولا واسطة بين الضدق والكذب: غل :مدت أهل السنة والإثم يتبع العمد. (ونوع جرح) بالجر أيضاً أي وكالإعلال بأي نوع من أنواع الجرح فالتنوين للتكثير» وفي نسخة الشارح الجرح بالتعريف فأل للجنس أي أعلل بأنواع الجرح غير ما ذكر كغفلة الراوي» باصي عدر قادح ظاهر من الأمور الوجودية. وحاصل المعنى : أنهم قد يعلون الحديث بأنواع الجرح من الكذب والغفلة وسوء الحفظ وفسق الراوي من الأمور التي يأباها كون العلة خفية. ولهذا صرح الحاكم بامتناع الإعلال بالجرح ونحوه فإن حديث المجروح ساقط وَاهِ ولا يُعَل الحديث | إلا بما ليس للجرح فيه مدخل . قال السخاوي : ولكن ذلك منهم بالنسبة لما قبله قليل على أنه يحتمل أيضا أن التعليل بذلك من الخفي لخفاء وجود طريق آخر ليجبر بها ما في هذا من ضعف فكأن المعلل أشار إلى تفرده اه . وحاصل ما فار الناظم أن ما تقدم في تعريف العلة من أنها عبارة عن أسباب خفية غامضة طرأت على الحديث فأثرت فيه إنما هو أغلبي وإلا فقد يعلون بأشياء ظاهرة غير خفية ولا غامضة كالإعلال بهذه الأشياء المذكورة هنا. ۲0٩ وقد يعلون أيضاً بما لا يؤثر في صحة الحديث وإليه أشار بقوله: ‏ 111011011010100 وَرْثَمَا قيلت لغير قذح قَوَضْل نَبْتٍ فَعلّى هَذَا رَأَوْا صح مُعلَّوَهُوَفِي الشَاذِ حَكَوا (وربما قيلت) أي أطلقت العلة على قلة توسعاً (لغير قدح) أي على شيء غير قادح في صحة الحديث. وذلك (كوصل ثبت) بسكون الباء. يقال: رجل ثبت متثبت في أموره وثبت الجنان. أي ثابت القلب. ويقال اغات ر كان عدلاً ضابطاً والجمع أثبات مثل سبب وأسباب أفاده في المصباح» والمعنى : كوصل ثقة ضابط حديثا أرسله من هو دونه أو مثله ولا مرجح »› وهذا الإطلاق منقول عن الشيخ ا يعلى الخليلي. قال في كتابه الإرشاد: إن الحديث على أقسام: معلول صحيح. ومتفق على صحته» أي لا علة فيه» ومختلف فيهاء أي بالنظر للاختلاف في استجماع شروطهاء وإلى هذا أشار بقوله: (فعلى هذا) أي الإطلاق المذكور من أنه تقال العلة لغير قادح متعلق بقوله: (رأوا) أي المحدثون المطلقون (صح معل) صفتان لمحذوف أي حديث صحيح معل. والمعنى أنهم وصفوا الحديث الواحد بالصفتين باعتبار إطلاقهما عليه فيقولون حديث صحيح لاستجماع شروطه معل لوجود صورة العلة فيه. ا مثاله حديث مالك رحمه الله في الموطأ أنه بلغه أن أبا هريرة قال: قال رسول الله يل «للملوك طعامه وكسوته ولا يكلف من العمل ما لا يطيق» فقد أورده معضلاً ورواه عنه إبراهيم بن طهمان والنعمان بن عبدالسلام و أي عن محمد بن عجلان عن أبيه عن ی مر رضي الله عنه» قال الخليلي : فقد صار الحديث بتبيين الإسناد صحيحاً يعتمد عليه» قيل وذلك عكس المعل فإنه ما ظاهره السلامة فاطلع فيه بعد الفحص على قادح وهذا كان ظاهره الإعلال بالإعضال فلما فتش تبين وصله قاله في اوت (وهو) أي نظير الإطلاق المذكور وهو إطلاق الصحيح على غير ما o۷‏ تقدم في بحث الصحيح (في الشاذ حكوا) أي العلماء حيث يقولون من الصحيح صحيح شاذ. والجملة خبر هو. وحاصل المعنى: أن بعض العلماء أطلق الصحيح على الشاذ كما أطلقوا المعل فيما تقدم فقالوا من الصحيح ما هو صحيح شاذ. وهذا القول منقول عن الخليلي والحاكم» وذلك كحديث النهي عن بيع الولاء وهبته» وحديث النيات» وغيرهماء ومن أغرب ما هم ن الإعلال جعل النسخ علة كما فعله الترمذي وإلى ذلك أشار بقوله : وَانْنسْحُ قذ أَدْرَجَهُ في العلل اليِّرْمِذِي وَخْصّهُ بِالْعَمَل, (والنسخ) مبتدأ خبره جملة قد أدرجه» أو منصوب على الاشتغال. أي نسخ الحديث (قد أدرجه) أي أدخله (في) أقسام (العلل) الحديثية (الترمذي) بسكون الياء للوزن فاعل لأدرج . والمعنى أن الإمام الحافظ أبا عيسى الترمذي صاحب الجامع سمى النسخ علة من علل الحديث. ومعنى كلامه هذا أنه يريد أنه علة في الحديث للعمل به لا لصحته كما أشار إليه بقوله (وخصه) فعل أمر أي خص أيها المحدث عموم قول الترمذي هذا (بالعمل) أي بكونه علة في العمل بالحديث لا أنه يريد بذلك العلة الاصطلاحية بدليل أن الترمذي نفسه يصحح كثيراً من المنسوخ في جامعه وكذا وقوعه في الصحيحين وغيرهما. ‏ (تنبيه): قد ألف العلماء في العلل فمنهم ابن المديني وابن أبي حاتم والخلال وأجمعها كتاب الدارقطني وقد طبع فیا وقد صنف الحافظ فيه الزّهرٌ المطلول في الخير المعلول» ولكنه ما طبع إلى الآن ولو طبع لفاق الجميع لأن الشيخ واسع الاطلاع بصير بالفن رزقنا الله من يتولى طبعه. (تتمة): الزيادات قوله: والوجه في إدراكها جمع الطرق إلخ , وقوله : 10۸ ونوع الحاكم البيت. ولما أنهى الكلام على المعل الذي شَرطٌ الحكم به ترجيح جانب العلة ناسب أن يردفه بذكر ما لم يظهر فيه ترجيح وهو المضطرب ولذا قال : أي هذا مبحثه» وهو النوع الثالث والثلاثون من أنواع علوم الحديث. وهو في اللغة اسم فاعل من الاضطراب وهو اختلال الأمر وفساد نظامه واختلافه كلمة القوم» وأصله اضطراب الموج لكثرة حركته وضرب بعضه بعضاء وقال بعضهم : ولو كان المضطرب بفتح الراء لكان اسم مكان للاضطراب. ولكان ذلك أظهر لتحقق المعنى الاصطلاحي لأن الحديث عند التحقيق موضع يظهر فيه اضطراب الراوي أو الرواة اه. واصطلاحاً ما أشار إليه بقوله : ما آختَلقَتَ وُجُوهَُهُ حَيْتُ ورذ من وَاجِدٍ أو قوق مَثناً أ سََد ولا مُرَحّحَ مُو الْمُضْطْربٌ ا 000 (ما) موصولة مبتدأ أي الحديث الذي اختلفت (وجوهه) أي طرقه بأن يروى على وجوه مختلفة متقاربة (حيث ورد) أي الاختلاف المفهوم من اختلفت (من واحد) أي راو واحد بأن رواه مرة على وجه وأخرى على آخر مخالف له (أو فوق) من الظروف المبنية على الضم لقطعه عن الإضافة ونية معناها معطوف على واحد أي أَوْوَرَدٌ من فوق واحد بأن اختلف فيه راويان فأكثر (متنا) منصوب على التمييز أي من حيث متنه (أو سند) معطوف منصوب وقف عليه على لغة ربيعة أي أو من حيث سنده (و) الحال أنه (لا ۹۰ مرجح) لإحدى الروايتين أو الراويات على الأخرى إذ لو وجد ذلك لانتفى الاضطراب كما سيأتي وكذا إذا أمكن الجمع كما صرح به غيره. (هو) ضمير فصل (| EHR eg‏ المشهور. وتقدم عن بعضهم أ نه أشار إلى صحة الفتح أيضاً بأنه على الحذف والإريصال أي مضطرب فيه . وحاصل المعنى: أن المضطرب هو الذي اختلف كلام راويه فيه ادا كان بأن رواه مرة على وجه ومرة على وجه آخر مخالف له. أو أكثر بأن اختلف راويان فأكثر فرواه کل على وجه مخالف للآخر بشرط أن لا يترجح بعضها على بعض» وقد يكون في المتن وفي السند. قال الحافظ نقلا عن الحافظ العلائي : إن الاختلاف تارة يكون في المتن وتارة في السند: فالذي في السند يتنوع أنواعاً «أحدها» تعارض الوصل والإرسال «وثانيها» تعارض الوقف والرفع «ثالثها» تعارض الاتصال والانقطاع «رابعها» ‏ أن يروي الحديث قوم مثلا عن رجل تابعي عن صحابي ويرويه ذلك الرجل عن تابعي آخر عن الصحابي بعينه «خامسها» زيادة رجل في أحد الإسنادين «سادسها» الاختلاف في اسم الراوي ونسبه إذا كان متردداً بين ثقة وضعيف . دك افاصيل درك كله 00 وأما الاختلاف الذي يقع في المتن فقد اَل به المحدثون والفقهاء كثيراً من الأحاديث. وأمثلة ذلك كثيرة نقلها الصنعاني في التوضيح ج ۲ ص ٠١‏ بالبسط فانظره. والحاصل أن الاضطراب قد يكون في المتن فقط أو في السند فقط وهذا الاختلاف هو الأكثر الأغلب وربما يكون فيهما معاً قاله السخاوي . وقال فى النزهة لكن قل أن يحكم المحدث على الحديث بالاضطراب ا إلى الاختلاف فى المتن دون السند. مثال الاضطراب يالاد محديك: آي .بكر أنه فال بويا ,رضول آله ااك فشنت فال شبن خود وأختواتهاء. قال الدارقظي + هذا ديك مضطرب فإنه الم يرو إلا من طريق أبي إسحاق وقد اختلف عليه فيه على نحو عشرة أوجه. فمنهم من 55١ رواه عنه مرسلاء ومنهم من رواه موصولاً. ومنهم من جعله من مسند أبي بكرء ومنهم من جعله من مسند سعد ومنهم من جعله من مسند عائشة. وغير ذلك ورواته ثقات لا يمكن ترجيح بعضهم على بعض والجمع متعذر. ومثله حديث مجاهد عن الحكم بن سفيان عن النبي ييه في نضح الفرج بعد الوضوء قد اختلف فيه على عشرة أقوال. فقيل: عن مجاهد عن الحكم أو ابن الحكم عن أبيه» وقيل عن مجاهد عن الحكم بن سفيان عن أبيه» وقيل عن مجاهد عن الحكم غير منسوب عن أبيه» وقيل عن مجاهد عن رجل من ثقيف عن أبيه» وقيل عن مجاهد عن سفيان بن الحكم أو الحكم بن سفيان» e‏ وقيل عن مجاهد عن رجل من ثقيف يقال له الحكم أو أ بو الحكم. وقيل عن مجاهد عن ابن الحكم أو أبي الحكم بن سفيان. وقيل عن مجاهد عن الحكم بن سفيان أو ابن أبي سفيان» وقيل عن مجاهد عن رجل من ثقيف عن النبي ڪيا ذكره الناظم في التدريب. ومثال المضطرب في المتن على ما اختاره الناظم حديث البسملة المتقدم في المعل. قال: فإن ابن عبد البر أعله بالاضطراب والمضطرب يجامع المعل لأنه قد تكون علته ذلك : ثم ذكر حكمه بقوله : و مە ©» 5 2 و 1011188 وهو لتضعئدف الْحَددتْ موحجب (وهو) أي الاضطراب المفهوم من المضطرب مطلقاً سواء كان في لسند أو في المتن مبتدأ خبره موجب (لتضعيف الحديث) أي الحكم على الحديث بالضعف متعلق ب (موجب) بكسر الجيم اسم فاعل من أوجب الشيء إذا أثبته يعني أنه سبب لضعف الحديث فلا يعمل به لإشعاره بعدم ضبط الراوي الذي هو شرط في الصحة والحسن . لكن هذا الحكم ليس على إطلاقه بل هو مقيد بما إذا لم يكن الاضطراب بسبب اختلاف في اسم ثقة أو اسم أبيه أو نسبته أو نحو ذلك وإلا فلا يضر في صحة الحديث وإلى ذلك أشار بقوله : خض إلا إِذَا مَا آخْتَلَفُوا في اشم أو اب لِنَقَة فهو صَحِيحٌ مُضَطَرِب (إلا إذا ما) زائدة (اختلفوا) أي الرواة (في 8 أي تعيين اسم داو (أو آب) بنقل حركة الهمزة إلى الواو وحذفها للوزن» أي أو تعيين اسم أب راو وقوله (لثقة) صفة لاسم وأب. أي كائنين لثقة يعني 0 إذا اختلفوا فى بود اب وجا ا E‏ مع الاضطراب ولذا قال (فهو) أي الحديث الذي وقع فيه ذلك الاختلاف (صحيح) لكون راويه ثقة (مضطرب) للاختلاف فيه. والحاصل أن الاضطراب قد يجامع الصحة وذلك بأن يقع الاختلاف في اسم رجل واحد وأبيه ونسبته ونحو ذلك ويكون ثقة فيحكم للحديث امن يا ير ايلات قي قار بو سو اااي الصحيحين أحاديث كثيرة بهذه المثابة وكذا جزم الزركشي بذلك في مختصره فقال: فقد يدخل القلب والشذوذ والاضطراب في قسم لصحيح والحسن. وإلى هذا أشار بقوله : الرَرْكَشِي الْقَلْبُ والشَّدُودُ عَنْ وَالاصْطِرَابُ في الصّجِيح وَالْحَسَنْ (الزركشي) مبتدأ حذف خبره تقديره قائل» أو فاعل لفعل محذوف أي قال والأول أولى. وهو العلامة محمد بن عبدالله بن بهار أبو عبدالله بدرالدين قال 3 ابن حجر: كان الزركشي رحمه الله منقطعاً في منزله لا يتردد إلى لا إلى سوق الكتب» وكان يطالع في حانوت الكتب طول نهاره ومعه 9 يعلق فيها ما يعجبه ثم يرجع فينقله إلى تصانيفه» وقال ابن العماد نقلا عن البرماوي : كان منقطعا إلى الاشتغال بالعلم لا يشتغل عنه بشيء وله أقارب يكفونه أمر دنياه فزهد رحمه الله عن الدنيا وعف فيها ألف تاليف عديدة أكثر من خمسة وأربعين كتاباً في مختلف الفنون من علوم القرآن والحديث ومصطلحه والفقه والقواعد والأصول وغيرهاء ولد رحمه الله في مصر سنة ۷٤١‏ ه من أسرة تركية» وكان أبوه مملوکاء وتوفي يوم الأحد ۳ الث رجب ۷۹٤‏ ه ودفن بالقرافة الصغرى بمصرء والزركشي نسبة إلى الزركش وهي كلمة فارسية مركبة من زر أي الذهب وكش أي ذو. والمقصود بها نسج الحرير بالذهب ولقب به لأنه تعلم هذه الصناعة في بداية عمره واشتغل بها فترة. ومقول القول جملة قوله (القلب) الأتي في الباب التاليء مبتدأ (والشذوذ) المتقدم عطف عليه (عن) بتشديد النون إلا أنها خففت هنا للوزن أي ظهر خبر المبتدإء ووحد الضمير بتأويل المذكور (والاضطراب) الذي نحن في مبحثه وهو مبتدأ خبره محذوف أي كذلك. وقوله في (الصحيح والحسن) متعلق بعن. والمعنى أن القلب والشذوذ والاضطراب وجد في قسم الصحيح والحسن فعلى هذا فقولهم إن الاضطراب موجب لضعف الحديث إنما هو في الأغلب. ثم ذكر 0 قوله ولا مرجح فقال: وَلَيْسَ مِنْهُ حَيْتُ بَعْضُهَا رَجَحْ بل نكر ضِدّ أو شُدُودُهُ وَضَحْ (وليس) الحديث الذي اختلفت وجوهه (منه) أي من المضطرب المحكوم عليه بالضعف (حيث بعضها) أي الوجوه وكذا الوجهان (رجح) أي زاد قوة على .غيره إما بالأحفظية وإما بأكثرية الملازمة للمروي عنه أو غيرهما من وجوه الترجيجات . فاسم ليس ضمير يعود إلى ما في قوله ما اختلفت. و «منه» خبرها» و «حيث» ظرف متعلق بليس لأنها , e‏ والمعنى أن ما اختلفت وجوهه إذا ترجحت منه إحدى الروايتين» أو الروايات بمرجح من المرجحات لا يكون في قسم المضطرب المردود بل الحكم للراجح لأن المرجوح كالعدم كما أشار إليه بقوله (بل نكر ضد) أي منكرٌ ضِدَّهُ والنكر بضم فسكون وزان قفل المنكرء وهو كلام إضافي خبر لمحذوف: أي هو 25 منكر الضد. وقوله: (أو شذوذه) أي الضدء مبتدأ خبره قوله (وضح) أي ظهر. : والمعنى : أن ذلك الراجح لا يكون مضطرباً بل الحكم له وأن ضده المرجوح إما منكر أو شاذ. | ظ وكذا إذا أمكن الجمع بحيث يمكن أن يكون المتكلم معبراً باللفظين فأكثر عن معنى واحد أو يحمل كل منهما على حالة لا تنافي الأخرى فلا يكون مضطرباً. مثال الأول: حديث الواهبة نفسها فإنه قد اختلفت الرواية في اللفظة الواقعة منه بي ففي رواية «زوجتكها» وفي أخرى «أنكحتكها» وفي أخرى «ملكتها» وفي أخرى «أملكتكها» وفي أخرى «مكناكها» وأكثرها في - الصحيحين» وتأويل هذه الألفاظ سهل فإنها راجعة إلى معنى واحد. ومثال ‏ الثاني كحديث الترمذي «إن في المال حقاً سوى الزكاة» مع حديث ابن ماجه «ليس في المال حق سوى الزكاة» فالحق المثبت في الأول هو المستحب والمنفي في الثاني هو الواجب على أنهما ضعيفان من قبل ضعف راويه شيخ شريك» وقد صنف الحافظ كتاباً سما المقترب في بيان المضطرب التقطه من العلل للدارقطني وزاد عليه غير أنه :“لم يطبع. (تتمة): الزيادة قوله إلا إذا ما اختلفوا إلى آخر البيتين. ولما كان الاضطراب يقع في الإسناد والمتن ناسب ذكر القلب بعده لكونه كذلك ولذا قال: 0 [4°] 8 المقلوب‎ AEA وفي نسخة المحقق: القلب أي هذا مبحثه وهو النوع الرابع والثلاثون من أنواع علوم الحديث. وهو لغة اسم مفعول من قلب من باب ضرب» يقال قلب فلان تعريف أنواع المقلوب كلها في تعريف واحد لأنها أنواع مختلفة لا يمكن جمعها في حقيقة واحدة فإذا كان كذلك فأولى أن نقسم المقلوب إلى أنواعه المختلفة ثم نبين حقيقة كل نوع على حدة اه. وسيذكر ذلك الناظم وعرفه السخاوي بأنه تغيير من يعرف بروايةٍ ما بعيره ا أو فهو لْقَلْبُ في الْمَئْنِ وَفِي الْإِسْنَادٍقَرَ إِمّا بِإِبْدَال الَذِي به آشتهز بِوَاحِدٍ نَظِيِرِهِ لِيُغْرِبَا أو جَغْل إِسْنَادٍ حَدِيثٍ آجْتَبَى لآخر وَعَكْسُهُ إغمرآباً آؤ مُمْتَجِناً كَأُفْل بَغْدَادٍ حَكَوَا (القلب) أي قلب الحديث بتقديم وتأخير مبتدأ خبره جملة قوله دقر (في المتن وفي الإسناد) أي متن الحديث أو إسناده متعلق بقوله (قر) أي ثبت وخففت راؤه للوزن» والمعنى أن القلب ثبت في متن الحديث أو في إسناده. والحاصل أنه ينقسم القلب إلى قسمين: قسم في المتن» وهو قليل بالنسبة 55 وحقيقته كما قال السخاوي: أن يعطى أحد الشيئين ما اشتهر للآخر. ونحوه قول ابن الجزري: هو الذي يكون على وجه فينقلب بعض لفظه على الراوي فيتغير معناه. مثاله حديث أبي هريرة رضي الله عنه عند مسلم في السبعة الذين يظلهم الله تحت ظل عرشه ففيه «ورجل تصدق بصدقة أخفاها حتى لا تعلم يمينه ما تنفق شماله» فإنه مما انقلب على أحد الرواة» وإنما هو حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه كما في الصحيحين قاله الحافظ وله أمثله كثيرة . والقسم الثاني : في الإسناد وهو كثير وقد يكون خطأ من بعض الرواة في اسم راو أو نسبه كأن يقول كعب بن مرة بدل مرة بن كعب» وقد ألف الخطيب في هذا كتاباً سماه رفع الارتياب في المقلوب من الأسماء والأنساب . ) ومنه أن يكون الحديث مشهورا براو من الرواة فيقلبه الراوي بنظيره لغرض وإليه أشار بقوله (إما) بالكسر حرف تفصيل (بإبدال) الراوي (الذي اشتهر به) أي بالحديث متعلق باشتهر (بواحد) من الرواة متعلق بإبدال (نظيره) بالجر عطف بيان أو بدل. أي مماثل له في الطبقة كحديث مشهور عن سالم جيل عن نافع» أو عن مالك جعل عن عبيدالله بن عمر (ليغربا) بالبناء للمفعول. والفاعل ضمير يعود إلى الراوي المبدلء والألف للإطلاق» من الإغراب يقال أغرب فلان إذا جاء بشيء غريب أي لأجل أن يأتي بحديث غريب لا يعرفه الناس إذ الغريب يرغب فيه الناس» وممن كان يفعل ذلك من الوضاعين حماد بن عمرو النصيبي» وأبو اسماعيل إبراهيم بن أبي حية اليس وبهلول بن عبيد الکندې» مثاله حديث رواه عَمرو بن خالد الخراي عن حماد النصيبي عن الأعمش عن أي صالح عن اس هريرة مرفوعا «إذا لقيتم المشركين في طريق فلا تبدؤهم بالسلام» الحديث فهذا حديث مقلوب قلبه حماد فجعله عن الأعمش فإنما هو معروف بسهيل بن أبي صالح عن أبيه هكذا أخرجه مسلم من رواية شعبة والثوري وجرير بن 1۷ عبدالحميد» وعبدالعزيز الدراوردي كلهم عن سهيل» قال أبو جعفر العقيلي : لا يحفظ هذا من حديث الأعمش إنما هو من حديث سهيل بن أبي صالح عن أبيه» ولهذا كره أهل الحديث تتبع الغرائب فإنه قلما يصح منها. أفاده العراقي في شرح ألفيته . ومن أقسام قلب الإسناد أن يؤخذ إسناد متن فيركب على متن آخر وبالعكس وإليه أشار بقوله (أو) بمعنى الواو أي إما (بجعل حديث اجتبى) بالبناء للفاعل أي اختاره لقلب إسناده. والجملة صفة لحديث وقوله (لآخر) تعلق تفل وضرف للوزة أ لمن الخرة. ول أن كرون احتبى معلا انيا لجعل ولآخر متعلق به أي مجتبئ لمتن آخر بأن يجعل سند هذا لمتن هذا (وعكسه) مبتدأ حذف خبره أي كذلك. أو خبر لمحذوف» أي مثله عكسه» ويجوز جره عطفاً على إسناد. ونصبه مفعولاً لمحذوف أي وفعل عكسه بأن يجعل إسناد هذا الآخر لذلك المتن. ثم أشار إلى الغرض الباعث عليه فقال: (إغرابا) مفعول لأجله أي فعل هذا لأجل الإغراب على الناس كما يقصد ذلك بالقسم الأول فيكون ذلك باعتبار القتصد كالوضع» (أو ممتحناً) بصيغة اسم المفعول مصدر معطوف على إغراباً أي أو امتحانه أو بصيغة اسم الفاعل أي فعله حال كونه ممتحناً لحفظ المحدث» ومختبرا له هل اختلط أم لا؟ وهل يقبل التلقين أم لا؟ فإن فطن له عرف حفظه فأخذ عنه» وإن خفي عليه عرف ضعفه فلم يعتمد عليه. وهذا يفعله كثير من المحدثين وهو كما قال الحافظ: محرم إلا بشرط أن لا يستمر عليه بل ينتهي بانتهاء الحاجة . ثم ذكر من أمثلة القلب للامتحان قصة امتحان أهل بغداد للإمام البخاري رحمه الله فقال: (كأهل بغداد). خبر لمحذوف أي مثال ذلك كامتحان أهل بغداد للإمام البخاري رحمه الله . وبغداد اسم بلد يذكر ويؤنث والدال الأولى مهملة. وأما الثانية ففيها ثلاث لغات» حكاها ابن الأنباري . وغيره : دال مهملة. وهو الأكثرء والثانية 1۸ نون» والثالثة وهي الأقل ذال معجمة. بناها أبو جعفر المنصور ثاني الخلفاء العباسيين لما تولى الخلافة سنة )١*5(‏ اه المصباح باختصار» وقوله (حكموا) حملة مستانفة بين بها أن هذه القصة مشهورة تداول العلماء نقلها ودونوها في دواوينهم. أو حال من المضاف المقدر أي حال كونها محكية من الحفاظ . وحاصل القصة ما رواه الخطيب» حدثني ابن أبي الحسن الساحلي أنا أحمد بن حسن الرازي سمعت أبا أحمد بن عدي قل بغت اعد مشايخ يحكون أن محمد بن إسماعيل البخاري قدم بغداد» فسمع به أصحاب الحديث فاجتمعوا وعمدوا إلى مائة حديث فقلبوا متونها وأسانيدها وجعلوا متن هذا الإسناد لإسنادٍ آخر» وإسناد هذا المتن لمتن آخر» ودفعوه إلى عشرة أنفس» إلى كل رجل عشرة» وأمروهم إذا حضروا المجلس لقو ذلك على البخاري. وأخذوا الوعد فحضر المجلس جماعة أصحاب الحديث من الغرباء من أهل خراسان وغيرهم» ومن البغداديين» فلما اطمأن المجلس بأهله انتدب إليه رجل من العشرة فسأله عن حديث من تلك الأحاديث فقال البخاري لا أعرفه» فسأله عن آخر فقال لا أعرفه فما زال يلقي عليه واحداً بعد واحد حتى فرغ من عشرته. والبخاري يقول لا أعرفه» فكان الفقهاء ممن حضر المجلس يلتفت بعضهم إلى بعض ويقولون الرجل فهم. ومن كان منهم غير ذلك يقضي على البخاري بالعجز والتقصير وقلة الفهم. ثم انتدب رجل آخر من العشرة وسأله عن حديث من تلك الأحاديث المقلوبة فقال البخاري: لا أعرفه فسأله عن آخر فقال لا أعرفه فسأله عن آخر فقال لا أعرفه. فلم يزل يلقى عليه واحدا بعد آخر حتى فرغ من عشرته» والبخاري يقول لا أعرفه. ثم انتدب الثالث والرابع إلى تمام العشرة حتى فرغوا كلهم من الأحاديث المقلوبة والبخاري لا يزيدهم على لا أعرفه فلما علم البخاري أنهم فرغوا التفت إلى الأول منهم. فقال أما حديثك الأول فهو كذاء وحديثك الثاني فهو كذاء والثالث» والرابع على الولاء حتى أتى على تمام العشرة» فرد كل متن إلى إسناده» وكل إسناد ۲۹ إلى متنهء وفعل بالآخرين مثل ذلك ورد متون الأحاديث كلها إلى أسانيدها. وأسانيدها إلى متونها فأقر الناس له بالحفظ وأذعنوا له بالفضل . ذكره العراقي في شرح ألفيته . قال الحافظ نقلا عن العراقي : ما العجب من معرفة البخاري بالخطأ من الصواب في الأحاديث لاتساع معرفته. وإنما العجب منه في كونه حفظ موالاة الأحاديث على الخطأ من مرة واحدة قاله في التوضيح . وقال السخاوي : ولا يضر جهالة شيوخ ابن عدي في الإسناد فإنهم عدد ينجبر به جهالتهم اه. ثم أشار إلى أن هذا النوع يسمى بالسرقة فقال: وهو يُسَمّى عِنَدَهُمْ يُالسّرقة O‏ أي المحدثين (بالسرقة) أي سرقة الحديث. يعنى أن فاعل هذا يطلق عليه أنه يسرق الحديث». وربما قيل في الحديث نفسة مسروق. قال السخاوي: وفى إطلاق السرقة على ذلك نظر إلا أن يكون الرار ادليه عل عفن ال و عه فرق النافل مه وللخوف من هذه الآفة كره أهل الحديث تتبع الغرائب اه. مثاله ما تقدم من حديث أبى هريرة مرفوعاً «إذا لقيتم المشركين» الحديث . ثم إن ما ذكر كله يكون عن قصد لغرض من الأغراض› وقد يقع عن . غير قصد بل غلطا وإليه أشار بقوله : (وقد يكون القلب) المذكور بنوعيه أي متناً أو إسناداً (سهواً) أي غلطا من الراوي الثقة لا قصداً كما يكون من الوضاعين» فالقلب اسم يكون ۷۰ وسهواً خبرها أي ذا سهوء وقوله (أطلقه) جملة حالية من القلب أي حال كون الراوي مُطْلِقَهُ ويحتمل كون يكون تامة والقلب فاعل وسهوا مفعول لأجلهء أو حال. ) وحاصل المعنى : أنه قد يقع القلب حال كون الراوي مطلقاً له أي ذاكره لأجل سهوه أي غلطه من غير قصد. مثاله ما روى إسحاق بن عيسى الطباع قال: حدثنا جرير بن حازم عن ثابت عن أنس قال: قال رسول الله ي «إذا أقيمت الصلاة فلا تقوموا حتى تروني ) قال إسحاق بن عيسى فأتيت حماد بن زيد فسألته عن الحديث فقال: وَهِمَّ أبو النضر يعني جرير بن حازم إنما كنا جميعاً في مجلس ثابت وحجاج'“ بن ابي عثمان معنا فحدثنا حجاج الصواف عن يحيى بن أبي كثير عن عبدالله بن أبي قتادة عن أبيه أن رسول الله يي قال: «إذا أقيمت الصلاة فلا تقوموا حتى تروني» فظن أبو النضر أنه فيما حدثنا ثابت عن أنس فقد انقلب الإسناد على جريرء والحديث معروف من رواية يحيى بن أبي كثيرء رواه مسلم والنسائي من طريق حجاج بن أبي عثمان الصواف عن يج (تنبيه) : قال السخاوي رحمه الله : ومن هذا القسم ما يقع الغلط فيه بالتقديم في الأسماء والتأخير كمرة بن كعب» فيجعله كعب بن مرة, ومسلم بن الوليد» فيجعله الوليد بن مسلم» ونحو ذلك مما أوهمه كون اسم أحدهما اسم أبي الآخر» وقد صنف كل من الخطيب والحافظ في هذا القسم خاصة, فأما الخطيب ففيما كان من نمط المثال الأخير» يعني تقديم الأسماء وتأخيرها فقط. وسماه «رافع الارتياب في المقلوب من الأسماء والأنساب» وهو مجلد ضخمء وأما الحافظ فإنه أفرد من علل الدارقطني مع زيادة كثير ما كان من نمط المثالين الذين قبله وسماه «جلاء القلوب في (1١)‏ هو حجاج الصواف المذكور. 44 معرفة المقلوب» وقال: إنه لم يجد من أفرده مع مسیس الحاجة إليه بحيث أدى الإخلال به إلى عد الحديث الواحد أحاديث إذا وقع القلب في الصحابي» ويوجد ذلك في كلام الترمذي فضلاً عمن دونه» حيث يقول وفي الباب عن فلان وفلان» ويكون الواقع أنه حديث واحد اختلف على راويه اه كلام السخاوي بتغيير يسير. (تتمة) : الزيادة قوله: القلب في المتن» وقوله وهو يسمى عنذلهم بالسرقة . ولما كان الإدراج يشبه القلب من حيث آنه يكون في المتن وفي الأسناد» ومن حيث أن بعضه يكون لغرض صحيح فيكون جائزاً. وبعضه لغير ذلك فيكون حراماً ناسب ذكره بعده فلذا قال: VY د المدرج 3 5-5 2 أي هذا مبحثه » وهو النوع الخامس والثلاثون من أنواع علوم طويته. وأدرجت الميت فی القبر إذا أدخلته فيه › وأدرجت الشيء في الشيء إذ أدخلته فيه» وضمنته إياه. ومنه قول الصرفيين الإدغام إدراج أول المثلين في الآخرء واصطلاحاً: ما كانت فيه زيادة ليست منه» ثم هو ينقسم ال فسمين : مدرج المتن» ومدرج الإسناد. وكل واحدل منهما ينقسم إلى أقسام أشار إلى ذلك بقوله: وَمُدرَحُ الْمَنْن با ن يُلْحَقَ في أوَّلِه أو وَسَطٍِ أو طَرَف کلام راو ما بلا قصل ودا بُغرف بالذفصيل فِي اخُرَى كَذَا بنصِ راو 0 إِمَامٍ وَوَهَى عِرْفَائَُهُ في وَسْط أو أوَّلِهَا ]٠٠[‏ (ومدرج المتن) كلام إضافي مبتدأء ومدرج بصيغة اسم المفعول والإضافة بمعنى في أي الشيء الذي أدرج أي أدخل في متن الحديث»› وليس منه (بأن يلحق) الباء للتصوير والفعل مبني للمفعول ونائب فا كلام راو ماء والجار والمجرور خبر المبتدإ» والتقدير ومدرج المتن مصور بإلحاق كلام رواه (في أوله) أي أول المتن» مثل أن يتكلم الصحابي بأمر وهو يعني ما احتج به لا ما احتج عليه فيتوهم السامع أن الجميع مرفوع › V۳‏ قاله في التنقيح . (أو وسط) للمتن أي في أثنائه.» مثل أن يروى حديث ومذهب فيسمعهما سامع فيحسبهما حديثين فيرويهما على هذه الصورة اه تنقيح (أو طرف) له في آخره» مثل أن يزاد في آخر الحديث من قول بعض وا ا لوي مر عبر فيحسب اجون حديثاً فيرويه اه تنقيح . (كلام راوما) ما زائدة لتأكيد العموم» 2 2 راوكان. معاد أو غيرهء وقوله (بلا فصل) حال من كلام أي حال كونه غير مفصول عن الحديث. وحاصل المعنى : أن مدرج المتن هو ما أدرج فى أول الحديث. أو وسطه» أو آخره من كلام , ی وة جا کاو أو من دوه من غر تمييز وتفرقة بين المدرج والحديث بما يدل على مغايرتهما فيلتبس على من لا يعلم الحال» فيحسب الجميع موصولا فيرويه متصلا فيتوهم أنه من الحديث . فكالة :فى اولع الليتن وهو ا کد انا ورا ای اتن کی ای قطن وشبابة في روايتهما عن شعبة» عن محمد بن زياد» عن أبي هريرة قال: قال رسول الله ككلِِ: «أسبغوا الوضوءء ويل للأعقاب من الثار» فقوله أسبغو الوضوء مدرج من قول ا هريرة» كما بين من رواية البخاري في لع ا عن آدم» عن شعبة.» عن محمد بن زياد عن ابي هريرة رضي الله عنه قال: «أسبغوا ۰ فإن أبا القاسم ية قال: «ويل للأعقاب من النار» قال الخطيب وَهِمْ أبو القطن عمروبن الهيثم» وشبابة بن سَوَار في روايتهما هذا الحديث عن شعبة على ما سقناه. وذلك لأن جماعة من الحفاظ رووه عن شعبة فجعلوا الأول من كلام أبي هريرة» والثاني من كلام النبي ية اه باختصارء قال الصنعاني : على أن قوله: «أسبغوا الوضوء» قد ثبت من كلام النبي ية من حديث عبدالله بن عمرو في الصحيح. قال الحافظ : وفتشت ما جمعه الخطيب في المدرج ومقدار ما زدت عليه فلم أجد له مثالا آخں إلا ما جاء في بعض طرق حديث بسرة من رواية محمد بن دينار عن هشام بن ٠‏ حسان اه توضيح . ۲V٤ ومثاله قوی الوسط: ما رواه الدارقطنى قو سئله من رواية ع والحميد ين جعمر. عن 00 عروة. عن أبيه ع عن سرة بنت صفوان مرفوعا «من مس ذكره أو أنثييه أو رفغيه فليتوضاً» قال الدارقطني كذا رواه عد الحميد عن 5 ووهم في ذكر الانثيين: والرفغ, فجعلهما من المرفوع › وال أن ذلك من قول عروة وكذلك رواه الثقات عن هشام » منهم يوب السختياني » وحماد بن زيد» وغيرهما. ومثاله في الآخر حديث ابن مسعود رضي الله عنه. وقوله بعد التشهد «فإذا فعلت ذلك فقد تمت صلاتك. إن شئت أن تقوم فقم. فإن شنت أن تقعد فاقعد) أخرجه 7 داود» فقوله: فإذا فعلت إلى آخره من كلام ابن مسعود» وقد أدرجه زهير بن معاوية أبو خيثمة كما قال الحاكم والبيهقي والخطيب قال النووي في الخلاصة: اتفق الحفاظ على أنها مدرجة. اه ويدل لإدراجها رواية شبابة بن سوار عنه ففصله» وبين أنه من قول ابن مسعود. قال: قال عبدالله فإذا فعلت ذلك فقد قضيت ما عليك من الصلاة فإن شئت أن تقوم فقم» وإن شئت أن تقعد فاقعد» رواه الدارقطني» وقال: شبابة ثقة.» وقد فصل أخر الحديث» وجعله من قول ابن مسعود» وهو أصح من رواية من أدرج آخره» ورواه غير شبابة اس وفصله وبين أنه من قول ابن مسعودء أفاده ذ في التوضيح . وحاصل أقسام مدرج المتن ثلاثة: الأول: ما كان في أولهء والثاني : ما كان في وسطه» والثالث: ما كان في آخره» ثم ذكر ما يعرف به الإدراج» وهي ثلاثة أمور على ما ذكره فقال (وذا) أي المدرج مبتدأ وجملة قوله (يعرف) بالبناء للمفعول خبره أي يدرك (بالتفصيل) أي تبيين كونه مدرجا (في) رواية (أخرى) مبينةٍ لذلك. يعني أن مدرج المتن يعرف بأمور منها ورود رواية أخرى مفصلة للمدرج من كلام بعض الرواة عن الحديث المرفوع» كما في حديث التشهد المذكور ففي رواية شبابة عن أبي خيثمة فصله بقوله: قال عبدالله : إذا قلت ذلك إلخ. فجعله من كلام ابن مسعود» Vo قال الدارقظي :وهو اصح من روا من ادر راكب بالصواب لان أبن ثوبان رواه عن الحسن بن الحرٌ كذلك مع اتفاق من روى التشهد عن علقمة وعن غيره عن ابن مسعود على ذلك. ومنها تصريح الراوي به وإليه أشار بقوله (كذا) يعرف المدرج (بنص راو) أي تصريح راوي الحديث نفسه بأنه لم يسمعه من النبي كَل كحديث ابن مسعود سمعت رسول الله مو يقول: «من جعل لله ندأ دخل النار» قال وأخرى أقولها ولم أسمعها منه «من مات لا يجعل لِلَّهِ ندا أدخله الجنة» ومنها تصريح بعض الأئمة المطلعين بذلك» وإليه أشار بقوله (أو) نص (إمام) من أئمة الحديث المطلعين على علل الحديث» والعارفين بالزائد والناقص» على أنه مدرج كما تقدم في الأنثيين والرفغ فقد صرح الدارقطني» والخطيب أن ذلك من قول عروة فعروة لما فهم من لفظ الخبر «من مس ذكره فليتوضاً» أن سبب نقض الوضوء مظنة الشهوة جعل حكم ما قرب من الذكر كذلك» فقال ذلك. فظن بعض الرواة أنه من صلب الخبرء فنقله مدرجاً فيه» وفهم الآخرون حقيقة الحال ففصلوا قاله في التدريب» وحاصل ما ذكره مما يعرف به المدرج ثلاثة أشياء الأول: ورود رواية مفصلة من طريق أخرى. الثاني : تصريح الراوي بأنه لم يسمع من النبي ي ذلك المدرج. الثالث: نص إمام من أئمة الحديث على ذلك. وبقى عليه مما يعرف به الودراج » الرابع : وهو استحالة كون النبي ب يقول ذلك . مثال ذلك حديث أبي هريرة في الصحيح مرفوعاً «للعبد المملوك أجران والذي نفسي بيده لولا الجهاد في سبيل الله والحج وبر أمي لأحببت أن أموت وأنا مملوك» فقوله والذي نفسي بيده إلخ من كلام إلى هريرة لأنه يمتنع منه ية أن يتمنى الرق» ولأن أمه لم تكن إذ ذاك موجودة حتى يبرها. (تنبيهان): الأول: أن أسباب الإدراج كثيرة» منها أن يقصد الراوي أن يبين حكما أو نحو ذلك ويريد أن يستدل عليه بقول النبي ية وهذا في الإدراج قبل المتنء ومنها أن يريد بيان حكم يستنبط من كلام ۲۷٦ النبي ية وهذا قد يكون في الإدراج في وسط المتن بعد ذكر ما يستنتج منه ذلك الحكم» وقد يكون في الإدراج عقب المتن كله. ومنها: أن يريد تفسير بعض الألفاظ الغريبة في الحديث النبوي . «الثاني» أن الحكم بالإدراج إذا وردت رواية أخرى مفصلة للمدرج عن المرفوع يكون بحسب غلبة ظن المحدث الحافظ الناقدء ولا يوجب القطع. بخلافه فيما إذا استحال صدوره عن النبي وه وفيما صرح الصحابي بعدم سماعه منه عليه الصلاة والسلام فإنه يكون قطعاً أفاده الحافظ . ثم أشار إلى أن الحكم بالإدراج في الوسط أو الأول ضعيف بقوله (ووهى) أي ضعف (عرفانه) بكسر فسكون مصدر عرف إذا علم بحاسة من الحواس الخمس قاله في المصباح. أي معرفة الإدراج (في وسط) بفتح فنكون بمعنى بَيْنَ » أي في أثناء الأحاديث (أو في (أولهبا) أي الأحاديث . والمعنى : أن معرفة الإدراج والحكم به في أول الحديث أو في وسطه ضعيف قال ابن دقيو العيد: والطريق إلى الحكم بالإدراج في الأول أو الأثناء صعب لا سيما إن كان مقدماً على اللفظ المروي» أو معطوفاً عليه بواو العطف» وقال أيضاً إنما يكون الإدراج بلفظ تابع يمكن استقلاله عن اللفظ السابق اه. قال السخاوي: وكأن الحامل لهم على عدم تخصيص ذلك بآخر الخبر تجويز كون التقديم والتأخير من الراوي لظنه الرفع في الجميع واعتماده على الرواية بالمعنى فبقى حينئذ في أول الخبر وأثنائه بخلافه قبل ذلك. ۰ قال: وإلى ذلك أشار العراقي في شرح الترمذي» وقال: إن الراوي رأى أشياء متعاطفة فقدم وأخر لجواز ذلك عنده» وصار الموقوف لذلك أول الخبر» أو وسطه. ولا شك أن الفاصل معه زيادة علم فهو أولى» وبالجملة يفف فقد قال شيخنا يعني الحافظ ابن حجر: إنه لا مانع من الحكم على ما في الأول أو الآخر أو الوسط بالإدراج إذا قام الدليل المؤثر غلبة الظن. 2 ودکر التفسير في اة وكذا کان E‏ يمسر الأحاديث كثيرا وريما أسقط أداة التفسية فكان بعض أقرانه دائما يقول له: افصل كلامك من كلام النبي ا اف غير ذلك من الحكايات اه. م دک القسم الثاني وهو مدرج الإسناد ومرجعه كما قال المحقق ابن وَمدْرَحٌ الإِسْنَادٍ مَنّنين رو ی يسدر لواحد 0 ذا سوى طرف باشتاد فيزوی الكل به أو بَعْضَ من فِي سواه يَشْتَبة أو قَانلَهُ حَمَاعَة مُخْتَلِقَا في سند فقال هُم مؤ مُؤْنَلقَا (ومدرج الإسناد) كلام إضافي مبتدأء والإضافة بمعنى في كما تقدم› ي الشيء الذي أدرج في الإسناد. أو من إضافة الصفة للموصوف› الولف والويصال. أي الإسناد ار فیه» وقوله (متنين) مفعول مقدم ل (روى) وهو بتقدير حرف مصدر أي أن روى وهو في تأويل المصدر خبر المبتدإء» وتقدير الكلام ومدرج الإسناد رواية متنين مختلفين بإسنادين مختلفين وقوله (بسند) متعلق بروى وقوله (لواحد) صفة له أي رواهما بسند أحدهما مقتصرا عليه» وحاصل المعنى أن مدرج الإسناد أقسام : وأحدها) أن يكون عنده متنان مختلفان بإسنادين مختلفين فيرويهما بإسناد أحدهما كحديث «إنما الأعمال بالنيات» وحديث «بني الإسلام على خمس» كل منهما بإسناد خاص به فرواه بإسناد أحدهما. «وثانيها» أن يكون عنده الحديث بإسناد إلا طرفاً منه فإنه عنده بإسناد آخر فيجمع الراوي عنه طرفي الحديث بإسناد الطرف الأول ولا يذكر ۷۸ إسناد الطرف الثاني وإليه أشار بقوله (أو ذا) الحديث مبتدأ (سوى طرف) منصوب على الاستثناءء والطرف محركة: الناحيةء والمراد به هنا الجزء. وسكن راءه للوزن» وقوله : (بإسناد) خبر المبتد! أي كائن بإسنادء يعني أن هذا الحديث عنده بسند آخر (فيروي) بالبناء للفاعل» راو عنه (الكل) أي الحديث والطرف (به) أي بسند الحديث الأول» وحاصل المعنى : أن يكون متن الحديث عند راو بسند إلا طرفا منه فإنه عنده بسند آخرء فيرويه راو NN E‏ مثاله ما رواه أبو داود من رواية زائدة وشريك ورواه النسائي من رواية سفيان بن عيينة كلهم عن عاصم بن كليب عن أبيه عن وائل بن حجر في صفة صلاة رسول الله ية وقال فيه (ثم جئتهم بعد ذلك في زمان فيه برد شديد فرأيت الناس عليهم 0 الشاب E‏ أيديهم تحت الثياب» قال موسى بن هارون الحمال ذلك عندنا وهم» فقوله ثم جئتهم ليس هو بهذا الإسناد. وإنما أدرج عليه» وهو من رواية عاصم عن عبدالجبار بن وائل عن بعض أهله عن وائل» وهكذا رواه مين زهير بن معاوية» وأبو بدر شجاع بن الوليد فميزا قصة تحريك الأيدي من تحت الثياب. وفصلاها من الحديث» وذكر إسنادها كما ذكرناهء قال موسى بن هارون الحمال» وهذه رواية مضبوطة اتفق عليها زهير» وشجاع ؛ بن الوليدء وهما أثبت له رواية ممن روى رفع الأيدي من تحت الثياب عن عاصم بن کليب» عن أبيه» عن وائل؛ وقال ابن الصلاح: إنه الصواب قاله في التنقيح . قال السخاوي : ونحو هذا القسم أن يكون المتن عند راويه عن شيخ له إلا بعضه فإنما هو عنده بواسطة بينه وبين ذاك الشيخ فيدرجه بعض الرواة عنه بلا تفصيل» كحديث إسماعيل بن جعفر» عن حميد» عن أنس في قصة العْرَنِيِينَ أن النبي ية قال لهم: «لو خرجتم إلى إبلنا فشربتم من ألبانها وأبوالها» فإن لفظة وأبوالها إنما سمعها حميد عن قتادة عن ان كما بينه محمد بن ابي عدي ومروان بن معاوية ويزيد بن هارون. وآخرون إذ لحف رووه عن حميد عن أنس بلفظ فشربتم من ألبانهاء فعندهم قال حميد قال قتادة عن أنس وأبوالهاء فرواية إسماعيل على هذا فيها إدراج يتضمن تدليسا اهن «وثالئها» أن يدرج في الحديث بعض حديث آخر مخالف له في السند وإليه أشار بقوله (أو بعض متن) بالنصب مفعول لمحذوف أي أو أدرج بعض متن حديث (في سواه) أي في حديث غيره مخالف له في السندء ويحتمل أن يكون معطوفا على متنین» و «في» بمعنى «(مع) أي أو روى بعض حديث مع حديث آخر مخالف له سندا. وحاصل المعنى : أن يروي أحدهما بإسناده الخاص به» ويزيد فيه من المتن الآخر ما ليس في الأول. وقوله (يشتبه) أي يتناسب ذلك البعض المدرج مع الحديث معنى. وهو حال من سواهء أي حال كونه متناسباً معه مثاله حديث رواه ابن أبي مريم عن مالك عن الزهري عن أن رضي الله عنه أن رسول الله َة قال: «لا تَبَاغَضواء ولا تحاسدواء ولا تدابرواء ولا تنافسوا» الحديث. فقوله: ولا تنافسوا مدرج في هذا الحديث أدرجه ابن أب مريم فيه من حديث آخر لمالك عن ا الزنادء عن الأعرج» عن أبي هريرة رضي الله عنه» عن النبي ي «إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث» ولا تجسسواء ولا تنافسواء ولا تحاسدوا» وكلا الحديثين من طريق مالك. وليس في الأول «ولا تنافسوا» وهي في الحديث الثاني» وهكذا الحديثان عند رواة الموطأً: عبدالله بن يوسف» والقعنبي وفتيبة › ويحيى بن يحيى » وغیرهم . قال الخطيب: وقد وهم فيها ابن أبي مريم على مالك عن ابن شهاب وإنما يرويها مالك في حديثه عن أبي الزناد. (تنبيه): قال المحقق ابن شاكر وهذا المثال فصله بعضهم عن الذي ۸۹٩ قبله وجعلهما قسمين والصواب ما صنعا يعني جعله قسماً واحداأ لأنهما من قلت: وجعلهما فسمين هو الذي جری عليه ابن الصلاح 0 وغيرهما وهو الواضح فتأمل . «ورابعها» أن يروي بعض الرواة حديثاً عن جماعة بينهم اختلاف في إسناده فيجمع الكل على إسناد واحدء فيرويه على الاتفاق» وإليه أشار بقوله رار قله قاله) أي روى الحديث (جماعة) من الرواة (مختلفاً) يحتمل أن يكون بكسر اللام اسم فاعل. أي حال كون الحديث مختلفاً. أو بفتح اللام اسم وله مرا مه اال ي الول ا ا الاير يقدر مضاف أي ذا اخحتلاف وقوله (في سند) متعلق به يعني أنه اخحتلف الرواة في سند ذلك الحديث بأن خالف بعضهم بزيادة أو نقص (فقالهم) أي ذكر هؤلاء الجماعة المختلفين بعض الرواة (مؤتلفا) بفتح اللام مصدر حال من الضمير على حذف مضاف. أي ذوي ائتلاف. وإنما لم نجعله اسم فاعل لأنه مفرد وصاحب الحال جمع. وحاصل المعنى: أ يروي بعض الرواة حديثاً عن جماعة وبينهم في إسناده اختلاف فيجمع الكل على إسناد واحد مما اختلفوا فيه ويدرج رواية من خالفهم معهم على الاتفاق . مثاله ما رواه الترمذي. عن بندار» عن عبدالرحمن بن مهدي. عن سفيان الثوري» عن واصل ومنصور والأعمش» عن ابي وائل» عن عمرو بن شرحبيل» عن عبدالله. قال: قلت يارسول الله : أي الذنب أعظم الحديث, وهكذا رواه محمد بن كثير العبدي» عن سفيان فيما رواه الخطيب فرواية واصل هذه مدرجة على رواية منصور والأعمش لأن واصلل لا يذكر فيه عمرا بل يجعله عن أبي وائل عن عبدالله. هكذا رواه شعبة ومهدي بن ميمود. ومالك بن مغول وسعيد بن مسروق عن واصل كما ذكره الخطيب. فد بين الإسنادين معاً يحيى بن سعيد القطان في روايته عن سفيان. 54 وفصل أحدهما من الآخر رواه البخاري في صحيحه في كتاب المحاربين» عن عموو بن علي . عن يحيبى. عن سفيان. عن منصور» والأعمش كلاهما عن أبي وائل» عن عمرو» عن عبدالله. وعن سفيان» عن واصل» عن أ وائل» عن عبدالله من غير ذكر عمرو بن شرحبيل» قال عمرو بن علي هكر لعبد الرحمن» وكان حدثنا عن سفيان» عن الأعمش ومنصور وواصل عن أبي وائل. عن أبى ميسرة يعني اغنمرا فقال: دعه دعه. قال السخاوي: قوله: دعه يحتمل أنه أمر بالتمسك بما حدثه به وعدم الالتفات لخلافه» ويحتمل أنه أمر بترك عمرو من حديث واصل لكونه تذكر أنه هو الصواب أو لكونه كان عنده محمولاً على رفيقيه فلما سأله عنه بانفراده أخبره بالواقع لكن يعكر عليه رواية بندار عن ابن مهدي عن الثوري عن واصل وحده بإثباته اه. (تنبيهان): الأول: أن أقسام مدرج الإسناد على ما ذكره الناظم أربعة» وزاد الحافظ قسمين: الأول ما تقدم في كلام السخاوي وهو أن يكون المتن عند الراوي إلا طرفاً منه فإنه لم يسمعه من شيخه بل بواسطة فيدرجه بعض الرواة عنه. وهو مما يشترك فيه الإدراج والتدليس» ومثاله: ما تقدم في قصة العرنيين . | «الثاني» : أن لا يذكر المحدث متن الحديث بل يسوق إسناده فقط ثم يقطعه قاطع فيذكر كلافاً فيظن بعض من سمعه أن ذلك الكلام هو متن ذلك الإسناد. مثاله: ما رواه ابن ماجه عن إسماعيل بن محمد الطلحي. عن ثابت بن بودي العابد الزاهدء عن شريك» عن الأعمش عن أبي سفيان» عن جابر مرفوعاً : «من كثرت صلاته بالليل حسن وجهه بالنهار» قال الحاكم دخل ثابت على شريك» وهو يملي» ويقول حدثنا الأعمش عن أبي سفيان عن جابر قال رسول الله مء وسكت ليكتب المستملي». فلما نظر إلى ثابت قال: «من كثرت صلاته بالليل حسن وجهه بالنهار» وقصد بذلك ثابتا AY لزهده» وورعه. فظن ثابت أنه متن ذلك الإسناد فكان يحدث به» وقال ابن حبان: إنما هو قول شريك قاله عقيب حديث الأعمش عن أبي سفيان عن جابر مرفوعا «(يعقد الشيطان على قافية راهن أحدكم) فأدرجه ثابت في الخبر» ثم سرقه منه جماعة من الضعفاءء وحدثوا به عن شريك. قال المحقق: وهذا القسم ذكره ابن الصلاح في نوع الموضوع. وجعله شبه وضع من غير تعمد» وتبعه على ذلك النووي» والناظم فيما سيأتي» وذِكْرهُ في المدرج أولى وهو به أشبه كما صنع الحافظ ابن حجر اه . «الثاني»: قد صنف في هذا النوع أي الإدراج بأقسامه الخطيب كتابا سماه الفصل للوصل المدرج في النقلء وقد لخصه الحافظ ورتبه على الأبواب والمسانيد وراد عليه أكثر من القدر الذي ذكر وسماه تقريب المنهج بترتيب المدرج» واختصره الناظم في كتاب سماه المَذْرَج إلى المَذْرَّجٍ اه. ثم ذكر الناظم حكمه فقال: ول ذا مُحَرْمٌ وَقَارِحُ وَعِندِي التَفْسِيرُ قذ يُسَامَحُ (وكل ذا) أي الإدراج بأقسامه» مبتدأ خبره (محرم) أي جميع أنواع الإدراج حرام بإجماع أهل الحديث, والفقه. والأصول. وغيرهمء. إذا ٠‏ حصل عن عمد لما يتضمن من عزو الشيء لغير قائلهء وأسوأه ما كان في المرفوع مما لا دخل له في الغريب المتسامح في خلطه. أو الاستنباط» قاله السخاوي» (وقادح) أي جارح لفاعله سواء كان هذا ار ظا وك قال السمعاني من تعمد الإدراج فهو ساقط العدالة وممن يحرف الكلم عن مواضعه» وهو ملحق بالكذابينء وما وقع خطأ فلا حرج على المخطىء إلا إن كثر خطؤه. فيكون جرحا في ضبطه وإتقانه ذكره المحقق. ثم إن هذا التحريم مخصوص بغير التفسيرء ولذا قال تبعاً للحافظ وغيره (وعندي) بفتح الياء لغة في إسكانها متعلق بيسامح (التفسير) أي المدرج TAY لتفسير غريب الحديث. مبتدأ خبره جملة (قد يسامح) بالبناء للمفعول. أي يغتفر فلا يمنع منه. والمعنى أن ما أدرج لتفسير شيء من معاني الحديث لا يحرم» ولذلك فعله كبار المحدثين كالزهري وغيره كما في الحديث الصحيح حديث عائشة في بدء الوحي في قولها: «وکان يخلوا بغار حراء فيتحنث فيه) وهو التعبد.ء فقوله: وهو التعبد مدرج من كلام الزهري أفاده (نتمة): الزيادات في هذا الكتاب قوله أو وسطء وقوله يعرف إلى قوله أولهاء وقوله متنين روى بسند لواحد» وقوله وقادح إلى قد يسامح › ولما كان الإدراج نوعا من الوضع ولذا يتجاذبان بعض الأمثلة ناسب ذكر الموضوع بعده ولذا قال: 50 35 الموضوع 3 کے أي هذا مبححئه » وهو النوع السادس والثلاثون من أنواع علوم الحديث . ظ وأورده في أنواع الحديث مع أنه ليس بحديث نظراً إلى زعم واضعه, ولتعرف طرقه التي يتوصل بها لمعرفته لينفى عنه القبول. منها الإسقاط. ومنها الترك. ومنها الافتراءء تقول فلان وصع الشيء عن عاتقه مثلا أسقطه. ووضع شيئاً تركه ووضع هذا الكلام افتراه واختلقه. وقال ابن دحية: الموضوع من وضع فلان على فلان كذا ألصقه به فالموضوع في اللغة يكون بمعنى المسقط وبمعنى المتروك وبمعنى المفترى الف النبي ياء سمي به لأنه مسقط من قسم الحديث» ومتروك ومفترىق على النبي مء وملصق به ولیس من كلامه. قال الحافظ وكونه من الإلصاق أليق بهذه الحيثية اه. آلْخَبَرٌ األتوضوعٌ شَرُ الْخَبَرٍ | وَذِكْرَهُ لِعَالِم به الحظرٍ YAo [Yoo] في أي مَعْنىَ كَانَ إل وَاصِفا ما بالاقرار وَمَا يَخْكيه وَأ يُتَاوِي قاطِعاً وَمَا قُبلْ وَمَا به وَعْدٌ عَظِيمٌ أو وَعيدْ وَقَالَ بَعْض الْعْلَمَاءٍ الكمُّل قذ بَايَن المغقول أو مَنْقُور لِوَضْعِه وَالْوَضْعٌ فيه عرفا وركة ويدليل فيه £ م بر ر 0 ِ2 0 5 ري ه تاويله وان تَكونَ مَا نقل 00 م بي ر ابي ا اق وحيث لا يوجد عند اهله وه e‏ ج ٩‏ ا آحكم بوضع كير إن ينجلى ق ا O‏ خالفه او ناقض الاصولا حَوَامعٌ مَشَهُوَرَةٌ وَمُسْنَدُ (الخبر الموضوع) أي الخبر المكذوب على النبي ية من غير أن يصدر منه مبتدأ خبره قوله (شر الخبر) أي أقبح أنواع الخبر المردودء لأن المراد المردودء لإضافة شر إليه إذ المقبول لا شر فيه أصلاء وعبارة ابن الصلاح وسبقه الخطابي: اعلم أن الحديث الموضوع شر الأحاديث الضعيفة . وحاصل المعنى: أن الخبر الموضوع أي المكذوب» ويقال له المختلق. والمصنوع بالصاد» لأن واضعه اختلقه وصنعه شر أنواع الأحاديث الضعيفة» ثم ذكر حكمه فقال (وذكره) بالنصب مفعول مقدم لإَظْرِء أو مبتدأ خبره جملة احظر بتقدير رابط أي احظره. (لعالم به) أي بكونه موضوعاً متعلق ب (احظر) أي امنع أيها المحدث. وكسر الراء للقافية (في أي معنى ) خبر مقدم ل (كان) والجملة حال من ذكرة أ امنح دو الموضوع لمن علم بوضعه حال كونه كائناً في جميع الأبواب سواء كان في الأحكام أو القصص أو الفضائل , أو التر عت أو الترهيتة 6 أو غيرها. والحاصل : أن من علم وضع حديث من الأحاديث لا يحل أن يرويه منسوبا إلى رسول الله بي (إلا) حال كونه (واصفاً) أي مبينا (لوضعه) أي لكونه موصو عا ب بن جندب والمغيرة بن شعبة قالا: قال 1۸٦ رسول الله ية «من حدث عني بحديث يرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين» رواه مسلم . قوله یری بضم الياء وفتحها روايتان» وقوله الكاذبين بكسر الباء وفتحها بلفظ الجمع والمثنى . وسواء علم بوضعه بنفسه إن كان عالماً بذلك. أو أخبره به عالم ثقة. قال السخاوي رحمه الله : وكفى بهذه الجملة يعني قوله أحد الكاذبين وعيداً شديداً في حق من روى الحديث وهو يظن أنه كَذِبٌ فضلاً عن أن يتحقق ذلك ولا يبينه لأنه ية جعل المحدث بذلك مشاركاً للكاذب في وصفه» وقد روى الشوري عن حبيب بن أبي ثابت أنه قال من روى الكذب فهو الكذاب. ولذا قال الخطيب: يجب على المحدث أن لا يروي شيئا من الأخبار المصنوعات والأحاديث الباطلة فمن فعل ذلك باء بالإثم المبين» ودخل في جملة الكذابين» وكتب البخاري على حديث موضوع : «من حدث بهذا استوجب الضرب الشديد» والحبس الطويل». اه. فأما إذا بَيّنَ حالّه فلا بأس بذكره لأن البيان يزيل من ذهن السامع ما والمراد بالبيان هو الصريح كأن يقول هذا كذب أو باطل ونحوهماء ولا يقتصر على قوله موضوع لأنه ربما يوجد من لا يعرف معنى الموضوع › كما حكى السخاوي أن بعض العجم أنكر على العراقي قوله في حديث سئل عنه: إنه كذب» محتجا بأنه في كتاب من كتب الحديث ثم جاء به من الموضوعات لابن الجوزي» فتعجبوا من كونه لا يعرف موضوع الموضوع. وكذا لا يبرأ من العهدة في هذه الأعصار بالاقتصار على إيراد إسناده بذلك. وإن صنعه أكثر المحدثين في الأعصار الماضية كالطبراني› وأبي نعيم» وابن منده. وقال الخطيب: ومن روى حديناً موضوعا على سبيل البيان لحال واضعه» والاستشهاد على عظيم ما جاء به والتعجب منه والتنفير عنه ساغ له ذلك. وكان بمثابة إظهار جرح الشاهد في الحاجة إلى كشفه والابان عنه اه كلام السخاوي باختصار. YAY ثم ذكر رحمه الله مما يعرف به كون الحديث موضوعاً أموراً: أشار إلى الأول بقوله (والوضع فيه) أي الخبرء مبتدأ خبره جملة (عرفا) بالبناء للمفعول والألف للإطلاف (إما) بالكسر: حرف تفصيل حذف نظيرها من المعطوفات رت متعلق بعرف» ونقلت حركة الهمزة إلى اللام : وحذفت للوزن. أ ي إقرار الواضع على نفسه أنه وضع الحديث الفلاني . وحاصل المعنى : أنه يعرف الوضع بأمور: منها إقرار الواضع به كاعتراف ميسرة بن عبد ربه الفارسي بوضعه فضائل القرآن الآتي . وأبي عصمة نوح بن أبي مريم الملقب بالجامع على ابن عباس رضي الله عنه في فضائل القرآن سورة سورة» وكما روى البخاري في التاريخ الأوسط حدثني يحبى بن الأشكري» عن علي بن حدير» قال سمعت عمر بن صبح يقول أنا وضعت خطية النبي ييا كله . وقد استشكل ابن دقيق العيد رحمه الله الحكم بالوضع ار من ادعى وضعه لأن فيه عملا بقوله بعد اعترافه ع نفسه بالوضع قال وهذا كاف في رده لکن ليس بقاطع في كونه موضوعاً لجواز أن يكذب في هذا الإقرار بعينه» قیل (› وهذا ليس باستشكال منه إنما هو توضيح وبيان وهو أن الحكم بالوضع بالإقرار ليس بأمر قطعي موافق لما في نفس الأمر لجواز كذيه في الإقرار على حد ما تقدم أن المراد بالصحيح والضعيف ما هو الظاهر لا في نفس الأمرء ونحا البلقيني في محاسن الاصطلاح قريباً من ذلك قاله في التدريب. ثم أشار إلى الثاني بقوله (و) إما ب (ما يحكيه) أي يشابه الإقرار مما ينزل منزلته» قال في القاموس: يقال: حكيت فلانا وحاكيته إذا شابهته اه. وفي المصباح وحكى يحكي حكاية إذا أتى بمثل الشيء يائي» وفيه لغة آخری» وهي حکا فشكو افيا أه. © القائل : هو الحافظ ابن حجر كما في التوضيح . TAA والمعنى : أن الوضع يعرف ا نما شاه الإقرار. > قال العراقي : کان يحدث عن شيخ بحديثء وسال عن مولده» فيذكر تاريخا يِعْلّم وفاة ذلك الشيخ قبله» ولا يعرف ذلك الحديث إلا من عنده. فهذا لم يعترف بوضعه» ولكن اعترافه بوقت مولده يتنزل منزلة إقراره بالوضع. لآن ذلك الحديث لا يعرف إلا عند ذلك الشيخ. ولا يعرف إلا برواية هذا عنه وكذا 0 الزركشي في مختصره» وكذا إذا ادعى سماعا يكذبه التاريخ كما ادعاه مأمون بن أحمد الهروي أنه سمع من هشام بن عمار فسأله الحافظ ابن حبان متى دخلت الشام؟ قال سنة خمسين وماكين + فقال له. إن ,هاما الذي تروي عنه مات سنة خمس وأربعين ومائتين» فقال هذا هشام بن عمار آخر. ثم أشار إلى الثالث بقوله (و) إما (بركة) يعني أنه يعرف أيضاً بركة المروي أي الضعف عن قوة فصاحته يلا . قال الحافظ: والمدار على ركة المعنى. فحيث وجدت دلت على الوضع سواء انضم اليها ركة اللفظ أم لا؟ فإن هذا الدين كله محاسن. والركة ترجع إلى الرداءة» فبينها وبين مقاصد الدين مباينة . وركة اللفظ وحدها لا تدل على ذلك لاحتمال أن يكون الراوي رواه بالمعنى فعبر بألفاظ غير فصيحة من غير أن يُخْلٌ بالمعنى» نعم إن صرح الراوي بأن هذا لفظ النبي ب دلت ركة اللفظ حينئذ على الوضع اه. وقال السخاوي ما معناه: ويعرف بالركة فى اللفظ والمعنى. وكذا في اخدهنا لكنه. فى اللفظ ركه مقيد. بها إذا صرح أنه :لفغ الشارع وله يحصل التصرف بالمعنى في نقله لا سيما إن كان لا وجه له في الإعراب اه. ثم أشار إلى الرابع بقوله (و) إما (بدليل فيه) أي الحديث يعني أنه يعرف الوضع أيضاً بقرينة في الحديث ثم إن تلك القرينة تارة تكون في الراوي» وتارة تكون في المروي» وهو الغالب. وأما الأول فنادرء قاله الحافظ. قال ابن دقيق العيد: وكثيرا ما يحكمون بذلك باعتبار يرجع ۸۹ إلى المروي. وألفاظ الحديث. وحاصله: أنها حصلت لهم بكثرة محاولة ألفاظ النبي ية هيئة نفسانية وملكة يعرفون بها ما يجوز أن يكون من ألفاظه ظ وما لا يجوز اه. قال البلقيني رحمه اله وشاهد هذا آنه اا الو دم إسانا سين وقرف هين ونا که قلاع امان أنه كان كه ف بعلو لك أنه يحبه فمجرد سماعه يبادر إلى تكذيبه اه. مثال القرينة في الراوي: ما أسنده الحاكم عن سيف بن عمر التميمي» قال: كنت عند سعد بن طريف فجاء ابنه من الكتاب يبكي فقال مالك؟ قال ضربني المعلم. قال لأخزينهم اليوم حدثني عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنه مرفوعاً «معلموا صبيانكم شراركم» أقلهم رحمة لليتيم وأغلظهم على المساكين» وسعد بن طريف هذا قال فيه ابن معين: لا يحل لأحد أن يروي عنه» وقال ابن حبان: كان يضع الحديث». وراوى القصة عنه سيف بن عمر قال فيه الحاكم: اتهم بالزندقة» وهو في الرواية ساقط . ومن القرائن في الراوي أيضاً كونه رافضياً والحديث في فضائل أهل البيت» أو ذم من حاربهمء وأما أمثلة القرينة في المروي فستأتي . ومن القرائن فيه ما تقدم من الركاكة فقد وضعت أحاديث طويلة يشهد لوضعها ركاكة لفظها ومعانيها. وقد روى الخطيب وغيره من طريق الربيع بن خثيم“ التابعي الجليل قال: إن للحديث ضوء كضوء النهار يعرف» وظلمة كظلمة الليل تنكر. ونحوه قول ابن الجوزي: الحديث المنكر يقشعر منه جلد طالب العلم» وينفر منه قلبه في الغالب, «عَنَى بذلك الممارس لألفاظ الشارع الخبير بها وبرونقها. وبهجتها ذكره السخاوي . )1( بصم الخاء المعجمة وفتح الثاء المثلثة. اه. 14۰ (فائدة): سئل بعضهم كيف تعرف أن الشيخ كذاب قال: إذا روى لا تأكلوا القرعة حتى تذبحوها علمت أنه كذاب. قال ابن عراق في تنزيه الشريعة: قلت: وقد استأنس بعضهم لذلك بخبر أبي حميد» أو أبي أسيد عن رسول الله كله أنه قال: «إذا سمعتم الحديث تعرفه قلوبكم وتلين له أشعاركم وأبشاركم وترون أنه منكم قريب فأنا أولاكم به» : سمعتم الحديث عني تنكره قلوبكم 5ك أشعاركم وأبشاركم وترول أنه منكم بعيد فأنا أبعدكم منه) رواه الإمام أ حمد والبزار سنده صحيح كما قاله القرطبي('2 وغيره. وبقوله ييه وما حدثتم عنى مما تنكرونه فلا تأخذوا به فإني لا أقول المنكر ولست من أهله» رواه ابن الجوزي اه. كلام ابن عراق. ثم شاد إلى الخامس وهو من القرائن التي في المروي فقال (و) إما (بأن يناوي) أي يخالف الحديث (قاطعاً) أي دلياا E‏ به» كعيشة راضية. قاله المحلى في شرح جمع الجوامع 5 الحال أنه (ما) نافية (قبل) بالبناء للمفعول ونائب الفاعل قوله (تأويله) أي والحال أنه غير مقبول تأويله» أو بالبناء للفاعل وتأويله مفعول به له. أي والحال أنه غير قابل تأويله. وحاصل المعنى : أنه يعرف وضع الحديث بمخالفته للدلائل القطعية من الكتاب أو السنة المتواترة» أو الإجماع القطعي. إذا لم يمكن الجمع. أما إذا أمكن فلاء وتقييد السنة بالمتواترة احتراز عن غيرها فقد أخطأ من حكم بالوضع بمجرد مخالفته السنة مطلقا. ثم أشار إلى السادس. وهو من القرائن ا فى المروي اشا فقال (و) إما ب (أن ا ذلك الحديث (ما) نافية (نقل) بالبناء للمفعول (حيث الدواعي) أي الأسباب الداعية لنقله (ائتلفت) أي اتفقت (بنقله) أي على نقل ذلك الحديث بأن كان بمحضر من الجمع. ثم لا ينقله إلا واحد منهم. وحاصل المعنى : أنه يعرف الوضع أيضا بكون الحديث غير منقول عن جمع غفير مع أن الدواعي متوفرة على نقله كذلك . )١(‏ وصححه الشيخ الألباني , انظر الصحيحة ج ۲ ص 559. ۲۹1 وذلك بأن كان أمرأ جسيما كحصر العدو للحاج عن البيت» وكقتل الخطيب على المنبر لأن العادة جارية بتظاهر الأخبار في مثل ذلك أفاده في التوضيح . ثم أشار إلى السابع وهو أيضاً من قران في المروي بقوله (و) إما بكون ذلك الخبر (حيث لا يوجد عند أهله) أي أهل الحديث بعد التفتيش يعني أنه يعرف كون الحديث ضوع عند عدم وجوده في مراجع أهل الحديث. وهي الكتب. قال الإمام فخرالدين الرازي إن الخبر إذا روى في زمن قد استقرت فيه الأخبار ودونت فإذا فتش عنه ولم يوجد في بطون الأسفار. ولا في صدور الرجال» علم بطلانه» فأما في عصر الصحابة وما يقرب منه حيث لم تكن الأخبار قد استقرت. فإنه يجوز أن يروي أحدهم ما لم يوجد عن غيره. قال الحافظ العلائي : وهذا إنما يقوم به أي بالتفتيش عنه الحافظ الكبير الذي قد أحاط حفظه بجميع الحديث» أو معظمه كالإمام أحمد. وعلي بن المديني» ويحبى بن معين» ومن بعدهم كالبخاري › وأبي حاتم» وأبي زرعة» ومن دونهم كالنسائي ثم الدارقطني لأن المآخذ التي يحكم بها غالباً على الحديث بالوضع إنما هي جمع الطرق والاطلاع على غالب المروي في البلدان المتنائية بحيث يعرف بذلك ما هو من حديث الرواة مما ليس من حديثهم» وأما من لم يصل إلى هذه المرتبة فكيف يقضي بعدم وجدانه للحديث بأنه موضوع هذا مما يأباه تصرفهم أه. قال ابن عراق: فاستفدنا من هذا أن الحفاظ الذين ذكرهم وأضرابهم إذا قال أحدهم في حديث لا أعرفه أو لا أصل له كفى ذلك في الحكم ‏ عليه بالوضع . (تنبيه) : ذكر الناظم رحمه الله في التدريب: ما نصه: وقد ذكر أبو حازم فى مجلس الرشيد حديثاً بحضرة الزهري فقال الزهري لا أعرف هذا الحديث فقال أحفظت حديث رسول الله يكلِِ؟ قال: لا قال: فنصفه؟ قال أرجوا قال: اجعل هذا من النصف الآخر. فرد العلامة عبدالوهاب عبداللطيف في تعليقه على التدريب هذه 4۲ الحكاية بقوله: هذا الخبر لا يصح لأن الزهري توفي سنة ٠۲٤١‏ ه قبل ولادة الرشيد حيث ولد سنة 0 ه. وكذلك أبو حازم قد توفى قبل ولادة الرشيد وقد وقع في هذا الخطأ القرافي في شرح تنقيحه فقلده السيوطي اه. ثم أشار إلى الثامن. وهو أيضاً من القرائن في المروي فقال: (وما) موصولة مبتدأ حذف خبره أي كذلك (به) أي فيه خبر مقدم لقوله (وعد) أي ذكر وَعْدٍ (عظيم). والجملة صلة ماء والتقدير أي الخبر الذي فيه ذكر وعد 17 كذلك» يعني أنه يحكم بوضعه روعي عطف على وعد وقوله (على حقير) أي على فعل شيء قليل من الأعمال الصالحات راجع إلى وعد وقوله (وصغيرة) أي من الذنوب راجع إلى الوعيد. ففيه لف ونشر مرتب وقوله (شديد) صفة لوعيد فصل عنه للضرورة. وحاصل المعنى : أنه يعرف كون الحديث موضوعاً بالإفراط في الوعد العظيم على الفعل الحقيرء والوعيد الشديد على الأمر الصغيرء وهذا كثير في أحاديث القصّاص وهو راجع إلى ركة المعنى . قال ابن الجوزي رحمه الله: إني لأستحي من وضع أقوام وضعوا من صلى كذا فله سبعون داراً في كل دار سبعون ألف بيت في كل بيت سبعون ألف سرير على كل سرير سبعون ألف جارية» وإن كانت القدرة لا تعجز عنه ولكن هذا تخليط قبيح . وكذلك يقولون: من صام یوما كان كأجر ألف حاج ء وألف معتمر وكان له ثواب أيوب هذا يفسد مقادير موازين الأعمال اه. وذكر الحافظ البرهان ص بالنون: إن من أمارات الموضوع أن يكون فيه : وأعطي ثواب نبى 2 أو ال ونحوهما أفاده ابن عراف في تنزيه الشريعة 14۳ (تنبيه) : الفرق بين الوعد والوعيد: أن الأول في الخير. والثاني في الشر والأصل أن يستعمل الوعد في الخير والشر» قال في المصباح: وعده وعدا يستعمل في الخير والشر ويعدى بنفسه وبالباء فيقال: وعده الخير وبالخير» وشرا وبالشر» وقد أسقطوا لفظ الخير والشر وقالوا من الخير وعده وعدا وعِدَّة؛ وفي الشر وعده وعيداًء فالمصدر فارق» وأوعله إيغاد ا : وقالوا أوعدة غير ا وکر اال انثا وأدخلوا الباء مع الألف في الشر خاصة. والخلف في الوعد عند العرب كذب, وفي الوعيد كرمء قال الشاعر: وإني وإن أو عدته أو وعدن لمُخِلفٌ إيعادي ومنجرٌ موعدي اه. ثم أشار رحمه الله إلى قاعدة يعرف بها الوضع ذكرها بعض المحققين وهي خلاصة ما تقدم فقال: (وقال بعض العلماء الكمل) أي الذين رسخت أقدامهم في تحقيق العلوم بحيث جعلوا للمسائل ضوابطء وقواعد ليتمرن عليها القاصرون» فيستخروجوا منها جزئياتهاء وقد خم هذا القول ابن الجوزي حيث قال: ما أحسن قول القائل: إذا رأيت الحديث يباين المعقول. أو يخالف المنقول. أو يناقض الأصول فاعلم أنه موضوع اه. ومقول القول جملة قوله: (احكم) أيها المحدث (بوضع خبر) أي بكونه موضوعاً (إن) شرطية (ينجل) أي يتضح. ويظهر ا وقوله: (قد باين) أي خالف (المعقولا) بألف الإطلاق أي الشيء الذي يقتضيه العقل جملة حالية من فاعل ينجلي. وجواب إن محذوف دل عليه السابق أي فاحكم بوضعه. واف ايء الك جك ,برضم القن إن اة مان اي اعقل مع عدم إمكان تأويله بالكلية» لأنه لا يجوز أن يرد د الشرع بما ينافي مقتضى ١‏ العقل . مثاله : ما نذه ابن الجوزي من طريق محمد بن شجاع الثلجي عن 59 خان بن هلال» م حماد بن سلمة» عن أ بي المهزم» عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا «إن الله خلق الفرس فأجراها فعرقت ن نفسه منها») هذا لا يضعه مسلم» بل ولا عاقل» والمتهم به محمد بن شجاع اناا في دينهء وفيه أبو المهزم. قال شعبة رأيته لو أعطي درهما وضع خمسين حديثاء قاله في التدريب. ويلحق به ما يدفعه الحس والمشاهدة كالإخبار بالجمع بين الضدين كقول الإنسان أنا الآن طائر فى الهواء ومكة لا وجود لهاء قاله 9 التوضيح . « (أو منقولا) نصب غ الاشتغال. أي خالف الخبر منقولاً أى دليلا ثابتاً بالنقل. وهو الكتاب والسنة المتواترة» أو الإجماع القطعي. 4 (خالفه) جملة مفسرة. المتواترة أو الإجماع القطعي . وهذا إذا لم يمكن الجمع بينهماء أما إذا أمكن فلاء كما زعم بعضهم أن الحديث الذي 0 الترمذي وحسنه من حديث ا هريرة «لا د د عبد قوما فيخص نفسه بذعوة دونهم » فإن فعل فقد خانهم» موضوع لأنه قل صح عنه يه أنه كان يقول في دعائه «اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب» وغير ذلك لأنا نقول يمكن حمله على مالم يشرع للمصلى من الأدعيةء لأن الإمام والمأموم يشتركان فيه بخلاف ما لم يؤثر أفاده الصنعاني . (أو ناقض) الخبر أي خالف (الأصولا) بألف الإطلاق أي أصول الإسلام وهي الدواوين كما بينه بقوله (وفسروا الأخير) أي بين العلماء كابرن الجوزي المرادً بالأخير أي الذي ناقض الأصول (بحيث يفقد) أي يعدم , يقال: فقد فلان الشيءَ ءَ من باب ضرب إذا عدمه. (جوامع) فاعل يفقد وحذف مفعوله لكونه فضلةء تقديره يفقده جوامع, أي تَعَدمَه جوامع › بمعنى أنها لم تذكره» وهي جمع جامعة» وهي التي تجمع أنواع الحديث الثمانية وقد تقدم بيانها في آخر مبحث الحسن. 40٥ (مشهورة) أي التي اشتهرت بين العلماء كالصحيحين» وجامع الترمذي. وغيرها (ومسند) من المسانيد. ولو عرفه بأل الجنسية أو الاستغراقية لكان أولى » إذ المراد ا أو على أن النكرة في الإثبات تعم » وهو قول لبعضهم . أي كل المسانيد» وهي ما ألف على تراجم الصحابة من غير نظر إلى الصحة والضعف بحيث يوافق حروف الهجاء أو السوابق الإسلامية» أو شرافة النسب» كمسند الإمام أحمد. وابن راهوية والطيالسي » وغيرهم» وقد تقدم بيانها. وحاصل المعنى : أنه يحكم کار ف كان ا عن دواوين الإسلام من الجوامع والمسانيد. وكذا الأجزاء» والفوائد» وغيرها. لكن قال العز بن جماعة: وهذا قد ينازع في إفضائه إلى القطع وإنما غايته غلبة الظن» ولهذا قال العراقي : يشترط استيعاب الاستقراء بحيث لا يبقى ديوان ولا راو إلا وكشف أمره في جميع أقطار الأرض وهو عسرء أو متعذر اه. وَفِي ثَبُوتِ اوضع حَيْتُ يُشْهَدُ | مَغْ قطع مَنْعْ عَمَل دردد (وفي ثبوت الوضع) خبر مقدم. لقوله: تردد. أي في ثبوت كون الخبر موضوعاً (حيث يشهد) بالبناء للمفعول» والظرف متعلق بثبوت» ونائب الفاعل ضمير يعود إلى المصدر المفهوم من يشهد, أي الشهادةء أو بالبناء للفاعل» والفاعل ضمير يعود إلى المفهوم أيضاء أي يشهد شاهدان (مع) بسكون العين» لغة في فتحها (قطع منع عمل) أي مع كون العمل به مقطوعا بمنعه» والظرف حال من قوله (تردد) وهو مبتدأ مؤخر. وحاصل ا أن التردد حاصل في 5 اوج للخبر حيث يشهد شاهدان على ذلك م كون العمل به فا فف والحاصل أنه إذا شهد شاهدان على أن هذا الخبر وضعه فلان على النبي بي كأن يرى ۲۹٦ عدلان رجلا يصنف كلاماء وينسبه إلى النبي يي فهل يثبت الوضع بتلك البينة؟ قال العلامة الزركشي رحمه الله: يشبه أن يجيء فيه التردد في أن 'شهادة الزور هل تثبت بالبينة مع القطع بأنه لا يعمل به؟ اه. (تنبيه) : قال الحافظ ابن كثير رحمه الله : حكى عن بعض المتكلمين او ا ,وعدا ا ما" و لد أل تعن فى غاب البعد عن ممارسة العلوم الشرعية. وقد حاول بعضهم الرد عليه بأنه قد ورد عنه له بأنه قد قال: «سيكذب علي» فإن كان | ا فيقع الكذب عليه لا محالة وإن كان كذباً فقد حصل المطلوب, وأجيب عن الأول بأنه لا يلزم وقوعه الآن إذ بقي إلى يوم القيامة أزمان يمكن أن يقع فيها ما ذكرء وهذا القول والاستدلال عليه والجواب عنه من أضعف الأشياء عند أئمة الحديث وحفاظهم الذين كانوا يتضلعون من حفظ الصحاح ويحفظون أمثالها وأضعافها من المكذوبات خشية أن تروج عليهم. أو على أحد من الناس اه تنزيه الشريعة. قلت: وهذا الحديث مما بحث عنه فلم يوجد كما نبه عليه المحلي في شرح جمع الجوامع . ثم ذكر رحمه الله تعالى الأسباب الحاملة على الوضع وهي كثيرة فقال: وَالوَاضِعُونَ بَعْضُهُمْ لِيُفسِدَا ديا وَبَعْض ضر رَأَي فصا َا تَكَسُباً وَبَعْضُ قذ رَوَى لِلَامَرَاءِ مما يُوَافِقٌ الهوَى فمن الأسباب الحاملة على الوضع إفساد الدين. وهو الذي أشار إليه بقوله (والواضعون) أي المختلقون للأخبار الكاذبةء مبتدأ حذف خبره أي أقسام (بعضهم) مبتدأ خبره قوله (ليفسدا) بألف الإطلاق أي وضع ليفسد (دينا) أي دين الإسلام . وحاصل المعنى : أن بعض الوضاعين يضع الأخبار لأجل أن يفسد الدين وهؤلاء هم الزنادقة وضعوا إفساداً له لاستخفافهم بهء وتلبيسا لأمره 14۷ على المسلمين لما وقر في نفوسهم من الحقد على الإسلام وأهله يظهرون بمظهر المسلمين. وهم المنافقون. قال حماد بن زيد وضعت الزنادقة على رسول الله ل أربعة عشر ألف حديث» كعبدالكريم بن أبي العوجاء قتله محمد بن سليمان العباسي الأمير بالبصرة على الزندقة بعد سنة ستين ومائة في خلافة المهدي. ولما أخذ ليضرب عنقه قال: لقد وضعت فيكم أربعة آلاف حديث أحرم فيها الحلال» وأحل فيها الحرام» وكبيان بن سمعان النهدي من بني تميم ظهر بالعراق بعد المائة» وادعى إلهية على رضي الله عنه» وزعم مزاعم فاسدة, ثم قتله خالد بن عبدالله القسري. وأحرقه بالنارء لجار سعيد بن حسان الأسدي الشامي المصلوب في الزندقة. قال ابن الجوزي رحمه الله : وقد كان من هؤلاء من يتغفل الشيخ SL‏ بده لع (وبعض) من الوضاعين مبتدأ خبره جملة قوله (نصر رأي) أي مذهب من المذاهب الفاسدة التي لا دليل عليهاء مفعول مقدم لقوله (قصدا) بألف الاطلاق. يعني أنه أراد أن ينصر رأيه الذي ينتحله» وحاصل المعنى : أن بعض الوضاعين وهم أصحاب الأهواء والآراء التي لا دليل عليها من الكتاب والسنة حملهم على الوضع نصرة أهوائهم وآرائهم كالخطابية» والرافضة. وغيرهم . قال عبدالله بن ك ال أن رجا من أهل البدع رجع عن ES‏ ال يقول: انظروا هذا الدين عمن تأخذونهء فإنا كنا إذا رأينا رآ e‏ وقال حماد بن سلمة: أخبرني شيخ من الرافضة أنهم كانوا يجتمعون على وضع الأحاديث» وقال أبو العباس القرطبي صاحب كتاب المفهم شرح ۲4۸ صحيح مسلم: استجاز بعض فقهاء أهل الرأي نسبة الحكم الذي دل عليه القياس الجلي إلى رسول الله بي نسبة قولية فيقولون في ذلك قال رسول الله بيه كذاء ولهذا ترى كتبهم مشحونة بأحاديث تشهد متونها بأنها موضوعة لأنها تشبه فتاوى الفقهاء. ولأنهم لا يقيمون لها سندا. نقله السخاوي في شرح الألفية العراقية. ومنها قصد التكسب والارتزاق وإليه أشار بقوله (كذا) أي مثلما تقدم من أنواع الوضع › وهو خبر لمحذوف أي الوضع (تكسباً) مفعول لأجله أي لأجل الارتزاق به يعني أن وضع الأخبار لأجل التكسب مثلما تقدم من الأنواع . ظ وحاصل المعنى: أن بعض الوضاعين وهم القصاص حملهم على الوضع قصد التكسب والارتزاق والتقرب للعامة بغرائب الروايات ولهم في هذا غرائب وعجائب» فمنها ما حكاه أبو حاتم البستي أنه دخل مسجدا فقام بعد الصلاة شاب فقال : حدثناء أبوخليفة » حدثنا أبو الوليد» عن شعبة» عن قتادة» عن أنس وذكر ياء قال أبو حاتم : فلما فرغ دعوته قلت: رأيت أبا خليفة؟ قال: لا قلت: كيف تروي ولم تره؟ فقال إن المناقشة معنا من قلة المروة. أنا أحفظ هذا الاسناد فكلما سمعت حديثا ضممته إليه» ومنها ما رواه ابن حبان عن مؤمل بن إهاب» قال: قام رجل يسأل الناس فلم يعط شيئاً فقال : حدثنا يزيد بن هارون» عن شريك عن مغيرة عن إبراهيم قال إذا سأل السائل ثلاثاً فلم يعط فليكبر عليهم ثلاثاً وجعل يقول الله أكبر الله أكبر الله أكبرء ثم مَرْءِ فذكر ذلك ليزيد بن هارون» فقال كذب عليٌ الخبيث ما سمعت بهذا الحديث قط . ظ ومنها التقرب إلى الملوك والأمراء وإليه أشار بقوله (وبعض) من الوضاعين مبتدأ خبره قوله (قد روى) أي أخبر (للأمراء ما) أي الخبر الذي (يوافق الهوى) أي يناسب ما يهوونه ويحبونه من الأفعال والأقوال والأحوال. وحاصل المعنى: أن بعض الوضاعين حملهم على الوضع قصد التقرب إلى الملوك والخلفاء والأمراء بالأقوال المختلقة المكذوبة على 144 رسول الله ب إرضاء للأهواء الشخصية» ونْصّراً للأحوال السياسية كغْيّاث ابن إبراهيم النخعي الكوفي الكذاب الخبيث فإنه دخل على المهدي(“ وكان يحب الحمام ويلعب به فإذا قَدَّامَهُ حمام فقيل له: حدّث أمير المؤمنين فقال: حدثنا فلان عن فلان أن النبي بإ قال: «لا سبق إلا في نصل أو خف أو حافر أو جناح» . فأمر له المهدي. درو فلما قام قال: أشهد على قفاك أنه قفا كذاب على رسول الله يي ثم قال المهدي: أنا حملته على ذلك ثم أمر بذبح الحمام» ورفض ما كان عليه. 0 ممنها الوضع في الترغيب والترهيب احتساباً وإليه أشار بقوله : وڈ شرهُم صُوفِيُة اقذ قَدْ وَضَعُوا مُحْنَّسِبِينَ الأجِرَ فيمًا يَدَعُوا (وشرهم صوفية) مبتدأ وخبر أي أشر أصناف الواضعين قوم صوفيون» دخيلون في التصوف» نسبوا أنفسهم إلى الزهد حملهم الجهل على الوضع. وقوله (قد وضعوا) صفة لصوفية أي اختلقوا أحاديث» حال كونهم (محتسِبينَ الأجر) أي مدخرين الأجر عند الله » يقال احتسبت الأجر على الله أي ادخرته عنده لا أرجوا ثواباً في الدنياء والاسم الحِسْبّة أفاده في المصباح» (فيما يدعوا) متعلق بمحتسب أي في زعمهم الباطل . فا مدره وع ا ا جت بها على و ج غل وار کا ورد «کما“ تكونوا يولى عليكم» ذكره ابن الحاجب قال ابن مالك في إهمال أن حملا على «ما» كالعكس : . هو محمد بن المنصور العباسي‎ )١( (۲) أي عشرة الآف درهم. (۳) رواه الحاكم والبيهقي عن حديث يحبى بن هاشم حدثنا يونس بن أبي إسحاق عن أبيه أظنه عن أبي بكرة مرفوعا: ورواية البيهقي بدون شك بحذف أبي بكرة وقال إنه منقطع وراويه يحبى في عداد من يضع الحديث اه المقاصد الحسنة.. ۰۰ َيَعْضْهُم أممل أن خملا على ما أيهَا حيبت استَحَقّث عملا وحاصل المعنى : أن أشر أصناف الوضاعين صوفية وضعوا أحاديث يحتسبون الأجر بزعمهم الباطل. وجهلهم الذي بسببه لا يفرقون بين ما يجوز لهم ويمتنع عليهم في صنيعهم هذاء فيرونه قربة» ويحسبون أنهم يحسنون فإذا هم يفسدون» ولا يصلحون. (فقبلت) تلك الموضوعات (منهم) أي من هؤلاء الصوفية الجهَلّة أي قَبِلَ الاس موضوعاتهم (ركوناً لهم) أي لأجل ميل الناس إليهم. واعتمادهم عليهم» وثوقاً بهم. لما يتصفون به من التزهد. والتدين» فاغترواء وفشت موضوعاتهم بينهم. (حتى أبانها) أي إلى أن أظهر كونها مختلقة (الأولى) اسم موصول بمعنى الذين فاعل أبان. وقوله: (هم هم) مبتدأ وخبره صلة الموصول» وفي اتحاد المبتدإ والخبر من م يخفى كقوله : انا ابو النجم وَشِعْرِي شِعْرِي والمعنى هم البالغون في الحفظ والإتقان وتمييزٍ الخبيث الغاية القصوى . - معنى البيتين: أن أشر أصناف الوضاعين وأعظمهم ضرراً قوم نسبوا أنفسهم إلى الزهد والتصوف ولم يتحرجوا عن وضع الأحاديث في ا والترهيب احتساباً للأجر عند الله ورغبة فى حض الناس على عمل الخير واجتناب المعاصي فيما زعمواء وهم بوذا العمل يفسدون ولا يصلحون. وقد اغتر بهم كثير من العامة وأشباههم . فصدقوهم ووثقوا بهم لما نسبوا إليه من الزهد والصلاح». وليسوا موضعاً للصدق ولا أهلا للثقة. وبعضهم دخلت عليه الأكاذيب جهللا بالسنة لحسن ظنهم وسلامة صدرهم. فيحملون ما ر على الصدق» ولا يهتدون لتمييز الخطأ من الصواب» وهؤلاء أخف حلأ وأقل إثما من أولئك. ولكن الواضعون منهم أشد خطراً لخفاء حالهم على كثير من الناس . فلولا أئمة السنة لاختَلّطً الأمر على العامة ولسقطت الثقة بالأحاديث. ۳۰١ فلقد أنشأ الله أقواما بذلوا جهدهم في الذب عن السنة وتوصيح الصحيح من ات وما أخلى الله عنهم عصراً من الأعصار» وإن قلوا في هذا الزمان. وتنلاءت بهم الديار فصاروا أعز من الكيرية الأحمر. من الوافر: و ل اي ال 2 ل د جا ا r‏ د او الإو و حيرا 287 وفد كانوا إذا عدوا قليلا فقد صاروا اقل من القليل متي على الحق حتى تقوم الساعة». قال ابن حبان: ومَنْ أحقٌّ بهذا التأويل من قوم فارقواالأهل والأوطان. وقنعوا بالكسر والأطمار» في طلب السنن والآثار» يجولون البراري والقفارء ولايبالون بالبۇس والافتقارء متبعين لآثار السلف الماضين › وسالكين بح محجة الصالحين» برد الكذب عن رسول رب العالمين» وذب الزور عنه حتى وضح للمسلمين المنار» وتبين لهم الصحيح من الموضوع والزورٍ من الأخبار. وما أحسن ما قاله العلامة محمد بن المدينى رحمه الله فون احق أناس, تا ع بهديهم ا أصحاب لي الأفاضِل حلاف امات ب الْحَدِيثِ ذوو الجمى لھم رتت علا ا الفضائل لوا هم لم يعرف المع عالم وهل نشر الآثار قوم 3 َي من عصبة ة علم الهدَ هم القوم لاي بشقى عفري جه وقول بعضهم : عليك بأصخاب الحديث انهم ره ولا Re‏ ا عَنْهُمُ فإنهم ولم تك فتوى في فنونِ المسائل َعم حَفِظُومًا نالا بَعَدَ ناقِل 2 هرم م ه ر في اس اس لقد احرزوا فضلا على کل فاضل فمن فاتهم يحظ بغير الفضائل جيار عاد الله في كل مَحَْفْل م و بو : f‏ وگ e‏ بد د وى قد شرقت شس الهُدَى في وجوه فلله مَحَياهم فنا a‏ َقَالَ لإا الشَافِمِيٌ ماله رع اأ عليه صَلاة الله اد ارف ِن أمل, الحديث کان إلى حَيْهُمْ وما فبالنور يَمْتلِى َقَدْرُهُمُ في الناس ما زَالَ يُغتلى لقند وراك ديول ا من 0 كَل مُحَضِل رأى الْمَرأ من صَحْبٍ التي الْمُفضل وآلر له والصخب أل لتفضل (تنبيه): قال المحقق ابن شاكر ما نصه: هذه هي النسخة الصحيحة في الت ا على النسخة المقرؤة على المؤلف. ورواه الشارح حتى أبانها ا هم وجعل كلمة هم مبتدأ خبره كالواضعين في البيت الذي بعده» وشرح الكلام على ذلك. وهو تكلف ظاهر لا داعي له . قلت: دعواه التكلف غير صحيح ا 0 بمعنى أصحاب و إلى 00 0 همم والتنسوين وأما جعله هم مبتدأ خبره كالواضعين» وإن كان فيه تضمين ف ا للمولدين. هذا كله إذا كانت النسخة من الناظمء وأما إذا كانت غير صادرة عنه فيتعين ما هو المقروء عليه فتنبه. ثم ذكر رحمه الله بعض الوضاعين حسبة » وهم الذين وضعوا في فضائل القرآن سورة سورة » فقال: كَالْوَاضِعِينَ في فَضَائل السوز (كالواضعين) خبر لمحذوف أي هم كالوضعين (في فضائل السور) أي مزايا وثواب من قرأهاء والمراد كل سورة القرآن وحاصل المعنى : انعد التوشاعيق النذيق. عن حب :وتقرنا إلى الله تعالى بزعمهم الباطل من وَضْعٌ فضائل القرآن سورة سورة» وإلا ۳۴ ا الفقه عن أبي حنيفة وابن أبي ليلى. والحديث عن الحجاج بن أرطاة, والتفسير عن الكلبي ومقاتل. والمغازي عن ابن إسحاق. ولي قضاء مرو في خلافة الود وامتدت حياته . قيل له من أين لك عن عكرمة. عن ابن عباس في فضائل القرآن سورة سورة» 5 عند أصحاب -- هذا؟ فقال: إني رأيت الناس قد ل ايك واشتغلوا بفقه أبي حنيفة ومغازي ابن إسحاق فوضعت 0 وکان يقال له الجامع لجمعه كل شيء: قال أبو حاتم رحمه الله: جمع كل شيء إلا الصدق. ومنهم ميسرة بن عبد ربه البصري الأكال لكثرة أكله. قال ابن مهدي: قلت لميسرة بن عبد ربه من أين جئت بهذه الأحاديث من قرأ كذا فله كذا؟ قال: وضعتها أرغب الناس بها. ومن الموضوع أيضاً حديث أبي بن كعب رضي الله عنه الطويل في فضائل القرآن سورة سورة انظر التدريب وغيره. ثم ذكر المفسرين الذين ذكروا هذه الموضوعات في كتبهم تحذيراً عن الاغترار بهم. فقال: (فمن رواها) أي نقل هذه الموضوعات في فضائل السور جميعها من المفسرين كالواحدي والثعلبي والزمخشري والبيضاوي وأبى السعود (في کتابه) خبر مقدم لقوله (قذر) بالقاف والذال المعجمتين e‏ أي وسخ والجملة خبر من. والمعنى : أن من نقل تلك الأخبار المختلفة ففي كتابه وسخ» وهو ذلك الكلام المكذوب على رسول الله يكل . وفي نسخة المحقق: فذر بالفاء والذال» فعل أمر من وَذْرَ كفرح. يقال وذ بالكسر أذره بالفتح ودرا بفتح فسكون. أي ترکته» وفي انح قالوا: وأماتت العرب ماضيه» ومَصَدَرَهء فإذا أريد الماضي قيل : ر وربما استعمل الماضي على قلة. ولا يستعمل منه اسم فاعل اه. والمعنى على هذا فمن روى فضائل السور في كتابه فدَعٌ كتابه» ولا تعتمد عليه لكونه جمع تلك الأخبار المختلقة . 9 قال العراقي : لكن من أبرز إسناده منهم يعني كالأولين فهو أبسط لعذره. إذ أحال ناظره على الكشف عن سندهء وأما من لم يذكر سنده فأورده بصيغة الجزم - فخطأوه أفحش كالزمخشري اه. لكن قال السخاوي: إنه لا تبرأ ذمته من العهدة في هذه الأعصار المتأخرة بالاقتصار على إيراد إسناده» لعدم الأمن من المحذور به. وإن كان صَنعَه أكثر المحدثين في الأعصار الماضية في سنة مائتين وهلم جر اه. ١‏ (تنبيه): إنما قيدنا بكل سور القرآن لأنه ورد في فضائل بعض السور أحاديث كثيرة بعضها صحيح» وبعضها حسن» وبعضها ضعيف ليس بموضوع . ظ ونين الحافظ أن كر اجا ا بد عليه قن للك ب از غالا جاء في ذلك مما ليس بموضوع وإن فاته أشياءء قاله الناظم . قال: وقد جمعت في ذلك كتاباً لطيفاً سميته خمائل الزُهر في فضائل ترغيبا وترهيباء فقال: وَالْوَضْعٌ في التزغيب دو آبْتِدَاع جَوَرَهُ مُخَالِكُ الإجْمَاع ]٠٠[‏ (والوضع) مبتدأ خبره ذو ابتداع أي وضع الأخبار واختلاقها (في ظ المعصية (ذو ابتداع) أي مبتدع يقال: ابتدع الشىء إذا استخرجه . وأحدثه» يعني أن وضع الحديث في الترغيب والترهيب شيء مبتدع ابتدعه بعض من لا يخاف الله من الجهلة كما ذكره بقوله: (جوزه) أي الوضع المذكور (مخالف الوجماع) أي إجماع أهل الإسلام . ۰0 والمعنى : أن مجوز ذلك مخالف لإجماع المسلمين فقد أجمعوا على ت قل اق من كان لن من کر ا ثم إن هؤلاء المجوزين هم بعض الكَرّامية وهم قوم منسوبون إلى محمد بن كرام السجستاني » المتكلم . بفتح الكاف وتشديد الراء» وقيل بالتخفيف» وقيل بكسر الكاف وتخفيف الراءء وهو الجاري على ألسنة أهل بلده» وأنشد بعضهم على التخفيف قوله : (من الكامل) 7 7 ا مي 5 مء م ابس‎ 2 2 N E الفقه فقه ابى حنيفة وحذه والدين دين فا بن كرام وقبله : 2 2o e L ر‎ 9 2 o; © o ^ چ‎ NS sS وهو أبو عبدالله محمد بن كرام شيخ الطائفة الكراميةء كان عابداً زاهدا ااه دل حتى التقط من المذاهب أردأهاء ومن الأحاديث أوهامًا توفي سنة ٠٠٠١‏ هء واستدل هؤلاء على جواز ذلك بما روي في بعض طرق الحديث «من كذب على مُتَعْمّداً ليضل به الناس فليتبوأ مقعده من النار» أخرجه الطبراني عن عمروبن حريث» وأبو نعيم في الحلية عن ابن مسعود» قالوا فتحمل الروايات المطلقة على الروايات المقيدة» كما يتعين حمل الروايات المطلقة عن التعمد على المقيد به. وأجيب بأن قوله ليضل به الناس مما اتفق الحفاظ على أنها زيادة ضعيفة. وحمل بعضهم حديث من كذب على مُتَعَمّداْ على من قال إنه ساحر أو مجنون واستدلوا لذلك بحديث أبى أمامة قال: قال رسول الله يله «من كذب على مدا فليتبوأ مقعده ودع جهنم قالوا يا رسول الله نحدث عنك بالحديث فنزيد وننقص قال: ليس ذلك أعني » إنما أعني الذي كذب علي 000 يطلب به شين الإسلام) الحديث أخرجه الطبراني في الكبير وابن مردويه. والجواب عن هذا ما قاله الحاكم : إنه حديث باطل فيه ۳۰٦ عه 9 محمد بن الفضل بن عطية اتفقوا على تكذيبه. وقال صالح جزرة كان يضح الحديك: وقال بعضهم: إنما قال من كذب عَلَيّ ونحن نكذب له ونقَرّي شرعه» وجوابه أن هذا جهل منهم باللغة لأنه كذب عليه في وضع الأحكام. فإن المندوب قسم منها ولأنه يتضمن الإخبار عن الله في الوعد على ذلك العمل بالإثابة والإخبار بالعقوبة المعينة ولأنه تعالى قال: «اليوم أكملت لكم دينكم» الآية فلا يحتاج إلى زيادة تُقَويه. ولما كان من العلماء من بالغ فكفر الكاذب على رسول الله َة ذكره بقوله : س ۹ 2 2 ٤‏ تاس تي مه ا ? a‏ وجزم الشيخ ابو محمد بكفره بوضعه إن بقصد (وجزم) أي قطع الشيخ العلامة (أبو محمد) عبدالله بن يوسف بن عبدالله بن يوسف الجويني نسبة إلى جوين بضم الجيم وفتح الواو وسكون الياء وآخره نون ناحية كبيرة من نواحي نيسابور» وتفقه على أبي الطيب الصعلوكي» وأبي بكر القفال. وسمع الحديث على أبي عبدالرحمن السلمي.. وأبي علي بن شاذان. وغيرهماء توفي رحمه الله بنيسابور سنة (555 ه). (بكفره) متعلق بجزم أي بكفر ذلك الشخص الذي وضع الحديث على رسول الله ية (بوضعه) متعلق بكفر» أي حكم بسبب وضعه الحديث. أو خبر لمحذوف أي ذلك كائن بوضعه (إن) شرطية (يقصد) بالبناء للفاعل» أي إن يتعمد ذلك» يعني أنه إنما يحكم عليه بالكفر إن فعل ذلك متعمدا قاصدا له لا عن سهو ولا غلط. وقد أيد العلامة ابن الوزير في التنقيح قول الجويني هذاء حيث قال: ۳۰۷ ويدل على قوله» قول الله تعالى فمن أظلم ممن افترى على الله كذباً أو كذب بآياته إنه يد يفلح المجرمون # فسوى بين الكذب على الله وتكذيبه . الحنابلة أنه وافق الد 7 هذه وام ٠‏ ثم إن غالب E‏ مما اختلقه الوضاعون . وبعضه مأخوذ من كلام الناس وإليه أشار بقوله: 2 ا ب @ هس © ور كلام بعض الحكما RAE E AO cs‏ نل 2 (وغالب) الخبر (الموضوع) مبتدأ خبره قوله (مما اختلقا) بالبناء للفاعل. والألف إطلاقية والفاعل قوله (واضعه). والمعنى أن غالب الموضوعات مما صنعه الوضاعون من عند أنفسهم كمأ قدمناه من الأمثلة . وكما وضعه مأمون بن أحمد الهروي لجا قيل له ألا رئ إلى الشافعي. ومن تبعه بخراسان؟ من قوله: حدثنا أحمد بن عبدالله. حدثنا عبيدالله بن معدان الأزدي» عن أنس مرفوعاً «يكون في أمتي رجل يقال له: محمد بن إدريس أضر على أمتي من إبليس» ويكون في أمتي رجل يقال له: أبو حنيفة. هو سراج أمتي » هو سراج أمتي » . مجتمعون قبل الصلاة فابتداً 7 هذا بسي 5-5 من قامته مغشيًا عليه . وكذا ما وضعه محمد بن عكاشة الكرماني لما قيل له إن قوماً يرفعون أيديهم في الركوع وفي الرفع منه» من قوله: حدثنا المسيب بن واضح› حدثنا ابن المبارك» عن يونس بن يزيد» عن الزهري» عن أنس مرفوعاً «من رفع يديه في الركوع فلا صلاة له». ۳°۰۸ (وبعضهم) أي ي الوضاعين مبتدأ خبره قوله (قد لفقا) بألف الاطلاق أي ضم يقال: لفقت الثوب لفقا من باب ضرب: ضممت ا الأخرى (كلام بعض الحكما) مفعول لفق» والحكما بالقصر للوزن جمع حکیم» وهو من يعرف الحكمة» وهي كما في تعريفات الجرجاني علم يبحث فيه عن حقائق الأشياء على ما هى عليه في الوجود بقدر الطاقة الكبرية: 00 والمعنى أن بعض الوضاعين ما وضع الأخبار من عند نفسه» وإنما أحذ ذلك من كلام ب بعض ٠“‏ الحكماءء أو الصحابة» أو ما يروي من الإسرائيليات فيضمه وينسبه إلى رسول الله ِي ا له و نيت الداء والحمية 2 الدواء» قيل أنه كلام الحارث بن كلدة طبيب العرب» «وكحب الدنيا رأس كل خطيئة» إما من قول عيسى ابن مريم عليهما السلام» أو من قول جندب البجلي رضي الله عنهء أو من قول مالك بن دينارء أو من قول سعد بن مسه د التجيبي أقوال. لكن أخرجه البيهقي في الشعب بسند حسن إلى الحسن البصري رفعه مرسلا قال العراقي ومراسيله عندهم شبه الريح اه. دليل على وضعه أه. وقال السخاوي لا يصح التمثيل به إلا أن يكون سنده مما ركب فقد )١(‏ كالحارث بن كلدة وبقراط وأفلاطون وأرطاطاليس. ۳۰۹ [TY°] ركيت أسَانيك مقبولة لمتون ضصعيقة › أو متوهمة فيكون من أمثلة الوضع الستدى اهه: نبا ثم إن ما تقدم كله في الوضع قصداًء وقد يقع غلطاً وإليه أشار وة ما وُقُوعُهُ مِنْ غَيْرٍ قَصْدِوَهَمَا (ومنه) أى ي الموضوع خبر مقدم لقوله (ما) أي الكلام الذي كان (وقوعه) أي صدوره من الراوي (من غير قصد) .لوضعه بل وقع (وهما) مفعول لأجله أي لوهم الراوي . والوهم كالغلط وا ومعنى . وحاصل | لمعنى : أن من أقسام الموضوع ما لم يقصد وضعه.ء وإنما وهم فيه بعض الرواة قال ابن الصلاح إنه شبه الوضع. أي من حيث إنه ليس بحديث في إرادة قائله ولا وضعه. قال الناظم : فليس بموضوع حقيقة بل هو بقسم المدرج أولى اه. وقدمنا مثاله هناك بحديث ثابت بن موسى الزاهد عن شريك عن الأعمش عن أبي عفان عو عادر فرفوها ومن كرت ائه بالل خن وجهه بالنهار» . ولما كان الحافظ ابن الجوزي متساهلاً في الحكم على الحديث بالوضع ذكره بقوله : وفي كتاب ولد الْجَوْرِيٌّ مَا َيْسَ من الموضوع, حَنَّى وُهُمَا مِنَ الصّجِيح وَالصْعِيف وَالْحَسَنْ ضَمَنْتَهُكتابيّ الْهَوْلَ الْحَسَنْ (وفي كتاب) الحافظ أ بي الفرج yT‏ علي بن عبدالرحمن بن علي بن عبدالله القرشى 1 البكري الصديقي البغدادي الحنبلي الواعظ المعروف بابن الجوزي كما قال: (ولد الجوزي) بفتح الجيم نسبة ۴1۰ إلى الجوزة. لجوزة كانت في دارهم لم يكن بواسط سواها ولد سنة ٠٠١‏ أو قبلها» صنف التصانيف الكثيرةء منها زاد المسير في التفسير» وجامع المسانيد» والمغني في علوم القرآن. وغيرها مات يوم الجمعة ٠۳‏ رمضان سنة ٥۹۷‏ قال الذهبي: لا يوصف ابن الجوزي بالحفظ عندنا باعتبار الصنعة بل باعتبار كثرة اطلاعه وجمعه اه. ظ وقوله: في كتاب خبر مقدم لقوله (ما) أي الحديث الذي (ليس من الحسن. والصحيح كما سيأتي (حتى وهما) بالبناء للمفعول من التوهيم , أي نسبه العلماء الحفاظ والأئمة النقاد إلى الوهم أي الغعلط في ذكره ذلك في جملة الموضوعات, قال بعضهم: صنف ابن الجوزي كتاب الموضوعات فأصاب في ذكر أحاديث شنيعة مخالفة للنقل والعقل» ولم يصب في إطلاقه الوضع على أحاديث بكلام بعض الناس في أحد رواتها كقوله فللان ضعيف› اق لين بشوى .2 أو لين» ول ذلك الحديث مما يشهد القلب ببطلانه ولا فيه مخالفة ولا معارضة لكتاب» ولا سنة » ولا إجماع . ولا حبة بأنه موضوع سوى كلام ذلك الرجل في راويه» وهذا عدوان ومجازفة اه. ظ وقال الحافظ: غالب ما في كتابه موضوع. والذي ينتقد عليه بالنسبة إلى ما لا ينتقد قليل جدَّاء قال وفيه من الضرر أن يظن ما ليس بموضوع موضوعا عكس الضرر درك الحاكم , فإنه يظن ما ليس بصحيح صحيحاء قال ويتعين الاعتناء بانتقاد الكتابين» فإن الكلام في تساهلهما أعدم الانتفاع بهما إلا لعالم بالفن لأنه ما من حديث إلا ويمكن أن يكون وقوله: (من الصحيح) بيان لما أي من الحديث الصحيح (والضعيف) منه (ضمنته) أي ذكرت ما في كتابه مما ليس من الموضوع بل إما صحيح › أو حسن» أو ضعيف ضمن (كتابي) بفتح الياء لغة في سكونها المسمى (القول الحسن) في الذب عن السنن. 51١١ وأصل هذا الكتاب أن الحافظ ألف كتاباً سماه« القول المسدد في الذب عن مسند أحمد» أورد فيه أربعة وعشرين حديثاً في المسندء وهي في كتاب ابن الجوزي» وانتقدها حديثاً حديثاً. فذيل عليه الناظم» وزاد ٠‏ على ذلك أربعة عشر حديثاً. وهي في المسند أيضاً ثم ألف كتاباً آخرء وهو الذي ذكره هنا ذيلا على هذين الكتابين أورد فيه مائة وبضعة وعشرين حديئاً ليست بموضوعة» منها ما في سنن ا داود» وهي أربعة أحاديث» منها حديث صلاة التسبيح › ومنها ما هو في جامع الترمذي وهو ثلاثة وعشرولن حديئاً ومنها ما هو في سنن النسائي وهو حديث واحد. ومنها ما هو في سنن ابن ماجه» وهو ستة عشر حلديثاً. ومنها ما هو في صحيح البخاري رواية حماد بن شاكر وهو حديث ابن عمر «كيف يا ابن عمر إذا عمرت بين قوم يخبئون رزف سنتهم) هذا الحديث أورده الديلمي في مسند الفردوس» وعزاه للبخاري» وذكر سنده إلى ابن عمرء قال الناظم : ورأيت بخط العراقي أنه ليس في الرواية المشهورة. وأن المِرِّيّ ذكر أنه في رواية حماد بن شاكرء ومنها ما هو في تأليف البخاري غير الصحيح » كخلق أفغال العباد» أو تعاليقه في الصحيح. أو مؤلف أطلق عليه اسم الصحيح. كمسند الدارِمي, والمستدرك» وصحيح ابن حبان» أو في مؤلف معتبر كتصانيف البيهقي. فقد التزم أن لا يخرج فيها حديثا يعلمه موضوعاء ومنها ما ليس في أحد هذه الكتب. قال الناظم: وقد حررت الكلام على ذلك حديئاً حديثاً فجاء كتاباً حافلاء وقلت في آخره نظما (من المتقارب): كات الالاسين 1 NE‏ لفن ما يس من ر لِذِى 0 النَاقِدٍ الْمُهْتَدى وفرد رواه EY‏ في روايةٍ حماد الي عير وعند سُلَيِمَانَ قل أرب وَبِظُمٌ وَعِشْرُونَ في التَريي ۴1۲ ولا ى وعد رانو اتا وعند الْبْحَارِيٌ, لا في الصجيح_ عر آَبْن ان َالْحَاكِم ال El a 1‏ وقد بان ذلك مجموعهة وثم بَقايَا لمنلتدرك جه ست تمشرة ة إن تعدد وَلِلدَارِمِي الْحَبِرٍ في اة إِمَام وَتَلْمِيذِهٍ الجهبذي وخ ِل 5ن لا واوش اک تهتڍي فا جمع العم في ا ثم ذكر رحمه الله مما حكم عليه ابن الجوزي بالوضع وهو في أحد الصحيحين فقال: (ومن غريب) أي بعيد. يقال كلام غريب» أي بعيد من الفهمء أفاده في المصباح» وفي «ق» غربٌ ككرم غمض وخفي اه وفي التاج: والكلام الغريب العميق الغامض» يعني من أبعد (ما تراه) أيها المحدث (فاعلم) جملة معترضة أي اعلم ذلك وتحققه (فيه) أي في كتاب ابن الجوزي متعلق بترى وقوله (حديث) مبتدأ مؤخر خبره قوله من غریب (من مجح مسنم ينه اسوك أي كان في صخ الإنام معام بن اي القشيري النيسابوري . وخاصل المع حديثاً راخدا ذكر في صحيح الإمام مسلم . وهو ما رواه من طريق أ بي عامر العقدي» عن أفلح بن سعيد» عن عبدالله بن رافع» عن أبي و قال: قال رسول الله ية «إن طالت بك مدة أوشك أن ترى قوما يغدون في سخط الله وَيَرُوحُونَ في لعنته في أيديهم مثل أذناب البقر» قال الحافظ: وهذا الحديث في المسند من وجهين» ولم أقف في كتابه على شيء حكم عليه بالوضع. وهو في أحد الصحيحين غير هذا الحديث. وإنها لغفلة شديدة منه» ثم تكلم عليه وعلى شواهده. قلت قدمنا عن الناظم حديثا آخر في صحيح البخاري رواية حماد بن شاكر فتنبه . أن من وي اموي و ا ا ۴1۴۳ (تنبيهان) : الأول: يقع في كلامهم المطروح. وهو غير الموضوع جزماء وقد أثبته الذهبي نوعا مستقلاء وعَرَّفه بأنه ما نزل عن الضعيف» وارتفع عن الموضوع ومثله بحديث عمروبن شمر» عن جابر الجعفي. عن الحسن. عن على » وبجويبر.ء عن الضحاك. عن ابن عباس » قال الحافظ : وهو المتروك ق التحقيق اهى قلت قد تقدم البحث عنه فى بابه. (الثاني): قال النسائي : الكذابون المعروفون بوضح الحديث أربعة ابه )١(‏ أبى یحی بالمدينة » والواقدي سغداد. ومقاتل بخراسان. ومحمد بن وقد نظمت ذلك حيث قلت: من الرجز ده م ا ره و سو #2 اال وم امه بم grog‏ من عرفوا بالوضع قل اربعة أبن ابي يخيى خوتة طيْبَّة والواقيي قل بداد رى وَبِحُرَسَانَ مُقَاتِلُ أنْتَرَى م دش شاعم م 3 سور 9 د 2 و ۴ ار محمد المصلوب بالشام آغتدى لذا النْسَايِىٌُ البَصِيرٌ اأرْشَدَا (نتمة): الزيادات في هذا الباب قوله: وبدليل فيه إلى آخر البيت ) العاشرء وقوله بعضهم ليفسدا إلى ما يوافق الهوى. وقوله مخالف الإجماع . إلى إن يقصد» وقوله: من الصحيح. وقوله والحسن إلى آخر الباب. ثم لما أنهى الكلام على الصحيح وما يتعلق به والحسن وما يتعلق به والضعيف وما يتعلق به» وذكر أنواعاً من الضعيف لها ألقاب خاص كالشاذء والمنكرء ونحوهما بأبواب متتالية أتبعها بخاتمة تتعلق بها جَمِيعِهَا تتميماً لمسائلها فقال: )1( هو إبراهيم بن محمد بن أبي يحبى المدني متروك. مات سنه )۱۸٤(‏ وقيل (۱۹۱) قاله في التقريب >7 . (۲) يقال فرى عليه من باب وهی كذب كافترى عليه أفاده في المصباح. ۳1٤ کے أي هذا مبحث خاتمة يختم بها ما بقي مما يتعلق بالأبواب السابقة من بیان ترتيب أقسام الضعيف التى لها ألقاب خحاصة» وبيان كيفية رواية الصحيح › والضعيف› وكيف يحكم من رأئ ضعفا في سند حديث . قال رحمه الله : شر الضعيف ألوضم فالمَتَرُوك ثم ذو الذكر فَالْمُعَل فَالمُدْرَحْ ضد وَمَعْدَهُ الْمَقلوبُ فَالْمُضُ لْمُضْطْرِبُ وَآخرُونَ غَيْرَ هَذَا رَنَيُوا (شر الضعيف الوضع) مبتدأ وخبر على حذف مضاف من الثاني». أو على تأويله بالمشتق. أي ذو الوضع أو الموضوع شر أنواع الضعيف من الأحبار» وهذا لا خلاف فيه» بل هو فى الحقيقة غير حديث» وإنما ذكروه والأحسن كما قال السخاوي أنه إنما ذكروه لأجل معرفة الطرق التي يتوصل بها لمعرفته لينف عنه القبول. وقد سبق هذا في أوائل بحث الموضوع (ف) يليه (المتروك) من الأخبار وهو كما تقدم ما انفرد بروايته متهم بالكذب إلخ (ثم) يليه (ذو النكر) بضم فسكون اسم اک كيرا وکو كارا )١(‏ كفمرح. 10 ونكراً بضم فسكون جهله, والصحيح أن الإنكار المصدر والنكر الاسم قاله في اللسان. يعني أن المنكر يلي المتروك في الرتبة (ف) يليه (المعل) وهو ما ظاهره السلامة ثم اطلع فيه بعد التفتيش على قادح (ف) يليه (المدرج) وقد تقدم تعريفه بنوعيه وقوله (ضم) يحتمل أن يكون بالبناء للمفعول» والجملة حال من المدرج» أي حال كونه مضموماً إلى ما قبله» أو خبر له» ويحتمل أن يكون فعل أمر والمدرج مفعول مقدم» أو مبتدأ خبره جملة الأمرء أي ضم أيها المحدث المدرج إلى ما قبله (وبعده) أي المدرج في الرتبة (المقلوب) وهو الذي أبدل فيه شيء بآخر على الوجه المتقدم (ف) يليه (المضطرب) وهو الذي اختلفت وجوهه من غير مرجح لأحدهاء ولا قابل للجمع بينهاء هكذا قال الحافظ كما أفاده في التدريب (وآخرون) من المحدثين» مبتدأ خبره قوله رتبواء (غير هذا) الترتيب نصب على أنه مفعول ا ر انوع یا اند تعض ان ملكتا ي ترتيب أنواع الضعيف مسلكاً آخر. فقال الخطابي شرها الموضوع › ثم المقلوب» ثم المجهول. وقال الزركشي ما ضعفه إيا لعدم اتصاله سبعة أصناف : شرها الموضوع ثم المدرج. ثم المقلوب» ثم المنكر. ثم الشاذء ثم المعلء ثم المضطرب» قال الناظم هذا ترتيب حسن وينبغي جعل المتروك قبل المدرج. وأن يقال فيما ضعفه لعدم اتصاله : شره المعضل › ثم المنقطع. ثم المدلس› ثم المرسل» وهذا واضح. ثم ذكر كيفية رواية الحديث الصحيح وغيره فقال: ر 9 ره .2 ق و ا ۶ o٤‏ تا ير ” ونوتم وَمَنْ رَوَى مَننا صجيحا يَجْرْمَ ‏ اوؤواهيا او حَاله لا يعلم ه00 بِغَيْر مَا إِسْنَادِهِ يُمَرْض وَنَرْكَهُ بَيانَ ضعفٍ قذ رَضوا ۰ 8ه کن 0574 6 وار 5 68 ره الك 7 ر في الْوَّعْظ أَوْ فَضَائل ألأاغمَال ل الْعَقْدٍ وَالْحَرآم وَالْحَلال و : JA‏ 5 © عه أو ولا انا فيفك صكقف SESS eR‏ اق افا DONDE‏ ف ERE‏ ع - (ومن) مبتدأ خبره يجزم أي الذي (روى) أي أراد الرواية كقوله تعالى : «إذا ة تسم إن الصلاة فاغسلوا» الآية» يعني أن الذي أراد أن يروي (متناً صحيحاً) بغير إسناده وكذا كتابته (يجزم) عند روايته أي يذكره بصيغة الجزم» كأن يقول: قال رسول الله ية كذاء ويقبح فيه التمريض كما يقبح في الضعيف الجزم . والحاصل أن من روى حديثاً صحيحاً بغير إسناده أو كته فعليه أن يؤديه أو يكتبه بصيغة الجزم ولا يورده بصيغة التمريض التي تشعر بضعفه لأنه يوقع السامع أو القارىء إن كتبه في أن الحديث ضعيف. (أو واهياً) عطف على صحيحاً. أي أو أراد رواية حديث ضعيف (أو) رواية حديث (حاله) بالرفع مبتدأ. أي حال ذلك الحديث وقوله (لا يعلم) بالبناء للمفعول خبر المبتدإ» أي غير معلوم للراوي» ويحتمل كون حاله مفعولاً مقدماً والفعل مبني للفاعل» والفاعل ضمير عائد على منء أي أو أراد رواية حديث لا يعلم الراوي حاله هل صحيح أم لا؟ (بغير ما) «ما» زائدة بين المتضايفين (إسناده) أي بلا ذكر سنده» والجار والمجرور متعلق بروى» وهذا القيد لا بد منه في الأول أيضاًء كما قدرناه قَبْلُ (يمرض) عطف على يجزم وفيه العطف على معمولي عاملين مختلفين» وفيه الخلاف المقرر في محله. يعني يذكره بصيغة التمريض . وحاصل المعنى : أن من أراد رواية أو كتابة حديث ضعيف أو مشكوك في صحته بغير سنده فعليه أن يرويه أو يكتبه بصيغة التمريض› کان يقول: روي عن رسول الله هة أو بلغنا عنه وما أشبه ذلك» لثلا يغتر به من لا يعرفه لو ذكره بصيغة الجزم» وقيد بقوله بغير إسناده إشارة إلى أنه إذا ذكره مع الإسناد لا يلزمه ذلك للاكتفاء بالإسناد. لكن قدمنا أن مجرد ذكر الإسناد لا يكفي في البراءة عن العهدة في هذه الأزمان المتأخرة لقلة من يعرف حال السندء فذكره وعدمه لا يجي شيئاء فلا بد من بيان حال الحديث» (وتركه) أي الراوي مفعول مقدم ۳1۷ لرضوا (بيان ضعف) بفتح الضاد وضمها كما قرىء به في السبعة مفعول ترك» (قد رضوا) أي أهل الحديث وغيرهم» والمعنى : أن العلماء جوزوا التساهل في الأسانيد الضعيفة ورواية ما سوى الموضوع من الضعيف وكذا العمل به من غير بيان ضعفه. (في الوعظ) أي النصح والتذكير بالعواقب (أو) في (فضائل الأعمال) وكذا القصص وسائر فنون الترغيب والترهيب مما لا تعلق له بالعقائد. والأحكام كما قال (لا) في (العقد) بفتح فسكون مصدر عقدت على كذا بمعنى اعتقدته فهو بمعنى اسم المفعول. أي الشيء المعتقد» يعني أنهم لا يرضون ذلك في العقائد كصفات الله تعالى, وما يجوز له» وما يستحيل عليه. وكذا تفسير كلامه فلا يجوز ذكر الضعيف دليلاً عليهاء (و) لا في (الحرام والحلال) فلا يجوز التساهل فيهما أيضاًء وكذا الوجوب والندب والكراهة. والحاصل أنه لا يجوز الاستدلال بالضعيف في الأحكام الشرعية (ولا) يرضون أيضاً ذلك (إِذَا يشتد ضعف) أي ضعف ذلك الحديث بأن كان راويه متهماً بالكذب أو بالوضع أو فاحش الغلط» قال الناظم: نقل العلائي الاتفاق عليه . والحاصل: أن بعض العلماء جوزوا التساهل في الأسانيد ورواية غير الموضوع من أنواع الحديث الضعيف من غير بيان ضعفها فيما سوى العقائد والأحكام الشرعية كالمواعظ والقصص وفضائل الأعمال وسائر فنون الترغيب والترهيب . قال ابن الصلاح: وممن روينا عنه التنصيص على التساهل في نحو ذلك عبدالرحمن بن مهدي» وأحمد بن حنبل رضي الله عنهما وزاد السخاوي: ابن معين وابن المبارك والسفيانين» ومنع ابن العربي المالكي العمل بالضعيف مطلقاً. وجوزه بعضهم مطلقاً والحاصل: أن في الاحتجاج بالضعيف ثلاثة مذاهب: الأول: المنع مطلقا وهو لابن العربي وهو مذهب مسلم» وابن حزم» وهو الراجح . الثاني : الجواز مطلقاً قال الناظم وعزي إلى ۳1۸ ظ أبي داود وأحمد لأنهما يريانه أقوى من رأي الرجال. الثالث: التفصيل المذكور في النظم وهو المعتمد عند كثير من المتأخرين. (تنبيهان): الأول: ذكر في النظم من شروط قبول الضعيف شرطين فقط كونه في الفضائل ونحوها وأن لا يشتد ضعفه. وبقي عليه شرطان : أن يندرج تحت أصل معمول به. وأن لا يعتقد عند العمل به ثبوته بل يعتقد الاحتياط ذكرهما العز بن عبد السلام وابن دقيق العيد. الثاني : قال بعضهم المراد بالضعيف هنا الضعيف في اصطلاح المتقدمين وهو الحسن في اصطلاح المتأخرين ل مال شيخ الإسلام ابن ا ل م ا ل ل ل ل ا والعقائد وغيرها وهنا خصوا الفضائل ونحوها وأيضا فإنهم اشترطوا هنا الشروط المتقدمة وليس في الحسن شيء منها فحمل كلامهم على الضعيف واضح لكن الضعيف مراتب كما تقدم فليس كل ضعيف يصلح للاحتجاج به» ولذا اشترط أن لايكون شديد الضعف فتأمل . ثم ذكر كيفية بيان المحدث إذا رأى حديثاً بإسناد ضعيف فقال: 2 ا 5 200 5 ............................ثهمَلٌ ضعغفا رای في سند وَرَامَ ان يَقُولَ في الْمَنْنِ ضعيف قَيّدَا بسن خَوْفَ مَجيءِ أجودَا (ثم) بعد أن بينا ما تقدم نقول (من) شرطية أو موصولة مبتدأً (ضعفا) بالفتح والضم مفعول مقدم ل (رأى في سند) لحديث بأن كان ٠ 5 ٠ «ه‎ 3 ٠ 0 5 مرويا بسند ضعيف (ورام) عطف على رأى أي قصد (أن يقول في المتن) أي متن ذلك السند الضعيف وقوله (ضعيف) أي هو حديث ضعيف مقول قال وقوله (قيّدا) بألف الإطلاق جواب من .2 أو الجملة خبره. أي قيل ذلك القول (بسند) له بأن يقول هو ضعيف بهذا السند. وحاصل المعنى أنه إذا رأى المحدث حديئاً روي بإسناد ضعيف وأراد ۳14 أن يبين ضعفه فعليه أن يقيده بذلك الإسناد لجواز أنه قد رواه إمام بإسناد صحيح يثبت بمثله الحديث كما أشار إليه بقوله (خوف مجيء أجودا) أي مخافة أن يوجد له سند أجود من هذا يثبت بمثله الحديث أو بمجموعهماء لكن قال الحافظ: إذا بلغ الحافظ المتأهل الجهدّء وَبَذْل الوسمٌ في التفتيش دحام جد إلا من ذلك الطريق الضعيف فلا مانع من الحكم بالضعف بناءا على غلبة الظن. فقوله خوف مجي ء أجودا منصوب على أنه مفعول لأجله وألف «أجودا» للإطلاق . ثم إن ابن الصلاح رحمه الله منع استقلال المتأحرين بالحكم على الحديث بما يليق به كما تقدم ذلك عند قول الناظم : وابن الصلاح کال ما تمردا فحسن إلا لضعف فارددا جريا على امتناع أن يُصَحَحَا في عَصرنا كُمَا إلَيه جنا فالناظم خالفه هناك حيث قال: 3 عم فى رد ف ١‏ 42 م 2 مم يعت 8 وعيره جوزه وهو الأبر فاحكم هنا بما له ادى النظر لكنه وافقه هنا من غير تعقب حيث قال: ني هاي o‏ كت ا ق و ي وق د م 106 2 ولا تضعف مطلقا مَا لمم جذ تضعيفة مصرّحا عَن مجنهد (ولا) ناهية (تضعف) أيها المحدث يعني لا تجزم بضعف الحديث الان اة كك فنفيقت» :وقولة فطلا نت لمضدر ميحلوفة اى اتشيغينا مطلقاً عن التقييد بذلك السندء أو حال من التضعيف المفهوم من تَضَجّْفُء ويجوز كونه بصيغة اسم الفاعل حالا من الفاعل. أي حال كونك مطلقا الحكم عن التقييد بما ذكر (ما) مصدرية ظرفية (لم تجد) أيها المحدث (تضعيفه) أي الحديث (مصرحا) بصيغة اسم المفعول مفعول ثان لتجدء أو حال من مفعوله أي موضحاً (عن مجتهد) أي عن إمام مطلع على علل 4 الحديث حتى رسخ قدمه في ذلك فحكم على الأحاديث بما تستحقه . ومعنى البيت أنه لا ينبغي أن تحكم بالجزم على المتن المذكور على سبيل الإطلاق بل قيده بالسند المذكور مدة عدم وجدانك ذلك التضعيف عن إمام من أئمة الحديث المطلعين القادرين على الحكم على أي حديث بما يستحقه» فيقول هذا الحديث ليس له إسناد يثبت بمثله الحديث أو بأنه ضعيف بشذوذ أو نكارة ونحوهما مفسرأ ذلك الوجه . ) هذا: وقد عرفت أن الحق على خلاف ما ذهب إليه ابن الصلاح». فيجوز لمن تأهل بعد التفتيش على الحديث في مظانه فلم يجده إلا من الطريق الضعيف الحكم عليه بالضعف بناء على غلبة الظن وإن لم يجد نصاً من المتقدمين كما جنح إليه الناظم مخالفاً لابن الصلاح في الكلام على مستدرك الحاكم ‏ وقل مر البحث هناك وكذا إدا وجد جزم إمام من أئمة الحديث بأن رواية الفلانى تفرد به» وعرف المتأخر أن ذلك المتفرد قد ضعف بقادح جاز له الحكم عليه بالضعف. (تتمة): الزيادات في هذا الباب قوله فالمتروك. وقوله: ولا إذا يشتد ضعف . ولما أنهى الكلام على المقبول والمردود من الحديث وما يتعلق بذلك أتبعه بذكر الشخص الذي تقبل روايته والذي لا تقبل فقال : ۳۲١ 35 من تقبل روايته ومن ترد 8 کک سے وما يتعلق ده من الجرح والتعديل. أي هلا مبحث معرفة صفة ظ الشخص الذي تقبل روايته لااستكماله شروط القبول. والذي ا تقبل لعدم استكماله لهاء وهو النوع السابع والثلاثون من أنواع علوم الحديث. [:0') لتاقل الْأخْبَارٍ شَرْطَانٍ هُمَا عَدْلَ وَضَبْط أن يَكُونَ مُسْلِمَا مُكَلّفاً لَمْ يَرْتَحَنْ فشقاً ولا خَرْمَ مُرُوءَةِ ول مُفَفَلا TT‏ وي 2ه - ۶ ر ۶ و ده و ۶ و يَحفظ إن يمل كتابا يَضبط إن يَرْو منه غالما مَا يسقط إن يَزوٍ بالقغئى وَضَبْمّهُ غرف إن غالبا افق مَنْ به وُصف (لناقل ي راوي الأحاديث غير ا وهو خبر مقدم لقوله (شرطان) یہ يعني أن الشخص الذي يروي الأحاديث يشترط لقبول روايته أمران : وقيدنا بغير المتواتر لأنه لا يشترط فيه هذان الشرطان بل له شروط ثم بين الشرطين بقوله (هما) أي الشرطان مبتدأ خبره قوله (عدل وضبط) فالعدل بالفتح مصدر عدل من صرب › والعدل القصد في الأمور وهو وهي وصلتها خبر لمحذوف. أي هو كونه فشلها إلخ . خض فلا يقبل كافر إذ لا وثوق به مع شرف منصب الرواية عن الكافر لنفوذها على كل مسلم وهذا بالإجماع (مكلفاً) أي بالغاً عاقلا فلا يقبل صبي في الأصح لأنه لعلمه أنه غير مكلف قد لا يحترز عن الكذب فلا يوئق به« وقيل يقبل إن عم منه التحرز عن الكذب. ولا مجنونٍ إذ لا يمكنه التحرز عن الخلل إلا إذا انقطع ولم يؤثر في حال الإفاقة. (لم يرتكب فسقاً) أي لم يزاول مفسقاً.ء والفسق ارتكاب كبيرة أو إصرار على صغيرة. (ولا خرم) أي خارم (مرؤة) أي قاطعها. ومزيلها.ء وهي بالضم والهمز بوزن سهولة» وقد تبدل الهمزة واوا فتدغم فيما قبلها: آداب نفسانية تحمل مرَاعَاتهًا على الوقف عند محاسن الأخلاق وجميل العادات . ونقل السخاوي عن الزنجاني: أن المرؤة يرجع في معرفتها إلى ٠‏ العرف فلا تتعلق بمجرد الشرع. وأنت تعلم أن الأمور العرفية قلما تنضبط بل هي تختلف لاختلاف الأشخاص والبلدان فكم من بلد جرت عادة أهله بمباشرة أمور لو باشرها غيرهم لَعْدّ خرماً للمرؤة. وبالجملة فرعاية مناهج الشرع وآدابه والاهتداء بالسلف والاقتداء بهم أمر واجب . قال الزركني وكأنه يشير بذلك إلى أنه ليس المراد سيرة مطلق الناس بل الذين يقد بهم وهو كما قال اه. والحاصل: أن شروط العدالة على ما ذكره خمسة الإسلام. والبلوغ, والعقل. والسلامة من الفسق. والسلامة مما يخرم المرؤة. فجملة «لم يرتكب» خبر بعد خبرین» أو حال من اسم يكون. (و) أما الضبط فهو لغة: مصدر ضبط الشيء من باب ضرب حفظه حفظاً ILO‏ فنا تفن اف المصباح . واصطلاحات ما أشار إليه بقوله: (لا) يكون (مغفلا) بصيغة اسم المفعول أي منسوباً إلى الغفلة. Yr والمعتى + أن الضبط أن لايكون الروائ. :مغفلا بان لا يميز الصواب من الخطأ. كالنائم والساهي., إذ المتصف بالغفلة لا يحصل الركون إليه. ولا تميل النفس إلى الاعتماد عليه. وقوله (يحفظ) جملة حالية أي حال كونه حافظاً أي متا ما سمعه في حافظته بحيث يبعد زواله عنها متمكناً من استحضاره متى شاء. وقوله (إن يمل) قيد في الحفظ أي إن رواه من حفظه» وهذا هو المسمى عندهم بضبط الصدرء وإِن في المواضع الثلاثة شوطة: (کتابا) مفعول لقوله (يضبط) بكسر البا أي يحفظه ويصونه عن تطرق التزوير والتغيير إليه من حين سمع فيه إلى أن يؤدى منه. (إن يروى منه) أي الكتاب كما هو الغالب فى الأزمان المتأخرة. وهذا هو المسمى عندهم بضبط الكتاب. قال ا ومن شرطه أن لا يعيره لأحد. فإن أعاره فلا يجوز له أن يرويه بعده لاحتمال أن يغيره المستعير ويبدل. ما لم يعره لأمي. وما لم تكثر النسخ. وهذا الزمان لا يقال فيه ذلك لأن الكتب قد ضبطت. انتهى. ذكره الشارح. حال كونه (عالماً ما) أي اللفظ الذي (يسقط) بضم الياء من الاسقاط أي يحذفه من الحديث (إن يرو) الحديث (بالمعنى) بناء على جوازه وهو الصحيح كما سيأتي . اف ال ارد كرون الراوي عالماً بما يحيل المعنى إن رواه بالمعنى بحيث يأمن من تغيير ما يرويه وسيأتي تمامه في بابه إن شاء الله تعالى . ظ ثم اذكر ما يعرف به كون الراوي ضابطأً بقوله (وضبطه) أي الراوي - مبتدأ خبره قوله (عرف) بالبناء للمفعول أي علم (إن) شرطية (غالباً) أي في كثير من الأحوال (وافق) الراوي (من) موصولة مفعول وافق (به) أي الضبط (وصف) بالبناء للمفعول أي من اتصف بالضبط وإن خالفه نادرا. وحاصل المعنى أن ضبط الراوي يعرف باعتبار ما يرويه بروايات الثقات المعروفين بالضبط والإتقان فإن وَج موافقاً لهم غالباً ولو من حيث عض المعنى فضابط وإلا فلاء ولا تضر مخالفته النادرة. ثم ذكر الخلاف فيما يشت وَآثْتَانَ إن رَكَاه عَدْلُ وَالْأْصَمْ إن عَدَّلَ الْواجدُ يَكْفِي اؤ جَرَحْ (واثنان) من المزكين (إن زكاه) أي حكمًا بعدالته في الرواية» يقال زكيته بالتثقيل نسبته إلى الزكاء وهو الصلاح» والرجل زكي والجمع بعدالة الرواية. فقوله اثنان مبتدأ سوغه الوصف المذكور» وإن شرطية وفي نسخة «من) وزكاه فعل الشرط. وأفرد الضمير نظرا للفظ اثنان. فإنه مفرد اللفظ مثنى المعنى. وقوله عدل خبر لمحذوف مع الرابط أي فهو عدل. والجملة جواب إن والجملة حبر المبتدا. وحاصل المعنى أن من عَدّله عدلان فهو عدلء وأما من عدله عدل واحد ففيه خلاف والأصح أنه عدل وكذا الجرح. وإليه أشار بقوله ا 0 أقوال العلماء مبتدأ خبره جملة الشرط (!3) شرطية (عدل الواحد) أى خبر المزكي الواحد بعدالة الراوي» والمراد بالواحد الشخص فيشمل ب 6 كما سيأتي . وقوله (يكفي) جواب إن 0 0 لكون الط عاضا كما قال ابن مالك: وَيعدَ مَاضٍ رفك الجا بحسن يعني أن تعديل الواحد يكفي في عدالة الراوي» وقوله (أو جرح) عطف على عدل أي إن جرح الواحد يكفي في الجرح أيضا وجملة «إن» خير المبتدإ. عن الأكثرين» قال ابن الصلاح وهو الذي اختاره أبو بكر الخطيب وغيره أن تعديل الواحد أو جرحه كاف. والحاصل: أن في المسألة ثلاثة أقوال: الأول أنه لا يقبل في التزكية Yo إلا رجلان كالشهادة حكاه القاضي أبو بكر الباقلاني عن أكثر الفقهاء من الثاني : أنه يكفي الواحد فيهما وهو الذي اختاره في النظم . الثالث التفصيل: فيكفى فى الرواية تعديل الواحد بخلاف الشهادة . ثم ذكر مما تثبت به العدالة الاستفاضة والشهرة فقال: (أو كان) الراوي (مشهور ا #بالعدالة .وتباهة الذكر بالاستعتامة بوالضدق 3 البصيرة والفهم فإنه يكفى ذلك في ر فقوله «کان» معطوف على عدل أي الأصح أنه إ إن كان الراوي مكنهورا بذلك يكفي في قبول روايته . وحاصل المعنى: أن من اشتهر من الرواة بالعدالة بين أهل العلم وشاع الثناء عليه بالثقة والأمانة والصدق استغنى فيه بذلك عن طلب بينة شاهدة بذلك ا قال ابن الصلاح : وهذا هو الصحيح في مذهب الشافعي وعليه الاعتماد ى فن أصول الفقه, وذلك كشهرة مالك وشعبة. ووكيع . واعيدن وابن معین » ومن جرق مجراهم . ويثبت الجرح أيضاً بالاستفاضة كما قال السخاوي» وتوسع الحافظ ابن عبدالبر حيث قال: كل حامل علم معروف بالعناية به فهو محمول أمره على العدالة حتى يتبين جرحه وإليه أشار بقوله : Sees‏ وراد دوف بأ كُلَّ من بعلم يعرف عَذْلٌ إلى ظَهُورٍ جرح وَأَنَوَا O A‏ وزات اتوسعا فى باب العدالة الحافظ أبو عمر (يوسف) بن عبدالله بن محمد بن عاصم ال القرطبي ولد سنة 58" ه في ربيسع الآخر قال أ بو الوليد الباجي : لم يكن جالا تلن مثله في الحديث. له التمهيد. والاستذكار. فى شرح الموطأء والاستيعاب في الصحابة. وغير ذلك . ظ توفي ليلة الجمعة سلخ ربيع الآخرة سنة 457 ه عن ٩١‏ سنة (بأن) ۹ ) أي بالعناية به» متعلق ب (يعرف) بالبناء للمفعول (عدل) خبر أن أي محمول أمره على العدالة (إلى ظهور جرح) متعلق بعدل» أي إلى تبين أمر جارح له . وحاصل المعنى : أن ابن عبدالبر يقول كل حامل علم معروف بالعناية به فهو محمول في أمره أبداً على العدالة حتى يتبين جرحه, ووافقه على ذلك ابن المَوّاق من المتأخرين لقوله 4ة «يُحمِل هذا العلمّ من كل خَلْفٍ عُدُوله» ينفون عنه تحريف الغالين» وانتحال المبطلين» وتأويل الجاهلين» لكن الجمهور قالوا إن هذا توسع غير مرضي» وإليه أشار بقوله (وأبوا) أي امتنع العلماء من قبول كلام ابن عبدالبر المذكورء وقالوا إنه توسع غير مرضي . والحديث المذكور حديث مختلف فيهء فقيل: إنه مرسل أرسله إبراهيم بن عبد الرحمن العُذّري روى عنه معان بضم أوله وتخفيف المهملة ابن رفاعة السلامي» ورواه عن معان غير واحد. ذكره الذهبي في الميزان» وقد توبع معان فذكر الحََلّل في علله أن أحمد بن حنبل سئل عنه» وقيل كأنه كلام موضوع قال: لا هو صحيح » فقيل ممن سمعته؟ قال من غير واحد فقيل من هم؟ فقال حدثني به مسكين إلا أنه يقول عن معان عن القاسم بن عبدالرحمن قال: يعنى فغلط في اسم إبراهيم بن عبدالرحمن قال أحمد ومعان لا بأس به ووثقه ابن المديني . وقد أطال الكلام في هذا الحديث في التنقيح وشرحه التوضيح فارجع إليه . وقد أيد ابن الجزري ما ذهب إليه ابن عبدالبر وقال: هو الصواب وإن رده بعضهم وسبقه المزي فقال: هو في زماننا مرضي بل ربما يتعين» ونحوه قول ابن سيد الناس: لست أراه إلا مرضياء وقد قال الذهبى: إنه حق» قال: ولا يدخل في ذلك المستور فإنه غير مشهور بالعناية العا فكل من اشتهر بين الحفاظ بأنه من أصحاب الحديث وأنه معروف بالعناية بهذا الشأن ثم كشفوا عن أخباره فما وجدوا فيه تبيناً ولا اتفق لهم علم بأن ¥ أحداً وثقه فهذا الذي عناه الحافظ ابن عبدالبر وأنه يكون مقبول الحديث إلى أن يلوح فيه الجرح» قال: ومن ذلك إخراج البخاري ومسلم لجماعة ما اطلعنا فيهم على جرح ولا توثيق. ثم ذكر مسألة الجرح والتعديل على الإبهام فقال: .000000000000000 وَالْجَرْحَ وَالتَغْدِيلَ مُطَلَقاً رَأَوَا َبُولهُ مِنْ عالِم عَلَى الْأْصَعْ مَالَمْ يوق من بإجمال جُرخ (والجرح والتعديل) بالنصب على الاشتغال» أو بالرفع على الابتداء خبره جملة راوا أي جرح الراوي وتعديله حال کون كل منهما (مطلقاً) أي غير مفسر بذكر سببه وفي نيح مهما رن ی اکر ور أي کر واحد منهما (من عالم) أي من شخص عالم بأسباب الجرح والتعديل, والخلافٍ في ذلك بصير مرضي في اعتقاده وأفعاله. (على الأصح) خبر لمحذوف أي هذا على القول الأصح. أو متعلق برأوا» وهذا القول هو الذي 0 الحافظ (ما) مصدرية ظرفية (يوثق) بالبناء للمفعول ونائب فاعله 1 ي الشخص الذي (بإجمال) أي من غير تفصيل متعلق بقوله (جرح) لبناء للمفعول يعني من جرحه جارح بأمر مجمل . وحاصل المعنى : أن الأصح قبول الجرح والتعديل المبهمين إذا صدرا من عالم بالأسباب بصير مرضى اعتقاداً وأفعالاً ما لم يوجد توثيق إمام من الأئمة لمن جرح مجملا فإن هذا الجرح لا يقبل إلا مفسراً. لأنه قد ثبتت له رتبة الثقة فلا يزحزح عنها إلا بأمر جلي فإن أئمة هذا الشان لا يوثقون إلا من اعتبروا حاله في دينه ثم في حديثه ونقدوه كما ينبغي» وهم أيقظ الناس فلا ينقض حكم أحدهم إلا بأمر صريح. وإن خلا عن التعديل قبل الجرحٌ فيه غير مفسر إذا صدر من عارف لأنه إذا لم يُعَذّل فهو في حيز المجهول وإعمال قول الجارح فيه أولى من إهماله. والحاصل أن في الجرح والتعديل المبهمين اختلافاً بين العلماء. ۸ الأول: يقبل التعديل من غير ذكر السبب ولا يقبل الجرح إلا مبينا لأن أسباب التعديل كثيرة فيشق ذكرها بخلاف أسباب الجرح لأنه يحصل بأمر واحد وهذا قول الجمهور من الفقهاء والأصوليين وحفاظ الحديث کال والثاني : عكسه وهو قبول الجرح مطلقاً ولا يقبل التعديل إلا مفسرا لأن أسباب العدالة يكثر فيها التصنع فيتسارع الناس إلى الثناء على الظاهر. 0 لا يقبلان إلا مفسرين لأنه كما يجرح الجارح بما لا يقدح كذلك يوثق المعدل بما لا يقتضي العدالة. والرابع عكسه: وهو لا يجب ذكر السبب في واحد منهما إدا كان الجارج والمعدل عالمين بأسباب الجرح والتعديل والخلافٍ في ذلك در مرضياً في اعتقاده وأفعاله» وهو اختيار القاضي أبي بكر ونقله عن الجمهور واختاره إمام الحرمين والغزالي» والرازي والخطيب وصححه أبو الفضل العراقي والبلقيني . وفصل الحافظ تَفْصِيلاٌ حسناً فإن كان من جرح مجملا قد وثقه أحد من أئمة هذا الشان لم يقبل الجرح فيه من أحد كائناً مَنْ كان إلا مفسراء لأنه قد ثبتت له رتبة الثقة فلا يزحزح عنها إلا بأمر جلي إلى آخر ما تقدم . وهذا هو الذي رجحه 0 في هذا النظم . وهو في الحقيقة تفصيل للقول الرابع ولیس قولاً مستقلا. ثم ذكر مسألة تعديل العبد والأنثى فقال: وَيُقَْلُ التّغْدِيلُ مِنْ عَبْدٍ ومن أَنْتَى وَفِي ألانْتى خلاف قذ زُكِنْ (ويقبل التعديل) فعل مغير الصيغة ونائب فاعلهء أي يقبل تعديل الراوي وكذا تين حال كونه ادرا (من عبد ومن اشن يعني أن العبد والأنثى إذا رَكَيّا شخصاً يقبلان إذا كانا عارفين بهذه الصناعة لأنه إخبار ورواية. وروايتهما مقبولة› وهذا هو الصحيح › وخالف بعضهم في 1 ۳۹ وإليه أشار بقوله (وفي) قبوله من (الأنشى خلاف) بين العلماء (قد زكن) بالبناء للمفعول أي علم. فقد نقل القاضي أبو بكر عن أكثر الفقهاء من أهل المدينة وغيرهم عدم القبول کما في الشهادة لكن الصحيح هو الأول وقد استدل الخطيب للقول الصحيح بسؤال النبي ييا بريرة عن عائشة في قصة اللافك. ثم ذكر الخلاف في تقديم الجرح على التعديل فقال: س ا @ م ر 6 ت ر 2 0 ۶2 35 9 ۹ م تمك و وقدم الحزح ولو عغدله اكثر في الاقوى فان فصله وك i gE‏ املظ e‏ ل لے كور جم يبي ۲۹۰7 فقال هش تاب او نفاه يوجهه قدم مَس زكاه (وقدم) أيها الطالب للرأي الأرجح س للراوي على التعديل له فيما إذا اجتمعا من الأئمة النقاد (ولو ِ- أي حكم له بالعدالة (أكثر) عدداً ممن جرحه وقوله (في الأقوى) أ ي القول الأرجح لقوة دليله متعلق والمعنى : أنه إذ اجتمع في الراوي جرح وتعديل فالجرح مقدم ولو زاد عدد المعدل. هذا هو الصحيح عند الفقهاء والأصوليين» ونقله الخطيب عن جمهور العلماء لأن مع الجارح زيادة علم لم يطلع عليها المعدل. ولأنه مصدق للمعدل فيما أخبر به عن ظاهر حاله إلا أنه يخبر عن أمر باطن خفي عليه وقيد الفقهاء بما إذا لم يقل المعدل عرفت السبب الذي ذكره الجارح ولكنه تاب منه وحسنت حاله فإنه حينئذ يقدم المعدل. وإلى هذا القيد أشار بقوله: (فإن فصل من الفصل. أو التفصيل. أي بين المعدل وجه تعديله بذكر ما يرجحه من نقض كلام الجارح كأن يقول اا إن هذا الراوي زنى (فقال) المعدل عرفت ذلك ولكنه (منه) أي مما جرح به (تاب) إلى الله بشرطه وحسن حاله واستقام. (أو) عَيّنَ الجارح سبباً ف(نفاه) عطف على فصله. أي نفى المعدل ما عينه الجارح سبباً للجرح (بوجهه) أي ۰ بطريق النفي المعتبرة» فالضمير عائد على النفي المفهوم من نفى » يعني أنه إذا نفى ذلك السبب بطريق معتبر مجزوم به كأن يقول الجارح قتل غلاما ظلما يوم كذا فقال المعدل رأيته حًا بعد ذلك . أو قال کان القاتل في ذلك الوقت عندي » وقوله (قدم من زكاه) هاتين الصورتين لأن معه زيادة علم. وحاصل ما فى هذه المسألة أنه إذا اجتمع في الراوي جرح وتعديل يقدم الجرح ولو زاد عدد المعدل على الأصح . لكن يسشئى من هذه القاعدة مسألتان «إحداهما» ما إذا نقض المعدل قول الجارح بأن قال: عرفت الب ولكنه تاب منه وحسنت حاله فإنه يقدم المعدل. وقيده البلقيني بغير الكذب على النبي بي فإنه لا يقدم فيه قول المعدل كما سيأتي تحقيقه. «الثانية»: ما إذا عين الجارح 5 فنفاه المعدل بطريق معتبر فإنه يقدم فيه قول المعدل أيضاً. ومقابل الأصح قول من قال: إن كان المعدلون أكثر يقدم على الجرح. وقول من قال: يرجح بالأحفظ. ومن قال: يتعارضان. هذا كله فيما إذا صدرا من قائلین › وأما إدا ع واحد كما يتفق لابن معين وغيره من أئمة النقد فهذا قد لا يكون تناقضاً بل نسياناً في أحدهما أو نشأ عن تغير اجتهاد, وحينئذ فلا ينضبط بأمر كلي . وإن قال بعض المتأخرين : إن الظاهر أن المعمول به المتأخر منهما إن علم وإلا وجب التوقف أفاده السخاوي . ثم ذكر رواية العدل عمن سماه هل تكون تعديلاً له أو لا فقال: وَلَيْسَ في الاظهر تَعْدِيلاً دا عَنْهُ رَوَى أَلعَدْلُ وَلَوْ خّصّ بدا (وليس في) القول «(الأظهر) الذي قاله أكثر العلماء من المحدثين ۳۳ بعذه, أي ليس رواية العدل عن شخص تعديلا له (إذا روى عنه) أي عن الشخص (العدل) الحافظ الضابط فضلً عن غيره (ولو خص) بالبناء للفاعل ولو خص ذلك العدل بالرواية عن العدل. وحاصل معنى البيت: أنه إذا روى العدل عمن سماه لم يكن تعديلاً لذلك الشخص عند الأكثرين وهو ذكر من لا يروي إلا عن ثقة غالباً. ومقابل الأظهر قول من قال: إنه تعديل مطلقاً إذ الظاهر أنه لا يروي إلا عن عدل إذ لو علم جرحاً لذكره لثلا يكون غاشا. وقول من قال بالتفصيل: فإن كان لا يروي إلا عن عدل فهو تعديل وإلا فلاء وهو الصحيح عند الأصوليين وإليه ميل الشيخين وابن خزيمة في وقيد بالعدل لأنه إذا كان غير عدل فإنه لا يكون تعديلا بالاتفاق قاله السخاوي . ثم ذكر مسألة التعديل لمن ا ومجرد الرواية عن المعين بدون تعديل فقال: 9 0 م اتا هو ام 4 0 ء0 ع کن ممت 6ه م اه وَإِنْ يقل حَذث من لا اتهم أو ثقة او كل شيخ لي وسم بثقة ثُمٌ رى عن مهم ل يُعتقَى على الصُجيح فاغلّم وَيَُقَى مِنْ عَالِم في حَقَ مَل فَلُدَةُ وَقيل لا مَا َم يُبَل (وإن يقل) الراوي في روايته (خَدّئ)ني. أو أخبرني مثلا (من لا أتهم)ه بكذب أو غيره (أو) قال حدثنى (ثقة) أو ضابط أو عدل من غير أن يسميه (أو) قال (كل شيخ لي) مبتدأ خبره قوله (وسم بثقة) بالبناء للمفعول ۳Y N a‏ قال جميع أشياخي الذين أروي عنهم ثقات وإن لم أسمهم (ثم) بعد هذا كله (روى) حديئا (عن) راو (مبهم) أي غير مسمى باسمه وقوله رلا يكتقى) بالباء للمفعول جوات إن أي لا يكتفى به في تعديل ذلك المبهم (على الصحيح) من الأقوال (فاعلم) هذا وحققه في ذهنك . وحاصل معنى البيتين أنه إذا قال حدثني الثقة أو من لا أتهمه أو نحوهما من غير أن يسميه» أو قال: كل شيخ لي ثقة ثم روى عمن لم يسمه لم يكتف به في تعديل ذلك المبهم على الصحيح حتى يسميه. لأنه وإن كان ثقة عنده فربما لو سماه لكان ممن جرحه غيره بقادح» بل في إضرابه عن تسميته ريبة توقع ترددا في القلب. وقيل يكتفى به مطلقاً كما لو عينه لأنه مأمون في الحالين معاء وقيل د حي يه ايام ا لك ا سو O‏ لبناء للمفعول حال كونه صادرا (من عالم) أي مجتهد كمالك والشافعي ظ او DEE Pe‏ العالم في حق من تبعه في مذهبه. . وهذا القول هو الذي جرى عليه المحققون كابن الصباع واختاره إمام الحرمين ورجحه الرافعي في شرح المسند"). وفرضه في صدور ذلك من أهل التعديل, قال ابن الصباغ : : لأنه لم يورد ذلك اواج بالخبر على غيره» بل يذكر لأصحابه قيام الحجة عنده على الحكم وقد عرف هو من روى عنه ذلك وقيل لا يكتفى به مطلقاً إلا إذا بين» وإليه أشار بقوله (وقيل امات لدي ا او لو وو يبن) بالبناء للمفعول من الإوبانة أي ما لم يُظهّر كون ذلك الشخص ثقة. أو ۳ بالبناء للفاعل أي ما لم يظهره. ويحتمل كونه ثلاثياً من بان الشيءٌ إذا اتضح أي ما لم يتضح كونه ثقة وحاصل المعنى: أنه لا يكتفي في حق من قلده أيضا حتى يوضح ذلك كأن يقول كل من أروي لكم عنه ولم أسمه فهو عدل. ثم ذكر مسائل اختلف فيها هل تقتضي التصحيح أو لا فقال: ]°[ ولاللدضى تشْبين ناريا لضن فَتَوّى يما فيه کعکسه + رضح ولا دقَاهُ حَنْثْمًا د a CS E‏ ئة وألوفق ا في © ين ولا آفقِرَاف الْعُلَمَاءِ الكمل ما بين محتجِ وذي اول (وما) نافية (اقتضى) أي دل يقال اقتضى الأمر الوجوبٌ أي دل عليه أفاده في المصباح. (تصحيح متن) مفعول مقدم على الفاعل أي صحة حديث ورد في أي معنى (في الأصح) الذي عليه الجمهور (فتوى بما فيه) فاعل مؤخر أي إفتاء العالم, وكذا عمله بمقتضى ما في ذلك المتن. وحاصل المعنى : أن فتوى العالم وكذا عمله على وفق حديث وارد في ذلك المعنى لا يكون حكماً منه بصحته. ولا بتعديل رواته. لإمكان أن يكون ذلك منه احتياطاً أو لدليل آخر وافق ذلك الخبر من متن غير أو إجماع أو قياس» أو لكونه ممن يرى العمل بالضعيف وتقديمه على القياس. وقيل إنه حكم بصحته» وصححه الآمدي وغيره من الأصوليين› وقال إمام الحرمين: إن لم يكن في مسالك الاحتياط. وفرق شيخ الإسلام ابن تيمية بين أن يعمل به في الترغيب وغيره. قال ابن الصلاح: وكذلك مخالفته للحديث ليست قادحة منه ولا في راويه. وإليه أشار بقوله (كعكسه) أي عكس الحكم المذكور. وهو أنه إذا أفتى بخلاف مرويه لا يقتضى ذلك قدحاً في صحته صحته ولا في رواته لإمكان أن يكون ذلك لمانع من معارض أو عيره» وقد روى مالك حديث الخيار ولم يعمل به لعمل أهل المدينة ٤ بخلافه» ولم يكن ذلك قدحاً في نافع راويه. وجملة قوله (وضح) صفة لعكس أو حال منه (ولا) يقتضي صحة الحديث أيضا على الأصح (بقاه) بالقصر للوزن أي بقاء الحديث (حيثما الدواعي) أي الأسباب الداعية للبطلان (تبطله) أي ذلك الحديث بأن تركه ذوو الدواعي مع سماعهم له أحادا . وحاصل المعنى أن بقاء خبر تتوفر الدواعي على إبطاله لا يدل على صحته خلافاً للزيدية حيث تقول إنه يدل عليها للاتفاق على قبوله حينئذ. ورد بأن الاتفاق على القبول إنما يدل على ظنهم صدقه ولا يلزم من ذلك صحته في الواقع . مثاله قوله يكلم لعلى رضى الله عنه «أنت منى بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي) 77 الشيخان. فإن دواعي 5 أمية وقد سمعوه متوفرة على إبطاله لدلالته على خلافة على رضي الله عنه كما قيل» كخلافة هارون عن موسى بقوله «اخلفني في قومي» وإن مات قبله ولم يبطلوه قاله القاضي زكريا. (و) لا يقتضي صحة الحديث أيضاً على الأصح (الوفق) بالفتح أي موافقة معناه (للإجماع) أي للحكم المجمع عليه لجواز أن يكون للإجماع مستند آخرء وقيل يقتضي ذلك إذ الظاهر استنادهم إليه وعدم مستند آخرء وقيل يقتضي ذلك إن صرح أهل الإجماع بالاستناد إليه وإلا فلا وعليه ابن فورك (ولا) يقتضي أيضا صحته على الأصح (افتراق العلماء الكمل) جمع كامل (ما) زائدة (بين محتج) بذلك الحديث (و) بين (ذي تأول) أي متأول له. وحاصل المعنى أنه إذا افترق العلماء في الحديث فاحتج به بعضهم وتأوله آخرون فالأصح أن ذلك لا يدل على صحة الحديث». وقيل يقتضي ذلك لاتفاقهم عليه حيث احتج به بعضهم وتأوله الآخرون, إذ لو لم يصح لما احتاجو إلى تأويله. وأجيب بأن الاتفاق المذكور على ظنهم صحته., ولا يلزم منه ذلك في الواقع . كرض 3 ]۰[ ولما كان من شروط قبول الخبر كون الراوي مكلفاً فلا يقبل المجنون لعدم تمييزه إلا إذا كان يفيق فيقبل إذا أخبر في إفاقته إن لم يؤثر فيه الجنون ذكره بقوله : وَيَُبَل الْمَجْنُونُ إن تَقَطُها ولم يُوَفْرْفِي إقاقة مَمَا (ويقبل المجنون) أي خبره (إن تقطعا) بألف الإطلاق أي زال جنونه (و) الحال أنه (لم يق ثر) الجنون أي لم يبق فيه علامة الجنون كالحبّل, » يقال أثرت فيه انيرا أي جعلت فيه أثرا أي علامة (في إفاقة) أي في حال إفاقته» يقال أفاق المجنون إفاقة رجع إليه عقله. وقوله (معا) حال من الإفاقة أي حال كونها مجتمعة مع التأثير. وحاصل المعنى أن خبر المجنون مقبول وقت إفاقته إذا لم يبق أثر الجنون وما تقدم من أن المجنون لا يقبل محمول على الجنون المطبق. لكن اعترض العراقي بأنه لا يحتاج إلى ذكره لأنه في حالة الإفاقة إذا لم يستمر به الخبل ليس مجنوناً وإن استمر به الخبل فهو مجنون إلا أن الجنون أحواله مختلفة . ثم ذكر المجهول وحكمه وهو أربعة أنواع : مجهول العين» ومجهول العدالة. ومجهول الحالى وهو المستور. ومجهول الاسم. أو السب فمينَ الأول بقوله : ُو مَجْهُول غي ما وى عَنْهُسِوَى شخْص وَجَرْحَامَاحَوَى E,‏ قبل إِنْ رَكَاهُ حَبْرٌ ودا في نُخْبَة رَآهُ خَامِسُّهَا إِنْ كان مِمَنْ قذ شهز بما سوى العلْم كَنَجْدَة وَبرَ روایته» ثم بينه بقوله (ما) نافية (روى) أي نقل (عنه) أي عن ذلك المجهول (سوى شخص) واحد فاعل روى» والجملة صفة لمجهول عين» أو حال ۳۳٢ منه. وقوله (وجرحاً) مفعول مقدم لحوى (ما) نافية (حوى) أي جمع يعني أنه لم يجرح. والجملة حال من مجهول العين» أي حال كونه غير مجروح . واحد غير مقبول 578 عند جمهور العلماء وهو 0 سيو د ا ل وَعْزِيٌ إلى الحنفية. قال السخاوي: وهو لازم كل من ذهب إلى أن رواية لكثيرين من المحققين الاحتجاج بهء وكذا ذهب ابن خزيمة إلى أن جهالة العين ترتفع برواية واحد مشهور› وإليه يومى ء قول تلميذه اين حبال : وهذا القول هو الثاني المطوى في قوله. (ثالثها): أي الأقوال المروية في قبول خبر المجهول العين» وهو مبتدأ خبره جملة قوله (إن كان من) أي الراوي الذي (عنه) أي المجهول العين (انفرد) بالرواية (لم يرو إلا للعدول) أي عن العدول (لا يرد) حديثه . فقوله لم يرو خبر«كان» وقوله لا يرد جواب «إن». وحاصل المعنى: أن صاحب هذا القول يقول بالتفصيل فإن كان الراوي 0 بالرواية عليه لا يروي إلا بل وذلك 8 الثقات وإلا لم يقبل (فائدة) : من كان ا يروي إلا عن ثقة ثقة إلا في النادر: الإمام اھ وبقي بن مخلد. وخريز بن عثمان» وسليمان بن" حركب » وشعبة › والشعبي » وعد الرحمن بن مهدي » ومالك. ويحيى بن سعيد القطان. وذلك في شعبة Vv ويحبى بن أبي كثير فإنهما ممن قيل فيه لا يروي إلا عن الثقة كما في ا ا کا د ال ل 5 5 ل الو اع ر ر هوي ےم اه يحيى وشعبّة على المَشْهُورٍ ونجل مهدي مَع المنصور ثم ذكر قولا رابعا وهو أيضاً مفصل فقال: (رابعها): أي الأقوال أنه (يقبل) مجهول العين (إن زكاه) أي عدّله (حبر) بالكسر جمعه أحبار مثل حمل وأحمالء والفتح لغة فيه وجمعه حبور هو العالم . وحاصل المعنى : أن مجهول العين يقبل إن زكاه عالم من أئمة الجرح والتعديل غير من انفردعنه. أو هو إن كان أهلاً لذلك, (وذا) أي هذا القول الرابع مبتدأ خبره جملة رآه (فى نخبة) أي فى الكتاب المسمى بنخبة الفكر متعلق بقوله (رآه) أي رجحه مؤلفها. الحافظ ابن حجر تبعا لاختيار أبي الحسن بن القطان. ثم ذكر قولاً خامساً مفصلا أيضاً فقال: (خامسها): أي الأقوال مبتدأ خبره محذوف دل عليه ما قبله أي يقبل (إن كان) أي مجهول العين (ممن قد شهر) بالبناء للمفعول أي الذين اشتهروا بين الناس (بما سوق العلم) من الخصال الجميلة وذلك (كنجدة) بفتح النون على المشهور ونقل في تاج العروس عن بعض أهل اللغة كسرها هي الشجاعة والشدة كاشتهار عمرو بن مُعدِي كرب بها (وبر) بالكسر: الخيرء والفضل. من بر الرجل يبَر برا وزان علم يعلم علما فهو بر بالفتح وبار. أي صادق . أو تفی قاله الفيومى › كاشتهار مالك بن دينار بالزهد . وحاصل معنى البيت أن صاحب هذا القول يقيد قبول مجهول العين بكونه مشهوراً بخصلة من الخصال غير العلم كالزهد والشجاعة والأدب ۸ ونحوها وأما الشهرة بالعلم والثقة والأمانة فهى كافية من باب أولى . وهذا القول مختار الحافظ ابن عد البر. يعسن الأقوال في مجهول العين خمسة على ما في النظم 5 في التنقيح 25 وهو أنه إن کان فاا قبل وهو مذهب الفقهاء و المحدثين و 0 2 1 0007 في 1 0 ا يبين وَالنَابِتُ ألأصَحٌ لَيْسَ يُقْبَلُ مَنْ بَاطناً وَظَامِراً يُجَهَلُ (والثالث) من الأقوال في مسألة مجهول العدالة مبتدأ خبره جملة «ليس يقبل» وقوله (الأصح) صفة له. أو بدل منه (ليس يقبل) بالبناء للمفعول ونائب فاعله قوله (من) أي الراوي الذي (باطنا وظاهرا) منصوبان على التمييز» أو 2 الخافض (يجهل) بالبناء للمفعول من التجهيل» أي ينسب إلى كونه مجهولا في باطنه وظاهره . وحاصل المعنى : أن العلماء اختلفوا فيمن جُهلّت عدالته باطنا وظاهراء وهو المسمى بمجهول العدالة مع كونه معروف العين برواية عدلين عنه على أقوال : الأول 3 آنل يقل مظلما وة انو الاق كر الي كالبزار والدارقطني وابن حبان. الثاني يقبل إن كان الراويان عنه لا يرويان إلا عن عدل. وإلا فلاء وهذان القولان هما المطويان في قوله» والثالث لأ إلخ . يعني أن القول الثالث من الأقوال المروية في مجهول العدالة أنه لا يقبل مطلقاً» وهذا هو 6 وعليه الجمهور كما قال ابن الصلاح» وعزاه ابن المواق للمحققين» ومنهم أبو حاتم الرازي» وكذا الخطيب» ووجه هذا القول أن مجرد الرواية عن الراوي لا يكون تعد يال له على الصحيح . لم ۳۳۹ ذكر النوع الثالث.» وهو مجهول الحال» ويسمى المستور سماه به البغوي, وتبعه الرافعي » ثم النووي. فقال: وَفِي الاح يُقْبَلُ المَستُورٌ في ظاهِره عَذل وَبَاطِيٍ حَفِي (وفي الأصح) من الأقوال متعلق ب (يقبل) بالبناء للمفعول (المستور) أي خبره (في ظاهره) متعلق بقوله (عدل) بالرفع بدل من المستور» أو خبر لمحذوف أي هو عدل في ظاهره وقوله (وباطن) مجرور بفي محذوفة لدلالة ما قبله متعلق : ب(خفي) بتخيف الياء للوزن مرفوعا عطفا على عدل» ومعنى البيت أن الأصح أنه يقبل خبر المستور وهو الذي ثبتت عدالته في الظاهر دون الباطن . ويحتمل أن يكون باطن مبتدأ خبره خفي» أي باطن منه خفي, والجملة حال من عدل. والحاصل: أن في قبول خبر المستور اختلافاً بين العلماء يقبل ف وبه قطع سليم بن أيوب الرازي قال: لأن الأعيان دن على حسن الظن بالراوي وأيضاً فلتعسر الجْبْرّة الباطنية على الناقدء ولهذا فارق الراوي الشاهد فإن الشهادة تكون عند الحكام» وهم لا يتعسر عليهم لا سيما مع اجتهاد الحُصُوم في الفحص عنهاء بل عُزِي الاحتجاج بأهل هذا القسم كالأول لكثيرين من المحققين قاله النووي في شرح مسلم . واستدل لهذا القول بقوله تعالى: يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق ينبا فتبينوا» - فأوجب التثبت عند وجود الفسق فعند عدمه لا يجب» فوجب العمل بقوله. وهو المطلوب. وبكون النبي بي قبل شهادة الأعرابي برؤية الهلال. ولم يعرف منه سوى الإسلام. وقيل إن كان من روى عنه فيهم من لا يروى عن غير عدل قبل. وإلا فلاء وقيل: لا يقبل في زماننا لكثرة الفساد. ويقبل في الف الأول :وعله يعن الخ انات الستخارق. وقيل: لا يقبل مطلقاً. وعليه الجمهور» لعدم ثبوت العدالة حيث كان مورا ظ 4 والذي رححه الحافظ في شرح النخبة أن رواية المستور ونحوه مما فيه الاحتمال لا يطلق القول بردهاء ولا بقبولهاء بل هي موقوفة إلى استبانة حاله. ثم ذكر النوع الرابع وهو مجهول الاسم أو النسب فقال: وَمَنْ عَرَفْنَا عَيْنَهُ وَحَالَهُ دون أسْمِه وَنْسَبِ ملنًا َه (ومن) شرطية أو موصولة (عرفنا عينه) برواية عدلين عنه (وحاله) بشبوت عدالته باطناً وظاهراً (دون اسمه ونسب) له أي من غير أن نعرف اسمه بمعنى أننا نحتج به. وحاصل المعنى : أن من عرفنا عينه وعدالته وجهلنا اسمه أو لسسبه نحتج به » جزم بذلك الخطيب في الكفاية» ونقله عن القاضي أب بكر الباقلاني » وعلله بان الجهل بأسمه لا يخل بعدالته. وَمثْلَه بحديث ثمامة بن حزل القشيري «سألت عائشة رصى الله عنها عن النبيذى فقالت هذه خادم رسول الله کار لجارية حبشية فسلها»› الحديث› ذكره في التدريب» وفي الصحيحين من ذلك كثير كقولهم ابن فلان أو والد فلان. ثم ذكر مسالة يلك المحدث في شيخيه | أيهما حدثه فقال: e~ 55‏ 2 به .8 054 4 و o6‏ وَمَنْ تقل أَخْبَرَنِي فلانٌ آو هذا لعذلين قَيُولهة رَاوا فَإِنْ قل أو غَيْرُهُ أو يُحْيَلِ يَعْضُ الذي سَمَاهُمَا لا تَقبَلِ (ومن) شرطية (يقل) من المحدثين (أخبرني فلان) لشخص سماه (أو هذا) على الشك وقوله (لعدلين) حال من «فلان» أو هذا»» أي حال كونهما كائنين لعدلين من الشيوخ (قبوله) مفعول مقدم لقوله (رأوا) أي العلماء وهو جواب من . وحاصل معنى البيت أنه إذا قال الراوي حدثني فلان أو فلان على الشك وهما عدلان أختج بروايته لأنه عينهما وتحيق سماعه ذلك الحديث من أحدهماء وكلاهما مقبول» قاله الخطيب» ومَثْلَهُ ه بحديث شعبة عن سلمة بن 5١ [۰6] [1°] كهيل عن أبي الزعراء("© أو عن زيد بن وهب أن سويد بن عََلَةَ دخل على علي ابن أبي طالب فقال يا أمير المؤمنين أني مررت بقوم يذكرون أبا بكر وعمر. الحديث. (فإن يقل) المحدث أخبرني فلان (أو غيره) بالإبهام (أو يجهل) عطف على يقل مجزوم حرك بالكسر للوزن. (بعض الذي سماهما) من شيخيه يعني أنه سمى شيخيه بأن قال فلان أو فلان إلا أن أحدهما المحدث ذلك الحديث وهو جواب إن» وفى نسخة الشارح : لا يقبل بالياء وعليه فلا نافية» ويقبل بالبناء للمفعول مرفوع وقف عليه بالسكون كيجهل للوزن. وحاصل المعنى أنه إذا سماهما ولكن جهلت عدالة أحدهما لم يحتج به لاحتمال أن يكون الخبر عن المجهول. ولما كان شرط قبول الرواية الإسلام والعدالة. فلا يقبل الكافر في حال کفره» والفاسق في حال فسقه: شرع يبين أحكام المبتدعة الذين ابتدعوا ما خالفوا فيه جماهير أهل الإسلام وهم مع ذلك من أهل القبلة هل تقبل روايتهم؟ لكونهم من أهل القبلةء أم لا إلحاقاً لهم بالكفار؟ أم يفرق بين الدعاة وغيرهم؟ أم نفرق بين من يستحل الكذب ومن لا يستحله؟ فقال: وَكافِرٌ ببدتة لن يُقْبَلَا نَالِتُهَا إن كَذباً قذ حَنَل وَغْيْرْهُ يرد مِنْهُ الرّافضي وَمَنْدَعَى وَمَنْ سِوَاهُمْ نَرْتَضِي قَبُولَهُمْ لا إِنْ رَوَوْا وقاقا لِرَأيهمْ أَيْدَى أَبُو إِسْحَاقا (وكافر ببدعة) مبتدأ خبره جملة لن يقبل. أي شخص كفر بسبب )١(‏ هكذا في كتب الرجال الزعراء بالعين المهملة وهو الصواب ووقع في نسخة €۲ بدعة ابتدعهاء وهي اسم من الابتداع كالرفعة من الارتفاع › يقال: أبدعت الشيء وابتدعه استخرجته. 0 ثم غلب استعمالها فيما هو نقص في الدين. أو زيادة فيه. أفاده الفيومي . وقال في «ق» وشرحه: والبدعة بالكسر الحدث في الدين بعد الإكمال» أو ما استحدث بعد النبي ية من الأهواءء والأعمال. جمعه بذع, كعنب اه. والمراد هنا: المجسم وگ علم الجزئيات» قيل وقائل خلق القرآن كما نص عليه الشافعي» واختاره البلقيني» (لن يقبلا) بالبناء للمفعول. والألف للإطلاق» أي لم يحتج بروايته مطلقاًء وعليه الجمهور. وقيل: يقبل مطلقاً حكاه الخطيب عن جماعة من أهل النقل والمتكلمين» وهذا القول هو المطوي فى قوله: (ثالثها) أي الأقوال مبتدأ خبره جملة الشرط والجزاء. (إن كذبا قد حللا) بالبناء للفاعل والألف ا ISD‏ وحاصل هذا القول: أنه يُمَصل بين ما إذا اعتقد جل الكذب فيردء أولا فيقبل» وهذا القول هو الذي صححه صاحب المحصول» وحاصل معنى البيت: أنه اختلف فى رواية المبتدعة الذين كفروا بسببها على ثلاثة ازال الأرك اقول التسنهوو أنه ل فل رالا كل اكات إن كان يرى حل الكذب لاتقبلء وإلا قبلت. وقد أجاد الحافظ رحمه الله فى هذه المسألة إجادة بليغة» وقد سبقه ا للك انق د المد ره اة حف فال ن ف ا ر آنه لا يرد كل مُكفر ببدعة لأن كل طائفة تَذّعِي أن مخالفيها مبتدعة وقد تبالغ فتكفرهاء فلو أخحذ ذلك على الإطلاق لاستلزم تكفير جميع الطوائف» فالمعتمد أن الذي ترد روايته من أنكر أمرا ا من الشرع عاونا من الدين بالضرورة؛ وكذا من اعتقد عكسهء فأما من لم يكن بهذه الصفة وانضم إلى ذلك ضبطه لما يرويه مع ورعه وتقواه فلا مانع من قبوله اه . EY ثم ذكر حكم الفاسق ببدعته» فقال: (وغيره) أي غير الكافر ببدعته وهو الذي يفسق بها مبتدأ خبره قوله (يرد) بالبناء للمفعول (منه) أي من غير الكافر (الرافضي) نائب فاعل «يرد»)ء أي المبتدع الذي ينسب إلى الرفض من رفضت الشيء من باب ضرب. وقتل إذا تركته» فالرافضي واحد الرافضة: وهم فرقة من شيعة الكوفة» سموا بذلك لأنهم رفضوا أي تركوا زيد بن علي عليه السلام حين نهاهم عن الطعن في الصحابةء فلما عرفوا مقالته وأنه لا يشير من الشيخين رفضوه» ثم استعمل هذا اللقب في كل من غلا في هذا المذهب. وأجاز الطعن في الصحابة قاله الفيومي . ظ وفي «ق» والتاج: والرافضة فرقة من الشيعة بايعوا زيد بن علي بن الحسين بن علي بن ابي طالب : ثم قالوا له تبرأ من الشيخين نقاتل معك فأبى . وقال كانا وزيري جدي 7 فلا أبرأ 55 فتركوه ورفضوه وارفُضوا عنه» فسموا رافضة. والنسبة رافضي. وقالوا الروافض. ولم يقولوا الرُفاض لأنهم عنوا الجماعات اه. وحاصل المعنى: أن غير الكافر بالبدعة يقبل إلا الرافضة (و) يرد أيضا من المبتدعة غير ا (من دعا) أي المبتدع الذي يدعو الناس إلى بدعته لأن تزيين بدعته قد يحمله على تحريف الروايات وتسويتها على ما يفتضيه مذهبه. وهذا القول هو الأظهر الأعدل, وقول الكثير أو الأكثر من ونقل ابن حبان فيه الاتفاق. لكن قال الحافظ إنه أَغْرَبَ في حكاية الاتفاق. لكن يشترط مع كونه صدوقاً غير داعية أن لا يكون الحديث الذي يحدث به مما يعضد بدعته ويشدها ويزينها فإنا لا نأمن حينئذ عليه غلبة الهوى أفاده الحافظ . (ومن سواهم) أي غير من ذكرنا من الرافضة والدعاة مبتدأ. خبره جملة قوله (نرتضي) أيها المحققون (قبولهم) أي قبول روايتهم (لا) نقبلهم (إن رووا) أي المبتدعة (وفاقا) أي موافقاً ويا لرأيهم الباطل . "٤ (أبدى) أي أظهر هذا التفصيل الحسن الحافظ (أبو إسحاقا) بألف الإطلاق الجوزجاني إبراهيم بن يعقوب بن إسحاقف السعدي. سكن دمشق وكان من الحفاظ المصنفين والمخرجين الثقات مات بدلمشق سلة ٦‏ أو 48 . وحاصل المعنى : أن غير الرافضة والدعاة مقبولون إلا إذا رووا ما يوافق بدعتهم صرح بذلك أبو إسحاق الجوزجاني . وحاصل الأقوال في مسألة المبتدع الذي لم يكفر ببدعته ثلاثة : الثاني : يحتج به إن لم يكن ممن يستحل الكذب لنصرة مذهبه. وحكي عن الشافعي . ظ الثالث: يحتح به إن لم يكن داعية إلى بدعته ولا يحتج إن كان داعية وهذا هو الأظهر الأعدل . ثم ذكر حكم التائب عن الفسق بقوله: دين اله روت س8 م مه اه 2 م م 2 موا E‏ وَالصَيْرَفِيُ وَالْحُمَيْدِيُ ابوا قبُولَه مُوَيّداً ثم ناوا 7 عر 2 م مه 4 لاير و 2 2-8 4 ٤‏ و عَنَ كل ما مِنْ قبل ذا رَوَاه ‏ والنووي كل ذا اباه ع ا د م ا O gS‏ (ومن) شرطية مبتدأ (يتب) أي يرجع إلى الله تعالى (عن فسقه) السابق الذي تسبب لرد روايتهء وقوله (فليقبل) بالبناء للمفعول جواب من أي يقبل حديثه ويعمل به. والمعنى : أن الراوي المجروح بسبب الفسق إذا تاب وعرفت عدالته بعد التوبة تقبل روايته» وكذا شهادته للآيات والأخبار الدالة على ذلك ثم استثنى من ذلك من كان فسقه بسبب الكذب فى الحديث النبوي . فقال: go في الحديث النبوي مطلقاً في الفضائل أو الأحكام أو غيرهما بأن وضع أو ركب سندا صحيحا لمتن ضعيفاء ونحو ذلك ولو مرة واحدة. وقيد بالكذب في الحديث النبوي احترازاً عن الكذب في حديث الناس فإنه داخل فى المسألة السابقة فيقبل إذا تاب توبة صحيحة. وقوله (فابن حنبل) مبتدأ خبره جملة أبواء وجملة المبتدإ والخبر معطوفة على الجواب. وفيه العطف على معمولي عاملين مختلفين › وفيه الخلاف المشهور. وحاصل المعنى : أن من تاب عن الكذب فى أحاديث رسول الله ل فالإمام أبو عبدالله أحمد بن محمد بن حنبل (و) العلامة أبو بكر محمد بن الذهب» كان رحمه الله فهماً عالماً سمع الحديث من أحمد بن المنصور الرمادي وغيره. وروی عله القاضي أبو الحسن علي بن محمد بن إسحاق بن يزيد الحلبي بمصر توفي في ربيع الآخر سنة #70 ه. (و) الحافظ البارع أبو بكر عبدالله بن الزبير بن عيسى (الحميدي) بضم ففتح نسبة إلى حميد بطن من أسد القرشي صاحب الشافعي » روق عن ابن عيينة وفضيل بن عياض» وروی عنه البخاري» وهو أول من بدأ به (أبوا) أي امتنعوا (قبوله) أي عن قبول روايته (مؤيداً) حال من الإباء المفهوم من أبوا أي حال كون الإباء مؤبداء أي ولو تاب وحسنت توبته. يعني . أن هؤلاء الغلاثة أبوا قبول روايته ولو حسنت توبته تغليظا عليه لا امن عة هن فة عة وه رضي عا سي إل يوم القيامة بخلاف الكذب على غيره ية فإن مفسدته قاصرة ليست عامة. (ثم) إنهم بعد ما أبوا قبوله وإن تاب (نأوا) أي ابتعدوا أيضاً (عن) ۳٤٦ (رواه) هذا التائب» يعني أنهم أبوا قبول روايته قبل أن يححدِث الكذب (و) لكن الإمام أبوزكريا محيي الدين يحيى بن شرف (النووي) رحمه الله (كل ذا) أي كل ما تقدم مما قاله هؤلاء الأئمة (أباه) كرهه. يقال أبى الشيء يأباه» ويأبيه» إباء» وإباءة بكسرهما: كرهه اه. وقوله «والنووي» مبتدأ» وکل ذا إما مبتدأ ثان أو منصوب على الاشتغال. وقوله أباه خبر المبتد! الثانى» والجملة خبر للأول. أو جملة مفسرة لا محل لها من الإعراب. الأئمة. وقال: هذا كله مخالف لقاعدة مذهبنا ومذهب غيرناء ولا يفوى الفرق بينه وبين الشهادة . وقال في شرح مسلم: لم أر لهذا القول في أصل هذه المسألة دليلاء والمختار القطع. بصحة توبته في هذا الكذب. وقبول روايته بعدها إذا صحت ‏ توبته بشروطها المعروفة اه. ثم ذكر الناظم أن القول الأول هو الراجح » فقال (وما) موصولة مبتدأ أي الذي (رآه الأولون) وهم أحمد والحميدي والصيرفي من عدم قبول روايته بعد التوبة (أرجح) خبر المبتدإ. أي أكثر رجحانا مما رآه النووي من القبول. يعني : أن رأي هؤلاء الأئمة أرجح من رأي النووي في هذه المسألة (دليله) أي شاهد أرجحتيه متدأ (فی شرحنا) أي فی الكتاب المسمى بتدريب الراوي بشرح تقريب النواوي متعلق بقوله (موضح) أي مبين من التوضيح » خبر المبتدإ . وحاصل المعنى : أن دليل أرججية ما قاله هؤلاء الأئمة مبين في التدريب. وحاصل ما ذكره هناك أن قول النووي : إن هذا مخالف للقواعد لاع غير صحيح فإن له نظيراً و في الشرع فقد ذكر الفقهاء في باب اللعان أن الزاني | إذا تاب وحست لوكلا بره م ر رحد اف بعك ذلك لبقاء لهه غرضة فهك نظ ر أن الكاذت لا شل خن أبذا . وذكروا أيضا أ نه لو قَذِفَ ثم زنى بعد القذف قبل أن يحد القاذف لم يحد لأن الله أجرى العادة أنه لا يفضح أحداً من أول مرة» فالظاهر تقدم زناه قبل ذلك. فلم يحد له القاذف» وكذا نقول فيمن تبين كذبه الظاهر تكرر ذلك منه حتى ظهر لناء ولم يتعين لنا ذلك فيما روى من حديثه فوجب إسقاط الكل» وهذا واضح بلا شك» ولم أر أحداً تنبه لما حررته» وله الحمد اه . ]۳٠[‏ وَمَنْ نَقَى مَا عَنْهُ مُرْوَى فَالْصَعَ إشقاطة لكن بِقَع ما قَدَحٌ 5ق كد ا وه 0 و ع 2 . OT‏ 1 ع 5ه او قال لا اذکره وتحو ذا کان نسي فصححوا ُن دۇخذا (ومن) شرطية أو موصولة مبتدأ (نفى) أي كذب صريحا (ما) أي الحديث الذي (يروى) بالبناء للمفعول أي ينقل عنه كما إذا روى ثقة 4 ثقة حديثاء 0-7 المروي عنه فيه فنفاه و ا بقوله كَذْبَ علي أو رويته (فالأصح) أ ى القول المختار عند المتأخرين وفاقاً لابن 0 والنووي والإمام ا والآأمدي . وهو ميتدأ خبره قوله (إسقاطه) أي إسقاط ذلك الحديث فلا يعمل بهء والجملة جواب الشرطء. أو خبر المبتد. وحاصل المعنى : أنه إذا روى ثقة من الثقات حديثاً فنفاه المروي عنه لما روجع فإن كان جازماً بنفيه بأن قال ما رويته أو كذب عَلَيّ ونحوه فالمختار وجوب رده لتعارض قولهما كالبينتين إذا تكاذبا فإنهما يتعارضان إذ الشيخ قطع بكذب الراوي» والراوي قطع بالنقل ولكل وجهة ترجيح . ۳۸ أما الراوي فلكونه مثبتء وأما الشيخ فلكونه نفى ما يتعلق به في أمر يقرب من المحصور غالبا. ولما كان يتوهم من رد حديثه ثبوت كذبه رفع هذا التوهم بقوله (لكن بمرع) وهو الراوي (ما) نافية (قدح) أي النفي المفهوم من «نفى ) أي ما أثبت جرحه . والمعنى أن هذا التكذيب من الشيخ لا يثبت جرح هذا الراوي في باقي رواياته لأن الجرح في مثل ذلك لا يثبت بالواحد» وأيضاً فقد كذب شيخه صريحاً إن فرض أنه قال كذب بل سمعته منهء أو بما يقوم مقام ‏ الصريح وهو جزمه بكون الشيخ حدثه به. لآن ذلك قد يستلزم تكذيبه في دعواه أنه كذب عليه» وليس قبول قول أحدهما بأولى من الآخرء قاله في الريب ) فإن عاد الشيخ وحدث به أو حدث به ثقة غير الأول منه ولم يكذبه فهو مقبول. ومقابل الأصح هو ما اختاره في جمع الجوامع وفاقا لاش السمعاني وغيره بل حكاه الفخر الشاشي عن الشافعى» وحكى الصفي الهندي الاتفاق عليه . وهوعدم | إسقاط المروي لاحتمال نسيان الأصل له بعد روايته للفرع . ولأن الفرع عدل ضابط إلى آخر شروطه. وقد تقرر أنه يجب العمل بخبره» والوجوب لا يسقط بالاحتمالء والأصل وإن كان عدلاً ضابطا 2 لكنه عدت ا وتكذيت العدل خلاف الظاهر. لا يقال يلزم أن يكون الأصل كاذباً وهو أيضاً عدل فيكون خلاف الظاهر لأنا نقول: بل هو الظاهرء لأنه كذب في التكذيب للفرع العدل وقد عَلِمتَ أنه خلاف الظاهر فيكون كذب الأصل هو الأصلّ إلا أنه لعدالته يحمل على النسيان . قلت: وهذا القول هو الراجح عند المحدثين كما قال السخاوي نقلا عن الحافظ. ويدل عليه صنيع الشيخين حيث أخرجا حديث عمرو بن دينار عن أبي معبد عن ابن عباس «ما كنا نعرف انقضاء صلاة رسول الله كل إلا ۳۹ بالتكبير مع قول أبي معبد لعمرو لم أحدثك به فإنه دل على أن الشيخين يريان صحة الحديث ولو أنكره الأصلء إذ الناقل عنه عدل فيحمل على أن الشيخ نسي . وفيه قول ثالث وهو أنه لا يقدح في صحة الحديث إلا أنه لا يجوز للفرع روايته عن الأصل» وجزم به الماوردي والروياني . وقول رابع أنهما يتعارضان ويرجح أحدهما بطريقه. وهو مختار إمام الحرمين وصححه في التنقيح . هذا إذا نفاه الشيخ صريحاً أو ما يقوم مقامه. وأما إذا نفاه بما يقتضي النسيان فقد ذكر حكمه بقوله: (أو قال) الشيخ (لا أذكره) أي هذا المروي وقوله (ونحو ذا) بالنصب عطفا على لا أذكره أي قال الشيخ نحو لا أذكره من الألفاظ التي 0 بالنفي كقوله: لا أعرفه» أو لا أدري. أو يخلب على ظني أني ما حدثته بهذاء أو لا أعرفه أنه من حديڻي» والراوي جازم به وقوله ا نسي) الكاف للتعليل وأن مصدريةء أي فقال ما تقدم لأجل نسيانه ذلك. أو للتنظير أي مثل ما إذا حدث فنسى (ف)في كل ذلك (صححوا) أي جمهور المحدثين والفقهاء 0 وأهل الأصول (أن) مصدرية (يؤخذا) بالبناء للمفعول. والألف للإطلاق أى أن يعمل بذلك الحديث . وخاض[ء المع ]نه ]ذا 0 ينف الشيخ الحديث الذي حدث عنه الرواي بل قال: لا أعرفه أو لا أذكره أو نحو ذلك فإنه يقبل ولا يرد على الصحيح › لأن الراوي : ا فلا يطعن فيه بالاحتمال إذ المروي عنه غير جازم بالنفي بل جزم الراوي عنه وشكه قرينة لنسيانه. وحكي عن بعضهم الرد في هذا ونسب إلى متأخري الحنفية . وذلك أن تی 000 في إثبات الحديث بحيث إذا أثبت 0 الحديث ۳o٠ بأن عدالة الفرع تقتضي صدقه وعدم علم الأصل لا ينافيه فالمثبت مقدم على النافي خصوصا الشاك. وقيل: إن كان الشيخ رأيه يميل إلى غلبة النسيان. أو كان ذلك عادته في محفوظاته قبل الذاكر الحافظ. وإن كان رأيه يميل إلى جهله أصلً بذلك الخبر رد فقلما ينسى الإنسان شيئاً حفظه نسياناً لا يتذكره بالتذكير. والأمور تَبنَى على الظاهر لا على النادر» قاله ابن الأثيرء وأبوزيد الدبوسي . ومن أمثلة المسألة ما رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه من رواية ربيعة بن أبي عبدالرحمن» عن سهيل بن أبي صالح. عن أبيه» عن أبي هريرة أن رسول الله َة «قضى باليمين مع الشاهد» زاد أبو داود في رواية أن عبد العزيز الدراوردي قال: فذكرت ذلك لسهيل فقال : أخبرني ربيعة وهو عندي ثقة أني حدثته إياه ولا أحفظه قال عبدالعزيز: وقد كان سهيل أصابته علة أذهبت بعض عقله ونسي بعض حديثه فكان سهيل بَعْدُ يحدث به عن ربيعة عنه» عن أبيه . ظ ورواه أيضاً أبوداود من رواية سُلّيمان بن بلال عن ربيعة» قال سليمان : فلقيت سهيلا فسألته عن هذا الحديث فقال: ما أعرفه فقلت له: إن ربيعة أخبرني به عنك قال: فإن كان ربيعة أخبرك عني فحدّث به عن ربيعة وقد صنف الدارقطني ثم الخطيب من حدّث ونسي» وللناظم رحمه الله : تذكرة المؤتسي بمن حدث ونسي» لخص فيه كتاب الخطيب ذكر فيه نحو أربعين حديئاً. ثم ذكر مسألة أخذ الأجرة على التحديث». فقال: نون 4 كن 7 7 00 9 1 00 وآخذ اجر الحديث يَقَدَحٌ ‏ حَمَاعَة وَآخَُرُونَ سَمَحُوا ورون جَوزوا لِمَنْ شغلل ڪن كَسْبه فَآخْتِيرَ هذا وَقبِلْ (وآخذ) اسم فاعل مبتدأ أي راو آخذ (أجر الحديث) مفعوله أي أجر ` رواية الحديث (يقدح) أي يعيب» يقال: قدح فلان في فلان قدّحا من باب 01 نفع : عابه وتنقصه» ومنه قدح في نسبه وعدالته إذا عيبه وذكر ما يؤر في انقطاع النسب. ورد الشهادة. قاله الفيومي (جماعة) فاعل يقدح والجملة خبر المبتدإ بتقدير رابط أي في روايته. وحاصل المعنى : أن من أخذ أجرا على التحديث قدح جماعة من العلماء في روايته» منهم الإمام أحمد وإسحاق بن راهويه وأبو حاتم الرازي فإنهم سئلوا عن المحدث بالأجر فأجابوا بأن لا يكتب حديثه عنه» وغير هؤلاء ذكرهم الخطيب بأسانيده. وإنما منعوا من ذلك تنزيها للراوي عن سوء الظن به فإن بعض من كان يأخذ الأجرة على الرواية عثْرَ على تزيده. وادعائه ما لم يسمع لأجل ما كان يعطى. ومن هذا بالغ شعبة فيما حكى عنه» وقال: لا تكتبوا عن الفقراء شيئاء فإنهم يكذبون» (وآخرون) من المحدثين مبتدأ خبره جملة (سمحوا) أي سهلوا فى أخذ الأجرة على التحديث تكفا لنت O‏ المحدف. فس ركون كنا E‏ نحي بقل مؤنتهم وانقطاعه للتحديث يؤدي إلى ترك الكسب لهم. قال ابن الصلاح: وذلك شبيه بأخذ الأجرة على تعليم القرآن ونحوه غير أن في هذا من حيث العرف خرماً للمروءة» والظنْ يساء بفاعله إلا أن يقترن ذلك بعذر ينفي ذلك عنه اه. وهؤلاء المجوزون جماعة ذكرهم الخطيب بسنده منهم مجاهد وعكرمة وطاوس وأبو نعيم الفضل بن دكين ويعقوب بن إبراهيم وغيرهم . (وآخرون) من العلماء أي وهم المحققون (جوزوا) أخذ الأجرة على التحديث (لمن شغل) بالبناء للمفعول: أي منع. يكال اتدل کک بالفتح ويضم وأشغله لغة جيدة أو قليلة أو رديئة «ق» لكن قال في التاج إنها رديكة . والشغل ضد الفراغ وقال الراغب: هو العارض الذي يذهل الإنسان أه. ونا (عن كسبه) متعلق بشغل أي لمن كان مشغولا بسبب التحديث عن وحاصل المعنى : أنه إذا كان للمحدث كسب فتركه بسبب التحديث فإنه يجور له أخذ الأجرة بدلا عما تركه ق به » وهذا القول هو الراجح كما أشار إليه بقوله : (فاختير هذا) القول المُمَضصِلُ (وقبل) بالبناء للمفعول لتوسطه بين لول الا وقد أفتى بذلك الشيخ أبو إسحاق الشيرازي أبا الحسن ابن النقور لأن أصحاب الحديث كانوا يمنعونه عن الكسب لعياله» وسبقه ابن عبد الحكم إلى الإفتاء بالجواز حيث سئل عن عالم يأخذ على قراءة العلم اخ والدليل لمطلق الجواز كما تقدم القياس على القرآن فقد جُوْرٌ أخذ الأجرة على تعليمه الجمهور لقوله ية في الحديث الصحيح «أحق ما أخذتم عليه أجراً كتاب الله» رواه البخاري . والأحاديث الواردة في الوعيد على ذلك لا تنتهض بالمعارضة إذ ليس فيها ما تقوم ا وليس فيهم التصريح بالمنع على الإطلاق. بل هي وقائع أحوال محتملة للتأويل لتوافِقَ الصحيح . وقد حملها بعضهم على الأخذ فيما تعين عليه تعليمه لا سيما عند عدم الحاجة قاله السخاوي . ظ ثم ذكر حكم من يتساهل في السماع أو الإسماعء وكذا من يقبل التلقين» ومن يكثر شذوذه. أو سهوه إذا حدث من حفظه فقال: مَنْ يَتَسَاهَلْ في السُمَاع. وَألادا كَنَوْم آوْ كَتَوْك أله ددا 3 وقابل التَلْقِينِ وَالّذي کشر شدُودهُ أو سَهُوهُ َه حَيْتُ أَفَن 1 [TY‏ For ل جفظه فال جَمَاعة كبز وم يرف وَفمة م أصرَ يْرَدُ كَل مَا رَوَى وَقَيَّدَا بل يُبِينَ عَالِم وَعَائدا (من) شرطية مبتدأ (يتساهل) أي د (في السماع) أي في حال سماعه للحديث من شيخه (والأدا) الواو , بمعنى أو. وفي نسخة في سماع ) أو أدا أي أدائه إلى من يروي عنه ثم مثل التساهل بقوله (كنوم) أي واي بسبب نوم في مجلس سماعه أو إسماعه لعدم مبالاته بذلك. والمراد بالنوم الكثير فلا يضر النعاس الخفيف الذي لا يختل معه فهم الكلام لا سيما من الفطن قاله السخاوي . (أو ك) تساهله ب (ترك أصله) أي كتابه الذي فيه سماعه المقابل بأصل صحيح › أو أصل شيخه. . وقوله: (ارددا) فعل أمر» والألف بدل من نون التوكيد الخفيفة» الجَملة جواب” الشرط بتقدير رابط» أي فارددن أيها المحدث روايته. وحاصل المعنى: أن من كان معروفا بالتشاهل في حال سماعه الحديث أو أدائه فإنه لا تقبل روايته . © ارددن ار يضاً (قابل التلقين) أ ی الشخص الذي يقبل التلقين» وهو أن يلقن الشيء TT‏ ن يعلم أنه من حديثه فلا يقبل لدلالته على مجازفته وعدم تثبته وسقوط الوثوق بالمتصف به. 6 ارددن أيضا رواية الشخص (الذي كثر) أي غلب (شذوذه) أي تفرده برواية شاد أو منکر. يعني : أن الذي تكثر في روايته المناكير والشواذ ترد روايته لأنه يخر الثقة بالراوي وضبطهء قال شعبة: لا يجيئك الحديث الشاذ إلا من الرجل الشاذ. (أو) كثر (سهوه حيث أثر) من باب قتل» أي حدث (من حفظه) لا من كتابه بأن لم يحدث من أصل صحيح . يعنى: أن الذي يكثر سهوه إذا حدث من حفظه ترد روايته. لما انا تقدم» وقي بما إذا حدث من حفظه لأنه إن حدث من أصل صحيح لا“ يرد إذ لا عبرة بكثرة سهوه حينئذ لأن الاعتماد على الأصل لا على حفظه . ظ ثم ذكر حكم من غلط قَبيّنَ له ذلك فَأصَرٌَ بقوله: (قال جماعة) من العلماء (كبر) بضم ففتح جمع كبرى صفة لجماعة؛, كالإمام أحمد وابن المبارك والحميدي في آخرين, ومقول القول قوله: (ومن) شرطية (يعرف) بالبناء للمفعول من التعريف (وهمه) بسكون الهاء وفتحها لكن الأول هنا متعين للوزن. أي غلطه» وهو المفعول الثاني ليعرف والأول ضميرٌ مَّن (ثم) بعد أن ين له (أصر) أي ثبت على غلطه. يقال: أصر على فعله بالألف داومه ولازمه وأصر عليه عزم قاله الفيومي. (يرد) بالبناء للمفعول جواب الشرط» ورفعه مع كون فعل الشرط مضارعا قليل قال ابن مالك: بعد ماض رفعك الجزا حَسَنْ ‏ ورفغغهة بعد مضارع ومن ولس .عاضا بالضرورة» لقراءة طلحة بن سليمان #أينما تكونوا يدرككم الموت» ثم هو على حذف الفاء. وقيل غير ذلك. ٠‏ وحاصل المعنى : أن من بين له غلطه في حديث ولو مرة واحدة فأصر على روايته ولم يرجع سقطت رواياته كلها ولم يكتب عله » لحن هذا إذا كان إصراره عناداً أو نحوه» كما أشار إليه بقوله (وَقَيّدَا) بالبناء للمفعول والألف للاطلاق أي قَيّدَ ما قاله هؤلاء الأئمة بعض المتأخرين كما قال العراقى . (بأن يبين) من الإبانة وهو الإظهار. أي يظهر له وهمه (عالم) بالفن عند ذلك الواهم» فلم يقبل بل صَمَم (وعاندا) بألف الإطلاق. أي خالف» يقال عاند من باب قاتل إذا ركب الخلاف والعصيان» وعانده معاندة عارضه»› وَفَعَلَ مثل فعله, قال الأزهري : المعانِدٌ المعارض بالخلاف لا بالوفاق» وقد يكون مباراة من غير خلاف أفاده الفيومى . قلت: والمناسب هنا المعنى الأول. مهم [TT] وحاصل المعنى : أنه إنما يرد بالمعاندة إذا بين له عالم بالفن عنده فلم يرجع» وأما إذا لم يثبت عنده أهلية الراد فلاء لأن المعاند كالمستخف بالحديث بترويج قوله بالباطل . ثم إن هذه العديدات المتقدمة كان في الأزمان المتقدمة. وأما المتأخرون ل مقصودهم إبقاء السلسلة التي اختصت بها الأمة المحمدية» فلا يحتاجون إلى هذا كله بل إلى ما يحقق ى بقاء سلسلة الإسناد. وإليه أشان بقوله : كه و 1 چ 7 7 0 يوام 7 ٠‏ 89 ماع 5 واغررّضوا في هذه الارمَانٍ عَنٍ آغتببار هذه المغعاني لِعُسْرهًا مَعْ كَون ذَا الْمُرَادِ ضَانَ يَقَا سَلَْسَلَةالإسْتّادٍ 2 الم عي a‏ ا ار ل Los‏ 707 رت 4ه 4ق فليعتير تكليفه والستر وما رَوى اثمت نبت بر چ ا ی 5ه و u: ٠.‏ 1 َه وَلَيَرْو من موافق لاصل شيوخه فذاك ضبط الاشلٍ (وأعرضوا) أي تركوا يقال: أعرضت عن الشيء إذا أضربت» ووليت عنه» والهمزة فيه للصيرورة أي أخذت عرضاً أي جانباً غير الجانب الذي هو فيه أفاده الفيومى . : أن العلماء المحدثين وغيرهم تركوا (في هذه الأزمان) يد وهي ما بعل ثلاثمائة كما قاله الذهبي ف في الميزان. (عن اعتبار هذه المعاني) أي اجتماع هذه الأوصاف المتقدمة في الراويء والجاران يتعلقان بالفعل . ظ E‏ لم يتقيدوأ في الراوي بل وق فيه » ا العين لغة في فتحها (کون ذا المرادم ١‏ ي امي د الآن من 5 05 (صار بقا) بالقصر للوزن (سلسلة الإسناد) أي اتصال بعضه ببعض . قال في القاموس وشرحه الملسلة: يعني . بفتح السين . وسكونٍ اللام الأولى» وفتح الثانية: اتصال الشيء بالشيء. وشيء مُسَلْسَل متصل ۳٦ بعضه ببعض ٠»‏ قال وبالكسر دائرة من حديك وبحوه اھ باختصار. قلت: ويجوز('2 الوجهان هنا. يعنى : أن المقصود اللآن صار بقاء فال ال بحدثنا أو أخبرنا لتبقى هذه الكرامة التي اختصت بها هذه الأمة شرفاً لنبيها بل فلا يحتاج إلى مراعاة جميع ما تقدم لتعذر وفائه 2 راو بل يكفي وجود بعضه. كما أشار إليه بقوله: (فليعتبر) أي فإذا كان المقصود ذلك فليعتبر من الشروط ما يليق بالمراد المذكور ولْيُكتّف ببعضها وهو (تكليفه) أي كون الراوي مكلفا أي بالفسق. أو السخف الذي يخل بالمروءة لتتحقق عدالته» هذا من حيث العدالة» وأما من حيث الضبط. فأشار إليه بقوله: (وما) مبتدأ أي الحديث الذي (روى) أي نقله وحفظه (أثبت) ه (ثبت) بسكون الباء أي ثقة متثبت 1 5 5 1 م مد مرا مريب له في روايته (بر) صفة لثبت» وهو بفتح الباء من بر الرجل يبر وزان عم يعلم فهو بر بالفتح» وبار أي صادق» أو تقي» والجملة خبر المبتدإ» وجملة المبتدإ والخبر حال من الضمير المجرورء يعنى : أن ما رواه يكون ثابتا بخط ثقة غير متهم سواء الشيخ » أو القارىء أو بعض السامعين وسواء كتب على الأصل أم في ثبت بيده إذا كان الكاتب ثقة من أهل الخبرة بهذا الشأن» بحيث لا يكون الاعتماد فى رواية هذا الراوي عليه بل على الثقة المفيد لذلك. أفاده القاضي زكريا. (وليرو) حين يحدث (من) أصل صحيح (موافق لأصل شيوخه فذاك) أي ما ذكرناه مبتدأء وخبره قوله: (ضبط الأهل) أي الضبط المعتبر لأهل الحديث فى الأعصار المتأخرة بخلاف الضبط في المتقدمين . وحاصل معنى الأبيات الأربعة: أن المحدثين أعرضوا في هذه )١(‏ فيكون المعنى على الفتح : بقاء اتصال الإسناد بعضه ببعض» وعلى الكسر يكون المعنى على التشبيهء أي بقاء الإسناد الشبيه E‏ "ov الأعصار المتأخرة عن اعتبار مجموع هذه الشروط التي مضت في الراوي وضبطه فلم د يتقيدوا بها في عملهم. لعسرها وتعذر الوفاء بهاء بل استقر عاي العمل على اعتبار بعضها فيكفي في أهلية الراوي كونه مسلماً بالغا عاقلا غير متظاهر بالفسق وما يَحْرِم المروءة ظاهراء بمعنى: أنه مستور الحال ثبت سماعه بخط ثقة غير متهم وروی من أصل موافق لأصل قال السخاوي: والحاصل أنه لما كان الغرض أولاً معرفة التعديل والتجريح وتفاوت المقامات في الحفظ والاتقان ليتوصل بذلك إلى التصحيح والتحسين والتضعيف حصل التشديد بمجموع تلك الصفات» ولما کان الغْرّض ار الاختصار في التحصيل على مجرد وجود السلسلة السندية اكتفوا بما ترى» لكن ذاك بالنظر إلى الغالب في الموضعين وإلا فقد يوجد في كل حتيما من مط الاجر وإن كان التساهل إلى هذا الحد في المتقدمين قليلاً اه. (تتمة): الزيادات على العراقي في هذا الباب قوله: ما لم يوثق إلى قوله: قد ركنْ في البيت بعده. وقوله: فإن فصله إلى قوله: من زكاه في البيت التالي» وقوله: ولو حص بذاء وقوله: من لا أتهم. وقوله: في الأصح من قوله : وما اقتضى إلخ. وقوله: كعكسه إلى قوله: في إفاقة ا وقوله : ثالثها إن كان من عنه انفرد إلى قوله: والثالث من البيت الرابع. وقوله: ومن عرفنا عينه إلى لا تقبل في البيت الثالث» وقوله: ثالثها إن كذبا قد حللاء وقوله: الرافضي, وقوله: لا إن رووا وفاقاً البيت. وقوله: والنووي 9 ا موضح › وقوله : في الأصح › وقوله : بأن يبين عالم . ولما كان قبول الحنايف ورده رطا على العدالة والجرح اکان دک مراتب التعديل والتجريح بعد باب من تقبل روايته ومن ترد فقال: ۳0۸ أي هذا مبحثهما وجِمَعَهمًا في باب لتقابلهماء وقدم التعديل لشرفه. وليوازي الباب الذي قبله لأنهما من تتماته. ولذا جعله غيره من تتمة النوع الماضي لا نوعاً مستقلاء والتعديل, مصدر عدلت الشاهد إذا نسبته إلى العدالة» ووصفته بهاء والتجريح م مثله إلا أن ثلاثيه يتعدى يقال: فلان جرح فلاناً إذا نسبه إلى العيب. واعلم أن ألفاظ كل من التعديل والتجريح على مراب جعلها ابن أبي جام و ابن ا والنووي أربعاً. وجعلها الذهبي والعراقي خمساً. وجعلها الحافظ ستاً. وتبعه الناظم هنا فساقها بالتدلي من الأعلى إلى الأدنى بقوله : وَأَرْقَعُ الالفاظ في التَغْدِيل ما جَاء فيه أَفْعَلُ التّفْضِيلٍ عَأَوْثَقٍ الئاس وَمَا أَشْبَهِهَا أؤ نَحُوَهُ خو إِلَيْهِ الْمُْتهَِ (وأرفع الألفاظ) أي أُعْلَى الصيغ» مبتدأ رفي التعديل) أي نسبة الراوي إلى العدالة» وإنما قدم الكلام عليه لكون المقصود بالذات هو إثبات الحديث حتى يعمل به (ما) موصولة خبر المبتد! (جاء فيه أفعل التفضيل) لدلالته على المبالغة في التعديل. ثم مثل له بقوله (كأوثق الناس) أي كقولهم فلان أوثق الناس أي أفضلهم في الاعتماد عليه» (وما أشبهها) أي ما أشبه أوثق الناس أنثه باعتبار المذكورة كأثبت الناس أي حفظأ وعدالة» وأصدقهم. لما ۳۹ تدل عليه الصيغة من الزيادة. (أو نحوه) بالرفع عطفاً على أفعل» أي نحو أفعل التفضيل مما يفيد الزيادة والمبالغة في الوصف وذلك: (نحو) قولهم فلان (إليه المنتهى) في التثبت أي التيقظ والاحتياط في الديانة والرواية. قال الناظم : ومنه لا أحد أثبت منه» ومَنْ مثل فلان؟ وفلان لا يسأل نه » ولم أر من دکرهاء وهي في ألفاظهم . لابن عدي » e‏ 50 نا ولو ا لكان ينا والواقف على 900 القوم يعهم a‏ عرف من عباراتهم في غالب الأحوال وبقرائن ترشد إليه اه. وهذه هى المرتبة التى زادها الحافظ على غيره بالتتبع› ثم و المرتبة الثانية. وهى : الأولى عند الذهبى فى ميزانه. وتبعه العراقي فقال: م الذي كر ما يُفْرَكُ بَعْدُ بلفظ أَوْ بتغتى يُورذ (ثم) اللفظ (الذي كرر) بالبناء للمفعول مرتين فأكثر (مما يفرد بعد) بالبناء للمفعول أيضا أي من اللفظ الذي يذكر مفرداء فقوله: الذي كرر مبتدأ خبره محذوف تقديره يلى ما تقدم » وقوله بعل بالبناء على الضم متعلق بيفرد أي يُذْكْرٌ مفرداً بعد هذه المرتبة» وهي الثالثة يعني أن ما يأتي في المرتبة التالية مفرداً إذا كرر يكون للمرتبة الثانية . وقوله (بلفظ) متعلق بكرر أي سواء كان كرر بلفظه» كثبت ثبت وثقة ثقة وحجة حجة (أو) كرر ( بمعنى ) كثقة ثبت وحافظ د وقوله : (يورد) بالبناء للمفعول صفة لمعنى حذف نظيره للفظ أي يؤتى به بعد الأول للتأكيد. وحاصل معنى البيت: أنه يلي المرتبة الأولى: ما كرر من الألفاظ التي تذكر ذ في فى المرتبة التى بعل هذه مهردة سواء كررت بلفظها أو بمعناها ۳۹۰ لأن التأكيد الحاصل بالتكرار فيه زيادة على الكلام الخالي منه» وعلى هذا فما زاد على مرتين مثلاً يكون أعلى منهاء كقول ابن سعد في شعبة: ثقة مأمون ثبت حجة صاحب حديث. قال السخاوي : وأكثر ما وقفنا عليه من ذلك قول ابن عينية حدثنا عمرو بن دينار» وكان ثقة ثقة تسع مرات وكأنه 5-2 لانقطاع نفسه أه. م ذكر المرتبة الثالشة: وهي الأولى عند أبن ای حاتم وتبعه أبن الصلاح» والثانية عند العراقي فقال: ليه فَيْتٌ مُنْقنٌ أَوْئقةُ أو حافظ أو ضَابط أو حُجهٌ[٠"]‏ ای بدا کا کو اکر او که فلان (ثبت) بسكون الباء الموحدة الثابت القلب» واللسان» والكتاب» والحجةً. وأما بالفتح فما يبت فيه المحدث مسموعه مع أسماء المشاركين له فيه لأنه كالحجة عند الشخص لاه وسماع غيره قاله السخاوي وفي المصباح: رجل CR‏ ساكن الباء متشت في أموره» وتنك والجمع أثبات مثل بسب و ات ا ا ا يعني بفتحتين اه بتغييرء فأفاد أن يقال هنا بفتحتين أيضاً إلا أن السكون هنا متعين للوزن. وفلان (متقن) اسم فاعل من الإتقان.ء وهو الإحكام . وفي التوضيح : فو الا اة الط اف (أو) فلان (ثقة) من الوثوق وهو الاعتماد. أي معتمد عليه يقال: ويقال: هو وهي وهم وهن ثقة لأنه مصدر» وقد يجمع في الذكور والإناث. فيقال ثقات. أفاده الفيومى. (أو) فلان (حافظ) من الحفظ وهو ١ المنع من الضياع يقال حفظت المال وغيره حفظاً بالكسر إذا منعته من الضياع والتلف. وحفظته صنته 0 الابتذالء ورجل حافظ لدينه وأمانته ٠‏ ويمينهء» وحفيظ أيضاًء والجمع ا مثل كافر في جمعيه أفاده الفيومي . (أو) فلان (ضابط) من الضبط وهو الحفظ البليغ يقال ضبطه ضبطا من باب ضرب حفظه حفظاً بليغأ. ومنه قيل ضبطت البلاد وغيرها إذا قمت بأمرها قياما ليس فيه نقص قاله الفيومى (أو) فلان (حجة) فهذه كلها في مرتبة واحدة: وهي الثالثة: قال ابن أبي حاتم إذا قيل للرجل إنه ثقة أو متقن فهو ممن يحتج بحديثه اه. قلت وظاهر النظم أن حافظا وضابطا من ألفاظ التعديل مطلقاً. وقيده ابن الصلاح رحمه الله بأن يكون الإطلاق على عدل. قال السخاوي : 9 مجرد الوصف بكل منهما غير كاف في التوثيق بل بين العدالة وبينهما عموم وخصوص من وجه» لأنه توجد العدالة بدونهما ويوجدان بدونها وتوجد الثلاثة اه ثم ذكر المرتبة الرابعة» وهي الثالثة عند العراقي. والثانية عند ابن أبي حاتم وتبعه ابن الصلاح فقال: و ہہ ب ايه دء ٤و‏ 2 2 e‏ ثم صدوق أو فمامون ولا داس به كذا خدار TTT‏ (ثم) يلي ما تقدم قولهم فلان (صدوق) بفتح الصاد وصف له بالصدق على سبيل المبالغة. ولیس «محله الصدق» من هذه المرتية وإن أدرجه ابن أبي حاتم ثم ابن الصلاح هناء بل في المرتبة التالية كما يأتي تبعا للذهبي ٠‏ (أو) فلان (فمأمون) الفاء زائدة (و) فلان (لا بأس به) أو ليس به بأس قال الصنعاني : ا أن يكون لا بأس به أبلغ من ليس به بأس لعراقة لا في النفي أ- ا ت وقوع النكرة ة في سياق النفي نات الأولى في الجملة اه . ۲ (وكدا) قوله فلان (خيار) من الخَيّرٍ ضدّ الشرّء بكسر ففتح اسم من الاختیاں وهار المال» أفاده في «(ف) . وأفاد الفيومي أنه جمع خير كالخيور مثل بحر وبحور وبحار» فعلى الأول وصف به مبالغة كزيد عدل» وعلى الثاني يحتاج إلى تقدير مِن» أي فهذه الألفاظ كلها فی مرتبة واحدة . وجعل ابن أبي حاتم وتبعه ابن الصلاح في هذه المرتبة صدوق» يكتب حديثه وينظر فيه › قال ابن الصلاح وهو كما قال» لأن هذه العبارة لا : 6 ا الخامسة ا 0 عند الذهبى والعراقى › والثالثة a a‏ ا مَحَلَهُ الصذق رووا عَنْهُ وَسَط شد شَيْحٌ مَكَرَّرَينْ أو فرداً فَقَط وَحَيَدْ الْحَدِيثْ أو مقارئة E‏ صَالحخة مقارّئيه مرتبته مطلق الصدق وإنما أخر عن صدوق لأنه مبالغة في الصدق كما تقدم أو قيل فيه فلان (رووا عنه) أو روى الناس عنه» أو يروى عنه» أو فلان (وسط) بمتحتين ومعناه في اللغة: المعتدل. يقال شي ء وسط› أي بين الجيد والردىء أفاده الفيومى . وفلان (شيخ مكررين) حال من وسط وشيخ. أي حال كونهما . مفردين بأن ذكر كل منهما منفرداً (فقط) أي فحسب مثل فلان وسط وفلان ۹۳ شيخ. (و) فلان (جيد الحديث) من الجودة أي الحسن» الحديث» (أو) فلان (مقاربه) بكسر الراء من القرب ضد البعد ا حديثه يقارب حديث غيره» بمعنى أن حديثه ليس شاذا ولا Ed‏ وفي نسخة المحقق ابن شاكر: يقاربه بصيغة المضارع وليس في كتب المصطلح إلا بصيغة اسم الفاعل أو المفعول كالآتي فلعلها من تصحيفات الطابعين» (و) فلان (حسنه) أي الحديث (و) فلان (صالحة) أي الحديث (و) فلان (مقاربه) بفتح الراء بصيغة اسم مفعول أي يقاربه حديث غيره. (تنبيه): قال العراقي قولهم مقارب الحديث ضبط في الأصول الصحيحة بكسر الراء» وقيل إن ابن سِيدّه('2 حكى فيه الفتح والكسرء وأن الكسر من ألفاظ التعديل والفتح من ألفاظ التجريح. قال: وليس ذلك بصحيح بل الفتح والكسر معروفان حكاهما ابن العربي في شرح الترمذي. وهما على كل حال من ألفاظ التعديل» وممن ذكر ذلك الذهبي› قال : وكأن قائل ذلك فهم من 8 الراء أن الشيء المقارب هو الردىء وهذا من كلام العوام» وليس معروفا في اللغة وإنما هو على الوجهين من قوله كلل «سددوا وقاربوا» فمن کسر قال: إن معناه حديثه مقارب لحديث غيره» ومن فتح قال : معناه إن حديثه يقاربه حديث غيره» ومادة فاعل تقتضي المشاركة انتهى . وممن جزم بأن الفتح تجريح: البلقيني في محاسن الاصطلاح. وقال: حكى ثعلب تبر مقارت أي رديء انتهى . قاله في التدريب. وقال السخاوي : فهو على المعتمد بالكسر والفتح وسط لا ينتهي إلى درجة الكو ولا الجلالة» وهو نوع مدح اه. وَمِنْهُ مَنْ يُرْمَى ببذع أو يُضَمَ إلى صَدُوقٍ سُوء جفظ أَؤْ وَهَم (ومنه) أي مما تلا المرتبة الرابعة من الموصوفين بالألفاظ المذكورة من قوله: محله الصدق إلخ كما قال الحافظ ابن حجر فقوله: منه خبر مقدم لقوله: (من يرمى) بالبناء للمفعول أي ي الشخص الذي يقذف (ببدع) (1) هو أبو الحسن علي بن إسماعيل الشهير بابن سيده اه تاج العروس . ۳٤ بكسر الباء وفتح الدال إلا أنه سكنها هنا للضرووة جمع بدعة: الشيء المحدث في الدين بعد الإكمالء أو ما استحدث بعد النبي بي من الأهواء والأعمال كما في «ق». | وإنما قلت سكنها للضرورة لأن البدع بوزن الحمل بالكسر هو أ من فعل الشيء فهو بمعنى مبتدع كالبديع قال الله تعالى: #قل ما كنت بدعا من الرسل» الآية ولا يناسب هنا. والمعنى : أن من هذه المرتبة من يرمى بتلبسه ببِدْعَة ضلالة كالتشيع وا "© والنصب”2© والإرجاء9© والتجهم 3 من (يضم إلى) وصفه 0 يقال فلان صدوق سي ء الحفظ 5 يضم 0 صدوق أيضا (وهم) بفتحتين» أي غلط أي الوصف بالوهمء بأن يقال فلان صدوق يهم» أو صدوق له أوهام . أو صدوق تغير في ا بوزن درجة . أي في آخر أمره» أو بصيغة اسم الفاعل وإضافته | اف الضمير. فكل هذ الألفاظ فى مرتبّة محله الصدق»ء وهي الخامسة. (تنبيه): زاد العراقي في هذه المرتبة مع قولهم محله الصدق إلى الصدق ما هو. قال الناظم : معناه قريب من الصدق فحرف الجر يتعلق بقريب دزا وما زائدة في الكلام كما قال عياض والنووي في حديث اة )١(‏ بفتحتين القضاء 0 يقدره الله تعالى» وفي اللتتان: والقدريّة : : قوم يجحدول القدرء وهي وة (؟) قال في «ق» ل المتدينون ببغخض علي رضي الله عنهم لأنهم نصبوا أنفسهم له أي عادوه اه . ظ (۳) والارجاء: التأخيرء والمُرجئَة : فرقة من فرق الإسلام يعتقدون أنه لا يضر مع الإيمان معصيةء كما أنه لا ينفع مع الكفر طاعة. اه لسان . ٍ (4) والجهمية: فرقة تنتسب إلى جهم بن صفوان الترمذي, قالوا: لا قدرة للعبد أصلاء لا مؤثرةء ولا كاسبةء بل هو بمنزلة الجمادات فيما يوجد منها. ۳۹۵ عند مسلم: «من قبل المشرق ما هو المراد إثبات أنه في جهة المشرق اه. وقال بعض من كتب على التدريب ما نصه: يجوز أن تكون ما نافية, أو استفهامية. أو زائدةء أو موصولة» ولذا اختلف العلماء في معنى هذه الجملة فعلى أنها نافية قيل: المعني أنه غير مدفوع عن الصدق» وقيل إنها للتردد في أمره» وقيل بل تأكيد لما قبلها. والمعنى ما هو ببعيد» وعلى أنها استفهامية يرجع الأمر فيها إلى الشك» وكأنه قيل هو قريب إلى الصدق» ثم سأل عن مقدار القرب ما هو؟ قليل أو كثير؟ وعلى أنها زائدة تكون نظير ما ورد في حديث الجساسة. وعلى أنها موصولة فهو خبر أي الذي هو فيه إلى الصدق. يعني أنه قريب منه اه باختصار وزيادة يسيرة. وقال البقاعي معناه عند أهل الفن: أنه غير مدفوع عن الصدق. وتحقيق معناها في اللغة أن حرف الجر يتعلق بما يصلح التعلق به وهو هنا قريب» فالمعنى فلان قريب إلى الصدق» ويحتمل أن تكون ما نافية, وحينئذ يجوز أن يكون الع ا هر قري هله ون لقا الما أنه الجملة الأولى» فتفيد مجموع العبارة التردد فيه قال الصنعاني : قلت بل المعنى على هذا : فلان قريب إلى الصدق, وهو الجملة الأولى » ما هوقريب» وهو الثانيةء فتفيد تناقض الجملتين » لا التردد. فلا ينبغي حمل كلامهم على هذا الاحتمال. قال البقاعي : ويحتمل ما هو بعيد فيكون تأكيداً للجملة الأولى . قال الصنعاني : هذا متعين» وقال البقاعي أيضاً: ويحتمل أن تكون استفهامية فكأنه قيل هو قريب إلى الصدق ثم سأل عن مقدار القرب فقال ما هو؟ قليل أو كثير؟ . قال الصنعاني : هذا يبعده السياق. لأن القائل إلى الصدق ماهى هو الذي عَذدَّل من وصف. فكيف يسأل غيره عنه» فأولى التوجيهات هو الأول. ومعنى ما هو أن تكون «مأ) نافية «وهو» اسمها وخبرها محذوف أي ما هو ۳٦٦ بعيدا عن الصدق» والجملة تأكيد لما قبلها أفاده في التوضيح . ثم ذكر المرتبة السادسة وهي الخامسة للذهبي» والعراقي» والرابعة لابن أبي حاتم. وابن الصلاح» فقال: يليه مَعْ مشيئّة أَرْجُو بان لا باس به صُوَيلحٌ مَقْبُولُ عَنْ (يليه) أي ما ذكر من المرتبة الخامسة المرتبة السادسة التي فيها قولهم (مع) بسكون العين لغة في الفتح (مشيئة) أي مع ضم لفظ إن شاء الله فلان (أرجو بأن لا بأس به) بسكون الهاء للوزن» فقوله أرجو بأن لا بأس به إلخ فاعل يلي محكى لقصد لفظه» ومع متعلق بما قبله. وكذا صدوف إن شاء الله » وقولهم فلان (صويلح) إن شاء الله تصغير صالح وفلان (مقبول) إن شاء الله بلا تنوين للوزن. وفي نسخة المحقق المقبول بالتعريف فصويلح عليه بلا تنوين» ثم إن ظاهر النظم أن لفظ المشيئة يأتي مع أرجو» وما بعده. والذي في شروح الألفية العراقية أنه يأتي مع صدوق› وعبارة التدريب: وزاد العراقي فيها صدوق إن شاء الله أرجو أن لا بأس به صويلح » وزاد شيخ الإسلام يعني ابن حجر مقبول فتنبه. وقوله (عن) بتشديد النون خففت هنا للوزن أي ظهر عَدٌّ هذه الألفاظ في المرتبة السادسة . (تنبيه) : اعلم أن الحكم في هذه المراتب الاحتجاج بالأربعة ا منهاء وأما التي بعدها فإنه لا يحتج بأحد من الب ألفاظها لا تشعر بشريطة الضبط بل يكتب حديثهم ويختبر. وأما السادسة: فالحكم في أهلها دون أهل التي قبلهاء وفي بعضهم من يكتب حديثهم للاعتبار دون اختبار ضبطهم لوضوح أمره فيه قاله السخاوي رحمه الله . ثم ذكر ألفاظ التجريح 6 بيان العزاتب المنةعملة فيهاأ رت لها اتان من الأعلى اف الأدنى غا للعراقي وغيره مع أن العكس كان ا ۳۷ [YF°] لتكون مراتب القسمين كلها منخرطة في سلك واحد بحيث يكون أولها الأعلى من التعديل وآخرها الأعلى من التجريح كما قاله السخاوي فقال: وأسوا التَجْرِيح ما قَنْ وصقًا بكذب والوضع, كنف صرّفا ثم بِذَيْنِ اموا فيه نز وَسَاقطٌ وَمَالِكٌ لا يُعْتَبَدْ وَذَاهتٌ وَسَكَقُوا عنهة ترك ولس بالثقة 10111151 (وأسوأ) أوصاف (التجريح) مبتدأ خبره جملة قوله: (ما) مصدرية (قد وصفا) بالبناء للمفعول. يعني أن أقبح أوصاف الجرح هو الوصف (بكذب والوضع) أو بأحدهما (كيف صرفا) بالبناء للمفعول. والألف ضمير يعود إلى كذب والوضع» والجملة حال من كذب والوضع. أي حال كونهما مصرفين على أي كيفية» من صيغة التفضيلء أو اسم الفاعل. أو فعلا ماضياء أو مضارعا إلى غير ذلك . ظ والمعنى : أن أشد أنواع الجرح هو الجرح بالكذب والوضع بأي عبارة كان بأفعل تفضيل» أو اسم فاعل» أو غيرهما. لكن قال السخاوي نقلاً عن الحافظ: المرتبة الأولى ما دلت على المبالغة فيه وأصرح ذلك التعبير بأفعل كأكذب الناس. وكذا قولهم إليه المنتهى في الوضع. وهو ركن الكذب ونحو ذلك اه. ثم تلي المرتبة الثانية» وألفاظها كذاب. أو وضاع. أو دجالء أو يضع الحديث أو يكذب أو وضع حديثاً وهذه أسهلهاء (ثم) تلى المرتبة الثالثة وهي الثانية في النظم وألفاظها فلان (بذين) أي الكذب والوضع متعلق ب (اتهموا) أي ظنوه بهماء يقال: الودته يكدا a‏ كظنين وزنا ومعنى. واتهمته في قوله شككت في صدقه . والاسم التهمة وزان رطبَة والسكون لغة حكاها الفارابي. وأصل التاء واو أفاده الفيومي . وفلان (فيه نظر) فقد أطلقه البخاري فيمن تركوا حديثه» (و) فلان (ساقط و) فلان (هالك) وفلان (لا يعتبر) به عند المحدثين أو لا يعتبر ۳۹۸ بحديثه 00 فلان د - ذاهب الحديث. (و) فلان 0 د قال لزي وكثيراً ما يعبر البخاري بهاتين العبارتين» يعني فيه نظر» وسكتوا عنه فيمن تركوا حديثه. بل قال ابن كثير إنهما أدنى المنازل عنذه وأردؤهاء قلت أنه لورعه قل أن يقول كذاب أو وضاع› نعم ریما يقول کذبه فلان ورماه فلان بالكذب. فعلى هذا فإدخالهما في هذه المرتية بالنسبة للبخاري خاصة مع تجوز فيه» وإلاا فموضعهما المرتبة التي قبلها اه (و) فلان (ترك) بالبناء للمفعول» أي حديثه» أو متروك الحديث أو تركوه. قال ابن مهدي : سثل شعبة من الذي يترك حديثه؟ قال من يتهم بالكذب» ومن يكثر الغلط. ومن يخطىء في حديث يجمّع عليه فلا يتهم نفسه» ويقيم على غلطه» ورجل روى عن المعروفين ما لا يعرفه المعروفون. وقال أحمد بن صالح: لا يترك حديث الرجل حتى يجتمع الجميع على ترك حديثه . (و) فلان (ليس بالثقة) أو ليس بثقة» أو غير ثقة» ولا مأمون. ونح وذلك. وزاد السخاوي في هذه المرتبة: فلان يسرق الحديث قال: فإنهما كما قال الذهبي: أهون من وضعه واختلاقه في الإثم. إذ سرقة الحديث أن يكون محدث ينفرد بحديث فيجيء السارق ويَدّعي أنه سمعه أيضاً من شيخ ذلك المحدث» أو يكون الحديث عرف براو فيضيفه لراو غيره ممن يشاركه قال الذهبي : وليس كذلك من يسرق الأجزاء والكتب فإنها أنحس بكثير من سرقة الرواةء ثم أشار إلى المرتبة الرابعة وهي الثالثة باعتبار ما في النظم بقوله : (بعده) أي بعد ما تقدم من الألفاظ في المراتب السابقة 0 بالبناء للمفعول, والنائبٌ عن ا جملة قوله (ألقوا حديثه) يعني أ قولهم فلان ألقوا حديثه وما بعده من الألفاظ مستعمل في هذه 0 الرابعة» ومعنى ألقوا حديثه أي طرحوه. وكذا فلان مطروح. أو مطروح الحديث وفلان اصبعيت جدًا) أي بلغ الغاية في الضعف. وفلان (ارم به) أمر من الرمي , او آرم بحديثه وفلان (واه بمره) أي قولا ولخدا لا تردد فيه . قال السخاوي : وكأن الباء زيدت تأكيداء وكذا فلان تالف. وفلان (ردا) بالبناء للمفعولء والألف للإطلاق» أو ردوا حديثه» أو مردود الحديث وفلان (ليس بشيء) أو لا يساوي شيئاً. أو لا شيء. أولا يساوي فلساء ونحو ذلك قال السخاوي رحمه الله : ما أدرج في هذه المرتبة من ليس بشيء هو المعتمك: قال ابن القطان إن ابن معين إذا قال في الرواي ليس 8 إنما يريد أنه لم يرو حديثاً كثيراء هذا مع أن ابن أ بي حاتم قد حكى أن عثمان الدارمي سأله عن أبي دراس“ فقال: إنما يروي حديثا واحدا ليون به بأس. على أنا قد روينا عن المزني قال : سمعني الشافعي وف وأنا أقول فلان كذاب فقال لي: يا إبراهيم آكس ألفاظك أحسنهاء لا تقل فلان کكذاب» ولكن قل حديثه ليس بشيء. وهذا يقتضي انها حيث وجدت في كلام الشافعي تكون في المرتبة الأولى اه. ) ثم أشار إلى المرتبة الخامسة وهي الرابعة في النظم بقوله: ده و ه 2 و ®« ال : .................. ثم لا يحتج به كمنكر الحَديث. او مضطربه )١(‏ أبو دراس حدث عنه عبدالصمد بن الوارث ضعفه ابن معين اه ميزان الاعتدال الج ٤‏ ص ٥۲۲‏ . خض (ثم) بعد هذه المرتبة تلي المرتبة الخامسة والألفاظ المستعملة فيها قولهم فلان (لا يحتج به) وفلان مجهول (كمنكر الحديث) أي كإطلاقهم على الراوي أنه منكر الحديث» أو حديثه منکر» أو له مناكير» أو له ما ینکر (أو مضطربه) بالجر عطفاً على منكر الحديث أي مضطرب الحديث» وذكر جماعة أن البخاري أطلق منكر الحديث على من لا تحل الرواية عنه. وفلان (واه) أي ضعيف» وفلان ضعيف من غير تقييدهما بمرة ولا بجدّاء وفلان (ضعفوا) روايته فهذه كلها في مرتبة واحدة. ) ثم ذكر المرتبة السادسة وهي الخامسة في النظم بقوله: آي بِحُجِّةٍ أو القوي بغفدة بذاك بِالْمَرْضِي (يليه) أي ما تقدم من الألفاظ في المرتبة الخامسة قولهم فلان (ضعف) بالبناء للمفعول أي ضعفه أهل الحديث (أو) فيه (ضعف) بضم الضاد وفتحهاء أو في حديثه ضعف وفلان (مقال فيه) أو فيه أدنى مقال» وفلان (ينكر ويعرف) بضم الياء فيهما والبناء للفاعل. أي يأتي مرة بالمناكير» ومرة بالمشاهير أفاده في التدريب. وفي تة المحفة. تك وتعرف بالتاء فيهما الأول رباعي من الإنكار فتضم تاؤه» والثاني ثلاثي من المعرفة فتفتح › ومعناه تنكر أيها المحدث ما يأتي به مرة» وتعرف منه أخرى» لكونه يأتي بالمناكير والمشاهير» وفلان (فيه خلف) بضم فسكون أي خلاف بين الحفاظ في حديثه وفلان اختلف فيه. وفلان (طعنوا) فيه أو مطعون فيه. وفلان (تكلموا) فيه. وكذا سكتوا عنهء أو فيه نظر من غير البخاري» وأما عنده فقد تقدم, وفلان: (سيء حفظ) وفلان (لين) بفتح اللام وتشديد الياء . ۳۷1 e يكتب حليثه 57 فيه اا قيل للدار قطني إذا قلت: فلان لين اش © تريد به قال: لا يكون فاقلا متروك الحديث» ولكن خا بشى ء ل يسقطه عن العدالة . وفلان (ليس بحجة أو) ليس ب (القوي) أو المتين» أو المأمون. وفلان ليس (بعمدة) أي لا يعتمد عليه» وفلان ليس (بذاك) وربما قيل ليس بذاك القوي (أو) فلان ليس (بالمرضي) أو ليس يحمدونه» أو ليس بالحافظ. أو غيره أوثقٌ منه» أو في حديثه شىء أو فلان مجهول. أو فيه جهالة, أو لا أدري ما هو, أو للضعف ما هو؟ ومعناه أنه ليس ببعيد عن الضعف . فهذه الألفاظ كلها في المرتبة السادسة. ثم إن الحكم في المراتب الأربع الأول أنه لا يحتج بواحد من أهلها. ولا يستشهد بهء ولا يعتبر به» وما عداها يخرج حديثه للاعتبار به لإشعار هذه الصيغ بصلاحية المتصف بها لذلك. وعدم منافاتها لهاء لكن قال البخاري : كل من قلت فيه منكر الحديث لا يحتج به» وفي لفظ لا تحل الرواية عنه. وعلى هذا فهو من المرتبة الرابعة كما تقدم في ذاهب» وسكتوا عنه أنهما من الثانية عنده. (تنبيه) : . كثيراً ما يطلقون على الراوي منكر الحديث لكونه روى حديثا واحدا. )١(‏ في مرقاة الصعود ما ملخصه: أيش : بكسر الشين المنونة معناه أي شيءء وأصلها أي شيء . فخففت الهمزة. ونقلت حركتها إن الياء فتحرکت بالكسر فكرهوا الكسرة فأسكنت, ولحقها التنوين › فحذفت لالتقاء الساكنين . وقال السيد في حاشية الرضى : اش فيل هي كلمة مستقلة : بمعنى أي شيء. وليس مخففة منه. اه من هامش اترتا ص ۳٤١‏ . فض وقال الذهبي : قولهم منكر الحديث لا يعنون به أن كل ما رواه منکر» بل إذا روى الرجل جملة وبعض ذلك مناكير فهو منكر الحديث . وقال السخاوي: وقد يطلق ذلك على الثقة إذا روى المناكير عن الضعفاء . وقال ابن دقيق العيد: قولهم روى مناكير لا يقتضي بمجرده ترك روايته حتى تكثر المناكير في روايته» وينتهي إلى أن يقال فيه منكر الحديث. لأن منكر الحديث وصف في الرجل يستحق به الترك لحديثه. والعبارة الأخرى لا تقتضي الديمومية» كيف وقد قال أحمد بن حنبل في محمد بن إبراهيم التيمي يروي أحاديث منكرة» وهو ممن اتفق عليه الشيخان. وإليه المرجع في حديث «إنما الاعمال بالنيات» . (تنبيه آخر): ينبغي أن يتأمل في أقوال المزكين ومخارجهاء فقد يقولون فلان ثقة أو ضعيف ولا يريدون به أنه ممن يحتح بحدیثه» ولا ممن ترق و ا داك ال ل فرق نةا عل و ها وحة: إل القافل مون ا كأن يسأل عن الفاضل المتوسط في حديثه بالضعفاء فيقال : تقول في فلان وفلا” وفلان فيقول: فلان ثقة يريد أنه ليس من نمط من قرن به فإذا سئل بمفرده بين حاله في المتوسط. مثل ما قال عثمان الدارمى: سألت ابن معين عن العلاء بن عبدالرحمن عن أبيه فقال: ليس به 5 قلت: هو أحب اليك أو سعيد المقبري؟ قال: سعيد أوثق» والعلاء ضعيف يعني أنه ضعيف بالنسبة لسعيد المقبري لا مطلقاء وعلى هذا يحمل أكثر ما ورد من اختلاف كلام أئمة الجرح والتعديل ممن وق رجلا في وقت وجرحه في آخر. وقد يكون الاختلاف لتغير اجتهاده» يعني أنه يجتهد فيعدله» ثم يتغير اجتهاده فيجرحه. أو بالعكس. أفاده الحافظ السخاوي رحمه الله . (تتمة): الزيادات في هذا الباب قوله في البيت الأول ما جاء إلى آخر البيت الثاني. وقوله: ومنه من يرمّى إلى آخر البيت. . تفضا ولما أنهى الكلام على مراتب التعديل والتجريح. وهي من مكملات باب من تقبل روايته ومن ترد ناسب ذكر باب التحمل عقبه» لأن من تحمل الحديث وهو غير متأهل للأداء إما أن يؤديه بعد التأهل فيقبلء أو قبله فيردء ولذا قال: V4 تحمل الحديث 8 أي هذا مبحثه وهو النوع الثامن والثلاثون من أنواع علوم الحديث. وَمَنْ بكُفر أؤ صباً قذ حَمَلا يَبَلَهُ ية الْجُمْهِوْرُ وَالْمُشْتَهِرُ تَمْيِيرُهُ أل يَفهَمَ الخطايًا وَمَا رَوَوْا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَل وَغالباً يَحْصْلٌ إن حفس غبَز وَكَْبّهُ وَضَبْطُةُ حَيْثْ آستَعَد دود ا 2-82 رات 7 تتا ©» او فشقه ثم رَوَى إذ كملا لا سنّ للْحَمْل بل الْمُعْثَبَرٌ [5؛4"] قَنْ ضَبَطُوا وَرَدُهُ الْحَوَابَا ونل فَارُونَ على ذا نزل فَحَدَّهُ الل بها 4 1 ر وان يُقَدَّمْ قَيْلَهُ الفقة اسَسدَ (ومن) موصولة أو شرطية مبتدأ 0 متعلق بحمل» والباء بمعنى في ) أو بمعنى مع أي في حالة كفره» أو مع كفره. (أو صبا) بكسر ففتح مقصورا الصغر» أي في حالة صغرهء (قد حملا) بالبناء للفاعل - للإطلاق» أي نقل الحديث (أو) حمل في حال (فسقه ثم روى) ما حمله(إذ كملا) أي وقت كماله بالإسلام. والبلوغ والتوبة وميم كمل مثلثة ا 0 وجملة 7 (يقبله الجمهور) خبر من. أو جوابه» أي يبل وأصله الرَّمْلّة المشرفة على ما حولها سميت به لعلوها وكثرتها. وحاصل المعنى أن من تحمل الحديث في حال كفره» أو صغرهء أو فسقه ثم أداه بعد كمال الأهلية قَبِلَّهُ الجمهور. أما الكافر فقبول روايته اتفاق كما قاله السخاوي. خلافاً لما أفاده في النظم من أنه قول الجمهور. لأن كمال الأهلية لا يشترط حين التحمل عندهم» واحتجوا با ا ارس ا فداء أسارى بدر قبل أ ن يسلم فسمعه حينئذ يقرأ فى المغرب بالطور. قال جبير: وذلك أول ما وقر الإيمان في قلبي. وفي ل فأخذني من قراءته الكرب» وفي آخر فكأنما صدع قلبي حين سمعت القرآن. وكان ذلك سبياً لإسلامه. ثم أدى هذه السنة بعد إسلامه» وحملت عنه. وأما الفاسق فإنه إذا تحمل في حال فسقه ثم زال فسقه وأدى فإنه يقبل عندهم من باب الى . وأما الصبي : فإن الجمهور على قبوله إذا أدى بعد البلوغ» وشذ قوم فلم يقبلوه لأن الصبا مظنة عدم الضبط. ورد بالإجماع على قبول حديث جماعة من الصحابة مما تحملوه في الصغر. كالسبطين الحسن والحسين. وعبدالله بن جعفر بن أبي طالب» وابن الزبير» وابن عباس» وغيرهم من غير فرق بين ما تحملوه 00 ا وبعده» وكذلك كان أهل العلم من المحدثين سلفا وخلفا يُحضرٌون الصبيان مجالس العلم. ثم يقبلون رواياتهم بعد البلوغ . ولما اختلف فى وقت طلب الحديث للصبى ذكره بقوله: (والمشتهر) ف أقوال العلهاء الذي صوبه المحققون مبتداً يه جملة قوله: (لا سن للحمل) أي عدم اعتبار سن معين في تحمل الحديث, والرابط كون الخبر في المعنى نفس المبتد! (بل المعتبر) في ذلك مبتدأ خبره قوله: (تمييزه) أي كون الصبي 0 وإن كان دون خمسء. وإلا لم يصح » وإن كان ابن خمسين» ثم فسر التمييز» فقال: (أن) مصدرية (يفهم) الصبي (الخطابا) بألف الإطلاق. أي مخاطبة الناس له وأن وصلتها في تأويل المصدر بدل من تمييزء أو خبر لمحذوف. أي هو فهمه الخطاب وقوله: (قد ضبطوا) ۳۷٦ جملة معترضة بين المتعاطفين أي ضبط العلماء وقت التحمل بفهم الخطاب» ورده الجواب. وقوله (ورده الجوابا) عطف على أن وصلتها والألف إطلاقية» أي رده جواباً لمن خاطبه. وحاصل معنى البيت: أن المشهور من أقوال العلماء الذي صححه فإدا فهم الخطاب ورد الحواب كان 00 السماع وإلا فلا. ومقابله قول من قال حده عشرون سنة. وهو الذي عليه أهل الكوفةء قالوا لأا مجتمع العقل» وقال أبو بكر الخطيب: فل من كان يكتب الحديث على مابلغنا في عصر التابعين وقريباً منه إلا من جاوز حد البلوغ وصار في وقول من قال: إنه عشر سنين. وهو العادة لأهل البصرة» وقول من قال: إنه ثلاثون سنة وعليه أهل الشام» ومن قال إنه حمس سنين وعليه الجمهور كا يأتي. (وما) موصولة مفعول مقدم لنزّل (رووا) أي نقل العلماء (عن) الإمام أبي عبدالله (أحمد) بن محمد (ابن حنبل) الشيباني وهو أنه سئل متى يسمع الصبي الحديث فقال: إذا عقل وضبط. فذْكِرٌ له عن ابن معين أنه قال: لا يجوز ساعه قبل خمسة عشر سنة لأن رسول الله كل رد البراء وابن عمر رضي الله عنهم يوم بدر لصغرهم عن هذا السن. فأنكر قوله هذاء وقال: بئس القول فكيف يصنع بسفيان ووكيع ونحوهما ممن سمع قبل هذا السن؟ قال وإنما ذاك فى القتال. قال السخاوي على أن قول ابن معين هذا يوجه بحمله على إرادة تحديد ابتد! الطلب بنفسه. أما من سمع اتفاقاً. أو اعتني به فسمع وهو صغير فلا لا سيأ » وفد نقل أبن عبدالير وغيره الاتفاق على قبوله اه . VY (نجل) أي ابن (هارون) بن عبدالله بن مروان الحال البغدادي البزار محدث العراق ثقة حافظ قال عبدالغنى بن سعيد: أحسن الناس كلاماً على الحديث ابن المديني ٤‏ زمانه. وموسى بن هارون ي زمانه. والدارقطني 2 وفته ولد سنه )۲۱٤(‏ ومات في شعبان سننة .)۲۹٤(‏ والمنقول عنه هو أنه CRE‏ ا إذا فرق بين البقرة وا حار وي لفظ بين الدابة والبقرة. (على ذا) أي المذكور من أن المعتر هو التمييز دون التحديد بسن مخصوص متعلق بقوله : (نزل) فعل أمر من التنزيل بمعنى الحمل. والمعنى : احمل اع المحدث ما روي عن الإمام أحمد وی بو هارون عل أنه | أرادا التمييز والفهم . ثم إن الذي استقر عليه عمل المتأخرين هو التحديد بخمس سنين لأنه يحصل فيه التمييز غالبا وإليه أشار بقوله : ظ (وغالباً) أي في غالب الأحوالء أو غالب الناس (يحصل) ما ذكر من التمييز (إن) شرطية (خمس) من السنين (غر) أي مضى وهو من الأفعال المستعملة للأضداد يقال غير: عورا هن زات ا بقفي » أو مضى . وقيل عر بالمهملة للماضي وبالمعجمة للباقي أفاده الفيومي . والمراد هنا معنى الماضى . (فحده) أي من أجل أن حصول التمييز غالبا في الخمس حده أي وَقَتَ السماع (الجل) بالضم أي معظم أهل الحديث (ا) أي الخمس فقد نقل القاضى عياض أن أهل الصنعة حددوا أول زمن يصح فيه السماع ما es ANE E‏ ل البخاري من حديث الزبيدي» عن الزهري. عن محمود بن الربيع قال: ۳7۸ «عقلت من النبي ية مجة مَجها : 00 وعليه بوب البخاري : وباب متى د يصح سماع الصغير) . ظ وقال ابن رشيد: والظاهر أنهم ارادا رشحديد المي أا مه الذلك لا أن بلوغها شرط لا بد من تحقيقه. ونحوه قول غيره اعتبر الجمهور المَنة وهي الخمس فأقاموها مقام المئنة وهي التمييز والإدراك والأولى أن : تعتبر المَكْنْة(9©) ., وقال القاضي عياض : ولعل تحديد اهل الصنعة بالخمس إنما أرادوا أن هذا السن أقل ما يحصل به الضبط. وعَقَل ما يسمع وحفظه» وإلا فمرجوع ذلك العادة. ورب بليد الطبع عبي الفطرة لا يضبط شيئا فوف هذا السنء ونبيل الجباة £ القريحة يعقل دون هذا الصسة قاله السخاوي رحمه الله . ولابين أن ن وقت هو التمييز وأ نه محصل غالا 5 الخمس شرع (وكتبه) بفتح فسكون مصدر كتب مبتدأ خبره جملة «استعد»» أي كتابة الصبى الحديث (وضبطه) أي تحقيق الحديث (حيث استعد) أي عند كون الصبى كد 1١‏ ومتأها لذلك. فلا يتعين بوقت خصوص › والحاصل أن اشتغال الصبى بكتابة الحديث وتحصيلهِ وضبطه وتقييده فمن حين يتأهل لذلك» ويستعد له وذلك يختلف باختلااف الأشخاص› لسع ينحصر ٤‏ زمن محخصوص . (وإن يقدم) الطالب (قبله) أي قبل اشتغاله بالحديث (الفقه) أي طلبه 0 3 ا ا «إن» بتقدير الفاء أي فهو سد أى وحاصل المعنى: أن تقديم طالب الحديث الاشتغال بالفقه أحسن من تقديم طلب الحديث» لأن الْفِقَهَ مع كونه ثمرة الحديث يوجد فيه من المسائل | الاجتهادية التي لا يتيسر لكل أحد استخراجها من النصوص» وإن لم تخرج )١(‏ المئنة كالمظنة: العلامة اه ق. ۳۷۹ منهاء فإذا اشتغل الإنسان في أول أمره بالفقه يسهل عليه فهم ما يجب عليه من صنوف العبادات. وأيضاً يتمرن كيف يستنبط المسائل من النصوص» لكن هنا دقيقة ينبغي أن يتنبه لها وهى أن لا يتعمق في الغوص على رأي بعض الناس بحيث يجعله ااا فق غلنه غبره» فيجعل المذهب میزانا ين به ما ورد من النصوص لأن وك يؤديه إلى التعصب ورد النصوص الصحيحة» بل ينبغى أن يجعل النصوص ميزاناً لآراء العلاء يقبل منها ما وافق» ویرد منہا اعات أيا كان القائل؟ . وبالحملة فهذا الأمر مهواة بعيدة» ومغلطة شديدة» وقع فيها كثير من هل العلم فضا عن العوام. ولا سيا المتأخرون إلا من عصم الله نسأل الله السلامة والعافية. وينبغي له أن يتبحر مع ذلك في اللغة والصرف. وسائر علوم الأدب. فإنها تفتح له باب فهم النصوص . وعلوم الأدب. ونسمى علوم العربية اثنا عشر علا : النحوء والصرف› واللغة. والاشتقاق. والمعانى » والبيان('2, والخط. والعروض› والقافية. وقرض الشعر"). وإنشاء الخطب والرسائل, والتاريخ 2. ونظمت ذلك بقولي : نحو وَصَرْفٌ والاشْتقاق واللغة نه الاي كد" انان فنافية لم العروض وقرض الشعر خطهم تان له الإنشَاء اة E‏ ا افيا ر ر وف ب o‏ £ (تتمة) : الزيادات فى هذا الباب قوله : «أو فسقه). وقوله 7 وقوله «وإن يقدم» إلخ . ولا الى a‏ كديا شرع يكلم عل ويسيره البحمل متمياً للفوائد المتعلقة بالباب المتقدم فقال: . وأما البديع : فذيل لهذين العلمين. (؟) وهو الإتيان بالكلام الموزون المقفى‎ )١( هو معرفة أخبار الأمم الماضية. وتقلبات الزمن بمن مضى لتحصل ملكة التجارب.‎ )۳( ۳۸۰ 9 3 أقسام التحمل أي هذا مبحث أنواع تحمل أي نقل الحديث عن الشيوخ . وهذا الباب مكمل للباب السابق ولیس بايا مستققلا بنفسه » ومجاميع هذه الأقسام ثمانية تأتي مفصلة مع الألفاظ التي يردي بها ما تحمله في كل قسم. و الم و وي لهات ا سه 2 7 - اغلى وجوه مَنْ يريد حملا سَمَاع لفظ الشيخ أملى أمْ ل مِنْ جفظ آؤ مِنْ كب وَلَوْ ورا سر إِذَا عَرَفْتَهُ أؤ أَخْبَرَا . وَبَعْدَمُ التخديث فَالإخْبَارُ ثم قال لنا وَدُونَه لَنَا ذَكَن رس ونث a of‏ ت 3 م قر غ ويعضهم قال سمعت اخرا تُه سَمِعْتٌ في الأدَاءٍ أَشْبَه نانا نَيَأنَا وَبَعْدُ ضُمْ وفي أَلمُذَاكَرَاتِ هزه أَبَرٌَ وَقِيلَ إن على الْعْمُوم أخْبَرَا (أعلى) أي أرفع رجت اق طرق ر رید حملا آي أخذا للحديث عن الشيوخ عند جمهور المحدثين وغيرهم»› فقوله أعلى مبتدأ خبره قوله (سماع لفظ الشيخ) ويجوز العكس أي سماع الطالب تلفظ الشيخ بالحديث. وقوله (أملى) فعل ماض من الإملاءء لغة في أمللء يقال أمللت الكتاب على الكاتب إملالاً: ألقيته عليه وأمليته عليه إملاء بمعناف والاولّى : لغة الحجاز» وبني أسدء والثانية لغة بني تميم» وقيس» وجاء ۳۸1 ا [0° [Yo°إ‎ الكتاب العزيز بهماء «وليملل الذي عليه الحق» «فهي تملى عليه بكرة وأصيلا» أفاده الفيومى . وفي نسخة الشارح ضبط إملا بصيغة المصدر والقصر للوزن فيكون مفعولا فنا محذوف» أملى ات إملاء . قال ان و ١‏ : ِ و ٤‏ وربما اسقطت الهمزة إن كان خما المعنى بحذفها امن وحاصل المعنى : أن أعلى وجوه تحمل الحديث أن يسمع الطالب لفظ شيخه سواء حدثه من حفظه أو من كتبه بإملاء. أو بغير إملاء. فقوله : من حفظ» أو افق “كتنب تعلق بكل من الإملاء وعدمه. فقد يكون الإملاء من الحفظ أو الكتاب. وكذا عير الإملاء تارة يكون من الحفظى وتارة من الكتاب كما تفيذه عبارة التدريب وفتح المغيث . والطالب إذا الشيخ مشتغل بالتحديث والطالب بالكتابة عنه فهما لذلك أبعد عن الغفلة وأقرب إلى التحقيق › > وتبيين الألفاظ مع جريان العادة بالمقابلة بعذه. وإن حصل اشتراكه 2 غيره من من أنواع التحديث اه . وإنما كان هذا النوع أرفع من الأنواع الآتية لأنه الغالب من النبي كه لآنه أخبر الناس ابتداء وأسمعهم ما حاء به وأما سؤال الصحابة رصي الله عنهم له. وكذا تقريره لما جرى في حضرته فمرتبة ثانية» ثم إنه لا تشترط رؤية الشيخ متى تحققه بوجه ما وإليه أشار إليه بقوله (ولى كان الشيخ المسمع (ورا) و للوزن (ستر) بكسر فيكو أي حجاب (إذا عرفته) بصوته أ أخبرا) بألف الإطلاق أي أخبرك بأنه الشيخ الفلاني رجل FAY (معتمد) بصيغة اسم المفعول. أي ثقة من أهل الخبرة بذلك الشيخ . وحاصل المعنى : أنه إدا سمعت الشيخ يحدث وهو وراء الحجاب وهذا مذهب الجمهور من المحدثين وهو بخلاف الشهادة (ورَدٌ هذا) أي السماع من وراء الستر (شعبة) ابن الحجاج بن الورد أبو بسطام العتكي الواسطي نزيل البصرة. فإنه شرط رؤية الشيخ لاحتمال أنه شيطان تصور وهذا خلاف الصواب إذ تمثل الشيطان بصورة لا يختص في حالة الاحتجاب بل يجور في العيان والمشاهدة أنشا. ولأن الصحابة والتابعين كانوا يسمعون من أزواج النبي يل من وراء حجاب ويروون عنهن. وبأن النبي يه أمر باعتماد الصوت مع غيبة شخصه. فقال: «إن بلالا يؤذن بليل فكلوا واشربوا حتى يؤدذن ابن أم مكتوم) . وقد ترجم البخاري رحمه الله في صحيحه شهادة الأعمى : وأمره» ونكاحه. وإنكاحه. ومبايعته. وقبوله فى التأذين وغيره» وما يعرف من الأصوات. وأورد لذلك دلائل كثيرة فارجع إليه على أن بعضهم تأول قول شعبة هذا بأنه محمول على احتجاب الراوي من غير عذر مبالغة في كراهة احتجابه. قال السخاوي : وأما النساء فلا خلاف في جواز الرواية عنهن مع وجوب احتجابهن اه. ثم ذكر صيغ الأداء المستعملة في هذا القتسم فقال: 00 (ثم سمعت) أي هذا اللفظ مبتدأ لقصد لفظه (في الأداء) أي رواية ما تحمله بسماع لفظ الشيخ متعلق بقوله (أشبه) أي أولى بالتقديم مما يأتي بعد وهو خبر المبتدا. TAT الأداء أولى مما يأتي . لأن. لا يكاد أحد يقول سمعت في الإجازة. والمكاتية. و ن ت ا الإجازة فطر بن تحليفةً وغيره . وروي أن الحسن البصري كان يقول حدثنا أبو هريرة ويتأول أنه حدث أهل المدينة والحسن بها. كما كان يقول خطبنا ابن عباس بالبصرة ويريد خطب أهل البصرة» كما كان ثابت يقول قدم علينا عمران بن حصين. والجمهور على أن الحسن لم يسمع من أبي هريرة شيئا. (وبعده) أي بعد سمعت. خبر مقدم لقوله (التحديث) أي اللفظ المشتة منه» وهو لفظ حدثتى. وحدثناء يعنى : أن لفظ حدثني وحدثنا يلي سمعت لكونه يطلق في الإجازة بخلاف سمعت» (فع يلي (الإخبار) بكسر الهمزة أي ما اشتق منه كأخبرني » وأخبرناء وهو كثير الاستعمالء حتى إن جماعة لا يكادون يستعملون فيما سمعوه من لفظ الشيخ غيره. (ثم) بعد الإخبار له لفظ (أنبأنا ونبأنا) بتشديد الباء وهما قليلا الااستعمال فيما م هن لفظ الشيخ وهذا قبل اشتهار استعمال «أنبأنا» ف الإجازة.» وأما بعده فقال العراقي : إن إطلاق أنبأنا بعد اشتهار لا في الإجازة يؤدي أن نظن بما أداه بها أنه إجازة فيسقطه ا د فيسعى ا O‏ 0 لما خث من الاصطلاح اه. (وبعد) بالبناء على الضم أي بعد أنبأنا ونبأنا (ضم) بالبناء للمفعول فعل ماض مغير الصيغة أو بصيغة الأمر. ف كن المحدث إن ما قد قوله قال لنا إلخ (ولالة) أي دون ما 0 TAS من أنبأنا ونبأناء وليس المراد أنه دون قال لنا لأنهما في مرتبة واحدة» ولو قال: وله لكان أولى (لنا ذكر) أي هذا اللفظ فهو مبتدأ محكي لقصد لفظه حبره الظرف قبله . : أن قول الراوي ذكر لنا فلان» أو ذكر لي فلان دون قوله أنبأناء USO N‏ سمعوه في حال المذاكرات كما أشار إليه بقوله: (وفي المذاكرات) أي في حال المذاكرات مع الشيخ والمناظرة له متعلق بأبر (هذه) أي ذكرٌ لناء ولو قال: هذان إشارة إلى قال لناء وذكر لنا لكان أولى» فقوله: هذه مبتدأ خبره قوله(أبر) أي أحسن . وحاصل المعنى أن استعمال ذكر لنا وما أشبهه في أداء ما سمعه مذاكرة أحسن من حدثنا (وبعضهم) أي بحضص العلماءء وهو ابن الصلاح مبتدأ خبره قوله (قال سمعت) أي استعمالها (أخراً) بالبناء للمفعول» والألف إطلاقية » يعني أن سمعت ا ونحوهاء ويحتمل كونه فعل أمر والألف بدل من نون التوكيد» أي خرن أيها المحدث سمعت من حدثنا ونحوهاء د سمعت على الأول مبتدأً محكي خبره ا وعلى الثاني مفعول مقدم ا وحاصل اليا أن بعضهم قال إِنَّ سمعت مؤخرة عن نحو حدثنا لأنها لا تدل على أن الشيخ خاطبه بالحديث بخلاف حدثنا ونحوها فإنها تدل عليه وقد 0 الخطيب شيخه الحافظ أبا بكر البرقاني عن السر في کونه يقول لهم فيما رؤاه عن ا القاسم الأنبدوني سمغت ولا يفول حدثناء ولا أخبرناء فذكر له أن أبا القاسم كان مع ثقته وصلاحه تسترا في الرواية» فكان البرقاني يجلس بحيث لا يراه أبو القاسم ولا يعلم بحضوره فيسمع منه ما يحدث به الشخص الداخلء فلذلك يقول سمعت» ولا يقول حدثنا ولا أخبرناء لأن قصده كان الرواية للداخل إليه وحده» قاله في التدريب . Ao (وقيل) أي قال بعضهم وهو الزركشي. والقطب القسطلاني» إنما تؤخر سمعت عن نحو حدثنا(إن) كان المحدث (على) وجه (العموم أخبرا) بألف الإطلاق أي أخبر الناس فما يعنى أنه إذا أخبر الناس على جهة ولما أنهى الكلام على القسم الأول والصيغ المستعملة فيه شرع يذكر القسم الثاني وهوالقراءة فقال: وَمَعْدَ ذا قرّاءة عَرْضًا دَعوا قَرَاتَها مِنْ حِفْظ أو كاب أو EE‏ ون قار Sl‏ و ae e‏ و أَمْسَكَ الْمُسْمَعُ أضلاً أو جَرَى عَلَى الصّجِيح ثقَهٌ أَوْ مَنْ قَرَا (وبعد ذا) أي بعد القسم الأول وهو السماع من لفظ الشيخ في الرتبة» فالظرف خبر مقدم لقوله (قراءة) على الشيخ يعني : أن قراءة الطالب على الشيخ يلي في المرتبة السماع من لفظه وقوله (عرضا) بفتح فسكون مفعول ل (دعوا) أي سموه عرضا يعني أن العلماء وهم أكثر المحدثين من 0 وخراسان سموا القراءة عرضا بمعنى أن القارىء يَعْرِض الحديث 9 7 شى ء ا لينظر في استوائهما 06 7 قال الحافظ في شرح البخاري : بين القراءة و جور وخصوص. لأن الطالب إذا قرأ كان أعم من العرض وغيره» ولا رة يقع العرض إلا بالقراءة لأن العرض عبارة عما يعرضص به الطالب أصل شيخه معه» أو = بحضرته فهو أخص من القراءة اه. ) ثم إن القراءة ة تشمل القراءة بنفسه » أو بعیره» وهو يسمع من حفظه » أو كتابه وإليه أشار بقوله (قرأتها) أي الأحاديث بنفسك على الشيخ (من )١(‏ عرض بضم فسكون: جانبه اه. ۳۸٢ حفظ) أي من ظهر قلبك (أو كتاب) لك أو للشيخ أو لغيره يعني أن وت الأحاديث من حفظ أو من كتاب لا فرق بينهما. (أو سمعت) القراءة (من قار) أصله قارىء فخففت الهمزة بالقلب. ثم أعل كإعلال 3F‏ (له) أي للحديث (و) الحال أن (المسمع) بصيغة اسم 00 ي الشيخ الذي شيعه الطالت قراءته» أو بصيغة اسم الفاعل. أي الشيخ الذي تصدى لإسماع الناس الحديث. والأول أولى . لأنه في هذه الصورة يسمعه القارىء قراءته» وإن كان في الأصل هو الذي يسمع الطالب حديثه في الغالب» فتأمل. وهو مبتدأخبره قوله (يحفظه) أي سے الحديث المقروء عليه (أو ثقة) بالرفع عطفاً على فاعل يحفظ لفصله بالضمير المنصوب أي أو يحفظه (ثقة مستمع) لتلك القراءة غير غافل» ومسألة حفظ الثقة زادها العراقي على ابن الصلاح قال: لا فرق بين إمساك الثقة لأصل الشيخ وبين حفظ الثقة لما يقرأ. (أو أمسك) الشيخ (المسمع) بالضبط المتقدم للحديث (أصلا) أي أصله الذي سمعه من شيخه (أو جرى) في إمساك الأصل (على الصحيح ثقة) فاعل جرى (أو من قرا) عطف عليه أي أو جرى في أمساك الأصل القارىء الذي قرأ الحديث» يعنى أنه لا يشترط حفظ ذلك الحديث الذي يقرؤه الطالب بل إذا أمسك الشيخ أصله أو أمسك ثقة أو القارىء نفسه جاز في صحة العرض بل هذا هو الأولى» ولذا قال الحافظ رحمه الله: ينبغي ترجيح الإمساك في الصّوّرٍ كلها على الحفظ لأنه خوان. وشرط أحمدٌ في القاريء أن يكون ممن يعرف ويفهم» وشرط إمام الحرمين في الشيخ أن يكون بحيث و رض من القاريء تحريف أو تصحيف لردّه وإلا فلا يصح التحمل بها قاله في التدريب. ثم ذكر اختلاف العلماء في حكم هذا القسم فقال: وَألأكَْرُونَ حَكُوا الإِجْمَاعَا أخُذاً بها وَألْهَوًا النَُّرَاعَا وَكَوّْهَا أُرْجَحَ مما قَبْلُ أو ساون أؤ تَأَخْرَتْ خُلْكَ حَكَوا [0] AY‏ (والأكثرون) من المحدثين والفقهاء مبتدأ خبر قوله (حكوا الإجماعا) 5 رووا إجماع العلماء وفي نسخة «قد حكوا إجماعاً» (أخذا) منصوب بنزع الخافض أي على الأخحذ (بها) 3 بالقراءة . صحة ا بالقراءة e‏ أي 0 الخلاف اش في ذلك لكونه غير معتبر. سا 9 ا ا وغيرهم ممن 56 يشدد من 55 العراق . وممن قال بصحتها من الصحابة أنس وابن عباس وأبو هريرة ومن التابعين ابن المسيب.». وأبو سلمة. والقاسم بن محمد وسالم بن عبد الله وخارجة بن زيد» وسليمان بن يسار» وابن هرمز» وعطاء. ونافع» وعروة» والشعبي » والزهري» ومكحول. والحسن» ومنصورء وأيوب. ومن الأئمة ابن جريح» والثوري» وابن أبي ذئب» وشعبة والأئمة الأربعة» وابن مهدي. وشريك. والليث. وأبو عبید» e‏ في خلق لا يحصون كثرة. وعن إبراهيم بن سعد أنه قال: ألا تَدَعُون 0 يا أهل العراق؟ القرض مثل السماع . واستدل له أبو سعيد الحَدّاد كما أخرجه البيهقي في المعرفة من طرق ابن خزيمة سمعت البخاري يقول: قال أبو سعيد الحداد عندي خبر عن النبي بي في القراءة على العالم فقيل له؟ فقال: ف ا ون ا قال: آلله أمرك بهذا قال نعم ورجع ضمام إلى قومه. فقال لهم: إن الله بعث رسولاًء وأنزل عليه كتاباً. وقد جئتكم من عنده مما أمركم به ونهاكم عنه» فأسلموا عن عن آخرهم . ْ FAA 3 قال البخاري: فهذا قول ضمام آلله أمرك قراءة على النبي ميد وأخبر 5 قومه بذلك فأجازوه أي قبلوه منه قاله السخاوي . ثم إنهم اختلفوا هل هي أرجح من السماع أم مساوية له أو دونه وإليه أشار بقوله: (وكونها) أي القراءة مبتدأ (أرجح مما قبل) أي من السماع من لفظ الشيخ (أو ساوته) أي صارت مساوية له في الرتبة (أو تأخرت) عنه (خلف) بضم فسكون خبر المبتد! أي في هذه الوجوه اختلاف للعلماء (حكوا) صفة لخلف» أي محكى نقله العلماء عن المحدثين وغيرهم . وحاصل معنى البيت أن العلماء في القراءة هل هي أرجح منه أو مساوية أو دونه اختلفوا على أقوال : الأول: أنها أرجح . وهو محكي عن أبي حنيفة» وابن أبي ذئب»ء وغيرهماء ورواية عن مالك والليث» وشعبة وابن لهيعة» ويحيى بن سعيد. ویحیی بن عبدالله بن بكيرء وغيرهم . وعللوه بأن الشيخ لو غلط لم يتهياً للطالب ارد عليه إما لجهلهء أ لهيبة الشيخ . ب سار و SI‏ مذهبه . الثاني : هو المساواة محكى عن مالك وأصحابه وأشياخه من علماء المدينة» ومعظم أهل الحجازء والكوفة» والبخاري» وغيرهم. وروي عن علي وابن عباس . قال الناظم وعندي أن هؤلاء إنما ذكروا المساواة في صحة الأخذ بها ردا على من أنكرها لا في اتحاد المرتبة اه. والثالث: هو ترجيح السماع عليها محكي عن جمهور أهل المشرق ۳۸۹ قال السخاوي: لكن محله ما لم يَعْرض عارض يُصَيْرٌ العرض أولى بأن يكون الطالب E O PRE‏ و من الغلط والخطأ أكثر كان أعلى مرتبة . وأعلاها فيما يظهر أن يقرأ الشيخ من أصله وأحدٌ السامعين يقابل بأصل آخر ليجتمع فيه اللفظ والعرض اه. ثم ذكر الصيغ المستعملة لأداء ما تحمله بالعرض فقال: وفي الاڌا قي قَرَأتُ اؤ قري كم انَّذِي في اول إن مَذدْكُر مُقَيَّداً قرَاءةَ لا مُطَلَقَا ولا سَمِعْتٌ أبَداً في الْمُنْتَقَى (وفي الأدا) بالقصر للضرورة أي أداء ما تحمله بالقراءة متعلق ب (قيل) أي قال الراوي» ولو عبر بقال لكان أنسب (قرأت) على فلان» إن قرأ بنفسه (أو) قال (قري) بالبناء للمفعول وتخفيف الهمزة على فلان» إن قرأء لکن صرح الحال بقوله وأنا أسمع فأقر به للأمن من التدليس. قال ابن الصلاح : وهذا سائغ من غير إشكال (ثم) يلي (الذي) تقدم (في أول) أي القسم الأول وهو السماع من التحديث والإخبار والانباء وغيرها (إن) 0 (تذكر) بكسر الراء للروي أيها المحدث (مقيداً) بصيغة اسم الفاعل» أو المفعول. حال من الفاعلء أو المفعول. (قراءة) منصوب بنزع الخافض أي بقراءة (لا مطلقا) كضبط مقيدأء وإعرابه. رط ع وحاصل المعني : أنه يلي قرات وقريء ما تقدم من صيغ الأداء في القسم الأول لكن بشرط أن يكون مقيدا بالقراءة نحو حدثنا فلان بقراءتي عليه أو قراءة عليه وأنا أسمع . أو أخبرنا فللان بقراءتي » أو قراءة عليه أو أنبأنا, أو نبأنا فللان بقراءتي » أو قراءة عليه أو قال لنا فلان بقراءتي » أو فراءة عليه أو نحو ذلك . وتقول فى الشعر أنشدنا قراءة عليه . ۳۹۰ ليد سر وأما سمعت فلا يجوز ذكرها مطلقاً كما ذكره بقوله (ولا) تقل (سمعت) فلاناً يقول كذا (أبدا) أي مطلقا يعني سواء قيدته بقراءة أو لا (في المنتقى) أي في القول المختار الذي صححه القاضي أبو بكر الباقلاني› واستبعد ابن أبي الدم الخلاف» وقال ينبغي الجزم بعدم الجواز لأن سمعت وصرح أحمد بن صالح المصري بعدم ا و عن غيره» ومقابل الاضح ما حكي عن مالك والسفيانين من تجويزهم سمعت ا ثم ذكر الخلاف فى حدثنا وأخبرنا فقال: “oS our‏ ته $ ال 00 ّم 2 ع وما وَالْمُرْتَضَى الثَّالِتُ في الإخْبّار يُطْلَقُ لا النَّحْدِيثُ في الاغْصار (و) القول (المرتضى) عند العلماء المحقيقين مبتدأ (الثالث) من الأقوال صفة للمرتضى» أو بدل منه (في الإخبار) بكسر الهمزة متعلق بالمرتضى » أو بالثالث. أو حال من أحدهما وجملة (يطلق) خبر المبتد! أي يجوز إطلاقه . وحاصل المعنى : أن القول المختار في أخبرنا من الأقوال الثلاثة ِ جواز إطلاقه فيما تحمله بالعرض (لا التحديث) نائب فاعل لمحذوف أي لا aE‏ ولا يعطف على الضمير في يطلق لعدم الفصل» وقيل يجوز فى الشعرء يعني أنه لا يجوز إطلاق حدثنا و في أداء ما تحمله E‏ (في الأعصار) جمع عصر أي في جميع أَعْصَارِء أي زمان المحدثين حيث شاع بينهم» واصطلحوا عله ا مقام قوله أنا قرأتهء لا أنه لفظ لي به» والجار متعلق بيطلق . وحاصل معنى البيت: أنهم اختلفوا في إطلاق حدثنا وأخبرنا في القراءة على ثلاثة مذاهب. الأول: جواز إطلاقهما مقيدا قراءة وهو الذي تقدم في قوله الذي في أول إن تذكر مقيدا إلخ . ۳۹۱ وهو مذهب ابن المبارك ويحيى بن يحيى التميمي وأحمد بن حنبل والنسائي وغيرهم قال الخطبب: وهو مذهب خلق كثير من أصحاب الحديث› والثاني : الجواز مطلقا قا وهو المطوي في قوله الثالث : وهو مذهب الزهري وأبي حنيفة وصاحبيه ومالك والثوري وابن عيينة ويحيى القطان› والبخاري» وجماعة من المحدثين» ومعظم الحجازيين» والنضر بن شميل ويزيد بن هارون» وأبي عاصم النبيل» ووهب بن جريرء وثعلب» والطحاوي» وغيرهم . الثالث: المنع في حدثنا والجواز فى أخبرنا وهو مذهب الشافعي وأصحابه . ومسلم بن الحجاج» وجمهور اهل المشرق» وقيل إنه مذهب أكثر المحدثين» عزاه لهم محمد بن الحسن التميمي الجوهري في كتاب الإنصاف. قال: فإن أخبرناعلم يقوم مقام قائله أنا قرأته عليه» لا أنه لفظ به لي . وروي عن ابن جريح والأوزاعي وابن وهب وروي عن النسائي أيضاً . وقال ابن لماع وصار الفرق بينهما هو الشائع الغالب على أهل الحديث› والاحتجاج له من حيث اللغة فيه عناء وتكلف. وخير ما يقال فيه أنه اصطلاح منهم أرادوا به التمييز بين النوعين. ٹم خصص النوع الأول بحدثنا لقوة إشعاره بالنطق والمشافهة اه. وقال السخاوي : واستشهد له بعض الأئمة بأنه لو حلف أن من أخبره بكذا فهو حر ولا نية له فأخبره بذلك بعض أقاربه بكتاب أو رسول أو كلام عتق بخلاف ما لو قال من حدثني بكذا فإنه لا يعتق إلا إن شافهه زاد بعضهم والإشارة مثل الخبر. وقال ابن دقيق العيد: حدثنا يعني في العرض بعيد من الوضع اللغوي بخلاف أنبأنا فهو صالح لما حدث به الشيخ › ولما قريء عليه فأقر به فلفظ الإخبار أعم من التحديث فكل تحديث إخبار ولا ينعكس. (فائدة) : قول الراوي أخبرنا اغا أو قراءة هو من باب قولهم أتيته سعياً وكلمته مشافهة وللنحاة فيه مذاهب: ۳۹۲ أحدهما: وهو رأي سيبويه أنها مصادر وفعت موقع فاعل حال كما يقاس . فعلى هذا. استعمال الصيغة المذكورة في الرواية ممنوع لعدم نطق ارب اك الثاني : وهو للمبرد أنها ليست أحوالاً بل مفعولات لفعْل مضمر من لفظها وذلك المضمر هو الحالء وأنه يقاس في كل ما دل عليه الفعل المتقدم» وعلى هذا تَحَرّحٌ الصيغة المذكورة» بل كلام أبي حيان في تذكرته يقتضي أن أخبرنا اغا مسجو » وأخبرنا قراءة لم مع + وأنه يقاس على الأول على هذا القول. الثالث: وهو للزجاج قال بقول سيبويه فلا يضمر لكنه مقيس . الرابع : وهو اللسيرافي قال: هو من باب جلست قعودا منصوب بالظاهر ضر فت لفن تدريب . ثم ذكر كيفية الأداء من حيث الإفراد والجمع فقال : © لين 0ه اس ا لِمُفْرَدٍ حَدّئني وقارىءٍ يتّفسه أخْبَرَنِي وان مُحَدُثْ جُمْلَةَ حَدَّنَنَا وإ سمغت قارئا أَخْبَرَنَا E!‏ حك شك في قاع أَوْ عَدَذْ اؤ ما يَقُولُ اسبح وَحُذفِي سد (واستحسنوا) أي كافة العلماء كما عزاه الخطيب إليهم (لمفرد) أي لمن سمع من شيخه وهو منفرد أن يقول في الأداء «حدثني» مفعول به لاستحسنوا محكي» يعني أنهم استحسنوا لمن سمع وحده أن يقول في الأداء حدثني فلان بالإفراد واستحسنوا ل (قارىء بنفسه) على الشيخ وليس معه غيره أن يقول في الأداء (أخبرني) فلان بالإفرادء وفيه العطف على معمولي عاملين مختلفين. وفيه الخلاف المشهور. يعني أن العلماء استحسنوا للقارىء بنفسه منفرداً أن يقول أخبرني فلان بالإفراد (وإن) شرطية (يحدث) الشيخ (جملة) أي جماعة من الطلبة ۳4۳ انين فاکش استحسنوا أن يقول في الأداء (حدثنا) فلان بالجمع (وإن سمعت) أيها الطالب (قارئا) يقرأ على الشيخ فقل (أخبرنا) فلان بالجمع أيضاً . ظ وحاصل معنى البيتين أن العلماء استحسنوا التمييز بين أحوال التحمل بتمييز ألفاظ الأداء. فإذا كان الراوي سمع وحده من لفظ الشيخ قال حدثني بالإفرادء وإن كان ف غيره قال حدثنا بالجمع . وإن قرأ عليه بنفسه قال أخبرني سواء كان معه غيره أم لا؟ كما قال العراقي. وقال ابن دقيق العيد إن كان معه غيره قال أخبرنا. قال الناظم والأول أولى لت ما قرأه بنفسه وما سمعه بقراءة غيره اه. وإن سمع بقراءة غيره قال أخبرنا. قال الحاكم: وهو الذي أختاره وَعَهِدْت عليه أكثر مشايخي وأئمة عصري . ورواه الترمذي في العلل عن عبدالله بن وهب ». ورواه البيهقي في المدخل عن شل بن أبى مریم » وقال: عليه أدركت مشايخنا. وهر قول الشافعي وأحمد. وقال ابن الصلاح وهو حسن لائق . ثم إن هذا كله فيما إذا تحقق صورة الحال في التحملء وأما إذا شك فقد ذكره بقوله (وحيث شك) بالبناء للمفعول أي شك الراوي والظرف متعلق بوجد (في سماع) للحديث بقراءة غيره أم قرأه دنفسه (أو) شك في (عدد) أي وجود عدد من الطلاب واحدا أو أكثر. (أو) شك في(ما) يقول الشيخ) من الصيغ هل هو حدئناء أو أخبر نا أو حدثني أو أخبرني . (وحد) أيها الراوي عند الأداء في هذه الصور كلها أي اف بالإفراد. فتقول: حدثني فلان» أو أخبرني » وهذا (في) القول (الأسدٌ) أي الأرجح والأصوب . وحاصل معنى البيت: أن الراوي إن شك في حال التحمل هل سمع بقراءة غيره» أو قرأ بنفسه . أو سمع لفظ الشيخ منفردا أو مع غيره. أو شك 4٤ في هل قال الشيخ : حدثناء أو حدثني» أو أخبرناء أو أخبرني, فالأرجح أن يقول حدثني » أو أخبرنى بالإفراد, لأنه المتيقن وغيره مشكوك فيه . وحكى الخطيب عن البرقانى أنه كان يقول فيما إذا شك في القراءة بنفسه قرأناء وهو حسن لأن إفراد الضمير يقتضي قراءته بنفسه وجمعه يمكن حمله على قراءة بعض من حضر السماع فإنه لو تحقق أن الذي قرأ غيره لا بأس أن يقول قرأنا أفاده العراقى . ومقابل الأرجح ما نقل عن يحيى بن سعيد القطان فيما إذا شك في لفظ شيحه هل قال حدثنى › أو حدثناء أنه يقول حدثنا بالجمع لأن حدثني أكمل مرتبة فيقتصر في حال الشك على الناقص . قال ابن الصلاح وهذا يقتضي فيما إذا شك في سماع نفسه في مثل ذلك أن يقول حدثنا اه. ) واختار ال لبيهقو في هذه المسألة أن يوحد. (تنبيه): كل ما تقدم من التفاصيل ليس على سبيل الوجوب عندهم بل من باب الاستحباب» كما صرح بذلك الخطيب للتمييز بين أحوال التحمل . فلو سمع وحله وأدى بالجمع جاز كالعكس لأن في كلام العرب يقال فعلناء وإن کان وحده. ثم ذكر التقيد بألفاظ الكتب ال والشيوخ وعدم جواز التبديل فقال : l0 5 Og كدي‎ e وَلْمْ يُجُور مِنْ مُصَنْفٍ ول من لفظ شبح فارق أن يِبدَلا أخْبَّرَ بالتّخْدِيثٍ أو عَكْسٌ بَلَى يَجُورٌ إِنْ سَوَّى وَقِيلَ حُظِلا 0 0 من 0-0 بالبناء حو ونائب الفاعل 1 أن نندلا مصدرية (يبدلا) بالبناء للمفعول a‏ للإطلاق. ونائب الفاعل قوله أخبرء م ويحتمل أن يكون بالبناء للفاعل» وأخبر مفعوله» أي أن يبدل الراوي لفظ (أخبر بالتحديث) أي بما اشتقت منه كأن يقول حدثنا (أو) يبدل (عكس) وهو حدثنا بأخبرنا. وحاصل المعنى أنه لا يجوز إبدال أخبرنا بحدثناء أو عكسه في الكتب المؤلفة المبوبة أو المسندة أو غيرها. قال أبو عمروبن الصلاح ليس لك فيما تجده في الكتب المؤلفة من روايات من تقدمك أن تبدل في نفس الكتاب ما قيل أخبرنا بحدثنا ونحو ذلك وإن كان في إقامة أحدهما مقام الآخر خلاف. وتفصيل سبق› لاحتمال أن يكون من قال ذلك ممن لا يرى التسوية بينهماء ولو وجدت في ذلك إسناداً عرفت من مذهب رجاله التسوية بينهما فإقامتك أحدهما مقام الآخر من باب تجويز الرواية بالمعنى» وذلك وإن كان فيه خلاف معروف فالذي نراه الامتناع من إجراء مثله في إبدال ما وضع في الكتب المصنفة والمجاميع المجموعة . قال وما ذكره الخطيب من إجراء ذلك الخلاف في هذا فمحمول عندنا على ما يسمعه الطالب من لفظ المحدث غير موضوع في كتاب مؤلف اه. ونازع بعضهم في هذا فقال إذا كانت الرواية بالمعنى تجوز في الألفاظ النبوية ففي صيغ الرواية في صورَةٍ عِلم تسوية الراوي بينهما من باب أولى اه. قلت وهو وجيه عندي . وكذلك ألفاظ الشيوخ لا يجوز فيها الإبدال إذا كان الشيخ ممن يرى التفرقة بين الألفاظ. وإن كان لا يرى ذلك فلا باس كما ذكره بقوله: (بلى يجوز) إبدال حدثنا بأخبرنا والعكس (إن سوئ) الشيخ بين الألفاظ يعني أنه إذا سمع الحديث من لفظ شيخ يرى التسوية بين حدثنا وأخبرنا فله الإبدال إن قلنا بالرواية بالمعنى وإلا فلا. ونقل المنع عن أحمد رحمه الله وإليه أشار بقوله (وقيل حظلا) بالبناء للمفعول وألف الإطلاق أي منع الإبدال مطلقا. ۳۹٦ وسمعت » وأخبرناء ومشى على ذلك في مسنده وغيره من تصانيفه فيقول ‏ ثم ذكر الخلاف فيما إذا قرأ على الشيخ فسكت هل يكفي ذلك في الرواية عنه أم لا؟ فقال: 9 رمه ي ذا قرا وَلَمْ يُقِرّ الْمُسْمَعٌ لَفْظاً كَفَى وَقِيِلَ لَيْسَ تفغ 3 چ هات ءّه ^ يى 0 ممه 6 امه +ع ىم تس وه ثالثها يعمل او يبرويه يقد قرات او قرى عليه [0١0؟]‏ (إذا قرا بإبدال الهمزة ألفاً للتخفيف» أي الطالب الحديث على شيخ متيقظ عارف غير مُكْرَوِه وفي نسخة المحقق قري بالبناء للمفعولء والمعنى متقارب . (و) لكن بعد القراءة (لم يقرّ) بذلك الحديث (المسمع) بصيغة اسم المفعول أي الشيخ الذي يسمعه الطالب» أي ولم ينكر ففيه الاكتفاء (لفظا) أي لم يقر بلفظه بأن يقول نعم» وكذا ما أشبهه كأن يوميء برأسنه» أو يشير بأصبعه» وغلب على ظن القاريء أن سكوته إجابة (كفى) جواب إذا أي كفى ذلك في صحة السماع. وجواز الرواية بنحو أخبرنا فلان اكتفاء بالقرائن الظاهرة. هد قول الجمهور (وقيل ليس ينفع) ذلك السكوت بل لا بد من إقراره به نطقا وهذا لقوم من الظاهرية» وبعض أهل الحديث. (ثالثهما) أي الأقوال فى هذه المسألة أنه (يعمل) بذلك الحديث (أو) بمعنى الواو (يرويه) أي ذلك الحديث إذا أراد روايته (ب) قوله (قد قرأت) الحديث الفلاني على فلان إن قرأ بنفسه (أو) قوله (قرى) بتخفيف الهمزة (عليه) أي الشيخ إن قرأ غيره وهو يسمع ولا يقول حدثني ولا أخبرني . وحاصل المعنى أنه إذا قرأ القارىء على الشيخ وسكت الشيخ على ۳4۷ ذلك ففيه ثلاث مذاهب. الأول: مذهب جمهور الفقهاء والمحدثين والنظار كما قال القاضي عیاض وهو الصحيح › د السماع» وجواز الرواية بنحو أخبرنا لأنه لا يصح من ذي دين إقرارٌ على الخطأ في مثل هذا فلا معنى للتقرير بعده. قال السخاوي : وهذه المسألة مما استثنى : من أصل الشافعى رحمه الله حيث قال : دلا ينسب إلى ساكت قول» . وحينئذ فيؤدي بألفاظ العرض كلها حتى حدثني وأخبرني كما حكى تجويزه فيهما عن الفقهاء والمحدثين الآمدي» وصححه ابن الحاجب» بل حكي عن الحاكم أنه مذهب الأئمة الثاني : اشتراط صريح النطق به» وهو قول لبعض الشافعية وبعض الظاهرية. ونقله الخطيب عن بعص أهل الحديث. وحكاه غيره عن جماعة من المشارقة . الشالث: مذهب ابن الصباغ من المشترطين للنطق به قال يعمل ويرويه قائلا قرأت عليه أو فري عليه وأنا أسمع , ولا يقول حدثني ولا أخبرني » وصححه الغزالي, والآمدي» وحكاه ه عن المتكلمين بل جرم صاحب المحصول بأنه لا يقولهماء وكذا سمعت ولو أشار برأسه. أو إصبعه للوقرار به ولم يتلفظ . قال العراقي : وفيه نظر أي لأن الإشارة تفوم مقام العبارة في الإعلام بذلك فتجري عليها الأحكام . ثم ذكر مسألة منع الشيخ الطالب أن يروي نه » أو خص قوماً دون قوم» ل i 5%‏ ءّه خْصّصَ ر o:‏ لَه ما يَسْمَعَهُ ولو مَنْعٌْ الشيخ او خصص غدر ق و فى سداس 11 7 1 من غير د شك وَالسَمَاعُ فِي ألاصَح ثالثها من ناسخ تفهم صح زَابغها د يَقُولٌ قَذ حَضَرْتٌ ولا يَكُلْ حُدَّنتُ أو أَخْبِرْتٌ o ليننا‎ با‎ 35 3 o 3 7 ۳۹۸ 5-6 الشيخ) E GE‏ بأن قال 5" لا لعلة ل في المسموع أو إبداءِ مُسْتَنْد سوى المنع اليابس: لا ترو عني, أو ما أذنت لك في روايته عني» ونحو ذلك. (أو خصص) الشيخ الرواية (غيرا) أي غير ذلك السامع (أو رجع) عن حديثه صريحا أو كناية (من غيرشك) في سماعه أو نحو ذلك . وحاصل المعنى : أنه إذا سمح حديثاً من شيخ جاز أن يرويه ولو منعه عن روايته كما صرح بذلك غير واحد من الأئمة. لأنه قد حدثه» وهو شيء لا ا ا م : الشيخ به yT‏ أولى » ا ا فلانا لا يصره»› ولكن لا يحسن فی الأداء أن يقول حدثني ونحوها مما يدل على أن الشيخ رواه له وكذا لا يضره رجوعه عن الحديث سواء کان الرجوع فا بأن قال إلا أن يكون رجوعه لشك فى سماعه أو نحو ذلك فحينئذ لا يرويه عنه» وكذا إذا قال أخطأت فيما حدثت به أو زدت فليس له أن يرويه عنه. ثم ذكر الاختلاف في جواز السماع والإسماع حالة النسخ , وكذا 0 ونحوه» فقال: (والسماع) أي سماع الحديث وكذا إسماعه مبتدأ خبره جملة «صح) (في الأصح) من الأقوال 5-5 في هذه المسألة. متعلق بصح »› وقوله (ثالثها) بالجر بدل من الأصح › أو بالرفع خبر لمحذوف» أي هوء والجملة معترضة, أي ثالث الأقوال (من ¿ ناسخ) أي كاتب» حال من السماع» ن صفة ناسخ , أي مميز للألفاظ المقرؤ ة فضلا 8 معناها (صح) أي السماع منه» أو عليه (رابعها) أي الأقوال في المسألة أله ۳۹ (يقول) في الأداء (قد حضرت) عند فلان حين حدث بكذا أو قرأ عليه كذا الأداء حدثني فلان ولا أخبرني . وحاصل المعنى : أن العلماء اختلفوا في صحة السماع من ناسخ ينسح حال القراءة مسمعا كان أو فنا على أقوال. الأول: المنع مطلقا وعليه إبراهيم الحربي والأستاذ أبو إسحاق الإسفرايني وأبو أحمد بن عدي في آخرين لأن. الاشتغال بالنسخ مخل بالسماع . ) والثاني : الجواز منطلقا وع الحافظ موسى بن هارون الحمال» واخرون. وعزاه بعضهم للجمهور» وهذان القولان هما المطويّان في قوله ثالثها. والثالث: التفصيل فإن كان السماع من ناسخ لا يمتنع مع نسخه فهم ما قرىء صح › > وإلا بأن يمتنع معه معه فهم ما يقرأ حتى يكون الواصل إلى سمعه كأنه صوت غفل“ لا يصح . وقد حضر الدارقطني مجلس إسماعيل الصفار فجلس ينسخ جزأ كان معه» وإسماعيل يملي فقال له بعض الحاضرين: لا يصح سماعك وأنت تنسخ فقال: فهمي للإملاء خلاف فهمك. ثم قال: تحفظ كم أملى الشيخ من حديث إلى الآن؟ فقال: لاء قال الدارقطني : أملي ثمانية عشر حديثاء فعدت الأحاديث فوجدت كما قال. ثم قال الحديث الأول عن فلان عن فلان ومتنه كذاء والحديث الثاني عن فلان ومتنه كذاء ولم يزل يذكر أسانيد الأحاديث ومتونها على ترتيبها في الإملاء حتى أتى على آخرها فعجب الناس منه» قاله ابن الصلاح» وإلى ذلك أشار العراقي في ألْفِييهِ حيث قال : )١(‏ وزان قفل أي لا يعلم. 2م كما جَرَى لِلدّارَفْطنِي حَيْتْ عَدَ إملاء إِسْمَاعِيلَ عدا وَسَرَدْ والرابع : قول من قال: إنه يقول في الأداء حضرت ولا يقول حدثنا ولا أخبرناء وهو محكي عن أبي بكر أحمد بن إسحاق الصبغي أحد أئمة الشافعية بخراسان فإنه سئل عمن يكتب في السماع فقال: يقول حضرت ولا يقل حدثنا ولا أخبرنا. ثم ذكر مسألة ما إذا تحدث الشيخ» أو السامع. أو أسرع القارىء. أو أخفى صوته . أو نحو ذلك فقال: ° 7 ؟ى وى رس 0 ٤‏ ا ر يَجْرِي حَيْتْمَا تَكَلّمَا او اسرع القارى2 او إن هینما 5 9 گە 05-97 8 و بد الشابع نين يجي عَنْ كلمّة او كلمَنَينِ تخفى [50/"] وَيُسْتَحَبُ أن يُجِيرٌ الْمُسْمِعُ جَبْراً لذا وكل نقصٍ بق (والخلف) بالضم أي الاختلاف المذكور في مسألة النسخ مبتدأ خبره قوله (يجري حيثما تكلما) الشيخ أو السامع وقت التحديث (أو أسرع القارىء) أي أفرط القارىء في الإسراع بحيث يخفى بعض الكلام على السامع . ظ (أو إن) شرطية (هينما) أي أخفى صوته, والهينمة بفتح الهاء وسكون الياء وفتح النون الصوت الخفي كما في «ق» وقال أبو عبيدة: الكلام الخفي» وقال الأزهري : الصوت وهو شبه قراءة غير بينة قاله في التاج. (آو بعد السامع) عن القارىءء أو كان في سمعه» أو المسمع بعض ثقل› أ عرض نعَاس خفيف بحيث يفوت سماع البعض (لكن) مع ذلك (يعفى) بالبناء للمفعول أي يغتفر عن قدر يسير نحو (كلمة أو كلمتين) بكسر أولهما وفتحه مع سكون الثاني لغة في الكلمة بفتح فكسر. وحاصل معنى البيت أن الخلاف المذكور في المسألة السابقة يجري فيما إذا تحدث الشيخ أو السامع أوأفرط القارىء في اللإسراع بحيث يخفى ` ٤۰١ . المقرؤ. لكن الظاهر أ می ن القن اير الى 9 بخ عد سماعه بقهم الباقي نحو الكلمة والكلمتين . لكن الأحسن للشيخ أن يزيد الإجازة جبراً للخلل المذكور كما ذكره بقوله : (ويستحب أن) مصدرية (يجيز) الشيخ (المسمع) بصيغة اسم الفاعل أي الذي يسمع الحديث للطلبة أو اسم المفعول أي الذي يسمعه القارىء الكتاب (جبرا لذا) أي لأجل جبر الخلل امد فونه ل مرا لكل نقص يقع) يحصل في حال السماع ا ا يغفل الشيخ أو بالعكس . أو الجزء أو الحديث الذي سمعوه وإن شمله اسم السماع لأجل أن ينجبر ما ذكر من الكلام. أو الوسراع أو الهينمة أو بعد السامع . وكذا كل خلل يقع في السماع كغلط القارىء ونحوه فينجبر ما فات بالإجازة . ولذا قال أبو عبد الله ا عتاب الأندلسي ل عنى في السماع عن الإجازة لأنه قد يَغلّط القارىء ويغفل الشيخ أو يغلط الشيخ إن كان هو القارىء. أو يغفل السامع فينجبر له ما فاته بالإجازة اه . ولو أخر الناظم مسألة الإجازة عن ما بعدها لكان أولى إلا أنه تَبِمّ في ذلك ابن الصلاح وغيره . ثم ذكر مسألة من سمع الحديث من المستملي هل يرويه عن المملي أم لا فقال: ظ وَجَارْ أن يَرْوِىَ عَنْ مُمْلِيهِ مَابَئُعٌ السَامِعَ مُسْتَمْليه لِلأقُدمين وَعَلَيه الْعَمَلُشٌ وَآيْنُ الصّلاح قَالَ هَذَا يُحْظَلٌُ ۲ n (وجاز أن) مصدرية (يروى) الراوي (عن ممليه) أي الشيخ الذي أملى الحديث عليه (ما) مفعول يروى (بَلّغْ) بتشديد اللام (السامع) مفعول مقدم على الفاعل (مستمليه) فاعل مؤخر لبلغ . ومعنى البيت أنه إذا عظم مجلس الإملاء فاتخذ الشيخ مستملياً يبلغ عنه فمن سمع من المستملى حديثاً جاز أن يروى ذلك الحديث عن المملي عند جماعة من المتقدمين وغيرهم كما أشار إليه بقوله (للأقدمين) متعلق بجاز (وعليه العمل) مبتدأ وخبر» أي على هذا المذهب جرى عمل أكابر المحدثين الذين كان يَعظمُ الجمع في مجالسهم جدًا ويجتمع فيها الفئام من الناس بحيث يبلغ عددهم ألوفاً مؤلفة فإنه يلَع عنهم المستملي ثم يروي عنهم من سمع منه (و) أبو عَمُرو عثمان (ابن الصلاح) مبتدأ خبره جملة (قال هذا يحظل) بالبناء للمفعول أي الذي ذكر من جواز رواية من سمع من المستملي عن المملي ممنوع لما فيه من التساهل. وحاصل المسألة: أنه إذا عظم المجلس فاتخذ المحدث مستملياً فبلغ عنه فهل من سمع من ذلك المستملي يروي عن المملي ويقول حدثنا فلان يعني المملى أم لا؟ فيه قولان: الأول: ذهب جمع من المتقدمين وغيرهم إلى جوازه منهم ابن عيينة وإبراهيم النخعي وحماد بن زيد» وقال العراقي وهو الذي جرى عليه العمل لأن المستملي في حكم القارىء على المملي . ويعرض حديثه عليه. ولكن يشترط أن يسمع الشيخ المملي لفظ المستملي كالقارىء عليه والأحوط أن يبين حالة الأداء أن سماعه لذلك أو لبعض الألفاظ من المستملي كما فعله ابن خزيمة وغيره بأن يقول: أنا بتبليغ فلان. وقد ثبت في الصحيحين عن جابر بن سمرة سمعت النبي يي يقول : «يكون اثنا عشر أميرأ» فقال كلمة لم أسمعها فسألت أبي فقال: «كلهم من قريش» وقد أخرجه مسلم عنه كاملا من غير أن يفصل جابر الكلمة التي استفهمها من أبيه ذكره في التدريب. ۳ [۸°] القول الثاني أنه لا يجوز ذلك. قال النووي وهو الصواب الذي عليه المحققون وقال ابن الصلاح والأول تساهل بعيد. وكذا حكم من لم يفهم كلمة أو نحوها فاستفهم من المستملي أو رفيقه كما ذكره فقال: وَالْخُلَف يَجْرِي في الذي ل يَفْهَمُ کلم قَمِنْهُ قَُُ سد آش و (والخلف) أي الاختلاف المذكور (يجري) أيضاً (في) السامع (الذي لا يفهم كلمة) أو أكثر (فمنه) أي المستملي وكذا من رفيقه (قد يستفهم) أي يطلب فهمها. | وحاصل المعنى: أنهم اختلفوا في صحة رواية ما استفهمه السامع من الألفاظ اليسيرة من المستملي أو من بعض الحاضرين فجوزه بعضهم. ومنهم الإمام أحمد» ومنعه آخرون منهم أبو نعم الفضل بن دكين وزائدة بن قدامة وحكي عن أبي حنيفة ‏ وعن خلف بن سالم الْمَخْرْمِي قال سمعت ابن عيينة يقول: نا عمرو بن دينار يريد حدثنا فإذا قيل له قل لكثرة الزحام , وهي حدث . ثم ذكر القسم الثالث من أقسام التحمل الثمانية , فقال: ثالثهَا إِجَارْةَ وَآخْتْلِقَا فقيل لآ يَرُوى بها وَضَعَفَا ا 2 م 2 و ا ا ق ی ا ا 0م وقيل لا يَرُوي ولكِنْ يَعْمَل ‏ وقيل عَكسّه وقيل افضل E 2 2 <‏ رارف اناي كود دن ل ا من السماع والتساوي نقلا والحق انْ يزو ي بها ويعماا وَإِنْهَا دُونَ 1 2س اع 1 ا وَآسْدَ يا لَدَّى انا ET‏ (ثالثها إجازة) مبتدأ وخبره» أي ثالث أقسام التحمل ما يسمى بإجازة» مصدر أجازه. قال السخاوي: وترد في كلام العرب للعبور والانتقال والإباحة ٤ القَسِيمَةٍ للوجوب والامتناع وعليه ينطبق الاصطلاح» فإنها إذن في الرواية لفظأ - أو كتابة يفيد الإخبار الإجمالي عرفا . وقال القطب القسطلاني : إنها مشتقة من التجوز وهو التعدي فكأنه عَدَّى روايته حتى أوصلها للراوي عنه. وقال أبو عبدالله محمد بن سعيد بن الحجاج: إن اشتقاقها من المجاز» فكأن القراءة والسماع هو الحقيقة وما عداه مجازء والأصل الحقيقة» والمجاز حمل عليه» ويقع أجزت متعدياً بنفسه وبحرف الجر كما سيأتي في لفظ الإجازة اه كلام السخاوي . وأركانها أربعة المجيزء والمجاز له والمجاز به والصيغة. وسيأتي أنها أنواع . ثم ذكر حكمها فقال (واختلفا) بالبناء للمفعول وألف الإطلاق أي اختلف العلماء في جواز الرواية بها على أقوال (فقيل لا يروى) بالبناء للفاعل أو اال (بها) أي الإجازة وهو قول جماعة من 1 كشعبة ‏ قال: لو جازت الإازة لبطلت الرحلةء وإبراهيم الحربي» وأبي نصر الوائلي. وأبي الشيخ لأصفهاني» والفقهاء: كالقاضي حسين, والماوردي› وأبي بكر الخجندي الشافعي» وأبي طاهر الدباس الحنفي . وعنهم أ ل و يا كاه قال أجزت لك أن تكذب علي لأن الشرع لا يبيح رواية ما لم يسمع وهي إحدى الروايتين عن الشافعي . وحكاه الآمدي عن أبي حنيفة وأبي يوسف ونقله القاضي عبدالوهاب عن مالك . وقال ابن حزم إنها بدعة غير جائزة. وقيل: إن كان المجيز والمجاز عالمين بالكتاب جاز» وإلا فلاء واختاره أبو بكر الرازي الحنفي . (و) لكن هذا القول (ضعفا) بالبناء للمفعول وألف الإطلاق أي نسب إلى الضعف لما سيأتي . (وقيل لا يروى) بها بالضبط 5 أي لا تجوز الرواية بالإجازة (ولكن يعمل) بالضبط المذكور أيضا أي لكن يجوز العمل بها وهذا القول منقول عن الأوزاعي (وقيل عكسه) أي عكس القول المذكور وهو جواز الرواية دون العمل كالمرسل وهو لبعض الظاهرية ومن تابعهم قال ابن الصلاح: وهذا باطل لأنه لبس في الإجازة ما يقدح في اتصال المنقول بها ولا في الثقة به بخلاف المرسل فلا إخبار فيه البتة» وسبقه إليه الخطيب. (وقيل) إنها (أفضل من السماع) مطلقاً وهو اختيار بعض المحققين› ونقل عن أحمد بن ميسرة المالكي أنه قال إنها على وجهها خير من السماع الرديء» (والتساوي نق مبتدأ وخبر» أي كون الإجازة والسماع سواء في الرتبة منقول عن بعضهم . وكان عبدالرحمن بن أحمد بن بي بن ماز يقول الإجازة عندي. وعند أ وجدي» كالسماع (والحق) أي القول الصحيح الذي قاله المحققون وهو مبتدأ خبره قوله (أن يروى بها ويعملا) بالبناء للمفعول» أو الفاعل فيهماء أي جواز الرواية والعمل بها وهو قول الأكثرين من العلماء المحدثين وغيرهم واستقر عليه العمل» وادعى بعضهم الإجماع على ذلك. (وإنها) أي الإجازة (دون السماع) رتبة (للسلف) أي عندهم. فجملة أن معطوفة على مقول القول» أي قيل إنها دون السماع إلخ فهمزة إن مكسورة (واستويا) أي السماع والإجازة (لدى أناس) أي عندهم (الخلف) بدل من أناس» وفي نسخة للخلف باللام الجارة وهو بدل أيضا من الظرف. وهو قول العلامة الطوفي قال إنها في عصر السلف دون السماع وفي عصر الخلف مساوية له. والحاصل أن مسألة الإجازة فيها مذاهب: الأول: وهو الذي قاله الجمهور من الطوائف واستقر عليه العمل جواز ا الرواية والعمل بها وهو الصحيح قال الخطيب: احتج بعض أهل العلم لذلك يغديت اد a EP ICE‏ ا الناسن». الثانى : المنع وهو مذهب جماعة من الطوائف كما تقدم . الثالث: أنها لا يعمل بها مع جواز التحديث بها وهو مذهب بعض الظاهرية. الأوزاعى . / مد الخامس : التفصيل ففي عصر السلف السماع أولى. وأما بعد ان ددنت الدواوين وجمعت السنن واشتهر فلا فرق بينهما أي فهما مستویان وهذا القول للطوفي . (فائدة): قول المحدثين أجزت لك أن تروي عني بشروطها المراد بالشروط هو المُبَيّنُ فى قول الشيخ محمد حبيب الله الشنقيطي حيث قال في منظومته دليل السالك : o‏ م2 م ى oF‏ 9 م ي ثم وهو التشت بما قد اشكلا 0 ارجا نييما أففلا مع مشايخ الْعْلُوم المنهره ر من EES‏ ورزر ْم الرجُوحٌ في الْحَوَادِثِ إلى ما كان بالنقل ع N‏ وعدم االات فى أستفتَاءٍ إلا , مع التَحْقِيقٍ لِلاشْيَهءِ أه. ثم إن الإجازة تسعة أنواع ذكرها بالترتيب فأشار إلى الأول بقوله : غل مَا أَجَارْوَ الْمُجَائرَلَهُ أ ذَا وَمَا أحَارَهُ قن أَجْمَلَة ۷ (عين) (ما) آي الحديث أو الكتاب الذي 9 ٠)‏ للطالب (و) وحاصل | ا أن النوع الأول هو أن يعين المجاز به والمجازله كأن يقول أجزتك البخاري أو ما تضمنه ثبتي 2 أو ما اشتملت عليه فهرستي(2 والمجازٌ عارف بما اشتملت عليه وكذا إذا أدخله خِرَّانّة كته وقال: ارو جميع هذه الكتب عني فإنها مسموعاتي من الشيوخ المكتوبة عنهم» أو أحاله على ترجمتها ونبهه على طرق أوائلهاء وهذا أعلى أنواع الإجازة المجردة عن المناولة لأنها أعلى من هذا. (أو) عين (ذا) أي المجاز له (و) الحال أن رما أجازه) أي الذي أجاز .له من ل بترت سيي ا OO OPS من المحدثين وغيرهم سلفا وخلفا رواية وعملا بالمروي به بشرطه الآتي في‎ شرط الإجازة. ولكن الخلاف فيه أقوى مما تقدم لأنه أحاله على أمر عام‎ ولم ينص له على شيء معين.‎ ثم ذكر الثالث وهو التعميم في المجاز سواء عين المجاز به أو أطلق بقوله: 000000000 ]۸°[ إن يُعمُمْ مُطلّقاً أو مَنْ مَنْ وُحِدْ في عصره صَححَ 1 وآغْثُمن )١(‏ الفهرست بالتاء وصلاً ووقفاً لفظة فارسية معناها جملة العدد للكتب اه. ۸ بأن يقول أجزت المسلمين أوكل أحد الكتاب الفلاني أو جميع مروياتي. (أو) قيده بقيد شبيه بالإطلاق كأن يجيز (من وجد في عصره) أي وقته کان يقول من أدرك زماني أو أهل زماني (صحح) بالبناء للمفعول (رد) أي رد الرواية بهذا النوغ (واعتمد) بالضبط المذكور وهو عطف تفسير لصحح أي اعتَمَدَ هذا الرأي العلماءُ. ) منهم الحافظ عبدالغني بن سرور والماوردي . استعمل هذه الإجازة فروى بها ولا عن الشرذمة المستأخرة الذين سوغوهاء والإجازة في أصلها ضعف وتزداد بهذا التوسع والاسترسال ضعفا كثيرا لا ينبغى احتماله اه. لکن رَد عليه باستعمال جماعات لها ممن تقدمه كما يأتى ومقابل وهو قول الحافظ الخطيب البغدادي والحافظ ابي عبدالله بن منده والحافظ أبى العلاء الهمدانى العطار وجوزها أبو الطيب الطبري للموجود عند الإجازة خاصة نقله عنه الخطيب. ومن أدلتهم قوله يل «بلغوا عنى» الحديث . وقيدنا القيد بشبيه الإطلاق لأنه لو كان قيدا حاصرا جاز كما أشار إليه بقوله: مَا لَمْ يكن عُمُومُهُ مَعْ خضر فَصَححَن كَالعْلمَاءٍ بمضرٍ (ما) مصدرية ظرفية (لم يكن عمومه) أي المجاز له (مع) بسكون العين لغة في فتحها (حصر) بوصف حاصر يعني أن الرد المذكور كان مدة عدم حصره بقيد حاصرء فأما إذا كان تعميمه مقيداً بوصف حاصر (فصححن) تلك الإجازة العامة وذلك (ك) قوله أجزت (العلماء) الموجودين (بمصر) البلد المعروف» أو نحوه كأجزت لمن ملك نسخة من التصنيف الفلاني. ٠‏ ۹ كالعامة المطلقة. لم دكن النوع الرابع وهو إجازة مجهول لمجهول بقوله : وَالْجَهْلُ بِالْمُجَازِ والمُجَاز لَه كَلَمْ يُبَيّنْ دُو آشْتِرَاكِ أَيْطَلَهْ (والجهل) ما خبره جملة أبطله (بالمجاز) به من الحديث أو الكتاب أو نحوهما (والمجاز له) ا ي الشخص الذي أجيز له كأجزت بعضص الناس بعض مروياتى ني . (كلم يبين) بالمناء للمفعول ونائب الفاعل قوله (دو اشتراك) والجملة صلة ما المصدرية محذوفة, لأن حذفها جائز عند بعض النحاة كما قاله ابن والمعنى أنه إذا سمى المجيز كتاباً أو شخصاً وقد تسمى بذلك الكتاب أو الشخص سوأه مثل أن يقول أجزت لك أن تروي عبني كتاب السنن» وفي مروياته عدة كتب يعرف يعرف كل منها بالسنن كأبي داود» والدارقطني » والبيهقي » وغيرهاء أو يقول أجزت محمد بن عبدالله الأنصاري. وفي ذلك الوقت. جماعة مشتركون في هذا الاسم (أبطله) أي أبطل الجهل بذلك الاجازة وذكر الضمير باعتبار المذكور. وحاصل معنى البيت أن الجهل المذكور يبطل الإجازة لعدم التمييز عند السامع وكونه مما لا سبيل لمعرفته وأما إذا سمى المجاز لهم ولكنه لا يعرفهم بأعيانهم فإنه لا يضر وإليه أشار بقوله : َل يَضُرٌ الْجَهْلُ بِالأعْيَانٍ مَعْ تَسْمِيّة أو لَمْ يُصَفّحْ مَا جَمَعْ (ولا يضر) في صحة الإجازة (الجهل) أي جهل المجيز (بالأعيان) أي أشخاص المجاز لهم (مع تسمية) أي ذكر أسماءهم وأنسابهم بحيث يزول الاشتباه عنهم ویتمیزول من غيرهم على العادة الشائعة في ذلك . 5٠‏ وحاصل المعنى : أنه إذا جهل لمجيز أعيان المجاز لهم مع تسميتهم فإنه لا يضر ذلك في الإجازة كما أنه لا تشتر اي الذي سمع منه وكذا الواحد المسمى الح مف رجه ال هيه من باب أولى» كما نص عليه عياض (أو لم يصفح) بالبناء للفاعل أي لم ير المجيز صَفحَات وجوه (ما) بمعنى من (جمع) أسماءهم في إجازته . يقال: صَفْحْت القوم صَفْحاً من باب نفع وتصفحتهم رأيت يت صفحات وجوههمء والتضعيف هنا للمبالغة» والصفح بالفتح : من كل شيء جانبه. والصفحة بالهاء مثلهء والجمع صفحات» مثل دة وسيجدات: فاده الفيومي » فقوله: أو لم يصفح عطف على الجهل بتقدير حرف مصدري › أي أو أن لم يصفح يعني أنه لا يضر الجهلء ولا عدم تصفحهم . و ا أن المجيز إذا جم بالإجازة جماعة 3 غير حصر عددهم وتصفجهم واحدا واحدا جاز اا على السماع شا وإن توقف بعضهم في القياس من أجل أنه لا يلزم من كون قسم السماع لم يتأثر بذلك أن تكون الإجازة كذلك لإمكان ادعاء القدح في الإجازة دون السماع فالقياس ظاهر لأنه إذا صح في السماع الذي الأمر فيه أضيق لكونه لا يكون لغير الحاضر مع الجهل بعينه فصحته مع ذلك في الإجازة التي الأمر فيها س لكونها للحاضر والغائب من باب أولى. ثم ذكر النوع الخامس من أنواع الإجازة وهو التعليق فيها وَفي ألأصَحٌ أَيْطَلُوا إنْ يفل أُحَرْتُ مَنْ شَاء وَمَنْ: شاء عَلِيْ (وفي الأصح) من قولي العلماء متعلق بقوله (أبطلوا) أي حكموا ببطلان الإجازة (إن يقل) المجيز في إجازته (أجزت من شاء) الإجازة مني (و) كذا إن يقل أجزت (من شاء) الإجازة له (علي) بن فلان» لرجل معين» ٠‏ فعلى فاعل شاء. ‏ يحاض EN SENN EES a‏ إن إن تكون معلقة بمشيئة مبهم لنفسه كأن يقول من شاء أن أجيز له فقد أجزت له 5١١ أو أجزت لعن شاه وما أن تكرت بمشكة غير المجاذ معينا لخ کان قل أجزت لمن شاء علي بن محمد مثلا أن ن أجيز له أو من شاء علي بن محمد أن أجيز له فقد أجزته. ظ أو يقول لشخص اجات لم فيك أن أجيزه. أو نحو ذلك» فالأصح أن الإجازة في الصورتين باطلة لأنها إجازة لمجهول فهي كقوله أجزت لبعض الناس» أفتى بذلك القاضي أبو الطيب الطبري», ومثله عن الماوردي . ومقابل الأصح قول من أجاز في الصورتين وهو قول اس يعلى محمد بن الحسين بن الفراء الحنبلي وأبي الفضل محمد بن عبيدالله بن واستدل لهما بأن هذه الجهالة ترتفع عند وجود المشيئة ويتعين المجاز له عندها. واحتج ابن الفرا بقوله مَل لما 1 ديكا على غزوة مؤتة «فإن قتل يدء فجعفرء. فإن قتل جعفر فابن رواحة» فعلق التأمير. ثم إن هذا كله فيما إذا كان التعليق للإجازة» وأما إذا كان للرواية فالأصح الجواز كما أشار إليه بقوله : م س e f‏ بير 0 ۶0 7 ل ل 5 [.وم و صححوا أحَرْنُهُ ِن شاع أو أَحَرْتْ من شاع رواية زاوا (صححوا) أي حكم الحُذَّاق من العلماء بصحة الإجازة إذا قال (أجزته) أي فلانا (إن شاء) الرواية عني» أو أجزت لك إن شئت أن تروي عی أو أحيمية! و أردت: وحاصل المعنى : أنه إذا قال أجزت لفلان كذا إن شاء الرواية عني فالصحيح الجواز لانتفاء الجهالة و ضقة حقيقة التعليق ولم يبق سوى صيعته . وقيل ا تجور (أو) قال 7 من شاء رواية) عني فكذلك (رأوا) 1۲ وحاصل المعنى : أنه إذا علق الرواية بالمشيئة كقوله أجزت من شاء الرواية عني جازت بل هي أولى بالجواز كما قاله ابن الصلاح لأنه تصريح بمقتضى الحالء لأن كل إجازة تفويض الرواية بها إلى مشيئة المجاز له. لا تعليق في الإجازة هكذا قال ابن الصلاح» وقاسه على بِعْتَكَ إن شثت قال العراقي لكن الفرق بينهما تعيين المبتاع بخلافه في الإجازة فإنه مبهم قال شئت الرواية عني والأظهر الأقوى هنا الجواز لانتفاء الجهالة وحقيقة التعليق . ثم ذكر النوع السادس من أنواع الإجازة وهو الإذن للمعدوم بقوله : دوون 8 بي ° so‏ گت o50‏ ا ل م - ه والإذن للمعدوم في الاقوى ا ثالثها جار لموجودٍ تبع (والإذن) مبتسدأ خبره جملة امتنع › أي الإجازة (للمعدوم) أي غير المولود (في الأقوى) أي القول الأرجح متعلق بقوله (امتنع) أي صار ظ وحاصل المعنى : أن الإجازة للمعدوم اختلفٌ فيها العلماءُ كقوله أجزت لمن يولد لفلان على مذاهب: الأول: المنع مطلقاً وهو الصحيح. جزم به أبو الطيب الطبري والماوردي وابن الصباغ لأن الإجازة في حكم الإخبار جملة بالمجاز به فكما لا يصح الإخبار للمعدوم لا تصح الإجازة له. والثانى : الجواز مطلقاً ويه قال ال لخطيب وألف فيها ا وقال إن أصحاب أبي حنيفة ومالك أجازوا الوقف على المعدوم كوقفت هذا على يعني فليزمهم القول به في الإجازة من باب ال لأن أمرها أوسع . وهذا القول هو المطوي في قوله: (ثالثها): أي الأقوال مبتدأ خبره جملة (جاز) أي الإذن للمعدوم (لوجود) متعلق بقوله (تبع) بفتحتين يكون للواحد 4۳ ) والجمع. وقد يجمع على أتباع » وهو منصوب على الحال من المعدوم , وقِفَ غليةبالسكون على لخة رنيقة» أى حال كرك تابعاً الموتجوق” بان غظت»غلية: كأجزت لك ولمن يولد لك أو أجزت لفلان ولمن سيولد له أو لعقبه ما اسل وحاصل هذا القول: أنه إن عطفه على موجود جاز بل أولى بالجواز مما إذا أفرده بها قياساً على الوقف وفعَلَّه من المحدثين أبو بكر بن أبي داود فقال أجزت لك ولأولادك ولحبل الحَبَلةٍ. وصرح بتصحيحه القسطلاني في المنهج المبهج . ثم ذكر السابع وهو الإجازة لغير متأهل كالطفل ونحوه بقوله : وَصَحَحُوا جَوَارُمَا لطفل وكَافرٍ وَنَحُو ذا وَحَمْلٍ (وصححوا) أي العلماء (جوازها) أي الإجازة (لطفل) أي صبي غير مميز (وكافر ونحو ذا) أي الكافر ممن ليس أهلاً للرواية كفاسق ومبتدع ومجنون (و) صححوها أيضاً (لحمل) سواء نفخ فيه الروح أو لا عطف على موجتوة كا بريه ا وحاصل معنى البيت: أن العلماء صححوا جواز الإجازة لغير متأهل للرواية كالمذكورين. فأما الطفل فجوزها الجمهور لأنها إباحة والإباحة تصح لغير المميز بل وللمجنون لعدم افتراقهما في غالب الأحكام. وأبطلها بعضهمء ونقل عن الشافعي لمن لم يستكمل سبع سنين» أي لأنه مظنة التمييز غالباً. وأما الكافر فلم يوجد تصريح بصحتها له من المتقدمين والمتأخرين مع تصريحهم بصحة سماعه . إلا أن شخصاً من الأطباء سمع الحديث في يهوديته على أبي عبدالله محمد بن عبد المؤمن الصوري وكتب اسمه في طبقة السماع وأجاز الشيخ ل سمع وهو من جملتهم » وذلك بحضرة أبي الحجاج المي . ثم هداهالله 41٤ للوسلام ء وحدث وسمع منه الناس» فهذا يدل على أن المِزِّي يرى ذلك . وإذا جاز للكافر فالفاسق والمبتدع من باب ا وأما المجنون فهي تصح له كما ذكر الخطيب» وأما الحمل فقال العراقي : لم أجد فيه أيضا نقلاء ولا شك أنه أولى بالصحة من المعدوم» والخطيب يرى صحتها للمعدوم . وإلى ما تقدم أشار العراقي في ألفيته حيث قال: ولم أجذ في كافر تفلا بَلى ‏ بِحَضْرَةٍ الْمِزِي تَرَى فيلا اف الْحَمْل, أيضاً نفلا وُو ين الْمَعْدُوم أولَى فعُْلا EE EET‏ فك E‏ لقي ERE‏ مع ابويه فاجاز ولعل ما صفح الاسماءَ فيها إذ فعل NEC EET‏ ام ئم أشار إلى النوع الشامن من أنواع الإجازة وهو الإجازة بما لم 0 أخزث اما ضح ونا بصي .لد مما سَمِعْتُ أو تَصحٌ مَا سَلَكَ (ومنعها) بالنصب عطفاً على جوازها أي صححوا منع الإجازة وبطلانها (بما) أي المروي الذي (المجيز يحمله) مبتدأ وخبر وهو صلة ما أي الحديث الذي يحمله الشيخ المجيز للطالب (من بعدها) أي بعد الإجازة متعلق بيحمله. يعني أن الشيخ إذا أجاز للطالب بما لم يتحمله بوجه من سماع أو إجازة ليرويه ذلك الطالب إذا تحمله 6 فالصحيح بل الصواب كما قاله النووي وهو الذي حكاه عياض عن أ بي الوليد يونس بن المغيث القرطبي منع ذلك . سواء عطفه على موجود بأن قال أجزت لك ما رويته وما سأرويه اولك U E ee a‏ انا له 410٥ يعلم هل يصح له الإذن فيه أم لا. ومقابل الصحيح إجازة بعض المتأخرين المعاصرين للقاضي عياض لمن سأله الإجازة كذلك. ووجَهَهُ بعضهم بأن شرط الرواية أكثر ما يعتبر عند الأداء لا عند التحمل. (فإن يقل) الشيخ رلا نبطله) جواب إن». قدم على معمول فعل الشرط للضرورة. ورفع على قله ومقول القول فول (أجزت ما صح) عندك حال الإجازة (وما يصح لك) أي عندك بعدها 0 ات (مما سمع)ته من .٠‏ الأحاديث بیان لمأ (أو) اقتصر على قوله ما صح (و) كلمة (يصح ما سلك) أي ما ذكره» يعني : أنه ترك ذكر يصح مكتفيا بما صح . 03020 وحاصل معنى البيت: أنه إذا قال الشيخ: أجزت لفلان ما صحء ويصح عنده من مسموعاتي صحت الإجازة : فتجوز الرواية لما صح عنده بعد الإجازة أنه سمعه قبلهاء وقد فعله الدارقطني وغيره» وكذا لو لم يقل: ويصح لأن المراد ما صح حال الرواية لا الإجازة . قال السخاوي: والفرق بين هذه والتي قبلها أنه هناك لم يرو بعد بخلافه هناي فقد روی ولكن تأرة يكون عالما یما رواه» وهذا لا كلام فية » وتارة لا يكون عالما فيجيل الأمر فيه على ثبوته عند المجاز اه. ثم إنه لد يشمل 7 صح عنذه بالاجازة, أو صح عند غيره » كما دکره بقوله : ظ ' ]4°[ في مل ذا ل تخل الْمُجَاذَا 0 صح عند غير م مَنْ أَحَارًا (في مثل ذا) أي الإجازة المتقدمة (لا تدخل) أيها ار اوي طش (المجازا) بضم 0_5 أي ما تحمله بالإجازة (أو صح) عطف على المجاز لأنه صلة أل. أ ام لي ا ارتم الذي أجاز لك بهذه الكيفية . وحاصل معنى البيت: أنه إذا أجاز لك الشيخ بالصيغة المتقدمة» ) ۹ لم أشار إلى ا تمع وهو إجازة المجاز بقوله : وَمَنْ رَأى إِجَارَةَ الْمُجّاز ولو علا فَذَاكَ ذو اياز (ومن) شرطية (رأى) من العلماء صحة (إجازةٍ المجاز) بضم الميم› أي الحديث الذي تجمله الراوي بالإجازة. كأن يقول: أجز مجازاتي » أو رواية ما أجيز لي أو ما أبيح لي زوا (ولو عار المجازي أي کنر بسبب توالي الإجازات (فذاك ذو امتياز) مدا وج جوابٌ مَنْ» يعني : أن ذلك الرائي ذو تميز وفضل على من ف ير صحة ذلك حون رأيه موا وحاصل معنى البيت: أن العلماء اختلفوا في إجازة المجاز كقوله : أچزت للك مجااني ونحو ذالك : فمنع ذلك بعطهم» > لأن الإجازة ضعيفة فيَقِوَى الضعف با تماع ثم إن هذا المنع سِواءٌ عَطفٌ على الإذن بمسموع › ع أم لب وقيل : إن عطف على الإجازة بمسموع صح ۽ وإلا فلا وا 000 الذي عليه وهو الذي أشار إلى ترجيحه ها حوازها مظلقا. لان ال وسل الإسناد. (تنبيه): قال العراقي : ينبغي لمن يروي بالإجازة عن الإجازة أن يتأمل كيفية إجازة شيخ شيخه لشيخه» ومقتضاها حتى لا يروي بها ما لم ج تحتهاء فربما قَيّدَها بعضهم , بما صح عند المجاز» أو بما سمعه مسموعاته» أو غير ذلك فإن كان أجازه ل ز فقطء. أو بما حدث به من بلفظ ات له ما 4 عن المجاز الأول إلا ما علم أ له صح عنده أنه من سماع شيخه الأعلى» ولا يكتفي بمجرد صحة الإجازة اه . ظ ولما أن نهى الكلام ذ في أنواع الإجازة التسعة. وأحكامها شرع ين الألفاظ المستعملة فيها فقال : وَلَفْظْهَا أ حَرْثُهُ أَحَرْتٌ نهذ فأن يَخْط ناويا فِيُهْمِلَه (ولفظها) أي اللفظط المستعمل في الإجازة وهو مستدأ خبره قوله (أجزت) أي أجزت فلاا مسموعاتي أو مروياتي › لا بنفسه ويدوت دک لفظ الرواية أو نبحوه الذي هو المجاز ره حقيقه . وهذا نقله أبو الحسين أحمد بن فارس اللغوي صاحب المجمل وغيره في جزء سماه مآخذ العلم فإنه قال: معنى الإجازة في كلام العرب مأخوذ من جواز الماء الذي يسقاه المال من الماشية والحرث, يقال منه: استجزت فلانا فأجازني . إذا أسقاك ماء لأرضك أو ماشيتك كذلك طالب العلم يسأل ا أن يجيزه علمه فيجيزه إياه. یاف بسنا کے رت عر ان فى سباي إلى لكر ا ليان الخو دل وأما من يجعل الإجازة بمعنى التسويغ والإذن والإباحة فيحتاج إلى ذلك وهو المعروف فيقول: أجزت له رواية مسموعاتي كما قال (أجزت له) أي متعدياً بحرف جر» وبدون إضمار» ومن يقول: أجزت له مسموعاتي. فعلى سبيل الإضمار للمضاف الذي لا يخفى نظيره» وحينئذ ففي الأول الإضمار والحذف دون الثاني الذي هو أظهر وأشهر وفي الثالث اللإضمار فقط . أفاده السخاوي رحمه الله . ثم إن التلفظ بالإجازة سواء كان مع الكتابة أم لاء هو الأعلى رتبةء ويليه الكتابة مع قصد الاجازة بدون تلفظ. وإليه أشار بقوله: (فأن) الفاء 4۱۸ للترتيب وأن مصدرية (يخط) أي يكتب الشيخ بالإجازة حال كونه (ناوياً) لهاء يعني : أن الكتابة بالإجازة مع قصدها تلي التلفظ بهاء ثم تلي الكتابة بدون القصد وإليه أشار بقوله: (فيهمله) بالنصب عطفا على يخط من الإهمالء وهو لشرد أي يلي الخط مع النية أن يخط ويهمل النيةء و الضمير في قوله «فيهمله» بتأويل النية بالقصد. والحاصل : أن كيفية الإجازة أربعة : الكتابة مع اللفظ. وهو الأعلى. ثم اللفظ بدون الكتابة, ثم الكتابة مع النية ثم الكتابة مع إهمال النية. وهذا قال فيه العراقي : الظاهر عدم الصحة. وقال ابن الصلاح : غير مستبعد تصحيح ذلك بمجرد هذه الكتابة فى باب الرواية الذي جعلت فيه القراءة على الشيخ مع أنه لم يلفظ بما قرىء عليه إخباراً منه بذلك. هذا هو المناسب لحل ألفاظ البيت» وهو الموافق لما في شروح الألفية العراقية, والتدريب. وأما ما قاله العلامة ابن شاكر من أن الناظم رجح هنا إبطال الإجازة بالكتابة فلا وجه له. ولعله جعل إن شرطية جوابها فيهمله ولا يلتئم الكلام عليه. فتدبر» وكذا حل الشارح غير ملائم فتأمل. فالحاصل: أن الناظم رحمه الله ذكر في هذا البيت كيفية الإجازة بمراتبها فقوله: ولفظها إلخ يتضمن اللفظ مع الكتابة واللفظ بدونهاء وقوله: فأن يخط ناويا صريح في الكتابة مع النيةء وقوله: فيهمله: إشارة إلى الكتابة مع عدمهاء وإنما كان القول أعلى من الكتابةء لأنه دليل رضاه القلبي بالإجازة» والكتابة دليل 0 الدال على الرضاء والدال بغير واسطة ظ أعلى . ثم ذكر أن الإجازة لا تحتاج إلى قبول المجاز له فقال: تدقع ا امود بقار e‏ عت ردت 9 جه ع چ ١‏ وليس شزطا القبول بَل إِذَا رَد فعِنْدِي غيْرُ قادح بذا (وليس شرطا) في صحة الرواية بها وشرطا خبر ليس مقدماً واسمها قوله: (القبول) أي قبول المجاز له إياها (بل إذا رد) المجاز له الإجازة. وكذا لو رجع المجيز عنها (فعندي غير قادح) في الإجازة (بذا) أي بسبب 1 رده للإجازة . يعني . أن المجاز له لو رَدْهَا فهو غير قادح لها برده» فقوله : عندي متعلق بقادح قدم للضرورة. وقوله : غير قادح » حبر لمحذوف أي فهو غير قادح والجملة جواب إذا. ) وحاصل معنى البيت: أن قبول المجاز له للإجازة غير شرط في صحة الرواية بها كمأ a‏ به البلقيني . قال الناظم : بل لو رد المجاز له إياها فعندي أنه لا يضر › وكذا لو رجع الشيخ عنها. قال: ويحتمل أن يقال: إن قلنا الإجازة إخبار لم يضر الرد ولا الرجوع . وإن قلنا إدن وإباحة. ضرا كالوقف› والوكالةء ولكن الأول هو الظاهرء ولم أر من تعرض لذلك اه. ثم إنما تستحسن الإجازة إدا صدرت من عالم لعالم. > واشتر ت طه بعضهم وإليه انان بقوله : وَاسْتُحْسِنَتَ مِنْ عَالم لِمَاهِرٍ وشزطه يُعْرَّى إلى كابر (واستحسنت) بالبناء للمفعول أي الإجازة أن تكون (من) مجيز (عالم) بما يجيز به. (لماهر) أي لِمْجَاز حاذق بالفن» (وشرطه) مبتدأ. أي اشتراط كونها من عالم لماهر وقوله (يعزى) بالبناء للمفعول أي ينسب» خبر المبتدأ (إلى أكابر) بالصرف للضرورة أي الأئمة الكبار. وخاصل معني نى البيت: أنهم قالوا: إنما تستحسن الإجازة إذا كان المجيز غالها نما يجيزه . رقا n‏ من أهل العلم ع لأنها تسويغ وترخيص يتأهل له أهل العلم» لمسيس حاجتهم إليها. وقال ابن عبد البر: الصحيح أنها لا تجوز إلا لماهر بالصناعة في شىء معين لا يشكل إسناده اه. وذلك لأنه إذا لم يكن كذلك لم يؤمن أن يحدث المجاز له عن Ge الشيخ بما ليس من حديثه» أو ينقص من إسناده الرجل والرجلين. ٤ 1 :‏ 7< (تنبيه): قال السخاوي رحمه الله: كثر تصريحهم في الاجائز بما يجوز لي. وعنى روايته» فقيل: إنه لا فائدة في قوله: عنى» والظاهر أنهم يريدون بقولهم: لي مروياتهم. وعنى: مصنفاتهم. ونحوهاء وهو كذلك, وحينئذ فكتابتها ممن ليس له تصنيف. أو نظم أو نثر عبث أو جهل اه. م دکر القسم الرابع من وجوه التحمل. وهو المناولة بقوله : رَابِعُهَا عِنْدَهُمُ الْمُنَاوَلَهْ أن يُغطي الْمُحَيَتْ الْكنَّابَ لَه [٠٠؛]‏ ملكا تبي إغازءٌ أو يُخْضِرَة شيخ ذي العلم عَبْما نر كُمٌّ يره إِلَيْه وَين في الصُورَتيْنِ في روَايّة قَدِن (رابعها) أي رابع وجوه تحمل الحديث, مبتدأ. (عندهم) أي العلماء حال منه. (المناولة) خبر المبتد!إء ويجوز العكس» وهي لغة العطية. ومنه في حديث الخضر: «فحملوهما بغير نول» أي عطاء. وإصطلاحاً: إعطاء الشيخ شيعا من مروياته مع إجازته به ا أو كناية» كما أشار إليه بقوله : (أن) مصدرية (يعطي المحدث الكتاب له) أي للطالب (ملكاً) بتثليث o٤ 2‏ ٤ء‏ الميم» حال من الكتاب أي حال كونه مملوكا له» وان وصلتها في تأويل المصدر خبر لمحذوف» أي هي إعطاء المحدث إلخ . وحاصل معنى البيت: أن النوع الرابع من أنواع التحمل يا وهي إعطاء المحدث الكتاب للطالب سواء كان تصنيفا له» أو أصل سماعهء أو فرعا مقابلا بالأصل» ا اا لف ةين يفا ردنا يقوم مقامهماء قائلا هذا من تصنيفي» أو نظمي» أو سماعي» أو روايتي عن فلان. وأنا عالم بما فيه اوه عنى. وهذه الصورة هي الأعلى» وتليها ما كانت إعارة كما ذكرها بقوله: (تلي) هذه الصورة الأولى (إعارة) بالرفع فاعل تلي أي مناولة الشيخ الكتابَ على وجه الإعارة» وكذا الإجازة 5 ظ قد ونحوها فيقول له: خذه عني» وهو روايتي. على الوجه المشروح أو فانتسخه» ثم قابل به. أو قابل به نسختك التي انتسختها أو نحو ذلك» ثم رده إِلْيّ (أو يحضره) بالنصب عطفاً على يعطي» أي يحضر الكتاب الطالب (للشيخ) أي عند المحدث (ذي العلم) أي المعرفة بما في الكتاب (لكيما ينظره) أي يطالع الكتاب» ويتصفحه. متأملا ليعلم صحته » وعدم الزيادة فيه» والنقص منه» فأما إذا لم يكن عارفاً بما فيه فيجب عليه المقابلة بأصل کتابه» كما صرح به الخطيب . (ثم يرده إليه) أي رذ الشيخ ذلك الكتاب إلى الطالب» ويقول له: وقفت على ما فيه» وهو كتابي . أو روايتي عن فلان أو نحوه فاروه عني» أو أجزت لك روايته. قال ابن الصلاح: وهذا قد سماه غير واحد من أئمة الحديث عرضاً للحي جا دا ST‏ على الشيخ أنها تسمى عرضاء تللح ولك عرض القراءة» وهذا رن المناولة اه. وممن فعل هذا عبدالله بن عمر أو عبدالله بن ر وابن شهاب› ومألك. وأحمد. والأوزاعى» والذهلىء وآخرون. كما قاله السخاوي. (و) قد (أذن) له جملة ا من ال أي حال كونه آذنا للطالب (في الصورتين) المذكورتين. أي صورة دفع الشيخ الكتاب إلى الطالب إمَا ملكا او إغارة 8 وصورة ‏ حفيازه لكاتب ل الشيخ ليتأمله ثم يرده إليه. (في رواية) أي رواية ما في الكتاب كما e‏ ا وقوله : (فدن) تتميم للبیت» أمر من دان يدين بمعنى أطاع. أي اطع المحدثين في قواعدهم لأنهم أهل للطاعة» حيث أنهم ورثة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام» كما ثبت به الحديث59) , )١(‏ فيه الشك هل هو ابن عمر أو ابن عمرو لأن أبا عبد الرحمن الحبلي قال: جه اا ا ا هد 0 (5) وهو قوله ييه في حديث طويل أخرجه أبو داود والترمذي» وابن حبان» والحاكم مصححا «وإن العلماء هم ورثة الأنبياء» الحديث. وضعفه بعضهم للاضطراب في سنده» لکن له شواهد يتقوى بها. كما قال الحافظ في الفتح ج ١‏ ص "19. {۲ ثم إن المناولة المقرونة بالإذن أعلى أنواع الإجازة فطل لما فيها من التعيين والتشخيص بلا خلاف بين المحدثين فيه. ثم ذكر حكمها فقال: وَأَحَدُوا بهذه إِجْمَاتَاً بَلْ قِيْلَ ذِئي تُعَادِلُ السَّمَاعَا َاخَرُونَ فصوا وَالأْصَح | تبي وَسَبْفهَا إجازة وَضخ (وأخذوا) أي العلماء من المحدثين وغيرهم (بهذه) أي المناولة المقرونة بالإجازة (إجماعأ) حال من الفاعلء أو مفعول مطلق على النيابة أي حال كونهم مجمعين عليه أو أخذوا أخذ إجماع. والمعنى أن صحة المناولة المقرونة بالإجازة مجمع عليه. والأصل فيه حديث: أنه كَل : «كتب لأمير السرية كتاباًء وقال له: لا تقرأه حتى تبلغ مكان كذا وكذاء فلما بلغ المكان قرأه على الناس» الحديث علقه البخاري بالجزم. وحديث ابن عباس: «أن ن رسول الله ب بعث بكتابه إلى كسرى مع عبدالله بن حذافةء وأمره أن يدفعه إلى عظيم البحرين» فدفعه عظيم البحرين إلى كسر الحديث. (بل قيل ذي) أي المناولة المقرونة بالإذن (تعادل) أي تساوي (السماعا) في الرتبة والقوة. يعني : أن بعض العلماء جعلوها مساوية للسماع . إيما وهو قول جماعة من أئمة المدنيين كأبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام» وابن شهاب» وربيعة الرأي. ويحيى بن سعيد الأنصاري. وعن جماعة من المكيين: كمجاهد. وأبي الزبيرء ومسلم ٠‏ الرنج ».وان عة ومن الكرفين: كعلفيتة: E,‏ النخعي , والشعبي» ومن البصريين: كقتادة. وأبي العاليةء وأبي المتوكل الناجي› ومن المصريين: كابن وهب. وابن القاسم. ري ومن الشاميين› والخراسانيين» وغيرهم . (وآخرون) من أهل الحديث (فضلوها) أي المناولة على السماع. يعني : أن بعض المحدثين ذهبوا إلى أن المناولة أولى من السماع» نقله r عنهم ابن الأثير في مقدمة جامع الأصول. لأن الثقة بها أثبت لما يدخل من المحققون أنها (تلي) السماع. بل والقراءة في الرتبة» فهي منحطة عنهما. وهذا قول سفيان الثوري. والأوزاعي» وابن المبارك» وأبي حنيفة, والشافعي 5 والبويطي » والمزنى › وأحمدء وإسحاق» ویحی ہیں یحی » ومالك : وقال 0_6 وعليه عهدنا أئمتناء وإليه ذهبواء وإليه نذهب» واحتج له بقوله كل : «نضر الله امرأ سمع مقالتي فوعاها حتى يؤديها إلى من لم يسمعها)('2, ا : «تسمعون ويسمع منکم ٩)‏ فإنها لم يذكر فيها غير السماع» فدل على أفضليته. (وسبقها) مبتدأ خبره قوله «وضح» أي سبق المناولة المقرونة بالإجازة أي تقدمها في الرتبة (إجازة) أي مجردة من المناولة (وضح)ء لأن تلك مختلف فيها دون هذه. لما ذكرنا من الإجماع. وإنما أخرت عنها في الذكرء لأنها جزء لأول نوعيهاء أو لكون الإجازة نشينل المروع الكثير بخلافها على الأغلب» أو لقلة استعمال المناولة على الوجه الأكمل الفاضل. أو لاشتمال كل منهما على فاضل ومفضولء إذ أول أنواع الإجازة» أعلى من ثاني نوعي المناولة» فلم ينحصر لذلك التقديم في واحد. وحينئذ فقدمت الإجازة لكثرة استعمالها. ثم إنه بقي من صور هذا النوع الذي هو المناولة المقرو صورتان : الأولى : ی المناولة ثم الاسترداد. وإليه أشار إليه بقوله : ٤ 1 7 1 e EE ين‎ ١ 8 ٠ وصح إن تاول وَاسَتَرَدًا ومن مساو ي داك الأضل ادى‎ [4*٥] (وصح) التحمل (إن) شرطية (ناول) أي أعطى الشيخ الطالب الكتاب ونحوه , ت الإجازة له بروايته رو لكنه (استردا) بألف الإطلاق,» أي طلب 8 1 و ايد 5 داود والترمذي وغيرهم بألفاظ . انظر صبحيح الجامع الصغير ج ۲ ص ١٤١١ء .1١55‏ (۲) صحيح أخرجه أحمد وأبو داود والحاكم . انظر صحيح الجامع ج ١‏ ص ٥٦۷‏ . 4 رد ما أعطاه فى الوقت. ولم يمكنه منه بل أمسكه الشيخ عنده. E,‏ المعنى : أنه إن ناول الشيخ مرويه الطالبٌ ثم استرده في الحالء فقد صح هذا الصنيع منه فتجوز الر واية» والعمل به ولكنه دون ما سبق لعدم اطلاع الطالب على ما يحمله وغيبته عنه. - ويحتمل كون أن مصدرية» وهي وصلتها في تأويل المصدر فاعل صح والمعنى عليه وصح مناولة الشيخ مر ويه الطالب واسترداده منه أي فتجوز الرواية والعمل به (و) لكن إذا أراد الطالب الرواية لذلك (من مساوي ذاك الأصل) أي من كتاب مساو لما أعطاه الشيخ» والجار والمجرور متعلق بقوله: (أدى) أي روي» والجملة مستاأنفةء أي عليه أن يؤدي من مساوي ذلك الأصلء أو أدى عطف على ناوله فهو من جملة فعل الشرط أي إن أدى من مساوي ذلك الأصل صح . وحاصل المعنى : أن الطالب المُتَاوَلَ على هذه الكيفيةء إذا أراد رواية ما تجمله على هذا الوجه يلزمه أن يؤديه من مساوي ذلك الكتاب المردودء بأن وجد فرعاً مقابلاً به موثوقاً بموافقته ما تناولته الإجازة كما يعتبر ذلك في الإجازة المجردة. ومن باب أولى إن أداه من ذلك الأصل المسترد نك ]ل ا مسلافقه من ا 5 إن هئه المتارلة ل رة لاعن الإجتازة المعينة :و إلييه أشاربقرل: قَيْلَ وَمَا لذي مِنْ اياز عَلَى الذي عُيْنَ مِنْ مُجَازٍ (قيل) أي قال جماعة من أصحاب الفقه والأصول (وما) نافية (لذي) أي لهذه المناولة المذكورة خبر مقدم لقوله : (من) زائدة (امتياز) أي تميزء وفضل (على الذي عين) بالبناء للمفعول (من مجاز) 5 الميم بيان للموصول أي من كتاب معين مجاز به. وحاصل معنى البيت: أن جماعة من العلماء قالوا: لا مزية لهذه المناولة على الكتاب الذي عين في الإجازة مجرداً عنهاء فلا تأثير لهاء ولا 6 فائدة غير أن شيوخ أهل الحديث في القديم والحديث. أو مَنْ حُكِيَّ ذلك عنه منهم يرون لذلك مزية معتبرة أفاده ابن الصلاح؟”' ثم أشار إلى الصورة الثانية وهي إحضار الطالب الكتاب للشيخ واستحازته من غير تصفحه بقوله : 2 قاين فا واو ٤ 5 AE‏ ا و ق رات وإ يكن احضره من يَعْتَمَدْ وما رای صح واإلا فليرد (وإن يكن أحضره) 3 الكتاب إلى الشيخ. ۰ خبر مقدم لیکن يعتمد عليه لإتقانه وثقته (و) الحال أنه 57 نافية (رأى) في ذلك الكتاب (صح) جواب إن. أي صح صنيعه هذا. وحاصل المعنى : أنه إذا أحضر الطالب الكتاب إلى الشيخ» وقال له: هذا روايتك فناولنيه. وأجز لي روایته» فأجابه إليه معتمداً عليه لإتقانه وثقته من غير نظر فيه ولا تحقق لروايته له صحت المناولة والإجازة. كما يصح الاعتماد على الطالب في القراءة على الشيخ إذا كان موثوقاً به معرفة وديناً. وأما إذا لم يكن الطالب ممن يعتمد عليه فلا تصح الإجازة فضلل عن المناولة» كما أشار إليه بقوله: (وإلا) يكن الطالب الذي أحضر الكتاب ندا على خبروء ولا يوق بخبر ته (فليرد) بالبناء للمفعول أي هذا الصنيع إذ لا يصح الاعتماد د على غير موثوق به. لكن إن تبين بعد ذلك بخبر من يعتمد عليه أن ذلك من مروياته. فهل يحكم بصحة الإجازة والمناولة السابقتين؟ قال العراقي : لم أ من تعرض لذلك. والظاهر نعم» لزوال ما كنا نخشاه من عدم ثقة المخبر اه. فلو قال: حدّث عني بما فيه إن كان من حديڻي صح. بل كان حسنا فإ يَقُلْ أَجَرْتْهُ إن ائا صَحُ وَيْروَى عَنْهُ حَيْتُ بَانَا ٦ (فإن يقل) الشيخ في الصورة المذكورةء سواء كان الطالب معتمدا عليه أم لا؟ (أجزته) لك (إن كانا) بألف الاطلاق أي الكتاب من حديثي (صح) جواب إن أي صح هذا القول وكان ا تملح الرواية به» يعني أنه إذا قال: حَرِّثْ بما في هذا الكتاب الذي أحضرتة عني إن كان من حديثي صح التحمل فيروي به. لكن زاد الخطيب كما نقله ابن الصلاح عنه قَوْلّهُ: مع براءتي من الغلط والوهم قال العراقى : ويدخل فيه الصورتان ما إذا كان من أحضر الكتاب ثقة معتمداً. وما إذا كان غير موثوق به فإن كان ثقة جازت الرواية بهذه المناولة والإجازة» وإن كان غير ثقة لكن تبين بخبر من يوثق به أن ذلك الذي ناوله الشيخ كان من مروياته جازت روايته كذلك وإليه أشار بقوله : (ويروي) ذلك الطالب ما في الكتاب (عنه) أي عن ذلك 8 (حيث بانا) أي ظهر واتضح كونه من مروياته» وذلك بكون المحضر ثقة» أو بإخبار ثقة بكونه من مرویاته . وممن فعله مالك . ولما 1 نهى الكلام على الضرب الأول من ضري المناولة. ن المقرونة بالإجازة شرع يبين الضرب الثاني وق المجردة عنها» وهي قسمان: باطلة بالاتفاق» ومختلف فيهاء وإلى الأول أشار بقوله : وَإِنْ يُثَاولُ لا مَع الإذْنِ ولآ هدا سَمَاعي قوقاقاً بَطلاً (وإن يناول) الشيخ الطالب شيعا من مروياته. 17 أو عارية. ليستنسخ منه. أو أحضر الطالب إليه شيئاً منه فتصفحه وعرف ما فيه ثم دفعه إليه (لا مع الإذن) فى الرواية (ولا) 0 له (هذا) الكتاب أو الحديث (سماعي) على الشيخ الفلاني» لاع لي في روايته (فوفاقاً) بين العلماء (بطلا) هذا التحمل. فلا تجوز الرواية به. {۷ [41١] وحاصل معنى البيت: أنه إن ناول الشيخ الطالب الكتاب. أو أحضره والقسم الثاني : وهو المختلف فيه أشار إليه بقوله : - دك 7 2 ده ده م 2 مہم .م ر ۾“ س وَإِنّ بقل هذا سَمَاعي ثم لَمْ ادن ففي صحتهًا خلف يضم (وإن يقل) الشيخ عند المناولة (هذا) الكتاب أو الحديث (سماعي) على الشيخ الفلاني؛ أو نحوه (ثم لم يأذن) له في الرواية بل اقتصر على قوله المذكور (ففي صحتها) أي المناولة الخالية عن الإذن» متعلق بيضم (خلف) بالضم , أي اختلااف بين العلماء. مبتداً خبره حملة قوله : ريضم) بالبناء للمفعول. أي يجمع إلى الخلاف في الأنواع المتقدمة. وحاصل معنى البيت: أنه إذا قال الشيخ هذا الكتاب سماعي أو مجازي. أو نحو ذلك ولم يأذن له فى الرواية فقد اختلف فيه العلماء فقيل : نصح وتجوز الرواية بهاء حكاه الخطيب عن طائفة من العلماء . وقال ابن الصلاح: إن الرواية بها تترجح على الرواية بمجرد إعلام الرواية اه. ويدل عليه: حديث أمير السرية الذي تقدم كما قاله الناظم . قال: وعندي أن يقال: إن كانت المناولة جواباً لسؤال كأن قال له: ناولني هذا الكتاب لأرويه عنك» فناوله» ولم يصرح بالإذد صحت. وجاز وبالغ بعضهم فقال: إنها قريب من السماع إذا لم يأذن له في الرواية والأصح أنها باطلة. لعدم التصريح بالإذن فيهاء قاله السخاوي. 50 قلت: الذي يظهر أنها صحيحة على الوجه الذي قاله الناظم . قريا. ثم 15 صيغ الأداء لمن تحمل بالا جارة والمناولة› فقال: ريه رج ره ظم ور و ک9 گوے ٤م‏ 7 وعوهء ا وَمَنْ يناول أو يُحَرْ فيفل أنبَاني ناولني اجار لسي ٥ي‏ کم 2 8 ¢ , مج oF‏ 508 ج و أطْلَقَ أؤ أباح أؤ سَوَعَ أو أذِن أو مُشبة هذي وَرَأوا دمو 0 و و اي 2 رم و ر اه لق م م وَقيل قيذ في مجاز قصرا وَفَعْضِهُمْ يَخصة بخبرا (ومن) شرطية (يناول أو يجر) بالبناء للمفعول. أي يناوله الشيخ مرويه» أو بجیره له (فليقل) جواب الشرط. أي عند أدائه (أنبأني ) فلان» أو أتنأنا في المناولة والاجارة. و(ناولني) فلان ٠»‏ أو ناولنا في المناولة› (وأجاز لي )2 أو أجازنا في الإجارة المجردة عن المناولة . (أو أطلق) لي روايته عه (أو أباح) لي وفى نسخة الشارح «أطلقهء أ و باح»» والموافق لسائر الكتب ما لي في روايته . ) (أو مشه هڏي) الألفاظ المذكورة. من كل عبارة مشعرة الت وفي نسحخه الشارح أو 06 هذي . وحاصل المعنى : أن من تحمل الحديث بالمناولةء أو الإجازة» يقول : في الأداء أنبأني» ناولني » أجاز لي .2 أو أطلق لي روايته » أو ما أشبه ذلك مما يبين الواقع . ) وأما إطلاق حدثنا وأخبرنا فالصحيح منعه منعه إلا ا وإليه شاو بقوله : (ورأوا) أي العلماء (ثالثها) . بالنصب مفعول أول لرأواء والضمير راجع إلى الأقوالء وقوله (مصححا) مفعول ثان له» أي رأى العلماءُ ثالث الأقوال KE‏ بصحته (أن) مصدرية (يوردا) بالبناء للفاعل › و أو المفعول» والألف للإطلاق. وقوله : (حدثنا أخبرنا) مفعول به أو نائب فاعل» (مقيدا) بصيغة (1) وهو أنها إن كانت جواباً لسؤال صحت» ولو لم يصرح بالإذن. ٤۹ اسم الفاعل؛ أو المفعول. حال من الفاعل. أو المفعول» أي حال كونه مقیدا هذين اللفظين. أو حال كون كل ما هقينا بعبارة تبين الواقع في كيفية التحمل. وأن وصلتها في تأويل المصدر بدل من ثالثها أو خبر لمحذوف أي هو إيراد حدثنا إلخ . وحاصل المعنى : أن العلماء رأوا إيراد حدثنا وأخبرنا مقيداً ببيان الواقع ضحد فيقول: حدثنا فلان إجازة أو مناولة» وأخبرنا فلان إجازة أو مناولة. أو نحو ذلك. وحاصل المسألة: أنهم اختلفوا في إيراد حدثنا وأخبرنا في الرواية بالمناولة» فجوزه بعضهم. عن ابن جريج وجماعة من المتقدمين, وحكى أنه مذهب مالك وأهلِ المدينة, قيل: إنه مذهب عامة حفاظ الأندلس» ومنهم ابن عبد البر. والثاني : جواز إطلاق حدثنا وأخبرنا في المناولة. لا في الإجازة المجردة. حکي ذلك عن ار ومالك. وغيرهماء وهو اللائق بمذهب جعبد من سبقت الحكاية عنهم أنهم جعلوا عرض المناولة المقرونة بالاجازة داعا وال - شنار بقوله: (وقيل) أي قال بعضهم: (قيد) أيها اد بعبارةٍ ت تبيين الواقع كما تقدم (في 0-6 بضم الميم بصدر ميدي لأجارٌ أي إجازة (قصرأ) عن المناولة يعنى أنها إجازة مجردة. يقال: قصَرَّ عن الشيء ء قصوراً من باب قَعّد: عجز عن وقصّر السهم عن الهدف. إذا لم يبلغه وقصر الشيءُ ع بالضم قصرا كعنب ضد طال أفاده الفيومي . وحاصل المعنى : أن بعضهم قال بوجوب التقييد في الإجازة المجردة عن المناولة» فيقول: حدثنا إجازة أو أخبرنا إجازةء وأما الإجازة مع المناولة:. فلا يجب تقبيدها. ظ قلت: وهذا القول لم يظهر لي وجه ذكره بعد قوله: ا لأنه القول الثاني المطوي تحته فهو مكرر لأن القول الأول هو الجواز مطلقاً. والثاني : جوازه في المناولة المقرونة بالإجازة ووجوب تقييده في الإجازة المجردة e فهذان هما المطويان فى قوله ثالثهاء وهو التقييد فيهما وهو الذي صححه. فليتأمل. ‏ (وبعضهم) أي بعض المحدثين» وهو الإمام أبو عمرو الأوزاعي. مبتدأ خبره قوله: (يخصه) أي المُبَاز القاصر بمعنى الإجازة» (بخبرا) بتشديد الباء يعنى أن الأوزاعى يخص الإجازة بخبرنا بالتشديد» ويجعل أخبرنا بالهمزة للقراءة . قال العراقي : ولم يخل من النزاع من جهة أن معنى خبرا وأخبر واحد. في اللغة والاصطلاح» بل قيل: إن خبر أبلغ . وكان للأوزاعي أيضاً في الرواية بالمناولة اصطلاح» قال عمرو بن أبي سلمة: قلت له فى المناولة أقول فيها: حدثناء فقال: إن كنت حدثتك فقل السخاوي رحمه الله . ظ ولما استعمل بعضهم لفكلا ف فی الإجازة كتابة أو شفاها حيث وَبَعْضْهُمْ يوي بنځو لي كَتَنْ شافة وهو مُوهِمٌ قَلْيُجْتَنَبْ [410] 0 7 ب هم في الإفترّاح مُطلَقاً ا يَمْتَِعْ ُخْبَنَ إِنْ إِسْنَادَ جُرْءٍ ق سَمِغ (وبعضهم) أي بعض المحدثين من المتأخرين (يروي) ما أجازه شيخه بالكتابة (بنحو) قوله: (لي كتب) فلان وأخبرني كتابة» أو في كتابة. ويروي في الإجازة باللفظ (شافهني ) › وأخبرنا مشافهة › (وهر) أي هذا الاستعمال (موهم) بصيغة اسم الفاعل. أي موقع في الوهم أي الغلط (فليجتنب) أي فليتبعد عنه. لما فيه من خطر الإيهام . وخاضل مع لته اك اند الات الى اال لطا ا 0 فيما تحمله بالاجازة كتابة . أخبرنا فلان كتابة. أو مكاتبة. أو في كتابة. ان کل کی ای ۳١ الشق الأو ل عن أبي نعيم كان يقول في الإجازة حدثني فلان في كتا أخيرنا | فللان في كتابه ونحو ذلك وهذا الاستغمال كثير نین المتأخرين مس وش N‏ من. الاويهام 00 من د أما المشافهة شاف لكن بعد أن صار اصطلاحا ارتفع هذا الإيهام بسبب قي الخاص أفاده الناظم. وقال الإمام الفقيه الحافظ المجتهد تقي الدين أبو الفتح محمد بن علي بن وهب بن مطيع القشيري المنفلوطي» صاحب التصانيف, الشهر ان د اليد ولد في شعبان سنة ٠٠١‏ ومات في صفر سنة ١‏ ه (في) كتابه المسمى ب (الاقتراح). في بيان الاصطلاح. ومعنى الاقتراح في الأصل : مصدر اقترح الشيء ابتدعه من غير مثال سبق» ومعناه هنا: أن هذا المؤلف مقترح ا ا بقال كما قدرناه وجملة لا يمتنع أخبر مقول له (مطلقاً) حال مقدم من E‏ اعبار اوج اك وفاعل. فأخبر فاعل» محكي لقصد لفظه. أي إطلاق لفظ أخبرناء أو أخبرني (إن) كان الراوي (إسناد جزء) مفعول مقدم لقوله: (قد سمع) من الشيخ . وحاصل معنى البيت: أن الإمام أبا الفتح ابن دقيق العيد. قال في كتابه الاقتراح : لا يمتنع إطلاق أخبرنا وأخبرني غير مقيد إن اوت من الشيخ الإسناد وناوله الكتاب. لأنه أخبره بالكتاب وإن كان جمليًا فلا فرق بينه وبين التفصيل اه. ثم إن المتأخرين استحسنوا فيما إذا شك في سماع شيخه من شيخه مع تحقق إجازته استعمال عن وأن وكذا في الإجازة وإليه أشار بقوله : ۲ أن جُوَدُوا فيمًا يَشْكَ سَمَاعَهُ وَفِي لماز مُشْتَرَكُ (وعن وأن) أي استعمالهماء مبتدأ خبره جملة قوله: (جودوا) أي جعله المتأخرون يدا سا (فيما) أي في أداء الحديث الذي (يشك) بالبناء للفاعل» أي يرتاب فيه الرواي» أو للمفعول وقوله: (سماعه) مفعول به على الأول» ونائب فاعل على الثاني. أي سماع شيخه من شيخه. وحاصل المعنى : أنه إذا شك الراوي في سماع شيخه من شيخه مع تحقق إجازته له فقد استحسن المتأخرون استعمال عن وأن (و) جودوا أيضا (في) أداء (المجاز) بالضم اسم مفعول من أجاز أي الحديث المجاز به. يعني : أنهم استحسنوا أيضاً استعمال عن وأن في أداء ما سمعه من شيخه الراوي ذلك الشيخ عن شيخه بالإجازة فيقول فيمن سمع شيخا بإجازته عن شيخ : قرأت على فلان عن فلان وقوله: (مشتر 0 بصيغة اسم المفعول. خبر لمحذوف أي ما ذكر من عن وأن مشترك بين السماع والإجازة صادق عليهما. فوائد: الأولى : مسألة استعمال عن وأن قد تقدم في المعنعن وتقدم هناك أن استعمالهما في الإجازة للمشارقة › وأما المغارية ا فا هناك بيان لاصطلاح المشارقة. وما هنا بیان لاصطلاح المغارية. E‏ ما تقدم لبيان أنه لا يخرج عن حكم الاتصال. e‏ هنا لما 5 من الزيادة وليكون ا لما يشبهه من بت ١‏ الخاص . فلان المجاوزة لأن المروي والمنبأ به مجاوز لمن أخذ عنه اه. الثالثة: أن المنع من إطلاق حدثنا وأخبرنا في الإجازة والمناولة لا يزول بإباحة المجيز ذلك كما اعتاده قوم من المشايخ في إجازتهم لمن e [41°] يجيزون إن شاء قال: حدثنا وإن شاء قال: أخبرنا لأن إباحة الشيخ لا يخير ثم ذكر النوع الخامس من أنواع التحمل. وهو الكتابة . فقال: خامسهًا كَنَابَةٌ الشيْخ. لمن يَغِيبُ أو يَحْضُوٌ أو يأل ن يُكُْتَبَ عة کک َر فهي كَمَنْ ناول > حَدْث آمُتَارًا أؤلا فقيل لا تصحٌ وَالأْصَعَ صِحَتُهَا بَلْ وَإِجَرة رجح (خامسها) أي خامس وجوه التحمل مبتدأ خبره قوله : (كتاية الشيخ) بشي ء من مرويه. حديفا فأكثرى أو من تصنيفه . أو نظمه. ويرسله ا الطالب مع ثقةغ. مؤتمن › بعل تحريره بنفسه » أو بثقه معتكتمد. وشددء وختمه» احتياطأًء ليحصل الأمن من توهم تغبير» وذلك شرط إن لم يكن الحامل ا أفاده السخاوي . (لمن يعيب ) أي لشخص يعيب عن مجلس الشيخ (أو يحضر) مجلسه. سواء كانت الكتابة بنفسه» وهو أعلى (أو) غيره بأن (يأذن) له (أن يكتب عنه) بالبناء للمفعول أي يكتب عن الشيخ . يعني : أنه أمر من يكتب عنه لشخص غائب أو حاضر سواء كان ويبدأ فى الكتابة بنفسه اقتداء بالنبى كَل فيقول: بعد البسملة من فلان ابن فلان. إلى فلان ابن فلانء فإن بدأ باسم المكتوب إليه فقد كرهه غير واحد من السلف. وكان أحمد بن حنبل رحمه الله يستحب إذا كتب الصغير إلى الكبير أن يقدم اسم اليكوت إليه» وأما هو فكان يبتدىء باسم من يكاتبه کبیرا کان اض e‏ قاله السخاوي . فم أغان إلى أا فلن رين الأزل ما شرن بالأجارة: كما فال (فمتى أجازا) بألف الإطلاق أي الشيخ بخطه» أو بإذنه بقوله: أجزت لك ما كتبته لك. أو ما كتبت به إليك. أو نحو ذلك من العبارة. فقوله: «متى) ٤ شرطية جوابها. قوله: (فهى كمن ناول) أي الكتابة المقرونة بالإجازة منزلة تله فين اول كان ا جنع او ا ا اماق اليه ا (حيث امتازا) بألف الإطلاق أي تميز هذا الفعل بسبب اقترانه بالإجازة. وحاصل المعنى: أنه إذا اقترنت الكتابة بالإجازة فهي في القوة والصحة كالمناولة المقرونة بالإجازةء وعلى هذا مشى البخاري في صحيحه. إذ سوى بين المناولة والمكاتبة» فقال: «باب ما يذكر في المناولة» وكتاب أهل العلم بالعلم إلى البلدان». ورجح قوم. منهم الخطيب المناولة عليهاء لحصول المشافهة فيها بالإذن دون المكاتبة» وهذا وإن كان مرجحأء فالمكاتبة تترجح أيضاً بكون الكتابة لأجل الطالب. ثم أشار إلى النوع الثاني وهو مجرد الكتابة بقوله: (أولا) أي لم يجز الشيخ بأن جرد الكتابة عن الإجازة (ف) فيه اختلاف بين العلماء على وو رل ا تعس لر الفسحردة وهو ون آي الج الماوردي» صاحب الحاوي» والسيف الآمدي. وأبى الحسن بن القطان. ولكن هذا القول غلط (والأصح) فى اولي E‏ عل الحدية المتقدمين والمتأخحرين» مبتدأ خبره قوله: (صحتها) أي الكتابة المجردة عن الاجازة. وحاصل المعنى: أن الكتابة المجردة اختلف فيها فمنع الرواية بها قوم كما ذكرنا. وأجاز كثيرون منهم أ يوب السختياني » ومنصور بن المعتمرء والليث بن سعد» وابن أبي سَبْرَةَ وغيرهم. وهو الأصح»› قال القاضي عياض رحمه الله: لأن في نفس كتابه إليه بخطه. أو إجابته إلى ما طلبه عنه من ذلك. أقوى إذن. متى صح عنده أنه خطه وکتابه. وقد استمر عمل السلف فمن بعدهم من الشيوخ بالحديث بقولهم : كتب إلى فلان قال ٠:‏ لتنا لان وأجمعوا على العمبل بمقتضى هذا الحديث وعَدِهِ في المسند بغير خلاف فى ذلك . {0 th قال البيهقى : وكَنبٌ النبى ية إلى عُمّالِهِ بالأحكام شاهدة لقولهم. وبعضهم جعلها أقوى من الإجازة» كما أشار إليه بقوله: (بل وإجازة) بالنصب مفعول (رجح) أي زاد قوةء يقال: رجح الشيء رجوحا من باب قعد: إذا زاد وزنه» ويستعمل متعديا اشا أفاده في المصباح . قلت : والمناسب هنا الثانى لتعديه إلى إجازة. يعنى: أن الكتابة المجردة عن الإجازة تكون أقوى من الإجازة بغير كتابة عند بعضهم» وهو أبو المظفر الغا قال السخاوي : وإلى ذلك صار جماعة من الأصوليين منهم إمام الحرمين» وكأنه لِمَا فيها من التشخيص والمشاهدة للمروي من أول وهلة. وإن توقف بعض المتأخرين في ذلك لاستلزامه تقديم الكتابة على التصريح . ثم إنه لا تشترط البينة على أنه كتابهء بل يكفي معرفة المكتوب إليه أنه خطه. كما أشار إليه بقوله: وَيَكْتَفي الْمَكْتُوبُ أن يَعْرفَ حط كَاتِبهِ وَشَاهداً بَعْضُ شَرَط (ويكتفى المكتوب) إليه فى الرواية بالكتابة (أن يعرف) بنفسه قال السخاوي : وكذا فيما يظهر بإخبار ثقة معتمد (خط كاتبه) بالنصب على المفعولية» وأن وصلتها منصوب بنزع الخافض قياساً. أي يكتفي المكتوب إليه بمعرفة خط الكاتب وإن لم تقم بينة على ذلك وهذا هو القول الراجح » واشترط بعضهم ذلك كما قال (وشاهدا) مفعول مقدم لشرط أي قيام بينة تشهد على ذلك الخط بالرؤية أو الإقرار (بعض) من العلماء مبتدأ خبره قوله (شرط) يعنى أن بعض العلماء شرط وجود بينة على ذلك الخط. لأن الخط e‏ بحيث لا يتميز أحدهما عن الآخر. ومنهم الغزالي . قال ابن الصلاح: إنه غير مرضى لندرة ذلك اللبس» فإن الظاهر أن 4 خط الإنسان لا يشتبه بغيره» والحكم للأغلب. وحاصله: أنه إن حصل الظن بأنه خط فلان جاز العمل. وإن شك فلا اه مع اختصار. وقد ثبت أنه ية كان يبعث كتبه إلى عماله فيعملون بها اعتماداً على معرفتها . ثم ذكر صيغ الأداء في هذا النوع فقال: ثم لَيَقْلْ حَدَئَنِي أخْبَرَنِي كِتَابَةٌ وَالْمُطلِقِيِنَ وَمَنٍِ (ثم) إذا صححنا التحمل بالكتابة» وأراد المتحمل الأداء بهاء فلا بد من تقييدها و المكتوب إليه عند الأداء شي فلان أو - الأول: للجمهور؛ وهو وجوب التقييد» وهو اللائق بمذهب آهل التحري في الرواية. والورع» والنزاهة. قال الحاكم : الذي اخحتاره وعهدت عليه أكثر مشايخي › وأئمة ٿمه عصري أن يقولوا فيما كتب إليه المحدث من حديثه» ولم يشافهه بالإجازة كتب إلي فلان. وكذا قال الخطيب: كان جماعة من أئمة السلف يفعلونه. الثاني : جواز الإطلاق. وهو مذهب الليث بن سعد» ومنصور بن المعتمر. وعير واحد من العلماء. الجورّقاني » كما ذكره الب لننهق في المدخل . ۷ ثم ذكر القسم السادس من أنواع التحملء وهو الإعلام فقال : السّادس الإغملامُ نَحُوٌ هَدَا روايّتي من غير إِذْن حَادًا فْصَحُُوا إلْغاءه وف ِل لآ 8 يروي 2 قَذْ خلا النوع المسمى 0 2*5 8 مع 5 ريا عن الكتابة التي هي الإعلام كناية. لجنا فيها من التصريح بالإذن في اچ نوعيها. ثم عرفه بالمثال. فقال: وذلك (نحو) قوله (هذا) الحديث (روايتي) عن فلان حال يقال: حاذيته محاذاة. وجذاءًء إذ وارَيته» أي من غير إذن مقارن للإعلام. وحاصل المعنى : أن سادس وجوه التحمل الإعلام . وهر أن يعم الشيخ الطالب بشيء من مرويه» نحو قوله: هذا الحديث أرويه من فلانء ولكن ما قارن إعلامه الإذن فی روایته» فلم يقل : اروه عني » أو نحو ذلك . المحدثين وغيرهم (إلغاءه) أي إبطال الإعلام المذكور. يعني : أن بعص العلماء صححوا بطلان الإعلام المجرد. فلا تجوز الرواية به» وبه قطع الغزالی» لأنه قد لا يجورٌ روايته مع كونه سمعه» (وقيل لا( أي قال كثيرون. منهم أبن جريج › وعبيد الله العمري . وأصحابه المدنيون» وطوائف من المحدثين والفقهاء والأصوليين» والظاهريين. لا يُلْعَى بل تجوز الرواية بها والحجة فيه القياس على الشهادة فيما إذا سمع المقر بشيء وإن لم يأذن له. وقال عياض: اعترافه له به وتصحيحه أنه من روايته. كتحدثه له بلفظه. أو فراءته عليه وإن لم يجره. وزاد بعضهم على هذل فقال ٠:‏ لو منعه من الرواية ا يضره ذلك E۳۸ وإليه أشار بقوله: (وإنه) بكسر إِنَّ. أي الطالب الذي وقع له الإعلام الشيخ من الرواية. أو المفعول. والألف إطلاقية فيهما. أي منع منها يعني . أنه يجوز له أن يروي بهذا الإعلام من دون إجازة. بل ولو منعه . قال القاضى عياض : هلا صحيح لا يقتضى النظر سواه لأن منعه لا لعلة ولا ريبة في الحديث لا يؤثر» لأنه قد حدثه فهو شيء لا يرجع فيه. دم ذكر السابع» والثامن من أنواع وجوه التحمل. وهما الوصية. والوجادة. فقال : وَالْخْلْفُ يَحْرِي في وَصيَّة وَفي وجَادة وَالْمَنْعٌّ فيهمَا قفي [550؛4] وَفي الثلاقّة إِذَا صَمٌ السَّنَدْ نَرَى وٌَجُوبَ عَمَل في الْمُعْتَمَدْ (والخلف) أي الاختلاف المذكور فى الإعلام المجرد عن الإذن. فأل للعهد الذكرىٌ. وهو مبتدأ. خبره جملة (يجري) أي يوجد. ويأتي (في وصية ) أي ويه الشيخ عند مونه » أو سفره E‏ بکتاب يرويه ذلك الشيخ مقتصرا عليها دون إجازة . يعني : أن العلماء اختلفوا في هذه الوصية المجردة عن الاجازة. فجوز الرواية ار من المتقدمين . واا القاضي عياض بأن في دفعها له نوعا من اللإذن. وا من العرض والمناولة . وذهب النووي وابن ¿ الصلاح : إلى عدم جواز الرواية بهاء وتخطئة من قال بالجواز. وقال السخاوي : البطلان هو الحق المتعينء لأن الوصية ل بتحديث لا اجمالا ولا تفصیلا» ولا تتضمن الإعلام. لا و ولا كناية . و يجري الخلاف أيضا (في وجادة) تالکسر ey‏ ولل لوجد يجد. قال المعافى بن ر التهزوات.: إنهم فرْعوا قولهم وجادة. فيما ۳۹ خد من العلم من صحيفة من غير سماع» ولا إجازة» ولا مناولة من تفريق العرب بين مصادر وجد للتمييز بين المعاني المختلفة اه. وقد بين ابن الصصلاح والعراقي المصادرٌ المختلفة هناء ونقلته بتمامه في الشرح الكبير. والوجادة أن يقف الشخص على. أحاديث بخطٍ راويها غير المعاصر له. أو المعاصر ولم يسمع منه» أو سمع منه. ولكن لا يروي تلك عنه بسماع ولا إجازة. واختلف فيها أيضاً إلا أن الخلاف فيها ضعيف جداً (والمنع) أي منع الرواية» مبتدأ خبره جملة «قفى» (فيهما) أي الوصية والوجادة. متعلق بقوله زفقي ما لرل اق الله الاس اا هذا في الروايةء وأما العمل بها فقد أشار إليه بقوله (وفي) هذه الأنواع (الثلاثة). أي الإعلام» والوصيةء والوجادةء متعلق بنرى (إذا صح السند) في كل منها (نرى) بالنون. أي نعتقد أيها المحدثون (وجوب عمل) مفعول به لنرىء يعني أنه يجب العمل بها وإن لم تجز روايتها بطريقتها. وهذا (في) القول (المعتمد) عليه. لأن العمل يكفي فيه صحته في نفسه. وحاصل المعنى : أنه إذا صح السند في هذه الثلاثة وجب العمل بها على القول الراجح. أما العمل بالإعلام فقد ادعى عياض الاتفاق عليه قاله في التدريب. وأما العمل بالوصية فقال ابن أبي الدم: الوصية أرفع رتبة من الوجادة بلا خلاف وهي معمول بها عند الشافعي وغيره فهذا أولى . وأما العمل بالوجادة فْرُوِيَ عن الشافعي» ونظار أصحابه جوازه» وقطع بعض المحققين بوجوب العمل بها عند حصول الثقة بهاء قال النووي: وهو الصحيح الذي لا يتجه في هذه الأزمان غيره اه. وخالف في ذلك بعضهم» ونقل عن معظم المحدثين» والفقهاء المالكيين» وغيرهم. فقالوا: لا يجوز العمل بها. فة اال العمل الجا التعافظ ابن كتير يخا اى الخلق (f عجب إليكم اناا اا 39 وفيه» قال: «قوم يأتون بعدكم يجدون ع يؤمنون بها» قال البلقيني : وهو استنباط حسن . ثم ذكر كيفية الأداء ف ا فقال: قال في وجادة وَحَدْتَ بځُطه و او في غير خط قال ما لم تزتب سد f ر‎ بعل مُدَلْس 0 و بابز قا 9 قرأت ن عن فلان» قال 5-0 هذا ا أسته فاقيا e‏ قال الناظم : وفي مسند ايل ك3 عنه بالوجادة . هذا إذا وبق بأنه خطه. وإلا فأشار إليه بقوله : (وإن ت تخل ) بفتح الخاء وکسرها» أي تظن. يقال: خال الرجل الشيءَ الي من 57 نال إذا ظنه» وخاله يخيله.» من باب باع : لغة» وفي المضارع لمتكلم إخال بكسر الهمزة على غير قياس» وهو أكثر استعمالاء وبنو أسد يفتحون على القياس› أفاده الفيومي . أي إدا شككت في كونه id‏ فقل : (ظننت) أنه خحطه . بعنی أنه إذا لم يثق بكونه خطه فلا يجزم. بل يقول: : ظننت أنه خطه انوسنت يدن إنه خط فلان. أو قال لي فلان إنه خط فلان, أو ذكر كاتبه أنه فلان ابن فلان ونحو ذلك من العبارات المفصحة بالْمْسََنَدٍ في كونه خطه . هذا كله في الخطى وأما غيره : تأثار ! إليه بقوله : (في غير خط) خبر مقدم لقوله: (قال) لقصد لفظهء أي لفظ قال: ف بن لك من ا 5 مستعمل في غير الخطى أو )١(‏ والجديث صححه السخاوي في فتح المغيث ج ۳ ص ۲۸ وضعفه الألباني في ٤١ الجار متعلق بقل محذوفاً. وقال: مقول القول. أي قل: قال فلان فى غير الخط . ۰ وحاصل المعنى : أنك إذا وجدت حديثاً في مصنف لبعض مَنّْ عاصرته» أولاء فقل: قال فلان كذاء ونحوّه من ألفاظ الجزم. إذا جزمت بصحة النسخة» بأن قابلها المصنف. أو ثقة غيره بالأصل. أو بفرع مقابل به كما يأتي في محله. إن شاء الله تعالى. وأما EE‏ كما أشار إليها بقوله: (ما) مصدرية ظرفية (لم ترتب) أي تشك (في نسخة) لذلك الكتاب, فقوله: «ما لم ترتب» خبر لمحذوف» أي محل ما ذكر ما لم تب إلخ . فأما إذا آرتبت فيها ف (تحرفيه) أي اطلب الأخْرّى, أي الصواب في أداء ما ارتبت فيه. يقال: تحريت في الأمرين إذا طلبت أحراهماء أي أؤلاهما كما أفاده الفيومي | وذلك بأن تقول: بلغني عن فلان م اي من الكتاب الفلاني وما أشبهها من العبارات التي لا تقتضي الجزم . ظ قال ابن الصلاح: فإن كان المطالع عالماً فطناً بحيث لا يخفي عليه في الغالب مواضع الإسقاط. والسقط. أو ما أحيل عن جهته من غيرهاء رجونا بأن يجوز له إطلاق اللفظ الجازم فيما يحكيه من ذلك قال: وإلى هذا فيما أحسب استروح كثير من المصنفين فيما نقلوه من كتب الناس. مع تسامح كثيرين في هذه الأزمان بإطلاق اللفظ الجازم في ذلك من غير تحر ولا تبت. فيطالع أحدهم كتاباً منسوباً إلى مصنف معين» وينقل عنه من غير أن يثق بصحة النسخة, قائلا: قال فلان كذاء ونحو ذلك والصواب ما تقدم اه. وقال السخاوي: ويلتحق بذلك ما يوجد بحواشي الكتب من الفوائدء والتقييدات» ونحو ذلك» فإن كانت بخط معروف فلا بأس بنقلهاء وعزوها إلى من هي له» وإلا فلا يجوز اعتمادهاء إلا لعالم متقن. وربما تكون 3 تلك الحواشي بخط شخص وليست له أو بعضها له» وبعضها لغيره؛ َب ذلك على ناقله بحيث يعزو الكل لواحد اه. ا 0 إنَّ المروي بالوجادة المجردة منقطع سواءء وثقت بكونه خطهء أم لا؟ وإليه أشار بقوله: (وكله منقطع ) مبتدأ وخبر» أي کل ما روي ا 0 وثق بكونه خطه أم لا من باب المنقطع والمرسلء قال بعضهم : ده من التعليق أولى من المنقطع والمرسل اه. لكن الأول. أعني الذي وثق بأنه خطه فيه شوب اتصال لزيادة القوة بالوثوق بالخط . ولما تساهُل جباعة في ا فلك ت ونحوهاء أشار إليه بقوله : (ومن) شرطية (أتى) في ذلك متساهلا (ب) صيغة (عن) أو نحوهاء كقال. مكان وجدت» وقوله : (يدلس) جوابٌ مَنْ» مجزوم وإن كان الأحسن رفعَهُ لكون فغل الشرط ماضياء نک عن اذى اما رود عنم حص بصيغة عن» ونحوها فهو مدلس تدليساً ا إذا كان بحيث يوهم سماعه منهء (أو) أتى مجازفاً (بأخبر) بسكون الراء للإدغام الكبير في راء ردتاء أي بقوله : أخبرنا فلان» لِمَا وجده بخطهء ومثله حدثناء وقوله: (ردتا) بالبناء للمفعولء وتاء التأنيث المتحركة لِلرَوِيٌ» والألف للإطلاق» أي ترد روايته. وقال المحقق ابن شاكر: «تا» اسم إشارة» وعليهء فقوله: رذ فعل أمر» واسم الإشارة مفعوله. والأول أوضح. وقوله: أو بأخبر عطف على قوله: بعن» وقوله: ردت: عطف على يدلس» وفيه العطف على معمولي عاملين خافن اوفة الخلاف"المشهور. وحاصل المعنى : أنه تساهل قوم فأتوا بلفظة قال» ونحوها مكان الوجادة» وهو تدليس قبيح إذا كان يوهم سماعه بأن تعاصرا. والحكم» وأبا سفيان طلحة بن نافع» وغيرهم. وجازف قوم فقالوا: أخبرنا فلان» وحدثنا فلان في الوجادة أيضاء فردت روايتهم . ۳ [°] قال القاضي عياض : لا أعلم من يقتدي به أجاز النقل فيه بذلك ولا فن عله معد الخد أ ثم إن بعض العلماء اعترض على مسلم صاحب الصحيح . وجد في كتابه بعض الأحاديث بالوجادة. فأشار الناظم إليه والجواب عنه فقال : فإن بقل قَمُْلِمُ فيه تُرَىَ وجَادَةٌ فَقُلْ أَتى مِنْ آخَرَا (فإن يقل) بالبناء للمفعول. أي قال معترض: (فمسلم) الإمام صاحب الصحيح » مبتدأ على حذف مضاف أي صحيح مسلم. خبره قوله: (فيه ترى) بالبناء للمفعول» وقوله: (وجادة) نائب فاعله. ويحتمل أن يكون ترى بالبناء للفاعل أي ترى أيها المخاطب. ووجادة بالنصب مفعوله. (فقل) أيها الميجدث ا عن هذا الاعتراض (أتى) ذلك الحديث الذي قال فيه : وجدت (من) طريق (آخرا) بألف الإطلاق. أي روي موصولا إلى من نسب أنه وجد روايته في كتابه . وحاصل معنى الت ها على صحيح مسلم 8 الأحاديث التي رويت بالوجادة لأن حكم الوجادة لأنهنا سيف عن روات تاجات اا تنه شين ا لان سلما ا ھی أخرىء موصولة إلى من ذكر أنه وجد روايتهم فزال الإشكال. وأجاب الناظم أيضاً بجواب آخر. وهو أن الوجادة المنقطعة أن يجد في كتاب شيخه» لا في كتاب نفسه عن شيخه. وارتضى المحقق ابن شاكر هذا الثانى. قال: لأن الراوي إذا وجد فى کا انرو کک كاذ على ی اله ا وقد تخونه ذاكرته. فينسى أنه سمعه منه. فيحتاط تورعاً. ويذكر أنه وجده في كتابه» كما فعل أبو بكر بن أبي شيبة رحمه الله اه. (تتمة): زيادات الناظم فى هذا الباب: قوله: «لنا ذكر»» وقوله: ٤ «وبعضهم) قال: سمعت إلخ , وقوله : أو أسرع القارىء؛, وقوله: «وعليه العمل»» وقوله: «وقيل: أفضل من فد والتساوي نقلا»» وقوله: «وأنها دون السماع» إلخ. وقوله: «ونحو ذا). وقوله : «فيهمله» إلى آخر البيت الذي بعده» وقوله: «وآخرون فضلوها»» وقوله: «وإد يناول» البيت. وقوله: «في الاقتراح» البيت. وقوله: «فإن يقل فمسلم» البيت. سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك أستغفر وأتوب إليك . ويليه الحزء الثانى. وأوله وكتاب الحديث وضبطه» فهرس الحزاء الأول الموضوع الصفحة مقدمة LSS TA SEERA OS OD E E‏ ا ا حل اذيك وأقسامه ار ع م ل ا ل 1 الصحيح 00000000 1 ا مسألة م ESE E LG‏ خاتمة .. ا اا ON ao E SESS‏ ا اا E‏ اا E‏ مسألة 0011111 ES‏ الضعيف ETL OTE TET TNE TE‏ و و GC‏ الك O‏ 001100 ا المرفوع والموقوف والمقطوع MK CLS‏ الموصول والمنقطع والمعضل __001 E‏ الط 0101 0 O‏ المعلق a‏ ل E SS E‏ المعنعن ROSS‏ وجاك اام ان ل ل ا ا OT‏ التدلفين RE‏ اا الإرسال الخفي والمزيد في الأسانيد Aa‏ ا الشاذ والمحفوظ 11[ 1[ ا المدكز والمعروف . E‏ بزع بدو ودح SESS AEE E‏ م O‏ ۷ من تقبل روايته ومن ترد CLOTS ٠.٠...‏ ا TES‏ مراتب التعديل والتجريح 6 ش51 i ET‏ تحمل الحديث E‏ ا بع CSS‏ ا OA‏ ا م EVE‏ و سین 0% بو ا E‏ م »©©‏ دس سملل ھچ 4 مھ“ 0١‏ ص 56 î E OT‏ ”ها ا ۶ سی إسعاق دوي لوطر, ہس ر ررر ب کا لر ظ صَالِينَك اسح کک یں ار لی م بین ی اتوي الولوِي المد بر دار الخديث| لخيرييّة مكة الككرمة عفاالله عه وعن والدبه الجشوء الشت ا ہے ج م تک الت ءا e 2 ا لاس ” ”نا ضع الحموق حفوطه الطبعة الأول ١ه‏ ۔ ۱۹۹۳ص ae‏ الغر ياء الأغر ية هاتف : 8747044 - فاكس ۸۲۳۷۰۰۵ ص. ب . ١444‏ المدينة المنورة المملكة العر بية السعودية : ع« ٠‏ ع أي هذا مبحث كتابة الحديث وضبطه بالشکل » ونحوه» وما الحق بذلك من الخط الدقيق, والرمزء والدَّارَة» وغير ذلك. وهو النوع التاسع والثلاثون من أنواع علوم الحديث. والمناسبة بينه وبين اليباب السابق وأضحة» لأن من تحمل الحديث بنوع من الأنواع السابقة يحتاج اف کتابته » وضبطه. فيناسب ذكره بعذه. م 7 3 4 0 2۶ 3 2 8 م م 0 0© .~~ 2 0 كتابة الحَدِيثٍ فيه اختلقا ثم الْجَوَانٌ بَعْدُ إِجْمَاعاً وَفَى ° ّة 2-5 7 م 5 oc‏ ت ofo r‏ 2 مستئد المنع حددٹ مسلم « ل تكتدوا عدي» فالخلف نمي مع ع ته o‏ 2 ن رت م 0 وة اتير ع 72 ° ° فبعضهم اعله بالوّقفٍ وآخزرون عَللوا بِالخُوْفٍ ا ين و © عه. ER o‏ من احتلاط بالقران فادنسح لامنه وقيل: ذا لمن نسح 11 اك يقي ا يوام ياه oj A E E a‏ الكل في صَجيفة وَقِيْلَ بَلْ لآمِن نِسيَانَهُ لازي نَل“ (كتابة الحديث) مبتدأ خبره جملة قوله (فيه اختلفا) بالبناء للمفعول, والألف للإطلاق» والمعنى : أن كتابة الحديث والعلم اختلف فيه العلماء من السلف: الصحايةء والتابعين › مَل وكا ظ فكرهها للتحريم غير واحد» فمن الصحابة : ابن عمر. وابن مسعود» وريد بن تات » وأبو موسى الأشعري . وأبو سعيد الخدري, ومن التابعين : الشعبي , والنخعي . بل أمروا بحفظه عنهم كما حفظوه E‏ 6 وأجازها بالقول. أو بالفعل غير واحد من الفريقين» فمن الصحابة : عمر» وعلي, وابنه الحسن» وعبدالله بن عمرو بن العاص» وأنس» وجابرء وابن عباس» وكذا ابن عر ا في قول. ومن التابعين: قتادة» وعمر بن عبد العزيز بل حكاه عياض عن أكثر الفريقين. وقال غير واحد منهما كما صح : «قيدوا العلم بالكتاب» بل روى رفعه» ولا يصح . وقال أنس: كتبٌ العلم فريضة. قاله السخاوي . ؤقال؛ البلقي + :وفن المسألة مذهب ثالثء. وهو الكتابة والمحو بعد الحفظ اه. 1 | (ثم) بعد هذا الخلاف كله (الجوارٌ) للكتابة (بعد) أي بعد الخلاف المذكور بين الصحابة والتابعين (إجماعا) حال من الجواز» أي حال كونه مجمعاً عليه وقوله: (وفي) فعل ماض» أي نَم يقال: وَفى الشيءُ يفي : إذا تم» فهو واف فقوله: الجواز مبتدأ» خبره جملة وفى . والظرف متعلق توق 2 وحاصل المعنى: أن الخلاف المذكور زالء فصار في المتأخرين حراق: الكناة ا عا عليه قال ابن الصلاح: ولولا تدوينه في الكتب لدرس في الأعصر الأخيرة . ذكر مستند المانعين بقوله (مستند المنع) أي الدليل الذي اعتمد عليه المانعون من كتابة الحديث؛, مبتدأ خبره قوله (حديث مسلم) أي الحديث الذي أخرجه مسلم بسنده في صحيحه عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي ية قال: رلا تكتبوا عني) بفتح الياء للوزن» وإد كان لغة في النثر أيضاء إلا أن الغالب السكون» وتمام الحديث «شيئا سوى القرآن» ومن كتب عنى شيا سوى القرآن فليمحه» وفي رواية «أنه استأذن النبي ييا ف اكيت فلم يأذن له . ٦ وأما مستند الإباحة فكثير. منه: قوله مَل : «اكتبوا لأبي شاو) متفق عليه يعني به خطبة حجة الوداع . ومنه: حديث: «ايتوني بدواة وقرطاس أكتب لكم كتابأ» الحديث رواه البخاري . ومنه: ما رواه أبو داود من حديث عبدالله بن عمروبن العاص. قال : ركنت اک كز شيء سمعيةه من رسول الله ا ودكر الحديث» وفيه : أنه ذكر ذلك للنبي وء فقال له: «اكتب» وفي لفظه: قلت: يا رسول الله يكل أكتب ما أسمعه منك في الغضب والرضا؟ فقال: «نعم. فإني لا أقول إلا ا وكانت تسمى فد تلك الصادقة, رواه أبن سعل وعیره» كما ذكره الصنعاني وغير ذلك من الدلائل الواضحة الكثيرة : ولما كان بين حديث مسلم والأحاديث الدالة على الوباحة تعارض احتاج العلماء إلى التوفيق بينهماء فاختلفوا فيه» كما أشار إلى ذلك بقوله (فالخلف) بالضم. أي الاختلاف بين العلماء فى هذا الحديث لمعارضته الأحاديث الدالة على الجواز كالأحاديث المذكورة.» فالخلف مبتدأ خبره جملة قوله (نمى) بالبناء ا أي ۰ يعني ر اختلفوا 0 0 بأن ا ا سعد LL‏ وهي 0 0 1 اف < سعيد» وبه جرم البخاري وغيره . من ضا (عللو او أي جار علة 0 الهمزة بنقل حركتها إلى ما قبلهاء وهو جائز في التثر وبه قرىء في السبعةء أنهم جعلوا علة النهى لأجل خوف اختلاط الحديث بالقرآن. وهذا يدل على أن النهي كان في حين نزول القرآن» فلما انقطع نزوله نسخ . ) ۷ كما قال (فانتسخ) أي صار النهي E‏ (لأمنه) أي أمن الاختلاط المذكور. ) وحاصل المعنى : أن سبب النهى كان خوف اختلاط القرآن بغيره» فلا رات الملا مت أكطاع زرل لقان حار ر رول ا (وقيل ذا) أي نهي الكتابة (لمن نسخ الكل) بالنصب على المفعولية أي كتب القرآن والحديث 5 (في صحيفة) واحدة» فإنهم كانوا يسمعول ف الآية فربما كتبوه معها فنهوا عن ذلك لخوف الاشتباه. قال الحافظ: ولعل من ذلك: ما قرىء شاذاً في قوله : «ما لبثوا» 0 في العذاب المهين» اه. وحاصل المعنى أن النهي المذكور مختص بمن جمع القرآن وغيره في صحيفة واحدة» وأما غيره فلا للأحاديث الدالة على وجود الكتابة منه ية ومن الصحابة بأمره. (وقيل بل) النهي عن الكتابة كائن (لآمن نسيانه) بالنصب على المفعولية لآمن. أي لشخص 0 النسيان. (لا) (لذي خلل) أي صاحب نقص في حفظه. وحاصل المعنى : أن النهي لن ات ف اللسيان بعد الحفظ. ووئق بحفظه» وخيف اتكاله على الخط. إذا كتب» والإذن لمن خيف نسيانه. فيكون النهي مخصوصا. والحاصل: أن الذي استقر عليه الإجماع بعد الاختلافٍ هو الأمتيحايه: رال الحا ل م وجه غل فى ل الماد من وقال الذهبي : إنه يتعين في المائة الثالثة» وهلم جرا ويتحتم. اه ولكن لا ينبغي الاقتصار عليه حتى لا يصير له تصور» ولا يَحَفَظُ شیا فقد قال الخليل من الرجز: ین پیم فاع الْقَمَطٌ ا ا EES TY‏ A وقال آخر من البسيط : آستودعَ العم قِرَطاسا فَضَيِّعَهُ ويس مُسْتَودَعٌ العلم الْقَرَاطِيس ثم ذكر مسألة العناية بكتابة الحديث» فقال: ثم عَلّى كَاتبه صَرْف الْهِمَم e EE‏ e‏ وَفي سُمَى مَحَلٍَ نَيْس | (ثم) بعد أن عرفنا رفع الخلاف السابق . واستقرار الإجماع اللاحق. على جواز الكتابة يتأكد (على كاتبه) أي الحديث (صرف) أي رد (الهمم). جمع هِمّة بالكسر: أول العزم. وقد تطلق على العزم القوي. فيقال: له همه عالية . أفاده الفيومى . قلت ` والمعنى الثاني هو المقصود هنا . يعني : أنه يتأكد على كاتب الحديث رد و ثم ظاهر عبارته يفيد الوجوب. وهو الذي تفيده عبارة ابن خلاد وعياض› و الماوردي» لكن في حق من يحفظ العلم بالخط. ويحتمل أن يكون على سبيل الاستحباب المتأكد. أفاده السخاوي . (للضبط) متعلق بصرف. أي ضبط ما يُحَصَّلَهُ بخطه. أو بخط غيره من مرويه وغيره من كتب العلوم النافعة» ضبطأ يُوْمَن معه اللبس (بالنقط) متعلق بالضبط» يعني أن ذلك الضبط يكون بنقط الحروف» وهو مصدر نمطت الكتاب من باب قتل» والنقّطة بالضم اسم للفعل . والجمع اط مثل غرفة وغُرّف» والنقطة بالفتح المرة أفاده الفيومي . وفي «ق» و نقط الحرف ا طا أي بالتخفيف» والتشديد: أعجمه. والاسم النقطة بالضم. وهو رأس الخط. والمعنى : أنه يضبط الحرف الذي يستعجم » أي يستبهم بإغفاله بحيث يصير فيه عجمة. فيزيل ذلك بإعجامه» فيميز الخاء المعجمة عن الحاء المهملة. والذال المعجمة عن الدال المهملةء كحديث: «عليكم بمثل حصى الخذف» فيعجم كلا من الخاء والذال بالنقط. وكالنقيع بالنون. 8 والبقيع بالا .ونا أغنيه ذلك بوإن لم يتقيف بذلك كثير:من المتقدمين اتكالا: . على ی فعن الثوري : الخطوط المعجمة كالبرود المُعْلّمَة. وقال بعض الأدباء: رب علم لم تعجَم فصوله» استعجم محصوله. وعن الأوزاعي . عن ثابت بن معبد: ور الكتاب الإعجام . 6 يضبطه أيضا ب (شكل) أي وضع حركات (ما) أي الحرف الذي (عَجم) أي استبهم. يقال: شكلت الكتاب شكلاء من باب قتل: أعلمته بعلامات الإعراب. يعني : الفتحة والضمة والكسرة والسكون» وأشكلته بالألف لغة» أفاده الفيومي . ظ قال ابن الصلاح : إعجام المكتوب يمنع من استعجامه. وشكله يمنع من إشكاله. قال: وكثيرا ما يعتمد الواثق على ذهنه وذلك وخيم العاقبة فإن الإنسان معرض للنسيان» وأول ناس أول الناس اه. ثم إن ما ذكر من الشكل للمشكل فقطء فقد نُقِلَ أن أهل العلم يكرهون الإعجام والإعراب إلا في الملتبس إذ لا يحتاج إليهما في غيره. وقيل : ينبغي شكل الكل للمبتدىء. وإليه أشار بقوله: (وقيل شكل كله) مبتدأ خبره قوله: (لذي ابتدا) أي شكل المشكل وغيرهٍ مستحسن للمبتدىء» وفي نسخة الشارح يشكل بصيغة المضارع فتسكن لامه للوزن. وحاصل المعنى : أنه يستحسن شكل الكل للمبتدىء» غير المتبحر في العلم. قال القاضي عياض: وهو الصواب لأنه لا يميز ما يشكل مما لا يشكل» ولا صوابٌ وجه إعراب الكلمة من خطئه اه. وقال العراقي : وربما ظن أن الشيء غير مشكل لوضوحه وهو في الحقيقة محل نظر يحتاج إلى الضبط. وقد وقع بين العلماء خلاف في مسائل مرتبة على إعراب الحديث كحديث: «ذكاة الجنين ذكاة أمه» فاستدل به الجمهور على أنه لا تجب ذكاة الجنين بناء على رفع ذكاة أمه. ورجح ١ الحنفية النصب على التشبيه أي يذكى مثل ذكاة أمه اه. كما نقله في روند (وفي سمى) متعلق بأكدا» وهو لغة في الاسم لأن فيها ثماني عشرة قاق و و قو ل ا دز ا o‏ کت ر سم سمه واسم سماة كذا سمى سِماءً بتثليث لاول كلها (محل لبس) بالجر صفة 0 أي موضع التباس على قارئه (أكدا) لبناء للمفعول والألف للإطلاق. أي أكد شكل ما يلتبس من الأسماء. وحاضل المعنى : أن العلماء من المحدثين وغيرهم أكدوا في ضبط ما يلتبس من الأسماء. لا سيما الأسماء الأعجمية» والقبائل الغريبةء لقلة التمييتز. فاه لاف الإعراب». ول فال بحي بإنهنا اولى الأشبياء بالضبط. لأنها لا يدخلها قياس» ولا قبلهاء ولا بعدها شيء يدل عليهاء ثم ذكر محل الضبط فقال: وَاضبطة في الاضل وَفِي الْحَوَاشِي مُقَطِعاً حُرُوقَهُ لِلنّاشي (واضبطه) أي المشكل من الأسماءء. والألفاظ.ء (في الأصل) أي نفس الكتاب (و) اكتبه أيضاً (في الحواشي) أي هامش الكتاب قبالته» حسبما جرى عليه رسم جماعة من أهل الضبط. لأن جمعهما أبلغ في الإبانة» والبعد من الالتباس. بخلاف الاقتصار على أولهما فإنه ربما داخله أو شكل لغيره مما فوقه. أو تحته» فيحصل الالتباس» لا سيما عند ف الط و الاي من تبعاً لعياض. (مقطعاً) اسم فاعل» أو مفعول حال من الفاعلء أو المفعول. (حروفه) وو به لا أو نائب فاعله. أي حال كونه 5 حروف ذلك المشكل. أ حال كون حروف ذلك المشكل مقطعة. (للناشي) أي للمبتدىء ا يميز الحروف. أي لأجل أن تظهر وتتضح له. قال في القاموس: الناشىء الغلام والجارية» جاوزا حَدّ الصغر. اه. ۱۱ واا خفن الو انه اعد جا ل الان مر ن وحاصل معنى البيت: اضبط أيها المحدث المشكل في نفس الكتاب واكتبه أيضاً في الحاشية قبالته مع تقطيع الحروف» فإن هذا أنفع» وذلك لأنه يظهر شكل الحرف بكتابته مفرداً فى بعض الحروف» كالنونء والياء التحتانية» بخلاف ما إذا كتبت E‏ والحرف المذكور في أولهاء أ وسطهاء أفاده السخاوي . ئم ذكر ما ينبغي أن يتنبه له الكاتب في كتابه وهو تحقيق الخطء فقال: و ا لك a QE‏ وق د IO‏ ا امو a E‏ والخط حقق لا تعلق تمشق ولا بلا معذرَة تدققي (والخط) مفعول مقدم لقوله (حقق) أمر من التحقيق» يقال: حققت ظ العقدة. إذا أحكمت شدهاء أفاده في التاج. والمعنى : أحكم خطك أيها المحدث بتبيين حروفهء فلا تخلط ما لا يستحق الخلط. ولا تفرق ما لا يستحق التفريق. كما بينه('2 بقوله: (لا تعلق) نهي من التعليق. وهو فيما قيل: خلط الحروف التي ينبغي تفرقتهاء وإذهابٌ أسنان ما ينبغي إقامة أسنانه» وطمس ما ينبغي إظهار بياضهء قاله السخاوي ولا (تمشق) نهي من المشق. يقال: مشقت الكتاب تا 0 باب قتل: أسرعت في فعله» قاله في المصباح . وقال السخاوي: المشق بفتح أوله وإسكان ثانية» وهو خفة اليد ااا بعثرة ا وعدم إقامة الأسنان. فأفاد أن بين التعليق والمشق عموماً وخصوصاً وجهياء يجتمعان في عدم إقامة الأسنان» ويختص التعليق بخلط الحروف وضمهاء والمشقٌ ببعثرتها وإيضاحها بدون القانون المألوف . ظ )١(‏ فقوله: لا تعلق إلى آخر البيت. توضيح لمعنى حقق. ١ ؟‎ (ولا بلا معذرة) أي دون عذر متعلق ب (تدقق) أي لا ترقق خطك من غير عذر. ) وصرح النووي وغيره: بأنه مكروه» أي كراهة تنزيه لأنه لا ينتفع به من في نظره ضعف» بل ربما يعيش الكاتب نفسه حتى يضعف بصره. وقد قال الإمام أحمدٌ لابن عمه حنبل بن إسحاق بن حنبل» وقد رأه يكتب خطأ دقيقاً : لا تفعل» فإنه يخونك أحوج ما تكون إليه. رواه الخطيب فى جامعه. وعن أبي حكيمة» قال : #اسحب المضاحت a‏ فيمر علينا علي بن أبي طالب فيقوم عليناء فيقول: 0 قلمك» قال : فقططت منه» ثم كتبت فقال: «هكذا نوروا ما نور الله» رواه الخطيب ا واحترز بقوله: بلا معذرة عما إذا كان لعذر كأن لا يكون في الورق سعة. أو كان الكاتب رخالا يحتاج إلى تدقيق الخط» ليخف عليه حمل كتابهء أو لفقره بان لا يجد الثمن» أو يجده ولا يجد الورق. ولما بين ضبط الحروف المعجمة. شرع يبين ضبط المهملة فقال: تفي هبك انرو الْمُهْمَلَهْ بِنَقْطهًا أو كَنْبِ حَرْف أسْفَلَة[:١4:]‏ و هَمُْرّة أو فَوْقها قُلاممَة أؤ فَنْحَة أو هَمُرَّة عَلامَة (وينبغي) أي یندب ا مؤكداء لا یحسن تركه. هئ من الأفعال التي لا تتصرف فلا يقال: انبغى» خلافاً لبعضهم. وحكى عن الكسائي أنه سمعه من العرب. أفاده الفيومى . (ضبط الحروف المهملة) كالدال» والراءء والصاد» والطاءء والعين» ونحوهاء إلا الحاءء ولم يستثنها كما استثناها العراقى لوضوحهاء لأنها لو جعلت تحتها نقطة لالتبست بالجيم. فترك العلامة لها علامة. 5 احتف فى كيفية ضبطها على ستة أقوال: أشار إلى الأول بقوله: ۱۳ (بنقطها) بما فوق الحروف المعجم المشاكل لهاء فيجعل تحت الدال والراء» والسين. والصاد. والعين: القطّ التي فوق نظائرها هذا قول وأشار إلى الثاني بقوله (أو) لتنويع الخلاف. أي قال بعضهم: يميزها ب(كتب حرف) بفتح الكاف وسكون التاء بمعنى كتابة حرف (أسفله) أي تحت الحرف المهملء بأن يُجعلٌ تحته حرفٌ صغير مثله. قال في التدريب: ويتعين ذلك في الحاء المهملة. قال القاضي : وعليه عمل أهل المشرق والأندلس. وأشار إلى الثالث بقوله: (أو) لتنويع الخلاف أيضا أي قال بعضهم : يميزها بكتابة (همزة) بالجر عطفاً على حرف أي بكتب همزة أسفله. وأشار إلى الرابع بقوله: (أو) للتنويع أنضاء أي قال بعضهم : : يميزها (فوقها) أي الحروف المهملة المذكورة (قلامة) بالجر عطفاً على المجرور قبله» أي بكتب قلامة» وهو بالضم: ماسقط من الظفر كما في المختار, أي بكتابة علامةٍ كقلامة الظفر. مثل الهلال مضطجعة على قفاهاء لتكون فرجتها إلى فوق» ولأجل ذلك فقط مُيْلْت بالقلامةء إذ المُسامَدُ في خط كثيرين لا يشابهها من كل وجه» بل هي منجمعة من أسفلها هكذا (7) قاله السخاوي . وأشار إلى الخامس بقوله: (أو) للتنويع أيضاً أي قال بعضهم: يميزها بحتب (فتحة) فوقهاء أق خط صر به فة وليس بفتحة حقيقة. ولا a‏ ع 0 5 ولذا اشتبه على بعضهم حيث توهمه فتحة لذلك الحرف. فة فقرأ رضوان بفتح الراء» وليست الفتحة إلا علامة الإهمال. وذلك موجود في كثير من الكتب القديمة» قاله ابن الصلاح . 00 وأشار إلى السادس بقوله: (أو همزةٍ) أي قال بعضهم: يميزها بكتب همزة فوقها. ١ وحاصل معی 0 أنه ينبعي الاعتناء ت نتمییر Sa‏ ل 0 نظائرهاء وقيل: بكتابة حرف صغير مثلها تحتهاء وقيل: بكتابة علامة كقلامة الظفر فوقهاء وقيل: بكتابة همزة فوقهاء وقيل: بكتابة خط صغير كفتحة فوقهاء وقيل: كهمزة فوقها. وبقي سابع : وهو أن يكتب ما يدل على الضبط بألفاظ كاملة دالة عليه » كما نْقِلَ عن بعضهم أنه كتب في حديث أبي الحورَاءِ تحته حور عين › رن من أن 6 بأبي الجوزاء بالجيم والزاي . أفاده السخاوي . ولما اختلف فى نقط السين من تحت ذكره بقوله : وَالتّقْطُ تَحْتَ السّين قِيْلَ صقا وَقِيْلَ كَالشّينِ أثافي ثُلْفَى و الكائن (نحت السين) المهملة (قيل عن أي يجعل فا ا واحداء فالنةط فا خبره جملة قيل : د (وقيل) يجعل (كالشين) أي مشل نقطها ( (أثافي) جمع أثفية بصم الهمزة وتشر وسكون الثاء المثلثة, وكسر الفاء وتشديد الياء وهو ما يوصع عليه القدر» والياء في الأثافي مشددة» تسيا أفاده في المختار. وقوله : «كالشين» متعلق بقوله : (تلفى ) بالبناء للمفعول أي نوجد» أو حال من النقط» وقوله : «أثافي» مفعول وحاصل المعنى : أن النقط التي تميز بها السين المهملة اختلف في كيفية كتابتهاء فقيل : اد صفا e‏ لثلا يو ازدحام النقطة أو ہیں وقيل : ا النقط التي فوق الشين ۴ قال TT‏ لكن الأنسب والأبعد عن اللبس لبها فتكون النقطتان المحاذيتان للمعجمة من فوق محاذيتين للمهملة من أسفل اه. ولما لم يتعرض أحد من أهل هذا الفن للكاف واللام مع أن ١6 ااب الات ق ال دوعا ازاك" ان ن ذلك الال اتا للفائدة فقال : وَالَكَاف لَمْ نَبْسَط فَاف كُتِبَا في بَطْنِهَا واللامُ لامأ صَحِبَا (والكاف) مبتدأ خبره جملةٌ «فكاف كتبا» (لم تبسط) حال من الكاف على رأي. أي حال كونها غير مبسوطة (فكاف) مبتدأ. والفاء زائدة (كتبا) بالبناء للمفعول وألف الإطلاق (في بطنها) متعلق بكتب» أي كتب في بطن الكاقه كات سره المع ان« الات ]ذا لم تكب ترط کب في بطنها كاف صغيرةء لئلا تشتبه باللام . وذلك لأن الكاف تكتب برسمين: أحدهماء هكذا (ك). وهذه لا تحتاج إلى مميزء لوضوحهاء والثاني : شِبّْه اللام فهذه تحتاج إلى مميز» فتكتب فيها كاف صغيرة» أو هي همزة» هكذا (ك). (واللام) مبتدأ خبره جملة قوله: (لاما) مفعول مقدم لقوله: (صحبا) بالبناء للفاعل والألف للإطلاق» أي تصحب اللام لاما في بطنها أي كلمة «لام» في وسطهاء يعني : هذه الكلمة بحروفها الثلاثة لا صورة (ل) ويوجد ذلك كثيراً فى خط الأدباء هكذا (لگ) . ۰ ولم يتكلم على الهاء آخر الكلمةء والهمزة المكسورة» وبينهما في التدريب» فقال: والهاء آخر الكلمة يكتب عليها هاء مشقوقة تميزها من هاء التأنيث التى فى الصفات ونحوهاء والهمزة المكسورة من تكتب فوق الألف ل سفلهاء أو كلاهما أسفل اصطلاحات للكتاب والثاني ثم تكلم على مار يصطلح عليه الشخص لنفسه من الرموز فقال: جين هع 5 عمو .> 0 والرمز بين بَيْنْ ووسواه افضل I DE‏ (والرمز) مفعول مقدم لقوله: (بين) فعل 7 من التبيين» أي وضح 15 الرمز الذي تجعله لنفسك اصطلاحاً في أول الكتاب أو آخره» لثلا يقع غيرك في حيرَة فهم مرادك. والحاصل : أنه لا بأس أن يصطلح الإنسان إذا كثر اختلاف الر وايات في أحاديثه. أو كثرت الكتب التي ينقل منها في كتابه على رموز اختصاراء لكن عليه أن يبين ذلك في كتابه لبلا يصعب على غيره فهم مراده. ومع كونه لا بأس بهء فعدم الرمز أولى. كما قال: (وسواه) أي غيره وهو عدم الرمزء مبتدأ خبره قوله: (أفضل) أي أولى. فيكتب عند كل راوء أو كتاب اسمه بكماله مختصراً بدون زائد على التعريف به فلا يقول في الفربري اا او عة مهمد رنود وه ا ته فل زيرف اون ثم بين الدارة التي تجعل للفصل بين الحديثين فقال: للفاعل» أي يميز استحبابا (ب) وضع (دارة) أي حَلْقَةٍ منفرجةء أو مطبقة. والدارة: هى الدائرةء وهى ما أحاط بالشىء كما تفيده عبارة «ق». والحاصل: أنه يميز بين الأحاديث بوضع الدائرة» لثلا يحصل التداخل بأن يدخل عجز الأول في صدر الثاني أو العكس. إذا تجردت المتون عن الأسانيد. وعن صحابيها. كأحاديث الشهاب والنجم وغيرها. وكذلك يفصل بين الحديث» وبين ما يكتبه بآخره من إيضاح لغريب» وضشرخ عى وان وكذا يفعل في التراجم ورؤوس المسائل . (وعند) تمام (عرض) للكتاب على الشيخ (تعجم) أي تنقط تلك الدارة بنقطة فی وسطها. ۱۷ [44° وخاضل الس :+ أنه تفل تلك الذارة عن العلامة حى يعرض الكتاب. ويقابله بالأصل» أو نحوه» فإذا عارضه قط ف الدارة التي تلى الحديث المقابَلَ نقطةء أو يخط وسطها خطأً حتى لا يكون بَعْدُ في شك. هل عارضه أو سَّهًا فتجاوزه لا سيما حين يحالف فيه. ثم بين حكم المضاف والمضاف إليه في الكتابة فقال: مسا مدو E‏ وكرهوا فصل مُضاف يُوهم (وكرهوا) أي أهل الحديث في الكتابة (فصل مضاف) عن المضاف إليه» وقوله (يوهم) صفة لفصلء أي يوقع الهم في معنى غير لائق. وحاصل المعنى : أن العلماء كرهوا فصل المضاف عن المضاف إليه في الخط بكتابة الأول في سطرء ثم الثاني في سطر آخرء إذا كان يوهم معنى غير لائق» مثل عبدالله» وعبد الرحمن ابن فلان. فلا يكتب عبد آخر السطرء واسم الله مع ابن فلان أول السطر الآخرء احترازاً عن قبح الصورة» وإن كان غير مقصود» وكرسول من رسول الله فلا يكتب رسول في آخر سطرء واسم الله مع الصلاة في أول سطر آخر. وكذا غير المضاف والمضاف إليه مما يستبشع كقوله: الله ربي لا أشرك به شيا فلا يكتب «لا» في سطرء وأشرك به في سطر آخرء وهذا كله كراهة تنزيه. وأوجبه بعضهم . ۰ ولا شك في تأكده إذا كان التعبيد آخر الصفحة اليسرى» والاسم الكريم وما بعده في أول الصفحة اليمنى» فإن الناظر إذا راه كذلك. ريبما لم يقلب الورقة. ويبتدىء بقراءته كذلك بدون تأمل . وإنما قيد بقوله: يوهم. لأنه إذا لم يوهم معنى غير لائق فلا بأس بهء بأن لم يكن بعد اسم الله مثلاً ما ينافيه. بأن يكون آخر الكتاب» أو الحديث» أو يكون بعده شيء ملائم له غير مناف» كقول البخاري في آخر 1 الجامع : سبحان الله العظيم» ومع هذا فجمعهما في سطر واحد أولى . ثم ذكر ما يستحسَنْ عند الكتابة» وهو الثناء على الله سبحانه» والصلاة والسلام على النبى ي حيث كتبّ اسمهماء وكذا الترضى عن الصحابةء فقال: وَاكْتَبْ اء اللّه وَالتَّسْلِيمَا مع الصّلآةِ وَالرَضَى تَعْظِيماً (واكتب) أيها الكاتب للحديث» وغيره على وجه الاستحباب المتأكد (ثناء الله ) سبحانه كلما ف اد كر كعز وجل . أو تبارك وتعالى » أو نحوهما الأدب المفرد وأخفل a‏ أنه E‏ النبي بل فقال: قد مدحت ربي بمحامد ومدح ¢ وإياك فقال: وأما إن ربك يحب الحمد» ) وفي لفظ ٠‏ «المدح)() الخد قاله السخاوي 0 كلا اكتب (التسليما مع الصلاة) على النبي ڪي كلما مر ذكره. تا رتوا بشأنه الشرنت: وأداء لبعض حقه» أنه الواسطة في نيل الدرجات عند الله سبحانه بما أتى به من عند الله من نعمة دين الإسلام, فوجب مکافأته بقدر المستطاع. وهو الدعاء له فقد أخرج أحمد وغيره بسندهم عن ابن عمر مرفوعا: «من صنع إليكم معروفا فكافئوه فإن لم تجدوا ما تكافئوه به فادعوا الله حی تروأ أنكم فل کافأتموه) قال النووي : وقد صرح بوجوب الصلاة عليه كلما ذكر اسمه جممٌ من العلماء وأوجبها بعضهم في الصلاة. وأخرج الترمذي وحسنه» وابن حبان وصححه عن ابن مسعود رصي الله عنه: أنه عل قال : «إن أولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم على صلاة) . ) ضعيف أخرجه أحمد والنسائي والحاكم . انظر ضعيف الجامع الصغير ص 174 . ۱۹ قال ابن حبان: في هذا الخبر بيان صحيح على أن أولى الناس برسول الله ية يوم القيامة أصحابٌ الحديث إذ ليس من هذه الأمة قوم أكثر وقال أبو نعيم : هذه منقبة شريفة يختص بها رواة الآثار ونقلتهاء لأنه لاا يعرف لعصابة من العلماء من الصلاة على رسول الله يي أكثر مما يعرف لاع يفا ودرا وأما ما روي في ثواب كتابة الصلاة عليه فليس بثابت مَرَفوعا: فلا نشتغل به. 0 (والرضى) أي اكتب الترضي على الصحابة رضي الله عنهم. ومثله الترحم على العلماءء وقوله: (تعظيماً) مفعول لأجله أي اكتب كل ما ذكر لأجل تعظيمهمء أو حال مما ذكر. أي حال كونك معظماً لهم . وقال النووي رحمه الله : ولا يستعمل : عز وجل» وه في النبي بي وإن كان عزيزأء جليلاء ولا الصلاة والسلام في الصحابة استقلالا» ويجوز تبعااه. ثم إن كتابة ما ذكر يكون بالتمام» ولا ينبغي الاختصار بالرمزء وإليه أشار بقوله: ولا تكن تَرْمُرْهَا أو تفرد O‏ (ولا تكن) أيها المحدث (ترمزها) من باب قتل» وضرب» وأصله: الإشارة والإيماء بالشفتين» والحاجب» كما في المختار» لكن المراد هنا الاختصار في الصلاة والسلام على رسول الله ي ونحوها في الخط على حرف أو حرفين وأكثر» فتكون منقوصة صورة» كما يفعله الكسائي. والجهلة من أبناء العجم غالياً. وعوام الطلبة.» فيكتبون بدلا عن ميد «ص» أو «صم» أو «صلم» أو «صلعم) فذلك لما فيه من نقص الأجر لنقص الكتابة وصرح ابن الصلاح والنووي بالكراهة. قلت: ولا أرى له دليلاء وكذا يكره إفراد أحدهما عن الآخرء. كما أشار إليه بقوله: (أو تفرد) عطف على تكن مجزوم. وكسرت داله لِلْرُوِيّ» وأو بمعنى الواوه أي ولا تفرد أحدهما عن الآخرء فإنه مكروه» صرح به النووي رحمه الله متمسكا بورود الأمر بها في الآية معا. وخص ابن الجزري الكراهية بما وقع في كتب رواه الخلف عن السلف, لأن الاقتصار على بعضه خلاف الروايةء قال: فإن ذكر رجل النبي ب فقال: اللهم صل عليه مثلاء فلا أحسب أنهم أرادوا أن ذلك يكره اه. وقال الحافظ: إن كان فاعل أحدهما يقتصر على الصلاة دائماً فيكره من جهة الإخلال بالأمر بالإكثار منهماء والترغيب فيهماء وإن كان يصلي تارة ويسلم أخرى من غير إخلال بواحدة منهما فلم أقف على دليل يقتضي كراهته. ولكنه خلاف الأولى إذ الجمع بينهما مستحب اه. ثم إن كتابة ما ذكر لا يتقيد. بوجوده في الكتاب المنقول منهء لأنه ثناء ودعاءء وإليه أشار بقوله : o a‏ کا کک .م م هه هل e‏ ........................ ولو خلا الاصل خلاف احمد (ولو خلا الأصل) المنقول منه. لعدم التقيد به في ذلك فإنه ثناء ودعاء تثبته أنت» لا كلام ترويه عن غيرك (خلاف أحمد) الإمام » حال من فاعل اكتب أي اكتب ذلك كله مخالفا لأحمد. أو من محذوف أي قلت: هذا مخالفاً له» فإنه رحمه الله يكتب كثيراً اسم النبي ككل بدون ذلك. ذكره الخطيب» ولعله كما قال ابن الصلاح: يرى التقيد في ذلك بالرواية » لالتزامه اقتفاءًهاء فحيث لم يجدها في أصل شيخه. وعز عليه سناع كما قال بن مالك: ر ۲١ اتصالها في جميع من فوقه من الرواة. لا يكتبها وها من الزيادة كمنعه إبدال النبي بالرسول. وإن لم يختلف المعنى . قال الخطيب: بلغني أنه كان يصلي 000 ثم عَلَيْه حَنْماً الْمُقَابَلَّة بأَضله أو فزع أضل قَابَلَه (ثم) بعد أن يكتب ويتم المقصود (عليه) أي الكاتب نفسه» أو نائبه (حتما) أي ريا كما صرح به الخطيب». وكذا عياض» وقال ابن الصلاح: لا غنى لمجلس الإملاء عن العرض» والجار والمجرور خبر مقدم لقوله ر أي مقابلة كتابه» تقول: قابلت الكتاب قال e‏ 4 جعلته قبالته» وصيرت في أحدهما كل ما في الآخرء ويقال: لها أيضاً المعارضة» يقال: عارضت بالكتاب الكتاب أي جعلت ما فى أحدهما مثل ای ا د مو غرفت اب ا الخد كه نوا شين اا ااا (بأصله) متعلق بالمقابلة» أي بالكتاب الذي أخذه عن شيخه بسائر وجوه الأخذ الصحيحة. وكذا بأصل أصل الشيخ الذي أخذ الطالب عنه المقابل نه عل (أو) المقابلة ب (فرع أصل) أي كتاب منقول من أصل الشيخ (قابله) صاحبه بأصل ا والجملة صفة لفرع» أو حال منه. يعني أنه تكفي المقابلة بفرع مُقابّل eg‏ بهاء أو بفرع مُقَابّل كذلك على فرع ولو كثر العدد بينهماء إذ الغرض المطلوب أن يكون كتابٌ الطالب مطابقاً لأصل مرويه وهو كتاب شيخه فسواء حصل بواسطة فأكثر. أو بدونها. ثم إن التقييد في أصل الأصل بكونه قد قوبل الأصل عليه لا بدّ منه. وإلا فلو كان لشيخ شيخه عدة أصول قوبل أصل شيخه بأحدها لا تكفي المقابلة بغيره لاحتمال أن يكون فيه زيادة» أو نقص. فيكون قد أ بما لم ۲۲ برو اكه لني أو كر CSU lel‏ كه" شان اليك اتن SS‏ ومما قيل: في المقابلة قول بعضهم: مَنْ كتبّ ولم يقابل» كمن غزا ولم يقاتل» وقول بعضهم : اكتب. وقابل» وإلا فألق في المزابل . وعن يحيى بن أبي كثير: أنه قال: مثل الذي يكتب ولا يعارض › مثل الذي يقضي حاجته ولا يستنجي بالماء . وعن الأخفش قال: إذا نخ الكتابُ ولم يعارّض ثم نسخ ولم يعارض خرج أعجميا . وقال السخاوي: والظاهر أن محل الوجوب حيث لم يثق بصحة كتابته» أو نسخته» أما من عرف بالاستقراء ندور السقط والتحريف منه فلا. أه. ولما اختلفوا فى كيفية المقابلة ذكره بقوله: gos‏ مه ابي 6ه e‏ ند فز ت وق ا کک د ٤و‏ م وَخَيرْهَا مغ شيخه إذ يَسْمَع وقال قوم مَعَ نفس انفع وَقيِلَ هذا وَاحِبٌ وَيُكْتَقَى إن ثقة قَابَلَهُ في الْمُقَتَفَى [45:0:] (وخيرها) أي المقابلة مبتدأ خبره قوله: (مع شيخه) على كتابه بمباشرة الطالب بنفسه» (إذ يسمع) الطالب من الشيخ, أو عليهء أو يقرأء لما يُجمَّع ذلك من وجوه الاحتياط والإتقان من الجانبين» أي إن كان كل واحد منهما أهاكٌ لذلك. فإن لم نجتمع هذه الأوصاف نقص من مرنبته بقدر ما فاته منها. قاله ابن الصلاح . ) وقد ای تين ای ن ان کی تاي ات کے کا عن التثبت في القراءة» أو السماع. وإلا فتقديم العرض حينئذ أولى . قال: بل أقول إنه أولى مطلقاً. لأنه إذا قوبل أولا كان حالة السماع أيسر» وأيضاً فإن وقع إشكال كَشِفَ عنه وضبطٌ فقرىء على الصحة» وكم ۲۳ من جرءَ فى بختة فوقع فيه أغاليط. وتصحيفات لم يتبين صوابها إلا بعد الفراغ» فأصلحت. وربما كان ذلك على خلاف ما وقعت القراءة عليه. وكان كذباً إن قال قرأت لأنه لم يقرأ على ذلك الوجه اه. والحاصل: أن أفضل المقابلة أن يمسك هو وشيخه كتابيهما حالة وقال بعضهم: أفضلها مع نفسه وإليه أشار بقوله: (وقال قوم) من المحدثين» وهو أبو الفضل محمد بن أحمد الهروي الحافظ. عديم النظير في العلوم. خصوصا في حفظ الحديث» وهو أول من سن بهَرَاة تخريج الفوائد. وشرح حال الرجال» والتصحيح › شات سنه 41۳ ه. اه طبقات الحفاظ . المقابلة (مع نفس) أي نفس الطالب يعني حرفا حرفا (أنفع) من والحاصل أن أبا الفضل قال: أصدق المعارضة مع نفسه أي لكون ذلك حينئئذ لم يقلد غيره ولم يجعل بينه وبين كتاب شيخه واسطة. وهو بذلك على ثقة ويقين من مطابقتهماء وأوجب ذلك بعضهم كما أشار إليه يعسي أن بعضهم أوجب المقابلة مع نفسه فلا يقلد غيره. لكنه مردود. قال ابن الصلاح : إنه مذهب متروك. وهو من مذاهب أهل التشدنك يتشعب بالنظر في النسختين بخلاف الأول. والحق كما قال ابن دقيق العيد: أن ذلك يختلف باختلاف الناس» فرب من عادته عدم السهو عند نظره فيهما فهذا مقابلته بنفسه أولى» ورب م عادته السهو فهذا مقابلته مع غيره أولى . ۲٤ ثم إن الصحيح أنه لا يشترط المقابلة بنفسه» بل تكتفى مقابلة ثقة وإليه أشار بقوله: (ويكتفى) بالبناء للمفعول أي يكتفى بالمقابلة (إن) شرطية (ثقة قابله) أي إن قابل الكتاب ثقة غيره (في المقتفى) أي القول المختار. وحاصل المعنى : أنه لا يشترط في صحة السماع مقابلة الشخص تقبس ا کی واھ اى وع كان ال (القرافة تدعا واه ارات الى اة الجيور وَنْظَرُ السَامِع مَعْهُ يُنْدَبُ في نُسْخَّة وَابْنُ مَعِينٍ يَجِبُ (ونظر السامع) أ ي الشخص الذي يسمع الحديث. وهو مبتدأ خبره يندب (منه) أي من الشيخ متعلق بالسامع. وفي نسخة الشارح معه وهو قريب من معنى الأول (يندب) أي يستحب (في نسخة) متعلق بنظر» يعني أنه ينظر في نسخة إِمّا له أو لِمَنْ حضر من السامعين» أو الشيخ . والحاصل: أنه يستحب أن ينظر الطالب حين سماع الحديث في نسخةٍ من الكتاب المسموع» لأنه أضبط وأجدر أن يفهم معه ما يستمع› لوصول المقروء إلى قلبه من طريقي السمع والبصر. كما أن الناظر في الكتاب إذا تلفظ به يكون أثبت في قلبه. لأنه يصل إليه من طريقين» ويتأكد النظر إذا أراد السامع النقل منهاء لكونه حينئذ كأنه قد تولى العرض ر الصواب الذي قاله الجمهور. وقال ابن معين: يجب ذلك وإليه أشار بقوله: (وابن معين) مبتدأ خبره محذوف تقديره قائل» وهو الإمام أبو زكريا يحبى بن معين بن عون الخطفاني » مولاهم. البغدادي. ثقة. حافظ. مشهور إمام الجرح والتعديل» مات سنة ۲۳۳ ه. بالمدينة. وله بضع وسبعول سنة. وقوله : (يجب) مقول للخبر المقدر. وذلك أنه سئل عمن لم ينظر في الكتاب» والمحدث يقرأ أيجوز له أن ` Yo يحدث بذلك عنه؟ فقال: أمّا عندي فلاء ولكن عامة الشيوخ هكذا لكن ابن الصلاح قال: إن هذا من مذهب المتشددين في الرواية. والصحيح عدم اشتراطه.» وصحة السماع. ولو لم ينظر أصلا في الكتاب حالة السماع . ثم إنه تجوز له الروايةء وإن لم يقابل إذا كان منقولاً من أصل معتمد. وكان الناقل ضابطاً قليل السقط. لكن يبين حال الرواية ذلك وإليه أشار بقوله : N a‏ ميو اق اد a‏ 2 5 م © ٤ه‏ د ّم فم إن لم يقابل جَارْ ان يروي إن نسَح مِنْ اصّل ضابط ثم ليبن (إن) شرطية (لم يقابل) كتابه بالأصل ونحوه (جاز) له (أن يروي) منه» والحالة هذه على ما قاله الأستاذ أبو إسحاق الإسفراينى. وأبو بكر الإسماعيلي . والبرقاني » والخطيب» لکن بشروط ثلاثة أشار لون الأول بقوله: (إن) شرطية أيضا (ينسخ) ذلك الفرعَ (من أصل ) معتمدٍ (ضابط) بالرفع فاعل ينسخ أي ناقل متقن بحيث لا يكون سقيم النقل» كثير السقط. وحاصل المعنى : أنه يجور له أن يروي بدوں مقابلة بالأصل . ونحوه بشروط ثلاثة عند من ذكرنا من الأئمة. الأول: أن يكون الناقل للنسخة صحيح النقلء قليل السقط. الثانى: أن ينقله من الأصل . الثالث: أن يبين حال الرواية أنه لم يقابله. 2 ذكر هذا الشرط فقط الإسماعيلي. وهو مع الثاني الخطيب» والأول ابن الصلاح . ومنع الرواية بدون مقابلة وإن اجتمعت الشروط القاضي عياض رحمه الله . 35 وك a‏ ابه فك كانى يفن EE‏ 2 م : ف 9م ر اه ع ه َكَل ذَا مُعْتَبَرٌ في الال O‏ (وكل ذا) أي المذكور من المقابلة وما يتعلق بهاء وهو مبتدأ خبره قوله (معتبر في الأصل) أي الكتاب المنقول منهء وهو كتاب شيخه. يعدي ان الها الان غا مع أنه فى كنات اله فلا بد فيها منها . من فوقه مثل ما ذكرنا أنه يراعيه من كتابه. ولا يكون كطائفة من الطلبةء إذا رأوا سماع شيخ لكتاب قرأوه عليه من ی نسخه اتفقت أه. اي ل a.‏ َرَج ا لَه بِالْفِصضلٍ ظ معط 1 وَقيْلَ موے لا إلى ۴ نی بِغَيْرِ طزف تر وَآعمَا وَبَعْدَهُ صَع وَقِيل زذ رَجَعْ وقيل كَرَّرْ كِلْمَة لَكِنْ مُنِغْ [هه؛] زا مفعول لفعل 0 على الاشتغال, أي د كينا شافط أهل اا والكتابة. E‏ الإلحاق» اون الزيادة ا ا على کل وقال السخاوي: والأصل في هذا الباب قول زيد بن ثابت في نزول قوله تعالى : #غير أولي الضرر» بعد نزول: طلا يستوي القاعدون من المؤمنين» كما في سنن أبي داود فألحقتهاء والذي نفسي بيده لكأني أنظر إلى مُلْحَقِهَا عند صَدْعَ في كتف اه. (خرج) أمر من التخريج (له) اللام زائدة أي ذلك الساقط (بالفصل) أي الخط الفاصل بين الكلمتين اللتين بينهما الساقط. حال كونه (منعطفا) يف إلى فوقٍ السطرء بأن يخط من موضع سقوطه من السطر خطا صاعدا إلى وق» ثم يعطفه بين السطرين عطفة يسيرة إلى جهة الحاشية التي يكتب فيها اللحق هكذا م ويبدأ فيها بكتبه اللّحَنّ مقابلاً للخط المنعطف هذا هو المختار في التخريج . وقيل: يمد العطفة إلى أول اھ وإليه أشار بقوله: (وقيل) يكتب الفاصل (موصولاً) أي بأول اللحق» يعنى: أنه يمد العطفة من موضع السقوط حتى تلتحق بأول اللحق. واختاره الرامهرمزي» لما فيه من مزيد البيان» لكنه كما قال ابن الصلاح غير مرضي. بل هو كما قال عياض : تسخيم للكتاب. وتسويد له» لا سيما إن كثرت الإلحاقات. قال العراقي : إلا أن لا يكون مقابله خالياً» ويُكتبٌ اللْحَقُ في موضع آخرء فيتعين حينئل جر الخط إليه» أو يكتب قبالته : يتلوه کذا وکذا» و في الموضع الفلاني. ونحو ذلك لزوال الليسن: (إلى يمنى) متعلق ور أي ع ل الف الجهة اليمنى من الحاشية إن اتسعت له و طْرُوٌ سقط آخر في بقية السطر فيخرج إلى جهة اليسار» ع للاولى إلى اليسار. ثم ظهر سقط آخرء فإن خرج إلى اليسار أيضاً اشتبه ١‏ شتبه موضع هذا بموضع ذاك. وإن خرج للثاني إلى اليمين تقابل طرفا التخريجين» وربما التقياء فيظن أنه صرب على ثانيهما قاله في التدريب. (بغير طرف) خبر لمحذوف أي هذا كائن بغير طرف والطرف بفتح الطاء وسكون الراء منتهى كل شي ء اه «ق»» والمراد هنا آخر السطر. أي آخر (سطر) بفتح فسكون ويحرك الخط والكتابة اه «ق» لكن الضبط الأول هو المتعين هنا للوزن. وحاصل المعنى : أنه يخرج الساقط إلى جهة. اليمنى بشكل زاوية قائمة هكذا | إلى اليمنى هذا إذا لم يكن الساقط في آخر السطرء وإلا ۸ فيخرجه إلى جهة الشمال للأمن حينئذ من النقص بعده وليكون متصلا ا ظ قال العراقي : نعم إن ضاق ما بعد آخر السطر لقرب الكتابة من طرف الورق. أو لضيقه بالتجليد. بأن يكون السقط في الصفحة اليمنى فلا بأس حينئذ بالتخريج إلى جهة اليمنى . اه. (واعتلى) أي كتب الساقط ضاغدا إلى أعلى الورقة من أي جهة كان. لا ناذلا إلى أسفلهاء لاحتمال وقوع سقط آخر فيه أو بعده فلا يجد له مقابله موضعاً لو كتب الأول إلى ال وموضع الجملة نصب على الحال)ء أي حال كونه معتلياً (وبعده) أي بعد انتهاء الساقط. والظرف خبر مقدم لقوله: (صح) مبتدأ لقصد لفظه. أي لفظ صح كائن بعد الساقط الملحق في الحاشية. وحاصل المعنى : أنه إذا انتهى اللحق يكتب في آخره كلمة «صح» فقط. إشارة إلى انتهائه» وثبوته في الأصل. وتكون صغيرة لئلا تشتبه مع ألفاظ اللحق . ) (وقيل زد)أيها الكاتب على «صح»» لفظ (رجع) يعني أن بعضهم كما حكاه عياض قال: يكتب صح مع رجع» أو يقتصر على رجع. وبعضهم يكتب انتهى اللحق. قال عياض: والصواب صح. (وقيل كرر كلمة) بسكون اللام مع فتح الكاف وكسرها كما تقدم» مخفف كلمة بكسر اللام أي اعد الكلمة المتصلة بداخل الكتاب . وحاصل المعنى : أنك تكرر الكلمة التي اتصلت باللحق داخل الكتاب بأن تكتبها بالهامش أيضاً ليدل على أن الكلام منتظم» لكن هذا القول غير مرضي » كما قال: (لكن منع) بالبناء للمفعول» أي رد هذا القول )١(‏ ولا يحتاج إلى تقدير «قد» على مذهب الكوفيين» وهو الظاهر. >39 لزنه تطويل موهم , فقل چی۶ في الكلام ما هو مكرر مرتین › عام لمعنى صحيح . ذا كررنا الحرف لم تأمن أن ن يوافق ما يتكرر حقيقة» أو يشكل أمره» فيوجب ا وزيادة إشكال. هذا كله في تخريج الساقط. وأما ما يكتب من غير أن يكون ساقطا فقد ذكره بقوله : م اسن اس مه کچ 2 ني و م« م.م 04 7 ا وَحْرَجَنُ لِغيّْرٍ ال مِنْ وَسَط وقيل ضَبَِبٌ حُوَفَ لبس ما سقط (وخرجن) أمر من التخريج . والنون نون التوكيد الخفيفة › ومفعوله شرح » أو فائدة» أو تنبيه على غلم » أو اختلااف روأية. أو نسححة › أو نحو ذلك (من وسط) أي وسط الكلمة التي تشرح أو ينبه على ما فيها. وحاصل المعنى: أن ما يكتب فى الحاشية من غير الأصل كالأشياء المذكورة تخرج له العلامة استحباباً من وسط الكلمة المخرج لأجلهاء لا بين الكلمتين» ليفارق التخريح الساقط . وقال القاضي عياض : الأولى أنه للا يحرج له حط بل د صبب عليه كما أشار إليه بقوله: (وقيل ضبَّبٌ) أي اجعل على الحرف المخرج عليه ضبة » أو نحوها تدل عليه. والضية: صاد ممدودة هكذا (ص) وسيأتي بيانها (خوف لبس ما سقط) أي لأجل الالتباس بما سقط من أصل الكتاب . والمعنى أن بعضهم قال: لا تكتب علامة التخريج المتقدمة. لثلا يلتبس غير الساقط بالساقط. إذا اتحدت العلامتان» بل يجعل على الحرف كن ر عليه بان ذلك الح + لغير ذلك» كما يأتي قريباًء فخوف اللبس حاصل أيضا بل هو فيه أقرب» لافتراق صورتي التخريج» في الأولى باختصاص الساقط بقدر زائد» وهو الإشارة / في آخره بما يدل على أنه من الأصل . ثم إن من شأن المتقنين الحُذَّاق الاعتناءَ بالتصحيح » والتضبيب. ماح في تقل وَمَعْنَىَ وَهُْوَ في معرض E‏ أو صح فاد وَهْوَ في الْمَعْنَى قَسَنْ ضَبَبْ وَمَرَضْ فَوْقَِهُ صَادُ ثَُمَدَ (ما) مبتدأ أي الكلام الذي (صح في نقل) أي رواية (ومعنى) أي فيما يعني ويقصد منه (و) الحال (هو) أي الكلام الصحيح فيهما (في معرض شك) أي محل عروضِهء أي ظهوره. يقال: قلته في مَعْرِضٍ كذا وزان مسجد» أي في موضع ظهوره. أفاده الفيومي » (صح) أي هذا اللفظ. مبتدأ لقصد لفظه. خبره جملة قوله: «قفى» (فوقه) أي فوق ما هو معرض للشك متعلق بقوله: (قفي) أي تبع» بمعنى كتب» وجملة المبتدا والخبر خبر «ما» . وحاصل معنى البيت: أنه إذا وجِدَّ كلام صحيح مدي ورواية. ور عرضة للشك في صحته. أو الخلاف فيه: كتب فوقه كلمة صح تامةٌ كبيرة» أو صخر وهو اخسن إثارة بها إل ٠‏ نه لم يُعْفَل عنه» وأنه قد ضبطً وصح على ذلك الوجهء لثلا يبادر الواقف ممن لم يتأمل إلى تخطئته» وهذا هو الأشهر والأحسن . ويكفي كتابتها في الحاشية مثلاء لا بجانبهء لثلا يلتبس (أو صح نقلا) أي من حيث النقل والرواية (وهو في المعنى) أي من جهة المعنى (فسد) بأن يكون غير جائز من حيث اة أو شاذا عند جمهور أهلهاء أو مكنا أو ثافضا لكلمة ع فاك أو متها ار مر اقح ذلك (ضبب) أمر من التضبيب (ومرض) أمر من التمريض . والتضبيب والتمريض شيء واحد فسره بقوله: (فوقه) أي فوق ما ذكر مما صح نقلا وفسد معنى خبر مقدم لقوله: (صاد) أي كائنة فوقه صاد وجملة قوله (تمد) بالبناء للمفعول صفة لصادء أى صاد ممدودة» والجملة بيان لمعنى التضبيب . ۰ ۳١ وحاصل معنى البيت: أن ما صح نقل» ولكن في معناه فساد كتب فوقه علامة التضبيب» وتسمى أيضاً التمريض وهي صاد ممدودة هكذا (ص) وهي مهملة محختصرة من ا ويجور أن تكون دا معجمة مختصرة من ضبة» ولا تخلط بالممرض للا تلتبس بخط الضرب الآتي لا يها عند صغر فتحتهاء قاله السخاوي وفُرَّقَ بين الصحيح والسقيم حيث كُتِبَ على الأول حرف كامل في التدريب . وقال السخاوي : إنما كانت نصف ده إشارة إلى أن الصحة لم تكمل في ذلك المحل مع صحة نقلِهِ وروايته كذلك. وتنبيهاً به به لمن ينظر فيه على أنه متثبت في نقله غير غافل» وإنما اختص التمريض بهذه الصورة فيما يظهر. لعدم تحتم الخطأ في المعَلّم عليه» بل لعل غيرّه ممن يقف عليه يخرح له وجها صحيحاء كما وقم لابن مالك في كثير من روايات الصحيح » أو يظهر له هو بعد في توجيه صحته ما لم يظهر له الآن فيسهل عليه تكميلها «صح» التي هي علامة لمعرض الشك اه. والضبّة مأخوذة من ضبة القَدَحَ التي تجعل لما يكون به من كسرء أو خلل. ولا يقال: 9 ضة القدح للجبرء وهذه لست كذلك. لأن التشبيه وقع من حيث إن ک كلا وضع على ما فيه خلل. واا ماخر فن ف الات لكرن الف عا لا جا لرا كه أن الضبة يقفل بها. قال التبريزي : ويجوز أن تكون إشارة إلى صورة ضبة ليوافق صورتها معناها أفاده السخاوي . ثم إن هذه الضة تستعمل أيضاً في موصع الانقطاع › أو الإرسال. كما بين ذلك بقوله: ۲ كَنَ ال في القطع وفي الِْرْسَالِ وَبَعْضُهُمْ أَكَّدَ في آتصال لقطف أُسْمَاء ۽ بِصَادٍ بَيْتَهُمْ وَآختّصّرَ التضحيح فيهًا بَعْذ بَعْضْهُمْ [410] (كذاك) الا SS e‏ واختل معنى توضع هذه العلامة (في) موضع (القطع) أي محل انقطاع السند 0 موضع (الإرسال) منه. فقوله: كذاك» وفي القطع. يتعلقان بتوضع» أو تكتب المقدر. وحاصل المعنى : أنه إذا وقع في الإسناد انقطاع. أو إرسال» فمن عادتهم تضبيبٌ موضع الانقطاع والإرسال» وهو من قبيل ما تقدم ذكره من التضبيب على الكلام الناقص . ومما تستعمل فيه العلامة المذكورة عند بعض العلماء الأسماء المتعاطفة إشارة إلى تأكيد صحته كما بين ذلك بقوله (وبعضهم أكد) مبتدأ وخبر أي أن بعض المحدثين كتب العلامة المذكورة تأكيداً (في) حال (اتصال) للسند أي عدم انقطاع أو إرسال خلاف المسألة المتقدمة (لعطف أسماء) أي عند عطف أسماء الرواة بعضهم على بعض مثل ما يقال: حدثنا فلان وفلان وفلان. وحاصل المعنى : أن بعض المحدثين كما يوجد في بعض الأصول القديمة في الإسناد الجامع لجماعة من الرواة في طبقة متعاطفين يكتب علامة تشبه الضبة فيما بين أسمائهم تأكيداً للعطف خوفا من أن يجعَل غير الخبير مكان الواو «عن». ويتوهم من لا خبرة له إنها ضبة وليس كذلك فينبغي تيه لذلك . واستعمل بعضهم الصاد اختصاراً من صح كما نبه عليه بقوله (واختصر ختصر التصحيح) أي كتب علامة التصحيح وهو لفظة صح مختصرا (فيها) أي الصاد المذكورة (بعضهم) فاعل اختصر. وحاصل المعنى أن بعض المحدثين ربما اختصر صح التي هي ۳۳ علامة التصحيح بالصاد المذكورة فيكتب هكذا (ص) فيوهم كونها تضبيباً وليس كذلك فينبغي التفطن له. ثم ذكر مسألة إبطال الزائد فقال: وَمَا يَزِيدُ في الْكِتَّابِ امح أو حل أو اضرب وهو أَوْلَى وَرَأَوَا وَضلا لهذا الط بِالْمَضْرُوبٍ وَقيلَ بَلْ يُفْصَلٌ مِنْ مَكْتُوبٍ مُْعَطفاً مِنْ طَرَفَيْهِ أؤْ كَتَنْ صفراً بِجَانِبَيْهِ وهُا أضت (وما) اسم موصول مفعول مقدم» أو مبتدأ خبره جملة الطلب بعده. أي الذي (يزيد في الكتاب) مما ليس منه. أو كتب على غير وجهه. فَابْطله بأحد أمور. مما سَلَكهُ العلماء» وهو إما المحو المشار إليه بقوله: (فامح) أيها الكاتب. والمحوٌ: هو الإزالّة بدون سلخ حيث أمكن» بأن تكون الكتابة في لوح. أو رق أو ورق صقيل جدَّاء أو في حال طراوة المكتوب وأمن نفوذ الجبر بحيث يسود القرطاس . وهو إما بالأصبع › أو بخرقه, أو لعقتفب وعن إبراهيم النخعي كان يقول : من المروءة أن یری في ثوب الرجل وشهتيه مداد أي لدلالته على الاشتغال بالتحصيل. ثم ذكر الطريق الثاني 2 الحك بقوله: (أو حك) أيها الكاتب» من حك الشيء من باب فقتل 57 وأزاله . وأشار بالحك ويعبر عنه بالبّشر بفتح فسكون إلى الرفق بالقرطاس» ويقال له أيضاً : الكشط بفتح فسكون بالكاف والقاف». وهو سلخ القرطاس بالسكين ع ونحوها. تقول : كشطت البعير كشطا إدا بزعت حلده. وكشطت الجل عن الفرس والغطاء عن الشىء إذا كشفت عنهء أفاده السخاوي . ثم ذكر الطريق الثالث. وهو الضرب بقوله (أو اضرب) على الزائد (وهو) أي الضرب المفهوم من اضرب (أولى) أي أحسن من المحو الك 55 وعن بعضهم قال: كان الشيوخ يكرّهون حضور السكين مجلس السماع حتى لا يشر شيء. لأن ما يبشر منه ربما يصح في رواية أخرى. وقد يسمع الكتاب مرة أخرى على شيخ آخر» يكون ما بْشِرَ من رواية هذا صحيحاً في رواية الآخرء فيحتاج إلى إِلْحَاقِهِ بعد أن يبشرء بخلاف ما إذا خط عليه وأوقفه رواية الأول وصح عند الآخر اكتفى بعلامة الآخر عليه بصحته» أفاده في التدريب. وقال بعضهم : الحك تهمة حيث يتردد الواقف عليه أكان الكشط لكتابة بدله ثم لم يتيسر أولا؟. نهم اختلفوا في كيفية الضرب على خمسة أقوال أشار إلى الأول 7 0 أي أكثر الضابطين كما نقله عياض عنهم (وصلا لهذا الخط) ي المضروب (بالمضروب) عليه وهو الزائد بحيث يكون مختلطاً به. وحاصل المعنى : أن أكثر العلماء قالوا في كيفية الضرب: يخط فوق المضروت عله خطا ا دااع إبطاله باختلاطه به ولا يطمسه بل يكون ممكن القراءة» ويسمى هذا الضرب عند المغارية الشقّ بفتح المعجمة وتشديد القاف من الشق وهو الصدع. أو شق العصاء وهو التفريق. كأنه فرق بين الزائد وما قبله وما بعده من الثابت بالضرب . وقيل : هو النْشَّىُ بفتح النون والمعجمة من نشق الظبي في حبالته علق فيها فكأنه أبطل حركة الكلمة وإعمالها بجعلها في وثاق يمنعها من التصرف أفاده في التدريب. نم ذكر القول الثاني في الضرب فقال: (وقيل) لا يخلط الخط لمذكور بالمضروب عليه (بل يفصل) بالبناء للمفعول (من مكتوب) وهو الزائد المضروب عليه. وحاصل المعنى: أنه لا يخلط خط الضرب بالمضروب عليه بل يجعل فوقه منفصلا عنه. حال كونه (منعطفاً من طرفيه) أي على طرفي المكتوب الزائد» ويحتمل أن يعود الضمير إلى الخط المضروب أي حال هه ]510[ كون ذلك الخط منعطفاً من جهة طرفيه على المضروب عليه بحيث يكون ‏ كالنون المقلوبة هكذا ([ ]). ثم أشار إلى الثالث بقوله: (أو) لتنويع الخلاف أي قال بعضهم: (كتبّ) بصيغة at‏ ا يعود اك e‏ من 0 من e‏ وهي دائرة صعيرة») وهى بكر ل كما تفيذه 0 التاج . رَهدا: ارا حا عافن غن خض الافياع الجن لحه ال وف ات ارا ا ال ا عن الف ك الات لها بذلك. لخلو موضعها من عدد قاله السخاوي . (بجانبيه) أي جانبي الزائد إن اتسع المحل» ولم يلتبس بالدائرة التي تجعل فصلا بين الحديثين» ونحو ذلك وإلا فأعلى الزائد كالخط المتقدم . ثم أشار إلى الرابع بقوله: (أو) لتنويع الخلاف أيضا أي قال بعضهم: (هما) أي الجانبان» مبتدأ خبره قوله: (أصب) هما أمر من الإصابة أي أصب الجانبين من الزائد (بنصف دارة) أي كالهلال هكذا( ). والدا و لق :فى «الدائرق ا يفيت بيه ادارا افا ا ٤ ٠‏ ّم ه .م فقد بينه بقوله : ا واو وده فال كدر زيَادَة الاسْطرٍ سمهَا أو عَرًا وَبَعْضُهُمْ َكب لا أو مِنْ عَلَى أُوَلِه أؤ رَائِداً ثم إلى (فإن تكررا) بألف الاطلاق فعل ماض وفاعله قوله: (زيادة الأسطر) أي إن كثر الزائد المضروب عليه بأن كان فوق سطر (سمها) جواب الشرط بتقدير الفاء أي فسمهاء أمر من وَسَمَ يسم كوَعَدَ يعد أي فعلم عليها كلهاء والضمير المنصوب عائد على الأسطر. ۳٦٢ وحاصل المعنى : أنه إذا تكررت الأسطر فَعَلْمُ على أول كل سطر واخره لما فيه من زيادة البيان واللويضاح . (أوعرا) أي خلا عن العلامة وأصل عرا يري كرضى خفف بفتح عين الكلمة وهي لغة طبىء يقولون في فَعِلَ المكسور العين إذا كان معتل اللام بالياء فَعَلَ يفعل بفتح العين في الماضي والمضارع للتخفيف كبقي وفني» وأما عرا يعرو كغزا يغزو فهو بمعنى نزل» ولا يناسب هنا. وفاعله ضمير يعود إلى المتكرر المفهوم من تكرر» أي عري المتكرر عن العلامة في كل سطر اكتفاء بما في أول الزائد وآخرء. وفيه عطف الجملة الخبرية على الإنشائية وهو جائز عند بعضهم . وحاصل المعنى: أنه إذا كثرت سطور الزائد فاجعل علامة الإبطال في أول كل سطر وآخره للبيان إن شئت. أو لا تكرر العلامة بل اكتف بها في أول الزائد وآخره. وإن كثرت السطور. حكاه القاضي عياض عن ثم ذكر الخامس بقوله : (وبعضهم) أي العلماء (يكتب) علامة لإبطال الزائد كلمة (لا) النافية (أو) كلمة (من) الجَارّة (على أوله) أي الزائد (أو) يكتب (زائداً) أي لفظة زائ (ثم) يكتب كلمة (إلى) الجارة في آخره. وحاصل المعنى : أن بعضهم لوبطال الزائد لا النافية» .أو من الجارةء أو كلمة زائد» وفي آخره كلمة إلى الجارة» إشارة إلى أن هذا القدر زائد على أصل الكتاب. | قال السخاوي : وذلك والله أعلم فيما پجوزون أن نفيه أو إثباته غير متفق عليه من سائر الروايات ولذا يضاف إليه في بعض الأصول الرمز لمن وقع عنده» أو نفي عنه من الرواة وقد يقتصر على الرمز لكن حيث يكون الزائد كلمة. أو نحوها. ۳۷ وقد قال ابن الصلاح تبعاً لعياض: إن مثل هذه العلامة تحسن فيما ثبت في رواية وسقط من أخرى. ثم جهن كله قا" TOE‏ كين oS‏ كان مكورا فمل ذكره بقوله : إن يك الضَرْبُ عى مُكَرر ‏ فَاقَاني اضرب في آْتدَاءٍ اشر 8 ر لوخ که وچ ET‏ ان 523 6د وفي الاخير اولا او ورعا وَالوَصف والمضاف صل لا تقطعا 7 0 لضت 2 . گ9 وه كه هه بي هه وحيث لاووقعافي الاثنا قولان تان او قليل حسنا (وإن يك) مضارع كان حذفت نونها كما قال ابن مالك رحمه الله . ومن مُضارع لكان مُنْجَرِمُ تحُذفٌ نون وهو حذفٌ ما التزم (الضرب) لني يجعل علامة لإبطال الزائد وهو اسم يك وخبرها قوله (على 5 أي على زائد مكرر مرتين أو أكثر (فالثاني) مفعول مقدم لقوله (اضرب) أيها المريد لإبطال الزائدء يعني أنك تضرب على الزائد الثاني إن كان (في ابتداء الأسطر) أي في أول السطر ب كان هو الأول أو الثاني (و) اضرب فيما إذا كان المكرر (في الأخير) أي آخر السطر (أولا) اى أول المكررين مغ ښوا لأوائل السطور 000 عن الطمس . (أو) تخير بين ضرب الأول والثاني فيما إذا (وزعا) بالبناء للمفعول من التوزيع. أي قسِم المكرران بين سطرين بأن اتفق أحدهما في آخر السطر والآخر في أوله . هذا كله فين إذا لمكو نكل الموضوف مع اله أو المضاف مع المضاف إليهء وأما إذا كان كذلك فأشار إلى حكمه بقوله: (والوصف والمضاف إليهء ودلا تقظعا) كلا منهماء والألف بدل من نون التوكيد. وحاصل المعنى : أنه إذا كان المكرر المضاف والمضاف إليه» أو الموصوف والصفة ونحوه روعي اتصالهما. ولا يراعى أول السطر ولا آخره» ۳۸ فلا يضرب على المكرر بينهماء بل على الأول في المضاف والموصوف› والآخر في المضاف إليه والصفة. لأن ذلك مضطر إليه للفهم. فمراعاته أولى من مراعاة تحسين الصورة في الخط. (وحيث 6 0 المكرر : نحو الوصف والمضاف (و) الحال أنه قد (وقعا) بألف الاطلاق أ ي المكرر (في الأثنا) أي وسط السطورء لا في أولهاء ولا في آخرها. (قولان) مبتدأ خبره الظرف قبله أي قولان للعلماء کائنان حيث لا يكون المكرر من نحو ما ذكر. الأول : أنه يضرب (ثان) أي اني المكرر» لأنه الذي کب خطأء والخطأ أولى بالإبطال. والثاني : ما اشا إليه بقوله : (أو) يضر (قليل خن وإن كان ول دون كثير الحسن. > وإك كان ا يعني يعني أن بعضهم قال: GSS E e‏ ولك أ انا لأن الكتاب علامة لما شرا فأولى الحرفين بالإبقاء ل عليه» وأجودهما صورة. ثم وکر مسألة كيفية جمع الروايات لمن كان عنده روايات مختلفة فقال: وذو الرّْوَايَاتِ يَضْمُ الرَائِدَمْ مُوصّلاً كتَابَهُ بِوَاحِدَة مُلْحِقَّ مَا را بهامش, وما يَنْفْصُ مِنْهَا فَعَلَيْهِ أعلّما[؛] 0 مُسَمَياً أو رامزاً 2 و ذا ودا بحمَُرَة وَيَثَنَا (وذو) أي صاحب (الروايات) المختلفة» فذو مبتدأ خبره جملة قوله (يضم) بالبناء للفاعل (الزائدة) من الرواية» حال كونه (مؤصلا كتابه) أي بانیا كتابه (بواحدة) أي على رواية واحدة هى أساس الروايات الأخرى. يقال: أصلته تأصيلاً جعلت له صلا ثابتاً ينی عليه» قاله في المصباح» فكأنه جعل رواية من تلك الروايات كالأساس الثابت». وبقية تلك الروايات كالبناء المتفرع 1 ۳۹ حال كونه (ملحق ما زاد) من الروايات الأخرى (بهامش)› أي عدن كتابه قال في «ق» الهامش حاشية الكتاب مود اه. ويقال له الطرّة أيضاً كما في التاج (وما) موصولة مبتدأ أي الذي (ينقص منها) أي الروايات (فعليه أعلما) بألف الإطلاق وبناء الفعل للفاعلء والفاء زائدة,» أي كتب عليه علامة» حال كونه (مسمياً) صاحب تلك الروايات باسمهء أو بما يغني عنه. (أو رامزاً) أي مشيراً إليه بحرف أو أكثر من اسمه حال كونه (مبينا) ذلك الرمز في أول الكتاب» أو في آخره كما تقدم. (أو) أعلم (ذا) أي الزائد من الرواية (و) أعلم أيضاً (ذا) أي الناقص منها (بحمرة) أو نحوها من المداد المخالفة للكتاب (و) الحال أنه قد (بينا) ذلك في أوله أو آخره کما مر. ۰ وحاصل ما أشار إليه: أنه إذا كان الكتاب مروياً بروايات متنوعات سي و وأراد أن يجمع بينها في نسخة واحدة ينبغي له أن يبنى الكتاب أو على رواية واحدة. ثم إذا خالف ما في الرواية الأخرى ا أو نقص. أو إبدال لفظ بلفظ. أو حركة إعراب» أو نحوها اعتنى بهء إما بكتابة ما زاد. أو 5 أو اماف إعرابه في الخاشة أو بين لبود إن اتسع مع كتابة اسم راويها معهاء أو بالإشارة إليه بالرمز وما نقص أعلم على الزائد إنه ليس في رفاك E‏ أن نرق اليه نضا وإما بكتابة الزائد ونحوه فى الرواية الأخرى بحمرة أو نحوها من الألوان المخالفة للمداد المكتوب 2 الأصل. وما نقص حوق عليه بحمرة أو E‏ ولكنه يوضح مراده بأن يقول: رمزت لفلان بكذاء وأشرت لفلان بالحمرة» أو نحوهاء بأول كل مجلد. أو آخره» ولا يعتمد على حفظه في ذلك فربما ينسى ما اصطلح عليه» لطول العهد يدقع غيره في حيرة من مراده بذلك» i‏ جر ت عاد أهل الحديث باختصار بعض ألفاظ الأداء في الخط. دون النطقء بين ذلك فمنها: حدثناء وأخبرنا كما قال: ٠ o £ وَكَتَبُوا حَدَنَنَا فَنَا وَنَا وتنا كُمّ أنَا أَحْبَرَنَا گی £ TT E‏ 0 ا 2 ca‏ او ارَنا او انثا او اخنا حدثني قسها على حدثنا (وكتبوا) أي أهل الحديث ومن تبعهم اختصارا في الخط على الرمز (حدثنا) أي هذا اللفظ بحيث شاع ذلك وظهر حتى لا يكاد يلتبس. ولا يحتاج الواقف عليه كالذي قبله إلى بيان » وهم في ذلك مختلفون. فمنهم: من يقتصر منها على (ثنا) أي الحروف الثلاثة الأخيرة (و) منهم من يحذف أول الثلاثة أيضاً ويقتصر على (نا) الضمير فقط (و) منهم من يقتصر على (دثنا) فيترك منها الحاء فقط. والراء فقط فيكتب (أبنا) وهذا غير مستحسن 0 من اشتباهها بأنبأنا وإن لم يصطلحوا على اختصارها (أو) يقتصر على ما عدا الموحدة والراء فيكتب (أخنا) وج هذا في خط بعض المغاربة» ولكنه لم يشتهر. هذا كله في المذكر المتصل بضمير الجمع» وأما المؤنث المتصل بالجمع» وكذا أنبأناء وأنبأني . وأخبرني» فلا يختصرونه. وأما حدثني المتصل بياء المتكلم فيختصرونها كما قال (حدثني قسها على حدثنا) فحدثني : أي هذه الكلمة مبتدأ خبره جملة «قسها على حدثنا». أي مَثْلْهَا بها أيها المحدث في الاختصار لهاء فتكتب ثنى أودثنى بحذف الحاء والدال أوبحذف الحاء فقط . ومما اختصروا أيضاً كلمة قال وإليه أشار بقوله : وَقَالَ قافاً مَعْ كَنَا أو تُفْرَدُ وَحَذْفْهَا في الْخَطَ أضلاً أَحْوَدُ (و) كتبوا لفظ (قال) اختصارا (قافاً) مجموعة (مع ثنا) أي تكتب معها هكذا «قثنا». (أوتفرد) القاف عنها فتكتب هكذا «ق ثنا»ء والأول كما قال السخاوي : منقول عن بعضهم كالدمياطي» قيل: إنه تفرد بذلك. وكتب بخطه في صحيح مسلم كذلك حتى توهم بعض من رآها كذلك أ نها الواو ٤١‏ ] 517/6[ الفاصلة بين الإسنادين وليس كذلك. (وحذفها) أي قالء مبتدأ (في الخط) أي الكتابة دون النطق. متعلق بحذف (أصلاً) أي رأسا من غير رمز إليها (أجود) أي ام من كتابتها رمزاء وهو خبر المبتد!. SEG‏ الست : آنه جرت عادة المحدثين بحذف كلمة قال في أنتاء الإسناد ا والرمز إليها بكتابة ف فبعضهم يجمعها ع أداة التحديث E‏ قال : حدثناء وقد ا هكذا أ نها الواو وبعضهم يفردها فيكتب هكذاق ثنا وكل هذا اصطلاح متروك بل الأجود حذفها خطا أصلاء ولكن لا بد من النطق بها كما يأتى في قوله. وَقَالَ في الإسَنادٍ قلْهًا نطقاً إلخ . ثم ذكر كتابة «ح» عن تكرار السند فقال: وَكتَيُوا »2 عِدُدَ تَكْرِيرٍ سند فقيل من صح وَقيل ذا تقر مِنَ الْحَدِيثٍ أو بتخويل, ورذ أو حَائَلٍ وَقَوْنُهَا لَفْظاً أُسَدَ (وكتبوا) أي أهل الحديث في كل ما يريدون الجمع بين إسناديه أو ٠‏ أسانيده من الحديث أن الكتاب أو نحوهما («ح») أي لفظها مفعول به وا أي كتبوا حاء مفردة (عند) إرادة (تكرير سند) للحديث الواحد أو نحوه وهي في كتب المتأخرين أكثر» وفي صحيح مسلم أكثر منها في صحيح البخاري . ثم إنهم اختلفوا في هذه الحاء مماذا اختصرت؟ كما بين ذلك بقوله : (فقيل) إنها ا (من) كلمة (صح) ولذا وجد بخط الحافظِينَ: أبي عثمان الصابوني» وأبي مسلم عمر بن علي الليثي البخاري› E‏ سعد محمد بن أحمد بن محمد بن الخليل الخليلي مكانها ع فهذا يدل على أنها مختصرة منهاء وحسن إثبات صح هنا لثلا يتوهم أن حديث هذا الإسناد سقط. ولئلا يركب الإسناد الثاني على الأولء فيجعلا 4۲ إسناداً واحدأء قاله ابن الصلاح . (وقيل ذا) أي لفظ «ح» مبتدأ خبره جملة قوله (انفرد) أي اختصر (من) كلمة (الحديث) أي هو رمز إلى قولهم الحديث. كما حكاه ابن الصلاح عن بعض أهل المغرب أنهم يقولون مكانها الحديث (أو) لتنويع الخلاف. أي وقيل: إنها إشارة (لتحويل) من إسناد إلى إسناد آخر وجملة قوله (ورد) صفة لتحويل أي واردٍ في السندء أو الجار متعلق به أي ورد الحاء لتحويل سند إلى آخر. وهذا محكي عن بعض فضلاء الأصفهانيين كما ذكره ابن الصلاح (أو) لتنويع الخلاف أيضاً أي وقيل: إنها إشارة (لحائل) أي إلى لفظ حائل. الذي هو من حال بين الشيئين يحول إذا حجز بينهماء لكونها حالت بين الإسنادين» وهذا نقله ابن الصلاح عن الحافظ الرخال أبي محمد عبد القادر الرَمَاوِيٌ. الحنبلي» قال: ولا يلفظ بشيء عند الانتهاء إليها في القراءة» وأنكر كونها من الحديث وغيره» وأنه لم يعرف غيره عن مشايخه. وفيهم عدد كانوا حفاظ الحديث في وقتهم . قال السخاوي: ونحوه في كونها من حائل لكن مع النطق بها قول الدمياطي » وقد قرأ على بعض المغاربة فصار كلما وصل إلى «ح» قاله حاجز وهو في النطق بمعناها خحاصة» موافق لما حكاه ابن الصلاح عن بعض المغاربة أنه يقول الحديث كما مر. ثم إن الأولى وفاقاً لابن الصلاح والنووي أن يقول: القارىء عند الانتهاء إليها حاء. ويمر وإليه أشار بقوله: (وقولها) أي النطق بها مبتدأ (لفظاً) مفعول مطلق لقول (أسد) أي أصوب خبر المبتد!. يعني : أن التلفظ. بها حاء مفردة كما كتبت عند الانتهاء إليها والاستمرار في قراءة ما بعدها هو الأحسن والأحوط من الوجوه المتقدمة, وإن كان غير متعين كما قاله السخاوي . (تنبيه): قال السخاوي رحمه الله : إنه لم يختلف من حكينا عنهم في كونها حاء مهملة بل قال ابن كثير: إن بعضهم حكى الإجماع عليه قال: و ومن الناس من يتوهم أنها خاء معجمة» أي هو إسناد آخر. وهذا حكاه الدمياطي أيضاًء فقال: وبعض المحدثين يستعملهاء بالخاء المعجمةء يريد بها آخرء أو حبرا وزاد غيره» أو إشارة إلى الخروج من إسناد إلى إسناد؛ والظاهر كما قال بعض المتأخرين إن ذلك اجتهاد من أئمتنا في شأنها من حيث إنهم لم يتبين لهم فيها شيء من المتقدمين. قال الدمياطي: ويقال: إن أول من تكلم على هذا الحرف ابن الصلاح وهو ظاهر من صنيعه لا سيماء وقد صرح أول المسألة بقوله: ولم يأتنا عن أحد ممن يعتمد بيان لأمرها اه كلام السخاوي . لم ذكر مسالة كتابة التسميع وهو االمتعفى بالط فال وَكَاتِبُ التُسِيع فلَيبَسْمِل وَيَذْكُرِ اسم الشيْخْ نَاسِبا جَلِي u‏ ومثل عه المقروء . وکاب ندا بر جملة قا (فلييسمل) أي (اسم E‏ ى سمح منه ال أو قرأ 0 كتاباً أو ا وجو ذلك ولوقال : «ويكتب» بدل ويذكر لكان ازل حال کرت رتاس أي عتازيا له إلى ما يوضحه» يقال: نسبته إلى أبيه نسباً من باب طلب: عزوته إليهء كما في المصباح. والمراد أن يذكره بما يتضح به من نسب وكنية. ولقب». ونسبة 6 قبيلة أو بلدة» أو حرفة. أو مذهب . aE‏ ا م ی ا يخفى › ولا يلتبس جع غيره . وصورة ذلك أن يكتب حدثنا أبو فلان فلان ابن فلان الفلاني» ثم ٤٤ ثم يَسُوقُ سَنَداً وَمَنْناً لآخر وِلْيَتَجَانْبٌ وهنا (ثم) بعد كتابة البسملة. واسم الشيخ. ونسبه» وكنيته» ونحو ذلك» (يسوق) أي يذكر (سنداً ومتنا) لذلك المسموع (لآخر) أي إلى آخر السند والمتن على لفظه. (وليتجانب) أي يتباعد كاتب السماع (وهناً) بفتح فسكون» أي ضعفا في كتابة التسميع» بمعنى أنه لا يتساهل في ذلك» بل يتحرى في تفصيل الأفوات. وبيان السامع. والمسمع. والمسموع بعبارة بينة» وكتابة واضحة» وإنزال كل منزلته» وكذا عليه أن يكتب تاريخ السماع» كما ينبغي ذكر محلهء وقارئه» كما أشار إليه بقوله: E‏ - امه اس م و . 56 7 هه 0 يو م و 4و و ويكتب التاريخ مع مَنَ سمعوا في مَوؤضع ما وَآبتدذاء انفغ (ويكتب) كاتب التسميع (التاريخ) بالهمز ويخفف وقت السماع (مع) بسكون العين لغة في الفتح أي مع كتابة (من سمعوا) أي الطلبة الذين سمعوا الحديث معه (في موضع ما) أي في أي مكان كان في أول الكتاب أو آخره» والجار متعلق بيكتب. و «ما» لتأكيد العموم (و) لكن كونه (ابتداء) أي في أول الكتاب قبل البسملة فوق سطرها (أنفع) من غيره. وحاصل المعنى : أنه إذا كتب التسميع ينبغي له أن يكتب تاريخ السماع. وإذا كان معه غيره يكتب أسماءهم . وأنسابهم . من غير اختصار لما لا يتم كل منهم بدونه. فضلا عن حذف أحد منهم. وكذا عدد مجالسه إن تعددت معينة » وتمييز المكملين» والمفوتين» والناعسين» والمتحدثين. والباحثين. والكاتبين» ونحو ذلك» ويكون ذلك في أي موضع من مواضع الكتاب بحيث لا يخفى. فى أول الكتاب. أو أثنائهء أو آخره. ولكن كونه في أول ورقة من الكتاب أولى» وإن كان السماع في مجالس كتب عند انتهاء السماع في كل مجلس علامة البلاغ» ويكتب في الذي يليه التسميع والتاريخ كما قاله الخطيب. £٥ وينبغي أن يكون الكاتب موثوقاً به كما ذكره بقوله : ]44°[ وَلْيَكَ مَوْكُوقاً ولو بِخّصُّه لنفسه وَعَدَهُمَ بضبطه و ثقة وَالشَّيْحُ لَمْ يُحْتَعْ إلى تَصْحِيحِه وَحَدْفُ بَعْض خُظلا (وليك) كانت التسميع (موثوقاً) ره اق غير مجهول الخطى. بل يكون توا خطه عند أصحاب الحديث (ولو) كان كتابة التسميع (لنفسه) إدا كان ثقة غير مجهول الخطى ا لي a‏ ثقة كما فعله الثقات. سواء كان معه غيره أم لا . ظ وک اعتماده في السامعين وتمييز فواتهم على ضبط نفسه. كما ذكره بقوله: (وعدهم) جملة فعلية, أي عد السامعين (بضبطه) أي ضبط نفسه» إن حضر جميع السماع (أو) بضبط (ثقة) غيره ممن حضر السماع . وحاصل المعنى : أنه إن حضر جميع التسميع ضبط أسماءهم بنفسه» وإن كان غير حاضر في بعضه أثبت ذلك معتمدا على إخبار من يثق بخبره من حاضريه. ا ثم إنه لا يشترط في ذلك كتابة الشيخ خطه بالتصحيح كما أشار إليه ل (والشيخ) المسمع. مبتدأ خبر جملة قوله: (لم يحتج) بالبناء للمفعول ونائب فاعله قوله: 9 تصحيحه) أي كتابته على التسميع بأنه وحاصل المعنى : أنه إذا كان التسميع بخط ثقة فلا يحتاج إلى كتابة وقد أخرج ابن ا دسنده عن عبد الرحمن بن أبي عبدالله بن كلم آله قرأ سغداد جزءا على أن احا الفرضي › اة حطه » ليكو 5 حجة له. فقال له أبو أحمد: يا بنى عليك بالصدق., فإنك إذا غرفت به لا بك اح و ها" ف و و كارا قر لك قلق ا لك: ما هذا خط أبي أحمد. ماذا تقول لهم؟ ثم عليه الحذر من حذف بعض السامعين لغرض كما أشار إليه بقوله: (وحذف بعض ) من السامعين, أي عدم إثبات أسمائهم في كتابة التسميع › لأجل عرص فأاسد» وهو مبتدأ خبره جملة قوله : (حظلا) بالبناء وحاصل المعنى : أن حذف أسماء بعض الحاضرين لغرض فاسدء كعداوة بينهما لا يجوز, لأن هذا ينافى الثقة والأمانة العلمية. ع قن كيه غيره في كتابه أو نحوه بقوله : مَل سَمَاعٌ الْغَيْرِ في كتّابه بِخَطَه أو خط بِالرَضَى به 5 3 4 و تُلْرْمُهُ بأنْ يُعِيِرَهُ وَمَنْ بغير خط او رضاه فليس همم بير وَلَيُسرع الْمُعَارُ ثم يَنْقَُلُ سَمَاعَهُ مِنْ بَعْدِ عَرْض يَحْصّل (ومن) موصولة مبتدأ. أي الشخص الذي (سماع الغير) كلام إضافي » مبتدأ. خبره قوله: (في كتابه). أو جزئه» أو نحوهما (بخطه) أي خط صاحب الكتاب (أو خط اا للمفعول. أي كتب سماع الغير في كتابه بخط غيره لكن (بالرضى به) أي بسبب رضاه» أو مع رضاه بذلك. وجملة قوله: (نلزمه) خبر المبتدا أي نلزم ذلك الشخص الذي في كتابه سماع الغير على الوجه المذكور» (بأن يعيره) أي يعير ذلك الكتاب لذلك الخو الكت عي ا لله أن تل ق يدف ده وحاصل المعنى : أن من ثبت في كتابه» أو نحوه سماع غيره» فأراد من كان اسمه في طبقة السماع أن يستعير ذلك الكتاب منه وجب عليه إعارة ذلك الكتاب إن كان بخطه. أو خط غيره لكن برضاه. (ومن) مبتدأ أي من ثبت ذلك في كتابه (بغير خط) منه (أو) خط لکن ۷ بغير (رضاه) أي رضى صاحب الكتاب» وقوله: (فليسن) أي يستحب أن | يعيره» خبر المبتد!. | وحاصل المعنى : أنه إن كان ثبوت سماع الغير بغير رضاه استحب له الإإعارة وهذا الذي قلنا * من أنه يجب عليه إن كان بخطه. أو رضأه. ويستحب إذا لم يكن كذلك هو الراجح الذي قاله أئمة مذاهبهم في القاضى المالكي» وأبو عبدالله الزبيري الشافعي., وَوَجهه البلقيني بأنه من المصالح العامة . قال : وأصله إعارة الجدار لوضع جذوع الجار عليه وقل بت ذلك ورو ع © ۹ر صاحبٌ الكتاب مم عدم دوام العارية أولى اه. وخالف في المسألة بعضهم . وبالجملة فلا ينبغى له كتمانه إياه» ومنعه منهء فقد قال وكيع : أول بركة الحديث إعارة الك وقال سفيان الثوري: من بَخْلَ بالعلم ابتلي بإحدى ثلاث: أن ينساه» أو يموت ولا ينتفع به» أو تذهب كتبه. وقال الناظم : وقد ذم الله مانع العارية بقوله : #ويمنعون الماعون » وإعارة الكتب أهم ماعون . اه ندریب . (و) إدا أعاره الكتاب ف(ليسرع) ذلك (المعار) اسم مفعول من أعاره» أي الذي أعطى العارية . یعنی : أنه إذا أعاره صاحب الكتاب کتابه فلا يبطىء عليه به بل يرده فقد قال الزهري رحمه الله : إياك وغلول الكتب» فيل : وما غلولها؟ 4۸ عليه (من بعد عَرّض) أي مقابلة ذلك الكتاب (يحصل) أي يوجد ذلك العرض» ووصف العرض بالحصول. إشارة إلى أنه لا بد أن يكون عرضاً وحاصل المعنى : أنه إذا نسخ الكتابٌ المعار لنفسه وأراد أن سماعه عليه فلا بد له من المقابلة بل لا ينبغي إثبات سماع في كتاب مطلقا إلا بعد مقابلته» لثلا يغتر أحد به قبلهاء إلا أن يبين في الإثبات والنقل أن ال غير ا | (تتمة) : الزيادات في هذا الباب قوله «مستند المنع» إلى قوله «لااذي خلل» وقوله «أو همزة علامة» وقوله «والكاف لم تبسط» البيت» وقوله «والرضى» وقوله «حتما) وقوله «ويكتفى إن ثقة» البيت. وقوله «أومن» وقوله وأو زائدا» وقوله زاف خا البيت» وقوله «مع ا تفرد» وقوله وسنداً ومتناً» البيت. وقوله «أو خط بالرضى به». ولما كان الباب المتقدم في كتابة الحديث وضبطه. وهما مطلوبان لأجل أن يثبت ما سمعهء ثم يرويه لغيره ناسب أن يتبعه بباب صفة رواية الحديث فلذا قال: ۹۹ SA X صفة روانة الحديث 8 (SER‏ أي هذا مبحث صفة رواية الحديث. وآدابهاء وما يتعلق بهاء وهو وقد تقدم بيان كثير من ذلك في ضمن النوعين قبله» وغيرهما كألفاظ الأداء : [ه4:] وَمَنْ رَوَى من كتب وَقَنْ عري حفظاً أو لاد لَمَا يَذْكَرِ ٩ 7 ê 2‏ هم 8 تفي او غات أصَلٌ إن دك التغيير تيدر 0 امي آق ضرِيرٌ يَضْيطهُمَا مَعْتَمَدٌ مَشَهُورُ فكل هَذًا جور : الْجُفْهُورٌ (ومن) شرطية › أو موصولة فيكلا (روى) أاى 9 ى أراد رواية حديث رمن كتب) مصنفة فيه» متقنة مقابلة مصونه . وقد صح عنده سماع ما تضمته عري) خالا کک الياء 4 (حفظا) منصوب 3 الحفظ لتلك الكتب» بحيث لم يذكر تفصيل 0 حديثاً م وحاصل المعنى : أن عن أراد رواية حديث لا يحفظه. أو كان يحفظه إلا أنه سي الحفظ دا على کته (أو السماع) منصوب على المفعولية لیذکر مقدّما (لْمَا) نافية حازمة» أي لم (يذكر) مجزوم بلما كسرت راؤه 0» مراعاة للتقفية» والجملة عطف على قوله: وقد عرى أي أو حال كونه غير يعنى: أنه أراد رواية حديث رآه فى كتابه بخطه» أو بخط غيره ممن يثق به غير متذكر سماعه وعدمه. (أو) أراد رواية حديث وقد (غاب) عنه (أصل) أي كتابه الذي سمع منه» والجملة كسايفتها , 0 أنه أراد أن يروى حديثاً من كتاب غات عنه مده بإعارة أو ضياع » أو سرقة» ولو طالت الغيبة بشراط عدم التغييرء كما أشنا إليه بقوله: (إن يك التغيير) أي تبديل ذلك الأصل (يندر) أي يعني : أن الغالب على الظن سلامته منه» ولا سيما إذا كان ممن لا يخفى عليه ذلك غالبا. (أو) أراد روايه حديث شخص ا هو الذي لا يحسن الكتابة, قيل: نسبة إلى الأم. لأن الكتابة مكتسبة فهو على ما ولدته أمه من الجهل بالكتابة» وقيل نسبة إلى أمة العرب» لأنه كان أكثرهم أميين أفاده الفيومي . فقوله : أمي فاعل لمحذوف. اى أراد, وكذا صرير الاتى: لك أراد وان حديث شخص (صرير) كأمير» الرجل الذهب البصر جمعه | قاله في «ف» وشرحه» وجملة قوله: (يضبطهما) صفة لأمي . وضريرٍ سكن طاؤه للوزن. يعنى . آنه يضبط للأمى والضرير ما سمعأه (معتمد) أي لقة تدان عليه» مرفوع على الفاعلية» وقوله: (فكل هذا) مفعول مقدم لجوزوا أي كل ما ذكرناه من قوله «ومن روى من كتب» (جوز الجمهور) أي جوز الرواية به جل العلماء المحققين › والجملة جواب (من) » أو خيره . که وحاصل معنى الأبيات الثلائة : أنه اختلف العلماء في هده المسائل الاربع : اه الأولى : مسألة الاحتجاج بمن لا يحفظ حديثه» وإنما يحدث من كتبه معتمدا عليها. فذهب الجمهور إلى جواز الرواية بذلك وثبوت الحجة به إذا كان قد ضبط سماعه وقابل كتابه على الوجه المعتبر فى ذلك ولو غاب عنه الكتاب ذا oS‏ لفكتي ولا le‏ عليه التغيير غالباً لأن الاعتماد في باب الرواية على غالب الظن. وذهب قوم إلى منع الاحتجاج بذلك قالوا: لا حجة إلا فيما روى من حفظه وتذكره. روي ذلك عن أبي حنيفة» ومالك. وأبي بكر الصيدلاني المروزي الشافعي . الثانية : إذا وجد المحدث سماعه في كتابه بخطه. أو خط من يثق به و أو غيره» فلا يخلو إما أن يتذكره. أولاء فإن تذكره جازت له روايته بلا خلاف. إن كان حافظا له» وعلى المعتمد إن لم يكن حافظا له وإن لم يذكر سماعه ولا عدمه ففيه الخلاف. والصحيح جواز الرواية. وعليه الشافعي. وأبو يوسف» ومحمد بن الحسن» والأكثرون من أصحاب الشافعي» لعمل العلماء به سلفا وخلفاء وباب الرواية على التوسعة. وعن أبي حنيفة» وبعض أصحاب الشافعي لا تجوز روايته له حتى يتذكرء وأما إذا ذكر السماع ولكن لم يجد بذلك خطاء فقال السخاوي رحمه الله : المعتمد الجواز. الثالثة: أنه إذا غاب عنه الكتاب وكان اعتماده عليه دون الحفظ فذهب بعض أهل التشديد فى الرواية إلى أنه لا تجوز الرواية منه» لغيبته عنه» وجواز التغيير فيه» ا الذي عليه الجمهور. كيحيى القطان. وفضيل بن ميسرة» وغيرهما من المحدثين كما حكاه عنهم الخطيب» وجنح إليه أنه إذا كان الغالب على الظن من أمره سلامته من التغيير جازت الرواية منه لا سيما إذا. كان ممن لا يخفى عليه فى الغالب إذا غيْرَ ذلك أو شيء منه. لأن باب الرواية مبني على غلبة الظن فإذا حصل أجزأً. ظ o الرابعة: مسألة الأمي والضرير الذين لا يحفظان حديثهما من فم من حَدَّنْهُمَا. فالجمهور على صحة روايتهما إذا ضبط لهما سماعهما ثقة. وحَفِظًا كتابهما عن التغيير بحسب حالهماء ولو بثقة غيرهما إلى الأداء مع الاستعانة حين الأداء أيضا بثقة في القراءة بحيث يغلب على الظن سلامته من الزيادة والنقص والتغيير ونحوها. ومنع من ذلك غير واحد من الأئمة كابن معين» وأحمدء لجواز الإدخال عليهما ما ليس من سماعهما. ثم ذكر حكم من أراد رواية الحديث من نسخة ليس فيها سماعه» ولا هي مقابَلة بنسخة سماعه غير أنها سمعت على شيخه» أو فيها سماع شيخه على شیخه» فقال: ) وَمَنْ رَوَى مِنْ غَيْر أَصْلِه بأ يَسْمَعَ فيهًا الشَيْحُ أو يُسْمِعَ آَنْ يُجَوَرُوهُ وَرَأُى أيُوبُ جَوَارَهُ وَفَصَّلَ الْخَطِيبُ إن آطْمَأَنّ أَنَهَا الْمَسْمُوعٌُ فلن يُحِرْهُ يُبَح الْمَجْمُوعٌ [10؛] (ومن) موصولة مبتدأ خبره جملة «لن يجوزوه» (روى) أي أراد الرواية (من) نسخة (غير أصله) أ سماعه. يعني : أنها ليست مما سمعها على شيخه. ولا هي مقابلة بها كم هو الأولى في ذلك. (بأن يسمع فيها) الباء بمعنى مع» ويسمع ثلاثي بفتح الياء أي يسمع في تلك النسخة التي أراد الرواية عنها (الشيخ) الذي سمع هو عليه في نسخة خلافها على الشيخ الأعلى (أو يسمع) من الإسماع رباعياء أي غيرّهء يعني أن الشيخ أسمع في تلك النسخة غير ذلك الشخص الذي أراد الرواية منها (لن يجوزوه) أي لم يجز هذا الفعل جمهور المحدثين؛ لأنه قد يكون فى تلك النسخة زائد ليست وحاصل المعنى : أنه إذا أراد الرواية من نسخة ليس فيها سماعه ولا هي مقابلة به ولكن سمعت على شيخه. أو فيها سماع شيخه على الشيخ الأعلى. وكذا إذا كتبت عن شيخه» وسكنت نفسه إليها لم يجز الرواية منها عامة المحدثين وقطع بها ابن الصباغ . o۲ (ورأى أيوب) ابن أبي تميمة» كيسان السختياني بفتح المهملة. كسرها بعدها معجمة ساكنة. ثم مثناة فوقية مكسورة» ثم تحتانيةء وآخره نون» العنزي بزاي. أبو بكر« البصري, الفقيه. أحد الأئمة الأعلام» سيد الفقهاءء كان ثقة ثم شتا حجة اغا للعلم ولد سنة ٦‏ وتوفي سنة 1١1١‏ ه. (جوازه) مفعول ا أي صحة الرواية من لك الس مق يعني : أن أيوب جوز الرواية من النسخة المذكورةء وكذا محمد بن بكر 5 من التفصيل (الخطيب) الحافظ أبو بكر أحمد علي بن ثابت البغدادي المتوفى سنة ٤٦۳‏ هء وهو أبن ۷١‏ سنة» يعني أنه حكم في هذه المسألة بالتفصيل قائلاً: (إن اطمأن) أي سكنت نفسهء يقال: اطمأن ا ا ك الأحاديث التي فيهاء (المسموع) من الشيخ. وأن معمولاها مجرور بحرف جر محذوف فاشا أي اطمأن في سماعها من الشيخ › يعني أنه إذا سكنت نفسه بأن تلك الأحاديث هي التي سمعها من الشيخ جاز له أن يرويها إن تيقن صحتها وسلامتها وإلا فلا. هذا كله إذا لم تكن له إجازة من الشيخ المُسمِع له» وإلا فتجوز له الرواية كما قال ابن الصلاح» وإليه أشار بقوله: (فإن يجزه) أي يجز الشيخ إياه رواية تلك النسخة. أو سائر مروياته» كما تقدم أنه لا غنى له في كل سماع عن الإجازة احتياطا ليقع ما يسقط في السماع على وجه السهو وغيره من كلمة فأكثر a‏ بالإجازة (يبح و س مغير الصيغة ونائب فاعله من الإباحة. والفعل جواب إن. أي عر ا مجموع ما في تلك الس ظا والحاصل : أنه إذا كانت له إجازة عامة من شيخه لمروياتهء أو لهذا الكتاب جازت له الرواية منهاء وله أن يقول: حدثنا وأخبرنا من غير بيان للوجازة» والأمر قريب يتسامح بمثله 6 وإن کان في النسخة سماع شيخ شيخه فيحتاج أن يكون له إجازة ثم بین حكم من َالَف حِفظهُ مع كتابه فقال: مَنْ كُثْبَهُ خلاق جفظه يَجِدْ وجفظة مِنْهَا الْحتّاب يَعْتَمِدْ َة 7 ا ر ا 2 لوم يقاس ذه ١‏ لج إل كذا من الشيح وشك وأعتمد حفظا اذا ايقن والجمع اسد كما اذا حالف ڏو حفْظ ب اب (من) موصولة أو شرطية مبتدأ (كتبه) بسكون التاءء مفعول مقدم ليجد (خلاف حفظه) حال من کتبه» أو مفعول ثان ليجد. أي جنال دل (يجد) صلة «من»» أو فعل الشرط (وحفظه منها) مبتدأ وخبر حال من فاعل يجد. أي والحال أن حفظ ذلك الشخص من تلك الكتب (الكتاب) مفعول مقدم لقوله : e‏ أو جوابها. يعني أنه يعتمد على كتابه دون حفظه (كذا) خبر لمحذوف أى ي الحكم كائن كذا إذا كان حفظه (من) فم (الشيخ و) لكنه (شك) في حفظه (واعتمد) الراوي الذي تخالف مع كتابه (حفظأ) دون الكتاب (إذا أيقن) بت في حفظه» ولم يتشكك فيه (و) لكن (الجمع) بين الحفظ والكتاب في حال الروايةء مبتدأ خبره قوله: (أسد) أي أصوب من الاقتصار على ما في الكتاب. فيقول: حفظي كذاء. وفي كتابي كذاء كما فعله الأئمة (كما) يستحسن الجمع له (إذا خالف)ه (ذو حفظ) أي شخص حافظ. متقن» فيقول: حفظى كذاء وقال فيه فلان كذاء أو قال فيه غيري كذا. ونحو ذلك كما فعله نان وغيره . فاص فنا أضاز الاق هالا يات أشه إذا وك الحتاقط فن كان خلاف ما يحفظه» وقلنا بالمعتمد من الاكتفاء في الرواية بكتابه المُقَن المحفوظ E a‏ كان د لظ ون لكات رحج I‏ ولو اختلف المعنى» وإن كان حفظ من فم المحدث, أو من القراءة عليه اعتمد حفظه دون كتابه إذا لم يتشكك. أما مع الشك, أو سوء الحفظ فلا. 66 والأحسن له حينئذ الجمع بينهما كما فعل هَمَامء وقد رَوَى حديث أنه ية : «اشترى حلة سبع وعشرين ناقة» فقال: هكذا في حفظي. وفي كتابي «ثوبين» هذا مع عدم التنافي بينهما إذ الحلة لا تسمى حلة إلا إذا كانت ثوبين من جنس واحد. وفعله أيضاً شعبة في حديث ابن مسعود في التشهد: «ثم يصلي على النبي ي وقال: هكذا في حفظي » وهو ساقط في كتابي . وفعله أيضاً يحيى بن سعيد. وأبو قلابة الرقاشي» وهكذا الحكم فيما إذا خالفه فى حفظه بعض الحفاظ. فليقل حفظى كذا وكذاء وقال فيه فلان» فرق كذ وكذا ونه ل ل يف ابن :عباس في الذي يأتي امرأته وهي حائض قال: «يتصدق بدينار أو نصف دينار» قال أما حفظي فمرفوع وزعم فلان وفلان أن الحكم لم يرفعه فقيل له: يا أبا بسطام حدثنا بحفظك ودعنا من فلان وفلان,. فقال: ما أحب أن عمري في الدنيا عمر نوح وني حدثت بهذا وسكت عن هذا. 6 سفيان. والفضل بن الحباب». وأبو معمر. ثم ذكر مسألة الرواية بالمعنى واختلاف العلماء فيها فقال: وقي مَنْ روي بِالْمَعْنَى خلاف قَدْ قفِي فَالاكْتَرُونَ وروا عار قَالِتُهَا يَجُورُ بِالْمُرَادِفِ [] وَقِيِلَ إن أَؤْجَبَ عِلْمَاً الْخَبَرْ وَقيل إِنْ يَنْسَ وَقيل إِنْ ذَكَزِْ وَقِيلٌ في الْمَؤْقُوفٍ وَآمْنَعْهُ لَدَى مُصَنّفِ وَمَا يه مُعْبَّدَا وَقُلْ أخيراً أَوْكَمَاقَالَوَمَا أَشْبَهِهُ كَالشَكَ فيمًا أَبْهِمَا (وفي من يروي) الحديث (بالمعنى) لا باللفظ الواردء والجار الأول متعلق بقفي. والثاني متعلق بيروي وقوله: (خلاف) مبتدأ. أي اختلاف بين العلماءء وقوله: (قد قفي) بالبناء للمفعول. أي تبع و ية حر لخلاف. أو الجار والمجرور الأول خبر مقدم, و «خلاف» مبتدأ مؤخر» وجملة «قفي) صفته 65 والمعنى : أن العلماء اختلفوا في جواز رواية الحديث بالمعنى على أقوال : الأول ما ذكره بقوله : (فالأكثرون) من السلف. وأصحاب الحديث. وأرباب الفقه. والأصول» وهومبتدأ خبره جملة (جوزوا) ذلك (للعارف) أي للشخص العارف بمدلولات الألفاظ. ومقاصدهاء وما يحيل المعنى. والمحتمل من غيره» والمرادف منهاء ولو كان غير صحابي سواء كان ذلك في المرفوع› أو في غيره» إذا قطع بأداء المعنى لأن ذلك هو الذي تشهد به أحوال الصحابة» والسلف» ويدل عليه روايتهم القصة الواحدة بألفاظ مختلفة» واستدل لذلك الشافعي بحديث: «أنزل القرآن على سبعة أحرف فاقروًا ما تيسر منه» قال: وإذا كان الله برأفته بخلقه أنزل كتابه على سبعة أحرف علمنا منه بأن الكتاب قد نزل لتحل لهم قراءته وإن اختلف لفظهم فيه ما لم يكن اختلافهم إحالة معنى فكان ما سوى كتاب الله سبحانه أولى أن يجوز فيه اختلاف اللفظ ما لم يحل معناه. ويدل على ذلك أيضاً كما قال الخطيب: اتفاق الأمة على أن للعالم بمعنى خبر النبي ي وللسامع بقوله أن ينقل معنى خبره بغير لفظه» وعير اللغة العربية» وأن الواجب على رسله. وسفرائه إلى أهل اللغات المختلفة من العجم وغيرهم أن يرووا غنة: ها سمعوه وحملوه مما أخبرهم به وتعبدهم بفعله على ألسنة رسله سيما إذا كان السفير يعرف اللغتين فإنه لا يجوز أن الخلط» وقصد التحريف على الترجمان فيجب أن يرويه بنفسه» وإذا ثبت ذلك صح أن القصد برواية خبره . وأمرهى ونهيه اا معناه» وامتثال موجبه دول إيراد نفس لفظه. وصورته. وعلى هذا الوجه لزم العجم وغيرهم من سائر الأمم دعوة الرسول كَل إلى دينه» والعلم بأحكامه. o¥ وأما الحديث“ الذي ذكره في التذويك: ادال على السالة خير حديث مضطرب لا لم الاحتجاج به كما أوضحه السخاوي رحمة الله بل ذكره الجُورَقانيّ في الموضوعات. واحترز بقوله للعارف عن غيره» فإنه لا تجوز رواية ما سمعه بالمعنى بلا خلاف» لأنه لا يؤمن بتغييره من الخلل والتحريف . والقول الثاني قول طائفة من أصحاب الحديث والفقه والأصول أنه لا تجوز الرواية إلا بلفظه المروي . وإليه ذهب ابن سيرين» وثعلب, وأبو بكر الرازي من الحنفية, بالمعنى» لثلا يتسلط من لا يحسن ممن يظن أنه يحسن كما وقع للرواة وهذا القول هو المطوي في قوله: (ثالثها) أي الأقوال المروية في المسألة وهو للخطيب البغدادي, فثالثها مبتدأ خبره جملة قوله: (يجوز) ذلك (بالمرادف) فقط كإبدال قام بنهض. وقال بتكلم» وجلس بقعد» ونحو ذلك 0 يعني : أنه يجوز إبدال لفظ بمرادفه مع بقاء التركيب وموقع الكلام» وإلا فلا لأنه قد لا يوفي بالمقصود» وهذا قول الحافظ في النزهة وقيل : إنما يجوز في المفردات دون المركبات فافهم . | قال 59 وهذا القول هو الذي نختاره مع شرط آخر وهو أن يكون سامع لفظ النبي كل عالماً بموضوع ذلك اللفظ في اللسانء وبأن رسول الله اة e‏ له » E‏ لل ا يسغ له أن يروي اللفظ مجردا دون ذكره ما عرفه من قصده وَل ضرورة, 2 )١(‏ وهوما رواه ابن منده والطبراني عن 2 ا أكيمة الليثي قال: قلت: حرفا 00 0 فقال: إذا لم تحلوا خرانا 3 0 حلالاً و e:‏ فلا بأ اس . 0۸ غير مُستدل عليه فإنه إن استدل به على أنه قصد به معنى من المعاني جاز عليه الغلط. والتقصير فی ادال ووجب نقله له بلفظ الرسول م لينظر هو وغيره من العلماء فيه اه . والقول و ما شاد إليه بقوله : (وقيل أن أوجب) أي الي ت وأفاد (علما) أي اعتقادا (الخبر) أي الحديث الذي يروي بالمعنى » وهو فاعل أوجب» وجواب إن محذوف دل عليه ما قبله تقديره جازت الرواية بالمعنى . وحاصل المعنى : أنه تجوز الرواية بالمعنى إن كان موجب الحديث عنما أن المعرل 12 كان دون ا ی كانس رح عبن عدي «تحليلها التسليم» وتحريمها ال: لتكبير» وحديث «خحمس يقتلن في الحل والحرم» . والقول الخامس : ما أشار إليه بقوله: (وقيل إن ينس) المحدث لفظ الحديث. ولكن بھی معناه ا 2 ذهنه جازت له الرواية بالمعنى , لأنه تحمل اللفظ والمعنى معا فإذا عجز عن أحدهما لزمه أداء الآخر لمصلحة تحصيل الحكم» وإن لم ينس فلاء لأن في كلامه ية من الفصاحة ما ليس في غيره. والقول السادس: عكس ما قبله وهو ما أشار إليه بقوله: (وقيل إن ذكر) المحدث لفظ الحديث جازت الرواية بالمعنى لا إن نسيه لأنه إذا ذكره يتمكن من التصرف فيه. | الموقوف) على ا ا عيره. لا في 0 الب كلد حكاه ابن الصلاح عن بعضهم . ورواه البيهقي في المدخل عن مالك. ووو عن افيا أنه كان يتحفظ من الماء والياء والتاء في حديث رسول الله علد . وروى عن الخليل بن أحمد أنه قال ذلك أيضا. ۹ واستدل له بقوله عل : رب مبلغ أوعى من سأمع) فإدا رواه بالمعنى فقد أزال عن موضعه معرفة ما فيه. وبقيت أقوال لم يذكرها في النظم نذكرها تتميمأ للفوائد فنقول : الثامن: أنه يجوز ذلك للصحابة دون غيرهم. لظهور الخلل في لسانهم بخلاف الصحابة فهم أرباب اللسان» وأعلم الخلق بالكلام» حكاه الماوردي. والرويانى فى باب القضاءء بل جزما بأنه لا يجوز لغير الصحابة. وحجعلا الخلاف 2 الصحابة دون غيرهم » قاله السخاوي . التاسع : آنه لا يجور لغير الصحابة والتابعين بخللاف من كان منهم › وبه جزم حفيد القاضي أبي بكرء قال: لأن الحديث إذا قيده الإسناد وجب أن لا يختلف لفظه فيدخله الكذب. العاشر: أنه لا يجوز في الرواية والتبليغ خاصة بخلاف الافتاء والمناظرة قاله ابن حزم في كتابه إحكام الأحكام . ثم إن هذا الخلاف كله في غير ما دُوْنَ في المصنفات» وأما ما فيها فلا يجوز تغييره كما أشار إليه بقوله: (وامنعه) أيها المحدث أي ما ذكر من الرواية بالمعنى قطعاً (لدى) أي عند النقل عن كتاب (مصنف) بفتح النون أي مؤلف. فلا يجوز التغيير لما فيه. وحاصل المعنى : أنه لا خلاف في منع الرواية بالمعنى لما تضمنته بطون الكتب لأنه إنما رخص ذلك لما كان عليهم في ضبط الألفاظ والجمود عليها من الحرج والنصب. وذلك منتف في الذي اشتملت عليه الکتب؛ قال ابن الصلاح : ولأنه إن ملك تعد اللفظط فليم ر تملك تنب تضسشفت غيره اه. قال السخاوي 2 قول ابن الصلاح : هذا يؤخذ مله اختصاص المنع› بما إذا روينا التصنيف نفسه. أو اة أها إدا نقلنا منه إلا تخاريجنا و> وأجزائنا فلاء إذ التصنيف حينئذ لم يتغير وهو مالك لتغيير اللفظ أشار إليه ابن دقيق العيد اه. ومال الحافظ إلى ذلك أيضاً إذا قرن بما يدل عليه كقوله بنحوه أفاده السخاوي (و) امنعه أيضاً اتفاقا فی نقل (ما) أي الحديث الذي (به) أي بلفظه (تعُيَدَا) بالبناء للمفعول. والألفُ للإطلاق يقال: تعبدته: دعوته إلى الطاعة أفاده الفيومي . أي هنا غا و إلى الطاعة بلفظهء كالأذانء والتشهد. والتكبير» والتسليم. وجميع الأذكار. والأدعية النبوية. فإنه لا يجوز تغييرها بلا خلاف. ثم ذكر ما ينبغي لمن يروي بالمعنى بقوله: (وقل) أيها الراوي بالمعنى (أخيرا) أي عقب الحديث المروي بالمعنى (أو كما قال) مقول قل. أي هذا اللفظ يعني : أنك تقول بعد انتهاء المروي بالمعنى : أو كما قال ييه في المرفوع. أو كما قال فلان في غيره. (وما أشبهه) الواو بمعنى أو» أي أو قل ما أشبه هذا اللفظ من نحو قولك: أو شبه هذاء أو نحو هذاء أو مثله» فقد كان كثير من الصحابة وغيرهم يفعلونه مع أنهم أعلم الناس بمعاني الكلام حذراً من الزلل لمعرفتهم بما في الرواية بالمعنى من الخظر. فعن ابن مسعود أنه قال يومأ: قال رسول الله هه فاغرورقت عيناهء وانتفخت أوداجه. ثم قال: أو مثله» أو نحوه» أو شبيه به» رواه ابن ماجه وأحمد والحاكم . ) وعن أبي الدرداء أنه كان إذا حدث عن رسول الله يا قال: أو نحوه أو شبهه. رواه الدارمي في مسنده» وعن أنس رضي الله عنه أنه كان إذا حدث عن رسول الله ففرغ قال: أو كما قال رسول الله يل. رواه ابن ماجه وأحمد. ا .(كالشك) أي كما يحسن لك أن تقول ما ذكر فى حال شكك (فيما) 5١ ٠٠‏ 6ة] أي اللفظ الذي (أبهما) بالبناء للمفعول. وألف الإطلاق» أي أغلقّ عليك أمره» فلم تهتد لمعرفته. وحاصل المعنى : أنه إذا شك القارىء, أو الشيخ في لفظة» أو أكثر فقرأها على الشك. فإنه يحسن أن يقول: أو كما قال. لأنه يتضمن إجازة من الراوى وإذنا فى رواية صوابها عنه إذا بان. ولا يشترط إفراد ذلك بلفظة الإجازة كما قاله : الصلاح . ثم إن العلماء اختلفوا أيضاً في جواز اختصار الحديث وإليه أشار بقوله : وَآْتَع لذي مُهَمَةِ قن قعل قلا َمل حوْفَ وَضْفٍ بِخَللْ وَالْخَلفَفِي التّْطِيع في التّصْنِيفٍ يَجْرِي وَأُوْلَى مِنْهُ بِالتُخْفِيفٍ (وجائز) خبر مقدم وقوله (حذفك) مبتدأ مؤخر (بعض الخبر) مفعول به لحذف . . يعني : : أنه يجوز لك أن تحذف بعض الحديث. وتقتصر على بعضه حيث كنت عارفاً به وإلا فلا (إن لم يخل) من الإخلال وهو التقصير أي إن لم يقَصر (الباقي) أي المذكور عن إفادة تمام المعنى (عند الأكثر) متعلق بجائز أي عند أكثر العلماء من المحدثين وغيرهم . خا س الك أن شدفه تصن الكن يحون عفن جمهور العلماء بشرطين : أحدهما: كونه عالماً عارفا بكيفية الاختصار بأن يعرف ما يحصل به الخلل في ذلك . الثاني : وهو الذي ذكره في النظم أن لأ كرن: الود كور معاد بالمقصود. وذلك ا عن الروك ا 0 البيان» ولا تختلف الدلالة في حذفهء كالاستشناء: مثل قوله «لا يباع الذهب بالذهب إلا سواء بسواء»» والغاية مثل قوله: «لا يباع النخل حتى يزهى». والشرط ونحوها. 1۲ قال السخاوي بعد ذكر ما تقدم : ثم إن ما ذهب إليه الجمهور لا ينازع فيه من لم يجز النقل بالمعنى لأن الذي نقله والذي حذفه والحالة هذه بمنزلة خبرين منفصلين في أمرين لا تعلق لأحدهما بالآخر اه. وسواء في ذلك رواه هو أو غيره قبله تاماً أم لاء ومقابل قول الجمهور أقوال ثلاثة : الأول: المنع مطلقاً سواء تقدمت روايته له تاما أم لاء كان عارفاً بما يحصل به الخلل أم لا بناء على هنعم الرواية بالمعنی ا لأن رواية الحديث على النقصان والحذف لبعض متنه يقطع الخبر ويعيره عن وجهه. وربما حصل الخلل والمختصر لا يشعر. الثاني: الجواز مطلقاً احتاج إلى تغيير لا يخل بالمعنى أم لا دمت زواته له اما أم لاء وبه قال مجاهد. وابن المبارك . ولكن هذا الإطلاق ينبعي تقييذه دما إذا لم يكن المحذوف ا إلى اندها يدل المع و ندم لق قن تجوز القول الغالث* قول من قال بالتفصيل وهو |" إن لم یک رواه على التمام مره أخرى هو أو غيره لم يجز وإن حازت الرواية بالمعنى › وإن كان رواه على التمام مرة أخرى هو أو عيره بحيث أمن بذلك تمويت سنة أو هذا كله إن ارقت مرل عن اتيف اها من روا م اما فخاف إن رواه اقضا أن يتهم بزيادة فيما رواه اول أو نسيان لغفلة وقلة ضبط فيما رواه ثانيا فلا يجوز له النقصان ثانياً إن تعين عليه . وا هذا شان بقوله : (وامنع) أيها المحدث حذف بعص الخبر (لذي تهمة) أي لمن يتم في روايته بخدم الضبط فيما رواه فإنه يجب عليه أن يزيل هذه التهمة فاد يروي اا والتهمة عدم التاء اق كَهمَرّة : الظن» وتسكينٌُ الهاء لغة كما أفادها الفيومي نقلاً عن الفارابي 1۳ (فإن) أبى إلا أن يروى ناقصاً و(فعل) ذلك بأن حذف بعض الخبر فرواه مرة ناقصا (فلا يكمل) أي لا يروى ذلك بعده i‏ (خوف وصف) أي لأجل خوف وصفه (بخلل) في روايته. وحاصل المعنى أنه إن خاف على نفسه أن يتهم باضطراب نقله وجب الاحتراز عنه. وإيضاح ذلك أنه لو رواة أرلا ثاما فخاف إن .روا ثانا ناقضا أن جه بزيادة فيما رواه أولا أو نسيان لغفلة وقلة ضبط فيما رواه ثانيا فلا يجوز له النقصان ثانياً ولا ابتداءً إن تعين عليه أداء تمامه لثلا يخرج بذلك باقيه عن الاحتجاج به . فإن أبى إلا أن يرويه ناقصاً ففعل فلا يكمله بعد ذلك أي لا يرويه تامأ بل يكتم الزيادة. قال سليم الرازي : فإن رواه ناقصاً أوّلاً ثم أراد روايته تاماً وكان ممن يتهم بالزيادة كان ذلك عذراً له في تركها وكتمانها. وتوقف فيه العز بن جماعة لأن المفسدة المترتبة على الكتم وتضييع الحكم اك من الاتهام وما يتغلق: نه وأشعد: المفسدتينة ترك يارتكات اا ا ن رونا جروا وله عر اف واخ يفن إذا: فلا" إنها مقبولة. وكيف يكون ذلك عذراً فى شىء تحمله عن النبي بء إلا أن يبحمل ار عن ع فى اا ل اعا و الى .هذا اف الكلام في وقت الحاجة باعتبار التأخير عنهاء لأنه بذلك يعرض الزائد لإخراجه عن حيز الاستشهاد به أو المتابعة ونحومًا ذكره السخاوي رحمه الله . ۰ وكل ما تقدم من جواز الاقتصار على بعض الحديث في حال الرواية» وأما تقطيعه في حال التصنيف فقد أشار إليه بقوله (والخلف) بصم فيكول تدا خبره جملة «يجري» أي الاختلاف بين العلماء . (في التقطيع) متعلق بيجري أي تقطيع المصنف للحديث الواحد وتفريقه (في التصنيف) أي في حال تصنيفه للكتاب. أو التصنيفٌ بمعنى 55 المصنف. أي في الكتاب المصنف. والجار والمجرور متعلق بالتقطيع وحاصل المعنى: أن تقطيع المصنف للحديث الواحد وتفريقه في الأبواب بحسب الاحتجاج به على مسألة يجري فيه الخلاف كما جرى في سابقه (و) لكن هذا (أولى منه) أي من الاختصار السابق (بالتخفيف) أي تحفيق كراهته . يعني أن هذا أقرب إلى الجواز. وأبعد من المنع. وقد فعله الأئمة. والحاصل: أن تقطيع المتن الواحد المشتمل على عدة أحكام كحديث جابر الطويل في الحج. ونحوه في الأبواب المتفرقة إلى الجواز أقرب» وإن کان فيه اختلاف. فقد روي عن أحمد أنه قال: ينبغي أن لا يفل حكاه عنه الخلال» وقال ابن الصلاح: لا يخلو من كراهة. وقال السخاوي رحمهالله: ما حاصله: وصرح الرشيد العطار بالخلاف فيه وأن المنع ظاهر صنيع مسلم» فإنه لكونه لم يقصد ما قصده البخاري من استنباط الأحكام يورد الحديث بتمامه من غير تقطيع له ولا اختصار إذا لم يقل فيه مثل حديث فلان أو نحوه» ولكن قال النووي: إنه يبعد طرد الخلاف فيه وقد فعله من الأثينة أحيد والبخاري › وأبو داود» والنسائي » وغيرهم . قديماً وحدیثاء ونسب أيضا امام مالك مع تصريحه بالمنع في حديث الرسول إلا أن يفرق بين الرواية والتأليف. وقال أيضاً بعد ذكر قول ابن الصلاح: إنه لا يخلو من كراهة: ما نصه: يعني فإنه إخراج للحديث المروي عن الكيفية المخصوصة التي أورد عليها . لكن قد نازعه النووي فقال: ما أظن غيره يوافقه على ذلك بل بالغ الحافظ عبد الغني بن سعيد وكاد أن يجعله مستحباً. 56 قال السخاوي : قلت: لا سيما إذا كان المعنى المستنبط من تلك القطعة يدق فإن إيراده. والحالة هذه بتمامه تفتضى مزيد تعب في استخلاصه بخلاف الاقتصار على محل الاستشهاد ففيه تخفيف. والتحقيق كما أشار إليه ابن دقيق العيد في شرح الإلمام التفصيل فإن قطع أنه لا يخل المحذوف بالباقي فلا كراهة وإن نزل عن هذه المرتبة ترتبت الكراهة بحسب مراتبه في ظهور ارتباط بعضه ببعض وخفائه اه. كلام المحقق السخاوي رحمه الله ج ۳ ص ٠١١۷‏ . ثم ذكر اللحن» والتصحيف. والتحريف. وحث على تعلم النحو, واللغة. والأخذ من أفواه المشايخ. فقال: ديى 0 3ق 7 ى ٤‏ ه . e08‏ َه مين 2ه وأاحذر من اللحن او التصحيف خوفا من التبديل والتحريف للخو وَالنَُاتُ حَقُ مَنْ طَلَبْ وَخُْ من الافواه لا من الكتب واللحن هو الخطأ فى الإعراب والتصحيف الخطأ فى الحروف بالنقط كإبدال الزاي في البزاز راءء والتحريف الخطأ فيها بالشكل. كقراءة حجر - ي ي يي (واحذر) أيها المحدث» يقال: حَذرَ حذّرا من باب تعب واحتذر» واحترز كلها بمعنى . استعد» وتأهب» فهو حادذر» وحذر» والاسم منه الجِذّْرُ مثل جِمْل » وحَذِرَ الشيء إذا خافه قاله في المصباح . فالمعنى هنا: استَعدٌ وتأهّبُ للابتعاد من اللحن» أو خف مَعَرّةَ اللحن وخطره (من اللحن) أي الوقوع فيه في الألفاظ النبوية. يقال : لحن في كلامه لحنا من باب نفع ادهلا الإعراب» وخالف وحه الصواب قاله في المصباح . (أو) من (التصحيف) في الألفاظ. وفي أسماء الرواة» ولو كان لا يلحن. وهو تغيير اللفظ حتى يتغير المعنى المراد من الموضع› وأصله 515 الخطأ. يقال: صحفه فتصحف أي غيره فتغير حتى التبس قاله في المصباح . ان هذا اعنم من اللحن» وعلى ما تقدم عن زكريا مغاير له (خوفا) أي لأجل خوفك. أو حذرتك لأجل خوفي عليك (من التبديل) أي تغيير كلامه 4 (والتحريف) له عطف على التبديل عَطفَ تفسير. وحاصل معنى البيت احذر أيها المحدث من اللحن أو التصحيف في حديثه ية لئلا تغير كلامه فتدخل في جملة من كذب عليه. فقد قال الأصمعي : إن أخوف ما أخاف على طالب 0 إذا لم يعرف النحو أن يدحل في جملة قوله ية : «من كذب علي را مقعده من النار» لأنه لم يكن یلحن» فمهما رويت عنه» ولحنت فيه فقد كذبت عليه. وعن حماد بن سلمة أنه قال لإنسان: إن لحنت فى حديثى فقد كذبت على » فإنى لا ألحن. وقد كان حماد إماماً في ذلك. E‏ ا وعن سيبويه أنه شكا إلى الخليل بن أحمد حماد بن سلمة هذاء قال: سألته عن حديث هشام بن عروة عن أبيه في رجل رَعْفَ فانتهرني وقال: أخطأت إنما هو رعفَ أي بفتح العين. فقال الخليل: صدق, أتلقى بهذا الكلام أبا سلمة؟ وهو مما ذكر في سبب تعلم سيبويه العربية. ويقال أيضا: هو سبب تعلم ثابت البناني لها. فإذا كان الأمر كما وصفنا والحال ما بينا (ف) نقول (النحو) أي تعلم قواعده» وهو علم بأصول مستنبطة من اللسان العربي» يعرف بها أحوال الكلمات العربية إفراداً وتركيباً. وضعت حين اختلاط العجم ونحوهم بالعرب» واضطراب العربية بسبب ذلك. (و) تعلم (اللغات) جمع لغة. هي: العلم بالألفاظ الموضوعة للمعاني O‏ شري روس وا الات E‏ وخبره قوله (حق من طلب) الحديث. وحاصل المعنى : أن تعلم قواعد النحو واللغة واجب على طالب علم الحديث. وغيره» بحيث يتعلم من كل منهما ما يتخلص به عن شين اللحن 1۷ [0*6] والتصحيف. وصرح بالوجوب العز بن عبد السلام» وغيرهء وأقل ما يكفي فيهما أن يعرف منهما ما إذا قرأ لا يلحن. وإذا كتب لا يلحن» أفاده السخاوي . (ى إذا أردت السلامة من اللحن والتصحيف في الأسماء والألفاظ ن ف وون اق آي اعا الاي له ا خان من تقدم من شيوخهم» وهلم جرا (لا) تأخذ ذلك (من) بطون (الكتب) والصحف. من غير تدريب المشايخ . ظ إذ يوجد في الكتب أشياء تصد عن العلم» وهي معدومة عند الطالب» كالتصحيف العارض من, اشتباه الحروف مع عدم اللفظ» وقلة لشو I‏ نوها eS‏ ومن ثم قال العلماء: لا تأخذوا القرآن من مصحفي ولا العلم من صحفي . وعن ثور بن يزيد: لا يفتي الناس صحفي» ولا يقرؤهم ثم ذكر كيفية الرواية إذا وقع في الأصل اللحن» أو التحريف فقال: في خَطَإ وَلَحْن أضل يُرْوَى على الصّوَابٍ مُعْرَباً في الْأقْوَى الها ترك كِلَيْهمَا و تنح من الال عَلَى ما انثخلا صَوَابَة في امش ف إن وَالاحْنْ مِنْ مَثْنِ سِوَاهُ أؤْلَى (في خطأ) متعلق بيروى أي في وقوع خطأ من تحريف» وتصحيف,» فالخطأ بمعنى التصحيف فيما تقدم. (ولحن أصل) أي خطأ إعراب في أصل الرواية» أو ما يقوم مقامه» من فرع مقابل كه (تروق) تاليناء للمفعولء أي يرويه المحدث من أول الْوَمْلّةَ على الوجه (الصواب) حال كونه (معرباً) أي مبيناً. ومطبقاً على القواعد العربية (في الأقوى) متعلق وهآ ر لري ا لك .فى :الل اوت ا اا موه 1A دليله. وهو قول الأكثرين» ومنهم همامء وابن المبارك. وابن عيينة. والنضر بن شميل» وأبو عبيد» وعفان» وابن المديني» وابن راهويه. والحسن بن علي الحلواني» والحسن بن محمد الزعفراني» وغيرهم. وصوبه من المتأخرين ابن كثير» بل هو مذهب المحصلين والعلماء من المحدثين . وحاصل المعنى : أنه إذا وقع في الأصل لحن, أو تحريف فالصحيح من أقوال العلماء أنه يرويه على الوجه الأصوب وهو قول أكثر العلماءء ولا سيما في اللحن الذي لا يختلف به المعنى . وقيل: يرويه على الخطأ كما سمعه» وبه قال ابن سيرين» وعبدالله ابن سخبرة أبو معمر» وأبو عبيدء قال ابن الصلاح: هذا غلو في مذهب اتباع اللفظ وَمّنع الرواية بالمعنى. وهذا القول: هو المطوي في قوله: (ثالثها) أي الأقوال المروية في المسألة مبتدأ. خبره قوله: (ترك كليهما) أي الخطأ والصواب» وهو قول العزبن عبد السلامء لأن الصواب لم يسمعه. والخطأ لم يقله النبي عل . وهذا الخلاف في القراءةء وأما الإصلاح في الكتاب. فقد بينه بقوله:. (ولا تمح) أي لا تزل. الخطأ واللحن (من الأصل) أي النسخة المسموعة على الشيخ» وكذا الفرع المقابل بها (على ما انتخلا) بالبناء ال لن وات لاج كاذ قد اى عل الل الدار قال ات الشيء: أخذت أفضلهء وتنخلت كلامه تخيرت أجوده. أفاده في المصباح . والجار والمجرور متعلق بتمح. أو خبر لمحذوف. أي ذلك كائن على القول المختار. (بل أبقه) على ما هو عليه (مضببا) بصيغة اسم الماعل. أو المفعول. حال من الفاعل» أو المفعول. أي حال كونك مضببا - أو حال كونه مضبباً عليه بالعلامة المنبهمة على خُلَلِهِ. (وبين) أمر من التبيين (صوابه) أن وضح مع التضبيب عليه ما ظهر 4 لك أنه الصواب (فى هامش) متعلق ببين› أي حاشية ذلك الأصل› وهي كلمة مولدة كما قدّمنا عن «ق». وحاصل المعنى : أنه إذا وقع الخطأ في أصل الكتاب فلا تخيره» بل بين الصواب خارجاً فى حاشية الكتاب» لأن ذلك أجمع للمصلحةء وأنفى للمفسدة. قال ابن الصلاح : وكثير ما نرى ما يتوهمه كثير من أهل العلم خطأ وربما غيروه صوابا دا وجه صحیح › وإن خفی » واستغرب» لا سيما فيما يبعذونه خطأ من جهة العربية وذلك لكثرة لغات العرب. وتشعبها. الإمام الشافعي رحمه الله : لا يحيط باللغة إلا نبي . ولقد صدق من قال : ومقابل المختار» قول من جوز تغييره وإصلاحه» ومنهم أبو الوليد هشام بن أحمد الكناني الوقشي وغيره. ثم بين كيفية قراءته فقال: (ثم إل م تقرأه) فيه التضمين وكثيراً ما يستعمله الناظم لأنه مغتفر للمولدين» أي إن ترد قراءة الأصل الذي وقع فيه الخطأ الذي أصلحته في لامش (قدم) حرا 00 بحذف الفاء E‏ (مصلحا) بفتح 0-7 متعلق 96 ONT‏ أي ذلك كائن في الأولى» > ثم 0 وفع 9 الأصل» بأن تقول بعد قراءة الصواب: وقع في روايتناء أو عند شيخناء أو من طريق فلان كذا. ومقابل الأولى : هو أن يقرأ ما في الأصل رلك : ثم يذكر الصواب» وإنما كان الأول أولى لكلا يتقول على رسول الله ع ما / يقل . V۰ (والأخذ) مبتدأ أي أخذ الصواب (من متن سواه) أي حديث آخر دار ل فضلا عنها (أولى) < جر هذا كله في الخطأ الناشىء عن اللحن والتصحيف. وأما الناشىء عن سقط خفيف فذكره بقوله : وَإِنْ َك السَاقِط لا يُغَيَرٌ كَانْنٍ وَحَرْفٍ زذ ولا ُعَسّرُ كَذَاكَ مَا غَايَرَ حَيْتْ يُعْلَمُ إنْيَائُهُ ممن علا وَألْرَمُوا (وإن يك الساقط) من الأصل (لا يغير) المعنى إسقاطه وذلك (ك) (زد) أيها المحدث في الأصل (ولا تعسر) بالبناء للمفعول حال من فاعل كالسابق . ا وحاصل معنى البيت: أنه إذا كان الساقط من الأصل شيئا يسيرا يعلم أنه سقط في الكتاية. وهو معروف كلفظ ابن في النسب وكحرف لا يختلف به المعنى فلا بأس بإلحاقه في الأصل من غير تنبيه على سقوطه. كما نص على ذلك الإمامان مالك. وأحمد (كذاك) أي مثل هذا الحكم وهو جواز الالحاق للساقط حكم (ما غاير) أي الساقط الذي غاير معنى ما وقع في الأصل (حيث يعلم) بالبناء للمفعول نائب الفاعل قوله: (إتيانه) أي مجيئه (ممن علا) أي الرواة المتقدمين بأن علم أن بعض من تأخر من الرواة أسقطه مع ذكر من فوقه له فله أيضاً أن يلحقه في الأصل (وألزموا) أي أهل الحديث حينئذ أن يأتي بكلمة (يعنى) قبله. وحاصل معنى البيت: أنه إذا كان الساقط المغاير لمعنى الأصل يعلم أنه سقط من بعض من تأخر من رواة الحديث وأن من فوقه من الرواة اتی 4 [01۰] به فإنه يزاد في الأصل لكن بعد كلمة «يعني ) كما فعل ذلك الخطيب» حيث روي عن أبي عمر بن مهدي عن المحاملي بسنده إلى عروة عن عمرة يعني عن عائشة قالت: «كان رسول الله ية يدني إلى رأسه فارخله» قال الخطيب: كان في أصل ابن مهدي عن عمرة قالت: كان رسول الله كَل يدني إلى رأسه فألحقنا فيه ذكر عائشة ة إذ لم يكن منه بده وعلمنا أن المحاملي كذلك رواه. وإنما سقط من كتاب شيخناء وقلنا فيه: يعني عن عائشة» لأن ابن مهدي لم يقل لنا ذلك قال: وهكذا رأيت غير واحد من شيوخنا يفعل في مثل هذاء ثم روى عن وكيع قال: إنا لنستعين في ER :‏ حكم ما يدرس في الكتاب من بعص بعض المتن أو الإسناد 06 أو بلل » أو نحوه فقال : a‏ وَمَا يَدْرْسُ فِي الكثاب ف يُلْحَقُ في العوات كما اذا تشك وآستئتت من مَعْتَهَ مُعْتَمَدٍ وَفيهمًا َدْباً أبْيْ (وما يدرس) أي الذي يمحى ويسقط. من درس الشيء يدرس من باب قعل : عفا ا 0 2 الكتاب ع بالبناء 00 وما DO OO مدا م0‎ غيره متعلق ب (يلحق) الا للمفعول» حبر ماء وهذا (في) القول (الصواب) ومقابله منع بعضهم من ذلك . وحاصل معنى البيت: أنه إذا درس من كتابه بعض الإسناد. أو المتن بتقطع » ا بلل. أو أكل أرضة› أو نحو ذلك فان يجور له استداركه من كتاب غيره إذدا عرف صعحصفة ووثق به » بأن يكون اة عن شیخه» وهر له > وسكنت: فة لك أن ذلك هو الساقط وهذا قول أهل التحقيق › وممن فعله نعيم بن حماد. V۲ محمد بن ماسى . (كما إذا يشك) خبر لمحذوف أي 0 37 ما إذا يشك (معتمد) عليه من حفظه. 5 فشتة . وحاصل المعنى : أنه إذا شك المحدث فى شىء فاستثبت من ثقة وأحمد بن حنبل » وغيرهما جاز ذلك . (وفيهما) متعلق ا أي في الصورتين المذكورتين› وهما إدا درس بعض ما في الكتاب فألحقه من غير وإذا شك في شيء فَتَبّته غيره (ندباً) عالريما فم بن فول اب أي أظهر وبين ذلك عند الرواية حال كون البيان دوا أو ذا ندب كما صرح به الخطيب فی الأولى. وحكاه 2 الثانية عن يزيد بن هارون. O TT TT : رحمه الله تعالى‎ وَمَنْ عَلَيْهٍ َلِمَاتَ تُشْكَلٌ يزوي عَلَى ما أَوْضَحُوا إِنْ يَسألٌ‎ (ومن) مبتدأ أي الراوي الذي (عليه) متعلق بتشكل (كلمات) مبتدأ و كونه فاعلا : المي کن في ضبطها خبر كلمات» 5-7 ا من وقوله : زر خبر من أي تلك الكلمة المشكلة (على ما) أي الضبط الذي (أوضحوا) له (إذ يَسَأل) أي وقت سؤاله . وحاصل معنى البيت: أنه إذا وجد الراوي فى كتابه كلمة أو أكثر من غريب العربية غير مضبوطة. وأشكلت عليه جاز أن يسأل عنها العلماء بهاء ويرويها على ما يخبرونه به فعل ذلك أحمد. وإسحاق. وغيرهما. ثم بين حكم اختلاف ألفاظ الشيوخ فقال رحمه الله : E‏ مف لكا ا هذه Ra o‏ مه 2 ومن رَوَى متنا عَنْ اشيَاخ وقد توافقا معني ولفظ مَا آتحَل تفتصراً بنفظ ؤاج وم يِن آختِصَاصة فلغ بخ وف 50 مغنو rop OR‏ ع 5 3 لهي عام E‏ ۳ . ےه أو قَالَ قَدْ نَقَارَبَا في اللّفظ أو وَآنَحَدَ الْمَعْنَى عَلَى خُلْفٍ حَعَوَا ٠ه‏ وَإِنْ يَكُنْ لتفظِه بُبَيّنُ مغ قال أَؤْ قال فاك أَحْسَن (ومن) مبتدأء شرطية» أو موصولة (روى متنا) أي حديثاً (عن أشياخ) اثنين فأكثر (و) الحال أنه (قد توافقا) والأولى أن يقول: توافقواء لأنه راجع إلى الأشياخ أي توافق الأشياخ في ذلك الحديث (معنى) أي من حيث المعنى (و) الحال أنه (لفظ) منه مبتدأ سوغه المقدر (ما) نافية (اتحد) بل ...ولجم غير لظ "والجيزلة حال من سا اومقتضرا) أ فال كون الراوي مكتفياً (بلفظ واحد) من الم ضمنه معنى مكتفيا فعداه بالباء (و) الحال أ نه (لم ین ين فل ذلك (اختصاصه) أي اختصاص ذلك اللفظ بذلك الواحدء بل سمي كلهم حملا للفظهم على لفظه (فلم يلم) جواب من» أو خبره» أي لم يعْذْل في فعله هذاء لأنه جائز» وواقع من الا وهذا على رأي من يجوز الرواية بالمعنى» وهم الجمهور كما سبق . (أو قال) ذلك الراوي الذي اقتصر على لفظ أحد المشايخ » فهو عطف على قوله: ولم يبين إلخ. فهو في موضع الحال. (قد تقاربا) ولو قال: تقاربوا لكان أوفق لعبارته لأنه عبر بأشياخ وإن كان المعنى شيخين فأكثر. بأن قال: أخبرنا فلان وفلان وقد تقاربا (في اللفظ) أي لفظ ذلك الحديث» فهذا أيضاً جائز على رأي المجوزين للرواية بالمعنى (أو واتحد المعنى) عطف على ما قبله فهو مقول لقالء أي قال: أخبرنا فلان. وفلان. والمعنى اا نين اننا جائز على رأيهم وقوله: (على خلف) بضم الخاء أي اختلاف بين العلماء (حكوا) أي المحدثون خبر لمحذوف. أي عدم اللوم في هذه المسائل مبني على الخلاف في جواز الرواية بالمعنى. فمن جوزهاء وهم الأكثرون فلا لوم عليه عنده» ومن منعها فعليه اللوم عنده. (وإن يكن) الراوي (للفظه) أي لفظ ذلك الواحد (يبين) أي 4: يظهره. بأن يقول: اللفظ لفلان» أو هذا لفظ فلان (مع) ذكره لفظة (قال) بالإفراد (أو قالا) بالتثنية» وكذا بالجمع (فذاك أحسن) من جميع ما تقدم. لأنه اس وأصرح في المراد. وحاصل ما أشار إليه الناظم في هذه الأبيات؛ أنه إذا كان عند المحدث حديث عن اثنين» فأكثر فاتفقا في المعنى دون اللفظ. فله جمعهما في الإسنادء ثم يسوق الحديث على لفظ أحدهماء فيقول: أخبرنا فلان وفلان واللفظ لفلان. أو وهذا لفظ فلانء قالء أو قالا: أخبرنا فلان ونحوه من العبارات . ولمسلم رحمه الله في صحيحه: عبارة حسنة كقوله حدثنا أبو بكر وأبو سعيد كلاهماء عن أبي خالد. قال أبو بكر: حدثنا يم عن الأعمش فظاهره أن اللفظ لأبي بكر. قال العراقي : ويحتمل أنه أعاده لبيان التصريح بالتحديث. وأن الأشج لم يصرح به. فإن لم يخص» فقال: أخبرنا فلان وفلان وتقاربا فلا بأس به على جواز الرواية بالمعنى. وإن كان قد عيب به البخاري وغيره. ثم ذكر حكم من سمع كتاباً على جماعة» فقابل نسخته بأصل بعضهم. فقال: وَإِنْ يَوَى َنم كنَاباً قوبلا بأضل واحد يد آختملا جَوَارْهُ وَمَنْعَهُ وَفصَلً ملف ِمُسْتَقِلَ وبلا (وإت روي عنهم) أي عن الأشياخ (كتاباً) من الكتب المصنفة. كالموطاًء والبخاري » يعني : : أنه سمع ذلك الكتاب عنهم» وأراد روايته عنهم كلهم (قوبلا) الألف إطلاقية» والجملة صفة كتاباً أي مقاب (بأصل واحد) أي شيخ واحد من الأشياخ» دون غيره. وقوله: (يبين) جملة حالية من فاعل روى» أي حال كونه مبيناً ذلك. بأن قال اللفظ لفلان يعني المقابل بأصله. ظ وقوله: (احتملا) جواب إن والألف إطلاقية» والفاعل ضمير يعود إلى Vo المفهوم من سابقه أي احتمل هو أي فعله هذا (جوازه) بالنصب على المفعوليةء لأن ما أورده قد سمعه بنصه ممن يذكر أنه لفظه (و) احتمل (منعه) لأنه لا علم عنده بكيفية رواية الآخرين حتى يخبر عنها. وحاصل المعنى : أنه إذا سمع الراوي کتابا ا فقابل نسخته بأصل بعضهم» دون الباقين» ثم رواه عنهم كلهم وبين أن اللفظ لفلان المقابل بأصله احتمل جوازه كالأول. لأن ما أورده سمعه بنصه ممن ذكر أن اللفظ له واحتمل منعه لأنه لا علم عنده بكيفية رواية الآخرين حتى يخبر عنهاء بخلاف ما سبق فإنه اطلع فيه على موافقة المعنى . قاله ابن الصلاح؛ وحكاه اشا العراقي » ولم يرجح شيئاً من الاحتمالين. قلت: يأتي فا ما يرجح به أحد الاحتمالين. (تنبيه) : قال في المصباح في مادة حمل: الاحتمال في اا الفقهاء. والمتكلمين يجوز استعماله بمعنى الوهم, > والجوازٍ. فيكون لازماً. وبمعنى الاقتضاء والتضمن» فيكون متعدياً : مثل احتمل أن يكون كذاء واحتمل. الخال وخرها ك اه قلت: المناسب في النظم هو المتعديء والمعنى تضمن فعله هذا الجوازٌ والمنع . ثم ذكر تفصيلاً آخر يرجح به أحد الاحتمالين المذكورين فقال: (وفصلا) هذا الحكم مبني للمفعولء والألف للإطلاق من التفصيل» ونائب فاعله قوله (مختلف بمستقل) أي طرق متباين يحديث مستقل (وبلا) أي بغير مستقل» يعني : أنه يفصل» فينظر إلى اختلاف الرواية» فإن اختلفت ادف مما فلا تخر وان كان خرف + كعات «وضيط الفاظ جاز. وحاصل المعنى : أنه ينظر إلى اختلاف الطرق. فإن كانت متباينة بأحاديث مستقلة لم يجز أن يروي مقتصراً على رواية واحد منهم. وإن كان تفاوتت في ألفاظ. أو لغات أو اختلاف ضبط جازء وهذا التفصيل منقول عن البدر بن جماعة في المنهل الروي . ۷٦ لم ذكر حكم الزيادة على الرواية في نسب الشيخ حيث لم يقع فيها أصلاً. أو وقع لكن بأول المروي دون باقي أحاديثه فقال: ول تَزذ في َسَب أو وف مَنْ وق شيُوخ ا ها لم يبن خو يَعْنِي و بان أو بهو ما إا امه وله أَجِرْهُ في الْبَاقي لَدَى الْحُمْهُور وَالْفَصْلُ أُوْلَى قَاصِرَ الْمَذكَور ر١٠٠‏ (ولا تزد) أي يها الراوي على ما حدثك به شيخك (في نسب) أي نسب غير شيخك (أو وصف من فرق شيوخ) أي فوق شيوخك الذين أحذت فنهع ‏ اا هم فلك وك تم وو كف فع الأتلك ت اف عن غك :رعتهن SNN EEN‏ للضرورة» والضمير عائد على من. (ما) مصدرية ظرفية (لم يبن) بالبناء للمفعول من الإبانة أي ما لم يفصل, ويميز ٠‏ ما تزيده (بنحو) كلمة (يعني) كقولك : يعني ابن فلان (أو بأن) أي بكلمة أن بفتح الهمزة وتشديد النون كقولك: أن فلان ابن فلان أخبره. (أو) بكلمة (هو) كقولك: هو ابن فلان هذا كله فيما إذا لم يتمه شيخك في أوله. و (أما إذا أتمه) الشيخ الذي حدثك أي أتم المذكور من النسب والوصف (أوله) منصوب على ا لأتم أي ذ فى أول الكتاب» أو الجزء بأن ساق في أوله نسب الشيخ وَوْصفه ثم ا ذلك على اسمه خاصة. أو بعض نسبه (أجزه) أمر من الإجازة جواب «أما» بحذف الفاءء أي فأجز أيها الراوي إتمام ما ذكر (في الباقي) أي فيما بعد الأول اد على دک كذلك: رل لدي الجمهور) خر ليوف أ هذا “عند جمهور العلماء» أو متعلق بأجز. (والفصل أولى) مبتدأ وخبر» أي فصل الزائد بيعني ونحوها أحسن وأتم لما فيه من الإفصاح بصورة الحال» وعدم الإدراج» والفرق بين هذاء وبين ما تقدم حيث وجب هناك ولم يجب هنا أن هناك لم يذاكر التدرخ أصلا فهو إدراج لما لم يسمعه فوجب الفصل بخلافه هنا. وقوله: (قاصر المذكور) حال من الفصل أي حال كونه قاصرا VV لما ذكره الشيخ يعني أنه يقتصر على ما ذكره الشيخ ثم يذكر ما يريد زيادته بعد ذكر الفاصل المتقدم . وحاصل ما أشار إليه الناظم في هذه الأبيات الثلاثة: أنه إذا سمع من شيخ حديثاً فاقتصر شيخه في نسب شيخهء أو من فوقه» أو صفته فليس له أن يزيد على ما ذكر شيخهء إلا أن يميزه فيقول: مثلا هو ابن فلان الفلاني» أو يعني ابن فلان ونحوه هذا إذا لم يذكره بالتمام في أول الكتاب ونحوه» فإما إذا ذكره بالتمام في أولهء ثم اقتصر في باقي أحاديثه على بعضه. فقد حكى الخطيب عن أكثر العلماء جواز روايته تلك الأحاديث مفصولة فخ الخد الله ما نسب شيخ شيخه. وعن بعضهم الأوْلَى أن يقول : يعني ابن فلان» وعن علي بن المديني وغيره أنه يقول: حدثني شيخي أن فلان ابن فلان عدنه وعن بعضهم أخبرنا فلان هو ابن فلان» واستحبه الخطيب» وكله جائز واولاه هو ابن فلان. أو يعني ابن فلان» ثم قوله: ان فلان ابن فلان» ثم أن يذكره بتمامه من غير فصل . (تنبيه): قال في الاقتراح: ومن الممنوع أيضاً أن يزيد في تاريخ السماع إذا لم يذكره الشيخ. أو يقول بقراءة فلان» أو بتخريج فلان حيث لم يذكره اه. . يم ذكر ما جرت به العادة من حذف قال ونحوه بين رجال الإسناد خطا فقال: وَقَالَ في الإسْنَادٍ قُلْهَا نُطْقاً اؤ قبل لَه وَالئَّرْكَ جَائِرَا راو (وقال) أي لفظهاء. مبتدأ لقصد لفظه. أو مفعول لمحذوف يفسره ما بعده» أي قل لفظة قال : (في الإسناد) أي فيما بين رجال الإسناد متعلق بقوله: (قلها) أي تلفظ بها (نطقاً) مفعول مطلق لقل وإنما أتى به لأن قال: تطلق على معان. قال ابن الأنباري: قال: يجيء بمعنى تكلم» وضرب» وغلب. ومات. ومال» واستراح» وأقبل» ويعبر بها عن التهيؤ للأفعال. والاستعداد ۷۸ لها يقال : قال فأكل. وقال. فضرب . وقال. فتكلم. ونحوه. ذكره في «ق» ونظمت ذلك بقولى : 1 0 ساس E‏ > اباس ممه ات سرس اس A‏ تچيءُ قال لمعانٍ تجتل تجم جارد مات اقنلا مال ممع ضرَبٌ ثم غلبا رللتهيؤ لفل 1 CC NLL ELI N‏ فلما كان المراد بها هنا التلفظ أكده بقوله: نطقا. والمعق :- أتف تتلفظ كل قال من ران الاسناة إا ذف اختصاراً. (أو) بمعنى الواو (قيل له) أي اذكر كلمة قيل له فيما إذا كان فيه قُرىء على فلان أخبرك فلان فتقول قيل له: أخبرك فلان (والترك) مفعول به لرأوا أي ترك تلفظ القارىء بهما (جائزاً) حال أو مفعول ثان لقوله: (رأوا) والأول الترك. أي لو ترك القارىء التلفظ بهما رأواء جواز السماع مع كونه وحاصل ما ايان إليه في النظم : أنه جرت عادة المحدثين بحذف قال وجوه سرود ران الاك + 1 اها ا دا يها يفال القراءة . وإذا كان فيه قرىء على فلان أخبرك فلان أو قرىء على فلان حدثنا فلان فليقل القارىء في الأول: قيل له أخبرك فلان وفي الثاني : قال حدثنا فلان . وإذا كان قرأت على فلان أخبرك فلان قال قلت له: أخبرك فلان . وإذا تكرر لفظ قال كقوله : حدثنا صالح قال: قال الشعبي : فإنهم يحذفون أحدهما 1 فليلفظ القارىء بهماء ولو ترك القارىء لفظ قال في هذا كله فقد أخطأ. والظاهر صحة السماع. لأن حذف القول جائرٌ اختصاراً ۷۹ وققنية ها اف في الط اها فط اند كحديف التخارى غ حجر فى شرحه: Es‏ يحذف فى الخط عرفااه. يعني أنه ينبغي التلفظ به. (تنبيه) آخر: ومما يحذف ا كلمة «كلاهما» كحديث البخاري أا اا مد ا قال : 000 4 عن شعبة إلخ » » قال الحافظ ٠‏ وينبعي أن كيت يثبت في القراءة قبل قوله: عن شعية لفظ : وكلاهما)» 0 2“ من بن ۲ عدي ويحيى رواه ا ثم ذكر كيفية رواية النسخ التى إسناد أحاديثها واحد كنسخة همام بن منبة فقال: وَنْسَحٌ إِسْنَادهَا قد آتَحَذد ذا عد فِي كَل مَثْنِ في الْاسَدَ لا وَاحِبَاً وَالْبَدْهُ في أَغْلَبهِ به وباق أدْرَجُوا مَعْ وَبه رحن E E‏ وهي كما في المصباح : الكتاب المنقول (إسنادها) مبتدأ. أي إسناد تلك النسخ . وقوله: (قد اتحد ) خبره» والجملة صفة لنسخ أي ونسخ متحدة الإسناد كنسخة همام بن مه رواية عبد الرزاق» عن معمر» عنه؟ ونسخه شعيب عن أبي الزناد. عن ا تحن ابن هريره . ر عمرو بن عه عن أبيه ع عن جذه. (ندبا) أي لأجل كونه اون أو حال كونه مندوبا أو إعادة نذاب . (أعد) إسنادها أيها المحدث.» والجملة حر سخ ) (في كل 7 ٤ متن) متعلق باعد» أي عند رواية كل متن من تلك النسخة (في) القول‎ الأسدى أي الأصوب . وحاصل معنى البيت: أن النسخ» والأجزاء التي متونها بإسناد واحد فقط. كالنسخ المذكورة فالأحوط فى روايتها تجديد ذكر الإسناد عند كل A* حديث منهاء لما في ذلك من الاحتياط ويوجد ذلك في كثير من الأصول القديمةء كما قاله ابن الصلاح» وهذا على سبيل الندب لا على الوجوب كما قال: (لا واجبا) عطف على ندباً أي ليس ذلك على سبيل الوجوب. خلافاً لمن زعمه من أهل التشديد. (والبدء) مبتدأ أي ابتداء الرواية (في أغلبه) أي أكثر الاستعمال؛ " فالضمير راجع إلى المفهوم من السياق» والجار متعلق ابم قبله» أو خبر له (به) أي اي في أولهاء أو أول كل مجلس من سماعها. وهو خبر المبتدإ. أو متعلق به. (وباق) من الأحاديث (أدرجوا) أي دکروه فا مع ما قبله (مع) ذكر لفظة (وبه) أي وبالإسناد المذكور» فقوله: وباق مبتدأ سوغه كونه موصوفا بمحذوف. وخبره جملة أدرجوا بتقدير رابط» ومع : مضاف» وبه: مضاف إليه» لقصد لفظه كما قدرناه. وحاصل المعنى : أن الأغلب. والأكثر في الأنتغمالء أن يبدأ بالإسناد في أولهاء أو في أول كل مجلس من سماعهاء ويدرج الباقي عليه بقوله في كل حديث بعد الحديث الأول: وبه» أو وبالإسناد. ونحو ذلك. ثم إن من سمع هكذا هل له أن يفرد ما بعد الحديث الأول بالسند المذكور في أوله؟ اختلف العلماء فيه: منهم من جوز» ومنهم من منع. وأشار إليه بقوله : وجار مَعْ ذَا زكر بَعْضٍ بِالسّنْدْ مُنْفرداً على الأْصَحٌ المُعْثَمَدْ وَالْمَيْنٌ أَؤْلَى وَالَذِي تعبل في آأخر الكتّاب ل يفيل [0150] (وجاز مع) بسكون العين (ذا) أي مع هذا الذي ذكرناه. من الاكتفاء بعد الأول بذكر كلمة وبه» لمن سمع كذلك (ذكر بعض) بالرفع فاعل جازء أي بعض أحاديث تلك النسخ. من أي مكان شاء. (بالسند) المعطوف عليه (منفرداً) حال من بعض. لأن المضاف مصدر يعمل عمل الفعل كما قال ابن مالك: وَل تجز حالاً من المضافٍ له إلا إذا اقتضى المضافٌ عملكه ۸1 (على) القول (الأصح) من قولي العلماء (المعتمد) عليه» والجار متعلق بذكر» أو خبر لمحذوف أي هذا على الأصح› وهو قول الأكثرء ومنعه بعضهم . (والميز أولى) مبتدأ وخبر» أي تبيين صورة الحال أحسن مما ذكرناه كما يفعله مسلم رحمه الله . (والذي يعيد) مبتدأ» أي الراوي الذي يعيد الإسناد (في آخر الكتاب) 23 بما قبله» أي نهاية الكتاب, أ ْ أو الجزء المشتمل عن هذه النسخة. أو نحوهاء وقوله: (لا يفيد) خبر المبتد| أي لا ينفع فعله في رفع الخلاف المذكور» لأنه لا يكون متصلا بواحد منهاء نعم نفيك اكا واحتياط . وحاصل ما أشار إليه في هذين البيتين: أنه إذا سمع النسخ المذكورة. على الكيفية المذكورةء بأن ذكر إسنادها في أولهاء وأدرج الباقي مع ذكر «وبه» فأراد رواية حديث غير الأول بإسناده جاز ذلك عند الأكثرين وهو الأصح : ومنهم وكيع» وابن معين» والإسماعيلي. لأن المعطوف له حكم المعطوف عليه» وهو بمثابة تقطيع المتن الواحد في أبواب بإسناده المذكور 8 أوله . ومنع منه الأستاذ أبو إسحاق الإسفرايني. وبعض أهل الحديث» لأنه تدليس فعلي هذا لا بد من بيان كيفية التحمل في ذلك» وعلى القول الأول هو أحسن . كما فعله الإمام مسلم رحمه الله في صحيحه في الرواية من نسخة همام» حدثنا محمد بن رافع» ثنا: عبد الرزاقء أنا معمر» عن همام» قال: هذا ما حدثنا أبو هريرة» وذكر أحاديث, منهاء وقال رسول الله ية : «إن أدنى مقعد أحدكم في الجنة» الحديث. وكذا فعله كثير من المؤلفين. وأما إعادة بعض المحدثين الإسناد آخر الكتاب فلا يفيد رفع الخلافء لأنه لا يقع متصلاً بواحد منهاء إلا أنه يفيد احتياطاء وإِجَارًة 3 عي 2 اولا . ثم ذكر حكم تقديم المتن كله. أو بعضِهٍ على السند. فقال رحمه الله تعالى : > هه هوه 2-5 Oy‏ م o:‏ ر م وة بم اع © > م o‏ وسابق بالمتن او يعض سند ثم بتمه اجز فإنٌ يرد A » gio‏ و كان و 0 © ory RE‏ 3م > دن جينبذ تقديم كله رجح جوازه كبعض متن في الاصح وَآئْنُ خْرَّيْمَة دة E AK‏ مَقَالُ فَآتَيعٌ ولا تَعَدَ (وسابق) مبتدأ سوغه عمله فى قوله: (بالمتن) أي متن الحديث». يعني : أن من قدَّم متن الحديث على سنده كله. كأن يقول: قال النبي وَل كذل حدثنا به فلان» ويذكر سنده. (أو) سابق ب (سبعض سند) مع المتن (ثم يتمه) أي باقي السندء كأن يقول: روى عمروبن دينار» عن جابر» عن النبي ييه كذا. حدثنا فلان» ويسوق سنده إلى عمرو. ) وقوله: (أجز) أمر من الإجازة» خبر المبتد! على حذف مضاف أي ل اه اجن انها ا ا و ادق ا المقدر أي سابق بالمتن إلخ أجز فعله. فإنه سند متصل» وليس بمرسل . ثم ذكر حكم من أراد أن يقدم السند بتمامه على المتن» مع كونه تحمله كذلك. فقال: (فإن يرد) بالبناء للمفعول إ(حينئذ) ولو قال: «بعد إذن» لكان أوضح» أي بعد وقت تحمله ذلك الحديث بتقديم المتن على السندء أو تقديم المتن مع بعض السند على بعضه (تقديم كله) نائب فاعل يرد أي كل السند على المتن كالعادة الغالبة المشهورة (رجح) جواب إن» يقال: رجح الشيءٌ يرجح. كنفع ينفع» ورجح رجوحاً. كقعد قعوداً لغة: زاد وزنه. والمراد به هنا زيادة القوة. (جوازه) فاعل رجح أي زاد قوة جوازه على منعه. لقوة دليله. لأنه لا محذور فيه (كبعض متن) خبر لمحذوف» AY أي هذا الجواز مشابه لجواز تقديم بعض متن على بعض حيث يصح (في) القول (الأصح). ومقابل الأصح فيهما المنع. وهذا كما قال ابن الصلاح بناء على جواز الرواية بالمعنى وعدمه. - وحاصل ما أشار إليه رحمه الله فى هذه الأبيات الثلاثة: أنه إذا قدم المتن كقال النبي ية كذا ثم ذكر الاسناد بعده» أو المتن مع بعض السند, كأن يقول: روى عمروبن دینار عن جابر» عن رسول الله ية كذا وكذاء أخبرنا به فلان ويسوق سنده إلى عمرو» فهو سند متصل» فلو أراد من سمعه هكذا تقديم جميع الإسناد. فجوزه بعض أهمل الحديث من المتقدمين › قال النووي : هو الصحيح . وهذا كما قال ابن الصلاح: كتقديم بعض المتن على بعض» فالخلاف في هذا كالخلاف فيه. فإن الخطيب حكى فيه المنع بناء على منع الرواية بالمعنى» والجواز بناء على جوازهاء لكن نازع البلقيني ابن الصلاح فيه» فقال: وهذا التخريج ممنوع» والفرق أن تقديم بعض الألفاظ على بعض يؤدي إلى الإخلال بالمقصود في العطف. وعود الضمير» ونحو ذلك بخلاف تقديم السند كله أو بعضه. فلذلك جاز فيه ولم يتخرج على الخلاف انتهى . ثم ذكر قاعدة لابن خزيمة في صحيحه حيث إنه يؤخر السند عن المتن إذا كان فيه مقال فليس لأحد أن يغير ذلك ولو جازت الرواية بالمعنى فقال : (وابن خزيمة) مبتدأء خبره جملة يقدم. وهو الحافظ الكبير الثبت إمام الأئمة. أبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة بن المغيرة بن صالح بن بكر السلمي» النيسابوري » ولد سنة. ثلاث وعشرين ومائتين ومات في ذي القعدة سنة إحدى عشرة وثلاثمائة عن نحو تسعين سنة. وقوله (يقدم) خطأء والصوابٌ يؤخر ( السند)على المتن» فيبتداً أولاً بذكر المتن ثم بَعْدَ الفراغ منه يذكر السند (حيث) يوجد (مقال) أي طعن في ذلك السند (ف)إذا كان السبب ۸٤ الحامل له ذلك (اتبع) أيها المحدث صنيعه هذا (ولا تعد بحذف إحدى التاءين أي لا تتعداه. أي لا تتجاوز لون خلافه. وإن جازت الرواية بالمعنى . السند. إذا كان فى السند مَنْ فيه مُقال. فيبتدىء بهء ثم بعد الفراغ يذكر الل وقد صرح هو بأن من رواه على غير ذلك الوجه لا يكون في حل منه» a‏ ا ولو جوزنا الرواية بالمعنى » قاله في (تنبيه) : هذا البيت زائد على العراقى . ثم ذكر حكم ما إذا قال الشيخ مثله أو نحوه فقال: وَلَوْ رَوَى بِسَنْدٍ مَنْنَاً وَقَدْ جَدَّدَ إِسْنّاداً وَمَنْنُ لَمْ يُعَدْ بَلْ قَالَ فيه نَحْوَهُ أؤ مثلَهُ لا ترو بالثانِي حَديثاً قَيْلَهُ[:57] وَقِيلَ جَارَ إِنْ يَكَنْ مَنْ يروه دا مَيْرَةٍ وَقِيِلَ لا في نُحُوهٍ الكاوة اخخض نكؤة ي ومثلَّة باللّفظ فرق سنا وَالْوَحْهُ أن e‏ قَئْلُ وَمَنْثُهُ كَدًا فَلْيَدْكَرٍ (ولو زوق e‏ رس أي مع ذكر سند (متنا) مفعول به لروى (و) الحال أنه (قد جدد إسناداً) للمتن أي 0 إسنادا آخر بعد الأول ومتنِهِ (ومتن) له (لم يعد) بالبناء للمفعول» أي والحال أن متن هذا الإسناد لم يذكر ثانياء إِحالَةَ على المتن الأول. فالحال الأول من فاعل روی» والثانى من إسناد فهما متداخلان (بل قال) الشيخ (فیه) أي في هذا الإسناد المجدّد كلمة (نحوه) أي نحو المتن السابق (أو) كلمة (مثله) أي مثل المتن السابق وقوله: (لا ترو) جواب «لو) أي لا تنقل أيها السامع على هذه الكيفية. (بالثاني) أي بالااسناد الثاني (حديثاً) مفعول ترو أي متنا (قبله) أي قبل هذا الإسناد. يعني : أنه لا يجوز Ao لك أن تروي بالإستاف الان قط ال الأرل» الخدم يتن اتجائليها فن اللفظى وفي قدر ما تفاوتا فيه . هذا هو الأظهر» وهو قول شعبة, وعليه ابن الصلاح» والنووي» وابن دقيق العيد» (وقيل جاز) ذلك (إن يكن من يروه) أن يروي ذلك المتن بالإسناد الثاني (ذا ميزة) بالفتح مصدر ما يميز من باب باع: إذا عزل الشيء. وفصلهء والتاء للمرة» وأما الميزة بالكسر فهي التنقل كما في التاج ولا يناسب هنا. والمعنى : أنه يجوز أن يروي المتن المتقدم بالسند الثاني إذا كان الراوي مروف بتميز الألفاظ وعد الحروف وإلا لم يجز» وهو قول سفيان الثوري. وابن معين . (وقيل لا) يجوز ذلك (في نحوه) أي فيما إذا قال الشيخ نحوه» ويجوز في مثله » وهذا التفصيل مروي عن رغنك ضما اف اللفظين 3 مله يعطي التساوي في اللفظ» بخلاف نحوه . قال الخطيب : هذا الفرق بين مثله ونحوه نصح على مح الرواية بالمعنى. فأما على جوازها فلا فرق . (الحاكم) أبو عبدالله محمد بن عبدالله المشهور بابن البيع النيسابوري المتوفى سنة خمس وأربعمائة عن أربع وثمانين سنة» مبتدأ محذوف الخبرء أي قائل» أو فاعل لمحذوف. أي قال الحاكم مَفْرّقا بين مثله ونحوه (اخصص) أيها الراوي مقول للقول المقدر (نحوه) أي هذا اللفظ (بالمعنى) أي بما اتفقا في المعنى» لا فى اللفظ. (و) اخصص «مثله باللفظ)» أي ما اتفقا في اللفظ. ثم قال الناظم مستحسناً قول الحاكم (فرق سنا) أي هذا فرق سن فهو خبر لمحذوف. وقوله: سن بالبناء للمفعول. أي بِيْنَ أن هذا فرق مبين واضح لا خفاء فيه. يقال: سن الله أحكامه للناس 0 وسن الله سنة : بين طريقاً ا قاله في التاج» هذا هو الموافق للوزن. 5م £ 0 ا ت كر ه وأما ما تعب فيه الشارح فلا يساعده الوزن. فهو تعب ليس وراءه ارب . وفى نسخة بدله «يعنى ) بالبناء للمفعول أي يقصد. يقال : عنيته عنيا وَعَنْيتَ به أ من باب رمى قصدته» أفاده في المصباح . ال أن هاا قوق ةا ا وص عا الك رحمه الله ٠‏ يلزم الحدش من الإتقان أن يفرقف بين مثله ونبحوه . فاا يحل أن يقول مثله إلا إن اتمقا في اللفظى ويحل بحوه إدا كان بمعناه اه. (والوجه) أي المختار في الأداءء قال في المصباح : الوجه ما يتوجه إليه الإنسان من عمل وغيره . وقولهم : الوجه أن یکون 5 جاز أن يكود ) من هذاء وجاز أن يكون بمعنى القوي الظاهر اش من قولهم : فدمت وجوه القوم أي ساداتهم اه. أي الأداء القوي الجلى الذي لا يلتبس على سامعه (أن يقول) في تأويل المصدر فكلا خبره «الوجه). ويجور العكس لكن الأول أولى . لما أن المنسبك من أن بمنزلة الضمير» فهو أعرف. كما بينه ابن هشام في المغنى يعني : أن الأحسن فى رواية مثل هذا قول الراوي بعد إيراده السند (مثل خبر الإسناد. والجملة مقول القول. الثانى كذا (فليذكر) ذلك المتن بتمامه . وحاصل معنى البيت: أنه إذا أراد رواية ما كان من قبيل ما تقدم فالأحسن له كما ذكره الخطيب عن جماعة من أهل العلم أن يذكر إسناده ثم يقول مثل حديث 2 متنه كذا وكذا ثم يسوقه. وكذا إذا قال نحوه. قال الخطيب: وهذا الذي اختاره . وإيضاح ما أشار إليه فى هذه الأبيات الخمسة: أنه لو روى المحدث حديثاً بإسناد ثم أتبعه إسناد آخر وحذف متنه إحالة على المتن الأول» وقال AY [o] في آخره مثله» فأراد السامع منه رواية المتن الأول بالإسناد الثاني فقط . فالأظهر ملعه» وهو قول شعبة . وأجازه سفيان الثوري . وابن معين إدا کان الراوي ا ا ف بين الألفاظ وإلا فلا . وأما إدا قال لحوه فأجازه الثوري . ومنعه شعبة » وابن معين › قال الخطيب: وفرف ابن معين بين مثله ونحوه يصح على منع الرواية بالمعنى » فأما على جوازها فلا فرق. وقال الحاكم: يلزم الحديثي من الإتقان أن يفرق بين مثله ونحوه فلا يحل أن يقول: مثله إلا إذا اتفقا فى اللفظ. ويحل نحوه إذا كان بمعناه. وقال الخطيب: وكان غير واحد من أهل العلم إذا روى مثل هذا يورد الإسناد ويقول مثل حديث قبله متنه كذا وکذا» ثم سوقه» قال : وكذلك إذا 3 0 ٠. مه‎ 3 ٠ كان الميحدث قد قال نحوه قال : وهدا الذي اختاره اه. له ]إن ها تقوو كله و ق ات و ا روى بعضه. ثم أحال الباقي . فأشار إلى حكمه فقال: - م هه و e2‏ ه - o‏ 1 2 وَإِنْ ببَغفضه اتى وَقَوْلِه وَذَكَرَ الْحَدِيتَ أو بطُوله قلا تمه وَقِيلَ جَارًَا إن يَعْرِفَا وقيل إن أَجَارًا وَقُلْ على الأول قَالَ وَدَكَرْ حَدِيتَهُ وَهْوَ كَذَا وات الْكَبَرْ (وإن ببعضه أتى) أي أتى الشيخ ببعض الحديث بعد سوق السند بتمامه. (وقوله) بالجر عطف على 7 أي أتى بقوله في آخر ما اقتصره (وذكر الحديث) مقول القول (أو) أتى بقوله: (بطوله). أو قوله الحديث بدون وذكر (فلا تتمه) أيها السامع على هذه الكيفيةء لأنه أولى بالمنع من المسألة السابقة في مثله ونحوه. فإنه إذا منع ثمة مع أنه ساق فيها جميع المت قا :ذلك بإسناد آخر. فلأن يمتنع هناء ولم يسق إلا بعض الحديث من باب أولى» وجزم بذلك جماعة: منهم الأستاذ أبو إسحاق. AA (وقيل جازا) بألف الإطلاق. أي جاز للسامع على هذه الكيفية أن يتمه (إن يعرفا) أي المحدث والسامع الخبرَ بتمامه» وهذا القول: لأبى بكر قلت : وهذا القول لم أجده في شيء من المراجع التي عندي› وإنما غاية ما فيها قول ابن الصلاح بعد حكايته كلام الإسماعيلى : ما نصه: وإذا جُوزنا ذلك فالتحقيق فيه أنه بطريق الإجازة فيما لم يذكره الشيخ إلى آخر ما يأتي في الخلاصة. وهذا لا يدل على أن هذا قول بتمامه يجور 55 إتمامه. 1 07 1 الإجازة ا ولو قال بدل هذا البيت: لو تعاية E‏ إن LICE‏ لكان أولى. أي فإن هذا الشيخ أجاز له فروايته تكون بطريق الإجازة . (وقل) أيها السامع إذا أردت الرتمام (على الأول) أي حال كونك ارا على القول الأول. وهو المنع 006 وكذا على الثاني احتیاطا (قال) الشيخ (ودکر حليئه وهو) أي نص الحديث (كذا). أو تمامه كذا (آئت الخبر) أي اذكر الخبر بنصه بأن تسوقه بتمامه . فقوله : على الأول متعلق بقل أو حال» ومقول قل : قال إلخ , ومقول قال: «وذكر حديثه), وقوله : وهو كذا. ليس من تتمة مقول قال » وإنما هو من تتمة مقول قل» وقوله: آنت بالخبر بيان لقوله». وهو كذا أي سق وفي نسخة: (وهو كذَا آئت بِالْخبر» ومعناهما واحد. وخلاصة ما اما إليه في هذه الأبيات الغلاثة بإيضاح : أنه EE‏ ۸۹ الشيخ الإسناد وبعض المتن. ثم قال وذكر الحديث». ولم یتمه » أو قال بطوله» أو الحديث»› وأضمر «وذكر) فأراد السامع عنه روايته بكماله فه وأولى بالمنع من مسألة مثله ونحوه. لأنه إذا منع هناك مع أنه قد ساق فيها جميع باب أولى . وبذلك جرم قوم فمنعه الأستاذ أبو إسحاق الإسفرايني › وأجازه الإسماعيلي إذا عرف المحدث والسامع ذلك الحديث قال: والبيان أولى . وفصل ابن كثير فقال: إن كان ل الحديث المشار إليه قبل ذلك على الشيخ في ذلك المجلس أو غيره جاز وإلا فلا. ثم إن من أراد الإتمام فالبيان واجب عليه على الأول. وأحوط له على الثاني , وذلك أن يفتصر على المذكور. ثم يقول: ودکر الحديث› وهر هكذال أو تمامه كذاء ويسوفه بكماله . قال ابن الصلاح بعد أن نقل كلام الإسماعيلي: إذا جوزنا ذلك فالتحقيق فيه أنه بطريق الإجازة فيما لم يذكره الشيخ قال: لكنها إجازة أكيدة قوية من جهة عديدة فجاز لهذا مع كون أوله سماعاً إدراجّ الباقي عليه من غير إفراد بلفظ الإجازة. ثم ذكر حكم إبدال الرسول بالنبي» وعكسهء فقال: aT‏ و ےل : 5 و ا ان يك را دن 6 5 وجار ان يبدل بالنبي رَسُولَهُ والعّكس في القوي ‏ (وجاز أن يبدل) بالبناء للمفعول بلفظ (النبي رسوله) أي هذا اللفظ. وهو النائب عن الفاعل (والعكس) مبتدأ خبره محذوف أي جائز» أو فاعل القوي » وهو قول حماد بن سلمة : وأحمد. والخطيب في آخرين وَصَوبه النووي» والعراقي » وغيرهما. 4 ومقابله قول ابن الصلاح إنه لا يجوز» وإن جازت الرواية بالمعنى. لاختلاف المعنى في النبي والرسول. وحاصل ما أشار إليه في هذا البيت أنه إذا وقع في الرواية «عن النبي كله فهل للسامع أن يقول: «عن رسول الله يهم وهكذا عكسه. قال ابن الصلاح: الظاهر أنه لا يجوز وإن جازت الرواية بالمعنى. فإن شرط ذلك أن لا يختلف المعنى. والمعنى في هذا مختلف. وكان أحمد إذا كان في الكتاب «النبي» فقال المحدث: «رسول الله» ضرب وكتب «رسول الله» قال الخطيب: هذا غير لازم» وإنما استحب اتباع اللفظ. وإلا فمذهبه الترخيص في ذلك. وقد سأله ابنه صالح يكون في الحديث «رسول الله) فيجعل «النبي )؟ قال: أرجو ألا يكون به بأس» وقال حماد بن سلمة لعفان وبهز لما جعلا يغيران النبي من رسول الله : : أما أنتما فلا تفقهان أبدا . قال العراقي : وقول ابن الصلاح: إن المعنى في هذا مختلف لا يمنع جواز ذلك فإنه وإن اختلف معنى النبي والرسول فإنه لا يختلف المعنى في نسبة ذلك القول لقائله بأي وصف وصفه إذا كان يعرف به. وأما ما استدل به بعضهم على المنع بحديث البراء بن عازب في الصحيح في الدعاء عند النوم وفيه «ونبيك الذي أرسلت» فقال يستذكرهن «وبرسولك الذي أرسلت» فقال: «لا). «وبنبيك الذي أرسلت» فليس فيه دليل» لأن ألفاظ الأذكار توقيفية» وربما كان في اللفظ سر لا يحصل بغيره» ولعله أراد أن يجمع بين اللفظين في موضع واحد. وقال النووي: الصواب والله أعلم جوازه. لأنه لا يختلف به هنا معنى اه كلام العراقي . ثم ذكر حكم السماع على نوع من الوهن» فقال: وَسَامعٌ بِالَوَهْنٍ كَالْمُذَاكَرَهُ نَل حَنّماً 15117 (وسامع) مبتدأ (بالوهن) متعلق به أي الضعف في سماعه (كالمذاكرة) خبر لمحذوف. أي وذلك كالسماع في حال المذاكرة» وقوله: 5١ (بيّنّ) خبرٌ المبتد! (حتما) أي وجوباً منصوب على الحال» أو مفعول 000 يحاصل المعنى : أنه إدا تيده لد 2 من الشيخ من حفظه في حال المذاكرة بین ووا بحكاية الواقع , كأن يقول : حدثنا فللان مذاكرة أو في المذاكرة. لأنهم يتساهلون في ا والشقط خوان . يفعل ذلك» وكان جماعة منهم يمنعون من أن يحمل عنهم في المذاكرة شيءٌء لما ذكرناه من التساهل. وأدخل بالكاف في قوله كالمذاكرة ما وقع يعس أو ينسخ في وقت الإسماع. أو كان سماعه أو سماع شيخه بقراءة هذه الأحوال بين لما ذكرنا. ثم إن ما ذكره من وجوب البيان هو ظاهر كلام ابن الصلاح. لکن صرح الخطيب بأنه مستحب . ثم ذكر حكم ما إذا كان الحديث عن رجلين ثقتين» أو أحذهما ثقة والآخر ر فقال ` ANE, RST‏ وَالْحَدِيتُ مَا ثَرَُ [:04 عن رَحُلَيْن ثقكئن أو جرخ إلِحْدَاهُمَا فَحَدْفَ وَاحجِدٍ أبخ (والحديث) مبتدأ (ما تره) «ما» شرطية» ولو عبر بإن لكان أوضح . أي 5 تر الحديث حال كونه مروياً (عن رجلين ثقتين) كل منهما (أو جرح) لبناء للمفعول (إحداهما) أي أحد الرجلين» لكن أنثه للوزنء» وتكلف شرج با 9 عئل تح کیا ل ابن شاکر» ولو قال بدل هذا البيت: ع ثقة ا EG ES.‏ واجد ا EE‏ أي سواء كال ثقة. ا لكان أولى . (فحذف واحد). مفعول ۹۲ مقدم لقوله : «أبح» أي حذف واحد من الرجلين (أبح) أيها المحدث. والجملة جواب الشرط. والجملة خبر المبتد!. وحاصل المعنى : أنه إذا كان الحديث عن رجلين ثقتين أو أحدهما ثقة والآخر مجروح جاز حذف أحدهما. وذلك كحديث عن ثابت البناني» وأبان بن أبي عياش» عن أنس لكن الأولى ذكرهماء لاحتمال أن يكون فيه شيء لأحدهما لم يذكره الآخرء وحمل لفظ أحدهما على الآخرء وإنما لم يحرم ذلك لأن الظاهر اتفاق الروايتين» وما ذكر من الاحتمال نادر بعيد. نعم محذور الحذف في الأول أقل من الثاني . قال الخطيب: وكان مسلم بن الحجاج في مثل هذا ربما أسقط المجروح من الإسناد ويذكر الثقةء ثم يقول: وآخر كناية عن المجروح. وهذا القول لا فائدة فيه. وقال بعضهم: افيه ناد يعو الطرق الى بويع يها عد المعارضة والإشعار بضعف بضعف المبهم . ثم ذكر حكم من أخذ عن شيخ بعض الحديث وعن آخر بعضه بقوله : وَمَنْ رَوَى بَعْض حَدِيتْ عَنْ رَجُل وَبَعْضَهُ عَنْ آحْرٍ فم جَمَلٌ العا ب َي اجر وَحَدْكُ شَخْص حُظِلا ا مُجَرَحاً بَكُونُ أو مُعَدَلَاً وَحَيْتُ جَرْحُ وَاجِدٍ لا تَقْبَلا (ومن) موصولة» أو شرطية مبتدأ (روى) أي نقل بسماع» أو غيره (بعض حديث عن رجل) متعلق بروى (وبعضه) عطف على «بعض حديث) أي بعض ذلك الحديث (عن آخر) بالصرف للضرورة عطف على «عن رجل» عطفٌ معمولين على معمولي عامل واحد بعاطف واحد» وهو جائز بالاتفاق. أي عن شيخ آخر (ثم جمل) بالجيم من باب قتل» أي جمع ۹۳ (ذلك) الحديث المسموع على هذه الكيفية (عن ذين) متعلق بحال محذوف. أي حال كونه راديا عن هذين الرجلين (مبيناً) حال من الفاعل اتا اى حال كونه ا كون بعضه عن أحدهماء وبعضه عن الآخر (بلا ميز) بفتح فسكون» أي بلا تمييز لما سمعه من كل واحد منهما. والجار متعلق بمبين › أو حال وجملة (أجز) خر إن كانت موصولة › وجوابها إن كانت شرطية على حذف مضاف. إما من المبتدإء أو من الرابط المقدر. أي فعل من رَوَى أجزه. أو من رَوَى أجز فعله. وحاصل المعنى : أنه إذا سمع بعض حديث عن شيخ وبعضه عن آخر» فروى جملته عنهما مبيئاً أن بعضه عن أحدهماء وبعضه عن الآخر جاز ولو لم يبين ما سمعه من كل منهما بالتعيين. (وحذف شخص) مبتدأ. أي إسقاط واحد من هذين الرجلين وقوله : على الخبر» وهمزة التسوية مقدرة» والجملة فى تأويل المصدر مبتدأ حذف خبره. أي كونه ا أو فا سواء في منع حذفه. بل يجب ذكرهما مبينا أن بعضه عن أحدهما وبعضه عن الآخر. وحاصل المعنى : أن حذف أحد هذين الرجلين ممنوع سواء كان وا أو ثقة. بل يجب ذكرهما جميعاً مبيناً أن بعضه عن أحدهما وبعضه عن الآخر. وكذا لا يجوز ذكرهما ساکتا عن ذلك . (وحيث جرح واحد) منهما موجود (لا تقبلا) أيها المحدث ذلك الحديث. هكذا نسخة ابن شاكر بلا الناهية» وعليها فالألف بدل من نون التوكيد. وفي نسخة الشارح لن تقبلاء فالفعل عليها مبني للمفعول» والألف للإطلاق أي لن تقبل الرواية . والمعنى : 7 إذا كان اعد هديا رونا ا يحتج يذلك الحديث» لأنه ما من جزء منه إلا ويجور أن يكون عن ذلك المجروح . ۹٤ 050 الأبيات الثلاثة: أنه إذا كان الحديث وارداً عن رجلين ثقتين» أو عن ثقة وضعيف. فالأولى أن يذكرهما معاً لجواز أن يكون فيه شيء لأحدهما لم يذكره الآخر. فإن اقتصر على أحدهما جاز لأن الظاهر اتفاق الروايتين» والاحتمال المذكور نادر. وأما إذا كان الحديث بعضه عن رجل وبعضه عن آخر من غير أن تقد روا كا ا و ب خف أحدهما سواء كان ثقة أم مجروحاً لأن بعض المروي لم يروه من أبقاه قطعاً ويكون الحديث كله ضعيفاً إذا كان أحدهما مجروحا لأن كل جزء من الحديث يحتمل أن يكون من رواية المجروح . وأما إذا كانا ثقتين فإنه حجة لأنه انتقال من ثقة إلى ثقة ومن أمثلته حديث الإفك في الصحيح من رواية الزهري. قال: حدثني عروة, وسعييد بن المسيب» وعلقمة بن وقاص» وعبيدالله بن عبدالله بن عتبة» عن عائشة. قال: و ا طائفة من حديثهاء ودخل حديث بعضهم في بعض. وأنا أوعى لحديث بعضهم من بعض» ثم ذكر الحديث. (نتمة): الزيادات في هذا الباب قوله «وفصّل الخطيب إن اطمأن أنها المسموع» وقوله «وما به تَعيّدَاه وقوله «واللغات» وقوله «ثالثها ترك كليها» وقوله «وفصلا مختلف بمستقل وبلا» وقوله «والترك جائزاً رأوا» وقوله «في الأصح . وابن خزيمة» البيت وقوله «الحاكم اخصص» البيت» وقوله «أو بطوله». ولما أنهى صفة رواية الحديث أتبعها آداب ال لمناسية بينهما ظاهرة. فقال: ۹٥ [64٥] G7 5-5 آداب المحدث 8 أي هذا مبحث آداب المحدث. وهو النوع الحادي والأربعون من أنواع علوم الحديث؛ والآداب جمع أدب محركة» وهو: ملكة تعصم من قامت به عما يشينه» وقيل: تعلم رياضة النفس. ومحاسن الأخلاق» وقيل : هو يقع على كل رياضة محمودة يتخرج بها الإنسان في فضيلة من الفضائل» وقيل: هو استعمال ما بيحمًا قولا وفعلاء أو الأخذ. أو الوقوف مع المستحسنات» أو تعظيم من فوقك والرفق بمن دونك» أفاده في التاج . والمحدث المراد به هنا: ما يشمل كلا من الحافظ. والمحدث. والمسند الأتي بيانها قريباء والمراد الآداب التي عند إرادة الرواية. ومع الطالب. وفي الروايةء والإملاءء وما يفعله المستملي» وغير ذلك مما لم يتقدم» وقدّمَت على آداب الطالب لكونها أشرف. ولمناسبتها لأكثر فروع صفة الرواية والأداء. وأشرف اللوم ءلم قر قَصَجِح اة فم َير امن اياوز حصا على مشر الحَِيث فمل يُْتَخ إلى ما عندَه ERE‏ أذ حَدَثُ ورد للأزجّح نَاصحاً وَحَثْ وَآَبْنُ دقيق الْعيدٍ لا تُرْشذ إلى أغْلى في الْإسْنَادٍ إِذَا ما جَهلا (وأشرف العلوم ۴ الأثر) مبتدأ وخبرء أي أفضل العلوم المدونة ۹٦ على الإطلاق: علم الحديث» والمراد بالأثر ما يشمل المرفوع» والموقوف. أي هو من أشرفها, وعبارة ابن الصلاح : علم الحديث علم شريف. وذلك لأن وصلة إ إلى البحث عن تصحيح أقوال النبي با وأفعاله. والب عن أن ينسب إليه ما لم يقله. ولأن سائر العلوم محتاجة إليه. (فصحح النية) الفاء فصيحية» أي فإذا كان الحديث من أشرف العلوم» فصحح أيها المحدث نيتك فى حال التحديث» فإنما الأعمال بالنيات. وإنما لكل امرىء ما نوى. (ثم) بعد تصحيحك النية (طهر قلباً» لك (من) أعراض (الدنيا) لأن تبليغ العلم من وظائف الأنبياء. فكما لا يطلبون هم أجراً على العبلية. إلا من الله تعالى , فكذلك من قام مقامهم ينبغي له الاقتداء بهم . (وزد) أيها المحدث على ما تقدم (حرصاً) أي شدة اهتمام (على نشر الحديث) لقوله كلا كك : «بلغوا عني» الحديث» وقوله: «ليبلغ الشاهد منكم الغائب» رواهما الشيخان. ثم إنهم اختلفوا في السن الذي يحسن أن يتصدى للتحديث فيه » فقيل خمسول لأنها انتهاء اا ومجتمع الأشد. وا أنه يحدث إدا لت اليه + في أي سن 00 وإليه 0 الذى ثبت كو 0 (حدث) 5 الشرط أ أي تصدى 07 كان (شيخاً) وهو من استبانت فيه السن» وظهر عليه الشيب» أو مر خمسين › أو إحدى وخمسين › الف آخر عمره. أو إن الثمانين. وله چ كثيرة ذكرها في القاموس . (أو حدث) عطف على شيخ إلا أنه وقف عليه بالسكون على لغة ربيعة» وهو الحديث السن. أي الفتى . وحاصل المعنى : أن من احتيج إلى ما عنده من الحديث جلس له ۹۷ في أي سن كان فإن كثيراً من السلف تصدوا لذلك في حداثة سنهم» ولم ينكر عليهم ذلك. (ورد) المحدث من طلب أن يحدثه بجزء أو نحوه (للأرجح) إلى الشخص الأرجح منه لكونه أعلى إسناداً منه فيه» أو متصل السماع بالنسبة إليه؛ أو لغير ذلك من المرجحاتء حال كونه (ناصحا) لذلك الطالب» فإن الدين النصيحة (وحث) أي حث الطالب على لزوم الأرجح وحاصل المعنى : أنه إذا سئل المحدث بجزء. أو كتاب أن يقرأ عليهء وهو يعلم أن غيره في بلدته» أو غيرها أرجح في روايته منه بكونه أعلى منه إسناداء أو غيره من المرجحات ينبغى له أن يدل السائل على ذلك احص فة ف بالعلم . ١‏ (و) الإمام أبو الفتح تقي الدين 5 على (بن دقيق العيد) فاعل لمحذوف. أو مبتدأ محذوف الخبر أي قال أو قائل 3 0 أيها المحدث من طلب منك أن تحدثه (إلى) من كان (أعلى) م: منك (في الإسناد) فقط (إذا ما) زائدة (جهلا) الألف للإطلاق أي إذا كان جاهلا. وحاصل المعنى : أن ابن دقيق العيد قال: إنما ينبغى الإرشاد إلى الأرجح إذا استويا فيما عدا الصفة المرجحة وإلا بأن ۰ الأعلى إسنادا عاميا والأنزل عارفا اا فقد يتوقف في الإرشاد إليه. لأنه قد يكون فى الرواية عنه ما يوجب خللا. ۰ ثم ذكر حكم من يحدث بحضرة من هو أعلى منه فقال: وَمَنْ يُحَدَتْ وَهُْنَاكَ أؤتى فيس كُرْهاً أؤ خلاق الأؤلى هََا هُوَ الْرْجَحُ وَالصّوَابُ عَهَدَ النَّبِيّ حَدَّثَ المَّحَابُ وَفِي الصَّحَابٍ حَدّتَ اناغ يَكَاد فيه أن يُرَى الإِجْمَاعُ (ومن) شرطية (يحدث) أي يتصدى للتحديث (و) الحال أنه (هناك) أي بحضرته» أو في بلدته. وهو خبر مقدم لقوله (أولى) أي شخص أحق ۹۸ بالتحديث م لةه أو علمه» أو علو سندف اور دل من المرجحات . وقوله : (فليس) اسمها ضمير يعود إلى المفهوم من «(يحدث). أي تفيل نه (كرها) أي فك وها والجملة جواب «من», (أو) بمعنى الواو (خلاف الأولى) أي وليس خلاف الأولى. و(هذا) القول (هو الأرجح) لقوة دليله (والصواب) لاستقامة مذرکه. ثم ذكر دليله بقوله : ظ (عهد النبي) منصوب على الظرفية متعلق بحدث. أو منصوب بنزع الخافض» أي في زمن النبي ككل وفي بلده. (حدث)» وأفتى (الصّحاب) و في وفت رسول الله عَللِيدِ ‏ وفي بلذهى کما في حديث: (إن ابني كان عسيفا) الحديث. وفيه: «فسألت أهل العلم) فقد استنبط منه العلماء أنهم كانوا يفتون فی عهذه. وفى رلده» وروی أن منهم الخلفاء الأويعة: ا ]| 1 : وعد الرحمن بن عوف» وابي بن کعب» ومعاد بن جبل. وريد بن تات رضي الله عنهم. كما يأتى ذلك فى قوله: 2 و ra:‏ 6م امه 25 م هاس 9 سه بي ور ال ا وكان يفټي الخلفا ابن عوف ای عهد النبي» رید معاد وابي وأسباب» أي أن التابعين رحمهم الله حدثوا في زمن الصحابة رضي الله روى البيهقي بسند صحيح في المدخحل» عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال لسعيد بن جبير: حَدّث قال: أحدث وأنت شاهد؟ قال: أو ليس من نعم الله عليك أن تحدث وأنا شاهد فإن أخطأت علمتك؟ . (يكاد) أي يقرب (فيه) أي في جواز التحديث المذكور (أن يرى) بالبناء للمفعول ونائب الفاعل قوله: (الإجماع) أي إجماع العلماء» وأن وصلتها اسم يكاد» والجار والمجرور» خبرها(“ مقدماً. )١(‏ وكون خبر كاد غير مضارع قليل؛ كعَسَّى» قال ابن مالك: EE ET‏ ۹۹ وإلماقال! يكاد لأن بعض العلماء كره ذلك قال ابن الصلاح : لا ينبغى للمحدث أن يحدث بحضرة من هو أولى مه بذلك» وكان إبراهيم والشعبي إدا اجتمعا لم يتكلم إبراهيم بشي ء » وزاد بعضهم فكر الرواية ببلد فيه من المحدثين من هو أولى منه» لسنه» للحيتي أن تحلق. وعنه أيضاً إن الذي يحدث بالبلدةء وفيها من هو أولى بالتحديث منه فهو أحمق ثم ذكر أن التحديث فرض عين إذا كان في البلد محدث ليس معه عيره» وفرص كفاية إذا كانوا جماعة فقال: وَهْوَ عَلَى الْعَيْن إِذَا مَا آنْقَرَدَا فَرْض كفَايّة إِذَا كَعَدَّدَا (وهو) أي التحديث (على العين) أي مفروض على كل أحد (إذا ما) زائدة (انفردا) بألف إطلاق أي هو فرض عين على من انفرد في بلد بأن لا يكون فيه أهل له سواه وهو (فرض كفاية) يسقط الحرج عن الباقين بفعل البعض كما هو شأن فروض الكفاية (إذا تعددا) بألف الإطلاق. أي كثر المتأهلون له. وحاصل معنى البيت: أن التحديث فرض عين على من انفرد في بلدة» فلوا امتنع أ م » وفرضص كفاية إدا كانوا جماعة مشتر کین في السماع» فلو امتنع بعضهم لم يأثم . ثم ذكر حكم من خاف التخليط في الحديث فقال: َمَنْ عَلَى الْحَدِيثٍ تَخُلِيطاً يَف لِهَرَمٍ أؤ لِعَمَى والضغفِ كف (ومن) شرطية (على الحديث) متعلق بيخف قدم صرورة (تخليطا) 0 مقدم صرورة E ae a‏ بأن ١٠و‎ بمعنى : كبر» وضعُف (أو لعمى والضعف): أي ضعف عقله (كف) جواب الشرط أي امتنع عن التحديث . وحاصل معنى البيت: أن من خاف على حديثه التخليط ورواية ما ليس من حديته ات من الأسباب. كالهرم ونحوه ترك التتحديث. وذلك الغالب. وإلا فمن كان ثابت العقل مجتمع الرأي فلا بأس بعدها. فقد حدث بعدها جماعة من الصحابة والتابعين ومن بعدهم. ثم إن من أتى من الطلبة غير مخلص في الطلب لا ينبغي أن يمنع من الحديث لأنه يجره إلى الإخلاصء وإلى ذلك أشار بقوله : 29g 88-2 gm 2‏ ° ا خا 2 7 هه امه س وَمَنْ اتی حَدّث ولو لم تَنصَلح نيته فإنها سوف تصح فقذ رَوَيْنَا عَنْ كِبَارٍ جه أبَى عَلَيْنَا العم إلا نة ٠ 2 (من) موصولة مفعول مقدم لحدث» أو مبتدأ خبره حدث (أتى) إليك طالبا للحديث (حدث) (ولو) وصلية (لم تنصلح نيته) بعدم إخلاصه (فإنها) أي نية ذلك الطالب (سوف تصح) فيما بعد فإن العلم يجره إلى الإخلاص (فقد روينا) أي نقلنا أيتها العلماءُ (عن) أئمة (كبار جلة) بالكسر أي عظام سادة» ومقول القول قوله: (أبى) أي امتنع (علينا العلم) أن يكون (إلا لله) بحذف مَذَةٍ الجلالة بعد اللام الثانية للضرورة. ودکر الشارح أنه لغة» وما دک مسئذه ولا أظن صحته فتأمل . وحاصل معنى البيتين: أن من أتى إليك يطلب الحديث فحدثه سواء كان صالح النية أم لا؟ فإنه سيرزقه الله النية الصالحة فيما بعد ولأنه قد تقدم أن التأهل وفت التحمل لا يشترط . فقل روي عن معمر وحبيب سن أبي ثابت والغزالي بألفاظ متقاربة «طلبنا العلم لغير الله فأبى أن يكون إلا لله» وعن الحسن والثوري طلبنا العلم للدنيا فجَرّنا إلى الآخرة. وعن ابن عيينة طلبنا الحديث لغير الله ۱۰۱ [همه] فأعقبنا الله ما ترون. وعن ابن المبارك طلبنا العلم للدنيا فدلنا على ترك الدنياء إلى غير ذلك . وَللْحَديث الْغسشل وا لطر مُسَرّحا وآجلس بصدذر ِأَدَبْ ول تَقُمْ َد ومن رفغ 2 عى ب 0 وَلَاتَحَدَتْ قائماًا وَمُضْطجِغ وَافْتَتَحْ الْمَجْلِسَ كَالتَثْميم وَالطَيبُ وَالسّوَاكُ وَالتَّبَحْرُ صَؤْتاً عَلَى الْحَدِيث فَآزْبُرْهُ وَدَغْ أ في الطّرِيقٍ أو عَلَى حَالٍ شَنِغْ بِالْحَمْدٍ وَالصّلاة و اشيم وَنْيَكُ مُقبِلاً عَلَيْهِمُوا مَعَا وَرَتّل الحديث o‏ (وللحديث الغسل) مبتدأ وخبر أي يستحب الخدت أن قل غسل الجنابة عند إرادة نشر الحديث (والتطهر) من عطف العام على الخاص ليشمل الوضوء والتيمم (والطيب) أي استعماله في بدنه وثوبه فقد قال أنس رضي الله عنه : «كنا نعرف خروج رسول الله َة بريح الطيب» (والسواك) يطلق على التسوك وعلى الآلة وعليه يقدر مضاف أي استعماله (والتبخر) أي استعمال البخور في بدنك وثوبك» والبخور وزان رسول دخنة يتبخر بها قاله في المصباح» وقوله: (مسرحاً) حال مقدم من فاعل اجلس» قدم على العاطف ضرورة» ويحتمل كونه ا فاعل «حدث» وجملة الت الا ب ى كوت ال ت سيريا ل ا شعرك إن كان لك لأنه كله ركان يكثر دهن رأسه وتسريح لحیته» (واجلس) أيها المحدث إذا أردت التسميع لقوم (بصدر) أي صدر المجلس وهو كما في القاموس ا (بأدب) مع الطلبة بأن تحترمهم وتعتني بهم (وهيبة) بالباء أي إجلال للحديث. وفي نسخة ابن شاكر بالهمزة أي حالة حسنة (متكثاً) اَی الألباني . انظر صحيح الجامع الصغير ج ۲ ص .۸٩۱‏ 6 صحيح من حديث سهل بن سعد. انظر صحيح الجامع ج۲ ص ۲۰٣۱‏ . ٠١ .)1( حال كونك متمكناً فى جلوسك لأن الاتكاء يطلق على الجلوس متمكناً ل ال ي ادما عل اعد ان اتو اها رورا هنا الأول (على رتب) بفتحتين جمع رَتَبَةِ كدَرَجّة ودَرََّ وهو ما أشرف من الأرض قاله في «ق» والتاج والجار والمجرور متعلق بمتكئا أي متمکنا على شي ء مرتفع يخصك من منبر أو غيره. فقد كان مالك رحمه الله يجلس على منصة وعليه الخشوع (ولا تقم لأحد) كائناً من كان فإنه قيل بكراهته قلت: ولكن لا دليل عليه» ومسألة القيام للقادم طويلة الذيل كتبت فيها رسالة لكنها لم تطيع. (ومن) شرطية (رفع) من الحاضرين (صوتا) له (على الحديث فازبره) جواب من» أي امنعه عن ذلك» يقال: زبره يزبره من بابي قتل وضرب : منعه ونهاه وزجره. أفاده في القاموس (ودع) التحديث إن لم يترك ذلك أو دعه يخرج من المجلس. فقد كان مالك يفعل ذلك. ويقول: قال الله تعالى : «يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي» فمن رفع صوته عند حديثه فكأنما رفع صوته فوق صوته. (ولا تحدث قائماً) أي في حال قيامك (أو مضطجع) عطف على ما قبله منصوب وقف عليه بالسكون على لغة ربيعة. أي في حال اضطجاعك. افتعال من الضجوع» وهو وضع الجنب على الأرض . (أو في الطريق) يشمل المشي فيه والجلوس عليه» (أو على حال شنع) أي قبيح يقال 5 ككرم فهو شنيع وشنع بكسر النون وأشنع كريه اه «ق»» وقيل قبيح اه تاج . والمراد الحالة التي تَسُوءُ لَك كالجوع والشبع المفرطين» ونحوهما. وحاصل المعنى : أنه لا ينبغى لك أن تحدث على حالة تنافي تعظيم غ ر و فقن اكه اا لك لكان مالك يكره أن يحدث في الطريق. أو وهو قائم أو وهو مستعجل» وقال : أحب أن أتفهم ما أحدث به عن رسول الله يَكِةِ. وسئل سعيد بن المسيب عن حديث وهو مضطجع في مرضه» فجلس وحدث به» فقيل له: وددت ا أنك لم تتعن › فقال: كرهت أن أحدث عن رسول الله ك وأنا مضطجع . وسئل ابن المبارك عن حديث وهو يمشي › فقال: ليس هذا من توقير العلم . (وافتتح ) أيها المحدث (المجلس) أي مجلس التحديث (كالتتميم) أي مثل تتميمك له (بالحمد) لله تعالى . وأبلغ ما ورد في ذلك خطبة الحاجة عن ابن مسعود رضي الله عنه مرفوعاً : « إن الحمد لله تحمده» ونستعيئه › ونستغفره» ونعود بالل من شرور آنفسناء ومن سيئات أعمالناء من يهدي الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله وحله لا شريك له وأشهد أن فخا عبذه ورسوله ايا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون#. يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة. . . . # إلى قوله : إن الله كان عليكم رقيبا» , ۋيا أيها آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديداً» إلى قوله : «فوزاً عظيماً») رواه أبو داود» والترمذي › والنسائي » وابن ماحه» واللفظ لاو ماحه» وفي أخرى لأبي داود بعد قوله ورسوله: «أرسله بالحق بشيرا ونذيرا بين يدي الساعة من يطع الله ورسوله فقد رشد ومن يعصهما فإنه لا يضر إلا نفسه ولا يضر الله شيئا» قال الترمذي : حديث حسن . وإنما عدلت عما ذكره العلماء في هذا المحل لأن اللائق بمن يَش e‏ #لقد کان في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا#» . (والصلاة) على رسول الله يي (والتسليم) عليه خروجاً من الكراهة في إفراد أحدهما من الآخر حسما صرحت به الآية الكريمة . وأبلغ ما ورد في الصلاة عليه الصلاة الإبراهيمية المتفق على إخراجها فى الصحيحين وغيرهما وهي : «اللهم صلى على محمد وعلى آل محمد ١: محمد كما باركت على إبراهيم إنك حميد مجيد. السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاتهء أو السلام على النبي ورحمة الله وبركاته». (بعد قراءة) من قارىءٍ حسن الصوت (لآي) جمع آية» وهي لغة العلامة.» والآية من القرآن كلام متصل إلى انقطاعه. قاله في «ق»» وفي المصباح الآية من القرآن ما يحسن السكوت عليه :ان سمت آية لآنها علامة لانقطاع كلام من كلام. ويقال: الجاع تحور تين لفان اه تاج . قال : «كان أصحاب رسول الله ية إذا اجتمعوا تذاكروا العلم وقرأوا سورة)('2. (و) افتتح أيضا ب (دعاء) يليق بالحال» وليكن دعاؤك بالجوامع من الدعوات: وهي الدعوات المأثورة فكلها جوامع فقد كان رسول الله كار يستحب الجوامع من الدعاء ويد ما سواه . اتنا في الد حسنة وفي الآخرة - حسنة وقنا عذاب النار» م TT‏ ومنها ما أخرجه الترمذي وحسنه والحاكم من حديث ابن عمر رضي الله عنهما قال: ما كان رسول الله ا يفوم من مجلس حتى يدعو بهذه الدعوات: «اللهم أقسم لنا من ما 0-7 به ينثا وبين مصائب الدنيا ومتعنا ا وأنصارنا وقوتنا أيدا 556 حييتنا اه الوارث 0 لمان 2 لي د يرحمنا). (1) أخرجه الحاكم في المستدرك ج ١‏ ص 44 عن أبي سعيد قال: «أصحاب رسول الله 4ة إذا جلسوا كان حديثهم يعني الفقه إلا أن يقرأ رجل سورةء أو يأمر رجلا بقراءة سورة» وقال: : صحيح على شرط مسلم , وأقره الذهبي . 1۰0 ومنها ما أخرجه النسائي والحاكم عن أنس رضي الله عنه قال: كان النبي ييه يقول: «اللهم انفعني بما علمتني وعلمني ما ينفعني وارزقني علما ينفعني ) . وزاد النسائي في رواية عن أبي هريرة: «وزدني علماً الحمد لله على كل حال وأعوذ بالله من حال أهل النار». وإسناده حسن . وأولى ما ر ك يحم يه المسجاس با روه النسائي عن رافع بن خحديج رضي الله عنه 0 كان رسول الله یا ع إذا اجتمع إليه أصحابه فأراد أن ينهض قال: «سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك اتوت اليلق عملت سوه وظلمت نف فاغفر لى فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت» فقال: قلنا ٠‏ يا رسول الله إن هذه كلمات أحدثتهن قال : «أجل جاءني جبرائيل فقال: يا محمد هن كفارات المجلس» صححه الحاكم» وأخرجه الطبراني في المعاجم الثلاثة مختصراً بسند جيد. وعن عبدالله بن عمروبن العاص رضى الله عنهماء أنه قال: «كلمات لا يتكلم بهن أحد في مجلس خير ومجلس ذكر إلا ختم الله له بهن كما يختم بالخاتم على الصحيفة سبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك» رواه أبو داود وابن حبان وصححه . (وليك) أي المحدث (مقبلاً عليهم) أي الحاضرين (معا) أي مجتمعين أو في مكان واحد قال في المصباح تقول: خرجنا معا أي في زمن واحد وكنا 5 أي في مكان واحد منصوب على الطرفيةم وقيل على الحال أي و والدرف بين وعلتا 5 وفعلنا ا اا تفيد الاجتماع حالة الفعل وجميعاً بمعنى كلنا يجوز فيها الاجتماع والافتراق. مُه علد الخليل بدل من التنوين لآية تله چ له لام وعلد يونس والأخفش كالألف في الفتى » فهي بدل من لام محذوفة اه . والمراد أنه يُقَبلُ على الحاضرين جميعاً إذا أمكن فإن ذلك مستحب ٠١5 لقول حبيب بن أبى ثابت: كانوا يحبون إذا حدث الرجل أن لا يقبل على الواحد فقط زلكن که ا ا (ورتل الحديث) أيها المحدث أي تمهل في ولا تعجل ولا تسردها سردا يمنع فهم بعضه» ف ففى الصحيحين عن عائشة أنه بی : «لم يكن يسرد الحديث كسردكم» زاد الإساعين: «إنما كان حدليثه 8 تفهمه القلوب» وزاد الترمذي: «ولكنه کان يتكلم بكلام بين فصل يحفظه من جلس إليه» وقال: حديث حسن صحيح . وأخرج البخاري عن عروة قال: «جلس أبو هريرة إلى جنب حجرة عائشة › وح aS‏ اكول الحدت للها وت ادها الال ألا تعجب إلى هذا وحديثه إن النبي يل إنما كان يحدث حديثاً لوعده العاد أحصاه». ثم بين الكلام على الإملاء فقال: ..................... وآعقذْمَخلساً يوماً بِأَسْبُوع للامْلاءٍِ آَنْتِسَا[:57] يجتمع فيه الناس للاستماع زوا تانود (بأسبوع) بالضم» ويقال فيها سبو 0 0 سبعة ني وجمعه به أفاده في 0 (للاملاء) بنقل والثانية” لغة الحجان وبني اھ 8 الكتاب العريز 000 دنه 7 بكرة وأصيلا» «وليملل الذي عليه الحق»» أفاده في المصباح. وفي «ق» أمله : قال له فكتب عنه اه فأفاد أن الإملاء لا يكون إلا مع الكتاية . (ائتسا) مفعول لأجله» مصدر ائتسى يأتسى بمعنى اقتدى أي اقتداء بفعل النبي ا والصحاية والتابعين ومن بعذهم . وحاصل المعنى : أنه يقول: اعقد أيها المحدث يوما من ایام الأسبوع لاملاء الحديث على الطلبة سواء كان إملاؤك من كتابك . أو حفظك » وهو 1۰%۷ أشرف لا سيما وقد اختلف فى التحديث من الكتاب اقتداء بفعل النبي كك فإنه أملى الكتاب إلى الملوك وفى المصالحة يوم الحديبية وفي غير ذلك . وبفعل الصحابة فقد أملى واثلة بن الأسقع رضي الله عنه الأحاديث على الناس وهم يكتبونها عنه رواه البيهقي وغيره. وبفعل التابعين ومن بعدهم فقد أملى شعبة وسعيد بسن أبي عروبة وهمام ووكيع وحماد بن سلمة >5 وابن وهب وأبو أسامة وابن علية ويزيد بن هارون وعاصم بن علي وأبو عاصم وعمروبن مرزوق والبخاري وأبو مسلم الكجي وجعهر الفريابي والهجيمي في خلق يطول سردهم . وإنما زاد قيْدَ يوما بأسبوع على العراقي لما في البخاري عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه كان يذكر الناس في كل خميس وقال: «إني أكره أن أملكم وإني أتخولكم بالموعظة كما كان رسول الله ب يتخولنا ا مخافة السامة علينا» . وعن ابن عباس رضى الله عنه: «حدّث الناس كل جمعة مرة فإن ولذا قال الحافظ السلفي رحمه الله : وَائِتٍ عَلَى کنب لاماي اا و ا تأجل اال ا اننا كك انان في ا وقال السخاوي : ومن فوائده اعتناء الراوي بطرق الحديث وشواهده ومتابعته وعاضده بحيث يتقوى بها ويثبت لأجلها حكمه بالصحة إلى آخر ما ذكره. اال ع وسو وزد إذا يَكْثُرٌ جَمْعٌ وَآعْتَلَى ۰۸ بم السَامِعَ أو يُفْهُمُ وَسَْنْصَتَ الئاس إِذَا نَكَلَمُوا (ثم) إذا کثر جموع الناس ولم يبلغهم صوتك (اتخذ) أيها المحدث ووا كما صرح به الخطيب (مستملياً) يتلقن منك ويبلغ الحاضرين البعيدين عنك (محصلا) اسم فاعل من التحصيل» وهو في الأصل استخراج الذهب من حجر المعدن». والمراد به هنا الماهر في التبليغ . والأصل فيه ما رواه أبو داود والنسائي وغيرهما من حديث رافع بن على بغلة شهباء وعلى رضي الله عنه يعبر عنه». ظ وفي الصحيح عن أي جمرة قال : «كنت أترجم بين ابن عباس وبين الناس». وهكذا فعله أئمة الحديث وحفاظه كمالك وشعبة ووکیع › واحترز بقوله : محصلا عن المغفل البليد كالمستملي الذي تال لممليه: وقد قال له ي : ما نصه عدة ابن من فقال له امي عدة ابن فَقَدْنَكَ . في كتابي وهو رسول الله إن شاء الله : ما نصه: قال رسول الله وشك أبو عثمان وهي كنية المملي فى ا فال ال كيتنا عدوا ما شككت ا (وزد) أيها المحدث على المستملي الواحد (إذا يكشر جمع) أي لعاصم بن على الذي حرو داه بأكثر من مائة ألف إنسان مستمليان › ولأبي مسلم الكجي الذي حزر بنيْفٍ وأربعين ألف مِحبّرَة سوى النظارة (واعتلى) أي كان المستملي في مكان عال من كرسي ونحوه . وإلا ۰۹ [e1] بمجلس شعبة وغيرهم» والجملة مستأنفة (يبلغ) المستملي وجوباً ما سمعه ی غير ر ا و ولو قال: «يبلغ البعيد» لكان أوضح أي البعيد الذي لا يسمع كلام المملي أصلاء والجملة حال من فاعل اعتلى . (أو يفهم) من بلغه على بِعْدٍ لكن لم يتفهمه فيتوصل بصوت | عار عند قوله : وجار أن يروي عَنْ مُمْلِيه ما بلغ السَامِعٌَ مُسْتَمْلِيه ge لافيت عليه Sa‏ وان الصلاح قال هذا E‏ (واستنصت الناس) أي طلب المستملي الإنصات وهو السكوت مع الاستماع من الحاضرين (إذا تكلموا) وقت الإملاء وفي نسخة: «ِلِكَيْمًا يفهموا» أي ما يملى عليهم اقتداء بقوله ية لجرير في حجة الوداع: «استنصت الناس» متفق عليه . وَبَعَْرَهُ بَسْمَلَ كم يَحْمَدٌ مُصَلََاً وَبَعْدَ ذَاكَ يُوردُ مَا قُلْتَ أو مَنْ قُلْتَ مَعْ دُعَابَه لَه وَقَالَ الشََيْحُ في آنتهائه حَدَكَنَا وَيُورِدُ الإِسْنَادَا مُتَرْجماً شُيُوخَهُ الأفُرَادَا وَدِكُرُهُ بالْوَضفٍ أو باللّقب أ جزقة لا بَأْسَ إِنْ لَمْ يَعِبٍ (وبعده) أي بعل استناصتهم (بسمل) أي قال المستملي : بسم الله الرحمن الرحيم وهذا أول شي ء يقوله, قاله السخاوي . (ثم) بعد البسملة (يحمد) الله تعالى بالمحامد المأثورة كما قدمنا (مصليا) على النبي ڪيا ى وا ل قدمنا: والأولى : أن يصلي بالصلاة الإبراهيمية على اخحتلاف ألفاظها فإنه لا ١٠ (وبعد ذاك) كله (يورد) المستملي أي يذكر قوله: (ما قلت) أي شيء ذكرت من الأحاديث (أو من قلت) أي أي شخص ذكرت من الشيوخ قيل» ولا يقول من حدثك. اش ت نارف بأي لفظة يبتدىء لكن قال ابن دقيق العيد: والأحسن أن يقول من حدثك أو من أخبرك إن لم يقدم ذكر أحد إلا أن يكون الأول عادة للسلف مستمرة فالإتباع أولى ذكره السخاوي مع 5-0 0 لغة في ا أي دعاء الملي لح ابن كم : نل القضاء وفضاء القضأة والوزارة وكذا وكذا ۴ سررت بشيء مثل قول المستملي من ذكرت رحمك الله؟ . ومقول قال: (حدثنا) شيخنا العلامة المتقن فلان ابن فلان. (ويورد الإسنادا) بألف الإطلاق أي يذكر الإسناد بتمامه حال كونه اا e‏ ع الشين 00 0 أي مبيناً أحوالهم ا الصديق حبيبة حبيب الله المبرأة. ظ وكقول عطاء : سيد الفقهاء أيوب وكقول وكيع : حدثنا سفياك (تنبيه): كلما مر ذِكُرٌ النبي وَل صَلّى عليه وسلّم. ويرفع صوته. وإذا 7 معاد ترصى عليه فإن كان ابن صحابي قال رصي الله عنهماء (الأفراد) جمع فرد بدل من شيوخه أي مترجماً أفراد شيوخه بأن يترجم لكل شيخ بترجمة مستقلة ليتميز تمام تميز ويحتمل أن يكون صفة و وقيده به للا يدخل فيه الشيوخ الذين في الإسناد كلهم فإن ذكر ١١١ ترجمة غير شيوخه الذين تلقى منهم مشروط بالفصل بيعني ونحوها كما تقدم في قوله : َلآ تَر في نسب أو وَضْفٍ م فَوْقَ شيوخ عَنْهُمُومَا لْمْ ين نيه ایت وله أعلم. (وذكره) أي در المملي شيوخه من إضافة المصدر إلى فاعله وهو المناسب للسابق واللاحق ويحتمل أن يكون من إضافة المصدر إلى مفعوله أي ذكر الشيخ وهو مبتدأ خبره قوله: لا بأس. (بالوصف) أي صفة النقص بدلالة قوله: إن لم يعجب كالأعمش (أو باللقب) كغندر (أو حرفة) كالخياط (لا بأس) به وإن كره ذلك (إن لم يعب) أي إن لم يقصد عيبه به بل أراد تعريفه لكونه معروفاً بها. وحرمه بعضهم مطلقاً والأولى كما قال البلقيني: إنه إن وجد طريقا إلى العدول عن الوصف فهو أولى وإلا فلا كراهة. وآڙو في الملا عن شيوخ عُيَلُوا عن كُلَ شيخ ر وَيَجْعَلُ ازج مُقِدَّما وخررٍ وَعَالِياً قَصِيرَ م مَثْنِ اتر ثم أبن عُلُوَهُ وَصحَُّة وَضَبْطَهُ ومُشجذ وَعِلَتَهْ (وارو) أيها ت py‏ يريد الإملاء (في الإملا) بالنقل والقصر للضرورة أي ارو في حال إملائك الحديث استحباباً (عن شيوخ) كثيرين ولا تقتصر على شيخ واحدء إذ التعدد أكثر فائدة» قيل: مثل الذي يروي عن شيخ واحد كرجل له امرأة واحدة, فإذا حاضت بَقِي . (ُِدَّلُوا) أي وصفوا بالعدالة فلا ترو إلا عن ثقة من شيوخك دون كذاب أو فاسق أو مبتدع. قال ابن مهدي : لا يكون الرجل إمامأء وهو يحدث عن كل أحد (عن كل شيخ ) بدل من الجار والمجرور قبله (أثرا) مفعول آروء وفي نسخة ابن شاكر «أثر» بالرفع» وعليه فالجار او عليه» والمعنى أنه ان ایی ی ر ا ف ا ا تزد عليه فإنه أعم للفائدة . ۱۱۲ و(يجعل) المملي. ولو قال: وتجعل بالتاء. لكان أولى (أرجحهم) بعلو سنده» أو كونه أحفظ› أو أسن أو غير ذلك مفعول أول (مقدما) بصيغة اسم المفعول أي متقدما على عيره مفعول ٿان (وحرر) ما تمليه أي قومه» قال في المختار: تحرير الكتاب وعیره تقويمه اه . (وعاليأ) أي سنداً عالياً مفعول مقدم لاخترء لما في العلو من الفضل (قصير متن) لما فيه من مزيد الفائدة (اختر) أيها المحدث المملي والأولى كونه في الفقه والترغيب قال علي بن حجر: رقيفتنا اة لِلْمَرِي لب في كل يوم وی ما باد ار 1 RE‏ أحاديتثٌ فقه قيار جياد (ثم) بعد أن أمليت (أبن) أي أظهر للسامعين (علوه) أي علو إسناده (وصحته) إل 5 05-0 أي وحسية ) وضعفه (وضبطه ومشكلا) في الأسماء 0 أظهسر غامض المعنى ين إن كانت فيه علة . ا المُشْكلَ كالصّفَاتِ وَرُخَّصاً مَعَ الْمُشَاجَرَات[١07]‏ (واجتنب) أي ابتعد في إملائك (المشكل) أي ذكر المشكل من الأحاديث (كالصفات) أي كأحاديث الصفات لما لا يؤمن على السامعين من الخطأ والوهم. والوقوع في التشبيه والتجسيمء فقد قال علي رضي الله عنه : «حدثوا الناس بما يعرفون أتحبون أن يكذب الله ورسوله» رواه البخاري» وروی البيهقي في الشعب عن المقدام بن معدي کرب عن رسول الله کل قال : «إذا حدثتم الناس عن ربهم فلا تحدثوهم بما يغرب أو يشق عليهم». وقال أبن مسعود رضى الله عنه: وما أنت بمحدّث رفا نخدا لا تاه عقولهم إلا كان لبعضهم فتئة» رواه مسلم . (و) اجتنب أيضاً كما قال الخطيب (رخصا) جمع رخصة وهي السهولة. أي در أحاديثها للعوام لما يخشى عليهم من تتبعها وترك العزائم 11۳ اضطرب› واشتجروا تنازعوا» وتشاجروا بالرماح تطاعنوا قاله في المصباح . بعض الصحابة . وكذلك اجتنب الإسرائيليات. ثم بين ما ينبغي أن يلقيه المملي فقال: وَالزّْفدُ مَعْ مكارم الأخلاق أَوْلَى في الاملاءٍ بالاتقاق (والزهد) مبتدأ أي الحديث الدال والباعث على الإعراض عن الدنيا الكرم والعطف ولين الجانب وإنجاز الوعد والتواضع والصبر ونحوها (أولى) خبر المبتدإ» أي أحق بالذكر من غيرهما (في) مجلس (الإملاء) بنقل حركة الهمزة للوزن» وذلك (بالاتفاق) بين أهل العلم. لأن هذه الأمور هي التي وأما ما تقدم فإنما يحتاج إليه الخواص الذين يميزون بين ما هو حق فیتبعونه» وما هو باطل فیجتنبونه . ثم ذكر كيفية ختم الإملاء فقال: وَآَحْتِمَه بِالإنْتَ اع وَالمُوَادِن ل (واختمه) أي مجلس الإملاء (بالإنشاء) أي قراءة الأشعار المباحة المرققة (والنوادر) المستحسنة وكونها مناسبة لما أملاه من الأحاديث أولى. ويذكرها بأسانيدها فعادة الأئمة من المحدثين جارية بذلك» وقد استدل الخطيب بما .روأه عن علي قال: «وروحوا القلوب وابتغوا لها طرف الحكمة»» وكان الزهري يقول لأصحابه: هاتوا من أشعاركم هاتوا من أحاديثكم فإن الأذن مجاجة والقلب حمض. ثم ذكر حكم استعانة المملي بالحافظ المتقن إذا كان هو قاصراً أو مشتغلا بما هو أهم فقال: ١١ و فظ عه لي ال و حا بمايهم يشغل BRE‏ عوط فوملا EOC‏ (ومتقن) مبتدأ. أي حافظ متقن 38 قوله: (خرجه). أي الحديث الذي بريد إملاءه قبل يوم مجلسه (للقاص أ ي المملي القاصر ' عن التخريج لقصور معرفته بالحديث وعلله واختلاف وجوهه. و 3 بالجر 0 على ر أي د لحافظ قاد در على من باب 5 أو ™ 0 يقال : همه الأمر 000 إذا أقلقه وحرّنه (يشغل) بالبناء اللمفعول» يقال: شخلت بالآمر بالبداء للمفعول تلهيت به أفاده و المصباح . وحاصل المعنى : آنه ادا و قصر المحدث عن تحريج الاملاءء أو كان e‏ بأعمال تهمه كالافتاء والتأليف فلا باس أن يستعين على ذلك بعص الحفاظ المتقنين كما فعله جماعة من الشيوخ . ثم ذكر المقابلة بعد الإملاء بقوله : 111111 وقابلٍ الإفلاء حينّ يَكْمُلُ (وقابل) أيها المحدث (الإملاء) أ ي المملى بفتح اللام (حين يكمل) إملاؤه» فإن المقابلة واجية كما تقدم لإصلاح ما فسل مله بزيع القلم وطغیانه» وفيه حديث زيد بن ثابت رضي الله عنه وقد تقدم . (تتمة): الزيادات في هذا الباب قوله «وأشرف العلوم علم الأثر» وقوله «ابن دقيق العيد» البيت. وقوله «هذا هو الأرجح والصواب» إلى قوله «إذا تعددا» وقوله «فقد رَوَينا» البيت» وقوله «والسواك والتبخر» وقوله «متكثاً على رتت وقوله «أو مضطجع) وقوله «أو على حال» وقوله «بعد قراءة لآي» وقوله ايزا بأسبوع» وقوله «علوه وصحته» البيت. وقوله «كالصفات» إلى قوله «بالاتفاق» وقوله «أو حافظ بما يهم يشغل» . ١١‏ في تعريف الحافظ والمحدث والمسند وغيرها. وَذَا الْحَديث وَصَفُوا فَآخْنَضَا بحَافظ كَذَا الْخَطيبُ نصا (ودا الحديث) أي صاحب الحديث مفعول مقدم لقوله: (وصفوا) بالبناء للفاعل, أي أهل الحديث» وفى نسخة الشارح ودو بالواو فهو مبتدا» ووصفوا خبره بتقدير رابط» أي وصف أهل الحديث صاحبٌ الحديث» أو صاحبث الحديث وصفوه . ثم بين ما وصف به فقال: (فاختصا) بالبناء للفاعلء أو المفعول لأنه يلزم ويتعدى فإذا كان متعدياً يبنى للمفعول» وفي نسخة الشارح فخصا بالبناء للمفعول (بحافظ) متعلق بما قبله» أي بهذا الوصف وهو اسم فاعل من حفظ الشيء إذا منعه من الضياع والتلف (كذا) أي مثل هذا التنصيص (الخطيب) أبو بكر الحافظ أحمد بن على بن ثابت البغدادي (نصا) بألف الإطلاق. أي عين اختصاص صاحب الحديث بالحافظ. ثم ذكر كلام ره؛هع] وَهْوَ الذي إِلَيْه في التضجيح2 يِرْجَعُ والتغديل وَالتَجْرِيح (وهوى) أي الحافظ في اصطلاح المحدثين (الذي إليه) متعلق بيرجع (في التصحيح) أي تصحيح الحديث متعلق بيرجع أيضا (يرجع) بالبناء ۱1٩ للمفعول ۰ عطف على التصحيح › أي الحكم بعدالة الرواة (والتجريح) أي الحكم بجرخهم. أن يَحْفَظَ السَّنَّة مَا صَمّ وَمَا يَدْري الأسَانِيدَ وَمَا قَنْ وَهمَا فيه الرُوَاةٌ رَائِداً أو مُدْرَجَاً وَمَا به الإِعْلالُ فيهَا هجا (أن) مصدرية (يحفظ) صاحب الحديث (السنة) النبوية» وكذا الآثار المروية» وأن وصلتها في تأويل المصدر مجرور بالباء السببية» والجار والمجرور متعلق بيرجع أي يرجع إليه بسبب حفظه السنة إلخ (ما صح) بدل مما قبله» أي الذي صح منها يعني : بحفظه صحيح الأحاديث (وما) عطف على السنة أي يحفظ ما (يدري) به (الأسانيد) من علم الرجال ول نظ انها (ما قد وهم) كغلط وزنا ومعنى (فيه الرواة زائداً) حال مما أي حال كونه زائداً افدر في المتن › ل (و) يحفظ أيضا (ما به الإعلال فيها) أي الأسانيد (نْهَجَا) أي بَانَ يقال: نهج الطريق يتهج بفتحتين نهوجاً. وَضَمَّ واستبانَ وأنهج بالألف مثله. ونهجته أنهجه أوضحته. يستعملان لازمين ومتعددين, قاله في المصباح . قلت: والمناسب هنا اللزوم أي يحفظ الشيء الذي اتضح به الإعلال في الأسانيد يعني : أنه يعرف علم علل الأحاديث. تذري اضطلاح القؤم وَالتميُرا بين مراب الرّجَالٍ مَيِرَا في ثقّة وَالضْعْفٍ وَالطْبَاقٍ كَذَا خضت حَدَّ بلاطلا (يدري) أي يعرف معرفة تامة والجملة حال من فاعل يحفظ (اصطلاح القوم) أي مصطلحات المحدثين التي تضمنتها كتبهم كهذه» وأصلهاء و (و) يدري أيضا (التميزا) أي التفاوت التي (بين مراتب الرجال) فإنها تتفاوت » وفي نسخة فة والتمييز بياءين ‏ أي يدري التمييز بين مراتبهم › وقوله : (ميزا) حال من فاعل يدري أي حال كونه ميزا لذلك. وا له» وقوله: 11۷ [0۸۰] (في ثقة والضعف) متعلق بالتمييز» أي يدري التمييز بين مراتبهم في صفة الثقة والضعف» لأن صفة الثقة والضعف متفاوتة كما مر في باب ألفاظ التعديل والتجريح . فالمراد بالثقة هنا معناها المصدري. يقال: وثقت به أثق بالكسر فيهما وثوقا إذا ائتمنته» ويقال: هو وهي وهم وهن ثقةم لأنه مصدر. وقد يجمع في الذكور والإناث فيقال: ثقات أفاده في المصباح. (والطباق) أي يدري أيضاً تباين طبقاتهم» فالطباق بالكسر جمع طبقة وهو كما يأتي في الأصل عبارة عن القوم المتشابهين» وفي الاصطلاح قوم تقاربوا في السن والإسناد. أو في الإسناد فقط. يعني : أن هذا الحافظ يعرف تفاوت مراتبهم في الطبقات إذ يتفق اسمان فى اللفظ فيظن أحدهما الآخر فيتميز ذلك بمعرفة طبقاتهما. (كذا) أي مثل هذا التعريف مفعول مطلق لحَدّ. (الخطيب) أبو بكر أحمد بن على بن ثابت البغدادي , متا خبره جملة (حد) أي عَرَفَ دا الحديثٍ (للإطلاق) أي لأجل أن يطلق عليه اسم الحافظ . ثم ذكر تعريف الحافظ المزي للحافظ فقال: x E. O r a‏ ا E E‏ ا وصرع المري ان يَكون مَا يفوتة اقل مما عَلِمَا المراد. أوأذهب عنه احتمالاات المجازوالتأويل. أفاده في المصباح (المزي) الإمام الحافظ الأوحد محدث الشام جمال الدين أبو الشافعي ولد بحلب سنة 504 ه ومات يوم السبت ٠۲‏ صفر سنة ۷٤١‏ ه عن /8 سنة. والمزي: بكسر الميم نسبة إلى مِزة قرية كبيرة غناءُ في وسط بساتين دمشى . ۱1۸ يعني : أن الحافظ المزي بين في تعريف الحافظ ب (أن يكون ما يفوته) من الرجال وتراجمهم وأحوالهم وبلدانهم (أقل) خبر يكون (مما علما) بالبناء للفاعل والألف للإطلاقء أي من الذي علمه من ذلك. يعنى : أنه قال لما سأله تلميذه الحافظ السبكى عن حد الحافظ أقل ما يكون أن يكون الرجال الذين يعرفهم en‏ تراجمهم وأحوالهم وبلدانهم أكثر من الذين لا يعرفهم ليكون الحكم للغالب. 30 ولما أنهى الكلام على الحافظ شرع يبين المحدث فقال: ا ل وذونة مُحَدَتُ ن تَبْصرَه من ذاك يوي حُمَلا مستكثره (ودونه) أي الحافظ في الرتية ن خبر مقدم لقوله: (محدث) أي المحدث في اصطلاحهم دون الحافظ رتبةء ثم بين تعريفه بقوله: (أن) مصدرية (تبصره) أي تعرفه (من ذاك) الذي تقدم في تعريف الحافظ متعلق ب (يحوي) أي يجمع يقال: حويت الشيء ء أحويه حواية » واحتويت عليه : إذا ضممته واستوليت عليه قاله في المصباح (جملا) وفي نسخة جملة مفعول به ليحوي (مستكثرة) أي معدودة بأنها كثيرة . يعني : أن المحدث من يجمع جملا كثيرة من صفات الحافظ إن لم ثم بين المسند وهو دون المحدث فقال: (ومن) مفعول مقدم» أو مبتدأ أي الذي أو شخص (على سماعه) (المجرد) عن معرفة ما ذكر في a‏ متعلق ب (مقتصر) خبر لمحذوف أي هو» والجملة صفة. أو صلة لمن أي الذي أو شخص موعختص على الع ج و ا المجرد إيضاحاًء أي لا علم له بتلك الأمور المشترطة قبل» والجملة حال من مَنْ (سم) أمر من وسم الشيء يسم كوعد يعد إذا جعل له علامة (بالمسند) بكسر النون متعلق بسم. ) ۱۱۹ يعني : أن من كان مقتصرأ على السماع المجرد اجعل اميد علامة له يعرف بها. فالمسند هو الذي يقتصر على سماع الأحاديث وإسماعها من غير معرفة بعلومها أو إتقان لها. د +2 مع 5 ع يع 2 م ود حوس ب OT‏ 2م وبامير الْمُوْمِنِينَ لَقَبُوا ذوي الْحَدِيث قدماً ذا مَنْقَبُ (وبأمير المؤمنين) متعلق ب (لقبوا) أي العلماء أي سموا (ذوي الحديث) أي أصحاب الحديث (قدما) بكسر ففتح كعنب هو ضد الحديث اه «ق» أي فی قديم الزمان» وفى نسخة المحقق : «أئمة الحديث فنا م اوغا ودش کو الال لرن (ذا) أي هذا اللقب (منقب) بفتحتين أي مفخر لهم . وحاصل معنى البيت: أن العلماء لقبوا أصحاب الحديث في قديم الزمان بأمير المؤمنين في الحديث وهو لقب شريف يفتخْرٌ به. ولهذا لم يظفر به إلا الأفذاذ النوادر الذين هم أئمة هذا الشأن والمرجع إليهم فيه. كشعبة بن الحجاج وسفيان الثوري وإسحاق بن راهويه وأحمد بن حنبل حديث رواه الطبراني وغيره عن ابن عباس رصي الله عنهما قال: رسول الله کل : «اللهم ارحم خلفائي» قلنا: يا رسول الله: ومن خلفاؤك. قال : «الذين يأتون من بعدي يروود أحاديثى وسنتی »(') . (تتمة): هذه المسألة من زيادات الناظم على العراقي . ولما أنهى الكلام على آداب المحدث وتوابعه أتبعه بآداب طالب الحديث فقال: قلت: هكذا قالوا في مأخذ هذا اللقب. لكن الحديث باطل» كما بينه الشيخ الألباني في الضعيفة ج ۲ ص ٠۲‏ فلا يصلح أن يستند إليه . ١ اد اب طالب الحديث ‏ أي هذا مبحثه وهو النوع الثاني والأربعون من أنواع علوم الحديث يختص به الطالب غالياً. دي م o BI ES o 0 TT‏ وصجح النية ثم آستغمل ‏ مارم الأخلاق ثم خصل ‏ (وصحح) أيها الطالب للحديث (النية) في طلبه لأن الإخلاص شرط في القبول فلا ينبغي أن تطلبه لغرض دنيوي لحديث: «من تعلم علما مما يبتغى به وجه الله لا يتعلمه إلا ليصيب به عَرّضا من الدنيا لم يجد عَرْفَ الجنة بوم القيامة) روآأه أبو داود» و صححه ابن حبان. والحاكم . أي الأخلاق الطيبة» من إضافة الصفة إلى الموصوف. قال في «ق» المكرم والمكرمة بضم رائهما والأكرومة بالضم : فعل الكرم» وأرض مَكرمَّة وكرم بضمتين السجية أفاده في المصباح . وحاصل المعنى: أنه لا بد لطالب الحديث أن يتخلق بالأخلاق الحسان ليتناسب فعله مع ما يطلبه إذ الحديث باعث إليهاء وحاث عليهاء 1۲۱ ]586[ قال ا بو عاصم النبيل : امن طلب هذا الحديث فقد طلب أعلى الأمور فيجب أن يكون خير الناس». | (ثم) بعد أن تخلقت بها (حصل) أي اطلب حصول علم الحديث. وعبر بالتحصيل الذي هو كما قال ابن فارس: استخراج الذهب من حجر المعدن. إشارة إلى أنه لا بدّ لطالب العلم من جد واجتهاد قال الله تعالى لنبيه موسى عليه الصلاة والسلام لما أعطاه الألواح: #فخذها بقوة الآية. وفي صم مسلم عن أبي هريرة مرفوعا «احرص على ما رنه بنفعك واستعن بالله ولا تعجز» وقال يحيى بن أبي كثير: لا ينال العلم براحة الجسم . من اهل مضرك الْعَلِيّ فَالْعَلِي ‏ َه البلا رل ولا تَُسَقَل في الْحَمْل و قالش 0-5 9 ١‏ 5 تْطِلْ عَلَيْهِ صمة 3 ery‏ سند عل وشهرة ذا وعيره ا أي إذا انتهيت من 5 فاطلبه ممن دونه عُلُوًا. بلده إسناداً لا وشهرة 9 وغيره إلى أن 0 منهم يبد ونس ١:‏ تفرد بشي ء أله له او ولا يرحل عن بلذه قبل ذلك إدا المقصود د من الرحيل هو العلوى ولقاء الحفاظ› فحيث حصا فی البلد له فائلة في الارتحال. ) (ثم) إذا أتقنت ما في بلدك رالبلاد) الأحرى منصوب بنزع الخافض متعلق ب (ارحل) أي انتقل لطلب الحديث من بلدك إلى البلاد الأخرى. ‏ فإنه من عادة الحفاظ المبَرَزِينَء والأصل فيه قوله تعالى: فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا فى الدين* الآية. وقصة موسى عليه السلام في لقاء الخضر. ۱۲۲ وعديك سدم «ومن سلك طريقاً يلتمس فيه علما سهّل الله تعالى له ابه طريقاً إلى الجنة). «ورحل جابر بن عبد الله ا عبدالله بن 50 الله عنهم مسيرة شهر في حديث واحد». قوله : سه ت ر ر م اص مجو ام م ي ء0 سور من يتساهل في السماع والادى كنلوم او کا اصله ارددا (واعمل) أيها الطالب (بالذي ترويه) من أحاديث العبادات والآداب والفضائل لأن الله تعالى دم أهل الكتاب بقوله : #فنبلوه وراء ظهورهم # : قال مالك بن مغول رحمه الله : ترکوا العمل به» ولحديث مرسل : قال رجل : يا رسول الله ما ينمي عني حجةه العلم قال : «العمل» ولأنه ست الحفظ. قال وكيع رحمه الله : كنا نستعين على حفظ الحديث بالعمل به . (والشيخ) بالنصب مفعول مقدم ل (بجل) أي عظمه واحترمه لحديث عبادة بن الصامت زص الله عنه مرفوعا: «ليس منا لم يجل كبيرنا ويرحم صغيرنا ويعرف لعالمنا حقه». رواه أحمد وغيره وفي الحديث: «تواضعوا لمن تعلمون منه». رواه البيهقي مرفوعا من حديث أبي هريرة وضعفه. وقال: الصحيح وقفه على عمر رضي الله عنه . ولأنه كما تقدم خليفة النبي بي وقد قال الله تعالى: #ولو أنهم صبروا حتى تخرج إليهم لكان خيرا لهم». فينبغي احترام خليفته (لا تطل عليه) أي لا تمله بإطالة الجلوس لأن ذلك يغير الأفهام ويفسد الأخلاق ويحيل الطباع ويخشى على فاعل ذلك أن يحرم من الانتفاع وقال الزهري: إذا طال المجلس كان للشيطان فيه نصيب. ۲۴۳ ول يَعُوقَنْكَ الْحََا عَنْ طَلَب وَالكِبْرُ وَآبْدُلُ ما مُقَادُ وَآَكْتْبِ للعَال وَالنَازِل لآسْتِبْصَارِ 9 كَثْرَة ايوخ لافار (ولا يعوقنك) أي لا يمنعك والنون الخفيفة للتوكيد (الحيا) بالقصر للضرورة (عن طلب) ما تحتاج إليه (و) لا يمنعك (الكبر) أي العظمة» فقد ذكر البخاري عن مجاهد. قال: لا ينال العلم مستحي ولا فشتك وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: من رق وجهه رق علمه. أي من رق وجهه وعن الأصمعي قال: من لم يتحمل ذل التعلم ساعة بقي في ذل الجهل أبدا. قال بعضهم : E e‏ لقو لق ول nd,‏ ر ا ع ا د وَمَنْ لم يُذق ذل التعلم سَاعة تجرع كاس الجهل طول حياتهِ رم هات بي بك | يو ر20 م ايل و ا لق 0 2 2< ومن فاته التعليم وقت شبّابه فكبر عليه اربعا لوفاتِه (وابذل) أي أعط لغيرك بمعنى علمهم وتوا (ما تفاد) بالبناء للمفعول أي 9 أفادك شيوخك. إد بركة الحديث كما قال مالك : إفادة الناس بعضهم وعن ابن المبارك: من بَخْلَ بالعلم ابتلِىَ بثلاث إما أن يموت فيذهب علمه» ااي أو يتبع السلطان. (واكتب) أيها الطالب غ لقيته (للعال) بحذف الياء للوزن أي الحديث سند| 5 3 كتب متعل مله » ويحتمل أن ا فاللام بمعنى عن › ومفعول اكب محذوف أي ا وحاصل المعنى : أنه ينبعي للطالب أن يكتب الحديث ونبحوه عاليا ونازلا عن شيخه أو رفيقه أو من دوه فى الرواية أو الدراية أو السين أو فى ۲٤ الجميع فإن ذلك عادة السلف الصالح رحمهم الله. والأصل فيه قراءة النبي َة على ا كعب سورة لم يكن الذين كفروا». (لاستبصار) متعلق باكتب أي اكتب ذلك لطلب البصيرة وهي العلم والخبرة أي لتكون خبيراً بفنون الحديث (لا كثرة الشيوخ) أي لا تكتب لتكثير عدد شيوخك (لافتخار) أي لأجل أن تفتخر به على أقرانك فتقول: كتبت عن كذا وكذا شيخا فإنه لا طائل تحته إلا أن يكون قصدك به تكثير طرق الحديث وجمع أطرافه فحينئذ لا بأس عليك. بل هو أمر مستحسن» فعَلَهُ الأئمة الحفاظ كالثوري وابن المبارك وأبي داود الطيالسي والبخاري وغيرهم . وَمَنْ يُفَدْكَ الْعلْمَّ لا وخر بل خد وَمَهُمَا تزو عَنْه 0-6 فقد رووا اذا تت قَمَشٍ ثم اذا رونته فَفَتش ]51١0[‏ (ومن) شرطية مفعول مقدم أو مبتدأ (يفدك) أيها الطالب (العلم) 5 عِلم كان (لا تؤخر) لا ناهية» والفعل مجزوم كسر للوزن». والجملة جواب الشرط بتقدير الفاء» وهو الخبر للمبتد! على بعض الأقوال. والرابط محذوف مع مضاف أي فلا تؤخر فائدته» أو المضاف مقدر قبل من أي وفائدة من يفدك إلخ . وحاصل المعنى: أن من يفدك فائدة فلا تؤخرها حتى تنظر هل هو أهل للأخذ عنه أم لا (بل خذ) ها واكتبهاء لأنه ربما تفوتك بموته أو سفره أو غير ذلك (ومهما) اسم شرط مبتدأ (ترو عنه) أي إذا أردت الرواية عن ذلك المفيد (فانظر) أي ابحث هل هو ممن تحل الرواية عنه أم لا وحاصل المعنى: أنك إذا أردت رواية ما كتبت فتحقق لثلا تروي عمن ليس هذ للرواية عنه فتدخل في حديث رواه مسلم وغيره: «کفی الما أن يحدث بكل ما سمع» ثم اكد ما ذكره بكلام منقول عن الإمام أ حاتم وغيره بقوله : (فقد رووا) أي لأن العلماء نقلوا عن الحافظ أن حاتم الرازي» وكذا عن ابن معين كما قال السخاوي ما حاصله: E‏ ي اجمع من ههنا ومن ههناء وهو من القمش بالفتح » وهو جمع الان بالضم وهو ما على وجه الأرض من فتات الأشياء حتى يقال لرذالة الناس: قماش» وما أعطاني إلا قماشاًء أي ا وجده» أفاده في «ف) . والمراد به هنا كتابة كل ما سمع من غير بحث هل هو صحيح أو غير (ثم إذا رويته) أي إذا أردت رواية ما كتبته (ففتش) أي ابحث بشدة» لتميز الصحيح فترويه» وغير الصحيح فترميه» ثم ذكر إتمام السماع وَتَمَّمِ الْكِتّابَ في السَّمَاع ‏ وَإِنْ يكن لِلإنْتحاب داع فَلَيَنْتَخْبْ عَالِيَهُ وَمَا آَنْقَرَنَ وقاصر أَعَانَهُ مَنِ ات (وتمم) أيها الطالب (الكتاب) بالنصب أو الجزء (في السماع) أي في رواية شيء منه لم يكن فيما انتخبه فتندم . (وإن يكن للانتخاب) متعلق ب (داع) فاعل يكن لأنها تامة بمعنى يحصل › أي إن يحصل للطالب داع. أي سبب موجب للانتخاب» 0 يي E‏ الشيخ عسراً و فى الرواية. أو كونه أ الطالب ا غير 5 واي ات لاا وصيق يذ الطالب» 1 فإذا كان لا بد من الانتخاب (فليتتخب) الطالب (عاليه) أي عالي ذلك الكتاب» أو الشيخ دون ما يجده عند غيره هذا إذا كان الطالب عارفا بالانتتخاب. وإلا فليستعن بغيره من المتأهلين كما أشار إليه بقوله : شيل (وقاصر) مبتدأ سوغه عمله فى المقدر أي عن أهلية الانتخاب (أعانه) على الانتخاب (من استعد) غ اغا أي من تأهل لذلك بكونه حافظا عارفاً بكيفية الانتخاب. وحاصل معنى البيت: أنه إن احتاج إلى الانتخاب للأسباب المذكورة انتخب بنفسه عواليه وما لا يجده عند غير فإن قصر عنه لقلة معرفته استعان بحافظ متأهل لذلك. فقد كان الأئمة أبو زرعة. والنسائي. 0 أرومة الأصبهاني . وهبة الله بن الحسن» والدارقطني. وأبو الفتح ابن أبي الفوارس» وغيرهم ينتخبون على الشيوخ» والطلبة تسمع وتكتب ثم ذكر عادة الحفاظ من تعليمهم في أصل الشيخ على ما انتخبوه مع بعض فوائده» فقال: وَعَلّمُوا في الال للْمُقَابََكَ أو لداب فَزرعه فَعَادَلَة (وعلموا) أي وضع المنتخبون علامة (في الأصل) أي المنتخب منه وهو كتاب الشيخ على ما 00 (للمقابلة) متعلق بعلموا أي لأجل أن يقابلوا ما كتبوه من المنتخب به (أو ل) أجل 5 فرعه) أي فقد فرعه المنتخب (فعاد) رجع ذلك ا (له) أي إلى المحل الذي وضع عليه ' العلامة» فقوله عاد عطف على ذهاب() أي فعوده إلى ذلك الأصل لأجل فقد المنتخب. ۰ وحاصل معنى البيت: أن عادتهم جرت بوضع العلامة في أصل الشيخ على ما انتخبوه» وذلك لفوائدء ذَكَرٌ منها فائدتين» وهما تيسر معارضة ما انتخبوه. أو احتمال فقد ذلك المنتخب. فيعود للكتابة مرة ثانية من ذلك الأصل. وزاد غيره أو ليمسك الشيخ أصله بيده أو ليحدث من الأصل بذلك المعلم . )2 أي لأنه فى معنى الفعل. إذ تقديره لأن يذهب . ۲۷ [94°] (تنبيه): لم يذكر الناظم رحمه الله كيفية العلامة وذكرها العراقي مع الاختللاف فقال: امم ٤‏ 0 ص 2 ت َ0 0 7 0 ع 7 عى > والمعنى : أنهم اختلفوا في اختيار العلامة ولكن لا حرج في ذلك فكان الدارقطنى يعلم بخط عريص بالحمرة ى الحاشية السدرقة وكان اللالكائي يعلّم على أول إسناد الحديث بخط صغير بالحمرة» وهذا الذي استقر عليه عمل أكثر المتأخرين . وكان أبو الفضل علي بن الحسن الفلكي يعلم بصورة همزتين بحبر فى الحاشية اليمنى › وكان أبو الحسن على بن امك النعيمي يعلم صادا ممدوده بحبر فون الحاشية اليمنى انق وكان أبو محمد الخلال يعلم طاء ممدوده كذلك. وكان محمد بن طلحة النعالى يعلم بحاءين إحداهما ا جنب الأخرى كذلك» ذكره العراقي في شرح الألفية. ثم ذكر رحمه الله ما يحث الطالب على تفهم ما يرويه فقال: وَسَامِعٌ الحديث باقتصار عن فَهْمِه كمَثل الجمَارٍ فليند َف RO ٠‏ # و ري © و فة م ك ون o a۹ 71 a‏ وما به مِنْ مُشكل وَأَسْمَا رِجَالِه وَمَا حَوَاهُ علماً (وسامع الحديث) مبتدأ وكذا كاتبه (باقتصار) أي مع اقتصار (عن فهمه) ولو قال بدل هذا البيت: وَسَامِع الْحَدِيثِ مع قصور عَنْ فهِمِهٍ كمثل الخحمير لكان أولى لأن الاقتصار معناه عدم المجاوزة يقال: اقتصر عليه لم يجاوزه قاله في «ق» فيكون المعنى عليه باقتصار على فهمه وتكون عن بمعنى على» يعني : أنه فهمّ المقصودٌ ولم يجاوزه وهذا خلاف المعنى المقصود هنا ادا المقصود هنا آنة لم يمهم المقصود من الحديث أصلاء ۲۸ فالمناسب مادة قَصَرّ عن كذا لا اقتصر على كذاء يقال: قَصَرٌ عن الأمر ا E‏ ا قصورا واقصر وقصر وتقاصر انتهى وعنه عجز قاله في «ق»). وحاصل المعنى : أن من اقتصر على سماع الحديث وقصّرٌ عن فهم ما في سنده ومتنه (كمثل الحمار) خبر المبتد! أي كصفة الحمار الذي هو أبلد الحيوان ویس المثل . وقد مثل الله تعالى بهذا المثل اليهود الذين لم يعملوا بما في التوراة حيث قال : #مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفارا» الآية. فلا ينبغي لسامع الحديث أن يقتصر عليه لإتعابه نفسه من غير أن يظفر بطائل ولا حصول في تعداد أهل الحديث» قال بعض الأدباء : إن الذي پروی و يجهل ما يروي وَمَا حب E‏ شنم E‏ 56 الأراضِي وهي ل E‏ فإذا كان الأمر كما وصفنا. (فليتعرف) من التعرف مبالغة في المعرفة. أي ليعرف اقم الحديث معرفة بالغة وضع أي ضعف ذلك الحديث إن كان فنا (وصحته) إن Ot‏ لذ كان فيا وكذا حسنه (وفقهه) آي ما فيه من ا (ونحوه) أي ما يحتاج إليه الحديثي من النحو» وهو لغة الع ا هو علم بأصول مستنبطة من كلام العرب يعرف بها أحكام الكلمات العربية حال إفرادها كالإعلال والحذف والإدغام والإبدال» وحال تركيبها كالإعراب والبناء وما يتبعهما من بيان شروط لِنحُو النواسخ فهو يعم الصرف. (ولغته) أي ما يحتاج إليه الحديثي من علم اللغة» وهو لغة أصوات يعبر بها كل قوم عن أغراضهم أفاده في د وفي اصطلاح أهل الشرع عبارة عما حفظ من كلام العرب الخلّصء وثْقِلَ عنهم من الألفاظ الدالة على المعاني أفاده الشارح . ۲۹ (و) ليتعرف أيضاً (ما به) أي الذي استقر فيه (من مشكل) من الأسانيد والمتون» فهو من عطف العام على الخاص (وأسما) بالقصر للوزن ی وليتعرف أ عنما (رجاله). وكذا ألقابهم وكناهم وأنسابهم وليتعرف اشا جميع (ما حواه) الحديث (علما) أي من حيث العلم إذ الحديث تضهن غلوماً حمة فلا بذ للطالت أن رها قال الحافظ أبو شامة: علوم الحديث الآن ثلاثة: أشرفها حفظ متونه ومعرفة غريبها وفقههاء والثاني : حفظ أسانيده ومعرفة رجالها وتمييز صحيحها من سقيمهاء إلى أن قال». والثالث: جمعة. وكتابته وسماعه وتطريقه وطلب العلو فيه والرحلة إلى البلدان إلى آخر كلامه إلا أن الحافظ تعقبه في بعض كلامه فانظره. اقرا نابا ذري مِنْهُ الآضطلاخ كَهَذِِ وَأَصْلِهَاوَآبْنٍ الصُّلاخ (واقرأ) أيها الطالب لتحقيق علوم الحديث (كتابا) من كتب المصطلح (تدري منه او لغة: مطل الاتفاق.» وعرفا اتفاق طائفة على أمر مخصوص بينهم متى أطلق انصرف إليه. ثم صار عَلَماً بالغلبة عند العلماء على هذا الفن الذي نحن بصدده قاله الشارح . ثم ذكر بعض ما حل ليه من كتب المصطلحاتء. فقال: (كهذه) الألفية التي هي أجمع 17 من المنظومات فيه 00 ) (وكأصلها) الذي هو ألفية الحافظ لرا رحمه الله » فإنه أصل لهذ لأنه اقتدی به وحذا E‏ وزاد عليه (و) كمقدمة الحافظ أبى عمرو ۳ عن 55 سنةء فإنها من أنفع ما ألف في هذا الفن. لجمعها ما تفرق ‏ في غيرها من كتب الخطيب وغيره. ثم ذكر ما ينبغي المسارغة إلى سماعة من كب الحديف فقال” وَقَدّم الصّحَاح ته السَّنَنَا ثم الْمَسَانِيدَ وَمَا ل يُعْتَنَى ) ۳۰ جمع صحيح وهي التي التزم مؤلفها أن يخرج الأحاديث الصحيحة فقط | كالبخاري ومسلم وابن خزيمة وابن حبان والحاكم إلا أنه وقع له تساهل , وَكم به تسَاهمُل حتى ورد فيو ماكر وَمَوْضوعٌ برد (ثم) قدم بعدها (السنن) المُرَاعَى فيها الاتصال غالبأًء والأولى البداة بسنن أبي داود لكثرة أحاديث الأحكام فيها. تم بسكن النسائي مون في كيفية المشي في العلل» ثم سنن الترمذي لاعتنائه بالإشارة لما في الباب من الأحاديث وبيانه لحكم ما يورد من الصحة والحسن وغيرهما هكذا رتبه السخاوي وهو الذي تقتضيه عبارة ابن الصلاح والعراقي . ثم بعدها السنن الكبرى للحافظ البيهقي لاستيعابه لأكثر أحاديث الأحكام بل لا يعرف مثله فى بابه . وكذا اعتن بسماع صحيح ابن خزيمة لكنه لم يوجد. تاماء وصحيح ابن حبان» وصحيح أبي عوانة» ومسند الدارمي» وسئن الشافعي مع مسنده» وهو على الأبواب والسنن الكبرى للنسائي لما اشتملت عليه من الزيادات على تلك» وسنن ابن ماجه. وسنن الدارقطني. وشرح معاني الآثار للطحاوي. هكذا قال السخاوي . (تنبيه ) : الست ما ألف, على أحاديث الأحكام من كتاب الطهارة الى ٠١‏ اجر كنات دک على رنت الفقه: کال المذكورة: (تم) قدم بعدها (المسانيد) أي سماعها وحن جع مسند ما ألف على تراجم الصحابة رضي الله عنهم بحيث يوافق حروف الهجاء أو السوابق الاسلاميةء أو شرافة النسب» كمسند الإمام أحمد وإسحاق بن راهويه وأبي داود الطيالسي وعبد بن حميد والحميدي وغيرهم . (و) اقرأ أيضاً (ما) أي كتباً (لا يغتنى) بالبناء للمجهول. أي يستغني عنهاء وأهمها الموطأ لمالك. ثم سائر الكتب المصنفة في الأحكام. ككتاب ١١ ابن جريج» وابن أبي عروبة» وسعيد بن منصورء وعبد الرزاق» وابن أبي شيبة » وغيرهم . ومما لا يستغنى عنه كتب العلل ككتاب أحمد والدارقطني» وابن أبي حاتم« وعيرهم . ماكولا وغيره. ومنها كتب شرح الغريب» ومن أنفعها النهاية لابن الأثير. وَآَحْفَظهُ مُتَقناً وَذَاكرْ O aT‏ (واحفظه) أي الحديث وما يتعلق به حال كونك (متقنا) له أي دكا لتحقيقه فهو حال مؤكد, قال ابن مهدي : الحفظ الإتقان فلا يمر عليك اسم مشكل . أو كلمة غريبة إلا بحثت عنها وأودعتها قلبك . وليكن ذلك بالتدريج قنيلاً قليلا مع الأيام والليالي فذلك أحرى بأن تطيقون» وعن الزهري من طلب العلم جملة فاته جملةء وإنما يدرك العلم حديث وحديثان . وعن الثوري : كنت اتی الأعمش فا فأسمع أربعة أحاديث أو خمسة. ثم انصرف كراهية أن تكثر وتفلت. (و) بعد حفظك على هذا المنوال (ذاكر) أيها الطالب للتحقيق بمحفوظاتك الطلبة ومحوهم فان لم تجد من تذاكر فذاكر مع نقفسك وكرره على قلبك لأنه يثبت محفوظك . ) والأصل في هذا معارضة جبريل مع النبي يي القرآن في كل ه فير يدرس . 5 بض xX Xx SG x وقال ابن مسعود رصي الله عه : تذاكروا الحديث فإن حياته مذاكرته . ونحوه عن 7 سعيدك الخدري وابن ع عباس . قال الخال ين اخ دك لك دد ها عا و د بها لجسن عندك . وقال إبرأهيم النخعي : من سره أن يحفظ الحديث فليحدث به ¢ ولو أن يحدث به من لا يشتهيه. وقيل: حفظ سطرين» خير من كتابة ورقتين» وخير منهما مذاكرة نین . ولبعضهم : من حار اليلم وذاكره EE‏ اه وآخرته فَأدِمُ اا لدذاكرة وول ا ثم استثنى مما تقدم من وجوب إفادة غيره ما ذكره بقوله : o‏ و و ف بوه َه ء0 PEERS O‏ ر افا جَوَانَ الكتم عَنْ خلاف الاهل او (ورأوا) أي العلماء 3-5 يي أي كتم العلم: الحديث وغيره (عن خلاف) أي غير (الأهل) أي أهل العلمء والمعنى أن العلماء جوزوا . عد ب يتات لو ب يام «من كتم علماً» الحديث . وأخرج ابن ماجه عن أنس رضي الله عنه مرفوعاً: «طلب العلم فريضة على كل مسلم وواضع العلم عند غير أهله كمقلد الخنازير الجوهر واللؤلؤ والذهب» . ف او فن با وا ن و و السيوطي . (أو) عن (من) موصولة (ينكر) في نسخة يدعء أي 3 (الصواب إن) شرطية (يذكر) بالبناء للمفعول مجزوم بإن وكسر للوزن» أي ا ال عه السابق ا و ا جور أيضاً عمن لا يقبل الصواب إذا أرشد إليه. ۱۲۴۳ ا ES LS SL ل ابا‎ الظلم في إعطاء غير المستحق بأقل من الظلم في منع المستحق ولله در القائل : لھ ر ر وش a OE rS‏ مرق رر ونه يد ق ا وقال: الخليل لآين: عبيدة لا تردن على :متحت فيد منك .علما ثم ذكر ما يتمهر به الطالب فى فن الحديث وهو التأليف فقال: (ثم إذا) أتقنت طلبه على الوجه الذي لام و (أهلت) بالمناء للمفعول يقال: أهله لذلك تأهيلا. وآهله بالمد: رآه أف رخفا أو اله اعد لذلك ل و«تاج» أي إذا صبرت س ومتعلقه محذوف 5 كل صنف على حِدَةٍ بخلافه فإنه مطلق الضم فهو أعم ممن التصنيف ومن التخريج. وهو إخراج المحدث الأحاديث من بطون الكتب وسياقها من فزوياتة أو مرويات شيخه أو أقرانه» ومن الانتقاء وهو التقاط ما يحتاج إليه من الكتب. ولكن يستعمل كل منها مكان الآخرء أفاده السخاوي Ch‏ (تمهر) مجزوم بالطلب» كسر للوزن» أي لض قاهرا في علم الحديث». و مهر في العلم وغيره يمهر بفتح الهاء فيهما ا ومهارة فهو ماهر. أي حاذق. عالم بذلك. قاله في المصباح. المع نكاد اهت للف ضف نك هو ةة قال الخطيب فى جامعه: قلما يتمهر فى علم الحديث ويقف على غوامضه ويستبينُ الخفيّ من فوائده إلا مَنْ جَمَعَ متفرقة وألف متشتته وضم بعضه ١ إلى بعض واشتغل بتصنيف أبوابه وترتيب أصنافه. فإن ذلك الفعل مما يقوي النفس ويثبت الحفظ› ويذكي القلب. ويشحذ الطبع. اللسان» ويجيد البنان. ويكشف المشتبه. ويوصح الملتبس . (ويبق) من الإبقاء» والفاعل ضمير يعود إلى التصنيف المفهوم من صنف. أي يخلد (ذكرا) بالكسر أي عَلاءَ وشرَفا (ما) نافية أي ليس (له) أي لذلك الذكر (من غاية) أي نهاية ينتهي إليهاء والجملة صفة ذكراً. والمعنى أن التصنيف يخلد شرفك بين العلماء المحصلين إلى آخر الدهر فهو ولدك المخلد. ومكسبك الثوابَ المؤبد. والأصل فيه قوله كلا : «إذا مات اتن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث : صدقة جارية. أو علم ينتمع به أو ولد صالح يدعو له». وقال الشاعر: ظ دم لثم أ وهم os;‏ 5 فم ,© رو .9 مه ” 4م م ٤‏ ا ۶ ان يموت قوم فيحبي العلم ذكرهم والجهل يلجق امواتسا باموات ر وقال الحسن بن علي البصري : a as‏ فل طا ماع کا والْجَّاهل الْحَيُّ ميت جين تشب ك. CEN‏ يَولُونَ ذكرٌ E‏ 0 بنسَلِهِ ولس( له ذكرٌ إذا ل قت لهم لي ليع جتني را ل ل اا وقال الخطيب: وينبغي أن يفرغ المصنف للتصنيف قلبه ويجمع له همه ويصرف إليه شغله ويقطع به وقته» وقد كان بعض شيوخنا يقول: من أراد الفائدة فليكسر قلم النسخ. وليأخذ قلم التخريج. ' ۳0 [1۰°] UE E Rs (وإنه) أي التصنيف المفهوم من صنف (فرض) أي مفروض (على) سبيل (الكفاية) قل فل صرح به العلماء. وكذا عیره من العلوم الشرعية لكن إنما يجب على المكلف الحر غير البليد القادر على الانقطاع له لوجود ما ثم إن للعلماء في التصنيف طريقتين ذكرهما بقوله : o‏ براه فبَعْضْهُمْ ا بِالابُوَابٍ وَقَوْمٌ الْمُسْسَدَ للصّحَاب ندا EE‏ أو بالاقُرَبٍ إلى الدْبيْ أو الْحُرُوفَ يَحْتَبِي هُ مُعَلّلٌ وَقَدْ روأ أن يَجْمَعَالأطْرَافَأَوْ شَيُوكَاً آؤ نو آوْ تَرَاحِماً أو طرّقَا وَآحْذَرْ من الإِخْرَاجٍ قَيْلَ التق (فبعضهم) مبتدأ أي بعض العلماء الذين تصَّدَّوا للتصنيف» وخبره قوله (يجمع ) أي يؤلف ما يريذه (بالأبواب) الفقهية وغيرها أي على الأبواب» أو 0 تبي كل ا ا ا فقط sg‏ الستة. (وقوم) عطف على بعض» أو على الضمير في يجمع أي ويجمع قوم منهم (المسند) عطف على الجار والمجرور. لأنه في محل نصب عطف معمولين على معمولي عاملين مختلفين» > وتقدم غير مرة (للصحاب) بالكسر جمع صاحب» والمراد به الصحابي فيفرد ما لهم من .٠‏ الأحاديث وعدا فواحداء وإ اختلفت أنواعها. كمسند الإمام أحمد وغيره» والقصد منها تدوين الخدت طاق ليحفظ لفظه. aT‏ ا ل ا فمنهم 0 فر يونين على السابقين ف الإسلام , والية اسان بقوله : (يبدأ) الضمير يرجع إلى قوم أفرده باعتبار لفظه. والجملة حال من ۱۳۹ قوم » أي حال كونه بادثاً (بالأسبق) في الإسلام. فيقدم العشرة» ثم أهل بدر. ثم أهل الحديبية› ثم المهاجرين بينها وبين الفتح , ثم مسلمة الفتح ؛, ثم أصاغر الأسنان. كالسائب بن يزيد. وأبي الطفيل» ثم بالنساء مقدما أمهات المؤمنين › قال الخطيب : وھی أحب البناه وقال ابن الصلاح : إنها أحسن» ومنهم من يرتب على القبائل» وإليه أشار بقوله : (أو) يبدأ (بالأقرب) منهم (إلى النبي) بتخفيف الياء للوزن بل نسبا. فيقدم بني هاشم» ثم الأقرب فالأقرب. ومنهم من يرتب على حروف 00 وإليه أشار بقوله : تقدم 5 7 نكما الصحابةء بأن در e‏ کعب وأسامة في اهدر ماحل الطراى في معجمه الكبير ثم الضياء في مختاراته التي لم تكمل وهذا أسهل تناولا . ثم ذكر أحسن أنواع التصنيف فقال: (وخيره) مبتدأ أي أحسن التصنيف ذ فى الطريقتين المتقدمين أو غيرهما (معلل) حبر المبتداء أي أحسن المصنف مأ دک فيه علل الحديث سواء كان على الأبواب كما فعل ابن أبي حاتم أو المسانيد كما فعل يعقوب بن شيبة ولم يثم وذلك بأن يجمع في كل متن طرقه واختلاف الرواة فيه بحيث يتضح وإنما كان أحسن من غيره لأن علم علل الحديث أجل أنواع علم الحديث حتى قال ابن مهدي : لأن أعرف علة حديث عندي أحب إلي من أن كت عشرين حديثاً لنت عندى. د ثم ذكر الأطراف بقوله: (وقد رأوا) أي ذهب أهل الحديث إلى (أن يجمع) المصنف (الأطراف) جمع طرف بفتح الراء أي طرف الحديث الدال على بقيته ‏ ۳۴۷ ويجمم هما يك إما مستوعباً أو ا يكتب مخصوصة كما فعل أبو العباس أحمد بن ثابت فى أطراف الخمسةء والمزي فى أطراف الكتب الستة والحافظ ص الكتب العشرة . ثم إنه يجوز في الأطراف الاكتفاء ببعض الحديث وإن لم يفد. (أو) يجمع (شيوخا) بضم الشين وتكسر جمع شيخ أي أحاديث شيوخ كل شيخ بانفراده كما فعل الإسماعيلي في حديث الأعمش. والنسائي فى عدي فضيل بن عياض › والطبراني في محمد بن ححادة قال عثمان الدارمي : يقال: من لم يجمع حديث هؤلاء الخمسة فهو مفلس في الحديث : الثوري . وشعبة. ا كنا زيد» 0 عيينة ) 0-2 ا ظ قال السخاوي : وهذا غير جمع الراوي شيوخ نفسه كالطبراني في معجمه الأوسط المرتب علي حروف المعجم في شيوخه. وكذا له المعجم لصغير لكنه يقتصر غاباً على حديث في كل شيخ اه. ۰ (أو) يجمع أ د وات الت ال الجامعة للأحكام وغيرها فيفردها بالتأليف بحيث يصير ذلك الباب کتابا ردا كرؤية الله _والإخلاص والطهور والقراءة خلف الإمام ورفع اليدين وغيرها. نافع عن 7 عفر 07 ابن ا ا عن أبيه ع عن أبي هريرة. وهشام بن عروه» عن أبيه . عن عائشة . (أو) يجمع (طرقاً) جمع طريق أي سند» أي يجمع أسانيد كثيرة لحديث واحد. كطرق حديث عن العلمى فرق حديث : وطلتُ العلم فريضة» وطرق حديث: «من کذب علي». (واحذر) أيها المصنف (من الإخراج) أي إخراج مصنفك إلى الناس (قبل الانتقا) أي تهذييه وتحريره وتكرير نظرك فيه ولا تخد فيه كثرة ۴۸ اللا فقد قال الشافعي رضي الله عنه: إذا رأيت الكتاب فيه إلحاق ثم ذكر اختلاف العلماء فى قراءة الحديث هل يثاب فيها بمجردها أم لا؟ فقال: وَمَلْ يُنَابُ قارىء الآثار كقارىءِ الْقْرْآنِ خُلْكُ جَارِي (وهل يثاب) ويؤجر (قارىء الآثار) أي الأحاديث النبوية. وبالأولى الموقوفات, وكذا سامعها من عير قصد الحفظ ونحوه (كقارىء القرآن) أي كما يثاب قارىء القرآن من حيث ضر الثواب. وإلا فثواب القرآن بكل حرف بخللاف غيره (خلف) بالضم أي اختللاف . مبتدأ سوعه كونه موصوفا بمحذوف. أي بين العلماء وقوله : (جاري) حبره. ) وحاصل معنى ا أنه جرى اختلااف بين العلماء فی أن قارىء الحديث مجردا يثاب كقارىء القرآن أو لا؟ فقال الشيخ أبو إسحاق: إن قراءة متونها لا يتعلق بها ثواب خاص لجواز روايتها بالمعنى » واستظهره ابن العماد الأقفهسى › قال : واذا كانت قراءته المجردة لا ثواب فيها لم يكن في استماعه المجرد ثواب بالأولى . الهيتمي قال: لأن سماعها لا يخلو من فائدة. ولو لم يكن إلا عود بركته على القارىء والمستمع . وقلنا: مجرداً لأنه لو قصد بقراءته أو سماعه الحفظ وتعلم الأحكام والصلاة على النبي يله واتصال السند لا خلاف فى ثوابه . (تتمة) : الزيادات فى هذا الباب : قوله : ثم استعمل مكارم الأخلاق . وقوله : ومن يفدك العلم. . . . الست وقوله : عاليه وما انفرد به . وقوله: للمقابلة أو لذهاب فرعه فعادله. وقوله: فليتعرف ضعفه وصحته إلى ١74 آخر البيتين وقوله : كهذه . وقوله : ورأوا جواز كتم عن خلاف الأهل أو من بالأسبق : البيت. وقوله: الأطراف. وقوله: وهل يثاب قارىء الآثار البيت. ولما أنهى الكلام على آداب طالب المعلاية: اتبعه بذكن العالي والنازل تنشيطا له إلى طلب العلو. ٠‏ والمناسبة بين البابين من حيث إنه دك لو السابق من حملة ادات م ر م َه ا EE MADA.‏ ثم حصلٍ من اهل مصرك العليِ فالعلي ١5٠ العالي والمازل يلتحق بذلك من بيان الموافقة والبدل والمصافحة والمساواة وهما من صفات الإسناد فقط . وهو النوع الثالث والأربعون من أنواع علوم الحديث . قال رحمه الله تعالى : 5 04ت عع 4 2-5 @ ت ٤‏ ت الو o‏ قد خصت الامة بالاسناد وهو من الذين بلا ترداد (قد خصت) بالبناء للمفعول (الأمة) المحمدية (بالإسناد) المتصل إلى والمعنى : أن الله تعالى اختص هذه الأمة بإسناد الأحاديث إلى النبي ية من بين سائر الأمم. قال محمد بن حاتم بن المظفر: إن الله أكرم هذه الأمة وشرّفها وفضلها بالإسناد وليس لأحد من الأمم كلها قديمها وحديثها إسناد إنما هو صحف في أيدهم» وقد خلطوا بكتبهم أخبارهم فليس عندهم تمييز بين ما نزل من التوراة والإنجيل» وبين ما ألحقوه بكتبهم من الأخبار التي أخذوها عن غير الثقات (وهو) أي الإسناد (من) جملة أمور (الدين) وسنة بالغة من سننه المؤكدة (بلا ترداد) أي من غير تردد وشك في ذلك» وفي صحيح ۱٤١ ) مسلم قال عبدالله بن المبارك: الإسناد من الدين ولولا الإسناد لقال من شاء Ey‏ وقال سفيان الثوري : الإسناد سلاح المؤمن. وقال سفيان بن عيينة : حدث الزهری 5 بحديث فقلت: هاته بلا إسناد فقال الزهري : أترقى . ٠‏ السطح بلا سلم. طب العو سُنَهٌ وَمَنْ يُفَضَلُ التَرُولَ عَنْهُ ما فَطَنْ (وطلب العلو) مبتدأ خبره قوله: (سنة) نبوية وقيل: سلفية» والأول: السماع» أو الوفاة كما يأتي سنة مأثورة عن النبي ب فيه حديث أنس رضي الله عنه في مجيء ضمام بن ثعلبة إلى النبي َي يسمع منه مشافهة ما عليه کل سؤاله عما أخبر به رسوله یه وترك اقتصاره على إخباره له, وقد رحل فيه العلماء قديماً وحديثاً إلى الأقطار البعيدة طلباً للعلو. (ومن) شرطية أو موضولة 07 مجزوم إن كانت شرطية وتحرك لامها بالكسرة لالتقاء. الساكنين› أو مرفوع إن كانت موصولة. أي الذي يفضل (النزول) ضد العلو (عنه) أي عن العلوء وهو بعض أهل النظر EY‏ له بأن الإسناد كلما زاد عدده زاد الاجتهاد في و أحوال الرواة فيكثر الثواب فيه (ما) نافية (فطن) كفرح ونصر وكرم فطناً مثلثة وبالتحريك وبضمتين وفطونة وفطانة وفطانية حذق أفاده في «ق» انس هنا كونه كنصر لثلا يلزم عيب السنادى وإن کان مغتفرا للمولدين . والجملة جواب من بتقدير الفاء أو خبرها. وحاصل المعنى : عفر خا لخر رن تمصن من العلو إذ المقصود منه الصحة إذ قلة الوسائط ية يقل الخلل وكثرتها بالعكس . Ea وما علل به من كثرة الثواب لكثرة التعب في معرفة أحوال الرواة غير مذ ا الت ا ف اة ا او ار س ال وهي في قلة الوسائط أتم منها في كثرتهم . وشبهه العراقي بمن يقصد المسجد للجماعة فيسلك الطريق البعيدة لتكثير الحا رغبة فى كثرة الأجر. وإن أداه سلوكها إلى فوت الجماعة التي هي س ۰ ) لدم تن تير وقشموه حخمسة كما زاوا قُرْبُ إلى ابي أو إمام أو بنشيّة و إلى كتَاب مُعْتَمَدْ ينل لَوْ دا مئ طريقه وَرَذْ[١11]‏ (وقسموه) أي قسم العلماءً العلى وأول من قسمه أبو الفضل ابن طاهر وتبعه ابن الصلاح وغيره (خمسة) بالنصب مفعول مطلق على النيابة أي 5 خمسة لكن بين کلاميِ المذكورين اختلاف في ماهية م وقوله (كما رأوا) الكاف للتعليل أي إنما قسموه خمسة استبان لهم مما س | قتع ذلك» ثم هي ترجعم ا علو مسافة» وهي قلة الوسائطى وهي ' الغلاثة الأول وإلى علو صفة» وهما الأخيرانء أشار إلى الأول وهو العلو المطلق بقوله: (قرب) خبر لمحذوف أي أولها قرب المحدث (إلى النبي) ميو من حيث العدد. يعني : أن أول الأقسام ويسمى علوا طلقا هو القرب من النبي ككل بالنظر لسائر الأسانيد. أو لإسناد آخر» فأكثر لذلك الحديث بعينه» وهذا العلو هو الأفضل إن صح إسناده وإلا فلا اعتبار به. وأشار إلى الثاني وهو العلو النسبي بقوله: (أو) قرب إلى (إمام) من أئمة الحديث ذي ضفات علية من حفظ وفقه وضبط. كالأعمش وابن جريج والأوزاعي وشعبة والثوري مع صحة الإسناد إليه أيضاً. وإن كثر العدد بعده إلى النبي ويه . وأشار إلى الثالث» وهو علو نسبي أيضاً بقوله : (أو) قرب مقيد (بنسبة ١5 إلى) رواية (كتاب معتمد) كالكتب الستة ونحوها من الكتب المعتبرة» وسماه ابن دقيق علو التنزيل . (ينزل) بالبناء للمفعول أي ينسب إلى النزول أو للفاعل أي ينزل الراوي (لوذا) أي هذا الحديث (من طريقه) أي طريق ذلك الكتاب متعلق متعلق ب (ورد) أي نقل. < وحاصل المعنى : أننا لو روينا الحديث من طريق كتاب من تلك الكتب يقع أنزل مما لو رويناه من غير طريقهاء قال العراقي: وقد يكون عالياً مطلقاً أيضاً كحديث ابن مسعود مرفوعاً: «يوم كلم الله موسى عليه السلام كان عليه جبة صوف»(٠‏ الحديث رواه الترمذي عن علي بن حجر عن خلفٍ بن خليفة فلو رويناه من طريق الترمذي وقع بيننا وبين خلف تسعة فإذا رويناه من جزء ابن عرفة وقع بيننا وبينه سبعة بعلو درجتين. فهذا مع نرا الع فهو ضا علو مطلق. ولا يقع اليوم لأحد هذا الحديث أعلى من هذااه. ثم إن هذا النوع هو النوع تقع فيه الموافقات وال ذال والمساواة والمصافحات وإليه أشار بقوله: قإن يَصِلْ لِشَيْخه مُواققة او شَيْحْ شَيْحْ بَدَلُ أو وَافَقَهْ في عَدَدٍ فهو الْمُسَاوَاة وَإِنْ قَرْداً يَدْ مُصَافَحَاتَ فَاسْتَبِن (فإن يصل) الراوي (لشيخه) أي شيخ صاحب الكتاب كشيخ أحد الأئمة الستة مثلاً (موافقة) خبر لمحذوف مع الرابطة والجملة جواب إن. أي فهو موافقة , وحاصل المعنى : أن الراوي إذا روى حديثاً في أحد الكتب المذكورة بسند نفسه من غير طريقها بحيث يجتمع مع صاحب الكتاب في شيخه مع علو هذا الطريق الذي رواه منه على ما لو رواه من طريق صاحب الكتاب () ضعيف جداً. انظر ضعيف الجامع الصغير للألباني . ١5 فهذا يسمى موافقة لاتفاقه مع صاحب الكتاب في شيخه. مثاله: حديث رواه البخاري عن محمد بن عبدالله الأنصاري عن حميد عن أنس مرفوعاً: «کتاب الله القصاص» فإذا رويناه من جزء الأنصاري تقع موافقة للبخاري في شيخه مع علو بدرجة. (أو) يصل إلى (شيخ شيخ) لأحد الأئمة الستة مثا مع وجود العلو أيضاً (بدل) اي ااانه أي فهو بدل أي يسمى به. فهذا يسمى تج دل مثاله : حديث ابن ود الذي مر e‏ وسمى بدلا لوقوعه من طريق راو بَدّل الراوي الذي روى عنه أحد الستة. وقد يسمونه موافقة مقيدة فيقال: هوموافقة في شيخ شيخ الترمذي مثلا. (ثنبيه ) : تقييك الموافقة والبدل بالعلو هو الذي ذكره ابن الصلاح قال : ولو لم يكن ذلك عالياً فهو أيضاً موافقة. وبدل لكن لا يطلق عليه اسم الموافقة والبدل لعدم 0 إليه. قال العراقي: وفي كلام غيره إطلاق ذلك مع عدم العلو فإن علا قالوا موافقة عالية» وبدل عال اه باختصار. (أو أي وافق ل اوي صاحب الكتاب (في عدد) أي عدد إسنادهما (فهى أي الوفاق الذكور (العساراة اى سج بها وحاصل المعنى : أنه إذا كان بين الراوي وبين الصحابي أو من قبل 0 إلى شيخ 0 الستة كما بين أحد الستة وبين ذلك 0 أو وبين النبى هة من العدد فهو المساواة» وهى مفقودة الآن. إلا بأن يكون عدد ما بين الراوي الأن وبين النبى علد كعدد ما بين اة وبين النبي ڪي قاله العراقى . قال السخاوي : والمساواة الاه لأصحاب الكتب الستة ومن في ١ 6 طبقتهم مفقودة الآنء نعم يقح لنا ذلك مع من من بعدّهم كالبيهقي والبغخوي في شرح السنة ونحوهما. بل قل وقعت لي المساواة بعص أصحاب الستة في مطلق العدد لا في متن متحد وذلك أنه وقع بيني وبين النبي يه في بعض الأحاديث عشرة رواة» وكذا وقع للترمذي والنسائي حديث عشاري اه باختصار. لمحذوف مع الرابطة. أي فهو مصافحات. وإنما جمعه لأنه يكون له ا لشيخه . أو شيخ هة وحاصل المعنى : إنه إن زاد أحد الستة مثا راويا راخدا غل الراوي الذي وفع له ذلك الحديث سمى مصافحة بمعنى أن الراوي كأنه لقي كك الأئمة الستة وصافحه بذلك. ومع كونه مصافحة له فهو مساواة لشيخه . فان كانت المساواة لشيخ شيخه کانت المصافحة لشيخه . أو لشيخ شيخ شيحه كانت المصافحة لشيخ شیخه » وسمى مصافحة لجريان العادة غالبا بها بين المتلاقيين (فاستبن) أي اطلب بیان الأمر واتضاحه على الوجه الذي بينأه . ولما أنهى الكلام على علو المساوفة شرع يذكر علو الصفة» وهما النوعان الأخيران فذكر الأول وهو القسم الرابع فقا وَقدَمُ الوّقاة أَوْ حَمْسِينَاً غاماً تَقَضْتْ أو سوّى عشَرينًا (وقدم) حبر لمحذوف أي رابعها قدم الوفاة نکس ففتح › أي تقدم موت الراوي عن شيخ على وفاة راو آخر عن ذلك الشيخ . مثاله: من سمع سنن أبي داود على الزكي عبد العظيم أعلى ممن ابن خطيب المرّةء والفخر ابن البخاري. وإن اشترك الأربعة في رواية الكتاب عن شيخ واحد» وهو ابن طبرزد لتقدم وفاة الركي على النجيب» ووفاة النجيب على من بعده. قال القاضي زكريا: وقضية ذلك أنه يكون أعلى إسناداً سواء تقدم سماعه» أو اقترن» أو ١5 تأخر لأن متقدم الوفاة يعز وجود الرواة عنه بالنظر لمتأخر الوفاة فيرغبٌ في ٠‏ تحصيل مرويه لكن الأخذ بالقضية المذكورة محله في غير تأخر السماع له له أخذا مما يأتي في القسم الخامس . ثم هذا في العلو المفاد من تقدم الوفاة مع الالتفات لنسبة شيخ إلى شيخ › أما العلو لا مع الالتفات لشيخ آخر فقد اختلف في وقته وإليه أشار بقوله : (أو خمسينا) عطف على الوفاة أي تقدم خمسين (عاما تقضت) بالضاد المعجمة أي انصرمت اه «ق» وفي نسخة المحقق بالصاد المهملة أي بلغت نهايتهاء وهو قريب من معنى الأول. أي مضت تلك الخمسون من وقت وفاة الشيخ . وحاصل المعنى : أن الذي تقدم كان بالنسبة لوفاة الراوي مع راو آخر» وأما العلو الذي يستفاد من مجرد وفاة الشيخ لا مع الالتفات لأمر آخر: فقد اختلفوا فيه» فقيل : مضي خمسين سنة من تاريخ وفاة الشيخ › وهذا قول الحافظ ابن جوصي. قال: إسناد خمسين سنة من موت الشيخ إسناد علو. (أو سوى) أى إلا (عشرينا) سنة أي من الخمسين › يعني : ثلاثين ع من وفاة الشيخ. وهذا للحافظ ابن مندهء قال: إذا مر على الإسناد تلقون:مذة زهو هال قال ابن الصلاح : وهذا أوسع من الأول. ثم ذكر ثاني أقسام علو الصفة وهو خامس الأقسام فقال: (وقدم التنماع) خبر لمحذوف أيضاء أي وخامسها علق قدم السماع لأحد رواته بالنسبة لراو آخر اشترك معه في السماع عن شيخه» أو لراو سمع من رفيق لشيخه» وذلك بان يكون سماع أحدهما من ستين مشلا 4۷ والآخر من أربعين» ويتساوى القند إليهماء فالأول أعلى سواء تفدمت وفاته وهذا كما نبه عليه ابن الصلاح يقع التداخل بينه وبين القسم الذي قبله» ولذا جعلها ابن طاهر» ثم ابن دقيق العيد واحداء وزاد العلو إلى صاحبي الصحيحين › ومصنفي الكتب المشهورة. وجعله أبن طاهر فسمين : أحدهما: العلو ال الشيخين وأبي داود وأبي حاتم ونحوهم . والآخر: العلو ولما أنهى الكلام على أقسام العلو شرع کر صده وهو النزول فقال: وَالشْرُولُ تَقِيضهُ فَخمْسَة مَمْعُولَ (والنزول) مبتدأ خبره (نقيضه) أي ضده (فخمسة) الفاء فصيحية و«خمسة» بالنصب مفعول ثاني لقوله (مجعول) أي إذا عرفت أن النزول ضد العلوّ وأردت معرفة أقسامه. فهو مجعول خمسة., أي جعل خمسة أقسام ْله فما من قسم إلا وضده قسم من أقسام النزول. فتفصيلها يدرك من تفصيل أقسام العلو المتقدم . 09 ل ”” 0 6 ت 2 و2 م 2 م226 د‎ 2 o 7 d+ 2 LE وإنما يذم ما لم ينجبر لكنه علو معنى يقتصر‎ [11°] (وإنما يذم) بالبناء للمفعول أي إنما دم العلماءُ النزول (ما) مصدرية ظرفية (لم ينجبر) أي مدة عدم انجباره بصفة مرجحة . والمعنى : أن العلماء ذموا النزول». قال علي بن المديني وغيره: إنه شؤم» وقال ابن معين: إنه قرحة في الوجهء فهذا إذا لم ينجبر النزول بصفة مرجحة» كزيادة الثقة في رجاله على العاليء أو كونهم أحفظ أو أضبط أو أفقه. أو كونه متصلاً بالسماع بخلاف العلو في ذلك» فهذا نزول في الظاهر› وفى المعنى أنه علو مختار على العلو كما أشنا إليه بقوله : (لكنه) أي هذا النزول المنجبرء والاستدراك مما يتوهم أنه لما كان ١ مختارا على العلو يثبت له وصف العلو المطلق (علو معنى) أي من حيث المعنى (يقتصر) عليه لا يتعداه إلى الظاهر. وحاصل المعنى : أن هذا النزول المنجبر بِمَرجح » نزول في الظاهرء ا . ۰ واس 03 2 علو في المعنى عند المحققين كما أشار إليه السلفي حيث يقول (من بحر الخفيف) : لیس حسن الحديث ل رجالر E‏ أرباب عَلْمَة النقاد م © و 0 ا 420 o‏ 8 م6 سم 4 7 .. بل غل الحديك ين اول الف سط اولاتقان ية الإستاد م و دن م وم وى ي م م م طهر 0يو رر وإذا ما تجمعا في خحديث فاقغتيمه فذاك اقصى المراد ولبعضهم (من البسيط) : ° 2 م ةم و موا ي ه َّ ەه حم ا ” وم ون امه علم الشزول: اكتبوه فهو ينفعكم وترككم داکم ضرب من العنت 3 م -” 000 ” ی كته عم ^ م مه بحس ر 1 3 إن النزول إذا ما كان عن ثبت اعلى لكم من علو غير ذي ثبت الصحيح وهو تفصيل حسن فقال: لابن يان إِذَا دار السَّنَدْ مِنْ عَالم يَنْرْلُ أو تال فَقَدْ ey E ًّ‏ كاف تو 5 0 ° ٢‏ د و دي فسان تنرى للمتن فالاعلام وان ترّى الإسناد فالعوام (ولابن حبان) خبر مقدم. أي كائن للحافظ المتقن الحجة ا حاتم محمد بن حبان البستي صاحب الصحيح. وقوله: (إذا دار السند) إلخ مبتدأ مؤخر لقصد لفظهء أي إذا كان سند الحديث دائراً (من) بين (عالم ينزل) سنده لكثرة عدده (أو) بمعنى الواو (عال) أي رجل عال سنده لقلة عدده. وجملة (فقد) صفة لعال أي فاقد علماًء بأن كان عاميًا (فإن ترى) أيها المحدث أي تنظر (للمتن) أي إلى متن الحديث (فالأعلام) مبتدأ خبره محذوف أي أولى . أي الفقهاء الذين هم كالأعلام أولى من العوام الذين هم أعلى سنداء والجملة جواب إن. 0 ١:4 (وإن ترى الإسناد) أي تنظر أيها المحدث إلى سند ذلك المتن وثبتت ألف «ترى» في الموضعين على حد قول الشاعر (من بحر الطويل) : وهو ضرورة على قول. ظ (الإسناد) أي إسناد ذلك المتن (فالعوام) جمع عامة خلاف الخاصة. وخففت الميم للوزن» مبتدأ خبره محذوف» أي أولى . وحاصل المعنى : أن ابن حبان له تفصيل حسن» وهو أن النظر إن كان للسند فالشيوخ أولى» وإن كان للمتن فالفقهاء. أولى» وبالجملة 0 إنما هو العلو المعنوي وهو قوة الراوي . ولذا قال وكيسع ا : الأعمش أحب إليكم عن أبي وائل عن عبدالله أم سفيان عن منصور عن إبراهيم عن علقمة عن عبدالله؟ فقالوا: الأعمش عن أبي وائل أقرب» فقال: الأعمش شيخ . وسفيان عن منصورء. عن إبراهيم» عن علقمة فقيه عن فقيه عن فقيه. (تتمة): الزيادات في هذا الباب قوله: قد خصت الأمة البيت. وقوله: لكنه علو معنى إلى آخر الباب . کے وهو لغة المتصل. والسلسلة اتصال الشىء بعضه بسعض » ومنه سلسلة واصطلاحاً ما ذكره بقوله : مفو الذي إِسْنَادَُهُ رجالة قَْ تَابَعُوا في صفة أو حَالَهُ قَوَلِبَّةِ فِغليّةٍ كِلَيْهِمَا لم أو الإِسْنَادٍ فيمَا قُسَمَا (هو) أي المسلسل في اصطلاحهم (الذي إسناده) مبتدأ (رجاله) منصوب بفعل محذوف أي أعنى رجاله (قد تابعوا) بحذف إحدى التاءين» أي تواردوا ولخدا بعد واحدء والجملة خبر المبتد! (في صفة) أي على صفة واحدة (أو) على (حالة) واحدة (قولية) ا لصفة. وحذف نظيره لحالة (فعليه) عطف على ما قبله بحذف عاطف» أي أو صفة فعلية . (كليهما) عطف عليه أيضاً بعاطف محذوف» أي أو كليهما أي القولية والفعلية ) (لهم) حال من صفة» وما عطف عليه أي حال كون الوصف والحالة لرجال الاسناد (أو الإسناد) أي رواية الحديث فالإسناد هنا بمعنى رفع القول إلى قائله بخلافه فيما تقدم فإنه بمعنى الرجال قاله الشارح . CA (فيما قسما) خبر لمحذوف أي هذا حاصل في تقسيم المحدثين لأنواع المسلسل . وحاصل معنى البيتين: أن المسلسل هو الحديث الذي توارد رجال إسناده واحداً فواحداً على صفة واحدة» أو حالة واحدة سواء كانت الصفة والحالة للرواة أو للرواية» وسواء أكان ما وقع منه في الإسناد في صيغ الأداء أم متعلقا بزمن الرواية» أو بالمكان, أو بالتاريخ » وسواء كانت صفات الرواة أو أحوالهم أقوالاً. أم أفعالاً . أم كليهما . مثال المتسلسل بوصف الرواة القولي : المسلسل بقراءة سورة الصف ونحوه . ومثال صفاتهم الفعلية كالمسلسل بالفقهاء وبالحفاظ وبالقراء ونحوذلك. ومثال التسلسل بصفات الرواية كقول كل من رواته سمعت E‏ وحدثناء أو أخبرناء أو شهدت على فلان قال: شهدت على فلان ونحوذلك . ومثال التسلسل بأحوال الرواة القولية حديث معاذ رضي الله عنه أن النبي َي قال له: «يا معاذ إو أحبك فقل في دبر کل صلاة» الحديث()» فقد تسلسل لنا بقول كل راو من رواته وأنا أحبك فقل . ومثال التسلسل بالفعلية حديث أبى هريرة رضى الله عنه قال: «شبك بيدي أبو القاسم يك وقال: «خلق الله الأرض» الحديث”). فقد تسلسل لنا تشك كل رواته بيد من رواه عله . ومثال اجتماعهما حديث أنس رضي الله عنه مرفوعاً : ولا يجد العبد حلاوة الإيمان حتى يؤمن بالقدر خيره وشره حلوه ومره» قال : وفبض رسول الله ا على لحيته وقال : (أمنتكت بالقدر)9/, فقد تسلسل لنا بقبض كل واحد من رواته على لحيته مع قوله امت بالقدر اف آخره. )1 أخرجه أحمد وأبوداود وصححه الحاكم . (۲) أخرجه مسلم . (۳) أخرجه الحاكم في معرفة علوم الحديث ص 1٠‏ . ١6 ؟‎ وأما ما يتعلق بزمن الرواية أو مكانها أو تاريخها فكالمسلسل بالتحمل يوم العيد» وقص الأظفار في يوم الخميس» وكالمسلسل بإجابة الدعاء في الملتزم . وكالمسلسل بكون الراوي آخر من روى عن شيخه. وبالجملة فأنواع التسلسل كثيرة لا تنحصر كما قال ابن الصلاح . وَخْيْرّهُ الدّال عَلَى الْوَصْفٍِ وَمِنْ مَُقَادِهِ رَيَادَةٌ الضَبْط رُكنْ[:7:] (وخيره الدال) مبتدأ وخبرء أي أفضل أنواع المسلسل هو الذي يدل (على الوصف) أي وصف الاتصال. فأل بدل عن المضاف إليه على رأ بعض النحاة. وإنما قدرناه الاتصال لدلالة قوله: زيادة الضبط لأن الاتصال أعلى شروط الضبط» والمعنى : أن أفضل أنواعه ما دل على الاتصال في السماع 0 التدليس كما في قراءة سورة الصف. قال الحافظ رحمه الله : هو من أصح مسلسل یری في الدنياء وقال الناظم: قلت: والمسلسل لاط و الا أرقا بل ذكر في شرح النخبة أنه مما يفيد العلم القطعي . (ومن) جملة (مفاده) مصدر ميمي لأفاد» أي من فائدة المسلسل» اسم مفعول له اشا أي الوصف الذي أفاده المسلسل. وهو خبر مقدم لقوله: (زيادة الضبط) أي اشتماله على زيادة ضبط الراوي» وكذا الاقتداء بالنبي ب فعلا ونحوه. وقوله: (زكن) بالبناء للمفعول. أي علم» قال: في «ق» ر کنه كفرح وأزكنه علمه» وفهمه و وظنه. أو الركن ظن بمنزلة اليقين عندك» أو طرف من الظن اه. والجملة حال مما قبله» ويحتمل أن تكون خبر للمبتد!. والجار والمجرور يتعلق بهاء أي زيادة ضبط الراو علم من فائدة المسلسل . وَقلمَا يَسْلَمُ في التَسَلْسُّلٍ من خَلَلٍ وَرُيُمَا لم يُوصَلٍ قَأَوَليَّةِ لِسُفْيَانَ آنَهى وَخَيْرْهُ مُسَنْسَلٌ بِالقُقهَا ١ 6 (وقلما) «ما» هذه زائدة تجن كافة لأنها كفت ال عن عمل الرفع في الفاغ كاد متي اللبيب: ما معناه: : لا تتصل «ما» هذه إلا بثلاثة أفعال. َل وکر لال وعلة ذلك شبههن برب» ولا يدخل حينئذ إلا على جملة فعلية صرح بفعليتها كقوله (من بحر الخفيف) : EE‏ الث لى السورث الا ااا نيا وزعم بعضهم ميم أن «ما) مع هذه الأفعال مصدرية لا كافة اه. وعلى هذا فالفعل بعدها دم في ازل المضدن قاغل فل وقال العلامة الأمير ما معناه: وزاد بعضهم على هذه الأفعال قصر. وهي أفعال لا فاعل لهاء كالتوكيد اللفظي» في قام 7 رهد وكان الزائدة اه. ونظمت ذلك بقولي (من الرجز) : وَمَاتكفٌ طَالَ فل كثرا 'هَبَعْضَهُمْ راد عَلَيِهَا قَصرًَا َلآ يَلِي الفاعِل هَذِهِ كَمَا في فام فام إذ موكدا سَمَا و ا قْمَعَ مَايَلِي تكون فَاعِلَهُ (يسلم) أي المسلسل (في) وصف (التسلسل) لا في أصل المتن (من خلل) متعلق بيسلم أي عيب بضعف. كمسلسل المشابكة فمتنه صحيح. والطريق بالتسلسل فيها مقال. وحاصل المعنى: أن سلامة المسلسل من الضعف في وصف . ٠‏ التسلسلء لا في أصل المتن قليلء وقد لا يصح وصفاً ومتنا. (وربما) للتقليل (لم - بالبناء للمفعول أي التسلسل بأن يقع فيه انقطاع » إما في أوله أو وسطه أو آخره» ثم مل للمنقطع في أوله بقوله : (كأولية) أي كالحديث المسلسل بوصف الأولية» وهو قول كل راو من رواته أول حديث سمعته من شيخي» فالجار والمجرور عر لزنه أي ذلك كائن كأولية (لسفيان) متعلق بانتهى» وهو الحافظ الحجة أبو محمد الأعور ١4 سفيان بن عيينة الهلالي الكوفي. ثم المكي. ثقة» فقيه. ولد سنة ۷ ومات سنة ۱۹۸ ه عن ٩۱‏ سنةء (انتهى) أي انقطع تسلسله يقال: انتهى الأمر بلغ النهاية» وهي أقصى ما يمكن أن يبلغه اه المصباح . والجملة صفة لأولية» أي كأولية منتهية إلى سفيان. وحاصل المعنى : أن تسلسل هذا الحديث بالأولية ما جاوز سفيان بل انقطع عنده فمن رواه مسلسلً إلى آخره فقد وهم. والحديث ما رواه عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: قال رسول الله : «الراحمون يرحمهم الرحمن تبارك وتعالى ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء» فهو مسلسل نشول كل راد اول حديث سمعته من شيخي إلى سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار» عن أبي قابوس عن مولاه ا عمرو رضي الله عنهما عن النبي بيا وهو حديث صحيح بشواهده كما قال السخاوي . (وخيره) أي أفضل أنواع المسلسلات على الإظطلاق مبتدأ خبره قوله (مسلسل) أي حديث مسلسل (بالفقهاء) أي الأئمة الحفاظ المتقنين, فقد قال الحافظ: إنه مما يفيد العلم القطعي حيث لا يكون غريبا كحديث رواه أحمد عن الشافعي عن مالك مع مشاركة غيرهم لهم . (تتمة): الزيادات في هذا الباب: قوله: ور اندز على الوصف. . . . البيت. وقوله: لسفيان انتهى . . , البيت. ١ هه‎ أي هذا مبحته » وهو النوع الخامس والأربعون من أنواع علوم الحديث» وهو غير الغريب الذي مر فى أقسام الغريب» والعزيز, والمشهور. والمستفيض › والمتواتر لأن ذاك يرجع لين الانفراد من جهه الرواية. وأما ما هنا فهو ما یخفی معناه من المتون لقلة استعماله بحيث يبعد فهمه» ل ل وهو فن مهم جداً يجب الألفاظ النبوية واجب فلا يقَدِمَنّ عليه أحد برأيه. م42 210 . م 0 ا د وَالنّضْرُ قولان وقوم اروا م © وان الأثير الآنّ على وَلَقَدْ نَخُْصْفهُ مَحَ رَوَاقِْدَ تَعَدَ (أول) مبتدأء أي أسبق (من صنف) أي جمع (فيه) أي تفسير الغريب (معمر) خبر المبتدإء ويجوز العكس., وهو أبو عبيدة معمر بن المثنى التيمي المتوفى سنة ٠٠١‏ وقد قارب عمره ٠٠١‏ سنة (والنضر) بن شميل أبو الحسن المازني النحوي المتوفي أول سنة 7١5‏ عن نحو 6١‏ سنه والواو بمعنى أو التي لتنويع الخلاف . ظ ) والمعنى : أنه اختلف في أول من صنف في غريب ألفاظ الحديث هل هو معمر بن المثنى أو النضر بن شميل؟ ١ كه‎ (قولان) خبر لمحذوف أي هذان قولان للعلماءء جزم الحاكم في علومه بالثاني, وإليه مال السخاوي» وغيره بالأول. وكتاباهما مع جلالتهما صغيران لجريان العادة بذلك في الممتدىء بما لم سق إليهه والعلم إذا ذاك أكثر قدا من نقيضه وأكبرهما كتاب أولهما. وممن صنف أيضاً الأصمعي ا قريب المتوفى سنة ۲٠۲‏ عن نحو 88 سنة وهؤلاء متعاصرون (وقوم) من العلماء ممن جاء بعدهما (أثروا) أي نقلوا عن هذين الإمامين» وزادوا عليهماء يقال: أثرت الحديث اثرا من باب قتل نقلته اه مصباح . فجاء أبو عبيد القاسم بن سَلام المتوفى سنة ۲٠٤‏ عن 817 سنة فجمع كتابه فصار هو القدوة في هذا الشأن فإنه أفنى فيه عمره. حتى لقد قال: إني جمعت كتابي هذا في أربعين سنة. وربما كنت أستفيد الفائدة من 0 فأضعها في موضعها فكان خلاصة عمري . (وابن الأثير) مبتدأ على حذف مضاف أي كتابه المسمى بالنهاية (الآن) منصوب على الظرفية متعلق بما بعده أي فى الوقت الحاضر (أعلى) خبر المبتداء أي أفضل من غیره» ل أن كنات العلامة أ السعادات مبارك ابن أبي الكرم المعدروف بابن الأثير الجزري المتوفى سنة ٠٠٦‏ أعلى . وأوسع كتاب ألف في هذا الفن لجمعه كلام من تقدمه ممن ألف في هذا الموضوع . ٠ _‏ قال الناظم رحمه الله : (ولقد لخصته) أي اختصرته» قال في التاج مستدركاً على «ق» ومما يستدرك عليه التلخيص : التقريب والاختصار يقال : القول» أي اقتصرت فيه» واختصرت منه ما يحتاج إليه» وهو ملخص. ويقال: هذا ملخص ما قالوه. أي حاصله» وما يؤول إليه. اه والمعنى: أنه اختصر ما في النهاية لابن الأثيرء وقربه بأوجز عبارة (مع زوائد) أي حال كون الملخص المفهوم من لخصت مع أشياء مزيدة عليهء وجملة (تعد) صفة لزوائد. أي معدودة» يعني : أنها قليلة بالنسبة إلى ١ /اة‎ [1°] الأصل.. وا کتاره الملخص «الدر اشن ويوجد في هامش الأصل في بعض طبعاته» وكذا لخصه محمد بن المتقي الهندي» والسيد عيسى بن محمد الصفوي, في قريب من نصف حجمه. ثم حث الطالب على الاعتناء بالغريب وعدم او بالظن. ولا تقليد غير أهله فقال: ٤ o: o a 0 2 3 2 gon a‏ 8 فقآغن به ولا تَحْض بِالظن ول تَقلَّدْ غَيْرَ أل القن وَخَيْرْهُ مَا جَاء مِنْ طريق آوْ عن الصٌّحَابِي وَرَاوِ قَنْ حَكوًا (فآعن به) أمر من عَنَيت به عناية من باب رمى إذا آشتَعْلت به أي اجتهد أيها الطالب فى معرفة غريب الحديث تحفظاأ وتدبراً فإنه مهم ۰ يقبح جهله بأهل الحديث خاصة. تم بأهل العلم عامة . (ولا تخضص) أي لا تدحل فيه.ء يقال: حاض في الأمر رف دخل فيه» قاله في المصباح. (بالظن) أي متلبساً به فإنه أمر ليس بالهَينِ والخائض فيه حقيق بالتحري» جدير بالتوقي . وقد قال أحمد رحمه الله مع جلالته في العلم لما سئل عن حرف منه: اسألوا أصحاب الغريب فإنى أكره أن أتكلم في قول رسول الله وك بالظن فأخطىءً. وقال شعبة في لفظة : خذوها عن الأصمعي فإنه أعلم بهذا 03 00 (ولا تقلد) أي لا تتبع في معرفته أحدا (غير أهل الفن) الماهرين' به إن وجدتهم» وإلا فكتبهم لأن من لم يكن من أهله أخطأ في تصرفه» وإذا كان الأصمعي مع جلالته يقول: آنا لا أفسر حديث رسول الله ويه ولكن العرب تزعم أن السَّقَبَ اللزيق فكيف بغيره ممن لا يعرف بالفن؟ آم كيف بما يُرَى من ذلك بهوامش إن اکب هيا يبول غاا بن شيط مض ابن يقلد اطلاعه على أكثر استعمالات ألفاظ الشارع ينه و 10۸ ٠‏ يجوز حمل الألفاظ الخريبة من الشارع على ما وجد في أصل كلام العرب. بل لا بد من نتبع کلام الشارع» والمعرفة بأنه ليس مراد الشارع من هذه الألفاظ إلا 2 في لغة العرب» وأ ما إذا وحد في كلام الشارع قرائن بأل aa a‏ معان اخترعها هو فيحمل عليهاء ولا يحمل على الموضوعات اللغوية كما هو في اک الألفاظ الواردة في كلام الشارع . انتهى . وهذا ا عند الأصوليين بالحقيقة الشرعية. قاله السخاوي . 9 مبتدأ أي 0 ما 5 م 5 موصولة 0 المبتدإ أي كل نا الال ف القصة المشهورة صیاد» ا ل في رواية أخرى بأنه الدخان» ووهم من فسره بالجماع. | (أو) جاء (عن الصحابي) راوي ذلك الحديث (أو) عن (راو) آخر غير الصحابى › والواو بمعنى أو وقوله : (قد حكوا) حملة فسنت تفن أي ش حكى العلماء أن هذه الوجوه كلها من خير ما فسر به الغريب. (تتمة): الزيادات فى هذا الباب: قوله: وابن الأثير الآن البيت. . وقوله : أو عن الصحابي وراو قد حكوا. ١4 الواقعان في المشتبه من السند والمتن» أي هذا مبحثهماء وهما النوع السادس والأربعون والسابع. والأربعون» ولكونهما تحويل الكلمة من الهيئة المتعارفة إلى غيرها كانا فنا مهماً لا ينهض بأعبائهما إلا الحفاظ الحذاق. كالدارقطني وأبي أحمد العسكري كما أشار إليه بقوله : وَالْعَسْكَرِي صَنَّفَ في التَّصْحِيفٍ ‏ وَالدَارَقُطُنِي أُيّمَا تَصْنِيفٍِ (والعسكري صنف) مبتدأ وخبرء أي الإمام اللغوي الحجة أبو أحمد الحسن بن عبدالله بن سعيد العسكري» المتوفى في صفر سنة 777 (في) فن (التصحيف) والتحريف وشرّح ما يقع فيه» وهو من أنفس الكتب وأكثرها فائدة كما قاله ابن شاكر. وقال السخاوي : له عدة كتب أكبرها لسائر ما يقع فيه التصحيف من الأنسناء رفاظ غر مقر عل اليك ت افر مه كبا ابلق باعل الأدب وهو ما يقع فيه التصحيف من ألفاظ اللغة والشغر وأسماء الشعراء أو الفرسان. وأخبار العرب وأيامهاء ووقائعهاء وأماكنهاء وأنسابها. هھ ثم آخر فيما يختص بالمحدثين من ذلك غير متقيد بما وقع فيه التصحيف فقط بل ذكر فيه ما هو معرض لذلك. وفي بعض المحكي مما وقع لبعض المحدثين ما يكاد اللبيب يضحك منه اه. ) ۱۰ (والدارقطني) عطف على الضمير في صنف هو الإمام الحافظ نسيج وحده» وقريع دهره في صناعة الحديث» ومعرفة رجاله» أبو الحسن علي بن عمربن أحمد بن مهدي المتوفى سنة ۳۸١‏ عن 74 سنةء منسوب إلى دارقطن محلة ببغداد. وقوله: (أيما تصنيف) بالنصب وما زائدة صفة لمحذوف أي تصنيفاً كاملا في بابه» قال ابن هشام في المغنى في ا أثناء تعداد معاني أي : والرابع أن تكون دالة على ميق : الخيان حنم يمه ا نحو زيد رجل أي رجل » أي كامل في صفات الرجال» وحالاً للمعرفة كمررت بعبدالله أيّ ول اه والمعنى : أنه صنف في هذا الفن كتاباً مفيداً جدًا قال الناظم: أورد فيه كل تصحيف وقع للعلماء حتى في القرآن. من ذلك: ما رواه عن عثمان بن أبي شيبة قرأ على أصحابه في التفسير جعل السفينة في رحل أخيه , فقيل له: إنما جعل السقاية فقال أنا وأخي أبو بكر لا نقرأ لعاصم . وقرأ أيضاً ألم تر كيف فعل ربك قالها ألف لام ميم. يعني : كأول البقرة» قال الذهبي : لعله سبق في لسانه وإلا قلعن أنه يحفظ سورة الفيل . وقرأ أيضاً فضرب لهم بسنور لَهُ نَابُ فردوا عليه فقال: قراءة حمزة عندنا بدعة» قال الذهبي : فكأنه كان صاحب دعابة ولعله تاب وأناب . E E‏ او ات کے ج ال كذية ت إلا أنه خففه بتسكين القاف للوزن. اي اي حرف غيرت نقطة من عله (مصحف) حبر لمحذوف مع الرابط» أي فهو مصحف بصيغة اسم المفعول . ۱٦۱ [1°] يقال: 5 الكتاب و باب قتل و بعلامات الإإعراب» قاله في المصباح . (لا أحرف) أي اس الأأحرف منه معيرة (محرف) أي فهو محرف . وحاصل معنى البييت: أن ما كان فيه تغيير حرف أو حروف بتغيير النقط مع بقاء صورة الخط يسمى تصحيفا > وما كان فيه ذلك في الشكل سيق تا وتات أمثلة كل منهما وهكذا قسمه الحافظ رحمه الله . فَقَِنْ س مكنا وتنا ديه عد ١‏ (ومتناً) أي فيه أ 3-07 : أي عض سمع ا > وذلك أن ا الاسم واللقب. أو الاسم واسم الأب على وزل اسم أ ولقبهِ» أو اسم آخر واسم أبيه ع والحروف مختلفة شكلا ظا و على السامع فيغيره (و) يكون اشا (ظاهرا) يعني : ا بدليل ما بعده (و) يكون ومع )أ من جهة المعنى › قال المحقق : لكنه ليس ع اح ا هو من باب الخطأ في الفهم . ثم 1 أمثلة هذه الأقسام بالترتيب فقال: قأَولُ مُرَاحِمٌ صَكَفَهُ يَِحْيَى مُرَاجِماً فَمَا أَنْصَفَهُ (فأول) الفاء فصيحية أي إذا آرت أمثلة هذه الأقسام , فأقول للك (أول) منها وهو مبتدأ على حذف مضاف أي مثال أول» وهو التصحيف في السند (مراجم) بضم الميم فراء فجيم والد العوام» وان هذا يروي عن ان عثمان النْهدِيٌ وروی عنه شعبة . ع لاي ير ل ل إمام الجرح والتعديل المتوفى سنة 7 فجعله (مزاحما) بالزاي والحاء ١5 المهملة.» وذلك فى حديث شعبة عن العوام بن مراجم» عن 2 عثمان ظ النهدي. عن عثمان بن عفان رضي الله عنه. قال: قال رسول الله مَك : «لتؤدون الحقوق ا أهلها» الحديث. (فما) نافية (أنصفه) أي ما أعطاه حقه. يقال: أنصف الرجل صاحبه أعطاه حقه أفاده في اللستان¿ بجی أن یحی ما أعطى هذا الاسم ما دست يستحفه من الضبط . 2 0 1 نش 9 #1 ل 1 م ي 4 وَكد 1 قال اأ ل 1 (وبعده) أي بعد تصحيف السندء أو بعد مراجم. وهو خبر مقدم» ف ن الخطبا) مبتدأ مؤخر محكى لقصد لفظه. يعني : أن هذا لکلا بعدما تقد مثالا لتصحيف المتن» حال كونه صحفه وكيع (قال الحطبا) أي حال كونه قائلاً فيه الحطب بدل الخطب» وهو يشققون O Fe‏ ق ال أي الذين يتكلفون : تحسينه ا يتكلفود ال ونقل ابن الصلاح أن ابن شاهين صحف هذا الحرف مرة في جامع المنصور فقال بعض الملاحين: يا قوم فكيف نعمل والحاجة ماسة. ثم ذكر مثال الثالث فقال : وَقَالتْ كَخَالد بن عَلَقَمَة شَعْمَةٌ قال مَالك ُن عُرْفْطَة خبره (كخالد بن علقمة شعبة) بن الحجاج مبتدأ خبره حملة قوله : (قال) فيه ۱۳ حدثنا محمد بن جعقر» تنا شعبة» عن مالك بن عرفطة. عن عبد خحير» عن عائشة رضى الله عنها أن رسول الله ية : «نهى عن الدباء والمزفت» قال أحمد: صحف شعبة فيه فإنما هو خالد بن علقمة. وقد رواه زائدة بن قدامة وغيره على ما قاله أحمدء. قاله ابن الصلاحء وذكر المحقق ابن شاكر ههنا اعتراضا فيه نظر» وكحديث عاصم الأأحول رواه بعضهم فقال واصل الأحدب . وَرَابِعٌ مثْلُ حَديث آحْتَجَرَا صَحَفَهُ بالميم بَعْض الْكْبَرَا (ورابع) أي رابع الأقسام, وهو التصحيف في اللفظ مبتدأ خبره قوله : (مثل حديث احتجرا) بألف الإطلاق حال كونه (صحفه بالميم) بدل الراء (بعض الكبرا) فاعل صحف» وهو عبدالله بن لهيعة بن عقبة المصري المتوفى سنة ١1/8‏ » وهو مأ رواه ابن لهيعة عن كتاب موسى بن عقة إليه بإسناده» عن زيد بن ثابت: «أن رسول الله كَل احتجم فى المسجد» وإنما هو بالراء احتجر في المسجد بخص وحصير رة يصلى فيها فصحفه ابن لهيعة لكونه أخذه من كتاب بغير سماع. ذكر ذلك مسلم في كتاب التمييز له . ثم ذكر مثال الخامس فقال: وخامسش مثل حديث الْعَنَرَهْ 2 الْقَبيل اله من عَثْرَّهُ (وخامس) أي خامس الأقسام وهو التصحيف في المعنى وإعرابه كسابقه (مثل حديث العنزة) فى حديث: «أن النبي ية صلى إلى العنزة» والعنزة بفتحتين عصا أقصر من الرمح. ولها رُح من أسفلهاء والمراد أنها كانت تغرز بين يديه إذا صلی فى الفضاء لتستره. (ظن القبيل) أي توهم أن المراد بالعنزة فى هذا الحديث القبيلة المشهورة (عالم) التنؤين للتعظيم أي عالم جليل (من) قبيلة (عنزة) وهو الحافظ الحجة أبو موسى محمد بن المثنى أحد شيوخ الأئمة الستة المذكورين في قولي : ظ ۱٤ 0 ي 4 ه ي رد م مه ك‎ ۴£ E اا اللا سي الهناة ذوو الاأصول الستة الوعاة ي 5 يَسَعةٍ من ا ا الُافظين لساقيين الْبرره اولك لأشج» وابن مَعمر("2, 5 وَيحْقَوبُ” ا رسن قر O‏ ص وای ٩‏ العلا وابن #رفد ا کذا 0ه الْمنْنى وَزِيَاذ(ة) يختذى وحاصل معنى البيت: أن أبا موسى محمد بن المثنى العنزي المتوفى سنة ٠٠۲‏ توهم أن العنزة في حديث أن النبي َيه صلى إلى عنزة المراد بها القبيلة التي هو منهاء فقال: نحن قوم لنا شرف نحن من عنزة قد صلى النبى م إلينا ناف فا الحاكم عن أعرابي زعم أن صحفها لزه بسكون النون» ثم رواها بالمعنی على وهمه فأخطأ من وجهين . وقال ابن الصلاح: وكثير من التصحيف المنقول من الأكابر الجِلَة لهم فيه أعذار لم ينقلها ناقلوها. قال الإمام أحمد: ومن يُعرَّى من الخطأ والتصحيف؟ (تتمة): الظاهر أنه ليس في هذا الباب زيادة كما هو صنيع المحقق )١(‏ عبدالله بن سعيد أبو سعيد الأشج الكوفي المتوفى ۲٠۷‏ ه. (؟) محمد بن معمر القيسي البصري المتوفى سنة 76٠‏ ه. (۳) نصر بن علي الجهضمي البصري المتوفى سنة ٠٠١‏ ه. )٤(‏ يعقوب بن إبراهيم الدورقي المتوفى سنة 767 ه. (5) عمروبن على الفلاس المتوفى سنة ۲٤۹‏ ه. 6 ا ا أبو كريب الهمدانى الكوفى المتوفى سنة ۲٤۸‏ ه. (۷) محمد بن بشار أبو بكر بندار التصيرى المتوفى سنة 767 ه. (۸) محمد بن المثنى أبو موسى العنزي البصري المتوفى سنة ٠٠۲‏ ه. (9) زياد بن يحيى الحساني العدني المكي المتوفى سنة ٠٠٤١‏ ه. ١١6ه‎ [1°] الناسيح والمنسوح من الحديث أي هذا مبحثه وهو النوع الثامن والأربعون من أنواع علوم الحديث.». النسخ لغة يطلق على الإزالة. وعلى النقل. والتحويل › واصطلاحاً عرفه بقوله : ى 2م ري ET‏ 7 2 مياه ٠.‏ ورس رهه مك ياه ٠.‏ هوه النْسْحٌ رَفْعٌ أو بَيَانُ وَالصّوَاب ‏ في الحَدٍ رفغ حكم شزع بخطاب التنجيزي الحادث المستفاد تأبيده من إطلاق اللفظ. على معنى أن المزيل لحكم الأول هو الناسخ , إد لولا وروده لاه وهذا قول القاضي ا بكر ومتابعيه (أو) لتنويع الخلاف (بيان) أي قيل: النسخ بيان لانتهاء 0 الحكم» وهذا قول الأستاذ أبى إسحاق ومتابعيه . (والصواب) مبتدأء أو خبر مقدم» أي القول الحق (في الحد) أي 8 تعر يف النسخ متعلق بما قبله. وقوله : (رفع حكم شرع بخطاب) خبر أو مبتدأ مؤخرء محكى لقصد لفظه. ) ا e‏ أن کک تعر يف 00 نا حم له وا ey‏ المُجْمّل » وبإضافته للشارع عن إخبار بعض من شاهد النسخ من الصحابة ۱۹٦ فإنه لا يكون نسخاًء وإن لم يحصل التكليف به لمن لم يبلغه قبل ذلك إلا بإخباره» وبالحكم عن رفع الإباحة الأصلية فإنه لا يسمى نسخاء وبالمتقدم عن التخصيص المتصل بالتكليف كالاسخناء ونحوه. وبقوله: بحكم مله متؤخر عن رفع الحكم بموت المكلف أو زوال تكليفه بجنون ونحوه» وعن انتهائه بانتهاء الوقت كقوله ي : «إنكم ملاقوا العو عدا والفطر أقوى لكم فأفطروا)<١١)‏ فالصوم بعل ذلك اليوم لش نسخا اه تدریب . فآمن به فَإِئة مهد وَبَعْضُهُمْ أَنَاهُ فيه الْوَهْمُ (فأعن) أمر من عَنى بكذا يعني من باب رَمَى إذاا خفل a‏ عني بكذا مغير الصيغة أي اف واجتهد (به) أي بمعرفة الناسخ ا من الحديث ل أي هذا اس 0 فقد مر رصي الله من منسوخه . (وبعضهم) مبتدأ أي بعض من اعتنى بالتصنيف في هذا النوع (أتأه فيه الوهم) خبر المبتدإ. أي حصل له الخطأ فيه حيث أدخل فيه ما ليس منه مُغْرَكْ بِالنّضَ من الشّارع أو صَاحِبِهِ 0 رف الْوَقتَ وَلَوْ صَعّ حَدِيثٌ وعَلَى ترك الْعَمَلُ أُحْمِعَ فَالْوَفْفُ عَلَى الناسخ دَلّ (يعرف) بالبناء للمفعول. أي النسخ (بالنص) أي التصريح (من الشارع) أي النبي يي بذلك كقوله: «كنت نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها»» «وكنت نهيتكم عن لحوم الأضاحي فوق ثلاثة فكلوا ما بدا لكم). «وکنت نهيتكم عن الظروف» الحديث (أو) قول (صاحبه) بأن هذا )1( أخرجه مسلم مطولاً بلفظ «إنكم مصبحوا عدوكم» ج ۴ ص 144. ۷ منسوح › أو نحوه» كقول جابر رضي الله عنه: «كان آخر الأمرين من رسول الله يلم ترك الوضوء مما مست النار». وشرط أهل الأصول في هذا أن يخبر بتأخره. فإن قال: هذا ناسخ لم يشت به النسخ ع لجواز أن يقوله عن اجتهاد.ء واعترض العراقي عليهم وصوب إطلاق أهل الحديث . (أو عرف الوقت) أي تاريخ ورود الحديثين كحديث شذاد بن أوس مرفوعاً : «أفطر الحاجم والمحجوم) دک الشافعي أنه منسوخ بحديث ابن عباس أن النبي يه : «احتجم وهو محرم صائم» لأن ابن عباس إنما صحبه محرماً في حجة الوداع سنة عشرء وفي بعض طرق حديث كنذاة: أن<“ذلك كان زمن الفتح سنة ثمان. ثم ذكر أن الإجماع يدل على النسخ فقال: (ولو صح حديث) باستيفاء شروط الصحة (و) لكن (على ترك العمل) متعلق بقوله (أجمع) بالبناء للمفعول» أي أجمع العلماءً على ترك العمل بذلك الحديث (فالوقف) بالفتح مبتدأ. أي اتفاقهم عليه (على الناسخ) متعلق ب(دل) خبر المبتدإء أي أرشد على أن هذا الحديث له ناسخ. وإن لم نقف عليه» وإنما لم نقل أن الإجماع هو الناسخ لأنه لا ينسخ ولا ينسخ. بل يستدل له به على وجود خبر معه يقع به النسخ. إذ لا ينعقد إلا بعد الرسول ية ولا نسخ بعده. ومثاله حديث الترمذي عن جابر رضي الله عنه قال: وحججنا مع النبي يي فكنا نلبي عن النساءء ونرمي عن الصبيان» قال الترمذي: أجمع أهل العلم أن المرأة لا يلبي عنها غيرها. وإنما قيد بقوله : صح أنه لا يحكم عليه بالنسخ بذلك إلا إذا عرفت صحته» وإلا فيحمل على أنه غلط . (تتمة): الزيادات في هذا الباب قوله: رفع أو بيان. وقوله: وبعضهم أتاه فيه الوهم . وقوله : صح حديث. ۱1۸ الحديث. أي باب معرفة مختلف الحديث وحكمه. دنر 7 5 وو هم 3 ر ت اؤل مَنْ صَدْفَ في الْمُخْتَلِفِ ‏ الشافعي فَكَنْ بذَا الثوع حَفِي[.4:] فهو مهم وَجَمِيعُ الفِرَق في الرينٍِ تَطْطرٌ له ففق (أول) مبتدأ أي أسبق (من صنف) أي جمع (في المختلف) أي النوع المسمى بمختلف الحديث (الشافعي) خبر المبتدإ. ويحتمل العكس أي إن أسبق مَنْ جَمعَ في مختلف الحديث هو الإمام الحجة علم الأئمة ومقتدى الأمة محمد بن إدريس بن العباس المتوفى سنة 7٠١8‏ عن 5© سنة» فإنه رحمه الله صنف فيه كتاب اختلاف الحديث لكنه لم يقصد استيعابهء بل إنما ذكر جملة ينبه بها على طريق الجمع في ذلك ثم صنف ابن قتيبة فأتى فيه بأشياء حسنة وأشياء قصر باعه فيهاء وكذا صنف أبو جعفر بن جرير الطبري» وأبو جعفر الطحاوي في كتابه مشكل الآثار» وهو من أجل كتبه. وكذا صنف فيه أبو بكر بن فورك» وأبو محمد القصري» وبينه وبين الناسخ والمنسوخ عموم وخصوص مطلق» فكل ناسخ ومنسوخ مختلف ولا عكس أفاده السخاوي . (فكن) الفاء فصيحية أي إذا كان مختلف الحديث مما يعتنى به. ۱۹۹ ل ىري ي مااي تق ر یې جاع 1 والمفسرين. والفقهاء (في الدين) متعلق بقوله: (تضطر ليم 59 تحتاج إلى هذا الفن في معرفة أمور الدين (فحقق) أي إذا كان الأمر كذلك فينبغي لك أن تحقق معرفته وتغوص في أسراره. ) لت ا SS‏ أهل يَقدُرُون قدره فقال: وَإِنْمَا ا فيه ص كَمَلُ ففهاً وَأضلاً وَحَديثاً وَآَعْثَمَل (وإنما يصلح) فيه لغات ثلاث صَلّحَ يصلح من باب قعدء وصلح يصلح بالضم فيهماء وصلح يصلح بالفتح فيهما: خلاف فسد. (فيه) أي للكلام على مختلف الحديث (من) فاعل يصلح (كمل) من باب قرب» وضرب» وتعبء وهذه أردؤها. فا اأص وخذيفا» نتصوبات: على التمييز» أي من كان كاملا في فن الفقه والأصلء والمراد أصول الدين, وأصول الفقه» والحديث (واعتمل) افتعال من العملء أي بالغ في تحقيقهاء وغاص في بحر معانيها الدقيقة» فإنه لا يشكل عليه من ذلك إلا النادر في بعض الأحيان . ثم ذكر تعريفه فقال: وهو حَدِيتٌ قذ أَبَاهُ ار فقَالحَمْمُ إن أمْكَن لا يُمَافِرْ (وهى أي مختلف الحديث (حديث قد أباه) أي عارضه في الظاهر حديث (آخر) مثله في القوةء وإلا فلا معارفة أصلة: ثم إنه ينقسم إلى قسمين: أحدهما ما يمكن فيه الجمع أشار إليه بقوله: (فالجمع) مبتدأ خبره جملة الشرط» أي الجمع بين مدلولي الحديثين المتعارضين ظاهراً (إن أمكن) بوجه صحيح (لا ينافر) في نسخة الشارح بصيغة المضارع أي لا ينافي أحد الحديثين الآخر. وفي نسخة المحقق لا تنافر بصيغة المصدر ولا ا عمل ليس وخبرها 59-98 أي بينهما وجواب «إن» محذوف.. أي فهو متعين» وجملة لا تنافر علة للتعين أي لعدم التنافر. حل وحاصل المعنى : أن الجمع بين الحديثين إن أمكن بوجه صحيح تعين المصير إليه لعدم التنافر بينهماء ولا يصار 9 التعارض› ولا النسخ › 1 يجب العمل 3 ا كَمَنْنِ لا عَدْوَى وَمَنْنِ فرًّا ‏ فَذَاكَ لِلطيْع وَذَا لإاسْتقرًا وَقِيلَ بَلْ سَدُ دَرِيعة وَمَنْ يَقُولَ مَخْصُوصٌ بهذا ما وَهَنْ (كمتن لا عدوى) خبر لمحذوف أي ذلك كمتن «لا عدوى ولا طيرة» فإنه يدل على نفي الإعداء مطلقاً. وعدوى اسم من الإعداءء يقال: أعداه الا غد وهو أن ضيه مل نا اا وا الد (ومتن فرا) بألف الإطلاق وهو حديث «فِرٌ من المجذوم فرارك من الأسد» فإنه يدل على إثبات الإعداء. وكلاهما فی الصحيح › فقد سلك العلماء في وحه الجمع بينهما مسالك أمبار لين الأول بقوله : (ف)قال بعضهم : : (ذاك) أي الحديث الأول (للطبع) أي ناف له يعني : أن الأمراض لا علق بطبعها (ودا) ع الحديث الثاني (لاستقرا) أي کاٹ ئن لأجل الي يقال : استقرأت الأشياء عت أفرادها لمعرفة أحوالها وخواصها اه 9 أي أن التتبع لما أجراه الله من العادة جعل مخالطة المريض بالصحيح ا لإعدائه مرضه . والحاصل: أن الحديث الأول نفى لما يعتقده أهل الجاهلية» وبعض الحكماء من أن هذه الأمراض من الجذام والبرص تعدي بالطبع › ولهذا قال: «فمن أعدى ا والحديث الثاني : بِينَ أن الله تعالى جعل مخالطة المريض الصحيح سبباً لإعدائه مرضه. ثم قد e‏ ذلك عن سببه كما في سائر الأسباب فحذر من الضرر الذى يغلب وجوده عل وجود سببه بفعله تعالى . وهذا المسلك هو الذي سلكه ابن الصلاح. وأشار إلى الثاني بقوله : 1۷1 (وقيل بل سد ذريعة) أي الأمر بالفرار من باب سد الذرائع.» جمع ذريعة: وهي هى الوسيلة. أي م منع الوسائل التي تؤدي إلى تعدي هذه الأمراض . وحاصل هذا القول: أن نفي العدوى باق على عمومه» وقد صح قوله يلِ: «لا يعدي شيء شيئا» وقوله ية لمن عارضه بأن البعير الأجرب يكون في الإبل ا فيخالطها فتجرب» حيث رَد عليه بقوله: «فمن أعدى الأول»؟ وأما الأمر بالفرار من المجذوم فمن باب سد الذرائع لغلا يتمق للشخص الذي يخالطه شيء من ذلك بتقدير الله تعالى ابتداء لا بالعدوى المنفيةء فيظن أن ذلك بسبب مخالطته» فيعتقد صحة العدوى فيقع في الحرج فأمر بتجنبه سا للهادة: وهنا" الاك ملك حاف راان الاق بقن شرع الا ثم أشار إلى الثالث بقوله: (ومن) مبتدأً موصول (يقول) في الجمع بينهما (مخصوص) خبر لمحذوف» أي العدوى مخصوص (بهذا) أي الجذام (ما) نافية (وهن) من باب وعد ضعف› أي ما ضعف قوله» والجملة خبر المبتدإء وحاصله أن إثبات العدوى في الجذام ونحوه مخصوص من عموم نفي العدوى» فيكون معنى قوله: لا عدوى أي إلا في الجذام ونحوه فكأنه قال لا يعدي شي ء شیا إلا فيما تقدم تبيني له. وهذا المسلك سلكه القاضي أبو بكر 0 وبقي رابع وهو أن الأمر بالفرار رعاية لخاطر المجذوم لأنه إذا رأ ى الصحيح تعظم مصيبته ) وتزداد حسرته. ويؤيله حديث : «لا تديموا النظر إلى المجذومين» فإنه محمول على هذا المعنى وفيه مسالك أخرٌ. والمحقق ابن شاكر جعل الرابع أضعف الأقوال وقوى الأول. والقسم الثاني ما لا يمكن الجمع فيه وأشار إليه ١/1 أؤلا فَإِنْ يُعْلَمُ تاس فف اول فَرَحَخ وَإِذَا يَخْفَى قفٍ[ه؛1] (أولا) يمكن الجمع بين مدلوليهما بوجه فلا يخلو من ثلاثة أوجه: إما أن يعلم ناسخهء وإليه أشار بقوله: (فإذ) بمعنى إذا (يعلم) بالبناء للمفعول (ناسخ) بطريقة من الطرق المشروحة فيما تقدم (قفي) بالبناء للمفعول. أي تبع ذلك الناسخ فينسخ الآخر. وإلى الثاني أشار بقوله: (أولا) يعلم مسلك الترجيح بصفات الرواة. وكثرتهم. والمرجحات أكثر من ماثة. وإلى الثالث أشار بقوله: (وإذا يخفى) وجه الترجيح (قف) أمر من وقف يقف. يقال: وقفت الشىء أقفه من باب وعد إذا أمسكت عنه. أي أمسك عن العمل بأحد الحديثين حتى يتبين لك أمره» وهذا أولى من في الحالة الراهنة مع احتمال أن يظهر لغيره ما خفي عليهء أو له فيما بعد. ولما أنهى الكلام على ما ظاهره التعارض شرع يبين ما لا تعارض فيه أصلا فقال: وَعَيْرُ ما ممُورض فهو المُّحْكَمُ ثَرْجَمَ في عِلم الْحَدِيثِ الحاِم (وغير ما عورض) أي الحديث الذي خلا عن معارض, يعني أنه لم يأت خبر يضاده في المعنى ظاهراء فغير مبتدأ خبره جملة قوله (فهو والمعنى : أن الحديث الذي سلم من معارض يسمى بالمحكم. وهو ما اتضح المراد منه (ترجم) أي عقد بابا له (في علم الحديث) أي في كتابه المسمى بعلوم الحديث, وغيره هنا للنظم (الحاكم) فاعل ترجم أي بوب الحافظ أبو عبدالله محمد بن عبدالله المشهور بابن البيع الحاكم النيسابوري رحمه الله تعالى المتوفى سنة ٤٠٥‏ ه في كتابه المذكور. وعده كفل نوعاً مستقلاً من جملة أنواع علوم الحديث» وأمثلته كثيرة منها حديث: «إن أشد الناس عذاباً يوم القيامة الذين يشبهون بخلق الله»» وحديث: «لا يقبل الله صلاة بغير طهور ولا صدقة من غلول»» وحديث: «إدا وضع العشاء وأقيمت الصلاة فابدأوا بالعشاء») . SE‏ 57 شغار في الإسلام». وقد صئف فيه عثمان بن سعيد الدارمي کتاا کا ثم ذكر المتشابه فقال: وَمِنْهُ ذو تَشَابَهِ لم يُعْلَم اويه قلا تَكنمْ قشم مثل حديث: «إئة يُغَانُ» كَذَا حَدِيتُ : «أَنْزْلَ الْقُرآنُ» (ومنه ذو تشابه) مبتدأ وخبر. أي بعض الحديث النبوي صاحب تشابه (لم يعلم تأويله) صفة ذوء أو حال منه. أي غير معلوم التأويل بأن لم يتبين إحدى التاءين» أي إذا كان الأمر كذلك فلا تتكلم أيها المحدث في المتشابه جواب الطلب ٠‏ أي تكون الا ف 2 الذي دلت عليه آية #فأما / مثل للمتشابه فقال: مثل › أو أعني مثل حديث (إنه يغان) ونصه كما رواه مسلم من حديث الأغر المزني وكانت له صحبة أن رسول الله بيه قال: «إنه ليغان على قلبي وإني اج في - مائة مرة» وكذا رواه أبو داود ويره الشهوة. ل عليه ا اه ا فهذا الحديث مثل به الناظم للمتشابه تبعاً للأصمعي» فإنه سكل عنه فقال: لو كان قلبّ غير النبى ب لتكلمت عليه» ولكن العرب تزعم أن ۱۷٤ الغين الغيم الرقيق. وقال بعضهم : : أراد ما يغشاه من السهو الذي لا يخلو منه البشرى لأن قلبه أبداً كان معن ل بالله تعالى» فإن عرض له وقتا ما عارض بشرى يتغل من أمور الأمة وال ومصالحهما عَدٌ ذلك ا فيفزع إلى الاستغفار» ذكره في اللسان وفيه أقوال اک (كذا حديث أنزل القرآن) أي من المتشابه أيضاً قوله ية : «أنزل القرآن على سبعة أحرف فاقرأوا ما تيسر» فهو من المتشابه الذي لا يذرى باه نالرت ضدن 'لقة غلل خرف الحا لن :الكلمة موعن المعنى» وعلى الجهةءقاله ابن سعدان النحوي . هكذا جعله الناظم من المتشابه» لكن اعترض عليه المحقق ابن شاكرء وذكر في الإتقان اختلاف العلماء في معنى هذا الحديث على نحو أربعين قولا فانظره . (نتمة): الزيادات في هذا الباب قوله: أول من صنف إلى قوله وجميع الفرق. وقوله: وإنما يصلح البيت. وقوله: وقيل بل سد ذريعة البيت. وقوله: وإذا يَحْفَى قب إلى آخر الباب. ]16١[ أي هذا مبحثه وهو النوع الخمسون من أنواع علوم الحديث. اول مَنْ قد اَلَف الْجُوبَارِي فَالْعُكْبَرِيْ في سَبَبٍ الآثَارٍ (أول) أي أقدم (من ألف) أي جَمَعّ مبتدأ خبره (الجوباري) بضم الجيم وفتح الباء نسبة إلى موضع. هو أبو حامد بن كزناه الجوباري» قال المحقق ابن شاكر: وكزناه وجدته مضبوطاً بالقلم بإسكان الزاي في مقدمة المتبولي. ولم أجد لهذا الرجل ترجمة اه. وقال الذهبي: لم يسبَقْ إلى ذلك اه يعني إن تأليف هذا النوع . (فالعكبري) أي ثم بعله 5 العلامة أبو حفص عمر بن محمد بن رجاء العكبري بضم العين وسكون الكاف وفتح الباء وآخره راء نسبة إلى عكبر بليدة على دجلة فوق بغداد بعشر فراسخ اه لباب. وهو من تلاميذ عبدالله بن أحمد بن حنبل توفى سنة ۳۳۹ ه. (في سبب الآثار) متعلق ا أي في سبب ورود الأحاديث النبوية ثم ذكر بعض فوائده بقوله: - وو كَمَا سَبَبٌ القزآنٍ مين للففه وَالْمَعَانِي زوفن خد آی س الخدت آي عرف :ركنا فى رسب" القبرآن) أى حال كونه مشابهاً لمعرفة أسباب نزول القرآن (مبين) خبر المبتدإء أي موضح (للفقه) أي فهم معاني الحديث (والمعاني) عطف تفسير للفقه. فكما أن ۱۷٦ معرفة سب نزول الآية يوصح معناه كذلك معرفة سبب الحديث يوصح معناه» فهو فنْ مهم ينبغى الاعتناء به» ومن زعم أنه لا طائل تحته لجريانه مجرى التاريخ , فهو مخطىء في فهمه. بل له فوائد منها: ما ذكره الناظم» ومنها أنه قد يكون اللفظ عامّاء ويقوم الدليل على تخصيصه. فإذا عرف السبب قصر التخصيص على ما عدا صورته» ومنها غير ذلك . ثم ذكر له مثالا بقوله : مل حَدِيث: «إنَّمَا الْأعْمَالُ. سَبَيَهُ فيْمَا رووا وَقَالُوا م 7 كس اليه 2 يك 0 3۹ ل شقان الك دده 4 o‏ مهِاجِرٌ لام قيس كي نكخ ‏ من ثم كر آمْرَاةٍ فيْه صلخ (مثل) أي ذلك مثل» أو أعنى مثل (حديث: «إنما الأعمال) بالنيات» وإنما لكل امرىء ما نوى فمن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو إلى امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه) متفق عليه. (سببه) مبتدأ أي سبب وروده (فيما رووا) أي حكى العلماء المحدثون (وقالوا) عطف تفسير لرووا» وفي نسخة: فيما روى النقالء وإنما أسنده إليهم تبرياء لأن التمثيل به غير صحيح › إذ ليس في شيء من طرق الحديث ما يقتضى التصريح بذلك. ومن ثم أنكر ابن رجب الحنبلي في جامع العلوم والحكم أن تكون هذه القصة ا للحديث. وإن اشتهر هذاء وذكره كثير من المتأخرين في مكة إلى المدينة (لأم قيس) أي لأجلها (كي) تعليلية (نكح) أي ليتزوجها (من ثم( أي من أجل كون ما ذكر سبب ورود حديث: «إنما الأعمال» (ذكر امرأة فيه) أي في الحديث المذكور (صلح) أي حسن حيث قال: «أو امرأة يتزوجها»» والمعنى : أنه لما كان سبب حديث: «إنما الأعمال» هو مهاجر أم قيس حسن ذكر امرأة فيه. وحديثث قصة مهاجر أم فيس قال الحافظ في الفتح : رواه سعيدك بن منصور عن عبدالله هو ابن مسعود قال: «من هاجر يبتغي شيئا فإنما له ۷Y ذلك. هاجر رجل ليتزوج امرأة يقال لها أم قيس فكان يقال له مهاجر أم فيس ) . ورواه الطبراني بلفظ : «كان فينا رجل خطب امرأة يقال لها: أم قيس بُ أن تتزوجه حتى يهاجر فهاجر فتزوجها فكنا نسميه مهاجر أم قيس» قال الحافظ بعد أن ساق سنده: وهذا إسناد صحيح على شرط الشيخين» لكن ليس فيه أن حديث الأعمال سيق بسبب ذلك› ولم أر في شيء من الطرق ما يقتضى التصريح بذلك اه. (تتمة) : هذا الباب من زياداته على العراقي. كما أشار إليه صنيع ا أن اک 7۸ أي هذا مبحثه» وهو النوع الحادي والخمسون من أنواع علوم الحديث. وهو علم جليل عظيم الفائدة إذ به يعرف المتصل من المرسل كما يأتي في قول الناظم : وَمَنْ مُفادِ علم ذا والأول مَغْرفة المرسّل والمتصل ثم الصّحَابِي مُسْلِما لاقي الرّسُولُ وَإِنْ بلا رِوَايَةٍ عَنْهُ وَطُول (ثم) بعد أن عرفت ما تقدم من أنواع علوم الحديث ينبغي أن تتهيأ لمعرفة ما بقي من الأنواع» منها: معرفة الصحابة رضي الله عنهم. و (الصحابي) بتخفيف الياء للوزن مبتدأء وفي نسخة المحقق حدٌ الصحابي. أي تعريف الصحابي (مسلماً) حال من قوله: (لاقى الرسول) اسم فاعل خبر المبتدإء قال المحقق: ضبطت في النسخة المقروءة على المصنف بكسر القاف» والأولى فتحها اه. قلت : بل المقروء على المصنف: هو الأولى» كما لا يخفي» يعني : أن الصحابي هو من لقي رسول الله ية . مسلما (وإن) كانت الملاقاة (بلا رواية) أي نقل حديث (عنه) كك (و) بلا (طول) زمان. لحل 199 يعني . أن ال نقد م دوسا به ولو لم يرو عنه. أو تطل مدة اجتماعه به فيشمل المجالسة. والمماشاة. فصول أحدهما إن الأخرء وإن لم يكالمه. وتدخل رؤية أحدهما الآخر. سواء كان بنفسه» أو دغيره » فاللقي : كالجنس. و «مسلما» كالفصل چ من حصل له اللقاء في حاله کفره» و «به) فصل تان يحرج من لقيه مؤمنا بغيره من الأنبياء . والتعبير باللقاء أولى من التعبير بمن رأى لئلا يخرج العميان. كَذَاكَ الأنْبَاعُ مَعَ المَّحَابَة وَقِيلَ مَعْ طول وَمَعْ رِوَايَةٍ ا 0 1 ووم لاقمو 2ع 5 که ل وَقيل مَعْ طول وقيل الغرو اؤ غام وقيل مدرك العصر ولو (كذاك الأتباع) مبتدأ وخبرء أي التابعون (مع الصحابة) مثل الصحابة مع النبي ية في جميع ما تقدم إلا ل ل فالتابعي من لقي الصحابي مطلقاء وهذا هو المختارء خلافاً لمن اشترط فيه طول الملازمة. أو صحة السماع» أو ال قال العراقي : وقد لمن رأى من راني» الحديث فاكتفى فيهما بمجرد الرؤية. (وقيل) الصحابي من لقي النبي كَل مسلماً (مع) بسكون العين (طول) في الصحبة ليع رواية) للحديث عنه نظا فى الطول إلى العرف. وفي الرواية إلى أنها المقصودة من صحبته كا لتبليغ الأحكام عنه. وهذا القول للجاحظ المعتزلى . (وقيل) هو من لقي النبي ية (مع طول) في المجالسة له» وهذا القول محكي عن أصحاب الأصول. أو بعضهم › وحاصله : : أن الصحابي من طالت مجالسته له َة على طريق التبع له والأخذ عنه بخلاف من وَفدَ ۰ وانصرف بلا مصاحبة. 0 ا 0 وذاك معنى الصحابي لغة. 0 PETA EEE FE e 1۸۰ الغزو) أي قال بعضهم: هو من لاقاه بء وأقام معه حتى غزا غزوة فأكثرء فقوله: الغزو بالجر بحذف المضاف وإبقاء المضاف إليه على حالهء أ اللقاء مع الغزو (أو عام) بالجر أيضاً أي مع عام» يعني : أنه لاقاه وجالسه سنة فأكثرء وهذا القول مروي عن سعيد بن المسيب» وحاصله: أنه كان لا يعد صحابياً إلا من أقام مع رسول الله ية سنةء أو سنتين» أو غزا معه غزوة» أو غزوتين» لأن لصحبته بي شرفاً عظيماً فلا ينال إلا باجتماع طويل يظهر فيه الخْلّق المطبوع عليه الشخص» كالغزو المشتمل على السفر الذي هو قطعة من العذاب» والسنة المشتملة على الفصول الأربعة التي يختلف بها المزاج . قال العراقي: ولا يصح هذا عن ابن المسيب ففي إسناده إليه محمد بن عمر الواقدي ضعيف في الحديث اه. وعلى تقدير صحته فهو مردود إذ مقتضاه أن لا يَعُنٌ جريراً البجلي وشبهه صحابياً إذ هو أسلم عام وفاة النبي ية على الصحيح. ولا خلاف أنهم صحابة . (وقيل) الصحابر (مدرك العصر) أي من أدرك زمنه كلل (ولى) لم باقع ومين کا ر یاو ی أن الفسخض سي حا اور لم يلقه. ولم يره بء وهذا القول محكي عن يحبى بن عثمان بن صالح المصري» وعد من ذلك عبدالله بن مالك الجيشاني أبا تميم» ولم يرحل إلى المدينة المنورة إلا في خلافه عمر باتفاق. فجملة الأقوال في النظم خمسة. وبقي سادس ذكره في التدريب»› وهو أنه من رآه بالغاً حكاه الواقدي وهو شاذ» والراجح من هذه الأقوال هو القول الأول. قال الحافظ : لا خفاء في رجحان رتبة من لازمه با وقاتل معه أو قل ل 0 وعلى من كلمه 0 أو ماشاه قليلاب أو رآه على بعدء. أو في حال الطفولةء وإن كان ۱۸۱١ من حيث الرواية. وهم مع ذلك معدودول فى الصحابة لعا نالوه من شرف الرؤية اه. و شَوْطْهُ الْمَوْتَ على الذين ولو تَخَلَلَ الرَدّة وَالْجِنٌ زاوا دُخُولَهُمْ دُونَ مَلائك وَمَا َشُرْطْ بُلُوغاً في الاصَمّ فيهمًا (وشرطه الموت على الدين) مبتدأ وخبر» أي شرط الصحابي في دوام اسم الصحبة له موته على الإسلام فلا يعد من الصحابة من ارتد بعد الصحبة» ومات ا والعياذ بالله » كعبيدالله بن جحش » وعبد الله بن خطل . (ولو تخلل الردة) يحتمل ادكو شل اا يكون فعلا مضارعا بحذف إحدى التاءين» وحذفت تاء التأنيث في الماضي لأن الفاعل ليبس حقيقي التأنيث» أي وإن قصلت الردّة بين ليه كله وبين موته ا فإن اسم الصحية باق له في الأصح› سواء رجع لفن الإسلام في حياته كَل أم بعد وفاته» وسواء لقيه ا أم لاء كالأشعث بن قيس . فإنه ممن ارتد الل به إلى أبي بكر رضي الله عنه أسيراً فعاد إلى الإسلام» فقبل منه ذلك» وزوجه أخته ولم يتخلف أحد عن ذكره في الصحابة. ولا عن تخريج أحاديثه في اند ره اة الف (والجن) مبتدأ. پى الذين لاقوه ميا مومنین به › وخبره جملة قوله : مكلفون شملتهم الرسالة (دونك ملائك) أي دون الملائكة الذين رأوه كَل وكذا الأنبياء لأن الرؤية المعتبرة هي التى فى عالم الشهادة. ل نأفية a‏ من باب 02 0 5 للضرورة (بلوغا ي تابي يعني : أن الأصح أنه لا ا 3 الان بالا عند اللقاء ا وإلا لخرج من اجه على عله في الصحاية كالحسن. والحسين › وابن الزبير» ونحوه. وكذلك الحكم في التابعي . A۸۲ وَتَعْرَفُ الصٌّحْبَةٌ بالتوّائر وَشْهْرَةِ وَقَؤْل صَحْبٍ آخْرِ أو تَابِعِيَ وَالْأصَحٌ يُقْيَلُ إِذَا اذى مُمَاصرٌ مُعَدَّل (وتعرف الصحبة) فعل ونائب فاعله أي يعلم كون الشخص صحابيا بواحد من هذه الأمور الآتية : إما (بالتواتر) كالخلفاء الأربعة وبقية العشرة ونحوهم (و) إما ب (شهرة) أي استفاضة قاصرة عن التواتر. كضمام بن تعلبة وعكاشة بن (و) إما ب (قول صحب آخر) بصحبته أي بإخبار صحابي غيره عنه أنه صحابى . کت ابن أبى حه الذونيتي الذي مات بأصبهان مبطونا فشهد له أبو موسى الأشعري أنه سمع النبي ييو حكم له بالشهادة . (أو) إما ب (قول تابعى) بذلك أي بإخبار تابعي واحدٍ بأنه صحابي» وهذا قاله الحافظ بناء على قبول التزكية من واحد» وهو الراجح . (والأصح يقبل) مبتدأ وخبر بتقدير حرف مصدري أي الأرجح من الأقوال أن يقبل (إذا ادعى) الصحبة (معاصر) للنبي يي (معدل) أي منسوب إلى العدالة. 5 وحاصل المعنى : أنه إذا ادعى الصحبة من عاصر النبي ب قَبلَ قوله بشرط أن لا : تمضي عليه مائة وعشر سنين من هجرة النبي وله لقوله َد : «أرأيتكم ليلتكم هذه فإن على رأس مائة سنة منها لا يبقى على وجه الأرض ممن هو اليوم عليها أحد» متفق عليه. زاد مسلم من رواية جابر: «أن ذلك كان قبل موته بشهر»» ومقابل الأصح قول من قال: لا تثبت صحبته بقوله لدعوا مرتبة يثبتها لنفسه. وقول من قال بالتفصيل: إذا ادعى صحبة يسيرة يقبل لتعذر إثباتها إذ ربما لا يحضره عندها أحدء أو طويلة فلا لعدم التعذر. وَهُمْ عُدُولُ كُنَّهُمْ لا يَشْتَبهْ النّوَوي أَحْمَعَ مَنْ يُعَثَدُ بة[110] A۳ (وهم عدول) مبتدأ وخبر (كلهم) توكيد للمبتدإ. أي إن كل الصحابة عدول, مَن لاس الفتن» وغيرهم (لا يشتبه) يحتمل كونه نفيأًء وأن يكون یل أي لا يشتبه هذا الحكم على من له بصيرة في الدين. أو لا يشتبه عليك أيها الطالب للنجاة. فعلى الأول الفعل مرفوع سكن للوقف» وعلى الثاني مجزوم . والمعنى : أن كل الصحابة رضي الله عنهم عدول طلقا : كبيرهم وصغیرهم › لابس الفتنةء أولا. (النووي) مبتدأ خبره محذوف» أي قائل» أو فاعل لمحذوف,. أي قال النووي رحمه الله : (أجمع) على عدالة الصحابة رضي الله عنهم (من) فاعل أجمع (يعتد به) أي يعتبر بإجماعه. وأشاربه إلى أن الأقوال المخالفة لا يعتد بهاء كقول من قال: هم كغيرهم يجب البحث عنهم. أو من قال: هم عدول إلى قتل عثمانء أو من قال: إلا من قاتل علياء أو من قال: بعدالة من لاب الفتنة إذا انفرد. أو من قال: بغير المقاتل والمقاتلء فكلها أقوال ساقطة . فعدالتهم ثابتة بالكتاب والسنة. قال الله تعالى: #كنتم خير أمة أخرجت للناس» الآية. وقال: «إلقد رضي الله عن المؤمنين» الآية. وقال: «والسابقون الأولون» الآية وقال: ليا أيها النبي حسبك الله ومن اتبعك» الآية. وقال: #للفقراء المهاجرين# الآية. وقال: #محمد رسول الله والذين معه الآية في اناك ية والأحاديث كثيرة فمنها ما رواه الترمذي وابن حبان في صحيحه من حديث عبدالله بن مُعْمْلٍ قال: قال رسول الله ل : «اللَّهَ الله في أصحابي لا تتخذوهم غَرَضاًء فمن أحبهم فبحبي أحبهم» ومن أبغضهم فببغضي أبغضهم . ومن أذاهم فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله» ومن آذى الله فيوشك أن يأخذه» قال الحافظ: وهذا أدل حديث على تفضيلهم . ومنها حديث: «خير الناس قرني» المتواتر المتفق عليه» ومنها حديث: «لا تسبوا أصحابي» متفق عليه . 1/1 ومنها حديث : «أنتم توفون سبعين أمة أنتم خيرها وأكرمها على الله عز وجل» رواه فك والترمذي وابن ماحه وغيرهم . 0 حديث : «إن الله ا أصحابي على 0 سوى النبيين الم رون في واب اأئز أو مُريْرة ييه ان فز (والمكثرون في رواية الأثر) النبوي وهو مبتدأ. خبره قوله: أبو هريرة وما عطف عليه. أو محذوف تقديره سبعة » أي الذين أكثروا 52 روايه الحديث النبوي» والمكثر هو الذي روى فوق الألف هؤلاء السبعة أولهم (أبو هريرة) الدوسى رضى الله عنه المتوفى سنة 9ه فإنه أكثر الكل رواية. روى خمسة آلاف وثلاثمائة وأربعة وسبعين حديثا (يليه) أي يلي أبا هريرة في الإكثار عبد الله (ابن عمر) رصى الله عنهما المتوفى سنه ۷٣۳‏ فإنه روى ۰ حديثا . 2. ۴ E وء هھ بوي 2< م تش ىم اس‎ ٤ وائس والتحر كالخدري وجابر ورحة النبي‎ ويلي ابن عمر (أنس) بن مالك خادم ¥ الله ب المتوفى سنة ٩۳‏ عن 4 سنة فإنه روى 7١85‏ حديثاء ويلي أنسا (البحر) عبدالله بن عباس رضي الله عنهما المتوفى سنة 54 عن الا سنة. فإنه روى ١595‏ ا (كالخدري) أي كما يلي الخدري البحرّء وهو أبو سعيد» سعد بن مالك بن سنان الأنصاري رضي الله عنهما فإنه روى ١١7١‏ حديثا. ا بالرفع عظفا على المرفوعات» أو بالجر عطفا على ما قبله. أي كما يلي جابر فإنه روى ١٠١54٠‏ حديثاً. (وزجة النبي) بالرفع أو بالجر» أي كما تلي زوجة النبي َيه وهي أم المؤمنين عائشة ئنشة رضي الله عنهاء أطلقها لشهرتها بكثرة الرواية من ب بين أمهات المؤمنين رضي الله عنهن» توفيت سنة ۷ أو ۸ أو 9ه عن !5 سنة فإنها روت 51 حديثا . ١/6 (دنبيه ) : ترك الناظم رحمه الله التركيب» وكان الأولى له أن يرتبهم › فلو قال بعد البيت الأول: ا e‏ : و مه ا EES FOR‏ لوفى بالترتيب . (تنبيه آخر): هذه الأعداد مأخوذة من الحافظ ابن الجوزي فإنه E‏ عي ايو ود e E AE‏ المساقة: فاتعه العلماء في ذلك رد كيم العامة المحقق ابن شاكر ما وفع لكل صحابي في مسند الإمام 556 وهو أقل حديئا إلا في بعضهم أحمد ١595‏ حديئاً. يف8 مد بي هيم 0 و o EL orl R8‏ م ا 6 0 وَالبَخرٌ اوفاهم فتاوى وَعْمَز ‏ ونجله وروحّة الهادي الابز ثم آْنُ مَسْعُودء ورد وَعَلي SEVE O‏ (والبحر) عبدالله بن عباس رضي الله عنهماء مبتدأ خبره (أوفاهم) أي أتمهم. من وفى الشيءٌ فهو واف إذا تم يعني أكثرهم (فتاوى) بكسر الواو على الأصلء وقيل: يجوز الفتح 56 جمع فتوی بفتح الفاء وبالواو أو فتيا بضم الفاءء وبالياء اسم من أفتى العالم : إذا بين الأحكام. أفاده في المصباح» وهو منصوب على التمييز. وال أن عدا بن عا بقن اللا ع ف ل .افقو غ ا 0 خد بعيف كان كان ااا بحرن غا فين الفتوى. وقال ابن حزم أكثر الصحابة فتوى مطلقا سبعة فذكرهم كما ذكرهم الناظم هنا. (وعمر) بن الخطاب (ونجله) بفتح فسكون يطلق على الوالد, والولد» ضِدَء والمراد به هنا الثاني : أي ابنه عبدالله. (و) عائشة (زوجة) النبي ب (الهادي). الحلق, إلى الحنّ (الأبر) أي الأصدقء أو الأتقى. ۱۸٦ والأكثر ا يقال : الكل 08 وران علم يعلم , فهو بر وبار أي صادق . أو تفي » وهو خلااف الفاجر. وبررت والدي أبره ا نا أي أحسنت إليه» أفاده في المصباح. (ثم) بمعنى الواو عبدالله (ابن مسعود) ا رضي الله عنه المتوفى سنة 7 ه عن بضع وستين سنة. (وزيد) بن ثابت بن الضحاك الأنصاري رضي الله عنه المتوفى سنة ٤٠‏ ه (وعلي) بن ابن حزم : ويمكن أن يجمع من فتيا كل واحد من هؤلاء مجلد ضخم. 0000000000 وَبَغْدَهُمْ عِشرُونَ لا تقل (وبعدهم) أي بعد وا السبعة في كثرة الفتوى خبر مقدم لقوله : (عشرون) صحابياً (لا) ناهية (تقلّل) أيها المحدث عِذَّنَهِم عا فر ى ل تنقصهاء أ ولا تعد فتاواهم قليلة. فإنها رة بالنسبة لغيرهم وهم او بكر. وعثمان» وأبو موسى. ومعاذ. وسعد بن أبي وقاص › وأبو هريرة» وأنس» وعبدالله بن عمرو» وسلمان» وجابر» وأبو سعيدء وطلحة» والزبير» وعبد الرحمن بن عوف» وعمران بن حصين» وأبو ١‏ وعبادة بن الصامت» ومعاوية» وابن الزبير» وأم سلمة رضي الله عنهم. قال ابن حزم: يمكن أن يجمع من فتوى كل منهم جزء صغير ونظمت هؤلاء العشرين بقولي (من الرجز) : يمهم عُخْمَانَ سد أ سَلْمَانٌ جَابِرٌ 0 ا شلش الح رر يلي اة ول وَآبن وكذا نجل حصين ونفيسع ذا 33 لبر ام لللينة . NEES‏ )1( صفة لمعاد ومعناه الفطن › ومعاد بجح الصرف للوزد . (۳) أي ملازموا صفة الكرم والشرف اه. A۷ [11°] 2 اس 204 هم ع 2 1 o‏ 3 0 ا ا هه وَبَعْدَهُمْ مَنْ قَلَّ فيقاحِدًا عشرون بَعْدَ مائة قذ عدا (وبعدهم) أي بعد هؤلاء العشرين (من قل فيها) أي في الفتاوى. وكان الأولى أن يقول أقل لأن قل غير مناسب هناء يقال: قل الشيءٌ صار قليلً: وأقل الشيءَ جعله قليلاً كقلله. صادفه قليلاء وأتى بقليل أفاده في «ق»» فالمعنى المناسب هنا هو الإتيان بالقليل من الفتاوى. فلو قال بدل الشطرء وَبَعْدُ مَْ َل ينها جداء لكان أحسن (جدًا) بالكسرء أي مبالغة يقال: فلان محسن جدَّاء أي نهاية ومبالغة» قاله في المصباح. وال اا مداو اا ا قلت تعاريوم جذاء لا يروى عن الواحد منهم إلا المسألة الواحدةء والمسألتانء والثلاث. (عشرون) EF‏ لس أومبتدأ خبره عدا . (بعدمائة) حال من عشرين» أي حال كون العشرين بعد مائة من الصحابة» يعني : : أنهم مائة وعشرون ما e‏ کعب» وأبي الدرداءء وأبي طلحة. والمقداد. انى ار مكلا تال لكن الذي ذكره ابن حزم في إحكام الأحكام أنهم مائة وأربعة وعشرون فليتأمل . (قد عدا) بالبناء للمفعول. أي دكن عددهم عند العلماء. ثم ذكر الصحابة الذين كانوا يفتون في عهد رسول الله يي بقوله : وَكَانَ يُفْتِي الْخُلَقَا آَيْنُ عَوْفٍ آي عَهْدَ النَبِيْ ريد مُعَادٌ وَأَبَيْ (وكان يفتي) الناس أي يبين لهم الأحكام (الخلفا) جمع خليفة فصر للضرورة» وكان شانية» وجملة يفتي الخلفاء خبرهاء يعني : أن الخلفاء الأربعة: أبا بكر» وعمرء وعثمان» وعلياًء رضي الله عنهم كانوا يفتود الناس» وقوله: (آبن عوف) عطف بحذف عاطف على الخلفاءء أي وعبد الرحمن ابن عوف (أي) تفسيرية (عهد) منصوب على الظرفية متعلق بيفتي» أي في زمن (النبي) ية . A۸ (زيد) معطوف على الخلفاء أيضاً بحذف عاطف أي وزيد بن ثابت الأنصاري المتقدم (معاذ) هو ابن جبل بن عمروبن أوس الأنصاري الخزرجي المتوفى سنة ١8‏ ه عن ٠١‏ سنة (ابي) بتخفيف الياء للوزن هوابن كعب بن قيس أبو المنذر الأنصاري الخزرجي المتوفى سنة ١9‏ ه وقيل : غير ذلك . ي أنه كان يفتي ا في زمن رسول الله ككل مياه الأربعة وعبد الرحمن بن عوف. وزيد بن ثابت» ومعاذ بن جبل. 56 کعب» رصي الله عنهم . (تنبيه) : هذا البيت لم يوجد في نسخة الشارح. ثم ذكر الذين حفظوا القران بقوله: (وجمع القرآن) أي كله حفظا عن ظهر قلب (منهم) أي الصحابة (عدة) أي جماعة معدودون (فوق الثلاثين) الظرف صفة لعدة» أي بالغة فوق الشلاثين صحابياً (فبعض عده) مبتدأ وخبرء والهاء ضمير راجع إلى المذكور. أي بعض العلماء عد العدد المذكور. فمنهم الخلفاء الأربعة» والعبادلة الأربعة» وطلحة» وسعد. وابن مسعود» وحليفة. ا > وأبو هريرة» وعبدالله بن السائب. وعائشة. وحفصة. وأم سلمة» ا کعب» وزيد بن ثابت» ومعاذ بن جبل» وأبو الدرداءء وسعيد بن عبيد. وأبو زيد قيس بن السكن» وسعيد بن المنذر. وقيس بن أبي صعصعة., ومُجَمَّع بن جارية» وعبادة بن الصامت. وتميم الداري. وعقبة بن عامر» وسلمة بن مخلد. وأبو موسى الأشعري. وعيرهم . فقد قال القرطبي : قتل يوم اليمامة سبعون من القراءء وذكر الناظم انه لقو ارا من الطيحاننات معت القران “ل ده الخد مين كك فى ذلك. وهي أم ورقة بنت عبدالله بن الحارث كانت تسمى الشهيدة وقصتها مشهوزة , ۸۹ ونظمت أستماء هؤلاء فقلت (من الرجز) : و ع د ار 2 2 E o‏ د ل E‏ ع فد حفظ القرآن كلا عِدَّة مِنَ الصَحَابَةٍ ففِعم العدة م بو وسال َالأضْعَرِي ثمبَاتَةُ مُجْمَممَع سهيد عُقبَه عبد ادا وَالعَبَاوِلَةُ كذا ا الفاضلة E.‏ الذار لاف من E‏ أنِضاً لها ذا لفل 1 وَرَقَهُ نَهُمْ نَلانونَ م ES‏ أربي رما عا ند وير منولاء انضيا فد ورد فانم طُريئقم فإبة الرشيد (تنبيه): لا ينافي هذا ما ثبت في صحيح البخاري عن أنس رضي الله عنه أنه قال: مات النبي ييه ولم يجمع القرآن غير أربعة أبو الدرداء. ومعاذ» وزيد بن ثابت» وأبو زيد» رضي الله عنهم لأنه أجيب عنه بأجوبة : منها: أن المراد إثبات ذلك للخزرج دون الأوس فلا ينفي ذلك عن المهاجرين وغيرهم» لما أخرجه ابن جرير عن أنس قال: افتخر الحيان الأوس والخزرج» فقال الأوس: منا أربعة من اهتز له العرش سعد بن معاذى ومن عدلت شهادته شهادة رجلين خزيمة بن ثابت. ومن غسلته الملائكة حنظلة بن أبي عامر» ومن حَمته الدبر عاصم بن ثابت» فقال الخزرج: منا أربعة جمعوا القرآن لم يجمعه غيرهم فذكروهم. وَشْعَرَاءِ الْمُضْطَفَى ذَوُو الشان آيْنُ رَوَاحَة وَكَمْبٌ حَسَانْ (وشعراء المصطفى) ية مبتدأ (ذوو الشان) مخفف الشأن بالهمز أي أصحاب الحال المرضية صفة للشعراء وصفهم به إشارة إلى أنهم هم المرادون في قوله تعالى : #إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات# الآية حيث استثناهم من قوله: #والشعراء يتبعهم الغاون الآية (ابن رواحة) خبر المبتدإء هو عبدالله بن رواحة بن ثعلبة بن امرىء القيس الأكبر الأنصاري 4۰ الخزرجي» نزل دمشق» وهو عَمِبَي.» بدري» نقيب». أميرء» شهيد» له أحاديث انفرد له البخاري بحديث موقوف استشهد بمؤتة رضي الله عنه اه خلاصة باختصار» وعبدالله بن رواحة شاعر مشهور. أخرج ابن سعد بسنده عن مدرك بن عمارة قال: قال عبدالله بن رواخ :دروت قن سح السو ورل ال كله جال ود الامو من الصحابة في اة مله فلا رأولى قالوا .يا عذال ين رواحم فجت فقال: «اجلس» فجلست بين يديه فقال: «كيف تقول الشعر» قلت: أنظر في ذلك. ثم أقول: «قال فعليك بالمشركين» ولم أكن هيأت شيئاً فنظرت» ثم أنشدته فذكر الأبيات فيها (من البسيط): فكت الله ما اال من ی شيا مون وص كالذى نرو قال: فأقبل بوجهه ا وقال: «وإياك فشتك الله). ومن أحسن ما مدح به النبي ييا قوله (من النشيط): لولم تكن فيه آيات مُيَيِنَة كانت بَديهة تيك بالخب وأخرج أبو يعلى بسند حسن عن جعفر بن سليمان عن ثابت عن أنس قال: دخل النبي كَل مكة في عمرة القضاء وابن رواحة بين يديه وهو يقول: خلوا بني الكفارٍ عن سَبِيلِهِ آليّوم نضريكم على تاويله E‏ لديل التليلن حي جياه تقول هذا الشعر؟ فقال : خل عنه يا عمر» فوالذي نفسي بيده لكلامه شك عليهم من وقع النبل اه الإصابة باختصار. القين بن كعب أبو عبدالله الأنصاري السلمى. بفتحتين» الشاعر المشهور أحد الثلاثة الذين تيب عليهم. قال ابن سيرين: قال كعب بن مالك بيتين كانا سبب إسلام دوس وهما (من الوافر) : ۱۹۱ ] ١37١ [ فضينا من تهسامة كل وتن اوحسرات اننا ال تحبرنا ولت نطقت لَقَالَتَ قواطعهن دوسا أو E OE‏ أخرج ايان بشن طرق دن الب قال هن عع يهان فى المسجد وهو ينشد فلحظ إليه فقال: كنت أنشدء. وفيه من هو خير منك. ثم التفت إلى أبى هريرة فقال: أنشدك الله أسمعت النبى ية يقول: راجت عنى اللهم أيذه بروج القدس» . وأخرجا ا عن البراء رصى الله عله أن النبي وَل قال لحسان: «أهجهم, أو هاجهم وجبريل معك». وأخرج أبو داود بسنده عن عائشة أن النبي يك : «كان يضع لحسان المنبر في المسجد يقوم عليه قائماً يهجو الذين كانوا يهجون النبي يي فقال رسول الله عليه : إن عه القدس مع حسان ما دام ينافح عن رسول الله ا( . (تنبيه) : هذا البيت ليس في نسخة الشارح . وَالْبَحْرُ وَآَبْنَا عُمَر وَعَمْرِو وَآبْنُ الرَبَيْرِ في شهار يَجْرِي دُونَ آيْن مَسْعُودٍ لَهُمْ عَيَايِنَةْ وَغَلَّطُوا مَنْ غَيْرَ هَذَا مَالَ لَه (والبحر) عبدالله بن عباس» مبتدأ. خبره جملة يجري (وابنا) بصيغة التثنية مضاف إلى (عمر) بالصرف للضرورة (وعمرو) بفتح العين» أي عبدالله بن عمربن الخطاب المتوفى سنة ۷٤‏ ه وعبدالله بن عمروبن العاص المتوفى سنة 50 ه (وابن) بالرفع عطف على المبتدإ. أي عبدالله بن الزبير بن العوام الأسدي المتوفى سنة ۷۳ ه (في اشتهار) أي في وضوح. متعلق بيجري بين العلماء (دون) عبدالله (بن مسعود) الهذلي» والظرف حال ۱۹۲ من الضمير في (لهم) متعلق بيجري أي لهؤلاء الأربعة» حال كونهم دون عبدالله بن مسعود فإنه ليس من العبادلة (عبادلة) فاعل يجري › أي يجري هذا E‏ عع E OE‏ المضاف وبعض المضاف إليهء لا أنه جمع لعبدل كما توهمه بعضهم. كان صحيحاً في اللفظ إلا أن المعنى ا ke‏ في التاج . وحاصل المعنى : أنه يجري لقب العبادلة مشتهرأ ب بين العلماء لابن عباس وابن عمر. وابن عمرو وابن الزبير فقط. وليس منهم ابن مسعود, قاله الإمام أحمد بن حنبل. قال البيهقي : لأنه تقدم موته» وهؤلاء عاشوا حتى احتيج إلى علمهم» فإذا اجتمعوا على شيء قيل هذا قول العبادلة. (وغلطوا) بتشديد اللام أي نسب العلماء إلى الغلط (من) مفعول به لغلطوا (غير هذا) القول منصوب على الاشتغال. أي من رأى غير هذا (مال له( أي اعتمده . والمعنى : أن المحققين من العلماء حكموا على من مال إلى غير هذا القول المروي عن الإمام أحمد بأنه غلط من قائله غير جار على اصطلاحهم» وإن كان لا يمتنع من حيث المعنى. وذلك كقول بعضهم هم ثلاثة بإسقاط ابن الزبير. وقول بعضهم هم ابن مسعود وابن عمر وابن عباس . وكذا لا يسمى ر من يسمي عبدالله من الصحابة بالعبادلة اصطلاحأء وهم نحو ثلاثمائة ونخل.: 4o“ GG A al,‏ وده م و» ت : و ي ا والعد لا يحصرهم توفي عما يزيد عشر الف الف (والعد لا >حصرهم) 57 وخبر. أي لا يضبط الصحابة رصى الله عنهم عدد معين لكثرتهم جدًا. ۹۳ (توفي) أي النبي ي (عما) أي عدد. ولو قال عمن» أي صحابة لكان أولى (يزيد) العدد (عشر ألف ألف) أي مائة ألف . وحاصل المعنى : أن النبي يي توفي عن صحابة يزيد عددهم على 000 البيت مأخوذ عن قول أبي زرعة الرازي في جواب من قال : أليس يقال حديث النبي ييا أربعة ة الاف حديث؟ فقال: e‏ 5 الله أنيابه . هذا قول الزنادقة ومن يحصى حديث رسول الله كي؟ قبض فقيل له: هؤلاء أين كانواء وأين سمعوا؟ قال: أهل المدينة» وأهل مكة. ومن بينهما والأعراب» ومن سهد معه حجة الودا 3 کل راه وسمع وول e‏ هُوَ الْبّخَارِيّ وَفِي الإصَابَةٍ تَر مئ من جَمعِ وتر تخذرير وَقذ اده مُحَلدا فَلْمُسْتَفَدْ (وأول الجامع) أي أقدم من جمع في تصنيفه (للصحابة). رضي الله عنه» فأول مبتدأ خبره جملة قوله: (هو) 5 العلم أبو عبدالله محمد بن إسماعيل (البخاري) صاحب الصحيح فإنه أفرد في ذلك ا 0 التصنيف المستقل فسقط ما اعترض به المحقق ابن شاكر حيث قال: ! محمد بن سعد أقدم من البخاري» وهو جمع في الطبقات تراجم 0 ومن بعدهم إلى عصره. ثم تلا البخاري من بعده كابن حبان» وابن منده» وأبي موسى المديني. وأبي نعيم» والعسكري» وابن عبد البرء وابن فتحون» وابن الأثير» والحافظ ابن حجرء وكتابه أجمع وأنقح كما أشار إليه بقوله: (وفي الإصابة) متعلق بأكثر» وفيه التضمين أي في الكتاب المسمى بالإصابة في تمييز الصحابة (أكثر) فعل ماض وفاعله مقدر» أي مؤلفه الحافظ شهاب الدين أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد الشهير بابن حجر العسقلاني (من جمع) ۱۹٤ للصحابة (وتحرير) أي تنقيح ليم نودي فإنه وه في كتب من تقدمه» وة تدا بالغا وقد ذكر فو فى آخر الجزء السادس منه أنه مكث في تأليفه نحو أربعين سنة» وكانت ا فيه بالتراخي وأنه كتبه في المسودات ثلاث مرات . ومجموع التراجم التي فيه ۱۲۲۷۹ بما فيه من المكرر للاختلاف في اسم الصحابي أو شهرته بكنية أو لقب أو نحو ذلك وبما فيه مَنْ ذكره بعض المؤلفين في الصحابة وليس منهم وغير ذلك قاله المحقق. قال الناظم رحمه الله تعالى : (وقد لخصته) أي الكتاب المذكورء. والتلخيص يطلق على التبيين» والشرح» والتلخيص. ذكره في «ق) والمناسب هنا المعنى الثالث» أي أتيت بخلاصته (مجلدا) حال من التلخيص المفهوم من لخص أي حال كون ذلك الملخص مجلدا 8 مع کون أصله مجلدات وسماه عين الإصابة (فليستفد) بالبناء للمفعول أي فإذا كان هذا الملخص حاوياً مقاصد 8 مع بيد فينبغي اللاستفادة منه لقرب تناوله» > لکن مع هذا لم يث يشتهر كاشتهار أصله ثم ذكر طبقات الصحابة رضي الله عنهم فقال: وَهُمْ طبَاق قِيل خَمْسٌ وَدُكزْ مشر مَعَ آنْنَيْنِ وَرَائِدٌ أخز (وهم) أي الصحابة باعتبار سبقهم إلى الإسلام. أو الهجرة» أو شهود المشاهد الفاضلة» مبتدأ خبره (طباق) بالكسر جمع طبقة بالفتح وهي جماعة متفقة في شيء واحد (قيل خمس) أي قال بعضهم : طبقتهم خمس. وعليه عمل ابن سعد فى كتابه الطبقات الكبرى. الأولى : البدريون». الثانية: من اعد 00 هاجر عامتهم إلى -الكسان ويدوا هذا “فقا يدها والثالثة : من شهد الخندق فما بعدهاء الرابعة: مسلمة الفتح فما بعدهاء الخامسة: الصبيان والأطفال ممن لم يغز سواء حفظ عنه وهم الأكثر أم لا (وذكر) بالبناء للمفعول أي ذكر بعضهم أنها (عشر مع اثنين) أي اثنا عشر طبقة» وهذا ما ذكره الحاكم في معرفة علوم الحديث. ٠‏ ۱40٥ ]1Y°[ اللسو OE VS PPE r‏ فَالوْلُونَ ان بِمَكَّة ‏ بِلِيِهمُ أُضْحَابٌ دار النَّدُوَة ثم الْمُهَاجرونَ لِلْحَبَشَة ت انان آنْسُبْ إلى الْعَقَبَةِ اول الْمُهَاحِرِينَ لفيا فَأهَلُ بَذر وَيلي مَنْ غرَبَاِ من بَعْدِهَا قبَيْعَهُ الرَضْوَانٍ كُمُ مَنْ بَعْدَ صح هَاجَرُوا وغد ضمَ مُسْلِمَةَ الفح فَصبْيَانٌ زاوا i‏ 00000000 (فالأولون) من الطبقات قوم (أسلموا بمكة) أي تقدم إسلامهم 7 مكة كالخلفاء الأربعة» فالأولون نهذ عله اليو کو( أ يتبعهم في الطبقة (أصحاب دار الندوة) أي الصحابة الذين أسلموا 7 تشاور قريش في دار الندوة للمكر بالنبي يك وهي كما قال الحلبي من جهة الحجر» وكان لها باب إلى المسجد اع للاجتماع للمشورة (ثم) تلى الطبقة الثالثة وهم (المهاجرون للحبشة) وهي أول مهار في الإسلام في رجب سنة خمس من النبوة هاجر إليها عدد كثير منهم من هاجر بنفسه وحده» ومنهم من هاجر بأهله كما هو مفصل في السير. (ثم اثنتان) من الطبقات مبتدأ خبره قوله: (انسب) هما (إلى العقبة) علم بالغلبة على عقبة منى» والمراد أهل البيعة فيها. والمعنى : أن الطبقة الرابعة هم أصحاب العقبة الأولى» والطبقة الخامسة هم أصحاب العقبة الثانية وأكثرهم من الأنصار. (فأول المهاجرين لقبا) أي ثم الطبقة السادسة أول المهاجرين الذين وصلوا إلى رسول الله َة بقباء قبل أن يدخل المدينة ويبني المسجد. (فأهل بدر) 5 ثم الطقة السابعة أهل غزوة ددر وهم تلاثمائة وبضعة عشر رجلا (ويلي) ما تقدم من الطبقات (من غربا) عن اغترب عن وطنه ۱۹٩ مهاجرا إلى المدينة (من بعدها) متعلق بما قبله أي غزوة بدر وهذه هي الثامنة . (شبيعة الرضوان) أي ثم الطبقة التاسعة أهل بيعة الرضوان وهم أهل ظ الحديبية الذين ترل فيهم : #لقد رصي الله عن المؤمنين + الآية ثم( تلي الطبقة العاشرة وهم (من بعد صلح) أي صلح الحديبية (هاجروا) إلى المدينة المنورة. كخالد بن الوليد. وعمرو بن العاص (وبعدهم) أي هؤلاء تلي الطبقة الحادية عشرة» وفي نسخة المحقق وبعد ضم أي بعد هؤلاء يي 0 لسر لديا ا ماني مار فتح مكة (فصبيان رأوا) أي ثم تلي الطبقة الثانية عشرة وهم الصبيان بالكسر وتضم كما في «ق» جمع صبي» وهو الصغير الذي لم يفطم . والمعنى : أن الصبيان الذين رأوا النبي ييه يوم الفتح وفي حجة .000000000000000 والأًفْضَلُ الصَرَيقٌ, إِحْمَاعاً حَكَوَا (والأفضل الصديق) مبتدأ وخبر» أي أفضل الصحابة أبو بكر عبدالله بن عثمان القرشي التيمي لأدلة كثيرة منها قوله كي : «ألا إني أبرأ إلى كل خل من خله» ولو كنت متخذاً خليلاً لاتخذت أبا بكر خليلاً إن صاحبكم خليل الله»» أخرجه مسلم والترمذي , وابن ماحه . وقيل له الصديق لمبادرته إلى دی وسوال» الله ميو قبل الناس كلهم قال رسول الله ل : وما دعوت اا اك الإيمان إلا كانت له كبوة إلا یا بكر فإنه لم يتلعثم» . (إجماعاً) أي حال كون هذا الحكم مجمعاً عليه أو ذا إجماع. أو مفعول لقوله: (حكوا) أي حكى العلماء هذا الإجماع عن جميع أهل السنة 14۹۷ [1۸°] والجماعة في كل عصر ولا مبالاة بأقوال أهل الشيع ولا أهل البدع» والجملة وو ي رھ غ و ر ت 1 E E A EONS‏ وعمر بعد وغثمان بلي وتعده او قيل قولان علي (وعمر) بالصرف للضرورة ابن الخطاب رصي الله عنه (بعذ) أي بعل أسند البيهقى فى الاعتقاد له عن الشافعى أنه قال: ما اختلف أحد من الصحابة والتابعين في تفضيل أبي بكر وعمر وتقديمهما على جميع الصحابة. ومثله عن یحی بن سعد الأنصاري . وقال مالك : او في ذلك شك؟ (عثمان) بن عفان أبو عمرو الأموي رصي الله عنه» مبتدأ خبره جملة (يلي) في الأفضلية على قول أكثر أهل السنة والجماعة من أن ترتيبهم فيها (وبعده) أي بعد عثمان فيها. خبر مقدم لعلي (أو قبل) أي قبل عثمان (قولان) خبر لمحذوف أي هذان الاحتمالان قولان لأهل العلم» والجملة معترضة 3 المبتدإ والخبر (على) بتخفيف الياء للوزن ابن أبي طالب الهاشمي أ بو الحسنين . والمعنى : E)‏ اختلفوا في تقديم عثمان على علي رضي الله عنهما والأكثرون كما قدمنا آنفا على أنه هو المقدم. وعليه الشافعي. وأحمد وحكاه الشافعي عن إجماع الصحابة والتابعين › وهو المشهور عن مالك والثوري. وكافة | الخد والفقه» وكثير من المتكلمين . وحكى عن مالك الوقف عن التفضيل لكن الأصح رجوعه عنه إلى فَسَائْرٌ الْعَشْرَةَ فَالبَدَر رنه فَأَحُدٌ فَالبَيْعَهٌ الرَكيّة (فسائر العشرة) بسكون الشين أي فيلي الخلفاءَ الأربعة في الفضل ۹۸ أيضا باقي العشرة المبشرين بالجنة المجموعون مع الخلفاء في قول الحافظ (من الطويل) : مذ بَشْرَ الْمَادِي مِنَ الصخب زمره جنات عَذْنٍ كُلَهُمْ فَضلَهُ آشْمَهَرْ ر بي سعد OE E E‏ ابو یکر عُدْمَانُ ابن غوف عَلَى عُمَرْ (فالبدرية) أي فتلي الطائفة المنسوبة إلى غزوة بدر لشهودهم إياهاء وهم ثلاثمائة وبضعة عشر» كما تقدم فالمهاجرون نيف على - والأنصار نیف وأربعون ومائتان. وقد صح حديث : ان يدخحل النار أحد شهد كرا وفي الصحيحين : «لعل الله الع على أهل بدر فقال اعملوا ما 5 فقد غفرت وفي بعض الروايات : «إن الله اطلع على أهل بدر ی بلى أحدى أي أهله الذيد شهدوا وفعته» وكانوا ألفا فرجع عبدالله ابن أبي بثلاثمائة» وبقي مع الني كله سبعمائة استشهد منهم كثير. ٠‏ فال اي ول اها الان اعرا الا التي نزل فيها: «لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة» الآية (الزكية) صفة للبيعة على سبيل المجازء لأن الزكاء لأهلها حقيقة. وهو من زكى الرجل يزكوا زكاء إذا صلح فهو زكى» أو من زكى الزرع والأرض إذا نمى وزادء فهم ْ. لصلاحهم وزيادة خيراتهم. ونمو درجاتهم. زكيود. وكانوا ألا وأربعمائة | على المعتمد. > وقال لهم النبي ي : «أنتم خير أهل الأرض». وَالسُابقون لهم مه مَزية فقيل اهل البَيْعَة المَرْضية ا وقيل ُهَل الْقنِلَتَيْنِ أو بَدْرِيّة 0 قَيْل فح اسلموا (والسابقون) ا من المهاجرين والأنصار. ميتد أأول (لهموا) جار ومجرورخبر مقدم (مزية) مبتدأمؤخر» والجملة خبر المبتد! الأول . والمعنى أن السابقين الأولين ثبت فضلهم في القرآن إيماءً لا نصاً. . بترك التنوين للوزن‎ )١( ۹۹ نعم النص الصريح في تفضيل من أنفق من قبل الفتح وقاتل. قاله السخاوي . وقل احتلف في المراد بهم علي أربعة أقوال شان إليها بقوله : (فقيل) كما قال الشعبي هم (أهل البيعة ) في الحديبية (المرصية) التي د دوق لها الرضي نصاً في الآية السابقة. رواه عبد بن حميد في د ا نه . 0 (وقيل أهل القبلتين) أي الذين صلوا إلى بيت المقدس والكعبة مع رسول الله ا » وهو قول سعيد بن الجسيبة: وابن الحنفية, وأبن سيرين » وقتادةء رواه ه علهم عبد بن حميد في تفسير تفسيره » وعبد الرزاق» وسعيد بن مور في ئه تاساك هة : (أوهموا بدرية) أي قيل إن اا أهل بدر» وهو قول محمد بن كعب» وعطاء بن سناع رواه عنهما م بسند فيه مجهول. وضعيف › وسنید اشا ضعيف . (أو قبل فتح أسلموا) أي قيل هو الذين أسلموا قبل فتح مكة. عر هاده بر يم ا لمر رر يم راي م رر ° يم ويي اس ام امن يهجو رسول الله منكم ويمدحه وبغصره سواء أي من يمدحه ومن ينصره. وهذا القول للحسن البصري › روأه عله سنيد دسند صحياح ‏ قال هو السخاوي › CE‏ بعص المتأخرين ¿ أنهم الدين أمنوا وهاجروا قبل ببعة الرضوان» وصلح الحديبية لقوله تعالى : إلا يستوي منكم من أنفق من قبل وَآَخْتَلَقُوا أُوَلَهُمْ إسْلاماً وَقَدْ رَأَوَا حَمْعَهُمُ آنتقاماً 00 وَل م أُسْلَمَ في الرّحَّال ‏ صرَيقُهُم وَرَيْدُ في الْمَوَالِي [180] وفي النّسَا حُدِيجَةٌ وَذِي الح علي والرَقٍ بلال آشتهر (واختلفوا) أي السلف من الصحابة والتابعين فمن بعدهم على أقوال (أولهم) منصوب بنزع الخافض وإن كان سماعياً لأنهم أجروه مجرى القياس أي في أقدمهم (إسلاماً) منصوب على التمييز» > أي من حيث الإسلام . والمعنى : أن العلماء اختلفوا في أول من أسلمء. فقيل: أبو بكر. قاله ابن عباس. وحسان» والشعبي» والنخعي في آخرين» وقيل: علي» وهو مروي عن ابن عباس» وأبي ذر» وسلمان. وآخرين» وقيل: زيد بن حارثة» قاله الزهري» وقيل: خديجة. روي عن ابن عباس» والزهري أيضا وهو قول قتادة. وابن إسحاق. قال النووي: وهو الصواب عند جماعة من المحققين» وادعى بعضهم فيه الإجماع. وقيل: خالد بن سعيد بن العاص. وقيل خباب بن الأرت. وقيل: بلالء وقيل: أبو بكر بن أسعد الحميري. وعن عبد الرحمن بن عوف أنه قال: كنت أولهم إسلاماً. وقال العراقي : ينبغي أن يقال: إن أول من آمن من الرجال ورقة بن نوفل لحديث الصحيحين في بدء الوحي . وأحسن من هذا كله سلوك طريق الجمع بين هذه الأقوال كما قال - ابن الصلاح والنووي وأشار إليه الناظم بقوله : (وقد رأوا) أ ي المحققون من العلماء (جمعهم) أي جمع الذين اختلف في كونهم أول (انتظاماً) مفعول لأجله أي لأجل أن تنتظم الأقوال من غير منافاة بينها وذلك الجمع أن يقال: (أول من أسلم في) أي من (الرجال) أي البالغين الأحرار (صديقهم) أبو بكر رضي الله عنه (وزيد) بمنع الصرف للضرورة هو ابن حارثة بن شراحبيل الكلبي أبو أسامة مولى رسول الله ل استشهد يوم مؤتة في حياة النبي بي سنة ثمان وهو ابن هه سنة. (في الموالي) أي منهم . والمعنى : أن أول من آمن من الموالي هو زيد بن حارثة رضي الله عنه. (وفي 0 أي منهن (خديجة) بالصرف للضرورة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي القرشية الأسدية زوج النبي ئة تزوجها قبل البعثة بخمس عشرة سنة» وقيل اکر (و) من (ذي الصغر) 0 أول من آمن من ذي الصغر أي الصبيان (عليّ) بمنع الصرف للوزن ابن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم الهاشمي المتوفى في ا ف و سنه . (والرق) بالجر عطف على الصغر أي أول من آمن من ذي الرق أي لبر وک بن يرام مواد وهر ابن یات نيعي کا ار اھ يزان أ كر اا ر يد درا وال فد مات بالشام سنة ١۷‏ أو » وقيل: سنة ٠ه‏ وله بضع وستون سنة. كان عبداً لابن جدعان فلما أسلم أمر بتعذيبه بأنواع العذاب فاشتراه وأمه أبو بكر الصديق رضي الله عنهم فأعتقهما. وهذا الجمع محكي عن الإمام أبي حنيفة رحمه الله. قاله البرماوي , وقوله (اشتهر) جملة حالية من بلال» ويحتمل أن تكون من جمعهم أي حال كون هذا الجمع مشتهراً بين العلماء لكونه موفقاً بين الأقوال المختلفة, أو مستأنفة . وَأَفُضَلُ الأرْوَاجج بالتّحْقيق ‏ خَدِيجَةٌ مَعَ آبئة الصَّدِيقٍ وَفيهمًا قَالِتّهَا الْوَقْفُ وَفي غائشة e‏ الْخُلْفُ قفي يَلِيهِمَا حَفْصَهٌ فَابَوَاقي E‏ (وأفضل الأزواج) أي زوجات النبي ية مبتدأ ٠‏ أو حبر وجو الأولى (بالتحقيق) أي حال كون هذا الحكم ملاسا التق أىذكر الدليلء أو ذكر ذلك على الوجه الحق, لأن التحقيق يراد به هذان المعنيان وهو أحد الألفاظ الخمسة الدائرة فى كلام العلماء في قول بعضهم (من الرجز) : ورج 2 م يي ”م 2 1 9 ع 7 7 Ge‏ 0 ذكر الدليل سم تخقيقاً وإ اتى ذدَلِيلٌ ذا فْتَذدْقِيقٌ ركن U‏ لاني زو شيف ناسين لك الى E‏ 3و كد ذكره ان (خديجة) خبرء أو مبتدأ مؤخر صرف للضرورة» يعني : أن أفضل أزواج النبي بي على الإطلاق خديجة بنت خويلد رضي الله عنها (مع ابنة الصديق) أي عائشة الصديقة رضى الله عنهماء يعنى: أنهما أفضل من غيرهما. | | من أمهات المؤمنين رضي الله عنهن. (وفيهما) أي خديجة وعائشة يقة متعلق بالوقف (ثالثها) أي الأقوال مبتدأ خبره قوله: (الوقف) ويحتمل العكس أي التوقف وعدم الجزم . والمعنى : أنه اختلف في أيتهما أفضل على أقوال ثلاثة. فقال بعضهم: خديجة» وقال بعضهم عائشة. وتوقف بعضهم واختار التقي السبكي الأول وانتصر له. (وفي عائشة) بالصرف للضرورة متعلق بقهي (وابنته) كلع فاطمة الزهراء. أم الحسن والحسين. سيدة نساء هذه الأمة» تزوجها على في السنة الثانية من الهجرة وماتت بعده ييه بستة أشهرء وقد جاوزت العشرين بقليل. (الخلف) بالضم أي الاختلاف المذكور في خديجة وعائشة» فأل للعهد الذكري» مبتدأ خبره جملة (قفي) بالبناء للمفعول أي اتبع» يعني أن العلماء اعتبروه» ودونوه في كتبهم . وحاصل المعنى : أنه اختلف العلماء ء في التفضيل بين عائشة لكي على ثلاثة أقوال كما في السابق.» واختار السبكي . وتبعه الناظم تفضيل فاطمة لأنها بضعة منه َة ولحديث البخاري أنها: «سيدة نساء هذه الأمة» وفي خبر مرسل : «مريم خير نساء عالمها» وفاطمة خير نساء عالمها» ورواه ۰۳ الترمذي موصولاً بلفظ: «خير نسائها مريم» وخير نسائها فاطمة» قال الحافظ ) ابن حجر. والمرسل يفسر المتصل. (يليهما) هكذا النسخ بالياء. وهو جائز فصل 00 به 0 0 3 خديجة في الفضل ثلاث وماتت سنه د رصى الله ا (فالبواقي) أي ثم يلي البواقي من أزواجه ية في الفضل لحفصة. فهن سواء» وهن سودة بنت زمعة» وزينب بنت خزيمة» وزينب بنت جحش» وجويرية بنت الحارث. وريحانة» وأم حبيبة» وميمونة» وصفية. فجملتهن مع تلك الثلاث اثنتا عشرة اختارهن الله تعالى لنبيه َة ورضيهن له أزواجاً في الدنيا والآخرة. O O‏ وآخر الصحاب باتفاق مَوْتاً بُو الطفَيْل وهو آخر بِمَكَّة وَقِيلَ فيهَا جَابِرٌ (وآخر الصحاب) بالكسر جمع صاحب بمعنى الصحابي» خبر مقدم ظ (باتفاق) من العلماء (موتا) منصوب على التمييز» أي من حيث الموت على الإطلاق (أبو الطفيل) مبتدأ مؤخرء أو بالعكس . والمعنى : أن آخر من مات من أصحاب رسول الله اة على الإطلاق من غير تقييد ببلد کالاتی : هو أبو الطفيل : عامر بن واثلة الليثي , لأنه نت من قوله: رأيت رسول الله َة وما على وجه الأرض رجل رآه غيري» جزم بذلك مصعب الزبيري› وأبو زكريا بن منذه» ومسلم بن الحجاج» بل أجمع عليه أهل الحديث» مات سنة ٠‏ من الهجرة وقيل سنه ٠١۲‏ وقيل سنة ۷ وقيل سنة ٠١١‏ وصحح هذا الذهبي . (وهى) أي أبو الطفيل (آخر) من توفي (بمكة) بالصرف للضرورة؛ وهذا القول لابن المديني» وابن حبان وغيرهماء وهو الأصح. وقيل بالكوفة (وقيل) آخر من مات (فيها) أي مكة (جابر) بن عبدالله بن عمروبن حرام ۲٠€ وهذا القول اش ا داود» والمشهور وفاته بالمدينة بعد ۷١‏ سنة» وهو ابن أربع وتسعين › قاله في التقريب. وقيل آخر: من مات بمكة ابن عمرء قاله قتادة» وأبو الشيخ ابن حبان ومات سنة ۳ وقيل .۷٤‏ م rO‏ 2 بع بير 0٤‏ وى هم گے الس حو دا م > 2 0 يَطِيْبّةَ السائب او سَهْل انس ببَصرَة وآبن ابي او فى حبس . مه مه ي o‏ کو م 2 ِ‫ ۴ ۾ ت 2 1 بكوفة وقيل عَمْروَ اؤ ابو حِحَيْفة والشام فيها صوبوا ٤ 2‏ 0 م م ا اس م6 fon”,‏ ”$ مه 2 ۴ و الْبَاهِلِي او آنن بسر وَلدَى مصرَآبْنَجَرءٍ وَآبن الاكوع بدا (بطيبة السائب) أي آخر من مات بالمدينة المنورة السائب بن يزيد بن ذلك وهذا القول لابن أبى داود. (أو) لتنويع الخلاف. أي قال بعضهم آخر من مات بها (سهل) بن سعد الأنصاري» قاله ابن المديني» والواقدي. وإبراهيم بن المنذر» وابن حبان» وابن قانع» وابن منده» وادعى ابن سعد نفى الخلاف فيه توفي سنة ۸ وقيل .9١‏ وقال قتادة: بل ات مص قال ابن أبى داود بالإسكندرية . ) 0 (أنس) بن مالك الأنصاري مبتدأ خبره (ببصرة) بالصرف للضرورة أي مات فيهاء آخجر سنة ٩۳‏ وقيل 47 وقيل 9١‏ وقيل .4٠‏ (و) عبدالله (ابن ‏ أبي أوفى) علقمة بن خالد بن الحارث الأسلمي شهد الحديبية» ومات سنة ۷ وقيل ” وقيل ۸ (حبس) بالبناء للمفعول أي مات» (بكوفة) بالصرف للضرورة» أي فيهاء (وقيل) آخر من مات بها (عمرو) بن حريث بن عمرو بن عثمان بن عبدالله بن عمر بن مخزوم القرشي المخزومي» مات سنة 5 وقيل 18 قال في التدريب: فإن صح الثاني فهو آخر من مات من أهل بيعة الرضوان رضي الله عنهم . (أو) لتنويع الخلاف» أي قيل آخر من مات بها (أبو جحيفة) بالصرف للوزن وهو بالتصغير» وهب بن عبد الله السوائي بضم المهملة والمدء مات سنة ۷٤‏ وهذا القول لابن المديني . ۰0 [°1 (والشام) مبتدأ وهو البلد المعروف. قال في «ف» الشأم بلاد عن ا الفا شج للك ار ان قرم ع ي کان ا ا تياسروا» أو سمى بسام بن نوح فإنه بالشين بالسريانية» أو لأن أرضها شامات بيص › وحمر. وسود» وعلى هذا لا تهمز اه . کون اچ من مات من الصحاءة في ت لار مشعول به لصوا اشام ومات سنة 85 0 له الجماعة. 5 القول ا البصري وابن عيينة . (أو) لتنويع الخلاف. أي صوب بعضهم عبدالله (بن بسر) بضم الموحدة وسكون المهملة المازني صحابي صغير ولأبيه صحبة مات سنه ۸۸ وقيل 95 وله ٠٠١‏ أخرج له الجماعة وهذا القول قاله خلائق . (ولدى مصر) أي آخر من مات في مصر عبدالله بن الحارث (ابن جزء) الزبيدي مات سنة 85 وقيل ه وقيل ۷ وقيل ۸ وقيل ٩‏ قاله الطحاوي» وكانت وفاته بسفط القدور. وتعرف الآن بسقط أبى تراب» وقيل باليمامة » وقيل : إنه شهد 0 ولا يصح فعلى هذا هو آخر البدريين نا (و) سلمة (بن الأكوع) مبتدأ خبره جملة (بدا) من باب قتل. يقال : بدا القوم بدُوا: خرجوا إلى البادية» والمراد أنه مات بالبادية» قاله أبو زكريا ابن مندذه) والصحيح أنه مات بالمدينة سنه ۷٤‏ وقيل 0 وَالْحَبْرُ بالطائف وَالْجَعْدِيُ بِأَطْبَهَانَ وَقَضَى الْكِنْدِيُ المرس في جَزيرَة بِبَرْقة رُوَيْفِعٌ الْهِرْمَاسُ باليَمَامَة “e 3ِ‏ و م ا م م e‏ . م 8 0 ت وقىض الفضل دسمرقندا وفي سجستان الاخيرالعدا (والحبر) بالفتح والكسرء وبعضهم أنكر الم وبعضهم جعله أفصح : العالم بتحبير الكلام وتعليمه وتحسينه جمعه احبار» والمراد به هنا ۲۰٢ عبدالله بن عباس رضى الله عنهمال. لأنه يقال له الحبر» والبحرى لسعة علمه 2 أفاده فى اللسان» وهو مبتدأ خبره (بالطائف) أي مات آخراً بها سنة 54 عن . سنه‎ ۷١ (والجعدي) مبتدأ خبره الجار والمجرور» وهو النابغة الشاعر المشهور المعمر» كما سيأتي» اختلف في اسمه: فقيل: قيس بن عبدالله بن عدس» وقيل : عبدالله. وقيل: حبان بن قيس» وقيل: غير ذلك في نسبه» سمي بالنابغة لأنه أقام مدة لا يقول الشعر ثم قاله فقيل: نبغ أفاده في الإصابة. والمعنى أنه آخر من مات (بأصبهان) بفتح الهمزة وسكون الصاد وفتح الباءء قال في «ق» أصله أصت بهان أي سمنت المليحة» سميت به لحسن هوائهاء وعذوبة مائهاء وكثرة فواكههاء فخففت» والصواب أنها أعجمية. وقد تكسر همزتهاء وقد تبدل باؤها فاء فيهما اه. وهذا القول لأبي الشيخ, وأبي نعيم ؛ والجعدي: نسبة إلى جعدة بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة اه لباب . (وقضى) أي مات (الكندي) بكسر فسكون نسبة إلى كندة قبيلة كبيرة مشهورة من اليمن قاله في اللباب. (العرس) بضم فسكون بدل من الكندي» هو عرس بن عميرة بفتح فكسر صحابي مقل» قيل: عميرة أمه. واسم أبيه قيس بن سعد بن الأرقم. وقال أبو حاتم: هما اثنان» أخرج له أبو داود» والنسائي, أفاده في التقريب (في جزيرة) متعلق بقضى أي آخر من مات من الصحابة فى الجزيرة العرس بن عميرة الكندي» والمراد بالجزيرة هنا كما قاله E‏ التي بين دجلة والفرات وقال في «ق» الجزيرة أرض بالبصرة» وجزيرة قور بين دجلة والفرات» وبها مدن كبارء ولها تاريخ » والنسبة إليها جزري, ثم ذكر إطلاقها على عدة أماكن فانظره. وهذا القول كما قال السخاوي لأبي زكريا ابن منده. لكن قال أبو بكر الجعابي : إن آخر الصحابة ا بالجزيرة وابصة بن معبد. وكان زارهاء ونحوه قول هلال بن العلاء قبر وابصة عند منارة جامع الرقة إذا الرقة على جانب الفرات الشمالي الشرقيى. وهي قاعدة ديار مضر من الجزيرة. فالله 1۰۷ أعلم أيهما الآخر. اه كلام السخاوي. (ببرقة) بفتح فسكون وبالصرف للضرورة من بلاد المغرب فيما قاله أحمد بن البرقي» أي آخر من مات بها منهم (رويفع) مبتدأ خبره الجار والمجرور قبله» وهو بضم الراء وكسر الفاء وترك الصرف للضرورة ابن ثابت الأنصاري المدني. قال أحمد بن البرقي» وقد ا 4 وکا أميرا لهاك .ركذا فال ان نوی هکان آميرا عليه لمسلمة بن : مخلد. وأن قبره معروف ببرقة إلى اليوم وعين وفاته في سنة 7ه نقله السخاوي . زا .كنس ا ا كل ی انون ا زياد الباهلي » مبتدأ خبره قوله (باليمامة) أي مات بهاء يعني : أنه آخر من مات من الصحابة بها فيما قاله أبو زكريا بن منده. وذكر عكرمة بن عمار أنه لقيه في سنة ٠١7‏ قاله السخاوي. وذكر فى التدريب أنه مات سنة ٠٠۲‏ أو ٠٠١‏ أو بغذها أ وق الصاح اليمامة > بلئة من بلا العوالى + وه بلا شن حنيفة» قيل من عروض اليمن» وقيل من بادية الحجاز اه. (وقبض) أي توفي (الفضل) بن عباس بن عبد المطلب بن هاشم الهاشمي ابن عم رسول الله ياء ولد العباس» استشهد في خلافة عمر رضي الله عنه. (بسمرقندا) بفتح السين والميم وسكون الراء. وإسكان الميم وفتح الراء لحن قاله في «ق» و في التاج ما نصه: قال شيخنا وقد تعقيه الشهاب في شرح الشفا اه. وكتب في هامش «ق» ما نصه وسمعنا بعض مشايخنا المغارية يبطق بسكون الميم ويستند إلى الشهرة عندهم بذلك. قال الصاغاني : وقد ا أهل بغداد بإسكان الميم وفتح الراء اه. قلت: هذا المشهور هو المتعين هنا للوزن. والمعنى : أن الفضل بن عباس رضي الله عنهما آخر من مات في سمرقند من الصحابة رضي الله عنهم . (وفي سجستان) بالكسر بلد معرب سيستان» والنسبة إليه سجزي ا ويفتح » وسجستاني » أفاده في «ق» وهو حال من العذّاء أي حال كونه متوفى بها. ۲۰٩۸ (الأخير) أي آخر الصحابة موتأء مبتدأ خبره قوله (العدًا)» ويحتمل العكس . وهو بمتح العين المهملة وتشد الدال المهملة آخره همزة خفف للوزن ابن خالد بن هودة العامري أسلم هو وأبوه ا وتأخرت وفاته ال بعد المائة» أخرج له البخاري في التعليق والأربعة. والمعنى أن آخر من مات من الصحابة في سجستان هو العدّاء بن خالد. ا النوّوي ما و مَنْ شهدًا تَدْرا م مَعَ الْوَالِدِ إلا مر : وَالْمَفَوي زَادَ ن و وَأََهُ وَحَدَهُ وم (النووي) يعدأ خبره محذوف أي قائل, أو فاعل لمحذوف أي قال في كتابه التقريب : ما معناه (ما) نافية (عرفوا) أي العلماء (من) في محل نصب مفعول به لماقبله أي ادى ءار صا شهدا) بألف الإطلاق أي RED RO‏ ع المدينة أ و SS e‏ ا E‏ وقال الواقدي : کان شیوخ غفار يقولون ددر ماؤناء ومنزلنا» وما ملكه أحد قبلناء وهو من ديار غفار اه المصباح . والمراد هنا الوقعة المشهورة . (مع الوالد) حال من من أي حال كونه مع أبيه (إلا مرثداً) هو ابن أبي مرئد الغنوي. واسم أبيه كاز بنون ثقيلة وزاي ابن الحصين استشهد مرئد في صفر سنة ۳ في غزوة الرجيع ذكره ه في الإصابة . أبيه إلا مرثد بن أبي مرثد رضي الله عنه. (و) قال الناظم : وأغرب من هذا ما أخرجه (البغخوي) الحافظ الكبير الثقة مسند العالم آبو العام a‏ ا ا المرزبان ا وابن المديني: وا وصئف مجم الصحابة» e‏ ۰۹ وطال عمره» وتفرد فى الدنياء وتوفى ليلة عيد الفطر سنة ۳١۷‏ عن مائة برنة اهن طقات لخا اشا ` ِ والبغوي : نسبة إلى بلد من بلاد خراسان بين مرو وهراة يقال له بغثور اه. لباب . وهو مبتدأ خبره جملة (زاد) أي على ما قاله النووي (أن) بالفتح والتشديد (معنا) أي ابن يزيد بن الأخنس السلمي (وأبه) بالنقص لغة في الأسماء الستة. أي يزيد (وجده) الأخنس ال خبر أن. فأل للعهد الذكري . أي بالمعنى الذي ذكره النووي لمرثد» وهو شهود بدر من دون مشارك وحاصل المعنى : أن معنا وأباه يزيد وجده الأخنس شهدوا بدراً ولا يعلم بهذه المنقبة غيرهم . ونصه في معجمه: كما في التدريب حدثنا ابن هانىء. حدثنا ابن بكير حدثنا الليث عن يزيد بن أبي حبيب أن مَعنَ بن يزيد بن الأخنس السلمي شهد هو وأبوه وجده بدراء قال: ولا نعلم أحدا شهد هو وابنه وابن ابنه بدرا مسلمين إلا الأخنس اه. قلت: لكن قال أبو عمر بن عبد البر في الاستيعاب بعد أن ذكر نحوه. ولا يعرف في البدريين» ولا يصح. وإنما الصحيح حديث أبي الجويرة عنه قال: بايعت رسول الله لل أنا وأبي وجدي اه. وَأَرْيَعٌ كَوَالَدُوا صَحَابَهْ حَارتَةُ الْمَوْلَى أَبُو فَحَاقة (وأربع) من النسمات مبتدأ (توالدوا) أي تناسلواء وولد بعضهم للبعض صفة لأربع (صحابه) خبر المبتدإء والمعنى: أن أربعة متوالدين كلهم أدركوا النبي بي لا يعرف غيرهم. وهم (حارثة المولى) ابن شراحيل بن كعب الكلبي» وابنه زيد بن حارثة» وابن ابنه أسامة بن زيد. وذكروا أن أسامة ولد له في حياة النبي يل فهؤلاء كلهم صحابيون» إذ حارثة صحابي كما جزم به المنذري في مختصر مسلم. وحديث إسلامه في مستدرك الحاكم. وكذا زيد وأسامة رضي الله عنه و(أبو قحافة) والد 11۰ الصديق. واسمه عثمان › فإنه صحابى كابنه أبى بكري وسكه اتنا تذخ أ بكري وابنها عبدالله بن الزن وكذا عبد الرحمن بن أي بكر وابنه أبو عتيق محمد بن عبد الرحمن. قال الحافظ: وكذا إياس بن سلمة بن عمرو ین الأكوع الأربعة ذكروا في الصحابة» وطلحة بن معاوية بن جاهمة بن العباس بن مرداس» في أمثلة أخرى لا تصح اه تدريب. (فائدة): ليسّن في الصحابة من اسمه عبد الرحيم› 1 ولا من التابعين» ولا من اسمه إسماعيل من وجه يصح إلا واحد بصري» روى عنه أبو بكر بن عمارة حديث : دلا يلج النار أحد صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها) أخرجه ابن خزيمة قاله فى التدريب. (تنبيه): يوجد هنا فى نسخة المحقق ابن شاكر ثلاثة أبيات الأول قوله : 2 ۶ 9 7 م بي ع وَمَا سوّى الصديق ممن هاجرا من والدَاهُ أسلّما قد أثرًا[0١٠/]‏ ومعناأه : أنه لا يوجد في المهاجرين من أسلم والداه غير أب بكر الصديق رضي الله عنه. وقال المحقق في تعليقه: ما نصه: ليس من الصحابة المهاجرين من أسلم أبواه غير أبي بكر الصديق› وأبو بكر اسمه عبد الله اف غ وأبوه : أبو قحافة عثمان بن عامر بن عمرو من بسي نيم بن مرة» وأمه : أم الخير سلمى بنت صخر بن عامر بن كعب من بني تيم بن مرة» وقد مات أبو بكر رضي الله عنه في حياتهما ثم ماتت أمه ثم مات أبوه رصي الله عنهم اه كلام المحقق . قلت: هذا الذي قاله الناظم ووائقة E‏ الا أرق e‏ لأن كثيرا من المهاجرين قد أسلم والداهم» كما يظهر ذلك لمن طالع تراجم الصحاية وتواريخهم. ولم أو هذه المسألة لغير الناظم . والبيت الثاني قوله : وَليُْس في صحابة أسّن من صزيقهم مع سهيلٍ فاستَين ومعناه: أنه لا يوجد فى الصحارة اس من أبى کر الصديق. وسهيل بن عمروبن عبد شمس القرشي العامري أسلم يوم الفتح . 51١ قلت : هذا الكلام فيه نظر أيضاً فإنه يوجد في الصحابة من هو أكبر سنا من الضديق کیره ,فان الغاس كان اسن من الت ك كما' نيت ذلك فى الصحيح › ES EY‏ منه» فليتأمل . والست لالت قوله : اجملهُم دِحْيَةٌ الجَمِيلٌ جاء على صورته جبريل ومعناه : أن أجمل الصحابة هو دحية بن خليفة بن فروة بن فضالة بن زيد الكلبي صحابي مشهور کان يضرب به المثل في حسن الصورة. ولهذا كان جبريل يأتي النبي بيه على صورته» جاء ذلك من حديث أم تتا وعائشة» وابن عمر»› وأنس» أفاده 2 الإصابة . وفحا ك الال وهه ن أحبل الفا اها جتري ري عبد الله البجلى . قال فيه عمر. هو يوسف هذه الأمة . (تتمة): الزيادات في هذا الباب قوله: وقيل مع طول ومع رواية. وقوله: وقيل مدرك العصر إلى قوله في الأصح فيهماء وقوله: أو تابعي والأصح » وقوله: معاصرء وقوله النووي أجمع من يعتمد به. وقوله: يليه من قوله أبو هريرة يليه ابن عمر» وقوله: کالخدري› وقوله : ور وزوجه الهادي إلى قوله وكعب حسان» وقوله: وغلطوا من غير هذا مال له» وقوله : وأول الجامع للصحابة إلى قوله: فليستفد. وقوله: قيل خمس وذكرء وقوله: فالأولون أسلموا إلى قوله: فصبيان رأواء وقوله: إجماعا حكواء وقوله: أو قبل فتح أسلمواء وقوله: وقد رأوا جمعهم انتظاماً. وقوله: في الرجال» وقوله: في الموالي وفي النساء وقوله: وذي الصغرء وقوله: والرق» وقوله: وأفضل الأزواج» إلى قوله فالبواقي» وقوله: وقيل عمرو أو أبو جحيفة» وقوله: والحبر بالطائف والجعدي بأصبهان» وقوله: وقبض الفضل إلى آخر الباب. 51 3 ٠ ١ مهعابتأو معرفة التابعين‎ 3 IES أي هذا مبحثه» وهو النوع الثاني والخمسون من أنواع علوم الحديث» والتابع ويقال له: التابعي أيضا وكذا التبع» ويجمع عليه أيضا وكذا على أتباع قد مضى تعريفه بأنه من لقي الصحابي مطلقا أي سواء رآه هو أو الصحابي مميزاً أم لا سمع منه أم لا وهذا هو المختار وفيه أقوال أخر . ثم ذكر فائدة مءرفته ومعرفة الصحابي بقوله : وَمِنْ مُقَادٍ علم ١ا‏ والأؤّل مغرف الْمُرْسَل وَالْمُتَصِل (ومن مفاد) بضم الميم اسم مفعول من أفاد يفيد مضاف إلى (علم ذا) أي معرفة هذا الباب يعني : أن مما يفيده معرفة التابعين (و) علم الباب (معرفة المرسل) من الحديث (والمتصل) منه. والمعنى: أن فائدة معرفة هذين البابين مهم جداء إذ بها معرفة الحديث المرسل والحديث المتصل. حكماء وما كان من التابعي فمرسل. ‏ ولذا قال الحاكم : ومهما غفل الإنسان عن هذا العلم لم يفرق بين 1۳ [۷1۰] وَالتَابِعُونَ طَبَقَاتٌ عشرة مع خَمْسَة أُوَنُهُمْ دُو الْعَشَرَهْ وَدَاكَ قيس مَا لَه نَظِيرُ ود عن حَاهم عَثِيرٌ (والتابعون) مبتدأ خبره قوله: (طبقات عشرة مع خمسة) أي خمسة عشر طبقة. وعليه الحاكم في علوم الحديث. قال السخاوي: ولم يفصل الحاكم الطباق كلها نعم أشعر تصرفه بأن كل من لقي من تقدم كان من الطبقة الأولی » ثم هكذا إلى آخرها بحيث يكون آخرها سليمان بن نافع إن صح أن والده من الصحابة» وزياد بن طارق الراوي عن زهير بن صرّدء ونحوهما كخلف بن خليفة اه. (أولهم ذو العشرة) مبتدأ وخبره أي أول طبقات التابعين الخمس عشرة صاحب العشرة أي من لقي. وروى عن العشرة المشهود لهم بالجنة. (وذاك) أي ماج العشرة رفيس) هو ابن ابي حازم رم "افيه رل نظيو أي ليس له مشابه في هذه الفضيلة. وهي الرواية عنهم كلهم كما نص عليه عبد الرحمن بن يوسف بن خراش» وابن حبان» وخالف أبو داود ويعقوب بن شيبة في سماعه من عبد الرحمن بن عوف. (وعد) بالبناء للمفعول (عند حاكم) أبي عبدالله في كتابه معرفة العلوم ٠‏ (كثير) نائب فاعل عد أي عَدَّه الحاكم زيادة على فيس ممن روى عن العشرة كثيرأ كأبي عثمان النهدي , وفيس بن عباد» وأبي ساسان حضين بن المنذرء وأبي وائلء وأبي رجاء العطاردي. والحق أن قيساً لا ثاني له في هذا. وكذا عَده سعيدٌ بن المسيب فيمن أدرك العشرة غلط فإنه ولد في ثم إن الحاكم رحمه الله لم يذكر الطبقة كلها بالتفصيل كما قدمنا بل قال بعل دك الطبقة الأولى والطبقة الثانية الأسود بن یرید »› وعلقمة بن فيس » ومسروق. وأبو سلمة بن عبد الرحمن. وخارجة بن زيد» وغيرهم» والطبقة الثالثة الشعبي. وشريح بن الحرث. وعبيدالله بن عبدالله بن عتبة» وأقرانهم 1 ثم قال وهم خمس عشرة طبقة آخرهم من لقي اسن مالك ال آخر كلامه كما أشار الناظم إليه بقوله : و و ٤ a. a A,‏ ”2 2-2 ف ا سد وآخر الطباق لاقي انس وسائب كذا صدي وقس ‏ (وآخر الطباق) من الطبقات الخمس عشرة (لاقي) بصيغة اسم الفاعل مضاف إلى (أنس) بن مالك رضي الله عنه من أهل البصرة (و) لاقي (سائب) بن يزيد بن سعيد بن ثمامة بالضم الكندي صحابي صغير مات سئة ١ه‏ وقيل قبل ذلك آخر من مات بالمدينة من الصحابة كما تقدم . يعني : أن آخر الطبقة من أهل المدينة من لقي السائب (كذا صدي) أي آخر الطبقة من أهل الشام من لقي صدي بن عجلان أبا أمامة الباهلي رضي الله عنه. (وقس) فعل أمر من قاس يقيس كسر آخره للوزن» أي قس على المذكور المتروك كقولك آخر الطبقة من أهل الكوفة لاقي عبدالله بن أبي أوفى ‏ ومن أهل مصر لاقي عبدالله بن الحارث بن جزء ومن أهل مكة د ه ofg‏ م 6 فير َع وى ع 4 fon‏ وحيركم وَس اما الافضل فادن الْمُسَيْب 5 الْعَمَل القرني بفتح القاف والراء ده نول من مَذجج محضرم el‏ وروى له مسلم أشياء من كلامه» شهد صفين مع علي» وقتل يومئذ. وهو سيد التابعين. كما رواه مسلم فی صحيحه » وله مناقب مشهورة اه. خلاصة. يعني : أن حير التابعين زهدا وا أويس رحمه الله » لما روي مسلم في صحيحه عن عمر بن الخطاب قال : سمعت رسول الله یا يقول : «إن حير لكثرة علومه الشرعية كالتفسين والحديث» والفقه. ونحوهاء وهذا هو المراد من قول من قال: إنه أفضل التابعين. وإلا فيرده الحديث المتقدم . ن ل اسم كانء وخبرها الجار والمجرور في الت التالي : وفيه التضمين . عَلَى كلام الْفْقَهَاءٍ السَيْعَقة هَذَا عُبَيد الله رو خُارجَة وآدن بسار قاسم 0 فأيُو سَلَمَة بوم (على كلام) أي فتاوى (الفقهاء السبعة) من أهل المدينة (هذا) بدل تفصيل من السبعة» والإشارة إلى سعيد بن المسيب (عبيدالله) بالجر عطفا على هذا بحذف عاطف» أي وعبيدالله بن عبدالله بن عتبة بن مسعود الهذلى . (سالم) بالجر غا على هذا 2 وسكت الميم للوزن» هو ابن عبدالله بن عمر العدوي. (عروة) بالجر أيضاً والصرف للضرورة هو ابن 6 العوام الأسدي . (خارجة) ل والصرف أيضاً لما ذكر. هو ابن بن ثابت الأنصاري, أبو زيد» المدني ثقة فقيه» مات سنة مائة» وقيل 0 روى له الجماعة اه تقريب. (و) سليمان (بن يسار) الهلالي المدني مولى ميمونة وقيل أم سلمة رصي الله عنهما. نمه فاضل مات بعد المائة. وقيل قبلها. روف له الجماعة اه ت . وينتهون ال أقوالهم , ف 585 بالفقه والصلاح. قال ابن الميارك: كانوا إذا جاءتهم المسألة دخلوا فيها ا فنظروا فيها ولا يقضي القاضي حتى ترفع إليهم فينظرون فيها فيصدرون اه. والفقهاء وإن كانوا بكثرة في التابعين فعند إطلاق هذا الوصف مع قيد العدد المعين لا ينصرف إلا إلى هؤلاء کما قلا فی العبادلة من الصحارة سواءٌ قاله السخاوي ولما وقع اختلاف في تعيين السابع ذكره بقوله: (أو فأبو سلمة) بالصرف للوزن ابن عبد الرحمن بن 2 الزهري المدني . قيل : أسمه عبدالله وقيل: إسماعيل ثقة» مكثر مات سنة 44 وكان مولده سنة بضع وعشرين روى له الجماعة اه ت (عن سالم) المتقدم. أي بدله. A ٤ وهذا لأكثر علماء الحجاز» والأول لابن المبارك وقيل: بدلا عن سالم أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام القرشي الأعمى الذي كان يقال له: راهب قريش لكثرة صلاته» قال ابن خراش: هو أحد أئمة المسلمين . 0 ل فده TET‏ وكلهم من أبناء الصحابة إلا سليمان فأبوه يسار لا صحبة له. قاله السخاوي رحمه الله . 22-78 7 ِء ن م بر 7 ماه 2 تم م 2 وبنت سيرين وام الدردا خر النسا معرفة وَرْهَدَ![؟9١"]‏ (و) حفصة (بنت سيرين) مبتدأء أم الهذيل الأنصارية البصرية ثقة. ماتت بعد المائة» روى لها الجماعة. اهات . 2 8ل سير قال إياس بن معاوية: ماأدركت أحدا افضله على حفصه» يعني بنت س سيرين › فقيل : له الحسن. وابن سيرين؟ فقال: أما أنا فما أفضل عليها أحدا. (وأم الدردا) هجيمة» وقيل: جهيمة بنت حي الوصابية» وهي الصخرى» وأما الكبرى فصحابية واسمها خيرة بنت أبي حدرد (خير النسا) (وزهدا) أي من حيث الإعراض عن فضول الدنيا. وحاصل المعنى : أن سيدتا النساء التابعيات حفصة بنت سيرين وأم الدرداء الصغرى. وهذه العبارة تقتضى استواءهماء. ولكن المنقول في اسن الصلاح والتقريب عن أبي يكز حجن أ داود ما نصه ا التابعيات حقصة 1۷ بنت سيرين وعمرة بنت عبد الرحمن» وثالثتهما وليست كهما أم الدرداء. اه فأفاد أن أم الدرداء بعد حفصة فتأمل . وَمِنّْهُمُ المُحَضْرَمُون مُذرد ثُبُوَةِ وَمَا رَأَى مُشْتَرَكُ (ومنهم) أي من التابعين بل من كبارهم (المخضرمون) بالخاء والضاد المعجمتين» وفتح الراء على أنه اسم مفعول من أجل أنهم خضرمُوا أي قطعوا عن نظرائهم › 2 كسرها ا واشتقاقه من أن الجاهدية كانوا يخضرمون آذان الإبل أي فطعونها لتكون علامة لإسلامهم إن أغِيرَ عليهم , أو حوربواء قاله الحاكم نقلا عن بعض مشايخه. وعدهم مسلم عشرين نفساً. لكن هم أكثر من ذلك كأبي عمرو الشيباني» وسويد بن غفلة» وشريح بن هانیء» وغیرهم» ثم ذكر تعريفه فقال هو (مدرك نبوة) مع جاهلية (و) الحال أنه (ما) نافية 58 النبي كله بمعنى أنه لم يصحبه» وهو (مشترك) بين العصرين ومتردد بين الطبقتين لا يذْرَى من أيهماء هو من قولهم لحم مُحْضِرم لا يدري من ذكر هو أو أنثى؟ وطعام مخضرم ليس بحلو ولا مر. وحاصل المعنى: أن المخضرم هو الذي أدرك الجاهلية وزمن النبي كلد ولم يصحبه هذا في مصطلح المحدثين» وأما من حيث اللغة فهو الذي عاش نصف عمره في الجاهلية ونصفه في الإسلام سواء أدرك. الصحابة أم لا؟ فبينهما عموم وخصوص من وجه» فحكيم بن حزام مخضرم يهم المَؤْلُودُ في حَيَاتِهِ وما رَأَوْهُ عمد مِل رُوَاتِهِ . (يليهم) أي المخضرمين في الرتبة (المولود) ذكراً كان أو أنثى (في حياته) يكن كعبدالله بن أبي طلحة. وأبى أمامة وأبي إدريس الخولاني . وغيرهم» وقدمهم ابن الصلاح على ار فجعلهم يلون الطبقة الأولى من التابعين على الإطلاق» واعترضه البلقينى. والصواب ما فى النظم . (وما) نافية (رأوه) أي اعتقد العلماء هذا رةه (غد) اناه 516 للمفعول. أي فلودا (من رواته) أي النقلة عنه عله لكونه لم يسمم بل روايته مرسلة . وحاصل معنى البيت: أن من ولد في حياة النبي ڪيا من أولاد الصحاية يلي مرتبة on‏ وأحاديثه عنه كَل مرسلة. لعدم أهليته للتحمل وفت ذلك . ولما وقع بعض العلماء في التخبيط بعد بعض الصحابة في التابعين» وبالعكس» وعد بعض التابعين في أتباع التابعين نبه عليه بقوله : وَمِنّْهُمُ مَل عد في الأنْبَاع صَحَابَةٌ إغئط أو داع وَالْعَكْسُ وَفماً وَالتّبَامُ قذ يُعَدَ في تابع الْأنْيَاع إِنْ حَمْلُ ورذ (ومنهم) أي العلماء الذين عملوا في الطبقات (من عد في الأتباع) أي التابعين (صحابة) أي جماعة معروفة بالصحبة (لغلط) منه» كالنعمان - وسويد ابني مقرن عدهما الحاكم من التابعين مع كونهما صحابيين معروفين (أو) عد صحابة في التابعين لا لغلط بل ل (داع) ) أى لست اقتضى "ذلك لكونه من صغار الصحابة يقارب التابعين في کون روایته» أو غالبها عن الصحابةء كعد مسلم من التابعين يوسف بن عبدالله بن سلام ومحمود بن ل و (والعكس) مبتدأ خبره واقع. يعني : أنه وقع عد التابعين في الصحابة (وهما) أي غلطاً. كعد محمد بن الربييع الجيزي: عبد الرحمنِ بن غنم الأشعري ممن دخل مصر من الصحابة» وليس منهم على الأصح . (والتباع) بالكسر: الولاء بمعنى المتابعة كما في «ق» على حذف مضاف أي ذو التباع بمعنى التابعي . (قد يعد) بالبناء للمفعول (في تابع الأتباع) أي منهم (إذ) تعليلية (حمل) أي نقل .ورواية للحديث في غالب الأوقات عن التابعين (ورد) أي أتى . وحاصل المعنى : أنه قد يعد التابعي في طبقة أتباع التابعين لكون Ab [VT*] الغالت عله روات فن التابعين كاي الاد ل ابن حمر واتساء واا أمامة سهل بن حنيف .2 3 ذلك فعداده عند أكثر الناس في أتباع التابعين . وَمَعْمَرٌ أُوَلُ مَنْ مِنْهُمْ قضى وَخَلَفَ آخِرُْمٌ مَؤْتا مَضَى (و) أبوزيد (معمر) ابن زيدء مبتدأ خبره قوله (أول) أي أسبق (من) من مات من التابعين هو معمربن زيد فتل بخراسان» وقيل : بأذربيجان سنه ۰ . الكوفي . نزيل u‏ ثم بغداد. (اخرهم) ٍ ا عونا 5 من حيثث الموت وجملة (مضى ) ا يقال : مَضْى الشف مَضاءَ قطع. > قاله في «ق»» أي موتا قاطعاً لحياته. التدريب» أو سنة ۱۸1 على ما قاله ابن حبان وصححه الحافظ في التفريس: وذكر فيه أيضاً ما نصه: وادعى أنه رأى عمروبن حريث الصحابي» فأنكر عليه ذلك ابن عيينة وأحمد اه. وقال ابن حبان: وقد رأى عمروبن حريث وهو صغير رؤية لا اعتبار بها في صحبته اه. (تتمة): الزيادات في هذا الباب قوله: وعد عند حاكم كثير كتين الوه قوله: كذا صذى وقس » وقوله : يليهم المولود البيت. وقوله: ومعمر أول ° ir اي ةالأكاير عن الاصاغر. .والصحاية عن التاد‎ AS أي هذا مبحثه وهو النوع الثالث والخمسون من أنواع علوم الحديث وهو نوع مهم تدعو إليه الهمم العلية» والأنفس الزكيةء ولذا قيل: لا يكون الرجل محدثا حتى يأخذ عمن فوقه ومثله ودونه. والأصل فيه رواية النبي كَل في خطبته حديث الجسَاسَّة عن تميم الداري كما في صحيح مسلم» وقوله كيه في كتابه إلى اليمن : «وإن مالکا يعني ابن مرارة حدثني بكذا وذكر شيعاً) أخرجه ابن منده. وقوله ا «رحدثنی عمر أنه فا سنو أا كران حيو نظا إلا س اه الا راي اله التخاري. | وقد رَوَى لار عَنْ صغارٍ في السّنْ أؤفي الْعلم وَالْمِقْدَارٍ أو فيهما وعلم ذا أقادا أن ل تُظن قله الإِسْنَادَا (وقد روى الكبار) من العلماء (عن صغار) منهم (في السن) متعلق بالكبار أو بصغار على سبيل التنازع» والمعنى أنه قد يروي الأكبر في السن والأقدم في الطبقة عن الأصغر منه فيهماء كرواية كل من الزهري› ويحيى بن سعيد الأنصاري عن تلميذهما الإمام مالك بن أنس (أو) روى الحافظ العالم عمن هو أصغر منه (في العلم والمقدار) عطف عام على خاص إذا المقدار يشمل العلم. والحفظ. وغيرهما» يعني مع كونه أكبر في في السن. كرواية مالك وابن أبي ذئب عن شيخهما عبدالله بن دينار. (أو) روى عمن هو أصغر منه (فيهما) أي السن والمقدار المستلزم للعلم» كرواية ۲۲١ كثير من الحفاظ» والعلماء عن أصحابهم. وتلاميذهم. كعبد الغني بن سعيد» عن محمد بن علي الصوري» والخطيب عن أبي نصر بن ماكولاء ونظائرهما . والحاصل: أن هذا النوع ينقسم إلى ثلاثة أقسام : الأول: كونه أكبر ا والثاني : كونه أكبر في القدر من الحفظ والعلم ولقاء الشيوخ دون السن» والثالث: كونه أكبر في الأمرين معاً. ثم ذكر فائدته فقال: (وعلم ذا) أي معرفة هذا النوع من إضافة المصدر إلى المفعول وهو مبتدأ خبره (أفادا) بألف الإطلاق (أن) مصدرية (لا يظن) بالبناء للمفعول (قلبه) أي عكس الراوي (الإسنادا) بألف الإطلاق أي عكسه بالتقديم والتأخيرء والجملة في تأويل المصدر مفعول أفاد. أي أفاد عدم ظن قلب الإسناد. وحاصل المعنى: أن فائدة معرفة هذا النوع عدم ظن انقلاب السند على الراوي» ومن فوائده أيضاً أن لا يتوهم. أن المروي عنه أكبر وأفضل نظراً إلى أن الأغلب كون المروي عنه كذلك فتجهل بذلك منزلتهماء وقد روى عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: «أمرنا رسول الله َة أن دل الناس منازلهم». واختلف في صحته. ومنها التنويه من الكبير بذكر الصغير ليلتفت إليه الناس للأخذ عنه. أفاده السخاوي . ) وَمِنْهُ اخ الصَّحْبٍ عن أَتْبَاع . وتابع ٤‏ عَنْ تَابعٍ الأنْيَاع (ومنه) أي من هذا النوع (أخذ الصحب) أي رواية الصحابة (عن أتباع) 7 (و) أخذ (تابع عن تابع الأتباع) ثم مثل ذلك بقوله : كَالْبَحْرِ ع عَنُ كعْب وَكَالرْهْرِيٌ عَنْ مالك وَيَحْيَى الانصَاري (كالبحر) أي وذلك كرواية البحر ابن عباس» وكذا العبادلة الأربعة. وأنس» ومعاوية» وأبو هريرة (عن كعب) هو ابن ماع الجميري أبو إسحاق شف المعروف بكعب الأحبار» ثقة مخضرم» كان من أهل اليمن» فسكن الشام» مات في آخر خلافة عثمان» وقد زاد على المائةء وليس له في البخاري رواية إلا حكاية لمعاوية فيه» وله في مسلم رواية لأبي هريرة عنه عن طريق الأعمش عن ا صالح اهت . (وكالزهري) محمد بن مسلم أي کروايته» وهو تابعي» (عن مالك) الإمام وهو من أتباع التابعين» (و) كرواية (يحبى) بن سعيد بن قيس (الأنصاري) المدني أبي سعيد القاضي» المتوفى سنة ١54‏ ه أو بعدهاء وهو من التابعين» عن مالك أيضاء والأنصاري بنقل حركة الهمزة إلى اللام للوزن نسبة إلى الأنصار القبيلة المشهورة. (تتمة): الزيادات قوله: وعلم ذا إلى قوله قلبه الإسناداء وقوله وتابع عن تابع الأتباع إلى آخر الباب. رفص أي هذا مبحثه» وهو النوع الرابع والخمسون من أنواع علوم اليف ظ وَمَآرَوَى الصَّحْبُ عَنِ الْأنْبَاع عع صَحَابَةِ فهو ظريف لفطل نف فيه الْحَافِظٌ الْخَطِيبُ وَمُنْكُرُ الوجُودٍ لا يُصِيبُ (وما) مبتدأ أي الحديث الذي (روى الصحب) جمع صاحب بمعنى الصحابي كراكب وركب» أو اسم جمع له (عن الأتباع) متعلق بروى (عن صحابة) حال من الأتباع أي حال كون الأتباع ناقلين» عن الصحابة وقوله : (فهو ظريف) أي فن حسن» خبرٌ ما دخلت عليه الفاءء لكون المبتدإ مِما يفيد العموم (للفطن) بفتح فكسر کفرح» أي للحاذق بهذا الفن. من فطن به» وإلیه» وله» كفرح ونصر وکرم فطناً مثلثاً وبالتحريك وبضمتين» وله مصادر أخرى في «ق»» متعلق بظريف . (ألف فيه) أي جمع في هذا النوع عا لظفا والخافظ) أبتى بكر أحمد بن علي بن ثابت (الخطيب) البغدادي إمام هذا الفن (ومنكر الوجود) مبتدأ أي وجود هذا النوع قائلا: بأن رواية الصحابة عن التابعين لا تكون إلا إسرائيليات أو موقوفات» (لا يصيب) خبر المبتدإء أي لم يدرك الحق . 51 وحاصل المعنى : أن من أنكر من العلماء وجود رواية الصحابي عن التابعين للحديث المرفوع غير مصيب لوجود ذلك منهم. كما مثل لذلك بقوله: (كسائب) أي كرواية سائب بن يزيد بن سعيد بن ثمامة الكندي (عن ابن عبد) هو عبد الرحمن بن عبد بغير إضافة القاري بتشديد الياء نسبة إلى قَارَةَ قبيلة مشهورة بِجَودَةٍ الرمي» من ثقات التابعين» ويقال له: رؤية» مات سنة ۸۸ روى له الجماعة حال كونه راويا (عن عمر) بن الخطاب عن النبي ية قال: «من نام عن حزبه أو عن شيء منه فقرأه ما بين صلاة الفجر إلى صلاة الظهر كتب له كأنما قرأه من الليل» رواه مسلم والأربعة (ونحو ذا) بالرفع مبتدأ أي Gs e‏ لي عشرون أثر) أي حديثاء وقف عليه بالسكون. وإن كان تمييزا منصوبا على وحاصل المعنى: أنه حصل من رواية الصحابي عن التابعي عن الصحابي كما لسائب عشرون حديثا جمعها الحافظ العراقي . منها: حديث سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه عن مروان بن الحكم عن زيد , ال ا «أن النبي 5 ی أملى علي لا يستوي القاعدون من المؤمنين فجاء ابن أم أم مكتوم) الحديث رواه البخاري وغيره. وملها: حديث يعلى بن أمية عن عنبسة بن أبي سفيان عن أخته خحته أم حبيبة مرفوعاً: «من صلى ثنتين عشرة ركعة بالنهار» أو بالليل بنى له بيت في الجنة» رواه النسائي . وه حديث 5 ا عن أم عبدالله بن ذئاب عن أم سلمة مرفوعاً : «ما ابتلى الله عبداً ببلاء» وهو على طريقة يكرهها إلا جعل الله ذلك البلاء كفارة له» رواه ابن أبي الدنيا في كتابه المرض والكفارات . (تتمة): هذا الباب زائد على العراقى . AC [؟7] SFE 2‏ 3 رواية الأقران 2 الحديث وهو نوع مهم تأتي فائدته في النظم . 5 2 3 ووقعت رواية الاقران وَعِلَمُهَا يُقَِصَدُ لْبَيَانٍ م م.م 2 ميم 2865 أن لا ين الزّيْدُ في الْإِسْنَادٍ أو إِبْدَالُ عَنْ بِالْوَاو وَالْحَدَّ رَأَوَا ِنْ يك في الْإِسْنَادٍ قذ نَقَارَنَا والسَّنْ دائماًء وَقِيلَ عَالِيَا (ووقعت) أي حصلت ووجدت (رواية الأقران) بعضهم عن بعض › ثم ذكر فائدتها فقال: (وعلمها) أي معرفة رواية الأقران» مبتدأ خبره جملة (يقصد) بالبناء للمفعول (للبيان)» أي ليتضح الحال» ويزول الإشكال (أن) مصدرية (لا يظن) بالبناء للمفعول والنائب عن الفاعل قوله: (الزيد) مصدر زاد الشيءٌ (في الإسناد) متعلق به» والمصدر المؤول بدل من البيان. والمعنى : أن علم هذا النوع أمر مهم مقصود لثلا يظن الزيادة في الإسناد (أو) أن لا يظن (إبدال عن) الواقعة فيه (بالواو) أي وقوع «عن» بدلا عن الواو العاطفة إن كان بالعنعنة. (والحد) مفعول مقدم أو مبتدأء أي تعريف هذا النوع (رأوا) أي العلماء (إن) شرطية (يك) أي القرينان الراوي أحدهما عن الآخر (في الإسناد) أي الأخذ عن الشيوخ (قد تقاربا) خبر يك (والسن) بالجر عطف ۲۲١ على الإسناد أي تقاربا أيضاً فى العمر (دائماً. وقيل غالبا) أي أن التقارب لا يشترط في السن» بل هو الغالب فيكفي التقارب في الإسناد فقط وعليه الحاكم» وجواب إن دل عليه ما قبله. أي رأوا الحدٌ. وحاصل المعنى : أن أهل الحديث رأوا حَذدَّ رواية الأقران إن تقارب القرينان فى الإسناد والسن» وربما اكتفوا بالإسناد فقط. كأن يكون أحد الراويين أكبر سنا من الآخر. ولكنهما يشتركان في الشيوخ فهما من الأقران أنضيا: في الصَّحَابٍ أَرْبَعُ في سَنْدٍ وَخْمْسَهٌ وَبَعْدَهَالَمْ يُرَّدٍ (وفي الصحاب) خبر مقدم لقوله: (أربع) أي وثابت في الصحابة رصي الله عنهم أربع أنفس (في سند) واحد يروي بعضهم عن بعص » وحاصل المعنى : أنه وجل في سند واحد أربعة من الصحابة يروي بعضهم عن بعض» وهو حديث السائب بن يزيد» عن حويطب بن عبد العزى» عن عبدالله بن السعدي . عن عمر بن الخطاب مرفوعا : «ما جاءك من هذا المال من غير إشراف. ولا سؤال فخذه» وما لا فلا تتبعه نفسك). قال : المحقق هكذا ذكره الناظم 2 التدريب والحديث بمعنأه في صحيح مسلم عن السائب عن عبدالله السعدي بحذف حويطبٌ اه. وثابت 2 الصحاب اشا ١‏ خمسة) نهر ت سند واحد» وهو حديث عبدالله بن عمرو عن عثمان عن عمر عن أبي بكر الصديق عن بلال رصي الله عنهم قال: قال رسول الله ا : «الموت كفارة لكل مسلم» . قال المحقق: هكذا نقله الناظم في التدريب عن بعض الأجزاء. ورواه بإسناده هو ولم يتكلم على إسناده من صحة أو ضعف. وقد نقل المتن في الجامع الصغيرء ورمز له بأنه رواه أبو نعيم في الحلية والبيهقي في الشعب من حديث أنس» وأطال القول فيه في اللآلىء المصنوعة . وكل طرقه التي ذكرها من حديث أنس» ولم يذكر أنه جاء من رواية بلال. وكذلك نسبه العجلونى فى كشف الخفا للبيهقى. والقضاعي. ولم أجد له يفف إسناداً عن بلال إلا الإسناد الذي رواه به الناظم وهو إسناد يحتاج إلى نظر كثير اه كلام المحقق. (وبعدها) أي بعد الخمسة (لم يرِدِ) من الورود أي لم يجىء» وفي نسخة المحقق لم يزد من الزيادة فعليه الفعل بالبناء للمفعول. أي لم يزد على الخمسة» بمعنى أن رواية الصحابة بعضهم عن بعض لا يتعدى خمسة أشخاص . (لطيفة) : ذكرها الناظم في التدريب قال قد يجتمع جماعة من الأقران في حديث كما روى أحمد بن حنبل» عن أبي خيثمة زهير بن حرب» عن يحبى بن معين» عن علي بن المديني» عن عَبَّيدالله بن معاذ» عن أبيه عن سعيد“ عن أبي بكر بن حفص عن أبي سلمة» عن عائشة قالت: «كان أزواج النبي با يأخذن من شعورهن حتى يكون كالوَفْرَة» فأحمد. والأربعة, فوقه خمستهم أقران اه. إن رَوَى كَل من الْقِرْئِينِ عَنْ صَاجبه فهو مُدَبّحٌ حَسَنْ (فإن روى) أي أخذ (كل) واحد (من القرنين) بكسر القاف تثنية قرن» وهو المماثئل قال في المصباح: والقرن من يقاومك في علم» أو قتال» أو غير ذلك. والجمع أقران مثل جمل وأحمال. اه. (عن صاحبه) أي قرنه (فهو مدبج) بصيغة اسم المفعول المضعف وقوله: (حسن) إشارة إلى وجه تسميته به» يعني : أنه إنما سمى به لحسنهء لأن المدبج لغة المَُرَيْن» لأن الرواية إنما تقع كذلك لنكتة يعدل فيها عن العلو إلى المساواة.» أو النزول.» فيحصل للإسناد بذلك تزيين» وهذا الذي اختاره الناظم .في وجه التسمية هو مختار العراقي» قال: ويحتمل أن يكون سُمِيَ به لنزول الإسناد فيكون دما من قولهم رجل مدبج قبيح الوجه والهامة . قال: ويحتمل كونه مأخوذاً من ديباجتى الوجه وهما الخدان لتساويهما اها فل واا غر الى اعا ا الا )١(‏ في شرح الألفية للعراقي عن شعبة فليحرر. ۸ والحاصل: أنه إن روى كل واحد من القرنين عن صاحبه فهو المدبج » وأول من سماه بذلك الدارقطني, إلا أنه لم يقيده بكونهما قرنين» بل كل اثنين روى كل منهما عن الآخر يسمى بذلك. وإن كان أحدهما أكبر» وذكر منه رواية النبي بي عن أبي بكر. وعمر. وسعد بن عبادة» وروايتهم عنه. ورواية عمر» عن كعب. وكعب عنه. والمدبج أخص من رواية الأقران فكل مدبج أقران ولا عكس. ثم ذكر أمثلته بقوله : مئه في الصَّحْبٍ رَوَى الصَّدّيِقُ 2 عن عُمَرٍ ثم رَوَى الْقَارُوقَ (فمنه) الفاء فصيحية أي من المدبج» خبر مقدم (في الصحب) رضي الله عنهم. وقوله: (روى الصديق) في تأويل المصدر بتقدير «أن» على قلة. كما في تسمع بالمعيدي خير من أن تراه» مبتدأ مؤخر» أي رواية الصديق أبي بكر رضي الله عنه (عن عمر) بالصرف للضرورة (ثم) بمعنى الواو لأنه لا يراد هنا الترتيب. (روى الفاروق) عطف على ما قبلهء أي رواية الفاروق عنه» وهو لقب لعمر رضى الله عنهء لَقَبّهُ به النبي يكل قال التعافقةة اك ار و ی ی ا فيه إسحاق بن اف فروة عن ابن عباس أنه سأل عمر عن إسلامه فذكر قصته بطولهاء وفيها أنه خرج ورسول الله يي بينه وبين حمزة وأصحابه الذين كانوا اختفوا في دار الأرقم. فعلمت قريش أنه امتنع فلم تصبهم كابة مثلهاء قال: فسماني رسول الله ب يومئذ الفاروق اه. وحاصل المعنى: أن مثال المدبج في الصحابة رواية أبي بكر الصديق عن عمر وعمر عنه. وَفِي التَّبَاع عَنْ عَطَاءٍ الرزفري وَعَكْسُهُ وَمِنْهُ بَعْدُ فاذر والمدبج (في التباع) بالكسر مصدر تابع أي ذوي التباع» بمعنى التابعين. والجار والمجرور خبر مقدم. أي كائن في التابعين» أو حال» والخبر محذوف أي منه (عن عطاء) بمنع الصرف للوزن. هو عطاء بن أبي 4 ]7١[ رباح بالفتح » واسم أبيه أسلم» القرشي مولاهم المكي. ثقة فاضل فقيه كد كت الارسيال قات ا هو الشماعة ات :وقول (الزهري) مبتدأ مؤخرء على حذف مضاف أي رواية الزهري حال كونها منقولة عن عطاء كائنة في التابعين مثالا للمدبج. أو رواية الزهري عن عطاء كائنة منه أي المدبج حال كونها واقعة في التابعين (وعكسه) كذلك أي رواية عطاء عنه . وحاصل المعنى : أن مثال المدبج في التابعين رواية عطاء والزهري كل منهما عن الآخر. (ومنه) أي من المدبج متعلق بادر (بعدٌ) أي بعد التابعين» أي في التابعين كرواية مالك عن الأوزاعى وعكسه . فَكَارَةٌ راود 5 م 1 والشد 1 أو KE‏ 1 يدج 7 (فتارة) منصوب على الظرفية بمعنى المرة» وأصلها الهمز لكنه خفف ثرة الاستعمال. وربما همزت على الأصل. وجمعت بالهمز» فقيل تأرة وتثار وتكر وأما المخفف فالجمع تارات قاله في المصباح. (راويهما) أي الراوي عن القرنين (متحد) أي واحد (والشيخ) كذلك واحدء والمعنى : أنه قد يكون الراوى عن القرنين واحدأء ويتحد شيخهما الذي أخذا عنهء (أو أحدهما) بسكون الحاء للوزن ولو قال: أو أَحَدُ دين وَاحِدُء لسلم من هذا التغيير الشاذ (يتحد) دون الآخر كأن يتحد الراوي دون الشيخ أو العكس. وقد لا يتحد واحد منهماء قال المحقق. هكذا قسم الناظمء ولا أرى فائدة من هذا التقسيم اه. قلت: هو من محسنات الإسناد. وطرفه كما في سابقه» فالفائدة الحاصلة فيما سبق موجودة فيه كما لا يخفى » فإن من فوائد هذا الباب كما قال السخاوي. الحرص على إضافة الشيء لراويه والرغبة في التواضع في العلم والله أعلم. وَمِنْهُ في الْمُبّحَ المَقُوبُ مُسْكُوِياً ماه عَجِيبٌ خرف مَالِكُ عَنْ سُفيَان عَنْ عَبْدٍ المَلك وا عَنِ اتور عن مالك سُلِكَ (ومنه) أي المدبج خبر مقدم (في المدبج) مصدر ميمي بمعنى التدبيج متعلق بقوله: (المقلوب) مبتدأ مؤخرء أي المقلوب في تدبيجه كائن من أنواع المدبج حال كونه (مستويا) في جميع الأمور المتعلقة بالرواية قال المحقق: أي ليس فيه شيء من الضعف الذي في نوع المقلوب الماضي في أنواع الضعيف اه. (مثاله) أي مثال المقلوب في التدبيج (عجيب) أي مستطرف (مالك) بمنع الصرف للوزن بدل من عجيب الخبرء أو خبر لمحذوف أي هو مالك أي رواية مالك بن أنس الإمام (عن سفيان) بن سعيد بن مسروق الثوري أبي عبدالله الكوفي ثقة حافظ فقيه عابد إمام حجة من رؤوس الطبقة السابعة» وكان ربما دلس مات سنة"“ ١١585‏ روى له الجماعة اه ت . (عن عبد الملك) بن عبد العزيز بن جريج الأموي المكي (و) روى (دا) أي عبد الملك (عن الثوري) سفيان (عن مالك) ابن أنس فهذا إسناد كان على صورة ثم جاء في رواية أخرى على صورة أخرى مقلوباً كما ترى. وقوله: (سلك) بالبناء للمفعول» خبر لمحذوف أي هذا طريق مسلوك واضح . أو منظوم في جملة الأسانيد الصحاح . (تتمة) : الزيادات فى هذا الباب قوله: وعلمها يقصد إلى قوله: إبدال عن بالواو وقوله: وفي الصحاب: البيت» وقوله: فمنه في الصحب إلى آخر الباب. . كما يأتى في النظم‎ ١5١ وقيل سنة‎ )١( غرف أي هذا مبحثه» وهو النوع السادس والخمسون من أنواع علوم الحديث . وَمُسْلِمٌ وَالنَسِيَّءُ صَلَقَا في إِخْوَة وَقَنْ رَأَوْا أن يُغْرَفَا يلير عند آشتِرَاكِفِي شم الاب غَيْرأخ أخَأَوَمَالَة انْتَسَبْ (ومسلم) بن الحجاج صاحب الصحيح مبتدأ (و) أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب (النسيء) عطف على المبتد! وخبره جملة قوله: (صنفا) كتابين (في) بيان أسماء (إخوة) أي وأخوات من الرواة والعلماءء وكذا ألف ابن المديني وأبو داود وأبو العباس السراج والجعابي» ثم الدمياطي. وكذا صنف في خصوص أولاد المحدثين أبو بكر بن مردويه» وفي خصوص الإخوة من أولاد كل من عبدالله وعتبة ابني مسعود الدارقطني» وفي خصوص رواية الإخوة بعضهم عن بعض أبو بكر بن الي وأمثلته في الاثنين فما فوقها كثيرة» قاله السخاوي, ثم ذكر فائدة هذا النوع بقوله : (وقد رأوا) أي العلماء الذين أفردوه بالتصنيف (أن) مصدرية (يعرفا) بالبناء للمفعول والألف للإطلاق. أي أرادوا أن يعرف هذا الفن معرفة تامة (كي) تعليلية (لا يرى) بالبناء للمفعول أي لا يظن (عند اشتراك) أي اشتراك جماعة (في اسم أب) بالتنكير» وفي نسخة المحقق الأب بالتعريف غرف ولا بد من النقل للوزن. (غير أخ) بالرفع نائب فاعل يرى (أخا) مفعوله الثاني (و) الحال أنه (ما) نافية (له) أي للمشترك بالفتح (انتسب) المشترك الک يعني : أنه للا انتساب بينهماء وإنما مجرد اا في الاسم فقط. [' وحاصل المعنى : أن فائدة هذا النوع هو الأمن من ظن من ليس بأخ أخا للاشتراك فى اسم الأب كأحمل(22 بن إشكات.: وعلى بن إشكاب هذا النوع منها أربع إخوة في سند واحد فقال: ا ۶ 5 ممه o‏ 2 ومع 2 ر م > أَرْبَعٌ إِحْوَة رووا في سَنَدٍ أُوؤْلادُ سيرين بقَزْدِ مُسْنَّدٍِ[80] (أربع إخوة) من الرجال مبتدأ خبره جملة (رووا) أي أخذ بعضهم عن بعص (في سند) واحد وهم (أولاد سیرین) کسر المهملة ثم مثنأة تحتية بعدهأ راء وآخره نول . وهم محمد وأنس ويحيى ومعبد . قال السخاوي بعل ذكرهم. وذكر. خض وكريمة : وکلهم نقات (بفرد) أي يحديثث واحل (مسند) أي متصل مرف إلى 0 د د رواه - سيرين عن رصي الله عنه أن رسول لله کل : قال لبيك ا حم تعدا ورا قال الناظم : ذكره ابن طاهر وهو في جزء 5 الغنائم 0 وأخرجه الدارقطني من غير ذكر معبد» في علله . قال المحقق : وفى التدريب سعيد يعنى بدل معبل » وهو خطأ اه. 1 8 هذه لطيفة غريبة جدا. (ثنبيه) : سرن أولاد كثيرودن وهم محمد وان ويحيى Ak‏ وحفصة وكريمة المتقدمون. قال السخاوي : وكان معبد أكبرهم ا وأقدمهم و وحمصة أصغرهم . وممن عدهم ستة ابن معين › والنسائي (0 کسر اله واسم إشكاب الأول مجمع . (۲) بفتح فسكون: نسبة إلى نهر من أنهار الكوفة . A فى الكنى» والحاكم فی علومه» وكذا أبو على الحافظ فيما نقله الحاكم في تاريخه عنه لكنه جعل مكان كريمة خالداء وجعله ابن سعد في الطبقات سا وزاد فيهم ا عمرة وسودة وأمهما كانت أم ولد لاس ي مالك وأم سليم» وأمها هي ومحمد ويحبى e TEES‏ فصاروا عشرة وقد ضبطه البرماوي في فقال (من بحر الطويل) : لسِيرين الاد ون ا عَلَى اشر الف منهم ا وَبِنَانٍ مِنْهُمُ خفصَة وَكَريمة كذا نس مهم ويخ وَمَعبِك وزاد أبن سعد خالدا 2 عة ۴ سليم ود ل تند وعدهم ابن قتيبة في المعارف اخماا ثلاثة وعشرين من أمهات أولاد اه ما قاله السخاوي بتصرف . قال النووي: وكان أبوهم سيرين من سبى عَينٍ التمر» وهو مولى لاسن مالك كاتبه على عشرين ألف درهم فأداها وعتو ومنها إخوة سبعة شهدوا بدرا ذكرهم بقوله : © تو 0 وَإِخُوَةٌ من الصَحَابٍ بَدْراً قَذ شَهِدُوهَا سَيْعُ ابا عَفْرَا (وإخوة) مبتدأء وقوله (من الصحاب) رضي الله عنهم» صفة له (بدرا) أي غزوتها منصوب على الاشتغال يفسره ما بعده (قد شهدوها) أي حضروها وباشروا القتال فيهاء خبر المبتد! (سبع) خبر لمحذوف أي هم سح ران عفرا بوصل الهمزة والقصر للضرورة» بدل من سبع» أو خبر دوت اها أي هم أبناء عفراء . حاف ال اس ف الا و يكرا و اناه عر بنت عبيد بن ثعلبة وهم معاذ ومعوذ» وعوف أبوهم الحارث بن رفاعة بن الحارثء وعاقل وخالد وإياس وعامرء أبوهم البكير بن عبد ياليل الليثي» فهم سبعة إخوة لأم. ثلاث من أب وأربعة من أب قال الحافظ في الإصابة: هذه خصيصة لها لا توجد لغيرها. ۳٤ قال الناظم : ثمانية فى الصحاية : أشيمناء وحمران وخراش ودؤيب وسلمة وفضالة ومالك وهند بنو حارثة» شهدوا بيعة الرضوان بالحديبية» ولم يشهدها غيرهم» يعنى : من الإخوة اه بتصرف . ومنها تسعة إخوة مهاجرون ذكرهم بقوله : وَتِسْعّة مَهَاجِرُونَ هُمْ بَنو حارث السَّهْمِي كل مخسن (وتسعة) من الصحابة رضي الله عنهم مبتدأ (مهاجرون) صفة له (هم) مبتدأ تان خبره (بنو حارث) والجملة حبر الأول والمعتن : أن من الااخوة الصحابة تسعة كلهم مهاجرون. وهم أولاد الحارث بن فيس بن عدي (السهمي) وهم بشر وتميم والحارث والحجاج والسائب وسعيد وعبدالله الفاني» حيث ترك وطنه لله ولرسوله ية وزادوا على ذلك انٍ استشهد منهم سبعة فى سبيل الله . قال الناظم: مثال العشرة من الصحابة أولاد العباس: عبدالله. وعبيدالله» وعبد الرحمن والفضل وقثم ومعبد وعون والحارث وكثير وتمام» وهو أصغرهم ‏ ومثال الوثني عشر فيهم , أولاد عبدالله بن أبي طلحة. إبراهيم وإسحاق وإسماعيل وزيد وعبد الله وعمارة وعمر وعمير والقاسم ومحمد ويعقوب ومعمرء ومثال الثلاثة عشرء أو الأربعة عشرء أولاد العباس المذكورون وله أربع إناث أو ثلاث أم كلثوم وأم حبيب وأميمة وأم تميم. (تتمة) : الزيادات في هذا الباب قوله: ومسلم والنسائي» وقوله: وقد رأوا أن يعرفا ا قوله ربع » ى البيت الخال وقوله: بفرد مسند إلى Yo أي هذا مبحثهما وهما نوعان جمعهما في باب واحد لتقابلهماء وهما النوع السابع والخمسون والثامن والخمسون من أنواع علوم الحديث. وهما فئان مهمان. وفائدة معرفة أولهما الأمن من ظن التحريف وائز 2-8 1 8 ٤‏ 7 مهمه 0 ر وَأَلَفَ الْخَطِيبُ في ذي أثر عن آبْنْه كوائل عَنْ بكر (وألف الخطيب) أي جممع الحافظ أبو بكر أحمد بن على بن ثأست البغدادي كتابا (في ذي) أي صاحب (أثر) بفتح فسكون مصدر أثر الحديث من باب قتل إذا نقله (عن ابنه) متعلق بأثر أي فيمن روى عن ابنه . والمعنى: أن الخطيب ألف فيمن روى عن ابنه وذلك (كوائل) ابن داود التيمي الكوفي (عن) ابنه (بكر) عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة مرفوعا: «أخروا الأحمال فإن اليد معلقة والرجل موثقة». الصلاتين بالمزدلفة) (و) ألف الحافظ أبو نصر عبيدالله بن سعيد بن حاتم السجزي (الوائلي) بسكون الياء للوزن» قال في اللباب نسبة إلى قرية ۲۳٢ بسجستان يقال لها وائل. أحد الحفاظ. رحل في طلب الحديث إلى العراق ومصر والحجاز وأقام بمكة إلى أن مات بعد الأربعين والأربعمائة» وكان ثقة حسن السيرة» وقال عبد العزيز النخشبي : أبو نصر الوائلي كان من بكر بن وائل السجستاني » فإن اتفق له هذه النسبة في الأب والمكان» وإلا فأحدهما خطأ. (فى عكسه) أي عكس رواية الآباء عن الأبناءء وهو رواية الأبناء عن الآباء. الذي هو ثانى النوعين» وهو الجادة. ثم هو نوعان رواية الرجل عن أبيه فحسب . وهو باب واسع كرواية ال العشراء بصم العين وفتح الشبرخ وبعذها راء ممدودا عن أبيه عن النبى مي وحديثه في السنن الأربعة» والراجح أن اسمه أسامة بن مالك بن قهطم بكسر القاف والطاء آخره ميم. وقيل: غير ذلك والثانى : روايته عن أبيه عن جده وإليه أشار بقوله : SEER‏ عَنْ جَده فهو مَعَال لا تَحَدَ (فإن يزد) بالبناء للمفعول ونائب الفاعل قوله: (عن جده) أي هذا اللفظ يعنى: أنه إن زيد فى رواية الابن» عن أبيه عن جده (فهو) أي هذا القسم (معال) بفتح الميم CC‏ معلاة بفتحها اشا أي كنيو E‏ مشتق من قولهم عَلِيَ في المكان يَعْلَى من باب تعب عَلاءٌ بالفتح والمد. أفاده في المصباح . منصور بن محمد العلوي : الإسناد بعضه عوال وبعضه معال» وقول الرجل حدثني ابي عن جدي من المعالي . افش حَيِتُ أب وَالْجَدُ ا يُسمى ابا قد الكهث إلى و 1 ب ر لد ا تي 5 ج 0 0# عضرة واربع في سند مجهل لازبعين مسدد (أهمه) مبتدأ أي أهم رواية الأبناء عن الآباء خبره قوله : (حيث أب يضف معرفته» وقد آلف الحافظ صلاح الدين العلائي فيه» الوشي المعلم» و أقساماً فمنه ما يعود الضمير في قوله عن جده على الراوي» ومنه ما يعود فيه على أبيه» وبين : ذلك وحفقه. وخر ج في كل ترجمة حديثاً من مروية. وقد لخصه الحافظ وزاد عليه تراجم . والمعنى : أن أهم هذا النوع ما إذا كان الأب. أو الجد غير مسمى لاحتياجه إلى التنقيب ليعرف» ثم ذكر نهاية التسلسل من هذا النوع بقوله : (والآبا) بالقصر للوزن مبتدأ خبره جملة (قد انتهت) رواية أبنائهم عنهم (إلى عشرة وأربع) يعني: أربعة عشر أبا (في سند مجهل) أي منسوب إلى الجهالة في بعضه (لأربعين مسند) تمييز كسر للروي أي لأربعين حديئا مسندا إلى رسول الله مَك . وحاصل المعنى : أن أكثر ما وقع في التسلسل برواية الأبناء عن الآباء أربعة عشر أباً جاء بها أربعون حديثاً. وهي رواية أبي محمد الحسن بن علي بن أبي طالب عن أبيه علي بن أبي طالب: الحسن بن عبيدالله عن أبيه عبيدالله بن محمد» عن أبيه محمد بن عبيدالله» عن أبيه عبيدالله بن علي , عن أبيه علي بن الحسن» عن أبيه الحسن بن الحسين. عن أبيه الحسين بن جعفر ماع EGS‏ عن أنه عقو الات بالحجة. عن أبيه عبيدالله. عن أبيه الحسين الأصغر» عن أبيه زين العابدين علي بن الحسين بن علي عن أبيه عن جده علي رضي الله عنه» مرفوعاً. منها حديث : «المجالس بالأمانة). ومنها: «ليس الخبر كالمعاينة»» ومنها حديث: «الحرب خدعة»» ومنها حديث: «المستشار مؤتمن»» ومنها: «المسلم مرأة المسلم). قال العراقي : وفيهم من لا يعرف. وأما دون ذلك. فمن تسعة أباء ما رواه الخطيب في تاريخ بغداد عن بي الفرج عبد الوهاب بن عبد العزيز بن الحارث بن اعد الل oS‏ بن أكينة بضم الهمزة وفتح الكاف وفتح النون بن عبدالله التميمي كل واحد من هؤلاء : عبد الوهاب» ومن فوقه. كرف يقول: بي إلى أن وصل إلى أكينة قال: سمعت علي بن أبي طالب: وقد عن الحنان المنان؟ فقال: «الحنان الذي يقبل على من أعرض عنه. والمنان الذي بالنوال قبل السؤال». قال الخطيب: بين أ بي الفرج وبين علي في هذا الإسناد تسعة آخرهم أكينة بن عبدالله ف سمع عليا رضي الله عنه أخرجه في كتاب الأباءء وروى بهذا السند في كتاب اقتضاء العلم العمل» عن علي أيضاً : «هُتفَ العلم بالعمل. فإن أجابهء وإلا ارتحل». ومن آثني عشر أبا ما رواه العراقي والناظم بإسناديهما إلى رزق اله بن بي الفرج عبد الوهاب شيخ الخطيب عن آبائه هؤلاء المذكورين إلى أكينة قال : سمعت أبي الهيثم سمعت أبي عبدالله سمعت رسول الله ي فذكر حديثاً مرفوعا ثم نقل الناظم عن الحافظ العلائي قال: هذا إسناد غريب جدًا ورزق الله كان إمام الحنابلة في زمانه 7 الكبار المشهورين. وأبوه أيضا إمام مشهور لكن جده عبد العزيز وهو أبو الحسن التميمي متكلم فيه على إمامته» واشتهر بوضع الحديث. وبقية آبائه مجهولون لا ذكر لهم في شيء من الكتب أصلاء وقد خبط فيهم عبد العزيز فزاد أبا لأكينة وهو ال وَمَا لِعَمْرِو بْنِ شعَيْبٍ عَنْ أبة عَنْ جَدّه فالاكَتَرُونَ آحْتَعٌ بة حَمْلا لِجَدَهِ عَلَى الصّحَابِي وَقِيْلَ بِالِفْصَاح وَآسْتِيعَابٍ (وما) مبتدأ أي الحديث الذي (لعمروبن شعيب) بن محمد بن عبدالله بن عمروبن العاص من الخامسة. توفي ١١8‏ ه (عن أبه) على لغة النقص» وهو شعيب المذكور (عن جده فالأكثرون) من المحدثين (احتج به) أي بما لعمرو» وجملة الأكثرون خبر «ما». وحاصل المعنى: أن الحديث الذي رواه عمروبن شعيب بن محمد عن أبيه عن جده احتج به أكثر العلماء إذا صح السند إليه» وله نسخة كبيرة بهذا السند أكثرها فقهيات جياد. قال البخاري: رأيت أحمد بن حنبل. ۳۹ وعلي بن المديني. وإسحاق بن راهويه» وأبا عبيد. وعامة أصحابنا يحتجون بحديث عمروبن شعيب عن أبيه عن جده ما تركه أحد من المسلمين. قال: من الناس بعدهم؟ وروى الحسن بن سفيان عن إسحاق بن راهويه قال: إذا كان الراوي عن عمروبن شعيب عن أبيه عن جده ثقة فهو كأيوب عن نافع عن ابن عمر» قال النووي : وهذا التشبيه نهاية في الجلالة من مثل إسحاق. وقال أد شا إن الاحتجاج به هو الصحيح المختار الذي عليه المحققون من أهل الحديث وهم أهل هذا الفن» وعنهم يؤخذ اه. (حملا) مفعول لأجله أي إنما احتجوا به لأجل حملهم (لجده) المذكور (على) أنه عبدالله بن عمرو (الصحابي) الجليل» بإرجاع الضمير على شعيب دون عمرو. وذلك لما ظهر لهم في إطلاقه ذلك. وسماع شعيب من عبدالله ثابت. وقوله: (وقيل بالإفصاح واستيعاب) إشارة إلى قولين آخرين قائلين بالتفصيل الأول ما ذهب إليه الدارقطني. وهو الفرق ما إذا أفصح بجده أنه عبدالله فيحتج به» أو لا يفصح فلا يحتج به » وكذلك إن ذكر ما يدل على المراد بأنه هو الصحابي يحتج به. كأن يقول عن أبيه عن جده سمعت رسول الله 6 أو نحوه. القول الثاني : ما ذهب إليه ابن حبان وهو تفصيل آخر. قال: | استوعب ذكر آبائه في الرواية احتج به» وإن اقتصر على ا جده لم يحتج به» وقد أخرج في صحيحه حديثاً واحدأ هكذا عن عمرو بن شعيب عن أبيه» عن محمد بن عو عمرو عن أبيه مرفوعا: مألا أحدثكم بأحبكم إلى وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة» الحديث. قال الحافظ العلائي ما جاء به 5 برواية محمد عن أبيه في الد يو اذ ادر والحاصل : أن 1 رواية عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده اختلافاء ذهب قوم إلى أنه لا يحتج بها لأن جده محمد لا صحبة له. فهو إن أراد ‏ حده عبد الله فشعيب لم يلقه. فيكون يتفظعاء وإن أراد محمدا فلا صحبه 5 له فيّکون مرسلا» قال الذهبي في الميزان: هذا لا شيء لأن ا فت سماعه من عبدالله. وهو الذي ا حتى قيل: إن کا مانت في حياة أبيه دا ول ا نه عا و فل عن أبن خن جحل وا يويد بالضمير أنه عائد إلى شعيب. قال: وصح أيضا سماع شعيب من معاوية» وقد مات معاوية قبل عبدالله بن عمرو بسنوات فلا ینکر سماعه من جده» سيما وهو الذي رباه وكفله اه. وذهب قوم إلى الاحتجاج بهاء وهو قول الجمهور. وهو الراجح كما وذهب قوم إلى التفصيل وهؤلاء على قولين فمنهم من فصل بالإفصاح وهو الدارقطنى قال: إن أفصح بجذه أنه عبدالله احتج به وإلا فلا. ومنهم من فصل بالاستيعاب وهو ابن حبان قال: إن استوعب ذكر آبائه احتج به» وإن اقتصر على قوله عن أبيه عن جده فلا يحتج به. م i o E E‏ 2 و NP‏ ف وهكذا نسخة بيهن وأختلف أَمُهُمَا رَڪ والاولى الف (وهكذا) خبر مقدم لقوله: (نسخة بهز) بن حكيم بن معاوية بن حَيدّة بفتح الحاع. وسكون الياء القشيري البصري . مات قبل الستين وماثة. روى له البخاري تعليقاً والأربعة اه. ت» والنسخة: الكتاب المنقول» والجمع سخ مثل غرفة وغرف اه المصباح . وهذه النسخة نسخة كبيرة حسنة . وحاصل المعنى : أنه اختلف العلماء مثل ما اختلفوا 2 عمروبن شعيب عن أبيه عن جده في نسخةٍ مرويةٍ لبهز بن حكيم عن أبيه عن جده. فاحتج بها بعضهم لكونها نسخة حسنة» صححها ابن معين. واستشهد بها البخاري في الصحيح. وهذا هو الراجح. 1 0 لأن سماعه منها لسمر ¢ والباقي بالوجادة. وقال الحاكم : إنما أ من الصحيح روايته عن أبيهة عن جده لأنها ع بتو سارو ۲٤١ ]74[ (فائدة): قال السخاوي الضمير هنا في جده لبهز وهو معاوية بن حيدة القشيري صحابي شهير ولا يصح أن يكون الضمير فيه لحكيم فإن جده حيدة لم ينقل له حديث عن النبي ييه مع كونه يدانا اف ثم ذكر اختلاف العلماء في الترجيح بين النسختين فقال: (واختلف) بالبناء للمفعول وقوله: (أيهما) اسم موصول بمعنى الذي مبني لحذف صدر صلته في محل جر بفي مقدرة» والجار والمجرور في محل رفع نائب الفاعل. وقوله: (أرجح) خبر للمبتد! المقدر» وتقدير الكلام: واختلف في الذي هو أرجح . وحاصل المعنى : أنه اختلف العلماء فى هاتين النسختين أيهما أرجح هل نسخة عمرو عن أبيه عن جده. لاسن يموعن أبيه عن جده؟ فرجح الأول بعضهم كما جنح إليه الناظم حيث قال: (والأولى) أي نسخة عمروء مبتدأ على حذف مضاف أي ترجيح الأولى وخبره قوله: (ألف) بالبناء للمفعول أي اختير» من أف الشيء من باب علم أنس به وأحبه كما في المصباح . ظ والمعنى : أن ترجيح الأولى هو الصواب لأن البخاري حكم بصحة رواية عمروبن شعيب عن أبيه عن جده» واستشهد بها في صحيحه. ورجح بعضهم الثانية لأن البخاري استشهد ببعضها في صحيحه ورد بأن تصحيحه أقوى من مجرد استشهاده. وبأنه استشهد أيضا إشارة . إلى حديث عمرو غير هذا الحديث قاله المحقق . وَآعَدُدْ هُنَا م زو عَنْ أمّ بق عَنْأَمَهَامِئْلَ حَديث مَنْ سَبَقْ (واعدد هنا) أي اذكر هنا أيها المحدث في نوع رواية الأبناء عن الآباء رواية (من ترو) قال الشارح : بحذف الياء للوزن قلت: الأولى أنه لغة قليلة كقول الشاعر (من الرجز) : 4۲ ع ى ي ٤ه‏ ا املا ”مھ رم ر ® هم ت (عن أم) لها (بحى) متعلق باعددى أي أعدده یحی لثبوته ‏ أو بترو» أي بحديث حق إشارة إلى أن الحديث المروي حق وصدق. (عن أمها) أي جدتهاء والمعنى : أنه يلتحق برواية الرجل عن أبيه عن جده رواية المرأة عن أمها عن جدتهاء قال الناظم: وهو عزيز جدّاء وذلك (مثل حديث من سبق). وهو ما روآه أبو داود» في سنه عن بندار» سويدة بنت جابر» عن أمها عقيلة بنت أسمر بن مضرس» عن أبيها أسمر بن مضرس» قال: أتيت النبى ية فبايعته: «فقال من سبق إلى ما لم يسبق إليه مسلم فهو له» قال البيهقي : أراد إحياء الموات» وخرج الكافر فلا حق له والله أعلم . (تتمة): الزيادات فى هذا الباب قوله: والآبا قد انتهيت إلى قوله : لأربعين مسند» وقوله: وقيل بالإفصاح إلى آخر الباب. E أي هذا مبحثه وهو النوع التاسع والخمسون من أنواع علوم الحديث وهو بوع ظريف سماه بذلك الخطيب» وستأتي فائدته . في سَابق وَلاجِقٍ قَدْ صَنْقَا من يَرْوِ عَنْهُ انان وَالْمَوْتَ وفى لواحد وَأَخَْ الان رْمَنْ كَمَالِكِ عَنْهُ رَوَى الرفري ومن فاته إلى وَفاة السَّهْمِي فزن وَفَوْقَ ثلئه بعلم (في سابق ولاحق) من الرواة متعلق بقوله: (قد صنفا) بالبناء للمفعول أي ألف العلماء كالخطيب ثم الذهبي في هذا النوع» وأشار الشارح إلى أنه بالبناء للفاعل حيث جعل الفاعل الخطيب وهو غير ظاهر. ثم عرفه بقوله: (من يرو) بحذف الياء لما تقدم أي هو من يرو (عنه اثنان) من الرواة -- وفى) مبتدأ وخبر في محل نصب على الحال» أي حال كون الموت أتى (لواحد) من الراويين (وأخر) بالبناء للمفعول (الثاني) منهما أي تأخحر موت الثاني (زمن) صرت على الظرفية 5 عليه بالسكون على لغة ربيعة أي زمناً طويلا حتى حصل بينهما أمد مديد. وحاصل المعنى : أن السابق واللاحق عبارة عمن اشترك في الرواية ٤ ٠‏ (كمالك) خبر لمحذوف أي مثال كمالك الإمام حال كونه (عنه روى) أبو بكر محمد بن مسلم (الزهري ومن وفاته) أي الزهري (إلى وفاة) أبي حذافة أحمد بن إسماعيل (السهمي) بفتح فسكون (قرن) بفتح فسكون أي مائة سنة (وفوق ثلثه) بسكون اللام لغة في ضمهاء أي ثلث القرن. وحاصل المعنى : أن بين وفاتي الزهري والسهمي أكثر من قرن وثلث فإن الزهري مات سنة ٠۲٤١‏ ه والسهمي مات سنة 5694 ه فبينهما مائة وخمس وثلاثون سنة. وقوله: (بعلم) خبر لمحذوف أي هذا مضبوط بعلم محقق. ثم ذكر من فوائد هذا النوع بقوله : وَمِنْ مُقَادٍ النّوع أن لا يُحْسَبَا حَذْفٌ وَتَحْسِينُ عُلُوَ يُجْتَبَى (ومن مفاد النوع) بضم الميم اسم مفعول أفاده. أي مما أفاده هذا , النوع , أو مصدر ميمي له أي من فائدة هذا النوع , وهو خبر مقدم لقوله : (أن) مصدرية (لا يحسبا) بالبناء للمفعول وألف الإطلاق أي لا يظن (حذف) لبعض الرواة. وحاصل المعنى أن من فائدة معرفة السابق واللاحق الأمن من ظن سقوط بعض الرواة من إسناد متآخر الوفاةء لأنه لما رأى موت من أخذ عن الشيخ ربما توهم أن هناك واسطة بين هذا الراوي المتأخر الوفاة وبين الشيخ (ومن) مفاده أيضاً (تحسين عل للإسناد أي إيصال حسنه وحلاوته إلى قلوب من يرو عنه» وذلك لأنه إذا اشترك راويان في الأخذ عن شيخ وعلم تقدم وفاة أحدهما على الآخر ثبت العلو لمتقدم الوفاة وإذ العلو قد يكون بتقدمها كما تقدم. وإذا ثبت العلو ثبتت حلاوته في قلوب أهله. (يجتبى) بالبناء للمفعول أي يختار» والجملة صفة لعلو إذ هو أفضل من النزول كما سبق» أو صفة للتحسين بل هو الأولى . ثم أعاد الكلام على أمثلة هذا النوع إلا أنه ترك الأولى وهو إما تقديم ذكر الفائدة. أو تأخيره لتتسق الأمثلة فقال: 5 [°] بَيْنَ أبي عَلِيَّ وَالسّبْطٍِ اللَّذَا لِلسَلَفيٰ فَرْنْ وَنِصْفٌ يُحْتَدَى (بين) وفاة ( (أبي علي) الحافظ أحمد بن أ بى الحسن محمد بن أحمد بن محمد بن الحسن بن الحسين بن علي البرداني سبحب بي لي (A)‏ وبصم الباء على م في اللباب. کان اطا فاضا لقرن» أو متعلق بيحتذى (و) بين وفاة (السبط) بكسر فسكون ولد الولد جمعه أسباط مثل حمل وأحمال اه المصباح . وفي المحكم ولد الابن والابنة. (اللذا) لغة في الذي (للسلفي) کنر ففتح » هو الحافظ العلامة شيخ الإسلام أبو طاهر عماد الدين أحمد بن محمد بن أحمد بن إبراهيم الأصفهاني» كان أوحد زمانه في علم الحديث» م بقوانين توفي 6 الجمعة خامس دنع ل والسلفي نسبة إلى سِلفة بكسر فسكون وكعنبة لقب جد جده معرب سه لبه أي ذو ثلاث شفاه. لأنه كان مشقوق الشفة اه «ق»» وقيل: إنه منسوب إلى بطن من حميرء يقال لهم: بنو السلف. اه تاج. (قرن م ثم تير ونصف) مبتدأ مؤخر. أو خبره قوله : (يحتذى) بالبناء للمفعول أي يفدر. وحاصل المعنى: أن الوقت الذي بين وفاتي ابي علي البرڌاني»› وسبط السلفي : قرن ونصف أي مائة وخمسون سنة» وذلك أن الحافظ السلفى سمع منه ات على البردانى جد مشايخه لا ورواه عنه» ومات على راس ۲)١‏ 06 له ثم آخر أصحاب السلفي بالسماع سرطه أبو القاسم عبد الرحمن بن مكى وكانت وفاته سنة ٦٥١‏ . )۱( وسيأتى أنه مات سنة ٠٠م‏ ه. (۲) تقدم أنه مات سنة ٤4٩۸‏ هء وعلى تكون المدّة أزيد مما ذكر. فتنبه. 555 قال الحافظ: هذا أكثر ما وقفنا عليه من تباعد ما بين الراويين في الوفاة . (فائدة): القرن أربعون سنةء أو عشرةء أو عشرونء أو ثلاثون» أو خمسول. أو ستول » أو سبعول . أو ثمانون. أو مائة. أو مائة وعشرول › وقول من قال: مائة أصح أفاده فی «ق). (تتمة): الزيادة هنا قوله: ومن مفاد النوع إلى آخر الباب. 4۷ SC § من روى عن شيح ثم روى عنه بواسطة‎ <5 0 0 91 ادلا کے أي هذا مبحثه» وهو النوع الستون من أنواع علوم الحديث. وم رَوَى عَنْ رَجْلِ ثم رزوی عَنْ غَيْرهِ عَنْهُ من الْقَنْ حَوَى ٤‏ ق اك 1 د E ES‏ کد واه أن لا يُظَنَّ فيه مِنْ زيّادة أو آنْقَطَاعٌ في الذي أَحَادَدْ (ومن) إما موصولة أو شرطية (روى) أي نقل حديثاً (عن رجل) المراد به الشيخ لا خصوص الرجل (ثم روى) ذلك الراوي ذلك الحديث (عن غيره) أي غير ذلك الشيخ. حال كونه ذلك الغير راويا (عنه) أي الشيخ الذي روى ذلك الراوي عنه (من الفن) أي فن مصطلح الحديث متعلق بقوله: (حوى) أي جمع (أن) مصدرية (لا) نافية (يظن) بالبناء للمفعول (فيه) أي في السند الثاني المشتمل على الواسطة. (من) زائدة (زيادة) لذلك الواسطة. إذا رواه بدونهء والجملة في تأويل المصدر مفعول حوى» أي حوى اا هذا النوع عدم ظنْ زيادة إلخ. (أو انقطاع) بالجر عطف على زيادة» أو بالرفع على محلهاء أي أن لا يظن انقطاع في محل الواسطة. أي نقص (في) السند (الذي أجاده) أي رواه أولاً مُجيداً. أي آتيا بالجيد. يقال: أجاد فلانء إذا أتى بالجيدء من قول. أو فعل اه المصباح. وصفه بالإجادة لعلوه حيث نقله من دون E,‏ ۲4۸ وحاصل المعنى : أن معرفة هذا النوع حوى من مهمات مصطلح الحديث عدم ظن الزيادة في صورة زيادة الواسطة. أو النقص في صورة حذفها. وحاصل هذا النوع: أنه قد يروي الراوي عن رجل حديئا فا يرويه عنه بواسطة رجل آخر كما إذا روى مالك عن نافع حديثا ثم رواه عن الزهري عن نافع» فهذا مما ينبه عليه الطالب. وينبغي له معرفته لثلا يخطىء فيظن الإسناد الذي فيه الزيادة خطأ من أحد الرواة أو غيرهم» أو يظن أن الإسناد الآخر الذي ليس فيه الزائد إسناد منقطع مع أن الإسنادين 5 صحيحان . (تتمة): هذا الباب من زياداته على العراقى . ۹ أي هذا مبحثه» وهو النوع الحادي والستون من أنواع علوم الحديث. وهو بضم الواو جمع واحد» وهو الذي لم يرو عنه إلا راو واحد فا كان أو غيره . صَنّفَ في الْوُحْدَانِ مُسْلِمُ بان لم يَرُو عَنّهُ غَيْرُ وَاحِدٍ وَمِنْ مُقِادِهٍ مَغْرقَةٌ الْمَمْهُول وَلرّدُ لا مِنْ صُحْبَةِ الرّسُولٍ (صنف في الوحدان) عم فسكون جمع واحد (مسلم) الإمام الحجة صاحب الصحيح جزء ضرا في معرفة الوحدان (بأن لم يرو عنه) خبر لمحذوف أي ذلك كائن بأن لم يرو عن الشخص (غير واحد) من الرواة, يعني : أن الوخدان 7 الذين جهلت عينهم فلم يرو عنهم إلا واحد (ومن مفاده) بالضم أي فائدة هذا النوع (معرفة المجهول) عينه أو حاله بساوييي ND‏ اود r‏ أي من فاده أنضا رد روايته على الخلاف الذي مر في باب من تقبل روايته ومن ترد (لا) عاطفة على محذوف أي من كل راو لا (من صحبة الرسول) وك والصحبة بالضم الصاد وسكون الحاء جمع صاحب كفاره وفرهّة أفاده في اللسان والمصباح . وحاصل المعنى : أن فائلذة معرفة هذا النوع معرفة المجهول ورد 5 روايته إلا إذا كان من أصحاب رسول الله کا لأنهم كلهم عدول بإجماع من مقالهة له يرو عَنْ مستّب إل آئئة وَل عن ِن تغلب [705] عَمْرو سو ى الْبَصْرِي وَل عَنْوَهْب وَعَامِرِيْنٍ شه ر آل الشغبي (مثاله) أي مثال من لم يروعنه إلا واحد من الصحابة رضي الله عنهم » أنه (لم يرو عن مسيب) بفتح الياء وكسرهاء وهو الأولى ابن حزن بفتح فسكون ابن أبي وهب المخزومي . أبو سعيد. له ولأبيه صحبة عاش إلى خلافة عثمان رصى الله عنه» أخرج له البخاري ومسلم وأبو داود والنسائي اها ت 0 فإنه e‏ وفاة آي طالب ا 0 1 يرو (عمرو) 0 عن ا ريه بفتح النون 2 صحابي 59 اله إل بعل الأربعين. روی له البخاري والنسائي وابن ماحه اها ت أي يرو عن عمروبن تغلب أحدٌ 0 الحسن (البصري) روى عنه مرفوعاً: لأعطي الرجل والذي أدع أ حب إلى» الحديث أخرجه البخاري (ولا) أي لم يرو (عن وهب ) بن ا بمعجمة فلول. فموحلة (عامر بن شهر) الهمداني» أبي الكنود بفتح الكاف ثم نون» صحابي» نزل الكوفة» وهو أول من اعترض على الأسود الكذاب باليمن» روى له أبو داود اه ت (إلا) الإمام الحافظ الفقيه الفاضل عامر بن شراحيل» أبو عَمْرو في ر e‏ من ١م‏ سنه » روی له ال a‏ يعني أ نەل يرو عن هدين 56١ لكن اعترض العراقي على عد عامر بن شهر بأن ابن عباس روى هه . e a‏ 4 ف 0 ع و" - و ق م ه08 5خ لإ وفي الصحيحَيْنٍ صحَابٌ مِنْ اولى كثيرٌ الحاكم غنهم غفلا (وفي الصحيحين) للبخاري ومسلم خبر مقدم (صحاب) مبتدأ مؤخر أي كائن فى الصحيحين صحابة (من أولى) يحتمل كونه اسم إشارة على ww 4 لغة القصر. إشارة إلى من لم يرو عنهم إلا راو واحد» ويحتمل كونه اسما برضا عمف الاب حافت وك مروف ان بقن الان لم .نرق ع الا راو واحد على حد قوله (من الكامل) : اي اير اك د الي ين أي نحن الذين عرفوا بالشجاعة . لكن الاحتمال الثاني يبعده كتابته بالواو. ‏ وحاصل المعنى : أنه ثبت في الصحيحين من هذا النوع صحابة رضي الله عنهم . (كثير) صفة لصحابة» أو خبر لمحذوف أي هم كثير» لا قليل. (الحاكم) أبو عبدالله مبتدأ (عنهم) أي عن وجودهم. فيهما متعلق بقوله (غفلا) أي ذهل خبر المبتد!. وحاصل المعنى : أن الحاكم غفل عن وجود الوخدان في الصحيحين ‏ حيث قال في كتابه المدخل: إن الشيخين لم يخرجا في الصحيحين عن أحد من الصحابة الوحدانء وتبعه على ذلك البيهقي. فقال في سننه الكبرى عقيب حديث بهز بن حكيم بن معاوية عن أبيه عن جده مرفوعا : «ومن كتمها فإنا آخذوها وشطر إبله عزمة من عزمات ربك» الحديث ما نصه هنذا حت اقل اجه | ذاو لل كات ن كانتا النيغارى: ول ها ال ا حرا عل غاا ف أن :الحا ان التايتن: اا يكن له إلا راو لم يخرجا حديثه في الصحيحين» ومعاوية بن حَيدّة القشيري لم يثبت عندهما رواية ثقة عنه غير ابنه فلم يخرجا حديثه في الصحيح . ورد عليه العلامة ابن التركماني في الجوهر النقي بأنه ليس ذلك من عادتهما Yo فقد أخرجا حديث المسَيّب بن حزن فى وفاة أبى طالب» ولا راوي له غير اينه سعيكد» وأخرج البخاري حديث مرداس : «يذهب الصالحون» ولا راوي الرجل» ولا راوي له غير الحسنء وأخرج مسلم حديث رافع الغفاري» ولا راوي له غير عبدالله بن الصامت› وحدیث 2 رفاعة» ولا راوي له غير حمید بن هلال وحديثث الأغر العري6 ولا راوي له غير أي بردة في أشياء كثيرة عندهما من هذا النحوء. نقله المحقق . (تنبيه) لم يذكر الناظم أمثلة من بعد الصحابة» وهم كثيرون بل أكثر منهم» منهم أبو العشرّاء لم يرو عنه غير حماد بن سلمة» وتفرد الزهري عن نيف وعشرين من التابعين» وعمرو بن دينار عن جماعة» وكذا يحيى بن سعيدك الأنصاري , وأبو إسحاق السبيعي» وهشام بن عروة. وقال الحاكم : الذين تفرد عنهم مالك نحو عشرة من شيوخ المدينة. ومنهم المسور بن رفاعة القرظي» قال: وتفرد سفيان عن بضعة عشر شيخا منهم عبدالله بن شداد الليثى» وتفرد شعبة عن نحو ثلاثين شيخا منهم المفضل بن فضالة. أفاده فى التقريب والتدريب. (تتمة) : الدهاذات في هذا الباب قوله: ومن مفاده . إلى قوله: NS‏ Yor ]7١[ وباي كاب يوي م غير قزدٍ مُسْمَهٍ لم بَرُوِي a r‏ كَل بأمر فَدرَايَة تجق مِفْلُ أَبَيّ بن عِمَارَةٍ روی فيالْحُفٌ لآ غَيْرُ فَكُنْ مِمّنْ حَوَى (وللبخاري) الإمام الحجة أبي عبدالله محمد بن إسماعيل» خبر مقدم لقوله: (كتاب) أي كائن للإمام البخاري كتاب مفرد (يحوي) صفة لكتاب أي يجمع ذلك الكتاب (من) موصولة مفعول به ليحوي» واقعة على الصحابة (غير) مفعول مقدم ليرو (فرد) أي حديث واحد (مسند) أي مرفوع إلى النبي َل (لم يرو) صلة «من» . وحاصل معنى البيت: أن للإمام اللتخارق رين الله تال كاب مفردا يجمع من لم يرو إلا حديثا واحدا من الصحابة خاصة ثم ذكر الفرق بينه ودرا ال خان فال (وهو) أي هذا النوع (شبيه) أي مماثل (ما) أي ا الذي (مضى ) ريا وهو الوحدان يجتمعان فيمن لم يرو عنه إلا حدیٹا اذا (ويفترق كل) واحد منهما عن الآخر (بأمر) يختص به فإنه قد يكون روى عنه أكثر من واحد ولیس له إلا حديث واحد» وقد يكون روي عنه غير حديث ولیس of له إلا راو واحد.ء وذلك معروف موجود (فدراية تحق) فإذا كان كذلك فمعرفة كل منهما تكون لازمة. ثم ذكر مثالا لذلك فقال: (مثل) خبر لمحذوف أي ذلك أو مفعول لمحذوف أي أعني مثل (أبي) بالتصغير (ابن عمارة) بكسر العين على الأصح مدني سكن مصر له صحبة» وفي إسناد حديثه اضطراب. روى له أبو داود» وابن ماجه اها ت (روی) حديثاً ادا عن النبي ييه (في) مسح (الخف) أى الخفين (لا غير) أي ليس له غير هذا الحديث الواحد» رواه أبو داود ماجه. قاله الحافظ المزي . وكأبي اللحم الغفاري له حديث واحد في الاستسقاءء رواه الترمذي والنسائي» وأحمَرَ بن جَرْء البصري روى حديثاً واحداً: ,أنه ب كان إذا سجد جافى عضديه عن جنبيه) رواه أبو داود» وكحدرد بن أبي حدرد الأسلمي روى عن النبي كه : «ومن هجر أخاه سنة فهو كسفك دمه» رواه 0 و وكأبي حاتم صحابي روى حديث: («إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه ا إن لم تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض» قال الناظم : ليس لأبي حاتم غيره. (فكن) أيها الطالب للتحقيق (ممن حوى) أي حَفِظ المذكور. وغيره» فأطراف هذا الفن لا تتناهى» فينبغى حفظها وتحقيقهاء ومن أمثلة غير الصحابة إسحاق بن يزيد الهذلى الجن روى عن عون بن عبدالله بن مسعود حديث: «إذا ركع أو ا کچ لدا وذلك أدناه» رواه أبو داود والترمذي والنسائي. قال المزي: وليس له غيره. وإسماعيل بن بشير المدني, روى عن جابر وأبي طلحة. قالا: سمعنا رسول الله کا يقول: «ما من امرىء يخذل امراً مسلماً في موضع تنتهك فيه حرمته) الحديث رواه أبو داود قال الحافظ المزي: ولا يعرف له غيره. (تتمة): هذا الباب زائد على الألفية العراقية كالآتي . Yoo من لم يرو إلا عن واحد 3 أي هذا مبحثه وهو النوع الثالث والستون من أنواع علوم الحديث. ومهم مَل لَيْسَ يزو إلا عَنْ وَاحِدٍ وَهْوَ ظَرِيفٌَ جَلا دا 5 © 2 کو 59 0 5 8 2 كابن ابي العشرينَ عن اوزاعي وَعَنُ علي ععاصم في الاتيّاع 2 0 6) مه عام © بي ةه # يرك 5 وآبِنٍ ابي ثور عن الحَبْروَمًا غنة سوى الزفري فزد بهما (ومنهم) أي من رواة الحديث في نسخة» ولهم أي للمحدثين خبر مقدم لقوله: (من ليس يروى إلا عن) شيخ (واحد وهو) أي هذا النوع (ظريف) مليح مستحسن معرفته (جلا) بالجيم أي عظم قدره عند المحدثين لقلة وجوده. وذلك (ك) عبد الحميد بن حبيب (ابن أبي العشرين) الدمشقي أبي سعيد كاتب الأوزاعي حال كونه افا (عن أوزاعي) الإمام أبي عمرو عبد الرحمن بن عمرو إمام أهل الشام المتوفى سنة ٠١١‏ ه. يعني : أن ابن أبي العشرين لم يرو إلا عن الأوزاعي فقط قال في رت ) صدوق ریما أخطا قال أبو حاتم : كان كاتنتب ديوان,. ولم يكن صاحب حدیث » روق له البخاري EY‏ والترمذي وابن ماحه اه. وهذا مثال لأتباع الكامعيز :. (وعن علي) بسكون الياء للوزن أي روى عن علي بن أبي طالب فقط "5 (عاصم) بمنع الصرف للوزن ابن ضمرة السلولي الكوفي صدوق مات سنة ٤‏ روى له الأربعة اه ت. وهذا مثال (في الأتباع) أ العا نين فقوله عن علي عطف على أوزاعي وعاصم على ابن أبي العشرين وفي الأتباع حبر لمحذوف كما قدرناه. أو عن علي عاصم مبتدأ وخبر أي قال المحقق عند قوله: وعن علي إلخ. ما نصه كذا في النسخ وهو الصواب وفي النسخة المقروءة على المصنف وعن علي عاصم الأتباع اه. (و) كعبيدالله بن عبدالله (ابن أبي ثور) القرشي مولى بني توفلع"ثقة ين القالتة» نزو له الا ات جل که راونا :عن الحبر) عبدالله بن عباس رضى الله عنهما فقط. (وما) نافية (عنه) متعلق بمحذوف أي روى (سوى الزهري) فاعل للفعل المقدر أي لم يروى عنه غير الزهري (فرد) خبر لمحذوف أي منفرد (بهما) أي الحبر والزهري» يعني : أنه منفرد من كلا الجانبين انفرد بالرواية عن الحبر. وانفرد الزهري بالرواية عنه» فهو مثال للنوعين لمن لم يرو إلا عن واحد» ولمن لم يرو عنه إلا واحد. قال المحقق: هكذا جعله المؤلف مثالا تبعاً للخطيب» ولكن نقل المزي في التهذيب أن عبيدالله هذاء روى أيضاً عن صفية بنت شيبة» وروت غ انا عمد ين جت الؤييوء فهو ليس فردا بهما ولا في (تتمة) : هذا الباب أيضاً من زياداته كالآتي : Yo [6كل/ا] من أسند عنه من الصحابة الذين ماتوا في حياته يلا 3 أي هذا مبحثه» وهو النوع الرابع والستون من أنواع علوم الحديث. فقوله : اسل بالبناء للمفعول والنائب عن الفاعل الجار والمجرور بعذه . وقوله من الصحابة: بيان لمن أي هذا مبحث من نقّل عنه الحديث من الصحابة الذين ماتوا إلخ. ويحتمل أن يكون بالبناء للفاعل والضمير في عنه يعود إلى النبي يلا أي الصحابة الذين أسندوا الحديث أي رووه عنه مء فنقل عنهم مع كونهم ماتوا في حياته 5 . وآغن بم قذ غد مِنْ رُوَاتِهِ مغ عَوْنِهِ قَدْ مَاتَ في حَيَاتِه يُدْرَى به الإرْسَالُ تخو جَعْفَرٍ وَحَمْرَةٍِ خَدِيجَة في أخْرٍ (وآعن) أمر من عب بأمره ني من باب رمى إذا اهتممت. واحتفلت بهء فالنون مكسورةء أو من عنِيتَ بأمر فلان بالبناء للمفعول. شغلت به» فالنون مفتوحة» وربما قيل: عَنَيْتَ بالبناء للفاعل مثل الأول أفاده في المصباح , أي اهتم أيها المحدث (بمن) أي بمعرفة من (فد عد) بالبناء للمفعول (من رواته) أي رواة حديثه َيه من الصحابة رضي الله عنهم. فالجار والمجرور الأول متعلق باعُْنَء والثاني بعد (مع كونه) أي ذلك الراوي الصحابي (قد مات في حياته) ككل ثم ذكر فائدته فقال: (يدرى) بالبناء للمفعول (به) أي بمعرفة هذا النوع (الإرسال) لحديثه إذا كان الراوي عنه تابعيا. "4 وبخاضل المع أن كيرا من الصحابة توفوا في حياة النبي كَل فينبغي الاعتناء بمعرفتهم › لأنه قد يروف عنهم أحاديث» وقد کا الراوي عنهم اشا فيحكم على روايته بالإرسال. لأنه لم يدرك النبي ڪي , فأولى أن لا ندر هن توفي قبله. ثم ذكر الأمثلة لذلك بقوله: وذلك (نحو جعفر) بن أبي طالب الهاشمي ذي الجناحين» الصحابي الجليل ابن عم رسول الله َة استشهد في غزوة مؤتة» سنة ثمان من الهجرة. روى له البخاري في الأدب المفردء ومسلم. والأربعة. (وحمزة) بالصرف للضرورة ابن عبد المطلب أبو عمارة عم المصطفى بء وأخوه من الرضاعةء ولد قبل النبي بي بسنتين» وقيل : بأربع» واستشهد بأحد سنة ثلاث من الهجرةء روى له الطبراني» خديثاً في الحوض (خديجة) بالصرف ضرورة بنت خويلد أم المؤمنين رضي الله عنها . (في أخر) أي مع جملة ا الصحابة الذين ماتوا في حياته ياء غير هؤلاء كسهيل بن الفا عرو ل اخم قال ادى رسول الله :ونا رديفه: «يا سهيل بن بيضاء من قال لا إله إلا الله أوجب الله له بها الجنة وأعتقه من النار) . ومنهم أبو سلمة زوج أم سلمة رضي الله عنهماء توفي مرجع النبي كل من بدر» روت عنه أم سلمة عن النبي ككلِِ: «ما من مسلم يصاب بمصيبة» فيفزع إلى ما أمرالله به» من قول إنالله وإنا إليه راجعون» الحديث رواه الترمذي, والنسائي وابن ماجه. (تتمة): هذا الباب انك من زياداته : 10۹ أي هذا مبحثه» وهو النوع الخامس والستون من أنواع علوم الحديث» ويعبر عنه بموضح موهم الجمع والتفريق. راع يس ا ۳ - 5 ت وَالْف الازدي فيمن وّصفا بغير ما وَصَفٍ إرَادَةَ الخفا (وألف) أي جمع الحافظ عبد الغني بن سعيد (الأزدي) بفتح فسكون نسبة إلى أزدشنوءة قبيلة مشهورة المصري المتوفى سنة 8٠9‏ عن /الا سنه» كتاباً سماه «إيضاح الإشكال»» وكذا الخطيب كتاباً سماه «الموضح لإيهام الجمع والتفريق» بدأ فيه بما وقع للإمام البخاري من الوهم في ذلك (فيمن) متعلق بألف (وصفا) بالبناء للمفعول. والألف إطلاقية» أي في الشخص الذي وصف (بغير ما) زائدة بين المتضايقين (وصف) واحدٍ. بل بأوصاف متعددة من أسماءء أو كنى, أو ألقاب, أو أنساب». إما من جماعة من الرواة عنه يُعَرّفه كل واحد بغير ما عَرّفَهُ الآخرء أو من راو واحد عنه» يُعَرّفه مرة بهذاء ومرة بهذاء (إرادة الخفا) بالنصب مفعول من أجله» أي إنما يوصف بالأوصاف المتعددة لأجل إرادة خفائهء فيلتبس على من لا معرفة عنده بل على كثير من أهل المعرفة والحفظ . ثم ذكر فائدة معرفته بقوله : وَهُوَ عَويصٌ عِلْمُهُ فيش يُفْرَفُ من إِدْرَاكه التَّدْلِيسٌ | ۰ (وهو) أي هذا النوع (عويص) أي صعب يعسر الاطلاع عليه يقال: عوص الكلام كفرح وعاص يعاص عياصا وعوصا: صعب والشيء : اشتد. والعويص من الشغر ما يصعب استخراج معناهء أفاده في «(ف). (علمه) أي معرفته من إضافته المصدر إلى مفعوله (نفيس) أي شريف من نفس الشيء بالضم نفاسه . ككرم وزنا ومعنى » أفاده في المصباح. وذلك لمسيس الحاجة إ ليه في معرفة التدليس» كما أشار إليه بقوله: (يعرف) بالبناء اا (من إدراكه) أي معرفة هذا النوع (التدليس) للمدلسين» حيث يصنعون ذلك. ليوهموا أنه ليس هذا الرجل» فيشتبه على الناظر. فيظن غير الصحيح ١‏ وهو قلة دين › وعدم أمانة ممن عمله. مقالَهُ مُحَمَّدُ الْمَصْلُوبُ خْمُسينَ وَحْهاً آسْمُهُ مَقْلُوبُ (مثاله) أي هذا النوع (محمد) بمنع . الصرف للوزن (المصلوب) في الزندقة. كان يضع الحديث (حمسین جف مفعول مطلق لمقلوب ب مقلوب) مبتدأ وخبرء أي أن اسم محمد هذا مقلوب 0 رها كما قاله ابن الجوزي . بل ذكر عبدالله بن أحمد بن سوادة أ نه مقلوب على أكثر من ماثة. وأنه جمعها في جزءء فقيل فيه: محمد بن سعيدء وقيل: محمد مولى بني هاشم » وقيل : محمد بن فيس › وقيل : e‏ الطبري› ا آخر ما ذكره فى التدریب» بل هو أكثر منه كما مر آنفا. وقد استعمل هذا كثيراً الخطيب في شيوخه فيروي في كتبه عن أبي القاسم الأزهري , وعن عبيد الله بن أبي الفتح الفارسي, وعن عبيد الله بن أحمد بن عثمان الصيرفي . والكل واحد. وتبعه في ذلك المحدثون ا المتأخرين» وآخرهم أبو الفضل ابن حجر نعم لم يستعمل الحافظ العراقي شيئا منه في أماليه. قاله الناظم . (تتمة) : قوله : وألف الأزدي فيمن › وقوله : وهو عويص علمه نفيس 2١‏ من زيادات الناظم على العراقي . 55١ أي هذا مبحثه» وهو النوع السادس والستون من أنواع علوم الحديث. وهو فن حسن يوجد في أواخر الأبواب من الكتب المصنفة في الرجال بعد أن يذكروا الأسماء المشتركة . وَالْمَرْدَ عي صَنَّفَ فْرَادَ الْعَلَمَ أُسْمَاءً أو لقاب آو كنى تُضَمٌ (و) الحافظ أبو بكر أحمد بن هارون بن روح (البرذعي) هكذا بالذال المعجمة في نسخة الشارح» والمحقق. والصواب بالدال المهملة» قال في اللباب: ما نصه: بالاختصار البرديجي بفتح الباء وسكون الراء وبعدها دال دة إلى برديج بلدة بأقصى أذربيجان بينها وبين بردعة أربعة شر ا منها: أبو بكر أحمد بن هارون بن روح البرديجي الحافظ» سمع نصر بن علي الجهضمي» وإسحاق بن سيار النصيبي» توفي في شهر رمضان سنة ۰١‏ ويقال له البردعي ا وكان 28 ثقة وقال قبله: ما نصه والبردعي بفتح الباء الموحدة وسكون الراء وفتح الدال المهملة وفي آخره عين مهملة نسبة إلى بردعة. بلدة من أقصى أذربيجان اه. والذي في التدريب وشروح ألفية العراقي البرديجي › وهو مبتدأ خبره. جملة قوله ر قال في المصباح : والتصنيف تمييز الأشياء بعضها من بعض › وَصَنفْتَ الشجرة أخرجت ورقهاء وتصنيف الكتاب من هذا. اه (أفراد خض العلم) أي الأعلام المفردة من إضافة الصفة للموصوف والعَلم: ما يجعل علامة على شخص من اسم.ء وكنية» ولقب كما أشار إليه بقوله : (أسماء) أي سواء كانت أسماء جمع اسم» وهو ما وضع علماً على معين (أو ألقابا) جمع لقب» وهو ما دل على رفعَة المسمىء أُوضَعَيِهِ (أو كنى) جمع كنية بالضم وهو ما صدر بأب أو أم أو نحوهما (تضم) صفة للألقاب والكنى. أي يزاد كل منهما على الاسم إذ هما زائدان على لامعا غالا وحاصل معنى البيت: أن الإمام الحافظ البردعي رحمه الله صنف ١‏ كتاباً في هذا النوع مترجماً بالأسماء المفردة» وهو أول كتاب وضع في جمعها مفردة» 5 فهي مفرقة في تاريخ البخاري الكبير» وكتاب الجرح والتعديل لابن أبي حاتم» في أواخر الأبواب. وقد استدرك أبو-عدالله ين بكير وغيره على كتابه في مواضع ليست أفرادا بل هي مَثْانٍ» ومثالث» وکر من ذلك». وفي مواضع ليست أسماءء وإنما هي ألقاب» قاله العراقي . ثم هو أقسام : الأول في الأسماء. فمن أمثلته في الصحابة ما ذكر بقوله : كَأَحْمَدٍ وَكَجُبَئْبٍ سَنْدَرٍ وَشَكَل صُنَابِح بن الأغسرد۷] أي مثال ذلك ركأجمد) بالجيم ابن عُجَيّان بعين مهملة ثم جيم ومثناة 5 تحتانية على وزن عليّان» قال ابن الصلاح: ورأيته بخط ابن الفرات» وهو ا على وزن سَفيّان صحابي » وقيل فيه بالحاء المهملة كالجادة. قاله السخاوي . المعجمة. وغلط بعضهم فجعله بالراء آخره» هو ابن الحارث صحابى» وك (سندر) بفتح المهملتين» بينهما نون ساكنة» الخصي. مولى زنباع» بعضهم أنهما اثنان فاعترض على ا الصلاح في دعوى أنه فرد» ولیس ۹۳ كذلك. كما قال العراقي اه تدريب وله صحبة (و) ك((شكل) بفتحتين ابن حميد العبسي» من رهطا حذيفة. نزل الكوفة» روى حديثه أصحاب السنن» صحابي» وك( صنابح) بالضم آخره مهملة (ابن الأعسر) البجلي الأحمسي . صحابي». قال الحافظ ابن عبد البر: ليس الصنابح هو الصنابحي» الذي روى عن أبي بكر» لأن هذا اسم وذاك نسب» وهذا صحابي وذاك تابعي» وهذا كوفي» وذاك شامي . وقال الحافظ في الإصابة: قيل في كل منهما صنابح وصنابحي» لكن الصواب في ابن الأعسر صنابح. وفي الآخر صنابحي» ويظهر الفرق بالرواة عنهماء فحيث جاءت الرواية عن قيس بن أبي حازم عنه فهو ابن الأعسر» وهو الصحابي» وحديثه موصول وحيث جاءت عن غير قيس عنه فهو الصنابحي وهو التابعي وحديثه مرسل . قال الناظم: أضبط من هذا أن الصنابح لم يرو غير حديثين فيما ذكر ابن المديني وزاد الطبراني ثالث من رواية الحارث بن وهب. وغلط فيه بأنه الصنابحي اه تدريب. القسم الثاني الكنى» ومن أمثلته ما ذكره بقوله: مه اعد هم تي ل أبي معَيد وأبى المُدلّة أبي مِرَامَة أسمه عَيْدُاللَةُ وك (أبي معيد) مصغراً مخفف الياءء حفص بن غيلان الهمداني شامي صدوق فقيه رمي بالقدر» روى له النسائي وابن ماجه اهات . (و) ك (أبي المدلة) بضم الميم وكسر المهملة وتشديد اللام» مولى عائشة. يقال: اسمه عبدالله مقبول» روى له أبو داود وابن ماجه اه ت. وقال ابن الصلاح وتبعه النووي لم يعرف اسمه» وانفرد أبو نعيم بتسميته عبيدالله بن عبدالله . قال العراقي : وليس كذلك بل سماه كذلك ابن حبان في الثقات. وقال أبو أحمد الحاكم : هو أخو سعيد بن يسارء وأخطأء إنما ذلك أو م رة وهو اا فرد» واسمه عبد الرحمن بن يسار» قال ابن الصلاح : في 2 المدلة» روى عنه الأعمش وابن عيينة وجماعة» قال العراقي : وهو وَهَم. عجيب فلم يرو عنه واخد منهم أضلا بل انفرد عنه 5253 ثم ذكر من أمثلة ذلك فقال: [ بين أهل الحديث› هد تدذريب کا 008 ا وتخفيف الراء فياء تحتانية (اسمه عبدالله) بن عمرو العجلي تابعي . روى عنه قتادة . (ننبيه): عبدالله بحذف الألف من لفظ الجلالة للوزن وهو قبيح . والقسم الثالث الألقاب أشار إليها بقوله : سَفيئّة مِهْرَانَ كُمّ ندل باكر في الميم وَفَنْحُهَا جَلِي وك (سفينة) بالصرف للضرورة» مولى رسول الله لا يكنى أبا عبد الرحمن. لقب فرد لقبه به رسول الله كَل E‏ كثيرا في السفرء روى له الأربعة اها ت واختلف في اسمه على أقوال» 58 (مهران) بكسر فسکون» وقيل : غير ذل ك(ثم مندل) عمرو بن علي العنزي› الكوفي أبو عبدالله ضعيف ولد سنة ٠١*‏ ومات سنة ۷ أو158, روى له أبو داود وابن مأجه . (بالكسر في الميم) كما قاله الخطيب وغيره (وفتحها جلي) مبتدأ وخبرء أي فتح الميم واضح صوبه ابن ناصر اه تدريب. وفي التقريب أنه مثلث الميم ساكن الثاني اه. (تتمة) : الزيادات قوله: والبردعى صنف أفراد العلم. وقوله: كأجمد إلى قوله: ابن الأعسر» وقوله : وأبى المدلةء إلى قوله: مهران» وقوله: وفتحها جلي . 11 وال عا تاهما الكت و ا (وآعن) بفتح النون وكسرها كما تقدم أي اهتم أيها المحدث (بالاسما) بنقل حركة الهمز إلى لام أل وقصرها للوزنء أي بمعرفة الأسماء لذوي الكنى (والكنى) بضم الكاف جمع كنية أي معرفة الكنى لذوي الأسماء (فربما يظن) بالبناء للمفعول. تعليل لأمره بالعناية أي إنما أمرتك بالعناية بهما لأنه ربما يظن (فرد) أي راو واحد (عدداً) أي متعددأء إذا ذكر في موضع باسمه وفي آخر بكنيته (توهماً) مفعول مطلق ليظن كقعدت لوس يقال: توهمت: ظننت كما في المصباح. و«ق»» يعني أن من عر فل ارارق الاك المج تاسمه اة وك خرف رجا وربما ذكر بهما معا فيتوهمه رجلين . قال ابن الصلاح: ولم يزل أهل العلم بالحديث يعتنون به ويتحفظونه ویطارحونه» فيما بينهم» وينتقصون من جهِله اه. يعني : كما عيب على ابن هشام إمام العربية بأنه رام الكشف عن ترجمة أبي الزنادء فلم يهتدٍ لمحله من كتب الأسماء. لعدم معرفة اسمه» مع كونه معروفا عند مبتدىء 355 الطلبة» وربما ينشأ عن إغفاله زيادة في السند أو نقص منه وهو لا يشعرء فقد روى الحاكم من حديث أبي ا ha‏ عائشة عن عبدالله بن شداد. عن أبى الوليد» عن جابر مرفوعاً : «من صلى خلف الإمام فإن قراءته له قراءة»» اغات فين او الولين کا ت على بن المديني يعني : فعن زائدة قال: ومن تهاون بمعرفة الأسامي أورثه مثل هذا الوهم انتهى . وعكسه أن تسقط عن كما اتفق للنسائي مع جلالته» حيث قال عن أبي أسامة حماد بن السائب» لأن أبا أسامة هو حماد بن أسامة» وشيخ حماد هو محمد بن السائب أبو النضر الكلبي . ثم إن هذا النوع أقسام. القسم الأول ما ذكره بقوله : فتَارَةَ يَكُونُ الإِسْمٌ الْكُنْيَهْ وَتَارَةَ راد على ذا كُنْيَهُ (فتارة يكون الاسم الكنية) يعني : أن القسم الأول هو الذي سمى بالكنية لا اسم له غيرهاء وتحت هذا القسم» ضربان, الأول: من لا كنية له كأبي بلال الأشعري. عن شريك» وأبي بكر بن عياش المقرىء» وكأبي حَصِين بفتح الحاء بن يحبى بن سليمان الراوي» عن أبي حاتم الرازي» قال: كل منهم ليس لي اسم غير الكنيةء والضرب الثاني : ما ذكره بقوله : (وتارة زاد على ذا كنية) أي زاد على اسمه الذي هو كنية كنية أخرى. قال ابن الصلاح: فصار كن لكنيته كنية» وذلك ظريف عجيب» كأبي بكر بن عبد الرحمن. أحد الفقهاء السبعة» اسمه أبو بكر» وكنيته أبو عبد الرحمن» قال العراقي» وهذا قول ضعيف رواه البخاري في التاريخ » عن سمي مولى أبي بكرء وفيه قولان آخران: أحدهما: أن اسمه محمدء وأبو بكر کنیته» وبه جزم البخاري . والثاني : أن اسمه كنيته.» وهو الصحيح. وبه جزم ابن 1 بي حاتم. وابن حبان» وقال المزي: إنه الصحيح . ومثله أبو بكر بن محمد بن عمرو بن حزم الأنصاري كنيته أبو محمد» قال الخطيب: لا نظير لهما في ذلك. وقيل: لا كنية لابن حزم. ۷ SAA والقسم الثاني ما دکره بقوله : ام 2 ا 0 ۶ مه ود چن باع ٤‏ ۰ ومن كني ولا نری في الناسِ اسما له نحو ابي اناس (ومن كني) بالبناء للمفعول. وتخفيف النون» يقال: كناه بالتخفيف› وکناه بالتشدید. وأكناه بالهمز: سماه بكنيته. أي من عرف بكنيته (ولا نرى) جملة حالية أي والحال أننا لا نعلم (في الل ا نم ا 0 أنه لا يعرف من بين الناس أسمه » 0 (نحو أبي أناس) بصم الهمزة وتخفيف النون وآخره سين مهملة ابن رنیم بمعجمة فنون فميم ا الليني , أو الذّيليء صحابي » قاله السخاوي . وكأبي مويهبة مولى رسول الله بء وأبي شيبة الخدري» وأبي شاه وأبي الأبيض» التابعي عن أنس» وأبي بكر بن نافع مولى ابن عمر» وأبي النجيب بالنون المفتوحة. وقيل: بالتاء المضمومة» مولى عبدالله بن عمروبن العاص» قاله ابن الصلاح» وقال العراقي: بل مولى عبدالله بن سعد بن أبي سرح بلا خحلاف» قال: وقد جزم ابن ماكولا: بأن اسمه ظليم» وحكاه قبله ابن يونس» وأبي حريز بالحاء المفتوحة والراء المكسورة والزاي» الموقفي بفتح الميم وسكون الواو وكسر القاف ثم فاء محلة بمصر. والقسم الثالث ما ذكره بقوله: وَكَارَةَ كَعَدَدُ الكُتَى وَقَدْ لقب بِالكُنْيَةِ مَغ أَخْرَى وَرَد مه 5 (وتارة تعدد) بحذف إحدى التاءين» أي تتعددء أو بضم التاء مبنيا للمفعول. أي تصير (الكنى) جمع كنية متعددة بأن تكون له كنية متعددة ونيد کابن جريج PE e RS‏ یالرل وار کال رکفو لر اریہ که ابو بيك واو الف واب - يقال له: ذو الكنى . والقسم الرابع : ما ذكره بقوله: (وقد لقب) أي تارة قد لقب الشخص لض (بالكنية) بأن شبهت الكنية باللقب» في رفعَةٍ المسمى أوضعَيَهِ (مع أخرى) أي مع وجود كنية أخرى غير الكنية التي هي لقبه. وحاصل المعنى : أنه يوجد للشخص لقب بصورة الكنية: وله كنية أخرى حقيقة كأبي تراب لعلي بن أبي طالب لقبه به النبي كك حيث قال له: «قم أبا تراب»» وكان نائمأ عليه» وقصته مشهورة» وكنيته أبو الحسن» وكأبي الزناد عبدالله بن ذكوان: كنيته أبو عبد الرحمن» وكأبي الرجال محمد بن عبد الرحمن» لَقَبَ به لأنه كان له أولاد عشرة رجال» كنيته أبو عبد الرحمن, وغير ذلك» وقوله: (ورد) جملة حالية أي حال كون هذا الاستعمال واردا في استعمال الناس واصطلاحاتهم . والقسم الخامس ما ذكره بقوله : وَمِنْهُمُ مَنْ في كَنَاهُمُ آخْتْلِفَ لا آسم وعكسه وَذَيْنٍ 508 (ومنهموا) أي ومن الرواة خبر مقدم لقوله: (من في كناهم اختلف) بالبناء للمفعول أي كائن من الرواة من اختلف العلماءُ في كنيتهم (لا) في (اسم) لهم أي لا يختلفون في أسمائهم. كأسامة بن زيد لا اختلاف في اسمه وفي كنيته اختلاف أبو زيدء أو أبو محمدء أو أبو عبدالله. أو أبو خارجة. أقوال» وخلائق لا يحصون. والقسم السادس مأ دکره بقوله : (وعكسه) بالجر عطفا على كناهم. والمعنى : أن منهم من اختلف العلماء فى اسمه لا فى كنيته» كأبي بصرة الغفاري حميل بالحاء المهملة على الأصح ا أو جميل بالجيم 0 وأبي جحيفة » وهب أو وهب اللو وأبى هريرة اختلف فى اسمه واسم أبيه على أقوال» قيل: ثلاثين › وقيل : نحو أربعين» والصحيح عبد الرحمن بن صخر ونقل الترمذي عن البخاري أنه قال: عبدالله بن عمروء قال الترمذي: وهو الأصح . ۹۹ والقسم السابع ما ذكره بقوله : (وذين) أي ومنهم من اختلف العلماء في اسمه وكنيته» فالإشارة إلى الاسم والكنية» كسفينة مولى 3 الله يي عميرء أو صالح. أو مهران. أو غيره» وكنيته أبو عبد الرحمن» أو أبو البختري . والقسم الثامن ما ذكره بقوله: كَلاهُمَا وَمِنْهُمُ مَن أشتَهَن ية أؤ باشبه إخذى عشَز والمعنى : أن من ف من علم اسمه وكنيته. ولم يختلف في واحل منهماء كالخلفاء الأربعة. أ بكر( )2: عبدالله بن عثمان» وأبي 0 عمر بن الخطاب. وأبي عمرو عثمان بن عفان وأبى الحسن على بن أبي طالب» وأصحاب المذاهب: أبي حنيفة التعمنان بد ثابت» وآباء 0 سفيان الثوري . ومالك› ومحمل بن إدريس الشافعى . وأحمد بن حنيل . والقسم التاسع ما ذكره بقوله : (ومنهموا) أي الرواة خبر مقدم عن قوله: (من اشتهر) بين العلماء (بكنية) له دون اسمه» وإن کان اسمه خرو 7 الضحى مسلم بن صبيح ( "“. وأبي إدريس الخولاني عائذ الله بن عبدالله. فى آخرين. والقسم العاشر ما ذكره بقوله : (أو) من اشتهر (باسمه) دون کنیته » وإن كانت له كنية معينة» كطلحة بن عبيدالله» وعبد الرحمن بن عوف )١١‏ قلت: تقدم إنه اختلف فی اسمه فقيل عبد الله وقيل عتيق » وقيل هذا لقبه. فلعله لضعف الخلااف لم يعتبره ولذا قال ٠‏ لم يختلف فيه » وبالجملة فالمحل محل بب 0 فی ا و2 EE‏ بي الضحَى . ۷۰ العوام . eî‏ وحذيفة»› 8 في 0906 ا بأبي عبدالله » ما في هذا الباب لي عشر) بجعل القسم (نتمة) : قوله: فربيما يظن فرد ددا 98 زياداته . ۲۷1 [۷۸°] GE (أنواع عشرة من الأسماء والكنى مزيدة‎ 5 | على ابن الصلاح والألفية) أي العراقية‎ ا الأول من الأنواع ما ذكره بقوله : وَأَلَفَ الْخَطِيبُ في الذي وَفَا كُنْيَتَّهُ مَعَ آشمه مُوُتَلِقَا ٤ 28‏ 25 ل هام 35 و 3-0 7 3 2 0 و مثل ابي القاسم وهو القاسم فذاكر بواحد لا واهم (وألف) الحافظ أبو بكر (الخطيب) البغدادي (في) بیان (الذي وفام أي أتى (كنيته مع أسمه مؤتلفاً) أي ا والمعنى : الخطيب: الت ا فيه من لفق أسمه م كنيته من الرواة. لينفي الغلط عمن ذكره بأحدهما كما يأتى فسا خمس وسبعين وخمسمائة كان عارفاً بالقراءات والعربية مات سنة 547 فقد اتفق اسمه وكنيته فإذا عرف هذا (فذاكر) فى سنده لمن كان كذلك (بواحد) من الكنية أو الاسم (لا واهم) أي غالطء أي لا يحكم عليه بأنه غَلِطَ في ذلك وفيه إشارة إلى فائلة معرفة هذا النوع. وهر نفھی الغلط عمن دکره بأحدهماء وهذا النوع ذكره الحافظ بن حجر فى أول نكته على ابن الصلاح ولم يذكره في النخبة ولا في شرحهاء أفاده في التدريب. ۷۲ النوع الثاني ما أشار إليه بقوله : (و) ألف الخطيب أيضا (في) معرفة ا (الذي كنيته) 5 خبيره قوله: (قد ألفا) بألف الاطلاق أي وافق (اسم أبيه ) ول ا والمعنى : أن الخطيب رحمه الله ألف فى بيان معرفة الذي وافقت كنيته اسم أبيه ثم دکر فائدته فقال: (غلط) مبتدأ سوغه كونه فاعلاً في المعنى (به) أي بسبب معرفته متعلق بقوله: (انتفى)., والمعنى : أن فائدته انتفاء الغلط بسبب معرفته عمن نسبه إلى أبيه. ثم ذكر مثاله بقوله : تخو أبي مُسْلِم آبْنٍ مُسْلِم هُوَالأعَرٌ الْمَدَنِيُ قاغلم وذلك (نحو أبي مسلم ابن مسلم) واسمه (هو الأغر المدني) نزيل الكوفة ثقة» وهو غير سلمان الأغر الذي يكنى أبا عبدالله» وقد قلبه الطبراني» فقال: اسمه مسلم. ويكنى أبا عبدالله» روى له البخاري في الأدب- المفرد» ومسلم والأربعة» روى عن أبي هريرة وأبي سعيد. وکانا اشتركا في عتقه» وعنه علي بن الأقمر» وأبو إسحاق السبيعي وهلال بن يساف وطلحة بن مصرف وغيرهم اه تهذيب التهذيب. (فاعلم) أيها المحدث هذا ونظائره فإنه مفيد. ثم أشار إلى الثالث بقوله : وَأَنْفَ الْآرْدِيُ عَكْسَ الثاني نَحُوٌ سان بْنِ أبي سان (وألف) الحافظ أبو الفتح عبد الغني بن سعيد (الأزدي) تقدم كردا (عكس الثاني) ) أي جمع في كتاب عكس الذي قبله وهو من وافق اسمه كنية أبيه وذلك نحو (سنان بن أبى سنان) الديلي المدني ثقة» مات سنة ٥‏ وله ۸۲ سنة» روى له اقات ومسلم والترمذي والنسائي اه تقريب وأشار إلى الرابع بقوله: ريغف [۷۸° وفوا مَس 3 ينه وَوَافَقَثْهُ كَْيَّة زَوْجَتَهُ (وألفوا) أي جماعة من الحفاظ. كأبي الحسن بن حيويّةء وابن يناكو أى جمعوا في كتب (من وردت) أي أتت (كنيته) من الرواة (و) الحال أنه (وافقته كنية) منصوب على التمييز (زوجته) فاعل وافقت. والمعنى أنهم جمعوا في مؤلفاتهم الرواة الذين توافقوا مع زوجاتهم في الكنية» وهم كثيرون (مثل أبي بكر) الصديق رضي الله عنه (و) زوجته في الجاهلية (أم ؛ بكر) ولم يصح إسلامهاء قاله الناظم . و(كذا أبو ذرٌ) الغفاري جندب بن جنادة بضم الجيم فيهما والدال الأولى تفتح وتضم على الأصح في اسمه. وقيل: برير مصغراء أو مكبراء واختلف في اسم أبيه على أقوال تقدم إسلامه» وتأخرت هجرته. فلم يشهد بدرا مات سنه ۳۲ في خلافة عثمان» روى له الجماعة أفاده في التقريب. (وأم ذر) بالرفع عطفاً على أبو ذرء امرأة أبي ذر لها ذكر في وفاة أبي ذرء قال الحافظ : وقفت على حديث فيه التصريح بأنها أسلمت مع أبي ذرء في أول الإسلام اه الإصابة. ثم أشار إلى الخامس بقوله : وَفِي الَّذِي وَاقَقَ في آسْمِهِ الابا تخو عدي بْنِ عدي نَسَبَا (و) ألفوا أيضاً: منهم أبو الفتح الأزدي (في) بيان معرفة الراوي (الذي وافق في اسمه الأبا) أي اسم الأب (نحو عدي بن عدي) بن عميرة بفتح العين» الكندي. أبي فروة الجزري ثقة فقيه» عمل لعمر بن عبد العزيز على الموصل» مات سنة ۲١‏ خت له أبو داود والنسائي وابن ماجه اه ت» وقوله: (نسبا) أي موا إلى أبيه ور يَزِدْ مَعْ جَدَهِ فَحَسَنٍ اخسن بن اسن ِن اكز (وإن يزد) الراوي الموافق ذ في اسم أبيه الموافقة (مع) اسم (جده) بأن تتفق أسماؤهم (فحسن) أي حك أيها المحدث على هذا النوع بأنه ۲۷€ حسن» وذلك (كالحسن) مقبول من السادسة. مات سنة ٠٤١‏ وهو ابن /5 سا روق له او داود والنسائي اه ت (ابن الحسن) صدوق من الرابعة» مات سنة /اة. وله بشع وخمسون سنة» روى له النسائي اه ت (ابن الحسن) بن علي بن أبي طالب الهاشمي. سبط رسول الله ية وريحانته. صحبه وحفظ عنه» 538 شهيداً بالسم سنة 54 وهو ابن ٤١‏ وقيل: مات سنة 2.8٠‏ وقيل: بعدهاء. روى له الأربعة اه ت. ثم أشار إلى السادس بقوله : اؤ شَيْحَهُ وَشَيْحَهُ قذ بَانَا عِمْرَانُ عَنْ عِمْرَانَ عَنْ عِمْرَانًا (أو) بمعنى الواو (شيخه) بالنصب على الأباء أي وألفوا أيضاً فيمن وافق اسمه اسم شيخه. وممن ألف فيه أبو موسى المديني (وشيخه) الضمير عائد على شيخه أي شيخ شيخه (قد بانا) بألف الإطلاق. أي اتضح مثالا لهذا النوع (عمران) فاعل بَانَ ابن مسلم المنقري بكسر فسكون أبو بكر القصير البصري صدوق ربما وهم» قيل: هو الذي روى عن عبدالله بن دينار» وقيل: بل هو غيره» وهو مكي . روى له البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي اها ت (عن عمران) بن فلحان بكسر فسکون» ويقال: ابن تيم أبو رجاء العطاردي مشهور بكنيته» وقيل: غير ذلك في اسم أبيه » مخضرم ثقة معمر. مات سنة ه١٠‏ وله ١٠١‏ سنة» روى له الجماعة اهت . ا ا ا خيبر وصحب » E.‏ فاضا وفضى بالكرفة» ` 3 سنة ۲ بالبصرة. روى له الجماعة اه ت. ثم أشار إلى السابع بقوله: ٤ » og #o 2‏ ع 7 ر 0© جي ۶ ہہ ¢ 4 او آسم شيح لابيه يَاتسي رَبِيعغْ بن انس عن انس (أو اسم شيخ) بالرفع مبتدأ خبر جملة يأتسي وقوله: (لأبيه) متعلق بقوله: (يأتسي) أي يقتدي بالموافقة بمعنى أنه يوافقه. نمف [۷4°] وحاصل المعنى : أنه قد يتفق ۰ شيخ الراوي مع اسم أبيه» ومثاله ورمى e‏ من الخامسة مات سنة ب ون روى له الأربعة اه ت (عن أنس) بن مالك الصحابي المشهور فأنس بن مالك شيخه وليس والدا له بل وافق اسمه اسم والذه. ثم أشار إلى الثامن بقوله : أو شَيْحُهُ شَيْحَهٌ وَالرَّاوِ عَنْهُ الْجَارِي يَرْفَعُ وَهْمَ الَْلْبٍ و لتکرار مثل الارن رَاويا عَنْ ما ومسا الو رَوَى 8 بي 22 1 (أو) وافق (شيخه و) اسم (الراوي عنه الجاري) صفة للراوي. أي هذا النوع (وهم القلب) أي توهم أن هذا م في السند مقلوب (و) توهم (التكرار أي كونه E‏ نه لیس كذلك» 0 ل و ابراه الأزدي الفراهيدي بالفاء أبي عمرو البصري ثقة مأمون مكثر عمي اه من صغار التاسعة مات ۲۲۲ وهو أكبر شيخ لأبي داود» روى له الجماعة اهت . (روى) أي نقل حديثا (فقسم) أي فرق بينهما على الوجه الذي ذكرناه» قال في «ق» وقسم الدهر القوم فرقهم كقسمهم , اه وَفي الصّحيح قَذ رَوَى ا لشيْيَاني عَن آيْنِ عَيْرَارِ عَنِ الشَيْبَانِي (وفي الصحيح ) أي صحيح البخاري لأنه المقصود عند الإطلاق (قد روى) سليمان بن أبي سليمان فيروزء أبو إسحاق (الشيباني) الكوفي» ثقة. من الخامسة. مات في حدود الأربعين ومائة» روى له الجماعة (عن) الوليد ۲۷٦ (بن عيزار) بفتح العين وسكون الياء فزاي آخره راء مهملة ابن حريث العبدي الكوفى ثقة من الخامسة» روى له الشيخان والترمذي والنسائي اه ت (عن) أبي عمرو سعد بن إياس (الشيباني) الكوفي» ثقة مخضرم من الثانية مات سنة ه أو ٩٦‏ وهو ابن ١١٠١‏ سنة روى له الجماعة اه ت . ثم أشار إلى التاسع بقوله : 5 تير هو "0 او أسمه وَنْسَتٌ فآذّكر كَجِمْيَرِي يِن يَشِيرَ الْحِمُيَرِي (أو) أده تفق (اسمه) أ ي الراوي (ونسب) له (فادكر) أمر من الادكار» ا الاذتكارء أبدلت تاء الافتعال دالا بعد الذال ثم أبدلت الذال دالا فأدغمت فيها لأن تاء الافتعال تبدل دالا إذا وقعت بعد الذال والدال والزاي» كما أنها تبدل طاء إذا وقعت بعد حروف الإطباق. كما قال ابن مالك : طاتا افتعال رد إِثْرَ نطق . اد وواک وال قي أي دک واعرفه فإنه من النوادر الفاذة. ومثاله (كحميري) بكسر فسكون بلفظ النسب (بن بشير الحميري) روى عن جندبت البجلي . وأبى الدرداء ومعقل بن يسار» وعيرهم › هكذا قاله في التدريب والذي فى التقريب أنه منسوب إلى الجَسّر بالجيم ومثله في اللباب» ونصه باختصار الجَسْرِي بفتح الجيم وسكون السين نسبة إلى جَسر وهو بطن من عَنرّة» منهم أبو عبدالله حميري بن بشير الجَسري العنزي ثم أشار إلى العاشر وهو آخر الزوائد بقوله : VY وَمَنْ بِلَفْظِ سب فيه سمي ماله المَكَيّ كُمّ الْحَضْرَمِي (ومن) ممتدأ خبره محذوف. أي من الأنواع من إلخ. أو خبره قوله: مشاه المكي 05 ا لو عد ان ا و «ق» بالبناء للمفعول عله «من) . وحاصل المعنى : أن من الرواة من سمي بلفظ النسب وهو قريب من الذي قبله (مثاله) أي مثال هذا النوع (المكي) بن إبراهيم بن بشير التميمي البلخي أبو السكن. ثقة. ثبت من التاسعة مات سنة ١ ٠٠١‏ سنة» روى له الجماعة اه ت. أحد رجال الصحيح ومن طريقه أكثر ثلاثيات البخاري؛ ومكي بن عمير الغبري البصري مجهول. (ثم الحضرمي) والد العلاء. وحضرمي بن عجلان مولى الجارود» وحضرمي بن لاحق التميمي اليامي القاص . (تتمة): هذا الباب كله من زياداته كما ذكره في الترجمة» وبهذه الأنواع تكون الأنواع السابقة ۷۸ نوعاً. VA أي هذا مبحثه وهو النوع التاسع والسبعون من أنواع علوم الحديث. وهو ما وضع علامة للتعريف لا على سبيل الإسمية العلمية مما دل على رفْعَة» كزين العابدين أو ضعَةَء كأنف الناقة. 4 0 0 <3 o o وَآعْنٍ باللقاب لِمَا تَقَدَّمَا وَسَبَبٍ الْوَضع وَألف فيهما[*؛"]‎ ا E‏ م اد معهم (لما تقدما) علة لأمره بالعناية » أي إنما أمرتك به للعلة المتقدمة في وعنن بالأسما والكنى فريما تنظ فد ددا SEE‏ أي لثلا يُتَوهُم من لا معرفة له بهذا الفن الشخص الواحد جماعة حيث يذكر تارة باسمه وتارة بلقبه. أو كد فهذا من فائدته معرفة هذا الباب» وقد وفع ذلك لجماعة من الحفاظ كعلى بن المديني. وعبد الرحمن بن e‏ خراش» وأبي عدي حيث فرقوا بين عبدالله بن أبي صالح أخى بن سهيل بن أبي صالح» وبين FH?‏ صالح › وجعلوهما اثنين › 0 كون عباد 8 لعبد الله كما حققه الحفاظ: الحو وابن معين »2 وأبو حاتم » وأبو داود» وغيرهم و اعن اشا بمعرفة ۷۹ (سبب الوضع) للالقاب. فإن بعضها يعرف له سبب الوضع إلا أن أكثرها لا يعرف سببه (وألف فيهما) بالبناء للمفعول» والإدغام الكبير» حيث أدغم الفاء من ألف في فاء فيهما مع تحركه. وحاصل المعنى : أن العلماء ألفوا في الألقاب وفي سبب وضعها فقد ألف في الأول جماعة من الحفاظ, كأبي بكر أحمد بن عبد الرحمن الشيرازي في مجلد مفيد كثير النفع واختصره أبو الفضل بن طاهرء وكأبي الفضل الفلكي. وأبي الوليد الفرضي محدث الأندلس. وابن الجوزي» وهو ازا وا ف النقاب»). وجمعها كلها مع الزيادات الحافظ في مؤلف بديع سماه «نزهة الألباب». قال السخاوي وزدت عليه زوائد كثيرة ضممتها إليه في تصنيف مستقل اه وللناظم «كشف النقاب عن الألقاب» وله المنى في الكنى . (تنبيه): قال الحاكم: وأول من لقب في الإسلام أبو بكر الصديق. وهو عتيق لعتاقة وجهه أي حسنه» وقيل: لأنه عتيق الله من الناراه تدريب. (تنبيه): آخر جزم ابن الصلاح ومن تبعه بأن ما كرهه صاحبه منها لا يجوز التلقيب به. وما لا فلاء لكن الراجح جواز ذلك مطلقا للضرورة إذا لم يقصد عيبه كما جزم به النووي في أكثر كتبه. قال الناظم رحمه الله : ظهر لي حمل الكراهة على أصل التلقيب فيجوز بما لا يكره دون ما يكره اه. ثم ذكر الأمثلة بقوله : ق وَقَيْصَرِ وَغعْتْدَرِ بسثّة مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ والضال, وَالضُعِيفِ سَيَدَانٍ ويوس القوي ڏو لِيَانٍ وَيُونْسَ الْكَدُوبِ وَهُوَ مُتْقِنُ ويوس الصُدُوق وَهْوَ مُوهنُ وذلك (كعارم) لمحمد بن الفضل أبي النعمان السَّدُوسيَ كان بعيدا من العرامة وهي الفساد. (وقيصر) لقب أبي النضر هاشم بن القاسم. المعروف. الليثي مولاهم. البغدادي. رَوَى عنه الإمام أحمد وغيره. ثقة ثبت مات سنة ۲۰۷ وله ۷۴۳ سنة» روى له الجماعة اها ت . ۸۰ (و) ك (غندر) بضم الغين المعجمة وسكون النون بعدها دال ثم راء هو لقب (لستة) كل واحد منهم اسمه (محمد بن جعفر) أولهم أبو بكر البصري صاحب شعبة» وشيخ بندار» قدم البصرة ابن جريج فحدث بحديث عن الحسن البصري» فأنكروه عليه» وأكثر محمد بن جعفر من ا تعفن إثارة الشر عليهء فقال ابن جريج: اسكت يا غندر» وأهل الحجاز 5 المشغب درا مات سنة ۳ أو ١984‏ ه» روى له الجماعة» والثاني : أبو الحسن الرازي». - عن أبي حاتم» والثالث: أبو بكر البغدادي الحافظ الجَوال شيخ أبي نعيم والحاكم وابن جميع وغيرهم » والرابع : أبو الطيب البغدادي من مشايخ الدارقطني. والخامس : اتوب كر القاضي البغدادي الراوي عن الى شاكر ميسرة بن عبدالله. والسادس: أبو بكر النجار الراوي عن ابن صاعد وعنه الخلالء وهناك من لقب بغندر وليس اسمه محمد بن جعفر. (و) ك (الضال) اسم فاعل من ضل خففت لامه للوزن لَقبٌ معاوية بن عبد الكريم لآنه ضل في طريق مكة فمات ا وكان رجلا جلا عظيم القدر» وك (الضعيف) لقب لعبدالله بن محمد الضابط المتقن لقب به لضعف في جسمه لا في حديثه. وقوله: (سيدان) خبر لمحذوف أي الضال والضعيف سيدان إشارة .إلى ما قاله: الحافظ عبد الغني د شغد رجلان نبيلان لزمهما لقبان قبيحان: معاوية عذال :د وها لفن ريق مكة. وعبدالله الضعيفٌ وإنما كان ضعيفاً فى جسمه» ويحتمل أن يكون الضال والضعيف مبتدأ خبره سيدان. ۰ «(9) ك (يونس القوي ذو ليان) بكسر اللام ككتاب اسم من لان يلين لينا بكسر اللام بمعنى ضعف» وهو خبر لمحذوف, أي هو ذو ليان» أو خبر ليونس . هكذا النسخة. عند المحقق. وشرح عليها الشارح» ومثله في نسخة التدريب التي بين أيديناء ونصها: ونظير ذلك أبو الحسن يونس بن يزيد القوي يروي عن التابعين وهو ضعيف. وقيل له: القوي لعبادته اه. ۲۸1 والذي في فتح المغيث القوي لقب للحسن بن يزيد بن فروخ أبي يونس ع بذلك مع كونه ا لقوته على العبادة الوت حتى قيل: إنه بكى حتى عمي» وصلى حتى حدب» وطاف حتى أَقْعِدَ كان يطوف في كل يوم سبعين 56 اه. وهذا هو الموافق لما فى أسماء الرجالء كالتقريب والخلاصة وكذا لما في اللباب في تهذيب الأنساب في مادة القوي ولعله انقلب على الناظم اسمه بكنيته وبالعکس» وأيضاً فإنه ضعفه» وهذا مجمع على توثيقه ففي الخلاصة ما نصه: قال ابن عبد البر: أجمعوا على توثيقه اه فليحرر ما في النظم والتدريب. (و) ك يونس الكذوب) في عصر أحمد بن حنبل ثقة قيل له: الكذوب لحفظه واتقانه» كما أشار إليه بقول: (وهو متقن) فهو من باب الأضداد (و) ك(يونس) بن محمد (الصدوق) من صغار الأتباع كذاب» كما أشار إليه بقوله : (وهو موهن) بصيغة اسم الفاعل من أوهن إذا دخل في الضعف ففي «ق» الوهن الضعف ويحرك قال: ووهن: يعني : بفتحتين وأوهن دخل فيهء يعني في الضعف اه. أو بصيغة اسم المفعول أي منسوب إلى الضعف فمي فة هة وأوهنة ووهه أشحلة اهن ولمع ان نودي ا فكت اء و ا لقت به من باب الأضداد كي ظ (تتمة): قوله: وألف فيهما كعارم وقيصر» وقوله: لستة محمد بن جعفر» وقوله: ويونس إلخ من زياداته. YAY 7 8 المؤتا واا ECE‏ 8 کک أي هذا مبحثه وهو النوع الثمانون من أنواع علوم الحديث. أَهَمُ أَنْوَاع الْحَدِيث ما اَلَف كَطا وَلَكنْ لَفْظَهُ قد آخْتَلَكْ (أهم أنواع) علوم (الحديث) أي من أهمها خبر مقدم. ويجوز كونه مبتدأ وإن كان الأول هو الأولى (ما آئتلف) أي اتفق مبتدأ مؤخر. أو خبر على حذف تضاف أى مغر ما الف رطم أى من يف الخط (ولكن) مع ذلك (لفظه) أي التلفظ به مبتدأ خبره (قد اختلف). وحاصل المعنى : أن معرفة المؤتلف ا وكتابة. والمختلف لفظا وحكاية من الأسماء والألقاب والأنساب ونحوها من أهم علوم الحديث لأنه مما يكثر فيه وهم الرواة» ولا يتقنه إلا عالم كبير حافظ. إذ لا يعرف الصواب فيه بالقياس ولا النظر» وإنما هو الضبط والتوثق في النقل. قال ابن الصلاح: فن جليل من لم يعرفه من المحدثين كثر عثاره ولم يَعُدَم (وجله) أي معظمه» مبتدأ خبره جملة قوله: (يعرف) بالبناء للمفعول أي يعلم (بالنقل) عن الأئمة العارفين به (ولا يمكن فيه) أي في هذا النوع الل (ضابط) أي قانون كلي (قد شملا) بفتح الميم وكسرها أي جمع؛ وأحاط YAT [A جزئياته» وجملة لا يمكن معطوف على الخبر. وحاصل المعنى: أن المؤتلف والمختلف ينقسم إلى قسمين أحدهما: ما لا يعرّف إلا بالنقل والحفظ عن أهله» وهذا هو الأكثر فهذا النوع لا يوجد له ضابط كلي يفرع إليه عند الإشكال. بل ضابطه النقل فقط إذ لا يدخله القياس» ولا قبله شيء يدل عليه» ولا بعده» ومن ثم قال ابن المديني: أشد التصحيف ما يقع في الأسماء. والقسم الثاني : ما يدخل تحت الضبط وسيأتي في النظم . وَل مَنْ صَنَّقَهُ عَيْدُ القني وَالدُهَبِيُ آخراً ثم عُني بالْجَفْع فيه الْحَافِظُ آبْنُ حجر فَجَاءِ أي جَامِع مُحَرَّرٍ (أول) أي أسبق (من صنفه) أي هذا النوع مفرداء وإلا فأوله أبو أحمد العسكري لكنه أضافه إلى كتاب التصحيف (عبد الغني) بن سعيد الحافظ ات الي الك كاي ار و ي انيار قله ا وكتاب مشتبه النسبة» ثم صنف شيخه الدارقطني» وهو حافل» واستدرك عليهما الخطيب. وجمعها مع زيادات أبو نصر بن ماكولاء وهو أكمل التصانيف فيهء ثم ذيل عليه أبو بكر بن نقطة. ثم ذيل عليه جماعة ثم اختصر جميع ذلك الحافظ الذهبي في مختصر جدَّاء كما أشار إليه بقوله: (و) صنف الحافظ شمس الدين أبو عبدالله محمد بن أحمد بن عثمان بن قيماز التركمانى (الذهبى) نسبة إلى صنعة الذهب المدقوق وهي صنعة أبيهء راذا كان كد انك إن الاه تان م 0 كد ع "ا ماين له في أول أمره لذلك عرف عند بعض معاصريه بالذهبي اه. توفي سنة ۸ عن ۷٩‏ سنة . زاجنا أي متأخراً عن هؤلاء المذكورين» وسمى كتابه «المشتبه في أسماء الرجال) لكنه أحجف في الاختصار بحيث لم يستوعب غالب أحد القسمين مثا بل يذكر من كل ترجمة جماعة ثم يقول: وغيرهم» فيصير من يقع له راو ممن لم يذكره في حيرة لأنه لا يدري بأي القسمية ‏ يلتحق: 520 ونحو ذلك» واكتفى فيه بضبط القلم. فلا يعتمد لذلك على كثير من نسخه» وصار لذلك كتابه مبايئاً لموضوعه. لعدم الأمن من التصحيف فيه ا وفاته من أصوله أا قاله السخاوي . (ثم) حاء بعذه ف (عنی) بالبناء للمفعول» يقال: عُبيت بأمر فلان عناية بالكسر وميا بضم العين وكسر النون شغلت به» وربما قيل عنيت بأمره بالبناء للفاعل أفاده في المصباح . والمعنى : اشتغل (بالجمع فيه) أي المؤتلف والمختلف (الحافظ) فاعل عُنِيَ العلامة الحجة إمام أهل هذا الل فى المتأخرين الذي صار له هذا اللقب كالعلم ينصرف إليه عند الإطلاق» ل المحققين: ما معناه إن الحافظ صار لقباً له وهذا كلمة إجماع» وكان بعض شيوخنا يقول فيه حذام المحدثين» أحمد بن علي بن محمد (ابن حجر) لقب لبعض أجداده العسقلاني ؛ فألف كتابه المسمى «تبصير المنتبه بتحرير المشتبه» فاختصر ما ا الذهبي , وبسط ما أجحفه» وضبط بالحروف ما جعله على ضبط القلم. وزاد عليه جملة مَيّرّها بقلت. وانتهى» بلا تغییر» سوى تقديم الأسماء وتأخير الأنساب (فجاء) كتابه هذا جامعا لأنواع المختلف والمؤتلف حال كونه (أي جامع محرر) أي كاملا 0 جمعه وتحريره أي هو تنفحه . ثم ذكر القسم الثاني» وهو ما يدخل تحت الضبط ثم تارة يراد فيه التعميم» بأن يقال: ليس لهم كذا إلا كذا أو التخصيص e‏ والموطأ. بأن يقال: ليس في الكتب الثلاثة كذا إلا كذا فذكر من كليهما يرا مفيدة وتراجم عديلة 0 5 لاسن الام وزاد عليه كثيرأ 58 الأول : ا بقوله : م اليو 7 97 7 7 5 وَهَذه أَمْثلّةٌ مما آختَصَرز ابن الصّلاح مَعْ رَوَائَدَ أَخَرْ (وهذه) الأسماء الآتية (أمثلة) مما يدخل تحت الضبط الذي يراد به التعميم حال كونها مأخوذة (مما اختصر) الحافظ الناقد أبو عَمرو عثمان بن عبد الرحمن المشهور ب (ابن الصلاح) في كتابه المشهور (مع زوائد) حال 2 [۸*6] 8 » |“ م ۰ ۰ 1 1 مترادفة أو متداخلة (اخر) بضم ففتح جمع أخرى ككبر وكبرى أي أسماء غير ما ذكره ابن الصلاح مأخوذة من الكتب المتقدمة» ثم ذكر الأمثلة» فمنها: الأسفع ع فقال: 2 < هه © ا في هي ع بَكْرِيُهُمْ وَآَبْنُ شُرَيُْح | أشقَعٌ وجاهليون وغير اسقع (بكريهم) بعد إن خبر مقدم أي الرجل المنسوب إلى بني بكر (و) والفاء» والمعنى : أن البكري اسمه أسفع ونص الإصابة: الأسفع البكري. ويقال: ابن الأسفع قال ابن ماكولا: هو بالفاء يقال له: صحبة أخرج حديثه الطبراني اه باختصار» وكذا ابن شريح الجرمي اسمه أسفع بن شريح بن وفي تبصير المنتبه أنه ابن سريج بالسين والجيم فليحرر» وهو صحابي أيضا له وفادة . 6 كذا رجال (جاهليون) أي منسوب 9 الجاهلية, وهن ما قبل اسم كل واحد منهم بهذا الضبطى وعم يريد بن ثمامة بن الأسفع رحبي وأخحواه سرح وعد الله فرسان في الحاهليةء وفي همدان الأسفع بن الأوبر. والأسفع بن الأجدع اه تبصير. قلت: ومقتضى ما في النظم أنه ليس في الإسلام. أسفع إلا البكري وابن شريح وعنه موسى بن يعقوب أه. (وغير) أي غير هؤلاء المذكورين» خبر مقدم لقوله: (أسقع) وهم -ٌ 0 ومنها ا بالتصغير مع اسيل ال کر كما أقنان إلنهما رل أُسَيْدُ بالضّمٌ وَبِالتَّصْغِير أَبْنَا أبي الْجَدْعَاءٍ وَالْحُضَيْر وَأَخْنَس أُحَيْحَة وَفَعْلَبَةٌ وآيْن أبي إيَاس فيمًا هَدَبَهْ وَرَافع سَاعدَةٍ وَرَافِرٍ كَغب وَيَرْبُوع ظَهَيْرٍ عَامِرٍ ۲۸٦ تم أَبُو عُشْبَة مَعْ ميم وَجَدُ قيس صَاحِب تَمِيمِي وَآكُْنٍ أَبَا أَسَيْدٍ القرّاري وَآبْنَا عَلِي وَنَابِتٍ بُخَارِي (أسيد) بالضم) لهمزو. وكان يغني عنه قوله : (وبالتصغير) بوزن عر فقوله «أسيد» مبتدأ على حذف مضاف أي وهات اشد وخبره قوله: (أبنا) جمع ابن قصر للضرورة مضاف إلى (أبي الجدعاء) وما عطف عليه. وحاصل المعنى : أن أسيداً بالتصغير اسم جماعة» وهم أسيد بن أبي الجدعاء يقال: له صحبة (و) أسيد بن (الحضير) صحابي ابن صحابي (و) أسيد (ابن أخنس) بالصرف للضرورة» وهو ابن الأخنس بن الشريق» بفتح الشين, الثقفي ذكره عمر بن شبة في الصحابة (و) أسيد بن (أحيحة) بهمزة مضمومة وحاءين مهملتين بينهما ياء» صرف للضرورة ابن خلف الجمحي من الفتح (و) أسيد بن (ثعلبة) له صحبة (و) أسيد (ابن أبي إياس) هكذا في نسخة الشارح والمحقق إياس بالياءء والذي في الإصابة وأسد الغابة أنه أسيد بن أبي اناس بالنون وهو صحابي ابن خي سارية بن زنيم الذي قال لاخور رن الله EL E‏ الجبل, ولأسيد هذا قصة في إسلامه ذكر في أسد الغابة والإصابة» وهذا الضبط في أسيد هذا بضم الهمزة وفتح السين هو الأصح كما قال (فيما هذبه) أي في القول الذي حرره النقاد من ضبطه. فقوله فيما هذبه خبر لمحذوف أي عد ابن أبي أناس في أسيد بضم الهمزة وفتح السين كائن في القول الذي حرره من حققه» وعليه الحافظ في التبصير» تبعا للمرزباني» وصحح ابن الأثير في أسد الغابة: كونه بفتح الهمزة وكسر السين وهو الذي ضبطه العسكري والدارقطني كما في الإصابة. (و) أسيد بن (رافع) بن خديج شيخ مجاهد ويقال فيه أسيد ابن أخي 21 في التبصير أن فيه اختلافاً يعني في ضبطه هل هو بالتصغير أو الک ا (ساعدة) بالصرف للوزن ابن عاصم الأنصاري الحارثي صحابي» وكذا ابنه يزيد (و) أسيد بن (زافر) وَالِي إرمينةء وكذا TAY ابنه یزید» وأسيد بن معني ر ي أسد. لهما صحبة (و) أسيد بن (رو اسای وة ا ê‏ (ظهير) بن رافع الأنصاري الحارثي » يكنى أبا ثابت له ولأبيه صحبة» وأسيد بن (عامر) بن سلم بن تيم جد أبي صالح محمد بن عيسى الكاتب الذهلي أحد الحفاظ . ولما أنهى المنسوب إلى الأبناء أتبعه بما هو منسوب إلى الأباء فقال (ثم أبو عقبة) بالرفع عطفاً على أبنا أبي الجدعاءء أي والد عقبةء وهو أسيد الصدفي تابعي (مع) والد (تميم) وهو أسيد أبو رفاعة الصحابي (وجد قيس) بالرفع عطفاً على أبناء أيضاً أي جد قيس بن عاصم بن أسيد بن جعونة» وقوله: (صاحب) بالرفع خبر لمحذوف أي هو صاحب النبي كَل يعني : أن قيساً هذا صحابي (تميمي) منسوب إلى بني تميم (وآكن) أيها المحدث (أبا أسيد الفزاري) ويقال: الصدفي. روى عنه ابن أبي زكريا (وابنا علي وثابت) مبتدأ خبره محذوف أي كذلك يعني : أن ابن علي وابن ثابت: يكنيان بأبي أسيد. فأما ابن علي فهو أبو أسيد بن علي بن مالك الأنصاري ذكره أبو العباس السراج في الصحابة» حكاه ابن منده اه الإصابة» وأما ابن ثابت فهو عبدالله بن ثابت الأنصاري» خادم رسول الله ب يقال له: ألو اسا الذي روى عنه حديث: «كلوا الزيت وادهنوا به» إلا أن فى سنده E‏ الجعفي , قاله في الإصابة . وقوله : (بخارى) هكذا النسخة عند الشارح والمحقق منسوب إلى بخاری وسيأتي للناظم : إلى بُخَارَى نسبة البخاري وَل مِنَ الأنصاري فَالنْجَارِي رسن 2 الصحب ولا الأتباع EE‏ لال بالإجماع وأظن أنه هنا تصحف بخاري من نجاري. أو من أنصاري . (تنبيه ) : AS‏ ع 0 افيا د كد وقد استوفاها الحافظ في تبصير المنتبه فانظره هناك . TAA 2 3 سبي 2 م .اه م آْنُ عِيسَى وَهْوَ فز مئه وَعَْيِرُهُ أَمَيّةُ أو آمِنَة[١01]‏ (ثم) بعد أن عرفت اسيداً وأسيداً ينبغي لك أن تزيد عليه بقية أنواع الباب» فتقول: (ابن عيسى) مبتدأ خبره أمنة 5 فرد) أي والحالة أنه منفرد بهذا الاسم (أمنة) بوزن حسنة» روى عن أ بي صالح كاتب الليث (وغيره) أي غير ابن عيسى إما (أمية) الصرف لوزن بضم الهمزة وتشديد الياء مصغراً وهو كثير (أو آمنة) بهمزة ممدودة بوزن فاطمةء أم النبي يلا وأبو آمنة له صحبة. 1 ونه أنش وان كنا ذكرهما بقولة: محمد ن اتن الصُنْعَاني بالتاء والشين بلا توان (محمد بن أتش) بمنع الصرف للوزن مبتدأ (الصنعاني) اي صنعاء اليمن» وغلط من قال الصغاني» وهو محمد بن الحسن ابن اتش . نسب إلى جده. وخبر المبتد! قوله: (بالتاء) المثناة (والشين) المعجمة بوزن آنس» صدوق فيه لین» رمى بالقدر» وقوله: (بلا توان) خبر لمحذوف أي هذا اط ف باذ تساف أو متعلق بفعل محذوف أي خذ هذا الضبط بلا تساهل» فإنه ربما يشتبه بأنس فإنه الجادة» ومثله أخوه علي بن أتش كما في التبصير. ومنها أثوب مع أيوب كما ذكرهما بقوله : جو نيوت نَجْل عُتَبَة وَالارْمَر ووّالد الخكارث ث آقتصر (أثوب) بفتح ال وسكون المثلثة وفتح الواو مبتدأ على حذف مضاف أي مسمى أثوب» وخبره قوله: (نجل) أي ابن (عتبة) بالصرف للوزن» قيل له صحبة. حديثه في الديك الأبيض» ولا يصح . (و) أثوب نجل (الأزهر) أخو بني جَناب, وهو زوج قيلة بنت مَحْرَمَة الصحابية ذكره ابن ماكولا اه تبصير. (و) أثوب و الحارث) رأى ل قال ابن ماكولا : وهو خطأ من عبد الغني وإنما هو ثوب بلا ألف اه تبصير» يعني: كزفر (ثم) إذا عرفت أن هؤلاء الثلاثة أثوب بوزن أفضل ف (اقتصر)عليهم. فإن غيرهم أيوب. وهو كثير. ۲۸۹ ])481١6[ ومنها برّاء بالتشديد مع بَرَاء بالتخفيف» ذكرهما بقوله : ي و A a ES E‏ 9 وايوا عغعالية ومعشر اذدئة حماد براغ ادكر (وأبوا) بصيغة التثنية» مبتدأ مضاف إلى (عالية) بالصرف للوزن (ومعشر) بفتح الميم وسكون العين وفتح الشين المعجمة (أذينة) بالرفع عطف على أبوا بحذف العاطف. وصرف للوزن» لسن معطوفا على عالية وقد أخطأ الشارح وتبعه العلامة ابن شاكر في هذا وفي (حماد) حيث وحماد: راء بفتح الباء وتشديد الراء من رف النشاب وغيره قاله فى التق وحاصل المعنى : أن كل“ واحد من أبي العالية واسمه زياد بن فيروز» وأبي معشر يوسف بن يزيد البصري العطار صدوق ربما أخطأء اا ادان معد الفا اصرق ر عن ا حف ا الا وقوله: (اذكر) تمام البيت ا اذكر هذاء وأما غيره فالبراء بالفتح وتخفيف الراء وهم جماعة . ومنها النجاري مع البخاري أشار إليه بقوله : إلى بُخَارَى نَسْبَة الْبُخَارِي وَمَنْ مِنَ الانْصَارِي فَالنّجَارِي 2 وَلَيْسَ في الصَّحْبٍ وَل الْأَنْبَاع عَنْ يُنْسَبُ الول بِالإحْماع (إلى بخارى) بضم الباء البلدة المشهورة» خبر مقدم لقوله: (نسبة البخاري) يعني : أن البخاري بالباء والخاء منسوب إلى البلدة المشهورة. )١(‏ وفيه نظر إذ يوهم أن أذينة غير أبى العالية.» وليس كذلك بل هو اسمه» إذ في اسمه اختلاف فقيل أذينة وقيل زياد وقيل كلثوم» وقيل ابن أذينة كما في التقريب. فالحاصل أن أذينة هو أبو العاليةء فالبراء بالتشديد لقب لثلاثة: أبي العالية» وحماد بن سعد » وأبى معشر»› ولیس لأربعة خلاف ما يوهمه كلام الناظم تبعا للحافظ في تبصريه. فتنبه . 14۰ وهو كثير في الأنساب (ومن) موصولة مبتدأ (من الأنصاري) صلة من» أي ومن أي منسوب إلى بني النجار بفتح النون وتشديد الجيم بطن من الأنصار. (وليس في الصحب ولا الأتباع) أي الصحابة والتابعين (من ينسب) بالبناء للمفعول (الأول) منصوب شرع الخافض ال الأول. وهو ارف وهذا من ينسب إلى بُخارَى. بل كلهم منسوبون إلى النجار» هكذا قال الناظم تبعا للذهبي : في المشتبه» قال الحافظ: وفيه نظر لأن ابن منده ذكر في الصحابة. الأسود بن حازم بن صفوان نزل بخارّى اه تبصير. وقال أيضاً: فأما أبو المعالى البخاري أحمدين محمد بن علي الحدادى: فب إلى تحار الور بالعيوه وغيرةة هة كان محر فى الخانات اه. وقيده بالأتباع لأن أتباع التابعين ومن بعدهم ينسبون إلى بخارى بكثرة. كالإمام البخاري صاحب الصحيح . ' لل a‏ مه ا 7 o O To‏ ب EE‏ والد رافع وفضل كبر خديج اشمل غير ذا وصغر (والد رافع وفضل) مفعول مقدم لكبرء أو مبتدأ خبره» جملة (كبر) بتقدير رابط» يعني أن والد رافع وفضل مكبر (خديج) بدل من والد. أو خبر لمحذوف أي هو خديج بفتح الخاء المعجمة وكسر الدال المهملة» ومنع الصرف للوزن. (أهمل) أي انطلق به مهملا بلا نقطة على الحاء (غير ذا) أي غير خديج المذكور (وصغر) ه فتقول حَدَيجٌ . ومعجم » وأما غير ذلك فهو حدّيج بحاء مهملة آخره جيم مصغراء وهو كثير» هكذا قال الناظم : تبعا للذهبي» لكن استدرك عليه الحافظ من الأول كثيرا فانظر التبصير. ۲۹۱ ومنها جراش مع خراش أشار إليهما بقوله : حِرَاشٌ آبْنُ مَالِكِ كَوَالِدٍ ربعي اهمه بِغَيْرٍ رَائِدٍ (حراش) مبتدأ خبره جملة «أهمله»» وهو (ابن مالك) معاصر لشعبة. سمع يحبى بن عبيد» (كوالد ربعي) وإخوته (أهمله) بوصل الهمزة للوزن. أي اضبطه بحاء مهملة مكسورة بوزن كتاب. (بغير) شخص (زائد) على وعبد الرحمن بن محمد بن خراش الحافظ» كان قبل ثلاثمائة» واخرون. ا و ا فى م حم يي َ 7 مض > عه م ل ا وق o‏ كل فَرَيشِيّ حِرَامٌ وَهُوَ حم وما في الانصّارٍ حَرَامْ من علم (کل قريشي حزام) مبتدأ وخبر أي كل من كان قريشياً فاسمه حزام بحاء مهملة مكسورة وزاي معجمة TT‏ بمتح الجيم أي كثير لا مهملتين خبر «ما» (من علم) بيان لما. وحاصل المعنى: أن كل ما أتى من الأعلام في قبيلة الأنصار فهو حرام. قال العراقي : قد يتوهم من هذا أنه لا يقع الأول إلا في قريش ولا الثاني إلا في الأنصار» وليس مراداً بل المراد أن ما وقع من ذلك في قريش يكون بالزاي وفي الأنصار يكون بالراء. وقد ورد الأمران في ده قبائل غيرهما فوقع بالزاي في خزاعة» وبني عامر بن صعصعة» وغيرهماء وبالراء في بلي وخثعم » وجذام. وتميم بن مر. وفي حزاعه اشا وفي عذرة» وبني فزارة. وهذيل وغيرهم كما بيله ارخ ماكولا وغيره أه. ومنها حضير وخضير أشار إليهما بقوله: أفبل لَئِسَ َير الْحُضَئِرُ أبُو أَسَيِدٍ غَتِرْهُ حُصَيْر (أهمل) بالبناء للمفعول أي ضبط بحاء مهملة (ليس غير) أي ليس غير الإهمال جائزا فيه. أو ليس غيره بهذا الضبط. وجملة ليس معترضة بين ۲4۲ الفعل والنائب وهو (الحضير) بضم حاء مهملة» فضاد معجمة بصيغة التضكس (أبو أسية) ا بدل من الحضيرء أو خبر لمحذوف أي هو أبو أسيد (غيره) أي غير حضير أبي سيد مبتدأ خبره قوله: (خضير) بضم خاء بقح لد رف الل E‏ وحاصل المعنى : أن والد أسيد: حضير بمهملة؛ وليس له نظير» وكان يقال له: حضير الكتائب اه تبصير, وأما غيره فخضير بخاء معجمة وهو كثير. ومنها حَناط وخَبّاط وخَيّاط ذكرها بقوله : وار و ف ا 7 3 ا 1 و © عيسى وَمُسْلمٌ هُمَا حَناط وإِنْ تشا حياط أو خياط ['55] (عيسى) بن أبي عيسى » ميسرة» مبتدأ (ومسلم) بن أبي مسلم (هما) مبتدأ ثان خبره قوله: (حناط) أي كل واحد هما يقال له: حناط» بحاء مهملة ثم نون. والجملة خبر الأول (وإن تشا) أيها المحدث أن تزيد لهما وصفاً فقل: (خباط) بخاء معجمة فباء موحدة مشددة (أو خياط) بخاء معحمة فياء مشلدة. وحاصل المعنى : أن عيسى وا يوصف كل ملهما بهذم الأوصاف الثلاثة» فبأي وصف وصف به كل واحد منهما E E‏ لذلك مأمون فيهماء قاله الدارقطني ثم ابن ماكولاء لقول ابن معين كما نقله الدارقطني في مسلم : إنه كان بیع الخشط(2 والحنطة. وكان خياطاء 5-5 وقوله أيضا في عيسى : إنه كان كوفيا وانتقل إلى المدرسة. وكان شا تم تله للقي ومبان عامل ثم ترك ذلك وصار يبيع الحنطة. بل قال هو عن تنس هقينا كا اتح سد اا خا وحناطء وباط لاغ وکن جه هذا فاشتهاره إنما هو بالمهملة والنون. واشتهر الآخر بالمعجمة والموحدة ولذا رجح الذهبي في كل واحد ما اشتهر به اه فتح. ومنها الجريري والخريري ذكرهما بقوله : وصت أب الطب بانجريري .إن لضان وبال يري 4۳ (وصف) أيها المحدث (أبا الطيب) أحمد بن سليمان (بالجريري) بالجيم مفتوحة فراء مهملة مكبراً نسبة إلى جرير. (ابن سليمان) بدل من أبا الطيب» أو خبر لمحذوف أي هو ابن سليمان (و) صِفَهُ أيضا (بالحريري) بحاء مهملة فراء نسبة إلى بيع الحرير» وعبارة الحافظ في تبصير المنتبه : وأبو الطيب أحمد بن سليمان الجريري» ثم الحريري بحاء مهملة نزل مصر وكان أيضا يبيع الحرير اجتمعت فيه النسبتان اه. ومنها: حمال وجَمَال أشار إليهما بقوله : وَلَيْسَ في الرُوَاةِ بالإهمال. وَطفاً سوى هَارُون الْحَمّال (وليس في الرواة) أي رواةٍ الحديث خاصة أو فيمن يذكر منهم في الكتب المتداولة. قاله السخاوي» والجار والمجرور متعلق بليس لأنها بمعنى لا يوجد. وقوله: (بالإهمال) خبر ليس مقدماً على اسمها وقوله: (وصفاً) حال من الحمال» وقوله : (سوى هارون) اسم ليس ا يعني : أنه لا يوجد غير هارون بن عبدالله بن مروان البرَازِ الحافظ. والدِ موسى. وقوله: (الحمال) بحاء مهملة فميم مشددة وصف لهارون. وحاصل المعنى : أن كل جمال بالجيم » في الصفات إلا هارون المذكور فإنه بالحاء المهملة. وإنما قيده بالصفات ليخرج من تسمى بذلك. كحمال بن مالك وأبيض بن حمال» وقيدنا أيضا في الكتب المتداولة لأنه يوجد في غيرها 207 لجماعة کرافع بن نصر الحمال» وغيره» أفاده الحافظ , واختلف في سبب وصف هارون الحمال. فقيل: إنه كان بزازاء ثم تزهد وصار يحمل الشيء بالأجرة. ويأكل منهاء وقيل: عكسه وقيل: لكثرة ما حمل من العلم» ورجح ابن الصلاح الأول أفاده السخاوي . ومنها الحَدَرِيٌ مع الحُدْرِيّ أشار إليهما بقوله : الْحَدَرِيْ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ وَمَنْ عَدَاهُ فَاَظَمُمَنْ وَسَكَنِ (الخدري) بخاء معجمة فدال مهملة مفتوحتين » مبتدأ خبره (محمد بن ۲۹٤ حسن) يعني : أن الخدري بهذا الضبط هو أبو جعفر محمد بن الحسن الخدّري يروي عن عبد الرحمن بن أبي حاتم (ومن عداه) أي غير محمد بن الحسن المذكور. مفعول مقدم لقوله: (فاضممن) خاءه (وسكن) دالة» يعني : أن غير محمد بن الحسن كله بضم الخاء المعجمة وسكون الدال المهملة.ء وهم جماعة كثيرون كأبي سعيد الخدري رضي الله عنه. ومنها دواد مع داودء أشار إليهما بقوله : علي الشاجي ولذ دَاوَادٍ وَآَيْنُ أبي اواد الْإيَادِي E SS‏ من أسامة بن لؤي› قاله في اللباب. (ولد دُوَادِ) بالإدغام الكبير خبر علي » يعني : أن علياً هو ابن دواد 2 الدال بعدها واو مهموزة ثم ألف. ثم دال» وقيل فيه داود» وعلى هذا هوأ بو المتوكل صاحب أب سعيد الخدري. قاله في التبصير. (و) بهذا الضبط أيضاً أحمد (بن أبي دؤاد الإيادي) بكسر الهمزة نسبة إلى إياد بن نزار القاضي الجهمي و وحاصل المعنى: أن هذين الرجلين علي بن دؤاد واب نأ دؤاد بالضبط المذكور» وغيرهم داود وهو كثير» لكن زاد في تبصير المنتبه أبا دؤاد الرؤاسي» واسمه يزيد بن معاوية شاعر فارس» وأبا دؤاد جويرة بن الحجاج الإيادي من الشعراء القدماء» وأبا دؤاد عدي , ا العامي من فحول الشعراء في دولة بني أمية اه. ومنها الدَبْرِيَ وَالدْرَيدِيَ ورای ذكرهما بقوله: الدَّبَري إِسْحَاقٌ وَالدُرَيدِي نَحُويِهُمْ وَغَيْرُهُ رَرَنّْدِي[0؟8] (الدبري) بفتح الدال المهملة والباء الموحدة والياء مخففة للوزن مستدأ خبره (إسحاق) هو ابن إبراهيم يروى عن عبد الرزاق» وأبوه روى ف عن عبد الرزاق. وعنه عبد الوهاب بن یحی شيخ لابن المقرىء اه تبصير. وهو نسبة إلى دبر كجبل قرية باليمن اه ق. (والدَّرَيْدِيٌ نحويهم) مبتدأ وخبر يعني : أن الدريدي بضم الدال 140 المهزلة وفتح الراء وسكون الياء بعدها دال نسبة إلى دريد جده هو النحوي المشهون ان بكر محمد بن الحسن بن دريد بن عتاهية الأزدي الدوسري البصري المولد نشأ بعمان وطلب الأدب وورد بغداد بعد أن أسن فأقام بها إلى أن مات سنة 71" أفاده في اللباب. (وغيره زرندي) مبتدأ وخبر يعني : أن غير ما ذكره من الدبري والدريدي زرندي بزاي مفتوحة ونون ساكنة بدل الياء نسبة إلى زَرَندٍ كمرند قرية من قرى أصبهان وهم جماعة اه تبصير. بتغيير وزيادة. ومنها: روح بالفتح. وروح بالضم ذكرها بقوله : بالقئح رؤخ ساف وواه م قال صم روح آبْنْ الْقاسِم (بالفتح روح) مبتدأ وخبرء يعني أن رَوْحاً مضبوط بفتح الراءء وهم جماعة» وقوله: (سالف) أي أن روحا بالفتح في المتقدمين» واحترز به عن روح في المتأخرين فإنه بالضم. ومنهم أبو روح عبد العزيز مولى أحمد بن أيبك الدمياطي » وأبو روح عيسى ابن المطعم شيخ شيوخ الحافظ الذهبي . ولما قال ابن التين في شرح البخاري أن القابسي صبَط رَو بن القاسم بضم الراء وقال: ليس في المحدثين بالضم غيره» وهو خطأ أشار إليه بقوله : (وواهم) أي مخطىء خبر مقدم عن قوله: (من قال) من العلماء (ضم) بالبناء للمفعول ونائب الفاعل (روح ابن القاسم) يعني : أن من قال ضبط روح بن القاسم بالضم فقد أخطأ. فإنه بالفتح كالجادة فلا ينبغي ا ومنها الزبير والزبير ذكرهما بقوله : £o‏ ك 9 7 رج مه بير 24% ر 29 ي ى 226 9م عم ابن الربير صَاحب ونجله بالفتح والكوفي ايضا متله) (إبن الزبير) مبتدأ خبره «بالفتح» أي عبد الرحمن بن الزبير (صاحب) خبر لمحذوف أي هو صحابي جملة معترضة جيء بها لبيان أنه صحابي وهو الذي تزوج امرأة رفاعة القرظي المشهور قصتها في الصحيح وغيره. (ونجله) أي ولده الزبير بن عبد الرحمن كائنان (بالفتح) أي مضبوطان بفتح 5235 الزاي وكسر ال سكا سوق الناظم بين عبد الرحمن وابنه في ات والذى ف فى التبصير أن انه بالضم» ونصه: وابنه ا عبد الرحمن الضم فقط . (والكوفي أيضا مثله) مبتدأ وخبر» يعني : أن عبدالله بن الزبير الكوفي م ام المشهور كذلك» ردنك ابنه لزيسر بن عدا بن مما 0 وعبدالله هذا هو الذي قال لعبدالله بن الزبير لما حَرمَهُ : لَعَنَ الله ناقة حَمَلتني إليك فقال: وراكبها. وله أخبار 0 مصعب » وعبد الملك. والحجاج. وله أخوان 9 ا بشر بن اض ومختار بن ال شر قاله في العتضير: ومنها السّفْرَ بالسكون والسَّفَر بالفتح ذكرهما بقوله : آلسَّفْرُ بالسُكُون في الاسْمَاءِ وَالْقَنْحُ في الْكُنَى بلا آمْتِرَاءِ ظ 1 , (السفر بالسكون) لفائه مبتدأ خبره قوله: (في الأسماء) يعني : أن يعني : أن الكنى كلها سَفَر بفتح الفاءء هكذا قال الحافظ المِرِّيّ. فمن الأول: السمر يرث نسير روى عن أبي 5 ووالد أ بي الفيض يوسف . ومن الثاني ارسي ابن فى السفز و“ ا عَمْرُو وَعَيْدُ الله نجلا سَلِمَهُ بالكَسر مَعْ قبيلّة مُكَرُمْة وَالْخُلْفُ في والد عبد الْخَالِق O‏ (عمرو) مبتل أ خبره «بالكسر» (وعبدالله) عطف على عمرو (نجلا) أي ابنا بع صفة مرم n‏ (بالكسر) أي بالكسر 8 ] 61١ [ رسول الله ية وإنما وصفها به احترازاً عن غير الأنصارء فإنهم بنو سَلَمَة فح السين والام كيني نة بن من لم وفيرهم. وحاصل المعنى : أن عمرو بن سلمة الجرمي إمام قومه. وعبدالله بن سلمة أحد بني العجلان بدري استشهد بأحد» وبنو سلمة القبيلة المشهورة كلهم بكسر اللام ومن عدا ذلك فهو بفتحها. وهم كثيرون» ومقتضاه أنه ليس بالكسر إلا هؤلاء. لكن في التبصير زاد عَمَرَ بن سَلِمَة الهمداني يروى عن علي » وعبدالله بن سَلِمَة المرادي يروى عن علي أيضاً. وغيرهما (والخلف) مبتدأ أي اختلاف العلماء هل هو بكسر اللام أو بفتحها كائن (في) ضبط (والد عبد الخالق) شيخ شعبة الذي روى له مسلم حديث وفد عبد القيس فقال يزيد بن هارون: إنه بفتح اللام» وقال ابن علية بكسرها. ومنها السَلَّمِي بالفتح ذكره بقوله : (والسلمي) مبتدأ (للقبيل) صفته» أي للقبيلة المعروفة التي مرت آنفا (وافق) خبر المبتد! أي وافق أيها المحدث أهل الإتقان في ضبطه (فتحا) أي بمتح اللام لكونه هو الحقٌّ عند المتقنين فوافقهم عليه (ومن يكسره) أي يضبطه بكسر اللام وهم أكثر المحدثين, مبتدأ خبره جملة قوله ١لا‏ يعول) أي لا يعتمد عليه في ذلك. لأن قاعدة النسب أن ما كان على فل أو فعِلّة بكسر العين كتمر وسَلِمَة يفتح تخفيفاً عند النسب كما هو مقرر في محله. وصرح بكونه ليها ابن الصلاح . وقال النووي : : إنه لغية . ومنها سلام بالتثقيل وسّلام بالتخفيف ذكرهما بقوله : م شلام مُه مُقَفُْلُ يعنى: أن كل سلام) يضبط بتشديد اللام إلا ما استثناه بقوله : إل أَبَا الْحَبْرٍ مَعَ البيئدِئي بالكُلف وَآبِن أَخْتِهِ مَعْ جَدَ 0 ۲۹۸ ع -) ه 2011006 0 2 0 ت ع 0 3 م ابي علي والنسفي والسيدي وآبن ابي الحقدق ذي التهود وَآبْنِ محَمَّدِ يْنِ ناهض وفي سَلام بْنِ مشكم خُلْفٌ قفي (إلا أبا الحبر) أي إلا والد عبدالله بن سَلام الصحابي الإسرائيلي» ثم الأنصاري الحبر بفتح الحاء وكسرهاء وهو أفصح أي العالم لأنه كان أوَلاٌ من أحبار أهل الكتاب. وكان اسمه الحصين فغيره النبي يي عبدالله فهو بالتخفيف (مع البيكندي) بكسر الباء الموحدة وسكون الياء المثناة التحتانية ثم كاف مفتوحة ثم نون ساكنة بعدها دال نسبة إلى بلدة بين بخارى وجيحون كانت كثيرة العلماء. والمراد والد محمد بن سلام بن الفرج البخاري الحافظ أحد شيوخ البخاري (بالخلف) أي اختلاف العلماء فيه في التخفيف والتشديد. فقد ذكر الخطيب والدارقطنى وغيرهما فيه التخفيف» وذكر جماعة كابن أبي حاتم وأبي علي الجياني التثقيل. قال ابن الصلاح: الأول أثبت» وهو الذي ذكره غنجار في تاريخ بخارى. وهو أعلم بأهل بلده. بل ذكرٌ عنه أنه قال: أنا محمد بن سلام بالتخفيف. وقال العراقي : وكأنه اشتبه بآخر شاركه في الاسم واسم الأب والنسبة وهو محمد بن 01 السكن البيكندي , الصغير فإنه بالتشديد» (وابن أخته). بالنصب عطفاً على انا احير أو ا على البيكندي أي ابن أخت عبدالله بن سلام الحبرء ا جع إلى الحبر لا إلى البيكندي وفيه خفاء. فهو سَّلام بالتخفيف وعده في الصحابة ابن فتحون ولم نقف على اسم أبيه قاله السخاوي. (مع جد أ على) الجبائي المعتزلي» محمد بن عبد الوهاب بن سّلام مخففا. (و) جد أبي نصر محمد بن يعقوب بن سداق بن محمد بن موسى بن سلام مخففا (النسفي) بفتحتين نسبة لنييف تكش السية تح للب كالشيرىه و للننست أشنا السلامى لجده المذكور» روى عن زاهر بن أحمد وأبي سعيد عبدالله بن محمد الرازي› مات بعد 470 ذكره الذهبي . (و) جد سعد بن جعفر بن سَّلام مخففا أبي الخير البغدادي. (السيدي) بفتح المهملة وياء تحتانية ثقيلة مكسورة نسبة 14۹ [AY] ا ت ا كان وا ووی کر ابن السطى: ومعمر بن الفاخر» ويحيى بن ثابت بن بندار مات سنة 25١85‏ ذكره ابن نقطة ف التكملةء قاله ني (و) إلا سَلامَ (ابنَ أبي الحقيق) بحاء مهملة فقافين ل أبي رافع (ذي التهود) أي عاب حاكن إلى اليهودء لأنه كان من يهود بني قريظة بعث إليه النبي بي من قتله وهو في حصن له من أرض الحجاز» فإنه بالتخفيف. وقال الحافظ في التبصيرء إنه ممن اختلف فيه يعني في تخفيفه وتشديده (و) إلا سلام (ابن محمد ناهض) بالنون والهاء والضاد المعجمة فإنه بتخفيفها بلا خلاف لكن اختلف الآخذون عنه في اسمه هل هو سلام بدون هاء أو سلامة بهاء. فقال بالأول أبو طالب أحمد بن نصر الحافظ, وقال بالثاني أبو القاسم الطبراني (وفي سلام) متعلق بخلف. أو بقَفِي (ابن مشكم) مثلث الميم ثم شين معجمة ساكنة وفتح كاف ثم ميم (خلف قفي) مبتدأ وخبر. أي اختلاف بين العلماء تبغ بمعنى أنه اختلاف معتبر مشتهر بينهم» فقيل بتخفيف اللام» وقيل بتشديدها وهو الأشهر المعروف قاله ابن الصلاح وغيره» لكن قال الحافظ : وفيه نظر لأنه ورد في الشعر الذي هو ديوان العرب ا كقول أبي سفيان بن حرب (من الطويل) : ا غلك ا ملام متكي وغيره من الأبيات . ووصفه ابن الصلاح بكونه خمّاراً في الجاهلية قال الحافظ: وكأن الست في تعريفه له به هذا البيت لكن ابن إسحاق عرفه في السيرة بأنه كان سيد بنى النضير اه تبصير بتصرف. والحاصل : أن سلاماً بالتخفيف حي اذا مكلت واه وهنا ال ا وان که زان اا اين أبى الحقيق. ومنها سلامة بالتشديد. وسلامة بالتخفيف ذكرهما بقوله : سَلامَةٌ مَوَلة بِنْتِ عامر وَجَدُ كوفيٍّ قدِيم اثر (سلامة) بالصرف للضرورة أي بتشديد اللام مبتدأ خبره قوله: (مولاة .م بنت عامر) أي هي مولاة لعائشة بنت عامر تروي عن هشام بن عروة. (و) سلامة أيضا بالتشديد (جد كوفي) بالإضافة أي جد شخص كوفي (قديم) كوفي » وهو علي بن الحسين بن سلامة الكوفي ذكره الأمير ابن ماكولا . وزاد عليهما الحافظ سلامة المغنية» وهي سلامة القس ومن عدا هؤلاء فهو سلامة بالتخفيف› وهم جماعة. ومنها شيرين» وسيرين ذكرهما بقوله : شيرِينُ نِسْوَةٌ وَحِدُ اني مُحَمَّدبْنٍ أَحْمَدَ الْجُرْجَانِي (شيرين) تک الشين المعجمة والراء ممتداً خبره قوله : (نسوة) ای أي عَلم لجماعة سوة . منهم شيرين الهندية شيخة الابرقُوهي» نروی عن ابن كليب» 0 0-6 -- مشهورة 0 (و) شيرين أيضاً مبتدأ مضاف 1 محمد . وثانى خيره فصل به بين المتضايفين صرورة» يعني : أن شيرين يطلق على نوعى النساء والرجال» فالأول جماعة نسوة والثاني جد محمد بن افد وحاصل المعنى : أن شيرين اسم لجماعة من النساء ولجد محمد بن أحمد بن شيرين الجرجاني» روى عن يحبى بن بكير. وأما غير هؤلاء فسيرين بسين مهملة كمحمد بن سيرين وآخرين كثيرين . ومنها سامِري . وَسَامَرَائي . ذكرهما بقوله : السَامريٰ شَيْحٌ دَجْل حَنْبَل وَمَنْ عَدَاهُ فاآفتَحَنْ وَتقل, (السامري) بكسر الميم وتخفيف الراء مبتدأ خبره قوله: (شيخ نجل) أي ابن (حنبل) يعني : أن السامري شيخ لأحمد بن حنبل» إبراهيم بن أبي العباس السامري» روى عن محمد بن جمير الحمصي. ۳۰۹ وروی له النسائي وكأن أصله كان سامرياً. أو جاورهم. وقيل نسب إلى السامرية محلة ببغداد» والسامري أحد السامرة وهم طائفة من اليهود ينكرون نبوة من جاء بعد موسى » قاله في التبصير» وفي «ق» ما يفيد أنه بفتح الميم فليحرر. (ومن عداه) أي غير شيخ ابن حنبل المذكور, مبتدأ خبره جملة امام أو مفعول مقدم لقوله: (فافتحن) ميمه (وثقل) راءه يعني : أن غيره يضبط بفتح الميم وتشديد الراء» وهم كثيرون نسبة إلى مدينة را 7 بالعراق. بناها المعتصم خففها الناس فقالوا: ا ينسب إليها جماعة أفاده في اللباب» ومنها عمارة بالكسر مع عمارة بالضم» وعَسّل بفتحتين مع عسل بكسر فسكون ذكرها بقوله: و کسر 2 ر عمارة فقد وعسل هو اين ذكوان أَنَقْرَنْ ع (واكسر) أيها المحدث (ابي بن عمارة) أي عينه» وهو صحابي صلی لحن حذديثه عند أبن داود والحاكم (فقد) أي فحسب » يعنى أن عمارة والد 2 وحجله مكسور العين › > ومنهم من ضمها. وأما غيره فجمهورهم بالضم» وفيهم ضاعه بالفتح والتشديد. (وعسل) بمتحتين ا حبره حملة (هو ابن ذكوان) ا قى الأصمعى ار بهذا الضبط. وأما عيره فعسل بكسر فسكون وهم جماعة. ومنها العيشي . والعدينى: والعبسي , ذكرها بقوله : في البَصرَةٍ الْعَيْشي وَالْعَنْسِيّ اشام وَالْكُوْفَة قل عَبْسِيٌّ (في البصرة العيشي ) فيلأ وخبر يعنى : أن العيشي به بفتح العين المعجمة فياء مثناة ساكنة شين ا 2 روأة البصرة نسسة لعائشة بنت طلحة أحد العشرة» كعبيدالله بن محمد بن حفص» ولبني عائشة بنت تميم الله» كمحمد بن بكار بن الريان . (والعنسي) بنون ساكنة ثم سين مهملة نسبة لعنس حي من مذحج في اليمن (بالشام) بالهمزة الساكنة وتركها أي في رواتهاء يعني : أن العنسي بهذا الضبط خاص بالشاميين 7 هانىء تابعي » ومحمد بن الأسود روی عن عمر (و) ب (الكوفة قل) أيها ۳۲ المحدث (عبسي) بالباء الموحدة بدل النون والياء نسبة لعبس غطفان» يعني : أن العبسي بهذا الضبط خاص في الكوفيين كربعي بن جراش وعبيدالله بن موسى . ثم إن هذا الضابط هو الغالب كما قال ابن الصلاحء وإلا فإن عمار بن ياسر عنسي مع أنه معدود في أهل الكوفة. ومنها غنام وعثام ذكرهما بقوله: بالتُونٍ وَالْإِعْجَام كُلُ عنام إل أَبَا عَلِيٍّ بن عَنَامْ04:1] (بالنون والإعجام) خبر مقدم أي مضبوط بهما (كل غنام) يعني : أن كل غنام بعين معجمة مفتوحة فنول مشلدة. كغنام بن أوس الصحابي, وعبيد بن عنام الكوفي» يروى عن أبي بكر بن أبي شيبة (إلا أبا علي) أي غير والد على (بن عثام) فإنه بعين مهملة فثاء مثلثة مشلدة». العامري الكوفي نزيل نيسابور ثقة فاضل . ومنها قمير مكبرا وقميرٌ مصغراء وكريز وكريرٌ كذلك ذكرها بقوله : قميرٌ بدت عَمْرو لا تضفر وفي خزاعة كريز كبر (قمير) مبتدأ أو مفعول مقدم لتصغر بفتح القاف ثم ميم مكسورة (بنت عمرو) امرأة مسروق بن الأجدع» تروى عن عائشة» وعنها الشعبي . 9 صب أيها المحدث بل كبرهاء Co ot‏ كرهير بن مجم بن قمیر الشاشي يروى عن عبد الرزاق» ومكي بن a‏ جعفر بن سليمان. (وفي خزاعة) متعلق بكبر (كريز) مفعول مقدم مكتوب على لغة ربيعة» أو مبتدأ خبره قوله: (كبر) أيها المحدث. يعني : أن كريزا في قبيلة خزاعة خاصة مكبرء وأما في غيرها فمصغر. فمن الأول: طلحة بن عبيدالله بن كھ تابعي » وابنه عبيدالله. قال ابن الصلاح: ولا يستدرك في خزاعة أيوب بن كريز الراوي عن عبد الرحمن بن غنم لكون عبد الغني ضبطه بالفتح فإنه بالضم ول الدارقطني وغيره أه. ومنها مسور ومِسور ذكرهما بقوله : ۳۳ ) وَنَجْلُ مَرْيُوقٍ رَأَوْا مُسَوَّرُ وَآبْنُ يَزِيدَ وسوی ذا مِسْوَرُ (ونجل) أي ابن (مرزوق) مبتدأ خبره» مسور (رأوا) أي العلماء ذلك جملة معترضة بين المتبدإ والخبر» ويحتمل كون نجل مفعولاً أول لرأواء ومسور مفعوله الثاني وكتِبَ على لغة ربيعة» (مسور) بضم الميم ثم مهملة مفتوحة بعدها واو مشدودة. وآخره راء. يعني : أن مسور بن مرزوق مضبوط بالضبط المذكورء رَوَى عنه عمر بن يونس اليمامى مجهول. ذكره في الميزان. (وابن يزيد) مبتدأ خبره محذوف أي كذلك. يعني : أنه بهذا الضط سوروت يزيد الكاهلي الأسدي» ثم المالكي . صحابي » حديثه عند أبي داود» روى عنه يحبى بن أبي كثيرء ثم إنه ذكر هذين فقط» وذكر ابن الصلاح. ثم الذهبي بدل ابن مرزوق ابن عبد الملك اليربوعي» حدث عنه مَعْن القزاز» ثم إن ابن يزيد الأصح ضبطه بهذا الضبط. وأما ابن مرزوق ففيه كلام» وكذا ابن عبد الملك» قال السخاوي: بعد ذكر ابن يزيد وابن عبد الملك: ما نصه هكذا ذكرهما ابن الصلاح ثم الذهبي. واقتصر الدارقطني ثم ابن ماكولا على أولهماء يعني ابن يزيد. ولم يستدرك ابن نقطة ولا غيره عليهما أحداء وصنيع البخاري في تاريخه الكبير حيث ذكر ابن عبد الملك في باب مِسُوْر بن مَخرّمة المخفف يشهد لهم» ولكنه أعاد ذكره في المشدد مع ابن يزيد. ولم يذكر غيرهماء وقول المصنف. يعني العراقي : إنه ذكر مع ابن يزيد في المشدد مسوربن مرزوق لم أره في النسخة التي عندي بتاريخ البخاري. بل لم أرَ ابن مرزوق فيه أصلا مع قول شيخنا يعني : الحافظ ابن حجر في تبصير المنتبه إنه هو وابن عبد الملك اختلفت نسخ التاريخ فيهما تشديدا وتخفيفاء بل قال في الإصابة: إنه أورده مع ابن مخرمة فاقتضى تخفيفه اه فتحصل من هذا أنه اختلف في كلهم تخفيفاء وتشديدا. (وسوى ذا) أي غير هذا المذكور مبتدأ خبره (مسور) بميم مكسورة فسين مهملة ساكنة فواو مفتوحة» آخره راء يعني أن من عدا هذين مضبوط بهذا الضبط وهم جماعة. ومنها مسيب بالفتح ومسيب بالكسرء ذكرهما بقوله : 5 َل مُسَيّبٍ فبالقئح. وی أبي سَعِيدٍ لِوَجْهيِنِ وى (كل مسيب) مبتدأ خبره قوله : (فبالفتح) والفاء داخلة في خبر «كل» على قلة» يعني : ن کل مسيب مضبوط بفتح الياء, بصيغة المفعول» وهم جماعة» كمسيّب ابن واضح » ومسيب السلمي » ومَسَيْب بن عبد الرحمن» ومسيب بن عبد خير وغيرهم . (سوى) مسيب بن حزن (أبي) أي والد (سعيد) التابعي الجليل› وهو صحابي ممن بايع تحت الشجرة» وأبوه حزن بن أبي وهب صحابي أيضاً (فلوجهين) بالفتح والكسر (حوى) أي جمعء يعني : أنه ضبط بهما. وحاصل المعنى : أن المسيب بن حزن والد سعيد. مروي. بالضبطين قال علي بن المديني : أهل العراق يفتحونها وأهل المدينة يكسرونهاء وكان سعيد يكره الفتح. اه تبصيرء قيل: إنه دعا على من فتح. وقال: سيب الله E‏ سيب ايء فينبغي أن يقرأ بالكسر حذراً من دعوته أفاده في الشرح. ومنها عبيدة وعبيدة ذكرهما بقوله: 3 ع ' أو عفد بِضَمٌ أَجِمعٌ زرَيْدُبْنَ أَخْرْمَ سواه يُمْنَعُ (أبو عبيدة) الكنية مبتدأ خبره (بضم) أي مضبوط بضم العين فا (أجمع) توكيد للمبتدإ» يعني : أن الوب کن به كما قاله الدارقطني في المتقدمين» فمن بعدهم من المشارقة» ووجد في المائة الخامسة من المغاربة أحمد بن عبد الصمد بن أبي عَبيدَة» من شيوخ القاضي أبي القاسم بن بقي» ضبطه ابن عبد الملك في التكملة بفتح العين. وأرخه سنة ست وثمانين وخمسمائة قاله السخاوي. (زيد بن أخزم) بخاء معجمة بعد الهمزة ثم زاء معجمة بعدها ميم بوزن أكرم» مبتدأ. خبره جملة (سواه) أي غيره (يمنع) بالبناء للمفعول» يعني: أن زيد بن حزم 0 البخاري لا نظير له في هذا الضبط. وأما غيره فأحرم بمهملتين» أو أجرم بجيم فراء مهملة. أو أخرم بخاء معجمة فراء مهملة. أو أحزم بمهملة. فمعجمة, لكن قال الحافظ: نعم سمي بأخزم أي بالضبط الأول جماعة في الجاهلية. اه وفي نسخة الشارح بدل الشطر الثاني ما نصه: لَص عَلَيْهِ الدًارقطني فاا يعني : أن هذا الضبط لأبي عبَيْدَة نص عليه الحافظ الدارقطني فينبغى اعتماده . ومنها حضين بالضاد المعجمة وخصّين بالصاد المهملة ذكرهما بقوله: 2 5 و عو ىب ه م کو 7 5 نه 2 7 [855] وليس في الرواة من حضين إلا ابو سَاسَان ع يقين (وليس في الرواة) أي رواة الحديث (من) زائدة (حضين) بحاء مهملة فضاد معجمة مصغراً اسم ليس مؤخراًء وخبرها الجار والمجرور قبله (إلا أبو ساسان) بدل من اسم ليس» وهو لقبه» وكنيته أبو محمد. وحاصل المعنى : أنه ليس حضين بالضبط المذكور في رواة الحديث إلا أبو محمد حضين بن المنذر بن الحارث بن وعلة البصري الرقاشيء أبو ساسان بمهملتين وآخره نون ا صاحب علي» روى له مسلم. وهذا بلا خلاف. وقد غلط الأصيلي والقابسي في ضبطهما الخصّين بن محمد الأنصاري في الصحيحين بالضاد المعجمة» قاله السخاوي. وإلى عدم الخلاف أشار بقوله: (عن يقين) أي أقول لك هذا ا مع يقين» أو هذا الكلام ناشىء عن يقين. يقال: يقن الأمر ا من باب تعب إذا ثبت» ووضح فهو يقين» فعيل بمعنى فاعل. قاله في المصباح. ومنها الهمداني والهمذاني ذكرهما بقوله : وإلقبيل نَسْبَهُ الْهَمْدَانِي وَبَلَدٍ أَعُجِمْ بلا إِسْكَانٍ ۴ الْقُدَمَاء داك غَالِبٌ وَذَا في الآخرينَ فو ال يُحْتَدَى (وللقبيل) لغة في القبيلةء وهم بنو أب واحد» خبر مقدم عن قوله: (نسبة الهمداني) بفتح الهاء المهملة وسكون الميم وإهمال الدال» يعني أن نسبة الهمداني بهذا -- إلى القبيلة باليمن (وبلد) عطف على القبيل أي للنسبة إلى بلد (أعجم) أ ي اجعل على الدال نقطة (بلا إسكان) للميم. يعنى أن النسبة إلى همذان بلِدَةِ : في العجم بناها همذان بن الفلُوج 05 ا نوح : يكون بسكون الميم وإعجام الذال. ۳۰٦ (في القدماء) متعلق بغالب أي في المتقدمين من الصحابة والتابعين وتابعيهم (ذاك) الأول مبتدأ خبره (غالب) (وذا) الثاني (في الآخرين) أي المتأخرين فذا مبتدأ. وفي الآحرين خبرء أي أن الثاني غالب في المتأخرين (فهو أصل) أي هذا الضبط قانون وضابط (يحتذى) بالبناء للمفعول أي يقتدى به ويلجأ إليه عند الاشتباه. وحاصل المعنى أن الهمداني في المتقدمين بسكون الميم أكثر وبفتحها في المتأخرين أكثرء قاله ابن ماكولا. ونحوه قول الذهبى : والصحابة والتابعون. وتابعوهم من القبيلة» وأكثر المتأخحرين من ل قال: ولا يمكن استيعاب واحد من الفريقين اه. قال السخاوي: وممن خرج عن الغالب 0 من المتأخرين: أبو إسحاق إبراهيم أبي الدم قاضي حماة» وأبو العباس أحمد بن محمد بن سعيدبن عقدة الحافظ. وجعفربن علي وعبد الحكيم بن حاتم» وعبد المعطي بن فتوح» وعلي بن عبد الصمد السخاوي» والأربعة من أصحاب السلفي. وأبو الفضل محمد بن عطاف. ومنصور بن سليم الحافظ. وآخرون كلهم همدانيون بالسكون والإهمال. اه فتح المغيث ج ۳ ص 555 . ولما ذكر عيونا مفيدة من القسم الأول الذي يراد به التعميم. أتبعه بذكر عيون من القسم الثاني الذي يراد به التخصيص بالصحيحين والموطأ بقوله : وَمِنْ هُنَاخُضصٌ صَحِيحٌ الْجُعفِي لِكُلَ مَايَأْتِيبِهِمُوَفُي (ومن هنا) أي من هذا الموضع متعلق بقوله: (خص) بالبناء للمفعول ونائب فاعله قوله: (صحيح) الإمام أبي عبدالله محمد بن إسماعيل البخاري (الجعفي) بضم الجيم وسكون العين نسبة إلى القبيلة نسبَة ولاءٍ لأن جده أسلم على يد يُمَانٍ الجعفي. وتقدمت ترجمته» ويحتمل ضبط خص بالبناء )١(‏ أي ميمه مع إهمال داله. [۸0°] للفاعل وفاعله ضمير عائد على مفهوم من السياق أي خص ما يذكر من الأسماء والكنى وغيرهما وصحيح مفعول به. والمعنى : أن ما بعد هذا من الأسماء والكنى والألقاب والأنساب خاص بصحيح البخاري» وسيأتي ما في صحيح مسلم وموطأ مالك في قوله: في مسلم خلف إلى آخره» وقوله: ولم يزد موطأ إلخ. (لكل ما يأتي) من المؤتلف والمختلف (به) في صحيح الجعفي متعلق ب (-موفي) أي أن ما يأتي بعد هذا يوفي ما في صحيح البخاري من المؤتلف والمختلف . ا والح مع أحنف وأفلح ذكرها بقوله : أخْيَف جَدُ مِكْرَزٍ والأفنخ كُنْيَهُ جَدَ عاصم قذ تَقحُوا (أخيف) بفتح الهمز وسكون الخاء المعجمة وتحته مثناة مفتوحة آخره فاء بوزن أحمد» مبتدأ خبره قوله: (جد مكرز) بميم مكسورة. فكاف ساكنة. فراء مهملة» فزاي معجمة» يعني : أن الأخيف بهذا الضبط اسم لجد مكرز بن حفص بن الأخيف العامري» له ذكر في صلح الحديبية. (والأقلح) بهمزة» فقاف. فلام» فحاء مهملة بوزن الذي قبله: مبتدأ خبره قوله : (كنية جد عاصم) بن ثابت بن أبي الأقلح. له صحبة. (قد نقحوا) أي هذب العلماء هذا الواحد. وأما غيره فأفلح بالفاء وهو كثيرء أو نقحوا هذه الأسماء المشتبهات على الوجه الذي أثبتناه هناء فاحتفظ به. ومنها ارمع شاد ذكرهما بقوله : وَكُلُ مَا فيه فل يسار إل أبَا مُحَمَّدٍ بَشار (وكل ما فيه) أي صحيح البخاري من الأسماء وغيرها (فقل) أيها المحدث في ضبطه (يسار) بياء مفتوحة فسين مهملة آخره راء مهملة» وهو كثير. (إلا أبا محمد) فإنه (بشار) بباء موحدة فشين معجمة مفتوحتين» أي والد محمد بن بشار بن عثمان شيخ الأئمة الستةء الملقب ببندار» وهو أحد ۳۰۸ الأئمة التسعة الذين اتفق الستة في الرواية عنهم من دون واسطةء وقد تقدم نظمي إياهم في باب المصحف والمحرف ص ٠٠٦‏ . فارجع إليه تزدد به علما. ومنها بسر وبشر ذكرهما بقوله : الْمَازِنِي وَآَيْنُ سَعِيدَ الْحَضْرّمِي وَآبْنُ عَبَيداللّهِ بُسْرٌ قأآغْلّم E‏ سحلت اناف لوو سعدا مس :ناا ولت ضاي كتير اقول بسر» نسبة لمازن بن منصور بن عكرمة ب بن حارثة بن قيس عیلان» والمراد به عبدالله بن بسر صحابي ا له النبي وء ومعلق في الجمعة. (وابن سعيد) بمنع الصرف للوزن (الحضرمي) المدني تابعي مولى ابن الحضرمي . (وابن ی الحضرمي الشامي » كل منهم (بسر) بضم أوله ثم سين مهملة ساكنة آخره راء (فاعلم) ذلك أيها المحدث. ولا تزد عليه فإنه ليس في الصحيح غير هؤلاءء وأما غيرهم فهو بشر بباء موحدة مكسورة ثم شين معجمة ساكنة وهو كثير. ثم إن ظاهر كلامه يقتضي أن المازني هو بسر وليس الك لن س وله عبد الله لا ذكر له في سحيح البخاري بل» ولا في مسلم. ولا في الموطأء وإن ذكره المزي ورمز عليه علامة مسلم فإنه سهو كما صرح به العراقي والحافظ. بل الذي له ذكر في الصحيح هو ابنه عبدالله فلا بد من تقدير مضاف لتصحيح كلامه أي والد عبدالله المازني فتنبه. ينها الو عيرم و لاني انار ذكرها تراه وَآبْنُ يَسَارِوَآبْنُ كَخب فل بُشَيْرْ 2 وَكُلْ يُسَيْرٌ في آبْنٍ عفرو أ أَسَيْرْ (وابن يسار) الحارثي المدني التابعي حديثه في الكتب الثلاثة (وابن كعب) العدوي» وقيل: العامري البصري ا المخرج له في الصحيحين (قل) أيها المحدث في اسمهما (بشير) بموحدة تحتانية فشين جه فا سا ف ومن عداهما في الصحيح فون شي ھک وک كثير» وأما مقاتل بن بشير فهو وإن كان مثلهما فلم يخرج له في الكتب الثلاثة ۳۰۹ المحدث (يسير) بالتحتانية ثم المهملة حصا (في) ضبط اسم (ابن عمرو) أشار إليه بقوله : £ : 8 £ e 5 £ (أو) لتنويع الخلاف (اسير) أي قيل: إن اسمه أسير بضم كر بدل التحتابية» وكذا احتلف ف اسم أبيه ع فقيل : عمرو كما مر انفاء وهو الأكثرى وقيل : جابر. قال ابن المديني : أهل البصرة يقولون أسير بن جابر» وأهل الكوفة يقولون: أسير بن عمرو» وقال بعضهم: يسير بن عمرو» ورجح البخاري كونه أسير نن عمرو» وأشار إلى تليين قول من قال فيه: ابن جابر ذكره السخاوي. ومنها بَصِير ونصّير ذكرهما بقوله : بُو بَصِيرٍ الثقفي مُكَبُّرٌ وان أبِي الْشْعَتِ نُوناً صَفرُوا (أبو بصير) بمنع الفرفت لر عن اتن جارية (الثقفي) بتخفيف الياء للوزن ذكر في صلح الحديبية» وأبو بصير مبتدأ خبره قوله : (مكبر) أي بفتح الباء وكسر الصاد (وابن أبي الأشعث) مفعول مقدم لصغرواء أو مبتدأ خبره جملة «صغروا» (نوناً) أي بنون (صغروا) أي ضبطوه بالتصغير والنون» يعني : أن نصير بن أبي الأشعث الأسدي أبا الوليد الكوفي » روى عن حبيب بن أبي ثابت» وعنه أبو نعيم وثقه أبو زرعة» وأبو حاتم» له ذكر في البخاري في موضع من اللباس مضبوط بالنون مصغراً. ومنها بزار مع بزازء والنصري مع البصري» ذكرها بقوله : يَحْيَى وَبِشْرٌ وَآبْنُصَبَاحَ برا بَزَّارُ وَالنصْرِي بِالنُونٍ عَرَا (يحبى) مبتدأ مع المعطوفين أي يحبى بن محمد بن السكن البزار (وبشر) بن ثابت البزار (و) الحسن (بن صباح) البزار حال كونهم (برا) ١م‏ مهملة في آخره, كلهم (بزار) خبر المبتدإء أي بموحدة فزاي معجمة فراء مهملة. وأما غيرهم فبزار بزايين» وهم جماعة. (والنصري) مبتدأ خبره جملة «عرا» (بالنون) أي حال كونه مضبوطا بالنون المفتوحة (عرا) أي أصاب» وقوله : (مالك) منصوب على المفعولية ممنوع من الصرف للوزن وقوله : (عبد واحد) عطف عليه يعني : أن مالكاً وعبد الواحد أصابهما النصري بالنون بمعنى أنه خاص 35 وأما غيرهما فبصري بالباء. والحاصل: أن مالك بن أوس بن الحدثان من تابعي المدنية مخضرم مختلف في صحبته. مخصوص بهذا الضبط» وإنما قيل له النصري نسبة إلى قبيلة من هوازن من ولد نصر بن معاوية بن بكر بن هوازن. ومثله عبد الواحد بن عبدالله النصري أبو بشر الدمشقي» ومن عدا هذين فهو بصري نسبة إلى البصرة. ومنها تميّلة ونْميلة ذكرهما بقوله : 525 :3000.000 ثمَيْلَهَ ]|| كُنَْةٌ يَحْيَى غَيْرُهُ نُمَيْلَهُ[150] (تميلة) بمثناة فوقية مضمومة وميم مفتوحة فياء مثناة ساكنة مبتدأ خبره قوله : (كنية يحبى ) بن واضح الأنصاري مولاهم المروزي الحافظ» يعني : أن أبا تميلة مصغرا كنيته (غيره) أي غير يحبى المذكور (نميلة) بنون بدل المثناة وهو جد محمد بن مسكين» قال الحافظ: في الهدي ما في الكتاب بهذه الصورة غير هذين. ومنها تيهان ونَبّهَان ذكرها بقوله : اسْمٌ أبي الْهَيْنَم نيهان وَآسْمُ أبي صَالِحِهِمْ نَبْهَانْ (اسم أبي الهيثم تيهان) يعني : أن اسم والد أبي الهيثم الصحابي تيهان بتاء مثناة فوقانية وتشديد ياء تحتانية مع كسرها ابن مالك بن عَتِيك. وفي عبارة النظم نظر. إذ يوهم أن تيها اسم أبي الهيثم وليس كذلك فإنه اسم والده» وأما اسمه فمالك فتنبه. (واسم أبي صالحهم نبهان) بنون مفتوحة ثم باء موحدة ساكنة» يعني : أن والد صالح مولى التوأمة هو نبهان الجمحي . "1١١ ومنها توزي مع وري وتغلبي مع علب ذكرها بقوله : و 0 مُحَمّدُ ابن الصَّلْتٍ نوري مُسَيِّبٌ بِالْفَيْنٍ قبي (محمد بن الصلت) أبو يعلى البصري المشهور الذي. روى عنه البخاري في الردة حديث العرَنِيين (توزي) بفتح المثناة الفوقانية والواو المشددة على المعتمد ثم زاي مكسورة» نسبة إلى توَزء ويقال: بجيم بدل الزاي بلدة بفارس». 3 عذأه توري بالمثلثة E‏ ۳ راء عبدة» عن كونه (بالغين) المعجمة (تغلبی) 7 5 فوقانية فغين معجمة ساكنة ولام مكسورة تم باء موحدة» ومن عداه كله تعلبى بالثاء المثلثة والعين المهملة وفتح اللام. ومنها حريز مع جرير ذكرهما بقوله : ع 7 ٠‏ لمهت وي لر ا 7 ت د هه م ه4 ابو حريز وآبن عثمَان يرَى بالحاءٍ والراي وَغيْرّه برا (ابن عثمان) الرحبي بمهملتين مفتوحتين ثم باء موحدة نسبة إلى بطن من حمير الحمصي . (يرى) بالبناء للمفعول أي كل منهما بالحاء المهملة المفتوحة (والزاي) المعجمة آخره بوزكن كبير (وغيره) أي غير عر بفتحها واخره راء شيء . ومنها ۳ مع الجِرَيرِيٌ ذكرهما بقوله: يَحْيَى هُوَ آيْنُ بشر الحريري وَغَيْرْهُ بالضمّة الْجُرَيرِي (يحبى) مبتدأ خبره قوله: (هو ابن بشر) بكسر الباء الموحدة وسكون ۳1۲ الشين المعجمة, (الحريري) صفة لابن بشرء بالحاء والراء المهملتين. مكبراً بوزن كبيرء يعني : أن يحبى بن بشر بن كثير أبا زكريا الأسدي الكوفي هو الحريري 59 الور اة ميلم بارا فن .وقول بج الصلاح : إنه شيخ البخاري أيضا قلل فيه عاضا وهو قلد شيخه الجياني , في تقييذه. رسكم الحادم والكلاباذي» خطأء فشيخ ب إنما هو يحبى بن بشر البَلْحي الفلاس الزاهد وقد فرق بينهما ابن أ بي حاتم. والخطيب» ثم المزّي . والحافظ. وآخرون, ولهم يحيى بن أيوب الجريري» بفتح الجيم وكسر الراء لجده جرير البجلي» وهو وإن استشهد به البخاري في أول كتاب الأدب. من صحيحه فلم يمع سوبا أفاده السخاوي . قلت: وعلى الخطأ جرى الحافظ في هدي الساري» وتبعه هنا الشارح الترمسي (وغيره) أي غير يحبى المذكور مبتدأ» حال كونه مضبوطاً (بالضمة) وقوله: (الجريري) خبر المبتدإء أي بضم الجيم وفتح 0 ا نسبة لو عباد م العين وتخفيف الموحدة» والمنسوب إليه في البخاري» بل بل وفي مسلم ا اثنان فقط عباس بن فروخ TT‏ وسعيد بن إياس» أبو مسعود. بصريان. ومنها جارية وحارثة ذكرهما بقوله : 5 ر 0 2 ع 520 0 عو ا2 ع جارية حجنما انو بزيد ون قدامة ابو اسيد ]۸٦۰[‏ (جارية جيه أي ا بجيم ثلاثة: وهم (أبو يزيد) أي والد بن جارية الأنصاري المدني» (و) جارية (ابن قدامة) اميد السعدي 0 صحابي له ذكر في البخاري في الفتن» و (أبو اميد أي والد أت بوزں کر جد عمروبن أن سفيان بن اسيل بق جارية. روى له البخاري حديث قتل خبيب ومن عدا هؤلاء الثلاثة فهو حارثة بالحاء. ومنها حَيّان وحبّان بالفتح وجبان بالكسر فذكر الأولين بقوله : حَيَانُ بِالْيَاءِ سوى آبْنِ مُنْقَذْ وَآبْنِ هلال فَافَتَحَنْ وَوَحَدٍ ۳1۳ (حيان) كله مضبوط (بالياء) المثناة التحتانية مع فتح الحاء المهملة (سوى) حبان (بن منقذ) بضم الميم ثم نون ساكنة بعدها قاف مكسورة ثم ذال معجمة ابن عمرو الأنصاري الصحابي» (و) حبان (بن هلال) ابام البصري المخرج له في الصحيحين› ويقع کثیرا غير منسوب» وضابط ذلك أن كل ما كان في شيوخ شيوخهما حبان غير منسوب فهو ابن هلال قاله السخاوي» (ف) إذا عرفت أن هذين مستثنيان من حيان (فافتحن) حاءهما أيها المحدث (ووحد) باءهماء ثم ظاهر كلامه يقتضي أن حبان بن منقذ. خرج له البخاري» وليس كذلك. وإنما الذي في البخاري ابنه واسع بن حبان وابن ابنه محمد بن يحيى بن حبان بن منقذ» كما حققه الحافظ في هدي الساري. والسخاوي في فتح المغيث. ولعله أراد ضبط هذا الاسم من غير نظر إلى ذكره فيه. (تنبيه): في هذا البيت ما اتفق العروض والضرب فإن الأولى : اله الم عو الاق ١‏ دال رات الف ا الد انان ا لشاف للع ل O‏ ادكه حَيانْ باليَا وَآفْتَحَنْ ودا إِْنيْ هلال مُنْقَذٍ لِتَرْشْدَا لكان أولى وأسلم . ثم ذكر الثالث بقوله : أَبْنَا عَطِيّة وَمُوسَى الْعَرقة بالكَسْرٍ وَالتََوْحِيدٍ فيمَا حَقَقَه (أبنا) مبتدأ بالقصر للضرورة جمع مضاف إلى الثلاثة بعده» وهم حبان بن (عطية) السلمي العلوي لكونه كان يفضل عَليّا على عثمان رضي الله عنهماء المذكور في البخاري في حديث سعد بن عبيدة قال: تنازع أبو عبد الرحمن يعني : الاي وحبان بن عطيةء إلخ. وحبان بن (موسى) بن سوار» أبو محمد المروزي. أحد شيوخ الشيخين في صحيحيهماء وحبان (ابن العرقة) بفتح العين وكسر الراء المهملتين ثم قاف على الاو وهاء تأنيث» - ابن ماكولا عن الواقدي ف فتح الراءى ۳1٤ أهل مكة يقولون ذلك. وصحح ابن ماكولا الكسر» وهي أمه. وقيل لها: ذلك لطيب رائحتهاء واختلف فى اسمهاء فقيل: قلابة بكسر القاف ابنة سید مصغرا ابن سهم وتكنى أم فاط واسم والد حبان» قيس أو أبو قيس بن علقمة. وحبان هذا هو الذي رمى سعد بن معاذ يوم الخندق» (بالكسر والتوحيد) خبر المبتد! أي هؤلاء الثلاثة يضبطون بكسر الحاء المهملة وباء موحدة. فأما ابن عطية فالكسر فيه هو المعتمد الذي جزم به ابن ماكولاء والمشارقة» وصوبه صاحب المشارق» والمطالع» والجَيّاني. وحكوا أن بعض رواة أبي ذر ضبطه بفتح أوله» ووهموه. وأما ابن موسى فالكسر فيه إجماع» وأما ابن العرقة فالكسر هو المشهور. بل الأصح. وحكى في اسمه جبار بالجيم آخره راءء وإلى هذا التحقيق أشار بقوله: (فيما حققه) الحذاق المتقنون يعنى: أن هذا الضبط هو الذي أتقنه الضابطون المتثبتون في حفظهم. فلا يلتفت إلى من خالفهم. وزاد الحافظ في الهدي جد أحمد بن سنان بن جبان بن القطان» وهو وحبان بن موسى من شيوخ البخاري» وأما ابن عطية والعرقة فلهما ذكر بلا رواية. اه بتصرف . ومنها حَصِين بالتكبير» وخصّين بالتصغيرء ذكرهما بقوله: أَيَا حَصين الأسَدِيٌّ كَبّر n‏ 0 (أبا) مفعول مقدم لكبر. وحصي : بمنع الصرف للوزن والأسدي بالنصب صفة لأبا (كبر) بكسر الراء للوزن 7 المحدث: يعني : أن أبا حصين عثمان بن عاصم الأسدي مكبر مع الإهمال لحرفيه. بل قال أبو علي ل 1 لا في الحاء غير ومن عداه فحصين 00 Sunes aS ose‏ ثم ررق س حكيم صَفَر (ثم رزيق بن حكيم) مفعول مقدم لقوله: (صغر) أيها المحدث. أي اضبط بالتصغير رزيق بن حكيم أبا كيم بالضم أيضاًء الأيلي» وَالِيَها ۳10 [۸e3 إعمر بن عبد العزيز» له ذكر في البخاري» في باب الجمعة في القرى والمدن وتصغيره وتصغير أبيه وكنيتِه مع تقديم الراء على الزاي هو المشهور. بل الصواب». كما قال ابن المدينى . وحكى صاحب نمید المهمل عنه أن ابن عيينة كثيراً ما كان يقوله بفتح الحاء. وكذا قيل في زريق بتفديم الزاي» ودکره ابن حبان كذلك. ولكنه وهم . قاله السخاوي . وهو على هذا الضبط منفرد ومن عدأه : فحكيم بفتح الحاء وكسر الكاف . ومنها حية مع حبة وخازم مع حازم ذكرها بقوله : َة بِالَيَاء آنه حَيَئْرُ مُحَمَّدُ يْنُ خَازْمَ الث نه (حية بالياء) التحتانية المشددة بعد الحاء المهملة المفتوحة (ابنه جبير) أي ولده يسمى جبيرا بالتصغير. يعنى: أن حية بهذا الضبط والد جبير الثقفى. ليس في البخاري غيره» وكذا حبة بالباء الموحدة هو أبو حبة الأنصاري» ذكر فى حديث الإسراء جير فيه غيره. (محمد بن خازم) بمنع الصرف للوزن أي بخاء معجمة وزاي معجمة آخره ميم هو (الضرير) أي الأعمى » فمحمد مبتدأ حبره «الضرير). بجی ٠‏ أن محمد بن خازم بهذا الضبط هو الضرير» وكنيته أبو معاوية وأما محمد بن بشر العبدي. فمختلف في كنيته» هل هو أبو خازم بالمعجمة أو المهملة. ولم يفع عنذه مكنيا قاله 2 الهدي . ذكرها بقوله : ِن حُذدَاقَة خُنَيْسُ فق خُبَيْبُ شَيْحْ مَلِكِ وَآبْنْ عَدِي وَكُنْيَّة لابْنِ الرّبَيْرِ الجُرَشي يُونُس وَالنَّضْرٌ قلا تفش ٠ F۹ (ابن حذافة) بحاء مهملة مضمومة فذال معجمة مبتدأ خبره قوله (خنيس) بخاء معجمة مصغراً يعني أن خنيساً بهذا الضبط هو خنيس بن حذافة الصحابي» له ذكر في البخاري وقوله: (فقد) أي فحسب إشارة إلى ترجيح أنه ليس بهذا الضبط غيره في البخاري» فإنه قد اختلف في حبيش بن الأشعث المقتول يوم الفتح. ففي جميع الروايات ضبط بحاء مضمومة فباء موحدة» آخره شين معجمة وقاله ابن إسحاق في المغازي كالأول» وغير ابن حذافة بالضبط الثاني وهم جماعة». أفاده في الهدي . (خبيب) بخاء معجمة فباء موحدة 1 بمنع الصرف للوزن مبتدأ خبره قوله (شيخ مالك) ابن أنس الإمام, يعني : أن ا بهذا الضبط هو خبيب بن عبد الرحمن الأنصاري شيخ الإمام مالك ويرد خبيب غير مويه في Sa‏ عن حم بو عاص .وى ضيح مساو ارده عن عبدالله بن محمد بن معن وهو هذاء وجده أيضا بهذا الضبط وهو خبيب بن يساف. (و) بهذا الضبط أيضاً خبيب (بن عدي) المذكور في البخاري في حديث أبي هريرة في سرية عاصم بن ثابت الأنصاري وقتل خبيب» (و) بهذا الضبط أيضاً (كنية ل) عبدالله (بن الزبير) فهو أبو خبيب كنى باسم ولده خبيب» ومن عدا هؤلاء الثلاثة, فهو حبيب بفتح المهملة ومنها (الجرشي) بضم المعجمة وفتح الراء المهملة فشين معجمة نسبة إلى بني جرش بطن من حمير» وقيل: اسم موضع باليمن قاله في اللباب . وهما (يونس) د بن القاس اليمامي (والنضر) بن محمد (فلا تفتش) أيها المحدث أي لا تبحث لأنه لا يوجد غيرهماء وأما غيرها فهو الحرشي بالشين المعجمة والراء المهملة المفتوحتين وبإهمال السين بوزنه ولم يقع في ومنها الخرّاز والخزاز ذكرهما بقوله : 1۷ 4 م ير سمه 2 ثم عُبَيْدَاللَهِ فَالْخَرَارُ بِالرَّاءِ بدا غَيِرُهُ خَرَارٌ (ثم عبيد الله ) نكا خبره قوله (فالخراز) والفاء زائدة يعنى : أن عبيدالله بن الأخنس أبا مالك هو الخراز (بالراء) المهملة المشددةء (بدأ) أي قبل الألف» والزاي المعجمة. وأما (غيره) أي غير عبدالله فكله (خزاز) بزايين معجمتين» هكذا قال الناظم تبعاً للحافظ في هدي الساري من أن عبيدالله خراز بالضبط الأول وغيره خزاز بالضبط الثاني لكن الذي في كتب أسماء الرجال أن عبيدالله هو الخزاز بمعجمات انظر التقريب والخلاصة وتهذيب التهذيب. ومنها ربيع مع رَبيع ورزّيق مع زَُرَيقء ورباح ورياح ذكرها بقوله : بت مُعَوَّذٍ وَبِئْتُ النَْضْرٍ رُبَيَحُ وَآَئْنُ حُكَيْم فائرٍ 2 3 9 گ2 00 7 7 مي 2ه 0 مم 0 رريق بالرا اولا راح والد زيد وعطاإفصاح (بنت معوذ) بتشديد الواو بصيغة اسم الفاعل ابن عفراء صحابية لها رواية في البخاري» (وبنت النضر) بفتح النون وسكون الضاد المعجمة. عمة أنس بن مالك صحابية أيضاً وقع ذكرها في الجهاد. كلاهما (ربيع) بضم الراء وفتح الباء وتشديد الياء تصغير ربيع بفتح فكسر» وأما غيرهما فربیع مكبراً وهو كثير (وابن حكيم) تصغير حکم» كما تقدم مبتدأ خبره قوله : «رزيق»» وفيه التضمين من عيوب القافية. وهو تعليق البيت بما بعده. وهو جائز للمولدين. ولذا يستعمله الناظم. كثيراء وقوله: (فادر) أي اعلم ذلك أيها المحدث جملة معترضة بين المبتدإ والخبر» (رزيق) بمنع الصرف للوزن (بالراء) بالقصر للوزن, أي المهملة (أولاً) أي في أول الكلمة قبل الزاي المعجمة بصيغة التصغيرء وأما بالزاي المعجمة أولا بعدها راء مهملة فر أرقا ف تب لافار و و ظ (رباح) بفتح راء مهملة فباء موحدة آخره حاء مهملة مبتدأ خبره قوله : (والد زيد) بن رباح المدني يروى عن سلمان الأغر وعنه مالك. (و) كنية ۳1۸ والد (عطا) بالقصر للوزن. أي عطاء بن أبي رباح» واسمه أسلم ومن عداهما فبكسر راء فياء مثناة تحتانية » وقوله : (إفصاح) خبر لمحذوف أي هذا إفصاح وتوصيح لمشيدنة الأسماء. تكملة لاعت ومنها أبو الرجال وأبو الرّحال ذكرهما بقوله : ر ر لي و بک تَا الرّحَال و عك کد أيَا الرّخال ]۸۷٠[‏ (محمد) هو ابن عبد الرحمن بن حارثة بن النعمان المدني روى عن أمه عمرة بنت عبد الرحمن» مبتدأ خبره جملة قوله (يكنى) بالبناء للمفعول وتخفيف النون» يقال كنيته أبا محمد وبأبي محمدء قال ابن فارس وفي - كتاب الخليل الصواب الإتيان بالباء اه المصباح» قلت: وفيه التشديد في نونه أيضا (أبا الرجال) براء مكسورة فجيم مخففة لأنه كان له عشرة من الأولاد رجال. (وعقبة) بالصرف للوزن ابن عبيد الطائي الكوفي علق له البخاري» في الجمعة (يكنى أبا الرّحال) براء مفتوحة فحاء مهملة مشددة . ا ومنها سُرَيجٍ مع شریح ذكرهما بقوله : سُرَيجٌ آيْنَا يونس وَالنُعْمَانُ وَآكُن أَنَا أَحْمَدَ ا (سريج) بسين مهملة فراء كذلك فجيم بعد ياء. مصغراًء مبتدأ على ف حذف مضاف أي مسميات سريج. وخبره (ابنا يونس) بالصرف للوزن (والنعمان)» يعني أن سريجاً بالضبط المذكور» اسم سريج بن يونس بن إبراهيم البغدادي أبي الحارث مروزي الأصل من شيوخ البخاري» إلا أنه في الصحيح روى عنه بواسطة. واسم سريج بن النعمان بن مروان. الجوهري أ الحسن. البغدادي , أصله من خراسان من شيوخه أيضاء روى عنه في الصحيح تارة بواسطة وتارة بدونها (واكن) أيها المحدث بأبي سريج (أبا أحمد) أي والد أحمد بن الصبّاح النْهْسَلي الرازي» فأبوه يكنى بأبي سريج » ومن عداهم فبالشين المعجمة والحاء المهملة» شريح. وهم جواعة : ۳1۹ سَلِيمُ بِالتَكْبِيرٍ وَالسَيْتَانِي فصل وَمَنْ عَدَاهُ فَالشَيْبَانِي (و) سليم (بن حيان) الهذلي البصري. مبتدأ خبره قوله: (سليم) بمنع الصرف للوزن (بالتكبير) يعني أن سليم بن حيان مكبر» ومن عداه فهو سيم مصغرا (والسيناني) بكسر المهملة بعدها ياء وقبل الألف وبعدها نونان» ممتدأ خبره قوله : (فضل) هو ابن موسى أبو عبدالله المروزي» (ومن عداه) أي غيره (ف)هو (الشيباني) بفتح المعجمة بعدها ياء ثم موحدة. تراس ر الو 7 0 وَالنَاء ۳ وع ع الإا دمو يو سامی (محمد) بن عرعرة بن البرند. بكسرتين فسكون نون البصري› (وعباد) بمنع الصرف للوزن ابن منصور. (و) أبو المتوكل علي بن دؤاد بضم الدال بعدها واوبهمزة أوداود (الناجي) بنون وجيم نسبة إلى بني ناجية بن سامة قبيلة كبيرة. (وعبد الأعلى ) البصري . أبو محمد » بنقل حركة الهمزة نسبة ا سامة بن لۇي » ومن عداهم فبالشين المعجمة شامی › محمد فيلا وما بعده عطف عليه وكلهم توكيد. أو ا ئان» وسامي خحبره. والجملة خبر الأول. ومنها صَبِيح » مكبراء وصبیح مصغراء ذكرهما بقوله : صَبِيح وَالِدَ الرّبيع قافتا وَضُمُمْ أباً لِمُسْلِمِ أبي الضحَى الكتب في البصرة كما تقدم أول المنظومة (فافتحا) أيها المحدث والألف Mk للإطلاق. والجملة خبر المبتدإء يعني : أن صبيحاً والد الربيع مفتوح الأول بوزن كبيرء والربيع هذا ذكره البخاري في كفارة اليمين في المتابعات. 0 أيها المحدث (أبا لمسلم أبي الضحى) بدل من مسلم» يعني أبا مسلم أبي الضحى الهمداني الكوفي العطار صبّيح مضموم الأول OTE‏ ومنها عیاش» مع عباس ذكرهما بقوله : ) عاش الرَّقَامُ وَالْحنْصيٌّ أيَاً كَذَاكَ الْمُفْرىء الْكُوفِيُ [۸۷] (عياش) بعين مهملة مفتوحة فياء تحتانية مشددة. فألف ثم شين معجمة. هو ابن الوليد (الرقام) نسبة إلى رقم الثياب. قاله في اللباب» البصري. قال الحافظ في الهدي: ومما يشتد اشتباهه في هذه المادة عباس بن الوليد» وعياش بن الوليد, أحدهما: بالموحدة والمهملة والآخر بالمثناة والمعجمة. وكلاهما من شيوخ البخاري» فالأول هو النرسي له في الكتاب حديثان أحدهما: في علامات النبوةء والثاني : في المغازي في باب بعث أبي موسى ومعاذ إلى اليمن» قال في كل منهما حدثنا عباس بن الوليد. 03 له ثالثا في كتاب الفتن» قال: قال عباس النْرْسِيُّ : حدثنا يزيد بن زريع فذكر حديثاً وباقي ما في الكتاب عن حديث الآخر وهو عياش بن الوليد الرقام » يذكر أباه تارة وتارة لا يذكره. واختلف في موضع في الحج. قال فيه: حدثنا عباس بن الوليد حدثنا محمد بن فضيل فذكر حديث أ هريرة في فضل المحلقين فأكثر الروايات بالشين المعجمة» وفي رواية ابن السكن بالمهملة وكان القابسي يشك فيه عن أبي زيد فيقول: عباس أو عياش» ويجزم به عن الأصيلي . فيقول عياش بالمعجمة وهو الصواب» واختلف في موضع 2 المبعث قال فيه: حدثنا عياش بن الوليد حدثنا الوليد بن مسلم ففي أكثر الروايات بالمعجمة وهو غير مقيد في كتاب الأصيلي» ونقل أبو علي الجَياني عن بعضهم أنه عباس بن الوليد بن مزيد البيروتي ورد ذلك وقال: إنه ليس بشيء وهو كما قال اه كلام الحافظ . (و) كذا (الحمصي) بكسر فسكون نسبة إلى حمص بلد مشهور ۳۲١ بالشام , (أبا) تمييز محول عن المضاف أي وكذلك أ بو الحمصي وهو علي بن عياش الحمصي من شيوخ البخاري» و(كذاك) أي مثل الحمصي في _/ أبيه بهذا الضبط : أبو بكر بن عياش بن سالم (المقرىء) أحد راوبي عاصم أبي النجود أحد القراء السبعةء الأسدي مولاهم الحناط أحد الأعلام» مختلف في اسمه والصحيح أن اسمه كنيته (الكوفي) نسبة إلى الكوفة البلدة المشهورة» وغير هؤلاء كله عباس وهو كثير. وها غات وغاذة اكريما 0 وَآفْقَحْ عَيَادَةٌ أيَا مُحَمَدِ الم 15110 (وافتح) أيها المحدث (عبادة) بالصرف للوزن أي أوله (أبا محمد) بدل من عبادة. يعني : أنه يمتح عين عبادة والد محمد بن عبادة الواسطي مع تخفيف باأءه» وعیره كله عبادة بالضم , وهو كثير. ومنها عباد مع عاد ذكرهما بقوله : رية و م اشد OOS OSTEO ES O‏ واصمم ایا يسن عُباداً نرسد (واضمم) أيها المحدث (أبا قيس) أي والده (عبادا) عطف بیان أو بدل من أبا قیس» يعنى : أن والد قيس بن عبّاد التابعي بذ بضم العين المهملة وتخفيف الباى وعيره عاد بفتح فتشديد باء وقوله (ترشد) بالبناء للفاعل من باب نصرء وتعب» أو للمفعول مجزوم بالطلب قبله. يعني : أنك إن تفتح وتضم ما ذكر ترشد طريق الصواب» وإلا وقعت في التحريف. ومنها عَبَدَة مع عبِدَة ذكرهما بقوله : وَفتحُوا يَجَالة نْنَ عَيَدَهُْ 000 (وفتحوا) أي المحدثون باء عَبَدَةَ والد (بجالة) بفتح الموحدة والجيم التميمي ثم العنبري. البصري. المروزي» (بن عبده). يعني : أن عبدة هذا بفتحتين وعليه الدارقطني وابن ماكولا والجياني, وحكاه صاحب المشارق عن تاريخ البخاري › وأصحاب الضبط.. وقيل فيه : ۳۲۲ عبدة بالسكون حكاه صاحب المشارق عن البخاري اشا ويقال فيه أيضاً : عبد» بدون هاء. ومنها عبيدة مع عبيدّة ذكرهما بقوله : وَالِدُ عامر كَذًا وَآيْنُ حُمَيْدْ 1000 (كذا) فتحوا عين (عبيدة بن عمرو) أو ابن قيس بن عمرو السلماني بسكون اللام. أو فتحهاء وهو الذي لأصحاب الحديث نسبة إلى سلمان بطن من مراد. التابعي المخضرم» المخرج له في الصحيحين» قاله السخاوي. يعني أن عبيدة بن عمرو هذا مفتوح العين مع كسر بائه (قيده)» يحتمل أن يكون فعل أمر حذفت منه نون التوكيد للوزنء والأصل قيدنه أيها المحدث بهذا الضبط. وأن يكون فعلاً ماضياً فيه ضمير يعود إلى المفهوم من السياق أي قيْدَه من حقق ضبطه بالضبط المذكور. (والد عامر) وهو عبيدة الباهلي البصري قاضيها التابعي المذكور في البخاري في جملة من شاهد معاوية بن عبد الكريم القرشي الضالٌء يجيز كتب القضاة بغير محضر من الشهود. (كذا) أي مثل الضبط المتقدم» وهو فتح العين وكسر الباء (و) كذا بهذا الضبط عَبِيدَة (بن حميد) بن صهيب الكوفي المعروف بالحذاء. ومن عدا هؤلاء الثلاثة فكله عبيدّة بالتصغير. ومنها عَبيد بالضم مع عَبِيد بالفتح ذكرهما بقوله : aS‏ اوس ا اسه مد ادا (وكل ما فيه) مبتدأ خبره قوله: عبيد. وقوله: (مصغر) حال من عبيد رسم على لغة ربيعة أي كل ما في صحيح البخاري (عبيد) بدون هاء التأنيث حال كونه مصغراً وليس فيه وكذا في مسلم والموطأ ممن هو بالفتح أحد. وإن كان يوجد في الجملة جماعة. ومنها عبثر» مع عنبر ذكرهما بقوله : وَوَلَدُ القاسم فهو عَبْثْرُ وَآبْنُ سَوَاءٍ السَّدُوسِي عَنْبَرُ ۳ [۸۸°] (وولد القاسم) يكنى أ ا (فهو عبش) بالموحدة الساكنة بعدها ثاء مثلثة ثم راءء يعني أن عبثر بن القاسم الكوفي الرْبْيِدِيء أبا زبيد مضبوط بهذا الضبط. (و) أما جد محمد (ابن سواء) بن عنبر (السدوسي). بفتح فضم نسبة إلى سدوس بن شيبان أبو قبيلة» فهو (عنبر) بنون بدل الباء ثم باء موحدة بدل الثاء المثلثة» وأما غنثر بضم الغين المعجمة بعدها نون ثم ثاء مثلثة ثم راءء قاله أبو بكر الصديق لابنه عبد الرحمن في قصته المشهورة› ومعناه الأحمق فليس في الأسماءء أفاده في الهدي اه بزيادة. ومنها عيينة مع عتيبة ذكرهما بقوله : عُيَيْنَةُ وَالِدُ ذي الْمِقْدَارٍ سُفْيَانَ وَآَبْنُ حِصُنٍ الْفَرَارِي (عيينة) صرف للضرورة أي بياءين تحتانيتين» بعدهما نود مصغرأء مبتدأ خبره قوله: (والد ذي المقدار) الرفيع (سفيان) بدل من ذي» أ محمد الإمام العلم المشهورء الهلالي الكوفي» ثم المكي» تكرر ذكره مسمی» وغير مسمى» (وابن حصن) بكسر فسكون عطف على والد, يعني أن عيينة بالضبط المذكور ابن حصن بن حذيفة بن بدرء (الفزاري) . بفتحتين نسبة إلى فزارة بن ذبيان قبيلة كبيرة من قيس عيلان» وعيينة هذا له صحية ولیش له رواية. 0 0 ف أثناء الحديث» وأما غيرهما فعتيبة »› ينا 3 عَنَّابُ بالنًا آنْنُ َه بَشيرَ الْجَرَرِي ا ا سبع , بعين م و(بالتا) بالقصر أي المشددة غير منصرف للوزن. مبتدأ خبره قوله: (ابن بشير) بمنع الان 0 الأموي مولاهم. أبو سهل (الجزري) بفتحتين نسبة إلى الجزيرة» وهي عدة بلاد ذكرها في اللباب. وأما غيره فغياث بكسر المعجمة بعدها مثناة من تحت وبعد الألف ثاء مثلثة كعثمان بن غياث الراسبي» وحفص بن غياث. وابنه عمر» وغيرهم. ) ۳۲4 ومنها عقيل بالضم مع عَقِيل بالفتح ذكرهما بقوله : E O a‏ بالضمٌ فرَاوي الزّهْرِي خبره قوله (فراوي الزهري) والفاء زائدة. يعني : أن عقيل بن خالد الضبط راوي ابن شهاب الزهري . وقد 7“ ذكره في البخاري . وأما غيره aE‏ بی ظطالت 0 الأنصاري صحابيان لهما ذكرء وأبي زهرة بن معبد تابعي» وأبي عقيل بشير بن عقبة الدورقي . ومنها العَوَقِي مع العوفي ذكرهما بقوله : اتن مان الوق افرك e a‏ (ابن سنان) بمنع الصرف للوزن مفعول مقدم لأفرد. يعني : أن محمد بن سنان (العوقي) بفتحتين نسبة إلى العوقة - بطن من عبد القيس» وهو عَوق بن الدليل بن عمروبن وديعة» بن بكيربن أفصى. بن عبد القيس › (أفرده) ه أيها المحدث من بين ارا بهذه النسبة. وأما غيره فالعوفي بسكون الواو بعدها فاء نسبة إلى عبد الرحمن بن عوف الزهري . ومنها القاري بالتشديد مع القاري بالتخفيف» ذكرهما بقوله : e‏ ا ل ان فد (قاريهم) بالنصب مفعول مقدم لشدد. أو فيلأ خبره جملة «شدد» وقوله: (هو ابن عبد) جملة معترضة (شدد) ياءه أيها المحدث» يعني : أن عبد الرحمن بن عبد القاريّ الراوي عن عمر بن الخطاب. وكذا حفيد أخيه يعفوب بن عبد الرحمن بن محمد بن عبدالله بن عبد القاري › ريل الاسكندرية من طبقة الليث. يشدد ياءه نسبة إلى قارَة قبيلة معروفة بالرمي (تنبيه) : هذا البيت اختلفت النسخ فيه ففي نسخة المحقق هكذا (ابن سِنانٍ الْعَوَقِى وَالْقَارِي يُسَدَّدُ أبن عَبْدِ) ناقص . قال المحقق: كذا في الأصل Yo المقروء على المصنف. وفي نسخة الشارح تمام البيت: «ذاك الساري» والنسخة التي شرحت عليها مذكورة فى هامش المحقق. وعزاها إلى نسخة اح يبك الحم نال هوا يوه رار ك شر إلى انبره مخفف الياء» وهو من ينسب إلى القراءة وهم جماعة» كما قاله في الهدي . وقال في اللباب م بهمزة آخره يقال: لمن يقرأ القرآن العزيز» ويجوز ترك الهمزة تخفيفا ولا يجوز تشديد الياء اه. ومنها محرز مع TT‏ بقوله : بُو عُبَيْدِاسَّهِ فهو مُحْررُ صَفْوَانَ أما الْمُدْلِجِي مُجَرَرٌ (أبو عبيدالله) أي والد عبيدالله, مبتدأ خبره قوله: (فهو محرز) بحاء فراء مهملتين فزاي معجمة بصيغة اسم الفاعل» والفاء زائدة. له ذكر في الأحكام» ومثله (صفوان) بن محرز تابعي» فصفوان مضاف إليه مجرور والمضاف محذوف لدلالة ما قبله عليه وهو أبوء أي أبو صفوان كذلك» ص أنه محرز بالضبط المذكورء و(أما) الصحابي المذكور في حديث ثشة في قصة أسامة بن زيد بن حارثة (المڏلجي) بتخفيف بتخفيف الياء للوزن» نسبة إلى بني مدلج بضم الميم وسكون الدال وكسر اللام ره جيم » بطن من كنانة. منهم القافة الذين يلحقون الأولاد بالآباء. اه لباب باختصار. فهو (مجزز) بجيم فزايين بوزن اسم الفاعل المضعف العين» قال في الهدي وحكى إسماعيل القاضي عن علي بن المديني عن ابن عيينة أن ابن جريج صحفه فقال محرز كالأول. واختلف في علقمة بن محرزء قال البخاري : باب سرية عبدالله بن حذافة السهمي وعلقمة بن محرز المدلجي. ففي رواية ابن السكن وغيره كالأول» وضبطه الدارقطنى. وعبد الغني كالثاني . اه ١‏ ا ومنها مُعْفْل مع مَعْقِل ذكرهما بقوله : وَالِدُ عَبْدالَهِ فل مُفْفْلَ مرد وَمَنْ سواه مَغقل (والد عبدالله) مبتدأ خبره جملة قوله (قل) أيها المحدث في ضبطه ۳۲٦ (مغفل) بغين معجمة ففاء مشددة بصيغة اسم المفعول كمعظم» يعني : أن عبدالله بن مغفل بن عبد نهم بن عفيف بن أسحم الصحابي» بايع تحت الشجرة» ونزل البصرةء يضبط أبوه بهذا الضبطء وهو (منفرد) بهذا الضبط (و) أما (من سواه) أي مغفل هذا فهو (معقل) بعين مهملة فقاف بوزن مسجد» وهم جماعة كمعقل بن يسار. ومنها معمر مع معمر. ومنيّة مع مُه ذكرها بقوله : مَعَمَرٌ فد آبْن يَحَيَى وَمُنْيَةٌ بِالْيَاءَ 4 يَعْلى [0.م] 8 (معمر) مبتدأ خبره قوله (يشدد) ميماً مع ضم أوله وزان مُعْقْل الماضي (ابن يحيى) خبر بعد خبر» أوهوالخبر» ويشدد حال منه. يعني أن eg as‏ مسري ارسي بي الضبط» لكن الأكثرون على أنه بالتخفيف كالجادة, وأما غيره فْمَعْمَر بفتح فسكون ففتح » كمعمر بن راشدء قال الحافظ: وأما مُعَمّر بن سليمان الرقِي فهوء بالتثقيل» ولم يخرج له البخاري» ووهم الدمياطي في زعمه أنه روى له حديث المغيرة بن شعبة. اه. (ومنية) بالصرف للوزن مبتدأ خبره «أم يعلى» (بالياء) أي حال كونه مضبوطأ بالياء المفتوحة بعد النون الساكنة وأوله ميم مضمومة» (أم يعلى) الصحابي واسم أبيه أمية بن أبي عبيدة بن همام» وأما غيرها فهو منبه بصيغة اسم الفاعل المضعف من نبّه. كهمام بن منبه» ووهب بن منبه. ومنها هرّيل, بالزاء مع هذيل» بالذال ذكرهما بقوله : ادن م شرَحْبِيلَ قَقُلْ مُرْيْلُ بالراي لن غَيْرُْ هُدَيْلُ (ابن شرحبيل ) بضم الشين وفتح الراء وسكون الحاء ار الباء مبتدأ خبره قوله (فقل) الفاء زائدة. في ضبطه أيها المحدث (هزيل) مصغراً حال كونه (بالزاي)» يعني أن هزيل بن اليل الأودي الكوفي المخضرم مضبوط ۳% بهذا الضبط (ولكن) غيره مما فى الكتاب (هذيل) بالذال المعجمة بدل الزاي . ظ ومنها بريد وبرند مع يزيد ذکرها بقوله : E BC‏ ال وا FE a‏ عو فز ممع 6420 و0 يم و ٍِ نجل ابي بزدة قل بريد وآنْنَ البرندٍ غير ذا يزيد (نجل) أي ابن (أبي دردة) بن 5 موسى الأشعري . وإعرابه كسابقه. (قل) أيها المحدث في ضبطه (بريد) بباء موحدة فراء مهملة مصغراء يعني . أن بريد بن عبدالله بن أبى بردة مضبوط بهذا الضط. فقوله : نجل أبي بردة فيه تجوز لأنه ابن ابنه عَبْدِاللُهِ قال السخاويء وأما ما وقع في البخاري من حديثث مالك بن الحويرث في صفة صلاة النبي كله من قوله : كصلاة شيخنا أبي بريد عَمُرو بن سَلِمَة بكسر اللام فقد اختلف فيه: فالأكثر بريد بالتصغير كحفيد أبي موسى الأشعري› وهو الذي روأه أن در عن الحموي عن الفربري . عن البخاري. وكذلك رة مسلم في الكنى ٠‏ ولكن عامة رواة البخاري قالوا: يزيد كالجادةء قال عبد الغني : لم أسمعه من أحد بالزاي ومسلم أعلم » اه كلام السخاوي . (و) محمد بن عرعرة (بن البرند) السامى با لمهملة اختلف فى ضبطه» فضبطه ابن ماكولا : بكسر الموحدة والراء بعدها نون ثم دال وقيل بفتحهاء وحكاهما أبو علي الجياني عن ابن القاضي عياض ثم ابن الصلاح: إنه أشهر» واقتصر عليه الذهبي. والحافظ› أفاده السخاوي . فقوله : وابن البرند مبتدأ خبره محذوف تقديره كذلك أي فی كونه بباء موحدة ثم راءء. لا في جميع الحروف» والحركات شبهه به لثلا يلتبس بيزيد ا | (غير ذا) أي غير من ذكر مما هو على صورته فهو (يزيد) بفتح المثناة التحتانية ثم زاي مكسورة» وهو الجادة. كيزيد بن هارود. ۳۲۸ (هذا) إشارة إلى ما ذكره في هذه الأبيات الأربعين من قوله ومن هنا خص صحيح الجعفي إلى هناء (جميع ما حوى) أي جمع» وفي نسخة المحقق ما رزوى. أي ذكره» يعني : أن هذا المذكور فيما تقدم من الأبيات هو ما جمعه» واشتمل عليه صحيح الإمام الحجة أبي عبدالله محمد بن إسماعيل (البخاري) من المؤتلف والمختلف (ف) إذا كان كذلك فأقول لك (اضبطه) أيها المحدث أي احفظه حفظأ بليغا. وبابه ضرّب» ومنه قيل: ضبطت البلاد وغيرهاء إذا قمت بأمرها قياماً ليس فيه نقص» أفاده في المصباح. (ضبط حافظ ذكار) أي مبالغ, في التّذّكْر لشدة ضبطه. لكن قوله جميع ما حوى البخاري معترض بأنه لم يستوعب المؤتلف والمختلف المذكور فيه» فقد ذكر الحفاظ في الهدي كثيرا مما لم يذكره هناء قال الشارح : لعله بحسب استحضاره حين النظم . ثم ذكر ما يختص به صحيح مسلم فقال: في مُسْلِم خُلّف الْبَرَارُ وَسَالِمٌ نَصرِيهُمْ جَبَارٌ هُوَ ابن صخر وعدي بن الخيار جارية أبو العلا بالجيم سار (في مسلم) خبر مقدم أي كائن في صحيحه (خلف) بفتحتين مبتدأ مؤخر. (البزار) صفة خلف. بباء موحدة فزاي معجمة. فألف آخره راء مهملة. قال في اللباب : اسم لمن يخرج الدهن من البزور ويبيعه اه. يعني : أن الذي في صحيح مسلم هو خلف بن هشام بن ثعلبة» أبو محمد البغدادي المقرىء شيخ مسلم البزار بهذا الضبط. وأما غيره فهو البزاز بزايين» وهو كثير. (وسالم) عطف على خلف أي كائن أيضاً في مسلم سالم (نصريهم) بالنون صفة سالم أي نضري المحدثين وأضافه إليهم لاشتهاره بينهم» يعني أن سالماً في مسلم هو النصري بالنون المفتوحة» والصاد المهملة الساكنة آخره راء نسبة إلى قبيلة وَجَدَء ومحلة. قاله في اللباب» لكن هذا نسبة إلى قبيلة نصر بن معاوية بن بكر بن هوازن» وسالم هذا هو ابن عبدالله أبو ۳۹ [۸٩۰] عبدالله أحد التابعين» يقال له مولى النصريين ومولى شداد» ومولى المهري ومولى دوس وسالم سَبّلان» بالتحريك. ومن عداه فكله بصري بالباءء وثبت في مسلم أيضا (جبار) بجيم مفتوحة فباء مشددة آخره راء مهملة بعد ألف (هو) أي جبار المذكور (ابن صخر) بن أمية بن خنساء الصحابي الأنصاري» ثم السلمي» أبو عبدالله ذكر ال ل ار سنة ثلاثين» وهو ابن اثنين وستين سنة. (و) ثبت أيضاً في مسلم (عدي بن الخيار) بن عدي بن نوفل بن عبد مناف التوفلي صحابي يعني : أنه مضبوط بخاء معجمة مكسورة بدل الجيم بعدها ياء مخففة بدل الباء الموحدة المشددة» وفي مسلم أيضاً (جارية) بالصرف للضرورة وهو عطف على خلف بحذف عاطف وقوله (أبو العلا) بالقصر للوزن بدل منه. أو عطف بیان» أو جارية مبتدأ خبره قوله: سار يعني : أن جارية والد العلا حال كونه مضبوطاً (بالجيم سار) فعل ماض أي ذكرء أو اسم فاعل من سرى بمعنى سار أي ذكره مستمر في مسلم. والعلاء هذا هو والد الأسود بن العلاء الذي هو من رجال مسلم خاصة فالعلاء بن جارية ليس من رجاله وإنما يذكر في نسب ابنه هذاء وأما غيره فكله حارثة بالحاء والثاء. همل أبَا بَصْرَةٍ الغقاري كَذا آسْمهُ حُمَيْلُ بِالْإِصْفَارٍ (أهمل) أيها المحدث (أبا 5 أي اضبطه بصاد مهملة بعدها باء موحدة وصرف للضرورة (الخفاري) أي المنسوب إلى بني غفار بكسر الغين قبيلة مشهورة . يعني : أن أبا بصرة مضبوط بالصاد المهملة (كذا) يهمل (اسمه حميل) بدل من اسمه أو عطف بيان» ومنع من الصرف للضرورة» وفي تنه الشاري كا الى بين > يعني : أن اسم أبي بصرة هو حميل بن بصرة بن وقاص» صحابي سكن مصرء. ومات بها مضبوط بالإهمال ككنيته حال كونه (مع إصغار) أي تصغيره يقال: صغره وأصغره جعله ° صغيرا اه «ق». وقيل: بفتح أوله مكبراء وقيل: إن اسمه جَمِيل مكبرا بالجيم بدل الحاء. (صغر) أي اجعل بصيغة التصغير (حكيماً ابن عبدالله) بدل من لتنوين الأول وثبوت ألف ابن . يعني : أن حكيم بن عبدالله بن قيس بن مخرمةبن المطلب بن عبد مناف المطلبي القرشي التابعي. المخرج له في مسلم ثلاثة أحاديث مضبوط بصيغة التصغير» ويقال فيه الحكيم بالتعريف كما قال السخاوي (ثم عبيدة) بن سفیان بن الحارث (بن الحضرمي ) بمتح فسكون نسبة إل حضرموت البلدة المشهورة بالیمن › وهو التابعى ٠‏ المدني » المخرج له في مسلم» والموطأ حديث ا هريرة في تحريم کل دې ناب من السباع . ١لا‏ بصيغة المكبر» وقد E ETE‏ كلهم بهذا الضبط عبيدة بن عمرو السلمانى. وعامر بن عبيدة» وعبيدة بن Ee‏ فهؤلاء الأربعة بصيغة التكبير» ومن عداهم فبصيغة التصغير. مي م ٤‏ 7 مە مص ه© هاه 8م 3 5 Q۴‏ ده وآفئح انا عَامر أبن عَنَدَد وآين القريد هاشم فافرده (وافتح) أي اضبط بالفتح أيها المحدث (أبا) أي والد (عامر بن عبدة) مفعول لفعل محذوف أي أعني ابن عبدة ولا يكون صمفة لعامر لعدم() حذف التنوين» يعني أن عامربن عبَّدَّة الكوفي البجلي المخرج له في )١(‏ قوله: لعدم حذف التنوين: أي لأن القاعدة أن كلمة ابن إذا وقعت بين علمين وكانت صفة للأول وجب حذف التنوين من الاسم الأول وهمزة الوصل من الثاني خطاً تبعاً للفظء ولهذه القاعدة شروط مذكورة في كتب النحو. انظر حاشية الخضر على ابن عقيل ج ۲ ص ۷٤‏ . ۳1 مقدمة مسلم عن ابن مسعود قوله: «إن الشيطان ليتمثل في صورة رجل فيأتي القوم فيحدثهم». الحديث. يضبط بفتح الباء كما قاله ابن المديني وأحمد والجياني » والتميمي . والصدفي . وبه صدر الدارقطني وان ماكولا بل حكى بعضهم فيه عبد بدون هاءء. وهو وهُم» وقد قدمنا في رجال البخاري بهذا الضبط بجالة بن عَبَّدَة والخلاف فيهء وأما عامر بن عَبِيدَة الذي ق طبقة مسعر فهو بالكسر وزيادة باء قاله السخاوي . (وابن البريد) بالجر عطف على عامر» أي افتح والد ابن البريدء وهو البريد نفسه. وقوله: (هاشم) بالجر بدل من ابن» يعني : أنك تفتح باء البريد» والد هاشم بن البريد ابي علي الكوفي ثقة إلا أنه رمى بالتشيع قاله في التقريب . ثم إن ظاهره يقتضي أن هاشماً هذا مما اختص به مسلم» ولیس كذلك بل عو من رجال أبى داود والنسائى وابن ماحه» بل الذي له دک في صحيح مسلم ابنه: علي بن هاشم وهو الذي ذكره العراقي في الألفية حيث قال : جد ل أن ا ريد ولو قال وله ها الت ع والد عامر فخ ا عن البريدٌ فيح لكان أوضح وأبين . وقوله: (فأفرده) أصله أفردنه بنون التوكيد الخفيفة المحذوفة للضرورة» فهو فعل أمر مبني على الفتح . OR Ran‏ 8 م 2 اھ $9 4 ا 8 واضمم غقدلا في القبيل مع ابي يَحيّى الخراعي كماض تصب (واضمم) أيها المحدث مما اختص به مسلم أيضا (عقيلا في القبيل) أي القبيلة المعروفة المذكورة فى حديث عمران بن حصين عند مسلم حيث قال: كانت ثقيف حلفاً لبني عُقَيْل ثم ذكر حديث العضباءء وأنها كانت لرجل من بني عقيل» (مع أبي) أي والد (يحبى) بن عقيل (الخزاعي) بضم شف الخاء المعجمة فزاي معجمة نسبة لبني خزاعة البصري المخرج له في (كماض) أي كما تضم العين في عقيل الماضي ذكره في قوله : عقيل بالضم فَرَاوِي الرزَهْرِي . وحاصل المعنى : أن عُقيلا بصيغة التصغير ثلاثة اثنان مما اختص بهما مسلم : وهما القبيلة ويحيى بن عقيل» وواحد مضى في رجال البخاري» وهو غير مختص به» ومن عدا هؤلاء الثلاثة في الكتابين» وكذا في الموطأء فهو عقيل مكبرا. وقوله: (تصب) مجزوم بالطلب قبله أي إن تضمم تنل الصوابء وهوضد الخطأ بمعنى أنك تكون محفوظا من الخطأ. قن باليَاءِ آْنُ عَمْرِوَ وَالْعَامِرِي اا ابن الْحمْيرِي ه٠‏ بالياء التحتانية: 35" عمرو) خبر لفق للوزن أ يعني : Ska‏ ا هوابن عمرو (العامري) نسبة إلى عامر» أبي قبيلة الكوفي» روى عن مسلم بن نذير وهو أيضاً ممن اختص به مسلم. (مع نقطه) أي حال كونه مصاحبا لنقط آخره الذي هو الشين (وهكذا) أي مثل هذا الضبط عياش (بن) عباس بموحدة آخره سين مهملة القتباني (الحميري) بكسر فسكون نسبة 4 قبيلة من أصول القبائل التي باليمن المصري يروى عن أبي سلمة. وأبي الخير» لزني » وأبي عبد الرحمن الحبلي» توفي سنة ۱۳۳ ه. رياح بِاليَاءٍ أَبُو زيار وَكُنْيَةَ لَه بلا تزداد (رياح) بكسر الراء مبتدأ حال كونه ا (بالياء) المثناة التحتانية (أبو زياد) خبر المبتد! أي والد زياد القيسي» البصريء. ويقال: المدني التابعي المروي له في مسلم ا ل 50 TY‏ حاتم والنسائي وأبي أحمد الحاكم. والدارقطني. وابن حبان. والخطيب» وابن ماكولاء وغيرهم بأبي قيس» بل وقع مكنياً بها في المغازي من أصل صحيح مسلم. قاله السخاري : : والحديثان هما حديث أبي هريرة في أشراط الساعة: «بادروا بالأعمال نا الحديث» وحديث: «من خرج من الطاعة وفارق الجماعة» الحديث. (و) رياح (كنية له) أي لزياد. يعني : : أن رادا يكنى بأبي رياح كاسم ان وقوله: (بلا ترداد) خبر لمحذوف أي ذلك كائن من غير تردد وشك». هكذا رجح هنا هذا القول» والذي رجحه في التدريب خلاف هذاء ونصه بعد ذكر ما في النظم وقيل: أبا قيس وهو الصواب., وهذا الذي في النظم هو الذي شذ به صاحب الكمال» وتبعه المزي في تهذيبه. فكناه أبا رياح كاسم آبیه» بل هو المصدّر به عند المزي. ثم قال ويقال: أبو قيس. قال السخاوي : وو ماحد عليهما» والظاهر 1 صاحب الكمال انتقل بصره إلى الراوي الآخر المشارك له في اسمه واسم أبيه فذاك هو المكنى بأبي رياح كاسم أبيه. ولكن القيسي أقدم وإن اندرج الثاني في التابعين» لرؤيته اا اه. ثم إن ما تقدم في ضبط والد زياد هو قول الأكثرين وبه جزم عبد الخني» ثم ابن ماكولاء وقال ابن الجارود: بالباء الموحدة مع فتح الراء كالجادة» وحكى صاحب المشارق عن تاريخ البخاري الوجهين» قال العراقي : وهم في ذلك فلم يك البخاري في التاريخ فيه الموحدة أصللء وإنما حكى الاختلاف في وروده بالاسم. أو الكنيةء وفي اسم أبيه» ولا ذكر له في صحيحه. أفاده في التدريب. ومن عداه فهو رباح بالفتح والموحدة جَزماً. وك ما في دن وانشو ‏ فهو اكرام برَاءٍ ضيف (وكل ما) أي كل اسم كائن (في ذين) أي صحيحي البخاري ومسلم (و) في كتاب (الموطا) بالقصر للوزن للإمام مالك إمام دار الهجرة. ( الحرامي) بحاء مهملة مفتوحة» و(براء) مهملة (ضبطا) منصوب على ۳<4 التمييز. أي من حيث الضبط. أو الجار متعلق به» igi a‏ 5 الحال» أي حال كونه Ey‏ براء» يعمى . أن الحرامي وا في | لكتب الثلاثة فهو بالراء. 2 ت 2 5 ٤‏ ور عله 5 5 50000 6 وم E‏ إلا الذي أنَهِمَ عَنْ ابي اليَسم في مسلم قان فيه الخلف (اإلا) الرجل (الذي أبهم) اسمه (عن أبي اليسر) بفتحتين الأنصاري اسمه كعب بن عمروبن عباد» وقيل غیره» مشهور باسمه وكنيته شهد العقبة» وبدراً مات بالمدينة سنة هه ه حال كونه واقعاً (في) صحيح (مسلم) مقتصراً فيه على قوله: كان لي على فلان بن فلان الحرامي مال الحديث. (فإن فيه) أي في ضبط الحرامي هذاء والجار 00 متعلق بقر. الخلف بالضم أي اختلاف الرواية اسم إن وخبرها جملة قوله: (قر) ای وحاصل المعنى : أنه اختلف في ضبط لفظ الحرامي هذا هل هو بالمعجمةء أم المهملةء أم بغيرها فالأكثرون كما قال عياض ضبطوه بفتح الحاء والراء المهملتين» والطبري بكسرها وبالزاي» وابن ماهان بجيم مضمومة وذال معجمة. o# ع‎ وحد رمَيْداً ما عَذَا اين الصّلْت EES‏ 01000 (وحد) أي اضبط أيها المحدث بالباء الموحدة بعدها ياء تحتانية E)‏ هر الحارث اليامي کک في الصحيحين سواه مالك المنفرد عن الصحيحين بوقوع ذلك عنده يعني : أن زَيّيد بن الصلت هذا يضبط بياء مثناة بعدها ياء تحتانيتان وبكسر أوله أو ضمه. 0ن 000 ووَاقدٌ بالقاف فيهًا يَاأتي (وواقد) مبتداً E‏ متعلق بيأتي (فيها) أي في الصحيحين والموطأ متعلق بيأتي أد يضا (يأتي) خبر المبتدإ. يعني أن وا يأتي في To [° ° [ الكتب الثلاثة مضبوطاً بالقاف ولا يوجد فيها وافد بالفاءء كما قاله صاحب الارن وتبعه ابن الصلاح. قال الناظم. وأما فى غيرها ففيه: وافد بن سلامة» ووافد بن موسى الداع . اه. مم ٤‏ 0 غ1 2 ا هت م لي £ 3 : بالياءٍ الايلي سوّى شيبائا لَكِنْهُ بسب مَا بَانَا (بالياء الأيلي) مبتدأ وخبر» يعني أن الأيلي بفتح الهمزة مضبوط بالياء التحتانية الساكنة نسبة إلى ال لني هي على بحر اقام فكل من في الكتب الثلاثة نه منسوب إليها (سوى شيبانا) أي غير شيبان بن فروخ شيبح مسلم فهو 9 بضم الهمزة» والباء الموحدة ثم لام مشددة منسوب إلى الاب بالقرب من البصرة (لكنه) أي شيبان المذكور (بنسب) حال من الهاء أي حال کر رضنا بنسب (ما) نافية (بانا) بألف الإطلاق» أي ظهرء يعني أن شيبان لم يوجد منسوباً فلا اعتراض على صاحب المشارق حيث قال: ليس في الكتب الثلاثة الابلَىَ بالباء» وفي نسخة الشارح وإن يكن بسب إلخ, والمعنى عليه أن الأيلي كله بالياء إلا شيبان فإنه بالباءء وإن كان لم يقع فيها ا وَلَمْ يَرْد مُوَطَاً إِنْ تَفْطنٍ | سِوّئ بضُمٌ بُسْرِ آبْنِ مِحْجَنٍ (ولم يزد موطأ) على الصحيحين في المؤتلف والمختلف (إن تفطن) من باب تعب» وقتل. وكرم. كما في المصباح. أي إن تَحُدّق في الفن أيها المحدث (سوى) أي غير (بضم) حال مقدم على بسر وفيه الفصل بين المضاف» وهو سوى» والمضاف إليه» وهو بسرء بالجار والمجرور» وهو ضرورة. أي حال كونه بضم بائه (بسر) بضم فسكون (ابن محجن) بكسر فسکون ففتح جيم» آخره نون بدل من بسر» أو خبر لمحذوف» أي هوء أو مفعول لفعل محذوف. أي أعني» وليس صفة لبسر لعدم حذف تنوينه. وحاصل المعنى : أن الموطاً ليس فيه من الرجال من هذا النوع زيادة على الصحيحين إلا بسربن محجن الديلي» روى عن أبيه وعنه زيد بن أسلم» وقيل: هو بشر بمعجمة بدل المهملة. ۳۳٦ هذا آخر ما ذكره الناظم من المؤتلف والمختلف. وفيه زيادات كثيرة على العراقي وابن الصلاح» مع قوله بعد استيفاءِ مَنْ ذكره: هذه جملة لو لالطالا كات را ا نقتا الل ال .وى خن الحديثي إيداعها في سويداء قلبه لخ. ق ن الصلاحء وفيها يعني الكتب الثلاثة : سام بن زرِير وسَلم بن فتيبة» وسَلم بن أبي الذيّال» وسَلم بن عبد الرحمن. هؤلاء الأربعة بإسكان اللام» ومن بن غنات سالم بالألف» وكذا ترك سلمان مع سليمان» وسنان مع شیبان» تبعا للعراقي » لعدم الاشتباه» ولذا لم يذكرها أصحاب المؤتلف والمختلف. في كتبهم إلا أن الناظم اعترض في سَلْم وسالم» انظر التدريب ج 7اص١٠١".‏ (تتمة): الزيادات في هذا الباب. قوله: وجله إلى قوله: ثم اقتصر. وقوله : إلى بخارى. إلى قوله: بالإجماع . وقوله: حراش بن مالك. وقوله : وهو جم . وقوله: وَصِف أبا الطيب: البيت. وقوله: الخدّري محمد بن الحسن. إلى قوله: والكوفي أيضاً مثله. وقوله: عمرو وعبدالله نجلا سَّلِمَة. إلى قوله: عبد الخالق. وقوله: سلامة مولاة إلى قوله: فافتحن وثقل. وقوله: ونجل مرزوق. وقوله: كل مسيب: البيت. وقوله: زيد بن ا سواه يمنع. وقوله: ومن هنا خحص صحيح الجعفي إلى قوله: قد نقحوا. وقوله: أبو بصير الثقفي : إلى قوله: يحبى وبشر. وقوله: تميلة إلى قوله : نبهان. وقوله: حية بالياء ابنه جبير. وقوله: ابن حذافة خنيس فقد. وقوله: الجرشي إلى قوله: وعقبة يكنى أبا الرجال. وقوله: والسيناني إلى قوله : كذاك المقرىء الكوفي . وقوله: وولد القاسم إلى قوله: ابن بشير الجزري . وقوله ابن سنان العوقي إلى قوله: لكن غيره هذيل. وقوله: هذا جميع ما حوى البخاري. وقوله: جبار إلى قوله: وعدي بن الخيارء وقوله: أهمل أبا بصرة: البيت. وقوله: عياش بالياء: البيت. وقوله: لكنه بنسب ما بانا. TY أي هذا مبحثه وهو النوع الحادي والثمانون من أنواع علوم الحديث . وهو فن مهم يعظم الانتفاع به صنف فيه الخطيب كتاباً نفيساً سماه «الموضح لأوهام الجمع والتفريق». قال الحافظ: وقد لخصته وزدت عليه أشياء كثيرة» وفائدة معرفته الأمن من اللبس فربما ظن الأشخاص شخصا eT‏ عكس المذكور بنعوت متعددة الماضي شرحه» وربما يكون أحد المشتركين ثقة والآخر ضعيفاً فيضعف ما هو صحيح » أو يصحح ما هو صعيف . e‏ ت OL‏ ل E‏ 5 ت و عد ابو O‏ عه وَآعْنَ بمَا لفظا وَخطا يَتَفق لكن مسَماته قذ تفترق لا سيمَا إن يُوجَدَا في ضر وَآشَْرَكَا شَيِحَاً وراو فاذرٍ (واعن) بفتح النون وكسرم كما تقدم أ ي اهتم أيها المحدث (بما) أي بمعرفة الذي (لفظا ET‏ تميزان محولان عن الفاعل (يتفق) من الأسماء والأنساب ونحوها» (لکن مسمياته قد تفترق) لتعددهم فهو بهذا مغترق» وهومن قبيل ما يسميه الأصوليون المشترك اللفظي » لا المعنوي. بل لهم في البلدان : المشترك وضعاء والمفخرف غا وقد ل افا ا كما هو شأن المشترك اللفظي في كل علم. والمهم منه من يكون في مظنة الاشتباه لأجل التعاصر أو الاشتراك في بعض الشيوخ» أوفي الرواة. قاله ۳۳۸ السخاوي» كما أشار إليه بقوله: (لا سيما) قال في المصباح مشدد» يعني : ياءه ويجوز تخفيفه» وفتح الس مع التثقيل» لغة ولا تستعمل إلا مع الجحد. فلا تقول: جاءني القوم سيما زيد» وذلك لأن لا وسيما 2 وصارا كالكلمة الواحدة تساق لترجيح ما بعدها على ما قبلهاء فيكون كالمخرج عن مساواته إلى التفضيل» فقولهم: تستحب الصدقة في شهر رمضان لا سيما في العشر الأواخر معناه واستحبابها في العشر الأواخر آكد. وأفضل» فهو مفضل على ما قبله. فلو قيل: سيما بغير نفي اقتضى التسوية وبقي المعنى على التشبيه فيكون التقدير تستحب الصدقة في شهر رمضان مثل استحبابها فى العشر الأواخرء ولا يخفى ما فيه» وقال ابن فارس: ولا يدا الى ا كانم يريقوة و از کا :لا ميض بها إلا ما يراد تعظيمه اه. ويقال: أجاب القوم ولا سيما زيد والمعنى فإنه أحسن إجابة. فالتفضيل إنما حصل من التركيب فصارت لا مع سيما بمنزلتها في قولك : لا رجل في الدارء فهي المفيدة للنفي وربما حذفت للعلم بها. وهي مرادة. لكنه قليل. اه عبارة المصباح باختصار وتغيير. والمعنى في -“ اعتن أيها المحدث بمعرفة هذا النوع ولا سيما اعتناۇك (إن وجدا) أ ي المشتركان في الاسم مثلا (في عصر) 8 وقت واحد (واشتركا يخا منصوب بنع الخافض أي في الرواية عن د ا (وراو) معطوف على شیخا بإجراء المنصوب مجُرى المرفوع والمجرور» أي اشتر کا اشا في الراوي الذي يروي عنهماء فإن اعتناءك في هذا أشد وأوكدء وقوله: (فادر) أي فاعلم هذا النوع لشدة اشتباهه مؤكد لقوله: لا سيما إلخ . [4۰0] (فتارة يتفق) كل منهما (اسما وأبأ) أي في اسمه واسم أبيه» فقوله: اسما منصوب على التمييز» أو بنزع الخافض لوجود الجار" في المعطوف» وهو قوله: أو في اسمه إلخ . (أو مع جد) له قال ابن الصلاح أو أكثر من ذلك (أو) يتفقان (كنى ونسبا) أي في نسبه وكنيته. ثم مثل للأول فقال: كَأئس بْنِ مَالِكِ حَمْسٌ بَا وَأَحْمَدَ بْنٍ جَعْفَرِيْنِ حَمْدَانْ (كأنس) أي مثاله كأنس (بن مالك خمس) خبر لمحذوف أي هم خمس نسمات وقوله: (بان) أي ظهر جملة حالية من أنس أي حال كونه باثناً عندهم» الأول: أنس بن مالك خادم النبي ية أنصاري نجاري» يكنى أي حمزة» نزل البصرة» والثاني : كعبي» قشيري» يكنى أبا أمية نزل البصرة ضا ليس له عن النبي ييا إلا حديث: «إن الله وصع عن المسافر الصيام وشطر الصلاة» أخرجه أصحاب السنن الأربعةء والثالث: أبو مالك الفقيه» والرابع : حمصي» والخامس: كوفي» وهؤلاء هم الذين روي عنهم الحديث. وإلا فأنس بن مالك عشرة. ٠‏ ثم مثل للثاني : وهو ما اتفق أسماؤهم وأسماء آبائهم وأجدادهم بقوله: (و) ك (أحمد بن جعفر بن حمدان) وهم أربعة كلهم يروون عمن يسمى عبدالله. وكلهم في عصر واحدء أحدهم القطيعي» أبو بكر البغدادي» يروى عن عبدالله بن أحمد بن حنبل ال وغيرهء وعنه أبو نعيم الأصبهان مات سنة ۳٠۸‏ ه نسب إلى قطيعة الدقيق اسم محلة ببغداد. الثاني : السقطي أبو بكر البصري. يروى عن عبدالله بن أحمد الدورقي» وعنه أبو نعيمء أيضاً مات سنة 04 هء الثالث: ديتوري يروى عن عبدالله بن محمد بن سنان» صاحب محمد بن كثير صاحب سفيان )١(‏ وذلك أن النصب بنزع الخافض غير مقيس إذا لم يكن هناك دليلء فأما إذا وجد دليل فهو قياسي كما حَقَقَ في محله. ۳4° الثوري» وعنه علي بن القاسم بن شاذان الرازي» الرابع : طرسوسي يكنى أبا الحسن يروى عن عبدالله بن جابر الطرسوسي › وعنه القاضي أبو الحسن ومع :ذلك افا دن ره ي بيرستب اوی انان ی عصر واحد روى عنهما الحاكم أبو عبدالله . أحدهما : أبو العباس الأصم. والثانى : أبو عبدالله بن الأخرم . قال ابن الصلاح : ويعرف بالحافظ دون الأول. قال العراقى : ومن غرائب الاتفاق في ذلك محمد بن جعمر بن محمد بن الهيثم الأنباري , والحافظ أبو عمرو محمد بن جعفر بن مطر النيسابوري . وأبو بكر محمد بن جعمر بن محمد بن كنانة البغدادي » ماتوا سنة ٠5لا‏ ه ستين وثلاثماثة . ثم مثل للثالث وهو ما اتفق في الكنية والنسبة معا بقوله : و ع "5 ” $ فوم اب« o o‏ ا ا ثم ابي عمرانز الجَوَنِيُ اين بَصري وبغدادي (ثم) الثالث مثل (أبي عمران الجوني) بفتح الجيم وسكون الواو (اثنين) بدل من أبي عمران (بصري وبغدادي) صفة لاثنين يعني: أن أحدهما بصري » واسمه عبد الملك بن حبيب الأزدي. رأى عمران بن حصين › حدث عن أنس بن مالك وغيره» وسماه الفلاس عبد الرحمن» ولم يتابع عليه» مات سنة ١8‏ هء والثاني : بغدادي متأخر عنه وهو من أهل الف اشا سكن داكن اتود بعرم بن سه عد عد الحا رزوي عن الربيع بن سليمان» وطبقته» وعنه الإسماعيليء والطبراني» في آخرين» قال السخاوي : لكنهما مع تاعوتفيا لها :مكلف فالاول للجون بطن من الأزدء والآخر وروده كذلك قليل تخفيفاً. وإلا فالأكثر فيه الجويني» بالتصغير نسبة إلى ناحية اه. ۳٤1 ثم إن ضبط الجون بفتح الجيم هو الذي ذكره في اللباب» وتبصير المنتبه. وشرح الألفية للسخاوي, وضبطه في «ق» بالضم والله أعلم . اؤ في آسْمه وآشم أب وَالنَّسَبِ اؤ كني عَعَفْسِهِ واشم أب 0 م تراس ي محمد بن عَبْداللَه من قبيلة الانْصَارِ أَزَْعٌ كنا بُو بَكْرِ بْنُ عَيّاش وَضُمْ انْنَ بي صالحٍ صَالحا نَعَمٌ (أو في اسمه واسم أب والنسب) أي وتارة يتفق كل منهما في اسمه واسم أبيه ونسبه» وهذا هو رابع الأقسام. (أو كنية كعكسه واسم أب) أنهما تارة يتفقان في كنية» واسم أب. وهذا هو الخامس» وقوله : كعكسه: معترض بين المتعاطفين. أي كما يتفقان في عكسه وهو الاتفاق في الاسم وكنية الأب. وهذا هو السادس. ثم مثل لها بالترتيب. فمثل الأول وهو ما اتفق في اسمه واسم أبيه ونسبته بقوله: (نحو محمد بن عبدالله) الأنصاري (من قبيلة الأنصار) هم (أربع) من النسمات الأول: محمد بن عبدالله بن المثنى بن عبدالله بن أنس بن مالك أبو عبدالله القاضى الثقة صاحب الجزء العالى الشهير شيخ البخاري مات سنة ٠٠١‏ عن ۷ سنة. والثانى : محمد بن عبدالله بن حمص بن هشام بن زيد بن ان مالك» روق عله أبن ماحه» وابن صاعد» وآخرون. ووثقه اتن حبان» والثالث: محمد بن له بن 0-0 عبد ربه» حليثه عند مسلم» ووثقه ابن حبان» والعجلي . والرابع بو سلمة محمد بن عبدالله بن زياد ضعيف جدا ل يقال: أنه جاوز المائة. ثم مثل الخامس . وهو ما اتفقت كناهم وأسماء آبائهم» فقال : (كذا أبو بكر بن عياش) بالمثناة التحتانية» والشين المعجمة» ثلاثة ۳4۲ فقط. أحدهم: الكوفي القارىء الشهير» راوي عاصم واسم جد سالم» وقد تقدم أن الصحيح أن انف كد وعم افو فاثة اة وثانيهم: حمصي يروى عن عثمان بن شباك الشامي. وعنه جعفر بن عبد الواحد الهاشمي. وقال الخطيب: إنه وشيخه مجهولان» والراوي عنه كان غير ثقة» وثالثهم: سلمى مولاهم بَاجَدَّائي نسبة إلى بِاجدًا بفتح الباء والجيم وتشديد الدال» قرية من نواحي بغداد. أفاده في اللباب, واسمه حسين له مصنف في الغريب» روى عن جعفربن برقان» وعنه علي بن جميل الرقي» وغيره. قال الخطيب: وكان فاضلا أديباً مات سنة 4 بِبَاجَدًَا قاله هلال بن العلاء. لحكل للا ا وض ها البعدث إلى ا تفده بين أ الرابع والخامس (ابن 9 صالح صالحاً) مثالا للسادس وهو ما اتفق فيه الاسم وكنية الأب فابن أ بي صالح e‏ مفعول لمحذوف. أي أعني فالا يعني : أن صالح بن نين بي صالح مثال لهذا النوع وهم جماعة, أربعة تابعيون. الأول: أبو محمد المدني مولى التوأمة ابنة أمية بن خلف الجمحي . واسم ف صالح نبهان كما تقدم في النظم . وقيل : إن نبهان حده» يروى عن جماعة من الصحابة , واختلف فی الاحتجاج به مات سنة ٠٠١‏ ه. والثانى : أبو عبد الرحمن المدنى السمان» واسم أبي صالح دکوان يروى عن أنس وحديثه عند مسلم والترمذي . والثالث: السدوسي يروى عن علي وعائشة خلاد بن عمروء والرابع : الكوفي مولى عمرو بن 0 المخزومي . واسم أ بي صالح مهران» يروى عن ابي هريرة» وعنه أبو بكر بن عياش وحديثه عند الترمذي › ذكره ابن حبان 2 ثقاته وضعفه يحبى بن معين» وِجَهلَه النسائي. ولم يذكره الخطيب» وفيمن بعد هؤلاء الأربعة آخر أسدي يروى عن الشعبي› وعنه زکريا ر بن أبي زائدة, حديثه في النسائي , وذكره البخاري في تاأريخه. وتركه ابن الصلاح. 5 للخطيب» لتأخره . لا يما وبعضهم سمى والده صالحا لكن قال البخاري : لق الداع ركد عدف بر ا ادح و اين بم r ۰‏ ظ الخفاف. ذكره ابن أبي حاتم. وابن حبان في الثقات. وفرق بينه وبين الذي قبله» وهو الاق اه فتح المغيث ج٤‏ ص ۲۸۰ . ثم ذكر السابع بقوله : ]4١[‏ وَتَارَةَ في آم فقط ثم السّمَهُ حَمَادُ لابن رَيْدَ وَآَبْنِ سَلَمَهُ (و) يتفقان (تارة ف في اسم) أو في كنية أو في نسبة (فقط) أي فحسب لقع في اليد متو واج اسه أو مكتقة أو عه خافنة مهملا قن دک أبيه أو غيره مما يتميز به عن المشارك له» فيما ورد به فيلتبس الأمر فيه وللخطيب فيه بخصوصه كتاب مفيد» سماه «المكمل. في بيان المهمل». قال الحافظ: وهو عكس المتفق والمفترق» فى كونه يخشى منه ظن الواحد اثنين» وقوله: (ثم السمه) أي العلامة مدا خر محذوف أي مميزة لما أشكل» أو خبر لمحذوف أي المميز السمة. او فاعل لفعل محذوف أي تميزه السمة. ثم ذكر مثاله. فقال: (حماد) , بمنع الصرف للوزن أي مثاله حماد مهملا من نسبة أو غيرها (لابن زيد) بمنع الصرف أيضاً للوزن. (وابن سلمة) أي فهو اسم لحماد بن زيد بن درهم الأزدي الجهضمي أبي إسماعيل البصري المتوفى سنة ۱۷۹ ه. واسم لحماد بن سلمة بن دينار الربعي» أو التميمي. أو القرشي., مولاهم أبي سلمة البصري» المتوفى سنه ۱٦۷‏ ه. ثم ذكر بعض العلامة التي يتميز بها كل منهما فقال: فإ اتی عَنْ آبْنِ حزب مهملا أَوْ عام فهو آبْنُ رَيْدٍ جُعلا أو هُدبَة أو التَّبُوذَكيّ أؤ جاج أَوْ عََانَ قَالنَّاني رَاُوا (فإن أتى ) ذكر حماد (عن) سليمان (بن حرب) الأزدي الواشحي . البصري قاضي مكة اکر الإمام الحافظ الثقة المتوفى سنة ۲۲٤١‏ هى وله ثمانون سنة» (مهملاً) حال من حماد أي حال كون ناد یی عن ذكر أبيه (أو) أتى حماد مهملا عن (عارم) بمهملتين» لقب لمحمد بن 3 الفضل السدوسي أبي النعمان البصري ٠‏ المتوفى سنة ۳ أو ۲۲٤١‏ ه. (فهو) أي حماد | المهمل مبتدا خبره قوله: (ابن زيد) وجملة قوله: (جعلا) حال من ابن حرب» وعارم أي حال كونها مجعولين علامة على حماد بن زيد. يعني : أنه إذا اتی حماد ينك في رواية ابن حرب. وعارم . فهو حمادبن زيد» كما قاله محمد بن يحبى الذهلي. م 0 المزي (أو) أتى حماد مهملا عن (هدبة) بالصرف للوزن بضم أو وسكون الدال - باء موحدة أي هدبة بن خالد بن الأسود القيسي أبي خالد البصري. ويقال له: هداب بالتثقيل» وفتح أوله» توفي سنة 5 وثلاثين ومائتين. (أو) أتى ذكر حماد - أيضاً عن موسى بن إسماعيل المنقري» بكسر فسكون وفتح قاف» أبي سلمة» (التبوذكي) بفتح التاء وضم الموحدة وسكون الواو وفتح المعجمة نسبة لبيع السّمَاذْ بفتح أوله وآخره معجمة(© وهو السرجين» والرّمَاد تَسمّد أي تصلح به الأرض» وقال ابن ناصر وهو عندنا الذي يبيع ما في بطون الدجاج من الكبد والقلب والقانصة(2. وكان يقول: لا جوزي خيرا من ينسبني كذلك أنا مولى لبني منقر» وإنما نزل داري قوم من أهلها فنسبت كذلك. وقال ابن أبى ي حاتم : إنه اشترىئ ها تدارا فنسبت إليه. قاله السخاوي. (أو حجاج ) ابن منهال (أو) أتى ذكر حماد مهملا أيضاً عن (عفان) بن مسلم بن عبدالله الباهلي أبي عثمان الصّفار البصري ثقةء ثبت مات سنة ۱۹ ه. (فالثاني) خبر لمحذوف أي فهو الثاني. أو مفعول ال ل (رأوا) سكنت ياؤه للضرورة» أو لغة. وهو الأولى لقراءة من قرأ من أوسط ما تطعمون أهاليكم بسكون الياء . والمعنى : أنه إدا ورد حماد واا من رواية هؤلاء عنه فإنه حماد بن تراب وسرجين . (۲) القانصة للطائر كالحوصلة للإنسان قاله في اللسان. ىمع [41°] سلمة. وإنما وصف بالثاني لتأخره عن ابن زيد» في الذكر» وإلا فهو مقدم عليه في الوفاة كما تقدم . وَحَيُْمَا اطق عَْداله في طنجة كارن عجر و إن دي بمَكة فَآبْنُ الرّبَيْرٍ أو جَرَى بكوقة فهو بن مَسْعُودٍ يُرَى وة الْمَحْرٌ وعد مصر وَالشام مهما لق اين عَمْرِو (وحيثما أطلق عبدالله) عن التقييد بأبيه مثلا (في طيبة) أي عند أهل المدينة المنورة على ساكنها أفضل الصلاة والسلام» فهو (ابن عمر) بالصرف للضرورة ابن الخطاب رضي الله عنهما (وإن يفي) مضارع وفى الشيء إذا تم والمراد به الحصول. أي وإن يحصل إطلاق عبدالله عن التقييد بشيء يميزه» ولم يحذف الياء للجازم. إِمّا على لغة من لا يحذف حرف العلة للجازم» اكتفاء بحذف الحركات المقدرة» أو الموجودة هي التي لإتمام الوزن والأصلية محذوفة. (بمكة) متعلق بيف أي يوجد ذلك عند أهل مكة» وصرفها للوزن. (ف) هو (ابن الزبير) بن العوام رضي الله عنهما (أو جرى) إطلاقه (بكوفة) بالصرف للضرورة» البلدة المعروفةء (فهو) أي عبدالله المطلق (ابن مسعود) بن غافل الهذلي رضي الله عنه. وجملة قوله: (يرى) بالبناء للمفعول جملة حالية» أي حال كون هذا الاستعمال يرى اصطلاحاً لهم. ويزاد أنه إذا أطلق عبدالله : بخراسان» فهو عبدالله بن المبارك» ولكون هذا الإطلاق شائعاً فيما بينهم أنكر سلمة بن سليمان لما سألوه حين قال: أخبرنا عبدالله فقيل له: ابن من؟ وحاصل قصته: أنه حدث وا فقال: أخبرنا عبدالله فقيل له: ابن من؟ فقال: يا سبحان الله. أما ترضون فى كل حديث حتى أقول: حدثنا عبدالله بن المبارك أبو عبد الرحمن الحنظلي الذي منزله في سكة صغدء ثم قال سلمة: إنه إذا قيل: عبدالله بمكة فهو ابن الزبيرء أو بالمدينة فابن عمر.) أو بالكوفة فابن مسعود» أو بالبصرة فابن عباس » أو بخراسان فابن المبارك. ذكره السخاوي . 3 (و) إذا أطلق عبدالله في (البصرة) البلدة المعروفة فهو عبدالله بن عباس (البحر) لقب له لسعة علمهء (و) إذا أطلق عبدالله (عند) أهل (مصر) بالصرف للضرورة (و) أهل (الشام) البلد المعروف (مهما أطلق) عبدالله عن التقييد فهو عبدالله (بن عمرو) بن العاص رصى الله عنهماء يعني : أنه إذا أطلق عبد الله في مصر والشام فهو عبد الله بن عمرو. وهذا القول للحافظ أبي يعلى الخليلي القزويني» ونصه : كمانقله ابن الصلاح عنه إذا قاله المصري يعني : عبدالله فابن عمرو بن العاص» أو المكي فابن عباس اه. قال السخاوي : فاختلف القولان في إطلاق البصري والمكي اه. وإذا أطلق أهل الشام فهو ابن عمروبن العاص وهذا القول قاله سے ع م go‏ مج م 20 م م ت 4 م © س ص ٤‏ خف مرق و م 8 r E‏ 1 ره د 7 ه إل أَبَا جَمْرَةَ فَهِوَ بالرًا وهو الذي يُطَلَقُ يُدْعَى نَضْرَا ا قي 02 (وعن أبي حمزة) متعلق ب (يروي) أي يحدث (شعبة) بن الحجاج - الإمام العلم المشهور حال كون أبي حمزة يروي (عن) عبدالله (ابن عباس) رضي الله عنه (بزاي) حال من ابن حمزة أي مضبوطاً بزاي معجمة قبلها حاء مهملة فميم ساكنة» (عدة) خبر لمحذوف أي هم جماعة متعددون سبعة كلهم بهذا الضبط. (إلا أبا جمرة) الضبعي بضاد معجمة مضمومة وباء مفتوحة نسبة إلى ضبيعة بن قيس أبو قبيلة نزلوا البصرة (فهو) أي أبو جمرة المستثنى مضبوط (بالرا) المهملة قبلها جيم مفتوحة فميم ساكنة. (وهو الذي يطلق) بالبناء للمفعول أي لا يقيد باسمه ونسبه في الرواية» يعني : أن شعبة يطلقه بخلاف الستةء فإنه إذا أراد واحداً منهم بينه باسمه ونسبه. كما نقله ابن الصلاح عن بعض الحفاظ, لكن قال العراقي : وربما أطلق غيره أيضأء وقد يروى عن أبي جمرة نصر بن عمران وينسبه لكن يجاب بأن الأول هو الغالب. ۰ قال السخاوي : ويتبين المهمل ويزول الإشكال عند أهل المعرفة ۳4۷ بالنظر في الروايات فكثيراً ما يأتي مميّزاً في بعضهاء أو باختصاص الراوي بأحدهما إما بأن لم يرو إلا عنه فقط. أو بأن يكون من المكثرين عنه الملازمين له. دون الآخر. أو بكونه بلدي شيخه أو الراوي عنه. إن لم يعرف بالرحلة. فإن بذلك وبالذي قبله يغلب على الظن تبين المهمل. ومتى لم يتبين ذلك بواحد منهاء أو كان مختصاً بهما معا فإشكاله شديد. فيرجع فيه إلى القرائن والظن الغالب» قال ابن الصلاح: وقد يدرك بالنظر في حال الراوي والمروي عنه. وربما قالوا في ذلك بظن لا يقوى اه كلام السخاوي باختصار ج٤‏ ص ۲۸۲ - ۲۸۳ . ثم ذكر الثامن فقال: وَمِنْهُ مَا في نَسَبٍ كَالآمُلِي والحَنْفي مُخْتَلِفُ الْمَحَامِلٍ (ومنه) أي من المتفق والمفترق وهو ثامن الأقسام (ما) يحصل فيه الاتفاق (في) لفظ (نسب) فقطء. والافتراق في أن ما نسب إليه أحدهما غير باب إله الأ ,ولاق التضل بن طا التحافظ. ف متصوضه مف حسن» قاله السخاوي . وذلك (كالآملى) نسبة إلى آمل بمد الألف المفتوحة وضم الميم فإنه يوجد بهذا الاسم بلدتان إحداهما بطبرستان. والثانية غربي جيحون» قال السمعاني : أكثر علماء طبرستان من آملهاء وشهر بالنسبة إلى آمل جيحون عبدالله بن حماد الآملي شيخ الخاري :وط + ايو على الغساني. ثم القاضي عياض في قولهما: إنه منسوب إلى آمل طبرستان. (وكالحنفي) بتخفيف الياء للوزن» حيث يكون منسوباً إلى قبيلة بني حنيفة, ومنهم أبو بكر عبد الكبيرء وأبو علي عبيدالله ابنا عبد المجيد الحنفيان أخرج لهما الشيخان. ويكون منسوباً إلى مذهب الإمام الأعظم أبي حنيفة النعمان بن ثابت الكوفي رضي الله عنه. (مختلف المحافل) خبر لمحذوف أي كل من الآملي» والحنفي مختلف محل حمله. وتفسيره» كما قررناه آنفاًء ويحتمل أن يكون حالاً أي حال کون كل منهما مختلفا محمله. قاله .او العا وان حابن غا التي وکر من اه العلم والحديث وغيرهم يفرقون بين الحنفي المنسوب إلى القبيلة والمنسوب ۳۸ | إلى المذهب فيقولون في المذهب حنيفي بالياءء ولم أجد ذلك عند أحد من الخد إلا عن أبي بكربن الأنباري الإمام. قاله في كتابه الكافي» اه بتغيير» قال الناظم: والصواب معه فقد قال ي : «بعثت بالحنيفية السمحة» فأثبت الياء في اللفظة المنسوبة إلى الحنيفية فلا مانع من ذلك اه. ثم ذكر التاسع فقال: وَآَعْدّنَ بِهَدًا النّوْع مَا يَتَّحِدُ فيه الرَّجَالُ وَالنْسَا وَعَدُدُوا قَسْمَيْنَ مَا يَشْتَركَانٍ إِسْمَا بئت عُمَيْسٍ ابی رياب أُسْمَا الان في اشم وقذافي اشم أب عَهِنْدٍ ابن وَآبْنّه الْمُهَدُبٍ (واعدد) أيها المحدث (بهذا النوع) أي في جملة هذا النوع وهو المتفق والمفترق (ما) أي الاسم الذي (يتحد فيه) أي في التسمية به (الرجال والنسا) بالقصر للوزن فيسمى به كل من الجنسين (وعددوا) أي فسم أهل الحديث هذا النوع (قسمين) أحدهما (ما يشتركان) أي الرجل a‏ (اسما) أي في الاسم فقط مع اختلاف اسم الأب (بنت عميس) بالتصغير خبر لمحذوف أي مثاله بنت عميس (ابن رياب) عطف بحذف العاطف على بنت وقوله: (أسما) بالقصر للوزن خبر لمحذوف أي كل من هذين اسمه: أسماء. يعني : أن أسماء اشترك فيه الرجال والنساء فمن النساء أسماء بنت عميس زوجة أبي ح رصن اليه أم محمد بن أبي بكر الخثعية من المهاجرات الاؤل» وأخحث ميمونة لأمهاء هاجرت مع جعفر إلى الحبشة» ثم إلى المدينة» ثم تزوجها أبو بكر. ثم علي وماتت بعده. وكذا أسماء بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما ذات النطاقين› ومن الرجال أسماء بن رياب“ بن معاوية الجرمي» وكذا أسماء بن حارثة والأربعة كلهم من الصحابة رضي الله عنهم. ومثله بريدة بن الحصيب م6 اختلف ضبطهم في رياب هذا ه فضبطه العسكري في التصحيف براء مكسورة ويأء مخففة أي ككتاب, وهو الذي في E‏ وضبطه ابن الأثير رَبْان براءء وباء ۳4۹ [4۲۰] صحابي » وبريدة ست بشر صحابية . وبركة أم أيمن صحابية ‏ وبركة بن العريان. عن ابن عمر وابن عباس» وهنيدة بن خالد الخزاعى . عن على . وهنيدة بنت شريك عن عائشة» وجويرية أم المؤمنين» وجويرية بن أسماء الضبعى . ثم ذكر العاشر فقال: (والثاني) من القسمين ما يشتركان (في اسم) للرجل والمرأة (وكذا) يشتركان (في اسم أب) لهما وذلك (كهند ابن وابنة المهلب) ابن صفة لهند حذف المضاف إليه لذكره فق المعطوف قال ابن مالك * ل مه ل جر وت عي م ت و 0 ف 7 ت 2 1 - بي ع اه ام کپ بشرط عطفٍ وإضافة إلى مثل الذي له اضفت الاولا يعني . أن هندا يكون للرجل كهند بن المهلب روى عنه محمد بن الزبرقان» ويكون للمرأة كهند بنت المهلب. روت عن أبيها. وكبسرة بن صفوان. حدث عن إبراهيم بن سعد» وبسرة ينت صفوان صحابية › وأمية بن عبد الله الأموي» عن ابن عمر» وأمية شت عبدالله. عن عائشة. وعنها علي بن زيد بن جدعان أخرج لها الترمذي . (نتمة): الزيادات فى هذا الباب: قوله: لا سيما إن يوجداء إلى قوله: أو كنى ونسبا. وقوله : أو في اسمه واسم ات اليك وقوله : أربع زک وقوله : أو هدبة» وقوله: وحيثما أطلق عبدالله إلى قوله يدعى نصراء وقوله: كالآملي. وقوله: واعدد بهذا النوع إلى آخر الباب . موحدة. وآخره نون أي ککتان» وهو الذي في القاموس . وفي الإكمال أسماء بن رئاب - بالهمز - والذي عند أحمد شاكر. فليحرر. ۳0٠ 5 ظ ) أي هذا مبحثه وهو النوع الثاني والثمانون من أنواع علوم الحديث . في الْمُتَشابه الْخَطيبُ الفا وَهْوَ من النَّوْعَيْنِ قَدْ الَا لفقا في الاسم وَالآبُ اَلَف أو عَكْسُهُ وجو ما" تَصَفْ ٤‏ 2 ار شير وَيُشَيْر م سما ايوب خياب ج 2 وَكَأبِي نرو ُو الشَيبَ اني EINE E‏ و بن عَيْداللَه الْمَخُرَمِي الْمُحُرْمِي مُضاهي وَكَأبي الرّجَال الانْصَاريٌ مع أبي الرّخالٍ الانْصَارِيٌ . : 0 (في المتشابه) أي في بيان هذا النوع متعلق بألّفاء (الخطيب) البغدادي السابق إلى غالب ما صنفه في أنواع هذا الشأن وهو مبتدأ خبره قوله : (ألفا) كتابا جليلا سماه تلخيص المتشابه. گے م ديل عليه أيضا بما فاته اولاء وهو كثير الفائدة. بل قال ابن الصلاح : إنه من أحسن کته . o”‏ عم م ه 2 ع وفائدة ضبطه الامن من التصحيف وظن الا لين واحدا. (وهو) اي 01 ا لمتتحابة (من النوعين) السابقين وهما المؤتلف والمختلف. والمتفق والمفترق» متعلق بما بعده (قد تألفا) بألف الإطلاق في الموضعين» أي لكي وهو إما أن ن (يتفقا) أي المتشابهات لفظا ظا وملا (في الاسم) خاصة ويفترقان في المي (والأبس) أي أبواهما (ائتلف) أي اتفق يل بم الاختلااف لفكلا فقوله الأب : مبتدأ خبر جملة ائتلف. والجملة في محل حال (أو عکسه) » بالرفع فاعل لمحذوف. أ ي جل عکسه» وهو أن يأتلف الإسمان حملا ويختلفا ا ويتفق انما ادها لفظاء (أو نحو ذا) المذكور بأن يتمق الا سفانت أو الكنيتان لفظاء وما اه ذلك. (كما اتصف) أي المتشابه REDE‏ هذه الأقسام كلها ثم بين أمثلة ذلك بقوله : (ک) أيوب (بن بشير) بفتح الباء مكبراً (و) أيوب (بن بشير) بالضم مصغرا (سميا) بالبناء للمفعول والألف نائب الفاعل عائد إلى ابن بشير وابن بشير أبوه مكبر عجلي شامي , روى عه تعلبة بن مسلم الخثعمي . والثاني : أبوه مر عدوي » بصري › روى عه أبو الحسين خالد البصري . وقتادة وغيرهماء وهذا مثال لما حصل فيه الاتفاق في الاسم والاختلاف في الأب . ثم مثل لما حصل فيه الاتفاق في النسبة والاختلاف في الاسم. وهو الخامس في الترتيب» بقوله: (حيان) بالجر عطفا بعاطف محذوف على ابن يكيو اي وكحان ت او ا و ا ن عطف بعاطف محذوف أيضاً أي وكحنان بفتح الحاء المهملة والنون المخففة وقوله: (عزيا) بالبناء للمفعول حال منهما أي حال كونهما معزوين أي منسوبين» ويحتمل أن يكون حيان مبتدأ وحنان عطف عليه» وجملة عاف الخ والس أن كلا من عبان وان فن ال ميرك الاسم. إذ كل منهما أسدي. لکن الأول وهو حيان الأسدي بالياءء اثنان الأول منهما اسم أبيه حصين وهو أبو الهياج الكوفي تابعي » له في صحيح oY مسلم حديث عن علي في الجنائزء وثانيهما حيان الأسدي أبو النضر شامي تابعي أيضاً له في صحيح ابن حبان حديث عن واثلة. الاو ا اا ا من ون اد علد يقي المعجمة بصري يروى عن أبي عثمان النهدي. وعنه حجاج الصواف» وهو عم مسرهد والد مسدد. ثم ذكر مثالا لما حصل فيه الافتراق في الاسم والاتفاق في الأب بقوله: (كذا شريح) بشين معجمة فراء مهملة آخره حاء مهملة مصغرا (ولد النعمان) الصائدي, الكوفي.» يروى عن علي وعنه أبو إسحاق السبيعي » وثقه ابن حبان. روى له أصحاب السنن الأربعة» فهو متشابه (مع سريج) بمهملة آخره جيم مصغراً أيضاً (ولد النعمان) بن مروان الجوهري اللؤلؤي أبي الحسين البغدادي. يروى عن فليح بن سليمان. وحماد بن سلمة وطائفة. وعنه البخاري ومحمد بن رافع , وغيرهماء وثقه ابن معين مات يوم الأضحى ۷ ه. : ثم ذكر مثالا لما حصل فيه الاتفاق في الكنية » والافتراق في النسبةء فقال: (وكأبي و بفتح الشين المعجمة وسكون المثناة التحتانية ثم موحدة لجماعة 0 أشهرهم سعد بن إياس» تابعي مخضرم حديثه في الكتب الستة» وهارون بن عنترة بن عبد الرحمن من أتباع التابعين» حديثه عند أبي داود والنسائي, وَوَهِمْ المِزِّيٌ فكناه أبا عبد الرحمن» وإسحاق بن مِرَار بكسر الميم وتخفيف الراء كما لعبد الغني» أو كعمار كما للدارقطني نحوي لغوي نزل بغداد له ذكر في صحيح مسلم بكنيته فقط. فكل من هؤلاء الثلاثة متشابه (مع أبي عمرو هو السيباني) بمهملة بوزن الأول التابعي الشامي مخضرم» اسمه زرعة» وهو عم الأوزاعي ووالد يحيى » وحديثه عند البخاري في الأدب المفرد. حديث واحد موقوف على هو ثم ذكر مثالا لما حصل فيه الاتفاق في الاسم واسم الأب والافتراق or في النسبة نطقاً فقال: (وكمحمد بن عبدالله) اثنان أحدهما هو (المَخْرّمي) بفتح الميم وسكون الخاء المعجمة وفتح الراء قال ابن ماكولا: لعله من ولد مَحْرَّمُة بن نوفل» وهو مكي يروى عن الشافعي» وعنه عبد العزيز بن - محمد بن الحسن بن رَبَالة ليس بمشهورء وثانيهما (المخرمي) بضم الميم وفتح الخاء المعجمة وكسر“ الراء المشددة نسبة إلى المخرم محلة ببغداد سميت بذلك لأن ولد يزيد بن المخرم نزلها قاله في اللباب» واسم جده المبارك» ويكنى أبا جعفر» قرشي بغدادي» قاضي حلوان. وأحد شيوخ البخاري الحفاظ. وقوله: (مضاهى) خبر لمحذوف أي أحدهما مشابه للآخر. ١‏ ثم ذكر مثالا لما حصل فيه الاتفاق في النسبة والاختلاف في الكنيةء فقال: (وكأبي الرجَال) بكسر الراء المهملة وتخفيف الجيم محمد بن عبد الرحمن (الأنصاري) المدني يروى عن أمه عمرة بنت عبد الرحمن وغيرها حديثه في الصحيحين فهو متشابه (مع أبي الرخال) بفتح الراء وتشديد الحاء المهملةء محمد بن خالد. أو خالد بن محمد وبه جزم الدارقطني (الأنصاري) البصري تابعي ضعيف حديثه في الترمذي . (نتمة) : الزيادات في هذا الباب قوله : كلا شريح ل آخر الباب. )١(‏ وغلط من ضبطه بفتح الراء اه. of کا المشتبه المقلوب 3 AE الَف في الْمُشْتَبه المَفقُوب زرَفعاً عَنِ الإلْبَّاس في الْقْنُوبٍ َابْنٍ الْوَلِيدٍ مُسْلِمَ لَيْسٌ شدِيذ عَلَى البَّخَارِي باَبْنِ مُسْلِم الوَلِيذ 0 يعود إلى الخطيب في | الات م أي ألف El‏ 00 الارتياب, فى المقلوب ٠‏ من ااا والأنساب») 32 صخم وفائدة ضيطه الأمن من رع القلب. كما أشار إليه بقوله: (رفعاً) وفي نسخة الشارح دفعا بالدال بدل الراء (عن الإلباس) أي الاشتباه (في القلوب) أي الأذهان. لا في الرسمء إذ الاتفاق فيه لروايين في اسمين لفظاً وخطاً. والاختلاف والاشتباه بالتقديم والتأخير. بأن يكون اق الاسمين في اها للراوي وفي الآخر لأبيه» فهو وإن كان مركباً من متفق ومختلف, إلا أن ما فيه من الاختلاف ليس من نوع المؤتلف. فلذا أفردوه في باب . من ابن» أي كمسلم بن الوليد المدني شيخ الدراوردي» ففيه (لبس) أي اشتباه (شديد على) الإمام (البخاري) في تاريخه (بابن مسلم) بمنع الصرف Yoo [۳°] صاحب الأوزاعى . روىق عنه أحمد وغيره» يعنى : أن البخاري انقلب عليه فجعل أولهما الثاني نبه على ذلك ابن أبي حاتم في كتاب أفرده لخطأ البخاري فی تاريخه . حكاية عن أبيه قاله السخاوي. ولكن هذه الترجمة لا توجد في بعض نسخ التاريخ اه. وكعبدالله بن يزيد ويزيد بن عبدالله وكالأسود بن يزيد. النخعى ثش ويزيذد بن الأسود الصحابى . الخزاعي ويزيد بن الأسود الجرشى التابعى . المخضرم المشتهر بالصلاح الذي ا مار ف ل (تتمة) : الزيادات قوله: رفعا البيت» وقوله: على البخاري . o٦ أي هذا مبحثه وهو النوع الرابع والثمانون من أنواع علوم الحديث. وهو نوع مهم وفائدة ضبطه دَفمْ توهم التعدد عند نسبته لأبيه كما أشار إليه بقوله : وئر الَذِي لِعَيْرٍ أب بَنْتَسِنِ حَؤق تَعَدٍُ إا لَه نُسِبْ (وادر) أي اعلم أيها المحدث الشخص (الذي لغير أب ينتسب) أي ينسب إلى غير أبيه كأم وجد ونحوهما فقوله: أب بتشديد الباء للوزن. (خوف تعدد) مفعول لأجله أي لأجل ازال توهم تعدد ذلك المنسوب (إذا له نسب) أي عند نسبته إلى أبيه في , بعض المواضع › ومن فائدته اشا دفع طن الاين و عند موافقة اسميهما واسم أبي أحدهما اسم الجد الذي نسب إليه الآخر. كعبد الرحمن بن عبدالله بن كعب بن مالك شيخ للزهري ا ابن وهب عبد الرحمن بن كعب. وهو كذلك اسم راو آخر هو عم للأول» لكن لم يرو عنه الزهري شيئاء وكخالد بن إسماعيل بن الوليد المخزومي . راو ضعيف جدا يروى عن هشام بن عروة فإنه قد ينسب إلى جده فيظن أنه الصحابي الشهير أو غيره. ثم ذكر أمثلة لذلك فقال: لد ع ن 2 مِقْدَادٌ اين الاسْود آَئْنُ جَارِيَةُ جد وَفي ذلك كب وَافيَة وذلك (ك) بلال (بن حمامة) بالصرف للوزن المؤذن الحبشي أ عبدالله مولى أبي بكر من السابقين الأولين شهد بدرا والمشاهد مات بالشام سنة /ا١‏ أو ۱۸ وقيل سنة ٠١‏ وله بضع وستون سنة. (لأم) له اسمها حمامة بحاء مهملة مفتوحة وميم مخففة» واسم أبيه رباح» وكالحارث بن برصاء بفتح الموحدة أمه» أو أم أبيه. واسم أبيه مالك بن قيس» وكسهل وسهيل وصفوان بني بيضاء» هي أمهم اسمها دَعْد. وأبوهم وهب بن ربيعة» وشرحبيل بن حسنة بفتحات هي أمه. وأبوه عبدالله بن المطاع» الكندي . (و) كيعلي (ابن منية) الصحابي الشهير المتوفى سنة بضع وأربعين» (جدة) خبر لمحذوف أي هي جدة له. يعني : أن منية بضم فسكون فتخفيف ياء جدة ليعلى أم أبيه» وقيل: إنها أمه» وعليه الجمهور» ورجحه المزي› واختلف في نسبها فقيل: ابنة الحارث بن جابر» وقيل: بدون الحارث وقيل: ابنة غزوان. ورجحه المزي. واسم أبي يعلى أمية بن أبي عبيدة» وأخطأ من قال: إن منية أبوه. وقد ينسب إلى أجنبي لسبب وإليه أشار بقوله: (وللتبني) خبر مقدم أي كائن لأجل التبني مصدر تبنيت فلاناً اتخذته ابنا (مقداد) بكسر فسكون مبتدأ مؤخر (ابن الأسود) نعت له مقطوع. ولذا نون الأول وثبتت ألف الوصل خطأ في ابنء يعني : أن المقداد الصحابي الجليل المتوفى سنة ۳۳ وهو ابن ۷١‏ سنةء ليس ابنا للأسود بن عبد يغوث الزهري إنما كان في حجره فنسب إليه» واسم أبيه ثعلبة الكندي» وكذا مُجَمع (ابن جارية) الصحابي . وهو أبو : مجمع بن يزيد بن جارية الأنصاري الأوسى المدني مات في خلافة 0 (جد) أي هو اسم جد له» يعني ادا عد شيرف | جده (وفي ذلك) أي فيمن نسب إلى غير أبيه خبر مقدم لقوله: (كتب) بسكون التاء مصنفة (وافية) بالمقصود. فقد صنف في | هذا القسم الحافظ علاء الدين مغلطاي تصنيفاً حسناً في ثلاث وستين ورقةء 0۸ قال الناظم : ودکر المصنف. يعنى : النووي فی تهذيبه أنه ألف فيه جزء»› ولم نقف عليه اه. (تتمة) : الزيادات قوله : وادر السك وقوله : وفى ذلك کتب» البيتة:. 0۹ 5 المنسويون إلى حلاف الظاهر ل قال السخاوي : وأفرد عما قبله لكونه فى الأنساب خاصة. وذاك. فى الأعلام» وإن تشابها فى المعنى. اه وَنْسَبُوا البَدْرِيٌ وَالخوزيًا لكَؤنه جَلوَرَ وَالنَيْمِيَا [] كَذَلِكَ الْحَذَاكُ للْجَلاس وسم مَوْلَى بَنى عباس (ونسبوا) أي المحدثون بعض الرواة إلى مكان به وقعة» أو إلى بلد. أو قبيلة» أو صنعة. أو غير ذلك مما ليس ظاهره الذي يسبق إلى الفهم مله مرادا + يل" لعا رفن فک واف كما "نميو لوی اقل را وهو عقبة بن عمرو أبو مسعود. الأنصاري» الخزرجي. الصحابي» فيما قاله إبراهيم الحربي» وابن سعد عن الواقدي» وموسى بن عقبة عن ابن شهاب» وهو قول ابن إسحاق وابن معين» ثم ابن عبد البر» وجزم به ابن السمعاني. ومشى عليه ابن الصلاح وخ اتعسة فل تم د بنارا الى فؤل الأكتره ولك نول را فنسب إليهاء وعذه البخاري رمسم 5 البدريين» وهو قول شعبة عن الحكم» وهو قول أبي عبيد القاسم بن سّلام» وقال الطبراني : أهل الكوفة يقولون: شهدها ولم يذكره أهل المدينة فيهم . قال السخاوي : وبالجملة فالمثبت مقدم على النافى. قال: واستظهره ۳۹۰ شيخناء يعني : الحافظ ابن حجرء باتفاقهم على شهوده العقية إذ لا مانع لمن شهدها أن كا ومثله أبو حَنَةَ أو حَبّةَ ثابت بن النعمان بن أمية ابن امرىء القيس صحابي نزلها فنسب إليها. (و) نسبوا أيضاً إبراهيم بن يزيد أبا إسماعيل مولى عمر بن عبد العزيز (الخوزي) بضم الخاء وسكون الواو آخره زاي نسبة إلى شعب الخوز بمكة. وإنما نسب إليها ليس لكونه منهاء بل (لكونه جاور) ها (و) كذلك تمن افا سليمان بن طرخان. أبا معتمر (التيميا) لكونه نزل في بني تيم. وهو مولى بني مرة» وكإسماعيل بن محمد المكي نسب إليها لإكثاره التوجه إليها للحج» والمجاورة» لا لكونه منهاء ومحمد بن سنان العوّقي بفتحتين» آخره قاف لنزوله العَوّقة,» وإلا فهو بصري. (كذلك الحذاء) بالحاء المهملة والذال المعجمة المشددة مع المد خالد بن مهران بالكسرء أبو المنازل بضم الميم وقيل : بفتحها البصري › ظاهره أنه منسوب إلى صناعة الحذاءء أي النعل أوبيعها. وليس كذلك وإنما أطلقوه (للجلاس) أي لمن يكثر الجلوس» في کان فخالد لم ا حِذَاءً قط بل اريس عند الحذّاء كما قال يزيد بن هارون» وقيل: لأنه كان يقول: ل على هذا النحو. فلقب به» ومثله أبو عبد الرحمن عبيدة بن حميد الكوفي يعرف بالحَذّاء لكونه يجالسهم» قاله ابن حبان. (و) كذا (مقسم) بكسر الميم وفتح السين بينهما قاف ساكنة. هو مولى عبدالله بن الحارث بن نوفل نسبوه إلى غيره» فقالوا: (مولى بني عباس) يعني : عبدالله بن عباس لملازمته له» وجمع بني ضرورة. (نتمة): الزيادات قوله: والخوزيا. ۳٦۹۱ بصيغة اسم المفعول أي هذا مبحثها» وهو النوع السادس والثمانون من أنواع علوم الحديث. وَألقُوا فِي مُبْهَمَاتٍ الْأسْمَا لِكَيْ تُحِيطَ النّفْسُ مِنْهَا عنما مَرَجُل وَآمْرَأَةِ وَآَبْنِ وَعَمْ حال أخ زُوْج وَأَشْبَاهٍِ وَأ (وألفوا) أي المحدثون (في) بيان (مبهمات الأسماء) من إضافة الفيقة التوسرتف لن اباد الا من الاو اف ي ا تسم في بعض الروايات» أو جميعاً إما اختصاراً وإما لغير ذلك» في الإسناد. أو المتن. فممن ألف في ذلك عبد الغني بن سعيد المصري» ثم الخطيب. ريا له على الحروفة قن المي :ثم ابو اكرول ف الخوامقن والمبهمات بدون ترتيب» وهو أجمعهاء وقد اختصر النووي كتاب الخطيب» مع نفائس ضمها إليه مهذباً. محسناً. لا سيما في ترتيبه على الحروف في راوي الخبر مما سهل به الكشف منه بالنسبة لأصله. وسماه «الإشارات إلى المبهمات» وللحافظ ولى الدين العراقى «المستفاد من مبهمات المتن» والإسناد»). وهو أحسن ا صنف فيه. واد الحافظ في الهدي مبهمات البخاري» واستوعبها. ثم ذكر بعض ما يستفاد منه فقال: (لكي تحيط النفس) متعلق بألفوا (منها) أي المبهمات (علماً) بذلك 0 المبهم» اللي aS‏ ء على ما هو عليه» ومن فوائد معرفته أيضاً زوالٌ الجهالة التي يرد الحَبَرٌ معهاء حيث يكون الإبهام في أصل السند كقوله: حدثني رجل أو شيخ أو فلان أو بغضهم لان شرط قبول الخبر عدالة راويه» ومن أبهم اسمه لا تعرفه عينه فكيف عدالته. وكذا ما وقع في أصل المتن من فوائده أن يكون المبهم سائلا عن حكم عارضه حديث آخر فيستفاد بمعرفته النسخ وعدمه إن عرف زمن إسلام ذلك الصحابي» وكان قد أخبر عن قصة قد شاهدها وهو مسلم. ومنها أن يكون في الحديث منقبة له فيستفاد بمعرفته فضيلته. ومنها أن يكونمقفيلا عل ن نسبةٍ فعل غير مناسب» فيحصل بتعيينه السلامة من جولان الظن في غيره من أفاضل الصحابة ما إذا كان ذلك من المنافقين . ثم هو أقسام كما بينه بقوله: (كرجل) أي مثاله کرجل» كحديث أنه م : «رأى رجلا قائما في الشمس». . إلخ هو أبو إسرائيل. قيصر العامري (و) كرامرأة) كحديث عائشة أن امرأة سألت النبي يي من غسلها في الحيض الحديث. هي أسماء بنت يزيد بن السكن» الأنصارية. (و) ك (ابن) مثل ابن أم مكتوم. اسمه عبدالله. وقيل: عمروء وأبوه زائدة» وقيل: قيس» وقيل: الأصم. ومثله بنت فلان» كحديث ماتت إحدى بنات النبي مء وهي زينب» (و) ك (عم) كرواية خارجة بن الصلت عن عمه هو علاقة بن صَخار ومثله عمته» كحصين بن محصن. عن عمة له هي أسماءء وك (خال) مثل حديث: تزوج ابن عمر بنث الف اه عثمان بن مظعون وبنته زنيب وک (أخ) کدی عم آنه رای 1 سيراءً إلخ وفيه فكساها أخأً له مشر کا بمكة» هو أخوه لأمه عثمان بن حكيم السلمي. (و) ك (زوج) مثل زوج بروع بنت واشق» هو هلال بن مرة. الأشجعي . (وأشباه) لذلك كبنت» وعمة وخالة» وأخحت» وزوجة» (و) ك (أم) كحديث أبي هريرة: كنت أدعو أمي إلى الإسلام.» الحديث. هي ۳۳ ويعرف تعيين المبهم» برواية أخرى مصرحة به أو بالتنصيص من أهل السير ونحوهم » إن اتفقت الطريق على الإبهام , وربما استدل له بورود تلك القصة. المبهم صاحبها لمعين › مع احتمال تعددها قاله السخاوي . ي (تتمة) : الزيادات: قوله: (وألفوا في) وقوله: (لكي تحيط البيت) وقوله: (وأم). 4 3 ۰ معرفة الثقات والضعفاء 0 أي هذا مبحثهاء وهو النوع السابع والثمانون من أنواع علوم الحديث . وكان الأولى تقديمه» مع مراتب الجرح» والتعديل» مع القول في اشتراط بيان سببهماء أو أحدهماء وكون المعتمد عدمه من العالم. بأسبابهماء وفي التعديل على الإبهام» والبدعة التي يجرح لهاء وما أشبه ذلك» مما تقدم في موضع واحد. قاله السخاوي. قلت في ذكرٍ السيوطي : هنا بين المبهمات ومن خلط من الثقات مناسبة لا تخفى . مَعْرِفَهُ النَّقَاتٍ وَالْمُضَعَفٍ أَجِلَ أَنْوَاع الْحَدِيثِ فاغرفِ به الصَّحِيحَ وَالسَّقِيمَ ازجع لِكُْبِ كُوضَعُ فيها وَانْبَع (معرفة الثقات) من الرواة (والمضعف) منهم. فمعرفة مبتدأ خبره (أجل أنواع) أي من أعظم وأنفع أنواع علوم الحديث لأن به معرفة الصحيح والضعيف من الحديث» كما أشار إليه بقوله (فاعرف) أيها الطالب والمحدث (به) أي بسبب معرفة هذا النوع (الصحيح) من الحديث بالنصب مفعول اعرف (والسقيم) منه فهذا النوع مرقاة للتوصل إلى معرفتهما (وارجع) يا من يريد التبصر فيه (لكتب) أي إلى مطالعة كتب (توضع فيها) أي معرفة الثقات. والضعفاء (و) بعد مطالعتك لها وإمعان ۳10 [44°] نظرك» ف (اتبع) ما يترجح لديك منهاء فقد ألف العلماء» في كل منهما تصانيف كثيرة» ففي الضعفاء ليحبى بن معين» وأبي زرعة الرازي» وللبخاري في كبير وصغيرء. وللنسائي. وأبي حفص الفلاس. ولأبي أحمد بن عدي. في كامله» وهو أكمل الكتب» ا ولكنه توسع فيه فذكر كل من تكلم فيه» وإن كان ثقة. وغيرهم» وأنفع كتاب عليه معول المتأخرين هو ميزان الاعتدال. للذهبي. والتقط منه الحافظ من ليس في تهذيب الكمال» وضم إليه ما 5-6 تحقيق في كتاب سماه «لسان الميزان»» وله كتابان آخران» تقويم اللسان» وتحرير الميزان. كما أن للذهبي المغني في الضعفاءء وآخر سماه «الضعفاء والمتروكين» إلى غير ذلك 0000 وفي الثقات فقد صنف أبو حاتم البستي وهو أ ا فيه مؤخذات. وكذا العجلي وابن شاهين» وغيرهم. وفي 00 بينهما ألف الحافظ أبو محمد 1 بي حاتم الرازي كتاب «الجرح والتعديل»» وهو من أنفع ما ألف في هذا الشأن» وغيره. هه لاك افا ىع م 0 8ه تت ى OZ‏ 5 وى ٤‏ َم وجور الجرح لصون الملة وآخذز من الجَرْح لاجل عله (وجور) بالبناء للمفعول (الجرح) أي جرح الرواة» (لصون) لأجل حفظ (الملة) أي الدين يعنى: أنه إنما جاز ذكر عيوب الناس مع كون أعراض المسلمين محرمة. لأجل أن يحفظ الدين الإسلامي. عن التبديل» والتحريف وإدخال ما ليس منه فيه» بل هذا واجب لأن الدين النصيحة . ولیس من الغيبة المحرمة» وقد أوجب الله تعالى ‏ الكشف والتبيين عند خبر الفاسق. حيث قال: إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا# . وقال یا في الجرح : «(بئس أ خو العشيرة») وفي « إن عبدالله رجل صالح» إلى غير ذلك. 0 وأجمع المسلمون على ذلك» وتكلم في الرجال عبات 3 الصحابة» ثم من التابعين» كالشعبي. وابن سيرين» لكنه في القرن الأول ۳۹٦‏ قليل لقلة الضعفاء. إذ أكثرهم صحابة» وغيرهم أكثرهم ثقات» فلما دخل القرن الثاني زاد جماعة الضعفاء. ففي آخر عصر التابعين وهو حدود الماثة والخمسين» تكلم في الجرح ادا طائفة من الأئمة» كأبي حنيفة والأعمش» وشعبة» ومالك ومعمر» وهشامء الدستوائي» والأوزاعي. والثوري» وغيرهم» ثم طبقة بعدهم كابن المبارك» وهشيم» وابن عيينة› وغيرهمٍ ثم طبقة أخرى» كالحميدي» والقعنبي ويحيى بن يحبى» وغيرهم. ثم صنفتك الكتبء وقد ذكر السخاوي الطبقات كلها إلى زمانه بالتفصيل فراجعه. فعدّلواء وجرحواء ولم يحابواء أن ولا انا و حتى إن ابن المديني سئل عن أبيه» فقال: سلوا عنه غيري» فأعادواء فأطرق ثم رفع رأسه فقال هو الدين إنه ضعيف» وكان وكيع بن الجراح لكون والده على بيت المال يقرن معه آخر إذا روى عنه» وقال أبو داود: صاحب السنن ابني عبدالله كذاب . وحجتهم التوصل بذلك لصون الشريعة وأن حق الله ورسوله 5 هو المقدم» ولذا قال يحيى بن سعيد القطانء لما قيل: أما تخشى أن يكون هؤلاء الذين تركت 0 خصماءك عند الله يوم القيامة؟ : 0 يكونوا خصمائي أحب إلي من أن يكون خصمي رسول الله تكله يقول: لِم لم تذب الكذب عن حديثي؟ (واحذر) أيها المتصدي لذلكء المقتفي» أُنْرَ مَنْ تقدم (من الجرح) لأي راو كان (لأجل علة) أي هوى يحملك على التحامل والانحراف» وترك 0 كالتعصب للمذاهب, والمنافسة على الدنياء وقد قال ابن دقيق العيد: و الما ا لب ا الناس» 0 والحُكام. . و آردد کلام بَعْضٍ أفل الْعَصْر في بَعْض عضهم عن آبن عَدد الْمَنّ (واردد) أيها المحدث (كلام بعض أهل العصر) الواحد (في) حق (بعضهم) بالجرح»› أي لا تقبل كلام الأقران المتعاصرين بعضهم نض في بعض (عن ابن عبد البر) خبر لمحذوف أي هذا محكي عن الحافظ أبي عمر يوسف بن عبدالله. المشهور بابن عبد الب فإنه عقد لذلك بابا في كتابه 0 بيان العلم وفضله». حيث قال: الصحيح في هذا الباب أن من ثبتت عدالته» وصحت في العلم إمامته» وبه عنايته لم يفت إلى قول أحد إلا أن يأتي في جرحه بين عادلة تصح بها ْحته على طريق الشهادات الخ . وَرْبّمَا رد كلام الْجَارِح اذ لَمْ يكن داك بأفر وَاضحٍ (وربما رد كلام الجارح) فعل ونائب فاعل. يعني : أنه قد يرد كلام الجارح فيمن جرحه . (إذ) تعليلية أي لأجل أنه (لم يكن SE‏ الجرح. يعوا أي وقت عدم كونه (بأمر واضح) فيه أي مفسر. وحاصل معنى البيت: أنه لوجود المتشدد. ومقابله. ربما يرد كلام اا إذا لم يكن مفسراً بأمر يتضح فيه الجرح» كالنسائي في أحمد بن صالح المصري الحافظ. فإنه اتفق الحفاظ على توثيقه» وأن النسائي متحامل عليه. و أنه كان لا يحدث أحداً حتى يسأل عنه فجاءه النسائي وفك خب قوما من أضضاب الحديث ليسوا هناك فأبى أحمد أن يأذن لهء فعَمد النسائي إلى جمع أحاديث قد غلط فيها أحمد بن صالح فشنع فيها. ولكن لم يضره ذلك» وبالجملة فهو على ما قيل : وَعَينْ الرضى عن كل عَيْبٍ كليل اا ا ی المساويا الذهَبي ما آجتمعَ آثْنَانِ على توثيق مجروحٍِ وحرح مَنْ علا (الذهبي) بت بتخفيف الياء للوزن فاعل لمحذوف أي قال الذهبي » أو مبتدأ خبره محذوف أي قائل. وهو أبو عبدالله شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي ومقول القول قوله: (ما اجتمع اثنان) أي رجلان من علماء هذا الشأن (على توثيق) شخص (مجروح) من الضعفاء (و) لا ۳۸ على (جرح) أي تضعيف (من علا) أي شخص ارتفع قدره بكونه ثقة. والمعنى أن الذهبي وهو من أهل الاستقراء التام في نقد الرجال. قال: لم يجتمع اثنان من علماء هذا الشأن قط على توثيق ضعيف» ولا على ومعنى هذا الكلام كما قال بعض المحققين: أنه لم يقع الاتفاق من العلماء على توثيق ضعيف› بل إذا وثقه بعضهم ضعفه غيره كما لم يقع الاتفاق من العلماء على تضعيف ثقة فإذا ضعفه بعضهم وثقه غيره. فلم يتفقوا على خلاف الواقع في جرح راو أو تعديله. ولفظ اثنان في كلامه المراد به الجميع كما يقال: هذا أمر لا يختلف فيه اثنان أي يتفق ل الجميع كما يقال: هذا أمر لا يختلف فيه اثنان أي يتفق الجميع ولا ينازع ئم ذكر ما يعرف به كون الراوي ثقة تبعاً لابن دقيق العيد في كتابه الاقتراح فقال: وثُغرف الذقَهُ بالشلصيص مِنْ راو وکر في مُوَلف زك أفسرد للثقات أو تخريج مدرم الصّحّة في التخُريج [4٥7‏ 5 (وتعرف الثقة) للراوي (بالتنصيص) عليه (من راو) عنه (و) يعرف أيضاً ب (ذكر) أي ذكر الراوي (في) كتاب (مؤلف زكن) بالبناء للمفعول أي علم ذلك المؤلف. وقوله (أفرد) بالبناء للمفعول (للثقات) أي لذكرهم جملة حالية من ضمير زكن» أي علم حال كونه مفردا للثقات فقط ككتاب الثقات لابن حبان» والعجلي. وابن شاهين» وغيرهم. (أو) يعرف ب ((متحريج ملتزم الصحة) : أي مشترط الصحة (في التخريج) أي التأليف وحاصل المعنى : أنه يعرف كونه ثقة بتخريج حديثه من يشترط ۳۹۹ الصحة في كتابه. كالشيخين في صحيحيهماء ولا يلتفت إلى من تكلم في بعض من خرجا لهء أو من خرج على كتابيهما. (نتمة): الزيادات في هذا الباب قوله : وارجع : البيت. وقوله: واردد كلام : البيت» وقوله: الذهبي : إلى آخر الباب. ۹ ۳ سم 2 E 4‏ 07 75 5 معرفة من حلط من الثقات 35 ائ هذا مبحثها وهو النوع الثامن والثمانون من أنواع علوم الحديث . قال السخاوي : وكان السب ذكره فيمن تقبل روايته ومن ترد» كما في الذي قبله» وهو فن مهم عزيزء وفائدة ضبطهم تمييز المقبول» من غيره. ولذا لم دک الضعفاء منهم كأبي معشر نجيح بن عبد الرحمن السندي المدني . لأنهم غير مقبولين › بدونه » اه. f‏ عه و 2 2 CE TE‏ وَالْحَازْمِي أَلَفَ فيمَنْ خَنَضَا من الثقَاتِ آخراً فأشقطًا ا حَدْنُوا في الِإخْتِلاطِ أو يُشَكَ وَبِآغْتِبَارٍ مَنْ رَوَى عَنْهُمْ يُقَكَ ٤ Toe‏ ت كآبني ابي عَروقَة والسائب وَذَكروا رَبِيعَة لكن أبي (و) الحافظ أبو بكر محمد بن موسى (الحازمي) نسبة إلى أحد أجداده (قد ألفا) بالبناء للفاعل والألف إطلاقية والفاعل ضمير الحازمي» أي صنف الحازمي(١)2‏ جزءً ١‏ لطيفاً (في) 0 (من خلطا) بتشديد اللام» والألف إطلاقية (من الثقات) حال مِنْ مَنْ» أي حال كون ذلك المخلط من الثقات» واحترز به من الضعفاء فإنه له فائذة ين ذكرهم, ع هذا النوع , 6 وممن ألف فيه صلاح الدين العلائي في جزء ا والحافظ برهان الدين سبط بن العجمي ولكنه ذكر الثقات وكير وأحسن مؤلف فيه تأليف أبى البركات محمد بن اخ الشهين بابن الكيال وسماه الكواكب النيزابة» في درق من اختلط من الرواة الثقات. مطبوع بتحفقيق كمال يوسف الحوت . ۳۷1 لردهم بدونه» كما تقدم في كلام السخاوي. (آخرا) منصوب على الظرفية متعلق بخلط. أي في آخر عمره» يعني : غالباً» وإلا فليس قيدا فيه. ومثله قول ما ا ااي وحقيقة الاختلاط : فساد العقل. وعدم انتظام الأقوال» والأفعالء إما بخرف أو ضرر أو مرض» أو عارض من موت ابن» وسرقة مال أو ذهاب كتب أو احتراقها. (فأسقطا) بالبناء للمفعول» والألف للإطلاق. ونائب فاعله قوله: (ما حدثوا) أي الحديث الذي حدثوا به (في الاختلاط) أي في حالة اختلاطهم (أو) ما (يشك) بالبناء للمفعول. أي يشك فيه هل هو قبل الاختلاط. أو بعده. وحاصل المعنى : أنه يسقط ما حدث به بعد الاختلاط. أو شك فيه وأشكل : أرواه قبلٌ» أو بعدُ؟ وقْبلَ ما رواه قبل الاختلاط لثقته. (وباعتبا) من روى عنهم أي نقل الحديث عن المخلطين متعلق بقوله: (يفك) بالبناء للمفعول» أي يزال الإشكال. من فككت العظم فكا من باب قتل: أزلته من مفصله. والمعنى : أنه يتميز ما حدثوا به قبل الاختلاط وبعده. باعتبار الرواة عنهم. فمن نقل قَبْلَ الاختلاط قبل ومن نقل بعده رد. ثم ذكر أمثلة لهم بقوله (كابني) بصيغة التثنية مضاف إلى (أبي عروبة) وما عطف عليه» وصرف للضرورة» وهو سعيد بن أبي عروبة مهران العدوي. البصري. أبو النضرء أحد كبار الأئمة» وثقاتهم. فقد اختلط اختلاطاً قبيحاً. وطالت مدته» واختلف في ابتدائهاء فقيل في سنة خمس وأربعين ومائة» وقيل في سنة اثئين وأربعين» وقيل في سنة ثمان وأربعين» وقيل سنة ثلاثة وأربعين» وقيل سنة اثنين وثلاثين ومائة» واختلف في موته. فقيل سنة خمسين» أو خمس أو ست أو سبع وخمسين ومائة. وقد سمع منه قبل الاختلاط جماعةء منهم خالد بن الحارث» ورَوْحٌ بن عبّادة» وابن المبارك» وعبد الوهاب الثقفي» وغيرهم . (والسائب) عت على أبى . وهو عطاء بن السائب. الثقفى › الكوفو 3 أحد التابعين» أبو محمد ويقال: أبو السائب» مات سنة ١5‏ ه. VY‏ فقد صرح جماعة من الأئمة باختلاطه. وممن سمع منه قبل الاختلاط فقط أيوب» وحماد بن زيد, وزائدة» وزهير وابن عيينة» والثوري» وشعبة. ووهيب» وغيرهم» وممن سمع منه بعده فقط إسماعيل بن علية» وجرير بن عبد الحميدء وخالد بن عبدالله الواسطي» وابن جريج» وعلي بن عاصم. ومحمد بن فضيل» وغيرهم» وممن سمع منه في الوقتين» معاً أبو عوانة» وغيره» ووصفه ابن معين بالاختلاط الشديد. لكن قال ابن حبان: إنه اختلط بآخره. ولم يفحش حتى يستحق أن يعدل به عن مسلك العدول. اه (وذكروا) أي العلماء فيمن اختلط (ربيعة) بالصرف للضرورة» هو ربيعة بن أبي عبد الرحمن. فروخ» المدني» أحد الأثبات» شيخ مالك الشهير بربيعة الرأيء لأنه كان مع معرفته بالسنةء قائلا به. قال ابن الصلاح» قيل: إنه تغير في آخر عمره» وترك الاعتماد عليه لذلك قال العراقي : ولم أقف عليه لغيره» ولا أعلم أنجدا تكلم فيه بالاختلاط. ولذا قال الناظم : (لكن أبى ) بالبناء للمفعول أي منع هذا القول من الاعتماد عليهء لاحتجاج الشيخين بهء وتوثيق الحفاظ له. وإنما قال الواقدي : كانوا يتقونه لموضع الرأي» على أن عبد 'عريز بن أبي سلمة. قال: قلت لربيعة في مرضه الذي مات فيه اقل جعليك E‏ الغنىء لم نسمع فيه شيئأء فنرى رأينا خيراً من رأيه لنفسه فنفتيه قال: فقال أقعدوني» ثم قال: ويحك يا عبد العزيز لان تَمُوتَ جاهلاً خير من أن تقول في شيء بغير علم. لاء لاء لا. ثلاث مرات» وكانت وفاته في ننه" او أو ست وثلاثين أو اثنتين وأربعين» ومائة» بالمدينة» وقال ابن عبد البر: ذمه جماعة من أهل الحديث لإعراقه في الرأي. اه. وذكر ابن الصلاح جماعة آخرين من المختلطين. ثم قال: اعلم أن من كان هذا القبيل محتجا به في القصيحين. أو اهما فاا تعرف: غل الجملة أن ذلك هما تميو ركان مأخوذاً عنه قبل الاختلاط. اه. (تتمة): الزيادات قوله: (والحازمي ألف فيمن)» وقوله: وباعتبار البيت» وقوله: لكن أبى . ۳۷۳ [40۰] طيقات الرواة 8 (EA‏ أي هذا مىحثها وهو النوع التاسع والثمانون من أنواع علوم الحديث . وهو من المهمات» وبينه وبين التاريخ عموم وخصوص وجهي . فيجتمعان ار ا 0 التاريخ a‏ 00 بما إدا کان في الوفاة: وقد بينهما بعض ا بأن الا ينظر فيه الات إلى المواليد والوفيات» وبالعرض إلى الأحوالء والطبقات ينظر فيها بالذات إن خالا فى إلى ارده و لرن اه الان والطبقات جمع طبقة وهي في الأصل عبارة عن القوم المتشابهين › وفي الاصطلاح ما أشار إليه الناظم بقوله : وَالطْبَقَاتٌ لرُوَاة مُعْرَفُْ بِاسّن وَالآخُذِ وَقَدْ تَخْتَلِكُ فالصاحبُونَ بآعْتِبَارٍ الصَّحْبَهْ طَبَقِةهٌ وَفَوْقَّ شر رَه (والطبقات للرواة) أي رواة الأحاديث مبتدأ خبره حملة قوله 3 في الاصطلاح (بالسن) أي باشتراك المتعاصرين في السن ولو تقر وب (الأخذ) عن المشايخ › وربما اكتفوا بالا ث شتراك في التلاقي , وهر غالا ملازم لااث شرا في السن (وقد تختلف) أي الطبقات فرب شخصين يكونان من طبقة واحدة» لتشابههما بالنسبة إلى جهة» ومن طبقتين بالنسبة V٤ إلى جهة أخرى لا يتشابهان فيهاء ولذا قال ابن الصلاح:ٍ والباخيت الناظر في هذا الفن يحتاج إلى معرفة المواليدء والوفيات» ومن أَحَدُوا عنه» ومن أل عنهم» ونحو ذلك (ف) إذا كان كذلك من اختلاف الطبقات باختللاف الجهات» وأردت بيانه فأقول لك: (الصاحبون) أي الصحابة رضي الله عنهم (باعتبار) اشتراكهم في (الصحبة) للنبي ييا (طبقة) واحدة (و) باعتبار تفاوتهم في سوابقهم ومراتبهم» فهم. (فوق عشر رتبة) تميز منصوب» أي من جهة المرتبة» يعني : أنه إذا نظرنا إلى تفاوت رتبتهم فهم فوق عشر طبقات كما تقدم في معرفة الصحابة. فأنس بن مالك وأمثاله من صغار الصحابة رضي الله عنهم مع العشرة» وغيرهم» من أكابر الصحابة» من طبقة واحدة» باعتبار الصخبةء وإذا نظرنا إِلَى السوابق والمراتب فهو دونهم بطبقات . وعلى النظر الأول عمل ابن حبان وغيره فالصحابة طبقة أولى»› وألتابعون طبقة ثانية» وأتباع التابعين طبقة ثالثة» وهلم 10 وعلى النظر ان a‏ حيث عدد في كل الطباق منهم › قال الحافظ: ولكل وجه» قال السخاوي: ومنهم من يجعل كما قاله ابن كثير: كل طبقة أربعين سنةء واستشهد له بحديث ضعيف. ئم ذكر فائدته فقال: م م م ٤‏ يم سي ت 0 ت ت وَمِنْ مُفَادِ النّوْع أن بصلا عند آتقاقي الإشم وَالَذِي ثَلا (ومن مفاد) أي فائدة معرفة هذا (النوع) خبر مقدم (أن) مصدرية 0-7 بالبناء للمفعول والألف للإطلاق وهو في تأويل المصدر مبتدأ مؤخر ي التفصيل والتمييز بين المتشابهين (عند اتفاق الاسم) أي اسم الراويين ثم تلا) أي تبع الاسم. والمراد به الكنية» ونحوهاء مما تقدم في المتفق والمفترق». وإنما قال تلا لأنها تتلو الاسم في الذكرء. لأنه يذكر ولا * ثم تذكر هي بعده. "Vo ومن فائدته اسا إمكان الاطلاع على تبيين التدليس» والوقوف على حقيقة المراد من العنعنة» هل هي محمولة على السماع» أو مرسلة» أو منقطعة إلى غير ذلك» وصنف في الطبقات جماعة كمسلم» وخليفة بن خياط» وطبقات ابن سعد عظيم كثير الفوائد. (تتمة): قوله: وقد تختلف إلى آخر الباب من زياداته. ۳۷٦ أوطان الرواة وبلدانهه أي هذا مبحثه وهو النوع التسعون من أنواع علوم الحديث. وهو نوع مهم جليل يعتني به كثير من . علماء الحديث. لا سيما وقد يتبين به الراوي المدلس. وما في السند من إرسال خفي :2 ويزول به توهم ذلك. ويتميز به أحد المتفقين من الآخرء. ومن مظانه الطبقات لابن سعد وتواريخ البلدان» وأحسن ما ألف فيه وأجمعه الأنساب لابن السمعاني› وفى مختصره اللباب لابن الأثير فوائد مهمة. 0 للرشاطي الأنساب. واختصره المجد الحنفي» واختصر الناظم مختصر ابن الأثير» وزاد في الكثير وسماه «لب اللباب). فَدْ كَانَتِ الأنْسَابُ للْقَبَّائل في الْعَرَبٍ الْعَرْبَاءٍ والأوائل وَآنْتَسَبُوا إلى الْقَرَى اذ سوا فال يِبَلْدَنَيْنِ يَسْكَنُ فَاآنْسُبْ لِمَاشْئْتَ وَجَمْعٌ يَحْسُنُ وآبْدا بالاؤلى وَبِكُمّ أخْسَنُ (قد كانت الأنساب) أي الانتساب. (للقبائل) أي إليهاء وهي جمع قبيلة» وهم بنو أب واحد ولهم الشعوب» هي القبائل العظام. وقيل: الماع الذي يجمع متفرقات البطون. واحدها شعب» والقبائل هي البطون. وهي للعرب كالأسباط لبني إسرائيل» بل يقال: لكل ما جمع على شيء واحد قبيل» ذا من قبائل الشجرة» وهي غصونهاء أو من قبائل ‏ فض الرأس وهو أعضاؤهاء سميت بذلك لاجتماعهاء والعمائر جمع عَمارة الکسر والفتح. قيل: الحي العظيم يمكنه الانفراد بنفسه» وهي فوق البطن» والبيوت جمع بيت ولهم الأسرة» والبطنء والجذم والجماع» والجمهور. والحي» والرهط. والذرية» والعترة والعشيرة» والفخذء وَالْفْصِيلة قاله السخاوي. (في العرب العرباء) الأول: بفتحتين» والثاني : بفتح فسكون قال في «ق» عَرَبٌ عاربة وعَرباءء وعَرِبّة» صَرْحَاء ومتعربة ومستعربة» دخلاء. (والأوائل) أي المتقدمين» يعني : أن العرب الخلص ارتل كاضوا سو إلى احرف والقناف .ولان :والمكعاقر والبيوت» قال تعالى: «وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا. وأما العجم فكانوا ينتسبون إلى رساتيقهم. وهي القرّى. والبلدان» وكانت بنو إسرائيل تنسب إلى أسباطها. (و) لما جاء الإسلام وانتشر الناس في الأقاليم. والمدن. والقرى» وضاعت الأنساب العربية كثيرا في البلدان المتفرقة. (انتسبوا إلى القرى إذ سكنوا) إذ ظرفية» أي وقت سكناهم فيهاء أو تعليلية أي لسكناهم فيهاء يعني أن العرب اتسبوا إلى القرى التي سكنوها كما كانت العجم تنتسب إليهاء وهذا وإن وقع في المتقدمين أيضاً فهو قليل. كما أنه يقع في المتأخرين. أيضاً. النسبة إلى القبائل بقلة. والمراد بالقرى محل الإنسان من بلدةء أو ضيعة» أو سكة. وهي الزقاق. أو ترقا وقد يقع النسبة إلى اف كالخياط. وإلى الحرف کالبزاز» وتقع ألقااً کخالد بن اد الكوفي القطواني وكان يعكضبف منها . (فمن يكن 0 أو القريتين أو نحوهما (يسكن) بأن انتقل من 0 إلى العراق. أو من دمشق إلى مصر» وأردت نسبته (فانسب) أمر من نسَبَه من باب نصرء بمعنى عزاه» أي فاعزه (لما شئت) منهما مقتصرا على أحدهما كفلان الشامي» أو العراقي. وهو قليل كما قال النووي. (وجمع) أي جمعك ر بين البلدتين في النسبة. (يحسن) بل هو الأحسن من 2 الاقتصار على و (و) لكن (ابدأً) في النسبة (ب) البلدة (الأولى) VA بنقل حركة الهمز إلى اللام ودرجها للوزن. أي بالبلدة التي هي الأولى بالسكنى فيهاء فتقول لمن انتقل من الشام إلى العراق الشامي العراقي . (و) كونه (بثم) في الثانية المنتقل إليها (أحسن) من عدمهاء ومثلها الفاء فتقول الشامي» : الاي وَمَنْ يَكَنْ مِنْ قَزْيَّة م مِئْ بَلْدَةِ فَآنْسُبْ لِمَا شنت وَلِلماحِيَة [هه٠]‏ كَذَا لإقليم أو آَجْمَعْ بِالاعَمَ مُيْتَدءَاً وَذَاكَ في الأنْسَابٍ عَم وَنَاسِبٌ إلى قبيل, وَوَطَنْ يَيْدَأْبالقبيل ثم مَنْ سَكَنْ في بَلْدَةِ أَرْبَعَةً الأغوّام يُنْسَبْ إِلَيْهَا فازو عَنْ أغلام (ومن يكن) من الرواة (من قرية) كائنة (من بلدة) كجرول من مكة مثلاء (فانسي) أيها المحدث جوازا (لما شئت) من تلك القرية» والبلدة فتقول فلان الجَرُوَلِيَ أو المكي (و) انسبه أيضأء جوازاً (للناحية) التي منها تلك البلدة كالحجاز 97 مثالنا فتقول فيه: فلان الحجازي (كذا) يجوز أن تنسبه (لإقليم)» وفي نسخة الشارح للإقليم بالتعريف بنقل حركة الهمزة وحذفهاء وهو بكسر الهمزة بوزن قِندِيل» قال في المصباح: قيل مأخوذ من قلامة الظفرء لأنه قطعة من الأرض» قال الأزهرى : وأحسبه عربياء وقال ابن الجواليقي: ليس بعربي» محض. والأقاليم عند أهل الحساب سبعة كل إقليم يمتد من المغرب إلى نهاية المشرق طولاً ويكون تحت مدَار تتشابه أحوال البقاع التي فيه. وأما في العرف فهو ما يختص باسم» ويتميز به عن غيره. ف فمصر إقليم, والشام إقليم , واليمن إقليم. وعلى هذا فلا فرق بينه وبين الناحية ولذا قال السخاوي بعد ذكر الناحية» وتسمى الإقليم, اشا وعلى الأول فهو أوسع من الناحية» بكثيرء قال الشارح: وهي أقسام الأرض كالعرب في المثالء فيقال: فلان العربي اه. (أو أجمع) بينهما (بالأعم) متعلق بقوله (مبتدأ) أي حال كونك مبتدأ في النسبة بالأعم» فالأعم. وهو الإقليم. ثم الناحية» ثم البلدةء ثم القريةء فتقول: فلان العربي» الحجازي. المكي» الجرولي» (وذاك) أي الحكم المذكور في ۳۷۹ البلدان وهو الابتداء بالأعم فالأعم. (في الأنساب) أي القبائل (عمٌ). يعني أن الحكم المذكور ع الانتساب إلى القبائلء فتبدأ بالأعم. فالأعم. فتقول : فلان القرشي» د ثم الهاشمي» ليحصل بالثاني فائدة. لم توجد في الأول ولا تقول الماش القرشي , لأنه لا فائدة للثاني حينئل. إد و ش من كونه اا 0 ارقي بخللاف و ولا يقال ذكر الأخص يغني ا من الأنصار. فذكر الأعم لدفع هذا التوهم . وقد يقتصرولن على الخاص. وقل يفقتصرول على العام » وهو قليل, أفاده في الكتلرنس: (وناسب) مبتدأ (إلى قبيل) لغة في قبيلة (و) 7 (وطن) هو محل الإنسان من بلدة» أو صيعة » أو سكة. وهي الزقاق. أو نحوهاء. وجملة (يبدأ) خبر ١‏ المبتدأ. أي يبدأ. في حال الجمع بينهما ۰ ا (القبيل) : لم الوط أو الصناعة فيقول: فلان القرشي., المكي. أو الخياط» (ثم) إن (من) شرطية (سكن) أي أقام (في بلدة) ونحوها (أربعة الأعوام) أي أربع سنين كاملة (ينسب) جواب «من) مجزوم وهو فصيح أحسن من رفعه» كما أشار إليه ابن مالك بقوله : «وبعد ماض رفك الجرًا حسن» إلخ أي والجزم أحسن منه. يعني . أن من أقام سلدة أربع سنين ينسبا إليها (فارو) أيها المتحدث هذا الكلام حال كونك ناقلا (عن أعلام) ای عن أئمة يقتدى بهم كالعَلم (تتمة) : 0 في هذا الباب قوله «قد كانت الأنساب» البيت» وقوله «فانسب لما سسا 6 و يحسن ) )2 وقوله (كذا الإقليم») لمن آخر الياب . 28 F2 8 الموالي‎ ٩ کے‎ ل أي هذا مبحثه وهو النوع الحادي والتسعون من أنواع علوم الحديث. ‏ اعلم أن الموالي من الأسماء المشتركة بالاشتراك اللفظي» الموضوعة لكل واحد من الضدين»ء إذ هي موضوعة للمولى من أعلى» وهو المعتق. بكسر التاء» والمولى ممن أسفل وهو المعتق بفتحهاء ومعرفة كل منهما مهمة» أفاده السخاوي . وصنف في ذلك أبو عمر الكندي بالنسبة إلى المصريين . وَلَهُمُوا مَعْرِفَه الْمَوَالِي وَمَالَهُ في الْقَنَّ مِنْ مَجَالٍ ولا عَتاقة ولاه حِلفٍ ولاه إشلام كمل الْحُعْفِي [170] الہ (ولهموا) أي للعلماء خبر مقدم عن قوله: (معرفة الموالي) من العلماء والرواة يعني : أن من المهم عند العلماء أهل الحديث وغيرهم معرفة الموالي بأقسامه. إذ ربما يقع بعدمها. خلل في الأحكام الشرعية. فيما يشترط فيه. كالإمامة العظمى» وكفاءة النكاحء والتوارث . (وما) موصولة مبتدأ أي الذي (له) خبر مقدم (في الفن) أي فن علوم الحديث وغيره (من) زائدة (مجال) مبتدأ مؤخر أي دوران وتعلق يعني : أن الذي له تعلق فى هذا الفن وغيره. إذ هو من الضروريات لاشتراط حقيقة النسب في الإمامة العظمى » وغيرها من الأحكام » ولاستحباب التقديم فيه في ۳۸۱ الصلاة؛ وغيرها وإن كان قد ورد في الحديث الصحيح مولى القوم من أنفسهم . وخبر ما قوله (ولا) بالقصر للوزن مضاف إلى قوله: (عتاقة) بالفتح مصدر عتق» كأبي العالية الرياحي رفيع بن مهران. كان مولى لامرأة من بني رياح» وأبو البختري سعيد بن فيروز الطائي كان مولى لمن أعتقه من طيء» ومكحول الشامي الهذلي كان مولى لامرأة من هذيل» وعبدالله بن المبارك الحنظلي وغيرهم. مع إطلاق النسبة في كل منهم. بحيث يظن : ممن ينسب كذلك صليبة(2». أي من ولد الصلب. وهذا"“ وإن كان قليلا بالنظر للأصل في الانتساب هو الأغلب. في الاستعمال. وقد يراد به ولاء الحلف. وهو الثانى. كما قال: (ولاء حلف) أي الان ولاك ملف كير رن وان وف اش اة اه والحليف المعاهد. يقال: تحالفا إذا تعاهدا وتعاقدا على أن يكون أمرهما وابجذاء في النصرة والحماية» كما في المصباح» وأبطل الإسلام ما كان في الجاهلية على الفتن» والقتال» بين القبائلء أو الغارات. دون نصر المظلوم» وصلة الأرحام» قاله السخاوي . ولكن لكون نفره أصبح حلفاء عثمان بن عبيد الله بن عثمان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة القرشي التيمي أخي طلحة نسب تيمياء وقيل : لأن جده مالك بن أبى عامر كان أجيرا لصلحة بن عبيد الله المذكور حين كان طلحة يختلف في التجارةء كما تقدم في مِقسّم مولى ابن عباس لملازمته إياه» قال العراقي : وهذا قسم آخر. وقد يراد به ولاء الإسلام, وهو الثالث كما أشار إليه بقوله (ولاء إسلام) وهم جماعة كمالك بن أنس الإمام, فإنه حميري › أصبحي › صليبة. )١(‏ يقال: عربي صليب خالص النسب وامرأة صليبة كريمة المنصب عريقة أفاده في (۲) أي الانتساب للعتاقة اه الجامع . AY فينسب إليه» وذلك (كمثل الجعفى ) ضم الجيم ثم مهملة ساكنة بعدها فاء. إمام هذه الصنعة أبي عبدالله محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة البخاري فإنه انتسب كذلك لأن حل أبيه المغيرة كان متدرا فأسلم على يل المسندي الجعفي شيخ البخاري . وكأبي علي الحسن بن عيسى بن ماسرجسء, الماسرجسي» بفتح السين وكسرهاء فإنه كان نصرانيا فأسلم على يد ابن المبارك. فقيل له: مولى ابن المبارك . الهاشمي فإنه لكونه مولى شقران مولى رسول الله ية نسب لبني هاشم. وكعبدالله بن وهب القرشي الفهري المصري» فإنه مولى يزيد بن رمانة وهو مولى يزيد بن انیس الفهري . (نتمة): قوله: وما له في الفن من مجال من زياداته على العراقي . FAY (TG ۷ 2 التأريخ‎ 5 / بالهمزة ة وتخفف . ويقال فيه توريخ › أي هذا مبحثه وهو النوع الثاني والتسعون من أنواع علوم الحديث وهو هو آخر ما ذكره الناظم من أنواع علوم الحديث . هو مصدر أرخت الكتاب ا في الأشهرء والتخفيف لغة» حكاها ابن القطاع إدا جعلت له ا وهو معرب وقيل عر بي ) وهو بیان انتهاء وقته» ويقال: ورخت على البدل» والتوريخ قليل الاستعمالء أفاده في المصباح . وقال السخاوي : وحقيقة التاريخ التعريف بالوقت الذي تنضيط به الأحوال ف المواليد والوفيات ويلتحق به ما يتفق من الحوادث والوقائع , الوفيات عموم وخصوص من وجه. وقال الصولي : تاريخ كل شيء غايته ووقته الذي ينتهي إليه 0 ومنه قيل لفلان تاريخ قومه أي إليه المنتهى في شرف قومه. أو لكونه ذاكراً للأخمار وما شاكلها. وأول من أمر به عمر بن الخطابف» وذلك في سنه ست عشرة من الهجرة النبوية من مكة إلى المدينة واختير لابتدائه أول سنيها بعد أن جمع المهاجرين واستشارهم» لأنها فيما قيل غير مختلف فيها بخلاف وقت كل PAS من البعثة والولادة» وأما وقت الوفاة وإن لم يختلف فيه إلا أنه غير مستحسن لتهييجه للحزن والأسف. واختير كون أول السنة من المحرم لكونه شهر الله » وفيه يكسى البيت. ويضرب الوت وفيه يوم تاب فيه قوم AES‏ من اليذه قديم النفع و اسمن عنه» ولا د يعتنى بأعم منه خصوصاً ما هو القصد الأعظم منه وهو البحث عن الرواة والفحص عن أحوالهم في ابتدائهم وحالهم ا لأن الأحكام كلها متلقاة من كلام ابي لله وأفعاله وأحواله. والبَقَلَة لذلك هم الوسائطء فکان التعريف بهم من الواجبات. ولذا قام به في القديم والحديث النقاد الحفاظ من أئمة الحديث. وإلى ذلك أشار بقوله: , مغرقة الْمَوْلِدِ للرُواة من الْمُهِمَاتٍِ مَعَ الْوَفَاة به يَبَينُ کذبٰ الذي آذّعَى بأنه م من سابق قد سمعا (معرفة المولد) مبتدأ خبره قوله: من المهمات. والمولد بكسر اللام زمن الولادة» أي معرفة وقت الولادة (للرواة) أي نقلة الأخبار من الصحابة ومن بعدهم كائن (من) الأمور (المهمات) أي هم الإنسان في معرفة دينه (مع) معرفة (الوفاة) أي وقت موتهم. ولذلك قال أبو عبدالله الحميدي : ثلاثة أشياء من علوم الحديث يجب تقديم التَهّمُم بها: العلل. والمؤتلف والمختلف. ووفيات الشيوخ» وليس فيه كتاب» يعني على الاستقصاء. وإلا ففيه كتب كالوفيات لابن ربر» بفتح فسکون» ولابن قانع» وذیل على ابن ّبر الحافظ عبد العزيز بن أحمد الكتاني» ثم أبو محمد الأكفاني» ثم الحافظ أبو الحسن بن المفضل» ثم الشريف عز الدين 0 محمد الحسيني . م المحدث أحمد بن أيبك ا > ثم الحافظ أ وكيد العراقي» وذيل عليه ولده ولي الدين» إلى غير ثم ذكر من فوائده ما أشار إليه بقوله: (به) أي بما ذكر من معرفة المولد والوفاة يتعلق بقوله: (يبين) 5 يظهر (كذب) الشخص (الذي ادعى) ۳۸0 لنفسه (بأنه من سابق) من الشيوخ (قد سمعا) الحديث» يعني : أن بمعرفة مواليد الرواة ووفياتهم. وكذا قدومهم البلد الفلاني» يتبين كذب من يدعي الرواية من شا لم يلقهم» فقد ادعى قوم الرواية عن قوم فنظر في ا 0 الرواية 1 بعد ۰ بسنین كما ا E‏ أنت تزعم ا سنين» فإنه مات سنة ٠٠١‏ وقيل (5) وقيل )٤(‏ وقيل (۳) وقيل (۷)» وسأل الحاكم» محمد بن حاتم الكِسِيٌ(؟2 عن مولده لما خدّث عن عبد بن عشرة سنة. 1 ولذا قال حفص بن غياث القاضي : إدا اتهمتم الشيخ فحاسبوه بالسنين . يعن 5 وتن من كتب نه » 0 0 لما کک الرواة الكذابين بمثل ا نقول للشيخ : سنة كم ولدت؟ فإذا 2 بمولده عرفنا صدقه من كذبه. ومن فوائده أيضاً أنه يتبين به ما في السند من انقطاع» أوإعضال. أو تدليس» أو إرسال ظاهر أو خفي. للوقوف به على أن الراوي مثلا لم يعاصر من روى عنه» أو عاصره ولكن لم يلقه. لكونه في غير بلده. وهو لم يرحل إليها مع كونه ليس له منه إجازة» أو نحوهاء وكون الراوي عن بعض غير ذلك . ثم ذكر كثيراً من عيون الوفيات» فقال: َم نجام ر م ۳۹ ao‏ 5 اع ع ر e‏ مات بإحدى عشرَة النبي وفي ثلاث عشرّة ابو بكر فيي )١(‏ بكسر الكاف وتشديد السين المهملة نسبة إلى كس مدينة بما وراء النهر. ۳۸٦ وَبَعْدَ عَشر عُمَرٌ وَالامَوي آخِرّ حفس وتَلاثين عَلِي في الأرْبَعِينَ وَهْوَ وَالثَّلآتُ سيين عَاشُوا بَعْدَهَا فَلْثُ[1:0] (مات بإحدى) أي في سنة إحدى (عشرة) بسكون الشين على إحدى لغاتها. من الهجرة. (النبي) بتخفيف الياء للوزن» يدقع في شهر ربيع الأول يوم الاثنين» وهذا لا خلاف فيه. والخلاف إنما هو في ضبطه من الشهر بعدد معين فقيل: لاثنتي عشرةء ليلة خلت منه وهو الراجح. وقيل : في مستهله» وقيل: لليلتين خلتا منه» وقيل غير ذلك» (وفي) سنة (ثلاث عشرة) بالصرف للضرورة متعلق 7 (أبو بكر) الصديق رضي الله عنه مبتدأ خبره جملة (قفي) بالبناء للمفعول أي أكرم بمعنى أن الله ا نحيث ا بحبيبه مل › يقال : قفوته أفشوة إذا أكرمته. أو بمع: بمعنى دفن يقال: 0 فهو مقر وقد هاه السيل» إذا حمل الماءٌ الترابَ عليه. او اختير يقال فلان قوتي بكسر فسكون أي خيرتي» أفاد هذه المعاني في لسان العرب» والمعنى : أن أبا بكر الصديق 9 الله عنه اختاره الله لرفقة نبيه كله أو دفن عنده» أو أكرمه الله بذلك يوم الاثنين في جمادى الأولى سنة ١‏ ه وقيل غير ذلك. (وبعد عشر) من وفاة الصديق رضي الله عنه قتل (عمر) بن الخطاب رضي الله عنه أي سنة 77 ه بلا خلاف في ذلك» ودفن في مستهل المحرم سنة ۲٤‏ وقول من قال إنه قتل لأربع أو ثلاث بقين من ذي الحجة مراده طَعَنْ أبي لؤلؤة له فإنه كان عند صلاة الصبح يوم الأربعاءء لأربع وقيل لثلاث بقين منه وعاش بعد ذلك ثلاثة أيام» ودفن مع صاحبيه في بيت عائشة رضي الله عنهم (و) قتل الخليفة الثالث عثمان بن عفان (الأموي) نسبة 3 إلى أمية بن عبد شمس بن عبد مناف أحد أجداده» (آخر خمس وثلاثين) من الهجرة في ذي الحجة يوم الجمعة ١8‏ منه وقيل سئة ۴١‏ وفيه أقوال آخرء ودفن 0 السبت بين المغرب والعشاءء بالبقيع . وعمره قيل 6١‏ وقيل ۸۳ سنة واشهر وهو ا وقيل 85. وقيل 288 وقيل لم يبلغ 28١‏ قتله جل بن الأيْهَم رجل من أهل مصر» وقيل غيره. وقتل (علي) بن أبي طالب رضي الله عنه (في) شهر رمضان من العام (الأربعين) من الهجرة» قتله ۴۸۷ عبد الرحمن بن مُلْجم المرادي. أحد الخوارج. واختلف في وقت قتله من الشهر المذكور. فقيل ١١‏ ليلة خلت منه وقيل ليلة الجمعة ٠۳‏ ليلة خلت منه وقيل يوم الجمعة ۱۷ وقيل في ليلتها. وبه جزم الذهبي تبعاً لابن حبان» وقيل غير ذلك. واختلف في محل دفنه قيل في قصر الإمارة» أو في رحبة الكوفة, أو عند باب كذ وقبره مجهول (وهو) أي علي بن أبي طالب رضي الله عنه (والثلاث) الأولون النبي يَية وأبو بكر وعمر رضي الله عنهم. (ستين) سنة (عاشوا) في الدنيا (بعدها) أي بعد الستين (ثلاث) سنوات» يعني أنها اتفقت في كونها ثلاث وستين على القول الأصح في كلهم. فالقول به في النبي كه هو الذي عليه الجمهور» وصححه ابن عبد البر» بل حكى فيه الحاكم الإجماع , وقيل ٠٠‏ وقيل 580 وقيل ”5 وقيل غير ذلك» والقول في الصديق رضي الله عنه. هو قول الأكثر وصححه الذهبي» وغيره» وقيل ٠٠‏ وقيل ٦۳‏ و و ورو نوما : والقول في عمر هو قول الجمهور» وصححه المزي» وقيل 04 وقيل هه وقيل غير ذلك. والقول به في علي مروي عن ابن الحنفية وابن عمر وهو قول ابن إسحاق وأبي بكر بن عياش» وأبي نعيم الفضل بن دكين» وآخرين» وصححه ابن عبد البر» وقيل لاه وقيل 8ه وقيل ۲ وقيل غير ذلك . وَطَلْحَهُ مَع الرُبَيْرٍ تلا في ام ست وثَلاثين كلا (وطلحة) بالصرف للضرورة ابن عبيدالله بن عثمان بن عمروبن كعب بن تيم بن مرة التيمي أبو محمد المدني» أحد العشرة والستة الشورى. وأحد الثمانية الذين سبقوا إلى الإسلام. رضي الله عنه. (مع الزبير) بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن فصي بن كلاب الأسدي» حواري رسول الله ية وابن عمته صفية» وأحد العشرة السابقين رضي الله عنه (قتلا) بالبناء للمفعول والألف ضميرها في وقعة الجمل (في عام ست وثلاثين) من الهجرة. بل قيل في شهر واحد» ويوم واحد. واختلف AA‏ في شهر وقعة الجمل التي كانت بناحية الطفٌ. قيل: لعشر خلون من جمادى الآخرة. ثم قيل يوم الجمعة. وقيل يوم الخميس» وعليه الجمهور» وقيل كانت الوقعة في جمادى الأولى» وقيل غير ذلك وقاتِل طلحة هو مروان بن الحكم بن أبي العاص بلا خلاف» أخذأ بثأر عثمان فيما زعم. وقاتل الزبير عمرو بن جرموز غدراً في مكان يقال له وادي السباع منصرقة من الجملء لَمَا Re E E E‏ إنك تقاتل نت ظالم له فذکرّه على ذلك تددر فانصرف. وكان مبلغ سنهما حين 3 ٤‏ سنة على الراجح › وفيه أقوال ا وقوله (كلا) توكيد للضمير نائب فاعل َيل حذف منه المضاف | إليه للضرورة أي كلاهما. وَفِي ماني عَشْرَةٍ توفي غَامِوُ ثم بَعْدَهُ آبْنُ موف فد فَلآثِينَ بِعَامَيْنٍ وَفي إِحْدى وَحَمْسِينَ سَعِيدُ وَقَفِي سعد بِحَمْسَةِ تَلِي خَمْسِيمَا ‏ فهو آخِرُ عَشْرَةٍ يَقِينَا (وفي ثماني) بسكون الياء للوزن (عشرة) بسكون الشين لغة. وبالتنوين للضرورة» يعني في سنة ثماني عشرة من الهجرة» والجار متعلق ب (توفي) بالبناء للمفعول. أي مات (عامر) بمنع الصرف للوزن ابن عبدالله بن الجراح بن هلال الفهري. أبو عبيدة 9 أحد العشرة» شهد 0 مات في طاعون عمواس بفتحات آخره مهملة ة» وقد تسكن الميم. موضع بالشام» وعمره ثمانية وستون سنة بلا خلاف. في الأمرين قاله في التدريب (ثم) توفي (بعده) أي بعد عامر المذكور عبد الرحمن (بن عوف) بن عبد عوف» بن عبد الحارث بن زهرة بن كلاب الزهري. أ محمد المدني» أحد العشرة» وهاجر الهجرتينء وأحد الستة (بعد ثلاثين) سنة (بعامين) أي معهماء بمعنى أنه توفي سنة اثنتين وثلاثين من الهجرة على القول المشهورء وقيل: إحدى» أو اثنتين» وقيل ثلاث ودفن بالبقيع ومبلغ سنه ۳ سنة» وقيل خمس وهو الأشهر. واقتصر عليه ابن الصلاح ۳۸۹ وقيل ۸ وأوصى کل من شهد ندرا بأربعمائة 0 وكانوا مائة نفس » وصولحت إحدى زوجاته عن ربع الثمن بثمانين ألفاً. (و) توفي (في) سنة (إحدى وخمسين) من الهجرة (سعيد) هو ابن زيد بن عمروبن نفيل العدوي أحد العشرة وقيل سنة ٠ه‏ وقيل ”7ه وقيل . وهذا غير صحيح. وكانت وفاته بالعقيق» وحمل إلى المدينةء» فدفن بهاء وقيل بالكوفة وصلى عليه المغيرة بن شعبة ودفن بهاء وهذا لا يصح. وسنه بضع وسبعون سنة» إما ثلاث أ وأربع» (وقفي) بالبناء للمفعول أي أكرم» أو دفن» أو اختيرء HAGE E ORE‏ أبي وقاص مالك بن أهيب الزهري» أحد العشرة المدني. كهك را والمشاهد (بخمسة) من السنين (تلي) تلك الخمسة اضيا عاما الهجرة. يعني أنه مات سنة هه من الهجرة وهو المشهور الراجح › وقيل أو إحدى أو أربع» أو ست. أو سبع» أو ثمان» بعد الخمسين ذلك في قصره بالعقيق » وحمل على أعناق الرجال إلى المدينة» فدفن بالبقيع. وعمره قيل ۷۳ واقتصر عليه ابن الصلاح» وقيل ۷٤‏ وقيل اثنان» أو ثلاث. وثمانون (ف) إذا علمت ما تقدم من الأقوال الراجحة. علمت أسعدا هذا (هو آخر عشرة) رو بالجنة» في حديث واحد» حيث قال رسول الله َيِل أبو بكر في الجنة» وعمر في الجنة. وعثمان في الجنة. وعلى في الجنة. وطلحة في الجنة. والزبير في الجنة» وعبد الرحمن بن عوف في الجنة. وسعد بن أبي وقاص في الجنة. وأبو عبيدة عامر بن الجراح في الجنة. وسعيد بن زيد في الجنةء رواه الترمذي وغيره» وورد التبشير لغير هؤلاء إلا أن هؤلاء جمعوا في حديث واحدء وقوله (يقينا) أي موتا تمييز للنسبة في قوله هو آخر عشرة» واليقين الموت كما في «ق» قيل هو حقيقة» وقيل مجاز من تسمية الشيء بما يتعلق به أفاده بعض محشى «(3). ولما أتم ذكر وفيات العشرة» أتبعه بذكر المعمرين من الصحابة رضي الله عنهم» فقال: ۳۹۰ 7 َم ل 42 - م م اسم 08 عل ل وعدة من الصحاتب وصَلُوا عشربن بعد مائة تكمل ]17١[‏ (وعدة) أي جماعة متعددون (من الصحاب) بالكسر جمع صاحب بمعنى أصحاب رسول الله بء فعدة مبتدأ ومن الصحاب صفته» وخبره جملة قوله (وصلوا) في العمر (عشرين) سنة حال كونها (بعد مائة) من السنين (تكمل) بالبناء للمفعول من التكميل صفة لمائة» أي مكملة» بمعنى أنها لا نقص فيهاء منها ستون في الجاهلية و(ستون في الإسلام). يعني أن جماعة من الصحابة رضي الله عنهم عاشوا مائة وعشرين سنة نصفها في لسر الجاهلية» وستون في الإسلام» ثم ذكرهم بقوله: ................. حَسَانٌ لي حُوَيْطِبٌ مَخْرَمَةَ بْنْ يُوّفل ثم حَكِيمُ حَمَفْنٌ سشعيد SP OS EES‏ (حسان) خبر لمحذوف أي هم حسان بن ثابت بن المنذر بن حرام» الأنصاري» شاعر رسول الله يق فإنه عاش ٠٠١‏ ستين في الجاهلية وستين في الإسلام. قال ابن عبد البر بالاتفاق. وسيأتي عام وفاته و(حويطب) بالحاء والطاء المهملتين مصغراً ابن عبد العزى بن أبي قيس العامري. صحابي» أسلم يوم الفتح. وكان عارفاً بأحوال مكة. أخرج له البخاري ل ومسلم والنسائي» اه تقريب. فإنه عاش مائة وعشرين نصفها في الجاهلية ونصفها في الإسلام» كما رواه الواقدي» وتوفي سنة 04 وقيل 7ه و(مخرمة) بفتح الميمين بينهما خاء ساكنة (بن نوفل) بن أهيب بن عبد مناف بن زهرة الزهري» والد مسورء له ولولده صحبة أسلم عام الفتح › وتوفي سنة 014 وهو ابن ١١٠١‏ كما جزم به أبو زكريا بن منده» وقيل ١١١‏ (ثم حكيم) مكبراً هو ابن حزام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب القرشي الأسدي ابن أخي خديجة أم المؤمنين» رضي الله عنهاء فإنه عاش ١١٠١‏ ستين في الجاهلية وستين في الإسلام. على الأصح (وحمنن) بفتح الحاء المهملة ثم ميم ساكنة بعدها نون مفتوحة» ظ ۳۹۱ دم أخرى على المعتمد. وضبطه بعضهم بزاي بدل النون الثانية مشتى من الحمز وهي الصعوبة ونونه زائدةء ابن عوف أخو عبد الرحمن بن عوف. وکر الزبير بن بكار والدارقطني , وابن عبد البرى أ عاش ستين في الجاهلية وستين فى الإسلام ‏ ومات سنة ٥٤‏ قاله في التدريب» ولم يرو عن النبي بي إلا ثلاثة أحاديث قاله الناظم. في ريح النسرين وأقام بمكة إلى أن مات ولم يهاجر ولم يدخل المدينة. قاله في الإصابة (وسعيد) بن يربوع بن عنكثة بن عامر بن مخزوم» أبو هود» أسلم قبل الفتح. وقيل هو و لعي ا ل ا الإسلام وقيل عمره 5؟١.‏ فهؤلاء الستة كلهم معمرون ١٠١‏ سنة نصفها في الجاهلية» ونصفها ولما كان في الصحابة من عاش ١١٠١‏ سنة مطلقا ذكرهم بقوله : مس مستبن فقيو نسوسو أ طلقا ااه الس gn # > 2 j ag‏ و o‏ .م نوي ا د عاصم سعد نوفل منتجع لجلاج اوس وعدي نافع (و) وصل هذا المقدار من العمر قوم (آخرون) من الصحابة رضي الله عنهم يعني أنهم عاشوا ٠٠١‏ سنة (مطلقاً) أي من غير توزيع نصفها في الجاهلية ونصفها في الإسلام لعدم العلم بهاء لتقدم وفاتهم على المذكورين أو تأخرهاء أو لعدم تاريخها قاله السخاوي وهم (لبيد) بفتح اللام غير لفان كر ابن ربيعة بن مالك بن خر الا كان ارا نود سول وات فارسا اد تبيجيا عاش .١١٠١‏ وقيل 2.١5٠‏ وقيل /لا6١.‏ و(عاصم) بترك: التنويخ للوزن. اين عدي بن الجد بن العجلان العجلاني, يكنى أبا عبدالله. وقيل: أبا عمر» وهو أخو معن بن عدي» وهو الذي سأل رسول الله 5 لعويمر العجلاني ۳۹۲ عن الواجد مع زوجته رجلاء توفي سنة 48 وقد عاش ١١5‏ سنة» وقيل ١‏ سنة و(سعد) بن جنادة بضم الجيم اي الأنصاري» والد عطية العوفي » من عوف بن ثعلبة بن سعد بن ذُبْيَانَء عاش كما روى حفيده الحسن بن عطية ١١١‏ سنةء و(نوفل) بفتح فسكون ابن معاوية بن عمرو الديلي» ويقال: نوفل بن معاوية بن عروة الديلي. ويقال: الكناني» وهو من بني الديلي بن بكر» قيل: إنه عمر في الجاهلية ٠٠‏ سنة وفي الإسلام ٠٠‏ سنة سكن المدينة حتى توفي زمن الوليد بن معاوية. وعلى هذا القول فهو من القسم الأول» و(منتجع) جد ناجيّة ذكره العسكري في الصحابة وكان من أهل نجد» وكان له مائة وعشرون سنة. قال السخاوي : ولا يصح حديثه اه. قلت: ضبطه الشارح الترمسي بصيغة اسم الفاعل» ولم أجد من ضبطه غيره. و(لجلاج) بجيمين وترك التنوين للوزن» العامري» والد خالد 0 عاش ١١٠١‏ سنة» و(أوس) بن مغراء أو ابن تميم بن مغراء» من بني أنف الناقة» السعدي. شاعر اشتهر في الجاهلية» عاش ١٠١‏ سئة ذكره الصريفيني. (وعدي) بن حاتم بن عبدالله بن سعد بن الحشرج» الطائي. يكنى أبا طريف» وقيل: أبو وهب» وأبوه حاتم هو الجواد المشهور, الذي يُضرَبٌ به المثلء وفدَ عدي على النبي كَل سنة تسع. وقيل عشر» فأسلم. وكان نصرانياء ذكر ابن سعد وخليفة أنه توفي سنة 2.58 عن ١٠١‏ سلة.ء وقيل 2.15١‏ وقيل 21510, و (نافع) بن سليمان العبدي. روى ابن إسحاق عن ولده سليمان قال: مات أبي وله ٠۲١‏ سنة. وكذا ذكر ابن قانع» و(نابغة) الجعدي الذي قال له رسول الله ية لا يفضض الله فاك. فما سقطت له سن, قال القاضي عياض في الشفا: عاش ١٠١‏ سنة ووافقه على ذلك الحافظ الصريفيني قال الناظم: في ريح“ النسرين: فيمن عاش من الصحابة مائة )١(‏ هذه الرسالة اختصرها الناظم من كتاب الحافظ ابن منده فيمن عاش من الصحابة ١‏ سنة» وهي مطبوعة بتحقيق عدنان أحمد مجود. ۳4۳ وعشرين» وهو وهم فإنما عاش 7١١‏ سنةء قال ابن قتيبة وما ذاك بمنكر. لأنه قال في شعره ثلاثة أهلين أفنيتهم» وقد سأله عمر بن الخطاب رضي الله عنه كم لبثت مع كل أهل. فقال: ستين سنةء فهذه مائة و١٠8١‏ ثم عمر بعده إلى أيام ابن الزبيرء انتهى . وقيل: عاش غير ذلك واختلف في اسمه: فقيل قيس بن عبدالله وقيل: عبدالله بن قيس وقيل: حيان بن قيس بن عبدالله» وقيل: قيس بن عبدالله بن عدس بن ربيعة» وقيل له: النابغة» لأنه قال الشعر في الجاهلية, ثم أقام مدة نحو ثلاثين سنةء لا يقول الشعر ثم نبغ فيهء. فقاله» فسمى النابغة. فهؤلاء العشرة عاشوا ٠٠١‏ مطلقاً على خلاف تقدم في بعضهم. قال: ومن التابعين أبو عمرو الشيباني» وزز بن حبيش . اه وقال السخاوي : وفي المعمرين جماعة من الصحابة ممن زاد سنهم على القدر المذكور. منهم سلمان الفارسي. فروى أبو الشيخ قال: أهل العلم يقولون أنه عاش ٠١‏ سنة فأما ٠٠١‏ فلا يشكون فيهاء وقال الذهبى : بعد أن ذكر نحو هذا E‏ بجي عن دك ولهن لئن أنه ما زاد على “٠‏ سنة ومنهم قَرَدَة أو فروة بن نفَائة السلولي» قيل: إنه عاش ١5٠‏ سنة» وقيل ٠٠١‏ اه كلام السخاوي باختصار وزيادة . م دغ لقره اليك لاد ا ر ف اال قف دسم 0ه .................. ثمةحسان آنفرّدٌ أن عاش ذا اب وده ود (ثمة) هي ثم ) العاطفة زيدت عليها هاء التأنيث» أي ثم بعد أن عرفت ما تقدم ا 0 المعدر بن جراد أبن عبد الرحمن» وقيل: أبو الوليد. وقيل: أبو الحسام. 0 الخزرجي. تقدمت ترجمته. (انفرد) عن نظرائه ب (أن عاش ذا) أي العمر المذكور له ولنظرائه» وهو ٠٠١‏ سنة (أب) له فاعل عاش وهو ثابت 55 وهو المنذر (وجد) أبيه» وهو حرام» يعني أن كل واحد من حسان وآبائه )١(‏ وتعقبه الحافظ فى الإصابة بأنه ما ذكر مستنده فى ذلك فانظره. ۳۹4 إلى حرام عاشوا ١٠١١‏ سنة» ولا يعرف ذلك في العرب لغيرهم» كذا أورده ابن سعد عن حفيد حسان سعيد بن عبد الرحمن» وفي آخره قال: وكان عبد الرحمن ولد حسان إذا ذكر هذا الشىء استلقى على فراشه وضحك› ردو رون آمل عا اك رات وهو اي ا مه فل الا ي ريح النسرين وشبه هذا أن لسانه يصل إلى جبهته ونحره» وكذلك كان أبوه وجده» وابنه عبد الرحمن . كم حَكِيمٌ مُفْرَدٌ بأن ولد يكغبّة وَمَا لِغيّرِه مهِذن01"!] (ثم حكيم) هو ابن و المتقدم (مفرد) عن غيره (بأن) مصدرية لدم (ولد) بالبناء للمفعول (بكعبة) أي داخلها. صرفها للوزن. يعني أنه انفرد ا على غيره وهي ولادته في جوف الكعبة (وما لغيره) أي حكيم (عهد) لبناء للمفعول. أي عرف. أي لم يعرف هذا الأمر لغيره من الناس» وذلك 8 أمه دخلت الكعبة مع نسوة من قريش وهي حامل فأخذها الطُلّق فولدت ا بهاء وذلك» قبل عام الفيل بثلاثة عشرة سنة» وما في المتحدرك من اغلا لا دت وَمَاتَ مَعْ سان عام اربع مِن بَعْدٍ حُفبِين على تََارُع (ومات) حكيم (مع حسان) بن ثابت السابق (عام أربع من بعد خمسين) يعني : أن حكيماً وحساناً ماتا في سنة واحدة سنة ٠٤‏ من الهجرة في المدينة المنورة» وقيل غير هذا في وفاتهماء وإليه أشار بقوله: (على تنازع) أي مع اختلاف العلماء في وفاتهماء فقد قيل: إن کا مات ا .٠‏ وقيل 08. وقيل وهو للبخاري سنة ٠٠‏ لكن الأول الذي في النظم هو الأصح › كما قال ابن حبان وجزم به ابن عبد البر» وقيل في وفاة حسان سنة 28٠‏ وقيل قبل ٤٠‏ في خلافة علي» وقيل سنة ٤١‏ إلا أن الأصح هو الذي في النظم. > كما جزم به الذهبي فو فى العبر. ولما ذكر المعمرين من الصحابة رضي الله عنهم أتبعه بذكر أصحاب المذاهب المتبوعة فقال: ۳4٥ يائة وَيضْفِهَا الفقال وَبَعْدُ إختى شر َال ١ن‏ 2 هه < OE‏ ّنم ل ه يە ومالك في التسسع والسيعينا والشافعي الازئع مع قزندنا e E E a E 5‏ فد ا e rE AE AE‏ وفي تمان وتلاتين قضى إسحاق بعد ارَبَعدينَ قد مضى (لمائة) من السنين (ونصفها) أي المائة» وهو خمسون سنةء مات (النعمان) بن ثابت» يعني : أن الإمام أبا حنيفة النعمان بن ثابت بن زوطى , الفارسي, إمام العراق وفقيه الأمة» يروى عن عطاء ونافع» والأعرج وطائفة» وعنه ابنه حماد» وزفر وأبو يوسف» ومحمدء وجماعة. وثقه ابن معين» وقال ابن المبارك: ما رأيت في الفقه مثله. وقال مكي : هو أعلم أهل زمانه. وقال القطان: لا نكذب الله ما سمعنا أحسن من رأى أبي حنيفةء قال ابن المبارك: ما رأيت أورع منه» مات ببغداد سنة مائة وخمسين سنة» في رجب هذا هو المحفوظ. وقيل سنة إحدى» وقيل ثلاث. ومولده فيما قاله حفيده إسماعيل بن حماد سنة 28٠١‏ (و) توفي (بعد) بالبناء على الضم لقطعها عن الإضافة ونية معناهاء أي بعد موت نعمان وقوله (إحدى عشر) بالتنوين للوزن منصوب على الظرفية على حذف مضاف. أي سنة إحدى عشرة» يعني أنه مات سنة إحدى عشرة من موت الإمام أبي حنيفة وهو سنة إحدى وستين ومائة وفي نسخة إحدى وستين قضى سُفيانء والمعنى واحد (سفيان) بن سعيد بن مسروق أبو عبدالله الثوري نيه انرون عتدافناة بن أرق ايك فان لصح وقي لون همدان الكوفي» أحد أئمة الحفاظ. والفقهاء المتبوعين» إلى ما بعد الخمسمائة. ولم يختلف في سنة موته واختلف في مولده فقيل سنة ٩۷‏ وقيل ٩٩‏ وفي التقريب أنه مات وله 54 سنة» ومات بالبصرة (و) توفي بالمدينة الإمام (مالك) بن أنس أبو عبدالله إمام دار الهجرة تقدمت ترجمته (في التسع والسبعينا) من السنين. يعني بعد المائة في صفرء. وقيل صبيحة ١5‏ من ۳۹٦ ربيع الأول. وقيل يوم الأحد لثلاث عشرة» خلت منه. ر منه» وهي في هذه السنةء باتفاق»› جزم به الذهبي 9 العبر» وشذ هقل بن زياد» فقال سنة ثمان» وهو ابن خمس وثمانين أو سبع أو تسع أو تسعين» في خلافة هارون. ودفن بالبقيع» واختلف في مولده فقيل سنة ۰۸4 وقيل سنة 24٠‏ وقيل 4١‏ وقيل 247 وقيل ۹۳ وهو أشهر الأقوال وقيل سنة ٤‏ وقيل غير ذلك . (و) توفي في مصر الإمام أبو عبدالله محمد بن إدريس (الشافعي) وتقدمت ترجمته» في (الأربع مع قرنينا) تثنية قرن والمراد به ماءتا سنه» يعني : أنه توفي سنة 2704 في آخر يوم من شهر رجب» وقيل ليلة الخميس آخر ليلة منه. وقيل غير ذلك ومولده بغزة سنة ٠٠١‏ فعاش 204 وهو الأصح» وقيل ٠۲‏ (وفي) سنة (ثمان وثلاثين) أي بعد ٠٠١‏ متعلق ب(قضى) أي مات ليلة السبت لأربع عشرة خلت من شعبان» عن ۷۷ سنة» الإمام أبو يعقوب (إسحاق) بن إبراهيم»› الحنظلي› المروزي؛ اوران را ركان م ا امه ج وهو ابض من أصحاب المذاهب المتبوعة» كان له أتباع يقلدونه» يقال لهم الإسحاقية قاله السخاوي . و(بعد أربعين) أي مع المائتين (قد مضى) أي ذهب» بمعنى مات الإمام المقلد أبو عبدالله (أحمد) بن محمد بن حنبل. تقدمت ترجمته. يعني : أنه مات سنة ۲٤١‏ على الصحيح. واختلف في كل من الشهرء واليوم» فقال ابنه عبدالله يوم الجمعة ضحوة» ودفناه بعد العصرء. لاثنتي عشرة ليلة خلت من ربيع الآخر وقيل يوم الجمعة لثلاث عشرة بقين منه. وقيل يوم الجمعة في شهر ربيع الأول. وقيل لاثنتي عشرة خلت منه» ومولده في شهر ربيع الأول سنة ١55‏ قاله ابناه عبدالله وصالح . وممن لم يذكره من أصحاب المذاهب الإمامُ الأوزاعي, أبو عمروء عبد الرحمن بن عمروء وكان له مقلدون, في الشام» نحوا من مائتي سنة. ۳۹۷ [4۸۰] وتوفي «\o¥‏ وفيل 0°« أو إحدى أو سك بيروت.) من ساحل الشام» ومولده سنه ۸۸ . والإمام أبو جعفر الطبري محمد بن جرير بن يزيد. توفي سنه ۳۱۰ وعمره Ae‏ . والإمام أبو سليمان داود بن علي بن خلف البغدادي إمام أهل الظاهرء وتوفي سنة ۲۰۹ . والليث بن سعد إمام أهل مصر وتوفى سنه ۱۷٥‏ ومولده 6 وسفيان بن عيينة وتوفى سنه 2١9/‏ ومولده ٠ ٠١١1/‏ . ولما أتم ذكر أصحاب المذاهب المتبوعة أردفه بأصحاب الكتب الستة وَالْجُعْفِي عَامَستّة من بَعْدٍ خَمْسينَ, وَبَعْدَ خَمْسَة مُسْلِمُ وَآئْنُ مَاجَهٍمِنْبَعْدٍ سَبْعِينَ في فَلاقَةٍ كد م م ي م 5 o:‏ 1 الى لاس 2 a‏ 5 . 2 م و رهم 7 وبعد في الخمس ابو داودا والترمذي في النسع حذ ملحودا وَالْسَّي ءبَغد تلاثمائة عَامَثَلَاثْ e‏ (و) توفي الإمام الحافظ الحجة أبو عبدالله محمد بن إسماعيل عيد الفطر ليلة السبت» وقت صلاة العشاء (عام ستة من بعد خمسين) أي ومانشن ,بسر تنك بفتح الخاء. وقيل بكسرهاء وسكون الراء بعدها تا ثم نول فرية» من قرى سمرقند» عند أقرباء له بهاء وقيل بمصر وهو شاذ. وكان مولده يوم الجمعة. بعد الصلاة لثلاث عشرة ليلة خلت من شوال سنه 4 فعمره ٠۲‏ سنة إلا ثلاثة عشر وم (9) توفي (بعد خحمسة) من السنين من موت البخاري» يعني سنة ۲٠١‏ مسلم القشيري » النيسابوري » صاحب الصحيح , عشية و الأحد لأربع ۳۹۸ بفين من شهر رجب» ودفن ع الاثنين لخمس بقين منه بئيسابور. وكان مولده سنة ٠١5‏ فعمره /ا© سنة» وقيل غير ذلك. وكان سبب موته سبيا غوها لقا فو حدر aI a‏ للمذااكرة فذكر له حديث فلم يعرفه فانصرف إلى منزله. وت لف اة فيها تمر» فكان يطلب الحديث ويأخذ تمرة» ثمرة. فأصبح »› وقد في التمر ووجد الخدت فكان ذلك سبب مونه. (و) توفي الإمام أبو عبدالله محمد بن يزيد القزويني المشهور ب (ابن ماجه) بهاء ساكنة وصلا وقفاء نونها هنا للضرورة» وهو لقب والده لا جذه كما قاله في القاموس . وقيل إنه اسم أمه أفاده في التاج . (من بعد سبعين ) أي ومائتين (في ثلاثة) أي معها. يعني سنه ۲۷۳ وقوله: (بحد) أي بوقت محدود عند المحققين وتوفي يوم الثلاثاء لثمان بقين من شهر رمضان. وكان مولده سلة 25١9‏ وقيل توفي سنة ۲۷٥‏ والراجح الأول» فعمره ٠٤‏ (و) توفي بالبصرة (بعد) بالبناء على الضم لقطعه عن الإضافة ونية معناهاء أي بعد وفاة ابن ماجه (في الخمس) بعد السبعين ومسائتین › الإمام الحافظ (أبوداودا) بألف الإطلاق. سليمان دن الأشعث السجستاني صاحب السئنء ومولده سنه ۲٠۰۲‏ (والترمذي) مفعول مقدم لخذ (في التسع) متعلق بملحوداً أي في السنة التاسعة بعد سبعين ومائتين (خذ) أيها المحدث بمعنى حَققٌ ضبطه بذلك» والمعنى أن الترمذي أا عيسى محمد بن عيسى بن سورةع صلهحب الجامع المشهور. توفي سنه ۲۷۹ » وكانت ولادته سنة 25١94‏ فعمره ٠/ا‏ سئة» وقوله (ملحودا) حال من فاعل خذ أي مدفوناً. (و) توفي الإمام أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب بن بحر (النسيء) بتخفيف الياء للوزن نسبة إلى نسَأْ كجبل» ويقال فيه نسوي» وهو الذي في نسخة الشارح» والنسائي بألف بعد السين» وهو الأشهرء لكن لا يوافق هنا للوزن (بعد ثلاثمائة عام ثلاث) الظرفان متعلقان بتوفي المقدر» يعني أن ۳۹۹ [4۸°] الإمام النسيء رحمه الله توفي سنه “ون وكانت ولادته سنه ۲١٥١‏ فعمره ۸ سنة » توفي بفلسطين » وقيل بالرملة » ودفن ببيت المقدس» وقيل بمكة ولايصح . ولما أتم ذكر أصحاب الكتب التي هي أصول الإسلام. أتبعه بذكر اباو وامامية O‏ العم م 5 بَعْنَ حْمْسَة الدَارَقَطنِي وَقَمَانَينَ عي حامس قَرْن حامس يِن الْبَيْعٍ م - م0 أيه َع 7 6 2-0 EV OE pA AY‏ يوسّفٌ وَالْخَطبتُ ا الْمَرْنّه eT‏ (ثم) توفي (بعد خمسة) من الهجرة الإمام الحافظ أًٍ 0 على بن عمر بن أحمد (الدارقطني) بفتح الدال والراء وضم القاف و الطاء» نسبة إلى دارقطن» محلة ببغداد» يعني أن الدارقطني توفى سنة 6» وقوله (وثمانين) عطف على خمسة» فهو من تتمة تاريخ وفاة الدارقطني. يعني أنه توفي بعد ثلاثمائة وخمسة وثمانين من الهجرة هذا هو الظاهر من عبارته. لكن الذي في تراجمه أنه توفي ثامن ذي القعدة سنة 29/6 ۰ ومولده سنه 0706 وتقدمت ترجمته» وقوله (نعى) بالبناء للمفعول. أي خر بموته (خامس قرن خامس) أي سنة 4٠80‏ ه فخامس الأول 0 ني . وخامس الثاني مضاف إليه قرنِء غير منصرف للوزن (ابن البيع) نائب فاعل نعي. وهو بتشديد الياء المكسورة» هو الحافظ المتقن أبو عبدالله محمد بن عبدالله الحاكم النيسابوري صاحب المستدرك على الصحيحين › يعني أنه توفي سنة خمس وأربعمائة في ثالث صفرها وولد سلة ۳۲١‏ . (تنبيه): قال في اللباب: ابيع بفتح الباء الموحدة وكسر الياء المثناة 5٠ من تحت وفي آخرها العين المهملة هذه اللفظة لمن يتولى البيّائَة والتوسط في الخانات بين البائع والمشتري من التجار للامَة اه. (عبد الغني) أي توفي الحافظ أبو محمد عبد الغني بن سعيد بن علي الأزدي المصري (لتسعة) أي في سنة تسعة بعد أربعمائة سابع صفرء وله ۷ سنه . وكان مولده في ذي القعدة سنة .٠۳۲‏ (وقد قضى) بالبناء للفاعل أي مات الحافظ (أبو نعيم) أحمد بن عبدالله بن إسحاق بن موسى بن مهران» الأصفهاني, أجاز له مشايخ الدنياء وله ست سنین» وتفرد بهم ورحلت الحفاظ إلى بابه» لعلمه وضبطه. وعلو إسناده» قال ابن مردويه: لم يکن في أفق من الآفاق أحفظ ولا أسند منه» صنف الحلية. والمستخرج على البخاري والمستخرج على مسلم. ودلائل النبوة» ومعرفة الصحابة وتاريخ أصفهان. وفضائل الصحابة» وصفة الجنة» والطب وغيرها (لثلاثين) أي في سنة ثلاثين بعد أربعمائة» في ٠١‏ شهر محرم ومولده سنة ”اا ه فعمره ٩٤‏ سنة. وقوله: (رضى) مفعول مطلق لعامل محذوف أي رضي الله 00 الجميع رضي» أو حال منهم أي حال كونهم مرضيين» لكونهم حَمَلة السنة» وخا الشريعة (و) توفي (لثمان) أي في سنة ثمان بعد خمسين وأربعمائة. وفي عبارته قصور لأن ظاهرها يوهم أن الثمانية هذه بعد ١٤ء‏ رین ذلك لما سای بی أنه ری المسافظ »» ابو کر ادبن الحسين بن علي (البيهقي) بفتح الباء الموحدة وسكون الياء بعدها الهاء. وآخره القاف. نسبة إلى بيهق» وهي قرى مجتمعة» بنواحي نيسابور» على عشرين فرسخاً منها. كان عالماً بالحديث والفقه» له كتب مصنفة تدل على كثرة فضله. وأستادُهُ في الحديث أبو عبدالله الحاكم. وفي الفقه أبو الفتح ناصر بن محمد العمري. المروزي» سمع الكثير» ومن أشهر مصتفاته السنن ٤١ الكبير. والسنن الصغير. والمعرفة. ودلائل النبوة.» وشعب الإيمانء والمبسوط. في نصوص الشافعي. والخلافيات» وغيرهاء وكان مولده في شعبان سنة ۳۸٤‏ فعمره ۷٤‏ سنة. اه. اللباب بزيادة وتغيير. وقال إمام الحرمين: ما من شافعي إلا وللشافعي في عنقه منة إلا البيهقي › > فإن له على الشافعي مِنة لتصانيفه في نصرة مذهبه وأقاويله» اه. وقال التاج السبكي : وأما كتاب الخلافيات فلم يسبق إلى نوعه ولم يصنف مثله. وهو طريقة مستقلة حديثة لا يقدر عليها إلا مبرز فى الفقه. والحديث» قيم بالنصوص, اه. السابقة فيكون أربعمائة وثلاث وستين سنه » (فى سنة ) واحدة الحافظ أبو عمر (يوسف) بن عبدالله بن محمد بن عبد البربن عاصم النمري القرطبي المالكي . وكان مولده عام ۹۸ ه فعمره ٥‏ . (و) الحافظ أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت (الخطيب) بفتح فكسرء الذي يتولى الخطابة على الناس أفاده في اللباب» ولد سنة ۳۹۲ فعمره ١‏ سنة (ذو المزية). أي صاحب الخصوصية» وصفه به لأنه وسم دائرة هذا الفن وبحث فيه بحا دقيقا واستخرج کنوزه» وحل رموزه» فكان له زيادة تميز وفضل على غيره فَقَلّ فنّ من فنونه إلا وقد صنف فيه كتاباً مفرداء فكان كما قال الحافظ أبو بكر بن نقطة: كل من أنصف عَلِم أن المحدثين بعده عيال على كتبه. (تنبيه): فى هذا البيت تعقيد شديدء فقوله فى أوله: وللثمان البيهقي. يوهم أن البيهقي توفي سنة ثمانية وثلاثين وأربعمائة» إذ أبو نعيم توفي قبله سنة 47٠‏ وهذاء باطل. لأن البيهقي مات سنة 408 وفي قوله حاف 0 ي او أيضاً فلو قال بدل هذا البيت. ۲ 7 سات © 2 م @ اسم 5 ااه م 8 1 ك ا چ م عات 2 0 5 س عه : 1 وبعد جح اع سن عن لبيهقي ثم بعد ريسع مم تر ىعر فيكون المعنى عليه أن البيهقي مات بعد سنة ٤٥١‏ - أي في سنة 20 وبعد أربع من موت البيهقي أي في سنة ٤٣‏ مات روسب ابن عبد البر والخطيب البغدادي وحله الشارح الترمسي بما لا يجدي نفع | (خاتمة): الزيادات في هذا الباب قوله: فهو أخير عشرة يقيناًء وقوله : ليد إلى قوله: نابغة. وقوله: ثم حكيم مفرد: البيت» وقوله: على تنازع » وقوله : وفي ثمان وثلاثين قضى إسحاق»› وقوله: وابن ماجه من بعد 0001 ل اك ا كم الألفيَة تَظَمْثُهَا في خَمْسَة الايّام بِقُدْرَةِ الْمُيَيِمِنِ العَلام خَنَمْتها يَوْمَالْخَميس الآخر يا صَاح مِنْ شَهْر رَبِيع الآخر من عام إِخْدى وََمَانِينَ التي بَغد تَمَانِِانَة إلهجُرَةا ٠‏ نَظُمٌ بيع الْوَضْفٍ سَهْلُ حُذُوٌ لَيْسَ به عفد أؤ حَشُوْ فآغن بها بالجفظ وَالتَّفْهيم وَحُصُّهَا بِالْفَضْل وَالتَقُدِيم وَأَحْمَدُ الله عَلَى السام تفا مه في كل حَالٍ مصلياً على نبي قد مَكَارٌِ الْأْخْلاق وَالرسْلَ خَنَمْ [444] (هذا) أي هذا الباب مبتدأ خبره (تمام) أي متمم (نظمي) أي منظومتي » ويحتمل أن تكون الإشارة إلى جميع ما تقدم من أول اه ويكون تمام بمعنى كامل» أي هذا الذي تقدم كامل نظمي. رالألفية) أي المنسوبة إلى الألف إن كانت من كامل الرجزء أو إلى الألفين إن كانت من مشطوره» لكنها ناقصة ستة أبيات» ولعلها سقطت من النساخ. © (نظمتها) أي الألفية من أولها إلى آخرها (في خمسة الأيام) بتعريف او المضاف إليه وهو جائزء أي في مدة قصيرة» وهي خمسة أيام فيكون لكل يوم مائتا بيت مع أنه مشتغل بوظائف متعددة. كالتدريس مثلاء فهذا من تفل اه وتن ولذا ال ران الي ٠ا‏ ي الرقب | الحافظ لكل شيء قال في «ق» المهيمن أي بكسر الميم الثانيةء عد أسماء الله تعالى في معنى المؤمن» مِن آمَنْ غيره من الخوف» وهو مؤمن بهمزتين قلبت الهمزة الثانية ياء ثم الأولى هاع.» أو بمعنى الأمين» أو المؤتمن أو الشاهد. اه. والجار والمجرور متعلق بنظمت والجملة حال من نظميء مستأنفة» استئنافاً بيانياً: ل شان خمسة أيام . وقوله (العلام) صفة للمهيمن وهو كشدّاد بالفتح. و بالضم » العالم» جداء 0 عالم غيب السموات والأرض (ختمتها) أي بلغت آخرهاء يقال : ار حفظت خاتمته. وهي آخره» أفاده الفيومي ١‏ والجملة كما قبلهاء يعني أنه يقول: فرغت من نظمها (يوم الخميس) ظرف لختمت (العاشر) ذلك اليوم (يا صاح) منادي مرخم صاحبي على غير فياس قال الحريري في ملحمته. وَقَوْلْهُم في ضَاحِبٍ يَا صَاحَ مذ لِمَعْنى فيه بآضطلاح وقيل: لغة في صاحب وجملة المنادي معترضة . (من شهر ربيع الآخر) صفة العاشر. وربيع مضاف والآخر مضاف » بادا قال العلامة الفيومى(١)‏ رحمه الله ما نصه : والربيع عند العرب ربيعان ربيع شهور وربيع زمان. فربيع الشهور اثنان قالوا: لا يقال فيهما إلا شهر ربيع الأول وشهر ر بيسع الآخر بزيادة شهر› وتلوين ربيع وجعل الأول )١١‏ هو العلامة أحمد بن محمد بن علي المقرىء الفيومي المتوفى سنة ۷۷١‏ ه صاحب المصباح المنير في غریب الشرح الكبير للرافعي . اه . ٤ والآخرء وصفاً تابعاً في الإعراب» ويجوز فيه الإضافة» وهو من باب إضافة الشيء IE‏ بعضهم» لاختلاف اللفظين» نحو حب الحصيد» ولدار الآخرة» وحق اليقين» ومسجد الجامع قال بعضهم: إنما التزمت العرب لفظ شهر قبل ربيع لأن لفظ ربيع مشترك بين الشهر E‏ فالتزموا لفظ شهر في الشهر وحذفوه فى الفصل. وقال الأزهري أ يضا: والعرب تذكز الشهور كلها مج مو انظ شهر إلا شهري ربيع 057 ويثنى الشهر ويجمع فيقال: شهرا ربيع وأشهر ربيع وشهور ربيع» وأما ربع رمات فاثنان شا الأول الذي تأتي فيه الكمأة الروت والثاني الذي ترك فيه الثمار. اه كلام الفيومي . قلت: في قول الأزهري ورمضان نظر لكثرة الأحاديث في إطلاق رمضان بدون شهر كقوله ميه : «من صام رمضان . . . » الحديث . (من عام) أي سنة (إحدى وثمانين) الجار والمجرور حال من شهر ربيع أي حال كون ذلك الشهر من جملة سنة إحدى وثمانين (التي) صفة لإحدى وثمانين (بعد تمانمائة للهجرة) أي من هجرة النبي ويد من مكة إلى المدينة . والهجرة بالكسر مفارقة بلد إلى غيره» فإن كانت قربة لله فهي الهجرة الشرعية قاله الفيومى . وكانت هجرة النبى اة مبداً التاريخ بأمر عمر بن الخطاب رصي الله چ ر ك وسببه أنه أتِي بصك مكتوب إلى شعبان فقال: أهو شعبان الماضي أو شعبان القابل 7 ئم أمر بوضع التاريخ › واتفقت ت الصحاية على ابتذاء التاريخ من هجرته لار وجعلوا أول السنة المحرم ويعتبر التاريخ بالليالي . لأن الليل عند العرب سابق على النهار» لأنهم كانوا أميين لا يحسنون الكتابة» ولم يعرفوا حساب غيرهم من الأمم. فتمسكوا بظهور الهلال وإنما يظهر بالليل فجعلوه ابتداء التاريخ أفاده الفيومى . 0 (نظم) خبر لمحذوف أي هو نظم أي منظوم (بديع الوصف) فعيل بمعنى فاعل أي عجيب الوصف (سهل) في لفظه (حلو) في معناه (ليس به) أي في هذا النظم (تعقد) هو كون الكلام مغلا لاير اة وول ال السيد. الجرجاني في التعريفات (أوخشى أو بمعنى الواوء. والحشو فى اللغة ما يملأ به الوسادة وفي الاصطلاح عبارة عن الزائد الذي لا طائل تحته. قاله في التعريفات . فقوله: «ليس به تعقد أو حشو» تعليل لكونها بديع الوصف» وسهلا وحلوا. قلت: هذا إن أراد به أنها كذلك لكل أحد فليس كما قال لأنها في بعض المواضع ليست سشهلة لکل .وإن أراد أنها سهلة عند العلماء الماهرين بالفن فهذا لا يعطي لها الوصف بالبدَاعة والبَلاغَةِ. (فاعن) بفتح النون وكسرها أي اهتم أيها الراغب في تحقيق هذا الفن (بها) أي بهذه المنظومة (بالحفظ) للفظهاء يقال: حفظت القرآن» إذا وعيته على ظهر قلبك أفاده الفيومي (والتفهيم) مصدر فَهُم بالبناء للمفعول أي فهم معناها» ويحتمل أن يكون مصدر فهم بالبناء للفاعل أي تفهيم غيرك إياهاء ويكون الحفظ على هذا لظ والمعنى س (وخصها) أمر من التخصيص أي خص هذه المنظومة. أيها المحدث (بالفضل) أي بكونها فاضلة في ذاتها (والتقديم) على غيرهاء من المؤلفات» كمقدمة ابن الصلاح وتقريب النووي» وألفية العراقي وغيرهاء لكونها جمعت ما في هذه كلها وزادت عليها فوائد جمة., لا غنى عنها لطالت علي ايت فق رادت قواعتك وضينوابظ رز بها رادت انا يمك قللة در ا أجمع منظومته . وأغزر فوائدها فجزاه الله عن خدمة العلم وأهله خير ما جزى ا بإحسانه . (وأحمد الله) أي أثنى عليه بما هو أهله (على الإكمال) أي لأجل 55 توفيقه وتيسيره لوكمال هذه المنظومة. حال كوني (معتصماً) أي ممتنعا ومتقويا (به) سبحانه وتعالى (بكل حال) أي في كل أحوالي الدنيوية. وحال كوني (مصليا على نبي) أي طالبا من الله أن يصلي على نبي بالهمز والتخفييف (قد أتم مكارم الأخلاق) أي ا وهو مقتبس من حديث ا هريرة رصي الله عه مرفوعا : آنا عقت لا مكارم الأحلاق» وفي رواية صالح الأخلاق رواه الحاكم وعيره ا صحيح . قال بعضهم : : فالأنبياء بعثوا بمکارم الأخلاق وبقيت بقية فبعث بما كان معهم وبتمامها. أو أنها تفرقت فيهم 7 بجمعها. قال الله 4 «وإنك لعلى خلق عظيم) ب (والرسل) مفعول مقدم لقوله: (ختم) أي ختم الرسل» فلا نبى بعده قال الله تعالى : ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين) وفي قوله: ختم براعة الاختتام ويسمى براعة المقطع كما يسمى ما كان فى الابتداء ببراعة الاستهلال وبراعة المطلع وبالإلماع . الا e‏ يقدم في و 3 ا القن وبراعة هذا. قال 4 ووجدت في بعضص نسح هذا النظم ما نصه: قال: فرغت من نظمها يوم الخميس عاشر ربيع الآخر سوى أبيات ألحقتها بعد ذلك ومن تبييضها يوم الأحد ثالث عَشرهِ» أحسن الله عاقبتها. انتهى اه. ما نقله الشارح رحمه الله . وكتب العلامة المحقق أحمد محمد شاكر ما نصه: وج فی آخر النسخة المقروءة غل المصنف رحمه الله ما صورته : تمت الألفية المباركة يوم الجمعة المبارك ثالث عشر شوال سنه خمس وثمانين وثمانماثة. علقها لنفسه الفقير إل عمو ربه جرارد الناصري من {۰¥ 2 طبقة الأشرفية()ء مصليا زا وان الله على سيدنا محمد واله وصحه وسلم. حسبنا الله ودعم الوكيل , وتحت هذا بخط المصنف رحمه الله ما نصه: الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى سمح علي هذه الألفية تأليفي كاتبها الفاضل المتقن الصالح نظام الدين جرارد الحنفي الناصري› وأجزت له روايتها عنى وجميع رواياتي ومؤلفاتي» وكتب عبد الرحمن بن آي كو اليوط الان لط الله به .اك ما عة اة ال والله أعلم. وبه التوفيق للطريق الأقوم» هذا. وقد تم الفراغ من هذا الشرح الوجيز صباح يوم الثلاثاء ١‏ جمادى الثانية من سنه ۱٤١٩۸‏ ه. وذلك في بلد الله الحرام مكة المكرمة زادها الله شرفاً وعرّاء وزادنى بها إقامة وفوزاً. الحمد لله الذي هدانا لهذاء وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله . الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات, الحمد لله حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه . اللهم للك اعون سنا خالا مع خلودك ولك الخمك حا لا منتهى له دون علمك» ولك الحمد حمداً لا منتهى له دون مشيئتك. ولك الحمد حمداً لا آخر لقائله إلا رضاك. اللهم صلى على محمد وعلى آل محمد. كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد. اللهم بارك على محمد وعلى آل )1( الطبقة : الجماعة. والأشرفية فرية بمصر. °۸ سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت وحدك لا شريك سبحان ربك رب العزة عما يصفون» وسلام على المرسلين» والحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه كتبه العبد الحقير› محمد بن الشيخ على آدم. وأكمله فى مكة المكرمة بالمحلة المسماة : بالقشلّة 464 ها فهرس الحزاء الثاني الموضوع الصفحة كتابة الحديث وضبطه 00001 00 صفة رواية الحديث ES GS‏ 3 أداب المحدث O ESS CRA LEN AECL SGI CERSES‏ مسألة TET‏ 1[ [ز[ [ 1 ا A‏ آداب طالب الحديث SEARLE DECLINES‏ و م NY SESE‏ العالى والنازل E SSCA SE‏ ا CERO SESS‏ جو جار لمر ملا ل ل الا سي ل OT‏ غريب ألفاظ الحديث ET O CSL‏ المصحف والمحرّف او OD DG‏ ل O‏ الناسخ والمنسوخ من الحديث AV SONS ARE‏ مختلف الحديث N CAISSON EC ES‏ أسباب الحديث 0 1 1 1 1 1 N CL‏ معرفة الصحابة رضي الله عنهم REDE‏ ا ب او لا معرفة التابعين وأتباعهم . ل ا رواية الأكابر عن الأصاغر والصحابة عن التابعين ET‏ رواية الصحابة عن التابعين عن الصحابة ا رواية الأقران E‏ ا الإخوة والأخوات CID SNES‏ ا الموضوع روايه الآباء عن الأبناء وعكسه NS‏ بلا ها حزق ماه el a‏ فاده “اج السابق والللاحق O SSE aS‏ له من روى عن شيخ ثم روى عنه بواسطة نو ( ع كن SAE‏ ان عام O‏ الوحدان CECE EOS ARR EO‏ ده ع وم MA‏ من لم يرو إلا حديثاً واحدا E ONS A SEs‏ من لم يرو إلا عن واحد ملعيف ون خف قود وتم يه اقفن انه هه “هاا وان اول راد ا و من أسند عنه من الصحابة الذين ماتوا فى حياته ميا e RS‏ من ذكر بنعوت متعددة CLE‏ NS OLDE CLR O OC SEE LN الألقاب‎ المبهمات O‏ ااا ااا E‏ معرفة الثقات والضعفاء. .......... : اا ا ل ل ا E O‏ معرفة من خلط من الثقات OSE Se‏ 1۲ ٠. . . ٠ ج © 0ه 5 .’© م E‏ مجم ©